المشنوق يشنق 14 آذار ويتزلف لحزب الله والراعي مظلومه  وعون سابقينو باشواط

الياس بجاني

01 أيار/15

 

مشنوقنا ما غيرو، الريس أبوصالح، الوزير القبضاي نهاد المشنوق صاحب مقولة “مش عارف مع مين عم تحكي”، بدو ياخدنا بحلموه ويروق ع وضعه ويعرّف إنو لو دامت لغيره ما وصله له.

بدو هالإعلامي السابق الناجح يروق ويتواضع ويشوف شو صار بقرينه ميشال عون الشارد وبغيرو من يلي نسيوا حالون وفكروا انو الكرسي أهم من الوطن والمواطن والقيم والمبادئ.

صحيح إنو كرسي مجلس الوزراء ومسمى الرئيس محرزين وهني حلم كل سياسي سني، بس مش ع حساب البلد ومش على حساب السيادة والإستقلال والكرامة والأمن والعدل والقضاء ودم الشهداء.

من أول جمعة بالوزارة جاب مشنوقنا القائد العسكري لحزب الله وفيق صفا ع الوزارة واعطاه شرعية ليست هي ملكه ولا من حقه توزيعها هدايا، ومن يومها عامل زلمة الحزب ع الطالع وع النازل.

مبارح زادها وبجها المشنوق وشنق 14 آذار، وحط لميشال عون وللراعي وللمظلوم ولناصر قنديل شي مية وزك وما خلى وراق اعتماد ما قدمون لحزب الله.

كيف بجها وتعرى؟ مشنوقنا اعتبر بتصريح رسمي إنو سلاح حزب الله استراتيجي ومتفق عليه على طاولات الحوار وما إلو أية علاقة بالخطة الأمنية!!

طيب القتلة من قيادات حزب الله المطلوبين للمحكمة الدولية، “القديسين” هني كمان من ضمن هالإستراتجية الزفت!! تعتير ع الآخر

فهلوي مشنوقنا ومفكر حالو اذكى من الناس، وإنو قادر يلعب ع كل الحبال ويراضي الحزب.

هون مشنوقنا تقمص ونسي “مين هوي” وتناسى انو حضرته مش البيك وليد.

هالشغلي، النط والبهلاونية منو أبداً مشنوقنا ضليع فيها ففشل وتعرى.

عمنا كبارة المجبول بالحقد والكراهية شافها فرصة وما مرقولو التصريح “التعتير” وهاجمه وكتر. أه بيستاهل مشنوقنا.

دخلكون طاولات الحوار تبع بري وسليمان هني هيئة تشريعية أو مجلس وزراء أو شو؟

للمشنوق غيره نقول إن طاولات الحوار هني مجرد ديونيات وشرب قهوي وكترة حكي لا لأكثر ولا أقل، وكمان ولا أي قرار من قرارتون التعتير تنفذ.

باختصار طاولات الحوار مش مخولي لا تشرع سلاح حزب الله ولا تبث بأي موضوع مشابه.

مع أنو حزب الله رفض بحث سلاحه على هالطاولات العامرة وهدد بقطع أيد وفقر بطن وتطيير راس يلي بيقرب من سلاحه.

أكيد مشنوقنا بيعرف منيح وأكثر من طبارة الحاقد وغيرو انو كلامه عن سلاح حزب الله واعتباره استراتيجي هو مسح جوخ وكذب ونفاق وتملق رخيص واستجداء لمسمى دولة الرئيس.

مشنوقنا متل سيدنا الراعي ومظلومه وعون الشارد وكل ربع الممانعة يلي بيقولوا انو سلاح حزب الله شرعي لأن البيانات الوزارية من بعد ال 2005 تعتبر الحزب مقاومة ومشرعني ثلاثيته الهرطقية بي هالبيانات المسخرة.

المطران الصياح رسمياً كان السني الماضية قال هالكلام نيابة عن الراعي المش متواضع ونشرته جريدة النهار.

عن سابق تصور وتصميم تناسى الراعي ومظلومه ومن حولهما وخلفها وع الجناب أن البيانات الوزارية هي مجرد خطط عمل للوزارات وانها ليست قوانين أو تشريعات أو قرارات دولية.

نعم هي مجرد وعود وخطط عمل مقترحة لمجلس الوزراء ولا قيمة قانونية تشريعية ملزمة لها، ونقطة ع السطر.

بين الراعي والمشنوق وعون ومعهم كل جماعات الطرابيش والجاكيتات والحبال والقبابيع وعبدة الكراسي عم يضيع البلد وعم يتهجروا ناسه، وبالتالي السكوت عن هيك مسؤولين جريمة.

للمشنوق وللراعي ولعون ولكل ربع الأوهام من عشاق الكراسي، ولكل ربع الإستكبار من أصحاب الجبب والقلانيس نقول بصوت عال، خافوا الله ويوم حسابه وعودوا إلى لبنان لأن الكراسي لا تدوم ولا معها أي شيء آخر من مقتنيات الأرض الفانية.

وباختصار شديد نقول إن حزب الله عملياً واقعاً معاشاً وحقيقة ملموسة هو جيش إيراني كامل الأوصاف يحتل لبنان ويقتل أهله ويهجرهم وأن كل من يسانده أو يسكت عن احتلاله واجرامه كائن من كان هو شريك له في كل ارتكاباته.

ومن عنده أذنان صاغيتان فليسمع ويتعظ.

 

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com