بعد الجنوب "حزب الله" يشتري أراضي المسيحيين في عين الرمانة وفرن الشباك   

٢٠ نيسان /صونيا رزق

منذ سنوات تنتشر ظاهرة بيع أراضي المسيحيين في مجمل مناطق لبنان وبصورة خاصة في الجنوب واليوم إنتقلت الظاهرة الى العاصمة بيروت عن طريق الاغراء بالاسعار الخيالية مما يعني انهم يحارَبون اقتصادياً وهذا تدمير مبرمج يهدّد وجودهم وكيانهم، كما ان حاجة البعض منهم للمال يجعلهم يتعرضون لصعوبات جمة اذ يشعرون انهم ُتركوا لقدرهم وان الحل الوحيد يكمن في الهجرة، وهذا الخلل الناتج عن تخلي المسيحيين عن املاكهم سيدّمر مبرر وجود لبنان وتوازنه. منذ سنوات ُطرحت هذه المسالة بقوة خصوصاً في المناطق المسيحية الجنوبية حيث شكّل بيع اراضي المسيحيين ظاهرة تزداد نسبتها يوماً بعد يوم، مما يقلّل من الوجود المسيحي الفعلي في تلك المنطقة واليوم بدات تمتد بكثرة الى مناطق كسروان والمتن وبيروت الشرقية.

 

 وفي معلومات لموقع "الكتائب اللبنانية" بدأت هذه العملية بشكل لافت منذ اسابيع في منطقتيّ عين الرمانة وفرن الشباك بحجة قيام مغتربين من الطائفة الشيعية بشراء اراض للمساهمة في إعمار المنطقة وإنشاء المراكز التجارية والمؤسسات وبيعها لاحقاً الى مسيحيين مغتربين اغنياء سيستثمرون في لبنان، وتجري هذه العملية عن طريق التفتيش عن مسيحيين محتاجين للمال وتأتي طريقة الاغراء المادية لتلعب دورها بإتقان. هذه العملية تنتشر بكثرة اليوم في هاتين المنطقتين والمطلوب أولاً البحث عن السبب، فهنالك مثلاً عامل الحاجة إلى المال مما يضطر صاحب الارض المحتاج إلى البيع، واذا لم ُتمّد لهذا المسيحي يد المساعدة فلن يكون امامه خيار آخر، والسؤال المطروح اليوم اين هم المغتربون المسيحيون الذين يملكون ملايين الدولارات ليمنعوا هذا الهجوم المادي على الممتلكات المسيحية؟ لأن الديموغرافيا في لبنان تتغير بتغيّر ملكية الارض ما يشكل خللاً طائفياً.

 

ولبنان الذي كان الملاذ الاول والاخير لمسيحيي الشرق الذين كانوا وما زالوا يتعرضون في بعض البلدان العربية للقتل والتهجير إختلطوا مع مسيحيي لبنان اليوم الذين بدأوا يشعرون بالخوف مما يحصل بسبب التبدل الديموغرافي غير المسبوق في المنطقة، واللجوء الى العامل المادي من خلال إستخدام أموال إيرانية لشراء الأراضي من اناس محتاجين بثمن يفوق قيمتها أربع مرات او اكثر... المطلوب اليوم من الكنيسة ان ترفع الصوت عالياً وتدعو المسيحيين الأثرياء الى شراء العقارات في المناطق المسيحية للحد من المد الايراني الذي وصل إلى مناطق واسعة من لبنان، كما عليها ان تطلب من الكهنة ان يبادروا في عظاتهم يوم الاحد الى تذكير ابنائهم بأن الاراضي التي ورثوها عن الاجداد انما هي كنوز لا تفنى ولا تقدّر بالمال...المصدر : موقع الكتائب اللبنانية

 

محكمة التمييز السعودية تصدّق على حكم إعدام سباط

20 نيسان/2010

نهارنت/صدّقت محكمة التمييز في مكة المكرّمة على حكم القتل"تعزيراً"، الذي أصدرته المحكمة العامة في المدينة المنوّرة في حق اللبناني علي حسين سباط، لإدانته بامتهان السحر وأعمال الدجل والشعوذة، وأكل أموال الناس بالباطل والإيقاع بين الأزواج، وفق ما جاء في خبر نشرته أمس وكالة "UBA". ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية الاثنين عن "مصادر مطّلعة" قولها إنّ محكمة التمييز أحالت المعاملة على المحكمة العليا في الرياض، للتصديق على الحكم تصديقاً نهائياً، وإعادتها لتنفيذه. وكانت محكمة التمييز المصدّقة قد رفضت أواخر العام الماضي التصديق على حكم القتل "تعزيراً"، الذي أصدرته المحكمة العامة في المدينة المنوّرة. وجاء في خبر الـ"UBA" أنه قبل نحو عامين أُلقي القبض على سباط "متلبّساً في فندق في المنطقة المركزية في المدينة المنورة، وهو يسلّم أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر طلاسم واستغاثات شركية مكتوب عليها اسم رجل وأمّه وزوجته وأمّها، بهدف إيجاد حالة من عطف الرجل على زوجته". كانت محامية سباط، مي الخنساء، قد طلبت مساعدة دولية، ومساعدة الرؤساء اللبنانيين، لإنقاذ موكلها من الإعدام، والإفراج عنه فوراً. ولا يوجد تعريف قانوني واضح للشعوذة في السعودية، إذ يُترك الأمر لتقدير القضاة، وقد حثَّت "الخنساء المسؤولين اللبنانيين وهيئات الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم على التدخل والضغط على السعودية لإنقاذ حياه موكلها".