مقابلة مع الشهيدة الحية الإعلامية مي شدياق من موقع بيروت أوبزرفر

 

*لا يمكن للبطريرك الراعي بعد أن أصبح بطريركاً أن ينسى التاريخ والأحداث السابقة

*لو كنت أملك عصا سحرية لاعدت عون إلى المدرسة و لنصر الله أقول عيرنا سكوتك لم تعد تخيفُنا بتبجّحِك و تمثيلياتك

*اقول للرئيس ميشال سليمان: أن يكون الرئيس وسطياً لا يعني أن يتخلىّ عن بعض المبادئ ولا أن يساير فريقاً ما حتى ولو كان على خطأ

 

الجمعة, 11 تشرين الثاني 2011 /خاص – بيروت أوبزرفر

 

في حديث خاص مع بيروت أوبزرفر، تناولت الإعلامية الدكتورة مي شدياق الوضع اللبناني والسوري والإقليمي، كما توقفت عند مواقف البطريرك الراعي ووجهت رسائل حادة إلى الزعماء اللبنانيين، وفيما يلي نص الحديث الكامل

 

ميقاتي والمحكمة

ربما كان الرئيس نجيب ميقاتي يعتبر أنه بالمناورة والتلاعب سيتمكن من كسب الوقت لتثبيت موقعه وإيجاد مخرج بموضوع المحكمة الدولية من دون أنْ يتورّط مباشرةً أو أن يمس في تحالفه مع حزب الله كما دون أن يمس بمصالحه المادية وأعماله مع الغرب، لكنّ حساب الحقل لم يتلاءم مع حساب البيدر! في الواقع، لا يمكننا أن ننسى أن الرئيس ميقاتي سعى مع شقيقه طه لدى النظام السوري للوصول إلى الحكم في وقت لم يكن يخطر ببال أحد أن تطورات الأمور في المنطقة ستصل إلى هذا الحد من التحوّلات الثورية وأنّ رياح التغيير العربي ستصل الى سوريا. من المؤكد أن السلطة تغري، ولو أحياناً على حساب تضحيات الشهداء وسير المحكمة و ذريعة شهود الزور، لكن كما يقول نزار قباني لو كنت أعرف خاتمتي ما كنت بدأت "المناورة"، واللعب على الكلام في موضوع المحكمة لم يعد مقبولاً في ظل تواجد ضغط دولي وإصرار على دفع المحكمة حتى النهاية !

 

صحيح أن حزب الله متمسك بهذه الحكومة لأنها آخر خرطوشة بالنسبة له لكن ميقاتي برأيي سيصل إلى مكان سيضطر فيه إلى الإستقالة لأنه لن يستطيع الهروب من موضوع التمويل والانسياق وراء أضاليل و"نهفات" حزب الله وخاصة البدعة الأخيرة التي أطلقها مقارنةً مع ما حصل في اليونيسكو! هنا تحضرني النكتة الشبيهة بالمثل الذي يقول "شو جاب طرزان على تكساس" ! لقد تذرّع حزب الله بحجب الولايات المتحدة التمويل عن اليونيسكو لقبولها عضوية دولة فلسطين ليقول لنا ما حدا أحسن من حدا، وبالتالي نحن أيضاً (أي حزب الله) يمكننا رفض تمويل المحكمة. حزب الله يحاول بشتى الطرق تقويض عمل المحكمة ويضع في الواجهة أمام المجتمع الدولي الجنرال ميشال عون الذي يتذرّع بعدم مرور قرار انشاء المحكمة بالمؤسسات الدستورية اللبنانية.

في الواقع، شبعنا من غوغائية الجنرال! هو يعلم ونحن نعلم أنّ حليفه الرئيس بري أقفل البرلمان بطلبٍ من حليفه الآخر حزب الله للحؤول دون إنشاء المحكمة، فكان أنْ أرسل 71 نائبأً يُشكّلون أكثر من نصف مجلس النواب اللبناني عريضةً موقعّة من قبلهم الى مجلس الأمن، فأصدر الأخير قرار إنشاء المحكمة تحت الفصل السابع! كفى مراوغة! وإذا كان خائفاً على تورّط حلفائه في قتل شهداء ثورة الارز، فليُساعدهم على تنظيمِ فريقٍ من محاميه النيّرين ليدافعوا عنهم في المحكمة الدولية! هذا أكثر ما يُمكنه فعلُه لمساعدتهم لأنّ صراخَه اليومي المزعج صار غير ذي فائدة، مثل قرقعة البحص في الطنجرة! لقد تخطىّ كثيراً حدود اللياقة في تعابيره، هل من عاقل يقبل ما صرّح به البارحة من أن الصحافة عبارة عن مماسح؟ هذا إذا لم نتوقّف عند تنبؤاته الفاشلة كالمعتاد، ونكتة الامس كانت إعطاءنا معلومات ليست إلا عبارة عن تمنيات لديه حول إنتهاء الثورة في سوريا نهار الثلثاء، وعودة الوضع الى ما كان عليه بالنسبة لنظام الاسد! وبرأيي أن كلام عون الأخير شبيه إلى حد كبير بهلوسات الساعات الأخيرة التي تصيب الفرقاء قبل الانهيار التام لرهاناتهم الخاطئة.

 

الوضع السوري وحزب الله

النظام السوري واقعياً في أي مرحلة من الزمن لم يجلب أي نوع من الخير إلى لبنان، وعلى الصعيد الشخصي أنا كمسيحية ومنذ العام 1975 عانيت الأمرّين وحتى يومنا هذا. واذكر هنا قيام قوة الصاعقة، المتفرعة من قوات النظام السوري، بالدخول إلى الدامور وإرتكاب مجزرة الدامور الشهيرة وأيضاً المجازر الآخرى التي كانوا يرتكبونها ويلصقوها بغيرهم، فضلاً عن تصفية أي أحد يرفض التماهي مع سياستهم والانصياع اليهم من رؤساء جمهورية ورؤساء حكومة وزعماء ككمال بك جنبلاط وحتى رجال دين كالمفتي حسن خالد إلى أن أصبحوا يتصيدوننا واحداً تلو الآخر في ثورة الأرز في عام 2005.

 

بالتالي فإن مرحلة ما بعد سقوط هذا النظام لن تكون أسوأ على الإطلاق مما كانت عليه خلاله، والذي يعتبر أن هذا النظام ضمانة للمسيحيين في لبنان أريد أن أذكرّه بما كان يفعل هذا النظام في المسيحيين في لبنان. من قصف الاشرفية مئة يوم، من هاجم ضيع الشمال وارتكب المجازر في بلاّ، من وضع الشباب وعذّبهم في أقبية السجون، من ارتكب الموبقات بحقّ الشباب في 7 آب، من طوقّ زحلة وأراد اقتحامها وتطويها؟

 

أهضم نكتة عندما يقول عون وفريقه لم يعُد لدينا مشكلة مع سوريا بعد خروج جيشها من لبنان، وأنا أسأل: ألم يتمّ اغتيال قافلة شهداء ثورة الأرز وأنا منهم، بعد خروج الجيش السوري من لبنان؟ ألم يبقَ يستعمل أدواته التي زرعها في الداخل من أحزاب وأجهزة؟ على كلّ حال، ليس فقط المسيحيين، فهو إستعمل جميع الطوائف في لبنان وفي نهاية المطاف فتك بجميع هذه الطوائف!

 

لكن يجب بالمقابل يجب أن نشجع الحركات الثورية في البلاد العربية على أن تأخذ المنحى المدني، فنحن لا نريد أن نتخلص من الأنظمة الديكتاتورية لنقع في أنظمة متطرفة. أنا ضد التطرف في كل البلدان العربية ويجب أن نحترم كل التنوعات فيها وعلى الثورات أن تعمل على تطوير نفسها على عكس ما صرّح به رئيس المجلس الإنتقالي في ليبيا عبد الجليل، وكأن الثورة ضد نظام القذافي لم تكن للحصول على الحرية بل فقط لوضع دستور جديد ينبثق من الشريعة الإسلامية وعلى رأسه السماح بتعدد الزوجات!! البديل في ليبيا يجب أن يكون مجتمعاً راقياً متمدناً وديمقراطياً فيه إحترام لجميع الطوائف ومبنياً على دستور مدني.

 

وفي الحقيقة هذا ما يميزنا في لبنان عن باقي الدول العربية حيث كل طائفة تعرف أين هي حقوقها وتتوقف عندها، صحيح أنه بالفوضى القائمة عندنا بسبب "حزب السلاح" أو "حزب الله" هناك خروج عن القاعدة لكن حسب المبدأ وحسب إتفاق الطائف فإن جميع الطوائف اللبنانية تعرف حقوقها وتحترم خصوصية غيرها. وهنا على الهامش أؤكّد أننيّ مع قانون مدنيّ موحّد في لبنان للأحوال الشخصية. وفي جميع الأحوال وفيما يتعلق بحزب الله قرأت على موقعكم (بيروت أوبزرفر) ضمن فقرة المقالات المختارة، مقالاً للأستاذ عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط يسأل فيه إن كانت هذه هي نهاية حزب الله ويقول الراشد أن الأحزاب المسلحة عمرها لا يتجاوز الثلاثين عاماً وأنا أعتقد أن حزب الله قد تجاوز الثلاثين عاماً وهو منذ العام 1982 يحاول خلق دولة تشبهه وهي دولة ولاية الفقيه في لبنان لكن الظروف الإقليمية لم تسمح له بذلك. من هنا أعتقد أنّ على حزب الله التأقلم مع الواقع اللبناني وليس العكس. ليتواضع ويُقلع عن استعمال أموال التهريب والمخدراّت وتنظيف الاموال لشراء الاراضي وفرض تحوّل ديمغرافي بالقوة. اللعبة انكشفت وعندما سيطفرون بعد أن تجفّ مصادر أموالهم سيُضطرّون لوقف عنجهيتهم ولجم أحلامهم التوسعية والسلطوية على حساب باقي الطوائف.

 

الراعي ومواقفه

بإختصار أنا أعتقد أن البطريرك (مار بشارة الراعي) ربمّا أراد دقّ ناقوس الخطر على اعتبار أنّ درهم وقاية خير من قنطار علاج. لكنّه ربماّ ذهب بعيداً في تخوفه على مستقبل المسيحيين حتى ذهب إلى الحد الأقصى. نحن كمسيحيين ليس من واجبنا أن نأخد موقفاً بين فريق مسلم وفريق آخر، لكن البطريرك وفي تصاريحه التي أطلقها وقال لاحقاً أنهّا اجتُزئت، أوحى عن غير قصد بهذا الشيء. صحيح أنه يحاول حماية المسيحيين حتى لا يحصل لهم ما حصل في العراق لكنه ذهب بعيداً في تصريحاته خلال زيارته إلى فرنسا وقد سمعنا تسجيلات على الاعلام الغربي حتى لبعض تصريحاته جعلت العودة عنها مسألة صعبة، أعود وأقول حتى ولو اجتزئ كلامه. هو وصف بشار الأسد بالـ"مسكين" وبالنسبة إلينا هذا الوصف غير مقبول، فالأسد ونظامه قاموا بإصدار الأوامر بتنفيذ عمليات إغتيال بحق الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكل شهداء ثورة الأرز والشهداء الأحياء بمن فيهم أنا !

وهنا أريد أن أذكر أنَّ البطريرك الراعي عندما كان لا يزال مطراناً وفي مقابلة أجريتها معه في شباط عام 2004 انتقد الموظف السوري في لبنان وقام بتسميته بأبو عبدو (رستم غزالي) حيث قام الأخير بالإتصال ببيار الضاهر وقال له حرفياً أبلغ مي شدياق: بدي إشرب من دمها !

لا يمكن للبطريرك الراعي بعد أن أصبح بطريركاً أن ينسى التاريخ والأحداث السابقة، من الطبيعي أن يتخوف على مستقبل المسيحيين في ظل الظروف الراهنة لكن وصف الأسد بالمسكين يجب إعطاؤه فرصة. فرصة لماذا؟ لارتكاب المزيد من المجازر بحقّنا و بحقّ شعبه!"LE PAUVRE"

هذا الوصف استفزّني! والدفاع عن النظام السوري غير مقبول بالرغم أنه حاول التراجع عن مواقفه وتوضيح الاجتزاء الذي حصل في فرنسا في مواقفه في أميركا في مقابلة خاصة مع موقعكم بيروت أوبزرفر وبحكم الصداقة التي تربطني بالسفير الفرنسي في لبنان أبلغني الأخير ما حصل في لقاء الراعي في فرنسا مع الصحافيين، حيث حاول بعضهم نشر كلام نُسِب الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لا يمت للحقيقة بصلة وتم بالفعل إنكاره لاحقاً من الكي دورسيه ومن السفير نفسه وفي فترةٍ لاحقة ولكن متأخّرة من قبل البطريرك نفسه في مقابلته مع موقعكم. لكن في النهاية وصف بشار الأسد قاتل الابرياء بالمسكين أمرٌ غير مقبول لدي على الاطلاق حتى ولو تم تفسيرها لاحقاً بأنه أداة في يد حزب البعث ومغلوب على أمره .

 

الوضع في سوريا

أنا كمي شدياق أتضامن مع الشعب السوري تماماً وكيف من الممكن أن أكون إمرأة تدافع عن الحريات في مختلف أنحاء العالم ولا أدافع عن الشعب السوري، كيف لإمرأة حصلت على شتى أنواع الجوائز العالمية دفاعاً عن حقوق الإنسان والحريات ولا أتضامن مع الشعب السوري خاصة بعد رؤية طفل صغير يعذب عبر إقتلاع أظافره وقطع أعضائه التناسلية، كيف يمكن لي كإمرأة حصلت على جائزة حرية التعبير أنْ لا أدافع عن الرسام الكاريكاتوري علي فرزات الذي كُسرت يداه لرسمه كاريكاتور مش على ذوق الرئيس الأسد، كيف يُمكن لمن كانت دوماً مدافعة عن الصوت الحرّ أنْ تسكت عن اقتلاع زلاعيم بلبل الثورة ابراهيم قاشوش على يد شبيّحة النظام! وبالرغم من الماضي الأليم أثناء الوصاية السورية في لبنان إلا أنه يجب الفصل تماماً بين النظام في سورية وبين الشعب السوري . أنا ضد القيادة في سوريا و ضد النظام في سورية الذي ينكل في شعبه كما كان ينكل فينا، أنا مع الشعب السوري حتى النهاية وأطالب بالتوقف عن استفزاز الشعب السوري لجره إلى التطرف، ولهؤلاء الذين يقولون أن لا بديل عن النظام إلا التطرف أقول لهم أنتم من يجر الشعب نحو التطرف

لكنني في الوقت عينه أشجب ذهاب بعض المعارضين السوريين إلى الجامعة العربية للتفاوض مع النظام السوري وأسأل هنا: يفاوضون على ماذا والنظام يقوم بذبح الشعب يومياً، نحن نعرف جيداً كيف يقوم النظام السوري باللعب على الوقت وأستشهد هنا بإحدى صديقاتي التي عاصرت أحد رؤساء الجمهورية لكن أفضل عدم الكشف عن إسمها حيث قالت لي: ألا نعرف كيف يفاوض السوريون، ألا نعرف كيف يراوغ النظام السوري وفي النهاية لا يقدم شيئاً للمجتمع الدولي بل ينفذ ما يريده هو. وأنا أجزم أن النظام السوري ساقط ساقط وأسأل الله أن يمد هذا الشعب القوة الذي يدافع عن نفسه باللحم الحي ولا يتراجع

وأذكر هنا خلال زيارتي في آذار الماضي للولايات المتحدة حيث إجتمعت بأعضاء في وزارة الخارجية ومسؤولين في الكونغرس مقربّين من بعض اليهود المتطرفين وسمعت دفاعاً مستميتاً عن النظام السوري خوفاً من عدم وجود البديل، لذا فإن كذبة الممانعة سقطت ولم يعد بإمكان النظام وحلفاؤه استعمالها

 

رسائل شدياق عبر بيروت أوبزرفر

 

الرئيس ميشال سليمان: أن يكون الرئيس وسطياً لا يعني أن يتخلىّ عن بعض المبادئ ولا أن يساير فريقاً ما حتى ولو كان على خطأ، ولا أن يقول أنه صاحب القلم ولن يُوقّع على مرسوم تشكيل حكومة ليس على ذوقه ثمّ يعود ويُوقّع! و أخيراً أتمنىّ عليه كأب لجميع اللبنانيين أن يبقى مع الحقّ وأنْ يتجنّب الوقوع في أخطاء سبقه اليها رؤساء آخرون فلا يُفصّل قانون انتخابات نسبي فقط لأنّه على قياس الأنسباء!

 

الشيخ سعد الحريري: ذهبت ولم تعد، نحن بحاجة إليك هنا، مهضوم كثيراً ما تفعله على تويتر ومفيد جداً لكن لا يكفي... اشتقنالك!

 

الدكتور سمير جعجع: عندي ضعف تجاهك وأشكرك أنّك لم تتراجع يوماً عن مواقفك المبدئية. لكن المشكلة ليست عندك لأنّ العمل الفردي لا ينفع ويجب على فريق 14 اذار بأكمله أن يتكاتف لإنقاذ الوضع

 

السيد حسن نصرالله: أعتذر أن أقول: "عيرنا سكوتك" ! فكلامك الغوغائي الديماغوجي لم تعُد تخدع به إلاّ بعض السجّذ من المبهورين بك أو الذين لديهم مصالح آنية ومالية مع الدول التي تحميك! حلقة الأكاذيب التي تسمعنا إياها والمسلسل المصري الذي ركّبته منذ أكثر من سنة ونصف حول المحكمة الدولية وعدم الوثوق بالدلائل التي تقوم على الاتصالات ينطبق عليه المثل الذي يقول: يمكنك الكذب على بعض الناس لبعض الوقت لكن لا يمكنك أن تكذب على كل الناس كل الوقت! عن جدّ زهّقتنا ولم تعد تخيفُنا بتبجّحِك وتمثيلياتك وأنت تُدافع عن القتلة!

 

النائب ميشال عون: ماذا أقول عنك يا جنرال، لو كنت أملك عصا سحرية لأعدتك إلى المدرسة لتعليمك التهذيب لأن أسلوبك يسيء إلى أذهان الأطفال الذين يستمعون إليك. وأكثر ما يؤلمني هم الذين يقولون حتى الآن أن معك حق بينما إتضح للجميع أن من حولك هم أرباب الفساد وأنت وفريقك تستخدمون تكتيك يقوم على الكذب المفرط وبشكل متواصل حتى في النهاية يصدق البعض أكاذيبكم

 

الرئيس نبيه بري: لا أعلم لماذا إمتعضت مؤخراً من كلام الرئيس الحريري على تويتر المتعلق بعدم التصويت لك في الإنتخابات المقبلة وأنت الذي قمت بإغلاق البرلمان لعدم التصويت على قرار المحكمة الدولية ثم بعد أن أعطاك معظم النواب أصواتهم عند انتخابك رئيساً للمجلس، بادلتم الرئيس الحريري بتسميته في الاستشارات المُلزمة بأقلّ بأكثر من عشربن صوتاً!الحياة أخذ وعطاء... على كلّ حال، اسمح لي بالقول، تعليقك حول حب الرئيس الحريري للغطس لم أفهمه! ربماّ ما زلت يحاجة لدروس في الثعلبة السياسية لأفهم على الرئيس بري الذي عادةً تكون تعليقاته مهضومة!

 

الرئيس أمين الجميل: أنت وسامي وكل حزب الكتائب تعملون جميعكم على الأرض في سبيل خير هذا الوطن ولولا آل الجميل والدكتور جعجع لما إستطعنا الوقوف أمام ما يحصل في ترشيش ولاسا، البلد بكامله أصبح مربع أمني تابع لحزب الله ، و تضامن أركان 14 آذار ضروري في هذه المرحلة لمواجهة التحديات و استعادة الحقوق.