Geagea: Hizbullah is an Unconstitutional and Illegitimate Armed Group

 Naharnet Newsdesk 18 November 2013/Lebanese Forces leader Samir Geagea noted on Monday that Lebanon's constitution and National Pact make no reference to resistance movements.He declared during a press conference: “The lack of reference renders Hizbullah an unconstitutional and illegitimate armed group and we will never recognize its legitimacy.”“It is not a resistance, but an organized armed group that does not abide by the law,” he added. “I challenge anyone to prove to me where the National Pact makes a reference to a resistance movement in Lebanon,” he continued. “Anyone who claims otherwise is altering historic facts and treaties,” he stated. Moreover, Geagea said that Hizbullah's actions over the past eight years had not served Lebanon, but only itself and Iran. He refuted claims by Hizbullah members that they seek partnership with other Lebanese factions, saying that the party had disregarded and is still disregarding the country's interests by fighting in Syria alongside the Syrian regime. Commenting on Hizbullah chief Sayyed Hassan Nasrallah's recent remarks that the party does not need the support of all Lebanese parties, Geagea asked: “What then is left of the Lebanese people's ties among each other? This party exists in Lebanon and anything it does will affect all of us, so why shouldn't it need our support?”“Nasrallah has not been officially tasked by anyone to administer Lebanon's strategic affairs,” he continued. In addition, the LF leader said that over the past eight years, Hizbullah has acted as an illegitimate armed group, not a resistance, giving the example of the events of May 7, 2008, among others. “Hizbullah's illegitimate actions have led to lawlessness in Lebanon where several regions are not subject to the law,” he said.

 Hizbullah has been linked to terrorist activities abroad, such as Bulgaria and Thailand. Are these acts of a resistance or an illegitimate armed group?” he wondered.

 Lebanon can no longer exist as a state and it can never enjoy any peace and prosperity as long as Hizbullah continues to conduct itself as it is,” he stressed.

 Addressing Nasrallah's remarks on the Syrian crisis, Geagea said: “It is unacceptable for him to alter historic facts linked to the unrest.”

 He is trying to make the people believe that the Syrian regime, which is the example of innocence, is being attacked by the United States, other countries, and takfiris. This vision of the Syrian conflict is very far from the truth,” he added. “It is unacceptable for Nasrallah to alter historic facts to suit his interests,” he stated.

 Poisoning the people's thoughts is more dangerous than bombings that had taken place in Lebanon in recent months and he should not undermine the people's intelligence,” he declared. Turning to some Lebanese powers that are fearful over the fate of Christians in the East, Geagea said: “It is very unfortunate that some sides are exploiting this issue for the sake of the Syrian regime.”“Some sides are portraying the conflict in Syria as being that of the regime against takfiris, while completely disregarding the Syrian people,” he remarked in an indirect reference to Free Patriotic Movement MP Michel Aoun. “These sides have forgotten the fate of former Presidents Bashir Gemayel and Rene Mouawad and other figures who have been assassinated,” he added. Addressing the dispute over the formation of a new government, the LF leader suggested the formation of a cabinet that does not include the March 8 and 14 camps because they are in disagreement over all pending issues. A government that includes both of these sides will render it ineffective because their disputes will cripple it, he explained. On the March 8 demands for cabinet to convene in order to tackle the petroleum file and its accusations that the March 14 camp is hampering such efforts, Geagea noted: “One camp, some of whose members had never cared for the people's interests, is making it seem that the other is not keen on this issue.”“The oil file is not being addressed because the people do not trust the officials who are responsible for it,” he clarified.

 The current caretaker ministers are not qualified to address this issue,” he continued. “We oppose holding any cabinet session to discuss the oil file, not because we don't want to address this issue, but because we want it to be handled by honest officials,” he stressed.

 

جعجع: لا نثق بالفريق الوزاري لمتابعة ملف النفط وحزب الله تنظيم امني عسكري مسلح لا شرعي ولا قانوني

الإثنين 18 تشرين الثاني 2013 وطنية - عقد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مؤتمرا صحافيا في معراب تحدث خلاله في التطورات على الساحة اللبنانية وانعكاس الأزمة السورية على الداخل.

استهل جعجع المؤتمر، الذي حضره قياديو الحزب ومناصرون واعلاميون، بتهنئة المحامين بانتخاب النقيب الجديد جورج جريج، لافتا الى أن "هذه الانتخابات لها دلالة واضحة اذ إنها تعكس توجه الرأي العام في الفترة الحالية". وتطرق جعجع الى قضية توقيف الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة العميد ابراهيم بشير الذي "ما كان ليتم توقيفه لولا رفع الغطاء من قبل المسؤولين الاداريين عنه وإحالته الى القضاء، فيما رأينا ملفات أخرى فتحت ولم نعد نعلم عنها شيئا"، داعيا الى "حصول توقيفات اخرى رأفة بالشعب اللبناني وأسوة بما جرى مع العميد بشير في كل ملفات الفساد".

وتناول جعجع أيضا ملف النفط، معتبرا أن "البعض حاول التصوير ان ثمة فريقا يريد استخراج النفط لتعزيز وضع لبنان فيما ان فريقا آخر لا يرغب بذلك، ولكن هذا التوصيف غير صحيح اذ لا يوجد عاقل لا يريد استخراج النفط ومساعدة لبنان على تخطي ازمته المالية، ولكننا لا نثق بالفريق الوزاري الحالي لمتابعة هذا الملف، فثمة معلومات تتحدث عن اتفاقات عقدت بين وزراء ومسؤولين وممثلي شركات للتنقيب عن النفط ومن هنا نرى صراعا بين بعض أجنحة 8 آذار"، مشيرا الى أن "موضوع النفط هو للجميع ولا تجوز المزايدة فيه لكن الطقم الوزاري الحالي غير مهيأ بأي شكل لمتابعة هذا الملف". وأكد أن "هناك من يريد استعمال ملف النفط لفتح خط تماس اضافي مع اسرائيل باعتبار أن الهدف الذي يجب ان يكون مسيطرا هو استخراج النفط لمصلحة لبنان فيما البعض الآخر لديه اهداف اخرى لغايات في نفس يعقوب". وقال :" نحن لا نؤيد عقد أي جلسة وزارية في هذا الخصوص في الوقت الراهن ليس لاننا لا نريد استخراج النفط بل لاننا نسعى الى استخراجه من خلال أياد نظيفة".

وحضرت قضية مسح الأراضي في لاسا في مؤتمر جعجع حيث رأى "أن هذا الموضوع يتفاعل منذ عشرات السنين، وما بدأ الاسبوع الماضي كان يجب اتمامه منذ سنوات، ولكن للاسف لم يكن هناك من يسمح بمسح أي منطقة هناك الى ان جرى اقناع بعض المعنيين بذلك، ونتمنى الا يكون هذا الاقناع صوريا"، واصفا هذه الخطوة بـ"الجيدة ولكن شرط استكمالها الى النهاية وطالما ان المسح جار لا يجوز وضع أي حجر في نقطة متنازع عليها وهكذا نصل الى حل، لكن بداية العملية لا تعني انها وصلت الى خواتيمها السعيدة ونتمنى أن يكمل بها وزير الداخلية حتى النهاية".

وانتقد بشدة مسألة قطع الطرقات التي يعتمدها البعض للتعبير عن رأيهم، مشددا على أن "هذا الأسلوب مرفوض جملة وتفصيلا، والمسؤولون يرتكبون جريمة ان سمحوا به"، داعيا المسؤولين ولا سيما رئيس الجمهورية والحكومة والوزراء وقيادات الامن والقضاء "الى اتخاذ الاجراءات اللازمة كي لا تقطع اي طريق مجددا، اذ ليس مقبولا الإذعان لحالة التسيب والفلتان حيث يجري دفع الناس لتخطي القوانين بسبب تمنع المسؤولين عن القيام بواجباتهم". وعن تفجيري طرابلس، قال جعجع :"للمرة الأولى تكتشف حيثيات العملية بأكملها بدءا من تجهيز السيارات وانتقالها الى مكان التفجير ومن ثم من قادها وصولا الى ركنها في منطقة التفجير وتهريب أحد المتورطين بها"، منوها بعمل شعبة المعلومات التي كشفت الحيثيات بالتعاون مع مديرية المخابرات في الجيش التي لعبت دورا هاما أيضا في هذا السياق"، لافتا الى أن "القضاء أشرف على التحقيقيات وبالتالي القضية أصبحت عند أرفع مرجع قضائي في لبنان، لذا يجب تهنئة المعلومات والاجهزة على هذا الاكتشاف ودعم القضاء لاستمرار العملية القضائية بدلا من شن هجومٍ على اجهزة الدولة لإدانتها منفذي التفجير".

واستغرب " صمت الكهوف من قبل المراجع المعنية في الدولة حول هذه القضية، فكيف يقبل وزير العدل بكل هذه التهجمات على شعبة المعلومات والأجهزة الأمنية ولا يحرك ساكنا، بينما اكتفى وزير الداخلية بمجرد التصريح علما أن الامر بحاجة لاكثر من تصريح..."، معتبرا أن "ما جرى في هذه القضية فجور ما بعده فجور، فحين تكتشف جريمة تتم مهاجمة اجهزة الدولة لانها اكتشفتها وهذا امر نشهده للمرة الأولى، فبدل الانقضاض على الفاعلين انقضوا على اجهزة الدولة فيما المسؤولون ساكتون، وهذا يؤدي الى التسيب وهدم الدولة اكثر فاكثر، فالمسؤولون يجب ان يقفوا بوجه هؤلاء من دون مورابة".

ورد جعجع على خطابات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالقول إن "تسميم العقول والافكار اخطر من التفجيرات لذا من الضروري التوقف عند بعض الامور التي طرحت في الاسبوع الماضي". وقال :" لقد تطرق نصرالله الى طبيعة الصراع في سوريا ووضعه في إطار الدفاع عن لبنان والمقاومة وفلسطين في وجه الهجمة الاقليمية الدولية التكفيرية على سوريا وهو يحاول تصوير النظام في عقول الناس وكأنه مثل النعجة في سوريا يعمل لمصلحة شعبه وأن ثمة هجمة عليه من الدول الغربية والتكفيريين، بينما في الواقع ان هذا الكلام افتئات كبير على الحقيقة"، مذكرا "نصرالله واللبنانيين والعرب بطبيعة الصراع في سوريا حيث بدأت الامور بتعذيب الاطفال في درعا في آذار 2011 ثم جرت تجمعات شعبية رفضا لذلك، وبالتالي من المعيب تشويه الحقائق وتزوير التاريخ، كما أُذكر بقضية الطفل حمزة الخطيب الذي قضى تحت التعذيب بعد اعتقاله من النظام في نيسان 2011 وخطف شبلي العيسمي من لبنان في ايار 2011 من قبل المخابرات السورية، وفي تموز 2011 تم ذبح الشاعر ابراهيم القاشوش قائد التظاهرات في حماه ورميت جثته في نهر العاصي من قبل قوات النظام، إضافة الى تعرض الرسام الكاريكاتوري العالمي علي فرزات المناهض للنظام للضرب المبرح وتكسير أصابعه".

وتابع " خلال 6 أشهر كاملة كانت التظاهرات سلمية تماما وتطالب بدولة تعددية مدنية، فهل هذه هي المؤامرة الدولية التي تكلمت عنها يا سيد حسن؟ إن تزوير التاريخ حرام، وهذا امر قام به الظالمون وغير مسموح ان يدعي احد انه مظلوم ثم ينضم الى الظالمين".

واستطرد " منذ ان بدأت الثورة السورية كان لدينا مطلب عدم قتال اي طرف في سوريا وكان من المفترض ان ينتشر الجيش على كل الحدود بالتعاون مع القوات الدولية كي لا نتحول الى عراق ثان، فمن كان يعارض هذا الطرح؟ الاكثرية الساحقة في مجلس الوزراء وتحديدا حزب الله، فلو ارادوا تجنيب "عرقنة" لبنان لكانوا وافقوا على هذا الحل لكن مشاركة حزب الله بالقتال في سوريا هي التي تؤدي الى العرقنة".

واذ تمنى "لو ان كل الاحزاب تتجنب المناسبات الدينية لتتخذها متاريس بهدف تجييش الناس نحو موقف سياسي معين"، سأل جعجع نصرالله :" اي قانون يسمح لك بفتح "مشغل استراتيجي" على ذوقك؟ ان حزب الله هو تنظيم امني عسكري مسلح لا شرعي ولا قانوني"، مستشهدا بما ورد في الدستور "اذ لا يوجد ما يشير الى "المقاومة" بأي شكل من الأشكال، وحتى في وثيقة الوفاق الوطني لا ذكر لها بتاتا، فهذا غش وتزوير..." وقال "إن حزب الله يستميت على تعويذة "الجيش - الشعب - المقاومة" كي تكون ورقة تين له لكننا لن نعطيه اياها، فحزب الله لا يريد تحرير مزارع شبعا باعتبار أن تحرير هذه المنطقة كان يتطلب خطوة واحدة فقط لا غير وهي توقيع وثيقة بين لبنان وسوريا تنص على أن مزارع شبعا أراض لبنانية ويجب تسليمها الى الامم المتحدة لاستكمال تنفيذ القرار 425، ولكن حزب الله تصرف كتنظيم مسلح غير شرعي وغير قانوني تماما في السنوات الثمانية الاخيرة بهدف تعطيل الحياة السياسية والمثل الابرز هو استعماله القوة في 7 أيار2008، ما يؤكد أن ما يسميه نصرالله مقاومة هو تنظيم مسلح لفرض الثلث المعطل في أي حكومة وفرض ما يريد".

وتابع :"ان هذا التنظيم المسلح متهم بعمليات اغتيال، عدا عن أن ما يقوم به تجاه اسرائيل لا يجري انطلاقا من مصالح لبنان بل من مصالح ايران الاستراتيجية كما جرى في قضية طائرة ايوب التجسسية، فضلا عن تورط الحزب في عمليات إرهابية خارج لبنان من قبرص وتايلاند واذربيجان وغيرها وآخرها التدخل الذي تخطى الحدود في سوريا...".

وأردف " لم يكتف حزب الله بهذا القدر بل تخطاه الى استغلال قوته وقدرته العسكرية ووهج السلاح ليعيث فسادا داخليا كمثل إدارته لممرات غير شرعية في المرفأ، والبناء غير القانوني وعدم دفع رسوم الكهرباء والمياه وسواها من التجاوزات دون القدرة على محاسبته ما جعل المناطق التابعة له خارجة عن القانون".

وأكد جعجع "أن السيد نصرالله ليس لديه اي تفويض لادارة استراتيجية لبنان، فوجود حزب الله العسكري مخالف لكل القوانين ويضرب الميثاق ومفهوم الدولة ما يجعل منه تنظيما غير شرعي"، لافتا الى أن " طبيعية وجود حزب الله بشكله الحالي تمنع قيام حياة طبيعية تحت سيادة القانون".

وفي ملف تشكيل الحكومة، شرح جعجع عدم قبول 14 آذار لصيغة 9-9-6 التي تعطي فريقي 8 و14 آذار ثلثين معطلين، فالحكومة السابقة كانت معطلة بثلث معطل واحد، فكيف بالأحرى الآن مع ثلثين معطلين داخلها؟ فكيف ستكون مثل هذه الحكومة منتجة؟ ماذا سيجري ان جمعنا 14 و8 في حكومة واحدة فعلام يتفقان؟! ".

وانتقد جعجع القول بأن السعودية لا تريد تشكيل حكومة جديدة بأنه "كلام غير صحيح لا بل خرافة، فالحل يكمن في تشكيل حكومة لا تضم لا 8 ولا 14 آذار...".

واستغرب ما قاله نصرالله حين تحدث عن انه ليس بحاجة لغطاء لوجوده في سوريا وان المقاومة باقية شاء من شاء وابى من ابى، وفي الوقت عينه يدعونا الى الشراكة، فاذا جمعنا كل هذه المواقف وجمعنا معها تصرفات حزب الله ألا يحق لنا ان نسأل: ما هي علاقتنا كلبنانيين ببعضنا البعض؟ هل نصرالله موجود في صحراء موريتانيا ام في لبنان؟ فيا سيد نصرالله انت موجود في ارضنا وارضك ونعم انت بحاجة لغطائنا لان افعالك تنعكس علينا أيضا". وحمل جعجع حزب الله مسؤولية ضرب الصيغة والميثاق الوطني "لذلك بتنا نعيش في دولة معدومة الوزن وستستمر على هذا المنوال اذا ما أكمل الحزب بتلك التصرفات".

ونوه جعجع بكلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان حين دعا الى عدم الانغلاق ومحاربة التقوقع والانعزال لانهما ليسا من شيم المسيحيين، عدم الذوبان المتعارض مع غنى خصوصية المسيحيين ،عدم الاعتماد على الحمايات الاجنبية الوهمية والانظمة المتسلطة ،عدم الركون الى فكرة تحالف الاقليات".

وختم جعجع بطمأنة اللبنانيين:" لا تخافوا، لن يموت ما صنعه اجدادنا وبناه ابناؤنا، لن تسقط الفكرة اللبنانية التي بدأت مع قدموس وصور وصيدا وجبيل، ولن يسقط لبنان الامام الأوزاعي وجبران خليل جبران وشارل مالك، لا تخافوا صورة الوطن الذي لاجله سقط شهداؤنا، صورة التنوع والانفتاح والتقدم والرقي والثقافة والفنون والحضارة والازدهار والامن والاستقرار والاقتصاد والبحبوحة هذه الصورة لن تمحى لحساب صورة الاسود والحرب ولحسابات الاخرين على حساب لبنان وشعبه وشبابه. لن يستطيع اي سلاح ان يحجب الشمس واي ليل اسود ان يمنع النهار فكونوا واثقين بأنه " لا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر"