كل ما نشر عن الحوار اللبناني اللبناني في يومه الثالث 4 أذار 2006

 

آذار" ترفض "اتفاق قاهرة جديداً" مقابل إطاحة لحود

الحوار عاد الى الصفر ويستأنف غداً بنداً بنداً

الأحد, 05 مارس, 2006- - عون: الحل بانتخابات مبكرة وحكومة جديدة خلال 4 أشهر

عاد مؤتمر الحوار الوطني في ختام يومه الثالث الى نقطة الصفر بمجرد إعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري ان المؤتمرين الذين سيعاودون الاجتماع غداً الاثنين بعد استراحة يقضونها اليوم, سيناقشون القرار 1559 ومتفرعاته بنداً بنداً واقراره بنداً بنداً. وبدا من المواقف ان التباعد بين مواقف المتحاورين هو ما أوجد رغبة مشتركة لديهم باقتناص اليوم الأحد فرصة لتقويم الجولات الحوارية الست التي خاضوها على مدى الأيام الثلاثة الماضية استعداداً لجولات جديدة بدءاً من الغد.

وقالت مصادر مشاركة في الحوار لــ"صدى البلد" انه بعدما كان المؤتمرون قد اقتربوا من الاتفاق على القرار 1559 ومتفرعاته بدءاً باقرار لبنانية مزارع شبعا مروراً باستمرار المقاومة حتى تحريرها وعودة الأسرى من السجون الإسرائيلية ومعالجة موضوع السلاح الفلسطيني في المخيمات وخارجها وصولاً الى موضوع رئاسة الجمهورية, اذا بالمناقشات التي شهدتها جلستا الأمس تعيد المواقف الى نقطة الصفر.

وعلم ان المؤتمرين توصلوا لدى مناقشة موضوع السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها الى اتفاق على تشكيل لجنة من المتحاورين تتولى البحث مع الجانب الفلسطيني في أمر نزع السلاح الموجود خارج المخيمات وضبط الموجود في داخلها تضم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة والأمين العام لــ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ورئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري ومن يرغب من الآخرين بغية اعطاء هذه اللجنة الثقل السياسي لانجاز هذا الأمر. ولكن الوزير غازي العريضي ممثل النائب جنبلاط في الحوار قال بصوت مرتفع: "ارفض كل هذه الصيغ. نحن دولة ويجب على الدولة ان تقوم بهذه المهمة وتفرض الأمن". فما كان من السيد نصرالله الا ان تدخل وتوجه الى العريضي طالباً منه "التعاطي بهدوء وروية". ثم عاد العريضي الى الكلام متهماً أطرافاً داخليين وسورية بتأمين الغطاء للفلسطينيين والسماح لهم بالتطاول على رئيس الحكومة. وقال مصدر آخر مشارك في الحوار رفض الكشف عن اسمه ان العماد عون أكد خلال الحوار ان هناك مشكلة في موضوع رئاسة الجمهورية, ووافق رأي الأكثرية القائل بوجوب اجراء تغيير رئاسي. لكنه أكد في المقابل ان تغيير الرئيس لحود يستدعي تغيير ما تلا التمديد له منذ مطلع ايلول 2004 وحتى اليوم وبالتالي فلا بد من اجراء انتخابات نيابية جديدة تنبثق منها حكومة جديدة.

ونقل المصدر عن عون قوله مخاطباً المتحاورين: "هذا حلّي اقدمه لكم وهو كفيل بإخراج البلاد من مأزقها في غضون أربعة أشهر".

في حين قالت مصادر "قوى 14 آذار" ان أجواء الحوار كانت ايجابية لجهة طرح المواقف بجرأة "ولكن لم يتم تحقيق أي تقدم ملموس في ما خلا طرح وجهات النظر بشفافية".وأكدت هذه المصادر ان "قوى 14 آذار" "غير مستعدة للقبول باتفاق قاهرة جديد مقابل تنحية الرئيس لحود". ولفتت الى وجود "تباين في وجهات النظر داخل "فريق 14 آذار" حيث أبدى النائب بطرس حرب وجهة نظر شكلت نقضاً ضمنياً لبعض طروحات "14 آذار", كما تميز موقف الرئيس امين الجميل في بعض تفاصيله عن موقف "قوى 14 آذار" أيضاً".

ووصفت مصادر أخرى في "قوى 14 آذار", موقف حرب بأنه مثابة تقديم أوراق اعتماد لمن يهمه الأمر في شأن رئاسة الجمهورية. وحمّلت مصادر "8 آذار" النائب جنبلاط مسؤولية تعثر الحوار بسبب "لاءات" اطلقها قبيل سفره الى واشنطن وكلف الوزير العريضي التعبير عنها في المؤتمر وهي تتعلق باصراره على تنفيذ القرار 1559 وان مزارع شبعا غير لبنانية الى ان تقدم سورية الوثائق التي ثبت ملكيتها اللبنانية, ونزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وعدم اقامة أي علاقات مع سورية الا بعد كشف الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري واقالة رئيس الجمهورية العماد اميل لحود.

وكان الرئيس بري اعلن في ختام اليوم الحواري الثالث مساء أمس ان الحوار سيستأنف الحادية عشرة قبل ظهر غد بمناقشة واقرار جدول الأعمال بنداً بنداً بعد النقاش العام الذي تم". وأكد ان "القطار الحواري ماض في طريقه ان شاء الله الى محطة لبنانية تسمى محطة الوحدة الوطنية الحقيقية".

 

بشار الأسد: الحوار اللبناني "خطوة ايجابية لإعادة العقل"

 الأحد, 05 مارس, 2006 -دمشق | AFP

اكد الرئيس السوري بشار الاسد امس في افتتاح المؤتمر العام للاحزاب العربية في دمشق ان مؤتمر الحوار الوطني بين القادة اللبنانيين "يشكل خطوة ايجابية لاعادة العقل" اذا كانت هناك رغبة في ذلك لدى الاوساط المناهضة لسورية. واوضح الاسد في كلمته ان "المشكلة ليست بين سورية ولبنان بل بين تيار (في لبنان) له مشكلة مع سورية" مشددا على ان "سورية ولبنان بلدان شقيقان لا يمكن الفصل بينهما". وتابع يقول: "امام هذا التيار احتمالان، اما الفشل الذريع وهو ما نراه الآن او عودة الوعي والعقل. ونستطيع القول ان الحوار الذي يتم الآن في لبنان هو خطوة ايجابية لاعادة العقل اذا كان هناك رغبة (من هذا التيار بذلك)". واكد الاسد ان "الاكثرية الكبيرة في لبنان هي مع العلاقة الجيدة مع سورية والاكثرية ليست اكثرية الاموال ولا اكثرية المقاعد النيابية التي تأتي في ظل ظرف عاطفي معين وفي خداع للشارع".

 

سركيس: لا مقايضة بين لحود والـ 1559

الأحد, 05 مارس, 2006 - صدى البلد

الحوار قبل أشهر كان سيخلّصنا من الاغتيالات"

أمل وزير السياحة جو سركيس، في حديث اذاعي امس، "ان تتوصل القيادات اللبنانية الى حلول لمصلحة لبنان رغم الحذر الذي يسود جلسات الحوار الوطني خصوصا انه للمرة الأولى يتم الحوار من دون اي وصاية خارجية".واشار الى انه "لو تم هذا اللقاء قبل اشهر لكان بالامكان تجنّب الاغتيالات التي حصلت علما انها كانت مبرمجة وقرارها اتى من الخارج وليس من الداخل".واوضح انه لو كانت لديه النية في حضور جلسة مجلس الوزراء الاخيرة لما كان سافر الى تونس "نظرا الى القرار المبدئي للقوات اللبنانية بعدم حضور اي جلسة يرأسها اميل لحود". وقال انه لن يغيب طويلا عن جلسات مجلس الوزراء "باعتبار ان التغيير في رئاسة الجمهورية سيتم قريبا". واشار الى ان "رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع هو في المواجهة في موضوع اسقاط رئيس الجمهورية بالاتفاق مع حلفائه، لان موقع رئيس الجمهورية يمثل في التوازن الوطني الواجهة المسيحية". وقال: "بما ان الدكتور جعجع زعيم مسيحي حتّم عليه ان يتعاطى بهذا الموضوع مباشرة كي لا يفسّر الامر على ان المسلمين هم من يطالبون باسقاط الرئيس فيشكل ذلك ردة فعل عكسية لدى المسيحيين". واشار سركيس الى "شريحة اخرى من المسيحيين بزعامة العماد ميشال عون غير متفقة مع القوات"، متسائلا: "لماذا نستاء دائما ونعتبر ان الامر غير طبيعي في حال وجود رأيين في طائفة او في حزب او في البلد؟".واستبعد الحديث عن مقايضة قوى 14 آذار بالاطاحة بالرئيس لحود مقابل تنازلات في موضوع سلاح المقاومة"، وتابع: "القرار 1559 دولي وليس لبنانيا لكي ينفرد اللبنانيون في بته، لافتا الى "انه بامكان اللبنانيين تأجيل القرار ولا يمكنهم الغاؤه".

 

مزارع شبعا ورئاسة الجمهورية أبرز مواضيع حوار اليوم الثالث

بري: القطار الحواري ماضٍ وصولاً الى محطة الوحدة الوطنية

الأحد, 05 مارس, 2006- حسانة زبيب - صدى البلد

شهد اليوم الثالث للحوار اللبناني ــ اللبناني تطوراً في الحوارات التي أجريت داخل غرفة النقاش. وقد استعاد المتحاورون مختلف الملفات التي طرحت منذ الجلسة الأولى، الا ان التطور هو في التوسع في هذه الملفات ان من خلال مناقشة الموضوعات أو طرح الأسئلة والإجابة عليها.

وفي المعلومات المستقاة من مصادر متعددة ان الدكتور سمير جعجع طرح قضية مزارع شبعا ولبنانيتها، واستفاض في الشرح لجهة عدم اعتراف الأمم المتحدة بلبنانية المزارع، الا ان الواضح من نقاش رئيس الهيئة التنفيذية انه لم ينف لبنانية المزارع، بل تحدث عن موقف الأمم المتحدة منها، وهذا ما أيده فيه الرئيس أمين الجميل، ووصل النقاش الى سلاح المقاومة والهواجس من هذا السلاح وقرار الحرب والسلم، فجرى البحث على ان لبنانية المزارع موثقة كما عرضها الرئيس نبيه بري وليست بحاجة الى ورقة من سورية لأن الملف اللبناني في هذا الشأن لا يحتاج الى اضافات.

وفي ما خص سلاح المقاومة، فان هذا السلاح ليس موجهاً ضد اللبنانيين، ولم يكن يوماً كذلك، ولن يكون. وأكدت المصادر في هذا الصدد ان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، شدد على ان هذا السلاح لم يدخل في "حروب الزواريب"، وان المجتمع الدولي لم يساعد لبنان على تحرير أرضه. وان هذا السلاح ثبت معادلة توازن الرعب مع العدو الاسرائيلي وهو الذي يحمي اليوم لبنان وحدوده وشعبه واقتصاده، لذلك، فان الهواجس التي يمكن ان تثار يمكن تفهمها، لكنها غير حقيقية. وفهم من الأوساط انه في خصوص الملف الفلسطيني خارج المخيمات، هناك توافق مبدئي على اعتماد قرار مجلس الوزراء، لكن بالتفاهم مع الفلسطينيين وليس بالقوة لأن لبنان لا يحتمل هزات أمنية على ان يصار الى تفاهم مع الفلسطينيين حول تنظيم السلاح داخل المخيمات بما لا يتعارض مع سيادة لبنان وأمنه واستقراره. أما في موضوع الملف الرئاسي "الحاضر ــ الناضر" في كل جلسة، فقد ركّزت طروحات "14 آذار" على ضرورة التفاهم على رئيس جديد، وهذا بحد ذاته، أمر اعتبره الفريق الآخر بحسب المصادر تراجعاً عن طروحات السير في إسقاط الرئيس اميل لحود نتيجة فقدان الوسائل الدستورية الآيلة الى تنحيته. وأعلن الرئيس نبيه بري ان الجلسات سوف تستأنف الإثنين المقبل على ان تبحث "بعد عطلة 24 ساعة" كل الملفات بنداً بنداً.

 

الجلسة الخامسة

اليوم الحواري الثالث بدأ في جلسته الخامسة ظهر أمس التي انتهت عند الثالثة بعد الظهر، وتركز النقاش فيها على القرار 1559 ومتفرعاته. ورغم الأجواء الإيجابية التي أشاعها أركان الحوار عقب انتهاء الجلسة فإن المناقشات التي شهدتها الطاولة المستديرة لم تعكس هذه الروحية نظراً الى أهمية المواضيع المطروحة ودقتها وفي مقدمها القرار 1559. وبعد الجلسة وصف رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري الأجواء بأنها "مريحة وممتازة وإيجابية".

وقال: "كان هناك حوار هادئ وجدي وان شاء الله سنرى مساء هذا اليوم (أمس) مشهداً جديداً في الحياة السياسية اللبنانية، خصوصاً ان الجميع يضع نصب عينيه المسؤولية التي يعوّل عليها اللبنانيون من هذا الحوار وهي ان تخرج بإيجابية وان شاء الله سيتم ذلك".

وبدوره قال النائب العماد ميشال عون رداً على أسئلة الصحافيين: "ان الأجواء أكثر من ممتازة، وكما سبق وقلت ان أصغر مشكلة من المشكلات المدرجة في جدول أعمال المتحاورين، عمرها أكثر من ثلاثين سنة فنتمنى عليكم إعطاءنا ثلاثين ساعة من الوقت لنخرج بنتيجة مرضية".

ورداً على سؤال قال عون: "لم يكن الاجتماع فقط مجرد جدال ونقاش انما ولنصل الى نتيجة مثمرة ومرضية وبناءة علينا أولاً ان نحدد مكامن الخلل ونقاط الخلاف".

وحول استدعاء العميد المتقاعد أمين حطيط وما حمله من ملفات تتعلق بمزارع شبعا، قال عون متسائلاً: "ما الغرابة في ذلك؟ وهل مزارع شبعا مستبعدة من محادثات اللقاء الوطني؟". أضاف: "هذا الموضوع مكلف به دولة الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب الذي يدير جلسات الحوار، وهو المولج رسمياً بإعطاء النتائج وأنا ملتزم تماماً بذلك ولن أعطي أي معلومة".

وقيل له: "هل من تقدم في المناقشات وأوراق العمل؟". قال: "يمكنكم ان تقارنوا بين ورقة العمل التي تقدمنا بها وبين مضمون الاتفاق، تعرفون إذا كانت متطابقة أم لا". ولم يشأ الرد على سؤال عما تم التوصل اليه.

أما رئيس الهيئة التنفيذية لـ "القوات اللبنانية" سمير جعجع فلفت الى ان "القصة طويلة وان البحث فيها سيطول".

وعما اختلفتم وعما اتفقتم قال جعجع: "إذا مناكل جبنة أو مناكل لبنة". وقيل له: "ماذا اخترتم؟". قال: "الآن نحن ذاهبون لنأكل".

وقيل أيضاً: "ألا تخشى من الخلاف على تقسيم الجبنة؟"، قال: "لا، لا".

وهل صحيح انك طلبت ملفا عن الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية؟ وما هو الهدف من هذه المطالبة؟ فأجاب: "لكي نناقش هذا الملف انطلاقاً من معطيات واضحة ودقيقة والذي ستتم مناقشته في إطار عام، لأن المواضيع مطروحة بجدية".

وأجمع الرئيس أمين الجميل والنواب غسان تويني وميشال المر والياس سكاف على وصف الاجتماعات بالإيجابية وان الحوار "في منتهى الحرية والجدية والمسؤولية"، وشددوا على ان الكلام الرسمي سيصدر عن المتحاورين وسيذيعه الرئيس بري بعد الجلسة المسائية.

الجلسة المسائية

الجلسة المسائية بدأت عند السادسة والنصف بحضور جميع المتحاورين أضيف اليهم وزير الداخلية أحمد فتفت الذي كان تغيب عن الجلسة الصباحية، وقد سبقت الجلسة لقاءات جانبية بين الأطراف المختلفة وكان الموضوع الأساسي فيها حسبما كشفه مصدر نيابي لـ"صدى البلد" موضوع رئاسة الجمهورية، وتوقع هذا المصدر ان يستغرق النقاش في هذا البند يومين إضافيين لافتاً إلى أنه في حال تم التفاهم على هذا البند فإن باقي المواضيع تكون شبه منتهية.

وقبل دخوله الى الجلسة المسائية قال الرئيس أمين الجميل ان اجواء الحوار ايجابية وان المتحاورين يجلسون حول الطاولة المستديرة كعائلة واحدة. ورداً على سؤال حول مزارع شبعا، أكد انها "لبنانية".

بدوره نفى الدكتور سمير جعجع وجود مقايضة حول هذا الموضوع.

سعد الحريري

وبعد خروجه من قاعة المؤتمر، سُئل رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري، عن التطورات التي طرأت على مؤتمر الحوار حتى اليوم، فرد بأن "الإيجابية تزداد يوماً بعد يوم، والحوار يتقدم أكثر فأكثر"، لافتاً الى ان "التقارب يزداد شيئاً فشيئاً بين المشاركين في الحوار"، معتبراً ان "هناك ايجابية كبيرة بين الأطراف على أساس ايجاد حلول لكل المواضيع".

وعمّا اذا كان ممكناً تسمية المؤتمر بـ"ميني" طائف، أجاب "لا، بل "ميني برلمان".

وعن موضوع الرئاسة، أجاب: "ان شاء الله كل شيء ايجابي".

بري

الجولة السادسة انتهت عند الساعة التاسعة والثلث أدلى بعدها الرئيس بري بالتصريح الآتي: "بداية نسيت منذ اليوم الأول ان أتقدم باعتذاري من أصحاب المحال التجارية والمطاعم والمقاهي والمؤسسات في الوسط التجاري والنوادي الموجودة في هذه المنطقة التي اضطررنا لإقفالها لأسباب أمنية، والتي مع الأسف الشديد أيضاً سيستمر إقفالها كما قلنا مبدئياً الى الخميس المقبل، والحقيقة هم يساهمون معنا مساهمة حقيقية ومادية، ويشاركوننا بشكل أو بآخر ان شاء الله في انجاح هذا الحوار، فعذراًُ لهم ولو أتى هذا الاعتذار لأصحاب الحقوق وللأخوة الجيران الأعزاء متأخراً, هذا من جهة, ومن جهة ثانية تابع المتحاورون كل المواضيع المدرجة على جدول الأعمال كما قلنا بشكل عام ومعمق وبطريقة جعلت من كل المواضيع قيد المناقشة, وبالتأكيد استطيع الجزم ان هذا القطار الحواري ماض في طريقه ان شاء الله الى محطة لبنانية تسمى محطة الوحدة الوطنية, والمؤمل من هذا الحوار كان كبيراً, وكانت بالتالي المخاوف كثيرة من ان يفشل. وما حصل فإن طاولة الحوار تنتمي ايضاً الى آذار وبالتالي جمعت كل الفرقاء, وهذا ليس جمعاً شكلياً فمجرد الاجتماع هو حدث بحد ذاته ولكن أقول لكم الآن انتهينا من الاجتماع الشكلي وانتقلنا الى المرحلة الأساس والجوهر ومن آراء جميع الأخوة الذين تحاوروا نلاحظ كم هو مدى التقارب, وكم هو الاندفاع نحو المصلحة الوطنية العليا, وسنتابع نقاشنا, ولكن هذه المرة بدءاً من يوم الاثنين الساعة الحادية عشرة لأننا لا نستطيع ان نتابع اجتماعاتنا الأحد (اليوم) علماً انه كان هناك اقتراح ان يعقد الاجتماع بعد ظهر يوم غد الأحد (اليوم).

وسئل: يتردد الحديث عن تسويات ومقايضات بين الموضوع الرئاسي والقرار 1559؟

أجاب: الله وكيلكم ووكيل السماوات والأراضي أقول لكم ان كل موضوع له كينونته, ولا وجود لأية مقايضة على الإطلاق, فلا يوجد شيء لي انا, مختلف عما عند غيري, وما من أحد مندفع نحو موضوع أكثر من أي موضوع آخر.

ورداً على سؤال قال: قلت لكم ماذا حصل ولن تأخذوا مني أي شيء محدد ونحن منذ اليوم الأول اعلنا موضوع البند الأول وبقي أمامنا بندان وقد جرت مناقشتهما بعمق ولكن مناقشة عامة من دون التوقف عند الموقف النهائي من كل بند. وهذا ما سنبدأه يوم الاثنين المقبل.

قيل له جرى الحديث عن وجود السفير الأميركي في محيط المجلس النيابي؟

قال بري: "ليش ما دخل الينا مش عيب".

 

العريضي: لم نتّفق على أي أمر بعد

الأحد, 05 مارس, 2006 "صدى البلد"

اكد وزير الاعلام غازي العريضي انه "بالامس لم نتفق بشكل نهائي على اي امر". وعلّق على "ما ورد في الصحف الصادرة امس وعلى لسان بعض الزملاء المشاركين في جلسة الحوار التي عقدت امس، واكد ان كل ما قيل عن اتفاق بالاجماع حول لبنانية مزارع شبعا وعن طلب الاكثرية رأس لحود مقابل التضحية بالقرار 1559 او تقديم كل شيء من اجل ذلك، ليس له اساس من الصحة". وقال في تصريح: "لم يتم الاتفاق في جلسة امس الاول التي نوقشت فيها كل القضايا على اي امر لان الجلسة توقفت قبل ان يقدم بعض المشاركين مداخلاتهم حول كثير من الامور التي طرحت مع تأكيدنا على ان النقاشات كانت صريحة وهادئة.

 

جعجع لا يغادر مقره مطلقا  ونصرالله لا يشرب كوب ماء

 بيروت - من منى حسن:* رئيس الهيئة التنفيذية ل¯"القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع لم يغادر على الاطلاق مقر اقامته في "الاتوال" لدواعٍ امنية وخوفا من تعرضه لاية محاولة اغتيال. * يتعامل امن الامين العام ل¯"حزب الله" حسن نصر الله بحذر شديد. فكل ما يقدم لنصر الله خلال الاجتماع يتم الكشف عنه بطريقة امنية مشددة. ووصل الحد الى ان كوب الماء قبل وصوله الى نصر الله يشرف عليه امنه الخاص. * هدوء امني واعلامي رافق انعقاد الجلسة الثالثة لمؤتمر الحوار عكس اليوم الاول فتجول الاعلاميين اصبح شبه عادي في المنطقة الامنية. * اتخذ قائد شرطة مجلس النواب المقدم عدنان الشيخ علي كافة الاحتياطات الامنية واللوجستية من اجل تامين سلامة المؤتمرين والاعلاميين وكل من شارك في الحوار. وقد عمد الى التنسيق بشكل مستمر مع كافة العناصر الامنية الاخرى, خصوصا مع مسؤولين ومرافقي امن الشخصيات من اجل اتخاذ كافة الاجراءات الامنية اللازمة والضرورية. وقد عقدت لهذه الغاية اجتماعات امنية متعددة في مكتبه, خصوصا بعد الاشكال الذي حصل بين مرافقي نصر الله وعناصر من قوى الامن الداخلي.

* عقدت اجتماعات جانبية مكثفة بين السيد حسن نصر الله والرئيس نبيه بري وبين نصر الله والنائب ميشال عون قبل البدء بالجلسة.

* لليوم الثالث حاول المصورون اخذ لقطات للسيد حسن نصر الله ورصده في كافة الاتجاهات لكنهم فشلوا في ذلك.

* الثنائي الشيعي حسن نصر الله والرئيس نبيه بري كانا يدخلان دائما من الباب الخلفي ووسط مواكب مموهة واجراءات امنية مشددة.

* وزع على المشاركين في المؤتمر ثلاث بطاقات تختلف الوانها:

* الاصفر: للامن, والاحمر: للموظفين. والابيض: للاعلاميين.

* جميع اجهزة الهاتف في داخل محيط انعقاد المؤتمر يجري التنصت عليها من قبل الاجهزة الامنية المختصة التابعة لمجلس النواب من امن داخلي وجيش تخوفا من اي اختراق امني قد يحصل.

* حضر الى مجلس النواب العميد المتقاعد في الجيش اللبناني امين حطيط وحمل معه خرائط تتعلق بترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل وهو الذي كان اشرف على انشاء ما يسمى ب¯"الخط الازرق".

* الدكتور سمير جعجع طلب من مستشارته الاعلامية انطوانيت جعجع تامين ملف يتعلق بالاسرى في السجون السورية.

* كذلك عُلم ان الرئيس بري قد استعان بملف الاعتداءات الاسرائيلية التي حصلت منذ العام 2000 حتى 2005 من قبل الاعلام المركزي في "حزب الله

 

قوى "14 اذار" تنفي مقايضة لحود بسلاح المقاومة  وحزب الله مصر على "رئيس مضمون"

 الحوار اللبناني متماسك بـ "جدية" رغم الخلافات  وضغوط عربية . دولية مكثفة لمنع الفشل

 بيروت - من عمر البردان:لليوم الثالث على التوالي وبجدية وهدوء واصل مؤتمر الحوار اللبناني جلساته أمس حيث تركز البحث حول المسائل الخلافية التي تشكل جوهر الصراع بين المتحاورين وتحديداً القرار 1559 بكل بنوده وخاصة ملف رئاسة الجمهورية وسلاح "حزب الله".

وكانت الجلسة الخامسة للمؤتمر بدأت قبل الظهر بمشاركة الأعضاء. وقد حضر جميع قادة الصف الأول باستثناء النائب وليد جنبلاط الذي غادر إلى الولايات المتحدة الأميركية برفقة وزير الإتصالات مروان حمادة. وقد ترأس الوزير غازي العريضي الوفد نيابة عن جنبلاط, ورافق العريضي في الجلسة النائبان علاء الدين ترو وأنطوان أندراوس. وقد تغيب وزير الصناعة بيار الجميل عن هذه الجلسة, فجلس النائب أنطوان غانم وحده خلف الرئيس الأعلى لحزب الكتائب أمين الجميل. وعلمت "السياسة" أن هذه الجلسة استهلت بمداخلة لرئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع في إطار استكمال المناقشات التي جرت أمس حول القرار 1559 ومتفرعاته. وقد تطرقت المداخلة إلى كل ما يتعلق بهذا القرار وتفاصيله وتشعباته بما فيها مزارع شبعا وسلاح المقاومة والسلاح الفلسطيني وملف الرئاسة.

وأشادت مصادر مطلعة بأجواء الحوار التي سادت الجلسة. وأكدت أن النقاش حول سلاح المقاومة والسلاح الفلسطيني ومزارع شبعا, إضافة إلى ملف الرئاسة يتم بحثه بنداً بنداً, ولكن ونظراً لتشعب هذه الموضوعات وتداخلها بعضها ببعض فإن الأمور تبدو وكأنها تدرس في سلة واحدة.

ولفتت المعلومات إلى الأمين العام ل¯"حزب الله" حسن نصر الله يتخذ مواقف منفتحة على كل الأمور وهناك اتفاق بين المتحاورين على أن الفشل ممنوع. وشددت مصادر نيابية متابعة لجلسات الحوار ل¯"السياسة" إلى أن الملف الرئاسي طرح على بساط البحث وقد ظهرت تباينات عديدة بشأنه بين المتحاورين, مع أن ثمة توافقاً على أن أحداً لا يتمسك بأميل لحود, وإنما السؤال المركزي الذي تطرحه قوى 8 آذار (حزب الله خاصة) هو ماذا بعد لحود وأي رئيس يمكن أن ينتخب لا يشكل مصدر إقلاق للمقاومة في المرحلة المقبلة, وفي ظل مطالبة البعض بضرورة طرح هذا الملف ضمن سلة واحدة والاتفاق على آلية دستورية لتنحي لحود.

وقد انشغل الرأي العام اللبناني بما تم كشفه من معلومات تشير إلى أن قوى الأكثرية عرضت مقايضة رئاسة الجمهورية بسلاح "حزب الله", سرعان ما تم نفيها, حيث أكد في هذا الإطار الوزير العريضي أن كل ما قيل عن طلب الأكثرية رأس لحود مقابل التضحية بالقرار 1559 أو تقديم كل شيء من اجل ذلك, ليس له أساس من الصحة, ولم يتم الاتفاق على أي أمر.

كذلك نفى النائب علي حسن خليل بعض التسريبات الإعلامية التي تحدثت عن وجود نوع من المقايضة بين الاعتراف بلبنانية مزارع شبعا مسبقا في مقابل القبول بمبدأ تنحي رئيس الجمهورية أو استقالة رئيس الجمهورية, وقال: "إن المسألة لم ولن تطرح بهذا الشكل. لا يوجد مقايضات وسيكون هناك اتفاق على جميع المسائل".

ورأى الرئيس أمين الجميل "أن الحوار أساسي في ظل مرحلة أساسية انتقالية تؤسس لنظام جديد وممارسة جديدة". وأكد "أن لبنان اليوم في مرحلة تأسيسية وأساسية". لافتا إلى "أنها المرة الأولى نلتقي من دون رعاة".و متحدثا عن "طيف لمجموعة من القوى الخارجية تلوح في الأفق". وشدد "على أن الجميع في مأزق والخروج منه يكمن بالتعاون مع بعضنا البعض للوصول إلى قاسم مشترك ليس بالطريقة الطوباوية إنما من خلال واقعية سياسية شرط أن يكون هذا القاسم المشترك ضمن قناعتنا والسير فيه إلى النهاية". ودعا إلى "عدم التحدث عن تحالفات لبنانية مع الخارج إلا من خلال لبنان أولا المنفتح على الأشقاء العرب والعالم من دون تبعية لا للعرب وللعالم".

ورأى الجميل "أن لا طريقة أخرى سوى الحوار". لفت إلى "عدم وجود أي عداء مع سورية". مطالبا "بعلاقات لبنانية-سورية تلعب دورا طليعيا في منطقة الشرق الأوسط إنما ذلك يجب أن يقترن بخطوات سورية سواء من جهة التحقيق أو الاعتراف الكامل بالسيادة اللبنانية إضافة إلى عدم تدخلها في القضايا الأمنية اللبنانية".واعتبر "إن من مصلحة سورية أن ينجح لبنان". وأشار إلى "أن المرحلة التي نمر بها تفترض هكذا حوار والبلد قد وجد نفسه أمام فراغ بعد انسحاب الجيش السوري وأجهزته الأمنية والسياسية والمخابراتية".وشدد على "أن هذا الحوار كان دفعا طبيعيا لملء فراع معين".

ورفض الجميل "مقولة أن كلمة سر الحوار هي التوافق على الرئيس البديل". موضحاً "أن هناك قضايا أساسية كسلاح المقاومة ومصير الجنوب". مشدداً على "أن البند الأول كان الحقيقة وليست قضية الرئاسة". وأوضح أن "زيارة النائب جنبلاط تأتي في سياق دعم مسيرة الرابع عشر من آذار وتوضيح لمواقف هذه الحركة لدى المحافل الدولية". وأكد "وجود مجموعة قضايا مرتبطة ببعضها البعض وكلها أساسية". لافتا إلى "أننا كنا ننادي بالبنود الواردة في القرار 1559 منذ سنة ألفين على الأقل".

من جهته اعتبر مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق "أن مؤتمر الحوار هو مؤشر واضح على فشل الرهانات على الضغوط والقرارات الدولية والتدخلات الأميركية في تحقيق أهدافها السياسية في لبنان". وقال "إن انطلاقة الحوار واجتماع اللبنانيين على طاولة الحوار يؤكد مجددا ضرورة التمسك بمنطق الحوار والتفاهم وبمنطق الوفاق الوطني وضرورة رفض كافة أشكال التطبيع ومشاريع الهيمنة والاستئثار والاستلحاق والتهميش لأي فريق من اللبنانيين". مضيفاً أن "الحوار يجب أن يستكمل وان الذي يعترض ويهدد مساره والوفاق الوطني هو المطالب الأميركية والتي لولاها لما كان هناك شبح الفتن والانقسامات السياسية والطائفية. لذلك فإننا متمسكون بالحوار والوفاق الوطني حرصا منا على الوحدة الوطنية والاستقرار والسلم الأهلي".

الى ذلك كشفت مصادر عربية ولبنانية ان ثمة ضغط عربي دولي كبير لانجاح الحوار انتج نوعا من التعطيل لاي تدخل سوري ممكن فضلا عن شبه اطمئنان سوري الى مسار التحقيق القضائي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ليس لجهة تبرئة سورية ونظامها من الجريمة بل لجهة الاطمئنان الى فترة السماح الطويلة نسبيا التي يتيحها مسار التحقيق القضائي للنظام السوري وتقاس بالسنوات وليس بالشهور كما كان رائجا في فترة ترؤس القاضي الالماني ديتليف ميليس للجنة التحقيق الدولية على امل ان تتغير الظروف وتتعدل بعض الوقائع في الميزان الدولي والعربي والشرق اوسطي.

لكن الضغط الدولي - العربي والذي سيشهد محطة من محطاته المهمة في الايام المقبلة تتمثل في زيارة اللواء عمر سليمان الى بيروت نجح في جعل الهجوم السوري المندفع حيال لبنان يتباطأ تباطؤا ملحوظا في انتظار ما ستسفر عنه الايام المقبلة من نتائج يتقرر على اساسها الكيفية والطريقة التي يدار بها الهجوم مرة اخرى والحدة التي ستتسم بها في المقبل من الايام.

الى ذلك علمت »السياسة« انه جرى لقاء مطول بين الامين العام ل¯ »حزب الله« حسن نصر الله وبين رئيس كتلة »تيار المستقبل« الشيخ سعد الحريري في مكتب رئيس مجلس النواب نبيه بري استمر حتى الحادية عشرة من منتصف ليل امس الاول وذلك في اطار تنسيق المواقف وحلحلة العقد وايجاد مساحات مشتركة حول كل الملفات لانجاز الاتفاق بدءا من ملف رئاسة الجمهورية وصولا الى امكانية حلحلة بعض بنود القرار 1559 والتي لا تمس بالثوابت والمسلمات الوطنية والتباينات والتناقضات خصوصا بعد عرض سمير جعجع على نصر الله عن الهواجس المسيحية من سلاح »حزب الله« فأجاب الامين العام ل¯ »حزب الله« ان سلاح المقاومة هو سلاح ستراتيجي ضد اسرائيل لن يصوب الى الداخل

 

 

انتهاء الجولة السادسة من جلسات الحوار الوطني الرئيس بري:القطار الحواري ماض الى محطة الوحدة الوطنية والاثنين سنبدأ بمناقشة كل بند لتحقيق المواقف واقراره

وطنية 4/3/2006(سياسة) انتهت الجولة السادسة من جلسات الحوار الوطني عند التاسعة والثلث من مساء اليوم. وأدلى الرئيس نبيه بري بالتصريح الآتي:" بداية نسيت منذ اليوم الاول ان اتقدم باعتذاري من اصحاب المحال التجارية والمطاعم والمقاهي والمؤسسسات في الوسط التجاري والنوادي الموجودة في هذه المنطقة التي اضطررنا لاقفالها لاسباب امنية, مع الاسف الشديد ايضا حتى يوم الخميس المقبل, مبدئيا من الخميس الى الخميس, فالحقيقة هم يساهمون مساهمة حقيقية ومادية, ويشاركون بشكل او بآخر ان شاء الله في انجاح هذا الحوار. فعذرا لهم ولو اتى هذا الاعتذار لاصحاب الحقوق والاخوة الجيران الاعزاء متأخرا, هذا من جهة, ومن جهة ثانية, تابع المتحاورون كل المواضيع المدرجة على جدول الاعمال كما قلنا بشكل عام ومعمق, وبطريقة جعلت من كل المواضيع قيد المناقشة, وبالتأكيد استطيع الجزم أن هذا القطار الحواري ماض في طريقه ان شاء الله الى محطة لبنانية, تسمى محطة الوحدة الوطنية الحقيقية. والمؤمل من هذا الحوار كان كبيرا وبالتالي المخاوف كانت كبيرة من أن يفشل اوان لا يحقق الشيء المرجو منه. انا لا اريد الاغراق في التفاؤل لانه دائما نريد الحيطة والحذر في هذا الموضوع, ولكن حقيقة التوجهات والمناقشات التي سادت الايام الماضية جعلتنا جميعا نجد جوا اخر .

وتذكرون الى اي درجة وصلت الامور قبل انعقاد هذا الحوار,وصلت الى درجة الكلام عن حرب اهلية, وكان هناك جو في البلد كأن الامور ستشتعل بين منطقة واخرى وطرف وطرف وعلى مقربة 8 آذار و14 آذار, وصل الكلام الى درجة وكأن الناس في حالة كباش ضد بعضها البعض, وما حصل فان طاولة الحوار تنتمي ايضا الى آذار, وبالتالي جمعت كل الفرقاء وهذا ليس جمعا شكليا, فبمجرد الاجتماع هو حدث بحد ذاته,ولكن اقول لكم الآن انتهينا من الاجتماع الشكلي,وانتقلنا الى المرحلة الاساس والجوهر ومن آراء جميع الاخوة الذين تحاوروا نلاحظ كم هوالتقارب وكم هو الاندفاع نحوالمصلحة الموطنية العليا.

وسنتابع نقاشنا ولكن هذه المرة يوم الاثنين الساعة 11 لأننا لا نستطيع ان نتابع اجتماعاتنا يوم الاحد علما انه كان هناك اقتراح ان يعقد الاجتماع بعد ظهر غد الاحد قلنا لهم لا ونفضل ان نتابع اجتماعاتنا يوم الاثنين المقبل للبدء باقرار جدول الاعمال بندا بندا.بعد النقاش العام الذي جرى.

وسئل:هناك من يقول ان الحوار يحتاج الى مشاورات جانبية؟ اجاب: لم اسمع لم اقرأ سئل:الوزير غازي العريضي قال انه لم يتم التوصل الى اتفاق على لبنانية مزارع شبعا بعد؟ اجاب: ما يقوله معاليه هو مسؤول عنه, وانا مسؤول عما اقوله لكم هنا.انا قلت لكم عندما يصدر قرار ترونه هنا.

سئل: يتردد الحديث عن تسويات ومقايضات بين الموضوع الرئاسي والقرار 1559؟ أجاب: الله وكيلكم ووكيل السماوات والارض, كل موضوع له كينونته, وليس هناك اي مقايضة, ولا شيء لي او للآخرين ,وما من احد مندفع نحو موضوع اكثر من الآخر,جميعنا ينظر, حسبما ألمسه بمسؤولية الجميع, كل ينظر الى الموضوع من زاوية المصلحة الوطنية.

سئل:على ماذا اتفقتم اليوم؟ اجاب:لقد قلت لكم ماذا حصل؟ ولن تأخذوا اي شيء محدد. لقد اعلنا في اليوم الاول موضوع البند ويبقى امامنا بندين,اقول لكم تم مناقشتهما بعمق ولكنها مناقشة عامة,من دون أن نحدد موقف من كل بند, وهذا ما سنبدأه يوم الاثنين.

سئل:هل صحيح طلب منكم الدكتور سمير جعجع ملفا حول الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائلية وفي الخروقات الاسرائيلية؟ أجاب غير صحيح. وردا على سؤال قال الرئيس بري: "لااريد الاغراق في التفاؤل ولكن اؤكد لكم ان الموضوع الذي سنختلف عليه لا سمح الله سآتي الى الاعلام الذي هوالمرجع الاساسي للناس ووسيلة النقل, ومرآة الناس لنا ومرآتنا امام الناس اقول له ان هذا البند حصل خلاف حوله للاسباب التالية...وشكرا".

قيل له: تردد عن احياء المبادرة العربية مجددا قال الرئيس بري: كل مبادرة عربية مرحب بها ولكن منذ الآن فصاعدا اصبح على اي مبادرة عربية ان تأخذ في الاعتبار مضمون الحوار اللبناني - اللبناني. الحريري وبعد خروجه من قاعة المؤتمر،

سئل رئيس كتلة " المستقبل " النائب سعد الحريري عن التطورات التي طرأت على مؤتمر الحوار حتى اليوم. فأجاب: بان الايجابية تزداد يوما بعد يوم، والحوار يتقدم اكثر فاكثر، لافتا الى ان : "التقارب يزداد شيئا فشيئا بين المشاركين في الحوار"، معتبرا ان " هناك ايجابية كبيرة على اساس ايجاد حلول كبيرة بين الاطراف وعلى اساس ايجاد حلول لكل المواضيع". واضاف: برأيي سيكون هذا الحوار ان شاء الله من اهم المواضيع التي جرت في البلد، ونتمنى ان تكون بداية السنة بعد 14 شباط، ونكون قد انتقلنا فعليا من مرحلة الى مرحلة اخرى وانا واثق من حصول ذلك".

وعما اذا كان ممكنا تسمية المؤتمر ب " ميني " طائف اجاب: لا بل "ميني" برلمان". وعن موضوع الرئاسة اجاب: ان شاء الله كل شيء ايجابي". جعجع كما قال الدكتور سمير جعجع بعد رفع الجلسة ان كل المواضيع ما زالت خاضعة للبحث" وردا على سؤال قال: اتفقنا على الا نتحدث في اي موضوع بحثناه في الداخل(قاعة الحوار). وتابع قائلا عن موضوع رئاسة الجمهورية ان " هذا الموضوع بت بالنسبة الينا من زمان، ونفى اي تغيير لاجندة الحوار

 

انتهاء الجولة الخامسة من الحوار في مجلس النواب

النائب الحريري الاجواء ممتازة ونريد أن نتفق

وطنية - 4/3/2006 (سياسة) عقدت اليوم الجولة الخامسة من الحوار الوطني في مجلس النواب بدعوة من رئيس المجلس الاستاذ نبيه بري. بدأت الجولة في الحادية عشرة قبل الظهر في أجواء هادئة.

وجلس الى الطاولة الرئيس بري، يشاركه النائبان سمير عازار وعلي حسن خليل، رئيس الحكومة فؤاد السنيورة يشاركه الوزير ميشال فرعون، في حين سجل غياب الوزير أحمد فتفت، رئيس كتلة تيار "المستقبل" النائب سعد الدين الحريري يشاركه النائبان بهيج طبارة ونبيل دو فريج، الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله يشاركه الوزير محمد فنيش ورئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، رئيس الهيئة التنفيذية لحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع يشاركه النائبان ايلي كيروز وجورج عدوان، الرئيس الاعلى لحزب الكتائب الرئيس امين الجميل يشاركه النائب انطوان غانم، فيما تغيب الوزير بيار الجميل، رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون يشاركه النائبان عباس هاشم وابراهيم كنعان، وزير الاعلام الاستاذ غازي العريضي ممثلا رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط يشاركه النائبان علاء الدين ترو وانطوان اندراوس، رئيس "الكتلة الشعبية" النائب الياس سكاف يشاركه النائبان عاصم عراجي وجورج قصارجي، الوزير محمد الصفدي ممثلا "التكتل الطرابلسي"، النائب بطرس حرب ممثلا "لقاء قرنة شهوان" يشاركه النائب جواد بولس. ومثل الطائفة الارثوذكسية النائبان غسان تويني وميشال المر، فيما مثل الاحزاب الارمنية الثلاثة في المقعد الامامي النائب يغيا جرجيان عن حزب الهانشاق، وجلس ممثلا الطاشناق والرمغافار النائبان اغوب بقرادونيان واغوب قصارجيان في المقاعد الخلفية.

النائب الحريري انتهت الجلسة الصباحية في الثالثة الا ربعا، وقال النائب الحريري لدى مغادرته "ان الاجواء ايجابية وممتازة والحوار جدي في كل الامور، ولبنان يشهد اليوم مشهدا جديدا.

وما يتوقعه اللبنانيون من الحوار هو شيء ايجابي، والاكيد اننا نريد ان نتفق". النائب عون اما النائب عون فصرح: "المشكلة الأصغر عمرها 30 سنة، فلذلك اعطونا 30 ساعة وكل شيء قابل للنقاش. ما يحصل ليس فقط جدالا، وعلينا أن نحدد مكامن العطل، وأنا متفائل. لقد تم شرح كل شيء وعلينا أن نستجمع الآراء، ويجب ألا نقف عند نقطة واحدة".

وقال ردا على سؤال: "الرئيس بري هو المولج رسميا بإعلان نتائج الاجتماعات، وأنا ملتزم تماما هذا الموضوع". وعن وثيقة التفاهم مع "حزب الله" قال: "غدا تقارنون بين الورقة ومضمون الاتفاق وتلاحظون اذا كان هناك تطابق أو لا". جعجع أما جعجع فقال: "ان القصة طويلة والبحث سيطول". سئل: علام اخلتفتم وعلام اتفقتم؟

اجاب: "هل نأكل جبنة او نأكل لبنة". سئل: ألا تخشى الخلاف؟ اجاب:"لا". سئل: هل صحيح انك طلبت ملفا عن الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية؟ وما هو الهدف من هذا الطلب؟ أجاب: "يجب أن نناقش هذا الملف انطلاقا من معطيات واضحة ودقيقة، لأن المواضيع مطروحة بجدية ونحتاج الى الوقت الكافي".

وعن ملف الرئاسة قال: "ملف الرئاسة لا يزال يدرس كما تعرفون، أما بالنسبة الينا فهو محسوم عندنا اصلا ورأينا معروف، والرئيس بري هو الذي يصرح عنا ونحن نلتزم سرية المداولات". وتستأنف الجلسة في السادسة مساء، على أن يعقد الرئيس بري مؤتمرا صحافيا بعد اتهائها.

 

إجماع لبناني بشأن المخيمات وخلاف حول اميل لحود وحزب الله 

بيروت – وكالات : 5/3/2006/ قال سياسي بارز يوم السبت ان قادة لبنان السياسيين اقتربوا من التوصل الى تفاهم حول نزع سلاح الفصائل الفلسطينية خارج مخيمات اللاجئين في لبنان لكن الخلافات بقيت حول تنحية الرئيس اميل لحود المؤيد لسوريا ونزع سلاح حزب الله. واضاف ان التقدم بطيء في مؤتمر الحوار الوطني الذي ينعقد منذ الخميس الماضي بين السياسيين المسلمين والمسيحيين المؤيدين والمعارضين لسوريا في أرفع اجتماع منذ اتفاق الطائف الذي وضع اوزار الحرب الاهلية التي اندلعت بين عامي 1975 و1990.

وقال المصدر لرويترز ان المتحاورين اقتربوا من التفاهم على صيغة لحل موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات. وتقول الحكومة اللبنانية ان على الجماعات الفلسطينية الموالية لسوريا ان تنزع سلاحها خارج مخيمات اللاجئين على أراضيها تماشيا مع قرار مجلس الامن الدولي 1559 الصادر عام 2004. وترفض الفصائل الفلسطينية مثل هذه المطالب قائلة ان سلاحها موجه لقتال اسرائيل. غير ان الحكومة التي تقول انها ترغب في حل النزاع عبر المحادثات تعرضت لانتقادات وجهها عدد من حلفاء دمشق بعد انتشار كثيف للجيش اللبناني حول المواقع الفلسطينية على الحدود السورية في شهر اكتوبر تشرين الاول الماضي.

واتهم حلفاء دمشق الائتلاف المناوىء لسورية والذي يسيطر على البرلمان بالاصرار على نزع سلاح الفلسطينيين لزيادة حدة الضغط على حزب الله للتخلي عن سلاحه وهو مطلب آخر لنفس قرار مجلس الأمن.

وقال المصدر السياسي ان المناقشات مستمرة حول موضوع الرئاسة وسلاح حزب الله ومزارع شبعا لكن لم يتم التوصل الى اي اتفاق حول أي من هذه المواضيع حتى الآن. وأعطى وزير الاعلام غازي العريضي المعارض لسورية والذي يمثل الزعيم وليد جنبلاط انطباعا مماثلا. ويقوم جنبلاط بزيارة رسمية للولايات المتحدة الان. وقال العريضي للخدمة العربية لهيئة الاذاعة البريطانية لم نتوصل بعد الى اي اتفاق لان القضايا شائكة ومعقدة والنقاش مفتوح ولاول مرة يجتمع اللبنانيون مع بعضهم البعض دون وسيط او راع وبالتالي لاول مرة تناقش كل القضايا. اضاف العريضي ثمة شعور لدى فريق كبير من الموجودين على الطاولة بان مركز الرئاسة اصبح شبه شاغر ...وفريق يعتبر ان التغيير يجب ان يكون سريعا في رئاسة الجمهورية كمدخل الى تغيير شامل في البلاد وعملية إصلاحية سياسية واقتصادية ومالية وماشابه وفريق آخر ليس بعيدا عن فكرة التغيير لكنه يبحث عن الوسائل والأساليب ويريد ان يكون مطمئنا الى المستقبل. وقالت مصادر سياسية ان القادة المناهضين لسوريا وخصوصا سعد الحريري نجل رئيس وزراء لبنان الأسبق ووريثه السياسي والزعيم الدرزي وليد جنبلاط وزعيم الحرب المسيحي السابق سمير جعجع دعوا الى تنحية لحود. لكن الزعيم المسيحي المعارض ميشيل عون والامين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله عبرا عن معارضتهما لاقالة لحود وشددا على ضرورة الاتفاق على خلف له وبديل لبرنامجه السياسي قبل الموافقة على تنحية لحود. ويكرر لحود انه باق في منصبه حتى اخر لحظة من ولايته الدستورية في العام 2007.

ويعتقد كثير من اللبنانيين ان تمديد ولاية لحود ثلاث سنوات اضافية في عام 2004 جاء بايعاز من سوريا وقد ادخل لبنان في ازمة سياسية ووضع دمشق في صدام مع المجتمع الدولي. واضطرت سوريا الى سحب قواتها من لبنان في ابريل نيسان الماضي منهية 29 عاما من وجودها العسكري في البلاد تحت ضغط دولي وشعبي عقب اغتيال الحريري قبل 13 شهرا. وكان تقرير دولي خلص الى تورط مسؤولين سوريين وحلفائهم اللبنانيين في اغتيال الحريري من ضمنهم اربعة قادة امنيين موالين للحود. ونفوا جميعا اي دور لهم في الاغتيال. يذكر ان المحادثات التي بدات يوم الخميس الماضي قد تستغرق اسبوعا كاملا. وقال المصدر السياسي في ظل هذه الوتيرة من المحادثات قد يستهلك المتحاورن المدة التي حددها بري للحوار وهي من سبعة الى عشرة ايام.

 

الشيخ قاووق: الحوار سيؤكد ان سوريا ليست عدوا بل اسرائيل

وطنية - 4/3/2006 (سياسة) اعتبر مسؤول منطقة الجنوب في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، خلال رعايته حفل وضع حجر الاساس لمركز الامام الخميني الثقافي في صور، "ان انطلاقة الحوار واجتماع اللبنانيين على طاولة الحوار يؤكد مجددا ضرورة التمسك بمنطق الحوار والتفاهم وبمنطق الوفاق الوطني وضرورة رفض كافة اشكال التطبيع ومشاريع الهيمنة والاستئثار والاستلحاق والتهميش لاي فريق من اللبنانيين". وقال:"ان الحوار يجب ان يستكمل، وان الذي يعترض ويهدد مساره والوفاق الوطني هو المطالب الاميركية والتي لولاها لما كان هناك شبح الفتن والانقسامات السياسية والطائفية. لذلك فاننا متمسكون بالحوار والوفاق الوطني حرصا منا على الوحدة الوطنية والاستقرار والسلم الاهلي".

اضاف:"عندما نحاور، فاننا نحاور على اساس اننا مقاومة وليس اي صفة اخرى، وعندما نحاور نحرص على الا نسمح لاسرائيل بان تحقق اي مكاسب سياسية او امنية او عسكرية". وختم:"ان هذا الحوار سيؤكد ان لبنان له عدو واحد هو اسرائيل وان سوريا ليست عدوا للبنان. وان المطلوب من جميع اللبنانيين الموقف الوطني في حماية لبنان من الاحتلالات والاعتداءات والخروق الاسرائيلية".

 

المتروبوليت حداد: على المتحاورين اعتبار المقاومة نقطة تلاق ش ويجب أن تلحظ الجلسات ضرورة إخراج الوطن من التجاذبات الاقليمية

وطنية - 4/3/2006 (سياسة) دعا متروبوليت الروم الكاثوليك في صور المطران يوحنا حداد في نداء من دار المطرانية اليوم، في أركان الحوار اللبناني في مجلس النواب الى "اعتبار المقاومة نقطة تلاق بين جميع اللبنانيين وان الحوار قد نجح في القاعدة الاساسية للقاء اللبنانيين الى طاولة الاخوة التي دعا اليها الرئيس نبيه بري، وقد حقق الحوار اولى نتائجه الرئيسية في جمع كلمة اللبنانيين كل اللبنانيين على اعتبار المقاومة حقا مشروعا لهم وان المستقبل للوفاق الوطني والعيش المشترك".

وتمنى "ان يكون في جدول اعمال الحوار رغبة صادقة في ان يخرج الوطن من دوامة التجاذبات الاقليمية ويعود لبنان المقيم ليتواصل مع لبنان المغترب في رسالة سلام وحضارة وايمان". واعتبر "ان مشهد التلاقي بين كل الاطراف في لبنان تحت شعار وحدة البلد يؤكد نجاح الحوار الذي يكتسب اليوم بالتحديد بعده العملي كفعل وحدة وتعاون وتفاهم وتنسيق من اجل مستقبل افضل لوطن يضم جميع ابنائه ويعاملهم بعدالة ومساواة".

 

النائب حسن خليل:لا مقايضات وسيكون هناك اتفاق على جميع المسائل

وطنية - 4/3/2006 (سياسة) نفى النائب علي حسن خليل، في دردشة مع الصحافيين،قبيل بدء الجلسة الحوارية اليوم , بعض التسريبات الاعلامية التي تحدثت عن وجود نوع من المقايضة بين الاعتراف بلبنانية مزارع شبعا مسبقا في مقابل القبول بمبدأ تنحي رئيس الجمهورية او استقالة رئيس الجمهورية، وقال:"ان المسألة لم ولن تطرح بهذا الشكل. لا يوجد مقايضات وسيكون هناك اتفاق على جميع المسائل". واشار الى انه من المتوقع ان يدلي الدكتور سمير جعجع بموقف من لبنانية مزارع شبعا وسلاح المقاومة ولن تكون المداخلة الوحيدة لان جميع المشاركين سيدلون بمداخلات اضافية حول هذا الموضوع وموضوع رئاسة الجمهورية. واوضح النائب حسن خليل "ان هناك شبه اصرار او شبه تمن من الرئيس بري على المشاركين ان يخرج المؤتمر اليوم باتفاق على الاقل على بند من البنود، لان هناك انتظارا من قبل المواطنين والصحافيين لاي شيء ايجابي يخرج عن هذا المؤتر، وهناك توقعات ان يتم الاتفاق على مسألة واحدة على الاقل من هذه المسائل اليوم". ونقل عن بعض الاوساط المشاركة في الحوار ان يستمر المؤتمر لثلاثة او اربعة ايام متواصلة.

 

النائب السابق بيضون: نجاح الحوار رهن باعادة الاعتبار الى اتفاق الطائف

وطنية - 4/3/2006 (سياسة) رأى النائب السابق محمد عبد الحميد بيضون في تصريح اليوم "ان نجاح الحوار رهن باعادة الاعتبار لاتفاق الطائف بدلا من التحول الى مجرد صفقة سياسية او مقايضة بين رأس رئيس الجمهورية ورأس القرار 1559". واعتبر بيضون "ان اهم نقطة في العودة الى الطائف هي الاحتكام الى المؤسسات وتفعيل دورها". مؤكدا "ان اتفاق الطائف حسم الموقع الاقليمي للبنان وهو مدخل لحسم الموقف من القرار 1559 ومدخل لاعادة الحياة الطبيعية الى العلاقات اللبنانية - السورية".