الشيخ الجوزو: متى تتوقفون عن تنفيذ التعليمات الشامية؟

وطنية- 7/1/2007 (سياسة) صرح الشيخ محمد علي الجوزو بما يلي: "احتلوا ارض الاوزاعي، احتلوا ارض الجناح، احتلوا الرمل العالي، احتلوا طريق المطار، وبنوا المساجد والمستشفيات ومحطات البنزين، والقرى السياحية على جانبي الطريق، واخيرا احتلوا ساحة رياض الصلح، وربما فكروا ببناء قرية سياحية هناك

هذه هي الانتصارات التي أحرزها حزب الله، انها انتصارات آلهية، لان الله عز وجل أعطى حزب الله، ورهط حزب الله ما لم يعطه احدا من العالمين

حلال عليهم تلك الارض التي اخذت غصبا في ظل ممارسات الحرب الاهلية، وحرب تموز، والتي اصبحت ملكا عضوضا لآل حزب الله وانصاره وأعوانه وشيعته.

واليوم ينفق حزب الله على كل من يشارك في المظاهرة عشرين دولارا بالتمام والكمال من الاموال الحلال التي جمعها الحزب لبناء القرى والجسور التي دمرتها دولة العدوان الصهيوني حتى الخيام فهي خيام المعونات العربية والتركية التي اعطيت للحزب لايواء المشردين من ابناء الجنوب، حتى الاعاشات والاغاثات تحولت الى ساحة رياض الصلح لاطعام الطعام، واغاثة الملهوف على تلك الساحة التي تشهد تمثال بطل الاستقلال الاول، وعلى الساحة التي تشهد ضريح بطل الاستقلال الثاني رفيق الحريري. وكلاهما استشهد بأيد سورية، الاول بأيدي القوميين السوريين والثاني بأيدي أحباب سوريا في لبنان وانصار سوريا في لبنان وأزلام سوريا في لبنان من أعلى قمة في لبنان الى فرقة زغلول الدامور الزجلية في ساحة رياض الصلح. ثم يتهم الآخرون بانهم سرقوا البلد واغتصبوا خيرات البلد، وأكلوا الاخضر واليابس في هذا البلد.

 

اللصوص أبرياء، والقتلة أبرياء. والمتهم هو من يسعى الى تحقيق العدالة عن طريق المحكمة ذات الطابع الدولي. لقد قتل من قتل بأيد عربية شريفة ونبيلة وليست عميلة لاميركا او لاسرائيل. والمتهم بالعمالة هو من يسعى لتحقيق العدالة، أرأيتم شرا من ذلك؟ اخبرونا بربكم على من نوقع حد السرقة؟ وعلى من نوقع حد القتل غيلة وغدرا؟ من هم لصوص المغارة؟ ومن هم رموز العصابات التي فتكت بالناس وقتلت الناس في المخيمات وفجرت السيارات بالقادة والزعماء الدينيين، في الماضي والحاضر؟ قتل امرىء في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب آمن جريمة فيها نظر نحيل السؤال الى ابطال المظاهرات الذين يريدون حكومة "وحدة وطنية" للمشاركة في القرار. اي قرار؟ ونحيل السؤال الى الاتحاد العمالي "ربيب الاجهزة اياها" ونسأل الجميع: متى تتوقفون عن تنفيذ التعليمات الشامية؟