توضيح من المسؤول عن موقع المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية/الياس بجاني

12/1/2008

وصلتني من الأخ والصديق بيار عطالله اليوم الرسالة التالية وهي في أسفل كما جاءت حرفياً، علماً أن التقرير عن حادثة تفجير سيارة السيد فادي شاماتي المنشور في اسفل أيضاً ويحمل اسم الصحافي بيار عطالله كنا نقلناه بحرفيته عن موقع 14 أذار الألكتروني وقمنا بتوزيعه ضمن تقرير حوى كل ما نشر حول الحادث في كافة وسائل الإعلام اللبنانية دون أي تعليق.

---------------------------------------------------------------------------------------

رسالة عطالله

اعلان اعتذار

12 كانون الثاني 2008/

نشر احد المواقع الالكترونية الحزبية مقالة عن حادثة تفجير سيارة الاخ في الايمان والعقيدة فادي شاماتي في جبيل، وحملت هذه المقالة توقيعي الشخصي : اي "كتب بيار عطاالله".

يهمني جدا ان اوضح الآتي، ومنعا لأي استغلال او تأويل او تفسير وانسجاما مع قناعاتي الشخصية والتزامي.

ان المقالة المنشورة لم تكن من اعدادي في الشكل الذي ظهرت به عبر موقع الانترنت الحزبي، بل الاصح انني لا اتحمل مسؤولية الجزء الاول من المقالة والذي يتحدث عن حادثة تفجير سيارة الاخ فادي شاماتي، ولم اكتب اي كلمة من الفقرة التي تتحدث عن حادثة التفجير. وانا اتحمل المسؤولية الكاملة عن الفقرة الثانية التي تعرض للشكوى القضائية التي تقدم بها الاخ فادي شاماتي ضد المسؤولين عن موقع "البطريرك اصل البلا" امام النيابة العامة في طرابلس.

ويهمني جدا ان اؤكد ان خبر الدعوى القضائية قد نشر في تاريخ سابق لحادثة التفجير عبر موقع LCCC الاخباري في كندا الذي يهتم بالشؤون اللبنانية والذي يتولى رئاسة تحريره الاخ الياس بجاني.

كما يعنيني جدا ان الربط او جمع الخبرين كما ورد على الموقع الحزبي لا اتحمل مسؤوليته قطعا وفي اي شكل كان. لذا اتقدم بالاعتذار من "التيار العوني" على الشكل الذي ظهر فيه الخبر، بعد المونتاج والتركيب ما قد يحمل صيغة اتهام ما للعونيين الذين هم رفاقنا في القضية اولا ودائما.

واخيرا ان هزيمة القضية المسيحية في لبنان ليست ناجمة عن اي عوامل خارجية، بل عن عدم احترام المسيحيين لبعضهم البعض وللدماء التي سقطت على ارض لبنان وللقديسين الذين جبلت رفاتهم بهذه الارض.

بكل احترام

بيار عطاالله  

 

 

 

شحنة ناسفة تحت سيارة فادي الشاماتي

كتب بيار عطالله

9 كانون الثاني 2007

وضعت في الثانية من فجر الأربعاء شحنة ناسفة تحت سيارة فادي الشاماتي التي كانت مركونة امام منزله في منطقة بلاط - جبيل، وتسبب الانفجار باضرار مادية في الجهة الخلفية للسيارة ولم يصب احد باذى. وقدر الخبير العسكري زنة العبوة بحوالى 100 غرام.

 

هذا واصدر اقليم البترون الكتائبي بيانا اليوم استنكر فيه "الاعتداء الآثم الذي استهدف رفيق النضال فادي الشاماتي في بلاط - قضاء جبيل وأدى الى وقوع خسائر مادية وإصابة مواطنين آخرين في ارزاقهم وسلامتهم".

 

وطالب الاجهزة الامنية "بكشف ملابسات الانفجار والقاء القبض على المرتكبين واحالتهم على القضاء المختص ليصار الى محاكمتهم بعدالة وفق قانون العقوبات"، ودعا الإقليم "الرفاق الى التهدئة والثقة بالاجهزة الامنية الساهرة على امن كل مواطن شاكرين لله نجاة الرفيق فادي وعائلته من الاذى".

 

وطالب "كل عابث بالامن بعدم التستر والاختباء وراء السلاح بل التقدم من الآخر بلغة الحوار والنقاش والارتقاء الى مستوى الانسان المسؤول والواعي، فلا يبقى وطننا لبنان مسرحا للاجرام والعبث بأرواح اللبنانيين واملاكهم".

 

يذكر أن الشاماتي، وهو عضو "رابطة سيدة ايليج" كان تقدم قبل أسبوعين، وبصفته مواطنا لبنانيا، بدعوى قدح وذم امام النيابة العامة في طرابلس حملت الرقم 1726 ضد فرنسوا حنا من البترون وكل من يظهره التحقيق فاعلا ومحرضا لإقدامه على إنشاء صفحة الكترونية على موقع "facebook" يقوم من خلالها وبالتعاون مع اصدقائه المؤيدين لتيار سياسي مسيحي معارض بإهانة البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير والتطاول عليه وعلى الكنيسة المارونية.

 

وفي نص الدعوى ان المدعو فرنسوا حنا قام بإنشاء موقع أطلق عليه اسم "البطريرك أصل البلى" ووضع صورة رأس الكنيسة المارونية، الى تعريف عن اهداف هذا الموقع وفيه: "ان كل مشاكلنا (المقصود المسيحيين) من هذا الشيطان". وقد انضم عدد من المؤيدين الى هذا الموقع حيث يقومون بشتم الصرح البطريركي والتعرض للكنيسة ورجالاتها بكلام بذيء وقاذع وفاحش ويكيل لها أقسى الاتهامات.

 

الشاماتي قال إنه لا يعرف المدعو حنا ولا رفاقه. وأكد أن الحافز لتقديم الشكوى هو انحدار المستوى الأخلاقي في حياتنا الوطنية، وانه لا يقبل هذا التصرّف ضد أي مرجعية دينية تمثّل أي طائفة وتنادي دوماً بالمحبة والوفاق واحترام القيَم الاخلاقي. وشرح انه وبعد التشاور مع محاميه قرر اتخاذ صفة الادعاء الشخصي المتوفرة، بحكم ان المدعي ماروني والمستهدف هو رأس الكنيسة المارونية والإساءة معنوية وأخلاقية، والادعاء تمّ على أساس المواد 209 و 582 من قانون العقوبات. وشدد أنه غير معني بالانتماء السياسي للمدعى عليه ولا يهمه الأمر.كما "أنني لا يحمل أي ضغينة عليه لأنني أومن ان المسؤولية لا تقع عليه وحده بل بالأساس على من يتولى زرع روح الحقد وذهنية الالغاء وقتل ثقافة الآخر في جيل الشباب".

 

واعتبر شاماتي الذي ينشط مع رفاقه في "رابطة سيدة ايليج" ان بكركي لا تحتاج الى من يدافع عنها، "وهي راسخة في ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، أما هم فليسوا سوى لحظات عابرة في وجودنا. لم يقرأوا التاريخ، ولكن لا تسمح لي قيمي الدينية وانتمائي الى كنيسة أعطت ما لم يعطه أحد للبنان، بأن أتجاهل أي إساءة لهذا الموقع من أي جهة كانت، وهل خطيئة بكركي أنها صوت العقل والضمير في غابة الجنون التي نعيشها نحن اللبنانيين اليوم؟!(...)".

 

وأكد أن عددا كبيرا من المواطنين رغبوا لدى معرفتهم بأمر الدعوى المشاركة فيها، لكنه لا يريد استغلال الموضوع في غير اطاره لهذا تقدم منفردا بصفة الادعاء الشخصي لأنه يريد إلغاء هذه الإساءة بكل مفاعيلها. وحث اللبنانيين على مواجهة هذا الانحدار الاخلاقي الذي يضرب الحياة الخاصة والعامة والدفاع عن الضوابط الاخلاقية المفترض أن تحمي عيشنا وحياتنا وتعاملنا مع بعضنا البعض في اطار احترام الآخر كائنا من يكون. ودعا النيابة العامة الاستئنافية في الشمال، الى عدم التساهل في مواجهة هذه التصرفات من أي جهة أتت لأنها ستؤدي في حال استمرارها الى توتر وطني وحوادث لا تحمد عقباها.

 

 

انفجار اصبع ديناميت تحت سيارة مسؤول سابق في القوات اللبنانية في بلاط- جبيل

جبيل - وطنية - 9/1/22008 (امن) اقدم مجهولون في الثانية من فجر اليوم على رمي اصبع من الديناميت تحت سيارة المدعو فادي الشاماتي (مسؤول سابق في القوات اللبنانية) التي كانت مركونة امام منزله في بناية طوني انطونيوس في بلاط - جبيل وهي من نوع رينو كليو لون ابيض ورقمها 121848/ب ، وتسبب الانفجار باضرار مادية في الجهة الخلفية للسيارة ولم يصب احد باذى .

 

 

مجلس الاعلام في "الكتائب" دان الاعتداء على سيارة فادي الشاماتي: دليل على صعوبة ابقاء الأمن مستتبا في ظل الفراغ وغياب رأس الدولة

وطنية - 9/1/2008 (سياسة) أصدر مجلس الاعلام في حزب الكتائب اللبنانية، بيانا بعد ظهر اليوم، تعليقا على تفجير إصبع ديناميت تحت سيارة فادي الشاماتي في بلدة بلاط في جبيل، استهله بالقول: "لا تكفي عبارات الاستنكار والتنديد بما تعرض له الرفيق فادي الشاماتي في وطن اصبح فيه مواطنوه مكشوفي الامن، ولا يكفي تقاذف وتحميل المسؤوليات عن الامن السائب في وطن اصبحت دولته الحلقة الاضعف بين الاطراف ذوي القدرات الامنية والعسكرية". أضاف: "ان حزب الكتائب، اذ يدين هذا العمل الارهابي، مطالبا الاجهزة الامنية والقضائية المختصة تكثيف الجهود لكشف المرتكبين، يعتبر ان مثل هذه الاحداث التي حصلت في اليومين الاخيرين، وآخرها حادثة بلاط، هي خير دليل على انه من الصعب ابقاء الامن مستتبا في ظل الفراغ السياسي المتمثل بغياب رأس الدولة اللبنانية، الامر الذي يضع الاطراف السياسية كافة امام مسؤولياتها لانهاء الازمة الحالية كمقدمة لاعادة هيبة الدولة وبسط سلطتها وسيادتها بأجهزتها الشرعية على الاراضي اللبنانية كافة".

 

شباب منطقة بيروت" استنكر الاعتداء على الشاماتي في جبيل

وطنية- 9/1/2008 (سياسة) استنكر "شباب منطقة بيروت" في بيان اليوم "ما تعرض له القيادي الرفيق فادي الشاماتي في منطقة جبيل"، وطالب السلطات الأمنية "باتخاذ أقصى الإجراءات والاقتصاص من الفاعلين أيا كانوا".

 

 

اصبع ديناميت في بلاط ـ جبيل يستهدف

سيارة قيادي ميداني في "ثورة الأرز"

المستقبل - الخميس 10 كانون الثاني 2008 - العدد s1168 - شؤون لبنانية - صفحة 4

 دوى انفجار في الثانية من فجر أمس في بلدة بلاط قضاء جبيل قالت الوكالة الوطنية "إنه ناتج عن أصبع ديناميت رمي تحت سيارة فادي الشاماتي المتوقفة أمام منزله في مبنى انطونيوس في البلدة، وهي من نوع "رينو كليو" لونها أبيض رقمها 121848/ب"، وسارعت القوى الأمنية إلى المكان وباشرت التحقيقات.

بيانات استنكار

وأثار الاعتداء موجة استنكار لاستهدافه قيادياً ميدانياً في ثورة الأرز وناشطاً اجتماعياً في منطقة البترون. فقد استنكر اقليم البترون الكتائبي في بيان "الاعتداء الآثم الذي استهدف رفيق النضال فادي الشاماتي في بلاط ـ قضاء جبيل وأدى الى وقوع خسائر مادية وإصابة مواطنين آخرين في أرزاقهم وسلامتهم".

وطالب الأجهزة الأمنية "بكشف ملابسات الانفجار وإلقاء القبض على المرتكبين وإحالتهم على القضاء المختص ليصار الى محاكمتهم بعدالة وفق قانون العقوبات".

ودعا الإقليم "الرفاق الى التهدئة والثقة بالأجهزة الأمنية الساهرة على أمن كل مواطن، شاكرين لله نجاة الرفيق فادي وعائلته من الأذى".

وطالب "كل عابث بالأمن بعدم التستر والاختباء وراء السلاح بل التقدم من الآخر بلغة الحوار والنقاش والارتقاء الى مستوى الإنسان المسؤول والواعي، فلا يبقى وطننا لبنان مسرحاً للإجرام والعبث بأرواح اللبنانيين وأملاكهم".

واستنكر "شباب منطقة بيروت" في بيان "ما تعرض له القيادي الرفيق فادي الشاماتي في منطقة جبيل"، وطالب السلطات الأمنية "باتخاذ أقصى الإجراءات والاقتصاص من الفاعلين أياً كانوا".

وصدر عن "شباب منطقة الجبل" بيان استنكار جاء فيه: "إن تعرّض القيادي الميداني في ثورة الأرز، والناشط الاجتماعي ـ الإنمائي في بلاد البترون الرفيق فادي الشاماتي لاعتداء إرهابي استهدف تفجير سيارته وهي مركونة أمام منزله، إنما هو استهداف لكل ناشطي ثورة الأرز، ورسالة يحاول المجرمون من خلالها بث الرعب في نفوس جميع الناشطين.

إن شباب منطقة الجبل في الشوف وعاليه، يستنكرون أشد الاستنكار ما تعرض له الشاماتي، والردّ على هذا التفجير سوف يكون بمزيد من العمل على تحقيق أهدافنا بقيام لبنان سيّد حرّ مستقل".

كما صدر بيان باسم "تجمع شباب المتن الشمالي" جاء فيه: "إن تجمع شباب المتن الشمالي يدين الاعتداء الإرهابي الذي استهدف القيادي فادي الشاماتي، الذي يعتبره التجمع من الرموز التي يحتذى بها نضالاً، وصفاء وإخلاصاً للقضايا الوطنية عموماً، ولقضية الوجود المسيحي الحرّ والفاعل خصوصاً، وندعو الأجهزة الأمنية والقضائية إلى الإسراع بكشف المعتدين كما ندعو جميع القوى السياسية إلى عدم الاستخفاف بهذا العمل وإدانته منعاً للمضاعفات والتداعيات التي قد لا تحمد عقباها".

من جهته استنكر رئيس حزب الحرية والإنسان فؤاد مالك التفجير وقال في بيان: "طالعتنا أخبار اليوم بنبأ تفجير سيارة القيادي فادي الشاماتي وبتنا نتساءل عن الأمن ومن وراء هذه الفوضى ونطالب السلطة المسؤولة والأجهزة الأمنية بالكشف عن الفاعلين قبل أن تستفحل هذه العملية وتطال المواطنين في حياتهم وأرزاقهم، وإننا ندين ونستنكر ما حدث".