حركة التغيير" دعت الى احترام مواعيد الاستحقاقات الدستورية

وطنية- 19/3/2007(سياسة) اعتبر رئيس حركة التغيير ايلي محفوض, في بيان "ان انجاح اي حوار, لا بد لاطرافه ان يكونوا اسياد قرار أنفسهم, وهذا ما ليس الحال في اللقاءات الحاصلة بين رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري, ورئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري, فقرار الرئيس بري ليس بيده, انما هو في الشام, في حين ان قرار النائب الحريري يستمده من طاولة 14 اذار". واشار الى "ان اللقاءات لم تكن لتعقد لو ان الرئيس بري لم يأخذ الضوء الاخضر من سوريا, وهي لكسب الوقت لمصلحة مجموعة 8 اذار التي وجدت نفسها في مأزق كبير". ورأى ان " لب الصراع بين الاكثرية والمعارضة في لبنان هو المحكمة الدولية, ولا يحاولوا اقناعنا ان المشكلة هي 4 وزراء للعماد عون في الحكومة, وقال :نسأل النائب العماد ميشال عون, ماذا تريد؟ لانه فعلا لم نعد نعرف ماذا يريد".

واكد ضرورة "احترام مواعيد الاستحقاقات الدستورية,اذ لا يجوز ان نطالب بتغيير هذه المواعيد وفق مصالحنا الخاصة".

 

الوزير حماده التقى رئيس حركة "التغيير"

وطنية - 19/3/2007 (اقتصاد) استقبل وزير الاتصالات مروان حماده قبل ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، رئيس حركة التغيير ايلي محفوض الذي صرح على الاثر: "نقلت الى الوزير حماده تهنئة اصدقائنا ومناصرينا واعضاء الحركة للانجاز العظيم الذي قامت به وزارة الداخلية وتحديدا القوى الامنية بإعتقال الشبكات الارهابية والتخريبية. كنا ننتظر ان تكون هذه التهنئة في خطاب جميع القيادات، لكن يا للاسف البعض يهدف دائما الى تهشيم المؤسسات وتخريبها. وقد اطل احدهم قبل فترة وتحدى القوى الامنية ان "تمسك بعصفور". وبدل ان يطل هذا الشخص على اللبنانيين، وعلى الاقل ان يقدم مجرد تهنئة او تشجيع لهذه القوى، يبدو انه ازعجه هذا الانجاز، في حين يجب ان تشكر هذه القوى على كل عمل تقوم به. واذا اراد هؤلاء الذين هم اليوم في صفوف المعارضة هدم المؤسسات، ماذا لو اصبحوا يوما -لا قدر الله- في الموالاة وتسلموا مقدرات البلاد، هل يريدون تسلم مؤسسات مهشمة؟".

اضاف: "في الملف الاقتصادي الذي يقض اللبنانيين، تبين ان جماعة المعارضة او المجموعات السورية في لبنان تعيث فسادا وخرابا. ونشهد اليوم تحركا للهيئات الاقتصادية والسياحية والفندقية في وسط بيروت، هؤلاء هم ايضا لبنانيون ولهم الحق في البقاء في لبنان. وان اكثر من 100 مؤسسة وآلاف من العائلات شردت من وظائفها واعمالها بسبب مخيم طائش لا طائل منه. وفي كل حال، الوعود التي اطلقتها المعارضة منذ اليوم الاول لتحركها في الشارع لم تحقق أي شيء من هذه المطالب. لذا، فالعودة عن الخطأ فضيلة، وصار من الضروري اليوم قبل غد انقاذ ما تبقى او ما يمكن انقاذه على الاقل اقتصاديا".

وتابع: "أما في موضوع التشاور بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب سعد الحريري، فنرى ان ما سيجري في الايام القليلة المقبلة في هذا الشأن مضيعة للوقت لان قرار الرئيس بري ليس في يده بل في دمشق، بينما قرار النائب الحريري على طاولة 14 آذار. ونؤكد انه لو لم يأخذ الرئيس بري الضوء الاخضر من دمشق لم يكن ليتجرأ على استقبال الحوار الثنائي".