24 حزيران 2008                                                            

محفوض يسأل الرئيس نبيه برّي : بأي حق يُسمح لشرطة المجلس النيابي فتح تحقيق بحادث سير؟

على خلفية حادث السير الذي تعرّض له نجل الرئيس نبيه بري، وحضور مجموعة من حرس شرطة المجلس النيابي الى مكان الحادث حيث فتحت المجموعة المذكورة تحقيقا" بالحادث،

أدلى رئيس "حركة التغـيير" عضو قوى 14 آذار المحامي ايلي محفوض بالتصريح الآتي: على الرغم من تصرفات رئيس المجلس النيابي غير المقبولة منذ سنوات ، وعلى الرغم من إقدامه على التصرّف بالمؤسسة الاشتراعية على هوى مصالحه ومصالح رفاقه في قوى 8 آذار ، إلاّ أنّ إقدام حرس شرطة المجلس النيابي على خرق القوانين ومخالفة الأصول المعتمدة وتحديدا" قيامها بصفة الضابطة العدلية ومبادرتها الى إجراء تحقيق بحادث سير تعرّض له نجل رئيس المجلس أمر غير مقبول على الإطلاق ، كما أنه يستدعي تحرّك فوري للأجهزة الأمنية والقضائية المختصة لفتح تحقيق فوري بما جرى كما وسوْق المتهمين بهذه المخالفة الفاضحة أمام القضاء المختص والتحقيق مع كلّ من يُظهره التحقيق مشاركا" أو متدخلا" في جرم إنتحال صفة وهو ما يعاقب عليه قانون العقوبات اللبناني .

إنّ أكثر ما يدعونا الى التساؤل أنّ أحدا" من المسؤولين لم نسمعه على الأقل يستفسر مما حصل ، ولكن تساؤلنا هذا يصبح في غير محلّه عندما نعلم أنّ معظم عناصر شرطة المجلس والموظفين ينتمون الى الطائفة الشيعية حيث يشكل هؤلاء على الأقلّ ما يخالف مبدأ المناصفة والمساواة والتوزيع الطائفي العادل والواجب إعتماده كما في سائر إدارات الدولة ومديرياتها ، فهل سأل أحد النواب عن هذه المسألة ، وأقصد تحديدا" هنا النواب التابعين لكتلة ميشال عون ، أم أن جحا لا يستقوي إلاّ على أهل بيته ، لذا أسأل بصفتي مواطن لبناني ، وبصفتي رجل قانون ، وبصفتي مراقب للحياة السياسية التعيسة في لبنان : أيــنـكَ يــا زعيـم المسيحيين لا تسـأل شريكك عن هذا الموضوع؟ أم أن مسيحيتك موّجه نحو الرئيس السنيورة والنائب سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط؟

لبنان أولا" وأخيرا"

ايلي محفوض

 

محفوض: عون ينتقم من ميشال المر مستعملا ملف توزير الياس المر

رأى رئيس حركة التغيير، عضو قوى 14 اذار المحامي ايلي محفوض ان النائب ميشال عون ينتقم من النائب ميشال المر مستعملا ملف توزير نجله وتوليه حقيبة الدفاع، معتبرا ان عون يمكن ان يفرج عن حقيبة الدفاع للياس المر في حال نال وعدا من المر الاب باعطائه اصواته في الانتخابات المقبلة.

وعما يجري في طرابلس قال محفوض: "نحو 300 مسلح من ميليشيا "حزب الله" تؤازر ميليشيا العلويين في جبل محسن وتزودهم بكل ما يلزم من عديد وعتاد لإحداث التخريب والارهاب، وابناء طرابلس ليسوا وقودا لكي يستعملهم "حزب الله" في تجاذبات سياساته الغوغائية.

وشدد على أن عون يتجه الى عدم المشاركة في الحكومة على خلفية حساباته الانتخابية، فهو يعتبر ان المعارضة من خارج التركيبة تكسبه اكثر، وتسمح له ان يدغدغ على الوتر الطائفي، معتبرا أن تطاوله الاخير على صلاحيات رئيس الحكومة يصب في هذه الخانة.

وسأل محفوض عن هوية صاحب القرار خاصة على مستوى قرار الجيش، لافتا إلى أنه أصبح من الضروري طرح معادلة جديدة مفادها ان جماعة 8 اذار لا يريدون حكومة جديدة لانهم في الواقع لا يريدون قائد جيش وتاليا تشكيلات وتعيينات على المستوى الامني لأنه في النهاية لا يمكن لفخامة الرئيس ان يبادر الى الحزم والحسم من دون عدة وهذه العدة يستلزمها مراسيم وقرارات حكومية، خصوصا وان حزب الله بدأ بوضع شروط منذ اليوم على مَن سيكون شرطي السير على كورنيش المزرعة، ومَن سيكون اطفائي في مدينة بيروت