البطريركية المارونية: الكنيسة عندما تتعاطي الشأن السياسي لا تبتغي سوى مصلحة الوطن العليا انطلاقا من ثوابتها التاريخية

وطنية - 2/7/2006 (سياسة) وزع المركز الكاثوليكي للاعلام البيان الآتي: "جاءنا من امانة سر البطريركية المارونية ما يلي: في ضوء الانتقادات التي تناولت مواقف الكنيسة المارونية وبعض احبارها، يهم امانة سر البطريركية المارونية ان توضح ما يلي:

- ان غبطة السيد البطريرك والسادة الاساقفة في لبنان والعالم، جسم واحد متماسك تنطلق مواقفهم من خير الكنيسة وابنائها ومن مصلحة الوطن ككل. - ان هذه المواقف، أصدرت من لبنان ام من خارجه في السر او في العلن، تبقى هي هي مشددة على ان لبنان يجب ان يكون سيد نفسه، غير خاضع لاية قوة خارجية اجنبية كانت ام عربية حريصا على علاقاته الطيبة مع الدول القريبة والبعيدة.

-ان الحرية والاستقلال مرتبطان بوحدة ابناء لبنان مسيحيين ومسلمين وبمشاركتهم في بنيانه مع ما يتطلب ذلك من اصلاحات.

ان الكنيسة عندما تتعاطى الشأن السياسي لا تبتغي سوى مصلحة الوطن العليا والخير العام، انطلاقا من ثوابتها التاريخية والمبادىء الاخلاقية بعيدا عن اية مصالح فردية او فئوية.

هذا ما اكدت في ما اكدت الكنيسة المارونية في المجمع البطريركي الاخير وما لاقاه من تأييد، ساعية ان يصبح حضورها حضورا فاعلا في شتى مجالات الحياة الروحية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية والثقافية والسياسية".