قداس لراحة انفس شهداء 13 تشرين في كنيسة مار متر الاب متري

لا تدعوا موت الشهداء ذكرى بل اجعلوها عبرة

وطنية- 13/10/2006 (سياسة) أقيم مساء اليوم قداس احتفالي في كنيسة مار متر للروم الارثوذكس لراحة انفس شهداء 13 تشرين الأول في الأشرفية، حضره اللواء عصام أبو جمرة ممثلا النائب العماد ميشال عون بمشاركة منسق التيار في الأشرفية ميشال المتني ورئيس المجلس الماروني العام الوزير السابق وديع الخازن، معاون بطريرك السريان الكاثوليك المطران انطوان بيلوني، رئيس رابطة الروم الاورثوذكس نقولا غلام، سليم ابو الروس ممثلا مسعود الاشقر ومخاتير الأشرفية، رميل، الصيفي والمدور، اضافة الى فعاليات حزبية وسياسية وقضائية واجتماعية وأهالي الشهداء ومحازبين. الاب ديمتري بعد تلاوة الانجيل المقدس تلا الأب ديمتري عظة من وحي المناسبة وقال:"هم يبحثون عن حريتهم الخاصة دون أن يفهموا أنك رحيم وتحب الخطأة والتائبين . أحداث تمضي وأخرى تنتظرنا، لكن رغم كل هذه نحن ماضون في مسيرتنا، في كل مرة لا بد للانسان أن يقف وقفة انسان أو تأمل أو محاسبة، أن يقف ليفكر أو يتذكر أو يشعر وهذه كلها دلالة على انه حي، في الكنيسة نصلي نرفع العيون نحو الخالق الذي حررنا من نير العبودية وتركنا أسيادا نعمل ما نشاء وهذا صحيح لكن يجب ألا نستخدم حريتنا من أجل الشر بل لتكون فرصة لعمل أكبر وخدمة الآخر.

لقد حررنا مسيحنا من العبودية لا لكي نتلوى ونتلون، لا لكي ننحرف، لا لكي يكون خلاف بين الأخوة، لا لحب النفاق والسلطة والجهالة، فأم الرذائل هي الرغبة في التسلط والشر كل الشر يأتي من الجهالة والتكبر. لذلك يقدم لنا سيدنا المسيح ومخلصنا الدواء المناسب وهذا الدواء هو أن يحكم الواحد الآخر وهكذا نتفق من جديد، والحل ليس أن نقول للزاني انه زان ولا الى السارق أنه سارق بل يجب أن نرشده الى العفة، فالمحبة الحقيقية لا تتردد في أن تخدم لا أن تجرح .

النار تحرق لكن عندما تتحد بالشمع تذيبه وهكذا تقوى المحبة لتذيب وتلتهم كل تكبر وتعجرف وكل جهالة أكثر من النار فربنا لم يكتف بالقول أحبوا بعضكم بعضا بل قال اخدموا، قاصدا المحبة القوية. رفع عنا المسيح نير العبودية لكنه وضع على أكتافنا نيرا آخر هو نير المحبة الذي هو أقوى ولكن أخف وأعز.

المحبة هي الحرية الحقيقية التي لا تقيد ولا تحد فالمؤمن لا يعطيه الله هذه إلا بعد الموافقة الشخصية.الحرية كلمة يتناقلها الناس في ما بينهم حرية التعبير والعيش ولكن ما هي هذه الحرية وكيف وأين نجدها، المجاهد يضبط نفسه في كل شيء وهو مستعد لأن يقدم نفسه ودمه وروحه ويصبح شهيدا، من هنا المتاجرة بروح الشهداء حرام اذ هو يضحي بذاته حتى لا يؤذي الآخرين. وختم الاب ديمتري "خلاصة أقول لكم الحرية هي الحياة الأبدية الحرية هي الحقيقة التي تحرر والعلم لا يحققها ولا الشعارات التحررية في هذا العالم المستعبد بالخطيئة والموت والتاريخ.

هل تريدون تحقيق نظام السيادة والحرية فمسؤوليتنا ليست بمفهوم الشعارات السطحية فالله لم يخلقنا من أجل حرية انما خلقنا من أجل حالات فائضة منه وا من الماضي فالحقيقة واحدة والسيادة واحدة".

 

قداسان ل"التيار الوطني الحر" في ذكرى 13 تشرين في كسروان الفتوح

وطنية - 13/10/2006 (سياسة) أقام "التيار الوطني الحر" قضاء كسروان - الفتوح قداسين عصرا، تحت شعار "أنت لبناني، سيادي، حر، أمين على إرث الشهادة والنضال" وبمناسبة مرور 16 عاما على اجتياح 13 تشرين الاول. العقيبة وكانت كنيسة مار يوحنا المعمدان في العقيبة باستقبال بعض أهالي شهداء 13 تشرين ومنهم عائلة الشهيد المغوار بطرس الدكاش، ممثل النائب العماد ميشال عون النائبة جيلبيرت زوين، في حضور القيادي في "التيار الوطني الحر" آلان عون، رئيس بلدية العقيبة فوزي الدكاش ومختار البلدة شربل مطر. احتفل بالقداس كاهن رعية مار يوحنا المعمدان الأب يوسف قرقماز، الذي القى كلمة أمام المؤمنين أكد فيها "ان المرحلة التي نمر بها الآن تذكرنا بموت يسوع المسيح على الصليب استشهادا لخلاص الانسان عن الهلاك ومصالحته مع الله الأب. وبالمناسبة نحتفل بتذكار شهداء 13 تشرين، ونخص بالذكر الشهيد المغوار بطرس الدكاش". كما واستذكر الأب قرقماز مسيرة حياة الشهيد يوحنا المعمدان الذي "ختم حياته بالاستشهاد من أجل الحقيقة"، معتبرا شهداء 13 تشرين الاول "ما هم سوى محطة من محطات مسيرة الشهادة.

لذلك دفاعا عن لبنان الحر السيد والمستقل، ان حزن الناس لا بد أن يتحول فرحا وانتصارا وغد مشرق". جعيتا أما في جعيتا، فكان الاحتفال الثاني في كنيسة مار مارون عند السابعة مساء، مثل النائب العماد عون اللواء نديم لطيف، وحضور النائب يوسف خليل، رئيس اتحاد بلدية كسروان-الفتوح المحامي نهاد نوفل، رئيس بلدية جعيتا الاستاذ سمير بارود، رئيس نادي المغارة الرياضي غازي بارود، رئيس جمعية النهضة الأدبية جان صفير، الشيخ كلوفيس الخازن ومنسق قضاء كسروان-الفتوح في "التيار الوطني الحر" جوزف بارود". واحتفل بالقداس الخوري سمعان سعادة، الذي ألقى كلمة تساءل فيها: "يبقى السؤال الجوهري ونحن نذكر شهداءنا الأبرار الذين لولاهم لما كنا مجتمعين هنا في جو من الحرية، أي وطن نريد؟ أي وطن نريد أن نبني؟ انطلاقا من كلام الرب اليوم، أن نبني البيت على الصخر أم على الرمل". وختم قائلا: "قافلة من الشهداء، بل قوافل بأعز ما تملك دمائها من أجل بناء هذا الوطن، يا ربنا والهنا يسوع المسيح نصرخ اليك اليوم، ونحن نذكر الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن بناء هذا الوطن، وطن الايمان والانسان، ان تمن علينا بشفاعتهم بالحكمة الالهية لنعرف كيف نبني على الصخر".

 

العماد عون شارك في قداس احتفالي في ذكرى شهداء 13 تشرين في بسوس:

فلنحول هذه الذكرى إلى فرحة وطنية ببناء وطن يليق بهم وبالشهادة

وطنية - 13/10/2006 (سياسة) أقام "التيار الوطني الحر"، في ذكرى 13 تشرين، عددا من القداديس في المناطق اللبنانية، وشارك النائب العماد ميشال عون في قداس احتفالي، في بلدة بسوس، حيث قال: "قطعت وعدا عندما كنت في فرنسا للسيدة كارلا فغالي، أن زياراتي الأولى للشهداء ستكون في بسوس. صحيح أنني أتيت في العام الماضي إلى لبنان، ولكن لم أشارك في أي احتفال بذكراهم، وهذه المرة الأولى التي أحتفل فيها خارج إطار الاحتفال المركزي الذي نظمناه العام الماضي". أضاف: "بسوس بلدة مقاومة كانت على خط التماس، وأعتقد أنني كضابط في الجيش كنت مسؤولا عن هذه الجبهة. عايشتها في الأيام السوداء والصعبة، وأكبر جرح في ذكرياتي في الحرب هم الذين استشهدوا في بسوس من أبناء بسوس. لم يكونوا عسكرا، وبذلوا روحهم في سبيل لبنان. بالنسبة إلينا، كان ذاك اليوم مشؤوما، ولكن كما يقال لا يحمد على مكروه إلا الله الذي لا يحمد على مكروه سواه". وتابع: "من مصيبة 13 تشرين ولدت عندنا روحية مقاومة عمت كل الشعب اللبناني والاغتراب اللبناني. وبفضل هذه المسيرة النضالية، عدنا إلى لبنان، وكما وعدنا نحن نلتقي معكم تحت سماء حرة. مسيرتنا لم تنته بعد، فهناك أشياء كثيرة يجب أن نقوم بها حتى يصبح لبنان وطنا يليق بشهادة شهدائنا الذين بذلوا حياتهم في سبيلنا. نريد وطنا عادلا لا يقوم على الفساد، ويأخذ هموم المواطنين على حسابه ويساعدهم، وهي ليست الحال الآن. عدنا إلى هنا ورأينا الذين زحفوا أمام السوريين نفسهم، في مراكز الحكم لأن القوى الخارجية التي كانوا عملاء لها ما زالوا عملاء لها اليوم.

لذلك، مسيرتنا ستكمل، ونحن مطمئنون، فنحن أصحاب قضية وحق، وحقنا سنحصل عليه". ورأى أن "كل سياسات الزور والعنف تفشل في كل الأمكنة، وستفشل هنا. العنف السياسي ممنوع والتهميش ممنوع. نحن أبناء هذا الوطن المغروسون فيه، ونحن من سيوصله إلى شاطئ الأمان. صحيح أننا اليوم لا نريد أن نتحول إلى مناحة بعد ستة عشر عاما من المأساة. الذكرى يجب أن نعيشها بأجمل مظاهرها مع أرواح شهدائنا، والسبيل لتحويلها إلى فرحة وطنية هي أعمالنا الوطنية إذا كانت على مستوى تضحيتهم وبناء وطن يليق بهم وبالشهادة، فنكون بذلك نكرمهم ونفرح معهم بما تبقى لنا من سنوات في هذه الدنيا، ولاحقا في الآخرة لأنهم بالفعل قديسون. من يبذل نفسه في سبيل غيره هو قديس، وهو أجمل عطاء يمكن لإنسان أن يقدمه في حياته".

 

البطريرك صفير: يؤلمنا ان يكون المسيحيون في لبنان منقسمين على ذواتهم واي بلد في العالم لا يمكن ان ينهض الا اذا تضافر ابناؤه 

وكالات - 2006 / 10 / 13

 اسف البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير لأن ينشئ لبنان اجيالا من المتعلمين الشبان ولا يمكنه ان يستوعبهم ولا ان يوجد لهم عملا يفيدون به بلدهم لكنه امل في ان تتغير الحال ويعود اللبنانيون الى اصالتهم ليعملوا معا ويتضافروا في سبيل انهاض وطنهم من الكبوة التي تورط فيها. وقال: يؤلمنا ان يكون المسيحيون في لبنان منقسمين على ذواتهم فئات فئات ولكن اي بلد لا يمكن ان ينهض الا اذا تضافر ابناؤه وعولوا على بعضهم البعض في انهاض هذا البلد.

كلام البطريرك صفير جاء في خلال استقباله وفدا من الجامعة الانطونية برئاسة رئيس الجامعة الاب انطوان راجح الذي القى كلمة قال فيها: ابانا ورئيسنا صاحب الغبطة والنيافة، لا عجب في ان تفتتح جامعتكم الانطونية سنتها الجامعية الجديدة بالحج الى الصرح البطريركي، موئلها الروحي وقبلة رسالتها. فهذه الجامعة الحريصة على دورها، كأية مؤسسة جامعية وطنية، على مد جسور، غير قابلة للقصف، بين العقل والايمان، بين مستجدات العلم وانجيلنا ذي الحقيقة اللازمانية والتأثير الدائم الراهنية، هذه الجامعة حريصة ايضا على ان يبقى حضنها الكنسي الكاثوليكي منبتا للتشبث الماروني بلبنان وقيم الايمان والحرية والكرامة.

جئنا نشكر لكم ايفادكم سيادة المطران سمعان عطالله ممثلا عنكم في حفل تخرج الفوج الثامن من طلابنا، دورة الرئيس الياس الهراوي، حيث كانت لنا وقفة وفاء للرئيس الراحل الذي اعطى جامعتنا منذ احدى عشرة سنة ترخيصها الصحيح. وجئنا نطلب بركتكم لسنة جامعية آية في الصعوبة والحساسية، ليس فقط لأنها تأتي غداة زلزال الحرب وهي تاليا مرشحة لتلقي هزاته الارتدادية، بل ايضا لأن هذه الهزات مرشحة للتفاعل، في احضان الجامعة، مع توترات متراكمة ناجمة عن حال الارباك السياسي والفكري بل الوجودي الذي يعتمل في نفوس الشبان والشابات اللبنانيين عامة والمسيحيين بشكل خاص.

اننا اذ نضرع الى الرب ان يمشي على امواج هذا الوطن فيهدأ ويطمئن كل مَن فيه، نعمل، مع المعاونين النبلاء، كي نطور لدى طلابنا سلوكيات سياسية بل مواطنية سليمة تقيم الانزلاق الى الببغائية والعنف، ونعوّل على حكمتكم في الاسهام في جعل آلام مجتمعنا الحالية آلام مخاض خلاصية.

ورد البطريرك صفير بكلمة رحب فيها بالوفد وقال: ان ما يؤسفنا في هذه الايام خصوصا ان الكثيرين من الشبان الذين يتخرجون من الجامعات ولا يجدون عملا في لبنان يضطرون الى الذهاب اما الى البلدان العربية اما الى اوروبا او الى ابعد من ذلك، والخبرة تدل الى ان الذين يذهبون الى البلدان العربية يعودون الى لبنان وكذلك الى اوروبا ولكن لن يذهب الى اوستراليا مثلا او الى الولايات المتحدة الاميركية او كندا فيصعب عليه المجيء ويستقر هناك هو وعائلته، وينتهي لبنان، ان شاء الله لا ينتهي، ولكن هذا مؤلم ان ينشئ لبنان اجيالا من المتعلمين الشبان ولا يمكنه ان يستوعبهم ولا ان يوجد لهم عملا يفيدون فيه بلدهم ويفيدون به من جاورهم من بلدان.

اضاف: لكن نأمل في ان تتغير الحال وأن يعود اللبنانيون الى اصالتهم لكي يعملوا معا ويتضافروا في سبيل انهاض وطنهم من الكبوة التي تورط فيها، ويؤلمنا ان يكون المسيحيون في لبنان منقسمين على ذواتهم فئات فئات، ولكن اي بلد في العالم لا يمكن ان ينهض الا اذا تضافر ابناؤه وعولوا على بعضهم البعض في انهاض هذا البلد، ونسأل الله بشفاعة العذراء مريم ان يعطينا جميعا ان نعوّل بعضنا على البعض الآخر ونتكاتف في سبيل انهاض بلدنا ليبقى لبنان بلد الايمان والحرية والمعرفة والسلام.

خليل: بعدها استقبل البطريرك صفير عضو كتلة التغيير والاصلاح النائب يوسف خليل الذي قال بعد اللقاء: ان كل زيارة نقوم بها الى هذا الصرح الكريم نعدها فرصة ذهبية نتزود فيها بالقوة الروحية والحكمة والرأي السديد، وهي في الواقع مناسبة لشرح افكارنا والتأكيد على مبادئنا وخطنا الوطني السليم، ولا بد هنا من التعبير عما يساورنا من هواجس وما يعتمل في نفوسنا من آلام هي آلام الشعب كله والوطن كله.

اضاف: نحن لا نطمح الى اي موقع من مواقع السلطة ولا نبغي من مواقعنا الا الخير لهذا الوطن الحبيب، وما يثير انفعالنا احيانا هو هذا الكم من المظالم التي تصيب ابناءنا اكانت من صنع الحاكم او من صنع الظروف.

وسأل: اين هي المساعدات الاجتماعية؟ مَن يسدد اقساط اولادنا المدرسية؟ مَن يدفع فواتير الاستشفاء والكهرباء والدواء؟ مَن يساعد اليتيم ومَن يسد عوز المحتاجين؟ هذه كلها اثقال يرزح تحتها شعبنا وبعض اولياء الامر منصرف الى هم آخر وشأن آخر". وقال: ان الاعمار واصلاح ما تصدع ليس اولية ازاء معاناة الانسان في لبنان، ان هذا الانسان لهو اهم من الشريعة وأهم من القوانين، ومَن يجعل القانون حائلا دون تنفيذ احكام العدالة سيطاله حكم العدالة ولو بعد حين.

الاحدب: بعدها استقبل البطريرك صفير النائب مصباح الاحدب الذي قال بعد اللقاء: الزيارة نشكر غبطته على وجوده الدائم في المراحل المفصلية التي تطال البلد وتقديرا لمواقفه الوطنية الثابتة والتي هي على مستوى المقام التاريخي للوطن، وتناولنا الاوضاع العامة ونقول ان اليوم هناك ظروفا ايجابية دوليا بدأت تطرح بالنسبة للبنان وهذا ما ينعكس عبر الزيارة الاخيرة للرئيس بري الى الخليج والجو الايجابي الذي نقله اضافة الى الكلام الاوروبي الذي نسمعه ومن المواقع الاخرى ايضا، وهذا ما يجب ان يترجم داخليا عبر التهدئة على كل المستويات والا تكون التهدئة على قاعدة التهدئة بالتهديد، فمن غير المقبول ان تكون هنالك حملات تطال او تخوّن رئيس الحكومة لأنه اعطى حديثا صحافيا الى جريدة اميركية او قال ان الولايات المتحدة هي دولة صديقة، وشدد الاحدب على ضرورة استثمار الاجواء الايجابية و"يجب ان نعمل جميعا على ما هو متاح اليوم في اقامة دولة لبنانية ذات سيادة لأن هذا الامر هو لمصلحة الجميع لذلك اكرر انه يجب العمل على التهدئة التي يجب ان لا تكون عبر التهدئة السياسية وبالمقابل شحن للرأي العام اللبناني.

ثم التقى النائب هنري حلو وعرض معه الاوضاع والمستجدات، كما استقبل الدكتور داوود الصايغ، ثم الوزير السابق دميانوس قطار الذي اكتفى بالقول "ان الزيارة لأخذ بركة غبطته وكانت جولة افق حول كافة المواضيع المطروحة".