الذكرى العشرين لإستشهاد رئيس حزب الوطنيين الاحرار الشهيد داني شمعون وأفراد عائلتة انغرد وطارق وجوليان/23 تشرين الأول/10


اقيم اليوم السبت في كنيسة مار انطونيوس – السوديكو/الأشرفية/ قداس وجناز في الذكرى الـ 20 لأستشهاد داني شمعون وأفراد عائلته ترأسه الاباتي مارسيل ابي خليل في حضور عائلة الشهيد، شقيقه دوري شمعون وعائلته/شارك في الصلاة العديد من السياسيين والرسميين من بينهم النائب نديم الجميل ووالدته السيدة صولانج وادمون رزق وفارس سعيد وسجعان القزي ونجيب زوين
بالصوت/الكلمة التي ألقاها دوري شمعون بعد انتهاء القداس/اضغط هنا

http://www.clhrf.com/audio10/dorry23.10.10.wma

 

 

I remember Dany, Ingrid, Tarek and Julian/By: zalfa Chamoun/October 23/10

http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id=1&categ_id=1&article_id=120702#axzz13C5XqF3l
Dany Chamoun, Ahrar song

http://www.youtube.com/watch?v=cRfpx0J7q4w

 

قداس في الذكرى ال 20 لاستشهاد داني شمعون وزوجته انغريد وطفليهما

دوري شمعون: وصيتهم التشبث بوحدتنا والاصالة والحوار ليبقى لبنان في الطليعة

ابي خليل: لا خوف على وطن مات لاجله أبرار قدموا حياتهم قربانا الإستقلال وسيادته

 

وطنية - 23/10/2010 أقام حزب الوطنيين الأحرار، بعد ظهر اليوم، قداسا إلهيا لراحة أنفس الشهداء: داني شمعون وزوجته أنغريد وطفليهما طارق وجوليان، في كنيسة مار أنطونيوس السوديكو، لمناسبة الذكرى العشرين لاستشهادهم، تراسه الأباتي مارسيل أبو خليل، وعاونه لفيف من الكهنة وخدمت القداس جوقة سيدة التلة.

 

حضر القداس رئيس الحزب النائب دوري شمعون والعائلة، النائب نديم الجميل، منسق الأمانة العام لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد، السيدة جويس أمين الجميل، الوزير السابق إدمون رزق، النائب السابق الدكتور غطاس خوري، نقيبة المحامين أمل حداد، الأمين العام ل "الأحرار" الدكتور إلياس أبو عاصي، كميل دوري شمعون، مستشار الرئيس أمين الجميل سجعان قزي، رئيس حركة التغيير المحامي إيلي محفوظ، السيدة زينة العلي، رئيس حزب الجمهورية شارل الشدياق، مسؤولو حزب الوطنيين الأحرار وحشد من المحازبين.

 

عظة

بعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى الأباتي أبي خليل عظة قال فيها: "إن فاعلي السلام، من يحرصون على إدخال الألفة والمحبة والتفاهم والغفران الى العائلات والمجتمعات وقلوب البشر، فقد دعاهم الرب أبناء الله، الأقرب الى قلب الذي يشرق شمسه على الأحياء والفجار دون تمييز، والأجر العظيم في السماء محفوظ لمن يضطهدون في سبيل الإنجيل والحقيقة والإيمان بيسوع المسيح، لقد عاش هذه الحقائق الإنجيلية شهداؤنا الأبرار داني وأنغريد وطارق وجوليان، وها قد مرت اليوم عشرون سنة على إستشهاد الذي هز آنذاك وما زال يهز مشاعر وضمائر اللبنانيين على إختلاف مذاهبهم وطوائفهم. تساءل اللبنانييون يوم الإغتيال عن السبب الذي أدى الى قتل طفلين بريئين حذر الرب في إنجليه من إيذائهم إذ قال: "أنظروا، لا تحرقوا أحدا من هؤلاء الصغار، فأني أقول لكم، إن ملائكتهم يشاهدون كل آن وجه أبي الذي في السماوات". فلم يكن من جواب على تساؤل اللبنانيين عن سبب قتل طارق وجوليان".

 

اضاف: "ولماذا قتل داني؟ ألجرأته وبسالته، أم لحبه للفقراء والمعوزين، لوداعته وأخلاقه الدمثة، أم لحسن تصرفه مع القريب وحرصه على العيش المشترك وإحترام وقبول الآخر في الجبل وفي لبنان، أم قتل لمواقف وطنية مشرفة دعت الى إحترام إستقلال لبنان وسيادته وحرية أبنائه؟ لا مبرر في الكون يبيح لإنسان قتل أخيه الإنسان الذي خلقه الله على صورته ومثاله. لقد قال الرب لقايين قاتل أخيه هابيل: "ماذا صنع، إن صوت دم أخيك صارخ الي من الأرض"، أما شهداؤنا الأبرار الذين بيضوا حللهم بدم الحمل فهم "واقفون أمام عرش الله يعبدونه ليلا ونهارا والجالس على العرش سيظللهم بخيمته فلا يجوعون بعد ولا يعطشون، وسيسمح الله كل دمعة من عيونهم". ودم شهدائنا، كل شهدائناـ يصرخ الى الرب كل يوم مستمطرا على الوطن الجريح أيام سلام وطمأنينة وحرية".

 

تابع: "لا خوف على وطن مات في سبيله شهداء أبرار قدموا حياتهم قربانا مقبولا لخلاص وإستقلال وديمومة وسيادة بلد خصه الله بجمالات طبيعة خلابة وغنى أديان وأبناء وحضارة وتاريخ. رحم الله شهداءنا الأبطال ولتكن دماؤهم الزكية التي أريقت على مذبح الوطن بذور محبة وتفاهم وحرية وقبول للآخر ومحافظة على أرض الأجداد وطن كرامة ووفاق وسلام ورسالة فريدة للشرق والغرب والعالم أجمع، آمين".

 

شمعون

 

وبعد القداس ألقى النائب شمعون كلمة استهلها بالقول: "أيها الأصدقاء، هذا الموعد السنوي الذي تعاهدنا على احترامه نريده طبعا مناسبة لرفع الصلاة من أجل راحة أنفس داني وإنغريد وطارق وجوليان، ومن خلالهم شهداء القضية اللبنانية، وآخرهم قافلة شهداء 14 آذار، وكل الشهداء الأبرار. إلا اننا نريده أيضا مساحة تأمل في مسيرتهم، خصوصا وأن لبنان الذي من أجله استشهدوا ليبقى حرا سيدا عزيزا، لا يزال بعد عشرين سنة على استشهادهم، يعاني المشكلات ذاتها وتحدق به أخطار أكبر. لبنانهم لبناننا، وطن الانسان، وطن الكرامة وحقوق الانسان".

 

اضاف: "لبنانهم لبناننا، وطن العيش المشترك والوحدة الوطنية والوفاق، وطن الاعتراف بالآخر والقبول به، وإقامة شراكة معه على قاعدة المواطنة. لبنانهم لبناننا، وطن الحوار والخصوصية والرسالة جواب على الإشكاليات والتحديات المعاصرة، ونموذج لما يجب أن تكون عليه المجتمعات المركبة، حيث تسود التعددية. لبنانهم لبناننا، دولة الحق والدستور والقوانين والمؤسسات، دولة التآخي والتآلف والعدالة والمساواة. لبنانهم لبناننا، دولة تلتزم القوانين والأعراف الدولية وميثاقي جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة. لبنانهم لبناننا، دولة تواكب تطورات العصر وترفع لواء العلم والتقدم والازدهار. دولة تعامل بعدل ومساواة كل أبنائها، وتسعى إلى إنماء متوازن في جميع المناطق. دولة تتمتع بالصدقية وبالمنعة وبالمرجعية الحصرية أسوة بسائر الدول. دولة تسعى إلى لعب دور الموفق بين الأشقاء بدل أن تكون عالة عليهم بسبب تناحر مواطنيها، أو أن تظل مساحة مفتوحة لصراعات بعضهم ولشتى الخصومات الخارجية".

 

وقال: "ايها الأصدقاء الأعزاء، شتان ما بين الواقع والمرتجى! فأين نحن من طموحات شهدائنا ومن تضحياتهم؟ وبماذا عسانا نرد على تساؤلاتهم أو نخفف من خيباتهم؟ نعم يحزنهم اسوداد الأفق وقلق اللبنانيين ويأسهم. يؤلمهم التزاحم على أبواب السفارات هربا من عدم الاستقرار والبطالة واستقواء البعض ورهاناته. تصدمهم ازدواجية الذين يفرطون في الكلام عن المساواة بينما يسعون إلى التسلط والاستئثار، يبالغون في التغني بالحرية والتعددية والتنوع في وقت يجهدون لتغليب الرأي الواحد والعقائد المستوردة، ويدعون الإصلاح، فيما ينقلبون على المبادئ والتقاليد ويدكون المؤسسات".

 

تابع: "ومن فوق حيث النور والحقيقة والحق إليكم بعض ما يوصون به اللبنانيين: حافظوا على جبهتكم الداخلية وعلى وحدتكم الوطنية وعيشكم الواحد ووفاقكم. تشبثوا بثوابت الوطن ومسلماته، وبقيم وعادات الآباء والأجداد. لتبق الديموقراطية خياركم والحوار سبيلكم وقبول الاختلاف نهجكم، والحرية رسالتكم والتنافس في خدمة لبنان حافزكم. تذكروا تضحياتنا وتضحيات كل الشهداء واعلموا أن لا وطن من دون مؤسسات، ولا وطن من دون عدالة، ولا وطن من دون مساواة وتوازن بين كل مكوناته. وحذار غضب الوطن إذا نفذ صبره أو فقد الأمل بعودة الإبن الضال، أو قنط من ممارسات جائرة تؤدي حكما إلى ضرب مؤسساته وخصوصية مجتمعه ونظامه. أخيرا يبقى الأمل في انتصار العقل والحكمة والأصالة لوضع لبنان في المرتبة الأولى، وإخراجه من دائرة الولاء للخارج ودفع ثمن حسابات الآخرين ومصالحهم. أما إذا مضى بعض اللبنانيين في غيهم، وأمعنوا في انحيازهم إلى جهات وعقائد خارجية، وانخراطهم في محاور إقليمية، فلا يعود أمام اللبنانيين الباقين سوى الوقوف وقفة الرجل الواحد في وجههم، يرفعون العلم بيد والدستور بيد ويشهدون للسلم الأهلي والاستقرار والحرية والعدالة والانماء والازدهار".

 

وختم: "إنها وصية الشهداء، وصية داني وانغريد وطارق وجوليان، ومن حقهم علينا الاستماع إليها والتزامها فيتأمن خلاص الوطن ويكون لهم العزاء. شكرا لمشاركتكم، شكرا لعاطفتكم، وشكرا لوفائكم. وشكرا من صميم القلب للقيمين على هذه الكنيسة وللأباتي مارسيل أبي خليل الذي ترأس القداس الإلهي ولجوقة سيدة التلة التي خدمته". وشكر خاص لتلفزيون ال MTV ، ومؤسسات الإعلام والإعلاميين الذين يواكبوننا اليوم.

 

 

I remember Dany, Ingrid, Tarek and Julian
By: zalfa Chamoun
Daily Star
Saturday, October 23, 2010
I’d like to take a moment of your Saturday morning to remember my Uncle Dany, my Aunt Ingrid and my cousins Tarek and Julian. This is by no means a political tribute but a celebration of their lives – lives that were taken too soon, almost 20 years ago to the day. I was only 6 years old when they died, on October 21, 1990, and yet I feel as if I knew them well; my cousins, especially, touched my young life in more ways than one – let me tell you about them.
Tarek – or Tey – was the leader of the pack. He never walked alone. We’d prowl the poolside at Yarze Country Club, trailing behind him, clad in army-print children’s clothes and always ready to show off our well-practiced Michael Jackson moves. He was kind yet strict and towered over Julian and I (the younger and shorter ones) with his thick mop of golden hair and innate self-assurance. From the height of his 7 years, he was your “go-to-man” if ever there was a problem. And I, the only girl of the pack, was always getting into scrapes in my attempts to impress and gain the respect of the boys. Once, I even went so far as attempt to kill a snake which threatened the safety of the clan.
As it turns out, my extermination skills weren’t quite up to par, and Tey had to step in to save me from the reptile I’d only succeeded in angering.
Julian – or Jul – was inherently irresistible. Not just for those bleach blond curls and that cheeky grin, but because he was always, and I mean always, in trouble. He was the renegade of the clique, confrontational at best, but also supremely charming. In fact, I had my mind set on him as my future husband – it was that bad! But the most defining trait of his character was his wisdom. How can a 5-year-old be wise you ask? Here’s an example that stays with me:
I’d come back from church one Sunday and as Jul and I were playing in the bedroom, I said to him: “Can you believe it? This morning in church the priest spoke of love … Ukhhh, love, how disgusting!”
In my 6-year-old lexicon, love could mean only one thing – the decidedly icky boyfriend/girlfriend kind. But, unphased, Julian answered: “No silly, it’s not that kind of love, but the love of God.”
I haven’t forgotten that moment.
I can’t but evoke the solemnity with which Tarek read out loud a letter Ingrid had sent her boys at the time when she was held in the house in Ashrafieh. In it, she urged them to stop playing war games, to put down their toy guns. The seriousness with which my cousins took heed and packed away their toy grenades, swords, knives and guns was remarkable, and had us all – including Dany – speechless.
Another belligerent member of the family was Skippy, Dany’s Brittany spaniel. Skippy had a soft spot for chicken and would inevitably steal live hens from the neighbor’s pen. This would infuriate Dany, who severely condemned dishonesty, even of the canine kind. But my cousins would always come to the mutt’s defense and rescue him from Dany’s reprimands. They always had a soft spot for the “underdog.”
Needless to say, I miss them. I missed growing up with them. Tarek would have been 28 today and Julian 26, and I can’t help but wonder and muse and rewrite different destinies for these boys I loved so. And yet one thought keeps recurring, something I’ve always known and which stems from their days on this earth. They’re spoken of, by one and all, as national or even international martyrs – a sentiment I most certainly don’t dispute. But I prefer to think of them as heroes – the kind of heroes you read about in epics, where good always triumphs, in the end, in its long and arduous battles with evil. And for weapons, they had none other than their kindness and wisdom. Theirs is a story our country can learn from.
Please join us this afternoon, in presence or in thought, as we celebrate the lives and legacy of Dany, Ingrid, Tarek and Julian Chamoun.