مبروك لكومبارس 8 و14 آذار فقد أجادوا أدوارهما وبيان الحكومة يرى النور غداً

الياس بجاني

لكثرة ما قام الطاقم السياسي في 8 و14 آذار من تمثيل أدوار كومبارس باتت مسرحياتهم مكشوفة لكل من هو خارج براميل غبائهم وليس من قطعان الزلم المحيطين بهم عن غباء وتبعية من الزقيفة الذين قتلوا بدواخلهم حاسة النقد وتنازلوا عن كل ما هو حرية واستقلالية.

أسياد الفريقين في طهران وجدة وما بينهما من وكلاء رتبوا كل شيء ووزعوا الأدوار على 8 و14 آذار في كل ما يتعلق بالحكومة وانتخاب رئيس الجمهورية وربما قانون انتخابي.

ما نمي إلينا عن الصفقة العار من مصادر خارج لبنان نثق بها جداً، رغم أنه لا يزال في إطار التحليل يلخص بالتالي:

1-تمرير كل أمور حكومة سلام

2- التجديد أو التمديد للرئيس سليمان

3- إحراج القوات اللبنانية لإخراجها وقد تحقق الأمر

4-التعاون مع البدائل من المسيحيين من الكتائب والمستقلين في 14 آذار وإن لزم الأمر التوجه نحو المسيحيين التابعين لجنبلاط والمستقبل.

5- تحجيم بري وتحضير بديل له هو إبراهيم عباس ولهذا جن جنون جميل السيد

6-تحجيم عون وإبقائه احتياط والتركيز على البطريرك الراعي كداعم

7-إعطاء دور لقطر هو دور الرابوق بمفهومنا اللبناني

وهناك أمور أخرى كثيرة من ضمنها إغراق لبنان بالأموال والمحافظة على الهدوء الأمني فيه لحين توضح صورة سوريا المستقبلية.

 السيناريو هذا قد لا يمر أو قد يمر  وفي الحالتين المواطن اللبناني هو الخاسر كون من هم في سدة المسؤولية ألواوياتهم مصالحهم الذاتية كما دائما .... وسامحونا

 

الكاتب معلق سياسي وناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

phoenicia@hotmail.com

تورنتو/كندا في 10 آذار/14