بيان صادر عن  تجمعات لبنانية اغترابية

للتوزيع الفوري

ماسيسوكا – كندا في 31 أيار 2006

 

طريق فلسطين لا تمر من الناعمة

نحن المبينة أسماؤنا أدناه في نهاية البيان، ونيابة عن التجمعات اللبنانية الاغترابية التي نمثل، نستنكر بشدة الاشتباكات التي حصلت في نهاية الأسبوع المنصرم عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وذلك عقب إطلاق صواريخ كاتيوشا من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه الشمال الإسرائيلي.

كما نشجب كل ما تبعها من تبادل للقصف بواسطة المدافع والطائرات والتي طاولت إضافة إلى القرى والبلدات الحدودية بلدة الناعمة الساحلية ومناطق بقاعية، حيث توجد قواعد عسكرية لمنظمات فلسطينية تأتمر كليا بأوامر النظام السوري وتعمل خادمة مصالحه والأطماع، وهي بالواقع ليس لها أية علاقة بقضية فلسطين أو بمنظمة التحرير الفلسطينية.

إن ما حدث أمر بالفعل خطير للغاية، وهو يؤكد بما لا يقبل الشك أنه لا يمكن قيام الدولة اللبنانية الحرة السيدة والمستقلة طالما بقيت هناك دويلات ومربعات أمنية وميليشيات وقواعد عسكرية خارجة عن سلطة الدولة، وطالما بقى سلاح بغير حوزة قوى الدولة الشرعية.

نحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية تقاعسها وتأخرها عن جمع السلاح الفلسطيني الموجود خارج المخيمات، علماً أن هذا القرار قد أتخذ بالإجماع على طاولة الحوار الوطني. المطلوب من الحكومة أن توكل للجيش اللبناني تنفيذ هذا القرار دون مماطلة أو تردد باستعمال كل ما هو متوفر لديه من وسائل وإمكانيات.

نشدد على ضرورة جمع كل السلاح من المخيمات الفلسطينية وبسط سلطة الدولية عليها.

نؤكد على حتمية، بل واجب إنهاء دور حزب الله العسكري دون مساومات على سلطة وقرار الدولة وأمن المواطنين والقانون. كما نشدد على ضرورة حل هذا الأشكال على طاولة الحوار إن أمكن ولكن دون مماطلة من خلال طروحات عبثية.

إن إستراتجية الدفاع عن الوطن هي من مسؤولية الدولة من خلال قواها الشرعية فقط، وهذا حقها الشرعي، وهو حق تمارسه كل دول العالم. علماً أنه لا وجود لجيش وميليشيات معاً في أي بلد ذات سيادة من بلاد العالم، وبالطبع ليس في سوريا أو أي بلد عربي أخر.

نرى أن لا خلاص للبنان إلا بإلتزام الدولة اللبنانية الكلي والفاعل بالقرار الدولي 1559 وبباقي القرارات التي تلته والمتعلقة بسيادة واستقلال لبنان وصيانة حدوده وتنظيم علاقاته مع دول الجوار وخصوصاً سوريا.

نحث جميع القيادات في لبنان، كما الدولة والحكام على ضرورة نشر الجيش على الحدود مع إسرائيل وإعادة إحياء اتفاقية الهدنة معها عن طريق الأمم المتحدة. كما نناشدهم العمل بجدية وشفافية وجرأة لمنع عودة حروب الآخرين إلى أرض وطن الأرز، وللحؤول دون جعلها مجدداً ساحة لصراعات القوى الإقليمية والدولية.

يبقى إن طريق فلسطين لا تمر اليوم من الناعمة، كما أنها لم تمر فيما مضى من جونية.

موقعو البيان

وليد حداد/المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC

الدكتور جوزيف حتي/منظمة أمركيو نيو إنغلاند من أجل لبنان NEAL

بيار متى /النادي الكندي الفينيقي CPCSC

شبل الزغبي/تجمع مقاتلي القوات اللبنانية السابقين في بلاد الاغترابLFVF

مارون عون/النادي اللبناني الكنديCLC

إبراهيم عيسى/لجنة أنصار التيار الوطني الحر في الاغترابFPMDS

إسكندر رياشي/لجنة الشؤون الاجتماعية في الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة الحرّة (البرازيل)

الياس جوزف بوعبيد/تجمّع الشباب الزحليّ (البرازيل)ZYC

شربل قسطنطين/النادي الكندي اللبناني المسيحي للتراث CLCHC

كميل بحرصافي/الاتحاد اللبناني الكندي لحقوق الإنسانCLHRF

ستيف نجم/نادي ماسيسوكا الفينيقيPCOM  

انتهى البيان

للمزيد من المعلومات والاستفسار رجاءً الاتصال بواسطة البريد الألكتروني التالي:

clhrf@yahoo.com