واجب الصلاة من أجل خلاص المغرر بهم والبسطاء وعبدة الأشخاص

بقلم/الياس بجاني*

 

وصلتني اليوم هذه الرسالة على بريدي الخاص من مواطن لن أذكر اسمه يتهمني بما يرى ويتوهم أنه حالي. رسالته في أسفل. ولأن تفكيره مرّضي وهو تفكير منحرف يشاركه فيه كثر من المدافعين عن عون والراعي رأيت أن انشر الرسالة والرد لعلى في الأمر بعض الفائدة في مواجهة ظاهرة عبادة الأشخاص على خلفية الثقافة الغنمية وهجر القضية وفقدان الإيمان وخور الرجاء.

 

الرسالة/يا استاذ الياس

ما بعرف ليش عم تكتب عن بكركي هيك، مبارح كنت مع عون واليوم عملت عون محور شر، مبارح كنت مع الكنيسة واليوم الكنيسة محور شر، عيب عليك انت ابن الكحالة (بعتقد) ابن منطقة فيها رجال واخلاق ويللي عم تعمله وعملته ما في لا من الاخلاق ولا الرجولة...الله يهديك لان الانسان يللي ما عنده مبدأ بالحياة ما بينفع معه الا الصلاة واذا قررت انك ترد برسالة اهانة ما في مشكلة لانه يللي بلا مبدأ بيكون بلا اخلاق...لذلك كل شي متوقع منه...والسلام

 

ردي على الرسالة

يا استاذ ما في اهانة لأنو مش هيا اسلوبي. صحيح عون كان معنا ومع بشير ومع القضية ومع لبنان، هو ترك وراح عند مصالحو وتخلى عن القضية، لبس العباءة السورية وحج في براد وانبطح للأسد والملالي. انا وغيري من الأحرار بقينا محلنا وبعدنا محلنا. هو ترك مش نحنا وأكيد انت بتعرف وين كان وين هو اليوم وإذا ما شايف بيكون عندك مشكلي كبيرة. الراعي كان حامل نذورات العفة والطاعة والفقر كنا نحنا وهو سوى بإيمان واحد ولمن باع كل شي وعبد تراب الأرض وراح عالضاحية ولعند الشيخ يزبك وعمنا بشار هو راح ونحنا بقينا محلنا. يا ريت يا محترم بتركز على القضية ومش على الأشخاص. الأشخاص إلى زوال أما القضية فباقية. أما عن المبدأ فما هو واضح من كلامك أنك مغرب وغريب عنه. فالمبدأ يا قمر زمانك أن يلتزم الإنسان بما هو إيماني ووطني وقيمي وصحيح وأخلاقي دون حسابات ذاتية وأن يدافع عن ما يلتزم به مهما كانت الصعاب. لا الراعي عندو مبدأ ولا عون بيعرف شو المبدأ وبالتالي هما تحولا إلى مسيحين دجالين وانت وغيرك من البسطاء الذين يعبدون الأشخاص ولا يعرفون معنى القضية ولا يحترمون تضحيات الشهداء وجهلة سياسة وقعتم في فخاخهما. وانا أكيد من الكحالة ولي الفخر والكحالة التي عرّفت بوطنيتها وشجاعة أهلها هي دائما مع لبنان والهوية والشهداء والحق والإيمان وكرامة الإنسان اللبناني ولم تعبد في يوم من الأيام الأشخاص.من أجل خلاصكم نصلي

 

هؤلاء هم حلفاء عون والراعي

شقيق الوزير محمد فنيش مهرّب أدوية فاسدة

شقيق النائب الموسوي مهرّب حبون الهلوسة الـ كبتاغون

شقيق حسن نصرالله المدعو حركياً جهاد الحسيني يسرق كهرباء الدولة ويبيعها بدل المولدات ويتقاضى جعالة عن المقاهي

ابن الشيخ محمد يزبك سرق سلاح الحزب وباعه في سورية

ابن ابراهيم امين السيد جاسوس اسرائيلي "يعاد تأهيله" في طهران

علي عمار محتكر استيراد الدخان المزور (مارلبورو) من الصين عبر المرفأ دون المرور عبر الجمرك

وأخو الحاج علي عمار هو صاحب مصنع للسيجار الكوبي المزور في الضاحية

خضر زعيتر (المسؤول العسكري في البقاع الاوسط) صادر قطعة ارض في منطقة جلالا (تبرع بها أحدهم لبناء مستوصف) وبنى عليها فيلا له

ابن الشيخ نعيم قاسم تلمه من بارات الجميزة اخر كل ليلة سبت!

أشرف الناس يا هوووو!

 

 

*الكاتب معلق سياسي وناشط لبناني اغترابي

*عنوان الكاتب الالكتروني

phoenicia@hotmail.com

*تورنتو/كندا في 11 تشرين الثاني/2012