المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار الانتخابات الفرعية في المتن الشمالي

21 و 22 تموز يوم الأحد

 

حركة الشعب" اعلنت ترشيح الحلبي للانتخابات الفرعية في بيروت

وطنية - 21/7/2007 (سياسة) عقدت "حركة الشعب" اجتماعا اعلنت فيه ترشيح الاستاذ ابراهيم الحلبي للانتخابات الفرعية في دائرة بيروت الثانية.

واعتبرت "ان مرسوم دعوة الهيئات الناخبة تعتريه شوائب دستورية واضحة يمكن بل يجب ان تكون مادة للطعن في هذا المرسوم"، مشيرة الى "ان المعركة هي من اجل المبادىء التي نعمل على ترسيخها، ومن اجل المثل العليا التي نكافح من اجلها ومن اجل السلم الاهلي في مواجهة قوى الفتنة والحروب الاهلية ومن اجل تحرير بيروت عاصمة الوطن وقلبه وضميره

 

الحركة اللبنانية الحرة أعلنت تأييدها للرئيس الجميل في انتخابات جبل لبنان

وطنية - 21/7/2007 (سياسة) عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الحرة اجتماعا برئاسة بسام خضر آغا، اصدر المجتمعون على اثره بيانا اعلنوا فيه تأييدهم ودعمهم المطلق للرئيس امين الجميل في انتخابات جبل لبنان، "ليس من اجل المقعد النيابي، ولكن حرصا منا على ابعاد الطارقين والمارقين عن وطننا لبنان".

واشاروا الى "ان بيت الجميل منذ اكثر من 400 عام يشكلون اعمدة لبنان القديم والحاضر والمستقبل، وهي عائلة قدمت للبنان الرؤساء والشهداء الابرار".

 

الحكومة تعتبر الترشيحات للانتخابات تكريساً لشرعيتها 

 الحياة - 2007 / 7 / 21  تتوافر للبنانيين محطات عدة، في «الوقت الضائع» الذي يفصل بين محاولات استعادة حوار الأكثرية والمعارضة للتوصل الى تسوية، وبين بدء معركة انتخابات الرئاسة اللبنانية التي ستكون الفاصل مع هدنة صنعتها الاتصالات الخارجية الجارية لتمرير هذا الاستحقاق.

وإذا كان حوار سان كلو إحدى هذه المحطات واستكمال التحرك الفرنسي لعودة الحوار بين الفرقاء هو محطة أخرى، فإن الانتخابات الفرعية المقررة في 5 آب (أغسطس) المقبل لملء المقعدين الشاغرين عن دائرة المتن الشمالي باستشهاد النائب والوزير بيار الجميل ودائرة بيروت الثانية باستشهاد النائب وليد عيدو، هي محطة تبدو فائقة الأهمية وترمز الى الكثير من الدلالات على المرحلة المقبلة.

وتتعاطى الأكثرية مع الانتخابات الفرعية بداية على ان حصولها تكريس لشرعية الحكومة وقراراتها سواء اعترفت المعارضة بهذه الشرعية أم لم تعترف، بمجرد إقبال الهيئات الناخبة على الاستجابة لمرسوم الدعوة الى هذه الانتخابات. ويقول مصدر وزاري ان مجرد ترشّح أي من رموز المعارضة للانتخابات في أي من الدائرتين يشكل اعترافاً بشرعية الدعوة يفقد قيادتها حجتها اعتبار الحكومة غير شرعية، وبالتالي يضعف مطلبها إعادة النظر بقرارات الحكومة الصادرة منذ 11-11-2006، في إطار الاتصالات الجارية من أجل توسيع الحكومة الحالية برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة بعودة الوزراء الشيعة المستقيلين منها، وبضم وزراء لتكتل التغيير والإصلاح بزعامة العماد ميشال عون اليها. كما ان الاكثرية التي تضمن فوز مرشحها في بيروت أمين عيتاني الذي أعلن عنه تيار «المستقبل»، وتتوقع فوز الرئيس أمين الجميل والد الشهيد بيار في المتن نظراً الى التعاطف الذي ستشهده منطقة المتن مع آل الجميل بفعل الاغتيال المأسوي للنائب الشاب، تسعى الى استعادة مقعدين حرمت منهما بالاغتيال، رداً على محاولة إنقاص عددها قبل الانتخابات الرئاسية.

وإذ خرقت «حركة الشعب» التي يتزعمها النائب السابق نجاح واكيم بترشيح إبراهيم الحلبي منها، قرار القوتين الرئيسيتين من المعارضة أي «حزب الله» وحركة «أمل» عدم المشاركة في الانتخابات في بيروت لاعتبارهما دعوة الهيئات الناخبة أتت من حكومة تراها المعارضة غير دستورية، وانها بالتالي لا شرعية، فإن المرشح المدعوم من واكيم، وغيره من المرشحين المغمورين لا حظوظ لهم في وجه مرشح تيار «المستقبل»، خصوصاً بعد ان أيد النائب السابق تمام سلام وابن الزعيم السنّي البيروتي رئيس الحكومة السابق صائب سلام ان يكون هذا المقعد هو لـ «المستقبل» باستشهاد عيدو بعد ان كان ربط أي ترشيح له بأن يصدر عن تيار «المستقبل». وهذا يؤدي الى توحيد البيت السنّي، اذا اضيف اليه إحجام «الجماعة الاسلامية» عن تسمية مرشح لها نزولاً عند رغبة زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري بتوحيد الموقف، في شكل يصعب اختراقه على رغم ان دائرة بيروت الثانية تتضمن تنوعاً طائفياً يتيح قيام تحالفات. فعدد الناخبين السنّة يبلغ (بحسب لوائح الانتخابات السابقة) 54400 ناخب والشيعة 30180 فيما يبلغ عدد ناخبي الطوائف الأخرى مجتمعة زهاء 40 ألفاً.

وتقول الأوساط السياسية المتابعة «للمعركة» في بيروت انه إذا كان إحجام «حزب الله» عن دعم أي مرشح سنّي، وقراره عدم المشاركة في الاقتراع يعود الى حرصه على عدم إضفاء شرعية على قرارات الحكومة، فإن السبب الثاني لهذا الإحجام يتعلق برغبة قيادته تجنب حصول استنفار سنّي – شيعي في البلاد لأن الكتلة الناخبة الشيعية هي الأكبر بعد الكتلة السنّية في هذه الدائرة.

أما السبب الثالث لإحجام الحزب فهو ان المناخ العام في الطوائف الأخرى يجنح الى التعاطف مع مرشح تيار «المستقبل» بسبب استشهاد عيدو، ما يجعل تحالفات المعارضة قاصرة عن إحداث توازن مع مرشح التيار، في هذه الدائرة.

لكن المعركة في المتن الشمالي، وقبل ساعات من انتهاء مهلة تقديم الترشيحات منتصف ليل أمس، تبدو هي الراجحة لأنها الحلبة التي يسعى فيها العماد ميشال عون الى إثبات استمرار تفوقه على نواب الأكثرية في الوسط المسيحي، فيما تسعى الأكثرية الى إثبات قدرتها على استعادة جزء من جمهور التيار الجارف الذي انحاز الى عون في انتخابات العام 2005. وأبلغ عون من التقاهم أمس انه مصر على ترشيح أحد رموز تياره الدكتور كميل خوري. وقالت أوساطه ان لقاءه أول من أمس حليفيه النائب ميشال المر الذي يتمتع بنفوذ انتخابي مهم في الدائرة، وقيادة حزب الطاشناق، كان للاتفاق على التحضير لهذه المعركة، لكن مصادر المر أبلغت «الحياة» ان نبأ حصول الاجتماع صحيح لكن اتفاقاً لم يحصل بعد على كيفية التعاطي مع الانتخاب الفرعي وان ما ذكر عن اتفاق عن خوض المعركة ضد الجميل غير صحيح، لأن الاتصالات والمشاورات ما زالت مفتوحة. وكذلك كان رأي الطاشناق.

وكان المر أعلن قبل أسابيع انه إذا ترشح الرئيس الجميل فإنه يحبّذ حصول توافق يؤدي الى فوزه بالتزكية. لكن عون ما زال مصراً على خوض المعركة على رغم مطالبة بعض القوى المسيحية باغتنامها مناسبة من اجل حصول توافق على حلول الجميل الأب مكان نجله بيار.

وفيما يتوقع ان يبحث المر والطاشناق مع عون في الموقف الانتخابي الاثنين المقبل، فإن أوساط مراقبة رأت ان الوقت ما زال يسمح بالتوصل الى توافق على تزكية الجميل اذا نجحت الجهود لهذا الغرض لأن مهلة سحب الترشيحات تنتهي الأحد المقبل.

 

سعيد: انتخابات المتن ستحدد خيارات المسيحيين على المستوى الوطني

وكالات - 2007 / 7 / 21

 اعتبر النائب السابق فارس سعيد أن الانتخابات النيابية الفرعية تكتسب على المستوى المسيحي أهمية قصوى واستثنائية، لأنها تجري في المتن، والمتن هو القضاء في وسط جبل لبنان وهو في الماضي واليوم وربما في المستقبل يمثل على المستوى المسيحي المزاج السياسي والميزان السياسي لحشد أو لتحديد أحجام القوى السياسية، وفي التالي انعكاس انتخاب المتن لن يكون فقط محصورا في قضاء المتن انما سينعكس على كل جبل لبنان، وربما ايضا على المزاج المسيحي العام في لبنان. وقال: تأتي ايضا هذه الانتخابات اضافة الى اهمية انتخابات المتن قبل استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية، في مرحلة يتقدم فيها الشخصيات المارونية الى مقعد رئاسة الجمهورية النائب ميشال عون وهو مرشح إلى رئاسة الجمهورية، وربما الرئيس أمين الجميل ايضا في مرحلة لاحقة، سيلعب دورا على مستوى الترشيح لرئاسة الجمهورية أو غيره من شخصيات قوى 14 آذار، وفي التالي هذه المعركة تكتسب أهمية في تحديد الأحجام الشعبية قبل هذه الانتخابات الرئاسية.

واشار سعيد الى وجود "طابع محلي عاطفي للمتن له علاقة في استشهاد النائب والوزير بيار الجميل والذي له في قلوب المتنيين والمسيحيين في شكل عام أثرا كبيرا، وبيت الجميل اليوم يلعبون دورا مختلفا عن الدور التاريخي الذي كان يلعبه في الماضي "حزب الكتائب". آل الجميل اعادوا اليوم تأهيل خطابهم السياسي وصار هذا الحزب جزءا من حركة وطنية اسلامية مسيحية تنظر الى اتفاق الطائف كاتفاق نص مرجعي لتنظيم العلاقات اللبنانية ـ اللبنانية وتؤكد على العيش المشترك، وعلى التسوية الداخلية بين اللبنانيين كمدخل الى السيادة والاستقلال. ويقول هذا الحزب ان لا سيادة ولا استقلال الا من خلال الوحدة الداخلية. وهذا خطاب على مستوى "حزب الكتائب" جديد، لم يتعودوا عليه في مرحلة الحرب الأهلية كان حينها الحزب الذراع السياسي والعسكري لفريق من اللبنانيين في مواجهة فريق آخر. اليوم "حزب الكتائب" ومن خلال الحركة التي قام بها النائب الشهيد بيار الجميل، ومن خلال حركة الرئيس أمين الجميل ومن خلال الالتزام ب 14 آذار تم نقل الحزب من موقع إلى موقع أوسع، ورحب أكثر، ومقبولا على مستوى مساحة كل الوطن، وهذا الموقع الذي يخوض من خلاله "حزب الكتائب" معركة في منطقة مسيحية مثل المتن، ستحدد خيارات المسيحيين ايضا على المستوى الوطني".

وذكر سعيد ان "بيار الجميل اسس لنهج في الوسط المسيحي وهو من جبل دفع ثمن الحرب بمفعول رجعي وقام بمراجعة نقدية للتجربة. التزم بخيار 14 آذار، واكد على ميثاق الطائف. وأسس لنهج في الوسط المسيحي وستكون انتخابات المتن الفرعية اختبارا اذا كان هذا النهج نهجا شعبيا لدى الجماعة المسيحية, او هل هناك دائما تلك المحطات الاساسية المفصلية كما في العشرينات والعام 1943 و 1989, واليوم هناك من يقوم بعملية تخويف المسيحيين ويطرح ذاته بانه هو حامي هذه الجماعة من الاخر المختلف والدور الذي يلعبه اليوم "الجنرال عون" في الوسط المسيحي، هو دور يمكن ان يلعبه اي شخص في داخل مجموعة تعرف عن نفسها انها اقلية، وأنا فارس سعيد ماروني ولا اعرف عن نفسي انني في داخل اقلية لا في لبنان ولا في العالم العربي ولا في العالم الاسلامي. اعتقد بأننا جماعة، وهذه الجماعة واحدة، وجزءا من حياة وطنية شاملة ولها التأثير في الحياة السياسية والوطنية ليس على قاعدة الحصص او المحاصصة وابتكار اشياء للدفاع عن الذات وأنها على مستوى المسؤولية الوطنية والمشاركة وبفعالية وشرعية كيانية".

 

بقرادونيان: الارمن يؤيدون التوافق وضد معركة مسيحية في المتن 

وكالات/أعلن النائب آغوب بقرادونيان ان قرار مشاركة الارمن أو عدمه في الانتخابات الفرعية في المتن سيحدد يوم الاثنين المقبل في ضوء نتائج المساعي التي تبذل لتجنب المعركة والتوافق على مرشح. وقال بقرادونيان في حديث صحفي: قررنا ان نعطي المزيد من الوقت لمساعي الحوار والتفاهم علّنا نصل الى مرشح توافقي يجنب المتن معركة مسيحية ليس الوقت وقتها". وأكد ان الارمن يؤيدون التوافق الا انه في حال لم يحصل فإنهم سيقفون الى جانب النائب العماد عون.

وتابع: وقوفنا اليوم على حياد يعني اتخاذ موقف الى جانب أحد المرشحين، ونحن نسعى الى التوافق من قبل الجهتين المعنيتين بعد تصحيح الخلل الذي حصل على أثر اغتيال الوزير الشهيد بيار الجميّل، في مطلق الاحوال أمامنا خيارات عدة اما المشاركة او عدمها او خوض المعركة. وختم قائلا: نتمنى التوافق لصالح المتن ولا مشكلة لدينا بالنسبة الى الرئيس أمين الجميل فهو صديق للارمن والشهيد بيار كان اكثر من صديق.

 

طبول فرعية المتن تتهدد بتبديد التهدئة وبعرقلة مسعى كوسران وزيارة كوشنير/الغالبية تتحدث عن قرار سوري ايراني بتحييد بيروت وبإزكاء مواجهة مسيحية والمعارضة تحذر من "حملة تجييش مذهبي" لضرب وحدة اللبنانيين وتعايشهم/تريّث المر والطاشناق وتقدير موضوعي للارقام قد يدفعان لسحب مرشح التيار

المركزية - مع اقفال باب الترشح الى فرعيتي المتن الشمالي وبيروت على 12 مرشحا، بات قرع طبول المعركة يتهدد بإنفجار سياسي واسع قد يأتي على ملامح المبادرة الفرنسية وسيؤثر حكما على ما يريده وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير من زيارته لبيروت في الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من الجاري، وسيطيح بالجهد الذي يبذله الوسيط السفير السابق جان كلود كوسران والذي سيحلّ على بيروت بعد غد الاثنين في ختام جولة شرق اوسطية، بحثا عن مظلة وشبكة امان تحميان المبادرة الفرنسية للتوصل الى حل لبناني قبل انقضاء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، واستطرادا قبل استفحال الازمة وتحوّلها عصية على المخارج والصيغ الحوارية.

وقالت اوساط سياسية واسعة الاطلاع لـ"المركزية" ان فرعية المتن الشمالي تأخذ الى الآن الطابع الاكثر حدة في المشهد السياسي اللبناني، نظرا الى ان الفريقين المعنيين بها، اي الكتائب اللبنانية و"التيار الوطني الحر"، يخوضانها ليس لاهمية المقعد بحد ذاته فحسب، لتأكيد حضور سياسي طاغ على باب قوسين من الاستحقاق الرئاسي، وهي تكاد تكون نسخة عن المعركة الرئاسية المرتقبة بدءا من الخامس والعشرين من ايلول المقبل.

التوافق ممكن: ورأت ان مجالات التوافق لا تزال متاحة، خصوصا ان في ضوء الكلام الذي ورد قبل ظهر اليوم على لسان عضو تكتل "الاصلاح والتغيير" النائب نبيل نقولا والذي حمل تلميحا الى ان استمرار ترشيح التيار الدكتور كميل الخوري رهن موقف مجلس شورى الدولة من الطعن الذي تقدم به الخوري، والى انه قد يصار الى سحب ترشيحه في غضون الايام القليلة المقبلة. واعتبرت ان ملامح المعركة في المتن رهن ايضا بموقف النائب ميشال المر وقيادة حزب الطاشناق، مع تأكيد اوساط المر انه "لم يتخذ حتى الآن موقفاً من المعركة، علماً ان رأيه، كان في الاساس ضرورة التوصل الى توافق وتجنيب المتن معركة انتخابية، وهو لا يزال على موقفه، وسيواصل اتصالاته على امل إبعاد ملامح المعركة. وهو سيوسّع اتصالاته ومشاوراته لتشمل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير قبل الاثنين المقبل، موعد اجتماع تكتل "الاصلاح والتغيير". واشارت المصادر الى ان تردد المر في خوض اي معركة "ناتج من تقدير موضوعي لتوزع اصوات المتنيين وللتداخل التاريخي بين قاعدته والقاعدة الكتائبية".

عناوين الغالبية للمعركة: من جهتها، قالت مصادر قيادية في الغالبية لـ"المركزية" انه بعدما أعلن الرئيس أمين الجميل ترشحه، بات من الضروري إطلاق المعركة الإنتخابية تقنيا وإعلاميا في معزل عن الاعتبارات السياسية التي تتحدث عن عدم سقوط امكانات التسوية والاتفاق على التزكية. واوضحت ان "المزيد من الإنتظار في ظل ضيق الوقت يمكن أن يأتي في مصلحة "التيار الوطني الحر"، الذي يستفيد من الجو المسيحي العام الذي نجح في تأليبه جزئيا ضد قوى الغالبية نتيجة معركتي "الجمعة العظيمة" و"عهد حقوق الطفل في الإسلام".

وتحدثت المصادر عن "معلومات وردت من دمشق ليل الخميس وصباح الجمعة عن قرار سوري - إيراني بعدم السماح لقوى الغالبية بالفوز سياسيا ونيابيا بالمقعد الماروني في المتن الشمالي. وبحسب هذه المعلومات فإن القيادتين السورية والإيرانية توصلتا الى تفاهم على ضرورة خوض المعركتين الانتخابيتين من دون المساس بجوهر التفاهم السعودي - الإيراني القاضي بعدم افتعال مواجهة سنية - شيعية. ومن هذا المنطلق، اتفقت القيادتان على تحييد بيروت، وعلى نقل المواجهة من جديد الى الساحة المسيحية الداخلية، مع وضع آلية تنفيذية لهذا القرار تقضي بعدم خوض "حزب الله" المعركة في بيروت في مواجهة تيار "المستقبل"، في مقابل جمع كل الثقل السياسي والإعلامي والانتخابي في المتن الشمالي لضرب الرئيس الجميل، وعبره قوى الغالبية".

وقالت ان المعطيات الواردة من دمشق "تفيد ايضا انه تم إبلاغ المر وقيادة الطاشناق بضرورة الانضمام الى العماد عون في المعركة الانتخابية، مع وضع حد للاعتبارات المتنية التي عمل عليها المر في الاسابيع القليلة المنصرمة".

واشارت المصادر القيادية في الغالبية الى ان ثمة "حاجة ملحة الى وضع عناوين للمعركة الانتخابية في المتن الشمالي من خلال الاستعانة بمجموعة من الافكار والمعطيات، منها:

- العناوين الوطنية والعاطفية التي وردت في المؤتمر الصحافي للرئيس الجميل.

- التركيز على جعل "الحفاظ على الوجود المسيحي" في صلب خطاب المعركة من خلال جعل اي اسهام في المسعى الى شطب حزب الكتائب من المعادلة السياسية الوطنية، إستكمالا للحملة السورية على الحزب منذ اعوام.

- التشديد على تبيان خطورة "مشروع المثالثة"، على الحضور المسيحي وعلى المستقبل السياسي للمسيحيين ودور كل من يسهم في تغطية "حزب الله" والتحالف معه، بصفته عراب هذه "المثالثة".

- التنبه الى اي محاولات لتسويق تحييد "حزب الله" محازبيه ومناصريه في فرعية بيروت، على أنه سيناريو "مطور" للحلف الرباعي.

- الحرص على عدم اقدام تحالف قوى الغالبية على أي خطوة خاطئة او غير محسوبة، وخصوصا لناحية احياء مفاعيل الاتصال الهاتفي الذي تم قبل ايام بين النائب سعد الحريري والعماد عون والتحوّط من الاتاحة للفريق المعارض استثمار أي خطوة إضافية مباشرة أو غير مباشرة في هذا المجال، واعتبار أن المعركة ضد الرئيس الجميل هي معركة ضد الغالبية مجتمعة".

المعارضة تحْذر المذهبية: في المقابل، قال مصدر بارز في المعارضة لـ"المركزية" ان "قوى الموالاة تستعد لاطلاق حملة مذهبية محمومة على خلفية الانتخابات في المتن، ستدّعي فيها ان "قوى المعارضة قررت تحييد بيروت عن المعركة حفاظا على "الانسجام" السني - الشيعي، في حين انها ستسعّر المواجهة المسيحية - المسيحية في المتن الشمالي فتخرج منتصرة في كلا حالي فوز "التيار الوطني الحر" او الكتائب".

واوضح المصدر نفسه ان حملة الموالاة هذه ترمي الى التصوير للمسيحيين ان القوى المسلمة في المعارضة تريد اضعافهم وضربهم ببعضهم كي تخرج القوتان المسيحيتان الاساسيتان في المتن منهكتين من التصارع بينهما. ونبّه الى وجوب اخذ الحيطة من هذا السلوك وبدء حملة اعلامية مضادة تحسبا لأي انعكاسات سلبية على وحدة اللبنانيين. ولفت الى ان العماد عون كان اول المحذرين من هذه المسألة، وهو حدد بوضوح ان السلطة لن توفر وسيلة ضغط مذهبي او طائفي او مالي، كي تضرب وحدة المسيحيين اولا، ووحدة اللبنانيين ثانيا.

 

عيتاني: بيروت وفيـــــة لشهدائها وستثبت ذلك

الحلبي: على المعارضة خوض الانتخابات لفرز القوى

المركزية - أكد مرشح تيار "المستقبل" الى الانتخابات النيابية الفرعية في الدائرة الثانية في بيروت (المصيطبة - الباشورة - الرميل(محمد أمين عيتاني أن "بيروت وفية لشهدائها وستثبت ذلك" في الانتخابات التي تجرى في الخامس من آب المقبل لمل المقعد الشاغر باستشهاد النائب وليد عيدو، في حين دعا مرشح حركة الشعب ابرهيم الحلبي المعارضة الى خوض الانتخابات "لتثبيت فرز القوى" في العاصمة.

جاء ذلك في حديث الى موقع "لبنان الآن" حيث قال عيتاني أنه يخوض معركة انتخابية باسم كتلة المستقبل النيابية "التي تملك برنامجاً واضحاً وأهدافاً محدّدة". وأنه "آت من العمل الأهلي ومن أوجاع وهموم الناس" ويتلمس جيداً "نبض العاصمة وحاجاتها". وقال: "رفيق الحريري وباسل فليحان وجبران تويني ووليد عيدو هم شهداؤنا الكبار وأعتقد أن بيروت وفية لشهدائها وستثبت ذلك". اضاف: "ان "المستقبل" يستكمل تحضيراته لخوض المعركة الانتخابية، وتابع: "شعارنا هو العمل هكذا علمنا رفيق الحريري وهكذا سنبقى". وعن إصرار "حركة الشعب" على خوض الانتخابات الفرعية في بيروت في مواجهة "المستقبل" قال عيتاني: "للجميع الحق في الترشح وهذه أصول العمل الديموقراطي والكلمة الاخيرة لأهالي بيروت".

بدوره قال مرشح "حركة الشعب" ابراهيم الحلبي للموقع نفسه إلى وجود تباين في مواقف مكوّنات المعارضة من انتخابات بيروت. وقال في حديث خاص لـ"لبنان الآن" انه يحترم قرار "حزب الله" و"حركة أمل" في عدم خوض الانتخابات لكنه شدّد على أن المعارضة مدعوّة لخوض الانتخابات من أجل تثبيت فرز القوى السياسية في العاصمة. اضاف: "البعض يقول ان المعركة محسومة وبيروت معروف قرارها، لكننا نقول نحن أبناء بيروت ويحق لنا الترشح والتعبير عن الرأي وليقرّر الناخب من يريد ولتظهر أحجام القوى الحقيقية". وتابع: "نحترم دماء الشهداء ولكن الانتخابات سياسية ويجب عدم استحضار الدم والشهادة في كل مناسبة انتخابية فهذة مسألة معيبة". وختم قائلا إنه بدأ اتصالات مع عدد من العائلات البيروتية، ويحضر جولة على عدد من الشخصيات السياسية بداية الاسبوع المقبل

 

النائب العماد عون عرض مع حدادة انتخابات المتن

وطنية - 21/7/2007 (سياسة) اجرى رئيس التيار الوطني الحر وتكتل الاصلاح والتغيير الجنرال ميشال عون صباح اليوم اتصالا هاتفيا مع الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة، حيث جرى استعراض للتطورات السياسية العامة في البلاد، والانتخابات الفرعية في منطقة المتن التي ستجري في 5 آب المقبل، واتفقا على لقاء لاستكمال ما جرى بحثه مطلع الاسبوع المقبل.

 

 "لا بد من الحفاظ على الصلاحية الوحيدة المتبقية لرئيس الجمهورية"

نقولا: ننتظر رأي القضاء ونحذره مـــــن التسييـــــــس

الجميّل يعــــرف كيف يعالج الأذى اللاحق بشبـــاب التيـــار

المركزية - اعتبر عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب نبيل نقولا ان الصلاحية الوحيدة المتبقية لرئيس الجمهورية هي التوقيع على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لإجراء الانتخابات الفرعية من دون العودة الى الحكومة ولا بد من الحفاظ عليها، موضحا ان التيار ينتظر رأي القضاء في موضوع اجراء الانتخابات ومحذرا من التسييس.

ولفت الى ان الاذى الذي تعرّض له شباب التيار اثناء اغتيال وزير والنائب الشهيد بيار الجميّل يعلم تماما كيف يعالجه الرئيس امين الجميّل.

كلام نقولا جاء في مداخلة تلفزيونية قال فيها: القول ان مَن يتعاطى في انتخابات المتن او يشارك فيها يسعى الى اكمال اغتيال الشهيد الوزير بيار الجميّل، هو كلام سخيف، لأن الشهيد الجميّل اغتيل على يد مَن هم الآن في السلطة "فطابخ السم آكله"، وهذه الجماعات المتهمة بقتله وهي فتح الاسلام نحن طالبنا بفتح تحقيق لمعرفة مَ امّن لهم السلاح ومَن سمح لهم بالدخول الى لبنان. اذن فهؤلاء الاشخاص هم من حلفاء السلطة الموجودة اليوم في لبنان.

وردا على سؤال عن مشاركة التيار في انتخابات كان شكك بشرعيتها قال: لا بد من الحفاظ على صلاحيات رئيس الجمهورية لأن سير المسيحيين في هذا الطريق لناحية تقويض صلاحيات الرئيس ليس امرا جيدا وما حصل لغاية اليوم هو اعلان ترشيح الدكتور كميل خوري ليستطيع الطعن في الدعوة للانتخابات الفرعية فقط وكي يفضح القضاء اللبناني المسيّس فالطعن ليس من صلاحيات مجلس شورى الدولة بل و من صلاحيات المجلس الدستوري الذي الغته هذه الحكومة والتوقيع على مرسوم دعوة الهيئة الناخبة هي الصلاحية الوحيدة المتبقية للرئيس المسيحي من دون العودة الى الاجتماع مع الحكومة.

وعن عدم استمرار "التيار" بترشيح الدكتور خوري حتى النهاية قال: سننتظر رأي القضاء في هذا الموضوع، والدكتور خوري في انتظار جواب مجلس شورى الدولة.

اضاف: احذر القضاء من التمادي بهذا الموضوع بالشكل الحاصل ومن التسييس.

وعما اذا كان خيار التوافق لا يزال واردا قال: نحن لسنا بحاجة الى مركز نيابي جديد، فقد تركنا هذا امركز للمرة الاولى ولن نأتي اليوم كي نسترده، انما نأسف لموضوع الاذى الحاصل والرئيس الجميّل يعلم تماما كيف سيعالج هذا الاذى الذي تعرض له شباب التيار حين كسرت سياراتهم وبيوتهم عندما اغتيل لاشهيد بيار الجميّ في وقت شعر فيه الجميع بصدمة نتيجة ما حصل. وأعتقد ان الرئيس الجميّل لديه من المقدرة والوعي الكافيين لمعالجة هذا الموضوع.

وعما اذا كان حزب الطاشناق والنائب ميشال المر حسما موقفهما بدعم مرشح التيار قال: نحن في تكتل التغيير والاصلاح كتلة واحدة ولا يمكن لأحد الدخول بيننا، وتاليا كل لديه حيثياته ورؤيته السياسية انما في حال حصلت المعركة سنكون جميعا سويا، فالعماد عون رض سابقا الدخول الى الحكومة من دون حزب الطاشناق فلا اعتقد ان هذا الحزب سيخوض المعركة اليوم ضد العماد عون. والشيء نفسه بالنسبة الى دولة الرئيس ميشال المر.

فلا تمايز في كتلة "التغيير والاصلاح" نحن كتلة واحدة وسنبقى كذلك في الاوقات الصعبة كما السهلة. وعن الانتخابات الفرعية في بيروت واذا ما كان التكتل سيدعم مرشح حركة الشعب ابراهيم الحلبي قال: نحن ننتظر القضاء كي تبدأ هذه المعركة وبعد صدور قرار القضاء لكل حادث حديث.

 

البطريرك صفير استقبل التكتل الطرابلسي ومستشار النائب الحريري وسامي الجميل

وطنية - 21/7/2007 (سياسة) استهل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير لقاءاته، اليوم في الديمان، باستقباله صباحا وزير الاشغال العامة والنقل محمد الصفدي يرافقه النائب محمد عبد اللطيف كبارة والمسؤول والمستشار الاعلامي انطوان قسطنطين.

الوزير الصفدي

وقال الوزير الصفدي عقب اللقاء: "السبب الرئيسي للزيارة هو الترحيب بصاحب الغبطة في الربوع الشمالية بين ابنائه في الشمال وهي زيارة سنوية نقوم بها الى الديمان. وقد تطرقنا الى كل الامور اللبنانية المطروحة وبحثنا في الوضع اللبناني وتباحثنا واستمعنا الى آراء غبطته في المواضيع شاملة. وكان اللقاء بدون شك ايجابيا بيننا وتطرقنا الى موضوع الرئاسة ونحن مجتمعون، يجب علينا التقيد بالدستور وليكن الانتخاب الرئاسي من الثلثين".

وعما اذا كان بنظره ذلك يؤدي الى الوصول الى رئيس توافقي، قال:" هدفنا الاساسي ان يتم الوصول الى رئيس توافقي وهذا هو الهدف الاساسي من اي خطوة يقوم بها التكتل الطرابلسي، ونحن نعتبر ان رئيس الجمهورية هو لجميع اللبنانيين".

وعن ردود الفعل على مواقف التكتل الاخيرة حول انتخاب الرئيس قال الوزير الصفدي:" نحن نقول ان هدفنا هو لبنان والشعب اللبناني ووحدة اللبنانيين ولحمتهم وفي سبيل هذا الهدف يمكن القبول بأي شيء".

داوود الصايغ

بعدها التقى البطريرك مستشار رئيس كتلة تيار المستقبل النيابية النائب سعد الحريري الدكتور داوود الصايغ الذي غادر دون الادلاء بأي تصريح .

والتقى رئيس بلدية بزعون القنصل ميشال عفلق في حضور اعضاء المجلس البلدي، وعرض عفلق للبطريرك صفير ما تقوم به البلدية من مشاريع في بلدة بزعون رغم الامكانيات المادية الضئيلة".

وتحدث عفلق خلال اللقاء عن "دور المغتربين ابناء البلدة في مساعدة اهلهم وبلدتهم ودعمهم لمسيرة النهوض بالارياف". واشار الى "ان البطريرك صفير نوه بدور البلديات على صعيد التنمية المحلية ولا سيما في الارياف والمناطق الجردية ". وامل "ان تفرج الجهات الرسمية المسؤول عن الاموال المخصصة للبلديات لتتمكن هذه البلديات من القيام بدورها كاملا على صعيد الانماء".

وتابع عفلق نقلا عن البطريرك صفير قوله "ان البطريرك قلق من الاوضاع المتردية على الساحة اللبنانية ولكن ايمانه كبير بالله وبوعي اللبنانيين في ان يتضامنوا ويتقاربوا لانهاء الوضع الشاذ القائم حاليا والوصول بالبلاد الى بر الامان لانه ليس من مصلحة احد التشرذم والتفرقة والخلاف".

وختم: " لقد تمنينا لصاحب الغبطة اقامة طيبة في ربوع الشمال. بدوره شكرنا غبطته على "ما نقوم به ودعا للبلدية في بزعون ولكل البلديات بالتوفيق".

الجميل

الى ذلك، استقبل البطريرك صفير الشيخ سامي امين الجميل موفدا من قبل والده الرئيس امين الجميل يرافقه وفد من المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية ضم نائب رئيس الحزب انطوان ريشا ورئيس اقليم المتن الكتائبي حنا الغول وعدد من اعضاء المكتب السياسي الكتائبي، وكان بحث في موضوع الانتخابات الفرعية في دائرة المتن، وتطرق الحديث الى الاوضاع العامة على الساحة اللبنانية.

طوق

بعدها استقبل غبطته النائب السابق جبران طوق الذي اكتفى بعد الاجتماع بالقول: "ان الوضع دقيق وخطير والمرحلة المقبلة تحمل الكثير من الصعوبات، ويسعى صاحب الغبطة الى العمل على اجتياز هذه المرحلة لنصل الى مرحلة اخرى افضل ولكن على ما يبدو فان الافق حاليا غير واضح".

أضاف: "ولهذا نرى ان قيام حكومة انقاذية يمكن ان يساعد على تقطيع هذه المرحلة بأقل خسائر ممكنة بانتظار حصول انتخابات رئاسة الجمهورية وبعدها قد تصبح ابواب الحلول مفتوحة ويساعد ذلك على فك ارتباط ما تشهده الساحة اللبنانية مع الصراعات الاقليمية التي تشهدها المنطقة".

وخلص طوق: "كانت مناسبة رحبنا بها بصاحب الغبطة بيننا في الشمال وتمنينا له صيفية مباركة خصوصا وانه يحمل هموم الجميع وهموم الوطن ويعمل جاهدا للوصول الى الخلاص".

 

الانتخابات الفرعية في لبنان: باب الترشيحات يقفل على 12 مرشحا في بيروت والمتن

 أ ف ب - 2007 / 7 / 21

 اقفل باب الترشيحات للانتخابات الفرعية في لبنان لاختيار نائب ماروني واخر سني, منتصف ليل الجمعة السبت على 12 مرشحا, وفق بيان صادر عن وزارة الداخلية. واوضح البيان "ان باب الترشيحات اقفل على 12 مرشحا: ثلاثة في المتن (لاختيار نائب ماروني) وتسعة في بيروت (لاختيار نائب سني)".

وفيما تبدو معركة اختيار النائب السني محسومة لمصلحة تيار المستقبل الذي يرئسه سعد الحريري زعيم الاكثرية النيابية المناهضة لدمشق, يبدو ان اختيار النائب الماروني يتطلب معركة حامية بين الاكثرية وطرف معارض بارز هو التيار الوطني الحر بزعامة النائب المسيحي ميشال عون.

ومن ابرز المتنافسين في المتن رئيس الجمهورية الاسبق امين الجميل (اكثرية) وكميل الخوري (التيار الوطني الحر). اما في بيروت, فلن يواجه محمد عيتاني (المستقبل) تحديا فعليا بعد دعم الجماعة الاسلامية وتمام سلام خيار تيار المستقبل. ورات صحف لبنانية السبت ان الانتخابات الفرعية وما يرافقها من توتر ستؤثر سلبا خصوصا على المبادرة الفرنسية لحل الازمة الداخلية المستمرة منذ ثمانية اشهر, فيما ينتظر وصول وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في 28 تموز/يوليو الى بيروت لاستكمالها.

ومن عناوين الصحف "المسعى الفرنسي مهدد باجواء الانتخاب الفرعي" (السفير), "الانتخابات الفرعية تطغى على المبادرات" لحل الازمة (الاخبار), و"غيوم التوتر المرافقة للانتخابات الفرعية طغت على المبادرات" (اللواء). كما ربطت الصحف بين نتائج انتخاب النائب الماروني والانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد شهرين لانتخاب خلف للرئيس اميل لحود حليف دمشق. وعنونت "الديار" المعارضة "معركة المتن ستحدد معركة رئاسة الجمهورية". وقالت "الامور في الشكل تدور حول مقعد نيابي اما في الجوهر فهي تتعلق بمن يسيطر في منطقة النفوذ المسيحي التي تقرر مصير رئاسة الجمهورية (ينتمي الرئيس الى الطائفة المارونية)". ولخصت "الانوار" المستقلة معركة انتخاب النائب المسيحي في المتن بانها "بروفة رئاسية". ورات "السفير" ان نتائجها "ستعطي اشارات واضحة حول واقع شعبية عون ومعارضيه مسيحيا بعد عامين على الانتخابات التي كرسته زعيما للغالبية المسيحية". في المقابل, رات مصادر حكومية في موافقة المعارضة على خوض الانتخابات الفرعية اقرارا بشرعية الحكومة التي تعتبرها المعارضة غير دستورية منذ اشهر.

وقال الوزير مروان حمادة ان مشاركة المعارضة تشكل "اعترافا من المعارضة بقرارات الحكومة بما يؤكد شرعيتها ودستوريتها وميثاقيتها نقضا لكل الطروحات التي صدرت في الاشهر الاخيرة وتبين انها كانت في غير محلها". وستجري الانتخابات رغم رفض الرئيس لحود توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لاعتباره الحكومة التي اصدرته "غير شرعية" منذ ان استقال منها ستة وزراء من المعارضة, بينهم الوزراء الخمسة الذين يمثلون الشيعة, في 11 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وتتهم الغالبية النيابية سوريا بمحاولة "تصفية" اكبر عدد من النواب المناهضين لها لمنعها من انتخاب رئيس جديد ينتمي الى قوى 14 اذار/مارس في الخريف المقبل. وامام المرشحين مدة اسبوع لسحب ترشيحاتهم (مع استعادة الرسوم) من الانتخابات التي ستجري في الخامس من آب/اغسطس المقبل في المتن الشمالي (جبل لبنان) والدائرة الثانية من بيروت لانتخاب بديلين لنائبين من الاكثرية تعرضا للاغتيال. فقد اغتيل بيار الجميل في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2006 واغتيل وليد عيدو في 13 حزيران/يونيو الماضي.

 

النائب زهرا: معركة المتن ستصحح صورة التمثيل المسيحي

وكالات- 2007 / 7 / 20

 انطلقت معركة الانتخابات الفرعية في المتن الشمالي لاختيار خلف للنائب الشهيد بيار الجميل. وبعد إعلان الرئيس أمين الجميل، والد النائب الشهيد، ترشحه لملء المقعد الشاغر بعدما كان "التيار الوطني الحر" قرر خوض المعركة ضد آل الجميل وحزب الكتائب اللبنانية عبر مرشحه الدكتور كميل خوري، كيف تبدو الأجواء في هذه المنطقة المسيحية بامتياز؟ وعلق عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا عن على خطاب الرئيس الجميل وترشحه الى انتخابات المتن في حديث صحفي فقال: "لفتني التأثر الذي بدا على وجه الرئيس أمين الجميل في المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه ترشحه للانتخابات حين تحدث عن سوء القدر بأن يرث الوالد ولده وليس العكس. فالبنسبة الينا كان طبيعيا، ومنذ اللحظة الأولى أن يترك الخيار في موضوع الكرسي الذي فرغ باستشهاد الشيخ بيار الى الرئيس الجميل وحزب الكتائب. وكان من الطبيعي أن يترشح الشيخ أمين لهذا المنصب ليكمل ولاية نجله".

وتمنى زهرا "لو أن قوى 8 آذار أيدت هذا الترشيح بحد أدنى من اللياقة والأخلاقية في التعاطي السياسي من خلال تشجيع أن يكمل الرئيس الجميل ولاية نجله. أما الرغبة الظاهرة في مواجهة ترشح الجميل أو التشكيك في الانتخابات فهي تؤشر الى نية لإلغاء الآخر وعدم الاعتراف بوجوده، وهذا غير مقبول في العمل السياسي".

زهرا رفض اعتبار معركة المتن عامل تفرقة إضافي داخل الصف المسيحي مشيرا الى أن هذه الانتخابات "ستسهم في تصحيح صورة التمثيل المسيحي التي تم تشويهها خلال السنتين الماضيتين، وستظهر حقيقة من يفوض المسيحيون للتحدث باسمهم وتمثيلهم، وخصوصا عشية الاستحقاق الرئاسي. ونحن نأمل أن تكون الانتخابات الفرعية محطة أساسية على طريق بناء المؤسسات وإعادة التوازن. أصحاب النوايا الإلغائية لن يغيّروا سلوكهم، أما أبناء المتن فسيقولون كلمتهم وسيثبتون أنهم ثابتون في "ثورة الأرز" لاستكمال معركة الاستقلال وإنجازها كاملة".

 

اده: قرارات الحكومة شرعية وقانونية وليست بحاجة الى "التيار الوطني الحر"

 وكالات/ رأى رئيس حزب "السلام اللبناني" المحامي روجيه اده ان مَن هم خارج الديموقراطية ومفاهيمها البرلمانية هم خارج الكيان والنظام في لبنان، واعتبر ان المعركة الانتخابية في المتن هي استمرارية الخطة التي قتلت بيار الجميل، وطالب اهل المتن والارمن خصوصا بأن يعوا حقيقة هذه الانتخابات وأبعادها، لافتا الى ان القرارات التي اتخذتها حكومة الرئيس فؤاد السنيورة شرعية وقانونية وليست بحاجة الى "التيار الوطني الحر".

كلام اده جاء في حديث تلفزيوني قال فيه ردا على سؤال: "انتخابات المتن الفرعية ليست معركة انتخابات رئاسة الجمهورية او المتن بل هي معركة الصمود في وجه الاستراتيجية السورية التي ارادت منذ زمن بعيد ان تحطم القيادات والعائلات التاريخية والسياسية التي بني عليها لبنان المعاصر. فالرئيس الجميل يمثل نفسه ويمثلنا جميعا كمسيحيين وكلبنانيين استقلاليين لأنه في معركة الاستقلال كان مهجرا معنا وكان ايضا في 14 آذار في المعركة الاستقلالية التي انتجت ثورة الارز، فهو يوم كان رئيسا للجمهورية لم يساوم مع السوريين كما فعل سواه للبقاء في سدة الرئاسة والتمديد له وهو كان قادرا على ذلك فهو لم يساوم على المبادئ الوطنية التي ورثها والتي هي ارث وواجب علينا جميعا، فالمعركة في المتن هي استمرارية الخطة التي قتلت بيار الجميل. وتريد الغاء الدور الماروني خصوصا وان السوري مقتنع بوجوب تحطيمه كي يحطم لبنان وهذا هو المعنى الاساس للمعركة".

وردا على سؤال قال: "ان "التيار الوطني الحر" اليوم ليس في الموقع الذي كنا فيه سويا في باريس وفي 14 آذار، واطلب من الناس وخصوصا من اهل المتن والارمن بالذات ان يعوا حقيقة هذه الانتخابات وأبعادها".

واشار اده الى ان القرارات التي اتخذتها حكومة الرئيس السنيورة شرعية وقانونية وليست بحاجة الى "التيار الوطني الحر"، معتبرا ان ما يهم "التيار" هو المصلحة الفردية الآنية الخاصة لا مصلحة الوطن والمسيحيين فيه.

ورأى ان "حزب الله" في معركة انتخابات بيروت الفرعية ترك غيره يخوض المعركة لأن الناس سيختارون شخصا آخر ردا لجميل الشهادة التي حصلت في سبيل الوطن. مذكرا بأن الذي اوصل العماد عون في انتخابات 2005 كانت حالة استقلالية سيادية غاضبة على التحالف الرباعي في الجنوب والبقاع اما اليوم فالغضب في اتجاه آخر. واكد ان لا مساومة مع احد على حرية واستقلال لبنان مشيدا بالدور الوطني الكبير للبطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير خصوصا في هذه المرحلة، ومشيرا الى ان الاكثرية اخطأت في عدم المحافظة على دينامية المعركة السيادية الاستقلالية وعلى عدم رعاية التحالف وقال: "لسنا متأخرين لأن المعركة الكبرى آتية ومعركة المتن هي الاولى في ان تحصل انتخابات رئاسة الجمهورية"، مبديا خشيته من ان تكون هذه المعركة استحقاق تفجير الكيان.

واشار الى ان مسألة النصاب القانوني لانتخاب رئيس الجمهورية موجود في الدستور الحالي والقديم والذي لا يقول بالنصاب بل بالاكثرية زائد واحد، متمنياً ان تربح معركة الرئاسة بالاكثرية الديموقراطية وليس بأكثرية بشار الاسد. ولفت الى ان البطريرك صفير هو مؤسس معركة الاستقلال في لبنان والاول في ثورة الارز.

ورأى اده ان مَن هم خارج الديموقراطية ومفاهيمها البرلمانية هم خارج الكيان والنظام في لبنان مشيرا الى ان الشيعة لا يمثلهم لا ميليشيات ولا نواب الشيعة منوها بالدور الذي يقوم به الرئيس حسين الحسيني.

وعن موضوع رئاسة الجمهورية قال: "بغض النظر عن الرأي القانوني والدستوري الذي يعود الى القضاء للبت فيه، فإن لبنان ومنذ صدور القرار 1559 ومنذ التمديد للرئيس لحود يعيش حالا استثنائية حتى في ما يختص بممارسة رئيس الجمهورية لدوره وصلاحياته، لأن النظام الدولي تحفـّظ على شرعية التمديد، وعلى صعيد المعركة المصيرية التي يتضامن معها العالم، فإن المهم هو محطات هذه المعركة، والرئيس الجميل ترشح اليوم لأنه يعرف كما نحن نعلم ان هذه المعركة هي وجودية وان ترشيحه هو ضرورة والتصويت له ضرورة كذلك. وعن "فتح الاسلام" قال: "من حرّك هذا التنظيم هو النظام السوري والمحور الايراني - السوري وقد لاحظنا وجود قياديين في المعركة توجهوا الى الجيش الاول قال: المخيم خط احمر. والثاني قال: لقد "ورطتم" الجيش. واليوم ما نخشاه او نسمعه شائعات بمثابة تهديدات هو فتح جبهة اخرى عندما تنتهي جبهة".

 

الوزير فتفت: مشاركة النائب عون في الانتخابات اعتراف بالحكومة 

 معرضون للهزات ولا مصلحة لايران بانفجار الوضع في لبنان 

وكالات - 2007 / 7 / 21  اعتبر وزير الشباب والرياضة احمد فتفت في حديث الى اذاعة صوت لبنان "ان النائب العماد ميشال عون وبمجرد مشاركته في الانتخابات الفرعية اعترف بشرعية الحكومة"، مشيرا الى "ان لا معركة حقيقية في انتخابات بيروت الفرعية، نظرا لان حزب الله الذي يشكل قوة من سبعة الاف صوت في هذه الدائرة يبدو انه خارج المعركة لاعتبارات تتعلق برغبة ايرانية في عدم فتح الباب امام فتنة سنية شيعية".

وراى ان المعركة قد تحصل في المتن الشمالي، مشيرا الى "انه في مكان ما في ذهن النائب عون فان هذه المعركة مرتبطة بمعركة الانتخابات الرئاسية".

واكد "ان النية لحصول لقاء بين رئيس كتلة المستقبل سعد الحريري والنائب عون لا تزال موجودة لكنه استبعد حصول مثل هذا اللقاء قبل الانتخابات الفرعية".

وحول الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الى بيروت نهاية الشهر الحالي، استبعد حصول لقاء في بيروت على مستوى قادة الصف الاول، لكنه امل بلقاء على مستوى الصف الثاني، معتبرا "اننا بذلك نكون انجزنا خطوة متقدمة باتجاه تنفيس الاحتقان". وحذر الوزير فتفت من "خطر يتهدد الاستحقاق الرئاسي اذا ما دخلنا في موضوع حكومة الوحدة الوطنية"، مشيرا الى انه وخلال حوار سان كلو دار حوار بينه وبين ممثل حزب الله الوزير المستقيل محمد فنيش زاد من قلقه حول نوايا المعارضة، اذ سألت الوزير فنيش عن اسباب التمسك بالحكومة قبل الرئاسة ، فرد معتبرا انه يجب الافتراض بامكانية عدم حصول انتخابات رئاسية لذلك يجب قيام حكومة وحدة وطنية تتولى صلاحيات الرئاسة. وفي موضوع الاستحقاق الرئاسي، اكد الوزير فتفت "ان قوى الرابع عشر من اذار لم تأخذ حتى الساعة قرارا موحدا من مسألة نصاب الجلسة"، مشددا على "ان الجميع سيلتزمون بالقرار بعد اتخاذه". وقال:"برأيي الجلسة الاولى لانتخاب الرئيس تحتاج الى الثلثين، وعلى الرئيس نبيه بري ان يفتح ابواب المجلس النيابي الذي تناط به مسؤولية تفسير الدستور".

اضاف:" نحن نريد رئيس جمهورية قويا، فعالا، واذا تمكنا من ذلك نريد رئيسا ينتخب باجماع النواب ولا نريد رئيسا فئويا كما اننا لا نقبل بما يطرح من مشاريع حاليا عن رئيس لفترة انتقالية". وردا على سؤال، اكد ان "التوافق حول الرؤية السياسية للرئيس المقبل اهم من التوافق حول شخص الرئيس"، وقال "القبول برئيس من خارج الرابع عشر من اذار يبحث على الطاولة ونحن مستعدون للتوافق مع الاخرين حول برنامج الرئيس المقبل".

وجزم بأن "لا انتخاب للرئيس المقبل خارج لبنان"، وقال:"كل هدفنا حصول الانتخاب في المجلس وبحضور كامل النواب ولكننا في المقابل لن نقبل بحصول فراغ في الموقع الرئاسي.فاذا عطلوا الاستحقاق وحاولوا فرض الفراغ سيكون لنا تحرك ولكن من شروط هذا التحرك الحصول على غطاء مسيحي كبير على الصعيدين السياسي والديني". وشدد الوزير فتفت على انه "لن يكون هناك اقدام على خطوة انتخاب الرئيس خارج نصاب الثلثين من دون الحصول على غطاء مسيحي يتمثل بالبطريركية المارونية التي اكد انها هي المرجع في هذا الموضوع".

اضاف:" هناك اجماع لدى كل الاطراف الدولية باستثناء سوريا وايران بأن رئاسة الجمهورية تشكل مفصلا اساسيا واذا لم نتمكن من تحقيقه فسيكون هناك خطر كبير على وجود هذا البلد". وتعليقا على المبادرات والمساعي الدولية لحل الازمة اللبنانية، اشار الى "وجود مساع لدمج المبادرة الفرنسية مع المبادرة العربية بحيث قد نسير في جبهة عربية - اوروبية لحل الازمة اللبنانية". كما لاحظ "تمايزا في النظرة الايرانية - السورية من الوضع في لبنان"، مشيرا الى "ان للايراني مصلحة كبيرة جدا بعدم انفجار الفتيل لانهم ينظرون للوضع اللبناني كجزء تابع وكيان غير معترف به حتى الآن".

وقال:" هذا التكامل الايراني - السوري يشكل نوعا من الحصانة، ويحول دون ان يكون السوري اكثر أذية تجاه الوضع اللبناني". وقرأ في زيارة الرئيس الايراني الى دمشق "تكريسا للحلف الاستراتيجي الايراني - السوري ودعما للتهدئة في لبنان تلافيا لحصول تضارب في المصالح"، ملاحظا "ان كلام الرئيس الايراني في دمشق عن صيف حار هو كلام تسويقي ومجرد تصعيد في السياسة الخارجية لاخفاء الكثير من الثغرات في السياسة الداخلية الايرانية".

واعتبر الوزير فتفت "ان غياب لبنان عن الخطاب الاخير للرئيس السوري بشار الاسد هو جزء من الاشارات الايجابية التي تحدثت عنها فرنسا وقد اراد من خلالها الرئيس الاسد توجيه رسالة الى الفرنسيين".

وفي الشأن الامني، اكد "اننا معرضون للهزات الامنية بسبب وضعنا السياسي والاقليمي"، ودافع عن جهود الجيش والقوى الامنية في هذا المجال، مشددا على "ان ثمة تفاصيل كثيرة ودقيقة في جريمة عين علق واحداث نهر البارد تم التوصل اليها"، وقال:" انا أؤيد اطلاع الناس على مضمون التحقيقات ولكن هناك خلاف مع رئيس الحكومة ووزير العدل اللذين يرفضان نشر محاضر التحقيق حفاظا على استقلالية عمل القضاء".

وحول اتهام العماد ميشال عون للحكومة بالتوطوء في احداث نهر البارد، اعتبر الوزير فتفت "ان من يطلق كلاما على هذا المستوى عليه ان يقدم دليلا والا يفقد الكلام جديته. وادعو العماد عون لان يرسل في اي ساعة يريد ، من يطلع على أدق تفاصيل التحقيقات"، وقال:" نحن مع عون في مطلبه انشاء لجنة تحقيق، ونرجو منه ان يطلب من الرئيس نبيه بري فتح المجلس وتشكيل لجنة تحقيق برلمانية قضائية عسكرية للنظر في احداث البارد وجريمة عين علق وفي الاتهامات التي وجهت للحكومة في عدوان تموز وكذلك احداث الضنية ومرجعيون حتى لا تبقى الامور مبهمة".

وقلل من أهمية ما يحكى عن تباين اميركي- فرنسي، معتبرا "ان في هذا التحليل قراءة خاطئة، لان الرئيس الفرسني نيكولا ساركوزي هو اقرب رئيس فرنسي للمنطق الاميركي منذ خمسين عاما على الاقل". وحذر "من تعديلات جذرية على الطائف يتم التداول بها بشكل شرس في الآونة الاخيرة وعنوانها المقايضة بين سلاح المقاومة مقابل مبدأ المثالثة في الدولة"، لكنه اكد "ان الكلام الذي سمعه في سان كلو من ممثلي امل وحزب الله اشار الى التزام كامل بالطائف اي بمبدأ المناصفة بين المسيحيين والمسلمين وباحترام الدستور والمهل الدستورية".

وتطرق الى السجال الدائر بينه وبين محطة NBN فنفى "ان يكون تلقى اي اعتداء من المحطة او طلب فصل المذيعة سوسن صفا درويش"، موضحا ان بيانه الاخير الذي حمل فيه الرئيس نبيه بري مسؤولية اي اعتداء او خطر امني يتهدده "ليس على خلفية ما قالته المذيعة وانما على اسلوب الاخراج التحريضي الذي اعتمدته محطة ال NBN لتبرر عودة المذيعة الى عملها حيث لجأت الى خلق جو من الفتنة بارسالها فريقا من الاعلاميين الى اهالي اطفال الرمل العالي كي يحثوهم على القول بان احمد فتفت مسؤول عن قتل اولادهم". وختم الوزير فتفت حديثه بالقول:" اننا امام استحقاق رئاسي سيشكل مفصلا في تاريخ البلد"، معتبرا "ان الداخل له دوره في هذا الاستحقاق ولكن التوافق الخارجي سيكون له دور ايضا شئنا ام ابينا".

 

"مَن هم خارج الديموقراطيــة ومفاهيمها هم خارج الكيان والنظام في لبنان"

اده: قرارات الحكومة شرعية وقانونية وليست بحاجة الى "التيار الوطني الحر"

المركزية - رأى رئيس حزب "السلام اللبناني" المحامي روجيه اده ان مَن هم خارج الديموقراطية ومفاهيمها البرلمانية هم خارج الكيان والنظام في لبنان، واعتبر ان المعركة الانتخابية في المتن هي استمرارية الخطة التي قتلت بيار الجميل، وطالب اهل المتن والارمن خصوصا بأن يعوا حقيقة هذه الانتخابات وأبعادها، لافتا الى ان القرارات التي اتخذتها حكومة الرئيس فؤاد السنيورة شرعية وقانونية وليست بحاجة الى "التيار الوطني الحر".

كلام اده جاء في حديث تلفزيوني قال فيه ردا على سؤال: "انتخابات المتن الفرعية ليست معركة انتخابات رئاسة الجمهورية او المتن بل هي معركة الصمود في وجه الاستراتيجية السورية التي ارادت منذ زمن بعيد ان تحطم القيادات والعائلات التاريخية والسياسية التي بني عليها لبنان المعاصر. فالرئيس الجميل يمثل نفسه ويمثلنا جميعا كمسيحيين وكلبنانيين استقلاليين لأنه في معركة الاستقلال كان مهجرا معنا وكان ايضا في 14 آذار في المعركة الاستقلالية التي انتجت ثورة الارز، فهو يوم كان رئيسا للجمهورية لم يساوم مع السوريين كما فعل سواه للبقاء في سدة الرئاسة والتمديد له وهو كان قادرا على ذلك فهو لم يساوم على المبادئ الوطنية التي ورثها والتي هي ارث وواجب علينا جميعا، فالمعركة في المتن هي استمرارية الخطة التي قتلت بيار الجميل. وتريد الغاء الدور الماروني خصوصا وان السوري مقتنع بوجوب تحطيمه كي يحطم لبنان وهذا هو المعنى الاساس للمعركة".

وردا على سؤال قال: "ان "التيار الوطني الحر" اليوم ليس في الموقع الذي كنا فيه سويا في باريس وفي 14 آذار، واطلب من الناس وخصوصا من اهل المتن والارمن بالذات ان يعوا حقيقة هذه الانتخابات وأبعادها".

واشار اده الى ان القرارات التي اتخذتها حكومة الرئيس السنيورة شرعية وقانونية وليست بحاجة الى "التيار الوطني الحر"، معتبرا ان ما يهم "التيار" هو المصلحة الفردية الآنية الخاصة لا مصلحة الوطن والمسيحيين فيه.

ورأى ان "حزب الله" في معركة انتخابات بيروت الفرعية ترك غيره يخوض المعركة لأن الناس سيختارون شخصا آخر ردا لجميل الشهادة التي حصلت في سبيل الوطن. مذكرا بأن الذي اوصل العماد عون في انتخابات 2005 كانت حالة استقلالية سيادية غاضبة على التحالف الرباعي في الجنوب والبقاع اما اليوم فالغضب في اتجاه آخر. واكد ان لا مساومة مع احد على حرية واستقلال لبنان مشيدا بالدور الوطني الكبير للبطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير خصوصا في هذه المرحلة، ومشيرا الى ان الاكثرية اخطأت في عدم المحافظة على دينامية المعركة السيادية الاستقلالية وعلى عدم رعاية التحالف وقال: "لسنا متأخرين لأن المعركة الكبرى آتية ومعركة المتن هي الاولى في ان تحصل انتخابات رئاسة الجمهورية"، مبديا خشيته من ان تكون هذه المعركة استحقاق تفجير الكيان.

واشار الى ان مسألة النصاب القانوني لانتخاب رئيس الجمهورية موجود في الدستور الحالي والقديم والذي لا يقول بالنصاب بل بالاكثرية زائد واحد، متمنياً ان تربح معركة الرئاسة بالاكثرية الديموقراطية وليس بأكثرية بشار الاسد. ولفت الى ان البطريرك صفير هو مؤسس معركة الاستقلال في لبنان والاول في ثورة الارز.

ورأى اده ان مَن هم خارج الديموقراطية ومفاهيمها البرلمانية هم خارج الكيان والنظام في لبنان مشيرا الى ان الشيعة لا يمثلهم لا ميليشيات ولا نواب الشيعة منوها بالدور الذي يقوم به الرئيس حسين الحسيني.

وعن موضوع رئاسة الجمهورية قال: "بغض النظر عن الرأي القانوني والدستوري الذي يعود الى القضاء للبت فيه، فإن لبنان ومنذ صدور القرار 1559 ومنذ التمديد للرئيس لحود يعيش حالا استثنائية حتى في ما يختص بممارسة رئيس الجمهورية لدوره وصلاحياته، لأن النظام الدولي تحفـّظ على شرعية التمديد، وعلى صعيد المعركة المصيرية التي يتضامن معها العالم، فإن المهم هو محطات هذه المعركة، والرئيس الجميل ترشح اليوم لأنه يعرف كما نحن نعلم ان هذه المعركة هي وجودية وان ترشيحه هو ضرورة والتصويت له ضرورة كذلك.

وعن "فتح الاسلام" قال: "من حرّك هذا التنظيم هو النظام السوري والمحور الايراني - السوري وقد لاحظنا وجود قياديين في المعركة توجهوا الى الجيش الاول قال: المخيم خط احمر. والثاني قال: لقد "ورطتم" الجيش. واليوم ما نخشاه او نسمعه شائعات بمثابة تهديدات هو فتح جبهة اخرى عندما تنتهي جبهة".

 

انتخابات المتن والثقة المفقودة بين الرابية وبكفيا

هل ينسحب عون نزولاً عند رغبة بكركي؟

هيام القصيفي     

مرتين، احتوى الرئيس كميل شمعون ازمتين عاصفتين داخل المجتمع المسيحي، الاولى بعد احداث الصفرا عام 1980، حين استمر زعيما للجبهة المسيحية الموحدة رغم ما تعرض له حزبه، والثانية حين ترشح للرئاسة بعد اغتيال بشير الجميل، لكنه ما لبث ان انسحب عندما اعلنت عائلة الجميل ترشيح امين الجميل خلفا لشقيقه. كان شمعون ايّد ترشيح بشير، ثم انسحب من معركة خلافته، مفضلا وحدة الصف المسيحي على المقعد الرئاسي.

لا يحلم احد من المسيحيين باستعادة هذا المشهد في انتخابات المتن الفرعية، ولا بانسحاب العماد ميشال عون من المعركة لمصلحة الرئيس امين الجميل الذي اعلن ترشحه خلفا لنجله بيار الذي اغتيل في وضح النهار. رغم ان ما بين شمعون وعائلة الجميل لا يشبه بشيء ما كان بين الجميل وعون. اذ ان كثيرا من الحبال المشدودة الودية والخلافية جمعت بين شمعون وعائلة الجميل، والتي وصلت الى الصفرا، وكانت تعطي لشمعون مبررات القطيعة. لكنه آثر الوحدة المسيحية في ايام الحرب التي كانت تشن على لبنان، على اي تشرذم مسيحي.

 يبدو من الصعب اقناع اي من العونيين ان معركة المتن اليوم لا توازي باهميتها معركة رئاسة الجمهورية عام 1982، وخصوصا ان المتن تحول اكثر من مرة فخا يقع فيه المسيحيون، سلطة ومعارضة، يزيد من حدة خلافاتهم وتشرذمهم الداخلي. ومن الصعب اقناعهم بان جبران تويني عض على جرحه عام 2002 في معركة المتن، ووقف بجانب الوحدة المسيحية.

ومن الصعب إقناعهم ايضا بان المعركة السياسية اليوم تشبه بشموليتها تلك التي خاضوها مع آل الجميل و"القوات"  في انتخابات المتن الفرعية عام 2002 ضد السلطة آنذاك. وهنا اهمية الانسحاب منها لمصلحة التوافق، لان اي معركة يخرج منها عون فائزا في المتن ستجعله خاسرا بالمعنى المسيحي العام، ولا سيما ان البطريرك الماروني الكاردينال مارنصرالله بطرس صفير لا يرغب في ان يتجرع المسيحيون مرة اخرى كأس المتن المرة، تماما كما كان موقفه عام 2002 .

ومن الاهمية اقناع العونيين بأهمية الانسحاب من المعركة بما يشبه جوهر العمل السياسي، بعيدا من المماحكات والسجالات، من اجل حماية الصف المسيحي اليوم من اي خضة جديدة، اذ لا يعقل ان تكون دائرة بيروت الثانية محيّدة عن اي صراع انتخابي، وينحاز "حزب الله" الى مبدأ التغاضي عنها لالف سبب وسبب، ومنها عدم الدخول في مواجهة سنية شيعية، فيما تتكرر مأساة الخلاف المسيحي في المتن.

ومن الاهمية ايضا اقناعهم بان قرار المشاركة لا ينسجم مع القرار الاولي بالتمسك بتوقيع رئيس الجمهورية مرسوم دعوة الهيئات الناخبة.

ومن الضروري اقناعهم ايضا بان تجربة الاصوات الارمنية التي صبت لمصلحة السلطة عام 2002، دفع ثمنها الارمن بطريقة او باخرى في تعامل ابناء المتن معهم، وهذه تجربة خطرة من الاهمية بمكان عدم تكرارها، لا مع الارمن ولا مع اي طائفة اخرى.

ثمة نقاط كثيرة يجدر بالعونيين التوقف عندها، هي ان العائلية في المتن تتقدم على ما سواها، وهو تماما الموقف الذي عبر عنه اكثر من مرة النائب ميشال المر، وهو ما سلم به عون في كسروان وفي الشمال وفي المتن وبعبدا حين شكل لوائح عام 2005. والخروج عن هذا التقليد اللبناني، ومع العائلات التقليدية، قد يصح في انتخابات لائحة لكنه قد لا يصح ضرورة في انتخاب فرعي.

ومن الصعب ايضا اقناعهم بان اصوات جميع القوميين لن تصب بالضرورة عند مرشحهم، وان اصوات ميشال المر والارمن هي التي ترجح كفة الفائز، واي رفع للسقف السياسي العوني يجب ان يأخذ حكما في الاعتبار هذين الامرين، ولا سيما ان المر يقيس مستقبل المتن في ضوء هذه الانتخابات بميزان الذهب.

وفي المقابل، من الصعب على الكتائبيين ومناصري الجميل الاقتناع بان سبب كل ما يحصل اليوم في موضوع الخلاف على الانتخاب الفرعي، هو ما حصل في اللحظات الاولى لاغتيال النائب بيار الجميل، من توجيه انتقادات الى عون، وعدم استقباله في بكفيا في زيارة تعزية، وانفراط عقد المبادرة التي قام بها عدد من المطارنة بتكليف من البطريرك الماروني من اجل تأمين المصالحة بين الطرفين.

ويتعذر ايضا اقناعهم بان اغتيال بيار الجميل، على فظاعته، لا يلغي واقع ان ثمة قاعدة يجب الالتفات اليها بعناية وهي ان سامي الجميل اقام علاقة جيدة مع العونيين كان يمكن استثمارها من اجل تكرار تجربة انتخابات عام 2005.

ويصعب اقناع الفريقين بان ثمة استحقاقا اهم هو انتخاب رئاسة الجمهورية، فعامل الثقة بين الطرفين مفقود والهوة تتسع بينهما، لكن الكرة اليوم في ملعب عون، فهل يقتدي بمثاله الاعلى كميل شمعون، ام يعيد انتاج انتخابات المتن التي كانت اول اسفين يدق في قرنة شهوان، التي حملت لواء المسيحيين طوال خمسة اعوام؟

 

انتخابات المتن الشمالي بين قرار الرئيس الجميّل وخيار العماد عون

الأنوار/أيّاً تكن الزاوية التي يُنظَر منها الى الإنتخابات النيابية الفرعية في دائرة المتن الشمالي، فان الرئيس السابق والرئيس الأعلى لحزب الكتائب الشيخ أمين الجميِّل، يُشكِّل رأس حربة في هذه المعركة، والمسألة ليست مسألة مقعد بل حضورٌ في المعادلة السياسية الراهنة عشية استحقاقات داهمة من شأنها رسم الصورة المستقبلية للبنان. فمن الزاوية الحزبية، يعود حضور حزب الكتائب الى تلك المنطقة الى عام التأسيس .1936 ومن زاوية التوازنات الطائفية شكَّل آل الجميل أحد الأرقام الصعبة في المعادلة المارونية. بهذا المعنى يقود المنطق السياسي الى الإستنتاج: مَن افضل من الرئيس الجميل في الوقت الراهن ليُمثِّل تلك المنطقة وليملأ المقعد الشاغر باستشهاد نجله النائب والوزير بيار الجميِّل?

قد ينبري البعض الى الحديث عن اللعبة الديمقراطية والتأكيد على ان صناديق الإقتراع هي التي تُقرِّر، هذا القول صحيح لكنه مجتزأ، فصناديق الإقتراع هي المرحلة الأخيرة من العملية الديمقراطية وليست المرحلة الأولى، بدليل ان اختيار المرشح لا يخضع لإعتبارات ديمقراطية. ومثالٌ على ذلك الترشيحات في المتن الشمالي، فإذا استثنينا الرئيس أمين الجميِّل للإعتبارات الآنفة الذِكر، فهل الترشيحات الأخرى خضعت للاعتبارات الديمقراطية، كالتشاور بين الحلفاء أو استمزاج آراء القاعدة الشعبية?

ان أبناء المتن الشمالي يُدرِكون هذا الواقع، ويعرفون الرئيس أمين الجميِّل معرفةً جيدة، ماضياً وحاضراً، تماما كما يعرفون اقطاب المتن كالنائب ميشال المر والعماد ميشال عون والنائب السابق نسيب لحود، ولكن ما هو مدى معرفتهم بالمرشح الآخر?

وهل الفترة الفاصلة بين اعلان الترشيح والإنتخابات، وهي أسبوعان، كافية لأن (يكتشف) الناخب المتني مواصفات هذا المرشّح?

لهذه الإعتبارات، ولغيرها، يتوقع أن يكون الرئيس الجميِّل (مطلباً) لا مجرد مرشح، وليت العماد عون يلعب دور التوفيق والكلمة الفصل لتزكية هذا القرار.

السابعة والنصف ـ ص 1 ـ حليم

 

الانتخابات الفرعية اختبار مزدوج

علي حماده     

مع انطلاق الحملات الانتخابية لملء المقعدين الشاغرين اغتيالا في بيروت والمتن، يكون لبنان على موعد مع موقف وطني رافض لافراغ مجلس النواب بالقتل، ويكون القتلة اياهم على موعد مع الشعب الغاضب والصامد الذي سيقول كلمته يوم الخامس من آب المقبل، معلنا انه لن يتملكه الخوف. انها ارادة شعب حر لا يخيفه الارهابيون. وعلى الرغم من انها ستكون مسكونة بطيف الشهيدين بيار الجميل ووليد عيدو، فإن  الانتخابات الفرعية يمكن ان تشكل مناسبة لجس نبض الشارع اللبناني في احدى اصعب المراحل التي يمر بها الوطن، وفي وقت يقترب الاستحقاق الرئاسي، مما يعني اقله بالنسبة الى التنافس في المتن انفتاح افق امام الناخبين من اجل تحديد خياراتهم السياسية. وهذا ما سيشكل مؤشرا في غاية الاهمية على الساحة المسيحية التي حكي كثيرا عن تبدل اصاب مزاجها، وخصوصا بعد انضمام العماد ميشال عون الى تحالف "حزب ولاية الفقيه" واتباعه من مخلفات النظام السوري في لبنان. فهل تصح تأكيدات القوى المناوئة لعون في الساحة المسيحية من انه فقد جزءا كبيرا من ناخبي 2005؟ ام ان العودة الى صندوقة الاقتراع تنسي المستائين من تحالفات عون وخياراته وتدفعهم الى وضع اعتراضاتهم جانبا الى ما بعد الانتخابات؟ انه اختبار اساسي لميشال عون، مثلما هو اختبار اساسي لآل الجميل في المتن، ولقوى 14 آذار على مجمل الساحة المسيحية. ومن هنا اهمية ان تبقى المعركة قائمة، والا يتغلب خيار التسويات من اجل الديموقراطية الصحيحة.

ان اختبار بيروت مع "تيار المستقبل"، لا يقل اهمية عن الاختبار في المتن. و الحال ان "تيار المستقبل" الحامل قضية الشهيد رفيق الحريري لا يضيره ان يواجه بمرشح يتنافس مع محمد امين عيتاني، لتأتي عملية الاقتراع جدية، وليتوجه الناخبون الى الصناديق تأكيدا لخيارهم السياسي وافساحا امامهم لتوجيه رسالتهم بعد عامين على الانتخابات النيابية الاخيرة.

ان انتخابات الخامس من آب المقبل يجب ان تكون مناسبة لاعادة تأكيد تمسك اللبنانيين بنظامهم الديموقراطي، وبمؤسسات البلد الدستورية وفي مقدمها مجلس النواب المصادر بغير وجه حق. كما يفترض ان تثبت اذا ما حصلت بسلام، ان لبنان قادر فعلا على مواجهة الاستحقاقات الدستورية بهدوء ومسؤولية، على الرغم من كون الساحة السياسية ساخنة. ومن هنا اهمية الاستحقاق الشعبي بوصفه استفتاء مزدوجا على الخيارات السياسية ، والاهم من ذلك استفتاء على النظام نفسه، و على بقاء المؤسسات الدستورية، ورفض تفريغها بالارهاب والاغتيال.

ان مسؤولية الناخبين كبيرة. ومسؤولية رئيس مجلس النواب اكبر. فهو الذي يتحمل تبعات اقفال المؤسسة الام الذي لا سابق له في تاريخ لبنان. لذا هو مطالب بإحترام الانتخابات ونتائجها، وعدم عرقلة انضمام النائبين اللذين سينتخبان الى المجلس  في الدورة المقبلة.

 

كم سيكلف رهان ميشال عون لبنان هذه المرّة ؟ 

ايلاف/السبت 21 يوليو  خيرالله خيرالله

 بغض النظر عما أذا كان الجنرال برتبة مهرج، عفواً المهرج برتبة جنرال، سيصر على خوض معركة الأتخابات الفرعية في قضاء المتن اللبناني في مواجهة الرئيس أمين الجميّل، لا بدّ من الأشارة ألى أن الشيء الوحيد الذي صدق فيه النائب ميشال عون قوله أخيراً أن الحرب الأسرائيلية مستمرة على لبنان. نعم أنها مستمرة بفضل الجنرال وأمثاله وبفضل الذين أستأجروه بغرض متابعة هذه الحرب التي تستهدف لبنان واللبنانيين. لو لم يكن الأمر كذلك، كيف يسمح النائب المحترم لنفسه بالأعتداء على الأملاك الخاصة والعامة وسط بيروت وتعطيل الحياة في وسط المدينة الذي هو رمز التلاقي بين اللبنانيين والعيش المشترك بعيداً عن لغة السلاح والتخوين التي يتقنها أسياده؟ لو لم يكن الأمر كذلك، كيف يسمح القائد السابق للجيش اللبناني بتغطية الأعتداء الذي أستهدف ضباط الجيش وجنوده في الشمال وكيف يمكن أن يسمح لمن يعتبره حليفه بتغطية الحرب التي تستهدف الجيش والتي يشنها النظام السوري على المؤسسة الوطنية عبر عصابة "فتح – الأسلام" التي صنعتها أجهزته؟

من يعتدي على الأملاك الخاصة والعامة في لبنان، في أي بقعة من لبنان، يضع نفسه أوتوماتيكياً في خدمة أسرائيل من حيث يدري أو لا يدري والأرجح أن ميشال عون يدري. أنه يضع نفسه في تصرف أسرائيل التي أستهدفت خلال حرب الصيف الماضي التي أفتعلها "حزب الله" القضاء على كل ما حققه لبنان في السنوات الأخيرة بما في ذلك عودته ألى الخريطة الأقليمية والدولية بفضل مشروع الأنماء والأعمار الذي نفذ أبتداء من العام 1992 من القرن الماضي. أنه يضع نفسه في خدمة أسرائيل التي أستكملت جريمة النظام السوري المسؤول مباشرة أو بطريقة غير مباشرة عن أغتيال الرئيس رفيق الحريري. أستُكملت الجريمة بالسعي ألى القضاء على مشروع أعادة الحياة ألى لبنان عبر أسرائيل. ولما عجزت الدولة اليهودية عن ذلك، تولى "حزب الله" وأدواته المستأجرة على رأسها الجنرال تنفيذ بقية المهمة التي لا تستهدف سوى تهجير اللبنانيين من أصحاب الكفاءات من كل الطوائف والمناطق وتوزيع البؤس ونشره في مختلف المناطق اللبنانية. هل يعي الدكتور عون الذي تحول في الفترة خبيراً في الشؤون القانونية والدستورية أنه يسيء ألى لبنان واللبنانيين وأنه يلعب مجدداً الدور الذي لا يحسن غيره وهو دور الأداة السورية؟

لا يتعلق الموضوع بتثقيف ميشال عون سياسيا، هو الذي يتحول ألى عسكري عندما يتوجب عليه أن يكون سياسياً وكان يتحول ألى سياسي عندما توجب عليه أن يكون عسكرياً. الدليل على ذلك فراره من قصر بعبدا ألى منزل السفير الفرنسي في تشرين الأول- أكتوبر 1990 بحجة أنه يريد التفاوض مع السوريين الذين حصلوا على ضوء أخضر أميركي سمح لهم بدخول قصر بعبدا ووزارة الدفاع اللبنانية وذلك للمرة الأولى منذ أستقل لبنان.

هذا ليس وقت فتح الدفاتر القديمة للجنرال المتخصص في المعارك الخاسرة التي لا تصب في مصلحة لبنان اللبنانيين في أي شكل. هذا وقت دعوته مرة أخرى ألى محاولة العودة ألى رشده والسعي ألى فهم أن مصير لبنان على المحك وأن المواجهة الدائرة هي بين الأستقلاليين الذين ينادون بمشروع لبناني حضاري على علاقة بالعصر والعروبة المنفتحة من جهة والمنادين مجدداً بعودة لبنان ألى الوصاية السورية من جهة أخرى. ليس هناك لبناني يدرك مصلحة بلده يقف ضد سوريا. المسألة مرتبطة بنظام سوري متخلف لا علاقة له بالعصر يعتقد أن في أستطاعته البقاء ألى ما لا نهاية عن طريق تصدير الأرهاب أو التلويح بأنه قادر على عقد صفقة مع أسرائيل أو مع الولايات المتحدة على غرار ما حصل في العام 1976 عندما دخل ألى لبنان عسكرياً بحجة أنه سيضع يده على منظمة التحرير الفلسطينية.

ما كشفه الخطاب الأخير للرئيس بشّار الأسد أن هناك نظاماً مريضاً لا يريد أن يفهم معنى الرسائل التي يوجهها له المجتمع الدولي أن في شأن لبنان أو في شأن العراق أو في شأن فلسطين أو في شأن كلّ ما له علاقة بالأرهاب. كلّ ما في ألأمر، أن المجتمع الدولي الذي أقر المحكمة الدولية في مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يرى، أقلّه ألى الآن، مصلحة في تغيير النظام السوري سلوكه في أنتظار ما ستسفر عنه مداولات المحكمة الدولية في مرحلة لاحقة. كيف يستطيع أذاً لبناني حقيقي غير مرتبط بأجندة المحور الأيراني – السوري وضع نفسه في خدمة نظام يعتبر أن مصيره مرتبط بنجاحه في أشعال حرب في لبنان؟

غريب أمر ميشال عون الذي يبدو أنه لم يقرأ النقاط السبع التي وافقت عليها الحكومة اللبنانية خلال حرب الصيف الماضي والتي تصلح أساساً لأي بيان وزاري في المستقبل كونها فعل أيمان بلبنان لا أكثر ولا أقل.

لدى التعاطي مع ظاهرة مرضية أسمها الجنرال، لا بد للمرء أن يتذكر أن القائد السابق للجيش اللبناني الذي فرّ من أرض المعركة تاركاً جنوده يذبحون على يد القوات السورية المتجهة ألى قصر بعبدا، لم يراهن يوماً على حصان رابح. كان في الأعوام 1988 و1989 و1990 حليفاً لصدّام حسين الذي زوده بالسلاح وغير السلاح فأفرح قلوب أركان النظام السوري الذين عرفوا كيف يستغلونه للأنقلاب على جوهر أتفاق الطائف عبر التخلص من الرئيس الشهيد رينيه معوض الذي منعه الجنرال من الأنتقال ألى قصر بعبدا... يراهن ميشال عون هذه الأيام على "حزب الله" والنظام السوري ومن خلفه ولي نعمته النظام الأيراني من أجل الوصول ألى الرئاسة. مرة أخرى، سيخسر الجنرال رهانه. ولكن كم ستكلف هذه الخسارة الجديدة لبنان واللبنانيين... المسيحيين منهم خصوصاً؟

 

أخبار انتخابات المتن في يومها الأول/يوم السبت 21 /7/2007

 

الرئيس الجميل بعد قرار الكتائب ترشيحه للانتخاب الفرعي في المتن: امتحان بقدر ما هو انتخاب وأملي أن تفي صناديق الاقتراع الشهداء حقهم

أخوض الاستحقاق لئلا يتوهم أحد أنه قادر على إضعافنا وتغيير المعادلات

الأصالة الوطنية لا تزعزعها الظواهر الموقتة ولا الاغتيالات ولا الترهيب

قلبي مفتوح ويدي ممدودة إلى الجميع وكل أبناء المتن الشمالي أبنائي

خصومنا أعداء لبنان ليسوا في هذه المنطقة ولا من أي منطقة من الوطن

وطنية- 20/7/2007 (سياسة) أكد حزب الكتائب اليوم قراره ترشيح الرئيس الأعلى للحزب الرئيس أمين الجميل للانتخابات النيابية الفرعية المقررة لملء المركز الذي شغر في دائرة المتن باستشهاد النائب والوزير بيار الجميل، في الخامس من آب المقبل.

وجاء الاعلان قبل ساعات على إقفال باب الترشيحات منتصف هذه الليلة، في مؤتمر صحافي عقده الرئيس الجميل في دارته في بكفيا بعد مرحلة أولى من خلوة عقدها المكتب السياسي برئاسته بدءا من الحادية عشرة قبل الظهر في بكفيا، وقطع لفترة قصيرة ليعقد الرئيس الجميل مؤتمره الصحافي عند الأولى بعد الظهر.

وتلا الرئيس الجميل البيان الآتي:

"أيها اللبنانيون، أيها المتنيون،

من مآسي الحياة، وما أكثرها في بيتنا، أن يضطر والد لأن يتابع طريق ولده. هذا قدرنا وقد ارتضيناه في سبيل لبنان. حين استشهد نجلي بيار، تمنيت لأسباب عاطفية ووجدانية، لا سياسية ولا دستورية، إبعاد كأس الانتخابات الفرعية لأنها كانت تعني لي اعترافا بغيابه، فيما لم نصدق بعد أن يد الغدر امتدت إلى شاب ما عرف سوى المحبة والابتسامة والانفتاح والاندفاع وبذل الذات في خدمة الناس والقضية الوطنية.

أما وقد تحول اغتيال نائب بريء مخططا لاغتيال مسيرة السيادة والاستقلال، وتعطيل انتخاب رئيس وطني للجمهورية، وتغييب الدور المسيحي عن هذه الدولة التي رعى نشوءها آباؤنا وأجدادنا، فكان لا بد من التصدي للمخطط ومن تحمل المسؤولية مهما كانت صعبة وأليمة. لم نتعود كعائلة الجميل، ولا كحزب الكتائب اللبنانية، ولا كقضاء المتن الشمالي أن نهاب التحديات".

أضاف: "لقد قرر حزب الكتائب تلبية دعوة الدولة اللبنانية لإجراء انتخابات فرعية في قضاء المتن الشمالي لملء المقعد النيابي الذي شغر باستشهاد نجلي بيار الجميل.

أخوض هذا الاستحقاق الوطني من موقع الدفاع عن حق وتأدية لواجب.

أخوض هذا الاستحقاق لئلا يتوهم أحد أنه قادر على إضعافنا وتغيير معادلات وطنية تعود إلى عقود وعقود في هذه المنطقة، وإلى أجيال وأجيال في هذا الوطن. إن الأصالة الوطنية لا تزعزعها الظواهر الموقتة، لا الاغتيالات وهي شهادات، ولا الترهيب وهو مصدر صمود، ولا الاحتلال وهو مفجر مقاومة، لا شيء يستطيع أن ينسي الشعب أهل التضحيات من أجل الوجود المسيحي الحر في لبنان الحر.

أخوض هذه الانتخابات بإرادة توحيد مختلف القوى الوطنية، عل المتن الشمالي يكون القدوة في عودة أبناء القضية الواحدة إلى الاجتماع على الجوهر عوض الاختلاف على القشور.

أخوض هذا الاستحقاق بحكمة الصابر على المصيبة، بقدرة المؤمن على المغفرة، وبعزم المصمم على الانتصار.

أثق بالانتصار لأنني أثق بوعي المواطن المتني خصوصا واللبناني عموما. وانتصاري ليس ضد أحد، بل من أجل الجميع، من أجل لبنان".

وتابع: "يا أبناء المتن، يا أحبائي،

الاستحقاق هذه المرة، وإن يكن نيابيا، هو وطني بامتياز. لا تنتخبون اليوم رجلا بل مسيرة، ولا عائلة بل تراثا ولا حزبا بل نهجا، ولا فريقا بل وفاقا، ولا نائبا بل وطنا. فليكن خياركم حياة جديدة لبيار: أنت باق معنا، ورسالة إلى قتلته:عرفناكم بالأصالة والنيابة، ونداء لثورة الأرز: وحدي الصف واستعيدي الشمل، وصرخة في وجه الأعداء: مشروع السيادة والاستقلال مستمر".

وقال: "تعرفون أيها الأحباء، أن لبنان اليوم يواجه تحديات مصيرية، قلما عرفها في عهده الحديث. يكفي أن نعدد بعضا منها لتدركوا خصوصية هذا الاستحقاق الانتخابي وأبعاده: من حرب إرهاب يواجهها جيشنا إلى مشروع توطين يطل مجددا. من نزعات انفصال وانشقاق عن الدولة اللبنانية إلى محاولات تعطيل المؤسسات الدستورية والدستور. من تصميم لتغيير هوية لبنان وصيغته إلى خطة لربط قضية لبنان بكل قضايا المنطقة. من سعي لتهميش الدور المسيحي، أساس وجود الكيان اللبناني. هذه هي رهانات المرحلة الحالية، هذه خلفيات الاستحقاق الانتخابي في المتن. فلا نخطئن الحساب، ولا نظنن أن هذه الانتخابات الفرعية مبارزة قروية وعائلية وشخصية. إن المتن، اليوم، يختصر الصراع على لبنان، وهو يحتاج الى رجال صمود وتجارب".

وأكد "أن كل أنظار حلفائنا وأصدقائنا في لبنان والمنطقة والعالم متجهة نحو المتن الشمالي ليعرفوا أي لبنان نريد، وأي مسؤولين نختار. فالاستحقاق امتحان بقدر ما هو انتخاب. وأملي أن تثبت صناديق اقتراع المتن الهوية اللبنانية، أن تفي الشهداء حقهم، أن تطمئن شباب لبنان وشاباته إلى مصيرهم هنا، أن تبرهن لكل الناس أن المتنيين استعادوا قرارهم، وهم طليعة اليقظة الجديدة.

أيها المتنيون، يا أحبائي،

إن أطلب اليوم مجددا ثقتكم فلأنني واحد منكم. جمعتنا الأفراح والغصات، القيم والمثل، السياسة والمقاومة. عرفتموني نائبا أخدم كل مواطن وقرية، وأتابع المشاريع الانمائية والعمرانية والثقافية. عرفتموني مقاوما من أعالي صنين إلى سواحل المتن ومناطق لبنان كافة، فواجهت معكم المعتدين وتحديت الموت مرارا.

عرفتموني رئيسا للجمهورية عنيدا في الدفاع عن مصلحة لبنان العليا، فلم أتنازل عن السيادة والاستقلال والكرامة الوطنية، لم أرضخ لضغوط ولم أعبأ لإساءات. لم أوقع معاهدة أو وثيقة أو اتفاقا أو مرسوما يمس بوحدة لبنان وقراره الحر.

حرصت على دماء اللبنانيين وتحاشيت انقسام المسيحيين. تحملت غربة المنفى مدة اثنتي عشرة سنة، فلم تبارحني وجوهكم، ولا ذكرياتي معكم هجرت حنيني، ولا مناظر قرى المتن الجميلة غابت عن خيالي. كنتم قوتي في مسيرتي، ورجائي في غربتي، وعزائي في مصابي. واليوم، أنا واثق أنكم معي في هذه الانتخابات ليستعيد المتن هويته التاريخية ولنكمل معا درب الكرامة الوطنية".

المرحلة الثانية من الخلوة

وواصل المكتب السياسي اجتماعه بعد الظهر، والذي خصص للبحث في الاستعدادات والتحضيرات للانتخابات بما فيها ما يتصل بعمل الماكينة الانتخابية في دائرة المتن الفرعية ومستلزمات العملية الانتخابية على كل المستويات.

ومن المقرر أن يعقد الرئيس الجميل اجتماعا موسعا للقيادات الكتائبية يلقي خلاله كلمة تتعلق بالانتخابات الفرعية، السادسة مساء غد السبت على مسرح "شاتو تريانو" - اوتوستراد الزلقا.

 

مؤتمر صحافي للرئيس الاعلى لحزب الكتائب أمين الجميل من بكفيا

وكالات 20 نموز 2007

- من مآسي الحياة أن يضطر والد أن يتابع مسيرة ولده وهذا قدرنا وقد إرتضيناه من أجل لبنان.

- حاولت الإبتعاد عن كأس إنتخابات المتن يوم إستُشهد بيار لأنها كإعتراف مني بغيابه.

- كان لا بد من التصدي لمخطط تعطيل مسيرة الإستقلال، لم نتعود كبيت الجميل أن نهاب التحديات.

- أخوض هذا الإستحقاق الوطني من موقع الدفاع عن حق وتأدية لواجبه.

- أخوضه لئلا يتوهم أحد أنه قادر على إضعافنا وتغيير معادلات وطنية تعود إلى عقود وعقود في هذه المنطقة وإلى أجيال وأجيال في هذا الوطن.

- لاشيء يستطيع أن يُنسي الشعب اللبناني أهل التضحيات من أجل الوجود المسيحي الحر في لبنان الحر.

- أخوض الإنتخابات بقلب مفتوح وبيد ممدودة للجميع في هذه المنطقة وأهلها ليسوا أخصامنا بل أخصامنا هم أعداء لبنان.

- أثق بالإنتصار لأنني أثق بوعي المواطن المتني خاصة واللبناني عامة وهو ليس إنتصاراً على أحد بل هو من أجل لبنان.

- فليكن خياركم يا أحبائي تحية لبيار الباقي معنا، ووفاء له ونداء لثورة الأرز لتوحيد الصف والنهج.

- لبنان يواجه تحديات مصيرية قلما عرفها في عهده الحديث، من حرب إرهاب يواجهها جيشنا إلى مشروع توطين يطل من جديد، من محاولات إنفصال عن الدولة إلى تعطيل الدستور والمؤسسات، من سعي لتهميش الدور المسيحي، أساس وجود الكيان اللبناني.

- هذه رهانات المرحلة الحالية وهذه الخلفيات لإستحقاق المتن الإنتخابي، فلا تُخطئوا الحسابات، إن المتن اليوم يختصر الصراع على لبنان ومن أجل لبنان وهو يحتاج إلى رجال صمود وتجارب.

- أنظار الأصدقاء في العالم تتجه صوبنا ليعرفوا ماذا نريد، وأملي أن تُثبت الإنتخابات الهوية اللبنانية وأن تبرهن لكل الناس أن المتنيين إستعادوا قرارهم.

- أحبائي جمعتنا كل المحطات، عرفتموني نائباً، ومقاوماً من أعالي صنين إلى سواحل المتن ومناطق لبنان كافة فواجهت معكم المعتدين وتحديت الموت مراراً.

- عرفتموني رئيساً للجمهورية عنيداً في الدفاع عن لبنان لم أتنازل عن الإستقلال والسيادة والكرامة الوطنية ولم أرضخ للضغوط ولم أعبأ بالإساءات ولم أوقع معاهدة أو وثيقة أو إتفاقا أو مرسوما يمس بوحدة لبنان وقراره الحر.

- حرصت على دماء اللبنانيين وتحاشيت إنقسام المسيحيين.

 

الرئيس الجميل اطلع البطريرك صفير على ظروف ترشيحه ويترأس اجتماعا للماكينة الانتخابية الكتائبية مساء غد

وطنية - 20/7/2007 (سياسة)اجرى الرئيس امين الجميل ظهراليوم، اتصالا هاتفيا بالبطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير في الديمان، واطلعه على معطيات تقديم ترشيحه الى الانتخابات الفرعية في دائرة المتن والمقررة في الخامس من أب المقبل.

وأكد الرئيس الجميل خلال الاتصال، انه حرص على اطلاع البطريرك صفير على الظروف التي قادت الى ترشيحه "قبل ساعات على اقفال باب الترشيحات منتصف هذه الليلة بإعتباره المرجعية الوطنية والروحية".

ووصف الرئيس الجميل هذه الخطوة بأنها كانت "رسالة وواجبا".

اجتماع للماكينة الانتخابية

من جهة اخرى, تعقد الماكينة الانتخابية الكتائبية في اقليم المتن الشمالي اجتماعا في السادسة من مساء غد السبت في مسرح شاتو تريانو - اوتسراد جل الديب، برئاسة الرئيس الجميل، وستشارك فيه القيادة الكتائبية ومسؤولو اقليم المتن الشمالي ورؤساء القطاعات الانتخابية ورؤساء الاقسام في اقليم المتن.

 

الوطني الحر" رشح كميل منصورالخوري للانتخابات الفرعية في المتن

وطنية - 20/7/2007 (سياسة) وزعت لجنة الاعلام في "التيار الوطني الحر" بيانا اعلنت فيه "ان التيار رشح الدكتور كميل منصور الخوري عن المقعد الماروني الشاغر في قضاء المتن باستشهاد النائب بيار الجميل".

 

النائب الحريري اتصل بالرئيس الجميل مهنئا بترشحه للانتخابات: تضامن 14آذار في بيروت والمتن سيجعل الشعب ينتصر على القتلة

وطنية- 20/7/2007 (سياسة) أجرى رئيس كتلة "المستقبل "النيابية النائب سعد الحريري اتصالا هاتفيا بالرئيس أمين الجميل، هنأه فيه بترشحه للانتخابات النيابية الفرعية في المتن، وأعرب له عن ثقته " بان قوى 14آذار ستثبت من خلال تضامنها في بيروت والمتن ،ان الشعب اللبناني سينتصر على القتلة ويسقط كل محاولات الاستفادة من جرائم اغتيال النواب وتعطيل الحياة الدستورية والبرلمانية والديموقراطية في لبنان".

 

تيار "المستقبل" أعلن ترشيح محمد الامين عيتاني للدائرة الثانية في بيروت:الانتخابات تشكل ردا شعبيا وسياسيا واخلاقيا على الجرائم في حق نواب لبنان

وطنية - 20/7/2007 (سياسة) اعلن "تيار المستقبل" ترشيح محمد الامين عيتاني في الانتخابات الفرعية للدائرة الثانية في بيروت واصدر بيانا جاء فيه:" لأن خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري لن يسقط في حلبات الاغتيال والارهاب السياسي والامني, ولأن دماء النائب الشهيد وليد عيدو لن تذهب هدرا، وستبقى, باذن الله، علامة مضيئة من علامات الكرامة الوطنية ورمزا لصمود اللبنانيين واهل بيروت خصوصا في معركة الاستقلال والسيادة ورفض سياسات الهيمنة والتسلط، ولأن كرامة بيروت خط احمر، وليست معروضة في سوق المزايدات والمساومات وتعلو فوق ارادة القتلة والمخربين ومحاولات التهويل عليها من كل حدب وصوب، يعلن تيار المستقبل عزمه على خوض الانتخابات النيابية الفرعية في دائرة بيروت الثانية، عن الموقع الذي شغر باستشهاد النائب وليد عيدو، وهو يدعو لهذه الغاية، جميع الاهل والاصدقاء في هذه الدائرة الى التعبير عن مشاركتهم في هذا الاستحقاق الوطني، الى جانب مرشح التيار الاستاذ محمد الامين عيتاني، الذي تعرفونه صوتا مميزا من اصوات بيروت الصافية ووجها متقدما من وجوه الدفاع عن حقوق عائلاتها.

لقد قدمت العاصمة الحبيبة بيروت حتى الان نخبة من نوابها شهداء في مسيرة الحرية والسيادة الوطنية هم اضافة الى الرئيس النائب الشهيد رفيق الحريري، النائب الشهيد وليد عيدو والنائب الشهيد جبران تويني والنائب الشهيد باسل فليحان، غير ان بيروت رفضت ان تخضع لهول الجريمة وعمليات التفجير، وهي امام الاستحقاق الانتخابي في الخامس من آب المقبل ستكون وفية لروح رفيق الحريري ولارواح الشهداء الذين كتبوا بدمائهم ملحمة الرابع عشر من اذار وثورة الارز.

ان تيار المستقبل مع حلفائه واصدقائه في الساحة البيروتية، يتطلع الى انتخابات تشكل ردا شعبيا وسياسيا واخلاقيا على الجرائم التي ترتكب في حق نواب لبنان وتريد من خلال الارهاب والتفجير والاغتيال قطع الطريق على الاكثرية النيابية في ممارسة مسؤولياتها الدستورية واعادة الاعتبار للحياة البرلمانية والنظام الديموقراطي. نداؤنا الى اهلنا في بيروت ان يعلنوا في الخامس من اب صرخة الوفاء لرفيق الحريري ووليد عيدو وباسل فليحان وجبران تويني، نداؤنا الى اهلنا في بيروت ان يرفعوا رايات المستقبل رايات لبنان والحرية والكرامة الوطنية، نداؤنا الى اهلنا في بيروت ان يكون مرشح تيار المستقبل الاستاذ محمد الامين عيتاني امانة كل بيت وكل عائلة وكل مواطن شريف في الدائرة الثانية والله دائما ولي التوفيق".

 

غبريال المر دعا العماد عون والنائب المر الى "الوفاء لآل الجميل": التزكية او حصول معركة انتخابية كلاهما ستفضيان لفوز الرئيس الجميل

وطنية - 20/7/2007 (سياسة) اعتبر غبريال المر في تصريح اليوم تعليقا على اعلان الرئيس الشيخ امين الجميل ترشيحه عن المقعد الماروني الشاغر في المتن، "ان القرار الحكيم بترشيح الرئيس امين الجميل لملء المقعد الشاغر باستشهاد الوزير بيار الجميل، يتطلب من البعض اتخاذ مواقف شجاعة لمصلحة لبنان".

وقال: "المطلوب من (النائب) العماد ميشال عون ان ينظر الى مصلحة الوطن، لا الى مقعد نيابي يؤدي قيام معركة حوله الى الاسهام في شرذمة المسيحيين اكثر مما هم مشرذمون. اما من ناحية الوفاء وهذا ما اصابني منه الكثير في الصميم، فإنه ينبغي ان يتذكر الجنرال ان الجميل هو من عينه رئيسا للحكومة عام 1988".

واضاف: "المطلوب من دولة الرئيس ميشال المر عدم التفكير بأية معركة ضد آل الجميل الذين ادخلوه الى الحقل السياسي منذ العام 1960، حين اخذه آل الجميل على لائحة الكتائب في المتن، وتكرر ذلك عام 1964 وكان فاز للمرة الاولى بالنيابة عام 1968 على لائحة الحلف التي دخلها بمساندة آل الجميل".

واعتبر ان الوقت اليوم ليس ملائما للمناورات السياسية، خصوصا وان انتخابات عام 2009 لا تزال بعيدة".

ودعا قيادة حزب الطاشناق الى ان "لا تنسى النضال المشترك والمستمر لعشرات السنين بين الكتائب والطاشناق الذي كان يؤدي دائما الى فوزهما معا".

كما دعا المرشح الدكتور كميل الخوري الى ان "يعي ان المرحلة دقيقة للعب بنار شق المسيحيين، وان هدف ترشيحه للطعن بمرسوم دعوة الهيئات الناخبة مبرر، اما استمراره في المعركة فسيحاسبه التاريخ عليه". واذ تمنى ان "يفوز الشيخ امين الجميل بالتزكية، موحدا المسيحيين"، اوضح "لمن يرزح تحت الاوهام، ان التزكية او حصول معركة انتخابية، كلتاهما ستفضيان الى فوز الجميل بالنيابة يوم الاحد 5 آب، والعبرة لمن يعتبر".

 

العماد ميشال عون أمام وفد من أهالي نابيه في الرابية: الانتخابات في المتن من أجل المحافظة على صلاحيات المؤسسات

وطنيةـ20/7/2007(سياسة)استقبل النائب العماد ميشال عون في دارته في الرابية وفدا من أهالي بلدة نابيه المتنية، عصر اليوم، وتحدث أمامه، فقال: "زيارتكم اليوم صودفت مع عنوان أساسي هو الانتخابات الفرعية في المتن. هناك ممن يتعاطون في السياسة يفقدون السيطرة على كلامهم ويصبح خارج إطار المعقول والمقبول. فنسمع اليوم مثلا عمن يتكلم عن استرداد المتن. ممن يريدون استرداده؟ كأن المتن بات محتلا وليس في يد أهله. إنهم يجيشون الناس بشعور خاطئ وليس لديهم ما هو جيد يقدمونه إلى الناس. نأمل أن يعرف الجميع لماذا خوض الانتخابات النيابية. إن هذه المعركة هي للمحافظة على صلاحيات المؤسسات، تعرفون أن قرار دعوة الناخبين كان غير دستوري ولم يقرن بتوقيع رئيس الجمهورية. إن موقع رئاسة الجمهورية كان معرضا طوال السنتين الماضيتين لفقدان صلاحياته بسبب التجاوزات التي ارتكبتها الحكومة وبسبب الوزراء الذين تماهوا معها وأفقدوا رئيس الجمهورية صلاحياته".

وأضاف: "هذه الانتخابات يجب ألا تحدث في الأساس في ظل هذه الحكومة وفي ظل عدم صدور مرسوم جمهوري يدعو إلى الانتخابات. مع الأسف، حاولنا الطعن في مجلس شورى الدولة، فصار الواجب الطعن في مجلس الشورى لا أمامه. الكلام عن القضاء مؤلم، ويبدو أن لا أفضلية لأحد في هذا القضاء، فيمتنع القضاة عن إحقاق الحق علماً أن مسؤوليتهم كبيرة. لم يعد هناك مرجعية قضائية في الدولة تبت ظلم إنسان أو مجموعة أو تبت الضرر في حقوق معينة. كل شيء ضاع في البلد منذ حلوا المجلس الدستوري واليوم نضيف على المؤسسات المشلولة مؤسسة مجلس شورى الدولة، فان شاء الله بتسلموا والعوض بسلامتكم".

وتابع: "لهذه المعركة أهميتها. نحن نخوض المعركة لإزالة التهميش المسيحي الذي أصابنا 15 عاما. والآن كل الوسائل مجيشة: المال، الضغط السلطوي، الضغط على القضاء وعلى الأمن (سيبدأ عما قريب). يجب أن نقاوم ذلك. إنهم يعولون كثيرا على المال وأعتقد أن صدمتهم ستكون كبيرة لأن المتنيين يقاومون المال حتى لو وجدت شواذات قليلة. لكن النفسية المتنية ترفض بيع الذات في سوق الانتخابات. آمل أن تكبر هذه الصدمة كلما اقتربنا من موعد الانتخابات.

وآمل أن تكون النتيجة جيدة لأنكم ستعبرون فيها عن رفضكم لتجاوز حدود السلطة خصوصا ضبطكم لتحجيم دور رئاسة الجمهورية وأنتم المعنيون بها مباشرة. فالمسيحيون يتعرضون لتحجيم دورهم السياسي في بلد متعدد طائفياً مثل لبنان. لم أكن أرغب في قول هذا الكلام لأني علماني وأدعو الجميع إلى نظام علماني ولكن عندما يظلم المسيحيون في السلطة والتوظيف وفي أي شيء يتعلق بحقوقهم الأساسية يجب تناول هذا الموضوع وبصراحة تامة. لا عقدة لدي في الكلام عن الموضوع المسيحي ولا أخشى اتهامي بالطائفية لأن تاريخي يدل كم دافعت عن الطوائف كلها وفي مواقع أصعب بكثير من تلك المواقع.

سئل: ما موقف النائب ميشال المر؟

اجاب: إنه سيعبر عنه بنفسه قريبا بكل وضوح.

سئل: كيف ترى المعركة بين الرئيس أمين الجميل والدكتور كميل الخوري؟

اجاب: هناك مؤسسة خلف كل مرشح ويأخذ كل قوته من مؤسسته ومن شخصه.

إن الدكتور كميل خوري مناضل في التيار الوطني الحر وهو ممن اوقفوا في 7 آب، وهو خريج كونتينير مخابرات الجيش حين كانت خاضعة للسوريين، فتاريخه النضالي معروف. إنه قوي كشخص وكمؤسسة. إذاً قوتنا في التزامنا وفي الأهداف الوطنية التي ندافع عنها وأعتقد أن الناس شعروا بالتزامنا في كل المواقع التي عملنا فيها.

سئل: ما موقف الأرمن في هذه الانتخابات؟

اجاب: موقفهم واضح ولم يتغير.

سئل: هل ستشاركون في الانتخابات الفرعية في بيروت؟

اجاب: نعم سنشارك إلى جانب مرشح المعارضة.

حفل تدشين إعادة بناء جسر الكازينو - معاملتين برعاية الرئيس السنيورة

 

النائب الحريري إتصل بالنائب السابق سلام وشكره على موقفه واستقبل مرشح "تيارالمستقبل" للانتخابات الفرعية محمدالامين عيتاني

وطنية- 20/7/2007(سياسة) اجرى رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري فور عودته الى بيروت صباح اليوم اتصالا هاتفيا بالنائب السابق تمام سلام الموجود خارج لبنان وتداول معه في الاوضاع والتطورات العامة وخصوصا ما يتعلق بالشأن الانتخابي في دائرة بيروت الثانية، وشكره على موقفه الداعي الى تزكية مرشح "تيار المستقبل" في الانتخابات الفرعية التي ستجري فيها في الخامس من شهر آب المقبل، ومشيدا بهذا الموقف.

كما استقبل النائب الحريري بعد الظهر مرشح " تيارالمستقبل" للانتخابات النيابية الفرعية عن الدائرة الثانية في بيروت الاستاذ محمد الامين عيتاني، وتمنى له النجاح والتوفيق .

 

"الجماعة الاسلامية " تمتنع عن ترشيح ممثل لها افساحا لمرشح تزكية

وطنية - 20/7/2007 (سياسة) اصدر المكتب السياسي للجماعة الاسلامية البيان التالي:

"بعد الاجتماع الذي عقده الامين العام للجماعة الاسلامية المستشار الشيخ فيصل مولوي مع النائب سعد الدين الحريري فور عودته من السعودية، واستحابة لرغبة تيار "المستقبل" بالوصول الى مرشح توافقي من اجل تجنيب بيروت اية تداعيات في المرحلة الصعبة التي يجتازها البلد، فقد قرر المكتب السياسي للجماعة الاستجابة لموجبات المصلحة الوطنية العليا، والامتناع عن ترشيح ممثل للجماعة في هذه المرحلة الصعبة، وذلك حرصا على ان يتم التوافق على مرشح تزكية يوفر على القوى السياسية المزيد من التناحر والاحتقان، ويجنب القوى الامنية ما تستدعيه المعركة الانتخابية من انشغالات

خطباء الجمعة دعوا الى "استكمال الحوار وعدم التفكير بتغيير الطائف":

 

النائب العماد عون عرض مع رئيس "حركة الشعب" التطورات السياسية

واكيم: على المعارضة الحكم لمحاربة الإرتهان والفساد والسرقة

وطنية - 20/7/2007 (سياسة) إستقبل النائب العماد ميشال عون في منزله في الرابية رئيس "حركة الشعب" النائب السابق نجاح واكيم، الذي دعا بعد اللقاء المعارضة إلى "إعداد برنامج وطني مفصل تمهيدا لاستلام الحكم، لأن الخطأ الذي ارتكبته قواها هي سعيها إلى التسوية والمشاركة مع الفريق الحاكم فيما التسوية مع هذا الفريق مستحيلة لأنه مرتهن لقوى دولية وعربية". وأشار الى "أن الرباعية العربية ترسل أسلحة وأموالا ومخابرات إلى لبنان من أجل إشعال الفتنة والإبقاء على الأزمة فيه". وشدد على ضرورة "ان تستلم المعارضة الحكم لمحاربة الإرتهان والفساد والسرقة"، مطالبا بإنشاء "محكمة خاصة لمعاقبة كل من أرسى هذه التعابير في البلد". وعن الشرعية الدولية التي تحظى بها حكومة الرئيس فؤاد السنيورة قال واكيم: "يبلوها ويشربوا ميتها" لأن الشعب هو الدولة في النظام الديموقراطي".

 

النائب نقولا: من الضروري إجراء تحقيق في أحداث نهر البارد

الانتخاب الفرعي من دون توقيع الرئيس إجهاز على آخر صلاحياته

وطنية- 20/7/2007 (سياسة) إعتبر عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا "أن القضاء مسيس وعلى رأسه وزير مسيس، وهناك محاولة لتعطيل دور مجلس الشورى بعد إلغاء المجلس الدستوري". وحذر من "إجراء الانتخابات الفرعية المزمع إجراؤها في الخامس من آب من دون توقيع رئيس الجمهورية مرسوم دعوة الهيئات الانتخابية"، معتبرا "أن هذا الأمر إجهاز على آخر صلاحية للرئاسة الاولى، بغض النظر عمن سيكون الفائز في هذه الانتخابات".

وسأل: "لماذا لم تتم الدعوة الى الانتخابات بعد اغتيال النائب الشهيد بيار الجميل، بحسب ما ينص الدستور اللبناني؟"

ورأى "أن ليس أمام اللبنانيين أي مرجع قانوني يلجأون اليه لبت قضاياهم، بعد تقليص عمل القضاء"، مشيرا الى "أن المعارضة لديها مشروع، وأهم ما يحتويه رفض أي وصاية خارجية على لبنان، ولكن ما هو مشروع الموالاة؟ وأين صرفت أموال الدولة؟ ولماذا لم يجهز الجيش؟"وشدد على "ضرورة إجراء تحقيق في أحداث نهر البارد"، آملا في حسم المعركة في القريب العاجل. وفي موضوع الانتخابات الرئاسية، أكد "أن التيار الوطني الحر يسعى الى إيصال مرشح يحظى بتاريخ مشرف، ولديه مشروع رئاسي، ويحظى بتأييد شعبي واسع". وأشار الى "أن العماد ميشال عون تنطبق عليه هذه المواصفات"، داعيا الى إجراء إستفتاء شعبي من أجل اختيار رئيس الجمهورية المقبل.

 

مخزومي: مشاركتنا في الانتخابات الفرعية رهن بتوقيع رئيس الجمهورية

وطنية - 20/7/2007 (سياسة) أكد رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي، في تصريح، "ان الانتخابات الفرعية المنوي إجراؤها لملء المقعدين الشاغرين في كل من بيروت والمتن، هي إنتخابات الأمر الواقع أو الواقع المرير الذي تمر فيه البلاد"، لافتا إلى "ان إحالة مجلس الشورى ملف الطعن بالمرسوم الوزاري المتعلق بدعوة الهيئات الناخبة، إلى المجلس الدستوري المعطل منذ عامين، يؤكد لا دستوريتها". وشدد على "ان حزب الحوار رهن منذ البداية مسألة مشاركة الحزب في هذه الانتخابات بتوقيع رئيس الجمهورية إميل لحود على المرسوم، إضافة إلى توقيعي رئيس الحكومة ووزير الداخلية"، مؤكدا "ان أي استحقاق إنتخابي يقتضي أيضا وجود برنامج سياسي يوفر مصلحة لبنان عموما".ورأى انه "بالنسبة الى المقعد البيروتي الشاغر فإن مصلحة بيروت يجب أن تؤخذ في الاعتبار بعيدا من كل ما يمت إلى "الدم والشهادة والعاطفة" بأي صلة، وهذا كان رأينا في انتخابات العام 2005 التي جرت بقانون انتخابات جائر".