المزيد من الأسلحة لحلفاء ميشال عون

تقرير من إعداد/حماة الارز

 

"وثيقة التفاهم" التي يتغنى ميشيل عون بتوقيعها مع ميليشيا "حزب الله" ويفاخر إنها انجاز كبير له، ليست في حقيقة الأمر إلا مكيدة كبيرة نصبها له "حزب ولاية الفقيه" من اجل استغلال جماهير المسيحيين ودق إسفين في جماهير "ثورة الأرز". وها هي الأيام تثبت يوميا سخافة ورقة التفاهم هذه وتفاهتها.

 

فقد علمت مجموعة "حماة الأرز" أن حلفاء ميشال عون في الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" احتفلا معا في 15 نيسان الماضي بتخريج الدفعة الأولى من قوات الدفاع الجوي في "المقاومة الإسلامية" في قاعدة الإمام علي شمال العاصمة الإيرانية.

 

وتحدثت المعلومات أن الدفعة ضمت 500 من مقاتلي الحزب انهوا تدريباتهم على استخدام ثلاثة أنواع من الصواريخ ارض – جو  هي: "الصياد 1"، "الميثاق 1" و"الشهاب الصاخب" وكلها صواريخ مصنعة في إيران استنادا إلى نظام الدفاع الجوي الصيني "فيمنغ-80".

 

واستنادا إلى المعلومات فقد نقلت هذه الصواريخ إلى لبنان وأصبحت لدى الحزب. وهي مصممة لمواجهة الطائرات الحربية والطوافات التي تحلق على علو منخفض جدا لتجنب شاشات الرادار ومن اجل مهاجمة الأهداف الأرضية الحصينة.

 

وأشار المعلومات إلى أن مقاتلي الحزب الذين تابعوا الدورة في إيران،وعددهم 500 غادروا مطار دمشق الدولي في السابع من آذار إلى طهران على متن طائرتين مدنيتين وعادوا إلى لبنان عبر العاصمة السورية في 16 نيسان بعد دورة استمرت شهرا كاملا بقيادة العقيد الإيراني محمد منافي. 

 

السؤال الكبير إلى قائد الجيش السابق ميشال عون والذي يدعي الدفاع عن السيادة والاستقلال، ماذا ستفعل بجيش الخميني في لبنان يا بطل السفارة الفرنسية، ومن سيكون قادرا على منع هذا الجيش الأصولي من اجتياح السلطة والمسيحيين وكل الطوائف اللبنانية ؟

 

بيروت في 24 نيسان 2007