البطريرك صفير: إذا انتقل الوزن إلى 8 آذار فسيكون للأخطار وزن تاريخي

 في حديث الى المسيرة يقول يريدون إزاحة الرئيس والحلول محله والدولة وحدها مسؤولة عن السلاح

المسيرة: انطوني جعجع وشارل جبور

6 شباط 2009

 

وحدها مجلة المسيرة تثير لديه طواعية هي اقرب الى طواعية الأبوة منه الى طواعية الخفر فلا يصدها وهو يعرف أنه قادر ولا يسمح بدلال منها يتعدى حدود الكرم النابض في قلب الراهب الكبير. المناسبة عيد مار مارون، والضيف خليفته المؤتمن على الرعية والأرض والتاريخ وعلى إرث ماروني فيه من الثقل ما تكبو به أقدام الجبال ومن الرهبة ما تنحني له أعناق القمم. البطريرك مار نصرالله بطرس صفير الذي كان تعهد التزام الصمت في زمن لا ينفع فيه الكلام، تخطى عظات الأحد وسبق رسالة الصوم ليعرب امام النجـوى ـ المسسيرة التي تتظلل عباءة بكركي، عن خوفه من انعكاس الانقسامات المسيحية على مصير المسيحيين في لبنان، محذرا من أن المسيحيين وحدهم بين كل الطوائف الاخرى لا يضعون ضوابط لخلافاتهم. البطريرك الماروني أكد أن صورة أي سياسي في العالم لا تستأهل أن تجد لها مكانا موازيا لصورة السيد المسيح، مؤكدا أن الكتلة الوسطية التي تتعرض لحملة محلية واقليمية قوية، تعيد التوازن الى العملية السياسية العالقة منذ سنوات بين حصان المعارضة هنا وحصان الموالاة هناك، ومنوها بدور الرئيس ميشال سليمان المتوازن بين جميع اللبنانيين والمؤتمن على الدستور وسيادة البلاد.

 

 

كيف تقرأ الانزعاج السوري من الكتلة الوسطية الذي عبرت عنه صحيفة الوطن السورية ناعية إياها حتى قبل أن تترشح؟

لا دخل لي بما يقولونه، فليقولوا ما يشاؤون. ما قلته من قبل إن بين 14 و8 آذار هناك حصان يشد العربة إلى الأمام وحصان آخر يدفعها إلى الوراء وبالتالي باتت العربة عاجزة عن الحراك، وما دام القريقان ضد بعضهما البعض لا أرى كيف يمكنهما إدارة الوطن؟

 

ما إيجابيات الكتلة الوسطية؟

من أبرز إيجابياتها أن موقفها يميل كفة البلد في هذا الاتجاه أو في ذاك، وهذا ليس اختراعنا، ندعوكم إلى دراسة تاريخ ايرلندا، وعندذاك  تعرفون ما أهمية الكتلة الوسطية.

 

دعمكم للتكتلة الوسطية منحها غطاء سياسيا ومعنويا مهما، هل توافق بان الكتلة الوسطية هي الاسم الحركي لـ14 آذار كونها تتقاطع مع الأكثرية على مشروع الدولة في لبنان؟

الذين لا يريدون الكتلة الوسطية حاولوا القول بأنها تابعة لـ14 آذار، بينما هي في الواقع والحقيقة لا تتبع لا 14 آذار ولا 8 آذار، هي وسط بين الاثنين. تكون حينا في هذا الموقع، وتكون حينا آخر مع ذاك الموقع. هذا في حال قامت الكتلة الوسطية. إنها تعطي في المكان الذي تراه مناسبا وترجح الأمر الذي تراه مناسبا أيضا. لسنا نحن من اخترع الكتلة الوسطية.

 

هل ستستظل هذه الكتلة ثوابت بكركي الوطنية؟

أنا لا أعمل في السياسة، في حال أرادت أن تستظل هذا شأنها، ولكن نحن نقول بأن مكانها هو بين 14 و8 آذار، المكان الذي تميل إليه ترجح الكفة.

 

هنالك حاجة وطنية إذا لهذه الكتلة؟

طبعا لأن الفريقين متقابلان.

 

نجاح الكتلة الوسطية يعني أن إبرة الميزان أو كفة الترجيح ستصبح في بعبدا وليس في قصر المهاجرين؟

ليس جديدا أن يكون لرئيس الجمهورية مجموعة من النواب يستطيع الاتكال عليهم والسير معا.

 

لماذا الاعتقاد أن الكتلة الوسطية تأكل من رصيد النائب ميشال عون؟

لأنهم ضد فكرة قيامها.

 

لماذا الاعتقاد أنها تأكل من رصيد عون وليس 14 آذار؟

لا أعرف، ولكنهم يحاولون الصاقها بـ14 آذار، وهذا الأمر غير صحيح.

 

في أي إطار تضع استهداف رئيس الجمهورية ومطالبة جمهور 8 آذار بعودة "النموذج اللحودي؟ خصوصا بعد موقفه في "قمة غزة" في الدوحة الذي بدى فيه المصلحة اللبنانية على المصلحة السورية؟

هناك أناس عندهم مطامع يريدون إزاحة رئيس الجمهورية ليحلوا محله

.

هل تقصد النائب ميشال عون؟

لا أقصد أحدا.

 

كيف ترى أداء الرئيس سليمان على المستوى الوطني؟

جيد. ما فعله في الدوحة أمر حسن، ولكن ليس المطلوب التمايز عن هذا أو ذاك، المهم أن يسير في ما يعود بالخير على الوطن. وهذا ما يقوم به.

 

هل تعتقد أن ثمة مساعي لتحييد رئيس الجمهورية على غرار محاولة تحييد بكركي من أجل أن تتمكن قوى 8 آذار المتحالفة مع سوريا وإيران من التحكم بمفاصل اللعبة السياسية في لبنان وتضع يدها على لبنان؟

هذا أمر ممكن، لا أعرف.

 

هل تهدف التهجمات التي طاولت بكركي من قبل بعض المسيحيين إلى إسكات صوتها؟

أنتم تعرفون أكثر مني.

 

هل سيظل صوت بكركي يحدد الثوابت الوطنية؟ 

نحن نقول ما يجب قوله عندما يكون هناك واجب ولزوم. أما إذا أرادوا إسكاتنا فهذا صار شغلهم.

 

إذا كان الرئيس فؤاد السنيورة والنائبان سعد الحريري ووليد جنبلاط قد أساؤوا في رأي العماد عون للعلاقات مع سوريا، فهل تعتبر أن النداء الايلولي الأول قد أساء لهذه العلاقات أيضا؟

فليقولوا ما يريدون. فأنا لا أنتظر ماذا سيقولون.

 

هل يمكن وضع 14 و8 آذار في المنزلة عينها؟

في كل بلدان العالم هناك حزب يميني وحزب يساري، ولكن عندما تتأزم تكون هناك كتلة وسطية، والموقف الذي تتخذه هذه الكتلة يرجح الكفة من أجل أن تسير الأمور كما يجب، لأن المسائل اليوم معرقلة. وقد حاولوا الحكم ضمن حكومة وحدة وطنية ولكن الامور ما زالت جامدة.

 

ولكن الا تعتبر أن مشروع 14 آذار هو مشروع الدولة بينما مشروع 8 آذار هو مشروع الدويلة؟

لا أعرف دولة أو دويلة. نحن نريد الدولة، وألا تبقى الدولة فالتة ويتجاذبونها من هنا ومن هناك. عندما تنهض الدولة ينهض كل الناس معها وتسير الامور، ولكن عندما يتم تجاذبها تصبح محل شكوى كل الناس.

 

هل مشروع الدولة في لبنان في حال تقدم أم تعثر؟

لا يبدو حتى الآن أن المشروع انطلق، وهو لا يزال كأنه في دوامة.

 

هل أسباب هذه الدوامة إقليمية أم محلية؟

كل الأمور مترابطة.

 

ما تأثير التوتر الشديد بين العالمين السني والشيعي والعربي والفارسي على لبنان خصوصا في ظل التحفظات السعودية والمصرية على محاولة إيران اختراق الدول العربية؟

كل يتدخل لأجل مصلحته الخاصة، إنما على اللبنانيين أن يبحثوا عن مصلحتهم وليس عن مصلحة هذا أو ذاك

 

الارشاد الرسولي تكلم عن انفتاح المسيحيين على محيطهم، هل المقصود بالمحيط المحيط العربي والاسلامي أم المحيط الفارسي؟

تحديد المحيط معروف، أولا العربي وثانيا الفارسي، وتعرفون أن في لبنان جماعات لها أصدقاء في إيران وهي تدين بدينهم مثل الشيعة، والسنة لهم أيضا أصدقاء في البلدان العربية، فهم ينجذبون إلى من هم من أبناء دينهم.

 

ولكن علاقة السعودية تمر من خلال الدولة في لبنان بخلاف علاقة إيران مع حزب الله مباشرة، هل تدعون إيران إلى التعامل مع لبنان من دولة إلى دولة؟

نحن لا ندعو أحدا، اللبنانيون على الاقل يعرفون ما هي مصلحة لبنان، هذه إذا كانوا صادقين مع نفوسهم.

 

هل ترى من حل لمشكلة السلاح في لبنان، سلاح حزب الله؟

كل دولة تحترم نفسها يجب أن تكون هي المسؤولة عن السلاح وليس بعض جماعات تحمل السلاح على الرغم من الدولة.

 

هل نزع أو تسليم سلاح حزب الله هو قرار إقليمي أم قرار يتعلق بإرادة حزب الله؟

نحن قلنا أن المحيط الاسلامي على وجه الاجمال والعربي والايراني لهم كلمتهم في الشؤون اللبنانية.

 

ولكن هل تتوقع أن يتوصل مؤتمر الحوار إلى نتائج عملية؟

يجب أن ننتظر.

 

هل تخشى على مستقبل لبنان؟

في حال ظل اللبنانيون على ما هم عليه من انقسام ربما سيكون هناك خوف... يجب أن يتضافروا لانقاذ بلدهم وأن يعملوا على جمع الصفوف في ما بينهم... والبلد لا ينقذ إلا إذا كان أبناؤه مصممين على انقاذه ويذهبون في اتجاه واحد في ما خص مصالح البلد.

 

ألا تعتقد بأن التزام لبنان في حرب غزة بالشرعية الدولية والقرار 1701 نجا لبنان واللبنانيين من حرب كارثية جديدة عليهم؟

يجب أن يعي اللبنانيون مسؤولياتهم تجاه وطنهم وألا ينحازوا لا إلى هذا ولا إلى ذاك، إنما أن يبحثوا في شأن وطنهم لكي يخرجوه من الضائقة التي يتخبط فيها.

 

هل تدعو إلى تحييد الدولة اللبنانية عن محاور الصراع الخارجية؟

نعم أدعو إلى ذلك، ولكن لا يمكن الدولة اللبنانية إلا أن تتعاطى مع محيطها شرط ألا يؤثر هذا المحيط على شأنها الداخلي.

 

ألا يجب أن يكون لبنان في قلب الشرعيتين العربية والدولية؟

ربما كان هذا لمصلحة لبنان.

 

كيف تنظر إلى أحوال المسيحيين عشية عيد مار مارون؟

أحوال المسيحيين هي نفسها أحوال اللبنانيين، لكن على ما نرى فإن السنة والشيعة لهم من هم ضدهم داخل طائفتهم وساكتون على الأقل، إنما المسيحيون ليسوا بساكتين، فهم يهاجمون بعضهم بعضا.

 

أين أصبحت المصالحات المسيحية؟

لا جديد في هذا المجال.

 

ألا تعتقد بأن التنوع أمر صحي داخل الجسم المسيحي؟

التنوع مقبول لكن المهاجمة اليومية غير مقبولة.

 

هل تدعو إلى وحدة موقف مسيحي أم وحدة موقف وطني حول مسلمات وطنية؟

موقف مسيحي أو موقف وطني، المهم التفاهم على ثوابت وطنية واحدة.

 

على أي أسس يجب أن يرتكز التوافق بين المسلمين والمسيحيين؟

هم يعرفون. العمل في سبيل الوطن وفي مصلحة الوطن.

 

يعني أن مشروع الدولة هو الاساس؟

طبعا.

 

ألا تعتقد بأن ثمة فريقا وتحديدا حزب الله غير مؤمن بمشروع الدولة ويعمل خارج مشروع الدولة ويريد بناء دويلته الخاصة؟

أنت تعرف أكثر مني.

 

هل تتوقع تغييرا في السياسة الاميركية بعد وصول الرئيس اوباما إلى البيت الأبيض؟

يبدو ان الولايات المتحدة منفتحة على العالم سواء كان على ايران او على سوريا او غيرهما، لا نعرف بعد ما هو موقف الصريح الذي سيتخذه رئيس الولايات المتحدة.

 

من الواضع أن السلام هو مفتاح الاستقلال في لبنان والمنطقة، هل تدعم مبادرة السلام العربية في هذا المجال؟

نحن مع السلام، طبعا ليس أي سلام، سلام المغلوب على أمره، السلام هناك جو من الحرية وتحمل المسؤولية.

 

من الواضح أن ثمة انقساما بين ثقافة السلام وثقافة العنف والحرب، أين يجب أن يتموضع المسيحيون؟

على المسيحيين أن يسعوا إلى السلام.

 

هل تخشى على مستقبل المسيحيين في لبنان؟

في حال ظلوا على تباعد وعدم تفاهم وعلى انقسام ربما.

 

ألا تعتقد بأن رفع الملسمين ثوابت المسيحيين باعتمادهم شعار لبنان أولا يدعو إلى الاطمئنان لمستقبل لبنان؟

طبعا هناك تقارب بين المسيحيين والمسلمين الذين اصبح ولاؤهم للبنان، ومن واجب المسيحيين أيضا أن يكون ولاؤهم للبنان فقط، وهذا يحقق نوعا من التقارب بين المسيحيين والمسلمين، وهذا يفيد لبنان ككل.

 

هل تعتقد بأن المحكمة الدولية التي ستنطلق مع مطلع آذار ستحقق العدالة؟

ربما، كل جريمة ترتكب يجب من باب العدل أن يقتص من فاعلها.

 

ماذا تقول في الذكرى الرابعة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري؟

يجب أن يعرف الفاعلون أنهم ارتكبوا شيئا مشينا وأن يلقوا عقابهم.

 

ألا تعتقد بأن وضع المسيحيين بعد الانسحاب السوري بات أفضل مما كان عليه قبل هذا الانسحاب؟

طبعا عندما يكون البلد محتلا لا يكون مثل البلد الحر، لا شك أن مشاكل عدة لا تزال هناك، والسوريون ذهبوا من لبنان ولكن لهم صداقات ولهم أيضا أناس يستندون إليهم في معاطاتهم مع اللبنانيين.

 

لماذا هذا الاستهداف السوري الدائم للبنان، واستطرادا لماذا لا تتعاطى سوريا مع لبنان كدولة سيدة وحرة ومستقلة؟

هذا شيء متأصل في قلب الدول، وفي قلب كل الناس، الكبير يريد أن يستغل الصغير، ونحن في هذا الوضع.

 

هل عدم تعيين سفير سوري في لبنان يدخل في إطار رفض الإقرار بسيادة لبنان؟

لا أدري. كان هناك وعد بتبادل سفراء، ولكن طالما عينوا سفيرا لبنانيا في دمشق فربما تأخذ دمشق بعض الوقت لتعين سفيرها في لبنان.

 

هل ثمة تواصلا بينكم وبين رئيس الجمهورية؟

التواصل قائم ونحن على اتصال مع رئاسة الجمهورية.

 

في أي خانة تضع رئيس الجمهورية: الحاكم أو الحكم أو المتحرر من الضغوط؟

الضغوط موجودة، ورئيس الجمهورية هو لكل الناس ويسعى للمحافظة على البلد وعلى استقلاله. وهذا ما يقوم به.

 

كيف يمكن تفعيل مساهمة المسيحيين في لبنان وما هو الدور المسيحي المطلوب؟

على المسيحيين أن يحافظوا على بلدهم، وأن يقوموا بما يطلبه الواجب منهم، وأن يعرفوا كيف يعيشون مع غيرنهم من الناس من أبناء وطنهم، وأن يتكاتفوا معهم وأن يعملوا جميعا في سبيل كل ما يعود على الوطن بالسلام والاستقرار.

 

أشرتم في الوثيقة السياسية الصادرة عن المجمع البطريركي إلى أن المسيحيين ليسوا أقلية إنما جماعة، كيف تنظرون إلى محاولة بعض المسيحيين إقامة تحالف الأقليات؟

نحن ضد أي تحالف يقوم على حساب الوطن ولمصلحة غيره من البلدان.

 

هل تؤيد تطوير الطائف في اتجاه إقامة الدولة المدنية في لبنان؟

لبنان ليس دولة دينية، كل يحافظ على دينه إنما الدولة تحترم كل الأديان والطوائف.

 

كيف ترى مستقبل المسيحيين في لبنان وفي الشرق وهل من مسؤولية المسيحيين اللبنانيين المساهمة في تعزيز حضور المسيحيين المشرقيين؟

المسيحيون في لبنان وفي هذا الشرق يتضاءل عددهم، ونحن نرى مثل هذا الأمر في العراق وفي فلسطين وربما في إيران، ولذلك على المسيحيين أن يقوموا بدورهم وهو الدور الذي يتمحور حول قيمهم وأن يحافظوا على هذه القيم وأن ينشروها ويمارسوها.

 

من الطرف الذي يقف برأيك خلف وضع صورة السيد حسن نصرالله إلى جانب صور القديسين؟

لا علم لي بمن يقف وراءها، إنما عندما يضعون صور بعض الزعماء السياسيين وصور المسيح فهناك خلل طبعا، صورة المسيح لا تقارن ولا توضع في موازاة أي زعيم سياسي.

 

كيف تصف علاقتك مع حزب الله؟

جيدة، كان البعض منهم يأتون لزيارتنا، ولكن منذ مدة لم يأت أحد لزيارتنا.

 

ماذا تقول عشية عيد القديس مارون؟

نتمنى أن يلتف جميع الموارنة إن لم نقل جميع المسيحيين حول القيم التي مارسها القديس مارون وهي العبادة لله والاستقامة والصلاة والعودة إلى الله تعالى في جميع الشؤون، هذا ما يمكننا أن نقوله في هذا المجال.

 

كيف ترى لبنان في حال انتقلت الغالبية النيابية إلى قوى 8 آذار؟

يعني في كل الأحوال أن على الجميع أن يتحمل مسؤولياته وطبعا السياسة هي يوم علينا ويوم لنا، هناك بعض الأخطاء ربما تكون لها عواقبها الوخيمة، فإذا انتقل الوزن إلى 8 آذار و14 آذار لم يعد لهم وزن فإن هناك أخطاء سيكون لها وزنها التاريخي على المصير الوطني.

 

هل سيتحول لبنان إلى غزة أخرى معزولا سياسيا واقتصاديا؟

لا يمكن أن أتنبأ بما يمكن أن يحدث، ولكن المخاطر قائمة.

 

هل ثمة وثيقة ثوابت جديدة ستصدر عن الكنيسة قريبا؟

عندما تصدر ستعلمون بذلك.

 

هل هناك من يتنصت عليك؟

لا علم لدي، ربما.