1 كانون الأول 2006

 

العلامة الأمين يدعو إلى عدم النزول إلى الشارع

 بيروت - »السياسة«: دعا مفتي صور وجبل عامل العلامة علي الامين الى عدم النزول الى الشارع في مثل هذه الظروف, معتبرا ان التظاهر يكون من اجل مطالب مشروعة ولتحسين الاوضاع المعيشية, لا من اجل حركات تقوم بها بعض الجهات من اجل تعزيز مواقعها في السلطة. وقال الامين بعد لقائه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة امس ان هناك رسائل ديمقراطية في لبنان وفي نظامه البرلماني ما يساعدنا على ان نعتمد تلك الالية من اجل الوصول الى حل للمشكلات. واشار الى ان خروج جماعة الى الشارع ترفض حكومة, قد يعقبه خروج جماعة اخرى تريد هذه الحكومة وتريد بقاءها فماذا نصنع, مشددا على ان الالية لحل الاختلاف هي ان نرجع الى مؤسساتنا الدستورية.

 

"التيار الشيعي الحر" بعد زيارته صفير: الموظفون لدى "فرعون سورية" يريدون الإطاحة بالديمقراطية اللبنانية

 بيروت - "السياسة": زار وفد من التيار الشيعي الحر في لبنان برئاسة المنسق العام الشيخ محمد الحاج حسن غبطة البطريرك نصر الله صفير في بكركي أمس, وقال الحاج حسن بعد اللقاء: غبطته يمثل مرجعية وطنية يلوذ إليها كل أحرار الوطن لا سيما في مرحلة الصعاب, واليوم يمر البلد في مرحلة حساسة ودقيقة وعلينا أن نتصدى لكل مخططات الشر بوحدتنا ووعينا وإدراكنا لخطورة ما يسعى جرنا إليه بعض المهووسين والمغامرين, لأن بعض القوى الموظفة لدى فرعون سوريا تريد الإطاحة بكل مفاهيم الديمقراطية وما أثمرته دماء شهداء انتفاضة الاستقلال وإرادة اللبنانيين في التلاقي والعيش المشترك الحقيقي والانخراط الفعلي بمشروع الدولة السيدة والحرة والمستقلة, ويبقى لبنان منقوص السيادة ما زال هناك بؤر أمنية وسلاح خارج شرعية الدولة.

وقال: أناشد "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" أن يقيا البلاد شرور الشوارع وأن لا يكونوا المسهلين لمن يهدف للعبث بأمن البلاد واستقراره, وعلى عامة الناس وخصوصاً أبناء الطائفة الشيعية أن يرفضوا منطق الشارع لأن الاستقواء الهادف يكون بدعم مشروع الدولة وحماية مؤسساته لأن الوطن إذا سلم نسلم جميعاً وإذا أصيب تألمنا جميعاً إلا إذا كان بيننا من يحمل مشروعاً يتناقض مع مفهوم مشروع الدولة ويريد تحقيق مشروع خارجي يناقض مفهوم الدولة الديموقراطي والمؤسساتي.

وأسف الحاج حسن للمستوى المتدني في الخطاب السياسي الذي لا يخدم المصلحة الوطنية العليا, وعلق على الشعارات التي أطلقت إبان تشييع الشهيد الجميل قائلاً: للأسف إنها اساءة إلى مفاهيم الوطنية العليا, وعلق على الشعارات التي أطلقت إبان تشييع الجميل قائلاً: للأسف إن الإساءة إلى مفاهيم عقائدية في مناسبة حزن وفاجعة هو كلام سفيه وغير مسؤول ونحن ندينه ونستنكره وإن كنا ندين تصرفات من أوصلونا إلى حالة زج للطائفة في هذه المواقف لتعنتهم وممارساتهم العناد والتصلب والاحتكار ولأجل تصويب الأمور وتصحيح الخلل كانت انطلاقة التيار الشيعي الحر ليشكل حركة فكرية تنقذ الشيعة من بؤرة الثقافة الصنمية التي تجتاحنا.

وقال:نحن لسنا موظفين لدى 14 آذار ولكننا نتوافق معهم في تطلعاتهم لمستقبل واعد وأيام دولة المواطنية التي تنهي حالة الاستثمار والفوضى, إنما نحن أبناء مدرسة الإمامين موسى الصدر وشمس الدين ونحيي هذا الفكر الوطني الصادق من خلال مدرسة المفتي العلامة السيد علي الأمين الذي نوجه له النداء لأن يقود التيار الشيعي الحر ويوصل سفينة التحرر إلى شط الأمان, وأضاف الحاج حسن: إننا نؤيد وندعم وندعو الرئيس أمين الجميل أن يعلن ترشيحه لرئاسة الجمهورية وليكن رئيس خلاص من الأزمة التي ستفجر بركاناً يحرق الجميع, مؤكداً أن حكومة الرئيس السنيورة حكومة وطنية وشرعية والرافضون لها اعتادوا على حكومات تضم الخزمتشية وعبيد عنجر ويجب أن تصمد لأنها حكومة عروبية سيادية أتت بإرادة اللبنانيين والرئيس السنيورة ليس فيلتمان إنما هو عربي يتصدى لمخططات الإطاحة بالنظام وإنهاء كيان لبنان وعلى المسلمين والمسيحيين أن يفهموا ما يجري حولهم.

 

التيار الشيعي": ما جرى على الحدوديكشف القناع عن مصدر الارهابيين

المستقبل - الاربعاء 29 تشرين الثاني 2006 - العدد 2460 - شؤون لبنانية - صفحة 7

اعتبر "التيار الشيعي الحر" أن ما جرى أمس على الحدود السورية مع لبنان "يكشف القناع عن المصدر الرئيسي للإرهابيين والقتلة الذين يخترقون الحدود ويمارسون أبشع الجرائم الإرهابية التي تستهدف أحرار لبنان".

وقال المنسق العام للتيار الشيخ محمد الحاج حسن في بيان تعليقا على الحادثة التي وقعت أمس على الحدود السورية مع لبنان: "في الوقت الذي يلملم لبنان جراحاته بعد النزيف الذي أصابه باستشهاد معالي وزير الصناعة النائب الشيخ بيار الجميل، ينكشف القناع عن المصدر الرئيسي للإرهابيين والقتلة الذين يخترقون الحدود ويمارسون أبشع الجرائم الإرهابية التي تستهدف أحرار لبنان، وإن ثقافة القتل والعنف هي ثقافة المفسدين في الأرض".

ودعا اللبنانيين إلى "وعي خطورة ما تؤول إليه الأوضاع، والتعمق في دراسة مواقفهم قبل إطلاق العنان لها". وقال: "إن هذا الإرهابي كانت لديه الرغبة بالوصول الى لبنان لتنفيذ عملية جديدة تستهدف الإستقرار أو رمزاً جديداً من رموز المرحلة السيادية، وكل يوم يزيدنا النظام البعثي الحاكم إيمانا بأنه وراء كل الجرائم التي استهدفت كبار القيادات اللبنانية وفي طليعتهم عراب المقاومة اللبنانية الرئيس الشهيد رفيق الحريري وصولا الى الوزير الشهيد بيار الجميل".

ونصح "عزاف السمفونية الشوارعية أن يقلعوا عن لغة التهديد بالشارع، لأن ذلك سيحملهم مسؤولية تاريخية لما قد ينتج عن التسلح بالشارع". وتمنى على رئيس كتلة "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون "أن يعود الى موقعه السيادي، وألا ينجر الى المغريات التي قد تطيح برنامجه السياسي مع مرور الوقت".

ودعا مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة الى "اتخاذ قرار عاجل لحماية لبنان من مستنقع الإضطرابات الأمنية ونشر القوات الدولية على طول الحدود مع سوريا منعا لدخول خلايا إرهابية تقتل الشرفاء و الأحرار واحدا تلو الآخر".