الأسير وجه أخر من وجوه حزب الله الفتنوية ومهمته تبرير وجود هذا الحزب وزرع الشقاق بين اللبنانيين

الأسير يشبّه المسيحيين بعابدي الحيوانات

http://www.lebanondebate.com/details.aspx?id=137243

الياس بجاني/22 حزيران/13/

الأسير مزروع من قبل مخابرات محور الشر الإيراني -السوري وهو ممول من متمولين تابعين لهذا المحور من التابعية القطرية والأسماء معروفة ونشرت في مواقع الكترونية عديدة واسم البنك الذي تحول له الأمول من خلاله أيضاَ معروف. المهمة الموكلة للأسير الدمية هي تشويه صورة السنة في لبنان وتبرير وجود حزب الله عن طريق وجود مسلحين تكفيريين وأصوليين سنة وضرب الإعتدال السني. في هذا السياق أتت وتأتي كل انشطته ومن منا ينسى كيف تم تظهيره اعلامياً بواسطة تلفزيون الجديد التابع مواربة لمحور الشر والمعادي لتيار المستقبل وكيف فبركت مسرحية محاولة حرق الجديد بعد ظهوره على شاشته وكيف اخرج من السجن الشخص الذي قبض عليه بالغلط وهو يحاول الهرب من أمام التلفزيون بعد رمي فتائل مشتعلة. والكل يعرف كيف أخرج حزب الله هذا الشخص من السجن دون محاكمة وكيف ولماذا تنازل أصحاب الجديد عن القضية. من هنا كل كلمة يقولها هذا المأجور هي لخدمة مشروع الملالي وزرع الفتنة والفرقة بين اللبنانيين وبالتالي لا يجب أبداً أخذ ما يتفوه به على أنه يمثل السنة لا من قريب ولا من بعيد. يبقى أن مواقف الأب عبدو أو كسم السياسية ليست بعيدة عن مواقف الأسير وهو منخرط كما الأسير والبطريرك الراعي والمطارنة مظلوم ونصار ودرويش في مشروع خدمة محور الشر. من هنا رد ابوكسم هو خدمة للمؤامرة الملالوية وليس دفاعاً عن المسيحيين. علينا ان نعي شرور أدوات محور الشر وهم رجال دين وسياسيين ومسؤولين وأحزاب. وحتى لا يقع أي شخص في فخ العصبية والرد المتشنج لا بد من توضيح حقيقة مهمة معروفة للمتابعين الشأن اللبناني والكنسي الماروني وهي أن الأسير ومن رد عليه هما من نفس الخط السياسي المعادي للبنان، خط حزب الله وعون وفرنجيه وكل فروع محور الشر المسيحية والإسلامية. ونقطة على سطر الحقيقة.

المطلوب من تيار المستقبل ومن باقي قادة السنة المعتدلين في لبنان الرد على فتائل الأسير المذهبية والفتنوية ووضع حد لخداع الناس وتصوير نفسه بالمدافع عن أهل السنة في وجه حزب الله.

الخبر الفتنة

أبو كسم لـ"ليبانون ديبايت": كلام الأسير "بغير مكانه".. وليتحدث كل شخص عن دينه

 علّق مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم على ما قاله امام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير في احدى محاضراته وتشبيهه المسيحيين بمن يعبدون الحيوانات والصخور والأشياء قائلاً: الشيخ الأسير عرض رأيه في سياق الاختلاف الديني والاختلاف في الرأي الديني. وأشار، في حديث لـ"ليبانون ديبايتالى أننا في بلد تعدّدي يضمن دستوره حرية المعتقد ويكرّسها كما يضمن حرّية اعتناق أي دين معترف به. ورأى أبو كسم ان هذا النوع من الأحاديث يثير الشحن المذهبي. وتمنّى أن يكتفي كل شخص بالتحدث في دينه وعدم التحدّث بسوء أو تحقير أي دين آخر، بل احترامه. واكتفى بوصف كلام الأسير بـ"بغير مكانه" خاصّةً في هذه الظروف التي نمرّ بها، متمنّياً على الجميع المحافظة على الهدوء لأن "الجوّ مشحون" ولا يحمل تصعيداً أو مزايدات.

بالفيديو.. الأسير يشبّه المسيحيين بعابدي الحيوانات..

http://www.lebanondebate.com/details.aspx?id=137224

 

وفي نفس السياق الفتنوي الذي يسوّق له ويعمل عليه بجهد ابليسي كبير حزب الله تأتي رسائله الصاروخية للرئيس سليمان وقيادة الجيش. من هنا نقول لأن حزب الله الإرهابي والأصولي والدموي لا يفقه ولا يجيد غير لغة العنف والسلاح فهو أعجز من أن يحاور أي كان أو أن يقبل أي رأي آخر مخالف لفكره ولمشروعه ولتسلبطه ولبلطجيته. نتاج هذا الفكر المتحجر والمنغلق تمخض أمس عن صاروخ الكحالة واليوم عن وجود قاعدة لإطلاق الصواريخ في بلدة بلونة الكسروانية وههما رسائل صاروخية وتحذيرية للرئيس سليمان الذي بدأ يلتزم بالدستور ويتخذ مواقف للحفاظ على كيان لبنان تتعارض مع مشروع الملالي ومع همجية نظام الأسد. رسالتي أمس اليوم هما نسخة طبق الأصل عن مسرحية الصواريخ التي أطلقها الحزب على دويلته من منطقة عالية مؤخراً وكان الهدف منها إبقاء وليد جنبلاط داخل مربع الرضوخ وتخويف كل الذين كانوا يرفضون التمديد للمجلس النيابي. وفي الإطار الترهيبي هذا تندرج الحملة الإعلامية المسعورة على الرئيس سليمان والتي وصلت إلى حد اتهامه بالخيانة والتي تستهدف الجيش أيضاً. ما يجب أن يدركه الجميع وتحديداً السياديين منهم هو أن حزب الله كأسياده في طهران ودمشق لا يفقه غير لغة العنف ولا يستجيب إلا لها. في الخلاصة لبنان دولة فاشلة ورخوة ومحتلة من قبل محور الشر الإيراني السوري ولأن قادة 14 آذار يرفضون لغة العنف التي يفهمها حزب الله عليهم التوجه إلى مجلس الأمن وإلى كل دول العالم والعمل على إعلان لبنان دولة فاشلة وإلا فالج لا تعالج.

*الكاتب معلق سياسي وناشط لبناني اغترابي

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

*تورنتو/كندا في  22 حزيران/13