المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار الانتخابات الفرعية ليومي 31 تموز و1 أب 2007

 

(يقظة المتن الديمقراطية)بين الإرث الشعبي والوراثة السياسية

الأ،وار/تزخر التقاليد والأعراف النيابية اللبنانية بسوابق (تُغلِّب العاطفة على الحقوق المشروعة) كما قال البطريرك صفير في عظة الأحد الماضي. فحين قُتل النائب اميل بستاني في حادث الطائرة، في خمسينيات القرن الماضي، أنتُخبَت مكانه ابنته ميرنا، وحين أصبح الرئيس الراحل سليمان فرنجيه رئيساً، ملأ مقعده النيابي نجله الراحل طوني فرنجيه، وحين جرت الإنتخابات النيابية عام 1992، للمرة الأولى بعد انتهاء الحرب، انتُخب نجله سليمان فرنجيه. الرئيس عمر كرامي ملأ مقعد شقيقه الشهيد رشيد كرامي، والنائب وليد جنبلاط مقعد والده الشهيد كمال جنبلاط، والأمير طلال ارسلان مقعد والده الامير مجيد ارسلان والنائب غسان مخيبر مقعد عمه ألبير مخيبر، والنائب غسان تويني مقعد نجله الشهيد جبران التويني. المسألة، إذاً، ليست مرتبطة فقط بالأب ثم بالابن بل أحياناً بالدائرة العائلية الأوسع، وما درج عليه لبنان منذ نحو قرن وحتى اليوم لماذا يُصبح غريباً وممجوجاً وغير مقبول هذه المرة بالذات? وأكثر تدقيقاً، ما الفارق في الحال التي نحن فيها اليوم بين النائب غسان التويني والمرشح الرئيس أمين الجميِّل? لماذا يكون منطقياً ما حصل مع الأستاذ غسان التويني ولا يكون منطقياً ما يجب أن يحصل مع الرئيس الجميِّل?

أكثر من ذلك، فالتقليد لا يتعلّق بالأموات، بل أحياناً كثيرة بالأحياء، فغالباً ما نسمع بأن هذا النائب (يُحضِّر) نجله ليخوض (عنه) المعركة الإنتخابية، حتى ان هذا التقليد كان يتوسَّع ليشمل المقعد الوزاري.

والملفت في بعض المراحل السياسية في لبنان ان الإعتداد بالوراثة السياسية يصير مطلوباً وتنطلق (التنظيرات) لترويجه حين يخدم مرحلة سياسية معيَّنة، لنَعُد أعواماً معدودة الى الوراء ولنتذكَّر كيف جرى (الترويج) لحكومة الرئيس عمر كرامي، إذ قيل إنها حكومة (عائلات سياسية قدَّمت الكثير للوطن، فرئيسها شقيق الرئيس الشهيد، وهذا الوزير نجل النائب والوزير الشهيد، وآخر من كبريات العائلات اللبنانية).

حتى ان الإعتداد بالارث لم يقتصر على الرئاسة والوزارة والنيابة بل أن بعض رجال العهد الحالي (سوّقوا) للإرث القضائي فحين تمَّ إختيار محقق عدلي في قضية كبرى شغلت الرأي العام منذ ثلاثة عشر عاماً، تمَّ الترويج لإسمه على إنه أبن (سيف النصارى)!

فجأة اليوم تنتعش (اليقظة الديمقراطية) ليُقرِّروا نسف الوراثة السياسية.

هذا (حقٌّ مشروع) ولكن لنتنبَّه الى أن (أصحاب) هذه اليقظة يستبدلون الوراثة بتوزيع المقاعد (جوائز ترضية)!

متأخرون جداً عن الديمقراطية الحقيقية، ومَن يريد براهين لينظُر في محيط بعض رؤساء الكتَل، فمن يجد حولهم?

 

الإجتماع الشهري للمطارنة الموارنة في الديمان برئاسة البطريرك صفير: الفرعية يجب ان تتم بروح التوافق بالأولوية ووفق الدستور والتقاليد المألوفة

ما نسمعه ينأى عن المنافسة الديموقراطية الراقية من دون ان يشوبها تراشق لا يليق بأناس على جانب من الرقي والرصانة ما ينعكس سلبا على المواطنين

وطنية - 1/8/2007 (سياسة) عقد المطارنة الموارنة إجتماعهم الشهري في الديمان، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، وأصدروا البيان الآتي:

"1- في هذا اليوم الذي يحتفل به الجيش اللبناني بعيده، يسرنا ان نحييه بفخر واعتزاز لما قام ويقوم به من بطولات دفاعا عن الوطن ومقدراته، ولما قدم من شهداء في صفوفه ذودا عن لبنان واللبنانيين، وحفاظا على الوحدة الوطنية من التشرذم والاندثار.

2- إن الجو العام الذي يسود البلد وما يعصف بأبنائه وأحزابه وفئاته من رياح فرقة لا يبشر بالخير. والوطن يحتاج في هذا الظرف العصيب الذي يمر به، وتمر به المنطقة، الى تضافر جهود جميع أبنائه لتجنيبه ما يتهدده من مخاطر، وما يلوح في أفقه من نذر شر.

3- الانتخابات النيابية الفرعية في بيروت والمتن يجب ان تتم بروح التوافق بالأولوية ووفق القواعد الموضوعة لها في الدستور اللبناني والقوانين المرعية والتقاليد المألوفة، ولكن ما نسمعه ونراه يبدو لنا انه ينأى بها عما يجب ان تكون عليه من منافسة ديموقراطية راقية من دون ان يشوبها ما نراه من تراشق لا يليق بأناس على جانب كبير من الرقي والرصانة. ومعلوم ان هذا الجو المحموم قد ينعكس سلبا على المواطنين.

4- ان هجرة الشباب المثقف، المنتج، هي إفقار للبلد الذي يرزح تحت ثقل ديون باهظة، هذا بالإضافة الى كساد موسم الصيف الذي كان من شأنه ان يرفد اللبنانيين ببعض السيولة، وهذا كله يجب ان يحمل جميع اللبنانيين على نبذ الفرقة والمشاحنات، ليعيدوا، متضافرين، الى بلدهم الجميل لبنان، ما كان ينعم به من طمأنينية وهدوء تعودا ان يجذبا اليه عددا لا يستهان به من المصطافين.

5- في منتصف هذا الشهر تحتفل الكنيسة بعيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد الى السماء، وهو عيد من شأنه ان يرفع العقول والقلوب الى الله والى هذه الأم الحنون، وسلطانة السلام، التي نسألها ان تبسط جناح حمايتها على لبنان ليظل وطن الإيمان بالله والعيش الأخوي، وواحة الأمن والسلام".

 

التنسيق الوطني":مناورات الجنرال عون المكشوفة تدل على التخبط والضياع

وطنية- 1/8/2007 (سياسة) اعتبر المكتب المركزي للتنسيق الوطني خلال اجتماعه الدوري اليوم، ان "المناورات المكشوفة التي يقوم بها الجنرال عون تدل على التخبط والضياع نتيجة الالتفاف الشعبي الواضح حول مرشح ثورة الارز وانتفاضة الاستقلال الشيخ امين الجميل".

اضاف: "من الطبيعي ان يصدر امر العمليات السوري الى حلفاء النظام السوري في لبنان وفي طليعتهم انصار الهلال الخصيب لكي ينخرطوا في المعركة الانتخابية في المتن انقاذا لصاحب الزنار". وتابع: "من المستغرب لمن يزعم انه يناضل ضد تهميش المسيحيين ان يعمد الى تهميشهم عبر خطة مبرمجة من التعرض لرئيس جمهورية سابق الى التهجم على قائد سابق للجيش الى الاساءة لحزب الكتائب اللبنانية الذي شكل ولا يزال صرحا وطنيا ومدماكا للاستقلال".

وقال: "من المؤسف حقا ان يتناسى من يزعم زورا تمثيله ل 70% من المسيحيين مصير الاسرى في السجون السورية وان يهرول الى بلجيكا للاهتمام بمصير اسرى حزب الله". ودعا "رجال الاعمال الى الاتعاظ بما حصل لزملائهم في الوسط التجاري، متمنيا "الا يقوم مدعي الزعامة بنقل خيم الاسواق التجارية الى الزلقا وجل الديب وانطلياس شتاء والى برمانا صيفا تفاديا لموجة الحر التي قد تصيب ااصحاب الخيم".

وتوجه مكتب التنسيق الى ابناء المتن متمنيا عليهم "التصويت بكثافة لصالح الشيخ امين الجميل بغية اسقاط ورقة التفاهم التي جلبت الويلات على لبنان، وان يكون فجر يوم الاثنين عيد وطني اكد فيه المتنيون رفضهم للدورين السوري والايراني وتوابعهما في لبنان القدامى منهم والجدد".

 

مجلس الشورى رد مراجعة المرشح كميل خوري لعدم الصلاحية

وطنية - 1/8/2007 (قضاء) أصدر مجلس شورى الدولة برئاسة الدكتور غالب غانم قراره في المراجعة المقدمة من الدكتور كميل خوري، المرشح لانتخابات المتن الفرعية ضد الدولة اللبنانية ورئاسة مجلس الوزراء ممثلة برئيس هيئة القضايا في وزارة العدل، طالبا فيها وقف تنفيذ وإبطال المرسوم رقم 493 تاريخ 3/7/2007، كما يطلب تضمين المستدعي ضدها المرسوم والمصاريف.

وقضى المجلس برد المراجعة لعدم الصلاحية، ورد الأسباب الزائدة او المخالفة، وتضمين المستدعي النفقات.

وخالف القاضي ألبرت سرحان القرار، وارتأى رد الدفع لعدم الصلاحية، وقبول المراجعة لتوافر الصفة والمصلحة لدى المستدعي، ووقف تنفيذ المرسوم 493 المنشور في تاريخ 3/7/2007، لجهة دعوة الهيئات الناخبة الى الانتخاب الفرعي في دائرة جبل لبنان الثانية.

 

آخر المحاولات للتوافق فشلت وماكينات عدة لم تتفعّل بعد في انتظار القـرار

مبادرة الطاشناق اسقطها شرط اعتراف الجميل بعدم شرعية مرسوم الهيئات والتزكية لا الانسحاب هي آخر الابواب المتاحة لتجنب المعركة وصفير متفهّم

المركزية - فشلت محاولة، تُعد من المحاولات الاخيرة، للتوافق في الانتخابات الفرعية في المتن الشمالي، صيغت مساء امس في شكل مبادرة من ثلاث نقاط تقضي بإنسحاب المرشحين الثلاثة للانتخابات الفرعية عن المقعد الماروني الشاغر منذ اغتيال الوزير بيار الجميل، وهم الرئيس السابق امين الجميل ومرشح "التيار الوطني الحر" الدكتور كميل الخوري والمرشح جوزف منصور الأسمر، على قاعدة عدم دستورية مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، على أن يترك المقعد لحزب "الكتائب اللبنانية" ومن يختاره من خارج المرشحين الثلاثة الحاليين بعد أن يوقعه رئيس الجمهورية سواء الحالي أو المقبل.

مبادرة الطاشناق: وقالت مصادر بارزة في قوى الغالبية لـ "المركزية" ان حزب الطاشناق يقف في الاساس وراء هذه الافكار، وقد اعاد تفعيلها في الساعات الاخيرة عضو تكتل "الاصلاح والتغيير" النائب ابراهيم كنعان وقدمها الى البطريرك صفير على انها افكار يمكن مناقشتها.

واشارت الى ان شرط "الاعتراف بعدم شرعية المرسوم" هو الذي حال دون ان تبصر هذه المبادرة النور، نظرا الى ان قبول الرئيس الجميل به يعني وينطوي على سحب اعترافه واعتراف قوى الغالبية النيابية بشرعية الحكومة، الامر الذي من شأنه ان توظفه قوى المعارضة في المعركة التي تشنها على الحكومة.

مناورة: ولفتت الى ان هذا الشرط لا يخلو من مناورة واضحة المعالم ترمي الى شق صف تحالف قوى الغالبية، تماما كما ان الشرط الآخر المتمثل بأن تُزكى الكتائب للمقعد النيابي في المتن في اول انتخابات تجرى وفق ما قالت المبادرة عنه انه بـ "مرسوم صحيح" أي انه يلحظ توقيع رئيس الجمهورية، يرمي هو الآخر الى شق صف عائلة الجميل، واستطرادا العائلة الكتائبية.

وسألت المصادر "اذا كانت الحكومة في نظر "التيار الوطني الحر" ومنطقه غير شرعية فلماذا تقدم في الاساس لهذه الانتخابات؟ ولماذا لم يلتزم موقف حليفيه حركة "امل" و"حزب الله" في بيروت؟".

واوضحت ان الرئيس الجميل تشاور مع البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير في الزيارة التي قام بها في ساعة مبكرة من صباح اليوم للديمان، في مجمل هذه المعطيات وخصوصا بعد اللغط الذي نتج من نسب البعض النقاط الثلاث الى البطريرك. وشرح له مخاطر الحديث عن "عدم شرعية المرسوم" لناحية تأثيره المباشر على عمل الحكومة الشرعية، وقد تفهم صفير هذا الامر وهو كان واضحا في اعتباره ان الحكومة موجودة ويجب الإبقاء على دعمها، وانها على الرغم من انها ناقصة لكن لا يمكن توصيفها بعدم الشرعية.

تزكية لا انسحاب: وتابعت المصادر ان الرئيس الجميل ما زال عند تفويضه للبطريرك، وقال ان عظة الاحد كانت واضحة في اهمية تزكية ترشيحه، واذا كانت رغبة التيار والعماد عون بعدم خوض معركة، فليسحب ترشيح الدكتور الخوري وتنتهي الامور عند هذا الحد.

ولفتت الى ان الرئيس الجميل كرر استعداده للبحث في الأفكار التي تحيي العمل على تسوية الوضع المسيحي وترميم العلاقات بين الأطراف المسيحية كافة. وابلغ الى صفير استعداده الكامل للتجاوب مع أي مسعى بطريركي للقاء بالعماد عون في اي مكان ما في الديمان او بكركي وحيثما ارتأى البطريرك، وانه جاهز للاجتماع عندما يطلب منه ذلك.

وقالت ان الجميل استغرب الترويج عن ضغط تعرّض له من حلفائه في قوى الغالبية لاعلان ترشحه، وقال للبطريرك انه لولا استشهاد ابني بيار لما كنت اصلا في هذا الموقع. لكن الاستشهاد ارغمني ان اكون في موقعي الطبيعي.

ولفت الى ان الكتائب قررت ترشيحي في اجتماع للمكتب السياسي في الحزب في 27 تشرين الثاني الفائت بعد ايام قليلة على إستشهاد بيار.

وقال: يتحججون ان ما يحصل هو بهدف الحفاظ على صلاحيات رئيس الجمهورية. الحكومة قامت بواجباتها وارسلت مشروع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة الى القصر الجمهوري للتوقيع. فلماذا لم يوقع الرئيس؟ من منعه من ممارسة هذه الصلاحية؟

واكدت المصادر ان المطلوب للخروج من هذا الوضع تزكية ترشيح الرئيس الجميل، لا اللجوء الى مناورات بذريعة سحب الترشيحات وارجاء الانتخابات.

على صعيد آخر كشفت مصادر مقربة من التيار الوطني الحر ان الإتصالات لا تزال مستمرة من

أجل التوصل الى صيغة حل بعد اعادة صوغ المخارج المقبولة لاحد البنود الواردة في سلسلة الأفكار المطروحة والمتصلة بما سمي "صلاحيات رئاسة الجمهورية". وقالت هذه المصادر بان الإتصالات تجري تحت عناوين ثلاث هي: الإنسحاب - اللقاء- الإتفاق.

وتركز الإتصالات على ايجاد أرضية بين الأطراف تصلح لصيغة تسوية تكون منطلقا لإعادة لملمة الوضع المسيحي وتحسين العلاقات ضمن سقوف ترعاها بكركي.

ماكينات لم تتحرك: في الموازاة، قالت اوساط مراقبة لـ "المركزية" ان تطورات الساعات الاخيرة وفشل الوساطات المتعددة المشارب يوحي ان كلا الفريقين يريدان خوض معركة انتخابية انما كل من زاوية خاصة به ولاهداف تختلف عن الآخر.

وتحدثت عن متغيرات طرأت واستجدت على المعطيات التي كانت متوافرة حتى ايام قليلة، بدأت تنعكس في البوانتاج والاحصاءات التي يلجأ اليها طرفا المعركة. ولفتت الى ان هذه المجريات بيّنت ايضا بوضوح ان ثمة ماكينات انتخابية لم تبدأ عملها بعد.

 

الرئيس الجميل تلقى رسالة دعم من جمعية أبناء المتن في الإغتراب والتقى وفودا من "القوات" ومؤسسة "رينيه معوض" ورابطة "كروس رود"

النائبة جعجع: كل صوت هو لمعرفة من قتل بيار ولاستعادة سيادتنا واستقلالنا

معوض: لتوحيد الجهود كمسيحيين واحترام شهدائنا فالمزايدات تخرب البلد

وطنية - 1/8/2007 (سياسة) التقى الرئيس أمين الجميل بعد ظهر اليوم وفدا من مؤسسة "رينيه معوض" برئاسة ميشال معوض.

بعد اللقاء، قال معوض: "جئنا لندعم الشيخ أمين ليس فقط لانه ركن أساسي وعمود فقري في المعركة السيادية، معركة الحفاظ على المسيحيين، بل لأن نضاله قديم وقديم جدا من اجل استرجاع السيادة والكيان اللبناني. زيارتنا اليوم هي وفاء لدماء الشيخ بيار الجميل، فمعركة المتن هي معركة الوفاء لمعاني استشهاد الشيخ بيار الجميل، والكلام الذي أقوله ليس كلاما عاطفيا هو كلام سياسي بامتياز، لأن معركة مواجهة القتلة ورفض الإغتيال السياسي ليست معركة عاطفية هي سيادية وسياسية بامتياز، ولو توحدنا عندما وقعت الإغتيالات السياسية، عندما اغتيل الرئيسان بشير الجميل ورينيه معوض لما كان في استطاعة نظام الوصاية وضع يده على لبنان، وينفي العماد ميشال عون ويعتقل الدكتور سمير جعجع ويضرب المسيحيون، ويضع يده على لبنان ويضرب الكيان والسيادة والإستقلال".

وطالب الجميع ب"التعلم من أخطاء الماضي"، وقال: "بغض النظر عن خلافاتنا وتعدديتنا، لا بد أن نتوحد على الأساسيات، والأساسيات هي رفض القتل والقمع والمشاركة في مخطط القاتلين".

وتمنى أن "تكون هذه المعركة وفاقية، وأن تتم تزكية الرئيس الجميل". ورأى "أن هذه المعركة ليست موجهة ضد "التيار الوطني الحر" والعماد عون، بل الحقيقة هو أقحم نفسه فيها. سمعناه بالأمس يقول إنها معركة إلغاء آخر معقل للممانعة المسيحية، في وقت نحن نقول فيه إنها معركة ضد القاتل، وهو يقول إنها معركة ضده".

وسأل: "لماذا يعتبر نفسه والقاتل في الفريق نفسه؟ لماذا أقحم نفسه في هذه المعركة؟ عنوان هذه المعركة الأساسي رفض الإغتيال السياسي، وكل من لا يعمل في اتجاه الوفاق يشارك القاتل بأهدافه ومخططاته، حصل ترسيخ للمعادلة كأن هناك أحدا يقتل النظام السوري عبر فتح الإسلام أو غيره، هناك من يحمي القاتل وهو موجود في ساحة رياض الصلح، لمحاولة منع قيام المحكمة الدولية، وهناك من يحاول الإستفادة من نتائج القتل وهذا أخطر ما يمكن أن يحصل".

أضاف: "سمعنا بالأمس العماد عون يقول هذه معركة هي لاسترجاع صلاحيات رئاسة الجمهورية، لم نفهم حتى الآن كيف يكون ذلك؟ ما علاقة انتخابات المتن بصلاحيات رئاسة الجمهورية؟ اذا أردنا استرجاع صلاحيات رئيس الجمهورية علينا بداية اسقاط (الرئيس) إميل لحود، وتحرير مزرعة بعبدا وهذا الكلام للعماد عون. ما عدا ما بدا أصبح فيه الدفاع عن الرئيس لحود بمثابة الدفاع عن موقع رئاسة الجمهورية، فيما الدفاع الحقيقي يقتضي انتخاب رئيس جمهورية جديد بالتوافق بين المسيحيين وخارج معادلة أنا أو لا أحد وتحت سقف بكركي. والوقوف بشدة في وجه مشاريع تأجيل الإستحقاق واستبدال موقع الرئاسة بحكومة وحدة وطنية كما نسمع. هذه ليست معركة ضد تهميش المسيحيين، ومن يحاول اقناعنا بتحالفه مع ايران التي تعرض مشروع الشرق الأوسط الإسلامي والنظام في الشام والحزب القومي وعلي قانصو. وذكر أن "قانصو في كلمته البارحة لم يقل إننا في تحالف انتخابي مع العماد عون، قال إننا والعماد عون في الخط نفسه، أي نحن وفتح الإسلام وفتحي يكن، والقاعدة و"حزب الله" وولاية الفقيه وكل هؤلاء يعملون لمحاربة تهميش المسيحيين، هذا كلام لا يقنع احدا"، آسفا "لما سمعته من العماد عون الذي كان عودنا على حد أدنى من المصداقية والموضوعية، فعندما يقول إنه وقع وثيقة تفاهم مع "حزب الله" وحب ومودة وصدق لكنا تمنينا له ذلك، ولكن هل من داع لنذكر اللبنانيين بحادثة بعد حلقة "بسمات وطن"؟ هل من اللزوم أن نذكر بأن حرب تموز اتت بعد وثيقة التفاهم، واعلان (الأمين العام ل"حزب الله") السيد حسن نصرالله أنه يقود معركة الأمة، معركة اي أمة المسيحية أم الإسلامية؟".

وتابع: "لدى مجيئي من الشمال في اتجاه منزل الرئيس الجميل في بكفيا اليوم، شاهدت اعلانات ولافتات ل"حزب الله"، في هذا الجو المتشنج، في قضاء المتن من المكلس الى نهر الكلب، عن الانتصار والنصر الالهي، تحت نفق نهر الكلب، تحديدا تحت صورة الشهيد بيار الجمي. لماذا اعلانات "حزب الله" في المتن فقط وعلى أبواب كسروان؟ هل يمكننا وضع صورة للشهيد بيار الجميل على طريق المطار من دون أن تمزق؟. هل من الضروري أن نذكر بأن السلام والوئام والمحبة والصدق أدت الى توزيع الحلوى يوم استشهاد جبران تويني؟".

ودعا إلى "الخروج من المزايدات التي تخرب البلد وتوحيد الجهود كمسيحيين واحترام شهادائنا وثوابتنا". وقال: "اذا أكملنا بهذا الإتجاه نكون حتما نعيد جلادي المسيحين الى لبنان، ونعيد النظام الذي ضرب المسيحيين الى لبنان، وهذا ما نرفضه. من هنا، دعيت العماد عون إلى التوافق والإنضمام الى رأي كثير من حلفائه، ومن بكركي الى تزكية ترشيح الرئيس أمين الجميل".

وفد من "القوات" /كذلك التقى الرئيس الجميل وفدا من نواب "القوات اللبنانية" ضم النائبة ستريدا جعجع، والنائبان فريد حبيب وايلي كيروز. وخلال اللقاء، جرى البحث في الأجواء الإنتخابية. بعد اللقاء، أدلت النائبة جعجع بتصريح قالت فيه: "هذا استحقاق سياسي، نحن معنيون به كمسيحيين، وله علاقة بخطين سياسيين خط قد يبقي سوريا في لبنان ويؤمن مصالحها، وآخر يريد أن يبقى لبنان سيدا حرا مستقلا. كنا نتمنى كقوات لبنانية ألا يحصل شد كباش كبير في المتن بالتحديد بين المسيحيين، وإن أرادها البعض انتخابات فلتكن، بروح رياضية وديموقراطية". وتمنت على المتنيين يوم الأحد "أن يعرفوا أن كل صوت للرئيس الجميل هو لمعرفة من قتل بيار أمين الجميل، وكل صوت هو لاستمرارية نضالنا السياسي واستعادة سيادتنا واستقلالنا وقرارنا الحر. اعرف ان المتنيين لم يبخلوا بلحظة على مدى ثلاثين عاما بمعرفة من يختارون؟ وكيف يختارون في الإنتخابات؟".

وفد من مهندسي 14 آذار/والتقى الرئيس الجميل وفدا من مهندسي 14 آذار أصدر بيانا قال فيه: "جئنا باسم الوفاء والإنتماء الى مسيرة الشهداء كل الشهداء لنعلن لكم ومعكم التزامنا معركة الإستقلال والكرامة والقرار الحر. نعاهدكم العمل على إتمام اهداف ثورة الأرز ببناء لبنان أولا، لبنان الرسالة والحرية والإباء. نجدد دعمنا معركتكم الإنتخابية مجندين كامل قدراتنا وما يتوجب علينا لتحقيق انتصار الخط السيادي لقيامة لبنان".

وفد من رابطة "كروس رود" /كما التقى الرئيس الجميل وفدا من رابطة "كروس رود" جاء داعما للرئيس الجميل، وألقى الوفد كلمة جاء فيها: "لم نأت اليوم لدعمك في معركة انتخابية على مقعد المتن، بل جئنا لنطلب اليك دعما لنا متمثلا في بقائك مرشحا وخوض المعركة حتى النهاية في سبيل الدفاع والزود عن مكتسبات الإستقلال الثاني، وعن التضحيات الكبيرة التي دفعناها نحن، واناسا كثيرون في الدفاع عن استقلال لبنان وحريته وسيادته.

جئنا نطلب اليك أن تبقى كما عودنا آل الجميل، من الشيخ بيار الى الشيخ بشير الى أمير الشباب الشيخ بيار الجميل، مدافعا عن الكرامة والكيان والهوية المسيحية في هذا الوطن. جئنا أيضا لبعث رسالة من "كروس رود" رابطة الشهداء الأحياء في "القوات اللبنانية"، الى شهيد بطل سبقنا الى السماء: مت قبل آوانك وقبل أن تقول كلمتك، كلمة الفصل لانها طبعا كانت ستكون لك".

الرئيس الجميل /من جهته، خاطبهم الرئيس الجميل قائلا: "قلبي معكم، كان مفترض بي أن أذهب اليكم، ولكنكم جئتم أنتم تأكيدا على مدى حماستكم لهذه الإنتخابات ووفاء لرفيق لكم هو بيار. أنتم أكثر من سواكم بحكم إصابتكم من أجل لبنان تعرفون بدون فلسفة أبعاد معنى هذه المعركة. وإن رمزية وجودكم هنا دليل إنتصار مسبق. إن إعاقتكم هي الصوت الأقوى في هذه المعركة. أعرف أن بيار كان يزوركم ويتعاطف مع قضيتكم، ولا أحب أن أتكلم عن هذا الموضوع الخاص والوجداني لكن كونوا أقوياء. كونوا صابرين حافظوا على معنوياتكم، أنتم شهود الحرية، أنتم شهود السيادة والإستقلال".

رسالة من أبناء المتن في الاغتراب

كما وجهت جمعية أبناء المتن في الإغتراب رسالة الى الرئيس الجميل جاء فيها: "إن جميع أبناء المتن في الإغتراب يؤيدون ترشيحكم إلى المقعد النيابي الذي شغر بإغتيال شهيد لبنان وشهيد المتن حبيبنا الغالي الشيخ بيار. وتدعو أهلنا في المتن إلى التوجه الأحد في 5 أب إلى مراكز الإقتراع للتصويت للرئيس الشيخ أمين الجميل ليكون صوتكم إقتراعا ضد الإرهاب, ضد إغتيال أحبائنا وليكون صوتكم إقتراعا للسيادة والحرية والإستقلال. إن جمعية أبناء المتن في الإغتراب تضع كل إمكاناتها في تصرفكم ليكون 5 أب يوم وفاء للشهيد الكبير الشيخ بيار. وتؤيد خطاكم، وسنبقى مخلصين في نضالنا حتى يتحقق على أيديكم حلم البشير ورؤيا بيار، ليبقى هذا الوطن الخالد لأبنائه الميامين مرفوع الراية والكرامة".

 

النائب فرنجية:التيار العوني دخل المعركة بشكل خاطىء وليخرج منها طبيعيا

وهو يبحث عن حل لأن الاحصاءات والدراسات تشير عن انتصار أكيد للرئيس الجميل

وطنية- 1/8/2007 (سياسة) أكد النائب سمير فرنجية في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" اليوم، ان "استعدادات التيار الوطني الحر للقبول بالتسوية بدأت تكبر اليوم لأن المعركة اصبحت محسومة للرئيس امين الجميل، الا ان الافكار العونية التي وصلت الى بكركي غير واقعية لأنها تربط الاقرار بأن المقعد هو للكتائب شرط تأجيل الانتخابات". وقال:"هناك محاولة من قبل "التيار" لتلمس مخرج للازمة التي دخل فيها مع ترشيح الدكتور كميل خوري على مقعد المتن وطرحت افكار سابقا للخروج من هذا المازق، وعندها اقفل العماد عون الباب واعتبر ان الكلام الذي قاله سيد بكركي يوم الاحد هو كلام عاطفي والعماد عون غير معني به".

اضاف: "تطور الاوضاع الانتخابية وتحول الرأي العام جعله يفكر بمخرج، فطرح عددا من الصيغ توصلا الى الاقرار بأن هذا مقعد المتن يعود الى حزب الكتائب، وهذه الفكرة طرحها امس "التيار"، وهذه المحاولة ناجمة عن التحول الحاصل على الارض وفي الرأي العام لمحاولة تجنب نتيجة هذه المعركة لأن الارقام التي بحوذته لا تشير الى فوزه، وكل ما يبحث عنه هو مخرج ليتمكن من القول انه انجز شيئا ما بهذا المعنى".

وتابع النائب فرنجية: "في ما يتعلق بموقف بكركي فهو واضح منذ اليوم الاول وهو ان المعركة لا لزوم لها، وهي تناقض مع طبيعة بلادنا، وواضح ان هناك مساع عدة من قبل المطران بولس مطر لإيجاد مخارج وهي تستوجب بعض الوقت، لأن الاقرار بأن المقعد مخصص للكتائب مرفوق بضرورة تأجيل الانتخابات الى مرحلة لاحقة، وهذا امر تعتريه صعوبات". واضاف: "ان التيار العوني دخل المعركة بشكل خاطىء ومن المحتم ان يخرج منها بشكل طبيعي وعدم اصلاح الخطأ بخطأ، والحل الاكيد هو بتزكية الرئيس الجميل، والتيار العوني يبحث عن حل لأن الاحصاءات تشير عن انتصار الرئيس الجميل".

تابع: "ان بكركي قامت بوساطة قبل الوساطة الاخيرة وارسلت 3 مطارنة للعماد عون وكانت النتيجة الفشل، اما اليوم فالافكار التي تنقل هي محاولة اخرى نتيجتها صعب الكلام عليها في ما اذا كانت تنجح ام لا، وفي رأيي ان استعدادات التيار للقبول بالمبدأ هي اكثر بكثير مما كانت عليه الاسبوع الماضي، لأن التيار اصبح على يقين بأنه يدخل معركة خاسرة ويحاول البحث عن مخارج لهذه الازمة، وكان الافضل له منذ اليوم الاول وكما فعل في الانتخابات الفرعية لمنطقة بيروت وعند استشهاد جبران تويني، ان يمتنع عن ترشيح اي شخص ضد النائب تويني، علما ان في وقته كان المرسوم ممهورا بتوقيع الرئيس لحود".

 

الرئيس الجميل زار الديمان صباحا وعقد خلوة مع البطريرك صفير: طرحت افكارا تعزز التوافق المسيحي والتحضيرات للانتخابات على قدم وساق

الرئيس ميقاتي:لمست حرص البطريرك على لملمة الموضوع بحزم واصرار

وطنية - الديمان - 1/8/2007 (سياسة)استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، في السابعة صباح اليوم في المقر الصيفي للبطريركية في الديمان، الرئيس امين الجميل بعد اتصال هاتفي بينهما ليل أمس. وشارك الرئيس الجميل في القداس الصباحي في كنيسة الصرح. وتناول بعدها الفطور مع البطريرك صفير. ثم كانت خلوة بينهما بحثا فيها مختلف التطورات على الساحة المحلية وخصوصا موضوع الانتخابات الفرعية في المتن وما رافقها من سجال سياسي.

الرئيس الجميل

وبعد الخلوة التي استمرت حتى الساعة التاسعة، قال الرئيس الجميل: " تداولت مع غبطته شؤون الساعة وأكدت موقفي الواضح منذ البداية لجهة الحرص على الانسجام مع توجهات البطريرك صفير. وقد طرحت في الخلوة مجموعة أفكار من شأنها أن تعزز التوافق المسيحي، على ألا تمس بثوابت وأسس سياسية من شأنها الإساءة الى الوضع العام. وتبقى هذه الأفكار والإقتراحات، ملك البطريرك صفير ومجلس المطارنة الذي ينعقد اليوم في الديمان".

وردا على سؤال اعتبر الرئيس الجميل ان "التحضيرات للمعركة الانتخابية في المتن جارية على قدم وساق".

الرئيس ميقاتي

وعند الثانية عشرة وخمس دقائق ظهرا، وصل الى الديمان الرئيس نجيب ميقاتي وقد استقبله عند مدخل الصرح المطران فرنسيس البيسري وصعدا معا الى صالون الصرح البطريركي حيث تزامن خروج المطارنة الموارنة من اجتماعهم الشهري، وقد صافح المطارنة فردا فردا، ثم عقد خلوة مع البطريرك صفير.

وقال الرئيس ميقاتي على الأثر: "الزيارة هي تقليدية كما كل عام نزور صاحب الغبطة في الديمان. وخلال هذا اللقاء تباحثنا في مختلف التطورات على الساحة المحلية والدولية. طبعا ان غبطته يحيط بكل الامور ونؤكد اننا معجبون بالحس الوطني الذي ننسجم فيه معه. وكنا على اتفاق تام معه في كل الامور الذي بحثناها".

وعما تضمنه بيان مجلس المطارنة من تحذير من الجو العام، قال: "كلنا نشعر بهذا الجو العام وليس هناك مواطن غير مستاء من الوضع الموجودين فيه. ولكني لمست من غبطته حرصه على لملمة الامور والاوضاع. وان شاء الله بمساعيه، وكنت حريصا معه واصررت ان يتم بهذا العمل بحزم واصرار، لان من الضروري بوجود أشخاص مثله يملكون الحكمة وما يملكون من موقع أن يقوموا بهذا الدور الكبير".

الرئيس الجديد للاكليريكية المارونية

واستقبل البطريرك الماروني الرئيس الجديد للاكليركية المارونية الخوري مارون عمار الذي خلف الخوري وهيب الخواجة مع الكهنة المسؤولين عن أقسام الاكليريكية.

 

الشيخ كنج اشاد بمسعى بكركي للتوافق في انتخابات المتن

وطنية-1/8/2007(سياسة) أشاد الشيخ يوسف كنج ب"مسعى بكركي للتوافق بين المسيحيين في الانتخابات الفرعية في المتن، واعتبر في تصريح اليوم، انه "لو خسر آل الجميل تكون مصيبة اذ تغلق بيوت سياسية لبنانية وان خسر الجنرال ميشال عون تزداد المنظمات الاصولية وهذه مصيبة أخرى".

 

 

الرئيس الجميل استقبل رئيس "حزب السلام " وسركيس سركيس: يريدون حل كل مشاكل الوطن وتناقضاته في هذا الإستحقاق الانتخابي

ليس هناك مبادرة محددة ومكتوبة من بكركي بل افكار ونوايا صادقة

اده:أخشى بنوع خاص على نواب بعبدا عاليه قتلا للاكثرية اواشعالا لفتنة

وطنية - 1/8/2007 (سياسة) استقبل الرئيس أمين الجميل في دارته في سن الفيل عند الثانية عشرة والنصف من ظهر اليوم، رجل الأعمال سركيس سركيس على رأس وفد. بعد اللقاء أعلن سركيس:" كنا نتمنى التوافق في المتن الشمالي وفي كل لبنان وعدم وقوع الشرذمة بين المسيحيين وان شاء الله يتم التوافق وما زال هناك بصيص أمل، واذا لم يحصل التوافق، فنحن الى جانب الشيخ أمين في هذه المعركة وأدعو كل مناصريي ومؤيدي أن يؤيدوا الرئيس الجميل يوم الأحد في الخامس من آب".

ادة

والتقى الرئيس الجميل رئيس "حزب السلام اللبناني" روجيه إده على رأس وفد.

بعد اللقاء أعلن إده: "جئت مع رفاقي في الحزب لنبلغ الرئيس الجميل ان "حزب السلام اللبناني" إستنفر مساء الأمس وصدر عنا اليوم بيان في الموضوع لمعركة الإستقلال الحاسمة قبل معركة رئاسة الجمهورية، هذه المعركة هي معركة الوفاء لبيار الجميل لكنها معركة الوفاء لثورة الآرز، معركة حقن دماء النواب المهددين بالقتل وأخشى بنوع خاص على نواب بعبدا عاليه، حيث التحالفات الآنية في حينه قد تبدلت وقد يظن القاتل أنه قتل ووفق لا سمح الله في المتن لماذا لا يقتل ويوفق في بعبدا عاليه، فيكون هنالك قتل للأكثرية أو اشعال للفتنة. حذرنا من ذلك غبطة البطريرك وصرحنا بذلك بعد أسبوع من انسحاب جيشهم من لبنان".

لقاء صحافي

من جهة ثانية، وفي لقاء اليوم مع الصحافيين شكر الرئيس الجميل أهالي المتن على التضامن الذي يبدونه، "حتى من بعض الأطراف الذين كنا غير متوافقين معهم حول بعض القضايا ويظهرون لنا اليوم تضامنهم ووقوفهم الى جانبنا من الجرد الى الساحل وهذا ما يطمئننا، وهناك مفاجآت سارة في الأيام المقبلة نظرا لهذا الإلتفاف ولموجة التضامن معنا، معركتنا هي معركة وفاء لدم الشهيد وهي واجب ورسالة".

وأشاد بالماكينة الكتائبية واشار الى "وحدة كتائبية شاملة تجلت في هذه المعركة، اضافة الى وحدة العديد من القرى حول هذا الترشيح"، وقال:"معركتنا قوية وشبابنا يعملون على الأرض، فالكتائبيون وحلفاؤنا والأكثرية الصامتة يظهرون لي المحبة والتضامن".

وفي ما يتعلق بمساعي بكركي اعلن انه "كانت هناك اتصالات في الساعات الماضية من قبل موفدين من العماد ميشال عون الى بكركي لطرح بعض الأفكار، ونقل لي غبطة البطريرك صفير من خلال موفده المطران بولس مطر هذه الافكار ليأخذ رأيي حولها والان لن أدخل في التفاصيل، إنما المؤسف أنهم يريدون جعل هذه الإنتخابات قضية وطنية، ويريدون حل كل مشاكل الوطن وتناقضاته في هذا الإستحقاق المتني، واذا تمكنا من الوصول الى هكذا حل فلا مانع لدي ولكن يجب إعطاء وقت لذلك، فالقضايا المطروحة لها علاقة بالمسائل الوطنية وبكل القضايا السياسية المطروحة من شرعية الحكومة الى مجموعة معطيات وهذا لا يفيد الحل في المتن عشية استحقاق بهذا الحجم".

وقال: "زرت اليوم غبطة البطريرك وهو مرجعيتنا واعطيته وجهة نظري واكدت له بأني متضامن مع بكركي، ولا شك ان بكركي تأخذ الموقف الوطني والعادل الذي يجمع والذي يؤكد الثوابت الوطنية، واكد بيان بكركي اليوم هذه الطروحات وهو تحدث عن احترام تقاليد وهو تكملة لعظة البطريرك يوم الاحد. ونحن نثمن هذا الموقف وشكرناه عليه وحبذا لو نحافظ على هذه التقاليد التي لا تتناقض اطلاقا مع مبدأ الممارسة الديموقراطية. وورد كلام في البيان يدعو الى ضرورة الترفع عن الصغائر في الادبيات السياسية والانتخابية, ونحن نؤكد هذا الكلام وتقيدنا به منذ البداية بأخلاقية معينة وبأدبيات, في ما خص الانتخابات ومعركتنا مستمرة ونخوضها بكل قوة ونترك مجالا لغبطة البطريرك اذا استطاع جمع كل الاطراف بأفكار معينة فنحن سنتعاون مع ارشاداته".

سئل: المبادرة التي طرحها التيار الوطني الحر للبطريرك صفير هل هناك بنود توافق عليها؟

اجاب: "يجب بادىء ذي بدء وقف المناخ السيىء الذي نعيشه والكلام المتشنج الذي نسمعه والذي لم نتعود عليه مع بعضنا البعض, فهذا الكلام لا يوحي بأن هناك نية صادقة للتوصل الى حل, فيجب ايقاف المناخ السيىء الذي نعيشه والذي هو غير اخلاقي في بعض الاحيان وهذا مدخل كل القضايا الاخرى".

اضاف "لست انا من اوجد اسباب المعركة. هذه المعركة فرضت علينا ولم نكن ننوي القيام بالانتخابات في هذا الظرف الامني والسياسي والاقليمي الذي ليس مؤاتيا لمعركة بهذه الضراوة. نحن وضعنا منذ البداية الامر في يد البطريرك يبقى ان نخلق المناخ المؤاتي للوصول الى حل. والكلام الذي كنا نسمعه حتى الامس القريب لا اعتقد بأنه يوحي بنوايا صادقة توصلنا الى حل".

سئل : الا تخشى ان تتهموا بعرقلة مساعي بكركي لرفضكم هذه المبادرة التي قيل ان البطريرك صفير وافق عليها؟

اجاب : "لا, ابدا آسف لسماع هذا الكلام, غبطة البطريرك لم يوافق اطلاقا، وانا اؤكد انني منذ البداية وضعت هذا الامر بيد غبطته, وانه اذا طلب مني غبطته اتجاوب مع طلبه, بالامس ارسل لي افكارا للمناقشة والتداول. لذلك انطلقت الى الديمان صباحا بناء لرغبة غبطته, وتداولت معه الاوضاع وقد فهم وجهة نظري بعد ان سمع وجهة نظر الاخرين والامر الآ بيده, وانا اؤكد اننا تحت سقف بكركي واننا كنا في قمة التجاوب مع رغبات بكركي انما لا يدعي احد ويقدم مقترحات مع شروط تعجيزية وبعدها يرمي الطابة للاخرين. انا اخشى كل هذه المبادرة. وهذه المبادرة التي طرحها الفريق الاخر كانت عشية بيان المطارنة لبلبلة الاجواء عند صياغة هذا البيان".

اضاف :"كان البيان واضحا ويؤكد موقف غبطة البطريرك يوم الاحد, ونحن كنا مرتاحين جدا لهذا البيان , وادعو لعدم اللعب على الالفاظ, ليس هناك مبادرة محددة ومكتوبة من قبل بكركي, هناك افكار ونوايا صادقة لغبطة البطريرك لايجاد توافق حول الموضوع, هناك افكار طرحت امامه من قبل فريق وعرضت علينا, وتضمنت شروطا تعجيزية, ونحن على استعداد لمناقشة كل الامور وكان غبطة البطريرك متفهما لموقفي واعلن بأنه سيستمر في مساعيه".

سئل: يفهم من حديثك بأن البطريرك قد يأخذ موقفا منحازا الى جانبك؟

اجاب : "لا احد يطلب موقفا كهذا , غبطة البطريرك كان واضحا عندما اعلن بأن في لبنان اصولا وتقاليد راسخة خصوصا عند سقوط شهداء, وكلامه هذا لا يتناقض مع الممارسة الديموقراطية. كان كلامه واضحا ونحن نتصرف على هذا الاساس".

 

رئيس الحكومة استقبل مرشح "المستقبل" للانتخابات الفرعية

عيتاني:الانتخابات رد مناسب على آلة قتل استهدفت رموز لبنان

وطنية - 1/8/2007 (سياسة) استقبل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، بعد ظهر اليوم في السرايا الحكومية، المرشح للانتخابات النيابية الفرعية في بيروت محمد الأمين عيتاني مع نائب رئيس الصليب الاحمر اللبناني وليد كبي وعرض معهما الاوضاع. بعد الاجتماع قال عيتاني: "جئنا نشكر لدولة رئيس مجلس الوزراء فؤادالسنيورة والوزراء اتاحة الفرصة للبنانيين لملء المقعدين الشاغرين بوفاة الشهيدين بيار الجميل ووليد عيدو. ان اتاحة هذه الفرصة للبنانيين هي الرد المناسب على آلة القتل التي استهدفت رموز لبنان واستشهد بسببها اربعة من نوابه وعلى رأسهم دولة الرئيس رفيق الحريري. ان هذه الفرصة ستقول لآلة القتل ان لا جواز للقتلة ولا يستطيعون تنفيذ مخططهم المشبوه".

 

المطران عوده بحث مع زواره في موضوع الانتخابات الفرعية في المتن

ايلي كرامه: تثبيت رفضنا للاغتيال السياسي عبرانتخاب الرئيس الجميل

شادي سعد: المعركة سياسية بامتياز وليست لاغلاق بيت سياسي او تهميشه

وطنية - 1/8/2007 (سياسة) استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده اليوم، الدكتور ايلي كرامه الذي قال على الاثر: "بحثنا في الاوضاع اللبنانية العامة والازمة الاقليمية والمحلية، لكنني أريد ان اتحدث معكم انتم الصحافيين في موضوع الضياع المسيحي الذي يجعل المسيحيين يصدقون كل ما يقال. أنا اطلب من اللبنانيين ومن المسيحيين خصوصا، لان الضياع أصابهم وما عادوا يعلمون اين سيكونون او كيف سيكون توجههم السياسي، أطلب من المسيحيين ان يرجعوا لثوابتهم التاريخية، ثوابت تاريخية خلال قرون أسسها رجال الاستقلال ورجال السياسة الوطنية مثل الشيخ بيار وبشارة الخوري وكميل شمعون وغيرهم، هناك ثوابت في المواقف المسيحية علينا الرجوع اليها ضميريا والتفكير كيف يمكن ان يكون موقفنا كمسيحيين، وتحالفاتنا لأن هناك ايضا تحالفات تاريخية ومصالح تاريخية، لا يمكننا السير ضد الطبيعة".

اضاف: "الموضوع الثاني ايضا لم أبحثه مع سيدنا ولكني أود التركيز عليه معكم، وهو انني اريد تذكير العماد (ميشال) عون بأمر، فقد قال ان الكتائب حملوا السلاح، أذكره بأن الكتائب لم يحملوا السلاح عن لذة وما كانوا يودون تقديم الوف الشهداء، كانوا يفضلون مئة مرة ان تقوم الدولة اللبنانية بواجبها سنة 1973 عندما بدأت الامور والا يضطر الكتائب ان يحملوا السلاح ويدافعوا عن الوطن. وهذا شرف لنا اننا قدمنا شهداء واستشهد الكتائبيون من اجل الدفاع عن لبنان، لان الدولة اللبنانية لم تسمح للجيش بالقيام باللازم وفي ما بعد فرط الجيش، وعندها لم يبق الا القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية وحلفاؤهما. هذا جواب اقوله للعماد عون الذي يتهجم على حزب الكتائب دون اي سبب وهذا ما لا نقبله. لن أدخل في تفاصيل اكثر، لكن على الاقل هذا الاحتجاج المبدئي على الكلام غير اللائق والذي لا نتمناه".

وتابع: "اما بالنسبة الى انتخابات المتن، من الطبيعي اني اؤيد الشيخ امين كما طلبت من جميع الكتائبيين دون استثناء ايا كانت ميولهم، ان يؤيدوا الشيخ امين. واليوم لا اعرف ماذا سيصدر من الديمان، ما زلنا على موقفنا ولا أرى من حديث العماد عون ما هي علاقة انتخابات المتن بالصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية، فالأمران مختلفان وكنا نتمنى عليه وتمنينا في بيان سابق، الا يدخل في هذه المعركة وان يتركها للتأكيد بأننا نرفض اي اغتيال سياسي او استشهاد، لا نقبل ان تحصل اغتيالات سياسية وتثبيت هذا الشيء هو انتخاب الرئيس الجميل".

عيسى

ثم استقبل المطران عوده السيد دافيد عيسى الذي صرح: "الوضع السياسي العام في البلاد يمر بمرحلة صعبة للغاية ونحن في كل مرة يكون الوضع على هذ الشكل نزور سيدنا للاستنارة بآرائه وسماع توجيهاته. طبعا الموضوع كان يتعلق بالانتخابات الفرعية في بيروت وفي المتن. أنا اتمنى ان يعود العقل الى الجميع وان يتحلى المسيحيون بأقصى درجات الوعي، لان ما يحصل في المتن وما نسمعه يوميا يضايقنا كمسيحيين ويزعجنا كثيرا. انا اقول كان يجب الا تأخذ انتخابات المتن هذا المنحى لعدة أسباب، أولا لان الشيخ بيار الجميل قد استشهد ولم يمت بحادث سيارة على الطريق، ولم يقع من اعلى شجرة، والأصول تقضي انه عندما يقتل الشهيد ويكون نائبا يكمل هذه الولاية أحد افراد عائلته. نحن لا نقول هذا الكلام لاننا ضد الديموقراطية، نحن مع الديموقراطية ومع الانتخابات ومع التعبير عن الرأي، ولكن الكلام عن الديموقراطية يتناقض تماما مع الوضع القائم في المتن. الوضع القائم في المتن هو وضع شاذ والمطلوب في رأيي ان تجرى انتخابات وتحصل تزكية للشيخ امين الجميل وان يعود المسيحيون الى وحدتهم وهذا ما نتمناه".

سعد

كذلك، استقبل المطران عوده عضو لجنة الاتصالات السياسية في تيار "المردة" المحامي شادي سعد الذي قال على الاثر: "زيارتنا اليوم هي في اطار التواصل المستمر بين رئيس تيار المردة وسيادة المطران عوده الذي له في قلب رئيس تيار المردة معزة خاصة واحترام كبير نظرا لمواقفه الثابتة مسيحيا ولبنانيا. كان اللقاء فرصة استعرضنا خلالها مجمل التطورات على الساحتين اللبنانية والمسيحية وبالأخص ما يحصل لبعض صلاحيات المسيحيين من سلب وتهميش، ان كان في موقع رئاسة الجمهورية او في موقع المشاركة الفعلية بالسلطة وبالوظائف العامة، وصولا الى محاولة ضرب بعض اعياد المسيحيين ورمزياتهم التي عمرها اكثر من الفي سنة. وأكدنا على ان موقف المردة، كما يعرف الجميع، جازم في هذا الموضوع".

اضاف: "لناحية انتخابات المتن، نحن أكدنا موقفنا الداعي الى التوافق، انما التوافق كان يجب ان يحصل منذ ثمانية أشهر وليس في آخر عشرة أيام. اليوم المعركة تحولت الى معركة سياسية بامتياز حول الخيارات الكبرى، اتصور ان المعركة ليست لالغاء بيت سياسي او تهميش بيت سياسي لان مقعدا نيابيا لا يغلق بيتا سياسيا. المعركة هي لالغاء مفهوم السبعين بالمئة والأكثرية المسيحية الملتفة حول التيار الوطني الحر وحلفائه لمحاولة ضرب المسيحيين وتسهيل استتباعهم لاطراف أخرى تمهيدا للاتيان برئيس جمهورية من الدرجة الثالثة. أتصور انه يجب على الرئيس امين الجميل ان يكون حذرا من حلفائه اكثر من اخصامه لان الهدف ان يخسر الرئيس امين الجميل وينتصر الجنرال عون انما بفارق بسيط، وهكذا يكونون قد ارتاحوا من الاثنين".

 

الشيوعي: نؤيد مرشحي "حركة الشعب و "التيار الوطني" ونرفض استغلال الجرائم من أجل تكريس مبدأ الوراثة

وطنية- 1/8/2007 (سياسة) عقد المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني إجتماعا ناقش فيه التطورات، وأصدر البيان الآتي: "يستمر الوضع اللبناني متوترا ومفتوحا على المزيد من التفاقم السياسي والأمني بسبب غياب التسويات والحلول، وخصوصا بسبب الدعم الأميركي لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة والموجه لربط لبنان بمقتضيات الخطة الأميركية في المنطقة. ففي العراق يزداد التورط الأميركي، ومعه كل أنواع الصعوبات. وتسعى واشنطن كما تأكد بشكل قاطع، الى مقايضة نفوذها في لبنان بتخفيف صعوباتها في العراق. وحتى يحين موعد عقد الصفقة المتوخاة من قبل واشنطن، يستمر ممثلو الإدارة الأميركية، في عرقلة التسويات اللبنانية، حتى في أبسط أشكالها وأكثرها قصورا". أضاف البيان: "في هذا المناخ الذي زادت في تعقيداته المعركة التي تحصل في نهر البارد والتي يقدم فيها الجيش اللبناني تضحيات كبيرة منعا لتمادي إجرام قوى التطرف والتواطؤ، جاء الإنتخاب الفرعي ليضيف عناصر تأزم جديدة الى الحياة السياسية اللبنانية. وعناصر التأزم تلك تبدأ من إستمرار عملية الإغتيالات المجرمة، الى الوضع الحكومي والسلطوي المأزوم والمشوه، الى القرارات الحكومية الممعنة في تجاهل الدستور والقوانين، الى تنامي عناصر الخلل في مجال التنافس والممارسة السياسيين، الى إضفاء القداسة على بعض الممارسات الإقطاعية والعشائرية والعائلية.

إن النظر الى الإنتخابات من زاوية جزئية ممزوجة بالعاطفة والإنسجام مع التقاليد المزعومة، لا ينبغي أن يشكل بديلا واقعيا لإدانة جرائم الإغتيال بأقسى الشدة والحزم. كما أنه لا يجب أن يشكل أداة لتمرير مشاريع وسياسات واستحضار مواقف وعلاقات، وحتى بمفعول رجعي، لتوفير عناصر جديدة من أجل تكريس إرتباط لبنان بالسياسة الأميركية، وبالمحور الأميركي الجديد الذي تروج له السيدة رايس في زيارتها الحالية أيضا، حيث يراد لبلدنا أن يشكل جزءا من محور التنكر للحقوق العربية والفلسطينية، وأداة لسياسة تدفع بنا كشعب وكوطن نحو التفتت والتشرذم والضياع".

وتابع: "ناقش الشيوعيون الإستحقاق الإنتخابي الفرعي، مذكرين بأنهم كانوا دائما دعاة إجراء إنتخابات حرة ونزيهة. وقد اعتبروا أن تقديم موعد الإنتخابات من ضمن سلة متكاملة للمعالجة، شأن مركزي في إنتاج المعالجات السليمة. طبعا لا تجري الأمور على هذا النحو. لكن السياق السياسي العام الذي تقدم ذكره يملى تحديد موقف في ضوء الوضع المعقد الذي تعيشه البلاد، وفي ضوء حركة القوى وبرامجها وصراعاتها فيه.

وقد ناقش الرفاق في الحزب، في كل من بيروت والمتن، المواقف الملموسة من الإنتخاب الفرعي. وقد عرض المكتب السياسي خلاصة توصياتهم ومواقفهم في اجتماعه الأخير، حيث تطابقت التقديرات والإستنتاجات وخلاصتها ما يأتي:

1- إعلان الإدانة الكاملة لكل عمليات الإغتيال كوسيلة في الصراع السياسي، وإعتبار إستمرار هذا النوع من الإجرام، أحدى أدوات تأجيج الصراع الأهلي والفتن، وأحد أشكال الإرهاب التي لا يجوز الرضوخ لها، بأي شكل من الأشكال.

2- رفض تحويل إدانة هذه الجرائم لمصلحة عنوان جرى ويجري استغلاله من أجل الإنتصار لخط سياسي مفرط بموقع وبمصالح لبنان، ومهدد لوحدته وسيادته وعروبته، رغم كل الإدعاءات والأضاليل.

3- رفض تدفيع ثمن هذه الجرائم لجهات لم ترتكبها ولم تدافع عنها أو تحاول إستغلالها. إن اعتبار الخصم والمنافس مسؤولا عن الجريمة وشريكا فيها، "تقليد" بدأ منذ الإنتخابات الماضية، هو تعميم لمبدأ الإرهاب السياسي والفكري دون مبرر، وهو بالتالي، يستحق المواجهة السياسية دون هوادة.

4- رفض إستغلال هذه الجرائم من أجل تكريس مبدأ الوراثة بوصفه الدواء الشافي من كل أزمات لبنان، فيما يعتبر التوريث السياسي مصادرة غير مشروعة، مهما كانت ذرائعها، وهي تعادل القمع والمنع الذي تشترك فيه أنطمة وجماعات على حد سواء.

في ضوء هذه المبادئ الأساسية، قرر المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني، ورغم كل الثغرات الخطيرة القائمة في العملية الإنتخابية الفرعية، المشاركة فيها، كما قرر دعم معركة حلفائه في "حركة الشعب"، بتأييد مرشحها الإعلامي الأستاذ ابراهيم الحلبي، كما قرر تأييد ودعم معركة مرشح التيار الوطني الحر الدكتور كميل خوري".

 

السعي إلى مخرج في المتن يسابق التحضيرات للمعركة الإنتخابية

 موراتينوس بعد لقاء الأسد: سورية تدعم المبادرتين الفرنسية والإسبانية وجهود بري

بيروت، دمشق     الحياة     - 01/08/07//

أعلن وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس في دمشق أمس ان «الأخبار الجيدة هي ان السلطات السورية أبلغته دعم المبادرتين الإسبانية والفرنسية وجهود رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري... لإيجاد حوار والتوصل إلى إجماع وطني في لبنان».ووصف موراتينوس الذي اجتمع أمس مع الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم، موقف دمشق بأنه «بنّاء جداً»، فيما شدد المعلم في مؤتمر صحافي مشترك على ضرورة تحقيق التوافق اللبناني وعلى دعم دمشق جهود إسبانيا وفرنسا.  وتناول الوزير الإسباني مع المسؤولين السوريين أوضاع المنطقة ومبادرة الرئيس جورج بوش حول السلام في المنطقة بالدعوة إلى مؤتمر لهذا الغرض، والتي اعتبر المعلم ان من «السابق لأوانه الإشادة بها»، لافتاً إلى ان معالمها «لم تتضح بعد». واعتبر الوزير الإسباني انه ينبغي الإعداد للمؤتمر في شكل جيد كي يكون ناجحاً.

وفي بيروت اختلط الاحتفال بعيد الجيش الذي يصادف اليوم وسط إجماع لبناني على الإشادة بدور المؤسسة العسكرية وتضحياتها في ظل استمرار المواجهة بينها وبين مسلحي «فتح الإسلام» في مخيم نهر البارد، مع استمرار الاستنفار السياسي قبل 5 أيام من الانتخابات النيابية الفرعية في دائرتي المتن الشمالي وبيروت الثانية، فيما تواصلت أمس الجهود لإيجاد مخرج يوفر على المتن الشمالي المعركة بين الرئيس السابق أمين الجميل الذي يدعم ترشحه تحالف قوى 14 آذار ومرشح «التيار الوطني الحر» بزعامة العماد ميشال عون. وأُجريت اتصالات بين موفدين لعون والبطريرك الماروني نصر الله صفير، وسط أنباء عن ان التيار العوني يطرح مخرجاً هو انسحاب الجميل وكميل الخوري مرشح عون، وتأجيل الانتخابات والدعوة إلى اجتماع مسيحي عام، وفيما تكتمت أوساط عون على ما يجري تداوله، أصدر الجميل بياناً أكد فيه انه ما زال يؤيد جهود التوافق التي تقوم بها البطريركية، وأنه لم يتبلغ جديداً في هذا السياق.

وتحدثت بعض المصادر عن ان موقف البطريركية سيظهر اليوم في البيان الشهري لمجلس المطارنة الموارنة. لكن العماد عون أعلن بعد ظهر أمس في مهرجان حاشد لماكينته الانتخابية استمراره في خوض المعركة الانتخابية ضد الجميل.

وقال عون في شرحه لأسباب إصراره على خوض المعركة انه يرد بذلك على «محاولة ضرب آخر معاقل الممانعة للديكتاتورية الحديثة وآخر معاقل الحفاظ على صلاحيات رئاسة الجمهورية». وأضاف: «بين عاطفتنا نحو الشهيد (الوزير والنائب بيار أمين الجميل الذي اغتيل في 21-11-2006) وبين صلاحيات رئيس الجمهورية، سنختار صلاحيات رئيس الجمهورية لأنها هي الدائمة وهي تمثل المسيحيين الأحياء. شهداؤنا نكرمهم ونخلّد ذكراهم ونحبهم لكن لا نعيش في نعوشهم ومدافنهم. نحن أبناء الحياة مهما كانت قيمة الشهيد عندنا تبقى القيمة للحياة أيضاً».

وفيما رأى المراقبون في كلامه رداً على الدعوات إلى سحب مرشحه لمصلحة الجميل الأب لأن التقاليد تقضي بترك المقعد له مكان نجله الذي اغتيل قال عون «إن اللعب على العواطف في موضوع شائك كهذا لا يجوز. ولو كانت المعركة من دون رمزية ومن دون تجاوزات لما كنا خضناها إطلاقاً. أرادوها بهذه الرمزية فلتكن معركة ونحن لها. إنها معركة انتخابية وليست معركة عصي (إشارة منه الى اشتباك أنصاره مع أنصار الجميل الأحد الماضي) ولا معركة يلقنوننا فيها دروساً... وهناك قوى أمنية ولا نسمح لأي إنسان ان يقوم بما يريد... والذي تمتد يده إلينا سنكسرها...».

وكان صفير تلقى رسالة من رئيس البرلمان نبيه بري أطلعه فيها على الأطروحات التي جرى تداولها أثناء زيارة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير بيروت «بما يؤمن الخروج من الأزمة ضمن حكومة وحدة وطنية، مع طرح ضمانات لأي قضايا تثير الهواجس...».

وكان كوشنير اكد في باريس اثناء لقائه مع لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية انه سيواصل جهوده لحل الأزمة اللبنانية، لكنه اشار الى ان «لا شيء مضموناً ولا ضمانة للنجاح...»، كما أشار الى «حجم التأثيرات الخارجية، وأتحدث هنا عن سورية وإيران، الكبيرة جداً».

وكان الاحتفال بعيد الجيش اليوم طغى على مواقف كبار المسؤولين فقال رئيس الجمهورية اميل لحود ان الجيش سيبقى حامياً للنظام وأن استهدافه لن يقضي على دوره التوحيدي وقدرته على الحفاظ على السلم الأهلي.

وإذ وجه لحود رسالة الى اللبنانيين للمناسبة أصدر بري بياناً أكد فيه ان الجيش حارس الأمل بقيامة الوطن. وأشار الى شهداء المؤسسة العسكرية على محاور مخيم نهر البارد «حيث يحاول الإرهاب ان يقتل لبنان بدم بارد». وأضاف: «انهم لن يصلوا الى مبتغاهم».

وأكد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ان العيد يحل مع الذكرى الأولى لقرار مجلس الوزراء نشر الجيش في الجنوب والذكرى الأولى لمجزرة قانا الثانية. واعتبر ان «شهداء الجيش هم شهداء العزة في وجه أطماع العدو في الجنوب وفي وجه الإرهابيين في الشمال». وأضاف: «ستكون ساعة عزة حين يتوسع انتشاره لتحرير ما تبقى من أرضنا المحتلة في مزارع شبعا».

اولمرت: صيف هادىء

وفي القدس المحتلة، توقع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت صيفا هادئا «اكثر مما يعتقد البعض»، وقال في حفل تخرج في كلية القادة التابعة للجيش «اني اعتقد بقوة ان الصيف والخريف المقبلين لن يكونان حارين كثيرا. لا مجال لايجاد مناخ ما قبل الحرب». وتابع «جيراننا يعرفون جيدا اننا نفضل الجلوس معهم للتحدث عن السلام بدلا من اثبات اننا اقوى منهم. في الشمال وفي الشرق (لبنان وسورية) هناك ملايين من الناس يريدون السلام والهدوء، تماما مثلما هو حالنا

 

اقترع لمن يقترع له الشهداء

جورج ناصيف     

في الاسبوع الفائت، سجلنا على السلوك السياسي للرئيس امين الجميل والعماد ميشال عون مروحة واسعة من الملاحظات، ولم نشأ ان ننظر الى المعركة الانتخابية في المتن بصفتها استفتاء سياسياً خالصا، نظرا الى اختلاط السياسة بالمنافع والعصبيات العائلية والاعتبارات الشخصية، وانتهينا الى دعوة القيادات المسيحية الى حوار مسيحي – مسيحي حول الاسئلة الكبرى التي تشغل المسيحيين وتقرر مصير حضورهم، عوض الاندفاع الى معارك انتخابية ستلهب الغرائز وتعمي الابصار.

كان في ظننا ان العماد ميشال عون سيعود ليستجيب الى نداء البطريرك الماروني الداعي الى تزكية الرئيس الجميل، توفيرا لانقسام المسيحيين، واحتراما للوكالة الانتخابية للخط السياسي الذي انتهجه النائب الشهيد بيار الجميل، ونزولا عند تقاليد السياسة اللبنانية القاضية بحلول الاب او الابن او الابنة او الاخ او الزوجة او الوالدة او النسيب القريب في المقعد الذي يشغر بوفاة صاحبه. لكن الامور ذهبت مذهبا آخر حين رفض العماد جميع الوساطات، واعتبر نفسه حارس الدفاع عن حقوق المسيحيين وصلاحيات رئيس الجمهورية في وجه من فرطوا بها من مسيحيي 14 آذار، وحين هب حلفاء سوريا الى نصرته، مما جعل المعركة ترتدي طابعا سياسيا كاملا.

صحيح ان المعركة لن تقرر مصير "السيادة والاستقلال"، لكن العماد اراد منها مجرد مطية نحو رئاسة الجمهورية التي يحلم بها كلما طلع صباح.

صحيح ان كثيرين ممن سيصوتون للجنرال، هم ايضا دعاة استقلال وسيادة، وليسوا جمهورا سوري الهوى، وصحيح ان النائب ميشال المر لا يمكن ان ينعت بانه من رجال سوريا او رموزها، لكن الصحيح ايضا ان المعركة باتت مجددا بين خطين سياسيين مختلفين جذريا.

هنا، لسنا حياديين ابدا. ولا نفهم سبب لرفض التزكية التي تفرض نفسها، الا اذا اريد من المعركة التأكيد ان الجنرال ناطق اوحد بلسان المسيحيين.

قد يكون كثيرون يملكون ملاحظات على اداء الرئيس امين الجميل، تاريخيا واليوم. قد يعيب عليه بعضهم مواقف في السياسة او السلوك الشخصي. قد لا يستسيغون اسلوبه، ويؤثرون سواه رمزا في معركة استقلالية.

لكن الاختيار بات يتجاوز الشخص ومزايا الفرد. انه اختيار الوجهة السياسية العامة والخيارات التي تنقذ لبنان. انه تصويت ضد وصول الجنرال (وكل الجنرالات في العالم) الى السلطة. انه تأكيد لرفض الاغتيال طريقا الى تعديل التوازن السياسي. كنا وما زلنا نؤثر الوصول الى توافق انتخابي. اما اذا باتت المواجهة "قدرا" لا رد له، فدعونا نكرر موقفنا: ليس جميع الذين سيصوتون للجنرال غدا، اعداء للسياسة والاستقلال. لكن الذين سيصوتون للرئيس امين الجميل يصوتون حكما واداء واساسا، لصورة ما عن لبنان السيد. لتيار سياسي (اوسع من 14 آذار كتركيبة حزبية) يريد ان يكون امينا لاحلام الشهداء.

هذا التيار هو ما سنقترع له ايا يكن المرشح، غدا وبعد غد، والى الانقضاء.

 

"الزيارة الاخيرة للديمان ليســت استيعابية كما ادعى البعض"

كنعان: اثبتنا اننا مع التوافق القائم على مرتكز سياسي صحيح

المركزية - اكد امين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان ان زيارته الاخيرة للديمان تندرج في سياق اللقاءات الدائمة مع البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير للتشاور والتكامل في المواقف واشار الى انه عرض معه لإمكان التوصل الى توافق في الانتخاب المزمع اجراؤه في المتن الشمالي، لافتا الى ان هذه الزيارة ليست استيعابية كما ادعى بعض الافرقاء السياسيين. واعتبر ان كل الاحزاب والمرجعيات تقوم بزيارة البطريرك.

وقال في حديث تلفزيوني: "ليس التيار هو الذي قام بصوغ هذه المبادرة او اقترحها وأن الزيارة للديمان لم تكن بهدف المبادرة، بل كان هناك موعد شعرنا بأهميته من خلال اتصالاتنا لأن المطلوب هو توضيح الامور ورؤية امكانات التوافق في انتخابات المتن. ولفت الى ان الموفدين الى بكركي اضافة الى الاتصالات الحاصلة من الاطراف كافة ليست استيعابية، وهذا امر معروف ونشهده دائما قبل صدور اي قرار لمجلس المطارنة. ونحن لسنا ضد هذه الحركة الناشطة وعلى كل فريق سياسي في هذا البلد ان ينظر الى بكركي كمرجعية وطنية ومسيحية.

اضاف: لماذا تُنتقد زيارة نائب من التيار الوطني الحر لبكركي للقاء البطريرك ووضعه في التصوّر والبحث في اشكالات معينة. وقال: في لقائنا مع البطريرك امس شرح لنا الظروف والافكار وعظة الاحد اضافة الى الكلام والمواقف التي صدرت من الديمان بعد الاحد، وهنا لن استغل المواقف بل سأترك للبطريرك والسادة المطارنة شرح موقفهم من موضوع التزكية الذي تم الحديث عنه. مذكرا انه في فرعية المتن في العام 2002 لم يحصل التزام ومع هذا كله حصلت المعركة وفي العام 2003 في فرعية بعبدا - عاليه كان للبطريرك الموقف نفسه وايضا لم يحصل الالتزام.

وقال: المطلوب اليوم هو النظر الى الموضوع من ناحية سياسية واحترام التقاليد والمبادئ وهذا ما اكدنا عليه، وتاليا فهمنا من البطريرك ان الموضوع ليس تغليب وجهة نظر على اخرى ولا فريق على آخر، وليست عملية تزكية لأحد، موضحا ان البطريرك تبلغ جواب الرئيس الجميّل من خلال المطران مطر في صورة مختلفة امس، تقضي بالموافقة على جزء كبير من مبادرة البطريرك التي حملها المطران مطر.

وقال: هناك بند من البنود داخل الورقة حمل بعض الاشكالات والحرج عند الرئيس الجميّل وعندما سئلنا عن رأينا في الموضوع قلنا "ما طرحه البطريرك بحرفيته وافق عليه العماد عون وكفى استغلالا لهذا الموضوع من قبل اي طرف خصوصا خصومنا اليوم في هذه المعركة"، وإذ بنا نقرأ في الصحف اليوم ان "عون يقفل الباب امام صفير" وهذا الكلام غير صحيح ونحن اثبتنا اننا مع هذا التوافق في حال كان يقوم على مرتكز سياسي صحيح ويحافظ على التقاليد والمبادئ وأبلغنا البطريرك بهذا الكلام، في حين قال الرئيس الجميّل في مناسبات عدة انه اعطى وكالة الى البطريرك، ونحن اليوم بانتظار الجواب النهائي.

وعما اذا كان التيار على استعداد للتعامل مع اي تعديل على هذه الورقة قال: الامر متروك للبطريرك صفير، وهذه الورقة موجودة بشكل يتنافى مع التأويلات والتحليلات الراهنة، فهي تعبّر عن موقف واضح ومتوازن ما بين الحقوق المشروعة والعاطفة والمبادئ والأعراف والتقاليد.

 

حركة اللبنانيين الارمن الاحرار" اعلنت دعمها لمرشحي " ثورة الارز"

وطنية-1/8/2007 (سياسة)اصدرت "حركة اللبنانيين الارمن الاحرار" بيانا اعتبرت فيه "ان لبنان يعيش أزمة كيان وبقاء, فالانقسامات الفئوية والتدخلات الأجنبية، وخاصة الاغتيالات الارهابية المنهجية لرموز "ثورة الأرز" وفعالياتها، تعرض على كل لبناني مسؤول وشريف، وقفة عز تتمثل بالتمسك بالقيم السيادية، وبمقاومة مشاريع ضرب استقرار ومستقبل لبنان". اضاف البيان:" في هذا الاطار، تأتي الانتخابات الفرعية في المتن وبيروت لتذكرنا بضرورة الوقوف الى جانب المرشحين السياديين الذين يواجهون منافسين يتممون عمليا بترشحهم، الهدف الذي كان يلاحقه القتلة: هو إفراغ الأكثرية السياسية والحركة السيادية من قاداتها ومناضيلها، والتمهيد الى عودة الدولة الأمنية الشمولية وهيمنة أعوانها". وتابع :"إنطلاقا من هذه الوقائع، وكحركة وطنية ديمقراطية اجتماعية تؤمن أساسا بحرية وسيادة لبنان، نعلن وقوفنا الى جانب مرشحي "ثورة الأرز" والحركة السيادية اللبنانية في المتن، فخامة الرئيس أمين الجميل، وفي بيروت الاستاذ محمد الأمين عيتاني، واضعين كل إمكاناتنا المادية والمعنوية بتصرفهما، داعين جميع أبناء طائفتنا الطيبة، الى تخطي أفخاح الغوغائية والهوبرة والهمجية، كما ندعوهم الى تحطيم جميع حواجز التبعية، والتسلط والخوف والاستسلام، والاقتراع بكثافة لصالح الرئيس المقاوم الرئيس الذي لم يهجر يوما ساحة المعركة ومسؤولياته، الرئيس العنيد الذي ناضل ولا يزال يناضل من أجل لبنان حر، سيد، مستقل، مستقر مزدهر".

 

العماد عون استقبل وفدين من "نمورالاحرار" و "وعد" اكدا دعمهما لخوري

وطنية - 1/8/2007 (سياسة) استقبل النائب العماد ميشال عون في دارته في الرابية، وفدا من "نمور الأحرار" برئاسة الأستاذ نبيل ناصيف.

"نمور الاحرار" /وبعد اللقاء، روى القيادي في "نمور الأحرار" بوب عزام "قصة معركة تل الزعتر، وكيف أن الرئيس أمين الجميل كثف آنذاك الحواجز في كل منطقة المتن، وأخر المقاتلين الذين أرادوا الدخول إلى مخيم "تل الزعتر"، الذي كان يشكل خطرا على أهالي المنطقة، من خطف وذبح وغير ذلك. وبالتالي أفقد الغطاء المدفعي قوته وأبطل عنصر المفاجأة، ما تسبب في الكثير من الشهداء في صفوف المقاتلين وفي الكثير من المصابين الأحياء المستعدين لرواية الحقيقة".

وطالب عزام السيدة جويس الجميل "التي اتهمت العماد عون بمقتل ابنها بطريقة غير مباشرة، أن تسأل زوجها الرئيس أمين الجميل، من تسبب بعشرات الشهداء في تل الزعتر؟"، وأسف من "البيانات التي توزع باسم "نمور الأحرار" ممن لا علاقة له بهم"، مؤكدا دعم الجيش، ومتسائلا: "ليش ما حدا عم يعطي خرطوشي" لمواجهة أهم المعدات التي يقاتل بها الإرهابيون في نهر البارد؟".

وفي مسألة انتخاب المتن الفرعي، دعا عزام "الأوفياء لدم الشهيد داني شمعون، أن يشاركوا في الانتخاب بكثافة إلى جانب مرشح "التيار الوطني الحر" الدكتور كميل خوري، للوقوف في وجه المؤامرة التي تحاك ضد المسيحيين ومن يمثلهم حقيقة، وللوقوف في وجه الكلام الظالم وغير اللائق الذي يستخدمونه ضد العماد ميشال عون".

"وعد" /كما استقبل النائب العماد عون الأستاذ جو الياس حبيقة على رأس وفد من حزب "وعد"، الذي قال بعد اللقاء: "ملتزمون بخط عون وحلفائه في حال عدم حصول توافق"، مشيرا إلى "أن طريقة الانتخابات أهم من نتائجها"، داعيا إلى "خوضها بأخلاقية عالية"، مؤكدا "انه لا يجب أن يتحول الادلاء في الرأي خلال يوم واحد إلى مشكلة تدوم سنين طويلة".

 

مرشح "التيار الوطني الحر" واصل جولاته في البلدات المتنية : معركتنا تكمن في مواجهة نهج سياسي يمعن في ممارسته اللامتوازنة

وطنية - 1/8/2007 (سياسة) اعتبر مرشح "التيار الوطني الحر" للانتخابات الفرعية في المتن الدكتور كميل الخوري خلال لقاء جمعه ووفدا من هيئة الأطباء في فندق "بروموناد" في الزلقا، أن معركة المتن "مصيرية وأن خوضها سيكون لعبة ديموقراطية في وجه المال والتضليل والإقطاع". واستذكر "النضال العوني"، واصفا المناضلين ب "300 جدعون" الذين أكملوا ويكملون معركة وجود الوطن حتى النفس الأخير". وأشار الى انه يحمل أمانتين "الأولى دفاعا عن حق الطبيب، والثانية دفاعا عن حق الوطن". وقال: "لنكن ديمقوراطيين وأحرارا ولنا الانتصار".

ونبه نقيب الأطباء السابق الدكتور ماريو عون المتنيين من "الوقوع في فخ الانجرار خلف العاطفة لأن المعركة معركة ديمومة الوطن"، واصفا المرحلة الراهنة ب"المفصلية". ودعا الناخبين إلى "ممارسة خياراتهم بكل جرأة وإلى أن يكونوا على قدر المسؤولية"، متمنيا "أن يكون الدكتور كميل خوري الطبيب الرابع والعشرين في المجلس النيابي". أما الدكتور ناجي غاريوس فدعا إلى "التصويت بكثافة" في الخامس من آب.

جسر الباشا

وزار المرشح خوري منطقة جسر الباشا حيث تجمع الاهالي في مطعم "جنة الباشا"، يرافقه القيادي في "التيار الوطني الحر" آلان عون. والقى كلمة شدد فيها على "ضرورة المحافظة على القيم الديموقراطية وممارستها بشكل صحيح، وذلك يكون بالتوجه الى اقلام الاقتراع يوم الاحد بكل هدوء والابتعاد عن الضغوط والاغراء". وأكد "ان المعركة ليست موجهة ضد احد كما يصورها الفريق الاخر"، مستغربا "اصرار البعض على المضي في استغلال دم الشهداء سياسيا وتوظيفه في معارك سياسية مستمرة".

أما القيادي عون، فشدد على "ان معركة التيار الاساسية تكمن في مواجهة نهج سياسي يمعن في ممارسته اللامتوازنة التي تتجاوز الكثير من المفاهيم الدستورية وتهمش شريحة واسعة من المجتمع اللبناني كما تتخطى صلاحيات رئيس الجمهورية، مما يدفعنا الى المواجهة، إلى الدفاع عن الصلاحيات ولإعادة التوازن في الحكم". وشرح "أهمية تصويب المعركة وتوضيح اهدافها الحقيقية لان الفريق الاخر لا يترك وسيلة الا ويستخدمها من اجل تشويه صورة التيار ورمي الاكاذيب وتضليل الرأي العام". وأوضح "ان قوة الممانعة التي يمثلها التيار الوطني الحر تبقى الرادع الوحيد امام محاولات الالغاء السياسي والمعنوي للمواقع المسيحية في الحكم".

عين السنديانة

وفي عين السنديانة، نظمت هيئة "التيار الوطني الحر" لقاء إنتخابيا في قاعة كنيسة مار تقلا مع النائب إدكار معلوف، شارك فيه عدد من مناصري وناشطي التيار وحلفائه.

وأشار النائب معلوف الى "الأسلوب الإعلامي لتعاطي مرشح السلطة عبر التخوين والتخويف والإتهامات التي لا تستعمل في وجه أبناء الوطن الواحد في المعارك الديموقراطية السليمة إنما ضد الأعداء في الحروب". ولفت الى "أن الجيش اللبناني هو ضمانة عدم تخطي حدود أمن الناخبين".

بكفيا

أما في بكفيا، فقد نظمت هيئة التيار الوطني لقاء بعنوان "الإنتخابات الفرعية في المتن الشمالي"، في حضور النائب سليم عون ومدير الماكينة الانتخابية في المتن منصور فاضل ومنسق بكفيا في التيار ايلي رزق وفعاليات وأهالي وناشطي المنطقة.

بداية النشيد الوطني، ثم الوقوف دقيقة صمت تخليدا لشهداء الجيش اللبناني، فكلمة للنائب عون حدد فيها معايير للانتخابات النيابية، وقال: "أرادوا المعركة ووقتوها". أضاف: "لدى الشيخ امين (الجميل) الدعم المادي والسلطوي بالترغيب والترهيب والتبعية لقريطم والمختارة لربح الإنتخابات بالإعلام والإشاعات". وأكد "ان التحالف مع ميشال المر والطاشناق ثابت وان الاتفاق مع حلفاء التيار في المتن ابعد من هذا المقعد". وقال: "حددوا خياراتكم في الإنتخابات، فهدفنا المشاركة ونزع عامل الخوف".

الدوار

كذلك، أقامت هيئة الدوار في "التيار الوطني" لقاء حواريا في حضور منسق عام التيار الدكتور بيار رفول والمسؤول في هيئة المتن الشمالي فارس مهاوج ومنسق هيئة الدوار دومينيك داوود وحشد كبير من المواطنين.

وعلى وقع الأغاني الوطنية، استهل اللقاء بالنشيد الوطني، فالوقوف دقيقة صمت تخليدا لشهداء الجيش اللبناني، ثم كلمة لرفول حيا فيها الجيش في عيده. وتحدث الإنتخابات الفرعية في المتن فقال: "نخوض الانتخابات ضد التهميش فلسنا من هواة حروب إلغاء، معركتنا معركة التحرر والتخلص من ذهنية التبعية لأنها معركة نهج ضد نهج، معركة ارض وشهادة ضد باسبور ودفتر شيكات، معركة لتوقيف هذه المهزلة."

 

البطريرك صفير تابع الانتخابات الفرعية في المتن وتبلغ من المطران مطر نتائج لقائه بالرئيس الجميل

النائب كنعان:مبادرة البطريرك تلقى تأييد الجنرال عون

وطنية - 31/7/2007 (سياسة ) شهد الكرسي البطريركي في الديمان بعد ظهر اليوم حركة اتصالات حول الانتخابات الفرعية في المتن ,وفي هذا الاطار عاد النائب ابراهيم كنعان والسيد غابي جبرايل الى الديمان بعدما كان زاراها صباحا وتابعا المشاورات مع البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير في جناح البطريرك الخاص وتخلل المشاورات اتصالات هاتفية مع عدد من المسؤولين السياسيين ومع المطران بولس مطر الذي زار الرئيس امين الجميل لاطلاعه على مضمون المبادرة البطريركية كما ابلغه اياها البطريرك صفير وكلفه لقاء الرئيس الجميل.

وبعد الخلوة التي قطعتها صلاة المساء في كنيسة الصرح وتبعها عشاء الى مائدة البطريرك صفير بحضور المطرانيين رولان ابو جودة وسمير مظلوم والامير حارس شهاب ادلى النائب كنعان بالتصريح التالي: لقد لبينا هذا النهار رغبة غبطة البطريرك والكنيسة المارونية ونحن نعمل تحت سقف الكنيسة ومجلس المطارنة ونتمنى ان نصل الى النتيجة التي تتوخاها الكنيسة المارونية ومنعا لاي لغط ولاي تأويل يمكن التأكيد ان مبادرة غبطة البطريرك تلقى التأييد الكامل من قبل الجنرال عون ونتمنى على الطرف الاخر التجاوب لتصل الامور الى النتائج المرجوة اما حتى حينه فنتابع العمل تحت سقف الكنيسة وتوضيحا لكل ما اشيع سابقا فموقف الجنرال عون هو انه وافق على مبادرة البطريرك ونحن في كل الاحوال نعمل تحت سقف الكنيسة.

وكان المطران بولس مطر نقل الى البطريرك صفير عبر اتصال هاتفي نتائج لقائه بالرئيس امين الجميل وخلاصته موافقة مبدئية على مضمون مطلب البطريرك والتريث حول بعض التفاصيل.

 

الرئيس الجميل استقبل وفدا من الهنشاك اعلن تأيده له في الانتخابات

وطنية- 31/7/2007(سياسة) استقبل الرئيس أمين الجميل في دارته في بكفيا عند الرابعة من بعد ظهر اليوم وفدا من اللجنة التنفيذية لحزب الهنشاك برئاسة الدكتور ماتزاك بولاديان وأعلن الوفد تأييده للرئيس الجميل في الانتخابات المقبلة. بعد اللقاء فال بولاديان :" كرئيس لحزب الهنشاك وكمسؤولين سياسيين أتينا على رأس وفد نؤيد الرئيس الجميل وأعلنا رسميا أننا بجانبه في الانتخابات المقبلة، ونحن موجودون على الأرض وسنعطي أصواتنا للرئيس الجميل".

 

الرئيس الجميل استقبل المطران مطر موفدا من قبل البطريرك صفير والتقى وفودا نسائية كتائبية متنية بايعته في الانتخابية الفرعية

وطنية 31/7/2007(سياسة)التقى الرئيس أمين الجميل في دارته في بكفيا وفودا نسائية كتائبية أتت من القرى والبلدات المتنية كافة بدعوة من مكتب لاشؤون النسائية في إقليم المتن المتائبي لمبايعة الرئيس الجميل في الإنتخابات النيابية الفرعية. بداية تحدثت رئيسة المكتب بولا سمعان فأكدت مبايعة الرئيس الجميل في هذه الإنتخابات. ثم القى الرئيس الجميل كلمة جاء فيها:" يا سيدات لبنان، يا سيدات المتن، يا صبايا المتن ولبنان، من صميم القلب احييكن لأنني ارى في عيونكن، وفي قلوبكن كل هذه المحبة وكل هذا العطاء وكل هذه التضحيات التي لا وجود للبنان الغد من دونها، انتن رمز العطاء والمحبة والتي على اساسها يقوم لبنان وعلى اساسها سنبني لبنان لاولادنا ولاحفادنا.وأعلن بداية نحن اليوم عشية عيد الجيش وباسمكن جميعا نوجه كلمة تقدير واكبار وتهنئة وتعزية للجيش اللبناني، هذا الجيش الذي البعض منكن هي امه واخته والشهداء الذين استشهدوا هم جزء منا ونحن جميعا لا نميز بين دم اي جندي او ضابط او عنصر قوى امن سقط في سبيل لبنان. ولا نميز اطلاقا استشهاده عن استشهاد بيار، فكلهم استشهدوا باسم لبنان ومن اجل لبنان .

عيد الجيش يعني الكثير لنا لأن الجيش هو رمز وحدة البلد وهو الحجر الاساس في بنيان الوطن المنيع المحصن الذي يقف في وجه كل التحديات ويقف في وجه كل العواصف. ومجرد الوقوف الى جانب جيشنا يحقق البطولات، لن نعود الى التاريخ، جيشنا اللبناني كان اول جيش دخل الى الاراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1949 خلال الحرب العربية الاسرائيلية وآخر جيش خرج منها. فكان جيشنا هو عنوان الوطنية والبطولة من اجل القضية وعلى مدى عقود من الزمن نعرف كيف كان هذا الجيش الحصن المنيع للدفاع عن لبنان القضية ولبنان الانسان.

لا نريد العودة الى محطات كثيرة نذكر كذلك المعركة الشرسة التي خاضها جيشنا العظيم في 13 تشرين الاول 1990 للدفاع عن آخر رموز الشرعية اللبنانية وللدفاع عن القصر الجمهوري وعن وزارة الدفاع, فكانت كل هذه البطولات وبقي الجيش وحده، واعني ما اقول، يدافع حتى الرمق الاخير ودفع ثمن ذلك العديد من الشهداء من بينهم الضباط والعسكر والمدنيين وحتى الرهبان في آخر معركة للدفاع عن لبنان الحرية. نحن نستذكر كل هذه المحطات وبالمناسبة نقف بخشوع امام ذكرى كل الذين استشهدوا في هذا التاريخ.

والآن جيشنا يدافع عن كل الارض اللبنانية في الشمال في نهر البارد ,والأمنية ان تكون الخطوة الاولى لازالة كل المربعات الامنية غير الخاضعة للشرعية اللبنانية وان يكون الجيش اللبناني في المعارك البطولية التي يخوضها في نهر البارد وبدعم من هذا الغطاء الوطني الرائع وبوحدة كل الشعب وراءه هذه المحطة يؤسس للخطوة الاولى لازالة كل مربع امني لا يخضع للسيادة اللبنانية ويكون هو شعار الاستقلال الوطني.

وأعلن:" يا جيشنا البطل نحن معك في معركتك في نهر البارد ومن نهر البارد نحن معك للوصول الى كل بقاع لبنان من شماله الى جنوبه من ساحله الى بقاعه مرورا بالجبل ويكون لنا علم لبناني واحد يرفرف على الاراضي اللبنانية هذا هو الجيش الذي نؤمن به.

هذا الكلام ليس كلام مناسبة نحن نعرف انه في الماضي القريب كان الحلم ان ينتشر جيشنا اللبناني على الحدود اللبنانية الاسرائيلية، وكان ذلك يعتبر من بعض المسؤولين الكبار هرطقة لا بل خيانة, وكأن الجيش حرس حدود لاسرائيل، فكانت هذه الوقفة البطولية للجيش اللبناني, وكانت تلك المبادرة الوطنية الجامعة وذهب الجيش الى الحدود الجنوبية مدعوما من المجتمع الدولي ,من خلال قرار مجلس الامن الذي عزز الوجود العسكري اللبناني الشرعي في منطقة الجنوب من خلال قوات الطوارىء الدولية مشكورة وقلبنا معها, اليوم نقف باجلال امام شهداء تلك القوات الذين قدموا الى لبنان واستشهدوا على ارضه ليس لمصلحة لبنان الارض او لبنان الشعب انما اتوا للدفاع عن لبنان الرسالة لبنان الحرية لبنان الرمز.

وقبل ان نلتقي اتاني نداء من امهات المخطوفين المعتصمات امام الاسكوا ونؤكد لهن في هذه المناسبة تضامننا معهن,واعتبر السيدات الاساس في تكوين لبنان، وقال : شعارنا في الكتائب الله والوطن والعائلة ولا عائلة من دون الام منطلق العائلة، ونحن نعول على دوركن الاساسي في هذا المجتمع بتربية النشء على الاخلاق، لأن الاخلاق هي البداية، فانشئن ابناءكن على الاخلاق فوطن اولاده بلا اخلاق سيكون وطن عابر ووطن يزول، فهذه مهمتكن تربية اولادكن على اخلاق وتعليمهم عدم استعمال كلام بذيء لا يشرف وجمل لا تشرف المجتمع اللبناني الذي نريده ان يتشرب من ثقافة جبران خليل جبران وشارل مالك وجواد بولس وفؤاد افرام البستاني، وكل هؤلاء الادباء الذين علمونا القيم والحضارة وانطلاقا من الاخلاق نصل الى الوطنية، ولما تتوفر الاخلاق تصبح الوطنية موجودة.

ندائي هو تمييز الخيط الابيض من الاسود، نحن نعرف ان لا اشراك في الوطنية، لا نستطيع القول بالوطنية وبعدها نعقد تحالفات مع الخارج على حساب لبنان. لا اعرف معنى الوطنية، عندما يصبح وطننا ونسمح ان يصبح وطننا اداة لمصالح واسترتيجيات خارجية لا علاقة لنا بها لا بل تكون في مجمل الاحوال على حساب مصالحنا الوطنية، وفي هذه المناسبة نؤكد لا اشراك في الولاء، كما ان لا مساومة على صعيد الاخلاق، اذا كان لدينا اخلاق نفهم ما معنى الولاء، ونفهم ثقافة الوطنية، اريد منكن ان تنشرن بثقافة السلام، ثقافة الانفتاح، وحتى ثقافة الغفران بشرط ان يتعظ الآخر مما يحصل على الارض اليوم، من دون ثقافة السلام لا اخلاق لا وطنية لا وطن ولا مستقبل، ثقافة الحياة هي الاساس في تربيتنا، نحن هكذا تربيتنا. وهذا هو تراثنا، واذا اردنا ان نعيش مسيحيتنا وندافع عنها، وتترسخ مسيحيتنا في هذا الوطن من اجل لبنان الواحد المنفتح، يبدأ ذلك اولا بنشر ثقافة السلام وثقافة المحبة.

هناك بشرى سأداـي لكن اليوم بها لا بد من اعطاء حصة للعنصر النسائي في كل مؤسسات حزب الكتائب من الآن وصاعدا، سيكون في كل انتخابات المكتب السياسي حصة محفوظة للعنصر النسائي وكل مؤسسات الحزب والوحدات، لأنكن القلب النابض للبنان.

واعلن:" اننا في معركة انتخابية ومعركتنا ليست مع شباب التيار الوطني الحر وليست مع صباياه، هؤلاء رفاقنا، قمعوا سوية طلابنا وطلابهم في معارك الحرية والاستقلال والسيادة في الجامعات وفي كل الساحات، خاضوا جميعا معركة 7 آب الشهيرة، ضربنا سويا في عهد الوصاية، وادخلوا سويا الى زنزانة واحدة في السجون،ف كانوا رفاقنا في الكتائب مع القوات مع الاحرار مع الكتلة، مع التيار الوطني يشاركون بعضهم زنزانة واحدة وخرجوا جميعا في نفس شاحنة الريو، نريد ان نفهم تماما حقيقة الوضع وبالتالي المعركة التي نخوضها اليوم، لا نريد ان نضيع البوصلة، لا نريد ان نضل الطريق، معركتنا هي من يسمح لسوريا بموافقته ان تعود وتضع يدها على لبنان من خلال القرار السياسي، صحيح بأن سوريا خرجت عسكريا من لبنان لكن معركتنا اليوم هي ان لا نسمح لها ان تعود سياسيا من خلال الانتخابات او من خلال اي استحقاق آخر، وتحقق اهدافها وهيمنتها. علينا ان نمنع سوريا في الوقت الحاضر من اختراق مؤسساتنا ومجتمعنا الوطني الحقيقي، المعركة ليست شخصية، من الخطأ اعتبار هذه المعركة معركة حريات وديموقراطية ومحافظة على الوجود المسيحي الحر في البلد. المعركة ضد عودة الهيمنة السورية على القرار اللبناني، هذه هي حقيقة المعركة التي نخوضها اليوم، المعركة هي للحفاظ على ثورة الارز على انتفاضة الاستقلال على كل ما انجزناه حتى اليوم على الساحة الوطنية، حققنا العديد من الانجازات، جعلنا من لبنان الشغل الشاغل لمجلس الامن الدولي.

لقد حققنا العديد من الانجازات من الانسحاب السوري الى انتشار الجيش في الجنوب الى الانتخابات الى المحكمة الدولية وغيرها بفضل ثورة الارز وبفعل انتفاضة الاستقلال وهذا ما علينا المحافظة عليه وهذا هو معنى معركتنا اليوم لنحافظ على ثورة الاستقلال ونمنع ايا كان ان يحرمنا او يصادر هذه الانجازات ويصادر الحلم الحلم بوجود هذا الحلم زرعه فينا بشير الجميل وهذا الحلم استشهد من اجله بيار الجميل وانا اعاهدكم اننا سنحافظ على هذا الحلم في وجه كل التهديدات وفي وجه كل المؤامرات وفي وجه كل من يفكر لحظة انه بامكانه ان يطفىء في قلبنا وعقولنا هذا الحلم. هذا الحلم هو حلمنا وسنحققه ويعود لبنان لنا حرا سيدا مستقلا ونعود نحن له شعب حر كريم شعب العنفوان.

 

جعجع: مجرد ان تكون المعركة الانتخابية في المتن رياضية فنحن رابحون

ونعمل لقيامة لبنان واعادة توازن الدولة واخراج المسيحيين من تهميشهم

وطنية - 31/7/2007 (سياسة) التقى رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع في معراب حشودا من الكوادر القواتية المتنية، في اطار تحضيره للمعركة الانتخابية الفرعية في المتن، والقى كلمة، استهلها بالتذكير ب"محاولتهم تجنيب منطقة المتن معركة انتخابية"، معربا عن أسفه "حيال البعض الآخر الذي يأخذ بعض الخطوات او التحركات على غير محمل، بمعنى انه وضعها في سياق الخوف من المعركة الانتخابية"، لافتا الى "ان اصرار هذا البعض على خوضها بالرغم من الوساطات، جعلنا نقول أردتموها معركة. فلتكن". وكرر جعجع التأكيد للناخبين ب"ان المعركة رياضية، باعتبار اننا واثقون من انفسنا، ومجرد ان تكون المعركة رياضية، فبالنسبة لي نحن رابحون. وفي حال لم تكن كذلك فمهما اتت الارقام نكون قد خسرنا"، معللا ب"أنه قبل ان نربح او نخسر انتخابات، فعلينا ان نربح او نخسر مجتمعنا ونربحه اذا تعودنا على لغة الديموقراطية الصحيحة، ونخسره اذا لم نمارس الاخيرة بغض النظر عن الارقام".

وانتقد "بعض الذين يتحدثون ويتغنون اليوم، وكأن ساعتهم متأخرة سنتين وبعض الأشهر، بأن قاعدتهم الشعبية ما زالت بنسبة ال60 وال65 و ال70 بالمئة"، منبها إياهم ب"وجوب الوعي، باعتبار أننا لسنا في حزيران 2005، بل في تموز 2007 ولا يفصلنا عن يوم الأحد إلا خمسة أيام، عندها سنتأكد في أي تاريخ نحن؟"، ولم يغفل جعجع "انتقاد بعض الذين يذكرون من وقت الى آخر بمنطق الميليشيات، في الوقت الذي هذا البعض يقوم بها يوميا"، واصفا ذلك ب"المهزلة".

وسأل "من هم الميليشيات، هم الذين يدعون باستمرار الى قيام الدولة وحصر السلاح بها، ام الآخرين الذين يطالبون ترك السلاح خارج نطاق الدولة؟، أم الذين ينصبون الخيم منذ 10 أشهر الى الآن في وسط المدينة، وما يرافق ذلك من خراب على المواطنين؟ ام الذين حاولوا بالقوة في 23 كانون المنصرم قطع الطرقات على الناس ومنعها قصرا من التوجه الى عملها؟ من الذي كان يسير بموكب في بلدتي برمانا وبعبدات الى جانب سيارتين مليئتين بالسلاح ولو كان هذا السلاح مرخصا؟"، منتقدا "من يتحدث ويفترض انطلاقا من افكار مسبقة زالت من عشرات السنين في ظل واقع آخر مختلف عنها تماما".

واعلن "أن البعض يخوض المعركة تحت شعار تهميش المسيحيين واستعادة حقوقهم"، وسأل: "هل نصب الخيم في بيروت وتعطيل السوق التجاري يؤدي الى الخلاص من تهميش المسيحيين وإلى استعادة حقوقهم؟ هل التحالف مع نجاح واكيم وزاهر الخطيب وخالد حداده وعلي قانصوه ووئام وهاب، مع احترامي لهم كأشخاص، يؤدي الى الخلاص من تهميش المسيحيين واستعادة حقوقهم؟"، متهما السلطة السابقة "التي كانت مسيطرة عليها سوريا في المرحلة الماضية بأنها هي السبب الأساسي بتهميش المسيحيين، وهذه السلطة كان لديها نقاط ارتكاز مغايرة لتلك التي كانوا يتعاونون معها. فهل هؤلاء الفرقاء الى جانب "حزب الله" و"أمل" هم الذين كانوا ارتكاز السلطة الماضية ام لا؟ وبالتالي التحالف معهم يؤدي بنا الى مخاطر جمة، من ضمنها استعادة المرحلة الماضية. وبالتالي هل ذلك يؤدي الى الخلاص من تهميش المسيحيين؟ ام نكون نفسح المجال امام تهميش اكبر وأكبر للمسيحيين؟".

أضاف: "هل تأمين التغطية اللازمة ل"حزب الله" للاستمرار بنشاطاته العسكرية والأمنية يؤدي الى الخلاص من تهميش المسيحيين؟ ام الى تفاقم هذا التهميش؟"، وتطرق الى حرب تموز الماضية متسائلا: "هل كانت مدخلا الى الخلاص من تهميش المسيحيين واستعادة دورهم؟ أم مدخلا الى المزيد من اليأس والاحباط وقطع الحياة على جميع الاصعدة، الى درجة وصول المواطن اللبناني الى عدم ايمانه بوطنه والمواطن المسيحي الى عدم ايمانه بامكانية البقاء في هذا البلد، وبالتالي الى المزيد من هجرتهم".

وتساءل: "هل طرح انتخابات رئاسية من الشعب مباشرة تؤدي الى تعزيز موقف المسيحيين في البلاد، ام الى تهميش شبه نهائي لهم في الموقع الرئيسي الذي لديهم في الدولة؟ وهل التحضير لمقاطعة انتخابات رئاسة الجمهورية والعمل على تعطيلها يؤدي الى زوال التهميش عن المسيحيين ام يؤدي الى خسارة الموقع الرئيسي الاول للمسيحيين في الدولة؟".

واكد "انا بعد هذه الجردة، يتبين لنا ان الشعارات في مكان والافعال في مكان آخر مغاير تماما"، مشددا على "اننا لا نملك شعارا وقولا ومكتوبا على الورق، بل شعاراتنا في المعركة حياة "معيوشة" وشهادة حية مكتوبة بالدم والجميع شاهد على ذلك"، لافتا الى "ان شعارنا في هذه المعركة هو " جورج حاوي، سمير قصير، الياس المر، مي شدياق، سد البوشرية، جديدة، بيت مري، جبران تويني وبيار امين الجميل"، مستغربا "ظاهرة استهداف شخصيات معينة، فيما الشخصيات الأخرى تتحرك دون التعرض لها"، وقال "اذا كنا متفقين على ان من يقوم بعمليات الاغتيال والتفجير هم اعداء لبنان والمسيحيين، وهذا صحيح، فمجرد استهدافنا هو مؤشر وشهادة على اننا من يعرقل مخططاتهم، فيما الآخرين - دون سوء نية - بشكل او بآخر، لا يقومون باي شيء لعرقلة تلك المخططات، اذا ما افترضت اكثر".

واكد على "ان الوقائع ملموسة ولا تحتاج الى دعاية او الى شعارات، نحن من يعمل جاهدا وجديا لقيامة لبنان واعادة توازن الدولة ولإخراج المسيحيين من تهميشهم"، داعيا الآخرين الى "العودة الى ضميرهم ورؤية الامور كما هي"، معتبرا "ان الاختلاف في السياسية امر سهل، انما اتهام بعضنا بتهم غير موجودة فامر غير مقبول".

وختاما سأل جعجع الحضور "هل ما زال هناك من شك كيف سيصوتون اهالي المتن يوم الاحد المقبل؟" بالتأكيد" سيقولون كما نقول جميعا لبيك جبران، لبيك جورج، لبيك سمير لبيك بيار امين الجميل."

 

مفوضية المتن في حزب الاحرار دعت الى المشاركة الكثيفة في انتخابات 5 اب ودعم مرشح 14اذارالرئيس امين الجميل

وطنية- 31/7/2007 (سياسة) اصدرت مفوضية قضاء المتن في حزب الوطنيين الاحرار بيانا جاء فيه: انطلاقا من وجدونا كطرف سياسي في 14 اذار وفي منطقة المتن بالذات وانطلاقا من قناعاتنا الراسخة وخطنا الواضح وتضحياتنا على مر السنين لبناء الدولة القوية القادرة التي تواجه كافة الصعوبات نتيجة التدخلات التخريبية من قبل بعض الدول الشقيقة والاقليمية واذنابها اللبنانية. ندعوكم الى مواجهة من فرض علينا المعركة الانتخابية, وذلك بالبقاء اوفياء شرفاء للخط الاستقلالي وللوقوف سدا منيعا امام من يحاول احراق لبنان للجلوس على الكرسي وزيادة الشرخ والشرذمة داخل الصف اللبناني وخاصة المسيحي.

يا ابناء المتن الشرفاء يا احفاد الرئيس كميل شمعون ان الاستقلال يناديكم ومعركة تثبيت الحق تناجيكم ودماء شهداء الاحرار وشهداء ثورة الارز, تطالبكم بالبقاء اوفياء شرفاء, طلاب حق وحرية وكرامة, كما هو تاريخكم وحاضركم ومستقبلكم رغم كافة الصعوبات والمخاطر.

ان جيشنا يخوض معركة الاستقلال في نهر البارد ودولتنا تخوض معركة الصمود بوجه كل محاولات التخريب والبعض، بعض السخفاء يفرضون علينا معركة انتخابية في هذه الظروف الدقيقة الحرجة وهم يدعون بنفس الوقت بعدم الاعتراف بشرعية الحكومة او قراراتها فما هذا التناقض؟ وما هذا الاستخفاف بعقول الناس؟ اننا نقول لهؤلاء المستجدين ان اللبنانيين كشفوا حقيقتهم ونياتهم ولم يعد هدفهم خافيا على احد. بناء على ما سبق، تدعو مفوضية حزب الوطنيين الاحرار في المتن الشمالي جميع المحازبين والمناصرين والشمعونيين والاصدقاء الى وقفة عز في يوم الانتخابات في 5 آب المقبل لاحقاق الحق وتكريس ثورة الارز وذلك بالمشاركة الكثيفة وبدعم كبير لمرشح 14 آذار الشيخ امين بيار الجميل.

 

لقاء الهوية والسيادة" اجتمع في مقر الملتقى في جعيتا: ودعوة للعمل بصدق وإخلاص للبنان الواحد المواكب للحداثة

وطنية - 31/7/2007 (متفرقات) عقد اجتماع "لقاء الهوية والسيادة" في مقر "الملتقى" في جعيتا، استجابة للنداء الذي وجهه الملتقى بتاريخ 16/07/2007، ترأسه النائب البطريركي العام المطران غي بولس نجيم، في حضور عن "الملتقى" النائب الدكتور بيار دكاش، الوزيرين السابقين يوسف سلامة وآلان طابوريان والأستاذ شارل غسطين، وعن "التيار الوطني الحر" النائب اللواء ادغار معلوف، الأستاذ جبران باسيل والدكتور بيار رفول، السفيرين فؤاد الترك وعبدالله بو حبيب، الأمين العام للرابطة الاورثوذكسية نقولا غولام، الاستاذ فارس داغر، رئيس جمعية الصناعيين الأستاذ فادي عبود والاستاذ عبدالله الزاخم.

واثر الاجتماع صدر البيان الاتي: "من قلب لبنان، من عمق معاناة إنسانه وآلامه وآماله وهواجسه، ومن وحي الارشاد الرسولي، ومن ثوابت الكنيسة المارونية والذاكرة التاريخية للكنيسة الإنطاكية المسيحية الجامعة، انطلقت فكرة " لقاء الهوية والسيادة"، فلبى نداءها قادة رأي وشعب ناضلوا على مدى عقود من الزمن.

إنَّ هاجسهم الكبير، كان ولم يزل، الاندفاع المشترك في المساهمة في بناء لبنان الغد، مستفيدين من عبر الحرب التي اجتاحته ومن مبادئ وقيم لبنانية جامعة عرِفت بالثوابت الكيانيَّة وحولته، من وطن من أرض وشعب، إلى رسالة حضاريَّة وصيغة فريدة للحياة المشتركة في هذا المشرق على مدى تاريخنا المتواصل.

ومن هذا المنظار، من مكوِّنات المجتمع اللبناني وخصوصياته، ومن التواصل مع الآخر وأهميَّة اللقاء به والاستماع اليه والتشاور معه والأخذ برأيه وتفهم هواجسه والتمعن في التميِّيز بين ما هو من صلب إيماناته وما هو جزء من عاداته وتقاليده، تنبع الحياة المشتركة، وتتطور وتزيد من مساحة التفاهم بين اللبنانيين، وتؤسِّس لقيام دولة أمينة لخصوصيات المجتمع اللبناني ومكوناته وقادرة على تدعيم ركائزه وتحصينها.

فثمة أسباب تكاد تكون واحدة في حياة لبنان، وراء الهزات التي تعرض لها في تاريخه المعاصر، وثمة أسباب أخرى تكاد تكون بدورها واحدة وراء قدرته على النهوض، بعد كل نكبة. فاذا كانت أسباب نهضته تجسِّد معنى لبنان كرسالة حضارية وتتطلب من اللبنانيِّين تثميرها، فإن الأسباب الأولى تستدعي منهم وعيا أكبر وجهدا مضاعفا لتحويلها عناصر رجاء لغدهم، يعزز وحدتهم ويعطيهم مناعة في مواجهة الاهتزازات الداخلية والخارجية.

إننا نؤمن أن هذه الورشة الجبارة تتطلب جرأة وإرادة ورؤية وتضحية. فلا مجال هنا لنفوس متردِّدة وضائعة ولقوالب فكرية جامدة ومحنطة.

إنَّ رسالة لبنان الحضارية التي تجلت في تاريخه المعاصر في ميثاق 1943، ما لبثت أن حاصرتها قضية فلسطينية ضغطت بثقلها على العقول والأنفاس، ومحيط عربي أخرج نفسه من ثقافة الديموقراطية والحرية وتداول السلطة، وذهنية داخلية سلطوية أفرغت العمل السياسي من مضمون الشراكة والحداثة والرقي وتكافؤ الفرص، فتعثرت التجربة الميثاقية، وقادنا القدر من جديد إلى مواجهة حرب الحضارات بالنيابة عن الغير، بدموعنا ودمائنا وعرقنا، بل بديمومة وجودنا حتى الشهادة بدل أن نجابه هذه الكارثة بحوار للحضارات يكون لبنان مقره.

ولأنه لا سبيل لاقتحام الحلول الا بالحوار الذي هو عصب التغيير، فإن هذا الحوار لا يزال في بداياته عندنا. ونقصد حوار القوى الحية في المجتمع التي تحتفظ بذخائر العمق اللبناني وتعكس أمل قيامة لبنان.

إن معوقات عدة ذهنية وطائفية وسلطوية أبطأت حركة فتح قنوات الاتصال بين القوى الحية في لبنان. غير أن حاجة لبنان الضاغطة لتخطِّي التسويات المرحلية وللوصول سريعا الى حل نهائي، والثورات المعرفية المتلاحقة التي خرجت عن سيطرة أرباب التسلط على القلوب والعقول والارادات، جعلوا من هذه المعوقات مسائل عابرة على طريق بناء لبنان الرسالة. فالزمن زمن شمولية المعرفة والشفافية، بل زمن اعتراف ومساءلة ومحاسبة الذات. وفي هذا الاطار، إن للشعب اللبناني مصلحة كبرى في توفير المناخات الفضلى لنمو قوى التغيير فيه. يبقى أن نحسن حمل الرسالة لنستحق جميعا الغد الشهي والمتعب في آن.

إن توقنا كبير إلى ولادة هذا اللقاء، وسعادتنا فيه، وأملنا أكبر بتجدده ونموه، وأبوابنا مفتوحة لأي لبناني سيادي حر في أي موقع كان لنسعى معا إلى تجلي الشخصية اللبنانية وتحرير طاقاتها الابداعية، فتصبح أرض لبنان حقا وبامتياز أرض الحرية والانسان.

إن مسارات الحوار في "لقاء الهوية والسيادة" مفتوحة على كل الأفق، من أجل الحفاظ على الهوية والسيادة. فللبنان، هوية لبنانيَّ، وعمق عرب، وموقع متوسط، وتراث مشرقي ورسالة حضارية إنسانيَّة جامعة. أما سيادته فثابتة. فاذا كان التوازن في مجتمع متنوع شرطا أساسيا لحماية الهوية، فإنَّ حريَّة الرأي والعبادة كما حريَّة احترام الفرد والجماعة على كلِّ شبر من أرض لبنان، شرط أساسي لحماية الوحدة.

فمن أجل تحرير الوطن من اجل الاحتلال والاستئثار والهيمنة والفساد وتحصينه بوجه الاطماع والاختراقات، ومن أجل معالجة مشكلة الوجود الفلسطيني في لبنان ومواجهة التوطين بكل أشكاله، ومن أجل الإسهام في بناء الدولة القوية والعادلة والقادرة السيدة على كل شبر من أراضيها المؤتمنة وحدها على حياة المواطن ومستقبل الوطن، ومن أجل تحرير جميع اللبنانيين من التبعيَّة والارتهان والسلطوية والروح الإلغائية، والانتقال بهم إلى مناخ التحرر والتكامل مع الآخر واستيعاب مشاركته في صناعة القرار وتجديد النخب السياسية وتنقيتها.

ولأجل كلِّ ذلك، ومن أجل لبنان الواحد، الحر، السيد، المستقل، المتوازن، والمواكب للحداثة والتطور، قرَّرنا أن نعمل معا أفرادا وهيئات في "لقاء الهويةِّ والسيادة" على كلِّ المسارات السياسيَّة والوطنيَّة بصدق وإخلاص، لتحقيق هذه الأهداف فيخلص لبنان. عاش لبنان".

 

العماد عون امام كوادر "الوطني الحر" في قصر المؤتمرات في ضبيه: لو كانت المعركة الانتخابية من دون رمزية لم نكن لنخوضها

معركتنا ليست ضد أشخاص بل ضد الخوف والشك والاغراء وعلى القوى الامنية القيام بواجبها ومن سيمد يده علينا سنكسرها

وطنية - 31/7/2007 (سياسة) عقد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون اليوم، لقاء في قصر المؤتمرات في ضبية، شارك فيه النواب ادغار معلوف، نبيل نقولا، سليم عون وشامل موزايا، والوزير السابق اللواء عصام ابو جمرة، المرشح الدكتور كميل الخوري واعضاء الهيئة التنفيذية ومسؤولي الاقضية والمناطق والمهن، في حضور حشد كبير من قياديي وانصار "التيار الوطني الحر"

والقى العماد ميشال عون كلمة، استهلها بالوقوف دقيقة صمت تخليدا لشهداء الجيش اللبناني، وقال: "أحييكم في هذا اللقاء، والمناسبة هي الانتخابات النيابية وليست كأي انتخابات، لأنها تحاول ضرب اخر معقل معاندة للديكتاتورية الحديثة. إنها معقل الممانعة لاسقاط رئاسة الجمهورية بمضمونها القانوني والدستوري والوجودي. انها معركة جمعت كل مقومات النجاح لضرب الممانعة والرفض واخضاع الجميع للمقايس ذاتها واضافة مقعد في قريطم. هي معركة تجمع صورة شهيد وتكسب عطف الناس وتضرب عقولهم وحقوقهم، وهذا ما لا يجوز اطلاقا، لان العقل هو المنقذ الوحيد في الايام الصعبة، هكذا تربينا وهكذا نقول دائما، في انجيل متى ما يعطينا الدرس الكبير "تعرفون الحق والحق يحرركم".

تربيت على نصيحة واحدة، وتربى الجميع معي في البيت وفي محيطي، وربيت اولادي ونصحت اصدقائي بهذه النصيحة "يا ابني ما تخلي العاطفة تجرك، كون عقلاني وانتبه لتصرفاتك، العاطفة تجرك نحو الخطأ والخطيئة والعقل يجرك نحو الخلاص ونحو الحلول السليمة".

يتجمعون على اخر معقل للمانعة، وهي ليست المرة الأولى، فهم تجمعوا علينا عام 1990 وفي الانتخابات النيابية الماضية، والآن يتجمعون علينا في كل مناسبة من بعد هجوم متكرر على مدى سنتين، فقد أمضوا سنتين يتحدثون عن الشعبية وإننا خسرنا الشعبية. تحضير دائم لضرب الصورة. نحن امام 3 خيارات، فقد قلنا اننا لا نريد الانتخابات لأنه يجب ان تقترن بتوقيع رئيس الجمهورية واحترام صلاحياته، لا يجوز ان نتجاوزه لا بالعرف ولا بالتوقيع، لذلك لا يجوز ان تحصل، فقد تأخرت 8 اشهر لماذا لا نؤجلها بعد 3 اشهر اي بعد انتخابات الرئاسة؟ لماذا بدأت في هذه المرحلة؟ طبعا من اجل الصدام داخل المجتمع المسيحي - كما يقولون - فالهدف هو ضرب صورتين من الصور المسيحية مهما كان السبب، اوضحنا وقلنا ان هذا الموضوع لا يجب ان يحصل، ولكن الاصرار كان من الخارج وليس من اصحاب العلاقة، لذلك ابدينا مرونة كبيرة من اجل انهاء هذا الموضوع، ولكن ليس على حساب صلاحيات رئيس الجمهورية ولا على حساب الشهيد، لاننا اصلا لم نكن نخوض الانتخابات ضده، ولكن لا يمكن ان نستفيد من حالة عاطفية عند المسيحيين لنتخلى عن صلاحيات رئيس الجمهورية. بين عاطفتنا تجاه الشهيد وبين صلاحيات الرئيس سوف نختار صلاحيات الرئاسة، لانها هي الدائمة وهي التي تمثل الاحياء. شهدداؤنا نكرمهم ونخلد ذكراهم ونحبهم، لكن لا نعيش في نعوشهم ولا في مدافنهم. نحن ابناء الحياة نحب الحياة ونحضر للحياة وللمستقبل، ومهما كانت قيمة الشهيد، عندنا تبقى القيمة للحياة ايضا. اذا لا يجوز اللعب على العواطف في موضوع شائك كهذا، لو كانت المعركة بدون رمزية وبدون هذه التجاوزات، لم نكن لنخوضها اطلاقا ولا نريدها، عندما تحفظ الحقوق التي نطالب بها و تحفظ الرمزية لا نسأل عن المقعد النيابي. ولكنهم ارادوها معركة بهذه الرمزية وبهذا النفس، فلتكن معركة ونحن لها!

نريد معركة انتخابية لا معركة عصي كما ظهرت على الطرقات منذ يومين، وليست معركة ليهذبونا وليلقنونا فيها الدروس، هذا الامر بالغ الخطورة ولا يجب ان يصدر على لسان انسان ديموقراطي يدعي انه يمثل شعب، هذه اللغة انتهينا منها ولن تتكرر، هناك قوى امنية وقوى جيش موجودة ومسموح للجميع ان يفعل ما يشاء من دعايات انتخابية، ولكن ان يسكر الطريق في وجهنا، فعلى القوى الامنية ان تقوم بواجبها، والذي سيمد يده علينا سنكسرها. التخطيطات الانتخابية التي يسربون أنهم سيعتمدونها كالتصويت باكرا ومن ثم افتعال المشاكل لمنع الناخبين من الوصول، لن تحصل اطلاقا، هنالك قوى امن وقوى جيش على أتم جهوزية، اذا لا يخافن احد، هذه كلها تهويلات تستهدف المسالمين. اجمالا الذين هم مسالمون كثيرا يشجعون على ارتكاب الجريمة، وهنا نستشهد بقصة القس الألماني مارتان نيو مولر عندما تكلم عن "تصاعد جرائم الديكتاتورية في ألمانيا النازية إذ قال: عندما أوقفوا الشيوعيين لم أقل شيئا لأنني لم أكن شيوعيا، وعندما جاءوا من أجل الاشتراكيين لم أقل شيئا لأنني لم أكن اشتراكيا، ولما عادوا من أجل القادة النقاببين، لم أكن قائدا نقابيا لذا لم أقل شيئا، ثم جاءوا من أجل اليهود ولم أقل شيئا لأنني لم أكن يهوديا، ولما جاءوا أخيرا من أجلي، لم يتبق أحد ليقول شيئا".

من هذا المنطلق، الكل يجب أن يعبر نهار الاحد، وأتوجه إلى القسم من المقترعين الذين يعتبرون انفسهم حياديين، هؤلاء الذين يقول عنهم مكيافيلي، ان المنتصر يحتقرهم والخاسر يكرههم. أما أنا فأعتبر انهم منازل برسم الايجار، يمكن للشخص أن يضع فيهم ما يريد. لا يجوز للانسان ان يكون غير معني، انتم المعنيون الاوائل لانكم سريعو العطب. الحياديون لا احد يسأل عنهم في المجتمع، لذا يجب أن يكون لكم موقف ويجب أن تكونوا معنيين، وأطلب من الحاضرين هنا أن يشجعوهم على ممارسة حقوقهم رغم انهم قد يكونون معنا أو ضدنا، ولكن يجب ان يمارسوا حقوقهم فلا يجوز على شعب أن يبقى صامتا، يجب أن يوعي ذاكرته وأن يكون له خيار. المطلوب من الجميع أن يصوتوا نهار الاحد ضمن قناعاتهم، ونحن نتوجه إلى عقولهم، لا نريد أن نبكيهم ولا أن نستعطفهم، نقول لهم خياركم انتم مسؤولون عنه.

لجأنا إلى القضاء، ولكن الحكومة لا تسمع للقضاء أو أن القضاء أصبح مسيسا وتابعا لها، قلنا إننا لن نشارك في الانتخابات، فقالوا إننا نهرب وإن شعبيتنا زالت، أعلنا إننا سنشارك، فلم يقبلوا بالديموقراطية واتهمونا بأننا نسرق اصحاب الحقوق! إحترنا بأي سلوك يجب أن نتعاطى مع هذا المجتمع السياسي المتخلف الذي يجمع هذه المواقف الثلاث معا، فإذا شاركت تكون مجرما وإذا قاطعت تكون خائفا وإذا راجعت القضاء تكون على غير حق، بينما كل الاجتهادات القضائية في مثل هذا الوضع كانت لتوقف العملية الانتخابية. ولكن لا اعرف ما هو المتحكم بلبنان فلست الاول الذي يشتكي من القضاء، كل لبنان يشتكي من القضاء وحكمه، حتى في التحقيقات الدولية هناك ارباكات لان هناك اشياء لا تعمل بشكل صحيح. إذا معركتنا هي معركة المشاركة بالسلطة والمشاركة بالانتخابات.

ونحن نرى بوضوح ونحن مسؤولون عن أمن كل المجتمع، لأن أمن المجتمع المسيحي الذي يرفع من وقت لآخر لن يكون مؤمنا، إذا لم يكن أمن المجتمع المسلم والسني والشيعي والدرزي مؤمن. أمن المجتمع المسيحي هو مثلما نعيشه اليوم، تتجول في كل أراضي وطنك محترما ومطمئنا. فقبل أن نعود ونؤمن سياسة الانفتاح لم يكن هناك من أمن لأحد، وكان يتم التعبير عن ذلك بالانعزال ضمن المناطق، وكان التجول محدودا جدا في المناطق الآخرى. جئنا لنحل مشاكل عالقة في مجتمعنا منذ زمن، فقد حللنا مشكلة الجنوب، ومن يريد أن يدافع عن المسيحيين كان دافع عند (رئيس الحكومة) فؤاد السنيورة لتسهيل عودة اللاجئين إلى إسرائيل. ومن يريد ان يدافع عن المسيحيين وعن اللبنانيين بصورة عامة، كان ضغط في اتجاه إطلاق عمل اللجنة التي ألفتها الحكومة كي تعيد المعتقلين اللبنانيين من سوريا الذين نطالب بهم يوميا.

من يريد أن يدافع عن المسيحيين كان اتفق وصاغ تفاهما مع زميله وليد جنبلاط ورد المهجرين الى الجبل. نحن صغنا تفاهما مع "حزب الله" على المستوى الشعبي ومستوى القاعدة حتى تعيش الناس بسلام بين بعضها، وظهر أنه سلام ثابت وفيه صدق ومحبة. نريد أن نجد ذرة واحدة منه في الجبل، فلا يكفي أن نصلي عن راحة نفس شهداء الجبل في سيدة حريصا، يجب أن نصلي عن راحة أنفسهم في قراهم التي قتلوا فيها، ولم يعد أهلهم إليها بعد.

المجتمع المسيحي له حقوقه بالوظيفة، بالقيادة السياسية، بالمشاركة بالقرار، له حقوقه مثله مثل بقية الطوائف. نحن لا نعزل البقية ولا نقول أن السنة أو الشيعة ليس لهم حقوق، نحن نريد أن ندافع عن الجميع، نريد أن ندافع عن التوازن الوطني، وهذا ما يثبت الاستقرار، فالسيبة لا تقف على رجل واحدة، والسيبة ولا تركب بلا رأس، واليوم لا توجد سيبة، هناك ارجل ثلاث مفككة، فلا مجتمع له هيكلية سلطوية طالما خسرنا القواعد الاساسية لممارسة الحكم بوجود حكومة السنيورة، أين الدستور؟ بموجب أي شرعة حكم وبموجب أي قوانين وبموجب أي مشاركة يحكمون؟ وهل وفقا للميثاق الوطني؟. نقول لهم إنه لا يوجد في الحكومة وزراء شيعة، فيردون أن السيارة وعند انطلاقتها كانت بأربعة إطارات، ولا يجدون من مشكلة في متابعة الطريق بإطار واحد.

لبنان هو البلد الوحيد الذي يفسر الدستور والقانون بما ليس فيه، ولا يشرحونه بمضمونه. فدفتر الشروط يعطيك مواصفات ولكنهم يوصفون من خارج دفتر الشروط. فإذا سقط الدستور وإذا سقطت الرموز والممانعة، سواء بالاكراه أو بدفع المال،، فإن كل المجتمع مهدد بالتفكك والانهيار.

هناك ثلاثة أمور معرضون لها بشكل مستمر، وهي تسبب السقوط للافراد والمجتمع، أنبه دائما أنه في مثل هذه المراحل يكثر الخوف والاغراء والتشكيك. معركتنا ليست ضد أشخاص بل ضد الخوف والشك والاغراء، أموال كثيرة يتم دفعها، وعلينا التغلب على الرقم ثلاثين. تذكروا أن مأساة المسيحية بدأت بثلاثين من الفضة، وعلينا أن نتغلب على هذا الرقم. على كل انسان ان يثق بنفسه، فإذا لم يتمكن من الثقة بنفسه فلن يصبح قادرا على الثقة بالاخرين والتضامن معهم والعمل معهم. وعلينا دائما ان نتغلب على الخوف، ليس هنالك ما يخيف بل هناك اشخاص يخافون، وعندما تدركون هذه الحقيقة البسيطة تتغلبون على كل شيء. آمل ان تكون تقاوم معركتنا الشك والاغراء والخوف، ونحن معكم دائما فلا تخافوا، عشتم و عاش لبنان".

 

النائب غانم دعا الى عدم استعمال القضاء متراسا لغايات شخصية وعدم استعمال مجلس الشورى للتذرع من اجل تأجيل الانتخابات

وطنيةـ31/7/2007(سياسة) رفض رئيس لجنة الادارة والعدل النيابية النائب روبير غانم اليوم استعمال مجلس شورى الدولة للتذرع من اجل تأجيل الانتخابات النيابية الفرعية، داعيا الى عدم استعمال القضاء "متراسا لمواضيع سياسية او غايات شخصية"، واستبعد أن يعود مجلس الشورى عن قراره في شأن عدم صلاحيته للنظر في اي موضوع يتعلق بالانتخابات، مستنتجا تاليا أن "ليس من صلاحية مجلس الشورى تأجيل هذه الانتخابات".

وقال غانم لموقع "لبنان الآن" الالكتروني (NOWLEBANON): "منذ ان انشأنا قانون المجلس الدستوري العام 1993 وهو الذي ينظر في كل المشاكل الانتخابية، ويفصل في العمليات الانتخابية، اكانت رئاسية ام نيابية. وجاء مجلس الشورى الذي قدم طعن امامه ليقول انه ليس صالحا للنظر في موضوع يتعلق بالانتخابات النيابية. واعتبر كل رؤساء الغرف مجتمعين ان لا صلاحية لهم في هذا الامر لانهم بذلك يخالفون الدستور والقانون ولانهم اذا طعنوا في الانتخابات وقبلوا الطعن فمعنى هذا انهم الغوا الانتخابات، وهذا الامر يعود فقط الى المجلس الدستوري". واضاف "من ناحية اخرى، فان مهلة الستين يوما لاجراء الانتخابات لملء أي منصب نائب يشغر، فان هذه المهلة ليست مهلة اسقاط، اي في حال لم تجرالانتخابات لسبب ما خلال الستين يوما، لا يعني هذا انه لا يعود يحق له اجراء الانتخابات بعد هذا الوقت، بل هي فقط مهلة لحض الحكومة على ملء المركز الشاغر".

وهل ثمة مخرج قضائي او قانوني للانتخابات الفرعية في المتن؟ أجاب غانم: "اولا، المجلس الدستوري لم يتكون بعد، لسوء الحظ. ثانيا، موضوع الطعن امام المجلس الدستوري محصور بالمرشح الخاسر، اي أن موضوع الطعن مفترض ان يحصل بعد الانتخابات لا قبلها، واذا كان ثمة تقديم طعن، فيجب ان يقدم الى المجلس الدستوري. اما استعمال مجلس شورى الدولة لتغطية عملية سياسية او للتذرع من اجل تاجيل الانتخابات فانا لست من هذا الرأي ولا احبذه، ويجب ان نترك القضاء ولا نستعمله متراسا لمواضيع سياسية او غايات شخصية".

وتابع "اضافة الى ذلك، بما ان مجلس الشورى مجتمعا قال ان ليست له صلاحية للنظر في أي موضوع يتعلق بالانتخابات لانه اعتبر ان مرسوم الدعوى هو جزء من العملية الانتخابية وليس منفصلا عنها، لذلك اعتقد ان ليس من صلاحية مجلس الشورى تأجيل هذه الانتخابات".

ورفض المراهنة على القضاء في ايجاد اي تسوية سياسية، وقال "في الماضي كان هذا الامر يحصل، فالمجلس الدستوري في الانتخابات الفرعية في المتن، ومن اجل تفادي مشكلة بين غبريال وميرنا المر في عدد الاصوات، جعل غسان مخيبر الذي نال وقتها 1500 صوت، يفوز في الانتخابات، في حين ان الآخرين كان معهما بين 30 و40 الف صوت، فجاء المجلس الدستوري واقر فوز مخيبر خلافا لاي قانون وللاصول. حينها، وضع المجلس الدستوري نفسه في مأزق كبير، حيث فقد شرعيته لان شرعيته مستمدة من الدستور اي من الشعب اللبناني، وتاليا عندما استعمل كذريعة من اجل تغطية هذا الفريق او ذاك، فقد شرعيته وصدقيته ونحن لا نريد ان نعود الى هذا الامر".

وأكد غانم ان لا يمكن قانونا تأجيل او ايقاف الانتخابات الفرعية في المتن، وقال: "المجلس الدستوري غير مشكل ولا اعتقد ان مجلس شورى الدولة سيرجع عن قراره الذي اخذه في غرفة هيئة القضايا مجتمعة. وتبقى طريقة واحدة بعد حصول الانتخابات، اذ يمكن المرشح الخاسر ان يطعن بها امام المجلس الدستوري". وأضاف "نحن نريد ان يكون عندنا قضاء منزه وشفاف وكفي وسلطة قضائية مستقلة ولا نريد ان نعود الى االفترة السابقة التي انتهك فيها القضاء واستعمل كمتاريس سياسية ولغايات شخصية، لان هذه السلطة هي من اهم السلطات ويجب ان تبقى فوق الجميع وتحكم بحق".

وخلص في المقابل الى القول "ان الحكومة، اذا وجدت ان ثمة اسبابا مشروعة تتعلق بالامن او بأي موضوع من شأنه ان يخلق ازمة كبيرة في البلد، يمكنها تأجيل الانتخابات لفترة معينة".

 

كميل دوري شمعون حيا الجيش اللبناني في عيده: نقف الى جانبك وكلنا امل انك المنقذ الوحيد

وطنية - 31/7/2007 (سياسة) حيا السيد كميل دوري شمعون الجيش اللبناني في عيده، وقال في تصريح: في عيدك الثاني والستين يا جيش لبنان الابي نرفع لك قيادة وافرادا تحية اكبار وتقدير. وانت منذ نشئتك لم تتردد لحظة في الدفاع عن لبنان الوطن الحر السيد المستقل واليوم انت تمر في اقصى امتحان في مواجهتك الارهاب والتطرف والعصابات والمرتزقة وتدفع الشهيد تلو الشهيد. نقف الى جانبك يا جيش لبنان البطل وكلنا امل انك المنقذ الوحيد وخشبة الخلاص لهذا الوطن المعذب ولن يرتاح لنا بال الا بعد ان يزول كل سلاح غير شرعي وترتفع وحدها راية الجيش ويرفرف علم لبنان وحده فوق ارض لبنان.

 

النائب زهرا: نرفض تشكيل حكومة تكون بديلا عن الانتخابات الرئاسية

قوى 14 آذار تسعى لان لا يكون لبنان ساحة لأميركا وللدول المتصارعة معها

وطنية - 31/7/2007 (سياسة) لفت عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا خلال حديث اليوم، الى برنامج "بصراحة" من تلفزيون "المستقبل" الى "أن العماد ميشال عون ليس متهما بالالتصاق بالنظام السوري لكن الموقف منه هو أن العماد عون بتحالفه مع حلفاء سوريا في لبنان يغطي ما تستهدفه سوريا على الأراضي اللبنانية وهذا هو لب المشكلة". وقال: "إذا كان لا بد من وقف تبادل الاتهامات فيجب أن يبدأ ذلك ممن يبادر الى إطلاق الاتهامات والى وصف قوى 14 آذار بأنها متواطئة وأنها تريد أن تأتي برئيس جمهورية"باش كاتب" وأنها لا تمثل أحدا"، لافتا الى أن "تحالف العماد عون مع حلفاء سوريا في لبنان أتاح لهم حرية حركة سياسية شجعت النظام السوري على التفكير أنه بإمكانه التأثير على الوضع اللبناني الداخلي من خلال حلفائه المتمتعين بغطاء من تحالف واسع يتجاوز الإطار الحزبي الى إطار مسيحي وسيادي هو إطار التيار الوطني الحر". وقال ردا على سؤال أنه "حتى العام 2005 لم تكن هناك سلطة لبنانية قادرة على التصرف خارج إطار سلطة الوصاية، وأن هذه الحكومة التي تولت السلطة في صيف العام 2005 كان عندها أقل من سنة حتى 12 تموز حتى تقوم بعملية إصلاحية كاملة وترميم جميع المؤسسات ولملمة الوضع الاقتصادي، ولكن جاءت الحرب في 12 تموز وجمدت كل شيء".

وأضاف: "ان قوى 14 آذار غير مسؤولة عن التوجهات الدولية وهي تسعى الى أن لا يكون لبنان ساحة لا لأميركا ولا للدول التي تصارع أميركا في الشرق الأوسط"، معتبرا أن "تسليح الولايات المتحدة للدول العربية المعتدلة ليس رغما عنها وأنه معروف من الاتصالات السعودية - الإيرانية أنها لتجنيب المنطقة فتنة سنية - شيعية نتيجة للصعود الاستثنائي الإيراني والطمع الإيراني بلعب دور إقليمي يتجاوز ما تعودناه من النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، وأن تسليح إسرائيل ليس جديدا وليس ضد "حزب الله" كمكون لبناني بل ربما يرتبط ذلك بالمحاور القائمة في المنطقة والمعتبر "حزب الله" واحدا من عناصرها. أما امتناع الولايات المتحدة عن تسليح الجيش اللبناني كما يجب فربما يكون سببه خشية من تسرب هذا السلاح الى "حزب الله" بطريقة ما نظرا للوضع الذي يعيشه لبنان اليوم".

ورفض النائب زهرا "طرح تشكيل حكومة يمكن أن تكون بديلا عن الانتخابات الرئاسية إذ أن الانتخابات يجب أن تجري في موعدها وهذا لا يعني أن أحدا ضد المشاركة في السلطة"، معتبرا أن قول البطريرك الماروني (مار نصرالله بطرس صفير) بنصاب الثلثين انطلاق من افتراضه أنه على جميع النواب حضور الجلسة إذ إن مهمة النائب المشاركة في أعمال المجلس لا التغيب عنها، خصوصا مسألة انتخاب الرئيس".

 

التيارالوطني الحر" اقام مهرجانا انتخابيا في المنصورية

النائب مخيبر: الحلف بين التيار وآل مخيبر مبني على أساس متين

وطنية - 31/7/2007 (سياسة) الباشا، أقام "التيار الوطني الحر" مهرجانا انتخابيا في المنصورية، بدعوة من هيئات المنصورية، بيت مري، عين سعادة وجسر الباشا، دعما لمرشحه في دائرة المتن الشمالي الدكتور كميل خوري. شارك فيه إلى خوري، عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب غسان مخيبر، المنسق العام ل"التيار الوطني الحر" بيار رفول، مسؤول العلاقات السياسية في التيار المهندس جبران باسيل وحشد كبير من مناصري التيار وحلفائه.

وبعد توجيه التحية إلى الناشط في التيار غابي آصاف الذي تعرض للضرب من قبل مناصري مرشح الموالاة، سأل المرشح خوري: "هل يكون استرداد المتن عبر الاعتداء على مواكب الطلاب؟". وأكد جبران باسيل "أن معركة الخامس من آب ليست مع الجميل، بل مع حلفائه أصحاب مشروع التوطين"، داعيا المتنيين إلى "إقفال المدرسة التي حولت الاستشهاد سلعة انتخابية".

من ناحيته، ذكر النائب غسان مخيبر ب"أن الدكتور البير مخيبر لم يجد من يصفق له في المجلس النيابي عندما طالب بالانسحاب السوري، فتكاملت مواقفه مع العماد ميشال عون الذي كان منفيا"، وشدد على "أن تيار المخيبر سيكون وفيا للتيار الوطني الحر في الانتخابات المقبلة، كما كان التيار الوطني الحر وفيا لتيار المخيبر في انتخابات ال2005"، مؤكدا "أن الحلف بين التيار الوطني الحر وآل مخيبر ليس ظرفيا، بل تحالفا سياسيا مبنيا على أساس متين".

 

عون زناره للعفة أم للتفجير؟

عبدالله اسكندر

استمد زعيم «التيار الوطني الحر» ميشال عون رصيده المسيحي من دعوته المزدوجة الى استرداد السيادة للبنان واسترداد الدولة اللبنانية لدورها. وترجمة هذه الدعوة هي إخراج الجيش السوري من لبنان، وإلغاء الميليشيات ومكافحة الفساد. ويكاد جمهور الجنرال يردد اليوم هذه الدعوة بحذافيرها من غير نظر الى المسافة والتطورات الذي حصلت منذ ان كان عون رئيسا لحكومة عسكرية انتقالية بعد تعثر انتخاب خلف للرئيس السابق امين الجميل، قبل حوالي عقدين.

الأصل في مواقف الجنرال هو معارضته الشديدة لتوصل اللبنانيين، عبر نوابهم من كل الطوائف، الى ميثاق جديد ينهي الحرب الاهلية عندما اجتمعوا في مدينة الطائف السعودية، في ظل رعاية غربية (اميركية وفرنسية خصوصا) واقليمية (سعودية وسورية خصوصا). فهو اعتبر الاتفاق الذي ادى الى دستور جديد بمثابة تلزيم سورية للوضع اللبناني، هذا التلزيم الذي شق اتجاها سياسيا لم يعط عون أي دور لأنه قرر منذ البداية انه غير معني به. ولم يلحظ الجانب السياسي من الاتفاق الذي يعيد توزيع السلطات على قاعدة حفظ العيش المشترك في وطن نهائي لجميع ابنائه وتنظيم الانسحاب العسكري السوري من لبنان وحل كل الميليشيات، كذلك تنظيم الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان والمواجهة مع اسرائيل. وغاب عن الجنرال في حينه، ولا يزال، ان المسلمين اللبنانيين ارتضوا مرة والى الأبد الانتماء النهائي الى لبنان، وان المسيحيين تخلوا عن وهم الوطن الخاص، وان الجميع ارتضوا تقديم التنازلات لإنقاذ هذه التسوية.

قبل عقدين، شن الجنرال «حرب الإلغاء» لتأديب «القوات اللبنانية»، لأنها غطت ودعمت اتفاق الطائف واعلنت استعدادها لتسهيل تطبيقه الخ... وبعدها اندفع الجنرال في «حرب التحرير». وأصدر «مرسوما» يقيل بموجبه النواب الذين شاركوا في انتخاب رئيس جديد بموجب الطائف. وعندما اغتيل لاحقا الرئيس رينيه معوض، نعاه عون بوصفه «نائبا سابقا»، فقد نيابته بفعل اتفاق الطائف.

خلال وجوده في المنفى الفرنسي، ركز عون على «الاحتلال السوري». وكذلك على القوى اللبنانية التي دعمت اتفاق الطائف. وعمد الى التشهير بالفساد الاداري والحكومي. لكنه لم يجد رابطا بين هذا الفساد والوجود السوري الذي، بالتفاف على بنود الطائف، اقام بنيات ادارية وعسكرية موازية للسلطة، كان يجري تمويلها من المال العام. فاعتبر ان الذين دعموا الاتفاق، بغض النظر عن مشاركتهم في السلطة آنذاك، مسؤولون عن الفساد والتساهل في شؤون السيادة. فتساوى لديه المشاركون في السلطة، برعاية سورية، ومعارضوها خصوصا من المسيحيين.

ومع عودته الى لبنان من منفاه، وجد عون نفسه مباشرة في تصادم مع القوى التي دعمت اتفاق الطائف وعملت على تنظيم الانسحاب السوري بموجبه. هذه القوى التي انتظمت لاحقا بما بات يسمى 14 آذار. وفي الوقت نفسه إندفع الى «تفاهم» مع «حزب الله» وتحالف مع حركة «امل» القوتين الشيعيتين الاساسيتين في لبنان. تنفي هاتان القوتان علنا أي نية في تعديل اتفاق الطائف. لكنهما، مع الجنرال «الحليف»، لا تترددان في اعتبار مجلس الوزراء، وهو برئاسة سني، الذي اعطاه اتفاق الطائف السلطة الاجرائية، مستأثرا بالسلطة. بغض النظر عن ميزان القوى الداخلي الذي افرزته الانتخابات الأخيرة والذي يحكم تركيبة هذا المجلس. وهذا هو جوهر الازمة الحالية. وجوهر الحملة على الحكومة الحالية التي اتخذت قرارات (من التمسك بالقرار 1559 الى المحكمة الدولية الى القرار 1701) تندرج في إطار تنفيذ الطائف (سيادة لبنان واستغنائه عن الامن المستعار من جهة وبسط سلطة الدولة وحل الميليشيات وإنهاء البنيات الامنية والعسكرية الموازية وتعيّشها على حساب المال العام). ومن هنا صعوبة العمل على حل للأزمة الراهنة. لأنها تضع في المواجهة تيارا يسمي نفسه استقلاليا يتمسك باتفاق الطائف، وتيارا يريد ان يعيد النظر في مسلمات هذا الاتفاق.عندما حمل عون قبل أيام على الرئيس السابق امين الجميل الذي نُفي مثله الى فرنسا، واتهمه بمسؤولية ما جرى خلال العقدين الماضيين. أخذ الجنرال على الرئيس السابق ان كل ما فعله لا يصل الى زناره. والزنار المقصود ليس سوى هذا الخط المتواصل منذ ان اختار الجميل عون ليرأس الحكومة الانتقالية: رفض اتفاق الطائف بما هو تسوية بين اللبنانيين لانهاء الحرب، وولوج اي مغامرة في سبيل ذلك، بما فيها «التفاهم» الشهير، مع كل ما ينطوي عليه ذلك من خطر الانفجار. ولأن الجنرال يؤكد انه وحده المؤهل لتولي الرئاسة المقبلة، وان الخيار بينه وبين الفوضى والحرب، لا يعود الزنار للعفة السياسية التي يدعيها

 

هيئة المتن في "التيارالوطني الحر" رحبت بقرار سحب رخص الاسلحة
وطنية - 31/7/2007 (سياسة) اعلنت هيئة قضاء المتن الشمالي في "التيار الوطني الحر" في بيان اليوم, ترحيبها "بالقرار الصادر عن وزارة الدفاع وقيادة الجيش ، بنشر الجيش اللبناني في قضاء المتن وسحب رخض الاسلحة، الى حين انتهاء العملية الانتخابية، خصوصا بعد التباين في تصريحات بعض المسؤولين التي تطالب بالتحلي بروح المسؤولية في هذه المرحلة والتصرفات الميليشيوية لمناصريهم في المناطق المتنية.
وتمنت على جميع المواطنين التقيد بتعليمات الجيش اللبناني".

الداخلية دعت الى الاتصال بلجنة تلقي الشكاوى للمراجعة في الانتخابات الفرعية
وطنية- 31/7/2007 (سياسة) صدر عن المكتب الاعلامي في وزارة الداخلية والبلديات البيان الآتي: "لمناسبة اجراء الانتخابات الفرعية في كل من دائرة بيروت الثانية ودائرة جبل لبنان الثانية- قضاء المتن في تاريخ 5/8/2007، ولحسن سير العملية الانتخابية، وتسهيلا للمواطنين، للمراجعة او للشكوى في أي شأن يتعلق بهذه العملية، فإن وزارة الداخلية والبلديات تعلن للمواطنين الكرام انها وضعت بتصرفهم أرقاما هاتفية محددة للاتصال بلجنة تلقي الشكاوى المتعلقة بالانتخابات المذكورة أعلاه والمشكلة بموجب القرار رقم 1546 تاريخ 12/7/2007، وهي الآتية: 754901/01 - 754902/01 - 754903/01 - 754904/01 و1743".

الشيخ مولوي تداول ورئيس "الوطنيين الاحرار" في الانتخابات الفرعية
وطنية - 31/7/2007 (سياسة) استقبل الامين العام للجماعة الاسلامية المستشار الشيخ فيصل مولوي، اليوم، رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون في مركز الجماعة في بيروت، وتم التداول، حسب بيان للمكتب الاعلامي للجماعة، "في الانتخابات النيابية الفرعية في بيروت والمتن، وضرورة المشاركة فيها بكثافة تعبيرا عن رفض مبدأ الاغتيال السياسي، ولضمان استمرار العملية الديموقراطية.
كما تم البحث في ضرورة اجراء انتخاب رئيس الجمهورية في الموعد الدستوري، والتوافق على رئيس جديد يعبر عن تطلعات اللبنانيين نحو مستقبل افضل، في ظل دولة عادلة تحفظ الحقوق والحريات لجميع مواطنيها".


 
قدامى نمور الاحرار" رد على الرئيس الجميل في موضوع تل الزعتر: المعركة جاءت بقرار من الرئيس شمعون وبقيادة داني شمعون و"التنظيم"
وطنية- 31/7/2007 (سياسة) اصدر "قدامى نمور الاحرار" اليوم بيانا ردوا فيه على الرئيس امين الجميل في موضوع تل الزعتر اعتبروا فيه "ان المعركة كان هدفها منع اقامة دولة فلسطينية، وتم الاعداد لها بقرار من الرئيس كميل شمعون وبقيادة داني شمعون وبالتحالف مع التنظيم وحراس الارز والشبيبة اللبنانية".
اضاف: "وفي اليوم الاول للمعركة، وبينما كانت الطلائع الاولى للهجوم تتوجه من منطقة المتن باتجاه تل الزعتر فوجئت بحاجز مسلح امام بيت الكتائب في المنصورية يحمل قرارا خطيا من رئيس اقليم المتن الشمالي آنذاك امين الجميل يمنع مرور قوافل المقاتلين الى تل الزعتر حيث كانت خلالها المدفعية التي تغطي الهجوم بقيادة "رعد" تعمل على تسهيل دخول المخيم حسب الخطة، الا ان ما حصل من تاخير افقد عنصر المفاجأة وفاعلية القصف المدفعي مما تسبب بسقوط عشرات الشهداء".

الرئيس الجميل زار كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس وعرض معه التطورات
وطنية - 31/7/2007 (سياسة) زار الرئيس أمين الجميل، ظهر اليوم، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس أرام الأول كشيشيان في مقره الصيفي في بكفيا. وتم خلال اللقاء البحث في مجمل القضايا الوطنية وفي استحقاق الإنتخابات النيابية المقبلة

 

النائب ميشال عون ناقش التطورات مع وفد اتحاد الرابطات المسيحية
افرام:هناك أمل في حل خلال الساعات ال48 المقبلة لتجنب المعركة الانتخابية
وطنية - 31/7/2007 (سياسة) التقى النائب العماد ميشال عون، صباح اليوم في الرابية، وفد اتحاد الرابطات اللبنانية المسيحية تحدث باسمه حبيب افرام قال: "ضمن القلق المسيحي العام على هذه الاوضاع، وفي ظل كل ما يتعرض له لبنان، خصوصا في ظل في الصمود البطولي لجيشنا الوطني في نهر البارد، والذي نحييه في ذكرى شهدائه وذكرى عيده، نتواصل مع القيادات اللبنانية، وقد تشرف وفد من الرابطات والمجالس اللبنانية المسيحية بلقاء مطول مع دولة الرئيس العماد ميشال عون. وكانت جولة أفق حول كل الاوضاع اللبنانية، خصوصا حول انتخابات المتن وبيروت. وسررنا ان نسمع كل ما يجمعنا حول القضية اللبنانية من جديد. وسررنا ان نسمع ان المعركة ليست حول انتخابات فرعية ولكن حول الجمهورية. وسررنا أكثر ان نرى انه ما زالت هناك بارقة أمل وأكثر في ان تتوسط القيادات اللبنانية الحريصة على عدم الانجرار الى مهالك خصوصا في هذه المنطقة، الى تسوية ما والى حل نتحفظ عن اعلانه. ولكن يجب ان يبرهن المسيحيون خصوصا انهم على مستوى حضاري راق واذا استطاعوا تجنب المعركة فليكن. وحتى في كل الأحوال ان المسيحيين يجب ان يبرهنوا انهم رواد الديموقراطية الحقيقية التي لا تزيد الشرخ، ولكن فليكن استفتاء حول خيارات سياسية في لبنان بدون التشنج والطعنات الشخصية وبدون اشكاليات على الارض بين المناصرين".
سئل: هناك تهميش للمسيحيين من الحكومة وقد تحدث عنها البطريرك ومجلس المطارنة، ثم طوي الملف؟
أجاب: "من دون شك، ولكن ما زال هناك أمل ما في حل ما خلال الساعات ال48 المقبلة سينتج منه نوع من تجنب المعركة.
أما في ما خص تهميش المسيحيين في القرارات الحكومية، فان لاتحاد الرابطات مسارا في رفض أي تهميش منذ عام 1990 حتى اليوم من أي جهة أتى وفي أي مرسوم وفي اي موقع وفي أي ادارة وفي أي صنع قرار، ولا يمكن الرابطات الا ان تشدد على شيئين متساويين:
الاصرار المطلق على السيادة والحرية والاستقلال، ومعه بالتساوي على مشاركة المسيحيين في صنع القرار ومساواة تامة ونرفض أي تهميش للمسيحيين من الرئاسة الى الحكومة الى النيابة الى قانون انتخابي عادل الى وضعهم في الادارة. كما نريد هذا الشيء للمسيحيين، نرفض أي تهميش لأي فئة لبنانية ولأي استغياب لأي طائفة وأي حزب لبناني".

النائب نقولا توقع فوز مرشح التيار الوطني بنسبة 60 الى 65 في المئة : الجنرال لا يؤخذ بالقوة ومن كان يريد التسوية لا يتهم الجنرال بالإغتيال
وطنية- 31/7/2007 (سياسة) إعتبر النائب نبيل نقولا، في حديث تلفزيوني اليوم، "إن التيار الوطني الحر، يتمنى ان تكون المعركة ديموقراطية، لان من سيربح هو إبن المتن أيا كان".وقال:"ان هناك خشية من التوتر على الارض، لان هناك قوى تريد السيطرة على الارض ولا تريد ان تترك مكانا لغيرها، وعلى القوى الامنية أن تحدد المسؤوليات سواء كان الذين يثيرون الشغب من التيار الوطني ام من الكتائب ام القوات، لان ما يجري لا يطمئن ويمكن ان يكون بسبب السعي لخفض نسبة التصويت".  وتوقع النائب نقولا فوز مرشح التيار بنسبة تصل من 60 الى 65 بالمئة.
وردا على سؤال حول تأييد الحزب القومي السوري الاجتماعي لمرشح "التيار"، قال:"ان التيار الوطني الحر، هو الحزب الوحيد الذي يمتلك برنامجا سياسيا متقاربا مع جميع الافرقاء وان جميع الاحزاب ترى نفسها ممثلة من خلال هذا التيار بمن فيهم الحزب القومي السوري الاجتماعي الموجود في لبنان قبل ولادتي ومركزه في بكفيا مقابل لمركز الكتائب وكان يخوض الانتخابات الى جانب الرئيس كميل شمعون وسليم لحود وكان حليف الكتائب في ثورة 1958، ومشتركا في جميع الحكومات المتعاقبة منذ 1991 حتى هذا التاريخ" .
وحول اتهام العماد عون السوريين باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مباشرة بعد اغتياله ومن منفاه الباريسي، أجاب نقولا:" ان مسؤولية الامن في ذلك الوقت كانت للسوريين وبعد خروج الجيش السوري من لبنان اصبحت القوى الامنية اللبنانية مسؤولة عن الامن، نحن اليوم ننتظر نتيجة التحقيق الدولي لكل الاغتيالات وسنكون في طليعة المطالبين بتحقيق العدالة". وعن القول بان الحكومة سلطة تنفيذية وليست سلطة سياسية للحوار، قال:" فلنسلم جدلا ونسأل ماذا فعلت هذه الحكومة على صعيد الكهرباء والمياه والطرق وحماية أرواح الناس أمنيا وإقتصاديا وماذا عن المواطنين الذين يموتون على أبواب المستشفيات. لقد فشلت هذه الحكومة على كل المستويات وفي كل الحقول.  وردا على سؤال قال النائب نقولا:" لقد طالبنا القوى الامنية القيام بواجبها واعتقال كل من تسوله نفسه الاخلال بالامن ونحن لتاريخه لم نضع اي صورة لمرشح التيار الوطني الحر، حفاظا على أمن المواطنين المتنيين وحفاظا على عدم تشويه البيئة، كما اننا حافظنا وسنبقى نحافظ على كل صور ورايات الفريق الاخر".  وحول تأثير كلام البطريرك مار نصرالله بطرس صفير على الرأي العام المسيحي، قال:"كلام البطريرك صفير ليس سلبيا، فهو يحرص على عدم حصول معارك ونحن لسنا ضد هذا الموقف لكن لماذا مطلوب دائما من فئة دون غيرها ان تدفع الثمن".  وعن امكان التوصل الى تسوية في اللحظة الاخيرة قال النائب نقولا:"الجنرال إنساني جدا وهو لا يؤخذ بالقوة بل باللطف ومن كان يريد التسوية لا يتهم الجنرال باغتيال بيار الجميل".

جدد حملته العنيفة علــــــــى عون واتهمه بتأييد طرح لنصرالله لإعــادة توزيع السلطة على اساس المثالثة
اده: وحدة المسيحييـــن عنده وسيلة للوصول الى الحكم وتوحيدهم من قبله سيجرّهم الى صراع دائم مع الآخريــن
المركزية - اعتبر عميد حزب الكتلة الوطنية اللبنانية كارلوس اده ان وحدة المسيحيين بالنسبة للنائب العماد ميشال عون تشكل وسيلة مؤكدة للوصول الى السلطة وان توحيد المسيحيين من قبله سيجرّهم الى صراع دائم مع لبنانيين آخرين، فهذا التوحيد هو تقسيمي للبلد، واوضح انه خلال طاولة الحوار عام 2006 ايّد العماد عون طرحاً للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يرمي الى اعادة توزيع السلطة في لبنان على اساس المثالثة في المجلس النيابي.
واستخلص اده ثابتين لدى عون: قناعة راسخة لدى الجنرال ان مصلحة لبنان لا تتحقق الا من خلال نجاحه الشخصي وخطابه العنيف والحاقد على كل من يحاول اعتراض طريقه للوصول الى الحكم.
وقال اده في بيان اليوم بعنوان "حول مفهومي توحيد المسيحيين في لبنان": اذا اردنا النظر الى ابعد من الاختلافات السياسية وخلافات الماضي وابعد من الخدمات والمكاسب الشخصية ماضيا ومستقبلا، هنالك مبدآن اساسيان يجب اخذهما في الاعتبار:
الاول والذي يبدو ان الكثيرين يتجاهلونه، هو الطابع الاخلاقي للعمل السياسي هل يمكن للمرء ان يقبل لغيره ما يرفضه لنفسه؟ اما المبدأ الثاني، فهو ان الماضي على قسوته وثقله احيانا لا يجوز ألا يكون له تأثير على المواقف السياسية اكبر من النظرة الى المستقبل.
مما لا شك فيه ان هذا المستقبل سيتأثر اليوم بالمواقف الداعية الى توحيد المسيحيين وهذا ما يطالب به الجميع من الكنيسة المارونية الى العماد عون وصولا الى مسيحيي 14 آذار. مع ذلك، فإن هذه المواقف المتشابهة شكلا تختلف جوهريا من حيث المضمون. فمن الطبيعي بداية ان تكون الكنيسة متألمة من رؤية ابنائها منقسمين وهي ترغب في ان تكون على مسافة واحدة من الجميع. بالنسبة للعماد عون، تشكل وحدة المسيحيين وسيلة مؤكدة للوصول الى السلطة ولكن ماذا يعني طموح الجنرال هذا بالنسبة لسائر اللبنانيين سوى ان يجدوا نفسهم امام قائد شمولي لا يقبل اي معارضة ام مساءلة؟ فالجنرال مقتنع منذ البدء بنظرية النظام السوري القائلة ان العدو هو السني وان تحالف الاقليات هو ضمانة وجودهم.
بناء لتلك النظرية على العلويين والشيعة والمسيحيين والدروز التحالف فيما بينهم من اجل تحقيق هذا الهدف. ويذهب بعضهم الى ابعد من ذلك، بالاعتقاد سرا على الاقل ان اسرائيل قد تنضم يوما الى هذا التحالف، ان لم يكن رسميا، فأقله عن طريق اعتماد سياسة تقاطع المصالح. من هنا نفهم دفاع اسرائيل الدائم عن نظام الاسد خلافا لكل المظاهر والمواقف المعلنة. ان توحيد اكثرية المسيحيين لا تهدف بالنسبة لأصحاب تلك النظرية سوى الى تحقيق هذا التحالف بين الاقليات ومن ثم، دفع اكثرية اللبنانيين في المعسكر السوري - الايراني وتحويلهم الى مرتزقة في صراع يهدف الى اضعاف السنة في المنطقة.
اذاً، ان توحيد المسيحيين من قبل عون سيجرّهم الى صراع دائم مع لبنانيين آخرين، فهذا التوحيد هو تقسيمي للبلد! وهنا على جميع اللبنانيين ان يعرفوا انه خلال طاولة الحوار عام 2006، ووفقاً للحضور، ايّد الجنرال عون طرحاً للسيد حسن نصرالله يرمي الى اعادة توزيع السلطة في لبنان على اساس المثالثة في المجلس النيابي بين المسيحيين والسنة والشيعة فكيف له اليوم ان يدعي الدفاع عن مصالح المسيحيين. ان هذا المفهوم لتوحيد المسيحيين لا تشاطره الكنيسة، حتى ولو ارادت البقاء على مسافة واحدة من الجميع. لقد آن الاوان لأن يعرف اللبنانيون ان مواقف الجنرال الصادرة في يوم ما، لا قيمة لها في اليوم الذي يليه. ولا داعي هنا للتذكير بتناقضاته المشهورة في الماضي، اذ يكفي لذلك اعادة قراءة شهادته امام الكونغرس الاميركي التي اكد فيها انه:
"
لا يمكن الفصل بين النظام السوري والارهاب ان سوريا تؤمن الملاذ لعدد كبير من المنظمات الارهابية وتدير عملياتها. بعد الانسحاب السوري المتوقع، من المؤكد ان السوريين سيتركون وراءهم عدة ادوات من الارهاب والتدمير كما ومنظماتهم الشبه العسكرية والمخابراتية. ان سوريا تضرم النيران لتعطي نفسها الذرائع لإطفائها وبالتالي استمرار احتلالها للبنان وان كل لبناني يجرؤ على مقاومة السيطرة السورية يتم اغتياله بكل بساطة.
منذ ان تدخل النظام السوري مباشرة في لبنان وهم يقومون بإثارة النعرات بين اللبنانيين على مختلف المستويات. ان وصفا دقيقا للجرائم المتفرقة من السوريين ورجالهم يتطلب آلاف الصفحات وعشرات الجلسات.
ان هذا غيض من فيض.. مع العلم ان اية شهادة امام الكونغرس الاميركي يسبقها يمين يقسمها الشاهد بقول الحقيقة، كل الحقيقة ولا شيء غيرها. واليوم يدافع الجنرال عن السوريين بالرغم من اتهاماته السابقة لهم، فأين الحقيقة في مواقفه اذاً؟ ان الرجال والقادة يحاسبون على كلامهم بقطع النظر عن "الزنّار" وما فوقه ام تحته!
على اية حال، بالرغم من عدم الانسجام والتخبط في مواقف رئيس التيار الوطني الحر يمكننا مع ذلك استخلاص ثابتتين لديه:
الاولى، هي قناعة راسخة لدى الجنرال، ان مصلحة لبنان لا تتحقق الا من خلال نجاحه الشخصي. اما الثابتة الثانية، فهي خطابه العنيف والحاقد على كل مَن يحاول اعتراض طريقه للوصول الى الحكم او مَن يلقي بالظلال على سعيه الدؤوب الى السلطة المطلقة.
من هنا، على المتنيين واللبنانيين عموما ان يتوقفوا لبرهة ليفهموا ابعاد المعركة المقبلة. فهذه الانتخابات الفرعية لها بعدان واضحان سيحددان المستقبل السياسي للبنان ولمسيحييه خصوصا.
البعد الاول، يهدف الى الاعتراض على ظلم كبير لحق بشاب اغتيل بجبن من قبل ارهابيين يريدون اعادة فرض سلطة شمولية في لبنان، فهل نسينا ذلك الآن؟
اما البعد الثاني، فهو تأكيد لأحد المبادئ الديموقراطية الجوهرية وهو احترام نتائج صناديق الاقتراع والاكثرية التي تنتج عنها، مهما كانت. وليس هنالك افضل ممَّن خسر انتخابات يوما لإعادة تأكيد ذلك المبدأ.
ان النائب والوزير بيار الجميّل قد انتخبه المتنيون عام 2005، فجاء الارهابيون والنظام التوتاليتاري الذي يحرّكهم، ليضربوا بهذا الاغتيال الارادة الديموقراطية للناخبين، بمعزل عن الخيار الذي قاموا به يوم الانتخاب. فاذا كان اي متني ام لبناني يقبل الاستفادة من نتائج عملية الاغتيال تلك، فهذا يعني انه يقبل بأن ينقلب ذلك عليه يوما وتصبح آنذاك الغاب هي السائدة في البلاد. اما توحيد المسيحيين كما تراه قوى 14 اذار، فالغاية منه جمع واندماج جميع اللبنانيين المعتدلين الذين يريدون العيش معا ويدفعون من ارواحهم ثمن الدفاع عن السيادة والديموقراطية والسلام. هذا هو المعنى الحقيقي لهذه المعركة التي يعدّ طرف واحد فيها امواته كل يوم.

استبعد ان تتخذ الحكومة اي قرار لتأجيل الانتخابات الفرعية
فتفت: اتخذنا كل الاجــــراءات لمنع حصول اي احتكاك
المركزية - اكد وزير الشباب والرياضة احمد فتفت ان الحكومة اتخذت كل الاجراءات لمنع اي احتكاك واستبعد ان تكون في صدد اتخاذ اي قرار قد يؤدي الى تأجيل الانتخابات. وقال في حديث اذاعي: "نحن في اجواء انتخابية في منطقتين من لبنان هما بيروت والمتن ودائما في الظروف الانتخابية هناك خطاب انتخابي، وللاسف البعض جعل منه خطابا تصعيديا في بعض الاحيان. لا اعتقد ان هناك مخاطر فعلية بمعنى الاحتكاك، الا اذا اراد اي طرف ان يجعل منها ازمة في البلد, لكن القوى الامنية على الارض ستتصرف وفق مسؤولياتها وواجبها بشكل متوازن لمنع اي اضطراب قد يصيب هذه العملية الديموقراطية الطبيعية في بلد مثل لبنان".  وعما اذا كان هناك اتجاه لإبطال الانتخابات نتيجة اجواء الشحن اشار فتفت الى انه على صعيد الحكومة نحن نعرف تماما ان قراراتها لا تصبح نافذة في الوقت الحاضر من دون توقيع رئيس الجمهورية الا بعد اسبوعين حين تؤكدها الحكومة مجددا، وهذا هو الواقع الدستوري، فهذا يبدو مستحيلا من وجهة النظر هذه، واذا اردنا فعلا ان نضع المسؤولية على الحكومة لا اتصور ان الوقت قبل الانتخابات يسمح للحكومة بأن تمارس صلاحياتها في وقت لا يعترف بها رئيس الجمهورية ويرفض التوقيع على قراراتها ومراسيمها".  واوضح فتفت انه وضمن المنطق السياسي والمعقول يبدو ان الكلمة الحسم ستكون لصناديق الاقتراع وقال: "انا واثق بأن الشعب اللبناني اوعى من ان ينجر الى اي صدامات تشوه العملية الديموقراطية".
وعن الابواب التي تبدو مغلقة امام التسويات الانتخابية وهل هي كذلك امام التسويات السياسية على رغم كثافة حركة الموفدين وغياب لبنان عن مؤتمر الوزراء العرب بالامس، قال: "لبنان لم يغب فالوزير طارق متري في القاهرة وان ما يجري راهنا هو نوع من المفاوضات واعتقد ان وزراء الخارجية العرب فضلوا ان تجري المفاوضات بهدوء في هذه المرحلة وخصوصا ان التنسيق الفرنسي العربي الجديد بدأ يوم الاحد وارى في ذلك نوعا من الايجابية ومحاولة تفعيل هذه العلاقة الجديدة وتثميرها على الصعيد الاقليمي خصوصا بعد تصريحات الوزير الفرنسي الذي كما كنا نتوقع ادرك سريعا اين تقع المشكلة الحقيقية والعراقيل في وجه الحل في لبنان عندما اشار الى طهران ودمشق بشكل واضح عكس ما توقع الجميع. اما ان نقول الوساطات السياسية فشلت فليس هناك فشل ابدا ودائما تجري محاولات لافتا الى ان الاتفاقات السياسية هي ابنة اللحظة الاخيرة".
وعن المعلومات التي تحدثت اليوم عن احتمال مبادرة فرنسا للدعوة للقاء اقليمي لبناني وفي حضور الدول المعنية واذا ما كان هناك معطيات حول هذا الموضوع اشار الى انه حتى الآن لم يصلنا بشكل رسمي اي معطى جدي حول هذا الموضوع وربما قد تسعى فرنسا الى هذا التوجه وليس لدينا معطى جدي حوله حتى الآن.
وعن عودة الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الى لبنان اعتبر ان هذا الامر سيحدث اذا شعر الامين العام كما قال سابقا بأن هناك معطيات جديدة وايجابية لأي اتجاه واعتقد انه من واجب العرب ان يكونوا متواجدين في كل لحظة في الازمة اللبنانية وانا اتوقع عودته في اي وقت لبحث اي طارئ جديد او حتى لإعادة تفعيل مبادراته القديمة او الجديدة ولكنه يدرك مثل وزير الخارجية الفرنسية برنارد كوشنير بأن هناك امورا يجب ان تنجلي في دمشق وطهران قبل ان يكونوا فاعلين في لبنان.

 

حمّى الانتخابات تشتد في المتن واشتباك بين محازبي «التيار» و «الكتائب» ...

جويس الجميل: وقفت الى جانب عون وطعنني في ظهري

بيروت الحياة - 31/07/07//

واصل الاطراف السياسيون في المتن الشمالي استعداداتهم للانتخابات التي ستجرى الاحد المقبل لملء المقعد النيابي الماروني الشاغر باغتيال النائب بيار امين الجميل، وسط اجواء مشحونة كانت سخونتها ترجمت اشتباكاً مساء اول من امس، بين مناصرين لـ «التيار الوطني الحر» ومناصري حزب الكتائب، وأدى الى سقوط جرحى والى توقيفات تولاها الجيش اللبناني. ولم تستغرب زوجة الرئيس الجميل السيدة جويس موقف البطريرك الماروني نصرالله صفير المؤيد لترشيح الرئيس امين الجميّل «لأنه يعرف ان هذا الترشيح هو بمثابة وفاء وواجب لنجلي الشهيد بيار». وقالت الجميل بعد لقائها البطريرك صفير في الديمان: «سرقوا بيار منا ولن ندعهم يسرقون مقعد بيار النيابي». وأكدت «ان سامي الجميّل (نجلها الاصغر) هو الذي رشح الرئيس الجميّل لهذه المعركة، وسيكون له موقع كبير في نهضة حزب الكتائب».

واعتبرت ان رئيس «تكتل التغيير والاصلاح» النيابي ميشال عون «هو المسؤول غير المباشر عن مقتل بيار الجميّل لأنه شجع الخط الذي يقتل قياديي 14 آذار». ووصفت عون بأنه «شخص طعنها في ظهرها بسكين». وقالت: «العماد عون يعرف اكثر من كل الناس كم وقفت انا شخصياً الى جانبه في الوقت الذي كان يريد فيه تحرير لبنان... حتى انني طلبت من حماتي ان تزوره في بعبدا لتعطيه دعماً اضافياً...».

وأضافت الجميل: «وعندما وصلنا الى الانتخابات قلت لإبني بيار عليك ان تترك مكاناً لـ «التيار الوطني الحر» على اللائحة التي ستشكلها. ومن ثم قلت له يا ابني اترك لهم مقعدين. وما هو الفرق كلنا في الخط نفسه والتوجه نفسه والتفكير عينه فاترك لهم مقعدين. فأجابني بـ نعم، وهكذا حصل. وقلنا مقعدين لبيار ومقعدين لنسيب لحود وغابي المر وآخر للشخص الارمني الذي يتم الاتفاق عليه. وعندما عاد العماد عون الى بيروت قال: لا اريد غابي المر بل ميشال المر ولا اريد نسيب لحود. وعلى هذا الاساس تخربطت الامور في انتخابات المتن آنذاك. وسأله بيار عن المبرر لذلك وحصل ما حصل. ثم قال العماد عون لا يريدونني على اللائحة في المتن ومرّت الايام وتعرفون التوجه الذي اختاره العماد عون منذ عودته من باريس حتى الآن».

وعن ترك عون مقعداً نيابياً لبيار آنذاك، قالت: «ترك لنا المقعد لأن الجنرال عون يعرف تماماً وجود آل الجميّل في المتن ورغب في ان يصوّت له الذين سيصوّتون لبيار، وميشال المر يعرف كذلك وهو لا يريد ان يحمل وزر آل الجميّل على ظهره. وهذا التشرذم في الصف المسيحي هو الخراب».

وعن استقبالها وفد «حزب الله» وعدم استقبالها عون معزياً، قالت: «مستعدة لأن استقبلهم كل يوم، واستقبل سليمان فرنجية وكل الآخرين لأن موقفهم واضح. وأنا اعرف مَن يقف بوجهي وكيف يفكر. ولنجلس الى طاولة حوار او نتفق او نختلف ولا يوجد مشكل. سليمان فرنجية يقول بكل وضوح ان بيت الاسد وبشار الاسد اصدقاء له وأنا احترمه، هو رجل صريح. وأنا عندما اجلس معه اعرف مع مَن اجلس وأعرف كيف اتحاور معه ولكن العماد عون هو مع مَن وكيف اتحاور معه؟ انه شخص طعنني في ظهري بسكين. عند اغتيال بيار اراد ان يأتي ليعزي فطلبت ان يقوم بخطوة واحدة تجاه النضال المسيحي منذ 30 سنة الى اليوم ويقول لنا انه ما زال مع هذا النضال، ليعمل خطوة واحدة مع الفريق الثاني الذي نحن معه، خطوة سياسية ثم بعد ايام ظهرت الخيَم في بيروت».

وأعربت عن مخاوفها من حصول اشكالات في المتن، مشيرة إلى ان عناصر من «التيار الوطني» كانوا في موكب استفزوا الكتائب في برمانا وضرب أحدهم شاباً كتائبياً. وتمنت وقف المواكب السيارة.

جعجع: حاولنا تجنب المعركة

وقال رئيس الهيئة التنفيذية لـ «القوات اللبنانية» سمير جعجع أمس إن «معركتنا الفعلية هي رئاسة الجمهورية ولم تكن معركة الانتخابات الفرعية في البال»، مؤكداً أن «الجميع يعرف أننا حاولنا تجنبها ولكن للأسف الفريق الآخر لم يرضَ بذلك».وأضاف: «لسنا ضد أحد فالدكتور كميل خوري (مرشح التيار العوني) ابن منطقتنا وبلدنا ولا مشكلة معه على المستوى الشخصي كذلك مع عناصر «التيار الوطني الحر» أو مع احد من مسؤوليه».

وحيّا جعجع الرئيس السابق أمين الجميل (مرشح الكتائب) «الذي حتى اللحظة الأخيرة لم تكن لديه النية للترشح للانتخابات التي فرضت عليه فرضاً وبالتالي نحن جميعاً ساهمنا في اقناعه».

الرابطة المارونية: لتنافس شريف

ودعت الرابطة المارونية، في بيان الجميع «الى تقديم حس المواطنة والتحلي بالروح المسيحية الحقة لدى مقاربتهم استحقاق انتخابات المتن، والعمل على تحويله الى فرصة تنتصر فيها مقومات التوافق والتضامن على عوامل التفرقة والتباعد».

ولفتت الرابطة الى الظروف الاقليمية والمحلية التي تحيط بالانتخابات الفرعية في المتن الشمالي «وما يرافقها وما قد يليها من تداعيات لتشكيل مصدر قلق، بدلاً من ان تكون عملية ديموقراطية، وإطاراً لتنافس شريف على نحو ما يجب ان تكون عليه الانتخابات في دولة راقية تتبع النظام البرلماني». وأسفت لوصول «الحرب الاعلامية الى هذا الحد من الضراوة وأن تبلغ حدود الصدام المباشر بين الانصار والمحازبين، وهو ما يتنافى مع التقاليد اللبنانية العريقة وأخلاقيات المنافسة، ويتسبب بشروخ وصدوع من الصعب ان ترأب». وناشدت المعنيين عدم «الاحتكام الى الشارع»، ورأت ان «على رغم الضجيج وغبار المعركة المتصاعد لا يزال ثمة امكان لتظهير حلول توفيقية».

اشتباك برمانا - بعبدات

وكانت قيادة الجيش - مديرية التوجيه اوضحت ما جرى اول من امس في المتن الشمالي، اذ ان «أثناء مرور مواكب سيارة بين بلدتي بعبدات وبرمانا على خلفية الحملات الانتخابية حصل خلاف وتبادل ضرب بين مناصري الطرفين المتنافسين، تدخلت على الفور قوى الجيش وعملت على ضبط الوضع الامني وجرى توقيف عدد من المشاركين بالشغب من مختلف الاطراف وبوشر التحقيق».

وكان «التيار الوطني الحر» تحدث عن «تعرض طلاب التيار أثناء قيامهم بمسيرة سيارة في مناطق المتن لاعتداءات عدة ابرزها في برمانا وبعبدات، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف الطلاب العزل». وذكَر حزب الكتائب أن احداً لم يتعرض لناشطيه عندما أقام أكثر من نشاط في المنطقة، وحذر من «مغبة المضي في مثل هذه الاعتداءات». اما حزب الكتائب فاتهم مناصرين للتيار، وغالبيتهم من خارج منطقة المتن، باستفزاز شباب الكتائب خلال تظاهرة سيّارة بالأعلام والهتافات في المنطقة الواقعة بين برمانا وبعبدات والتعرض لهم بالضرب بالايدي وعصي الأعلام التي كانوا يحملونها، قبل ان تتدخل القوى الامنية لفض الاشتباك

 

شيزوفرينيا سياسية

بقلم ربيع يعقوب

الشغل الشاغل للنائب المسرحي التراجيدي-الكوميدي يوم أمس كان البحث عن طريقة مبتكرة لتكذيب ذاته (التعبير المستعمل من قبله ومن قبل نوابه الذين بدا اثنان منهم وهما يحيطان به أول من أمس كأنهما"bodyguards "، عوضاً عن تعبير"تكذيب الذات"، هو تعبير "تفسير مواقف النائب عون").

 وفي الشيزوفرينيا الحية التي عُرضت علينا أمس بعد انتهاء اجتماع لكتلة نيابية تحتاج للإصلاح والتغيير، بدا أن هذا التكذيب تحول الى عذر أقبح من ذنب باعتبار أن ما قيل أمس تضمن تأكيداً للإسفاف والتجريح الشخصي، حيث اعتبر صاحب الألقاب المتعددة ومنها ما لم يبلغها ومنها ما فقدها ومنها ما لم يتحلى بها يوماً، أن تعبير "ما بيوصل لتحت زناري" هو الأكثر تهذيباً في الحقل المعجمي المستعمل في لغة الأزقة التي خاطب الناس بها، ثم أضاف مسهباً في إمتاع أتباعه: "كان فيي قول لتحت ركبتي، تحت كاحلي" متهماً الصحافيين بسوء الفهم لعبارة "تحت زناري"، وتفسيرها على هواهم، ناسياً أن ما من شاشة تلفزة أو صحافي تجرّأ على التعليق على هذه العبارة، لا لجهل في اللغة أو قصوراً في التعبير، بل تفادياً للحرج المترتب عن هكذا تعليق.

 هذا الكلام الذي اصطلحت على تسميته "تكذيب الذات" دفعني الى تذكر عدة مواقف وتصريحات للنائب عون تدل على إمعانه في تكذيب ذاته، منها ما هو رائج ومنها ما هو مستور:

الموقف: لم يمض يوم أو أسبوع بعد الإنتخابات النيابية الأخيرة، قبل استشهاد النائب الشاب بيار الجميل وبعد استشهاده، دون ان يذكرنا النائب عون ومن لفّ لفيفه، بأن المقعد النيابي الذي تحصّل عليه بيار الجميل كان نتيجة لتركه مقعداً فارغاً على لائحته.

تكذيب الذات: قبل معركة المتن الإنتخابية الأخيرة بأيام (نيسان 2005) أقام النائب عون مهرجاناً خطابياً انتخابياً في الضبيه عرضته شاشات التلفزة، توجه فيه الى مناصريه بالقول: "أقفلوا لوائحكم بوجوههم" قاصداً بهذا الكلام وضع اسم معين من المرشحين المستقلين في المكان الفارغ على لائحته، لمنع بيار الجميل أو سواه من 14 آذار من الوصول الى البرلمان. وهذا الكلام يؤكد أن وصول بيار الى البرلمان أتى غصباً عن أرواحهم القزمة.

الموقف: في 28 أيار 2005 وفي تصريح لصحيفة البلد قبل أسبوع من معركة المتن الإنتخابية، يقول النائب إياه:" لم أتفاوض مع المر وكلامه مجرد مناورة هدفها إحراجي وإخراجي"، ويضيف "لم ولن أتحالف مع المر ولن أبادله إذا صوّت لي".

تكذيب الذات: بعد أيام من هذا التصريح، أعلنت لائحة عون الإنتخابية وكان المر من ضمنها، ثم جرت الإنتخابات ففازت لائحة عون-المر بفضل تكافل وتضامن أصواتهما. وأصبح المر يجلس عن يمين عون في اجتماعات كتلته النيابية.

الموقف: في 4 آب 2001 في مقالة له تحت عنوان "غالبية لبنانية مسحوقة ومحتل يجيد الفكاهة السوداء"، يقول عون:" إن المناسبة الوطنية هي عيد الجيش اللبناني، نحيي الذكرى ولا نعيّد قبل أن يستعيد هذا الجيش موقعه الطبيعي في هذا الوطن، وقبل أن يعود القوة المسلحة الوحيدة على أرضه، جيشاً يبسط سيادة الدولة على الأرض كاملة دون شريك".

تكذيب الذات: في 30 أيلول 2006 في مقابلة مع جريدة الديار، يشدد على أهمية بقاء المقاومة ويقول:" يجب على الفلاح وهو يزرع أرضه أن تبقى بندقيته تحت التينة الى نهاية الصراع العربي الإسرائيلي". في إشارة واضحة الى سلاح حزب الله، فهذا الحزب يشدد دائماً على أن مقاتليه هم من أهل القرى الجنوبية وهم عندما لا يقاتلون ينصرفون الى زراعتهم وأرضهم.

الموقف: بعد اكتشاف مخازن ذخيرة تابعة للحزب السوري القومي الإجتماعي، رفض عون حضور وفد من القومي لاجتماع لجنة المتابعة التابعة للمعارضة كان يُعقد في منزله، وذلك لنفي تحالفه معه خوفاً على شعبيته.

تكذيب الذات:29\7\2006 رئيس الحزب السوري القومي يشيد بعون ويقول أن المعركة الإنتخابية هي بين خطين، خط الشام وخط أميركا. ويعتبر نفسه منحازاً إلى عون والى القومي في هذه الإنتخابات. فيردّ عون بعد أن "حُشر الدق معه"، أن القومي حالة انتخابية في المتن موجودة قبل أن أتعاطى السياسة وأن تصويته لي لن يؤثر على تصويت بقية المتنيين، من دون أن يعلّق على الخطين الذين ذكرهما قانصوه.

الموقف: في 19 أيلول 2003 في شهادة امام الكونغرس الاميركي:

" لا يمكن للمرء أن يفصل منطقياً بين النظام السوري والإرهاب. سوريا توفر الملاذ لمجموعة من المنظمات الإرهابية وتدير عملياتها وتستخدم لبنان مجالاً رئيسياً لتدريبها وتشغيلها. بعد الإنسحاب السوري من المتوقع جداً أن يترك النظام السوري خلفه العديد من أدوات الإرهاب والتدمير إضافة الى آلته الميليشياوية والمخابراتية.

تكذيب الذات: على أثر اتهام 14 آذار لسوريا بدعمها لفتح الإسلام، خرج عون ليقول: "شو بكن كل ما صار شي بتنطوا على سوريا؟ حلّوا عنها بقى".

الموقف: في 25 آذار 2005 خلال حديث الى مجلة الوطن العربي، يقول: " هل هناك وطن في العالم يصل فيه الوضع الى ما وصل إليه في لبنان ولا يقدّم رئيس الجمهورية استقالته؟".

تكذيب الذات: خلال عامي 2006-2007 وفي تصريحات ومقابلات عديدة، يدعو عون الرئيس الى عدم الإستقالة، والرئيس يجامله: " أنا لا أستقيل إلا لمصلحة عون".

الموقف: تموز 2007، عون يتحدث عن المال السياسي في معركة المتن الإنتخابية، ويعتبر أن 14 آذار ستستخدمه في المعركة.

تكذيب الذات: بعد نهاية حرب تموز، عرضت شاشات التلفزة مشاهد من قرى مسيحية في مناطق لبنانية عديدة، تظهر قياديين من التيار العوني يجلسون بجانب مسؤولين ماليين من حزب الله وهم يوزعون المال على مواطنين مسيحيين تضررت ممتلكاتهم خلال حرب الولي الفقيه. وهذا المال قال عنه حاكم البنك المركزي رياض سلامة أنه لم يدخل البلد عن طريق البنوك. ولفت السفير الأميركي عون الى أن هذا الأمر مخالف للقوانين خاصة قانون محاسبة سوريا واستعادة سيادة لبنان. وهدّد الأميركيون بوضع الحزب العوني على لائحة المنظمات الداعمة للإرهاب.

الموقف: خلال الشهر الحالي، ينفي عون وأركانه أن يكون حزب الله ساعياً الى المثالثة.

تكذيب الذات: بعد حرب تموز يعتبر عون أن المنتصر في الحروب هو من يتسلم الحكم عادةً، ثم يعتبر أن حزب الله (الشيعي) يمثل الثلث والحريري (السّني) يمثل ثلثاً آخر وهو نفسه يمثل الثلث الثالث (المسيحي).

في 23 كانون الثاني 2007 على أثر انتهاء انقلابهم الأسود بالفشل، وفي محاولة هستيرية منه لإيذاء سمعة القوات، استعمل النائب عون صورة مزورة ومركبة أعدها له حزب الله، يظهر فيها مقاتل يضع إشارة الصليب وهو يطلق النار على الناس العُزّل. تكذيب الذات: النائب كنعان يخرج نيابة عن عون الى شاشات التلفزة بعد كشف زيفه، ويعترف: "نعم استعملنا صورة مزوّرة والقصة ما بدّا هالقد!". إنه غيض من فيض تحتاج إليه مجلدات لتدوين مآثر الكذب... لكن ألا يقول المثل: "حبل الكذب قصير"؟!  أخيراً لا بد لنا أن نهنّىء عون على هذا التأييد العارم من قبل الحزب السوري القومي الإجتماعي، ونقترح طالما أن وجهات النظر متطابقة الى هذا الحد أن يشكلوا ائتلافاً حزبياً يُسمى "الحزب السوري العوني الإجتماعي".