أخر
التقارير
التي نشرها
موقف ايلاف
اليوم الجمعة
في 21
تشرين الأول
حسب العناوين
التالية
دعوة
اميركية لرد
دولي على
اغتيال
الحريري
نتيجتان
مؤكدتان هما حصار
الأسد وذهاب
لحود
متظاهرون
يطالبون
باستقالة
لحود في ساحة الشهداء
العلاقات
السورية
الأوروبية
أمام محك
ميليس
الإتصالات
الهاتفية قبل
اغتيال
الحريري
إنفجار
فوق الارض
بواسطة مواد
عسكرية
ميليس
يتراجع عن
توجيه
الاتهام لآصف
شوكت
ميليس
كشف تورط
الاحباش
عون:
تقرير الامم
المتحدة
سيزيد من عزلة
سوريا
سطور
فتحت معركة
إسقاط لحود
هجوم
سوري منسق
ومضاد يشكك
بتقرير ميليس
تداعيات
التقرير
سياسيًا
وأمنيًا على
لبنان
اللبنانيون
يتسمرون أمام
شاشات
التلفزة
الشرع
كذب والنظام
يواجه زلزالا
داخليا
لجنة
سورية تدرس
تقرير الامم
المتحدة للرد
عليه
تورط
الشرع وغزالة
وقنديل
والسيد
وعازار
الحقيقة كيف
تجلت في الصحف
اللبنانية
نائبان
لبنانيان: يجب
على لحود
الاستقالة بعد
تقرير دولي
تقرير
ميليس كلام
الفصل وحقائق
تكشفت
سعد
الحريري يقول كنا نسعى
للحقيقة والآن
نطالب
بالعدالة
تقرير
ديتليف ميليس
بالاسماء
دعوة
اميركية لرد
دولي على
اغتيال
الحريري
الجمعة
21 أكتوبر - وكالات
واشنطن،
نيويورك: دعا
الرئيس
الاميركي
جورج بوش
اليوم الى
تحرك فوري
للامم
المتحدة ردا على
ما وصفه
بالتقرير
"المقلق"
للجنة التحقيق
الدولية
برئاسة
القاضي
ديتليف ميليس
الذي يشير الى
تورط سوريا في
اغتيال رئيس
الوزراء اللبناني
السابق رفيق
الحريري، في
حين شهدت
الامم
المتحدة
اليوم جدلا
حول التقرير
بعدما قام
رئيس اللجنة
القاضي
الالماني
ديتليف ميليس
بحذف اسماء
بعض
المسؤولين
السوريين في
النسخة
النهائية
للنص. وقال بوش
"اليوم ظهر
تقرير جدي
يتطلب من العالم
ان يتمعن فيه
ويرد عليه
بناء على ذلك"
مشيرا الى انه
طلب من وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس ان تدعو
الى عقد جلسة
خاصة للامم
المتحدة.
والتقرير
الذي سلم
الخميس الى
الامين العام
للامم المتحدة
كوفي انان
والبعثات
الدبلوماسية
في الامم
المتحدة بعد
تحقيق استمر
اربعة اشهر جاء
فيه ان "ثمة
ادلة متطابقة
تظهر تورطا
لبنانيا
وسوريا معا في
هذا العمل
الارهابي". والنسخة
التي تسلمتها
البعثات
بالبريد الالكتروني
وقام بعضها
بنقلها الى
الصحافيين تتضمن
اسماء مقربين
من الرئيس
السوري بشار
الاسد اثيرت
حولهم شبهات
في افادة شاهد
استمعت اليه
لجنة التحقيق. ونقل
التقرير عن
هذا الشاهد
انه "بعد نحو
اسبوعين من
تبني مجلس
الامن الدولي
القرار 1559 قرر
ماهر الاسد
(شقيق الرئيس
السوري بشار الاسد)
وآصف شوكت
(صهر الرئيس
السوري رئيس
شعبة
المخابرات
العسكرية
السورية) وحسن
خليل وبهجت
سليمان وجميل
السيد وهم
مسؤولون
لبنانيون
وسوريون
كبار، اغتيال
رفيق
الحريري".
وحذفت
الاسماء التي
ذكرها هذا
الشاهد من النسخة
"الرسمية"
للتقرير
الصادرة عن
الجهاز الاعلامي
للامم
المتحدة. وقال
ميليس انه قرر
حذف اسماء بعض
المسؤولين
السوريين
الذين يشتبه
بتورطهم من التقرير
النهائي "على
افتراض
البراءة" ومن
اجل عدم اعطاء
الانطباع بان
هذه الادعاءات
هي "وقائع
ثابتة".
وعبر
ميليس خلال
مؤتمر صحافي
عقده في مقر
الامم
المتحدة في
نيويورك، عن
اسفه لوجود
"عدة نسخ" عن
تقريره
ولتوزيع نسخة
"اولية"
تتضمن الاسماء
قبل حذفها على
الصحافيين. وقال ميليس
وقد بدا عليه
الاحراج ان
"النسخة النهائية
والوحيدة كان
ينبغي ان تكون
تلك التي سلمت
الى الامين
العام (للامم
المتحدة كوفي
انان) وبعثات
دول مجلس الامن
وتلك التي
نقلت اليكم
على الورق".
ولا
تتضمن النسخة
"على الورق"
للتقرير اسماء
خلافا للنسخة
التي وزعتها
بعض البعثات
عبر الانترنت
على بعض
الصحافيين. وتابع ميليس
"اريد ان اوضح
ان اي اختلاف
بين النسخ
الاولية
والنهائية
للنص ناتجة عن
عملية
الصياغة التي
اجراها فريقي
بادارتي وهو
بالتالي من
مسؤوليتي". واوضح
الجهاز
الاعلامي في
الامم
المتحدة ان "خطأ
معلوماتيا"
ادى الى ارسال
نسخ مختلفة عن
التقرير الى
البعثات
الدبلوماسية.
وامام
اصرار الصحافيين
اكد ميليس ان
حذف المقاطع
المعنية لا
يمت بصلة الى
الرقابة.
واضاف مشددا
"لم يمارس اي
كان خارج فريق
اللجنة
تاثيرا على
هذه التعديلات
ولم يطلب
الامين العام
او اي كان في الامم
المتحدة اي
تعديل (..) لست من
النوع الذي يرضخ
للضغوط".
وبعيد
ذلك اعلن
ستيفان دوجاريك
الناطق باسم
انان ان
الامين العام
للامم
المتحدة لم
يمارس اي ضغط
على ميليس
للتاثير على
مضمون
التقرير. وقال
"منذ
البداية، هذه
اللجنة
مستقلة".
واضاف امام الصحافيين
"انه تقرير
ميليس وميليس
وحده" وعزا
هذا الجدل الى
"خطأ من امانة
السر" وليس
"لمؤامرة". واعلن
السفير
الاميركي الى
الامم
المتحدة جون بولتون
انه "لا يفهم"
لماذا هناك
نسختين من التقرير
مشيرا في
الوقت نفسه
الى ان هذه
المسالة يجب
الا تحجب
الواقع
الرئيسي وهو
تورط سوريا في
اغتيال رفيق
الحريري.
واضاف ان ذلك
يتطلب "تحركا
صارما" من
مجلس الامن
الدولي الذي اعلن
عن محادثات
رسمية حول
لبنان
اعتبارا من الثلاثاء. وبعد ان اشار
الى انه اجرى
اتصالات مع
سفراء دول
اخرى من
الاعضاء
الدائمين في
مجلس الامن (الصين
وفرنسا
وبريطانيا
وروسيا) لبحث
"المراحل
المقبلة"،
قال انه يجري
التفكير في
"سلسلة
خيارات".
مقداد:
تورط اقرباء للاسد
"كذبة كبيرة"
بدوره
وصف المندوب
السوري لدى
الامم المتحدة
فيصل مقداد
اتهام شاهد
استجوبته
لجنة التحقيق
الدولية،
اقرباء
للرئيس
السوري بشار
الاسد في
جريمة اغتيال
رفيق الحريري
بانها "كذبة
كبيرة". وصرح
مقداد
للصحافيين
"اعتقد انها
كذبة كبيرة". واضاف ان
"احدا لم
يتورط في مثل
هذا الامر ومن
المؤسف ان
يجلس البعض
ويحلم لكتابة
تقارير. هذا
امر غير مقبول
بتاتا ولدينا
الادلة بان
هؤلاء
الاشخاص غير
متورطين
اطلاقا في هذه
العملية". وجاء في نسخة
سرية
الكترونية
للتقرير سربت
الى
الصحافيين ان
شاهدا سوريا
لم يكشف اسمه
قال ان ماهر
الاسد شقيق
الرئيس
السوري وآصف
شوكت صهر الرئيس
السوري
مسؤولان عن
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري.
وانتقد
مقداد
التقرير الذي
سلمه القاضي
الالماني
ديتليف ميليس
الخميس الى
الامم المتحدة
ووصفه بانه
"مسيس".
واضاف ان
"قسما كبيرا
من التقرير يقدم
عناصر غير
مرتبطة
بالوقائع
لكنها تقوم على
تحليل سياسي.
نجد انه مسيس
الى حد كبير
ويتضمن
القليل من
الخطوات
الحسية". واوضح ان
"التقرير
يستند الى
اتهامات وردت
في افادات
شهود واتساءل
لماذا لم يفتح
تحقيق في هذه
الاتهامات (...)
وردت في
التقرير
الكثير من النقاشات
التي جرت بعيد
الاغتيال.
واتساءل +ماذا
فعل هؤلاء
الاشخاص طوال
اربعة اشهر؟+".
وردا
على انتقادات
وردت في
التقرير ضد
سوريا اكد ان
بلاده تعاونت
دائما مع
التحقيق.
وتابع "سوريا
تعاونت
تعاونا تاما
مع ميليس. ولم
يكن لدينا اي
انطباع باننا
كنا على خلاف
في هذه العملية،
لقد سمحنا
لميليس بان
يستجوب بحرية
الاشخاص
الذين طلب
الاستماع
اليهم ولم نقم
في اي وقت من
الاوقات
بتضليل ميليس
او فريقه". واوضح "اريد
ان اؤكد لكم
كما فعل رئيسي
مرارا ان
سوريا تعهدت
بالتعاون".
واكد ان دمشق
تعاونت مع
التحقيق
وتنوي
الاستمرار في
التعاون.
من
هو ديتليف
ميليس
المدعي
الالماني
ديتليف ميليس
الذي سلم الامم
المتحدة
تقريرا حول
اغتيال رئيس
الوزراء اللبناني
السابق رفيق
الحريري يثير
شبهات حول
دمشق، اظهر
مثابرة شديدة
في ملفات
ارهاب شائكة
انهاها بنجاح.
ويقول
زميل لديتليف
ميليس الذي
يطلق عليه العديد
من اللبنانيين
لقب "الثعلب
الالماني"
انه "لا يتراجع
ابدا حين
يتلمس امرا
ما". وكتبت
صحيفة "دي
فيلت"
الالمانية
المحافظة "اذا
كان هناك شخص
لديه فرص
توضيح
ملابسات مقتل
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق فهو
ميليس بفضل
معرفته
المعمقة
بالتشابك بين
السياسة واجهزة
الاستخبارات ومجموعات
ارهابية في
الشرق
الاوسط". وحين اتصل به
مكتب الامين
العام للامم
المتحدة كوفي
انان لتكليفه
بملف الحريري
كان لهذا الخبير
القانوني
البالغ من
العمر 56 عاما
خبرة بملفات
كبرى وسبق ان
تعاطى بملف
يتعلق باجهزة
الاستخبارات
السورية.
ففي
اطار التحقيق
في الاعتداء
على مقر
البعثة
الفرنسية في
برلين الغربية
في 1983 الذي اوقع
قتيلا و23
جريحا، اقتفى
ميليس اثر
الفنزويلي
ايليتش
راميريز
سانشيز المعروف
باسم كارلوس
الذي كان
موجودا انذاك
في دمشق. من جهة اخرى
فان ديتليف
ميليس كشف
ملابسات ملف
"لابيل"
المرقص الذي
وقع فيه اعتداء
ضد
الاميركيين
اوقع ثلاثة
قتلى واكثر من
مئتي جريح في 1986.
ونسب
الاعتداء
جزئيا الى
اجهزة الاستخبارات
الليبية.
ويقول
المسؤول عنه
المدعي العام
في برلين
دييتر نومان
"لولا مثابرته
ما كانت قضية
+لابيل+
ستكشف". واليوم
يترأس هذا
الرجل فريقا
يضم مئة شخص
في تحقيقه في
اغتيال رفيق
الحريري
ويرافقه
حوالى اربعين
حارسا شخصيا.
وقال لمجلة
"شتيرن"
الالمانية
هذا الاسبوع
"لا اريد ان
اقارن بهانس
بليكس". لكنه
اضاف "الان
اصبحت افهم ما
شعر به" وذلك
بخصوص تقريره
الذي يلاقي
اهتماما
كبيرا في واشنطن
مثلما كان
الحال
بالنسبة
لتقرير الرئيس
السابق
لمفتشي الامم
المتحدة عن
اسلحة الدمار
الشامل في
العراق.
نتيجتان
مؤكدتان هما حصار
الأسد وذهاب
لحود
الجمعة
21 أكتوبر - ايلاف
نصر
المجالي من
لندن: لاحظت
مصادر سياسية
اليوم أن نفي
الرئاسة
اللبنانية
إلي اتصال بين
أحمد عبد
العال وهو من
جماعة طائفة الأحباش
ذات العلاقة
الوطيدة مع
سورية مع الرئيس
إميل لحود قبل
اغتيال رئيس
الوزراء اللبناني
الراحل رفيق
الحريري في 14
فبراير (شباط) الماضي،
لم يكن نفيا
صحيحا، مشيرة
إلى أن تقرير
المحقق
الدولي لم يقل
أن الاتصال تم
بين الرئيس
واحمد عبد
العال، بل أنه
اشار إلى ان
الاتصال تم
عبر هاتف خلوي
من جانب شقيق
عبد العال
والرئيس
لحود، كما أن
هذا الشقيق
اتصل هاتفيا
أيضا مع
اللواء فيصل
عبد الرشيد
رئيس أجهزة
الأمن
اللبنانية
وذلك قبل
دقائق من تفجير
موكب الرئيس
الحريري. وعلى
صعيد متصل رأت
مصادر
بريطانية
اليوم أن هناك
نتيجتين مؤكدتين
لتقرير
المحقق
الدولي وهما
"زيادة العزلة
الدولية على
نظام بشار
الأسد
واحتمال اضطرار
الرئيس
اللبناني
لحود لتقديم
استقالته".
وشهدت كل من
واشنطن ولندن
وباريس في
الساعات
الأخيرة
اتصالات
كثيفة
متوازية مع
اتصالات مع
قوى عظمى أخرى
مثل روسيا
وبعض عواصم
القرار العربية
وذلك تمهيدا
لتقديم
مشروعي قرار
إلى مجلس
الأمن الدولي
في جلسته يوم
الثلاثاء المقبل،
حيث سيستمع
الأعضاء
الدائمون
الخمسة إلى
ملاحظات
تفصيلية من
المحقق
الدولي.
متظاهرون
يطالبون
باستقالة
لحود في ساحة الشهداء
الجمعة 21 أكتوبر- أ. ف.
ب.
بيروت:
طالب حوالى
الفي لبناني
تجمعوا مساء
اليوم في ساحة
الشهداء في
بيروت قرب
ضريح رئيس
الوزراء السابق
رفيق
الحريري،
باستقالة
الرئيس
اللبناني
اميل لحود بعد
نشر تقرير
لجنة التحقيق
الدولية في
اغتيال
الحريري الذي
يشير الى تورط
لبناني سوري. كما
ردد
المتظاهرون
هتافات ضد
سوريا وشتائم
ضد الرئيس
السوري بشار
الاسد وضد جمعية
الخيرية
المشاريع
الاسلامية
(الاحباش) التي
ورد اسم احد
مسؤوليها في
تقرير اللجنة.
ورفع
المتظاهرون
الذين ارتدى
بعضهم قمصانا كتب
عليها "احب
ميليس" (اي لوف
ميليس) لافتات
كتب عليها
"العدالة"
و"بقاء لحود
استمرار للجريمة"
وصور
الحريري،
مرددين
هتافات تطالب
الرئيس
اللبناني
بالاستقالة. وقال
نادر النقيب
رئيس المنظمة
الطلابية في تيار
المستقبل
الذي دعا الى
هذه التظاهرة
ان "هذا
التجمع هو
للمطالبة
بمحكمة
دولية". واضاف
النقيب ان
"التحرك
سيستمر حتى
نحصل على هذا
الحق".
من
جهته، رأى
النائب عاطف
مجدلاني
النائب عن
كتلة الحريري
"هذه اول مرة
في لبنان
نستطيع ان نصل
الى حقيقة في
اغتيال شخصية
مهمة". ورأى
انه "لا توجد
اي ردة فعل
حتى الآن عن
تسييس
التقرير (...)
والجميع
اشادوا
بتقنية
التقرير". وجرى
التجمع بينما
قام نواب من
كتلة الحريري ومن
كتلة الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط،
بينهم وزيرا
الاعلام غازي
العريضي
والاتصالات
مروان حمادة
بزيارة ضريح
رئيس الوزراء
السابق قبل ان
ينضموا الى
الحشد. وقالت
دانا سعد (18
عاما) التي
تشارك في
التجمع، انها
"جاءت وهي
تبكي من اجل
رفيق
الحريري" الذي
تجمع حول
ضريحه عدد من
المتظاهرين
وهم يبكون.
واضافت ان
"المستقبل من
دونه لن يكون
ابدا افضل من
الماضي". وقدم
القاضي
الالماني
ديتليف ميليس
رئيس اللجنة
الدولية
المكلفة
التحقيق في
اغتيال الحريري،
الخميس
تقريره الى
الامين العام
للامم
المتحدة كوفي
انان. واشار
التقرير الى
تورط سوريا
ولبنان في
اغتيال في 14
شباط/فبراير
الماضي. كما
اشار باصابع
الاتهام
استنادا الى
افادة شاهد
الى اثنين من
افراد عائلة
الرئيس السوري
بشار الاسد في
نسخة ثانية عن
التقرير وزعت
عبر الانترنت.
العلاقات
السورية
الأوروبية
أمام محك ميليس
الجمعة
21 أكتوبر -
ايلاف
علي
اوحيدة من
بروكسل :يوجه
تقرير المحقق
الألماني
ديتليف ميليس
والذي أكد
تورط جهات سورية
و لبنانية في
عملية اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
الراحل رفيق
الحريري ضربة
في العمق
لمجمل
العلاقات
الأوروبية
السورية كما
يلقي
بضظلاله على آلية
الشراكة
الأوروبية
المتوسطية
وبما في ذلك
على الشق
الخاص
بالتعاون مع
لبنان.و أعلنت
المفوضية
الأوروبية في
بروكسل
بوصفها
الجهاز
التنفيذي
للاتحاد
الأوروي
والتي تشرف
على إدارة
العلاقات
الأوروبية
السورية
والأوروبية
اللبنانية في
أول ردة فعل
لها على تسليم
المدعي
الألماني
لتقريره الى
الأمم
المتحدة إنها
تحذر سوريا
رسميا من مغبة
عدم تعاونها
التام مع
الحيثيات
المقلبة للتحقيق
كما إنها تدعو
كافة الأطراف
إلى تقديم الدعم
الضروري
للبنان.وقالت
المتحدثة
باسم الجهاز
التنفيذي
الأوروبي للشؤون
الخارجية
البريطانية
ايما ادوين ان
المفوضية تدرس
حاليا تفاصيل
تقرير المدعي
الألماني
والذي قام بعمل
قيم ومتميز(...).
وأوضحت
أن الاتحاد
الأوروبي
يشعر بالقلق
البالغ أمام
الاستنتاجات
المروعة
التي توصل
إليها ولكن من
السابق
لأوانه الحكم
بشكل نهائي عن
المنحى الذي
ستتخذه
العلاقات السورية
الأوروبية في
الفترة
المقبلة ولكن
سوريا ستتحرك
ضد مصالحها
إذا لم تبدي التعاون
الضروري أو حاولت
عرقلة سير التحقيق.
وبينت
المتحدثة
الأوروبية
أن الكرة توجد ف
في ملعب مجلس
الأمن الدولي
وان أوروبا
تسجل إعلان
الحكومة
اللبنانية
استعدادها
للاستمرار في
التعاون مع
ميليس وأضافت
إن الاتحاد
يحرص على أن
يتكامل
التحقيق إلى
آخر مراحله وتتضح
الرؤيا بشكل
تام ولذلك(
ندعو كافة
الأطراف
المحلية
والدولية
للوقوف إلى
جانب لبنان في
هذه المرحلة)
وتقول
المصادر
الأوروبية ان
اتصالات بين
الدول
الأعضاء في
الاتحاد
الأوروبي
بدأت بالفعل
لتحديد موقف
موحد أثناء مداولات
مجلس الأمن
الثلاثاء
القادم حول
المسالة.
ويرى
المسؤولون
الأوروبيون
انه ومهما
كانت طبيعة
الجهود التي
ستبذل لتجنب
أزمة حادة مه سوريا
فان نتائج
التحقيق تضرب
الشراكة
السورية
الأوروبية في
العمق ولفترة
طويلة.و تحاول
أوروبا
وسوريا منذ
كثر من عام
حلحلة اعتماد
ومصادقة
نهائية على
اتفاقية الشراكة
المتوسطية
بين الطرفين
ولكن المصادر
الأوروبية
أكدت ان
التوجه
الحالي هو نحو
تجميد فعلي
لأية خطوة على
طريق تطوير
العلاقات مع سوريا وتنظر
الأوساط
الأوروبية
المسؤولة والتي
تحدثت لإيلاف
بقلق للتداعيات
الأكيدة
للتطورات المصاحبة
لتقرير ميليس
على مجمل
الشراكة الأوروبية
المتوسطية
حيث ان غياب
سوريا المتوقع
وربما
الأكيد
عن قمة
برشلونة
الأوروبية
المتوسطية
الذي سيعقد
نهاية تشرين
الثاني
نوفمبر
المقبل على
مستوى رؤساء الدول
والحكومات(37
دولة) سيكرس
واقع القطيعة
بين دمشق
وبروكسل
ولكنه أيضا
سيحد من
فاعلية وجدوى
القمة
إذا غرقت في
مشادة حول
سوريا.
وتعقد
القمة على
خلفية إحياء
الذكرى
العاشرة
لشراكة
برشلونة ولكن
هذه الشراكة
واجهت تعثرا
بسبب
انهيار
العملية حتى
الآن وتواجه
حاليا
معضلتين
إضافيتين
وهما لعلاقات مع
سوريا وتحديد
إستراتيجية
للتعامل مع
الهجرة
السرية.
ويعتبر
المسؤولون
الأوروبيون
في بروكسل ان
منحى
العلاقات مع
دمشق سيتحدد
قريبا وفق
عنصر واحد وهو
طريقة تعامل
السلطات
السورية مع
استنتاجات
تحقيق ميليس
من جهة
واستكمال
تنفيذ البنود
الواردة في
قرار مجلس
الأمن رقم 1558
بسحب الأجهزة
الأمنية
وتجريد
المليشيات
اللبنانية
للمختلفة من
السلاح. وسوف
يحدد الاتحاد
الأوروبي موقفه
على ضوء
التحركات
الجارية في
مجلس الأمن ولكن
الشق الخاص
بتجريد
الميليشيات
اللبنانية من
السلاح سيضع
السلطات
اللبنانية
نفسها في مأزق
قبل قمة
برشلونة .
ورغم نفي
باريس لوجود
خطة تحرك
مشتركة بينها
وبين واشنطن
لتصعيد التعامل
مع ملف سوريا
وتجريد حزب
الله من السلاح
فان المصادر
الأوروبية
تؤكد وجود مثل
هذا التحرك.
وقال
نيكولا
ديلاغرانفيل
الناطق باسم
البعثة
لفرنسية لدى
الاتحاد
الأوروبي في
بروكسل انه عل
يقين من ان
الاتحاد
الأوروبي سيتخذ
خطوات محددة
ولكنه أضاف
انه سييتم الفصل
بين الملف
السوري و الشق
الخاص بلبنان
في أي تحرك.و
أكدت المصادر
الأوروبية أن
فرنسا تدفع
حاليا في
اتجاه اعتماد
إستراتيجية
موازية
لتحرك
واشنطن
تتمثل في
القبول أوروبيا
بالضغوط
الأمريكية
على سوريا
ولكن مع تمكين لبنان
من فرصة
التقاط
النفس
وخاصة بشان
مسالة تجريد
حزب الله ن
لسلاح وتدعو فرنسا
و منسق
السياسة
الخارجية الأوروبية
خافير سولانا
إلى إجراءات
محددة
تجاه بيروت
وأهمها
الفكرة التي
يروج لها المبعوث
الأوروبي
للشرق
الأوسط
وممثل سولانا
البلجيكي
مارك أوتى
والمتمثلة في
ان يتولى
الاتحاد
الأوروبي رسميا
إعادة تأهيل
قوات الأمن
اللبنانية
وملا الفراغ
الناتج عن
رحيل
السوريين قبل
التركيز عل
المليشيات.وقال
مارك أوتى
للصحفيين في بروكسل
أن الاتحاد
الأوروبي
ينتظر ردا
لبنانيا
وخططا مفصلة
من بيروت تجاه
دعم أمنها المحلي.
الإتصالات
الهاتفية قبل
اغتيال الحريري
الجمعة 21 أكتوبر - أ. ف.
ب.
نيويورك:
اكد تقرير
لجنة التحقيق
الدولية في
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
الاسبق رفيق
الحريري
اهمية
التحقيقات في
خطوط هاتفية
استخدمت
لاتصالات قبل
الاغتيال
ويوم وقوعه،
معتبرا انها
تشكل "من اهم
الخيوط" في
التحقيق. وذكر
رئيس اللجنة
القاضي
الالماني
ديتليف ميليس
في تقريره
الذي نشر
الخميس ان
"ثمانية خطوط
هاتفية وعشرة
هواتف نقالة
استخدمت لتنظيم
مراقبة
الحريري
ولتنفيذ
الاغتيال".
واضاف
ان "هذه
الخطوط وضعت
في التداول في
الرابع من
كانون الثاني
(يناير) 2005 في
شمال لبنان
واستخدمت في
ايام محددة لرصد
عادات
الحريري".
واوضح
التقرير انه
"في 14
شباط/فبراير 2005
استخدمت ستة
من الهواتف في
المنطقة
الممتدة من
ساحة البرلمان
الى فندق
السان جورج"
حيث وقع الانفجار.
واشار الى ان
هذه الهواتف
"غطت كل
الطرقات التي
تربط
البرلمان
بقصر قريطم
(مقر اقامة
الحريري)، واجرى
الهاتف الذي
كان في
البرلمان
أربع مكالمات
إلى الهواتف
الاخرى في
الساعة 12.53، وقت
مغادرة موكب
الحريري ساحة
النجمة". وذكر
التقرير في
قسم آخر ان
"التحقيقات
من جانب قوى
الامن
الداخلي
والاستخبارات
العسكرية
قادت الى ست
بطاقات
مدفوعة سلفا
اثبتت
السجلات الهاتفية
انها كانت
محورية في
التخطيط
للاغتيال".
واوضح
ان الهواتف
الخلوية التي
تستخدم هذه البطاقات
الست كانت يوم
الاغتيال "في
المنطقة
الممتدة من
ساحة النجمة
الى فندق سان
جورج، ضمن
دائرة تمتد
على مسافة
بضعة مبان وقد
اجري عدد كبير
من الاتصالات
فيما بينها
حصرا". وتابع
التقرير ان
"هذه الهواتف
كانت موزعة في
مناطق تمكنها
من تغطية اي
طريق ممكن بين
البرلمان
وقصر قريطم"
الى حيث كان
الحريري متوجها
لدى خروجه من
مقر مجلس
النواب. وجاء
في التقرير ان
"الاتصالات
انهيت وتوقف اي
استخدام للبطاقات
في الساعة 12.53 في 14 شباط
(فبراير) قبل
بضع دقائق من
الانفجار ولم تستخدم
بعد ذلك".
وجاء
في التقرير
انه طوال فترة
استخدام هذه الهواتف
"يظهر وجود
رابط بين
مواقعها
وحركة الحريري،
ما يوحي بانها
قد تكون
استخدمت لتتبع
حركة الحريري
في تلك
الفترة".
وذكر
التقرير
استنادا الى
تحقيقات
القاضي
اللبناني
الياس عيد ان
البطاقة
الهاتفية
المدفوعة سلفا
نفسها
استخدمت
لاجراء
الاتصالات مع
قناة الجزيرة
الفضائية
القطرية في
بيروت ومع وكالة
رويترز يوم
الاغتيال
بشأن شريط
تبني شخص يدعى
احمد ابو عدس
الاعتداء،
مشيرا الى انه
"ليس هناك اي
سجل يشير الى
انها اجرت اي
اتصال آخر". وكان
احمد ابو عدس
ظهر في شريط
فيديو بثته
قناة
"الجزيرة"
وتبنى فيه
الاغتيال.
واضاف
التقرير ان
بطاقة هاتفية
استخدمت في اتصال
بالجزيرة
"كانت على
ارتباط بعدد
من المسؤولين
اللبنانيين
والسوريين
البارزين"، موضحا
ان "البطاقة
كانت قبل
يومين من
الانفجار على
اتصال برقم
هاتف نقال
يعود للوزير
(الدفاع)
السابق عبد
الرحيم يوسف
مراد". وتابع
التقرير ان
"هذه البطاقة
المدفوعة سلفا
اجرت ايضا
اتصالات مع
رقم هاتفي كان
بدوره على
اتصال منتظم
مع رقم الهاتف
النقال الخاص بالسياسي
ناصر قنديل"
النئب السابق
الذي حقق معه
ميليس. وذكر
ايضا ان
"البطاقة
اجرت اتصالات
مع رقمي هاتفين
نقالين في
شباط (فبراير)
واذار (مارس) 2005 كانا
بدورهما على
اتصال في 14 و17
شباط (فبراير) 2005
مع رقم الهاتف
النقال الذي
كان يستخدمه
ضابط الاستخبارات
السورية جامع
جامع" الذي
ورد اسمه بين
الشخصيات
التي طلب
ميليس استجوابها
في دمشق. كذلك
كانت
"البطاقة على
اتصال بثلاثة
ارقام مختلفة
كانت بدورها
على اتصال
بالهاتف النقال
الخاص بمصطفى
حمدان (رئيس
الحرس
الجمهوري اللبناني
السابق
الموقوف
حاليا) في
كانون الثاني/يناير
واذار/مارس
وتموز/يوليو
2005".
وخلصت
اللجنة في
تقريرها الى
ان "مستخدمي
هذه البطاقة
المدفوعة
سلفا في 14 شباط
على قدر من الاهمية،
وكشف هوية هذا
الشخص او
هؤلاء الاشخاص
اذا كان ممكنا
اولوية لهذا
التحقيق".
كما
اكد التقرير
ان "التحقيق
في البطاقات
الهاتفية
المدفوعة
سلفا هو من
اهم الخيوط في
هذا التحقيق
لجهة من كان
في الواقع على
الارض ينفذ
الاغتيال. هذا
خط في التحقيق
يحتاج الى
متابعة
حثيثة".
إنفجار
فوق الارض
بواسطة مواد
عسكرية
الجمعة 21 أكتوبر - أ. ف.
ب.
نيويورك:
ذكر تقرير
لجنة التحقيق
الدولية في اغتيال
رفيق الحريري
استنادا الى تقارير
فرق جنائية
تمت استعانة
بها في التحقيقات
ان الانفجار
الذي ادى الى
مقتل الحريري وقع
"فوق الارض"
واستخدم فيه
"ما لا يقل عن
الف كلغ من
المواد
المتفجرة
العسكرية". واستخلص
التقرير الذي
قدمه رئيس
لجنة التحقيق
القاضي
الالماني
ديتليف ميليس
الخميس الى
الامين العام
الامم
المتحدة كوفي
انان،
استنادا الى
استنتاجات
مختلف الفرق
الجنائية الى
ان "الانفجار
الذي قتل
الحريري و22
اخرين وقع فوق
الارض". واوضح
انه "استخدمت
لهذا الغرض
كمية لا تقل
عن الف كلغ من
المواد
المتفجرة
العسكرية".
وقال
التقرير ان
"السلطات
اللبنانية لم
تقم حتى تشكيل
اللجنة
الدولية
للتحقيق في
اغتيال رفيق
الحريري بمسح
دقيق لمسرح
الجريمة"،
موضحا ان هذا
ما دفع لجنة
التحقيق
الدولية الى
"طلب مساعدة
دول اعضاء في
الامم
المتحدة" في
التحقيقات.وذكر
التقرير ان
مختلف الفرق الجنائية
التي بلغ
عددها ستة
كشفت على مسرح
الجريمة
واورد
استنتاجاتها. فقد
استخلص
الفريق
الجنائي
الالماني
الذي قدم
تقريره في
السادس من
تموز/يوليو
انه "يمكن من
خلال توزع
اجراء شاحنة
متسوبيشي
التي عثر عليها
حتى الان
الافتراض بان
الشاحنة لعبت
دورا اساسيا
في العملية
وقد تكون
استخدمت لحمل
للقنبلة".
وتابع
تقرير الفريق
الذي ضم اربعة
خبراء في الطب
الشرعي ان
"الانفجار
فوق الارض هو
الاحتمال
الاكثر
امكانية. واذا
ما افترضنا
مثل هذا
الانفجار،
فمن المرجح ان
كمية
المتفجرات
كانت تقارب الف
كلغ". واوضح ان
"متفجرات
شديدة القوة
استخدمت
واظهرت نتيجة
فحص عينة من
جدار الفجوة انه
تم استخدام
مادة التي ان
تي". وقال
تقرير ميليس
ان الفريق
الجنائي
الهولندي
الذي عمل بين 12
اب/اغسطس و25
ايلول/سبتمبر
اكد فرضية
انفجار شاحنة
"عند الجانب
الايسر المواجه
للمدخل
الرئيسي
لفندق سان
جورج في شارع ميناء
الحصن". وافاد
الفريق الذي
كلف بحسب
التقرير "البحث
عن ادلة مادية
لاعادة تركيب
العبوة الناسفة"
المستخدمة ان
"السيناريو
المرجح (..) نظرا
للضرر الذي
لحق بالمباني
والسيارات
واعمدة
الانارة في
جوار موقع
الانفجار (...) هو
تفجير شاحنة
ميتسوبيشي
صغيرة تحتوي
على العبوة الناسفة
عند مرور موكب
الحريري
المؤلف من ست
سيارات".
واضاف
هذا الفريق
الذي ضم سبعة
خبراء متخصصين
في التحقيقات
بعد عمليات
تفجير انه
"استنادا الى
الادلة
المادية
ونظرا للعثور
على كمية
ضئيلة من
الاشلاء
البشرية لشخص
غير معروف الهوية
وعدم العثور
على اعضاء
كبيرة مثل ساق
او قدم او
ذراع، فان
السيناريو
المرجح
لتفجير
العبوة هو
وجود
انتحاري".
ورأى
ان هناك
"احتمالا اخر
اقل ترجيحا
بقليل هو
اتسخدام جهاز
تحكم عن بعد
غير انه لم
يتم العثور
على بقايا مثل
هذه الاداة في
مسرح الجريمة".
اما الفريق
الجنائي
البريطاني
الذي تألف من سبعة
خبراء فكلف
القيام
بعمليات بحث
في قعر البحر
في المنطقة
المواجهة
لموقع
الانفجار وقد
عثر على
اربعين قطعة
معظمها اجزاء
سيارات وقدم
تقريره في
الخامس من
ايلول/سبتمبر
2005.
وتابع
التقرير ان
الفريق
الجنائي
الياباني المؤلف
من ثلاثة
خبراء
يرافقهم
مترجم عمل على
تحديد
مواصفات
ومصدر
الشاحنة
الميتسوبيشي. وقد
اثبت بعد
التدقيق في
الاجزاء التي
عثر عليها ان
الشاحنة سرقت
من مدينة
ساغاميهارا
اليابانية في
12 تشرين
الاول/اكتوبر
2004. واورد التقرير
ان فريق
الخبراء
الايرلنديين
والفرنسيين
اورد نتائج
تتفق مع تقرير
الفريق
الهولندي.
ومشروعا
القرارين
اللذان
سيقدمان إلى مجلس
الأمن حسب ما
ذكرت تلك
المصادر
سيدعوان إلى
فرض حصار
اقتصادي على
سورية وكذلك
فرض مقاطعة
دبلوماسية
عالمية
شاملة، حيث
تعتقد الولايات
المتحدة
وحلفاؤها أن
تورط سورية في
اغتيال
الحريري من
خلال رجال
استخباراتها
وكبار
مسؤوليها
يدينها بتهمة
الإرهاب. وترى
تلك المصادر
أنه لم يكن
بمقدور أي من
أجهزة
الاستخبارات
سواء السورية
منها أو
اللبنانية
التصرف بقضية
من هذا النوع
واغتيال
شخصية عالمية
بحجم رفيق
الحريري من
دون
الاستعانة
بتوجيهات القيادات
العليا، وهنا
تذكر المصادر
اسمي شقيق
الرئيس
السوري ، ماهر
الأسد رئيس
الحرس الجمهوري
وصهره اللواء
آصف شوكت رئيس
جهاز الاستخبارات.
كما
أنها من جانب
آخر تركز على
ما ورد في
تقرير ميليس
إلى ما قاله
اللواء مصطفى
حمدان أمام لجنة
التحقيق حين
اعترف "أنه في
العام 2004 كنا اتفقنا
على إرسال
الحريري في
رحلة ،،
الوداع الوداع
سيد حريري"،
يذكر أن اللواء
حمدان من بين
أربعة
جنرالات
لبنانيين كانوا
اعتقلوا على
خلفية اغتيال
رئيس الوزراء
الراحل.
واشار
تقرير لجنة
التحقيق
الدولية إلى
أن مسؤولين
سوريين كبارا
وحلفائهم
اللبنانيين تورطوا
في اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني السابق.
كما القى
التقرير
شكوكا حتى على
الرئيس اميل
لحود. وذكر
التحقيق الذي
أعده المدعي
الألماني
ديتليف ميليس
"ان خيوطا
كثيرة تشير
مباشرة الى
تورط مسؤولين
سوريين في
الاغتيال"،
وقال "لهذا
يتعين على
سوريا الان
ايضاح جانب
كبير من
الاسئلة التي
لم تحل". وقال
التقرير
"يوجد سبب
محتمل يدعو
للاعتقاد بان
قرار اغتيال
(الحريري) ما
كان يمكن ان
يتخذ دون موافقة
مسؤولي امن
سوريين على
أكبر
المستويات،
وما كان يمكن
ان يجري
تدبيره دون
تواطؤ نظرائهم
اللبنانيين
في أجهزة
الأمن
اللبنانية." وفي
أول رد فعل
رسمي من جانب
سورية، قال
وزير الإعلام
السوري مهدي
دخل الله إن
التقرير "بيان
سياسي موجه ضد
سوريا"
و"منحاز الى
جهة معينة"
تريد إتهام
سوريا بكل شر
في هذا العالم
". وأضاف
الوزير
السوري في
مقابلة مع
إحدى الفضائيات
العربية
"يظهر أن
التقرير
مسيَس 100%"، مشيرا
الى انه
"يستند الى
مجموعة من
روايات" بعض
الشهود
المعروفين
بمواقفهم
المعادية
لسوريا.
واعتبر دخل
الله
بأن"هناك
موقف مسبق
معاد لسوريا"
وان هذا
التقرير يدعم
هذا المواقف،
مطالبا
بتقرير نزيه و
موضوعي يسمي
الأمور
بأسمائها و لا
يكون "نغما في
الجوقة السياسية
المعادية
لسورية"، حسب
تغبير المسؤول
السوري.
ميليس
يتراجع عن
توجيه
الاتهام لآصف
شوكت
الجمعة
21 أكتوبر- إيلاف
نيويورك
(الامم
المتحدة)،
ألاباما،
واشنطن، بيروت:
اعلن ديتليف
ميليس رئيس
لجنة التحقيق الدولية
في اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني السابق
رفيق
الحريري،
اليوم انه قرر
حذف اسماء بعض
المسؤولين
السوريين
المشتبه
بتورطهم من
التقرير النهائي
"على افتراض
البراءة"،
بما في ذلك
صهر الرئيس
السوري بشار
الاسد رئيس
شعبة المخابرات
العسكرية آصف
شوكت، وقال ان
هذه النسخة وصلت
الى وسائل
الاعلام
بالخطأ.
ونفى
ميليس ان يكون
حذف هذه
الاسماء تحت
ضغط الامين
العام للامم
المتحدة كوفي
انان مشيرا الى
ان "افتراض
البراءة"
دفعه الى
القيام بذلك.
رايس
ومن
الاباما قالت
وزيرة
الخارجية الاميركية
كوندوليزا
رايس اليوم ان
تقرير لجنة التحقيق
الدولية
"مقلق
للغاية"،
مشيرة الى ان
مجلس الامن
الدولي سيكون
"نقطة
محورية" لتحرك
اميركي. وقالت رايس
في تصريح ادلت
به في مسقط
رأسها بولاية
الاباما حيث
تستضيف وزير
الخارجية البريطاني
جاك سترو
"هناك اشارة
الى تورط
مسؤولين
سوريين (..) في
اغتيال رفيق
الحريري".
واضافت ان
هناك "مؤشرات
واضحة الى ان
الحكومة
السورية لم
تكن تتعاون"
مع التحقيق
الدولي في
اغتيال
الحريري.
وقالت
"ان التقرير
مقلق للغاية
حتى عند قراءة
اولية".
وتابعت "اما
في ما يتعلق
بخطواتنا
اللاحقة،
فسيتحتم
علينا مناقشة الامر"
مضيفة انه
"يجب ان يكون
مجلس الامن نقطة
محورية" لاي
تحرك.
مسؤول
في البيت
الابيض عكس
ايضا "القلق
العميق" الذي
تشعر به
الولايات
المتحدة بشان
نتائج تقرير
الامم
المتحدة الذي
يشير الى تورط
مسؤولي امن
سوريين كبار في
اغتيال
الحريري.
واضاف
المسؤول الذي
طلب عدم الكشف
عن هويته "نحن
قلقون للغاية
بشان النتائج
الاولية وسنناقش
المسالة مع
حلفائنا
وغيرهم من
افراد المجتمع
الدولي". وردا
على سؤال حول
ما اذا كانت الولايات
المتحدة قد قررت
كيفية
التعامل مع
التقرير، قال
"يجب ان نتشاور
مع كل حلفائنا
للتوصل الى
نوع العمل الذي
سنقوم به".
جمعية
المشاريع
الاسلامية
تنفي
في
المقابل نفت
جمعية
الخيرية
المشاريع الاسلامية
التي ورد اسم
احد مسؤوليها
في تقرير لجنة
التحقيق
الدولية اي
علاقة لها
بالاغتيال
الذي وقع في 14
شباط/فبراير. وفي بيان
تلقت وكالة
فرانس برس
نسخة منه، نفت
الجمعية
المعروفة
باسم
"الاحباش"
ايضا "جملة
وتفصيلا اي
علاقة لها
بجريمة
اغتيال الرئيس
الحريري
ورفاقه وعدد
من
المواطنين". واكدت انها
"اليوم اشد
اصرارا
وتمسكا بكشف الحقيقة
ومعرفة
المنفذين
والمخططين
وجميع
المتورطين
وانزال اشد العقوبات
بهم". وقال تقرير
رئيس لجنة
التحقيق
ديتليف ميليس ان
"الشيخ احمد
عبد العال هو
وجه معروف في
جمعية
الاحباش
(جمعية
المشاريع
الخيرية
الاسلامية) (...)
ثبت انه شخصية
ذات دلالة في
ضوء علاقاتها
باوجه عدة من
هذا التحقيق،
وخصوصا عبر
هاتفه النقال
الذي تبين انه
اجرى عبره
اتصالات عدة
بجميع
الشخصيات
المهمة في هذا
التحقيق".
وتابع
النص ان "احمد
عبد العال كان
على اتصال دائم
بشقيقه محمود
عبد العال
الناشط ايضا
في جمعية
الاحباش".
واشار الى ان
محمود عبد
العال "اجرى
اتصالا
بالهاتف النقال
لرئيس
الجمهورية
اميل لحود قبل
دقائق من
الانفجار
وتحديدا في
الساعة 12.47،
وبعد دقيقتين
اجرى اتصالا
بالهاتف
النقال
لريمون عازار"
مدير
المخابرات
السابق في
الجيش الموقوف
حاليا. واكد بيان
جمعية
المشاريع
الخيرية
الاسلامية ان
السيد احمد
عبد العال
"برىء من اي
مشاركة في
جريمة
الاغتيال وهو
على العكس حاول
المساهمة من
خلال التعاون
مع بعض مؤسسات
الدولة
والشخصيات
المعنية في
كشف بعض
المعلومات
التي توصل الى
كشف الحقيقة".
واضاف ان الجمعية
"لم تنتهج في
اي يوم من
الايام هذه
الممارسات
والاعمال
الدموية
الارهابية،
بل هي ضدها من
منطلق ديني
عقائدي فقهي". والاحباش هو
مذهب اسلامي
اسسه عبد الله
الحبشي الذي
قدم من الحبشة
في 1950 الى لبنان.
وقد خلفه الشيخ
نزار الحلبي
على رأس
الحركة
الاسلامية
السنية
المتطرفة.
وازداد
نفوذ الاحباش
بعد العملية
العسكرية السورية
في لبنان في 13
تشرين الاول/اكتوبر
1990 التي اطاحت
بالعماد
ميشال عون من السلطة.
وكان لهم نائب
في البرلمان
اللبناني السابق
الذي كانت
غالبية
اعضائه
موالين لدمشق.
الجبهة
الشعبية
-القيادة
العامة تنفي
اي تورط لها
من
جهتها نفت
ايضا الجبهة
الشعبية
لتحرير فلسطين-القيادة
العامة
(بقيادة احمد
جبريل) اليوم
ما ورد من
اتهامات ضدها
في تقرير لجنة
التحقيق
الدولية. وجاء في بيان
صادر عن
الجبهة ان "زج
اسم الجبهة في
هذا التقرير
لا يستند الى
اي دليل وان
لجنة التحقيق
لم تتصل
بالجبهة ولم
تسأل عن اي عنصر
من عناصرها".
وكان
احمد جبريل
قال في حديث
لقناة "العربية"
الفضائية انه
"فوجئ"
بتقرير رئيس
اللجنة
الدولية
القاضي
الالماني
ديتليف ميليس.
وقال "نحن
ننفي نفيا
باتا جملة
وتفصيلا اي تورط
لاي من
عناصرنا في
هذه القضية".
وتابع "فوجئنا
بتقرير ميليس
الذي يقول ان
هناك شاهدا يشهد
ان هناك عناصر
من الجبهة
الشعبية
لتحرير فلسطين
-القيادة
العامة قدمت
دعما لهؤلاء
الجنرالات"
المشتبه بهم.
وقال
"لا نعرف ما هو
هذا الدعم ومن
هي هذه العناصر"
وتساءل "اليس
كان على ميليس
ان يقول فلان
او فلان ومن
الذي قدم هذا
الدعم من اجل
اغتيال رفيق
الحريري؟".
واعتبر ان
"هذا الموضوع
يظهر ان هناك
قضية سياسية
اكثر ما هي
قضية جريمة". وقال بيان
الجبهة ان "كل
ما ورد في
تقرير السيد
ميليس في ما
يخص الجبهة
الشعبية-القيادة
العامة "محض
افتراء وتجن.
وسبق للجبهة
الشعبية-القيادة
العامة ان
تعرضت لمثل
هذا الافتراء والتجني
في حادثة
طائرة لوكربي
الشهيرة واثبتت
التحقيقات في
ما بعد براءة
الجبهة من تلك
الحادثة". وكان
ورد اسم
الجبهة بعد
الحادثة التي
قضى فيها 270 شخصا
في انفجار
طائرة
بان-اميركان
فوق مدينة لوكربي
الاسكتلندية
عام 1988 قبل ان
تتهم ليبيا.
وجدد
البيان ما
قاله جبريل
لجهة
"استعداد الجبهة
للتعاون
لاجلاء
الحقيقة وانها
على استعداد
لتقديم اي
رفيق من عناصر
الجبهة يرد
اسمه للمثول
امام اي هيئة
تحقيق لبنانية
او لجنة
التحقيق
الدولية".
واعتبر
جبريل ان
تقرير ميليس
ذكر الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين-القيادة
العامة "لانها
عنوان من
عناوين
الممانعة في
وجه المخططات
لتصفية
القضية الفلسطينية".
واضاف "ذلك
ليس مخفي على
احد، فالجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين
متحالفة مع
سوريا لان
سوريا تقف مع
قضية الشعب
الفلسطيني
وقفة صامدة".
ميليس
كشف تورط
الاحباش
الجمعة
21 أكتوبر -ايلاف
فادي
عاكوم من
بيروت : لم
يتفاجأ
اللبنانيون كثيرا
بنتيجة
التحقيقات
التي قام بها
القاضي
ديتليف ميليس
والتي تضمنت تورط
جمعية
المشاريع
الاسلامية
المعروفة بالاحباش
بقضية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
والكشف عن
العلاقة
المميزة بين
الجمعية وبين
الرموز
الامنوعسكرية
في البلدين اللذين
هما
شقيقين
سورية ولبنان
.
فالغزل
بين الجمعية
والاجهزة
اللبنانية -
السورية كان
واضحا ولا
ينسى
اللبنانيون
اليافطات
الصفراء التي
كانت تغطي
شوارع بيروت
والاحتفالات
التي كان يقوم
بها الاحباش
في لبنان
بمناسبة عيد
الجيشين
اللبناني
والسوري
والتي كانت
تتفوق على
احتفالات
اصحاب العيد،
كما لا بد من
الاشارة الى
الاعتصامات
والمظاهرات
التي يقومون
بها في شوارع
بيروت والتي
اطلق عليها
مظاهرة السواطير
بسبب
السكاكين
والسواطير
التي لوحوا بها
اثنائها كرد
على
المظاهرات
الشبابية المطالبة
برحيل الجيش
السوري
التي كان يتم
قمعها بقوة من
قبل الجيش
والاجهزة
اللبنانية
السورية .
التورط
كانت
اولى الدلائل
الى تورط
الاحباش قد
ظهرت عند ضبط
كمية كبيرة من
الاسلحة في
منطقتي بربور
(بيروت)
والناعمة (عند
المدخل
الجنوبي لبيروت
) وتم
عندها توقيف
المسؤول في
الاحباش احمد
عبدالعال كما
تم ايضا اصدار
امر توقيف
غيابي لماجد
حمدان وكل من
مسؤول
(المرابطون)
في البقاع ب.ع
ومدير
تعاونيات لبنان
و.ز والموقوفين
ز.ك المرافق
الشخصي لماجد
حمدان وك.ص
مدير شركة
الامن الخاص
بحمدان.
وتم
تاكيد تورط
عبد العال
بعملية
الاغتيال من
خلال تقرير
القاضي ميليس
وذلك بالكشف
عن اجرائه
مكالمة
هاتفية برئيس
الجمهورية
اللبنانية
قبل عملية
الاغتيال
بدقائق.
وبالاضافة
الى كشف تورط
عبد العال تم
في الفترة
السابقة في
مدينة طرابلس
(شمال لبنان
)توقيف ستة
أشخاص هم صاحب
محل "باور
غروب" الشيخ
جمال طعمة،
وهوأحد
المسؤولين في
جمعية المشاريع
الاسلامية،
وعامل لديه من
آل عدرة،
بالاضافة الى
كل من رائد
فخر الدين،
أمين وربيع
طربيه وفوزي طالب،
وهم من
المقربين جدا
لطعمة حيث تم
مصادرة وثائق
جديدة وعلب
كرتون هامة
للتحقيق.
من هم
الاحباش؟
مذهب
اسلامي
اسسه عبد
الله الحبشي
(عبد الله بن
محمد الشيبي
العبدري لقب
بالهرري نسبة
إلى مدينة هرر
بالحبشة)،
داعيا إلى
إحياء مناهج
أهل الكلام
والصوفية
والباطنية
بهدف إفساد
العقيدة
الاسلامية وتفكيك
وحدة
المسلمين
وصرفهم عن
قضاياهم الأساسية
.
قدم
الحبشي عام 1950م
الى لبنان بعد أن
أثار الفتن ضد
المسلمين في
بلاده ، حيث
تعاون مع حاكم
إندراجي صهر
هيلاسيلاسي
ضد الجمعيات الإسلامية
لتحفيظ
القرآن
بمدينة هرر
سنة 1940م وأطلق
عليه الناس
هناك صفة (
الفتّان ) أو(
شيخ الفتنة ) .
وخلفه الشيخ
نزار الحلبي
ترئس جمعية
المشاريع
الإسلامية
واطلق عليه
لقب سماحة
الشيخ
حيث كانت
الخطة ان يتم
اعداده لمنصب دار
الفتوى وكان
يكتب على
جدران الطرق
وقتها " لا
للمفتي حسن
خالد الكافر ،
نعم للمفتي نزار
الحلبي " وتم
اغتياله يوم 31
اب عام 1995 في
منطقة الطريق
الجديدة
ببيروت.
العصر الذهبي
العصر
الذهبي
للاحباش كان
بعد الدخول
السوري الى
لبنان عقب
عملية 13 تشرين/
اكتوبر 1992 حيث
حاولوا
السيطرة على
الشارع السني
في لبنان
والتفرد به
خاصة وان
الساحة البيروتية
كانت قد خلت
من سيطرة حزب
المرابطون
وضعف نفوذ
جمعية
المقاصد
الخيرية
الاسلامية التي
يديرها ال
سلام بدعم من
المملكة
العربية السعودية
ولم يكن نجم
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
السياسي قد
سطع بقوة بعد
على الساحة
اللبنانية،
وكان للدعم
السوري
الواضح لهم
الاثر المباشر
لقوتهم وتم
اختيار
الدكتور
عدنان طرابلسي
كممثل لهم في
الندوة
البرلمانية
اللبنانية في
المجلس
النيابي الذي
اختارت سورية
معظم اعضائه .
الانتشار
قوة
الاحباش
الرئيسية
حاليا في
بيروت حيث المركز
الرئيسي
للأحباش في
لبنان في
منطقة برج أبي
حيدر،
ولديهم انتشار
لا باس به في
مناطق البقاع
واقليم الخروب
(جبل
لبنان)والشمال،
وخلال
الانتخابات اللبنانية
الاخيرة اتوا
في المرتبة 14
من حيث القوة
التجيرية
بحوالي 15000 صوت
أي ما نسبته 1,1%،
توزعت على
الشكل الآتي:
بيروت 11500 صوت، الشمال
2500 صوت،
والبقاع 1000 صوت.
كما لديهم
مواقع عدة على
الشبكة
العنكبوتية
بالاضافة الى
عدة اصدرات
ورقية اهمها
مجلة نور
الهدى التي توزع
في مناطق عدة
من العالم .
وانتشرت
مدارسهم
الضخمة في
لبنان
وصارت
حافلاتهم
تملأ المدن
وأبنية
مدارسهم تفوق
سعة المدارس
الحكومية ،
علاوة على
الرواتب
المغرية لمن
ينضم إليهم
ويعمل معهم
وأصبح لهم
إذاعة في
لبنان تبث
أفكارهم
وتدعوإلى
مذهبهم ، كما
ينتشر أتباع
الحبشي في
أوروبا
وأمريكا وقد
أثاروا القلاقل
في كندا
واستراليا
والسويد
والدانمارك .
فتاوي
شاذة
تطلق
في الشارع
اللبناني
نكات عدة على
الفناوي التي
تنسب للاحباش
نخجل من ذكرها
لكثرة
التركيز فيها
على الجنس
والاباحية
وللحبشي
العديد من
الفتاوى
الشاذة القائلة
بجواز
التحايل في
الدين وأن
النظر والاختلاط
والمصافحة
للمرأة
الأجنبية
حلال لاشيء فيه
بل للمرأة أن
تخرج متعطرة
متبرجة
ولوبغير رضا
زوجها . • يبيح
بيع الصبي
وشراءه كما
يجيز للناس
ترك زكاة
العملة
الورقية
بدعوى انها
لاعلاقة لها
بالزكاة إذ هي
واجبة في
الذهب والفضة
كما يجيز أكل
الربا ويجيز
الصلاة
متلبساً بالنجاسة
وياخذ عليهم
ما يلي :
- الجهمية
في تأويل صفات
الله .
- الإرجاء
والجبر
والتصوف
والباطنية
والرفض وسب
للصحابة.
- اتهام
أم المؤمنين
عائشة بعصيان
أمر الله .
-
بالإضافة إلى
فتاوى شاذة
عدة تتعلق
بسلوكيات
المراة
والرجل .
- يزعم
الأحباش أنهم
على مذهب
الإمام
الشافعي في
الفقه
والاعتقاد
ولكنهم في
الحقيقة أبعد ما
يكونون عن مذهب
الإمام الشافعي
رحمه الله .
-يدافعون
بقوة عن جواز
دعاء الأموات
والتبرك
بقبورهم ووضع
مواضع الجرح
عليها لتطيب
ووضع شيء من
ترابها على
الريق.
- يزعم
الهرري
أن الأولياء
يخرجون من قبوهم
ليقضوا حوائج
المستغيثين
بهم. ثم يعودون
الى قبورهم.
- يزعم
الحبشي أن
جبريل هوالذي
أنشأ ألفاظ
القرآن
الكريم وليس
الله تعالى ،
فالقرآن عنده
ليس بكلام
الله تعالى ،
وإنما هوعبارة
عن كلام جبريل
.
الأحباش
في مسألة
الإيمان من
المرجئة
الجهمية
الذين يؤخرون
العمل عن
الإيمان
ويبقى الرجل
عندهم مؤمناً
وإن ترك
الصلاة وسائر
الأركان و
تبعاً لذلك
يقللون من شأن
التحاكم
للقوانين
الوضعية
المناقضة
لحكم الله
تعالى فيقول
الحبشي : " ومن
لم يحكم شرع الله
في نفسه فلا
يؤدي شيئاً من
فرائض الله
ولا يجتنب من
المحرمات ،
ولكنه قال
ولومرة في العمر
: لا إله إلا
الله فهذا
مسلم مؤمن .
ويقال له أيضاً
مؤمن مذنب "
-الأحباش
في القدر
جبرية منحرفة
يزعمون أن
الله هوالذي
أعان الكافر
على كفره وأنه
لولا الله ما
استطاع الكافر
أن يكفر .
- يجيزون
الاستعاذة
بغير الله
ويدعون
للتبرك بالأحجار
.
-
يكثر الحبشي
من سب الصحاب
وخاصة معاوية
بن أبي سفيان
وأم المؤمنين
السيدة عائشة
رضي الله عنهم
، ويطعن في
خالد بن
الوليد وغيره
، ويقول إن
الذين خرجوا
على علي رضي
الله عنه
ماتوا ميتة
جاهلية .
تكفير العلماء
كفّر
الحبشي
العديد من
العلماء فحكم
على شيخ الإسلام
ابن تيمية
بأنه كافر
وجعل من أول
الواجبات على
المكلف أن
يعتقد كفره
ولذلك يحذر أشد
التحذير من
كتبه ، وكذا
الإمام
الذهبي
فهوعنده خبيث
، كما يزعم أن
الشيخ محمد بن
عبد الوهاب
مجرم قاتل
كافر ويرى أن
الشيخ محمد
ناصر الدين
الألباني
كافر ، وكذلك
الشيخ سيد
سابق فيزعم
أنه مجوسي
كافر أما
الأستاذ سيد
قطب فمن كبار
الخوارج
الكفرة في ظنه
.
تغيير وجهة القبلة
أثار
الأحباش في
أمريكا وكندا
فتنة تغيير
القبلة حتى
صارت لهم
مساجد خاصة
حيث حرفوا
القبلة 90 درجة
وصاروا
يتوجهون إلى
عكس قبلة
المسلمين حيث
يعتقدون أن
الأرض نصف
كروية على شكل
نصف البرتقالة
، وفي لبنان
يصلون في
جماعات خاصة
بهم بعد انتهاء
جماعة المسجد
، كما اشتهر
عنهم ضرب أئمة
المساجد
والتطاول
عليهم وإلقاء
الدروس في
مساجدهم لنشر
أفكارهم
رغماً عنهم
بالاضافة
الى
إثارة الشغب
في المساجد .
فتاوى مضادة
تصدى
لهم عدد من
علماء أهل
السنة في
عصرنا مثل
المحدث الشيخ
الألباني وغيره
. وأفتى
سماحة الشيخ
عبد العزيز بن
باز في الفتوى
رقم 2392/1 بتاريخ
30/10/1406ه التي جاء
فيها : (( إن
طائفة
الأحباش
طائفة ضالة ،
ورئيسهم عبد
الله الحبشي
معروف
بانحرافه وضلاله
، فالواجب
مقاطعتهم
وإنكار
عقيدتهم الباطلة
وتحذير الناس
منهم ومن
الاستماع لهم أوقبول
ما يقولون )) .
كيف
يعرف الاحباش
مؤسس عقيدتهم
؟
الشيخ
عبد الله
الحبشي
الهرري
الأشعري
الشافعي الرفاعي
هوالعالِم
الجليل قدوة
المحققين، وعمدة
المدقّقين،
صدر العلماء
العاملين، الإمام
المحدّث،
التقي
الزاهد،
والفاضل العابد،
صاحب المواهب
الجليلة،
الشيخ
أبوعبد
الرحمن عبد
الله بن محمّد
بن يوسف بن
عبد الله بن
جامع الهرري ،
الشيبيّ
(بنوشيبة بطن
من عبد الدار
من قريش وهم
حجبة الكعبة
المعروفون
ببني شيبة الى
الآن، إنتهت
إليهم من قِبل
جدهم عبد
الدار حيث
ابتاع أبوه
قصيّ مفاتيح
الكعبة من أبي
غبشان
الخزاعي، وقد
جعلها النبي
في عقبهم.)
العبدري
(بنوعبد الدار
بطن من قصيّ
بن كلاب جدّ
النبي الرابع)
مفتي هرر،
وُلِدَ في
مدينة هرر،
حوالي سنة 1328 هـ
1910 م.
عون:
تقرير الامم
المتحدة
سيزيد من عزلة
سوريا
الجمعة 21 أكتوبر - أ. ف. ب.
باريس: اعتبر
النائب
اللبناني
العماد ميشال عون
اليوم ان
تقرير لجنة
التحقيق
الدولية في اغتيال
رئيس الوزراء الاسبق
رفيق الحريري
الذي يشير
بالاتهام الى
سوريا سيزيد
من عزلة
النظام
السوري وقد
يؤدي الى
زعزعة
استقراره.
رافضا
استقالة
الرئيس اللبناني
اميل لحود
"تحت ضغط
الشارع" بعد
صدور التقرير.
وقال عون في
حديث الى
تلفزيون
المؤسسة
اللبنانية
للارسال ان
استقالة رئيس
الجمهورية
"لا تحدث تحت
ضغط الشارع"،
مشيرا ان هذا
الامر يطرح
"كحوار
سياسي" ضمن
"وضع مستقر لا
وضع متوتر".
وكان نائبان
لبنانيان من
الاكثرية
البرلمانية
الياس عطالله
وجبران تويني
طالبا باستقالة
لحود بعد صدور
تقرير رئيس
لجنة التحقيق
ديتليف ميليس
الذي اشار الى
تورط مسؤولين
لبنانيين
وسوريين في
اغتيال الحريري.
وقال عطالله
لوكالة فرانس
برس "اطالب
باستقالة
الرئيس
استنادا الى
اتهام
التحقيق الدولي
الذي يقول ان
النظام
الامني
اللبناني والسوري
متورطان في
اغتيال
الحريري.
اتصور انه لم
يعد جائزا
التحايل
والعناد بعد
كل هذا السيل من
الحقائق من
اجل البقاء في
الكرسي".
وقال عون ردا
على اسئلة
اذاعة فرانس
انترناسيونال
عما اذا كان
هذا التقرير
"يزعزع استقرار"
النظام
السوري
"بالطبع،
ستكون هناك
مزيد من
العزلة ثم
التخوف
والقلق في
المجتمع السوري".
وقال عون الذي
عاد اخيرا الى
لبنان بعدما
امضى 15 عاما في
المنفى في
باريس "اعتقد
ان الاسرة الدولية
ستتخذ
اجراءات ضد
سوريا".
ودعا عون الى
مثول المشتبه
بهم في اغتيال
الحريري امام
محكمة دولية
او "على الاقل
مختلطة". وقال
"يجب احقاق
العدل. لكن
اعتقد ان هذا
الامر منوط
بالاسرة
الدولية اذ ان
هناك حتى الان
اكثر من بلد
متورط في
القضية".
واشار من جهة
اخرى الى ان
"الفساد
متغلغل في
الدولة
اللبنانية" ولبنان
تديره
"مافيا"
اجتماعية
واقتصادية.
وردا على
سؤال عن امكان
اطاحة الرئيس
السوري بشار
الاسد بعد
صدور التقرير
فقال ان "كل
شعب يطمح الى
التغيير
وخصوصا بعد
نظام مستمر منذ
عشرات السنين
(..) انها مسألة
مطروحة حاليا.
بدون تغيير
لن يكون هناك
تقدم. اود
رؤية مزيد من
الديموقراطية
في سوريا.
انها امنية
لنا". ونشرت
الامم المتحدة
الخميس تقرير
اللجنة
المكلفة من مجلس
الامن الدولي
التحقيق في
اغتيال رفيق
الحريري وهو
يشير الى تورط
سوري ولبناني
في الجريمة.
سطور
فتحت معركة
إسقاط لحود
الجمعة 21
أكتوبر -
ايلاف
إيلي الحاج
من بيروت: بدأ
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
إميل لحود
صباح اليوم
معركة الدفاع
عن كرسيه في
قصر بعبدا
ببيان لمكتبه
الإعلامي نفى
فيه أن يكون
تلقى اتصالاً
من أحمد عبد
العال، المسؤول
في جماعة
"الأحباش"
وعميل
المخابرات السورية
واللبنانية
المتهم
بالتورط في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وفق ما ورد
في تقرير رئيس
لجنة التحقيق
الدولية ديتليف
ميليس، وذلك
قبل ثلاث
دقائق من وقوع
الانفجار-
الزلزال.
واتهم المكتب
صحيفة
"المستقبل"
التي يملكها
النائب سعد
الحريري بأن
ما أوردته في
هذا الشأن "يندرج
في اطار
الحملات
المستمرة
التي تستهدف
رئاسة
الجمهورية
وشخص الرئيس ودوره
والمسؤوليات
الوطنية التي
يتحملها، وسيظل
يتحملها، في
هذا الظرف
الدقيق من
تاريخ لبنان".
لكن من يراجع
البند 200 من
التقرير يكتشف
أنه قال بأن
أحمد عبد
العال كان على
اتصال دائم بشقيق
له يعمل في
الحرس
الجمهوري
يدعى محمود عبد
العال ، وأضاف
أن محمود هو
الذي اتصل من
هاتفه
النقال
بالهاتف
الخاص برئيس
الجمهورية
قبل ثلاث
دقائق من
الانفجار ، ثم
اتصل
بالمدير
السابق
لمخابرات
الجيش العميد
ريمون عازار
بعد دقيقتين
من الانفجار.
مصادر قريبة
من لحود قالت
لصحافيين في
قصر بعبدا
لاحقاً أن
محمود عبد
العال اتصل
بهاتف مخصص
لمكتب
الرئاسة الذي
يتلقى شكاوى
المواطنين
ولم يتحدث إلى
لحود . وإن
أي مواطن
يمكنه
الاتصال على
هذا الخط. وتابعت
إن لحود سيعقد
مؤتمراً صحافيا
مساء اليوم
على الأرجح
يرد فيه على
كل ما تناوله
ويوضح مواقفه
، التي ستتضمن
كما يظهر من
البيان
إصراره على
البقاء في
بعبدا.
ولم يُعرف ما
إذا كانت
الحكومة
اللبنانية ستعقد
جلسة
استثنائية
لمناقشة
تقرير ميليس
بعد ظهر اليوم
في القصر
الرئاسي
فيضرها لحود
ويترأسها ، أو
في السرايا
الحكومية في
غيابه وبرئاسة
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة.
في هذا الوقت
، صحت
توقعات
"إيلاف" أمس (
راجع في زاوية
مختارات:
"لحود باق...
بلطو البحر") .
ففي اول تعليق
له على
التقرير قال
زعيم "التيار
الوطني الحر"
العماد ميشال
عون انه "ضد
اسقاط رئيس
الجمهورية
تحت ضغط
الشارع انما
استقالته يجب
ان تأتي ضمن
حوار شامل ليس
لتحديد شخص الرئيس
انما لتحديد
ملامح
الجمهورية"،
مضيفا ان "لا
احد يريد
رئيساً عليه
شبهة، ولكن ماذا
لو اسقط
الرئيس بقوة
المطرقة
ليتضح بعدها انه
بريء؟".
في أي حال من
الطبيعي في أي
حال أن يقرأ
كل طرف من
الزاوية التي
تناسبه
التقرير الذي
سيتحول مادة سجال
وصراع سياسي بين
ثلاثة أطراف:
طرف أول
سيندفع بقيادة
"تيار
المستقبل"
والحزب
التقدمي الاشتراكي
و"تيار
القوات
اللبنانية"
وحلفاء لهم
الى تزخيم
حملته ضد لحود
وتجديد المطالبة
باستقالته
توصلا الى
استكمال ما كان
بدأه بعد ١٤
آذار/ مارس
لاستكمال
"الانقلاب
السلمي" . وطرف
ثان يتمثل في
لحود وحلفاء
له- ضئيلين
سياسياً
وشعبياً- لن
يتأخر في
التشكيك
بصدقية التقرير
واعتبار انه
يفتقد الى
أدلة حسية
ويستند الى
تحليلات
واستنتاجات
سياسية،
وسيتصدى تالياً للضغط
السياسي الرامي
إلى إسقاط
لحود متذرعاً
بضرورة
انتظار نتائج
المحاكمة
الدولية ( التي
ستستمر إلى ما
بعد انتهاء
الولاية الممددة
بالقوة
السورية
تشرين الثاني/
نوفمبر 2007) . اما
الطرف الثالث
"الرمادي"
والمتمثل
خصوصاً
بالعماد عون
و"حزب الله" فسيكون
متفرجا على الصراع
ومستفيدا من
التوازن
السياسي
الجديد
ومحرجاً في
الوقت نفسه في
الدفاع عن لحود
والاستمرار
في تغطيته . لن
ينخرط في حملة
ازاحته
واسقاطه اذا
لم تكن له
كلمة في إيصال
خليفته إلى
القصر
الجمهوري،
وهذا
موقف"حزب الله"،.
أو إذا لم يكن
هو خليفته ،
وهذا موقف عون.
في المختصر:
سيكون شبه
مستحيل على
لحود البقاء
في القصر في
هذا الوضع إلا
إذا عاند كما
فعل عندما زار
نيويورك
أخيراً رغم
المقاطعة الدولية
الشاملة التي
سبقته والتي
حوّلت الزيارة
نزهة له
وللعائلة
وبعض الحاشية
. لكن
السطور
القليلة التي
تناولته في تقرير
ميليس فتحت
معركة رئاسة
الجمهورية
سواء تجاهلها
أم اهتم . وهذه
ليست نزهة
للحود الذي لا
يريد أن يسمع
بالموضوع.
هجوم
سوري منسق
ومضاد يشكك
بتقرير ميليس
الجمعة 21
أكتوبر -
ايلاف
بهية
مارديني من
دمشق: أصرت
سورية في رد
فعلها على
تقرير لجنة
التحقيق
الدولية حول
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
الأسبق رفيق
الحريري، على
اعتبار
التقرير
"مسيس". وعقب
صدور التقرير،
اكد الدكتور
جورج جبور
النائب في
البرلمان
السوري
والمستشار
السابق
للرئيس الراحل
حافظ الاسد
لـ"إيلاف" ان
التقرير يفسح
المجال امام
اجتهادات
كثيرة، ولم
يصل الى تفكيك
الجريمة
تفكيكا
كاملا، وهو
تقرير سياسي
وليس جنائيا.
وكان وزير
الإعلام
السوري اعتبر
أن التقرير
"مُسيس"،
ومنحاز ضد
سوريا.
واوضح جبور
في تصريح خاص
لـ"ايلاف"
انه اطلع على
اجزاء من
تقرير قاضي
التحقيق
ديتليف ميليس
من وسائل
الاعلام و لفت
نظره ان
التحقيق لم
ينته وان التقرير
ليس كاملا
بمعنى انه
مرحلة من
مراحل التحقيق.
أضاف جبور "ان
التقرير
سياسي بمعنى
انه قراءة
سياسية
للاحداث وليس
قراءة جنائية
دقيقة كما لفت
نظري ماعلمت
به ان التقرير
انتهى بان
الكل بريء حتى
تثبت ادانته ،
ولفت نظري قول
ميليس ان
الجريمة
سياسية اساسا
ولكن لايستبعد
دخول مصادر
تبييض
الاموال" .
واشار جبور
الى "ان هناك
عدم تعين
(تحدد) في التقرير
حتى الان وهذا
الامر يتيح
المجال لاجتهادات
كثيرة رغم
اننا كنا نظن
ان التقرير
سوف يضع حدا
للاجتهادات"
،وشدد جبور ان
التقرير سياسي
اكثر منه
جنائي. وراى
ان ميليس لم يصل الى تفكيك
الجريمة
تفكيكا كاملا
الا انه رفض
جوانب لها
علاقة
بالجريمة .
وزير
الاعلام
السوري مهدي
دخل الله
بدوره اتهم
التقرير بأنه
مسيس ، ويستند
الى شهود معاديين
لسورية ،
ولاول مرة
تحاول دمشق
اليوم ان تشن
هجوما مضادا
منسقا يشكك
بالتقرير،
اضافة الى
محاولاتها
لتوحيد
خطابها عبر
ردود على
التقرير تصب
في ذات الاتجاه
وهو التشديد
على ان
التقرير ذو
طابع سياسي
وليس جنائي .واستضاف
التلفزيون
السوري اليوم
عددا من المؤيدين
لسورية في
لبنان ومنهم
رشاد سلامة نائب
رئيس حزب
الكتائب
اللبناني
وعبد الله الاشعل
واصدقاء
اخرين ،
وانصبت تعليقاتهم
على التشكيك
بميليس
وادلته وشهوده
،ودون انتظار
لقرارات
اجتماع
اللجنة العليا
المقرر عقدها
في دمشق غدا
ودراسة وزارة
الخارجية
السورية
للتقرير ،
بادر الدكتور
مهدي دخل الله
وزير الاعلام
السوري الى
اعتبار ان
التقرير مسيس
ومتحيز وبيان
موجه ضد سورية
يستند على
شهود معادين
لها وليس فيه
حقائق وادلة
ثابتة واكد ان
سورية سترد
بطريقة
قانونية بعد قراءة
التقرير
بتمعن ، اما
الياس مراد
رئيس تحرير
صحيفة البعث
السورية ، فقد
اكد ان سورية
انتظرت ان
يكون التقرير
قضائيا
وجنائيا لكنها
فوجئت بانه
اتى سياسيا
وموجها
باتجاه واحد
واتبع ادلة
باتجاه واحد ،
وأكد ان
التحقيق خلط
بين الجميع، ،
كما تم سرد
وقائع
للتضليل، فاما
أن يكون
التقرير
مبنيا على هذه
الوقائع، واما
أن يصل
للحقيقة من
خلال
الاستنتاجات.
واوردت
وكالة
الانباء
الرسمية
"سانا" تقريرا
عن ردود الفعل
الاولية تجاه
تقرير ميليس حيث
ذكرت ما قاله
وزير الاعلام
دفاعا عن
سورية ونقلت
ما قالته
صحيفة الثورة
الحكومية حول
ان التقرير
تضمن وجود
مايشير الى
احتمال تورط
لبناني سوري
في اغتيال
الحريري دون
ايراد اي دلائل
او شواهد على
هذا
الاستنتاج
المنافي للحقيقة
وان التقرير
استند الى
اقوال
وروايات بعض
الشخصيات
اللبنانية
المعادية
لسورية ومنذ
اللحظات
الاولى لوقوع
الجريمة .من جانبها
رفضت وسائل
الاعلام
الرسمية تقرير
ميليس وقالت
صحيفة الثورة
الحكومية ان
التقرير تضمن
وجود مايشير
الى احتمال
تورط لبناني سوري في
جريمة اغتيال
الحريري دون ايراد
اية دلائل او
شواهد على هذا
الاستنتاج
المنافي
للحقيقة.
واكدت
الجريدة
الرسمية ان
التقرير
استند الى
اقوال
وروايات بعض
الشخصيات
الاعلامية والسياسية
اللبنانية
المعادية
لسورية والتي مافتئت
توجه الاتهام
لسورية ومنذ
اللحظات الاولى
لوقوع
الجريمة.
واشارت عبر
محررها
السياسي الى ان
التقرير بنى
على هذه
الروايات
معظم استنتاجاته
مما يشير الى
وجود نية
مسبقة لتسييس
التحقيق
وتوجيهه
باتجاه معين
يخدم سياسة
الضغوط على
سورية.
ولفتت
الثورة الى
انه على الرغم
من التعاون الكامل
الذي ابدته
سورية مع لجنة
التحقيق الا ان
التقرير ادعى
ان التعاون
السوري لم يكن
كافياً أو
جوهرياً وهذا
مايتنافى مع
ماكان قد عبر
عنه ميليس
اثناء وجوده
في سورية
وتأكيده بأنه
كان مرتاحاً
للتعاون
السوري الجيد
مع التحقيق.
واعتبرت
الصحيفة ان
القول بأن
التعاون لم
يكن كافياً هو
لغة اضحت معروفة
لأنهم يريدون
القول بأن
التعاون غير
كاف ، ويبدو
واضحاً انها
طريقة
للتعبير عن
المواقف
المسبقة
والاتهامات
الجاهزة ضد
سورية. واكدت
الصحيفة ما
اعلنه الرئيس
السوري بشار الاسد
مرارا في ان
دمشق بريئة من
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري لأن
اسلوب
الاغتيال يتنافى
مع سياسة
سورية في
التعامل مع
اعدائها فكيف
مع اصدقائها
والداعمين
للعلاقات
الجيدة بين
سورية
ولبنان.وذكرت
الجميع بان
سورية كانت
أول
المطالبين
ومنذ الساعات
الاولى للجريمة
بتحقيق حرفي
ومهني ودقيق
بعيداً عن نهج
التسييس
والاتهامات
المسبقة وذلك
بهدف معرفة
الحقيقة التي
هي في مصلحة
سورية ولبنان
ومصلحة الاستقرار
والامن في هذه
المنطقة. واكدت
الصحيفة ان
سورية سوف
تعكف على
دراسة التقرير
وتحليله
والرد على
مضمونه
رسمياً عندما
يصل اليها
بشكل رسمي . ونقلت
مصادر
متطابقة ان
لجنة عليا تضم
مسؤولين
سياسيين
وامنيين
سوريين كبار،
ستدرس تقرير
ميليس غدا ،
بالتزامن مع
قيام خبراء من
وزارة
الخارجية
السورية
بدراسته استعداداً
لرفع مذكرة
رسمية تتضمن
الردود السورية
الى الامين
العام للامم
المتحدة كوفي انان.
تداعيات
التقرير
سياسيًا
وأمنيًا على
لبنان
الجمعة 21
أكتوبر -
ايلاف
ريما زهار من
بيروت: ميليس
قال كلمته
ومشى، وجه اصابع
الاتهام الى
رئيس
الجمهورية
إميل لحود وجنرالات
الأمن
اللبنانيين
السابقين
وبعض القادة
الكبار في
النظام
السوري
معلنًا مرحلة
جديدة في
منطقة الشرق
الاوسط تختلط
فيها الاوراق
لترسم واقعًا
جديدًا يتطلب
استكمال التغيير.اللبنانيون
عاشوا على
اعصابهم بانتظار
ان ينطق رئيس
لجنة التحقيق
الدولية في
قضية الرئيس
رفيق الحريري
ديتليف
ميليس،
تسمروا امام شاشات
التلفزيون
ينتظرون
حقيقة لطالما
اقضت مضاجعهم،
فاذا
بالحقيقة
تتسرب اليهم
بعد طول
انتظار.كل
اللبنانيين
انتظروا
الحقيقة،
الحقيقة
نفسها التي
حملتهم في 14 آذار
(مارس) الى ساحة
الحرية
للمطالبة بها
فكانت لجنة
التحقيق
الدولية التي
اتعبت
اعصابهم بقدر
ما تابعوا
اخبارها
فتارة قالوا
ان التحقيق
مسيس وطورًا
اخرى انه فارغ
من كل مضمون.
لكن ما الذي
ينتظرهم بعد
هذه الحقيقة ،
ما هي تداعياتها
الامنية وهل
تتطلب
المرحلة المقبلة
تغييرات في الحكم،
كيف ستكون
العلاقات
اللبنانية
السورية في
المستقبل؟
وما هي
تداعيات هذا
التقرير على
اقتصاد لبنان
المهتز
اصلًا؟
سياسياً
وامنيًا
يقول نائب
كتلة تيار
المستقبل
عمار الحوري لـ"إيلاف"
ان مقدمة
التقرير تشبه
تقرير رئيس
لجنة تقصي
الحقائق
الدولية بيتر
فيتزجرالد
وكانت في
هواجس الناس
وردة فعلهم
الطبيعية
بُعيد
الجريمة
مباشرة وفي
الجنازة،
وبالتالي لم يكن
مضمون
التقرير
بعيدًا عن
التوقع.
اما تداعيات
التقرير
امنيًا في
لبنان، فيقول
الحوري ان خوف
الناس لا مبرر
له واليوم
الحكومة
اللبنانية
اتخذت العديد
من التدابير
الضابطة للامن
والجيش
والقوى
الامنية تضبط
الوضع بشكل جيد،
واللبنانيون
حسموا
خياراتهم
بدءًا من موضوع
العيش
المشترك
والوحدة
الوطنية.
وردًا على
سؤال اذا ما
كانت المرحلة
المقبلة تتطلب
تغييرات
خصوصًا لجهة
رئاسة
الجمهورية،
يقول الحوري
انه من
البديهي
القول اننا
بين مرحلتين
الاولى انتهت
بتقديم هذا
التقرير
واخرى واعدة ولا
يمكن ان تكون
المرحلة
المقبلة
تشوبها الشوائب
ومرحلة ظلام
وليل ولذلك لا
بد من تغييرات.
وعن
العلاقات
اللبنانية
السورية في
المستقبل،
يقول انه لا
بد التمييز
بين امرين
اساسيين العلاقة
اللبنانية
السورية اي
علاقة الشعب والوطن
اللبناني
بالسوري فهي
كانت وستبقى
علاقة جيدة
وممتازة، اما
الشأن الآخر
فهو العلاقة
بمرتكبي
الجريمة. هنا
اعتقد ان
الشعب السوري
لن يرضى
باستمرار
الحال على ما
هو عليه.
وككتلة
مستقبل، يقول
حوري، انه في
الساعات القليلة
المقبلة
سنجتمع
ونتشاور
لاتخاذ الموقف
المناسب ولا
بد من قراءة
متأنية
للتقرير ولا
بد ان يطلق
رئيس الكتلة
سعد الحريري
بموقف من
التقرير.وسيصدر
توجهًا
عقلانيًا وموضوعيًا
في الموضوع.
بدوره يقول
النائب
ابراهيم
كنعان (كتلة
العماد ميشال
عون) انه كان
يرتقب ان يسمي
التقرير بعض
القادة
السوريين،
وكان الامر متوقعًا
من التسريبات
الى وسائل
الاعلام ومن
مسار الامور
منذ 14 شباط
(فبراير) حتى
اليوم.
ويضيف ان هذه
الجريمة، مع
نتيجة
التحقيق التي
تتهم ضباطًا
سوريين، تضع
مسؤولية على
سورية مع وجود
اصابع لبعض
الفلسطينيين
في الجريمة
وسيكون للامر
على الاقل
ارتدادات،
وهناك مخاطر
سياسية
وامنية من
المفروض ان
نتداركها
والجميع في
هذا الجو
والتدابير
التي اتخذت والملف
الامني، الذي
طالبنا كتكل
للاصلاح والتغيير
ايلاءه
الاهتمام
الكبير ، يصب
في خانة الأخذ
بعين
الاعتبار
مخاطر
تداعياته.
اما عن موضوع
رئاسة
الجمهورية
وربطه بالتقرير،
فهنالك اصول
قانونية
ودستورية،
يقول كنعان،
ويجب ان تأخذ
مجراها وهي
التي تحدد
بحسب وضع رئيس
الجمهورية في
هذه الجريمة
اذا كان يجب
ان يكمل ام
لا، والظاهر
في التقرير ان
هناك اتهاما لضباط
سوريين
ولبنانيين في
هذه المرحلة.
وبالنسبة
للسياسة هناك
ازمة حكم في
لبنان وخصوصًا
على مستوى
رئاسة
الجمهورية.
واذا كان
المطلوب
معالجة
الازمة
بالسياسة
وليس
بالقضاء، فالمطلوب
تفاهم على
الموضوع وهذا
لا يأتي بطريقة
الفرض لاي
فريق على
الآخر هذا
الموضوع يتطلب
توافقًا
وتفاهمًا على
المرحلة
المقبلة وعلى
برنامج الحكم
للمرحلة
الآتية.
ويضيف:"العملية
ليست تغيير
رئيس جهاز
امني او اجراء
تعيينات في
الدولة
اللبنانية بل
مسألة اي نظام
او مشروع
سياسي نريد في
المرحلة المقبلة
ما يتطلب
توافقًا بين
اللبنانيين."
اما عن
العلاقات اللبنانية
السورية
مستقبلًا
فيقول كنعان ان
"التقرير
سيدخلنا في
مرحلة اكثر
تشددًا واحتقانًا
وهذا امر
طبيعي
والمفروض ان
يؤخذ بعين
الاعتبار،
خصوصًا مع
الحديث عن
استكمال لهذا
المنحى من
التحقيق
الدولي
والمحاكمة، مع
المطالبة من
قبل
اللبنانيين
بمحاكمة دولية
في حال كان
هناك ارتباط
غير لبناني
بهذه الجريمة".
وككتلة
اصلاح
وتغيير، يقول
كنعان، انهم
سيتحركون لان
الموضوع
يهمهم لانهم
منذ البداية وقبل
الانتخابات
النيابية
طالبوا
بمسألة كشف
هذه الجريمة
وكنا اول
المطالبين
بلجنة تحقيق
دولية
.وانطلاقًا من
هناك، يضيف،
فان قراءتنا سنعطيها
في الساعات
المقبلة
لكنها ستندرج
ضمن الإطار
الذي تكلمنا
عنه وهو
احترام التحقيق
والمرجعيات
اللبنانية
والدولية،
والاخذ بعين
الاعتبار هذه
النتائج
والمطالبة
باستكمال هذه
العملية الى
آخرها ،فما
يهمنا ان ينال
المجرم عقابه
وتحقيق
العدالة في
هذه المسألة
لأنها تؤمن
الحد الادنى
من الاستقرار
والثقة في المجتمع
الدولي او في
النظام
اللبناني
القضائي
والسياسي.
ابو فاعور
كما اتصلنا
بالنائب وائل
ابو
فاعور(كتلة
جنبلاط) لكنه
طلب الانتظار
للتعليق الى
ما بعد تسلم
مجلس الوزراء
للتقرير .
اقتصاديًا
واذ لا يمكن
تجاهل
المفاعيل
الاقتصادية
لهذا التقرير
على لبنان
يقول الخبير
الاقتصادي
الدكتور لويس
حبيقة ل"إيلاف"
بانه لا خوف
من ارتفاع سعر
الدولار
مقابل الليرة
اللبنانية
لسببين الاول
ان الودائع في
لبنان
"مدولرة"
بنسبة عالية
جدًا لذلك لا وجود
لليرة
اللبنانية
الكافية
لشراء الدولار،
والسبب
الثاني يكمن
في ان المصرف
المركزي يملك احتياطيًا
نقديًا ضخمًا
ويمكنه ان
يدافع عن بعض
الشراء
للدولار،
واكد بان
الليرة لن تتأثر
مطلقًا.
وهل لأزمة
البنزين
المستحدثة
علاقة بتقرير ميليس؟
يجيب حبيقة
بالنفي
مؤكدًا ما
قاله
رئيس نقابة
المحروقات
بهيج ابو حمزة
عن كيفية
تركيب
الاسعار وحصة
الشركات التي
انخفضت لذلك
تم ايقاف
توزيع
البنزين.
وعن
الاتفاقيات
الاقتصادية
التي تجمع
لبنان بسورية
يقول حبيقة
انها بالاصل
غير متكافئة
ومعظمها
منحازة الى
جانب سورية
وكلها ابرمت
في ظروف كان
فيها لبنان
الضعيف وكلها
بحاجة الى
"نفض"، وعلينا
الجلوس في
المستقبل مع
السوريين على
طاولة واحدة
لاعادة
قراءتها
وتعديلها
واذا كان هناك
اتفاقية
لصالحنا ضد
سورية يجب
تعديلها
ايضًا.
وردًا على
سؤال هل سنشهد
اعادة اغلاق
حدود بين
لبنان وسورية
كعملية
انتقامية؟
يجيب ان كل شيء
وارد واكيد ان
العلاقات بين
الدولتين
ستتأثر سلبًا
وبالتالي يجب
اعادة بنائها
عن جديد ولكن
في ظل الجو
الذي نعيشه مع
قلة الثقة
والاتهامات
فالامر صعب
ويحتاج الى وقت
اضافي.
اللبنانيون
يتسمرون أمام
شاشات
التلفزة
الجمعة 21 أكتوبر - أ. ف. ب.
بيروت: يتسمر
اللبنانيون
منذ ليل
الخميس الجمعة
امام شاشات
التلفزة
لمتابعة
اخبار تقرير
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية حول
اغتيال رئيس
الحكومة
الاسبق رفيق
الحريري الذي
وجد فيه الكثيرون
"الحقيقة"
المنتظرة منذ
250 يوما، بينما
اعتبره آخرون
"مسيسا". وبدت
الحركة خفيفة
نسبيا منذ
صباح اليوم
الجمعة في
شوارع بيروت،
وسط تكثيف
للانتشار
الامني لا
سيما في محيط
المؤسسات
الرسمية
ومصرف لبنان
المركزي وفي
المناطق
اللبنانية
المختلفة،
كما لاحظ
مراسلو وكالة
فرانس برس.
وتهافت عدد
كبير من
المواطنين
على شراء الصحف
لمتابعة
اخبار
التقرير الذي
بدأت مقتطفات منه
تبث عبر محطات
التلفزة
المحلية
والعربية بعد
منتصف الليل
وقد اشار الى
تورط مسؤولين
لبنانيين
وسوريين في
عملية اغتيال
الحريري. كما
نشرت صحيفة
"المستقبل"
التي تملكها
عائلة
الحريري بعد
ظهر اليوم
ملحقا تضمن
الترجمة
العربية
للتقرير
الدولي سارع
الناس الى شرائه
بعد اعلان
محطة
المستقبل
التلفزيونية
عن صدوره.
ويقول وليد (30
عاما) "هذا
اليوم الذي ينتظره
اللبنانيون
منذ 250 يوما.
الحقيقة كشفت
الظالمين
والمجرمين".
وقد دعا تيار
المستقبل
بزعامة سعد
الحريري، نجل
رفيق
الحريري،
واليسار
الديموقراطي
الى تجمع مساء
الجمعة في
ساحة الشهداء
في وسط بيروت
"وفاء للرئيس
الحريري
واحتفاء
بالحقيقة"،
كما قال النائب
اللبناني
الياس عطالله
لوكالة فرانس
برس. وفي
احدى
المكتبات في
شرق بيروت ذات
الغالبية
المسيحية حيث
كان يتجمع عدد
من الاشخاص
معلقين بحماس
على مضمون
"تقرير
ميليس" (رئيس
لجنة التحقيق
الدولية)،
تقول ريتا (35
عاما) "كل هذا
الذي سمعناه
كنا نعرفه.
نريد ان يصل
التحقيق الى
الرؤوس
الكبيرة".
وذكر كثيرون
ان التقرير لم
يفاجئهم.
وقال رئيس
المجلس
البلدي في
قرية مسيحية
قريبة من
بيروت "انا
اصدق ما جاء
في التقرير
ولا اشك لحظة
في ما جاء فيه
ولكن استعجل
حصول المحاكمة
لكي لا ياتي
من يقول بان
الادلة غير
كافية وان ما
ورد في التقرير
مجرد
استنتاجات".
ويشير الى انه
لم يغادر منزله
وسهر طيلة
الليل ليتمكن
من معرفة مضمون
التقرير. كذلك
يطالب محمود (32
عاما) بمحاكمة
سريعة. ويقول
هذا الشاب
الدرزي
"المهم ان
تجري محاكمة
دولية لانني
لا اثق باي
محكمة
لبنانية". ويرغب
عدد من
المواطنين في
شارع عبد
الكريم الخليل
في منطقة
الشياح
الشيعية جنوب
بيروت ايضا
بمحاكمة وحتى
كما يقول
احدهم، نبيل (17
عاما)
ب"الاعدام
للقتلة
وبترحيل
الفلسطينيين
وجميع
السوريين
الذين ياخذون
لقمة العيش من
امامنا".
كما يدعو
مصطفى وهو
صاحب سوبرماركت
(28 عاما) الى
استقالة رئيس
الجمهورية
اميل لحود
"الذي لم يات
لنا الا
بالفقر وقتل
الحريري الذي
عمر لنا
البلاد".
ويفصل بين
تقرير رئيس
لجنة التحقيق
الدولية القاضي
ديتليف ميليس
ووضع سلاح حزب
الله ولا يرى
علاقة بين
الاثنين.
ويضيف "عندما
تهدأ الامور
يتخلى الحزب
من تلقاء نفسه
عن سلاحه". ولا
يشاطره الراي
حسين (52 عاما)
الذي ينفجر
غاضبا في وجه
الفرنسيين
لدى طرح وكالة
فرانس برس السؤال
عليه. ويقول
"التقرير
مسيس. انه
مجرد ضغط على
سوريا لتوقف
دعمها
للمقاتلين في
العراق
ولتضغط على
حزب الله لنزع
سلاحه". ويضيف
ان "رئيس
الجمهورية
غير متورط وهو
انظف انسان في
البلاد،
والقادة
الامنيون
الموجودون في
السجن لا
علاقة لهم
بالاغتيال". واوقف
القضاء
اللبناني
بناء على
توصية من لجنة
التحقيق
الدولية
اربعة ضباط
لبنانيين كبار
يعتبرون
اركان النظام
الامني الذي
اقامته سوريا
في لبنان بتهمة
المشاركة في
اغتيال
الحريري. وقد
سمى التقرير
الصادر عن
ميليس والذي
تسلمته
الحكومة
اللبنانية
والامم
المتحدة هؤلاء
القادة
بالاضافة الى
مسؤولين
سوريين ولبنانيين
آخرين
لتورطهم في
الاغتيال.
في وسط بيروت
ليلا، كانت
الشوارع
خالية تماما.
ووقفت باتسي،
السائحة الاميركية
(50 عاما) قرب
ضريح الحريري.
وقالت انها لم
تسمع من قبل
بميليس ويبدو
انها جاءت الى
لبنان في
الوقت غير
المناسب.
وتبدي باتسي
اعجابها بوسط
بيروت الذي
"قيل لي ان
الحريري
شيده". وتدمع
عيناها امام
الضريح فيما
لبناني
يرافقها يروي
لها تفاصيل
مقتل الحريري
وانجازاته.
وتقول "كيف
يمكن للبناني
ان يكون متورطا
في قتل مثل
هذا الرجل
الذي فعل كل
هذا للبنان؟".
الشرع
كذب والنظام
يواجه زلزالا
داخليا
الجمعة 21
أكتوبر -
ايلاف
نصر المجالي
من لندن: حسب
توقعات
دبلوماسيين غربيين
فإن نظام حكم
الرئيس
السوري بشار
الأسد سيواجه
زلزالا
داخليا غداة
نشر تقرير
المحقق
الدولي في شأن
الدور السوري
في اغتيال
رئيس وزراء
لبنان الراحل
الشيخ رفيق
الحريري، هذا
فضلا عن القرار
الدولي
المنتظر
صدوره عن مجلس
الأمن الدولي
يوم الثلاثاء
المقبل بفرض
حصار اقتصادي
على دمشق
ومقاطعتها
دبلوماسيا.
وأشار هؤلاء الدبلوماسيين
إلى أن الشارع
السوري
سيواجه النظام
بانه كذب في
كل ما صدر عنه
من تبرئة نفسه
في التورط في
اغتيال
الحريري،
وكشف تقرير المحقق
الدولي ميليس
أن وزير
الخارجية
السوري فاروق
الشرع كذب في
رسالة وجهها
إلى لجنة التحقيق
الدولية حول
حادث
الاغتيال،
وبالمقابل
فإن
الدبلوماسيين
الغربيين
ربطوا بين
مقتل وزير
الداخلية
السوري
اللواء غازي
كنعان وبين
تحقيقات لجنة
ميليس.
ونقل تقرير
لصحيفة
(نيويورك
تايمز)
الأميركية
اليوم عن
الدبلوماسيين
قولهم أن
محققي لجنة
ميليس
وسوريين
وكذلك
لبنانيين "لا
يشكون إطلاقا
بأن اللواء
غازي كنعان
وزير
الداخلية
السوري
السابق كان
قتل بواسطة
عملاء
للحكومة أو
أنه أجبر على
الانتحار".
وتنقل
الصحيفة عن
مصدر
دبلوماسي
قوله أن المحققين
الدوليين في
اغتيال
الحريري لديهم
نظريتين في
مقتل كنعان
"اولهما إما
أنه اعطى
معلومات قيمة
للسيد ميليس،
والثانية هي
أنه كان يخطط
لانقلاب على
النظام".
** وفي
الآتي بعض
المحطات
الإخبارية
التي توقفت
عندها (إيلاف)
في متابعتها
منذ الفجر من
لندن وبيروت
وواشنطن وجدة
وباريس للحدث
السوري ـ
اللبناني
غداة إعلان
تفاصيل تقرير
المحقق الدولي
ميليس:
•السفير
الأميركي لدى
الامم
المتحدة جون بولتون
قال أن
استشارات
بدأت مع عدد
من الدول من
أجل تحيد
الخطوات
القبلة
استنادا الى
الحقائق التي
توصل إليها
تقرير ميليس.
•يوم
الثلاثاء
الموافق 25
الجاري ميليس
يقدم شرحا
وافيا لأعضاء
مجلس الأمن عن
تقريره.
•تقارير
فورية من
العاصمة
السورية بدأت
تتحدث عن أن
الحكم السوري
سيواجه أزمة
داخلية ستكون
هي الأقسى،
حيث يتعين على
الحكم أن يجيب
الشعب السوري
عن التساؤلات
التي طرحها
تقرير ميليس
عن تورط أطراف
سورية في
اغتيال
الحريري، حيث
ظل المسؤولون
السوروين
وعلى رأسهم
الرئيس بشار الأسد
ينفون أي تورط
في الاغتيال.
•قال
صحافيون
غربيون في
تقارير من
دمشق وبيروت
أن سورية التي
واجهت عزلة من
أقرب حلفائها
في المنطقة، تستعد
إلى ما هو
أقسى من ذلك
بعد القرارات
المنتظرة بعد
جلسة مجلس
الأمن الدولي
يوم الثلاثاء
المقبل.
•ركزت
التقارير
الغربية، على
مطالبة
الزعيم السني
اللبناني سعد
الحريري نجل
الرئيس
الراحل
بتشكيل محكمة
دولية لمحاكمة
المتورطين في
اغتيال والده
و20 من رفاقه في 14 فبراير
(شباط) الماضي.
•نيويورك
تايمز
الأميركية
نقلت اليوم عن
مصادر
دبلوماسية في
الامم
المتحدة
قولها "صحيح أن
تقرير ميليس
" لكن من
الواضح أن صهر
الرئيس
السوري،اللواء
آصف شوكت وعدد
من اركانه في
الاستخبارات
متورطون في
اغتيال
الحريري. وقال
هؤلاء "شوكت
هو زعيم
المجموعة
التي خططت
للاغتيال".
•تشير
مصادر غربية
تتابع الشأن
السوري إلى أن
آصف شوكت
يعتبر الرجل
الثاني القوي
في سورية، وهو
كان يخطط على
ما يبدو
للاستيلاء
على السلطة من
صهره الرئيس
بشار.
•منح
المحقق
الدولي مهلة
حتى ديسمبر
المقبل لاستكمال
تحقيقاته في
اغتيال
الحريري،
•لجنة
ميليس حققت مع
400 شخص، في
أربعة اشهر،
ودرست 60 ألف
وثيقة، كما تم
اعتقال 4 من
كبار قادة أجهزة
الأمن
اللبنانيين. وقالت
المصادر
الدبلوماسية
في الأمم المتحدة
"كل جزئية
بسيطة تحتاج
إلى وقت زائد
لتمحصها أكثر
والتحقق منها".
•المصادر
الدبلوماسية
الغربية تقول
أن نتائج
تقرير ميليس
ستشكل عاصفة
لا يمكن
مواجهتها لسورية
التي تحكم من
أقلية طائفية
ضيقة. فاغتيال
الحريري "لا
يمكن أن ينفذه
واحد بعينه،
بل ان الاتهام
سيطاول من هو
أعلى منه".
•لجنة
ميليس كشفت أن
التخطيط
لاغتيال
الحريري
استغرق عدة
أشهر. وهو تم بدعم
من جهات
مدعومة
استخباريا
بشكل عال.
•توقع
مصدر
دبلوماسي
أوروبي كان
قريبا من محادثات
وزيرة
الخارجية
الأميركية
خلال جولتها
الأوروبية
الأخيرة
وخاصة
المحادثات مع
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك، ان
يتضمن مشروع
القرار الذي
تتشاور بشأنه
الولايات
المتحدة وبريطانيا
وفرنسا والذي
سيقدم إلى
مجلس الأمن يوم
الثلاثاء
المقبل،
تصعيد الضغط
على سورية ولجمها
للتوقف عن
محاولاتها
تفجير
الاستقرار في
المنطقة. وقال
المصدر أن
القرار
المنتظر من مجلس
الأمن
بالتأكيد
"سيعتمد على
المادة السابعة
من ميثاق
الأمم
المتحدة وهي
تقضي بفرض عقوبات
اقتصادية
ومقاطعة
دبلوماسية
على سورية،
هذا فضلا عن
أن القرار
أيضا سيعتمد
المادة
السادسة التي
تدعو إلى
التوصل إلى
حلول للمشاكل
عبر
المحادثات
والوساطات".
•قالت صحف
أميركية، أن
تقريرا كان
مقرر تقديمه
هذا الأسبوع لمجلس
الأمن حول
سورية، قد
تأجل للأسبوع
المقبل، حتى
لا يتعارض مع
الإجراءات
التي يتعين على
الأمم
المتحدة
اتخاذها بعد
استلامها تقرير
المحقق
الدولي ميليس.
والتقرير
الجديد يتعلق
بما إذا كانت
سورية سحبت
فعلا جميع
أجهزتها
الاستخبارية
من لبنان،
وكذلك التأكد
من نزع أسلحة
الميليشيات
على الساحة
اللبنانية تنفيذا
للقرار
الدولي الرقم
1559 .
لجنة
سورية تدرس
تقرير الامم
المتحدة للرد
عليه
الجمعة 21
أكتوبر - أ. ف. ب.
دمشق : صرحت
مصادر سورية
مطلعة ان
سورية تدرس تقرير
لجنة التحقيق
الدولية في
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري.
وقالت هذه
المصادر ان
"هناك لجنة
سياسية
وقانونية
تدرس التقرير
وكل ما جاء
فيه للرد
الرسمي". وكان
وزير الاعلام
السوري مهدي
دخل الله قال
اليوم ان
تقرير لجنة
التحقيق
الدولية
"بيان سياسي
موجه ضد سورية"
و"منحاز الى
جهة معينة". لكنه اشار
الى ان
السلطات
السورية
ستقوم بدراسة
التقرير. ونشرت
الامم
المتحدة
الخميس مضمون
تقرير لجنتها
الدولية التي
كلفها مجلس
الامن التحقيق
في اغتيال
الحريري في
اعتداء مفخخ
في 14 شباط/فبراير
الماضي في
بيروت. وقال
رئيس اللجنة ديتليف
ميليس في هذا
التقرير الذي
سلمه الى الامين
العام للامم
المتحدة كوفي
انان "ثمة ادلة
متطابقة تظهر
في آن واحد
تورطا
لبنانيا وسوريا
في هذا العمل
الارهابي".
تورط الشرع
وغزالة
وقنديل
والسيد
وعازار
الخميس 20
أكتوبر -
إيلاف
إيلاف
من بيروت: آصف
شوكت ورستم
غزالة من
سورية، ناصر
قنديل، جميل
السيد، ريمون
عازار، علي
الحاج ومصطفى
حمدان من لبنان،
معهم احمد عبد
العال وفيصل
رشيد، واحمد جبريل
من فلسطين،
ومن مكان ما
بدا اسم
الرئيس اميل
لحود يتردد
دائما وبصدى
ثابت في
التقرير الذي
قدمه القاضي
الالماني
المكلف
التحقيق في
جريمة اغتيال
رفيق الحريري
في 14 شباط فبراير
الماضي في
بيروت. وصل
التقرير إلى
الامين العام
للامم
المتحدة وسط
معلومات تقول
بان الامم
المتحدة لن
توزعه قبل
الثالثة من
بعد ظهر اليوم
بتوقيت
غرينتش، ثم
لحظات وتم
توزيعه على
وسائل
الاعلام في
نيويورك،
ليظهر ان الفلسطيني
المسكين احمد
ابو عدس قضى
ضحية محاولة
التضليل في
عملية اغتيال
رفيق الحريري
على ايدي
الاجهزة
الامنية
السورية كما
يبدو، ولترد
اسماء اهم
جنرالات
لبنان وسورية
من غزالة إلى
اصف شوكت زوج
شقيقة الرئيس
السوري بشار
الاسد. وان
عملية
التخطيط لقتل
رفيق الحريري
تم التحضير
لها، ربما من
قبل التمديد
لرئيس الجمهورية
اللبنانية
اميل لحود،
الذي القى التقرير
بالشكوك
حوله، وهو لما
يزل تقريرا اعداديا
يصف مراحل
التحقيق،
وليس تقريرا
اتهاميا يشكل
أساسا
للادعاء.
وقال
تقرير للامم
المتحدة يوم
الخميس انه توجد
"أدلة
متجمعة" على تورط
سوري ولبناني
في مقتل رئيس
الوزراء اللبناني
السابق رفيق
الحريري. وخلص
التحقيق في مقتل
الحريري الذي
قاده المدعي
الالماني ديتليف
ميليس الى "ان
خيوطا كثيرة
تشير اشارة مباشرة
الى تورط
مسؤولي أمن
سوريين في
الاغتيال"
وذلك وفق ما
جاء في
التقرير الذي
قدم الى مجلس
الامن
الدولي.
وقال
التقرير ان
قائد الحرس
الجمهوري
اللبناني
مصطفى حمدان
ومدير عام
مخابرات
الجيش
اللبناني
ريمون عازار قدما
الدعم التقني
من الاموال
والهواتف والسيارات
والأسلحة،
وان المدير
العام للامن العام
جميل السيد
نسق مع قائد
جهاز الامن
والاستطلاع
للقوات
السورية
العاملة في
لبنان رستم
غزالة والامين
العام للجبهة
الشعبية
القيادة
العامة احمد
جبريل،
والنائب
السابق ناصر
قنديل والمدير
العام لقوى
الامن
الداخلي علي
الحاج الذين
عرفا
بالجريمة من
قبل.
وان
التعاون
السوري لم يكن
جوهريا. الا
ان التقرير
يعتقد ان
القرار
باغتيال رفيق
الحريري لا
يمكن ان يتم
بدون موافقة
اعلى
المستويات
الامنية
السورية. مشيرا
الى ان
الاجهزة
الامنية كانت
تتنصت على هواتف
رفيق الحريري.
ويضيف
التقرير انه
لم تعرف اسباب
الحفريات
مقابل السان
جورج حيث تم
اغتيال رفيق
الحريري، وان
من قام باعمال
الحفريات هذه
لم يحصل على
اذن رسمي من
البلدية.
دقائق
قبل التفجير
ويضيف
ميليس ان
التقرير يشكل
بداية وعلى
القضاء
اللبناني ان
يتابع
التحقيق وهو
يحتاج إلى بعض
المساعدة،
مشيرا الى
مشتبه به يدعى
احمد عبد
العال وهو من
جمعية
المشاريع
الخيرية الاسلامية،
وكان له علاقة
بالجنرال
فيصل رشيد
وتكلم عبد
العال مع رشيد
وقام الاخير
بالاتصال
بالرئيس
اللبناني
اميل لحود قبل
ثلاث دقائق من
الاغتيال،
ويرد اسم الرئيس
اللبناني في
عدة مقاطع من
التقرير.
اكدت
لجنة التحقيق
في اغتيال
رئيس الحكومة
اللبنانية
الاسبق رفيق
الحريري، في
تقريرها الذي
صدر مساء
اليوم
الخميس، ان
مسؤولين
سوريين بمن فيهم
وزير
الخارجية
فاروق الشرع،
حاولوا تضليل
تحقيقاتها.
واضاف
القاضي
الالماني
الذي ترأس
لجنة تحقيق
دولية عينتها
الامم
المتحدة "انه
لأمر معروف ان
الاستخبارات
العسكرية
السورية كان
لها وجود
احتلالي في
لبنان حتى
انسحاب
القوات
السورية
بموجب القرار
1559. وهو الذي عين كبار
المسؤولين
الامنيين
السابقين في
لبنان". وان
مسؤولين
سوريين
ولبنانيين
كبارا تورطوا
في اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري
والقى شكوكا
حتى على
الرئيس اميل
لحود. وان
التحقيق لديه
ادلة دامغة
على تورط
الاجهزة
الأمنية
اللبنانية.
ابو عدس
كاداة
للتضليل
وقال
التقرير انه
لا توجد اي
ادلة على
انتماء الفلسطيني
احمد ابو عدس
إلى الجماعة
التي اعلن
انتماءه
إليها، ولا
مؤشرات على ان
ابو عدس قاد
الشاحنة التي
انفجرت بموكب
رفيق الحريري،
وان الادلة
تبين ان ابو
عدس ذهب إلى
سوريا ربما
رغماً عنه
واختفى هناك.
وان
بالاعتماد
على عدد من
المصادر
السرية وغير السرية،
لم يكن من
المستطاع
التأكد منها،
لم يتمكن اي
مصدر ان يدعم
فكرة تنفيذ
عملية انتحارية،
والوقائع
تشير إلى انه
استخدم ككبش
فداء
للجريمة،
واحد الشهود
يزعم انه شاهد
ابو عدس في
كانون الاول
عند رستم
غزالي، بينما
يقول شاهد آخر
انه كان
مسجوناً
بسورية،
وتخلص اللجنة
الى ان احمد
ابو عدس مجرد
اداة تضليل. وان
الجنرال اصف
شوكت هو الذي
ارغم ابو عدس،
بحسب مصدر غير
اكيد، على قول
شهادته في
دمشق. ويضيف
التقرير ان
الشريط الذي
وصل إلى مكتب
قناة الجزيرة
في بيروت
اوصلته امرأة
اسمها ام
علاء، حسب
هؤلاء الشهود.
بينما يقول
محمد زهير
الصديق انه
شاهد ابو عدس
في معسكر
تدريب بالزبداني،
وهذه معلومات
متضاربة حول
دور ابو عدس،
الذي يقول
شاهد اخر انه
قتل وربطت
جثته الى
المتفجرة
التي اودت
بحياة رفيق
الحريري.
ويقول
التقرير ان
شريط ابو عدس
الذي يتبنى
فيه عملية
الاغتيال سبق
وسجل قبل 45 يوم
من الاغتيال
بطلب من اصف
شوكت.
التورط
لبناني سوري
واكد
التقرير انه
و"نظرا الى
تسلل اجهزة
الاستخبارات
السورية
واللبنانية
التي عملت بالتنسيق
فيما بينها،
الى المؤسسات
والمجتمع اللبناني،
سيكون من
الصعب تخيل
تنفيذ سيناريو
او مؤامرة
لعملية
اغتيال شديدة
التعقيد من
دون علمهما".
وخلص التحقيق
في مقتل
الحريري الذي
قاده المدعي
الالماني
ديتليف ميليس
الى "ان خيوطا
كثيرة تشير
اشارة مباشرة
الى تورط
مسؤولي امن
سوريين في
الاغتيال"
وذلك وفق ما جاء
في التقرير
الذي قدم الى
مجلس الامن
الدولي. وقال
التقرير انه
لهذا يتعين
على سوريا
الان "ايضاح
جانب كبير من
الاسئلة التي
لم تحل" التي
واجهت
المحققين. وقالت
لجنة ميليس ان
النتائج التي
توصلت اليها
حتى الان تشير
الى ان تفجير
الشاحنة الذي
قتل الحريري
و20 اخرين في
شوارع بيروت
في 14 من فبراير
شباط نفذته جماعة
"ذات تنظيم
واسع وموراد
وقدرات
كبيرة."
تحضيرات
قبل اشهر
واضافت
اللجنة قولها
"الجريمة تم
الاعداد لها
على مدار بضعة
اشهر." وان
تبييض
الاموال والفساد
كانت من بعض
اسباب مشاركة
البعض في الجريمة. وجاء
في التقرير ان
القرار لم يكن
وليد ربع
الساعة
الأخير، واستغرق
التحضير
اشهراً عدة،
وهذا يعني ان
الجريمة على
الأقل قررت
منذ التمديد
لرئيس الجمهورية
اللبنانية
اميل لحود،
اذا لم تكن
قبله. واضاف
التقرير ان
اللجنة قد
توصلت إلى
استنتاج ان
رفض الحكومة
السورية
التعاون قد
عطل التحقيق
وجعل السير في
جمع الادلة
صعباً. ومن الضروري
ان تتم
المقابلات
القادمة من
دون وجود مسوؤلين
سوريين مع
المشتبه بهم
في سوريا، مع ان
السلطات
السورية
تعاونت إلى
درجة محدودة مع
اللجنة بعد
تردد فقد حاول
البعض تضليل
التحقيق من
خلال اعطاء
تضليلية او
غير دقيقة. وان
الرسالة التي
وصلت اللجنة
من فاروق الشرع
تم التثبت من
انها تحتوي
معلومات
خاطئة.
ويؤكد
التقرير ان
القيادة
السورية ليس
فقط لم تتعاون
بل عطلت مهمة
فريق التحقيق
الدولي.
تقنيات
مجهولة
واشار
التقرير الى
تعطيل اجهزة
التقاط لهواتف
الخليوي قبل
التفجير،
وحصول تشويش
على
الاتصالات في
مسرح الجريمة
وان اللجنة
تملك ادلة على
ذلك، علما
انها لا تعلم
كيف تم الامر
تقنيا حتى
الان، وان
الاتصالات
الهاتفية
كانت مراقبة
منذ مدة
طويلة. ونقل
عن شاهد سوري
يعيش في لبنان
لم يذكر اسمه
قال له مسؤول
امني قبل شهر
من قتل
الحريري ان الحريري
اصبح مشكلة.
وذكر
التقرير كذلك
جريمة اغتيال
سمير قصير.
وقد سلم
التقرير الى
الامين العام
للامم المتحدة
كوفي عنان
صباح يوم
الخميس وعرضه
عنان على مجلس
الامن
والحكومة
اللبنانية
مساء يوم الخميس.
واشنطن
تمتنع عن
التعليق قبل
قراءة تقرير
ميليس
وامتنعت
الولايات المتحدة
عن الادلاء
بأي تعليق
مساء اليوم
الخميس على ما
توصل اليه
تقرير لجنة
التحقيق الدولية
في اغتيال
رئيس الحكومة
اللبنانية
الاسبق رفيق
الحريري،
لأنها لم
تتسلم نسخة من
التقرير.
واوضح
متحدث باسم
وزارة
الخارجية
الاميركية في
تصريح صحافي
ان الادارة
الاميركية تريد
اولا قراءة
تقرير القاضي
ديتليف ميليس
بتأن، قبل ان
تتخذ موقفا
مما توصل
اليه.
الحقيقة كيف
تجلت في الصحف
اللبنانية
الجمعة 21
أكتوبر -
إيلاف
إيلاف
من بيروت: 14 من
شباط 2005 – 20
اكتوبر 2005 بعد 250
يوما من عملية
اغتيال
الشهيد
الرئيس رفيق
الحريري ظهرت
الحقيقة و كشف
القاضي
الالماني
دتليف ميلس من
اغتال و من
حرض و من خطط و
من اخفى
الحقائق و من
كان بامكانه
كشف الاغتيال
قبل وقوعه،
الصحف اللبنانية
التي دفعت
غاليا من دماء
ابنائها بسبب
قضية الحقيقة
واكبت الحدث و
تصدرت صفحاتها
الاولى اخبار
التقرير و
تفاوت
الاهتمام
بالتفاصيل
بين صحيفة و
اخرى، و
باختصار اجمعت
العناوين
الاولى على
الدور السوري
الاساسي في
عملية
الاغتيال و
تعاونه
الوطيد
تخطيطا و
تنفيذا مع
الاجهزة
المخابراتية
اللبنانية:
صحيفة
المستقبل
التي تصدر عن
تيار
المستقبل اشارت
في صدر صفحتها
الاولى الى
رئيس المخابرات
و قائد الحرس
الجمهورية
بالتنفيذ و
تورط رئيس
الجمهورية
بعملية
الاغتيال
مصطفى
حمدان وعازار
تولّيا
التنفيذ
وإشارات
اشتباه بلحود
من خلال
الاتصالات
الخلوية
تقرير
ميليس يكشف
الحقيقة
السيّد
نسـّق مع
غزالة و"القيادة
العامة"
والحاج
وقنديل كانا
على علم
بالجريمة
بعد 250
يوماً على
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
صدرت الحقيقة
في تقرير رئيس
لجنة التحقيق
الدولية
القاضي
ديتليف ميليس
امس وسلمها
الامين العام
للامم
المتحدة كوفي أنان
الذي أجرى
اتصالاً
برئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة ...
النهار
التي واكبت
انتفاضة 14
اذار منذ
انطلاقتها
للمطالبة
بكشف الحقيقة
افردت صفحتها
الاولى للخبر
و ركزت على
تورط المخابرات
السورية و
اللبنانية :
تقرير
ميليس يدعو
القضاء
اللبناني إلى
استكمال
التحقيق بدعم
دولي
الحقيقة:
تورط
الاستخبارات
السورية
واللبنانية
في
التخطيط
والتنفيذ
لمؤامرة
اغتيال
الحريري
اما
صحيفة السفير
فقد افردت
صفحتها
الاولى ايضا
مع التركيز
على عدم
التعاون
السوري وعلى دور
جمعية
المشاريع
الاسلامية و
جماعة احمد جبريل
:
صفحة من
الوقائع
والشهادات مع
وصف تفصيلي
لمسرح اغتيال
الحريري
تقرير
ميليس:
التحقيق لم
يكتمل
والاشتباه يقارب
الاتهام
<<التعاون
السوري ناقص،
وحاول تضليل
التحقيق وقدم
إفادات
مزيفة>>
شاهد
سوري ثانٍ
والاتصالات مستند
أساسي ودور
ل<<الأحباش>>
و<<جماعة
جبريل>>
صحيفة
صدى البلد
ركزت على دور
المتورطين مع
الاشارة الى
تورط النائب
ناصر قنديل
وعن التضليل
الذي قام به
الشرع خلال
التحقيق :
الجنرالات
الأربعة
وغزالة
وجبريل
متورطون
وقنديل علم مسبقاً
والشرع ضلل
التحقيق...
ميليس:
النظام
الأمني
اللبناني-السوري
اغتال
الحريري
رسالة
من الحريري
الى
اللبنانيين
اليوم والسنيورة
لـ "صدى
البلد":
إطمئنوا
صحيفة
اللواء
المقربة من
تيار الحريري
توافق
لبناني قاطع
على حماية
الأمن •• ومجلس
الوزراء
يجتمع غداً
تقرير
ميليس يكشف
أسماء
لبنانيين
وسوريين متورطين
بجريمة
اغتيال
الحريري
سعد
الحريري
يوجّه رسالة
إلى اللبنانيين
اليوم ••
وقرارات
جديدة لمجلس
الأمن
الثلاثاء.
نائبان
لبنانيان: يجب
على لحود
الاستقالة
بعد تقرير دولي
الجمعة 21
أكتوبر -
رويترز
بيروت:
قال عضوان
معاديان
لسوريا في
البرلمان
اللبناني يوم
الجمعة انه
يجب على
الرئيس اميل
لحود ان
يستقيل بعد ان
القى تقرير
للامم المتحدة
شكوكا على
تورطه في قتل
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري. وقال
جبران تويني
لمحطة
تلفزيون ال.بي.سي
اللبنانية ان
دور مسؤولي
الامن
السوريين يعني
ان الرئيس
السوري بشار
الاسد أمر
بقتل الحريري.
ولمح النائب
الياس عطا
الله الى انه
يجب محاكمة
لحود. وقال
تويني "من
الغريب على شخص
علم في نهاية
الامر أو تآمر
او تستر على
مثل هذا العمل
... ان يبقى
رئيسا". واضاف
قوله "لو كنت
مكان الرئيس
اميل لحود
الليلة
لاستقلت".
وخلص
التحقيق في
مقتل الحريري
الذي قاده المدعي
الالماني
ديتليف ميليس
الى "ان خيوطا
كثيرة تشير
اشارة مباشرة
الى تورط
مسؤولي امن سوريين
في الاغتيال"
وذلك وفق ما
جاء في التقرير
الذي قدم الى
مجلس الامن
الدولي. وقال
التقرير الذي
قدم الى مجلس
الامن يوم
الخميس "يوجد
سبب محتمل
يدعو
للاعتقاد بان
قرار اغتيال
(الحريري) ما
كان يمكن ان
يتخذ دون
موافقة
مسؤولي امن
سوريين كبار
وما كان يمكن
ان يجري
تدبيره دون
تواطؤ
نظرائهم
اللبنانيين
في اجهزة الامن
اللبنانية".
واشار
التقرير الى
احمد عبد
العال عضو
جماعة الاحباش
الاسلامية
المتشددة في
لبنان والتي
لها روابط
تاريخية قوية
بالسلطات
السورية بوصفة
شخصية هامة في
مؤامرة
الاغتيال اذ
انه استخدم
هاتفه
المحمول مع
"كل الشخصيات
المهمة في هذا
التحقيق".
واضاف التقرير
"انه اجرى
مكالمة قبل
الانفجار
بدقائق الساعة
1247 الى الهاتف
المحمول
للرئيس
اللبناني لحود". وقال
عطا الله
مرددا صدى
تصريحات
تويني ان المشتبه
بهم يجب
محاكمتهم
امام "محكمة
دولية خاصة".
واضاف قوله
لمحطة
تلفزيون ال.بي.سي "من
غير المنطقي ...
ومن غير
المناسب ان
تسمر رئاسته
(لحود)." وقال
"الجمهورية
اهم من الرئيس".
واضاف قوله ان
"الوضع
المثالي هو اقامة
محكمة دولية
خاصة لمحاكمة
اولئك المشتبه
بهم ... من قمة
الهرم الى كل
المشتبه بهم
الاخرين
لبنانيين أو
غير
لبنانيين".
ويقول
التقرير ان
رستم غزالي
رئيس
المخابرات
السورية في
لبنان في ذلك
الوقت يبدو
ايضا انه لعب
دورا رئيسيا
في المؤامرة.
وقال تويني
"يجب على مجلس
الامن ان
يستنتج من
يحكم سوريا ان
لم يكن الرئيس
بشار الاسد.
واذا كان هو
من يحكم سوريا
فهو الذي اصدر
الامر الى
غزالي والى
اجهزة الامن
السورية بقتل
الحريري".
تقرير ميليس
... كلام الفصل
وحقائق
تكشفت
الجمعة 21
أكتوبر -
ايلاف
نصر
المجالي من
لندن، بيروت:
حسم تقرير
المحقق
الدولي
ديتليف ميليس
الجواب الذي
طال انتظاره
البارحة حول
المتورطين في
اغتيال رئيس الوزراء
اللبناني
الراحل الشيخ
رفيق الحريري،
وأكد التقرير
الذي يوزع اليوم
على أعضاء
مجلس الأمن
الدولي تورط
الاجهزة
الامنية
السورية بشكل
مباشر في
الجريمة، إضافة
إلى تواطؤ
لبناني. وكان
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية سلم
تقريره إلى
الأمين العام
للأمم
المتحدة كوفي
عنان. وقال
التقرير (56
صفحة فولسكاب)
في أبرز نقاطه
" هناك ادلة
متطابقة تشير
الى تورط
المخابرات
السورية
واللبنانية
بالنظر الى
العلاقات
الوثيقة
بينهما، والى
تدخل
المخابرات
السورية في
الحياة العامة
في لبنان"،
واضاف: "من
الصعب تخيل
حدوث عملية
الاغتيال هذه
دون علم
المخابرات
السورية". ،
وسيجتمع مجلس
الأمن يوم
الثلاثاء
لدراسة مشروعي
قرار مقدمين
من الولايات
المتحدة
وفرنسا .
وفي
التفاصيل
التي تابعتها
(إيلاف) منذ
فجر هذا اليوم
من لندن
وبيروت
وواشنطن
ونيويورك وباريس،
فإن مشروعي
القرار
اللذين
سيشيران إلى
تورط سورية
بالتدخل في
الشؤون
اللبنانية، سيكونان
هما الأشد
.لهجة ضد
سورية. وقالت
صحيفة (واشنطن
بوست) نقلا عن
مصادر
دبلوماسية ان
الولايات
المتحدة تفضل
ان يتضمن
القرار إنتقادات
لما تعتبره
دعما سورية
للارهاب وهو
الامر الذي
يمكن ان
تستخدمه
للضغط على
سورية ، الا
ان الصحيفة
تقول ان فرنسا
ودولا اخرى
تريد ان ان
يركز القرار
على التدخل
السوري في لبنان
لتجنب ردة فعل
عربية حادة.
واكد
تقرير المحقق
الدولي ميليس
(الألماني الجنسية)
ان اغتيال
الحريري
نفذته مجموعة
منظمة للغاية
ذات مصادر
وقدرات واسعة
.. وان الجريمة
تم التحضير
لها خلال اشهر
حيث تم رصد
تحركات
الحريري
لاشهر. واوصى
التقرير
باستمرار التحقيق
من قبل
السلطات
القضائية
اللبنانية،
قائلا ان على
هذه السلطات
ان تنظر في كل
الدوافع
الاخرى لاغتيال
الحريري. وعلم
ان التقرير لن
يسلم إلى دمشق،
فيما سترسل
نسخة منه إلى
الحكومة اللبنانية.
واضاف
:"الانفجار
يجب ان يتم
تقييمه وفقا
لتفسيرات
اخرى"، مرجحا
ان ان يكون
للاحتيال
والفساد
وغسيل
الاموال دور
في دفع افراد للمشاركة
في عملية
الاغتيال.
وتضمن تقرير
ميليس اتهاما
مباشرا لوزير
الخارجية
السوري فاروق
الشرع بتضليل
التحقيقات
عبر تقديم معلومات
غير صحيحة.
ويوضح
تقرير ميليس
أن التحقيقات
لم تكتمل بعد
وأن هناك حاجة
لاستكمالها
من قبل القضاء
اللبناني
والسلطات
الأمنية، "ولا
تزال خيوط عدة
في التحقيق
بحاجة إلى
تعقب ومتابعة".
وقال
التقرير إنه
لهذا يتعين
على سورية
الآن "إيضاح
جانب كبير من
الأسئلة التي
لم تحل" والتي
واجهت
المحققين.
وقالت
لجنة ميليس إن
النتائج التي
توصلت إليها
حتى الآن تشير
إلى أن تفجير
الشاحنة الذي
قتل الحريري
و20 آخرين في
شوارع بيروت
نفذته جماعة
"ذات تنظيم واسع
وموارد
وقدرات
كبيرة"،
مشيرة إلى أن
جريمة
الاغتيال أعد
لها على مدار
بضعة أشهر.
وأشار
التقرير إلى
قائمة من
الاتصالات
الهاتفية
أجراها عدد من
الأشخاص قبيل
اغتيال الحريري،
وتضمن ذكر اسم
أحد المشتبه
بهم ويدعى الشيخ
أحمد عبد
العال. وسبق
واعتبر
القاضي ميليس
اربعة
جنرالات لبنانيين
موالين
لسورية
مشتبها فيهم،
وتم اعتقالهم
في لبنان في
شهر اغسطس (آب)
الماضي. كما استجوب
ميليس سبعة
مسؤولين
سوريين، من
بينهم وزير
الداخلية
السابق غازي
كنعان، الذي
كان يرأس
المخابرات
السورية في
لبنان، والذي
عثر عليه
منتحرا في
مكتبه الاسبوع
قبل الماضي،
بحسب الرواية
الرسمية السورية،
لكن أوساط
عالمية كثيرة
شككت في تلك
الرواية
مشيرة إلى أن
اللواء كنعان
تمت تصفيته ككبش
فداء عشية
الاعلان عن
تفاصيل تقرير
المحقق
الدولي.
وفي أول
رد فعل على
التقرير
امتنعت
الولايات المتحدة
عن الإدلاء
بأي تعليق على
ما توصل إليه
ميليس الذي
أمضى أربعة
أشهر في
التحقيق حول
اغتيال
الحريري. وقال
متحدث باسم
وزارة الخارجية
الأميركية في
تصريح صحافي
إن الإدارة الأميركية
تريد أولا
قراءة تقرير
القاضي ميليس
بتأن قبل أن
تتخذ موقفا
مما توصل
إليه. ويقول
مسؤولون
أميركيون إنه
سيتم بحث
إمكانية
اتخاذ الأمم
المتحدة
إجراءات ضد
سوريا لما
تعتبره
واشنطن تدخلا
في الشؤون
اللبنانية ودعما
للمسلحين في
العراق.
وكان
النائب سعد
الدين
الحريري نجل
رئيس الوزراء
السابق اعلن
أنه يريد ان
يحاكم من
يتهمهم تقرير
ميليس
بالجريمة
أمام محكمة
دولية. وقال
الحريري بعد
لقائه الأمين
العام لجامعة
الدول العربية
عمرو موسى،
وأكد الحريري
أن "تقرير
ميليس سيكون
واضحا وسيكشف
عن مرتكبي
الجريمة.
واشنطن
: نفذ صبرنا
من دمشق
وكان
أحد الملفات
الرئيسية في
التحقيق قد
اغلقت، إثر
إعلان السلطات
السورية نبأ
انتحار وزير
داخليتها
غازي كنعان،
وهو واحد من
ضمن عدة
مسؤولين
رفيعي المستوى،
الذين
استجوبهم
المحقق
الدولي. وبصفته
الرئيس
السابق لجهاز
الاستخبارات
السوري، فقد
كان كنعان
يعدّ الحاكم
الفعلي
للبنان طيلة عقدين
من الزمان.
وقبل
ساعات من
إعلان نبأ
وفاته، أدلى
كنعان بحديث
إذاعي لمحطة
إذاعية
لبنانية ردّ
فيه على تقرير
بثته محطة
تلفزيونية
لبنانية
ليلا، يتحدث
عن فحوى شهادة
الوزير أمام
ديتليف ميليس،
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية.
وقال
"للأسف دأبت
بعض وسائل
الإعلام المغرضة
على ضخ أكاذيب
بغية تضليل
الرأي العام
ومنها ما ورد
في نشرة أخبار
'نيو تي في'
مساء الحادي
عشر من
أكتوبر/تشرين
الأول 2005، حول
ما افترضوه من
لقاء مع أعضاء
لجنة التحقيق
في ما يخص المساعدة
السورية في
الوصول إلى
الحقيقة بشأن
عملية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
حيث لنا مصلحة
سورية كبرى في
ذلك."
وكانت
وزيرة
الخارجية
الامريكية
كوندوليزا
رايس عقدت
اجتماعا
مفاجئا مع
الامين العام للامم
المتحدة كوفي
عنان يوم
الثلاثاء
الماضي
لمناقشة
موضوع سورية
قبل اقل من
يومين من صدور
تقرير الامم
المتحدة
الخاص
باغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري. وقال
شون مكورمك
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية الاميركية
ان الاجتماع
الذي عقدته
رايس مع عنان
لم يكن مدرجا
على جدول
أعمال رايس ،
وانه ركز بشكل
أساسي على
سورية
ولبنان.
في الوقت
الذي قال فيه
مسؤولون
أميركيون
كبار "لقد بدأ
صبرنا ينفذ من
دمشق". وقالت
صحيفة (واشنطن
بوست) كان موضوع
سورية ولبنان
من الموضوعات
التي ركزت
عليها رايس
خلال جولة
قامت الاسبوع
الماضي وشملت
لندن وباريس
وموسكو حيث
سعت إلى حشد
التأييد
لاتخاذ اجراء
عقابي ضد
دمشق.
حيث كانت
واشنطن تشتبه
في ضلوع دمشق
في حادث مقتل الحريري
و20 اخرين في
فبراير/شباط
في تفجير شاحنة
في بيروت.
وأضاف مكورمك
أن رايس أرادت
أن تتحدث مع
عنان قبل صدور
التقرير
"الفني" الذي
اعده فريق
تابع للامم
المتحدة
برئاسة المدعي
الالماني
ديتليف ميليس
بشأن اغتيال
الحريري،
وامتنع
مكورمك عن
التعليق
عندما سئل عن نوع
الاجراء
العقابي الذي
تسعى
الولايات المتحدة
لاتخاذه ضد
سوريا وقال ان
واشنطن ستتشاور
مع حلفائها
وتطلع على
تقرير الامم
المتحدة قبل
أن تتخذ
قرارا. واضاف
في تصريحات
للصحافة "هذا
أمر لا يتعلق
فحسب ببواعث
قلق الولايات
المتحدة فيما
يخص سوريا.
فسوريا لها مشاكل مع
جميع
جيرانها،
فعليا مع جميع
جيرانها في المنطقة."
وقال
جيم جيفري
منسق وزارة
الخارجية
الاميركية
بشأن العراق
بأن صبر
الولايات
المتحدة على
دمشق ينفد
قائلا إنها لا
تبذل جهدا
كافيا لمنع
"تدفق
المقاتلين
الاجانب" على
العراق.
وقال جيفري
للصحافيين في
واشنطن "لابد
من وقف ذلك.
نحن نتطلع
لتغيير في
السلوك السوري.
لم نر ذلك بعد
وصبرنا ينفد."
وكانت
سوريا ولبنان
محورا مهما
خلال زيارة وزيرة
الخارجية
الأمريكية
كوندوليزا
رايس الاسبوع
الماضي، لكل
من لندن
وباريس
وموسكو حيث
حاولت حشد
تاييد لاجراء
عقابي ضد
دمشق. وقال
جون بولتون
مندوب
الولايات
المتحدة لدى
الأمم المتحدة
إن واشنطن
تعتزم دراسة
التقرير
بعناية قبل أي
رد. وتابع
بولتون "نجري
مشاورات
ومباحثات مع
عدد من الدول
الاخرى بشأن
ما يمكن أن
يحدث من
احتمالات
وكيف سنرد.
على
سورية
الإجابة
ويقول
التقرير إن
اغتيال
الحريري يوم 14
فبراير/شباط
الماضي كان من
التعقيد بحيث
يصعب تخيل أن
أجهزة
الاستخبارات
السورية
واللبنانية
لم تكن على
علم بها.
وأضاف القاضي
الألماني "إنه
لأمر معروف أن
الاستخبارات
العسكرية السورية
كان لها وجود
احتلالي في
لبنان حتى انسحاب
القوات
السورية
بموجب القرار
1559، وهو الذي
عين كبار
المسؤولين
الأمنيين
السابقين في
لبنان".
وتابع
التقرير
قائلا إن قرار
اغتيال
الحريري "لا
يمكن أن يتخذ
دون موافقة
مسؤولين
أمنيين
سوريين وإنه
لا يمكن
تنظيمه دون
تواطؤ من أجهزة
الأمن
اللبنانية". ،
واتهمت
اللجنة في تقريرها
مسؤولين
سوريين بمن
فيهم وزير
الخارجية
فاروق الشرع
بأنهم حاولوا
تضليل تحقيقاتها.
وطالب
التقرير
سورية
"بالإجابة عن جانب
كبير من
الأسئلة التي
لا تزال
غامضة."
وقال
ميليس في
تقريره إلى
أنه "من الصعب
وضع سيناريو
تفصيلي
لمؤامرة
الاغتيال
المعقدة بدون
علمهم
الأجهزة
الأمنية في
سوريا ولبنان "،
وذكر التقرير
أن "السلطات
السورية
تعاونت مع
لجنة التحقيق
الدولية،
ولكن عدد من
الشهود حاولوا
تضليل اللجنة
بشهادات
مزيفة وغير دقيقة."
وأفاد
التقرير أن
التحقيق جاء
في "وقت سياسي
عصيب تميز
بالتوتر
والاستقطاب
الحاد."ولمح
ميليس في
نتائج تقريره
إلى أن
"الاتهامات والاتهامات
المضادة التي
طالت الحريري
في الفترة
التي سبقت
الاغتيال
ترجح أن دافع
الاغتيال كان
سياسيا." وقال
ميليس إن
النتائج التي
توصلت إليها
حتى الآن تشير
الى أن تفجير
الشاحنة الذي
قتل الحريري
نفذته جماعة
"ذات تنظيم
واسع وموارد
وقدرات
كبيرة."وأضافت
اللجنة أن
"الجريمة تم
الإعداد لها
على مدار بضعة
أشهر." وخلصت
لجنة التحقيق
الدولية إلى
أن القنبلة
التي استخدمت
لقتل الحريري
تم تفجيرها
فوق الأرض،
وبلغت زنتها
حوالي ألف
كيلو غرام من
المتفجرات
التي
تستخدمها
القوات
العسكرية.
ولكن لم
تقطع اللجنة
بالكيفية
التي تم بها
تفجير
القنبلة،
وخاصة وأن
القافلة التي
كان يتحرك بها
الحريري
استخدمت
أجهزة
إلكترونية تحول
دون تفجير
قنابل عن بعد. الأمر
الذي يرجح أن
يكون التفجير
ناجما عن هجوم
انتحاري. وقال
محققون إن
الأخيرة هي
النقطة التي
يجب أن تواصل
منها السلطات
اللبنانية
التحقيق.
وخلال أربعة
اشهر من عمل
اللجنة
الدولية
للتحقيق في اغتيال
الحريري، تم
استجواب أكثر
من 400 شخص، ومراجعة
حوالي ستة
آلاف وثيقة. غير أن
تقرير لجنة
التحقيق أكد
أن
"التحقيقات
في الجريمة لم
تكتمل بعد."
وإليه، لم
يرد بعد أي
تعقيب من
الحكومتين
السورية واللبنانية
على نتائج التحقيق،
وقال ناطق
باسم الأمم
المتحدة إن سوريا
لن تتسلم نسخة
مقدما
للتقرير.
سعد
الحريري يقول كنا نسعى
للحقيقة والآن
نطالب
بالعدالة/
ايلاف 21
تشرين الأول
إيلاف من
جدة: سهر
الزعيم
اللبناني
رئيس كتلة المستقبل
النائب سعد
الحريري حتى
ساعات الفجر
الأولى وهو يشاهد
عبر قناة
العربية
وقنوات أخرى
أجنبية
التقرير
الذي سلمه
ديتليف ميليس
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية في
الاغتيال
التي ذهب
ضحيتها والده
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري في
الرابع عشر من
شهر شباط (فبراير)
2005.وكان سعد
الدين في حالة
من الدهشة والاستغراب
وهو يرى أن
توقعاته
ومعلوماته
تتطابق مع تقرير
القاضي
الدولي
المكلف
التحقيق في
جريمة
الاغتيال
ديتليف ميليس.
"إيلاف"
التي راقبت
السيد
الحريري
منغمسا في
مشاهدة
التقرير وما
يصدر من
تعليقات،
سألته بضعة
أسئلة حول
الخطوة
التالية التي
سيقدم عليها،
ومصير شعاره الشهير
"نريد
الحقيقة
كاملة"، وحول
الاجراءات
الأمنية التي
سيحيط نفسه
بها في أعقاب
التقرير.
وفيما يلي
الحوار
المقتضب الذي
دار بين إيلاف
والسيد سعد
الدين فجر
اليوم:
*إيلاف:
ما الذي
ستفعله الآن؟
الحريري: أنتظر
.. ثم سأصدر
بيانا كماملا
يحدد موقفنا
من التحقيق وتفرعاته
*ماذا
بقي من شعارك
"نريد
الحقيقة" وقد حضرت؟
نريد الآن
العداله!!!!
*هل
ستتخذ
وإخوانك
إجراءات
أمنية بعد صدور
التحقيق؟
الله هو
الحافظ، نحن
مؤمنون، ولن
يصيبنا إلا ما
كتب لنا وأنا
مدرك لتلك
الاخطار
والمعروف أن
سعد الدين
الحريري يقضي
أواخر شهر
رمضان متنقلا
مع عائلته بين
مكة المكرمة
والمدينة المنورة
متخذا من
مدينة جدة
قاعدة
لانطلاقاته. وكان
الحريري أعلن
في اعقاب
لقائه الأمين
العام لجامعة
الدول
العربية عمرو
موسى الأربعاء
أنه يريد ان
يحاكم من
يتهمهم تقرير
ميليس بالجريمة
أمام محكمة
دولية. وقال
الحريري "لم
نكن لنتمكن من
إنهاء
التحقيق
وطلبنا
مساعدة الأمم
المتحدة.
بالطبع
سنطالب
بمحاكمة
دولية". وأكد
أن "تقرير
ميليس سيكون
واضحا وسيكشف
عن مرتكبي
الجريمة.
تدابير
امينة
وفي لبنان،
انتشر الجيش
في العاصمة
وضواحيها وفي
المناطق
الرئيسية
الأخرى. كما
تمركزت سيارات
الإسعاف وسيارات
الإطفاء عند
النقاط
الأساسية على
الطرقات. كما
اتخذت الأمم
المتحدة أيضا
تدابير أمنية
لحماية
موظفيها في
لبنان، فتم
تشديد التدابير
الأمنية على
مكاتبها كما
نُقل مسؤول
المركز
الإعلامي
نجيب فريجي
إلى خارج بيروت
"حرصا على
سلامته
الخاصة".
خلص تحقيق
للأمم المتحدة
يوم الخميس
الى أن
مسؤولين
سوريين ولبنانيين
كبارا تورطوا
في اغتيال
الحريري والقى
شكوكا حتى على
الرئيس اميل
لحود. وخلص
التحقيق في
مقتل الحريري
الذي قاده
المدعي
الالماني
ديتليف ميليس
الى "ان خيوطا
كثيرة تشير إشارة
مباشرة الى
تورط مسؤولي
امن سوريين في
الاغتيال"
وذلك وفق ما
جاء في
التقرير الذي
قدم الى مجلس
الامن الدولي.
وقال التقرير
انه لهذا يتعين
على سوريا
الان "ايضاح
جانب كبير من
الاسئلة التي
لم تحل" التي
واجهت
المحققين.
ولم يكن لدى
الحكومتين
اللبنانية
والسورية تعقيب
فوري على
التقرير لكن
الرئيس
السوري بشار
الاسد اكد
الاسبوع
الماضي ان
بلاده "بريئة مئة
في المئة".
وسلم التقرير
الى الامين
العام للامم
المتحدة كوفي
عنان صباح
الخميس وعرضه
عنان على مجلس
الامن
والحكومة
اللبنانية مساء
اليوم نفسه.
وقال التقرير
"يوجد سبب
محتمل يدعو
للاعتقاد بان
قرار اغتيال
(الحريري) ما
كان يمكن ان
يتخذ دون
موافقة
مسؤولي امن
سوريين كبار
وما كان يمكن
ان يجري
تدبيره دون
تواطؤ
نظرائهم
اللبنانيين
في اجهزة
الامن اللبنانية".
واشار
التقرير الى
احمد عبد
العال عضو
جماعة الاحباش
الاسلامية
المتشددة في
لبنان والتي
لها روابط
تاريخية قوية
بالسلطات السورية
بوصفة شخصية
هامة في
مؤامرة
الاغتيال اذ
انه استخدم
هاتفه
المحمول مع
"كل الشخصيات
المهمة في هذا
التحقيق".
واضاف
التقرير قوله
انه جرت
اتصالات
عديدة بين عبد
العال وامن الدولة
اللبناني يوم
الانفجار بما
في ذلك العميد
فيصل رشيد
رئيس امن
الدولة في
بيروت واخرين.
وقال التقرير
"انه اجرى
مكالمة قبل
الانفجار
بدقائق
الساعة 1247 الى
الهاتف
المحمول للرئيس
اللبناني
لحود".
ومضى
التقرير يقول
ان السلطات
السورية بعد ترددها
في البداية في
تقديم
المساعدة
تعاونت "الى
درجة محدودة".
واستدرك
التقرير
بقوله ان عدة
افراد حاولوا
تضليل
المحققين
"بالادلاء
بتصريحات
كاذبة او غير
دقيقة". وقال
التقرير انه
حتى الرسالة
الموجهة الى
لجنة التحقيق
من وزير
الخارجية السوري
فاروق الشرع
"ثبت انها
تحوي معلومات
كاذبة".
وقالت لجنة
ميليس ان
النتائج التي
توصلت اليها
حتى الان تشير
الى ان تفجير
الشاحنة الذي
قتل الحريري
و20 آخرين في
شوارع بيروت
في 14 من فبراير
شباط نفذته
جماعة "ذات
تنظيم واسع وموراد
وقدرات
كبيرة".
واضافت
اللجنة قولها
"الجريمة تم
الاعداد لها
على مدار بضعة
أشهر." وقالت
ان تحركات
موكب الحريري
وتوقيته كان
يجري
مراقبتها
وتسجيلها
بدقة
وبالتفصيل خلال
الفترة
السابقة على
التفجير.
وخلص
التقرير الى
ان التحقيق
يجب ان يستمر
"لبعض الوقت"
لتحديد ما حدث
وانه يجب ان
تنفذه السلطات
لامنية
والقضائية
اللبنانية
المختصة
بمساعدة
دولية.
السنيورة
من جانبه،
تطرق رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة
الى
الموضوعات
الساخنة محليا
في حديث
لجريدة
"لوموند"
الفرنسية. وقال
ان على سوريا
"أن تدرك ان
لبنان مستقلا
سيدا حرا ليس
عدوا، بل عليه
على العكس ان
يخدم مصالحه
الخاصة
ومصالحها
بشكل افضل".
وعن نزع سلاح
"حزب الله"
الذي نص عليه
قرار مجلس
الامن الرقم 1559
قال السنيورة
ان "بعض
المسائل تتطلب
حوارا وطنيا
جديا ومنطقيا
من اجل التوصل
الى قناعات
مشتركة. اننا
نود حقا
احترام القرارات
الدولية
لكننا نريد
تجنب اي تسرع
سيعقّد
المشكلات
ويثير مشكلات
جديدة"،
مشيرا الى ان
حزب الله "ليس
مجرد مجموعة
مقاتلين" بل "يمثل
قسما مهما من
اللبنانيين"
وله نواب وممثلون
في الحكومة.
وقال
السنيورة
"إنه قد يكون أفضل
ان تختص محكمة
دولية
بمحاكمة من
اغتالوا
الرئيس رفيق
الحريري بدلا
من محكمة
وطنية"،
مضيفا "انه
يثق بقضاة
لبنان ولكن
النظام القضائي
يمر بمرحلة
تجديد حاليا
والمحكمة الدولية
تقدم العديد
من الميزات
الافضل".
شتيرن الألمانية
وبحسب تقرير
مفصل تنشره
مجلة "شتيرن"
الالمانية
اليوم، فإن
ميليس يعرض
لتجربته في
هذه القضية
"التي صارت
قضية حياتي". وتذكر
عمل المفتش
الدولي في
العراق هانز
بليكس وكيف
كان يتعرض
لحملة ضغوط
قائلا "الآن
اعرف كيف كان
شعوره، برغم
ان عملنا هنا
مختلف عن عمله
ونحن هنا لسنا
فريقا عاديا
ولسنا مثل
جنود حفظ
السلام في
القوات
التابعة
للامم المتحدة".
ونقلت المجلة
عن مصادر
يُفهم انها
ترتبط بميليس
ان اللجنة
تشتبه صراحة
في اللواء آصف
شوكت والعميد
رستم غزالة
ومسؤولين
سوريين آخرين،
وان لدى
اللجنة
معطيات كبيرة
حول ما حصل.
ويقول
التقرير "ان
اللجنة كانت
لديها شكوك في
تورط
المخابرات
السورية،
ولكن التأكيد
حصل من جانب
شاهد سوري هو
غير محمد
الصديق، وهو كان
يعمل في
المخابرات
السورية وقد
نقل الى اللجنة
معلومات
مفصلة عن الذي
حصل، وهذا
الشاهد كان
يحضر الى
لبنان
ويغادره
برفقة محقق خاص
من اللجنة
الدولية وهو
موجود في مكان
ما خارج لبنان
بقصد حمايته".
الأسد
وكان الرئيس
السوري بشار
الأسد قد أكد
مجددا براءة
سوريا من قضية
اغتيال
الحريري. وقال
الرئيس السوري
بشار الاسد في
مقابلة مع
مجلة المانية
اسبوعية يوم
الاربعاء
"اننا أبرياء
بنسبة 100%".
وسبق واعتبر
القاضي ميليس
اربعة
جنرالات لبنانيين
موالين
لسورية
مشتبها فيهم،
وتم اعتقالهم
في لبنان في
شهر اغسطس/آب
الماضي. كما استجوب
ميليس سبعة
مسؤولين
سوريين، من
بينهم وزير
الداخلية
السابق غازي
كنعان، الذي
كان يرأس
المخابرات
السورية في
لبنان، والذي
عثر عليه
منتحرا في
مكتبه
الاسبوع
الماضي، بحسب
السلطات
السورية.
بولتون
ومن جهة
اخرى، قال
السفير
الاميركي الى
الامم
المتحدة جون
بولتون ان عدة
بلدان تتشاور
بشأن الخطط
التي ينبغى
اتباعها على
اساس نتائج التحقيق.
واضاف بولتون:
نحن ندرس
التقرير بدقة
حتى يتسنى لنا
معرفة التوجه
الذي سنتبعه".
تقرير
ديتليف ميليس
بالاسماء
الخميس 20
أكتوبر - إيلاف
المتورطين بمقتل
رفيق الحريري
من سورية
ولبنان
تورط الشرع
وغزالة
وقنديل
والسيد
وعازار
إيلاف من
بيروت:
اصف شوكت
ورستم غزالة من
سورية، ناصر
قنديل، جميل
السيد، ريمون
عازار، علي الحاج
ومصطفى حمدان
من لبنان،
معهم احمد عبد
العال وفيصل
رشيد، واحمد
جبريل من
فلسطين، ومن
مكان ما بدا
اسم الرئيس
اميل لحود
يتردد دائما
وبصدى ثابت في
التقرير الذي
قدمه القاضي الالماني
المكلف
التحقيق في
جريمة اغتيال
رفيق الحريري
في 14 شباط
فبراير
الماضي في بيروت.
وصل التقرير
إلى الامين
العام للامم
المتحدة وسط
معلومات تقول
بان الامم
المتحدة لن توزعه
قبل الثالثة
من بعد ظهر
اليوم بتوقيت
غرينتش، ثم
لحظات وتم
توزيعه على
وسائل الاعلام
في نيويورك،
ليظهر ان
الفلسطيني
المسكين احمد
ابو عدس قضى
ضحية محاولة
التضليل في
عملية اغتيال
رفيق الحريري
على ايدي
الاجهزة الامنية
السورية كما
يبدو، ولترد
اسماء اهم جنرالات
لبنان وسورية
من غزالة إلى
اصف شوكت زوج شقيقة
الرئيس
السوري بشار
الاسد. وان
عملية التخطيط
لقتل رفيق
الحريري تم
التحضير لها،
ربما من قبل
التمديد
لرئيس
الجمهورية
اللبنانية
اميل لحود،
الذي القى
التقرير
بالشكوك حوله،
وهو لما يزل
تقريرا
اعداديا يصف
مراحل التحقيق،
وليس تقريرا
اتهاميا يشكل
أساسا للادعاء.
وقال تقرير
للامم
المتحدة يوم
الخميس انه توجد
"أدلة
متجمعة" على
تورط سوري
ولبناني في مقتل
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري. وخلص
التحقيق في
مقتل الحريري
الذي قاده
المدعي
الالماني
ديتليف ميليس
الى "ان خيوطا
كثيرة تشير
اشارة مباشرة
الى تورط
مسؤولي أمن
سوريين في
الاغتيال"
وذلك وفق ما
جاء في التقرير
الذي قدم الى
مجلس الامن
الدولي.
وقال
التقرير ان
قائد الحرس
الجمهوري
اللبناني
مصطفى حمدان
ومدير عام
مخابرات
الجيش اللبناني
ريمون عازار
قدما الدعم
التقني من
الاموال
والهواتف
والسيارات
والأسلحة،
وان المدير
العام للامن
العام جميل
السيد نسق مع
قائد جهاز
الامن
والاستطلاع
للقوات
السورية العاملة
في لبنان رستم
غزالة
والامين
العام للجبهة
الشعبية
القيادة
العامة احمد
جبريل،
والنائب
السابق ناصر
قنديل
والمدير
العام لقوى
الامن
الداخلي علي
الحاج الذين
عرفا
بالجريمة من
قبل.
وان التعاون
السوري لم يكن
جوهريا. الا
ان التقرير
يعتقد ان
القرار
باغتيال رفيق
الحريري لا
يمكن ان يتم
بدون موافقة
اعلى المستويات
الامنية
السورية.
مشيرا الى ان
الاجهزة الامنية
كانت تتنصت
على هواتف
رفيق الحريري.
ويضيف
التقرير انه
لم تعرف اسباب
الحفريات مقابل
السان جورج
حيث تم اغتيال
رفيق
الحريري، وان
من قام باعمال
الحفريات هذه
لم يحصل على اذن
رسمي من
البلدية.
دقائق قبل
التفجير
ويضيف ميليس
ان التقرير
يشكل بداية
وعلى القضاء اللبناني
ان يتابع
التحقيق وهو
يحتاج إلى بعض
المساعدة،
مشيرا الى
مشتبه به يدعى
احمد عبد
العال وهو من
جمعية
المشاريع
الخيرية الاسلامية،
وكان له علاقة
بالجنرال
فيصل رشيد وتكلم
عبد العال مع
رشيد وقام
الاخير
بالاتصال بالرئيس
اللبناني
اميل لحود قبل
ثلاث دقائق من
الاغتيال،
ويرد اسم
الرئيس
اللبناني في
عدة مقاطع من
التقرير.
اكدت لجنة
التحقيق في
اغتيال رئيس
الحكومة اللبنانية
الاسبق رفيق
الحريري، في
تقريرها الذي
صدر مساء
اليوم
الخميس، ان
مسؤولين سوريين
بمن فيهم وزير
الخارجية فاروق
الشرع،
حاولوا تضليل
تحقيقاتها.
واضاف
القاضي
الالماني
الذي ترأس
لجنة تحقيق
دولية عينتها
الامم
المتحدة "انه
لأمر معروف ان
الاستخبارات
العسكرية
السورية كان
لها وجود
احتلالي في
لبنان حتى
انسحاب
القوات السورية
بموجب القرار
1559. وهو الذي عين
كبار المسؤولين
الامنيين
السابقين في
لبنان". وان
مسؤولين سوريين
ولبنانيين
كبارا تورطوا
في اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري والقى
شكوكا حتى على
الرئيس اميل
لحود. وان التحقيق
لديه ادلة
دامغة على
تورط الاجهزة
الأمنية
اللبنانية.
ابو عدس
كاداة
للتضليل
وقال التقرير
انه لا توجد
اي ادلة على
انتماء
الفلسطيني
احمد ابو عدس
إلى الجماعة
التي اعلن
انتماءه
إليها، ولا
مؤشرات على ان
ابو عدس قاد
الشاحنة التي
انفجرت بموكب
رفيق
الحريري، وان
الادلة تبين
ان ابو عدس
ذهب إلى سوريا
ربما رغماً
عنه واختفى
هناك. وان
بالاعتماد
على عدد من
المصادر
السرية وغير
السرية، لم
يكن من المستطاع
التأكد منها،
لم يتمكن اي
مصدر ان يدعم
فكرة تنفيذ
عملية
انتحارية،
والوقائع تشير
إلى انه
استخدم ككبش
فداء
للجريمة،
واحد الشهود
يزعم انه شاهد
ابو عدس في
كانون الاول عند
رستم غزالي،
بينما يقول
شاهد آخر انه
كان مسجوناً
بسورية،
وتخلص اللجنة
الى ان احمد ابو
عدس مجرد اداة
تضليل. وان
الجنرال اصف
شوكت هو الذي
ارغم ابو عدس،
بحسب مصدر غير
اكيد، على قول
شهادته في
دمشق. ويضيف
التقرير ان
الشريط الذي
وصل إلى مكتب
قناة الجزيرة
في بيروت
اوصلته امرأة
اسمها ام علاء،
حسب هؤلاء
الشهود. بينما
يقول محمد
زهير الصديق
انه شاهد ابو
عدس في معسكر
تدريب
بالزبداني،
وهذه معلومات
متضاربة حول
دور ابو عدس،
الذي يقول شاهد
اخر انه قتل
وربطت جثته
الى المتفجرة
التي اودت
بحياة رفيق
الحريري.
ويقول
التقرير ان شريط
ابو عدس الذي
يتبنى فيه
عملية الاغتيال
سبق وسجل قبل 45
يوم من
الاغتيال
بطلب من اصف شوكت.
التورط
لبناني سوري
واكد
التقرير انه
و"نظرا الى
تسلل اجهزة
الاستخبارات
السورية
واللبنانية
التي عملت بالتنسيق
فيما بينها،
الى المؤسسات
والمجتمع اللبناني،
سيكون من
الصعب تخيل
تنفيذ سيناريو
او مؤامرة
لعملية اغتيال
شديدة
التعقيد من
دون علمهما".
وخلص التحقيق
في مقتل
الحريري الذي
قاده المدعي
الالماني
ديتليف ميليس
الى "ان خيوطا
كثيرة تشير
اشارة مباشرة
الى تورط
مسؤولي امن
سوريين في
الاغتيال"
وذلك وفق ما
جاء في
التقرير الذي
قدم الى مجلس
الامن الدولي. وقال
التقرير انه
لهذا يتعين
على سوريا
الان "ايضاح
جانب كبير من
الاسئلة التي
لم تحل" التي
واجهت المحققين.
وقالت لجنة
ميليس ان
النتائج التي
توصلت اليها
حتى الان تشير
الى ان تفجير
الشاحنة الذي
قتل الحريري
و20 اخرين في
شوارع بيروت
في 14 من فبراير
شباط نفذته
جماعة "ذات
تنظيم واسع
وموراد
وقدرات
كبيرة."
تحضيرات قبل
اشهر
واضافت
اللجنة قولها
"الجريمة تم
الاعداد لها
على مدار بضعة
اشهر." وان
تبييض
الاموال والفساد
كانت من بعض
اسباب مشاركة
البعض في الجريمة. وجاء في
التقرير ان
القرار لم يكن
وليد ربع الساعة
الأخير،
واستغرق
التحضير اشهراً
عدة، وهذا
يعني ان
الجريمة على
الأقل قررت منذ
التمديد
لرئيس
الجمهورية
اللبنانية اميل
لحود، اذا لم
تكن قبله. واضاف
التقرير ان
اللجنة قد
توصلت إلى
استنتاج ان
رفض الحكومة
السورية
التعاون قد
عطل التحقيق
وجعل السير في
جمع الادلة
صعباً. ومن الضروري
ان تتم المقابلات
القادمة من
دون وجود
مسوؤلين
سوريين مع
المشتبه بهم
في سوريا، مع
ان السلطات
السورية
تعاونت إلى
درجة محدودة
مع اللجنة بعد
تردد فقد حاول
البعض تضليل
التحقيق من
خلال اعطاء
تضليلية او
غير دقيقة.
وان الرسالة
التي وصلت
اللجنة من
فاروق الشرع
تم التثبت من
انها تحتوي
معلومات
خاطئة.
ويؤكد
التقرير ان
القيادة
السورية ليس
فقط لم تتعاون
بل عطلت مهمة
فريق التحقيق
الدولي.
تقنيات مجهولة
واشار
التقرير الى
تعطيل اجهزة
التقاط لهواتف
الخليوي قبل
التفجير،
وحصول تشويش
على الاتصالات
في مسرح
الجريمة وان
اللجنة تملك
ادلة على ذلك،
علما انها لا
تعلم كيف تم
الامر تقنيا
حتى الان، وان
الاتصالات
الهاتفية
كانت مراقبة منذ
مدة طويلة.
ونقل عن شاهد
سوري يعيش في
لبنان لم يذكر
اسمه قال له
مسؤول امني
قبل شهر من
قتل الحريري
ان الحريري
اصبح مشكلة.
وذكر
التقرير كذلك
جريمة اغتيال
سمير قصير.
وقد سلم
التقرير الى
الامين العام
للامم
المتحدة كوفي
عنان صباح يوم
الخميس وعرضه
عنان على مجلس
الامن
والحكومة
اللبنانية
مساء يوم
الخميس.
واشنطن
تمتنع عن
التعليق قبل
قراءة تقرير
ميليس
وامتنعت
الولايات
المتحدة عن
الادلاء بأي تعليق
مساء اليوم
الخميس على ما
توصل اليه
تقرير لجنة
التحقيق
الدولية في
اغتيال رئيس الحكومة
اللبنانية
الاسبق رفيق
الحريري، لأنها
لم تتسلم نسخة
من التقرير.
واوضح متحدث
باسم وزارة
الخارجية
الاميركية في
تصريح صحافي
ان الادارة
الاميركية
تريد اولا
قراءة تقرير
القاضي
ديتليف ميليس
بتأن، قبل ان
تتخذ موقفا
مما توصل
اليه.