بيان صادر عن تجمعات لبنانية اغترابية

للتوزيع الفوري

أوتاوا – كندا

في 3 حزيران 2006

شارع "مونو" الأشرفية ليس "بوابة فاطمة"!!

نحن المدونة أسماؤنا في أسفل هذا البيان ونيابة عن التجمعات التي نمثل نعلن تضامننا المطلق مع كل ما يضمنه الدستور اللبناني وشرعة الحقوق الدولية وكل الشرائع من حقوق وحماية لمخرج برنامج "بس مات وطن" الفنان والمفكر والوطني الكبير شربل خليل الذي تتعرض من خلاله الحريات في لبنان إلى هجمة أصولية جامحة ومنظمة.

نحث الذين اعتبروا أن ما قدمه المخرج في حلقة برنامجه الأخيرة هو مساساً بمقاماتهم ومواقعهم وما يعتبرونه نضالاً!!

نحثهم أن يرفعوا الأمر إلى القضاء طبقاً للقوانين المرعية الإجراء، لا إلى الشارع للاعتراض عليها وإرهاب المواطنين العزل الآمنين، وإلا لأصبحنا نعيش في ظل شريعة الغاب، واستحال على اللبنانيين بناء دولة الحق والقانون التي يفترض أن يطمح الجميع إليها.

نلفت حزب الله وأمينه العام وقياداته إلى أنه من غير المنطقي تصنيف مرجعية ما على إنها تتمتع بالقداسة والحصانة دون غيرها، ونذكرهم بالدستور اللبناني الذي نص دون لبس على أن المواطنين متساوين في الحقوق والواجبات، وهو لم يميز بينهم في الدرجات والمراتب والمواقع والمقامات.

كذلك فإن المادتين 9 و10 من الدستور المطبق على عموم الناس في الجمهورية اللبنانية, كفل حرية الرأي والمعتقد تحت سقف قوانين الدولة المدنية القائمة.

نرفض رفضا قاطعاً محاولات حزب الله ولحسابات واعتبارات خاصة فرض إيديولوجيته على باقي الشرائح اللبنانية وممارسة الإرهاب الفكري والجسدي عليهم، أو توجيه رسائله "الغزوات" من طريق تقديم نموذج عن ردود فعل متوقعة اذا ما سارت الأمور في أي مجال عكس ما يريد أن يفرضه بالقوة.

نستنكر بشدة كل الاعتداءات والتعديات وأعمال الشغب والإرهاب التي طاولت آمنين في الجزء الشرقي من بيروت على طول الخط من "مونو" الأشرفية وصولا إلى الشياح عين الرمانة، ومروراً بأطراف بدارو وفرن الشباك.

إنها بالفعل "غزوة" جاهلية لا تختلف ببشاعتها والاستهتار عن "عزوة الأشرفية" الأخيرة.

ولولا القدرة الإلهية ووعي الأهالي وتدخل الجيش الحاسم والسريع لكان حدث ما لا تحمد عقباه.

إن استساغة حزب الله استعمال الشارع لتسجيل عنتريات واستسهاله التعرض إلى كرامات الناس الأبرياء وممتلكاتهم وإرهابهم, لا يمكن تفسيره إلا في السياق السياسي العام الذي جعل لبنانيين كثر في الوطن وبلاد الانتشار ينظرون بريبة إلى سلوكياته وخطابه وإيديولوجيته ومخططاته والنوايا.

علماً أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء بما يخص حتمية قيام الدولة الواحدة الموحدة وحصر كل مهمات الدفاع والأمن وحمل السلاح بقواها الشرعية فقط.

إن ما جرى مرفوض بالمطلق، والمناطق المسيحية لا يجب أن تكون مستباحة ومباحة ومعرضة لهجمات شوارعية وميليشياوية وغرائزية منفلتة، ولتعديات وانتهاكات واستفزازات عند كل حدث، فهي ليست "فشة خلق" لأحد، ولا مكسر عطا لأي كان.

كما أنه لم يعد منطقياً وقانونياً التذرع بما يسمى زوراً وحربائيةً "قوى غير منضبطة" والتلطي وراء هذه البدعة المكشوفة والتهرب من تحمل المسؤوليات.

إننا نثمن التحرك السريع للجيش اللبناني الذي ضبط الأوضاع، ونطالب الحكومة اللبنانية أن تعلن فوراً عن مفتعلي الغزوة ومخططيها ومنفذيها وتطبيق القانون العادل بحقهم وذلك قطعاً لدابرها.

عاش لبنان، عاشت الحرية

موقعو البيان

الدكتور جوزيف حتي/منظمة أمركيو نيو إنغلاند من أجل لبنان NEAL

جوزيف هيمو /النادي الكندي الفينيقي CPCSC

الياس بجاني/المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC

عاطف حرب/ الإتحاد الماروني العالمي

شربل بركات/الجامعة اللبنانية الثقافية الحرة في كندا

شبل الزغبي/تجمع مقاتلي القوات اللبنانية السابقين في بلاد الاغترابLFVF

مارون عون/النادي اللبناني الكنديCLC

جريجي القزي/لجنة أنصار التيار الوطني الحر في الاغترابFPMDS

الياس جوزف بوعبيد/تجمّع الشباب الزحليّ (البرازيل)ZYC

شربل قسطنطين/النادي الكندي اللبناني المسيحي للتراث CLCHC

عبدو أنوزة/الاتحاد اللبناني الكندي لحقوق الإنسانCLHRF

بيار الياس/نادي ماسيسوكا الفينيقيPCOM  

انتهى البيان

للمزيد من المعلومات والاستفسار رجاءً الاتصال بواسطة البريد الألكتروني التالي:

clhrf@yahoo.com