مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات

The Foundation for Defense of Democracies

 

فارس في برلين/"اعمال التكفيريين  وحزب الله ارهابية"

 

برلين في 3 تموز 2008 -  وكالة أخبار ثورة الأرز.

 

أنهى البروفسور وليد فارس كبير الباحثين في مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات زيارة عمل لبرلين بدعوة من المؤسسة الاوروبية للديموقراطية التقى فيها مسؤولين في اتصالات تشمل دراسة الاستراتجيات الارهابية. وفي خلال جولته ناقش البروفسور فارس الازمة في لبنان ولا سيما في البوندستاغ Bundestag ووزارة الداخلية.  في البرلمان الفدرالي الالماني التقى فارس النواب الدكتور هانس بيتر، ورالف غوبل، وستيفان ماير، وهم اعضاء في لجان الخارجية والامن الوطني، كذلك التقى كبار المسؤولين في وزارة الداخلية عن مكافحة الارهاب وتم تبادل وجهات النظر حول تطور الارهاب في الشرق الاوسط عامة ولبنان خاصة. وقد رافق البروفسور فارس ممثل المؤسسة الاوروبية للديموقراطية السيد دانيال تروتفيتر.

 

وبعد الاجتماعات قال البروفسور فارس ان المسؤولين الالمان ابدوا اهتمامهم للأخطار الارهابية التي تحدف بلبنان عامة وبالقوات الدولية خاصة، لا سيما وان القوات الالمانية وبحريتهم تشارك في تلك القوات. وقال فارس:" إن الارهاب في لبنان يتحرك على محورين: محور السلفيين التكفيريين وبعضهم مرتبط بالقاعدة. ومحور القوى المرتبطة بمنظمة حزب الله والاستخبارات السورية.

 

التكفيريون هم مرفضون من قبل المجتمع اللبناني عامة والاكثرية الساحقة من اللبنانيين المسلمين السّنة الذين يعارضون النهج الارهابي لتلك الجماعات. وهذا ما ساعد الجيش اللبناني على حسم المعارك في شمال لبنان العام الماضي". وتابع فارس " ان الوجه الآخر للارهاب ضد المجتمع المدني تجسد في الهجوم الواسع على العاصمة بيروت واجتياحها والعدوان على الجبل على أيدي ميليشيات حزب الله في آيار الماضي، وكذلك الاعتداءات المستمرة على القرى والاحياء، في البقاع واشمال. لذا فالمجتمع الدولي، الذي يتابع الهجمة التي يتعرض لها اللبنانيون، يعتبر أن اعمال الحركات التكفيرية وحزب الله هي ارهابية لمجرد انها تستهدف المدنيين.

 

ان يكون للميليشيات الايرانية نوابا او حتى وزراء لا ينفي عنها الصفة الارهابية بمجرد ان حملة السلاح ينطلقون ضد المدنيين تحت اسم حزب الله. من هنا فلا فرق بين التكفيريين الاصوليين والخمينيين عمليا حيث انهم يعتدون على المدنيين. اما الفوارق العقائدية والكذهبية فهي ثانوية لدى اللبنانيين".