قانا
الجنوبية
تحطم تمثال
الأسد
الياس
بجاني
مسؤول
لجنة الاعلام
في المنسقية
العامة للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
شكراً لك
يا إله العزة
على تظهير
الحق وإزهاق
الباطل، شكراً
لرأفتك بشعب
لبنان المعذب
وتثبيت نضاله
بنعمتي
الإيمان
والصبر. فقد
دنت ساعة الخلاص
والانعتاق من
نير الاحتلال
ومن ظلم وكفر
جارة مجرية ما
جلبت لنا على
مدار 30 سنة من
الاستعباد
غير الهجرة
والهجران،
الفقر
والأوجاع،
المآسي والكوارث،
السواد
والدموع.
بالواقع
لم تعد تفصلنا
عن رحيل جيش
البعث واندحاره
مع كل
إفرازاته
السرطانية
سوى أسابيع،
وقد بدأت
بشائر الخير
مع ثورة أهلنا
الغاندية في
كل أرجاء الوطن
وبلاد
الانتشار
مطالبين بصوت
واحد استرداد
الحريات
المقموعة
والسيادة
المنقوصة والاستقلال
المسبي.
ها
هي سواعد
شبابنا تحطم
تماثيل الأسد
معلنة بزوغ
فجر التحرير،
وكما انتهت
تماثيل صدام منثورة
مداسة في
شوارع وأزقة
مدن ودساكر
العراق عبرة
لمن يعتبر،
هكذا مصير تماثيل
الأسد والربع
في لبنان، ومن
بلدة قانا الجنوبية
بالذات
انطلقت
المعاول
للخلاص من رموز
الذل
والعبودية.
تحت عنوان
"تخريب تمثال
للأسد في
لبنان" وزعت
وكالة أ. ف.ب اليوم
(الأحد 27 شباط)
الخبر التالي:
"تم إنزال
تمثال للرئيس
السوري
الراحل حافظ
الأسد ليل
السبت الأحد
عند مدخل بلدة
قانا الشيعية
في جنوب لبنان
ورميه أرضاً،
وتم انتزاع
التمثال من
قاعدته ورميه
أرضاً ما أدى
إلى تضرر جزء
منه. وكان التمثال
لا يزال أرضاً
صباح الأحد
بينما طوقت
الشرطة
المنطقة. وتمت
إزاحة الستار
عن التمثال
الذي نقشت
عليه ألوان
العلمين
اللبناني
والسوري في 26
حزيران 2002 في
حضور وزير
الاعلام السوري
في حينه عدنان
عمران.
وتخضع قانا
لنفوذ حركة
أمل وحزب الله
الشيعيين
المقربين من
سوريا. وفر
آلاف من
العمال
السوريين من
لبنان بعد اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري في 14
شباط وتحميل
المعارضة اللبنانية
الحكومتين
اللبنانية
والسورية مسؤولية
الاغتيال".
هذا الخبر لن
يكون بعد
اليوم الخبر
الشواذ، بل سيصبح
القاعدة،
والأخبار
المماثلة
ستتوالى تباعاً
لأن كيل
اللبنانيين
قد طفح وليل
الاحتلال
لبلدهم قارب
على الأفول.
بوركت
الأيدي التي
حطمت التمثال
في قانا، وع قبال
باقي
التماثيل
البعثية في كل
لبنان التي
زرعها المحتل
وأتباعه على
الطرقات وفي
الشوارع
والساحات
رغماً عن
إرادة الشعب.
إن كل ما يقوم
على الباطل هو
باطل ومصيره
الزوال.
27/2/2005