البطريرك الراعي والمطران مظلوم ومصطفى حمدان وعون هم  من رعاة حركة قدامى القواتيين

بقلم/الياس بجاني*

 

لقد انقشع الضباب الشيطاني والملجمي وبان كل شيء على حقيقته النتنة ولم يعد بالتالي ممكناً ولا مقبولاً، لا إيمانياً، ولا وطنياً، ولا أخلاقياً، السكوت والتغاضي تحت أي مبرر أو حجة على رزم شرود وأخطاء وخطايا مميتة لرجال دين بارزين وأحزاب وقادة وسياسيين ورسميين وناشطين مرتبطين علناً ماضياً وحاضراً بأجهزة مخابرات طهران ودمشق وبفروعهما اللبنانية.

 

في أسفل تقارير ثلاثة تؤكد دون أدنى شك أن هناك مؤامرة خطيرة جداً على حزب القوات اللبنانية تحديداً، وعلى كل القادة والأحزاب المسيحيين عموماً، الذين يعارضون قولاً وعملاً وفكراً هيمنة محور الشر السوري – الإيراني على لبنان واللبنانيين كافة. المؤامرة بشكل خاص تستهدف كل المسيحيين الذين يمثلون الوجدان المسيحي وضميره ويحملون هم وجوده وكرامته واستمراريته السياسية والديموغرافية الفاعلة.

 

حتى الأطفال والسذج يدركون باليقين ودون أدنى أي شك أن هدف المؤامرة الدنيئة هذه هو إضعاف وتهميش القرار الحر للمسيحيين عموماً، وللموارنة خصوصاً وضرب مصداقية ووطنية قادتهم السياديين الأحرار واغتيالهم إن أمكن، وأيضاً اختراق أحزابهم الفاعلة وإرهابها، إضافة إلى زرع  النميمة والفتنة والفرقة بينهم وتزوير تمثيلهم كما هو حاصل في حالة الساقط في كل تجارب إبليس ميشال عون.

 

الخطير في هذه المؤامرة التي تستهدف لبنان بكيانه ورسالته وهويته واستقلاله وسيادته ودوره الإنساني أن سيد بكركي البطريرك بشارة الراعي، ومعه المطران مظلوم وغيرهما كثر من رجال الدين الموارنة الشاردين عن ينابيع الإيمان هم رأس حربة مسممة وأدوات اسخريوتية. نعم وللأسف هذا هو واقع الحال التعيس الذي لم يعد جائزاً السكوت عليه.

 

ليس سراً أن الراعي قد وضع العديد من الأديرة المارونية في تصرف "لقاء المسيحيين المستقلين" و"قادة قواتيين" عسكريين سابقين منهم حنا العتيق وجوزيف الزايك وغيرهما من الذين وقعوا في التجربة فضربوا تاريخهم المقاوماتي المشرّف وارتضوا لأسباب نجهلها كل ما هو نقيضاً لهذا التاريخ.

 

المطلوب وفوراً من القيادات والأحزاب والمثقفين والناشطين الموارنة الأحرار والسياديين في الوطن الأم وبلاد الانتشار ودون تردد أو خجل أو مساومة رفع الأمر برمته إلى الدوائر الفاتيكانية وتقديم ملف كامل وموثق بكل ما هو حاصل وذلك لتفشيل المؤامرة الدنيئة والفاجرة ومحاسبة كل المشاركين فيها وخصوصاً البطريرك بشارة الراعي.

 

في هذا السياق من واجب الموارنة الأحرار أينما وجدوا أن ينبذوا ويؤنبوا بقوة وعلنية ربع المساومين والانتهازيين وتجار الهيكل من القيادات والأحزاب المارونية وعلى كافة المستويات الذين ورغم انكشاف دور الراعي الفاضح لا يزالون يدافعون عنه تحت حجة "عيب انتقاد البطريرك". هؤلاء مباشرة أو مواربة، عن علم أو عن غباء أو جبن لا فرق هم بالواقع المعاش شركاء في المؤامرة.

 

في أسفل التقارير الكاشفة والفاضحة

 

قدامى القوّات" يجمعهم "مصطفى حمدان" في "العاقورة"!

الاثنين 15 تشرين الأول (أكتوبر) 2012/الشفاف

الشفاف/أشارت معلومات خاصة ل "الشفاف" اليوم ان مقهى ومطعم "نبع الرويس" في "العاقورة" في جرود بلاد جبيل، جمع على مائدة الغداء اليوم ما يسمى ب "قدامى القواتيين"، مع العميد المتقاعد "مصطفى حمدان"! وتضيف المعلومات ان كل من جو إده ومسعود الاشقر، (بوسي) وجوزيف الزايك، وحنا العتيق المعروف ب "الحنون"، وآخر من آل إسطفان، والخوري "أبو ملهب"، التقوا "حمدان" بعيدا عن اعين الفضوليين لتنسيق خطوات "قدامى القواتيين" المقبلة. يشار الى ان العميد حمدان، هو أحد الضباط الاربعة الذين تم توقيفهم على خلفية التورط في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهو يتولى رئاسة ما يسمى بتنظيم "المرابطون"، وغادر محلة الطريق الجديدة في العاصمة إثر الاشتباك الذي أدى إلى إخراج شاكر البرجاوي، من المحلة. مصادر سياسية استغربت ان يجتمع ما يسمى ب"قدامى القواتيين"، بالعميد المتقاعد حمدان المعروف بصلاته العميقة بالنظام السوري، وبحزب الله، متسائلة عما إذا كان العميد حمدان هو من يرسم سياسيات "القدامى"، وما هو دور النظام السوري وحزب الله في تأسيس "تجمع أدما" ومن بعده، "تجمع بيت عنيا". كما سألت المصادر عما إذا كانت الكنيسة المارونية سوف تتوجه برسالة تأنيب وتأديب للأب "ابو ملهب" على مشاركته في اجتماعات حزبية؟!

 

الراعي كلف مظلوم

الكلمة اون لاين/15 تشرين الأول/12/كلف البطريرك الماروني بشارة الراعي المطران سمير مظلوم بالتنسيق مع "المسيحيين المستقلين" الذين يجتمعون شهريا في كنيسة السيدة في حاريصا ويتبنون أراء وأفكار الراعي، وهو يلتقي دوريا بكل من النائبين السابقين ايلي الفرزلي وعبد الله فرحات.

 

حزب الله يجنّد مناصرين للقوات اللبنانية لرصد نشاطاتها وتحركات قياداتها

خاص – بيروت أوبزرفر/16 تشرين الأول/12/كشفت مصادر خاصة لبيروت أوبزرفر أن جهاز مخابرات حزب الله وبالتنسيق مع جهاز المخابرات الخارجية الإيرانية "إطلاعات" يعمل منذ سنوات عدة على رصد نشاطات حزب القوات اللبنانية في مناطق مختلفة وقالت المصادر أن مسؤولين أمنيين في جهاز مخابرات حزب الله يسعون إلى تجنيد مواطنين من بلدات "دير الأحمر" و"بتدعي" و"برقا" و"شليفا"، عبر إغراءات مالية، خاصة أولئك المعروفين بتأييدهم وولائهم للقوات اللبنانية، وذلك للحصول على معلومات حول ما يجري في مناطقهم من تحركات وأنشطة للقوات وبعض قياداتها

 

*الكاتب معلق سياسي وناشط لبناني اغترابي

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

*تورنتو/كندا في 17 تشرين الأول/2012