أهلنا في إسرائيل أبطال أما قادتنا فهم اشباه قادة

http://www.aljoumhouria.com/news/index/142527

الياس بجاني30 أيار/14//لا، لا نتوقع أي عمل إيجابي للبطريرك الراعي بما يتعلق بقضية أهلنا اللاجئين في إسرائيل لأنه في السياسة مرتبط بمن يعيق عودتهم ويتهمهم باطلاً بالعمالة والخيانة وبمن فبرك لهم الملفات القضائية واصدر الأحكام الجائرة بحقهم ونعني حزب الله وباقي أطياف 8 آذار وفي مقدمهم جنرال الخيبات والتلون، ميشال عون. علماً أن حزب الله الجيش الإيراني الذي يحتل لبنان ينعت أهلنا الأبطال هؤلاء بكل مفردات الكذب والنفاق والافتراء والمحكمة العسكرية الواقعة تحت هيمنته لم تترك مواطناً واحداً منهم في إسرائيل أو من أهلنا الذين غادروا عن طريقها إلى بلاد الله الواسعة إلا وتجنت عليه بحكم باطل وابليسي.. لا نتوقع أي شيء من الراعي ولا من مظلومه ولا حتى من المطران صياح الذي كان مطراناً على الموارنة في الأراضي المقدسة قبل انتخاب الراعي بطريركاً. من المؤسف أن قضية أهلنا اللاجئين في إسرائيل مهملة من بكركي الراعي ومن طاقمه الديني كما أنها لا تأخذ حقها من القيادات المسيحية بنتيجة الخوف والتردد ووهم كرسي بعبدا الرئاسي على خلفية التقية والذمية.

يبقى أن وصمة العار التي سجلت في سجل الرئيس ميشال سليمان هي نقضه للوعد الذي كان جاء على ذكره في خطاب القسم حيث قال إنه سيعمل على إعادة أهلنا اللاجئين في إسرائيل منذ العام 2000 كون حضن الوطن كما أعلن يتسع للجميع. لم يلتزم سليمان بوعده وغادر قصر بعبدا دون ان يستعمل صلاحياته الدستورية ويصدر عفواً عن أهلنا الأبطال، علماً أنهم هم من يجب أن يصدروا عفواً ليس فقط عن نقض سليمان لوعده وعهده، بل عفواً يطاول بكركي وسيدها وكل القيادات المارونية تحديداً الذين بلعوا ألسنتهم وأصيبوا بالخرس بما يخص قضيتهم العادلة.

وفي ما يلي تصريح لجولي ابو عراج التي تعمل في مؤسسة معنية بشؤون اللبنانيين في مدينة نهاريا تعليقاً على زيارة الراعي للأراضي المقدسة فهي قالت لوكالة فرانس برس: "جئت إلى هنا وعمري 14 عاما، ابي شهيد قتله حزب الله". وبحسب ابو عراج فان اللبنانيين في إسرائيل "مظلومون، نحن كنا ضحية جغرافية تاريخية وفقدنا هوياتنا، ونحن بحاجة إلى تعويضات معنوية قبل التعويضات المادية". وتوضح إنها وغيرها لا يعولون كثيرا على زيارة الراعي مضيفة "نحن ضحايا سياسة حكومتنا اللبنانية ودولتنا التي اهملتنا وفضلت الغرباء على أبنائها".

في الخلاصة، خائن وغبي وجاحد ومرتهن وناكر للجميل كل من يتهم أهلنا اللاجئين في إسرائيل بالعمالة وحرام الظلم وعيب التجني وجريمة مساندة الظالم ضد المظلومين. أهلنا اللاجئين في إسرائيل هم المقاومة الحقيقية لأنهم قاوموا الفلسطيني والتتري والبربري وتجار القوميات والعروبة ومقاطعجية المقاومة ونفاق التحرير وجماعات كذبة الممانعة والأصوليين وكل الغزاة وكان آخرهم حزب الله الذي هو جيش الاحتلال الإيراني. أهلنا لم يكونوا عملاء لأحد بل أحرار دافعوا عن أرضهم ولمدة 25 سنة وقدموا ما يزيد عن 700 شهيد حتى تخلى عنهم الجميع سنة 2000 من خلال صفقة بين إسرائيل ومحور الشر. لا نحن فخورين بهم وصفة العملاء لا تنطبق عليهم بل على كل أطياف 8 آذار ومن حتى في 14 آذار يخجل بقضيتهم وهنا لا فرق بين رجل دين وسياسي ومسؤول لا يشهد للحق والحقيقة. باختصار إن كان من مقاومة حقيقية في لبنان هي مقاومة أهلنا اللاجئين في إسرائيل وإن كان من مقاومين فهؤلاء هم ونقطة على السطر.

وفي سياق متصل ارتفعت أصوات العهار والتجار من جماعات 8 آذار العمالة والإرتهان والتبعية والشر والغزوات منتقدة لقاء البطريرك الراعي مع وفد من أهلنا الأبطال اللاجئين في إسرائيل منذ العام 2000. لهؤلاء السفلة نقول إنه عندما يلتقي الراعي الوفود من حزب الله في بكركي هو يلتقي جماعات إرهابية ومجرمين وقتلة ، أما عندما يلتقي وفد من أهلنا اللاجئين في الأراضي المقدسة إنما يلتقي مع أبطال ومقاومين وأحرار ومؤمنين ومن عنده أذنان صاغيتان فليسمع ومن بقي عنده ذرة كرامة فليخجل ومن هم من أصحاب الألسنة القذرة فليبلعوها ويخرسوا فكفانا عهر وعهار وتجارة وتجار

 

هل تحرك زيارة الراعي قضية المبعدين اللبنانيين إلى اسرائيل؟

سابين الحاج/جريدة الجمهورية

مرَّت على اللبنانيين المُبعدين إلى إسرائيل ذكرى 14 عاماً قضوها في المنفى. لكنّ الذكرى كانت استثنائية هذه السنة، إذ تزامنت مع زيارة البابا فرنسيس الى الاراضي المقدسة يرافقه من لبنان رأس الكنيسة المارونية البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي أبى إلّا أن يزور رعيته هناك، بالاضافة الى الجالية اللبنانية حاملاً إليها في ذكرى غربتها أملاً جديداً. ففي وقت يجتاح السوريون لبنان، يمنع لبنانيون في إسرائيل من العودة إلى وطنهم. فمن هم اللبنانيون في اسرائيل؟ كيف يعيشون؟ ما علاقتهم بالكنيسة المارونية؟ وهل سيعودون؟

زيارة الراعي الى اسرائيل أحيت آمال اللبنانيين المبعدين بالعودة

احتفل الجنوب اللبناني في 25 أيار بالتحرير، لكنّ الأعياد الوطنية في عدد من قرى الجنوب لا تأتي كاملة، اذ تحلّ كل عام على عدد كبير من عائلاتٍ فكَّكتها السياسة، فشكّل هذا التاريخ بالنسبة اليهم عاماً آخر يُطوى من صفحات العمر، وهم بعيدون فيها عن أهل وأبناء لطَّخ حياتَهم صيت العمالة وطردتهم لعنة الخيانة الى منفاهم داخل أسوار الدولة العبرية. ففي مختلف البلدات اليهودية يعيش اليوم نحو 3000 لبناني، معظمهم من الطائفة المارونية، ويعاني عدد كبير منهم أزمات متفاقمة.

مقيّدون أو عملاء

 على الصعيد النفسي، يشعر هؤلاء أنهم ظلموا. ويشكل موقعهم على شبكة الانترنت «Lebaneseinisrael.com» منفذاً يعبّرون من خلاله عن وضعهم وآرائهم ووجهات نظرهم بعدما صُبغوا بالعمالة وانتفت أخبارهم عن وسائل الاعلام المحلية باستثناء بعض التقارير الموسمية.

هم يعرّفون عن أنفسهم على الموقع على أنهم «فئة من الشعب اللبناني، عانت المساومات السياسية وكُتب لها أن تكون ضحية الجغرافيا والتاريخ»، ويؤكدون «أن أفراد جيش لبنان الجنوبي هم مواطنون لبنانيون... وجدوا أمام خيارين: إمّا تسليم مناطقهم للفلسطينيّين وعملياتهم العسكرية ضد إسرائيل ما يجعلهم عرضة لردة الفعل الإسرائيلية، وإمّا الدفاع عن هوية الوطن... فكان الخيار الثاني».

وتقول متحدثة باسم موقع «اللبنانيون في اسرائيل» لـ»الجمهورية»، وهي لبنانية تعيش في «نهاريا» رفضت الكشف عن اسمها، إنه «بعد 14 عاماً من المنفى والظلم بحق أصحاب قضية حملوا الشعلة اللبنانية دفاعاً عن الهوية والارض، تشعر العائلات اللبنانية في اسرائيل بالغضب تجاه الدولة اللبنانية والأقطاب السياسيين نتيجة إهمالهم هذا الملف». وبينما تختلف نظرة الأقطاب اللبنانيين الى المبعدين بين من يحكم عليهم بالعمالة، ومن يؤكد أنّ الظروف اضطرتهم للجوء اليها، يوضح النائب البطريركي العام للموارنة المطران بولس صياح لـ «الجمهورية»، وهو الذي عايش اللبنانيين في اسرائيل من خلال رسالته أعواماً طويلة كنائب بطريركي في الأراضي المقدسة سابقاً، أنّ «تسعين في المئة من اللبنانيين الموجودين حالياً في اسرائيل كانوا ينتمون إلى الجيش اللبناني وقد أرسلتهم الدولة الى الجنوب للدفاع عن أرضهم في وجه الواقع الفلسطيني الذي كان سائداً». ويذكّر بأنّ «الدولة تخلّت عنهم لأكثر من 25 عاماً»، مشدداً على أنّهم «أجبروا على التعامل مع اسرائيل بهدف تأمين حاجاتهم الأساسية كالأكل والطبابة، اذ لم يكن أمامهم خيار آخر». ويلفت صيّاح الى أنّ «مَن ارتكب جرائم من بين اللبنانيين في اسرائيل، لا يبحث عن العودة الى لبنان أصلاً ونحن لا نطالب بعودته»، مضيفاً: «اذا كان بينهم مرتكبون فهناك آخرون مغلوب على أمرهم، وهناك من فرّوا الى اسرائيل مرغمين، ولم يقرّروا العيش فيها بكامل إرادتهم». لاء الناس»، داعياً المجتمع الى «قراءة التاريخ والوقائع قبل وضع اللبنانيين في اسرائيل جميعاً بسلة واحدة ونَعتهم بالعملاء». وكشف أن «الدولة اللبنانية التي انقطعت عن الجنوب لأعوام، كانت تؤمّن رواتب العسكر هناك عن طريق قبرص- حيفا- جنوب لبنان، واستمرت في دفع التعويضات والتقاعد لهؤلاء حتى العام 2004-2005»، سائلاً: «ماذا يعني هذا؟ هل يعني أنهم عملاء؟».

صعوبة الواقع المفروض

 وفي حين لم تسقط الدولة اللبنانية تهمة العمالة عن اللبنانيين في اسرائيل، إلّا انهم لم يُحترموا بالمقدار الكافي في اسرائيل أيضاً، فعومِل القسم الأكبر منهم على أنّهم قادمون جدد وليس كأشخاص قدّموا تضحيات وصلت الى التضحية بدمائهم للحفاظ على منطقتهم من الواقع الفلسطيني الذي كان موجوداً. فإسرائيل وَهبت الضبّاط وكبار القياديين في جيش لبنان الجنوبي، بعد لجوئهم اليها، امتيازات شتى أهمّها امتلاك دور خاصة بهم، ويقدر عددهم بـ250 عائلة، فيما أحالت الجنود وعائلاتهم ويقدرون بنحو 470 عائلة الى وزارة الاستيعاب التي تعنى بشؤون القادمين الجدد. وبالتالي، لم يتمتّعوا بامتيازات، وكان عليهم تأمين مسكنهم ومستلزمات عيشهم بمفردهم. وفي هذا السياق، لفتت المتحدثة باسم الموقع الإلكتروني للبنانيين في اسرائيل الى أنّ «الوضع الاقتصادي للجالية متفاوت، فهناك عائلات ميسورة وأخرى فقيرة»، مشددة في المقابل على «أنّ الفقير في اسرائيل أفضل وضعاً من اللبناني المقيم في بلده، اذ إنه يحظى بطبابة مجانية وبمدخول بسيط من الدولة».

العائلات المنقسمة قسراً

 من الناحية الرعوية، تهتم النيابة البطريركية المارونية في الأراضي المقدسة بالموارنة هناك، وتقدّم لهم مساعدات اجتماعية، وقد أنشأت لهم ثلاثة مراكز رعوية في عكا وطبريا وكريات شمونة، تضمّ كنائس وأماكن اجتماع، حيث يتولى المرسلون اللبنانيون رعايتهم. ولجهة التواصل، يلعب رئيس أساقفة حيفا والأراضي المقدسة دور هَمزة الوصل بين المنفيّين في الأراضي المقدسة وأهلهم في لبنان، فيحمل خلال زيارته الشهرية الى أرض الوطن الرسائل والمال الى الأهالي من أحبّاء طال انتظارهم خلف الحدود. وقد استمر المطران صيّاح في هذه المهمة الى أن سلَّم خلفه المطران موسى الحاج زمام الأمور. فالنيابة البطريركية في الأرض المقدسة تعي جيداً مشاكل العائلات المنقسمة بين لبنان واسرائيل خصوصاً مع وجود أمهات وأبناء في لبنان يعتاشون من عمل ربّ البيت داخل الخط الأزرق.

حلم العودة

 ويؤكد المسؤول عن الجالية اللبنانية في الأرض المقدسة الأب مارون أبي نادر لـ«الجمهورية» أنّ «المطلب الأساسي للبنانيّين في اسرائيل هو العودة الى الوطن مع إزالة الاحكام الجائرة التي صدرت بحقهم»، مشدداً على أنّ «الكنيسة تطالب بإنصافهم وبعودتهم الى بلادهم وقراهم وبيوتهم للاجتماع بعائلاتهم والحصول على كامل حقوقهم كمواطنين لبنانيين». ويلفت أبي نادر الى أنّ «اهمّ المشاكل التي تعترض اللبنانيين في اسرائيل تتعلق بالناحية التربوية لأولادهم الذين ولدوا في اسرائيل او قدموا اليها في عمر مبكر، اذ انهم يواجهون ازدواجية الانتماء ويضيّعون هويتهم في مجتمع يختلف كثيراً عن مجتمع وطنهم الام». وتجدر الاشارة الى أنّ بين هؤلاء الأولاد مَن لا يجيد كتابة اللغة العربية وقراءتها، حتى أن النيابة البطريركية المارونية في الأرض المقدسة تجد صعوبة في تعليمهم الدين المسيحي، فتضطر أحياناً الى الاستعانة بكتب باللغة العبرية من أجل تحقيق هذه الغاية.

البطريرك يأمل بالحلّ

 وفي حين تعمل الكنيسة بصمت على حل هذا الموضوع الشائك الذي يعتبر من المحرمات في بعض الأوساط السياسية والاجتماعية اللبنانية، لم يخف البطريرك الراعي سَعيه الى حل هذه القضية في مناسبات عدة، وقد أكّد لشابّة جنوبية زارته في بكركي، وتعيش مع جدتها وعمتها فيما أهلها وأخواتها في اسرائيل منذ العام 2000، أنّ «البطريركية تعمل بكدّ مع الدولة لحلّ هذه القضية، وإنصاف من ليس له علاقة ومن لجأ الى اسرائيل هرباً من الحرب والخراب، ومن صمد في الجنوب وكان يحتاج الى تأمين عيشه أثناء فترة الاحتلال الاسرائيلي وبات اليوم يسمّى عميلاً». وأسف لتسمية هؤلاء بالعملاء، لافتاً الى «وجود استغلال سياسي كبير في هذه القضية»، آملاً «أن تنتهي يوماً ما هذه المهزلة وهذه المأساة الانسانية التي تسبّبها السياسة اللبنانية المُغرضة».وفي هذا الاطار يؤكد صياح «أنّ بكركي حاولت مع كل الأطراف السياسية في لبنان إيجاد حل لهذه القضية ولكن الهدف لم يتحقق»، لافتاً الى «أنّ الدولة لم تهتم حقيقة بهذا الموضوع على رغم تأكيد كلّ القوى حسن نيّتها في اطار اعادة اللبنانيين من اسرائيل».

قانون العودة

 ملف المبعدين في اسرائيل حضر في وثيقة التفاهم بين «التيار الوطني الحر» و»حزب الله» التي نصّت على «أنّ وجود أيّ لبناني على أرضه أفضل من رؤيته على أرض العدو». وفي هذا الإطار يذكر عضو تكتل «التغيير والاصلاح» النائب آلان عون عبر «الجمهورية» «أن النائب ميشال عون كان قد تقدّم باقتراح قانون يسمح بعودتهم وأقرَّه مجلس النواب اللبناني سابقاً لكن لم تقرّ مراسيمه التطبيقية لناحية تنظيم العودة، ما دعا التكتل إلى تقديم مشروع قانون أكثر تفصيلاً ينص على آلية العودة، ولكنّه لم يطرح في المجلس النيابي حتى الساعة.وينص على عودة نساء المنضوين في جيش لبنان الجنوبي وأولادهم، بالإضافة الى اللبنانيين غير الأعضاء في هذا الجيش ممَّن تنقلوا الى اسرائيل لقضاء حاجاتهم في ظلّ سيطرتها على مناطقهم، وهربوا اليها بعد انسحابها من الجنوب، خشية تعرّضهم للملاحقة في لبنان».

وينصّ مشروع القانون أيضاً على إمكان عودة عناصر جيش لبنان الجنوبي، ومَن تعامل عسكرياً وأمنياً مع اسرائيل خلال وجودها في لبنان، شَرط ان يخضعوا للمحاكمة. وتجدر الاشارة الى أنّ النائب سامي الجميّل كان قد تقدَّم باقتراح قانون يمنح عفواً عاماً عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 31 كانون الأول 2000، وهذا الاقتراح ينتظر بدوره طرحه في جلسة تشريعية. وتعتبر المتحدثة باسم موقع «اللبنانيون في اسرائيل» أنّ «صدور قانون عفو عام بحق المبعدين هو تأكيد إدانتهم»، وقالت: «لم نخطئ لنسامَح»، مشددة على «أن حلم العودة لم يفارق المبعدين ولكن ليس العودة بأيّ ثمن، فالاعتذار والاعتراف بالخطأ الذي ارتُكب بحقنا هو هدفنا الأول، نحن شعب الـ1500 شهيد لا تليق بنا السجون».

ثمار زيارة البطريرك

 وفي حين أكد الأب أبي نادر «أنّ اللبنانيّين في اسرائيل مسرورون جداً بزيارة البطريرك لهم، وهم يأملون ان تلعب الكنيسة دوراً لحل أزمة وجودهم في اسرائيل»، نقلت المتحدثة باسم الموقع الإلكتروني للجالية اللبنانية هناك أنّ «الجالية تشعر بتأثّر كبير حيال لقائها البطريرك كونه أول شخصية بهذا المستوى تستمع الى قضيتها وجهاً لوجه»، لافتةً الى «أنه حتى خلال وجود المُبعدين على أرض الوطن لم يسبق أن استمع إليهم أحد بأهمية البطريرك الراعي». ولكنها في المقابل لا تتفاءل بحلّ قضيتهم إذ ترى أنّ «هذا الملف سياسي بالدرجة الأولى، وهو لن يُحلّ طالما أن الوطن يعيش تحت الارهاب بأشكاله العسكرية والاقطاعية والايديولوجية