مرشحون للرئاسة ما لهم وما عليهم

الياس بجاني

*روبير غانم مثقف ولديه خبرة وابن قائد سابق للجيش إلا أنه رمادي وتنقصه الجرأة رغم كل مميزاته الأخرى

*ميشال عون أسوأ ماروني لتولى الرئاسة لا يشبهنا نحن الموارنة بشيء هو قليل الإيمان وخائب الرجاء وعديم الوفاء ومتلون ومنافق وتاجر ضميره ميت

*بكل علاته وهي كثيرة سليمان فرنجية يتميز بصدقه وبعدم تلونه أو بنقل بارودته من كتف لأخر. نعارضه 100% كونه ملتحق بنظام الأسد غير إننا نحترمه ووصوله إلى الرئاسة يعني عودة الاحتلال السوري

*جان عبيد مرشح الأسد وبري وحزب الله وهو بعثي ملتزم وكان من الندماء الذين يحبهم حافظ الأسد ويرتاح لهم ولإخبارهم ولرواياتهم. أسدي بامتياز

*العماد جان قهوجي: لا شيء في سجله يؤهله لتولي رئاسة الجمهورية. نعم لا شيء

*الدكتور جعجع أكثر قوة وأكثر تأثيراً في موقعه الحالي، في حين أن الرئاسة تضعفه وبالتالي لا يجب أن يسعى إليها، بل أن يعمل على إيصال من يثق به

*ميشال سليمان لم ينجز أي شيء عملي خلال رئاسته ولم يفي بوعده باستعادة أهلنا من إسرائيل. لا يجب التجديد له والفراغ قد يكون أفضل من بقاءه رئيساً

*فارس بويز لا يصلح للرئاسة وهو صهر تمت تجربته في عهد عمه الراحل الهراوي وكان ملحقاً بنظام الأسد وأداة طيعة بيده

*الرئيس أمين الجميل أخذ فرصته الرئاسية وكانت كارثية وبالتالي المؤمن أي اللبناني لا يجب أن يسمح لنفسه أن يلدغ من الجحر مرتين

*روجيه ديب، نعم ماروني ونعم كان وزيراً قواتياً، ونعم كتب كتاباً إلا أنه شرد والتحق بالراعي وقتل كل ماضيه. غير جدير بالرئاسة

*بطرس حرب رمادي وغير ملتزم بمواقف هو تنازل عنها لدخول حكومة سلام ومن يتنازل عن القليل يتنازل عن الكثير

*رياض سلامه ناجح وممتاز في عالم المال وهذا لا يعني مطلقاً أنه سوف يكون كذلك في سدة الرئاسة، علماً انه لا بارد ولا ساخن في السياسة بل فاتراً وهذا أمر مخيف.

لبنان لا يزال تحت الاحتلال

بالطبع رئاسة الجمهورية مهمة جداً للمسيحيين وللبنان ولأنها هكذا قوى الاحتلال تصادرها منذ نهاية عهد الرئيس الجميل وتولي عليها مرتزقة ومرتهنين يخدمون مصالحها ويمكن براحة ضمير القول أن لحود والهرواي وإلى حد كبير سليمان هم من هذه الخامة مع فروقات الزمن ليس إلا. البعض يبجل لسليمان علماً أنه خيار الرئيس حافظ الأسد حيث كان عديله جبران كورية مستشاراً له وذكاه لقيادة الجيش ومن ثم للرئاسة ومواقف سليمان الأخيرة بقيت كلها كلام دون أفعال.  24 سنة رئاسية كانت خلالها الرئاسة مختطفة ورهينة وكل التمني أن لا تستمر في وضعيتها هذه للسنوات الست المقبلة. نحن بحاجة إلى رئيس ماروني بشيري الهوى والنوى وغير حزبي وغير مرتهن لأي جهة وإلا سنبقى في ظل رئاسة لا تمثلنا ولا هي لبنانية.

 

الكاتب معلق سياسي وناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

phoenicia@hotmail.com

تورنتو/كندا في 29 آذار/14