المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

تقرير خاص عن كلام الراعي المعتمد عقلية المؤامرة والإسقاط ورد لكارلوس اده على مواقف الراعي السياسية

الإثنين 16 نيسان/12

الترجمة الإنكليزية في اسفل الصفحة

 

الراعي: نجد الكثير من الفساد والحقد والاعتداء على الكرامات وننبه الى ما يحاك من شر للكنيسة ورعاتها

المستقبل  16 نيسان/12/ ترأس البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي قداس الاحد الجديد على مذبح الباحة الخارجية لكابيلا القيامة في بكركي امس، عاونه فيه المطارنة: كميل زيدان، حنا علوان وجورج اسكندر، مدير المكتب الدولي للمدارس الكاثوليكية في لبنان الاب مروان ثابت، الامين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الاب بطرس عازار ولفيف من الآباء. وحضره قائمقام كسروان ـ الفتوح جوزف منصور، قائمقام جبيل نجوى سويدان، رئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس، رئيس مجلس ادارة مستشفى "سيدة مارتين" جوزف الشامي، رئيس مجلس ادارة مستشفى "البوار الحكومي" شربل عازار، رئيس اللجنة الاقتصادية للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم انطوان منسى، الرئيس السابق لمجلس القضاء الاعلى القاضي منير حنين، رئيس المجلس التأديبي القاضي جورج عواد، رئيس محكمة التمييز المدنية القاضي انطوني عيسى الخوري، جماعات "إيمان ونور" و"الرحمة الالهية"، المشاركون في مؤتمر المكتب الدولي للمدارس الكاثوليكية المنعقد في دير سيدة الجبل وحشد من الفاعليات والمؤمنين.

بعد الانجيل المقدس، ألقى البطريرك الراعي عظة استهلها بتوجيه التحية الى جميع الحاضرين ومن بينهم جماعات "الرحمة الالهية" بمناسبة عيدها في الاحد الجديد هذا، وجماعات "إيمان ونور" بمناسبة الاحتفال بعيدها الاربعين، والشخصيات اللبنانية والاجنبية التي شاركت في المؤتمر الذي نظمه المكتب الكاثوليكي الدولي للتعليم في الشرق الاوسط وشمالي افريقيا حول موضوع "الثورات العربية ومسيحيو الشرق"، وقد شاركنا شخصيا في هذا المؤتمر بكلمة افتتاحية تمنينا فيها ان يكون الربيع العربي كما ترجوه الشعوب ربيع ديموقراطية، واحترام لحرية الانسان وتعزيز الحريات العامة وإدخال الديموقراطية الى الانظمة العربية. وأعربنا عن التزامنا قيام ربيع مسيحي يواصل في هذا الشرق الرسالة المسيحية العريقة".

أضاف: "ها نحن نحتفل اليوم بالاحد الجديد، الذي هو بداية الأزمنة المسيحانية الجديدة، التي افتتحها المسيح عهدا جديدا بين الله والانسان، بتقديم ذبيحة ذاته على الصليب فداء عن الجنس البشري، وقد جرى مع دمه المسفوك ينبوع الغفران للعالم، وبإعطاء وليمة جسده ودمه لحياة البشر. ونوجه النداء الى كل مسيحي ليكون أمينا لهذا العهد الذي أبرمه المسيح بدمه، والذي يجدده المسيحي المؤمن والمسيحية المؤمنة في كل يوم أحد، المعروف بيوم الرب ويوم الإنسان ويوم العائلة".

وذكر بأن "البابا يوحنا بولس الثاني أعلن في 30 نيسان 2000 "الأحد الجديد" عيد الرحمة الإلهية، في مناسبة تقديس الأخت فوستين، من راهبات سيدة الرحمة في فرصوفيا عاصمة بولونيا".

واشار الى أن "ما يقلق بالنا هو ان عددا لا يستهان به من أبنائنا وبناتنا، ما زالوا بعيدين عن قداس الأحد، ويعيشون بعيدا عن كلام الله المنير، وعن نعمه سر التوبة والقربان التي تشفي النفوس. ولهذا نجد، ويا للأسف، الكثير من الفساد، والحقد والظلم، والإعتداء على الكرامات والصيت بالكذب والإفتراء والتضليل، والإرتهان للمال الحرام والرشوة والسرقة"، داعياً الى "الصلاة من اجل ارتداد الخطأة، والتنبه الى ما يحاك من شر للكنيسة ورعاتها، والاعتصام بكل ما هو حق وخير وعدل". وشدد على مواصلة "سعينا الدؤوب لبناء وحدتنا الكنسية الوطنية بروح الشركة والمحبة".

بعد القداس، استقبل الراعي المشاركين في الذبيحة الإلهية، ورئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس الذي أطلعه على المشاريع الإنمائية التي يقوم بها الإتحاد، وكانت مناسبة لعرض الأوضاع العامة.

 

 

كارلوس إده: الحكومة أسوأ ما مر في تاريخ البلاد.. ومواقف الراعي تندرج في خط سياسي معين

16 نيسان/12 / أعلن عميد حزب "الكتلة الوطنية" كارلوس إده أنَّ عدة نقاط استوقفته في محاولة إغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، مُشيرًا إلى أنَّه ينتظر "حتى الآن صدور موقف من "حزب الله" وان يحملوا المسؤولية للموساد أو للأميركيين".  إده، وفي حديث لقناة "أخبار المستقبل"، لفت إلى أنَّه "بعد موقف وزير الداخلية (مروان شربل) تأكَّد أنَّ الأمر (محاولة إغتيال جعجع) ليس مزحة". إلى ذلك، رأى أنَّه "لو إستهدفت محاولة الإغتيال هذه (رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب) العماد (ميشال) عون أو (الامين العام لـ"حزب الله") السيد حسن (نصرالله) لكان أُمسك بالفاعلين"، مُعربًا عن أسفه لمواقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من محاولة اغتيال جعجع، مُشيرًا إلى أنَّه "لم نر استنكارًا  شديد اللهجة واستنكارًا  للعنف السياسي كما فعل الآخرون".

وردًا على سؤال بشأن الضغط على رئيس الجمهورية ميشال سليمان في محاولة لتمرير إنفاق الـ8900 مليار للعام 2011 الذي صرفته الحكومة الحالية خلال سنة، أجاب إده: "لم يقم أحد بإضعاف موقع رئيس الجمهوريّة بقدر ما أضعفه الجنرال عون. وعبر المطالبة بتمرير مرسوم الـ8900 مليار وبعيدًا عن المراقبة الفعليّة هناك أمر ما يتم إخفاؤه"، مُضيفًا: "سيتذكر اللبنانيون أنَّ هذه الحكومة هي أسوأ حكومة في تاريخ البلاد". في مجالٍ آخر، وإذ أعلن أنَّه مع الدائرة الفردية بما خص قانون الانتخابات النيابية، قال: "ندافع عنه (قنون الدائرة الفردية) لأنه الأفضل في التمثيل"، مُشيرًا إلى أنَّ "لا أحد في لبنان يناقش بجدية الدائرة الفردية والسبب أنَّ اعتماد هذا القانون يعطي للبناني القدرة على الاختيار والمحاسبة"، كاشفًا أنَّه سيترشح في العام 2013 ضمن الخط السياسي الذي يؤمن به.

إلى ذلك، اوضح إده طبيعة العلاقة بين مسيحيي قوى "14 آذار" والبطريرك الراعي، لافتًا إلى أنَّ "لا يوجد مشكلة في العلاقة الروحية مع البطريرك "، موضحاً: "أما بالنسبة للعلاقة السياسية فأعتقد أنَّ البطريرك الراعي مواقفه تأتي في سياق معاكس لمواقف بكركي السابقة".

ورأى إده أنَّه في حال "كان هناك هواجس حول وضع الأقليات في الشرق (في إشارة إلى الهواجس التي أعرب عنها الراعي) فلا يجب ان ندافع عن نظام سيسقط في القريب العاجل" في إشارة إلى النظام السوري. وإذ لفت إلى أنَّ البطريرك السابق مار نصر الله بطرس صفير "كان يأخذ مواقف وطنية وانسانية، ولم يدخل مرة في التفاصيل بل كان يضع ثوابت، بينما البطريرك الراعي يدخل في التفاصيل ويأخذ مواقف تندرج في إطار خط سياسي معين".(رصد NOW Lebanon)

 

 

Al-Rahi Slams 'Insulting of Dignities': Evil Being Plotted against Church, Shepherds
Naharnet/15 April 2012/Maronite Patriarch Beshara al-Rahi on Sunday voiced regret over the proliferation of “corruption” in Lebanon, warning that “evil is being plotted against the church and its shepherds.” “Unfortunately, there is a lot of corruption, malice, injustice and insulting of dignities and reputations through lies and fabrications,” the patriarch said in his sermon.
He hoped “the Arab Spring will meet the aspirations of the people by being the spring of democracy, respect for the human’s freedom, enhancing public freedoms and incorporating democracy into the Arab political systems.”“We have voiced our commitment to the rise of a Christian spring that would continue to carry the genuine Christian message in this Levant,” al-Rahi reiterated. Al-Rahi’s remarks in the wake of the so-called Arab Spring sweeping the region have sparked controversy in Lebanon. He has voiced concerns over a possible Sunni-Alawite civil war in Syria that “might lead to displacing the Christians from the region, like in Iraq.”He has voiced his support for “democratic reforms” in the Arab countries, but stressed that change should not happen through “violence.”
Al-Rahi has also hoped the Arab Spring will be maintained through “dialogue, not conflict and civil wars.” He has also warned against “all foreign meddling” in popular uprisings.
“It won’t be an Arab Spring should violence and war drag on, as they reap numerous innocent victims and minorities would usually pay the price,” al-Rahi has warned.
“It won’t be an Arab Spring should anyone of the children of this nation die; it won’t be an Arab Spring should we end up with civil, religious or sectarian wars,” the patriarch has cautioned.
However, al-Rahi has stated that “we are looking forward to an Arab Spring during which Muslims and Christians would live together, as we belong to one nation, one fate, one culture and one civilization that we have built together year after year.”
Lebanese Forces leader Samir Geagea has recently slammed al-Rahi’s stances on the Syrian crisis, saying his remarks “put all the Christians in the region in danger.”“I can’t hide the fact that his statements had infuriated me, as they support the regime and contradict with our entire history and I cannot be proud of this rhetoric,” Geagea has announced.
“Doesn’t Patriarch al-Rahi know that the majority of Christians are against the Syrian regime? What regime is more hardline than the Syrian regime? What regime has committed only 1% of the Syrian regime’s acts against us? It is illogical to support a killer regime?” Geagea has said, calling on the patriarch to “quickly act in order to clarify Bkirki’s stance.”
“Is it reasonable for the patriarch of the Maronites to be like (Arab Tawhid Party leader) Wiam Wahhab, (Lebanon’s Baath Party leader) Fayez Shukur, Russia and China? How can we justify this position?” Geagea has wondered, comparing al-Rahi to Syria’s allies in Lebanon and the world.

 

Eddé comments on Rai’s Geagea stance
 
April 16, 2012
 National Bloc leader Carlos Eddé on Monday expressed his regret over the stance of Maronite Patriarch Bechara Boutros al-Rai regarding the assassination attempt that targeted Lebanese Forces leader Samir Geagea. “We did not [see the patriarch] strongly condemning [Geagea’s assassination attempt] as others did,” Eddé said during an interview with Future News.
 On April 4 snipers targeted Geagea outside his Maarab residence in the district of Kesrouan, but failed to hit him.Eddé told Future News that if the assassination attempt targeted either Change and Reform bloc leader MP Michel Aoun or Hezbollah Secretary General Sayyed Hassan Nasrallah then the culprits “would have been arrested.” The National bloc leader also said that the Maronite Patriarchate’s views regarding developments in the political realm have changed. “I think that Patriarch Rai’s stances go against Bkirki’s previous standpoints.” The Maronite Patriarchate is located in Kesrouan’s Bkirki. “Former Maronite Patriarch Mar Nasrallah Boutros Sfeir used to take national and humanitarian standpoints and he never went into details. However, Patriarch Rai is involving himself in details, as he is also embracing [politically-biased] positions.” Last month Rai made controversial statements regarding the presence of Christians in the region, in addition to the events in Syria. Geagea was among the Lebanese politicians who criticized the patriarch for his remarks. Concerning the current government of Prime Minister Najib Mikati, Eddé said that “the Lebanese will [realize one day] that this is the worst government in Lebanon’s history.” He added that “no one has weakened the [status of the Lebanese president] as much as General [Michel] Aoun.”
 -NOW Lebanon