كرمى خياط تدعي باطلا أنها تدافع عن سيادة لبنان وعن الحريات في العالم!!
الياس بجاني/24 نيسان/15
منا وعلينا وبصراحة وبصوت عال ومدوي نقول إن كرمى خياط اعلامياً وسياسياً ومواقف لا تمثلنا ولا تشبهنا ولا نرى في نمطها ونهجها الإعلامي أي قيم نؤمن بها ولا أي شيء يتعلق بالسيادة أو بلبنان التعايش والحريات كما نعرفه ونفهمه. هي حرة لتقول ما تشاء ولكن أن تدعي باطلاً انها تمثل لبنان السيادة وانها تدافع أمام المحكمة الدولية عنهما وعن الحريات في العالم فهذا قول برأينا المتواضع يفتقر إلى المصداقية والموقع والنهج والحاضر والماضي وبالتأكيد المستقبل.
كرمى خياط وتلفزيون الجديد وكما نراهما ويراهما كثر من اللبنانيين هما من أبواق وصنوج إعلام محور الشر السوري -الإيراني لا أكثر ولا أقل. بمعنى أدق هما مع باقي أدوات الإعلام الأصفر قداحون ومداحون بالأجرة ينفذون ولا يقررون ويعادون الحريات ويسوقون للمحتل الإيراني ولكل مرتزقته المحليين من مثل حزب الله وكل أيتام نظام الأسد. وبما يتعلق بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان فإن تلفزيون الجديد بمفهومنا ينفذ أوامر وتعليمات واملاءات وفرمانات المحور إياه وهو لم يحقر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان فقط، وإنما بفجور ووقاحة هدد حياة الشهود وعرضهم للخطر، وبالتالي لا قيمة لمواقفه التي لا علاقة ولا صلة لها بالقانون وبالعدل وبالحريات الصحافية. تلفزيون الجديد برأينا هو من ضمن جوقة الأبواق المأجورة التي تسوّق للقتلة السوريين والإيرانيين والمرتزقة المحليين، وبالتالي من حق المحكمة الدولية قانونياً أن تقاضيه وتقاضي المسؤولين فيه طبقاً للقوانين المرعية الشأن وهي وحدها التي تقرر الإدانة أو البراءة.

 

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com