المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

يوم 18 أيلول/2013

تقرير عن شبكة حزب الله في زحله

ميشال عون: نموذج فاقع لعابد تراب الأرض والمسيح الدجال

 

 

عون بعد اجتماع التغيير والإصلاح: لن تكون حرب على لبنان فاستخراج الطاقة منه بطاقة تأمين له

وطنية -17 أيلول/13/كتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون الاجتماع الاسبوعي للتكتل في الرابية.

وعلى الأثر، قال عون: "الأحداث المحلية قليلة في هذه الفترة، وما يمكننا أن ننتقده هو انعدام العمل، فلا عمل يحدث، وهذا أكثر ما يمكننا أن نقوله، ولا يوجد حكومة تعمل فهي ترفض أن تتحمل مسؤولياتها، رغم أن مجلس الشورى قام بالبت في بعض القضايا على أنها ضرورية وملحة. يبدو أن القضية خطرة لدرجة أنني أبدي تحفظي بالحديث عن هذا الموضوع الآن، بانتظار الأيام المقبلة، لأننا نشعر بأن هناك مؤامرة تحدث لمنع لبنان من استخراج نفطه ولا نبرىء المسؤولين الذين يتمتعون بسلطة القرار، أي حكومة تصريف الأعمال التي لا تجتمع . نحن نعلم من يحق له القيام بدعوة الوزراء الى اجتماع لبت هذا الأمر. والآن، لن أقول أكثر، فنحن سنترك الوقت يأخذ دوره، بعد أن قام وزير الطاقة بالتمديد شهرا إضافيا كفرصة لبت الموضوع من قبل الحكومة، ونأمل ممن قام بتجميد هذا الموضوع أن يرتدع هذه المرة، لأننا لن نبقى ساكتين، وستكون كارثة على لبنان، كارثة نفسية أولا، لأن اللبنانيين سبق ووعدوا بالنفط، وأيضا ستكون كارثة على أثر النتائج السلبية التي سنتلقاها من أهم الشركات النفطية في العالم لأننا لم نف بوعودنا وتعهداتنا تجاهها". أضاف: "هذه الشركات تكلفت الأموال وتكبدت العناء، فهي ليست مرغمة على دفع المال من أجلنا، والحصول على المستندات المطلوبة وتلزيمها شركات أخرى معها وإعداد دفتر شروط ومتابعة الدراسات لتخضع في النهاية لمزاج أحد المسؤولين الذي، بكل بساطة، لا يريد أن يتحمل مسؤولياته". وتابع: "في اجتماعنا اليوم، بحثنا أيضا في الأحداث والمشاكل التي تقع في بعض المناطق، انطلاقا من الجنوب، وتحديدا المشكلة المتعلقة بإيجار إحدى المدارس في جزين، وصولا إلى الشمال حيث هناك مشكلة أخرى تتعلق ببيع الأراضي. كما تطرقنا إلى الإشكال الذي حصل في زحلة بسبب شبكة الهاتف. إذا، إن الأجواء مضغوطة، فهناك توترات، ولكن كل هذه الأحداث ما زالت تنتهي بالكلام والحمدلله، والكلام "ما بيموت حدا.." ونتمنى أن تبقى ردات الفعل قائمة فقط على الكلام". وتابع العماد عون: "في شأن آخر، استقبلنا أمس السفير الأميركي الجديد، فتحدثنا عن بعض الأمور المهمة للبنان وللولايات المتحدة، ويبدو أن هناك إمكانية للتفاهم على بعض الأمور بسهولة. وهناك شؤون إنمائية، وأخرى تتعلق بطبيعة الحكم وبصحة الممارسة القانونية توافقنا عليها. كان للسفير الأميركي موقف أمام اللجنة الخارجية للكونغرس في ما يتعلق بالتمديد لمجلس النواب، إذ اعتبر أن هذه الممارسة كانت مخالفة للدستور. ويبدو أننا أمام مرحلة جديدة، ونتمنى إستمرار تلك الإيجابية".

وقال: "بالأمس، أطلقت جبهة حماية الدستور والقوانين تجاوبا مع النداء الذي قمنا به والطرح الذي قدمناه، ولكن هذه الهيئة مستقلة، وستعمل بصورة مستقلة، وسيكون مقرها في مؤسسة عصام فارس للشؤون اللبنانية. ونأمل أن تتابعوا عملها. ولدينا أيضا مشاريع أخرى، في السياق نفسه، كتحفيز الشعب اللبناني للمشاركة في عملية الإصلاح كي تصبح لديه ثقافة قانونية، ويعرف أن مسؤوليته كبيرة، لأنه في حال فرض أي أمر شاذ على الوطن في مرحلة معينة رغما عن إرادتنا، فإن إهمال المعالجة والرضوخ يكون بإرادتنا. وإزالة الحال الشاذة هي مسؤوليتنا، وإلا نكون مشجعين على بقائها".

حوار

ورد العماد عون على أسئلة الصحافيين:

سئل: طالما نحن أمام مرحلة جديدة، إلى أي مدى تتوقع أن يبقى الستاتيكو في لبنان، لأننا يبدو مرتبطون بالأزمة السورية، فهل هناك تسوية قريبة في سوريا لكي ترتاح الأمور في لبنان؟

أجاب: "لست مفاوضا على المستوى الروسي - الأميركي، ولكنني توقعت أن الحل في سوريا سيأتي من خلال تفاوض وتفاهم روسي - أميركي وسبق وقلتها أمامكم. والآن، لقد بدأ هذا التفاوض، ولكن ما هي الفترة التي ستأخذها هذه المفاوضات، فلا أحد يعلم، هناك عراقيل كثيرة موجودة، ولكن هذه المفاوضات بدأت في النقطة الأهم، وهي تسليم الأسلحة الكيميائية في سوريا. وعندما تقوم السلطات السورية بتسليم السلاح الردعي الوحيد لديها فهذا ليس من دون مقابل، فسوريا لديها حقوق تريد أن تحصل عليها في المفاوضات وستحصل عليها، ومن يأمل عدم مطالبة سوريا بحقوقها هو مخطىء تماما. يكفي أن يكون هذا المسار إيجابيا لكي تكون المفاوضات أفضل مع تقدم الأيام، فالضغط العالمي الذي حدث وتأثرت به كل المجتمعات الأوروبية والأميركية أدى الى الإنفراج، ونتمنى في خطوة مقبلة أن يتطور هذا الإنفراج أكثر، وهذا سيأتي بالتدرج مع الوقت".

سئل: تضيق مساحة لبنان حتى أمام أبنائه مقابل هذا الإنفراج، وقد نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية اليوم في دراسة جديدة أن عدد النازحين السوريين في نهاية هذا العام سيكون مليونين و400 ألف ليصلوا بحلول عام 2015 إلى عدد اللبنانيين الموجودين على الأراضي اللبنانية نفسه. كان التكتل قد طرح خطة طريق، فأين أصبحت هذه الخطة؟ وما كان الموقف الرسمي فعليا منها؟

أجاب: "لا نستطيع أن نتواصل مع أناس نائمين أو موتى. بكل بساطة، يبدو كأننا نخاطب أمواتا عندما نقدم أي مشروع. وطالما أنه يتم اليوم استئجار المدارس لإسكان النازحين السوريين فيها، فلماذا لا نستأجر لهم السراي وساحتها لينصبوا فيها المخيمات ويحلوا مكان رئيس الحكومة، كي يفهموا في الدولة أنه لا يجوز أن يستمر الوضع على هذه الحال من دون أن يحرك أحد ساكنا. هناك مسؤولية ولكنهم لا يتحركون، وكل ما يقومون به تقديم التصاريح والنصائح. لقد ظننا أنه إذا حررنا أرضنا من العسكري الغريب، يتحرر الحكم، ولكن يبدو أن العقول محتلة، وإذا كان عقل الشخص محتلا لا يمكن أن يكون حرا، وإذا لم يكن حرا فمن غير المعقول أن يكون مستقلا. ليس هناك أحرار أو مستقلون، وليس هناك فكر سليم ليفكر. جميعهم ملحقون، وقد جعلوا لبنان وسكانه موضوع تفاوض وأدوات بأيدي الآخرين. لماذا يجب أن يكون لبنان موضوع تفاوض بالنسبة إلى الأحداث في سوريا؟ لماذا؟ ما هو السبب؟ يقول لافروف وغيره إن سوريا ستعود وتتوحد في وطن واحد وحكم مدني علماني لكل الطوائف والقوميات الموجودة فيه، فماذا سيحصل عندنا؟ من يتوقع التقسيم فهو مخطىء، ومن يتوقع حلا آخر فهو أيضا مخطىء. علينا أن نجادل دوما كي يتم تشكيل حكومة ونضع شبكة مياه، ويتم تزفيت طريق ما. فماذا ننتظر؟ ننتظر ما هو مصيرنا ومن سيبحث فيه. فهل هناك سوى من ينتظر الذي سيمثله بالبحث في ما يتعلق بمصير لبنان؟ ينتظرون أن يقوم أحد بكبس الزر لتستجيب الشريحة في دماغهم كي يذهبوا عندئذ إلى التنفيذ، وهذا الأمر غير محمول وغير مقبول".

قيل له: نحن نعلم أن الدول الكبرى تخوض حروبا من أجل النفط والغاز في العالم، ألا تكون في صدد تعريض لبنان للخطر إذا استخرجت الغاز، فلربما طمعوا وباتوا يريدون أن يشنوا حربا على لبنان.

أجاب: "لن تكون هناك حرب على لبنان، بل على العكس، فإن خروج الطاقة من الأرض اللبنانية أو من المياه الإقليمية اللبنانية سيؤمن للبنان الإستقرار، لأن الشركات الكبرى التي يمكن أن تستخرج النفط هي من الدول الكبرى التي تصنع السلام والحرب. لذا، لا يمكن أن تكون مصالحها تحت الأرض وتقوم بحرب على سطحها. إذا، فعلى العكس، استخراج الطاقة هو بطاقة تأمين له".

سئل: ما هو موقف التكتل من قضية تمديد الشبكة الهاتفية ل"حزب الله" في زحلة، خصوصا أنه أصبح هناك إشكال كبير واستغراب لعدم صدور موقف من وزراء التكتل في المدينة؟

أجاب: "أريد أن أسأل مروان حمادة والياس المر وفؤاد السنيورة ماذا فعلوا في 5 و7 أيار، ومن استمر في الحكم منذ ذلك الحين على أساس عدم إزالة الشبكة التي بقيت على ما كانت عليه. نحن لم نؤسس لهذه الشبكة، ولكن يبدو أن من أسسوها بدأوا يعترضون عليها اليوم. أنا لا أستطيع أن أحل كل مشاكل لبنان الموروثة منذ عام 1990 حتى اليوم، فقد ورثت منذ عام 1988 مشاكل من عام 1975 حتى عام 1988. أنا لم آت أبدا في ظل عهد "صاغ وسليم"، والخراب لم يكن من إنتاجي. ما زلنا ننتقل من مرحلة فاسدة إلى مرحلة أخرى فاسدة. إذا، كل الذين كانوا في مركز المسؤولية عندما أنشئت هذه الشبكة، كانوا يصونونها ويحرسونها لهم. لذلك، فليتفضلوا ويعطونا حلا لها الآن كي لا يتكرر ما حصل في 5 و7 أيار".

قيل له: لكن نواب المدينة هددوا بأن الشبكة لن تمر.

أجاب (مقاطعا): "فلينزلوا إذا، ويقوموا بإقفال الشارع".

 

حماده ردا على عون: حمى إنقلاب 7 أيار ضد الحكومة عندما حاولت منع قيام شبكة اتصالات حزب الله

وطنية - 17 أيلول/13/رد النائب مروان حماده على تصريح النائب العماد ميشال عون اليوم بخصوص شبكة اتصالات "حزب الله"، فقال: "كنا نعلم ان الذاكرة تخون العماد عون هذه الايام. لكننا لم نعتقد انها وصلت به الى حد قلب الادوار، وهو الذي حمى انقلاب "حزب الله" في ايار 2008 ضد الحكومة اللبنانية التي حاولت آنذاك منع قيام شبكة الاتصالات غير الشرعية التي مدها "حزب الله" واجتاح بسببها العاصمة بيروت واعتدى على الجبل". اضاف: "نذكر العماد ميشال عون ان الوزير جبران باسيل هو الذي تولى وزارة الإتصالات بعد تسوية الدوحة التي تلت انقلاب ايار، وهو ومن خلفه في الوزارة ادخلوا اعوان "حزب الله" الى قلب وزارة الاتصالات والغوا عمليا الهيئة الناظمة للاتصالات، فضاعت حقوق الدولة في هذا القطاع، كما في القطاعات السيادية الاخرى، الى ان وصلنا الى ما نحن فيه اليوم في دويلة كاملة وأمن ذاتي منتشر". وختم: "احيي أهالي زحلة ونوابها وفعالياتها على صمودهم، كما احيي بلدية ترشيش واهلها على وقفتهم السابقة، لعل المؤسسات العسكرية والامنية تتعظ من عنفوان الجمهور اللبناني ولا تسمح بانقلاب جديد اسوة بالسابع من ايار".

 

جعجع: الله يبشر الجنرال بالخير

18 أيلول/13/هامات عون: غطّى 7 أيار وزمن التهديد ولّى

كتبت صحيفة “الجمهورية”: قيَت الاتهامات التي وجَّهها رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون الى حكومة الرئيس فؤاد السنيورة ونائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني السابق الياس المرّ والنائب مروان حمادة، رفضاً سياسياً وشعبياً واسعاً، ورأت فيها قوى سياسية بارزة «تزويراً للحقائق من خلال تحميلهم مسؤولية أحداث 7 أيار وغشّ اللبنانيين، وتغطية اضافية لـ«حزب الله» في المناطق المسيحية».

في هذا الاطار، رفض رئيس حزب «القوات اللبناينة» سمير جعجع إتّهام عون، مؤكداً أنّ «مواقف هذه الأطراف واضحة بالنسبة إلى نشاطات «حزب الله»، بينما «التيار الوطني الحر» وقّع ورقة تفاهم مع الحزب على ما هو عليه، ووزير الاتصالات حالياً هو من التيار».

وقال تعليقاً على تلويح عون بأنّ اتصالات الحزب أدت الى 7 أيار: «الله يبشر الجنرال بالخير».

أمّا حمادة فقال لـ”الجمهورية” إنّ عون هو “آخر من يحقّ له التحدّث والتنظير في موضوع شبكة إتصالات “حزب الله” غير الشرعية، فهو شريك سياسي وأمني فيها، وهو الذي غطى انقلاب 7 أيار واجتياح بيروت والجبل، وعمل بعد تسوية الدوحة على احتكار وزارة الإتصالات لصهره ومن خَلَفه، فعجّت الوزارة بفنّيي “حزب الله” وموظفيه، ثم أُلغيت عملياً الهيئة الناظمة للإتصالات”.

وإذ حيّا “وقفة أبناء زحلة ونوابها وفاعلياتها، وقبلهم بلدية ترشيش وأهلها”، تمنّى على السلطات العسكرية والأمنية أن تكون أكثر حرصاً مما كانت عليه في 7 أيار 2008 على سيادة الدولة اللبنانية وسلامة قطاعاتها”.

من جهته، أكد النائب جمال الجرّاح لـ”الجمهورية”، أنّ “عون يحتاج الى عملية انعاش ذاكرة من النوع القوي لاستعادة وقائع 5 أيار، لانّ حكومة السنيورة أخذت قراراتها من منطلق وطني بعد تمادي “حزب الله” في انشاء دويلته، بينما استخدم عون ورقة التفاهم لتغطية 7 أيار”، مشيراً الى انّ المرّ وحمادة “وقفا بحزم في وجه تمدّد شبكة الحزب في كل لبنان وخصوصاً في المناطق المسيحيّة”.

ورأى الجرّاح أنّ “المسائل تختلط على عون، وهو يظن أنّ جمهوره من دون ذاكرة ولا يراقب بدقة مجرى الاحداث، ويعتقد أنّه يمكنه غشّ اللبنانيين وحرف النظر عن تصرّفات “حزب الله” وتغطية ارتكاباته في المناطق المسيحية”، مشدّداً على انّ “زحلة خير دليل على تغطية عون للحزب، فيما وقف نواب المنطقة والاهالي في وجه هذه الاستباحة العلنيّة بينما انكفأ نواب التيار ومسؤولوه”. وأكد أنّ “زحلة لها تاريخها العريق وتراثها وخصوصيتها ولن تتراجع أمام تهديدات عون، وقوّة “حزب الله”.

بدوره، أكد النائب السابق مصطفى علوش لـ”الجمهورية” أنّ عون “لم يستفق بعد من تداعيات استرضاء “حزب الله” ورعاته الاقليميين، ومن حلمه بأن تستمرّ الأوضاع كما كانت في السابق، وهو أعاد الى أذهان اللبنانيين من خلال تذكيره بـ”7 أيار” فترة من الحقد والكراهية من خلال اجتياح بيروت والجبل وتنمية منطق التقاتل بين ابناء البلد الواحد”، معتبراً انّ “عون يضع نفسه في معسكر الأحقاد وقد أضاع كل الفرص للتراجع عن منطقه هذا”.

أضاف: “أما بالنسبة الى تهديد عون لزحلة واللبنانيين بـ”7 أيار” جديد، فهو لن يخيف احداً، لانّ زمن التهديد ولّى، وخصوصاً اذا صدر عن رجل مثل عون، وأيّ مغامرة جديدة لحليفه “حزب الله” سيدفع ثمنها غالياً، لاننا لم نعد ضعفاء ونحن مستعدّون للمواجهة”، مشيراً الى انّ “عون يحاول في ظلّ الوضع المزري الذي وصل اليه شعبياً في المناطق المسيحية، وفي زحلة خصوصاً التي أكّدت خياراتها الى جانب الدولة ومشروع “14 آذار، أن يكابر ويتعالى من اجل كسب شعبية، وشنّ هجوم انتحاري لتحصيل بعض النقاط”، ورأى أنّه “لم يكن موفقاً، لأنّ الجميع يعلم أنّ قرارات حكومة السنيورة والوزيرين المرّ وحمادة كانت سيادية ووطنية في 5 أيار، لكنّ الحزب استغلَّها لينفّذ انقلابه”. وشدّد على انّ “التقارير اكدت انّ “حزب الله” يستبيح شبكة اتصالات الدولة ويراقب المطار”.

كذلك، قال عضو كتلة “الكتائب اللبنانية” النائب فادي الهبر، لـ”الجمهورية”، أنّ “عون هو الناطق الرسمي بإسم “حزب الله” والنظام السوري المتداعي، وهو يعاند من أجل مصالحه، فيدفع لبنان والمسيحيين ثمن أخطائه الداخلية والخارجية بسبب دعمه النظام السوري المتهاوي”، مؤكداً أنّ عون “شذَّ عن مساره الصحيح وباعَ قيم السيادة بحفنة من السلطة وبعشرة وزراء بدلاً من أن يكون الرجل الوطني”. ولفت الى أنّ عون “يعمل ويخضع ويأتمر بالمحور السوري – الايراني، ويسهّل تغلغل “حزب الله” في المناطق المسيحية ويقف مع جيش الحزب ضد الجيش اللبناني، وما ادّعاءه أنّ “14 آذار” سهّلت مدّ شبكة الحزب إلّا قمّة الوقاحة”.

 

إتصالات "حزب الله" في زحلة... إلى أين؟ هدوء ولكن...

ام تي في/18 أيلول/13

حصر التوتر الذي عاشته مدينة زحلة ليل الاحد على أثر قيام عناصر من "حزب الله" بأعمال صيانة على شبكة اتصالات قال أكثر من مصدر في المدينة انها قديمة وعمرها أكثر من 3 سنوات. حزب الله" الذي تفقد الممرات السفلية للمدينة، مستخدما من أجل ذلك فرَقا تابعة لوزارة اتصالاته، لم يعبأ لا بقوى أمن خجولة ولا بغيرها من القوى الأمنية المحرجة. مصادر القوات اللبنانية في زحلة كشف لصحيفة "الجمهورية"، أن الشبكة الرئيسية تمتد حاليا من بعلبك وتمر بأوتوستراد زحلة، حيث أنشأ "حزب الله" نفقا من الباطون على طول الاوتوستراد ومد فيه كابلاته الخاصة. وتصل الشبكة الى الكرك التي تقطنها غالبية شيعية مؤيدة للحزب، فالمنطقة الصناعية وسط زحلة وكسارة وصولا الى تلال زحلة. اعتبرت المصادر أن زحلة تشكل منطقة استراتيجية، بحيث يمكن الوصول منها الى بيروت والبقاع الغربي والمصنع والحدود السورية، وبالتالي يحاول الحزب ربط المناطق بشبكات اتصال غير شرعية. وفي هذا الاطار، نفت بلدية زحلة مسؤوليتها عما حصل وأكد رئيس البلدية أن من يسأل عن الاشغال على شبكة اتصالات هي وزارة الاتصالات لا البلدية. ئيس البلدية السابق أسعد زغيب اوضح انه أوقف عمل حزب الله في زحلة منذ نحو ثلاث سنوات، عندما كان يعمل بشكل غير قانوني، حيث تذرع وقتها بأنه احضر رخصة من وزارة الطاقة والمياه لمد شبكة مياه، لكن تبين أنه لم يوقع أي عقد مع مصلحة المياه، واصفا شبكة الحزب بأنها عمل "زعرنة" وليس من أجل خدمة المصلحة العامة. وشدد زغيب على ان الحزب يمد شبكته ولا يسأل لا عن دولة ولا عن قانون، ومن واجب البلدية أن تسأل ماذا يفعل الحزب ضمن نطاقها الاداري، إذ إنه لا يحق لاي جهة غير شرعية حفر الاتوستراد والتصرف كما تشاء في الأملاك العامة.

 

فادي الهبر: عون وقح

18 أيلول/13/ "الكتائب اللبنانية" النائب فادي الهبر أن رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون "هو الناطق الرسمي بإسم "حزب الله" والنظام السوري المتداعي، وهو يعاند من أجل مصالحه، فيدفع لبنان والمسيحيين ثمن أخطائه الداخلية والخارجية بسبب دعمه النظام السوري المتهاوي". لهبر وفي حديث لصحيفة "الجمهورية"، اضاف "عون شذَّ عن مساره الصحيح وباعَ قيم السيادة بحفنة من السلطة وبعشرة وزراء بدلاً من أن يكون الرجل الوطني"، لافتاً إلى أنّ عون "يعمل ويخضع ويأتمر بالمحور السوري - الايراني، ويسهّل تغلغل "حزب الله" في المناطق المسيحية ويقف مع جيش الحزب ضد الجيش اللبناني، وما ادّعاءه أنّ "14 آذار" سهّلت مدّ شبكة الحزب إلا قمّة الوقاحة".

 

كارلا خطار - الجنرال.. من تغطية "7 أيار" الى "التبشير" به

المستقبل/18 أيلول/13/  10 وزراء في حكومة تصريف الأعمال لا يكتفي بهم رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون لتلبية رغباته.. فلا الحكومة تعمل ولا النفط يستخرج ولا من يجد حلاً لمسألة النازحين السوريين ولا لمسألة شبكة اتصالات "حزب الله".. كلها مواضيع جمعها الجنرال في جلسة التكتل بالأمس مفرغاً ما في جعبته من نعي وملقياً اللوم على غيره، حتى لا يعترف بعجز 10 وزراء عونيين في حكومة واحدة من فرط إصلاحهم وتغييرهم. م يخطئ الجنرال حين قال بأن "الحكومة لا تعمل". فكل ما في البلد معطّل والشعب اللبناني يشتري يومياً مياه الإستعمال ويدفع شهريا فاتورتَي كهرباء ويتحمّل عبء تقطّع الإتصالات، ويدفع شخصياً ثمن "الإصلاح والتغيير" مرّتين: مرة لوزرائه ومرة ثانية لخدمات لا يقدّمونها. 10 وزراء في حكومة واحدة، عدد غير مؤثر في القرار وغير مجدٍ للإصلاحات، لأن العمل المتكامل مبنيّ على النوعية وليس على الكمية.

وعن مدّ شبكة اتصالات "حزب الله" في زحلة، يرى الجنرال أن "من أسس هذه الشبكة يعترض عليها اليوم"، فهل وقّع أبناء زحلة ونوابها مثلا اتّفاقية تسمح للحزب بمدّ شبكة اتصالات في أرضهم؟ أم هل فوّضوا الحزب الحلول محلّ الدولة والقيام بما عليها أن تقوم به؟ يتابع الجنرال "لا يمكن أن أحل كل مشاكل لبنان الموروثة منذ القدم"، علماً أن من يحمل صفة "الإصلاح والتغيير" لم يحرز حتى الآن أي تقدّم في أي ملفّ اجتماعي أو سياسي أو قضائي، فقد اتّضح بأن مشكلة الإصلاح ليست في عدد الوزراء وإنما أيضاً في التفاهم الذي وقّعه "التيار الوطني الحرّ" مع "حزب الله". وبعد اتّفاقهما، رفضت وزارة الإتصالات أن تحرر "داتا" الإتصالات لكشف جرائم الإغتيال، وتواطأ المتفاهمان على الحق والحقيقة حتى بات المسؤول عن الفساد والإفساد في غالبية وزارات حكومة "حزب الله" سابق لتاريخ تشكيل حكومة الإنقلاب. الحمل "ثقيل" على الجنرال، لكنه يجد دائماً المخرج ويرمي اللوم وبلاء حليفه المسلّح على خصومه السياسيين أو من كانوا يتولّون رئاسة وزارة الإتصالات. إنه حلّ لكل المشاكل التي يواجهها الجنرال في لبنان، فليس هناك من داعٍ للتفكير في حلّ عملي وطني سياسي جامع يخرج الوطن من بين خيوط الأخطبوط المسلّح. ولغة الإتهامات اعتاد عليها اللبنانيون، فذاكرة الجنرال تتلاعب، ثلاثاء يهاجم النائب وليد جنبلاط نابشا قبور التاريخ، وثلاثاء آخر يعلن أنه يتواصل مع "الإشتراكي" عبر زيارة وفد من "التيار" الى الجبل. لكن التهديد بـ"تكرار 5 أو 7 أيار"، الذي يرافق الإتهام وأفق الجنرال المقفل على أي حلّ، يشير الى أن الجنرال لا يجد مخرجا من القضية إلا في 7 أيار جديد! إن كان الحلّ غير موجود والإتهامات متلاحقة فلا بدّ إذاً من 7 أيار يتحمّل مسؤوليته من لم يقدّم حلاً! لكن الغريب أن الجنرال، الذي لمس عجز وزرائه في الحكومة التي أتت على أثر الإنقلاب في 7 أيار، متفائل بالإنقلابات على الرغم من أنها لم تقدّم له غير العدد، أما الوضع الإجتماعي فمن سيىء الى أسوأ. فهل الحلول باتت بالإنقلابات أم أن الإنقلاب يذلل كل العقبات ويلغي الشروط؟ قد أثبت "التيار الوطني الحرّ" أن التفاهم وللمرة الأولى ليس حلا.. لم يتمكن "التيار" من الحدّ من خروج حليفة المسلّح على القانون، لم ينجح وزراؤه في المساهمة بكشف الحقائق ومرتكبي الجرائم السياسية، فشل نوابه في التوصل الى قانون انتخابات موحّد جامع ولم يطرحوا سوى قانون يقسّم البلد ويزيد من الطائفية، لم ينجح "التيار" حتى في تغطية الإنقلاب والسلاح.. فما هو الحلّ؟

 

زحلة تتصدّى لشبكة الإتصالات الإيرانية غير الشرعية

الشفاف/17 أيلول/13/استفاق اهالي مدينة زحلة في البقاع شرق لبنان، ليلة الأحد-الإثنين، على ورشة تابعة لحزب الله تعمل على القيام بأعمال مدّ لشبكة الاتصالات غير الشرعية التابعة للحزب عبر المدينة ذات الغالبية السكانية المسيحية. فتجمع الاهالي مدعومين من نواب المنطقة وعملوا على منع ورشة الحزب من القيام بعملها غير الشرعي، وهددوا بتصعيد تحركهم في حال قرر الحزب العودة الى حفر الطرقات ومد الشبكات عبر الاوتوستراد الدولي الذي يمر في المدينة. المعلومات تشر الى ان الحزب نجح قبل سنتين في اختراق مدينة زحله في غفلة عن اهاليها، ووصل الى حدود بلدة "ترشيش" حيث اعترض الاهالي هناك ورشة الحزب واوقفوها. ولدى سؤال أهالي "ترشيش" جيرانهم في زحله عن سبب سماحهم للحزب بمد شبكة اتصالاته عبر مدينتهم، كان الجواب ان الحزب استخدم الغش، وبغطاء من اجهزة رسمية لبنانية، ابلغت المعنيين في زحله ان اعمال الحفر تتصل بمد شبكة الصرف الصحي وتأهيل البنى التحتية للاتصالات، ما سمح للحزب بالتسلل عبر ادارات الدولة الرسمية لاختراق مدينة زحله. وتضيف المعلومات ان اهالي زحلة بقوا متيقظين لمخططات الحزب الالهي ومشاريعه. وأثناء قيام ورشة الحزب بإصلاح أعطال على شبكة الاتصالات الخاصة به، بعد ان تعرضت للاختراق من قبل الاستخبارات الاسرائيلية نتيجة الاختراق الامني الاسرائيلي لمنظومة الحزب الالهي، استنفر الاهالي وحالوا دون ان تتمكن الورشة الالهية من القيام بعملها. وتشير المعلومات الى ان الحزب الالهي أعاد ترميز وترقيم شبكة اتصالاته في سائر القرى والبلدات الجنوبية تحت مرأى ومسمع الاجهزة الامنية اللبنانية والادارات الرسمية التي لم تحرك ساكنا من اجل الحفاظ على هيبة الدولة ومؤسساتها.

ماروني: لن تمر دويلة حزب الله في زحلة

وطنية - اعتبر النائب إيلي ماروني في حديث لإذاعة "صوت لبنان 100,5" أن "مد شبكة لحزب الله في زحلة ممنوع ولن نرضى بمرور دويلته في المدينة". وقال :"حاولنا ضبط الإيقاع أمس لأنه كان هناك توتر شديد من جهة الأهالي وشباب الكتائب والقوات الذين يرفضون الإعتداء على أرضنا وكرامتنا ليلا. لقد بقينا على الأرض الى ان انسحب المسلحون، لا أقول التقنيون، لأن السيارات كانت من دون أرقام وفيها عدد كبير من المسلحين، وقد أخذنا وعودا من قيادات أمنية وسياسية أنه ستجري اليوم إتصالات على أعلى المستويات لمعالجة الموضوع". وتحدث ماروني عن مؤتمر صحافي سيعقد اليوم لإعلان الرفض التام لمرور شبكة حزب والله في زحلة. وردا على سؤال قال:" في البداية أبلغني مرجع أمني كبير انه تم توقيف ستة أشخاص من الذين كانوا يمدون الشبكات. ولكن في اتصال ثان معه، طلب مني مراجعة بيروت لأنه ليس باستطاعته أن يقوم بأي شيء".

 

إتصالات" "حزب الله" في زحلة قُطعت…

18 أيلول/13/ات"لـ"الجمهورية": الحزب يربط المناطق بشبكات اتصال غير شرعية 

يبلغ عمر شبكة الاتصالات التابعة لـ«حزب الله» في زحلة ثلاث سنوات. في البداية حاول مدّها بـ«طريقة مشبوهة»، فمنعه رئيس البلدية آنذاك أسعد زغيب بعدما تنبّه لها الاهالي، لكنّه عاد واستأنفها بعد الانتخابات التي أوصلت بلدية جديدة. تكشف مصادر «القوات اللبنانية» في زحلة لـ«الجمهورية»، أنّ «الشبكة الرئيسية تمتدّ حالياً من بعلبك وتمرّ بأوتوستراد زحلة، حيث أنشأ «حزب الله» نفقاً من الباطون على طول الاوتوستراد ومدّ فيه كابلاته الخاصة. وتصل الشبكة الى الكرك التي تقطنها غالبية شيعية مؤيدة للحزب، فالمنطقة الصناعية وسط زحلة وكسارة وصولاً الى تلال زحلة». وتعتبر المصادر أنّ «زحلة تشكّل منطقة استراتيجية، بحيث يُمكن الوصول منها الى بيروت والبقاع الغربي والمصنع والحدود السورية، وبالتالي يحاول الحزب ربط المناطق بشبكات اتصال غير شرعية». وفي هذا الاطار، يوضح زغيب لـ«الجمهورية» انه «أوقف عمل «حزب الله» في زحلة منذ نحو ثلاث سنوات، عندما كان يعمل بشكل غير قانوني، حيث تذرّع وقتها بأنه احضر رخصة من وزارة الطاقة والمياه لمدّ شبكة مياه، لكن تبين أنه لم يوقع أيّ عقد مع مصلحة المياه»، واصفاً شبكة الحزب بأنها «عمل «زعرنة» وليس من أجل خدمة المصلحة العامة». ويشدّد زغيب على انّ «الحزب يمدّ شبكته ولا يسأل لا عن دولة ولا عن قانون، ومن واجب البلدية أن تسأل ماذا يفعل الحزب ضمن نطاقها الاداري، إذ إنه لا يحق لايّ جهة غير شرعية حفر الاتوستراد والتصرّف كما تشاء في الأملاك العامة».

من جهتها، عقدت كتلة «نواب زحلة» مؤتمراً صحافياً أمس، تلا خلاله النائب طوني ابو خاطر بياناً اعتبر فيه انّ «مدّ الشبكة الامنية لـ»حزب الله» يأتي في سياق التنصت على المواطنين واستباحة خصوصياتهم، ويشكّل حجة لاجتياح الاملاك العامة والتسبب بتوترات امنية. ونترك للرأي العام الحكم على هذا الامر»، مضيفاً: «اذا كان هناك ايّ خطر من إسرائيل، فاذهبوا الى الدولة التي تتذرّعون بأنها واهنة وضعيفة».

وعزا أبو خاطر ردة فعل الأهالي «الى انتشار مسلحين من «حزب الله» ومعهم عمال»، مشدداً على «أننا نؤمن بإبقاء زحلة واحة للشرعية اللبنانية على رغم التباين في الآراء». وأعلن «أننا فوجئنا مساء امس (امس الاول) بانتشار عناصر للحزب ومعهم عمال، شرعوا بمدّ اسلاك في أقنية انشأها الحزب منذ 3 سنوات، ما دفع الأهالي الى النزول الى الطريق، فحضرت الاجهزة الامنية والجيش حتى اوقف الحزب العمل»، مؤكداً أنّ «النواب عملوا على ضبط الشارع قدر المستطاع». وأشار الى انه «ايماناً منا بالدولة وسيادتها المطلقة على ارضها وبالجيش والقوى الامنية كافة، نتوجّه الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب يمقاتي ليبادرا الى تطبيق القوانين ويطلبا من «حزب الله» تفكيك هذه الشبكة والّا سنضطر للقول إنّ شبكة الحزب لن تمرّ بزحلة».

من جهته، قال النائب إيلي ماروني رداً على اسئلة الصحافيين: «رأينا الكابلات ولم نفتعل مشكلة او نتجنّى على احد»، موضحاً انّ «صيانة خطوط الاتصالات لا تحتاج الى هذا الكمّ من الكابلات». وذكر بأنه «أثناء فترة الانتخابات لم نكن نواباً وقد افتعلنا مشكلة مع البلدية حينها وغطّى وزير الاتصالات ما حصل»، مضيفاً: «كما انّ لـ»حزب الله» خصوصياته ومناطقه وحرصه على اتصالات المواطنين، فلدينا حرصنا على منطقتنا وخصوصيتها ولن نسمح بهذه الشبكة». وماذا يعني بأنّ «هذه الشبكة لن تمرّ في زحلة»؟، أجاب ماروني: «هناك أناس تمدّ أسلاكاً، وهناك أناس تفكّ هذه الاسلاك»، سائلاً: «ما هو رأي من وقّعوا ورقة التفاهم مع «حزب الله»؟ لماذا لم نسمع صوتهم؟». وحمّل ماروني الدولة المسؤولية، «لاننا ندافع عنها. منذ اللحظات الاولى عندما سحب «حزب الله» الكابلات سحبنا المواطنين من الطرقات»، مضيفاً: «لا اعتقد انّ زحلة مدينة من مدن اسرائيل».

وأكد «أننا نرفض مقولة الجيش والشعب والمقاومة، شبعنا بهورة وانتهينا من التطاول على الدولة. فنحن نريد بناءها، واذا كانوا يرتدون «قمصاناً سود»، فنحن يمكننا ارتداء مثل هذه القمصان لكننا نريد بناء الدولة».

 

زحلة دار سلام لا دار جهاد!

أنطوان مراد - رئيس تحرير إذاعة "لبنان الحرّ"

17 أيلول/13/

مساء السبت، وتحت جنح الظلام، كما السارق المارق والقاتل الجبان ، وبحجة تفقد شبكاته الهاتفية الخاصة وصيانتها، أرسل حزب الله مجموعة من المقاومين الميامين بسلاحهم الظاهر والخفي إلى قلب زحلة، وتحديداً إلى الاوتوستراد الممتد من كاتدرائية مار شربل ومدخل المدينة الصناعية، في تحدٍّ سافر لأبناء المدينة واعتداء موصوف على أملاك الدولة وسيادتها ومؤسساتها. فبعدما تعشّوا تمشّوا نحو زحلة، باعتبار أن زحلة باتت دار جهاد، ومرحبا تل أبيب وحيفا ويافا، وسلام على مزارع شبعا، علماً أن القصير تم ” تحريرها “، ولو بتدمير مساجدها وكنائسها، وإحداها للروم الكاثوليك يا سيّدنا لحّام ، بمدفعية النظام وصواريخ الحزب. لسان الحزب في زحلة: “وَلَو! استكترتوا علينا كم خط، ما رح نزعج حدا والدولة راضية”. بالتأكيد الدولة راضية. فمعالي الصحناوي لا يجد غضاضة في أن يشارك حزب الله الدولة ووزارة الإتصالات تحديداً في شبكاتها تحت شعار الشعب والجيش والمقاومة. إذا كان الصحناوي مبسوطاً بالحزب الحليف له وللنظام الكيماوي ، فهذا يعني أن الصحناوي مع الكيماوي . يا لها من خلطة سحرية. والنتيجة: رح نفرجي ب” الفورجي ” نجوم الضهر لكل أعدائنا.

ليل أمس لم تنم زحلة، فوقفت في وجه انتهاك حزب الله لكرامتها. وكنا على الأقل ننتظر موقفاً من وزير الإتصالات الذي يبدو أنه يعمل على قاعدة  يا غافل إلك حزب الله”، كنا ننتظر منه عبارة تضامن، وهو الوزير الكاثوليكي المتقدم، مع عاصمة الكثلكة. فيما يتعامون عمّا تتعرض له زحله، يتباكون على معلولا التي كشفت الوقائع أن الجيش الحر كان أشرف بدرجات من جيش النظام وشبيحته، فأخلاها طوعا بعدما انبرى هؤلاء إلى قصفها بالمدفعية ، والأم بيلاجيا هي الشاهدة الأولى للحق والحقيقة، على رغم كل التحريض والمزايدات. أما مطران زحلة الذي تدروش نائحاً على معلولا، فكان الليلة الماضية كما يبدو يغطّ في نوم عميق . ربما اعتقد سيادته أن زحلة مصيفٌ للمقاومة ، ومن يدري قد يبرر غداً تمترس المقاومين الأشاوس عند سيدة زحلة. “وَلو! إنها ستنا مريم ، ولا فرق بين السيدة العذراء والسيدة زينب. والسلام.

 

الشبّيح" سليم عون برّرها: نواب زحلة "شبكة حزب الله لن تمر"!

17 أيلول/13/الشفاف/يوم امس، تباهى قائد قوة القدس الإيرانية قاسم سليماني بأن إيران وسّعت "نفوذها" في لبنان وسوريا والعراق بـ"أرخص الأثمان"، حسب قوله! ولكن قاسم سليماني نسي أن يشتري أهل زحلة أسوةً ببعض "العونيين"!حان الوقت لكي يتصدّى اللبنانيون، بالصدور العارية- وليس بالسلاح لأنه "زينة الزعران" وليس "الرجال"- لشبكات قاسم سليماني في لبنان!

حسب "المركزية": شهدت مدينة زحلة، ليل امس، توترا بعد ان تصدى اهالي المدينة لمحاولة مدّ شبكة اتصالات لـ"حزب الله" يقال انها قديمة تمّ انشاؤها منذ ثلاث سنوات وتدخل الى رياق والكرك ومنها الى ضهور زحلة، حيث تولت اربع فرق تابعة لـ"حزب الله" صيانتها على اربع ريكاراتـ وحملوا معهم كابلات جديدة لاصلاح ما لم يعد يصلح منها. تزامنا، نزل انصار "الكتائب اللبنانية" و"القوات اللبنانية" واهالي زحلة الى الشارع ليتصدوا لما حصل ولم يخرجوا من الشارع الا بعد توقيف اعمال الصيانة وبعد اتصالات حثيثة جرت على اعلى المستويات في الدولة من اجل تهدئة الاهالي. وتمّ توقيف اربعة عناصر من الحزب، هم: نُعم ابو زيد، مهدي ريا، محمد عقيل واسماعيل اسعد الذين تمّ اخلاء سبيلهم بعد نصف ساعة وتولّى المسؤول الامني للحزب في المنطقة تسلّمهم. واكد رئيس بلدية زحلة جوزف المعلوف "ان البلدية لا علاقة لها بالأمر والأشغال تجري على الطريق العام، وبالتالي، المسؤولية تلقى على عاتق وزارتي الاتصالات والأشغال".

بيان كتلة نواب زحلة

اكدت كتلة نواب زحلة ان قضاء زحلة سيبقى واحة للشرعية اللبنانية، معربة عن مفاجأها “بانتشار مساء الاحد بعناصر لحزب الله ومعهم عمال وشرعوا بمد اسلاك بأقنية انشأها منذ 3 سنوات وحصلت ردة فعل ونزل الاهالي على الطريق وحضرت الاجهزة الامنية وقوى الجيش الى ان اوقف الحزب العمل، النواب عملوا على ضبط الشارع قدر المستطاع. ان مدّ هذه الشبكة يدخل في سياق الامساك الامني لحزب الله على المجتمع اللبناني بعد الحواجز التي انتشرت في بعض المناطق وتعدت على اللبنانيين باطار الامن الذاتي. وايماناً منا بالدولة وسيادتها المطلقة على ارضها وبالجيش وكافة القوى الامنية، الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ورئيس حكومة تصريف الاعمال ان يبادروا الى تطبيق القوانين ويطلبا من حزب الله تفكيك هذه الشبكة والا سنضطر للقول ان شبكة حزب الله لن تمر بزحلة. ماذا تريدون من زحلة مدينة السلام؟ وهل ان سلمنا جدلا بالمنطق العسكري الذي نرفضه ما هي الجدوى العسكرية لمد هذه الشبكة في زحلة؟ فان كان هناك اي خطر من اسرائيل اذهبوا الى الدولة التي تتذرعون بانها واهنة وضعيفة. حجة هي لتكملوا السيطرة وتجتاحوا الاملاك وتتسبوا بتوترات. نتمسك بالشرعية ونعتبر ان القضاء لا يمر فيه الا الوسائل الشرعية والقانونية. قوتنا وسلاحنا هي الشرعية ولذلك وجهنا نداء للرؤساء ان يطبقوا القوانين ولكن الراي العام لا يمكن ضبطه.

لسنا بوارد تصعيد الامور والاهالي نزلوا الى الارض لمنع الامور التي كانت تجري. نطمح الى ان يكون قضاء زحلة مثالا وقاعدة للشرعية اللبنانية وكل شيء شاذ من اي طرف نحن ضده.

من جهته اكد النائب ايلي ماروني "عدم السماح بمرور الشبكة وكما ثمة ناس يمدون اسلاك ثمة ناس ينزعون هذه الاسلاك." كنا على الارض لمنع ما يضر بالمدينة ولكن اين هم وزراء المدينة واين كل المرتبطين بحزب الله بمذكرات تفاهم وتعاون؟ الاسلاك اعتداء على زحلة لن نسكت عنه. ندافع عن الدولة ومسؤولياتها وكنا على تواصل مع القيادات الامنية والبعض تجاوب والبعض تجاوب ثم تراجع ونحن لعبنا دورنا كنواب. نرفض مقولة الجيش والشعب والمقاومة وشبعنا بهورة علينا و"خلصنا" من التطاول فنحن نريد بناء الدولة."

سليم عون: الزحلاويون "افتعلوا" التوتر!

طالب النائب السابق سليم عون في حديثٍ لـ"المركزية" بـ"اصدار بيان رسمي من قبل الاجهزة الامنية المعنية التي تتولى مهمة التحقيق بهذه الحادثة، كما نطالب "حزب الله" ايضا بإصدار بيان يشرح فيه تفاصيل ما يحصل"، مؤكداً "ان "التيار الوطني الحرّ" حصل على معلومات عن هذا الموضوع، لكنه لن يعلّق على ما جرى ما لم تصدر الوقائع بشكل رسمي، ولا يكفي ان يوضحوا لنا فقط ما يجري". واكد "ان هذا الخطّ عمره سنوات وليس جديدا وفق المعلومات الاولية وننتظر توضيحا من الاطراف المعنية في هذا الشأن لنبني على شيء مقتضاه ولا نستطيع ان نبني موقفنا على ردّة فعل يمكن ان تكون مفتعلة"، مشيراً الى "ان بعد الحادثة تواصلنا مع "حزب الله" لكن افادتهم لا تكفينا ليوضحوا الامر رسميا، خصوصا انهم يمتلكون التفاصيل كافة والامر لم يعد خافيا على احد اذا ليفسروا للرأي العام ما جرى". ورداً على السؤال، قال عون "البيان الذي من المتوقع ان يصدر من الجهتين او احداهما يظهر لنا اذا كان الفريق السياسي الآخر افتعل هذا التوتر ليغطي فشله في النواحي كافة وهو لا يملك سوى رفع الشعارات بحماية زحلة، حيث يحاول نواب هذا الفريق استنهاض الرأي العام، اليوم، كما يحاول تغطية امور عدّة تحصل في المنطقة وهي تمثّل الخطر الحقيقي الذي يهددنا من اعمال ارهابية وتكفيرية تحصل على حدودنا وفي الداخل اللبناني"، مناشداً الدولة "ان تقوم بعملها وتوضح لنا ما يحدث فمعلوماتنا تقول انهم يقومون بصيانة الخط القديم الذي لا تعود ملكيته للدولة". وعن ظاهرة الامن الذاتي لـ"حزب الله"، اعتبر "ان المناطق المعرضة للانفجارات والسيارات المفخخة بحاجة الى حمايتها من قبل الدولة"، مشيراً الى "اننا نرفض هذه الظاهرة لكن اذا كانت الدولة عاجزة عن الحماية عندها نقوم باتخاذ الاحتياطات لنكمّل عمل الدولة لا لنأخذ مكانها".

 

 

 تحية لزحلة وترشيش. غصة على بيروت وصيدا

17 أيلوا/13/حية من القلب لزحلة ورجالها. لزحلة وسيداتها. لزحلة وشيوخها. لزحلة وأطفالها. لزحلة وأحزابها. لزحلة وقطاع أعمالها. لزحلة ومجتمعها المدني. ومثلها لترشيش. زحلة انتصرت على سلاح الحزب الإرهابي، وقبلها ترشيش انتصرت. غصة على بيروت المهزومة، وغصة على صيدا المنكوبة. بيروت هزمها الإرهابي، وصيدا نكبها الإرهابي وبعض الأمن الرسمي. زحلة وترشيش هزمتا، من دون سلاح ومن دون أمن ذاتي، سلاح الإرهاب. زحلة وترشيش وقفتا في وجه الإرهابي. بيروت وصيدا، ويا للأسف والخزي والعار، ركعتا ... وما زالتا. أهل زحلة وترشيش لم يسألوا إذا كان الوقوف في وجه الإرهاب وسلاحه مسموحاً. وقفوا، وهزموا الإرهاب. وقفوا وانتصروا. نوابهم قالوا صراحة في تصريحات علنية إن الأمن الفرعي في البقاع أعلمهم بضرورة "مراجعة بيروت" لأنه غير قادر، أو لا صلاحية لديه، لمنع اعتداء الحزب الإرهابي. ونواب زحلة قالوا في تصريحات علنية إن الأمن الرسمي كان موجوداً في موقع ارتكاب الجريمة، ولم يتدخل.  الصور الموزعة أظهرت أن الأمن الرسمي، بعضه كات يتفرج على الاعتداء، وبعضه كان يمنع المعتدى عليهم من الوصول إلى المعتدين ... ربما حفاظاً على "الاستقرار".  لذلك وقف أهل زحلة، من دون الاتكال على الأمن الرسمي، لأنهم يعلمون أن الأمن الرسمي في أحسن أحواله "يتفرج" على اعتداءات الحزب الإرهابي، كما فعل في بيروت، وفي أسوأ أدائه يدير وجهه عن اعتداءات الحزب الإرهابي، بل يبخل على الضحايا بشهادة تدين من اضطهدهم، كما حصل في صيدا وعبرا.  تحية إلى زحلة التي وقفت. وغصّة من القلب على بيروت التي ركعت لغير الله، ويبدو أنها ساجدة أيضا لغير الله.  تحية إلى زحلة، وغصة من القلب على صيدا التي صار متشيخو الجهاد في مخادع النساء يتطاولون على مركز الدولة فيها، على السراي الحكومي، وصيدا ساجدة لغير الله وتتكل على ... "الدولة" التي يديرها الحزب الإرهابي، وتدير وجهها عن اعتداءات الإرهابيين. تركع بيروت حفاطاً على استقرار مزعوم تحت الاحتلال. وتركع صيدا تحت شعار إزدهار مزعوم لسوق صار يحكم مدينة بدلاً من أن تديره المدينة.

أليست زحلة أيضاً سوقاً؟ أليست زحلة أيضاً مركز أعمال؟ أليست زحلة راغبة في الاستقرار والازدهار؟ نعم زحلة سوق، ومركز أعمال، وراغبة في استقرار وازدهار لكن ثقافة السوق لم تشطب من قاموسها لا مفردة كرامة، ولا قاعدة رفض الاحتلال. في زحلة يعانون كما يعاني اللبنانيون في كل مكان. يعانون من الضائقة الاقتصادية، ويعانون من الاضطهاد الإرهابي، ويعانون من عدم القدرة على التكفّل بنفقات التعليم والطبابة. ولكنهم يرفضون "النعمة في الذل" ذل الركوع لغير الله، ذل الخضوع للإرهاب، وذل القبول بالاحتلال. لذلك انتصروا، لأنهم وقفوا، ولذلك هزم غيرهم لأنه ركع. لماذا لا يقف اللبنانيون الرافضون للإرهاب كما وقف الزحليون، من دون سلاح ومن دون أمن ذاتي، ضد الإرهاب والسلاح والاحتلال؟ ضد الإرهاب أحرض. وضد السلاح غير الشرعي أحرض، واعتراضاً على الأداء المشوّه لبعض الأمن الرسمي أرفع صوتي. فهل يوجد قانون يمنع شعباً من الوقوف في وجه الإرهاب؟ وهل يوجد قانون يمنع شعباً من رفض السلاح غير القانوني وغير الشرعي؟ وهل يوجد قانون يمنع الشعب من مساءلة ومحاسبة مؤسسات دولته؟ وهل يوجد قانون يمنع حث الناس على استعادة كرامتهم والمطالبة بتطبيق القانون؟ هل يوجد قانون يمنع رفض الحوار مع الإرهابي المسلح؟ هل يوجد قانون يمنع رفض المشاركة مع الإرهابي المسلح في حكومة أو مجلس نيابي أو أي سلطة أخرى؟ هل يوجد قانون يمنع رفض الحوار مع الإرهابي المسلّح إلا على عنوان واحد: وقف إرهابه والتخلي عن سلاحه؟ لماذا انتصر الزحليون وهزم البيارتة والصيادنة؟ لأن الزحليين قالوا مدينتنا لنا، سوقنا لنا، وزبائن السوق من "كل الناس".

بيروت وصيدا هزمتا لأنهما صارتا "لكل الناس"، لا لأهلهما، ولأن أسواقهما صارت "لكل الناس، وصار البيارته والصيادنة مجرد مخلوقات استهلاكية في أسواق "ربها" رقم.

 

حفر ومد كابلات في شبكة اتصالات خاصة بحزب الله... ماروني: دويلة حزب الله لن تمرّ في زحلة

17 أيلوا/13/عادت مسألة شبكة الاتصالات الخاصة بـ"حزب الله" الى الظهور مجدّداً في زحلة. حيث انتشرت عناصر مسلّحة من الحزب مساء أمس عند مدخل المدينة الصناعية وصولاً الى المنطقة الممتدة حتى كنيسة مار شربل وجامعة الروح القدس في محاولة لمدّ شبكة اتصالات سلكية خاصة بها. وبعد أن أقام الجيش اللبناني حواجز تفتيش في المدينة الصناعية وسيّرت قوى الأمن دوريات، انسحب عناصر "حزب الله". ولكن بعد عودة عناصر من الحزب الى مكان قريب من الكنيسة حيث تمركز فان أبيض يحيطه نحو 15 مسلّحاً، نفّذ الأهالي اعتصاماً امام كنيسة مار شربل، حيث انضم إليهم رئيس كتلة "نواب زحلة" طوني بو خاطر والنائبان جوزف المعلوف وايلي ماروني، ومن ثم عمدوا إلى اقفال المسلك الغربي لطريق المدينة الصناعية احتجاجاً على انتشار "حزب الله". وأكّد النائب ايلي ماروني لـ"الجمهورية" أنّ "الحزب حاول مدّ شبكة اتصالاته عبر المدينة الصناعية في زحلة، حيث تنبّه الأهالي لمجيء سيارات "من دون نُمر" وبدأوا عمليات الحفر ومدّ الكابلات، ولدى استفسار المواطنين عنهم تبيّن أنهم ينتمون الى الحزب، عندها اتصل الأهالي بمخابرات الجيش والقوى الأمنية ونزلوا الى الشارع مهدّدين بتطوّر الوضع نحو الأسوأ"، لافتاً الى انّ "المدينة كانت على وشك مواجهة كبيرة لولا تدخّل القوى الأمنية، حيث حضرت مخابرات الجيش والدرك وأوقفوا 6 أشخاص تابعين للحزب". وقال ماروني :"لن نترك نحن والأهالي هذا الموضوع يمرّ مرور الكرام، فدويلة "حزب الله" لن تمرّ في زحلة، ولن يستطيع الحزب فرض أساليبه ومشاريع دويلته علينا، فبدءاً من الغد (اليوم) سنطوّر مواجهتنا لكل عمل مشبوه يقوم به الحزب في زحلة"، مؤكداً انّ "الأجهزة الأمنية كانت حاسمة في منع الحزب من استكمال مشروعه، والتنسيق والإتصال مع القوى الأمنية التي تتابع الموضوع بدّقة هو في ذروته". وفي هذا السياق نفى مصدر أمني "إعتقال القوى الامنية لعناصر من "حزب الله" في زحلة"، مشيراً الى أنّ "الاشكال حصل بين القوى الامنية ومجموعة تابعة للحزب كانت تقوم بإصلاح عطل في شبكة الاتصالات التابعة للحزب". الجمهورية

 

نديم الجميّل: حزب الله تصرف بفوقية على الدولة ولا يمكنه تحميلها مسؤولية غيابها

17 أيلوا/13/اعتبر النائب نديم الجميّل في حديث اذاعي ولمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس بشير الجميل، ان "الشعار الذي رفعه بشير الجميل هو الأمن للجمهورية ونحن في لبنان اليوم بحاجة إليه أكثر فأكثر حتى نعيد توحيد كل اللبنانيين حول شعار واحد هو الإنتماء الى الوطن والدولة، ولهذا فإن الشعار ليس مرفوعا ضد أحد، إنما هو مرفوع من أجل لبنان، وإن ما نشهده اليوم هو شبه انهيار لكل مكونات الدولة وان الوقت قد حان لنقف جميعا وقفة ضمير وننطلق من جديد". وشدد على أن "الخلاص الوحيد للبنانيين وخصوصا للمسيحيين هو الرجوع الى النبع الأساس الذي أسسوه وبنوه وحافظوا عليه وهو الدولة اللبنانية، وهذا الهيكل نحن كمسيحيين لا حق لنا بالتنازل عنه اليوم في ظل الوضع الدقيق للبنان، معتبرا ذلك الخلاص الوحيد لكل طائفة وحزب في لبنان، وإذا لم نع أن مصيرنا مرتبط مع بعضه وانتماءنا يجب ان يكون فقط للدولة لا أعتقد أنه سيكون لنا مستقبل في هذا البلد، مشيرا الى أن السوريين مهما حاولوا إبعادنا عن بعضنا واعتماد سياسة فرق تسد، إلا أن قوتنا هي في إظهار انتمائنا للدولة وللبنان". وعن الأمن الذاتي رأى "أننا نعيش اليوم نوعا من تقسيم مناطقي، كل منطقة تعتبر نفسها مستهدفة من فريق معين، وكل فريق يريد حماية نفسه"، لافتا الى أن هناك بعض المطالبات بالأمن الذاتي بسبب الشعور بالخوف والإرباك وخاصة المسيحيين، ولا سيما بعد الذي حصل في سوريا والحملات الإعلامية التي روجت لثورة المسيحيين المضطهدين في لبنان، وأن الوحيد القادر على حماية المسيحيين في الشرق هو حزب البعث في سوريا، شارحا أن هذه البروباغندا من الصعب مواجهتها عندما يجري العمل على الغرائز والخوف".

واكد على أن "دورنا الفاعل كمسيحيين في هذا الشرق هو الذي يؤمن لنا وجودنا ودورنا وانتماءنا للدولة وهو ما يحملنا على الإستمرار بفاعلية وقوة".

وتعليقا على كلام الشيخ نعيم قاسم أن الدولة مهددة ولا يمكنها حمايتنا وأن حزب الله مهدد بأمنه قال الجميل: "ليتحمل حزب الله مسؤوليته تجاه الفراغ الذي وصلنا إليه بما في ذلك الفراغ الأمني والحكومي والسياسي الذي أدى الى شل قدرة الدولة على القيام بأي شيء، وأن حزب الله الذي تصرف بفوقية على الدولة كل هذه الفترة لا يمكنه تحميل الدولة مسؤولية غيابها، مستغربا "التناقض في تصرفات حزب الله فهو يريد فرض سيطرته الكاملة ودفاعه عن لبنان نتيجة امتلاكه لخطة عسكرية وأمنية ومخابراتية وفي الوقت نفسه يريد أن يسلم الأمن للدولة، من هنا نقول ان الأمن لا يتجزأ، إما نسلم الأمن للدولة وإما نفرقع الأمن والدولة ونتسلم مكانها".

وعن رأيه بالسماح والتشريع لعناصر الشرطة والبلدية بحمل السلاح، أبدى عدم موافقته لهذا الرأي وقال: "الأفضل انتشار عناصر مدربة وساهرة وليس عناصر مسلحة لا تعرف كيفية استعمال هذا السلاح الذي يضر أكثر مما يساعد". وعما حصل في زحلة بسبب محاولات حزب الله مد شبكة اتصالات قال: "إن حزب الله اليوم يتفشى أكثر فأكثر في كل المناطق"، لافتا الى وجود بعض الشبان ممن يرفضون هذا النوع من التصرف".

وعن الوضع في سوريا، أكد أن لبنان لن يكون بمنأى عما يحدث في سوريا وخير دليل ما حصل في طرابلس ومخطط سماحة - مملوك وهو مخطط سوري، نحن لسنا بعيدين عن ردة فعل سوريا على الداخل اللبناني".

وردا على سؤال يتعلق بموقف الولايات المتحدة رأى أنه "بات واضحا أن بشار الأسد في حال أفضل، ويدرك تماما أن ما فعله لا أحد سيحاسبه على فعلته المهم أن لا يستعمل الكيماوي، ربما يستعمل 100 طن من مادة ال"تي أن تي" ويفجر مدينة بأكملها ويقتل أكثر من ألف شخص في يوم واحد ولا أحد يحاسبه، إنه سيكمل مسلسل الإجرام براحة ضمير". وعن الأحداث في معلولا، أشار الى ان "معلولا هي مثل دير الزور وحلب وحمص وهي كغيرها تتعرض لهجمات وتنكيل من قبل النظام السوري"، مطالبا المسيحيين في سوريا بحسم خياراتهم إما الى جانب النظام أو الى جانب الثورة وليس بين النظام وجبهة النصرة".

 

كتلة "نواب زحلة": مد شبكة "حزب الله" يأتي في سياق القبض على المجتمع اللبناني من خلال التنصت وهذه الشبكة لن تمر

17 أيلوا/13/اكدت كتلة 'نواب زحلة” ان قضاء زحلة سيبقى واحة للشرعية اللبنانية، معربة عن مفاجأها 'بانتشار مساء الاحد بلعناصر لحزب الله ومعهم عمال وشرعوا بمد اسلاك بأقنية انشأها منذ 3 سنوات وحصلت ردة فعل ونزل الاهالي على الطريق وحضرت الاجهزة الامنية وقوى الجيش الى ان اوقف الحزب العمل”، مشيرة الى ان النواب عملوا على ضبط الشارع قدر المستطاع. ورأت الكتلة في بيان تلاه النائب طوني ابو خاطر باسمها بعد محاولة حزب مد شبكة اتصالات في المدينة ان 'مد هذه الشبكة يدخل في سياق الامساك الامني لحزب الله على المجتمع اللبناني بعد الحواجز التي انتشرت في بعض المناطق وتعدت على اللبنانيين باطار الامن الذاتي”.

وتوجهت الكتلة 'وايماناً منا بالدولة وسيادتها المطلقة على ارضها وبالجيش وكافة القوى الامنية، الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ورئيس حكومة تصريف الاعمال ان يبادروا الى تطبيق القوانين ويطلبا من حزب الله تفكيك هذه الشبكة والا سنضطر للقول ان شبكة حزب الله لن تمر بزحلة” وسألت حزب الله: 'ماذا تريدون من زحلة مدينة السلام؟ وهل ان سلمنا جدلا بالمنطق العسكري الذي نرفضه ما هي الجدوى العسكرية لمد هذه الشبكة في زحلة؟ فان كان هناك اي خطر من اسرائيل اذهبوا الى الدولة التي تتذرعون بانها واهنة وضعيفة. حجة هي لتكملوا السيطرة وتجتاحوا الاملاك وتتسبوا بتوترات”.

وردا على اسئلة الصحافيين قال ابو خاطر: ” نتمسك بالشرعية ونعتبر ان القضاء لا يمر فيه الا الوسائل الشرعية والقانونية. قوتنا وسلاحنا هي الشرعية ولذلك وجهنا نداء للرؤساء ان يطبقوا القوانين ولكن الراي العام لا يمكن ضبطه”. واردف: 'لسنا بوارد تصعيد الامور والاهالي نزلوا الى الارض لمنع الامور التي كانت تجري. نطمح الى ان يكون قضاء زحلة مثالا وقاعدة للشرعية اللبنانية وكل شيء شاذ من اي طرف نحن ضده”.

النائب ايلي ماروني ذكر من جهته: 'لن نسمح بمرور الشبكة وكما ثمة ناس يمدون اسلاك ثمة ناس ينزعون هذه الاسلاك”. واردف: 'كنا على الارض لمنع ما يضر بالمدينة ولكن اين هم وزراء المدينة واين كل المرتبطين بحزب الله بمذكرات تفاهم وتعاون؟ الاسلاك اعتداء على زحلة لن نسكت عنه”. واضاف: ” ندافع عن الدولة ومسؤولياتها وكنا على تواصل مع القيادات الامنية والبعض تجاوب والبعض تجاوب ثم تراجع ونحن لعبنا دورنا كنواب. نرفض مقولة الجيش والشعب والمقاومة وشبعنا بهورة علينا و”خلصنا” من التطاول فنحن نريد بناء الدولة”.

 

عضو كتلة "المستقبل" وكتلة زحلة النائب عاصم عراجي: حزب الله اصبح دولة في دويلة ويتجه الى السيطرة على كل المؤسسات الشرعية

17 أيلوا/13/اشار عضو كتلة "المستقبل" وكتلة زحلة النائب عاصم عراجي الى ان مسألة شبكة الاتصالات الخاصة بحزب الله عادت الى الظهور مجدّداً في زحلة، بعد ان مضى على وجود إمداداتها ما يقارب الثلاث سنوات ونصف السنة لمراقبة الناس ، وهذه الامدادات تتواجد من منطقة الكرك وصولاً الى اول زحلة ، لافتاً في حديث صحافي الى ان عناصر حزب الله اتوا بالامس من مدخل المدينة الصناعية وصولاً الى المنطقة الممتدة حتى كنيسة مار شربل وجامعة الروح القدس في محاولة لإصلاح عطل في شبكة اتصالات سلكية خاصة بهم، من دون اي يعيروا اي اهتمام لتواجد العناصر الامنية لانهم يعتبرون انفسهم فوق الدولة وقوانينها، حتى ان حزب الله اصبح اليوم دولة ضمن الدويلة ، اذ لا يراعي احداً خصوصاً منذ ان إستباح كل شيء بعد عملية 7 ايار دون ان يلاقي مواجهة من الدولة، ومن هذا المنطلق هو ماض في إستباحة المناطق اللبنانية. ورداً على سؤال حول الاعتصام الذي قام به اهالي زحلة وبعض نواب المدينة رفضاً لتصرفات عناصر الحزب، قال عراجي:" بالفعل لقد نفذ الاهالي اعتصاماً امام كنيسة مار شربل، في حضور النواب طوني بو خاطر وجوزف المعلوف وايلي ماروني، ومن ثم عمدوا إلى اقفال المسلك الغربي لطريق المدينة الصناعية احتجاجاً على انتشار عناصرحزب الله، واليوم سنعقد اجتماعاً ككتلة نواب زحلة لإتخاذ موقف إزاء ما يحصل". وعن الخطوات التي يمكن إتخاذها في حال تفاقم الوضع ولم يتراجع الحزب عما قام به، لفت الى ان الخطوات التي يمكن إتخاذها ستكون تصعيدية اي على طريقة الاحتجاجات والاعتصامات السلمية، معتبراً ان زحلة بالامس كانت على وشك مواجهة بين الاهالي وعناصر حزب الله، وهذا مرفوض بشدة لكننا إزاء كل ما يحصل نسال:" اي هي الدولة؟، وكيف تسمح بكل هذه الاستباحة من دون ان تحرّك ساكناً؟".وعن رأيه بما قاله وزير الداخلية مروان شربل عن عدم وجود امن ذاتي في لبنان ولا حواجز حزبية على رغم كل ما رأيناه من حواجز لحزب الله في مناطق الضاحية الحنوبية، قال عراجي:" المشكلة في الوزير شربل بأنه لا يرى جيداً ما يحصل في مناطق حزب الله، وسأل:" ألم يشاهد ما حصل مع الصحافية مهى الرفاعي والصحافي حسين شمص على حواجز حزب الله؟، وما جرى من تفتيش لسيارة الدبلوماسييّن السعوديين في منطقة غاليري سمعان؟. وحول نظرته اليوم الى مستقبل لبنان في ظل ما يجري، ابدى تشاؤماً كبيراً في هذا الاطار، معتبراً اننا سنصل الى وقت سيُسيطر فيه حزب الله على كل المؤسسات الشرعية، خصوصاً ان الحل الذي ُقدّم لسوريا على صعيد إبعاد الضربة العسكرية عنها من خلال الاتفاق بين روسيا واميركا قد جعل موقف بشار الاسد اقوى وكذلك الامر بالنسبة لحزب الله .وعن إمكانية تشكيل حكومة في لبنان، ختم عراجي:"بالتأكيد لا حكومة في لبنان، فهم قادرون اليوم على القيام بكل ما يريدون في ظل حكومة تصريف الاعمال هذه ، فلماذا سيشكلون حكومة؟، فالحكومة الجديدة لن تناسبهم وموقفهم هكذا افضل بكثير، ومن خلال هذا يمكن القول ان البلد في طريقه الى الهاوية". موقع الكتائب

 

طالب الاجهزة الامنية و"حزب الله" بتوضيح ما جرى في زحلة/ســليم عون: الامن الذاتي للحزب يكمّل عمــل الدولــة

17 أيلوا/13/المركزية- شهدت مدينة زحلة، ليل امس، توترا بعد ان تصدى اهالي المدينة لمحاولة مدّ شبكة اتصالات لـ"حزب الله" يقال انها قديمة تمّ انشاؤها منذ ثلاث سنوات وتدخل الى رياق والكرك ومنها الى ضهور زحلة، حيث تولت اربع فرق تابعة لـ"حزب الله" صيانتها على اربع ريكاراتـ وحملوا معهم كابلات جديدة لاصلاح ما لم يعد يصلح منها. تزامنا، نزل انصار "الكتائب اللبنانية" و"القوات اللبنانية" واهالي زحلة الى الشارع ليتصدوا لما حصل ولم يخرجوا من الشارع الا بعد توقيف اعمال الصيانة وبعد اتصالات حثيثة جرت على اعلى المستويات في الدولة من اجل تهدئة الاهالي. وتمّ توقيف اربعة عناصر من الحزب، هم: نُعم ابو زيد، مهدي ريا، محمد عقيل واسماعيل اسعد الذين تمّ اخلاء سبيلهم بعد نصف ساعة وتولّى المسؤول الامني للحزب في المنطقة تسلّمهم. واكد رئيس بلدية زحلة جوزف المعلوف "ان البلدية لا علاقة لها بالأمر والأشغال تجري على الطريق العام، وبالتالي، المسؤولية تلقى على عاتق وزارتي الاتصالات والأشغال". وفي هذا الاطار، طالب النائب السابق سليم عون في حديثٍ لـ"المركزية" بـ"اصدار بيان رسمي من قبل الاجهزة الامنية المعنية التي تتولى مهمة التحقيق بهذه الحادثة، كما نطالب "حزب الله" ايضا بإصدار بيان يشرح فيه تفاصيل ما يحصل"، مؤكداً "ان "التيار الوطني الحرّ" حصل على معلومات عن هذا الموضوع، لكنه لن يعلّق على ما جرى ما لم تصدر الوقائع بشكل رسمي، ولا يكفي ان يوضحوا لنا فقط ما يجري". واكد "ان هذا الخطّ عمره سنوات وليس جديدا وفق المعلومات الاولية وننتظر توضيحا من الاطراف المعنية في هذا الشأن لنبني على شيء مقتضاه ولا نستطيع ان نبني موقفنا على ردّة فعل يمكن ان تكون مفتعلة"، مشيراً الى "ان بعد الحادثة تواصلنا مع "حزب الله" لكن افادتهم لا تكفينا ليوضحوا الامر رسميا، خصوصا انهم يمتلكون التفاصيل كافة والامر لم يعد خافيا على احد اذا ليفسروا للرأي العام ما جرى".

ورداً على السؤال، قال عون "البيان الذي من المتوقع ان يصدر من الجهتين او احداهما يظهر لنا اذا كان الفريق السياسي الآخر افتعل هذا التوتر ليغطي فشله في النواحي كافة وهو لا يملك سوى رفع الشعارات بحماية زحلة، حيث يحاول نواب هذا الفريق استنهاض الرأي العام، اليوم، كما يحاول تغطية امور عدّة تحصل في المنطقة وهي تمثّل الخطر الحقيقي الذي يهددنا من اعمال ارهابية وتكفيرية تحصل على حدودنا وفي الداخل اللبناني"، مناشداً الدولة "ان تقوم بعملها وتوضح لنا ما يحدث فمعلوماتنا تقول انهم يقومون بصيانة الخط القديم الذي لا تعود ملكيته للدولة".

وعن ظاهرة الامن الذاتي لـ"حزب الله"، اعتبر "ان المناطق المعرضة للانفجارات والسيارات المفخخة بحاجة الى حمايتها من قبل الدولة"، مشيراً الى "اننا نرفض هذه الظاهرة لكن اذا كانت الدولة عاجزة عن الحماية عندها نقوم باتخاذ الاحتياطات لنكمّل عمل الدولة لا لنأخذ مكانها".

 

ماروني : لن تمر دويلة حزب الله في زحلة

17 أيلوا/13/وطنية - اعتبر النائب إيلي ماروني في حديث لإذاعة "صوت لبنان 100,5" أن "مد شبكة لحزب الله في زحلة ممنوع ولن نرضى بمرور دويلته في المدينة". وقال :"حاولنا ضبط الإيقاع أمس لأنه كان هناك توتر شديد من جهة الأهالي وشباب الكتائب والقوات الذين يرفضون الإعتداء على أرضنا وكرامتنا ليلا. لقد بقينا على الأرض الى ان انسحب المسلحون، لا أقول التقنيون، لأن السيارات كانت من دون أرقام وفيها عدد كبير من المسلحين، وقد أخذنا وعودا من قيادات أمنية وسياسية أنه ستجري اليوم إتصالات على أعلى المستويات لمعالجة الموضوع". وتحدث ماروني عن مؤتمر صحافي سيعقد اليوم لإعلان الرفض التام لمرور شبكة حزب والله في زحلة. وردا على سؤال قال:" في البداية أبلغني مرجع أمني كبير انه تم توقيف ستة أشخاص من الذين كانوا يمدون الشبكات. ولكن في اتصال ثان معه، طلب مني مراجعة بيروت لأنه ليس باستطاعته أن يقوم بأي شيء".