اعتبر رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض أن لغة جنرال الرابية في دعوة المسيحيين إلى الاضراب يوم الثلاثاء القادم هي ديموغوجية ولهجته أستفزازية وأنه لم يعد يخاطب الناس بلسانه ولم يعد يحارب بسلاحه/21 كانون الثاني

جنرال الرابية الديموغوجي، المنقلب على نفسه، الناطح بقرون المحور السوري الإيراني كل ماضي جنرال باريس، المرتد على ثوابت الوجدان اللبناني والمسيحي كافة، الناكر تضحيات شهداء الوطن والمتاجر بدمائهم واللاهث بجموح وراء كراسي رئاسي ملوث بالخيانة والتبعية، قال الجنرال هذا الأحد كلاماً معيباً غلفه بلغة أشبه بتهديد الناس بهدف منعهم من التوجه الى أعمالهم يوم الثلاثاء القادم/ تعليقاً على هذا الأسفاف الخشبي الفاضح قال رئيس حركة التغير المحامي أيلي محفوض: نذكر دولة الرئيس النائب عون أنه لم يعد السيد المطاع, ولم يعد بإمكانه إصدار الأوامر الى اللبنانيين, وخاصة الى المسيحيين, لأنه لم يعد يمثلهم بموجب الوكالة التي اعطيت له في الإنتخابات الأخيرة. إن لغة عون ولهجته الإستفزازية, ستكون حافزا ودافعا للبنانيين وتحديدا للمسيحيين, لكي يتوجهوا بكل جد وجدية وبكل كرامة وطنية الى اعتبارهم ليوم الثلاثاء القادم يوم عمل عادي. كما أن لغته المبطنة التي حملت تهويلا لن تخيف أحدا لأن الرجل لم يعد يخاطب بلسانه, ولم يعد يحارب بسلاحه, إن كلامه لا يعني أبدا الأشرفية وجونية وبعبدا وعين الرمانة ومرجعيون وطرابلس. كلامه قد يعني جزءا من الضاحية الجنوبية. وإننا نذكر دولة العماد عون, بأن ما لم تسطع إسرائيل القيام به من ضرب المطار وشل الإقتصاد وتقطيع أوصال الوطن, نراه هو يمتثل لتعليمات حزب الله فيتوجه الى ضرب الإقتصاد وقطع أوصال الوطن عبر التهويل بإقفال هذا المرفق أو ذاك المرفأ. كفاكم إفقارا لتجار الوسط التجاري. أم أنكم تريدون الإجهاز على ماتبقى من بوادر تلوح في الأفق, لمستقبل زاهر. نسديكم النصيحة الأخيرة, ما نفع اللهث وراء الرئاسة إذا لم يبق لنا جمهورية. كان الأجدى الدفاع عن الجمهورية, وليس السعي الى رئاستها, وحزننا عليكم لأنكم تخليتم عن القيادة في سبيل طموح مفقود".

 

المكتب المركزي للتنسيق الوطني: ليكن الثلاثاء يوم عمل عاديا

وطنية - 21/1/2007 (متفرقات) رأى المكتب المركزي للتنسيق الوطني، في بيان أصدره اليوم اثر اجتماع استثنائي، "ان الحالة الانقلابية التي يقودها "حزب الله" ويشرف عليها بأدق تفاصيلها، لم تنته فصولا بعد. فمن الاعتصام في وسط بيروت الذي حول أجمل بقعة في العاصمة الى مخيمات، والذي أدى الى شلل المؤسسات السياحية بالعشرات ووصولها الى شفير الافلاس، الى المظاهرات المتنقلة التي أدت الى عرقلة أعمال وتنقلات المواطنين، الى تصريحات التخوين والتهديد والتهويل، ها هو "حزب الله" ينتقل اليوم الى الدعوة الى الاضراب العام غير آبه لا بحالة البلاد الاقتصادية ولا بوضعية المواطنين الصعبة والتي تزيدها ممارساته صعوبة". وأشار البيان الى "ان مرامي الحزب ومخططاته انكشفت، وقد جند طاقاته كافة لعرقلة المحكمة الدولية واسقاط الحكومة وخرق الدستور وعرقلة الدورة الاقتصادية بغية وضع يده على لبنان". وأسف "ان نسمع رئيسا سابقا للحكومة وقائدا سابقا للجيش ورئيس تكتل نيابي يعتمد لغة التهويل والتهديد بحق اللبنانيين في محاولة يائسة لدفع المواطنين للبقاء في منازلهم لتوسيع رقعة الاضراب المقرر". ودعا البيان "جميع اللبنانيين الى التصدي للمشروع الانقلابي الذي يقوم به "حزب الله" يساعده بعض القوى الانتهازية، وعدم الأخذ بالتهويل الصادر عن تجمع 8 آذار، وبالتالي جعل يوم الثلاثاء المقبل يوم عمل عادي كرد حاسم وشامل على الخطط والمناورات الآيلة الى شل الدولة وافقار اللبنانيين وتفريغ البلاد من شبابها لحساب الدويلة التي أقامها "حزب الله" في بعض المناطق".