إعلان تأسيس "التيار الشيعي الحر"لانهاء احتكار الطائفة .. والانخراط في الدولة

26/11/2006: اعلن في لبنان عن تأسيس»التيار الشيعي الحر« وهو قوى سياسية مستقلة تسعى الى فك احتكار تمثيل الطائفة الشيعية في لبنان عبر قوى سياسية معينة»أمل وحزب الله« وتنادي بدولة الشراكة الحقيقية دولة الاستقلال والسيادة والحرية. وقال المنسق العام ل¯ »التيار الشيعي الحر« الشيخ محمد الحاج حسن في اول بيان اسبوعي للتيار والذي تلقت »السياسة« نسخة منه امس ان التيار جاء:  رفضا»لاحتكارية القرار الشيعي في يد فريق او حزب أو جهة او عائلة, يتوجب علينا تظهير الموقف الحر المستقل في الطائفة الكريمة لتصويب وتصحيح ما يرتكب من أخطاء باسم طائفتنا وكي لا يتحمل كل أبنائها وزر ما يرتكب المخطئون ولا يتوافق وقناعاتهم. تكريس الدعوة الى عموم الشيعة في لبنان الى التفاعل الحقيقي مع مشروع الدولة والاندماج في المجتمع اللبناني على أسس الرفض للمشروع الخاص الذي يميزهم عن غيرهم, والعودة الى طروحات الامامين المغيب السيد موسى الصدر والمرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين. إن قيام الدولة الحقيقية هو الضمانة لكل اللبنانيين بجميع شرائحهم وانتماءاتهم وقيام الدولة يتطلب منا تحمل المسؤوليات بأمانة واخلاص وتغليب المصلحة الوطنية اللبنانية على أي مصالح آنية او ارتباطية بجهات خارجية وتكثيف الدعوة للوحدة والتماسك وممارسة ما ندعو اليه.

ان الجيش اللبناني هو جيش الشرعية الوطنية ولا يجوز ابقاء اي سلاح بيد اي فريق من اللبنانيين وغيرهم, وإنهاء الجزر الامنية هو البدء السليم بفرض الاستقرار واستتباب الأمن الداخلي.

نريد ان نبني مواطنية صالحة تتفاعل مع قانون الدولة ومفهومها , واخراج مجتمعنا من الولاءات التي تجردهم من الانتماء لوطنهم وهذا مخالف لحقيقة الواقع الشيعي اللبناني تاريخيا«.

ان للشيعي المستقل الاحقية في ممارسة العمل السياسي والانخراط في جميع المجالات ومن حقه ان يرى الدولة هي الملاذ الآمن له, لا مقرات الاحزاب ومؤسساتهم, وعلى الدولة ان تعطي كل اللبنانيين حقوقهم بانصاف فتخرجهم من حالة التذلل للزعيم او الجهة الحزبية الفاعلة لان في ذلك انتهاكاً فاضحاً للدستور والقوانين المرعية الاجراء.

ان التمثيل الشيعي في مراكز الدولة يجب ان يكون على اساس الكفاءة والنزاهة ولا يجوز اختزال مواقع التمثيل بفريق محدد, وما نشهده اليوم من فراغ في الحكومة اللبنانية الوطنية برئاسة رجل الدولة والقرار السيد فؤاد السنيورة يتحتم علينا دعوته واعضاء حكومته لاتخاذ قرار جريء وحاسم في تعيين أكفاء من الطائفة الشيعية لملء الفراغ الذي تركته استقالة من لا يملكون زمام القرار. ان المحكمة الدولية هي اساس في انهاء المسلسل الاجرامي الذي كانت آخر جرائمه الارهابية استهداف رمز شاب من رموز انتفاضة الاستقلال معالي الوزير الشهيد بيار الجميل.

ان استقالة رئيس الجمهورية الحالي حاجة ضرورية ملحة بعد ان تحول من رئيس لجميع اللبنانيين الى موظف لدى فريق داخلي ومأمور عند نظام اقليمي.

ان لغة التخوين والتصنيف هي لغة المفلسين والضعفاء ولغة التعقل والحكمة والدراية اقوى من لغة الصواريخ والمتفجرات, ويجب ايقاف التجاذبات التهكمية التي تورث مجتمعنا ثقافة البغضاء والكراهية والتمرد على القانون ونلفت الانتباء لخطورة تداعيات هذه المواقف التي قد يستغلها المجرم الحاقد ويتستر بها ليرتكب ما يخدم مخططه الاجرامي. ان النزول الى الشارع بحجة اسقاط الحكومة هو مخطط سوري ايراني للانقلاب على الديمقراطية وللقضاء على انتفاضة الاستقلال والداعين اليه يجرون الوطن الى الخراب والدمار والمزيد من تمزيق الصف اللبناني, وعودة الوصاية السورية الاجرامية.

ان المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى هو بيت جميع ابناء الطائفة ومصادرة قرار المجلس من قبل الوكلاء الحصريين يخالف مفاهيم تأسيس , وبما أنه تحول الى طرف ولم يعد يمثل الموقف الشيعي الجامع ندعو الى انتخابات عاجلة وتعيين رئيس له يكون على مسافة واحدة من جميع ابناء الطائفة والا فلا شرعية للمجلس ولا لساكنيه , وهذا يستتبع اعادة النظر في تعيين المفتى الجعفري الممتاز الذي جاء مخالفا« للقوانين والانظمة المرعية الاجراء.. وان تحويل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ودار الافتاء الى مؤسسة وراثية تعطينا الاحقية لرفضنا الاعتراف بشرعيتهما, وادعو عقلاء الطائفة الشيعية ومثقفيها وعلمائها وكوادرها الى اتخاذ موقف حاسم حيال ما آلت اليه اوضاع طائفتنا الكريمة . وتقدم التيار بتعازيه الحارة الى حزب الكتائب اللبناني والرئيس الشيخ أمين الجميل وعائلته والى عموم اللبنانيين باستشهاد الوزير الشيخ بيار أمين الجميل .

عنوان موقع التيار على الانترنت

http://www.takattol.jeeran.com/

 

البيان كما نشر على موع التيار

بسم الله الرحمن الرحيم ‏

وَلْتَكُن مِِّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إلى الْخَيْرِ ويأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَر وَأوُلَئِكَ هُمُ الْمُفلِحون * آ ل عِمْران 104 ‏

نظرا" لدقّة الظروف التي يعيشها الوطن الحبيب لبنان ، ولمنع أي انقسام يؤدي إلى فقدان أسس ‏العيش المشترك ، وانطلاقا" من الواجب الديني والأخلاقي والوطني ، وبمشيئة الله سبحانه وتعالى ‏ولأنّ الله تعالى أمرنا بالتماسك والتعاضد والتضامن والمشاركة الأصيلة في بناء الأوطان ، ولأننّا ‏شباب مؤمن ملتزم برسالة الإسلام الحنيف ، الإسلام اللاعنفي واللاإجرامي ، إسلام السلام والسلم ‏والأمن والإستقرار ، إسلام السماحة والمحبة لا إسلام التخوين والتهديد والتهويل والترويع ، ولأننا ‏نرفض احتكارية الأحزاب للقرار الشيعي في لبنان تداعينا على بركة الله تعالى لنعلن انطلاقة التيّار ‏الشيعي الحرّ المواكب لقيام دولة السيادة والحرية والإستقلال ، دولة الشراكة الحقيقية ورفض الهيمنة ‏وسياسة الإستئثار والإحتكار ، وعليه نعلن البيان الأسبوعي الأول : ‏

‏1 - رفضا" لاحتكارية القرار الشيعي في يد فريق أو حزب أو جهة أو عائلة ، يتوجب علينا تظهير ‏الموقف الحر المستقل في الطائفة الكريمة  لتصويب وتصحيح ما يُرتكب من أخطاء باسم طائفتنا ‏وكي لا يتحمّل كلّ أبناءها وزر ما يرتكب المخطئون ولا يتوافق وقناعاتهم .‏

‏2 - تكريس الدعوة إلى عموم الشيعة في لبنان إلى التفاعل الحقيقي مع مشروع الدولة والإندماج في ‏المجتمع اللبناني على أسس الرفض للمشروع الخاص الّذي يميّزهم عن غيرهم ، والعودة إلى ‏طروحات الإمامين المغيّب السيّد موسى الصدر والمرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين .‏

‏3 - إن قيام الدولة الحقيقية هو الضمانة لكلّ اللبنانيين بكافة شرائحهم وانتماءاتهم ، وقيام الدولة ‏يتطلّب منّا تحمّل المسؤوليات بأمانة وإخلاص وتغليب المصلحة الوطنية اللبنانية على أي مصالح ‏آنية أو إرتباطيّة بجهات خارجية ، وتكثيف الدعوة للوحدة والتماسك وممارسة ما ندعو إليه .‏

‏4 - إنّ الجيش اللبناني هو جيش الشرعيّة الوطنيّة ولا يجوز إبقاء أيّ سلاح بيد أي فريق من ‏اللبنانيين وغيرهم ، وإنهاء الجزر الأمنيّة هو البدء السليم بفرض الإستقرار واستتاب الأمن الداخلي .‏

‏5 - نريد أن نبني مواطنية صالحة تتفاعل مع قانون الدولة ومفهومها ، وإخراج مجتمعنا من ‏الولاءات التي تجردهم من الإنتماء لوطنهم وهذا مخالف لحقيقة الواقع الشيعي اللبناني تاريخيا" .‏

‏6 - إن للشيعي المستقل الأحقية في ممارسة العمل السياسي والإنخراط في كافة المجالات ومن حقه ‏أن يرى الدولة هي الملاذ الآمن له ، لا مقرات الأحزاب ومؤسساتهم ، وعلى الدولة أن تعطي كل ‏اللبنانيين حقوقهم بإنصاف فتخرجهم من حالة التذلّل للزعيم أو الجهة الحزبية الفاعلة لأنّ في ذلك ‏انتهاك فاضح للدستور والقوانين المرعية الإجراء .‏

‏7 - إنّ التمثيل الشيعي في مراكز الدولة يجب أن يكون على أساس الكفاءة والنزاهة ولا يجوز ‏اختزال مواقع التمثيل بفريق محدّد ، وما نشهده اليوم من فراغ في الحكومة اللبنانية الوطنية برئاسة ‏رجل الدولة والقرار السيّد فؤاد السنيورة يتحتّم علينا دعوته وأعضاء حكومته لاتخاذ قرار جريء ‏وحاسم في تعيين أكفّاء من الطائفة الشيعية لملء الفراغ الّذي تركته استقالة من لا يملكون زمام ‏القرار .‏

‏8 - إنّ المحكمة الدوليّة هي أساس في إنهاء المسلسل الإجرامي الّذي كانت آخر جرائمه الإرهابية ‏إستهداف رمز شاب من رموز انتفاضة الإستقلال معالي الوزير الشهيد بيار الجميل .‏

‏9 - إنّ استقالة رئيس الجمهورية الحالي حاجة ضرورية ملحّة بعد أن تحوّل من رئيس لجميع ‏اللبنانيين إلى موظف لدى فريق داخلي ومأمور عند نظام إقليمي  .

‏10 - إنّ لغة التخوين والتصنيف هي لغة المفلسين والضعفاء ولغة التعقّل والحكمة والدراية أقوى من ‏لغة الصواريخ والمتفجرات ، ويجب إيقاف التجاذبات التهكميّة التي تورث مجتمعنا ثقافة البغضاء ‏والكراهية والتمرّد على القانون ، ونلفت الإنتباه لخطورة تداعيات هذه المواقف التي قد يستغلها ‏المجرم الحاقد ويتستر بها ليرتكب ما يخدم مخططه الإجرامي .‏

‏11- إنّ النزول إلى الشارع بحجة إسقاط الحكومة هو مخطط سوري إيراني للإنقلاب على ‏الديمقراطية وللقضاء على انتفاضة الإستقلال والداعون إليه يجرّون الوطن إلى الخراب والدمار ‏والمزيد من تمزيق الصف اللبناني ، وعودة الوصاية السورية الإجرامية .‏

‏12 - إنّ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى هو بيت جميع أبناء الطائفة ، ومصادرة قرار المجلس من ‏قبل الوكلاء الحصريين يخالف مفاهيم تأسيسه ، وبما أنّه تحوّل إلى طرف ولم يعد يمثّل الموقف ‏الشيعي الجامع ندعو إلى انتخابات عاجلة وتعيين رئيس له يكون على مسافة واحدة من جميع أبناء ‏الطائفة وإلاّ فلا شرعية للمجلس ولا لساكنيه ، وهذايستتبع إعادة النظر في تعيين المفتي الجعفري ‏الممتاز الّذي جاء مخالفا" للقوانين والأنظمة المرعية الإجراء ، وإنّ تحويل المجلس الإسلامي ‏الشيعي الأعلى ودار الإفتاء إلى مؤسسة وراثية تعطينا الأحقيّة لرفضنا الإعتراف بشرعيتهما ، ‏وأدعو عقلاء الطائفة الشيعيّة ومثقفيها وعلمائها وكوادرها إلى اتخاذ موقف حاسم حيال ما آلت إليه ‏أوضاع طائفتنا الكريمة .‏

وأخيرا" نتقدّم بتعازينا الحارة إلى حزب الكتائب اللبنانية وفخامة الرئيس الشيخ أمين الجميل وعائلته ‏وإلى عموم اللبنانيين باستشهاد معالي الوزير الشيخ بيار أمين الجميل سائلين الله تعالى أن يرحمه ‏ويرحم البلاد بشهادته للخلاص من المحن والصعاب .‏

‏ المنسّق العام‏ 

الشيخ محمّد الحاج حسن