المؤتمر الصحافي لرئيس "حركة التغـيير" عضو قوى 14 آذار المحامي ايلي محفوض تحت عنوان: هل بدأ حزب الله بتحقيق مشروعه بإقامة الجمهورية الاسلامية في لبنان ؟

الحازمية في 26 آذار 2008

 

 

هل بات حزب الله يقرر عنّا أسلوب حياتنا؟؟

 

لم يعد السكوت عمّا يجري ويُحاك ويحضّر لوطننا مسموح به ، خاصة وأن حزب الله شرع منذ مدة بطرح عمَلي هو البديل المنتظر للجمهورية اللبنانية ، الاَ وهو الجمهورية الاسلامية في لبنان.

 

واذا كنّا نتناول دائما" نتائج حرب تموز 2006 العبثية ، فذلك لأنّ المشهدية الانقلابية ـ الثورية بين حزب الله وحماس اللذين ينتميان الى ثقافة واحدة ، ثقافة اللا مقياس للأثمان الباهظة التي قد تتكبدها شعوب المنطقة جراء هذا الجنون والجنوح والطيش في تخريب السلم والأمان والعيش بسلام واستقرار. والخطير في الأمر أن مئات لا بل الوف القتلى والكمّ الهائل من الدمار الشامل ، والتراجع في نمو الدولة ، وضرب مقومات النظام ، وصولا" الى دكّ المؤسسات عبر إفراغ مبرمج وممنهج لتغدو مجرد دوائر رسمية بالإسم وليس بالفعل ، وأي رقيب أو حسيب سيُتهَم فورا" بأنه ضدّ المقاومة المزعومة التي لم يعد لها أي معنى أو مبرر بعد الانسحاب الاسرائيلي .

 

والشعب اللبناني وحده يدفع ما أسموه ببدعة النصر الالهي ، والذي من الواضح أنهم يريدونه بديلا" دائما" لمقومات الدولة التي ترعاها أو من الواجب أن ترعاها القوانين والدستور..

 

واننا نراهم بيننا اليوم مبشرو الأمس بالجمهورية الاسلامية في لبنان عبر مشروع حزب الله يشرعون بتنفيذ وعودهم الصادقة عبر إغداق المال النظيف ، وهكذا فإنّ حزب الله يقرر عن اللبنانيين طريقة عيشهم ، كما يقرر سلفا" عنهم خياراتهم الاستراتيجية منها وغير الاستراتيجية .

وهكذا كتب لنا وعلينا الحزب الالهي أن نصبح محرومين من العيش بفرح ومن العيش بسعادة ومن العيش برفاهية والأهم حرماننا من العيش بكرامة ، فهذا الحزب الساعي الى الجمهورية الاسلامية قرّر عن اللبنانيين جميعا" كي يعيشوا في ظلّ مجتمع الحروب المفتوحة والجبهات المفتوحة ، بينما نراه يؤمّن سلام ورفاهية جبهة الجولان لكي يؤمّن السلام والأمان للشعب السوري.

 

وتماما" كما فعلت حماس بشعب وأهل غزّة.. حماس التي إنتصرت على أهالي غزّة وليس طبعا" على اسرائيل .. كذلك عندنا في لبنان حزب الله انتصر ليس على اسرائيل حتما" .. اسرائيل التي يعيش أبناؤها وسكانها حياتهم بشكل طبيعي والدورة الاقتصادية تتزايد وتزدهر باضطراد..

والأهم من كلّ ذلك أن انتصار حزب الله كان انتصارا" على الشعب اللبناني المُحاصَر منذ 16 شهرا" في وسط بيروت عبر مخيم لم نعد نرى فيه سوى بؤرة تشويه صورة بيروت ، وكأنهم باللبنانيين ينتقمون مما فعله الرئيس الحريري للوسط التجاري ، وكأنهم بنا شركاء القتلة ، فإذا بهم يريدون لبيروت أن تعود كما كانت زمن الحرب مدينة أشباح ليس الاّ .

 

ـ 2 ـ

 

وبالفعل فإنّ حزب الله يُراد له ما يريد.. أراد ضرب الاقتصاد، فكان.. أراد إفراغ الوسط التجاري من زائريه ، فكان.. أراد ترحيل السفارات ورعاياهم ،فكان.. أراد ضرب السياحة في لبنان فكان ..

أراد إرهاب وترعيب الناس عبر اطلاق الصواريخ والرصاص كلما أطلّ أحد زويعمييهم، فكان..

 

 أرادوا تغطية مسيحية لمشروعهم فكان التدجين العوني والانبطاح المسطّـّح لتيار بات يشكل حالة سورية بامتياز في مجتمعنا فكان .. ويقول لنا صبح مساء أن العدو الغاشم لم يتمكن من القضاء على حزب الله .. وأبشع صورة كانت بُعيْد انتهاء حرب تموز العبثية , حينما لم يُسمح للبنانيين من تقييم هذه الحرب وحتى قبل أن يدفنوا موتاهم الذين سقطوا دون أن يكون لهم أي ارادة ودون أن يسألهم أحد مشاركتهم في حفلة الجنون هذه.. ومعظم الذين سقطوا ليسوا حتما" من الحزب .. بدأت علب المال النظيف تصل بهدف تعمية الحقائق ، كما ولإسكات أفواه العطاش .

 

إنّ مشروع حزب الله الآتي والقادم الينا ، يجب مواجهته بأكثر جدية وأكثر واقعية ، والحزب الالهي يمارس المزيد من استدراج الآلة العسكرية الاسرائيلية لمزيد من التدمير ، وهكذا سينتصر من جديد الحزب وسيُكتَب لنا نحن الشعب اللبناني المزيد من الهزائم والمزيد من التراجع على مستوى وجودنا الحرّ . ومن الواضح أن زوال الاحتلال السوري بعد ثلاثين عاما" ، أخّر بعض الشيء مشروع ولاية الفقيه ، وخدّام الاحتلال وعملائه كانوا يسعون له أن يبقى هذا الاحتلال وأن يستمر لثلاثماية عام تماما" على شاكلة الاحتلال العثماني لأرضنا..

 

كما أنه من الواضح أن الأنظمة السورية المتعاقبة ، وعلى وجه التخصيص نظام البعث الحالي ترّسخت لديه عقيدة باتت أشبه بمعادلة مفادها أنه لا يمكن لهذا النظام أن يستمر وأن يعيش في الشام ما لم يكن في الوقت ذاته موجودا" في بيروت ومُمسِكا" للقرار اللبناني.

من هنا لم يعد التساؤل في محله عن كيفية تلاقي مصلحة حزب الله وسوريا والتابع لهما النائب ميشال عون...فكل طرف من هؤلاء يستعمل الآخر تأمينا" لمصالحه الخاصة.

 

وعندما نقول أن التيار العوني تمّ تدجينه  فذلك مرده الى السلوكية الجانحة والغريبة عن تاريخ هذا التيار ، وللواقعية في هذا السرد لا بدّ من التوقف عند ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام بتاريخ 21/2/2008:                                                                                                                      " قام وفد من اللجان الطلابية في التيار الوطني الحرّ مساء اليوم بوضع إكليل من الزهور على ضريح الشهيد الحاج عماد مغنية في روضة الشهيدين في الغبيري وذلك تحية لتضحياته وانجازاته في سبيل سيادة وتحرير الوطن ثم وقفوا دقيقة صمت عن روحه " .

وكم كان الأجدى بالعونيين أن يسألوا عن الشخص الذي يضعون له اكليل الورد ، وكم كان أشرف لهم ولتاريخنا النضالي لو أنهم  زاروا مثلا" قبر جبران أو بيار أو قبر شهداء 13 تشرين ...

 

اذا" هذه المشهدية الجديدة على التيار العوني تؤكّد تدجين هذا الحزب وتبنيه لسلوكية وعقيدة حزب الله،  ولكن الواضح أن عملية التدجين انتهت بكامل فصولها بعدما تبنى النائب عون صراحة الحرب المفتوحة وازالة اسرائيل من الوجود انطلاقا" من لبنان .. وبعدما أجاز للسيد نصرالله حقه في استعمال السلاح في الداخل اذا ما تمّ حشره حسبما صرّح عون لجريدة الشرق.

 

اذا" مشروع الحزب الالهي باتجاه ولاية الفقيه في لبنان  جارٍ على قدم وساق ، ومغطيه الفريق المسيحي الحالم دائما" أبدا" بكرسي بعبدا ، لا يعلم هذا المسكين أنه يسعى  عبثا" باتجاه الكرسي

 

ـ 3 ـ

 

المخلّـع لأنّ إستقوائه بصواريخ رفاقه لن توصله  الاّ الى معادلة واضحة ، الآ وهي أن المجتمع سيلفظه ، وتحديدا" المسيحيين بعدما إستغلهم واستعملهم وخدعهم للحصول على أصواتهم ومن ثمّ ظهر على حقيقته ، وليتذكّر قليلا" أنّ الثقة التي أولاه إياها المسيحيون في انتخابات ال 2005 كانت مشروطة بالمشروع والرؤيا التي أطلّ من خلالهما على المسيحيين ، من هنا كان الأوْلى به أن يبقى ثابتا" عليها.. الاّ أنه داس على ارادة المسيحيين فانقلب على مشروعه.. وانقلب على برنامجه..  وانقلب على وعوده .. وانقلب على التزاماته .. ولا مندوحة من التذكير كيف أنه سحب الطريق الآخر

من التداول ، وكذلك من موقعه الالكتروني وهكذا بات التيار من دون مشروع سوى تبنيه لحرفية حزب الله ، ولمنهجيته ولمشروعه .

 

أمّا الخطر الديموغرافي الجديد..

والمتمثل بتبديل وتغيير معالم بعض المناطق اللبنانية ، وسبق لنا أن أشّرنا الى ما يحصل في منطقة جبيل وتحديدا" جرود المنطقة..

لذا أقول أمامكم وبرسم نواب جبيل ما عدا النائب الشيعي ، وبرسم فعاليات المنطقة أدعوهم للتنبه لما يجري في جبيل والعنوان الأبرز هل فعلا" يجري العمل على ربط البقاع الشيعي بمنطقة جبيل الشيعية؟ وهل شق طريق جديدة تمرّ عبر قرية لاسا الشيعية نزولا" باتجاه قرية قرقريا عند ضفاف نهر ابراهيم الشيعية أيضا" وصولا" الى قرية فْـراط المتصلة ببلدة علمات المتصلة بدورها بقرية مشّـان الشيعية التي تتصل أيضا" بطورزيا وراس أسطا مرورا" ببلدتي بشتليدي وفْرار ومنهما الى كفرسالا الحي الشيعي في عمشيت .

 

اذا" نحن أيضا" امام طريق لا بل دعنا نقول خط عسكري يربط سوريا ـ البقاع ـ جرود جبيل  وصولا" الى الضاحية الجنوبية ، حتى أنّ هذا الخط بدأ يلامس كسروان من خلال الإصرار على شق طريق من بلدة قرقريا الى المنطقة الشيعية في كسروان والذي يضم بلدات المعيصرة والزعيترة وصولا" الى يحشوش التي تضم 85 صوت انتخابي شيعي ، وهذا ما يتيح الربط بين بعلبك والعقيبة في كسروان والاشراف على مصب نهر ابراهيم المطلة على الطريق الدولية.

 

وسبق لنا أن قلنا بأنّ حزب الله لا يؤمن بوطن اسمه لبنان

وهذه الحركة الثورية الاسلامية ومنذ تأسيسها في لبنان على يد الحرس الثوري الايراني ، هدفت الى إقامة الجمهورية الاسلامية في لبنان ، واذا ما استرجعنا ما قاله السيد ابراهيم الأمين يوم انطلاقة حزبهم بأنهم لا يمثلون ايران في لبنان ، انما هم ايران في لبنان .

 

والواضح أن مشروع السيطرة والهيمنة والاستيلاء على الجمهورية اللبنانية يترافق مع انقلاب واضح على ميثاقية التعايش بهدف الدولة الفقهية .

ودعونا اليوم نسترجع وإيّاكم بعض ما جاء في خُطب الأمين العام الحالي لحزب الله ، لتنوير اللبنانيين:

 

*نحن لا نؤمن بوطن اسمه لبنان بل بالوطن الاسلامي الكبير.                                                                                                                                            ( جريدة النهار ـ ايلول 1986 )

 

*إنّ لبنان وهذه المنطقة هي للاسلام والمسلمين ويجب أن يحكمها الاسلام والمسلمون.

( جريدة السفير 12 تموز 1987 )

ـ 4 ـ

*كلنا في لبنان حاضرون للتضحية بأنفسنا وبمصالحنا وبأمننا وسلامتنا وبكل شيء لتبقى الثورة في ايران قوية متماسكة .

( جريدة النهار 9 آذار 1987 )

 

*الأولوية في صراع حزب الله محكومة بأساسين : تحرير القدس وإزالة اسرائيل من الوجود وحفظ الثورة الاسلامية في ايران.

( جريدة السفير 16 حزيران 1986 )

 

*... نحن لا نملك مقومات حكم في لبنان والمنطقة لكن علينا أن نعمل لنحقق هذا ومن أهم الوسائل تحويل لبنان مجتمع حرب .

( جريدة السفير نيسان 1986 )

 

*مشروعنا هو إقامة مجتمع المقاومة والحرب في لبنان .

( جريدة السفير تشرين الثاني 1987 )

 

*على المسلمين أن يسعوا الى اقامة الحكومات الاسلامية في بلدانهم ولا عجب ان ندعو في لبنان الى اقامة الدولة الاسلامية من اجل اقامة السلام العادل الذي يعمل من أجله الامام المهدي.

( جريدة النهار نيسان 1988 )

 

*دعانا الامام لاقامة الحكومة الاسلامية في أي بلد نعيش فيه وهذا ما يجب أن نعمل له وأن نفهمه تكليفا" شرعيا" واضحا" وان نعمل في لبنان وفي غير لبنان لانه خطاب الله منذ ان خلق آدم.

( جريدة العهد 23 حزيران 1989 )

 

والأكثر تعبيرا" عن هدف حزب الله جاء في البيان التأسيسي حيث ورد ما حرفيته :

" اننا ابناء أمة حزب الله التي نصر الله طليعتها في ايران واسست من جديد نواة دولة الاسلام المركزية في العالم ، نلتزم اوامر قيادة واحدة حكيمة تتمثل بالولي الفقيه الجامع للشرائط . كل واحد منا يتولى مهمته في المعركة وفقا" لتكليفه الشرعي في اطار العمل بولاية الفقيه القائد. نحن في لبنان لا نعتبر انفسنا منفصلين عن الثورة في ايران ... نحن نعتبر انفسنا ـ وندعو الله أن نصبح جزء" من الجيش الذي يرغب في تشكيله الامام من أجل تحرير القدس الشريف .

( البيان التأسيسي لحزب الله والذي سُميّ بالرسالة المفتوحة بعنوان من نحن وما هي هويتنا ؟ )

تاريخ 16 شباط 1985 ـ في حسينية الشياح

 

واليكم ما كتبت الصحافة الايرانية في حرب تموز 2006 :

ان حزب الله لا يقاتل من اجل السجناء ولا من أجل مزارع شبعا او حتى القضايا العربية ايا" كانت وفي أي وقت وانما من أجل ايران في صراعها لمنع الولايات المتحدة من اقامة شرق اوسط جديد.

( حسين شريعتمداري رئيس تحرير صحيفة كيهان الايرانية آب 2006 )

وبالأمس قال مساعد الرئيس الايراني حسين دهقان : " ان لبنان الذي كانوا يصفونه قبل ثلاثة عقود بعروس الشرق الأوسط ، يجسّد اليوم العزّة الاسلامية ، وان المسلمين وخصوصا" الشيعة ، مستعدون لمقارعة الاستكبار من خلال التمسك بولاية اهل بيت النبوة والاقتداء بثقافة عاشوراء".

 

ـ 5 ـ

 

والعقود الثلاثة التي يتحدث عنها دهقان هي الفترة منذ قيام الجمهورية الاسلامية في ايران منذ العام 1979، كما وهي الفترة التي بدأ فيها احتلال الجيش السوري للبنان والتي انتهت عام 2005

 

أما عن تدقيق حزب الله بهويات المؤمنين الداخلين الى كاتدرائية مارجرجس في وسط بيروت..

وقد شرعوا في اتخاذ مثل هذه الاجراءات منذ مساء يوم الجمعة العظيمة ، حيث راحت عناصر الامن التابعين للحزب الالهي بالتفتيش والتدقيق في هويات المؤمنين الداخلين الى الكنيسة ، ولعلّ وجود الكاتدرائية ضمن المرّبع الأمني الذاتي التابع لحزب الله فرض عليهم تقييد حرية المؤمنين ، ولكن السؤال المطروح هنا هل كانت الكنيسة مسموحة لمسيحيي 8 آذار ومحظرة على مسيحيي 14 آذار؟

 

ولم نسمع أي صوت مسيحي خاصة من نواب تكتل التغيير والاصلاح يستنكرون أو على الأقل يسألون عن الموضوع ، كما لم أسمع أي صوت من هؤلاء يقف على خاطر الفتاة التي أصيبت جراء اطلاق الرصاص ابتهاجا" لخطاب السيد نصرالله.. ولكن هذا التساؤل لم يعد في محله طالما أن قيادات هذا التيار الزاعم لحماية المسيحيين تحولوا بمعظمهم الى مجرد متفرجين في مجمع الضاحية على شاشة عملاقة والسيد نصرالله يخطب بهم .

 

ونسمعهم يطالبون الدولة لكي تبسط سلطتها وتمارس واجباتها..

ولكنهم لم يسمعوا او أنهم لا يريدون أن يسمعوا أن حزب الجمهورية الاسلامية في لبنان يعتدي على قوى الامن الداخلي كما حصل مساء الجمعة في صور لمجرد أن عناصر الدرك طلبوا التحقق من الاوراق الثبوتية لأحد المارة ، ولم يسمعوا أيضا" أنه بالأمس وفي محلة المريجة وتحويطة الغدير والرمل العالي ـ طريق المطار وفي بئر حسن وفي محلة عين الدلبة وغيرها وغيرها من مناطق الجمهورية الاسلامية في لبنان .. وأثناء قيام دوريات قوى الامن الداخلي بقمع مخالفات البناء تمّ رشق هؤلاء بالحجارة والتجمهر حولهم ومنعهم من القيام بواجباتهم، وللأسف أنه عند كل مراجعة للقضاء المختص كانت الاشارة على الشكل التالي: عدم التصادم مع المواطنين وتنظيم محاضر ..

 

اذا" أقول لكل لبناني ، لكل مواطن ، لكل نائب ووزير ومسؤول ..

أقول لكل مرشح لرئاسة الجمهورية اليوم وغدا" .. اياكم والمسايرة في موضوع مشروع حزب الله..

اياكم والمسايرة في موضوع السلاح بين يدي حزب الله ..

البعض يخاف من مواجهة الحقيقة.. ونحن جئناكم نقول الأمور كما هي..

 

ونحن نميّز جيدا" بين أهلنا الشيعة في لبنان وشيعة حزب الله أصحاب المشروع الايراني الشيعي في لبنان.. نحن نميز بين من وزّع الحلوى يوم استشهاد جبران ، وبين من يقف الى جانب لبنان الدولة والكيان .. لبنان الجمهورية اللبنانية .. لبنان النظام الجمهوري البرلماني .. لبنان الاقتصاد الحرّ الليبرالي .. لبنان الجيش اللبناني وحده يحمل السلاح.. وكلّ سلاح خارج الجيش هو سلاح خارج اطار الشرعية .. هو سلاح ميليشيوي..

 

لبنان أولا" وأخيرا"

حركة التغـيير