المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

تقارير وتعليقات حول زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة جفري فيلتمان ومدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي دانيال شابيرو إلى لبنان

 

يوم 8 آذار/2009

 

الوفد الأميركي اختتم جولاته على المسؤولين بزيارة النائب حرب: الوفد جاء ليطمئننا بان لا صفقة مع سوريا على حساب لبنان ومصالحه

وطنية - 8/3/2009 اختتم مساعد وزيرة الخارجية الأميركية بالوكالة جيفري فلتمان والوفد المرافق له: مدير الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي دانيال شابيرو ، السفيرة الأميركية ميشال سيسون وعدد من أركان السفارة في بيروت، جولاتهم على المسؤولين اللبنانيين بزيارة النائب بطرس حرب مساء اليوم في دارته بالحازمية

وفيما غادر فيلتمان، دون الإدلاء بتصريح، أوضح النائب بطرس حرب "أن العالم دخل بعد انتخاب الرئيس الأميركي الجديد، في مرحلة جديدة من السياسة الأميركية، مع مشاكل الشرق الأوسط. ويبدو أن توجه الإدارة الجديد هو التمسك بالمبادىء التي كانت عليها الإدارة السابقة، مع تغيير في أسلوب التعاطي، من خلال عدم اعتماد الإمتناع عن المباحثات، مع من لا يشارك هذه الإدارة رأيها، إلى حالة جديدة هي التمسك بالمواقف مع فتح الحوار، لإيجاد مخارج للقضايا والخلافات القائمة". أضاف:"تدخل زيارة الوفد الأميركي في هذا الإطار، وقد كان للإدارة الأميركية قرار واضح ، هو التأكيد للبنانيين على أن فتح العلاقة والحوار مع سوريا، وربما مع إيران في المرحلة المقبلة، لا يغير الموقف الأميركي تجاه سيادة لبنان واستقلاله، ودعم الحركة الإستقلالية فيه. ولذلك كانت الرسالة برأيي واضحة عندما جاء الوفد الأميركي ليتوجه إلى سوريا، للبحث مع النظام السوري، في المشاكل العالقة بينهما، قصدت الإدارة الأميركية أن يمر الوفد في لبنان، قبل توجهه إلى سوريا، والعودة إليه بعد اجتماعه مع المسؤولين السوريين، ليطمئن اللبنانيين، ب "أن ليس هناك من صفقة على حساب لبنان ومصالحه والمبادىء، والتضحيات التي ليست معروضة للتفاوض، او البحث أو البيع والشراء".

وقال:" وما يطمئن أيضا بأن الإدارة الأميركية، التي لا تزال على موقفها من لبنان والشرق الأوسط، هي نفسها الإدارة، التي تسعى بأسلوب جديد، لإيجاد مخارج وأجواء جديدة، قد تسمح بتحقيق ما عجزت عنه الإدارة السابقة، التي كانت مقفلة بالكامل على أي حوار مع سوريا، أو غيرها. وكانت مناسبة لفتنا فيها نظر الوفد الأميركي، بأننا نتمنى على الإدارة الأميركيةن في محاولتها فتح الحوار مع سوريا ـ وهذا ما لا نمانع به إطلاقا إنما نشجعه- ألا يكون لبنان على طاولة المفاوضات بل خارجها، وأن يكون موضوع لبنان، في الإطار العام كدولة مستقلة، لا يجوز لأحد التدخل في شؤونها الداخلية، ولا يجوز لأحد اتخاذ القرار عنها، وأن يترك للشعب اللبناني تقرير مصيره".

وتابع حرب:" إذا كانت العلاقات الأميركية - السورية ستتحسن، ونحن نشجع ذلك، فيجب ألا يكون ذلك على حساب لبنان، وعلى حساب إدارة ظهر الولايات المتحدة الأميركية والمجموعة الأوروبية، والدول الديمقراطية للبنان، وهذا أساسي بالنسبة إلينا. وقد أكدت بأن الإدارة الأميركية إذا ما صممت، فهي قادرة على وضع النزاع العربي ـ الإسرائيلي على بساط البحث الجدي، وعلى طريق الحل الجدي، من خلال ممارسة الضغوط على طرفي النزاع لبدء مفاوضات جدية، لإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بحيث تتأمن للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية، ويتأمن السلام الذي تدعي إسرائيل رغبتها به".

وتابع:"ولمست من الوفد تصميما أميركيا على متابعة المباحثات، لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، من خلال فكرة الدولتين، ليتمكن الشعبان من العيش بسلام، ويتمتعا بحقوقهما، وهذا ما يوفر المناخ الملائم لدولة كلبنان، فتنتعش وتتعزز استقلاليتها وديموقراطيتها وتعود مثالا للديموقراطية في المنطقة".

وردا على سؤال اعتبر "أن طريقة تصرف الوفد الأميركي، هي لطمأنة اللبنانيين بأن أي علاقة أميركية - سورية ليست على حساب لبنان، وهي ليست مستعدة للتفاوض مع سوريا، على حساب أي من الحقوق الوطنية للبنانيين، وهذا ما أبلغه الوفد للمسؤولين السوريين خلال الزيارة، ورفض بأن يكون لبنان موضوع مساومة في أي قضية طرحت".

 

فيلتمان: المحادثات مع المعلم "بنّاءة جداً" وهناك مجال للتعاون في وقف تسليح "حزب الله"

النهار/وصف مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط بالوكالة جيفري فيلتمان المحادثات الطويلة التي عقدها مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم وغيره من المسؤولين السوريين بأنها كانت "بناءة جداً وشاملة" واظهرت وجود "أرضية مشتركة" وتطرقت الى مختلف القضايا الخلافية بين البلدين، مؤكداً انه "لم يكن هناك أي موضوع محرّم". وامتنع المسؤول الاميركي عن التطرق الى مضمون المحادثات. لكن فيلتمان الذي كان يتحدث من دمشق في مؤتمر صحافي دولي هاتفي ربطه بعدد من الصحافيين في واشنطن ايضا، اضاف ان حكومته لم تتحاور مع سوريا منذ زمن طويل، وان "الخلافات بين بلدينا تتطلب جهدا كبيرا وأكثر من الاجتماعين... ويجب الا نتوقع ان تتغير الامور بشكل درامي بين اليوم وغدا"، في اشارة الى الاجتماع الاول في هذا الحوار الذي جرى في 26 شباط الماضي بينه وبين السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى.

وردا على سؤال لـ"النهار" حول ما تتوقعه واشنطن من سوريا قبل الانتقال الى اجتماعات على مستوى أعلى وتعيين سفير اميركي جديد في دمشق، قال ان الاجتماع لم يضع "أي شروط او مواعيد" على واشنطن او دمشق في شأن المستقبل.

وكان آخر مسؤول اميركي رفيع المستوى زار دمشق هو نائب وزير الخارجية الاميركية ريتشارد ارميتاج في كانون الثاني 2005، وبداعامذاك ان احتمالات تحسن العلاقات بين سوريا وادارة الرئيس السابق جورج بوش كانت قاتمة. وفعلا، تدهورت العلاقات أكثر بين البلدين حين سحبت واشنطن سفيرتها مارغريت سكوبي من دمشق في اعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في 14 شباط 2005.

ورافق فيلتمان في زيارته الى دمشق مسؤول قسم الشرق الاوسط في مجلس الامن القومي الاميركي دانيال شابيرو، وهما التقيا المعلم ونائبه السفير فيصل مقداد ومستشارة الرئيس السوري للشؤون الاعلامية بثينة شعبان، واستمر اللقاء زهاء ثلاث ساعات ونصف ساعة، تخللتها خلوة بين فيلتمان والمعلم.

وعن اسباب عدم لقائه الرئيس الاسد، قال ان حكومته طلبت الاجتماع بالمسؤولين السوريين وتركت لهم حرية اختيار هؤلاء المسؤولين. واضاف انه سيعود وشابيرو الى بيروت "لمتابعة المشاورات" مع القيادات اللبنانية "خصوصا ان ثمة قضايا يجب مناقشتها معهم بينها الانتخابات البرلمانية والمحكمة الدولية".

وكانت مصادر اميركية افادت الجمعة ان واشنطن قررت عن قصد ان يدلي فيلتمان بهذه التصريحات في دمشق لتوضيح طبيعة الاتصالات بين الطرفين، وللتأكيد للبنانيين من دمشق ان الحوار مع سوريا اثار الاهتمامات والقلق الذي عبرت عنه قيادات لبنانية من ان يؤدي الحوار مع دمشق او ان يفسر على انه يمكن ان يضحي بمصالح لبنان، وان فيلتمان اراد ان يؤكد ان لا صحة لذلك على الاطلاق. وبعد مغادرته بيروت سيتوقف فيلتمان في باريس لاطلاع المسؤولين الفرنسيين على محادثاته في دمشق.

وتطرقت المحادثات وفقا لفيلتمان، الى مجموعة من القضايا الاقليمية والدولية والثنائية وكيفية احراز تقدم على المستويات كلها، مشيرا الى ان الحوار يسعى الى تحقيق اهداف محددة، واضاف: "موقفنا هو انه يمكن سوريا ان تضطلع بدور بناء في المنطقة". ورأى ان زيارته وشابيرو لدمشق "هي فرصة لنا للبدء بمعالجة هذه الاهتمامات والقلق، واستخدام الحوار كوسيلة لتحقيق اهدافنا في المنطقة". وشدد على ان مثل هذا الاجتماع هو جزء "من عملية" ستستمر في المستقبل وان كل طرف سيدرس اهتمامات الطرف الاخر وخياراته. واضاف: "سنتطلع الى فرص الحوار التي يمكن ان تتوافر في غضون الاسابيع المقبلة" بعد دراسة نتائج اجتماع دمشق، رافضاً تحديد أي موعد لاجتماعات أخرى على مستوى أعلى.

وعن احتمالات احياء مفاوضات المسار السوري – الاسرائيلي، قال ان واشنطن " تريد سلاما عربيا - اسرائيليا شاملا" وهذا يشمل السلام مع سوريا، لكنه دعا الى التحلي بالصبر في انتظار تأليف الحكومة الاسرائيلية الجديدة. واشار الى ان انتداب المبعوث الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل يشمل السلام الشامل، وان كان التركيز الان هو على المسار الفلسطيني - الاسرائيلي. ولكنه عاد وقال ان حكومته تريد تحقيق تقدم على مختلف المسارات حين يكون الاطراف المعنيون مستعدين لذلك، وان حكومته ترغب في تحقيق تقدم على المسار السوري.

وكانت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون شددت خلال زيارتها لانقرة على اهمية المسار السوري - الاسرائيلي الذي رعته تركيا في السنة الماضية. ولفتت الى ان أهمية اتصالات سوريا غير المباشرة المتعلقة بالسلام "لا يمكن وصفها". وأضافت أن واشنطن لم تتخذ قرارا بعد في شأن اعادة السفير الأميركي إلى سوريا. وأشادت بالوساطة التركية بين سوريا وإسرائيل، وقالت "إن أهمية هذا المسار وجهود السلام لا يمكن التقليل من شأنها. تركيا اضطلعت بدور مهم للغاية".

الى ذلك، رأى فيلتمان ان ثمة مجالات للتعاون بين واشنطن ودمشق "بينها العراق"، وخصوصاً الى ان الحكومة السورية تقول انها تدعم عراقا مستقراً. وقال ان هناك مجالا للتعاون مع دمشق في تطبيق قرار مجلس الامن 1701 يشمل من ضمن ما يشمله وقف تسليح "حزب الله"، مشيرا الى ان سوريا تقول انها تدعم هذا القرار.

وعن معنى معاودة الحوار مع دولة لا تزال على قائمة الدول التي تدعم الارهاب، قال ان اسباب ذلك معروفة وتتمثل استضافة سوريا ودعمها لتنظيمات مثل حركة المقاومة الاسلامية "حماس" و"حزب الله"، لكنه اضاف: "مهمتي اليوم ليست توجيه اصبع اللوم بل مناقشة القضايا الخلافية"، مشيرا الى ان هدف التحاور " هو جسر الهوات"، مكرراً مرة اخرى الدعوة الى عدم المبالغة بالتوقعات. ولخص الاجتماع بالقول: " اردنا ان نسجل قلقنا، واعطاء سوريا الفرصة لكي تشرح لنا تصورها للعلاقات الثنائية". هذا، ويعود فيلتمان الى لبنان ليتابع لقاءاته التي كان بدأها الجمعة 6 آذار مع نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان في اول لقاء بين موفد رسمي اميركي ورجل دين شيعي على هذا المستوى، ثم مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، فالبطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع وبعدها يلتقي فيلتمان والوفد المرافق النائب بطرس حرب.

وكان فيلتمان قد التقى السبت 7 آذار وزير الخارجية السورية وليد المعلم في دمشق حيث أعلن أنه بامكان سوريا أن تلعب دورا مهما وبناء في الشرق الاوسط.

 

فيلتمان من بكركي: السوريون فهموا موقفنا حيال لبنان وهو انه على اللبنانيين فقط تقرير مصير بلادهم

وكالات/استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، بعد ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية بالوكالة جيفري فلتمان ومدير الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي دان شابيرو والسفيرة الأميركية ميشال سيسون. وبعد اللقاء، قال السفير فيلتمان: "جئت لملاقاة نيافة البطريرك صفير، لأبلغه رسالة من الادارة الاميركية الجديدة ومفادها ان الولايات المتحدة باقية في موقع المساند القوي لاستقلال لبنان، وللعملية الديموقراطية فيه. شكرناه على قيادته وناقشنا معه بالطبع قضايا اقليمية، شرحنا له التزام الرئيس الجديد باستخدام نفوذ اميركا للحصول على حل "الدولتين" للقضية الفلسطينية، وذلك بالتوصل الى حل شامل للصراع بين اسرائيل وجيرانها. مرة اخرى، ركزت رسالتنا على التأييد (الادارة الجديدة) للبنان".

سئل عن تجاوب السوريين معه حيال لبنان، فقال: "كما ذكرت، أجرينا مباحثات شاملة يوم امس (في دمشق)، مباحثاتنا استمرت لاربع ساعات وكانت بناءة اذ تناولت قضايا متنوعة استنادا الى تفاهم توصلنا إليه معهم اثناء المباحثات. باعتقادي ان السوريين فهموا موقفنا حيال لبنان، ومفاده ان لبنان للبنانيين وانه على اللبنانيين فقط تقرير مصير بلادهم". وعن تخوف أميركا من تسوية تتعلق بالمحكمة الدولية او تأتي على حسابها، قال: "المحكمة الخاصة بلبنان هي نتيجة لطلبات لبنانية بالعدالة في قضية اغتيال رفيق الحريري، والاغتيالات الاخرى بصورة عامة. الامل بالتوصل الى الحقيقة وباصرار الادارة الجديدة بل بالتزامها التام بالمحكمة، مما يفيد انها عبارة عن عملية تأييد مستمرة. دعوني اقول: لنعط القضاة فرصة للحكم فهم في سعي دائم للتوصل الى الحقيقة بناء على رغبة وطلب الشعب اللبناني".

حول اللقاء بالموالاة فقط، قال: "الوقت هنا محدود جدا بحيث انك تستطيع رؤية عدد قليل من الناس، فنحن امام يومين فقط فمن خلال الاطلال عليكم من خلال الكاميرا نستطيع الوصول الى العدد الاكبر من اللبنانيين". حول "حزب الله"، اكتفى بالقول: "موقف اميركا تعرفونه، اذ لم يتغير".

 

فيلتمان وشابيرو وسيسون زاروا المطران عودة: إذا وافق لبنان سنراقب والأوروبيين الانتخابات

وطنية - 8/3/2009 استقبل مطران بيروت للروم الأرثوذكس الياس عودة، مساعد وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية بالوكالة جيفري فلتمان ومدير الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي دان شابيرو والسفيرة الأميركية ميشال سيسون. وبعد اللقاء جدد فيلتمان تأكيده "استمرار الادارة الأميركية الجديدة بدعم استقلال لبنان ووحدته". وقال إن الأوروبيين والأميركيين "سيراقبون العملية الانتخابية وحسن سيرها، ولكن بعد موافقة اللبنانيين على قدومهم بالطبع". وعن الحوار الأميركي مع السوريين، لفت إلى أنه قد بدأ فعلا يوم أمس في دمشق "وذلك وفقا لسياسة الحوار لادارة (الرئيس الأميركي باراك) أوباما الحالية".

 

فيلتمان بعد زيارته والوفد المرافق وزير الدفاع الياس المر: التزام الولايات المتحدة بدعم القوات المسلحة اللبنانية مستمر بقوة

وطنية - 8/3/2009 استقبل وزير الدفاع الوطني الياس المر، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية بالوكالة جيفري فلتمان والوفد المرافق له: مدير الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي دانيال شابيرو والسفيرة الأميركية ميشال سيسون.

بعد اللقاء قال السفير فيلتمان: "انه لمن دواعي سروري زيارة صديقي العزيز الياس المر، للمرة الثانية في خلال جولتي هذه. انه لمن دواعي سروري القدوم مع السفيرة سيسون ومدير شؤون المجلس القومي للامن في البيت الابيض دانيال شابيرو وهو عضو فاعل في طاقم الرئيس (الأميركي باراك) أوباما".

أضاف: "الجديد في رسالتنا الى وزير الدفاع السيد المر، مشابه لرسائلنا كافة إلى باقي المسؤولين اللبنانيين، وتتمثل في استمرار الدعم القوي في ظل ادارة اوباما خاصة في ما يتعلق بالتزام الولايات المتحدة تجاه القوات المسلحة اللبنانية، والتزام اميركا بالشراكة، مع ضباط وجنود الجيش اللبناني الشجعان، وذلك بتزويدهم بمجموعة متنوعة من المساعدات".

 

بعد محادثات في دمشق فيلتمان زار جعجع وقباني وقبلان

وكالات/بعد محادثات في العاصمة السورية، استكمل مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط بالوكالة جيفري فيلتمان والوفد المرافق لقاءاته في بيروت حيث زار قبل الظهر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان الذي أعرب عن سروره لانفتاح الادارة الاميركية الجديدة على سوريا. ورأى ضرورة عقد لقاءات حوارية متواصلة مع ايران وسوريا من اجل احلال السلام العادل والشامل. كما دعا الى مد الجسورمع حزب الله وحماس والتعاطي مع اللبنانيين بروح الانصاف والعدالة وعدم الانحياز الى فريق دون آخر. واكد قبلان ان حل القضية الفلسطينية يكمن في اقامة دولة فلسطينية مستقلة.

فلتمان يرافقه مدير الشرق الاوسط في مجلس الامن القومي دانيال شابيرو زارا ايضاً دار الافتاء واجتمعا على مدى ساعة مع المفتي محمد رشيد قباني الذي أكد حرص اللبنانيين على إقامة علاقات طيبة مع اميركا واوربا ودول العالم، مشدداً على العمل لضمان حرية لبنان واستقلاله وعدم الانجرار الى الصراعات الاقليمية التي تضرّ بالجميع. وبعد ظهر اليوم زار فلتمان معراب حيث اجتمع الى رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع

 

أنتم العملاء والأتباع

التاريخ: 6 اذار 2009 المصدر: موقع تيار المستقبل

بماذا سيردّ أصحاب الحناجر المحمومة والأصابع المتطايرة في الهواء على قرار واشنطن إرسال جيفري فيلتمان إلى دمشق لفتح حوار مع النظام السوري، خصوصاً انّ الإعلان صدر من تل أبيب.

واللافت أنّ مَنْ سيفاوض النظام السوري هو فيلتمان الذي سُمِّيت حكومة "المقاومة السياسيّة" باسمه، يوم رفضت الرضوخ للنظام السوري، وأصرّت على حماية "الاستقلال الثاني" الذي بناه اللبنانيون بالدم والعرق.

ربما يجدر بأي لبناني مساءلة قوى "14 آذار" عن طبيعة علاقتها مع الإدارة الأميركية، علماً أنها واضحة وضوح الشمس في منابتها ونوازعها، أقلّه من جهة الغالبية النيابية. لكن ما لا يحتمل التأويل والاجتهاد هو علاقة قوى "8 آذار" بالنظامين الإيراني والسوري.

هذا الأمر ليس عابراً، لأنّه يقع في متن السياسة، وليس على ضفاف المساجلات والمماحكات. والإجابة عنه أكثر من ضرورية، بوصفها حاجة ملحّة كي يتسنّى للبنانيين أن يحسموا في خياراتهم. فمَنْ يقول إنّه يريد من الولايات المتحدة كذا وكذا، هو غير مَنْ يعلن جهاراً أنّ "القيادة السورية تريد"، أو "ولاية الفقيه تأمرنا، وولاية الفقيه تطلب...". في هذه الحال، ليس عسيراً أن يميّز المرء بين مَنْ هو العميل والتابع، وبين مَنْ هو لا يريد غير لبنان، وأوّلاً.

اللبنانيون يعرفون العملاء ويدركون تماماً أنّهم أتباع ليس إلاّ. فقد خَبِرنا هؤلاء ووظائفهم يوم كانت أشلاؤنا تتطاير في سماء بيروت، ودماؤنا تُنثر على الطرقات، فيما النظام السوري يفاوض على خوابي النبيذ في الجولان ويحرّض جماعات لبنانية على أشقائهم في الداخل.

كما أنّنا خبرناهم يوم كنّا نجول العالم دفاعاً عن لبنان بوجه العدوان الإسرائيلي، فيما حاكم دمشق يتوسّل الإدارة الأميركية لإرسال سفيرها إلى بلاده، ويعلن بسفور وصلف رغبته الجامحة في التفاوض مع الدولة العبرية، بينما أشقاؤنا يسمّون حكومة الصمود والاستقلال "حكومة فيلتمان".

 

فيلتمان: الولايات المتحدة تدعم بقوة استقلال لبنان والمحكمة

 التاريخ: 6 اذار 2009 المصدر:موقع تيار المستقبل      

 أعلن مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط بالوكالة السفير جيفري فيلتمان ان الولايات المتحدة تدعم بقوة استقلال لبنان وسيادته، مؤكداً ان "المحكمة الخاصة بلبنان اصبحت واقعا وبدأت عملها، ونحن ندعمها".

واوضح ان هدف الرئيس الاميركي باراك اوباما من زيارة المسؤولين الأميركيين الى سوريا "ان نستخدم الانفتاح عليها، كوسيلة من الوسائل التي نستعملها للترويج للسياسة الاميركية في المنطقة".

كلام فيلتمان جاء خلال لقائه رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري في قريطم يرافقه مدير الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مجلس الامن القومي دانيال شابيرو والسفيرة الاميركية في لبنان ميشال سيسون، في حضور النائب السابق غطاس خوري ونادر الحريري ومستشار النائب الحريري هاني حمود. وجرى عرض للاوضاع العامة في لبنان والمنطقة وطبيعة جولة فيلتمان.

وقال فيلتمان: "لمن دواعي سروري ان اعود الى بيروت بعد اربعة عشر شهرا، والى هذا المنزل والتقي بصديقي سعد الحريري، واعتقد انه من الملائم جدا ان ابدأ زيارتي هنا في هذا الاسبوع المهم الذي شهد بدء عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان".

ولفت الى ان "الولايات المتحدة وشركاءها استجابوا الى اللبنانيين والكثير من الاصوات التي ارتفعت في السنوات القليلة الماضية مطالبة بوضع حد لحقبة الافلات من العقاب لجرائم الاغتيالات وتحقيق العدالة لعائلات كثيرة خسرت من تحب خلال الاغتيالات، وبالتأكيد لمعرفة الحقيقة التي تكمن وراء اغتيال الرئيس رفيق الحريري". اضاف: "كنت مسرورا جدا، وبالرغم من ان الفترة التحضيرية لقيام المحكمة استغرقت وقتا طويلا، الا ان المحكمة الخاصة بلبنان اصبحت واقعا وبدأت عملها، والولايات المتحدة ودول كثيرة اخرى تدعمها".

ونقل فيلتمان رسالة من اوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومن كل الادارة الاميركية الى اللبنانيين تؤكد دعم "الولايات المتحدة لاستقلال لبنان وسيادته، كما اننا نتطلع قدما الى رؤية لبنان ينعم بديموقراطية حيوية وفاعلة، من خلال الانتخابات النيابية التي ستجري في الربيع المقبل".

وعن هدف اوباما من زيارة المسؤولين الأميركيين الى سوريا، قال: "توجهنا جميعا الى سوريا، وقال الرئيس الاميركي بشكل واضح انه يريد منا ان نستخدم الانفتاح عليها، كوسيلة من الوسائل التي نستعملها للترويج للسياسة الاميركية في المنطقة. وهذا هدف من اهداف الرئيس اوباما".

وأكد خلال زيارته والوفد المرافق رئيس الجمهورية ميشال سليمان في بعبدا، أنه "إذا كانت هناك رؤية جديدة للسياسة الأميركية مع إدارة الرئيس باراك أوباما، فإن الدعم للبنان هو نفسه، والإدارة الأميركية لا تزال على الإلتزامات نفسها تجاهه"، مشيراً الى أنه "سينقل إلى السوريين أن الشعب اللبناني وحده مسؤول عن مصير وطنه". ورحب سليمان بالوفد، شاكرا "المواقف الاميركية الداعمة للبنان على كل المستويات وفي شتى المجالات"، مشيرا إلى أهمية "انتهاج سياسة الإنفتاح والإعتدال حيال أفرقاء المنطقة وخصوصا سوريا، لأن في ذلك مصلحة أساسية للولايات المتحدة وعاملا مساعدا في ايجاد الحلول والمخارج لأزمات المنطقة من العراق الى فلسطين".

وإستقبل الرئيس أمين الجميل في دارته في سن الفيل فيلتمان والوفد المرافق. وانضم لاحقا الى الإجتماع النائب نايلة معوض، ومنسق قوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد ورئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون. وقال فيلتمان بعد اللقاء "من أبرز مصالحنا لبنان القوي السيد والديموقراطي ومهمتي في دمشق جزء من جهودنا لحماية لبنان الديموقراطي". من جهته، أمل الجميل أن "يساهم الحوار الأميركي-السوري في تعزيز سيادة لبنان لأننا نريد أفضل العلاقات مع سوريا لكن لا يزال هناك قضايا خلافية عدة".

 

السفارة الاميركية: فيلتمان وشابيرو في لبنان للقاء المسؤولين

وطنية - 6/3/2009 أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بيان، ان "مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة جفري فيلتمان ومدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي دانيال شابيرو يزوران لبنان. وقد عقد السفير فيلتمان والسيد شابيرو، ترافقهما السفيرة ميشيل سيسون، محادثات مع المسؤولين اللبنانيين". وأشارت الى انه "قبل وصولهما الى لبنان كان السفير فيلتمان والسيد شابيرو قد رافقا وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الى المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد الفلسطيني لاعادة اعمار غزة

 

فيلتمان يحمل رسالة لسوريا:لبنان للبنانيين ووحدهم يقررون مصيرهم

نهارنت/اكد مساعد وزيرة الخارجية الاميركية السفير جفري فيلتمان ا أنه "يحمل رسالة الى السوريين مفادها ان اللبنانيين يجب ان يقرروا مصير لبنان وهذه الرسالة تبقى واضحة من اصدقاء لبنان والمجتمع الدولي والادارة الاميركية بأن لبنان للبنانيين". وجدد فيلتمان بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال سليمان "دعم الادارة الاميركية سيادة لبنان واستقلاله"، مؤكدا ان "سيادة لبنان لا تخضع لأي مفاوضات، ولبنان يجب ان يكون بين ايدي اللبنانيين، الذين لديهم اصدقاء دوما في الادارة الاميركية سيدعمون لبنان واستقلاله". وأكد "ترحيب الادارة الاميركية بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان"، لافتا في اطار آخر الى "دعم جهود الحكومة اللبنانية لاجراء انتخابات نيابية حرة ونزيهة في حزيران المقبل". كما اكد فيلتمان بعد لقائه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ان زيارته إلى سوريا "هي فرصة لكي نواجه مصادر القلق وسوف نتمم هذه الزيارة من اجل تحقيق اهدافنا في المنطقة". واعتبر فيلتمان ان اللبنانيين مسؤولون عن قراراتهم، مشدداً على وجوب الالتزام بقرار الأمم المتحدة 1701 من اجل الاستقرار في لبنان ويجب ان يطبق هذا القرار بالكامل. والتقى فيلتمان كلّا من رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" امين الجميل ووزير الخارجية فوزي صلّوخ في وزارة الخارجية.

وكان فيلتمان لقاءاته في لبنان بزيارة رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري.

وقد طلب فيلتمان من خلال السفارة الأميركية في بيروت موعداً للقاء بري اليوم لكن اللقاء كان متعذراً بسبب وجود الأخير في سلطنة عمان للمشاركة في مؤتمر برلماني لدعم فلسطين. ولفتت المصادر الى انه من المحتمل ان يعقد اللقاء في حال عاد بري الى بيروت قبل مغادرة فيلتمان.

إشارة الى ان فيلتمان كان وصل الى بيروت الخميس برفقة مستشار الامن القومي للشرق الاوسط دانيال شابيرو في زيارة يلتقي خلالها المسؤولين اللبنانيين قبل توجهه الى دمشق . وكانت تقارير صحافية اشارت الى ان زيارة الموفدين الاميركيين الى بيروت تحمل اكثر من رسالة اميركية تصب في التأكيد على ان اي حوار اميركي مع سوريا لن يكون على حساب لبنان وعلى الدعم المطلق للمحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفبق الحريري وهذا ما عكسه بدء جولة الموفدين بلقاء من النائب سعد الحريري وعزمهما العودة الى بيروت بعد زيارتهما الى دمشق لوضع المسؤولين اللبنانيين في اجواء لقاءاتهما مع المسؤولين السوريين

واكدت مصادر ديبلوماسية غربية لصحيفة "الحياة" إن "أهمية زيارة فيلتمان بيروت قبل دمشق تنم عن رغبة الإدارة الأميركية الجديدة بتوجيه رسالة الى القيادة السورية عنوانها أن لا تغيير في الموقف الأميركي من لبنان وأن الثوابت التي اتبعتها الإدارة السابقة ما زالت قائمة ولا عودة عنها".

 

الرئيس سليمان استقبل مساعد الوزيرة كلينتون والوفد المرافق وعرض الأوضاع مع الوزيرة الحريري وقائد الجيش ووفد مؤسسة المحفوظات :

نشكر للولايات المتحدة الاميركية مواقفها الداعمة للبنان على كل المستويات

ونؤكد أهمية انتهاج سياسة الإعتدال حيال الأفرقاء في المنطقة وخصوصا سوريا

فيلتمان: الولايات المتحدة تدعم لبنان قويا وتدعم المحكمة الدولية

سننقل إلى السوريين أن الشعب اللبناني وحده مسؤول عن مصير وطنه

وطنية- 6/3/2009 - إستقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في بعبدا ظهر اليوم مساعد وزيرة الخارجية الاميركية بالوكالة السفير جيفري فيلتمان يرافقه مدير الشرق الاوسط في مجلس الامن القومي دانيال شابيرو وسفيرة الولايات المتحدة ميشيل سيسون. وأطلع السفير فيلتمان رئيس الجمهورية على أهداف جولته في المنطقة وأنه سيزور دمشق غدا، مؤكدا أنه "إذا كانت هناك رؤية جديدة للسياسة الأميركية مع إدارة الرئيس باراك أوباما، فإن الدعم للبنان هو نفسه، والإدارة الأميركية لا تزال على الإلتزامات نفسها تجاهه". ورحب الرئيس سليمان بالوفد، شاكرا "المواقف الاميركية الداعمة للبنان على كل المستويات وفي شتى المجالات"، مشيرا إلى أهمية "انتهاج سياسة الإنفتاح والإعتدال حيال أفرقاء المنطقة وخصوصا سوريا، لأن في ذلك مصلحة أساسية للولايات المتحدة وعاملا مساعدا في ايجاد الحلول والمخارج لأزمات المنطقة من العراق الى فلسطين".

فيلتمان

وبعد اللقاء، قال فيلتمان:"يسعدني أن أعود مجددا الى بيروت، وأشكر الشعب اللبناني والمسؤولين اللبنانيين على استضافتهم لي وللسيد شابيرو كمبعوثين الى لبنان. إن زيارتي اليوم هي من أجل تأكيد حقيقة مهمة وتتمثل بأن الولايات المتحدة تدعم لبنان سيدا حرا ومستقرا. وكانت مناسبة سعيدة أن نلتقي الرئيس سليمان في قصر بعبدا لإعادة تأكيد الرسالة التي أبلغه إياها الرئيس أوباما خلال الاتصال الهاتفي مباشرة، ومفادها أن الولايات المتحدة تدعم لبنان قويا".

وأضاف:"لقد انطلقت المحكمة الخاصة من اجل لبنان هذا الاسبوع، والولايات المتحدة تدعم هذه الخطوة من اجل وضع حد للاغتيالات السياسية في لبنان، وكإشارة قاطعة بان سيادة لبنان غير قابلة للتفاوض. اننا ملتزمون بشكل كامل هذا الموقف. وقد زادت الولايات المتحدة من دعمها لهذه المحكمة بتعهد جديد بتقديم 6 ملايين دولار تنتظر موافقة الكونغرس لتبلغ القيمة الاجمالية لمساهمتها 20 مليون دولار".

وقال:"إننا نواصل العمل مع اللبنانيين لتقوية مؤسسات الدولة اللبنانية، وهذا يشمل الجهود المشتركة لاطلاق برنامج مساعدة طويل الامد يهدف الى تقوية القوى اللبنانية المسلحة وقوى الامن الداخلي بهدف المحافظة على الامن في الداخل وتطبيق قرار مجلس الامن 1701. إن الحكومة اللبنانية يجب أن تكون السلطة السياسية والعسكرية الوحيدة في لبنان. ولاجل ذلك، أعلنا أخيرا عن تقديم مساعدة الى القوى اللبنانية المسلحة تشمل طائرات رايفن من دون طيار".

وتابع:"إن الشعب اللبناني متلهف للعدالة والسلام، وأريد أن أؤكد في السياق، دعم الولايات المتحدة للبنانيين فيما يستعد لبنان لانتخابات نيابة مهمة في السابع من حزيران. وهذا سيشكل علامة فارقة في تاريخه. إن الولايات المتحدة ستدعم جهود السلطات اللبنانية من اجل ضمان حرية وعدالة وشفافية انتخابات بعيدة عن التدخلات السياسية. والرسالة الاساسية هنا أن لبنان يجب أن يكون في أيدي اللبنانيين".

وختم: "إن روح اللبنانيين ملهمة، وأريدهم أن يدركوا أنه سيكون لهم صديق في الولايات المتحدة طالما هم مستمرون في عملهم المهم من اجل لبنان سيدا وديموقراطيا".

حوار

وفي حوار مع الصحافيين، قال السفير فيلتمان ردا عن فحوى الرسالة التي يحملها الى السوريين، ولماذا لن يلتقي العماد عون:" إن الرسالة التي سأحملها الى السوريين، في ما يخص لبنان، هي عينها التي أعلنتها أمامكم للتو، ومفادها أنه على الشعب اللبناني وحده أن يكون مسؤولا عن مصير وطنه، وعلى هذا الشعب الغني بطاقاته، أن ينتخب بحرية ممثليه في البرلمان. وهذه الرسالة أقولها علنا، ولا أعتقد أنه على السوريين أن يتفاجأوا بها. إننا سنتكلم معهم في مسائل عدة ، ولكن في ما يخص لبنان إن الرسالة واضحة، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي واصدقاء لبنان في محيطه والعالم كلهم مجمعون على أن لبنان للبنانيين".

وتابع:"وفي ما يخص الشق الثاني من السؤال، فإن زيارتنا اليوم سريعة، ولو كان لدينا، السيد شابيرو وأنا، متسع من الوقت لكنا التقينا عددا أكبر من الشخصيات. لكن زيارتنا اليوم تقتصر على لقاء عدد محدود من المسؤولين، ولا أعتقد أن هذه الزيارة ستكون الاخيرة للبنان".

وعن إمكان توفيقه بين القيام بمسؤولياته الحالية، في الوقت الذي كان البعض يعتبره داعما أساسيا لثورة الارز، أجاب:"حين كنت سفيرا للولايات المتحدة في لبنان، كنت أعكس مواقف الادارة الاميركية، والكونغرس التي كانت تحظى بدعم من الجمهوريين والديموقراطيين على السواء، وما كانت الولايات المتحدة تدعمه هو عمليا القرارين الدوليين 1559 و1701 الصادرين عن مجلس الأمن، وكذلك إيماننا بأن يكون مصير لبنان في أيدي شعبه وحكومته، والمسار الديموقراطي فيه. هذا ما كنا ندعمه، ونواصل دعمه، كرد لما يتوق اليه الشعب اللبناني، وقد عبر عنه خصوصا في التظاهرة التي انطلقت في 14 آذار 2005، وصولا الى اليوم. إن الشعب اللبناني يطلب أن يملك مصير وطنه بيديه، ونحن نوافق على ذلك. وأنا واثق أن المسؤولين السوريين الذين سنلتقيهم يدركون تماما أن موقف أي موفد أميركي يعكس إرادة الادارة الاميركية".

وعما إذا كان يحمل مطالب أميركية لسوريا تتعلق ب"حزب الله" أو بعلاقاتها مع إيران أجاب :" لننطلق من القرار 1701 الذي يشكل أساسا للاستقرار في الجنوب. إن هذا القرار صادر عن مجلس الأمن، وقد حظي بالدعم الدولي. كما أن الحكومة اللبنانية والبرلمان اللبناني والمسؤولين في لبنان يكررون دعمهم له، ومحادثاتنا مع السوريين في شأن لبنان قد تتطرق الى المبادىء التي يتناولها القرار 1701. ونحن نريد أن نرى تطبيقا تاما لهذا القرار".

 

الرئيس السنيورة استقبل مساعد وزيرة الخارجية الاميركية والوزيرة الحريري: لسحب موضوع مذكرة التفاهم من التداول في وسائل الاعلام والقضية لن تطول

فيلتمان: الدعم الاميركي للبنان سيستمر من اجل استقلاله وسيادته ونود ان نرى القرار 1701 مطبقا بالكامل من قبل كافة الاطراف

وطنية - 6/3/2009 - أكد رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة "أن اللجنة التي أقرت بالأمس في مجلس الوزراء للبحث في مذكرة التفاهم بين الحكومة اللبنانية ومكتب المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان ستعد صياغة لغوية لقضية محسومة في نظام المحكمة وفي الاتفاقية الموقعة بين لبنان والأمم المتحدة في هذا الشأن". واعتبر "ان القضية لن تطول"، داعيا إلى "سحب الموضوع من التداول في وسائل الإعلام بانتظار ما ستخرج به اللجنة".

الرئيس السنيورة وردا على سؤال خلال دردشة مع الصحافيين عقب أدائه صلاة الجمعة، حول ما إذا كان هناك من لقاء قريب سيجمعه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري اكتفى بالقول: إن شاء الله".

فيلتمان

وكان الرئيس السنيورة استقبل صباح اليوم في السراي الكبير مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط بالنيابة جيفري فيلتمان يرافقه مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي دانيال شابيرو والسفيرة الأميركية في لبنان ميشال سيسون والوفد المرافق.

بعد اللقاء قال فيلتمان: "أنا متأثر جدا لعودتي الى لبنان واعتقد ان الجميع يعلم مدى الاحترام والود الذي أكنه للشعب اللبناني، وبالتالي من الرائع ان أعود الى بيروت، ولكنني لست هنا في زيارة خاصة بالرغم أنني استمتع برؤية الأصدقاء القدماء، وكنت أتمنى ان يكون لدي مزيد من الوقت لرؤية جميع أصدقائي. انا هنا في زيارة رسمية لكي أؤكد للمسؤولين اللبنانيين وللشعب اللبناني، من قبل الإدارة الأميركية الجديدة للرئيس اوباما في واشنطن، أن الدعم الأميركي للبنان سيستمر والولايات المتحدة تدعم بشدة استقلال لبنان وسيادته، وإنني مسرور لزيارة لبنان هذا الأسبوع والذي أطلق فيه رسميا عمل المحكمة الدولية. وانا مسرور أيضا لأن أكون هنا بعد ان رافقت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى مؤتمر شرم الشيخ ، وأتمنى أن يكون الجميع قد تنبه لكلام الوزيرة كلينتون الذي شدد على الدعم الأميركي لحل الدولتين ولسلام شامل وعادل في المنطقة بين إسرائيل والعرب. وأنا سعيد لوجودي هنا مجددا للتأكيد على الصداقة والشراكة الأميركية مع لبنان، بالإضافة إلى الدعم الأميركي لهذا البلد".

سئل: كيف ترون التعاون الجديد بين الولايات المتحدة وسوريا، خاصة إنكم ستزورون دمشق؟

أجاب: "الرئيس اوباما كان واضحا، الحوار هو احد الوسائل الدبلوماسية، والرئيس أوباما قال انه يريد حوارا مستمرا وأساسيا مع جميع دول المنطقة ومن بينها سوريا. ولكن الحوار أي الكلام لا يعني انه جائزة أو انه مجرد كلام، لدينا لائحة طويلة من الأمور التي تقلقنا مع سوريا، على الصعيدين الثنائي والإقليمي، وأتوقع أن يكون لسوريا بعض الأمور التي تقلقها تجاهنا أيضا. وزيارتنا إلى سوريا، كما اجتماعنا الأسبوع الماضي مع السفير السوري في واشنطن، هما فرصة لنا لكي نبدأ في تصويب هذه الأمور واستعمال الحوار كوسيلة في تسويق أهدفنا في المنطقة. ولكن إحدى الرسائل التي أكدتها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون للرئيس السنيورة في مؤتمر شرم الشيخ، وكما سبق للرئيس أوباما أن قال للرئيس سليمان، فإن أحد أهدافنا هي أن يعلم الجميع في المنطقة أن دعمنا للبنان مستمر وقوي".

سئل: لماذا استثنت الوزيرة كلينتون لبنان من جولتها الشرق أوسطية؟

اجاب: "كانت للوزيرة كلينتون فرصة اللقاء بالرئيس السنيورة والوزيرين فوزي صلوخ ونسيب لحود في شرم الشيخ، وهي تتطلع إلى الالتقاء بالرئيس سليمان عندما يسمح له الوقت بذلك، وقد اتصل الرئيس اوباما بالرئيس سليمان لكي يؤكد له الدعم له وللبنان. وقد كانت زيارة ناجحة جدا لقائد الجيش العماد جان قهوجي إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وهناك العديد من الزيارات المتبادلة لكي ترمز وتجسد الشراكة بين دولتينا".

سئل: هل ستزور الرئيس بري؟

أجاب: "أريد فعلا لقاء الرئيس بري، وبالفعل طلبنا، شابيرو وأنا، موعدا معه لأننا نريد أن نستمع إليه، وأنا شخصيا أود أن أراه مجددا، على المستوى الشخصي وأيضا الرسمي، ولكن الرئيس بري خارج البلاد، وهذا ما لن يسمح بإتمام هذه الزيارة ولكني واثق من لقائه في زيارة مقبلة لأني أرغب فعلا باستكمال المحادثة التي كانت بيننا، خصوصا وأني اليوم أعكس توجهات الإدارة الأميركية الجديدة في واشنطن".

سئل: ما هو الفارق بين سياسة الإدارة الأميركية السابقة وتلك الجديدة تجاه لبنان؟

أجاب: "للادارة الجديدة شخصيات جدد وتكتيكات وأفكار جديدة، ولكن الفلسفة الأساسية هي أن على اللبنانيين أن يكونوا هم المسؤولون عن لبنان، وهم يجب أن يقرروا ما هو الأنسب لبلدهم، وهذا يمثل نظرة الرئيس أوباما تجاه لبنان، كما تمثل نظرة الإدارة السابقة تجاه لبنان أيضا. كما أن التزام الرئيس أوباما بالحل القائم على أساس الدولتين واضح جدا وكذلك التزامه بالمبادرة العربية للسلام لكل المنطقة، وهو أظهر ذلك منذ الأيام الأولى لتوليه منصبه، هناك أفكار وطروحات وشخصيات جديدة، ولكن الأساس هو أن يكون اللبنانيون هم المسؤولين عن لبنان، وهذا المبدأ يستمر في تأطير سياستنا تجاه لبنان".

سئل: كيف تقيمون الوضع الأمني في لبنان ولا سيما في الجنوب؟

أجاب: "نحن ما زلنا ملتزمون بقرار مجلس الأمن رقم 1701، من أجل الإبقاء على الاستقرار والسلام في جنوب لبنان وشمال إسرائيل، وهذا القرار يجب أن يكون التوجه الأساسي لنا، ونحن نود أن نراه مطبق بالكامل من قبل كافة الأطراف. أما على صعيد الوضع الأمني في لبنان ككل، فإننا نتابع التقارير التي ترسلها السفيرة سيسون بشأن التطورات، كما أننا نتابع كل ما يكتبه الصحافيون اللبنانيون على هذا الصعيد، ولكني على المستوى الشخصي أود أن ألفت إلى أني كنت سعيدا جدا أن أدخل إلى مكاتب المسؤولين اللبنانيين وأرى فيها صورة لرئيس للجمهورية خلف مكاتبهم، وأنا عندما غادرت لبنان قبل 14 شهرا لم يكن هناك رئيس جمهورية منتخب. وأنا سعيد جدا اليوم لرؤية المؤسسات الدستورية في لبنان تعمل بشكل طبيعي ولرؤية الديمقراطية الحيوية في لبنان، هذه مؤشرات جميلة بالنسبة لي. لبنان لديها ديمقراطية حيوية ونشطة وأنا سعيد لعودتها".

الوزيرة الحريري

واستقبل الرئيس السنيورة وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري في حضور الوفد المكلف من مجلس الوزراء لوضع آلية إنشاء وكالة البحوث المتوسطية في لبنان والذي ضم: أمين عام المجلس الوطني للبحوث الدكتور معين حمزة، والمدير العام للتعليم العالي الدكتور احمد الجمال، والدكتور إيلي عساف، والدكتورة برناديت ابي صالح عن الجامعة اللبنانية.

وعرض الوفد الخطوات التي تم انجازها خلال زيارته الى باريس في 2و3 اذار الحالي، والمستندات التي تم اعدادها حول مشروع الوكالة التي سوف تناقش بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس خلالا زيارة الرئيس سليمان الى فرنسا في 16 الشهر الجاري.

وطلب الرئيس السنيورة من الوفد إعداد ورقة في الخطوات التي يجب ان تبادر الحكومة اللبنانية لاتخاذها على الصعيدين القانوني اللوجستي للتأكيد على التزام لبنان انشاء هذه الوكالة.

 

الرئيس الجميل استقبل مساعد الوزيرة كلينتون  والنائبة معوض وسعيد وشمعون انضموا إلى اللقاء لاحقا: نأمل أن يساهم الحوار الأميركي-السوري في تعزيز سيادة لبنان/نريد أفضل العلاقات مع سوريا لكن ما زال هناك قضايا خلافية عدة

فيلتمان: من أبرز مصالحنا لبنان القوي السيد والديموقراطي ومهمتي في دمشق جزء من جهودنا لحماية لبنان الديموقراطي

وطنية - 6/3/2009 - إستقبل الرئيس أمين الجميل عند الثانية عشرة والنصف من بعد ظهر اليوم في دارته في سن الفيل مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط بالوكالة جيفري فيلتمان يرافقه مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي دانيال شابيرو والسفيرة الأميركية ميشال سيسون والوفد المرافق.

حضر اللقاء مستشار الرئيس سجعان قزي، وعضو المكتب السياسي ألبير كوستانيان، وجان بول قطريب، وتم البحث في التطورات السياسية في لبنان والمنطقة.

وقد انضم لاحقا الى الإجتماع كل من:النائبة نايلة معوض، منسق قوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد ورئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون.

وركز الرئيس الجميل خلال الإجتماع على "محورية الدور الأميركي في مساعدة لبنان ومساعدة المؤسسات اللبنانية ودعمها من أجل أن تتمكن من القيام بواجباتها على أكمل وجه"، مشددا على "الحفاظ على الثوابت التي أرستها الإدارة الأميركية السابقة في ما يتعلق بلبنان وأن يسهم الحوار الأميركي السوري في تعزيز سيادة لبنان واستقلاله وديموقراطيته، فلبنان يريد أفضل العلاقات مع سوريا، لكن ما زالت هناك قضايا خلافية منها ترسيم الحدود في مزارع شبعا، ضبط المعابر، عدم تهريب الأسلحة وتحرير الأسرى اللبنانيين في السجون السورية".

فيلتمان

وقال فيلتمان بعد اللقاء:" من دواعي سروري أن تتسنى لي فرصة للعودة الى هذا المنزل للقاء صديقي الرئيس الجميل، ولأنقل مع زميلي دان شيبرد تحيات الإدارة الأميركية الجديدة له. بحثنا كثيرا في العلاقات الثنائية بين البلدين، والرسالة التي أود نقلها والسيد شيبرد والسفيرة سيسون الى الرئيس الجميل والشعب اللبناني، هي أن الإدارة الجديدة في واشنطن ملتزمة السلام في المنطقة، وملتزمة استمرار الدعم الأميركي القوي لسيادة لبنان واستقلاله".

وأضاف:"أنا مسرور لعودتي الى لبنان بعد ما غادرته منذ 14 شهرا، لرؤية البلد يتحضر للانتخابات ولرؤية سير العمل الديموقراطي فيه. أنا مسرور أن أكون جزءا من الإدارة الجديدة في واشنطن الملتزمة دعم المؤسسات الدستورية في لبنان، والملتزمة لبنان والشعب اللبناني. ويأتي هذا الإجتماع للاطلاع على وجهة نظر الرئيس الجميل لكيفية دعم لبنان المستقل والديموقراطي".

سئل: كنت من أكثر السفراء دعما لثورة الأرز، وأنت الآن ذاهب إلى دمشق في مهمة لإعادة العلاقات بينكم. ألا ترى نوعا من التناقض في ذلك؟

أجاب::" برأيي ليس هناك من تناقض. إن دعمنا لحركة 14 آذار عندما كنت سفيرا هنا، كان دعما لإستقلال لبنان. لقد حفز الشعب اللبناني المجموعة الدولية على كيفية خلق الأجواء التي تمكنه من ممارسة سيادته، واستعادة قراره في بلده، وهذا هو الدعم الذي قدمته المجموعة الدولية ومن بينها الولايات المتحدة عندما كنت سفيرا، وهذا ما نقدمه للبنان اليوم".

وتابع:" لقد أعلن رئيسنا التزامه بكل الأدوات التي تؤمن المصالح الأميركية في المنطقة، وإحدى أبرز المصالح الأميركية في المنطقة هي لبنان القوي السيد والديموقراطي. وأنا أنظر الى مهمتي في دمشق كجزء من جهودنا لحماية لبنان الديموقراطي، لذا لا أرى أي تناقض".

سئل: هل سيكون الحوار الأميركي السوري على حساب لبنان؟

أجاب: قطعا لا، نحن ملتزمون ديموقراطية لبنان واستقلاله ، لدينا العديد من المسائل المشتركة مع سوريا من بينها لبنان، وهذه المسائل أبعد جدا من لبنان، هناك العديد من المسائل نتطلع إلى البحث فيها مع المسؤولين السوريين. وهذه فرصة للسوريين والأميركيين لتبادل وجهات النظر ولمحاولة تحقيق نتائج، ولكن من ركائز سياسياتنا في المنطقة دعم لبنان سيد ديموقراطي، وهذا ما نعمل به في مباحثاتنا مع كل جيران لبنان".

وأولم الرئيس الجميل للسفير فيلتمان والوفد المرافق بمشاركة النائبة معوض، وشمعون وسعيد.

 

صلوخ: التوجهات الاميركية في مجال اعتماد الحوار سبيلا هي في مصلحة المنطقة

فيلتمان: جئت برسالة دعم من الادارة الاميركية لسيادة لبنان واستقلاله

وطنية - 6/3/2009 - إستقبل وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ اليوم مساعد وزيرة الخارجية الاميركية بالوكالة لشؤون الشرق الادنى السفير جيفري فيلتمان، يرافقه مدير الشرق الاوسط في مجلس الامن القومي دانيال شايرو وسفيرة الولايات المتحدة في لبنان ميشيل سيسون. وتناول البحث التطورات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد الوزير صلوخ أن "التوجهات الجديدة للادارة الاميركية لا سيما في مجال اعتماد الحوار سبيلا هي توجهات في مصلحة المنطقة، وأن لبنان المتمسك بسيادته واستقلاله يرى في انتهاج سياسة التحاور والانفتاح سبيلا لتحقيق الاستقرار في المنطقة والانصراف الى معالجة القضية المركزية للمنطقة وهي قضية النزاع العربي - الاسرائيلي وفق المرجعيات المعروفة". وأكد الوزير صلوخ "تمسك لبنان والتزامه القرار 1701 ودعوته الى إلزام اسرائيل بالتوقف عن انتهاكه". وفي الموضوع الداخلي شرح الوزير صلوخ "التحضيرات الجارية لتكون الانتخابات النيابية على أعلى مستويات النزاهة والشفافية"، مؤكدا على "الطابع التوافقي للديموقراطية اللبنانية".

السفير فيلتمان

وقال فيلتمان بعد اللقاء:"من دواعي سروري أن أبدأ لقاءاتي الرسمية في بيروت بزيارة قصر بسترس ولقاء الوزير صلوخ . جئت برسالة من الادارة الاميركية الجديدة للرئيس اوباما ومن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، مفادها أن الولايات المتحدة تدعم بقوة سيادة لبنان واستقلاله. هذه الرسالة كان لوزيرة الخارجية الفرصة لتسليمها الى رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في شرم الشيخ، الاثنين الماضي حيث اجرت محادثات ثنائية مع كل منهما".

وأضاف:" تحدثنا مع الوزير صلوخ عن مؤتمر شرم الشيخ، وأكدنا أنه حان الوقت لايجاد حل للنزاع الفلسطيني - الاسرائيلي بقيام دولتين مستقلتين. كما تحدثنا عن علاقات لبنان مع العالم العربي وعلاقة لبنان الثنائية معنا. وهي بداية جيدة ليوم جيد في بيروت".

سئل:هناك تقارب في العلاقات بين سوريا والسعودية، ما هو دوركم في هذا التقارب؟

أجاب:"نحن هنا في المنطقة لتحسين العلاقات الاميركية مع شركائنا في المنطقة، كما للمصالح الثنائية مع مختلف دول المنطقة، وأترك الأمر للمملكة العربية السعودية للحديث عما تنوي القيام به".

وأضاف:"إن الرئيس أوباما قال إن الإلتزام هو أحد الوسائل التي سنستخدمها للترويج لمصالحنا في المنطقة. وإن التزامنا هذا لا يكون فقط بالكلام إنما بتحقيق الانجازات، لذا نتطلع بشدة الى الفرصة التي تمكننا من تبادل وجهات النظر مع زملائنا السوريين بهدف تحقيق نتائج على صعيد علاقتنا مع سوريا".

سئل: بعد زيارتك الى دمشق ستعود الى لبنان، هل ستحمل معك من هناك اسم سفير سوريا في لبنان؟

أجاب:"أترك موضوع العلاقات اللبنانية - السورية للبنانيين والسوريين أنفسهم للتعليق عليه".

سئل:لكن عدم وجود سفير سوري في لبنان يبقي جزءا من العلاقات الديبلوماسية معلقا؟

أجاب:" طبعا كنا مسرورين لرؤية سوريا تعترف بلبنان ديبلوماسيا، كان هذا مطلب المجتمع الدولي، وهذا امر يسرنا. أما بالنسبة للآلية التقنية للتنفيذ فنترك هذا الامر للبنانيين والسوريين انفسهم لمناقشتها".

وأضاف:"إن دورنا هو في أن نظهر أن الولايات المتحدة الاميركية، وعلى غرار شركاء لبنان الدوليين الآخرين، ما تزال ملتزمة سيادة لبنان واستقلاله. اما آلية العلاقات الثنائية بين البلدين في اطار الاحترام المتبادل والتبادل الديبلوماسي فهو امر يجب على الدولتين العمل عليه".

ونفى فيلتمان ردا على سؤال إمكانية لقاء أحد مسؤولي "حزب الله".

السفير كيكيا

ثم استقبل الوزير صلوخ سفير ايطاليا غبريال كيكيا الذي قال:" لقد جئت اليوم للقاء الوزير صلوخ لأن لدينا تشاورا منتظما مع المسؤولين في لبنان ومع السياسيين من كلا الطرفين حول عدد من القضايا الاقليمية ومسائل السياسة الخارجية".

أضاف:"سبب زيارتي هي لوضعه في النتائج الاساسية التي خرج بها الاجتماع الذي عقد الشهر الماضي في روما بدعوة من وزير الخارجية الايطالي فرانكو فرانتيني بشان اصلاح مجلس الامن الدولي".

وتابع:"نريد أن نكون على تواصل وثيق مع لبنان لأننا نعتقد أن لدينا وجهات نظر مشتركة حول مسائل عدة، وتوثيق الحوار بيننا وتعزيز التفاوض بين حكومتينا حول اصلاح مجلس الامن الذي سيتم نقاشه في نيويورك. وكانت مناسبة لتبادل وجهات النظر واطلاع واحدنا للاخر على آخر الآراء والمواقف".

وقال:" أما السبب الثالث لزيارتي فهو تبادل الاراء، وبخاصة الاستماع الى وجهة نظر الوزير صلوخ حول الوضع في المنطقة في ضوء عدد من الاشارات المهمة والتي نجدها مشجعة جدا مثل اتساع دائرة الحوار بين الدول العربية والتي كانت لوقت طويل منقسمة، ونحن طبعا نشجع هذه الدينامية بين سوريا والمملكة العربية السعودية، وكان هناك ايضا اجتماع مؤخرا في القاهرة بين وزيري خارجية سوريا ومصر".

اضاف:" طبعا هذه عناصر مهمة بالنسبة لنا وبالنسبة للاتحاد الاوروبي، ونحن نريد الاستماع الى صوت مرجع مطلع مثل الصوت اللبناني، واليوم اطلعت من الوزير صلوخ على خلفية هذه المسائل".

سئل: هل هناك زيارة قريبة لمسؤول ايطالي الى لبنان؟

اجاب:" آمل أن يكون هناك زيارة لأحد المسؤولين المهمين في القريب العاجل، نحن نعمل على ذلك، لكنني أستطيع أن أحدد معطيات، بل أستطيع القول إن ما يربطنا بلبنان قوي جدا وسنبذل جهدنا لكي تكون هذه الزيارات بشكل دوري وعلى اعلى المستويات".

وكان صلوخ قد استقبل وفد رجال الاعمال الكردستاني يرافقهم أمين سر لجنة الصداقة اللبنانية – الكردية

 

فيلتمان: الحوار مع سورية لا يعني أنه جائزة بل لدينا لائحة "مقلقة" طويلة 

بيروت - وكالات: أكد الموفد الأميركي جيفري فيلتمان, امس, ثبات الموقف الاميركي لجهة دعم "سيادة لبنان واستقلاله" مع الادارة الاميركية الجديدة برئاسة باراك اوباما, مشددا على ان الحوار مع سورية "لا يعني انه جائزة أو انه مجرد كلام, فلدينا لائحة طويلة من الأمور التي تقلقنا مع دمشق".

ووصل مساعد وزيرة الخارجية الاميركية بالوكالة لشؤون الشرق الاوسط فيلتمان ومستشار الأمن القومي للشرق الاوسط في البيت الابيض دانيال شابيرو الى بيروت, اول من امس, من عمان في طريقهما الى دمشق.

وفي بيان تلاه اثر اجتماعه, امس, مع الرئيس ميشال سليمان, قال فيلتمان, الذي كان سفيراً لبلاده في بيروت, ان الزيارة "تهدف الى التأكيد على حقيقة مهمة لجهة استمرار دعم الولايات المتحدة لسيادة واستقلال لبنان", مضيفا ان "الرسالة التي نحملها الى سورية حول لبنان هي ذاتها التي نقولها علنا, ولا أعتقد ان هذه الرسالة ستفاجىء السوريين".

وشدد على ان "الرسالة واضحة ويتفق عليها كل من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي واصدقاء لبنان الاقليميون والدوليون ومفادها: ان لبنان هو للبنانيين".

وكان فيلتمان قال للصحافيين بعد اجتماعه مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة عن الحوار مع سورية "لقد كان الرئيس (اوباما) واضحا, إن بدء الحوار هو أداة في سياستنا, قال الرئيس انه يريد الابقاء على مبادىء الحوار مع كل دول المنطقة بما فيها سورية".

واضاف "الا ان الحوار ليس مكافأة وليس لمجرد الكلام, فلدينا قائمة طويلة من المواضيع المثيرة للقلق مع سورية: مواضيع ثنائية ومواضيع اقليمية, واتوقع ان تكون لسورية مواضيع مثيرة للقلق معنا".

واعتبر ان زيارة دمشق تشكل "فرصة بالنسبة إلينا لبدء البحث في هذه المواضيع, ولاستخدام بداية الحوار كأداة من اجل اعطاء دفع لاهدافنا في المنطقة".

من جهة ثانية, اكد فيلتمان "ترحيب الولايات المتحدة ببدء اعمال المحكمة الخاصة بلبنان هذا الاسبوع في لاهاي", معتبرا انها "خطوة مهمة نحو انهاء الافلات من العقاب في الجرائم السياسية في لبنان ومؤشر ملموس على ان لا مساومة على سيادة لبنان".

وقال "اننا ملتزمون تماما بهذا الموقف", مشيرا الى ان الولايات المتحدة "زادت دعمها للمحكمة الخاصة بقيمة ستة ملايين دولار تنتظر موافقة الكونغرس عليها", لتبلغ مساهمة واشنطن في تمويل المحكمة "عشرين مليون دولار".

كما اشار الى التزام بلاده ب¯"تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية" بما فيها دعم الجيش وقوى الامن, "لتكون الحكومة اللبنانية السلطة السياسية والعسكرية الوحيدة في لبنان", مؤكدا أن واشنطن ستدعم "جهود السلطات اللبنانية من أجل تأمين انتخابات حرة وعادلة وشفافة وبعيدة عن أي عنف سياسي".

وكان فيلتمان يرافقه شابيرو التقى قائد الجيش العماد جان قهوجي, بعد ان استهل لقاءاته بالاجتماع الى وزير الخارجية فوزي صلوخ, حيث أبدى سروره لرؤية سورية تعترف بلبنان ديبلوماسيا, نافيا أن يكون بصدد لقاء أحد من مسؤولي "حزب الله" خلال زيارته.

وبعد لقائه زعيم الغالبية النيابية رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري, مساء اول من امس, اكد فيلتمان ان واشنطن تدعم بقوة سيادة واستقلال لبنان, كما تتطلع لرؤية لبنان ينعم بديمقراطية حيوية وفعالة من خلال الانتخابات النيابية التي ستجري في الربيع المقبل.

 

 

Feltman: U.S., European Observers To Monitor Elections after Lebanon's Approval

Naharnet/U.S. Acting Assistant Secretary of State for Near Eastern Affairs Jeffrey Feltman said Sunday that U.S. and European observers will monitor upcoming parliamentary elections, only after receiving a request from Lebanon.

Feltman said following a meeting with Elias Aude, Archbishop of the Greek Orthodox Church in Beirut, that the U.S. and Europe are willing to observe the electoral process, including the conduct of the poll, "only after receiving approval of the Lebanese."

Feltman, accompanied by top Middle East officer at the U.S. National Security Council Daniel Shapiro, held a series of meetings on Sunday with Lebanese officials as well as religious leaders, including Maronite Patriarch Nasrallah Sfeir, Grand Mufti Sheik Mohammed Qabbani and Deputy Head of the Supreme Shiite Council Sheikh Abdul Amir Qabalan.

The two U.S. envoys had been shuttling back and forth between Beirut and Damascus.

They were back in Beirut on Sunday following talks in Damascus in the first high-level meeting in four years.

Qabalan welcomed the U.S. administration's steps to open dialogue with Syria. He said that peace and stability in the Middle East can be achieved through "non-stop talks between the United States and both Iran and Syria."

Qabalan called on the U.S. administration to maintain contacts with Speaker Nabih Berri and to "open communication channels with Hizbullah and Hamas."

He also said that Israel must be pressured into withdrawing from the Shebaa Farms and the Syrian Golan Heights.

For his part, Qabbani stressed the need "for a collective effort in Lebanon to help maintain stability and avoid being driven to civil strife."

"We want a safe and stable Lebanon… for the sake of Lebanon's people and the good of the Arab world," he said.

"We are careful not to allow Lebanon to be dragged into regional conflicts that can only bring harm to all." Beirut, 08 Mar 09, 18:08

 

Feltman's Message to Syria: Lebanon is for the Lebanese
Naharnet/Acting Assistant Secretary of State for Near Eastern Affairs Jeffrey Feltman said Friday he was carrying a clear message to Syria: "Lebanon is for the Lebanese." "Our trip to Syria... is an opportunity for us to start addressing these concerns and using engagement as a tool to promote our objectives in the region," Feltman said after meeting President Michel Suleiman and Prime Minister Fouad Saniora. "We'll talk to the Syrians about many, many issues, but about Lebanon, the message is clear: The U.S. and the international community... all agree Lebanon is for the Lebanese," he added. "That's the basic message."
"My visit here today underscores an important reality -- the United States' support for a sovereign and independent Lebanon remains unwavering," the former U.S. ambassador to Lebanon said. Feltman said Washington's overtures to the Syrian regime were in line with the policy of new U.S. President Barack Obama engage states in the region, including its foes. "The President has said he wants to sustain in principle engagement with all states in the region and that includes Syria," he went on to say. Feltman stressed that Washington had a "long list" of concerns that he and fellow envoy Daniel Shapiro planned to discuss with Syrian officials when they meet at the weekend. U.S. officials have repeatedly maintained that renewed ties with Syria, which for years held sway in Lebanese politics, would not be at the expense of Lebanon. Since 2006, the United States has committed to giving 410 million dollars in military assistance to Lebanon as it seeks to bolster the government.
Feltman and Shapiro met upon arrival Thursday evening with parliamentary majority leader Saad Hariri, the son and political heir of ex-premier Rafik Hariri, who was killed in a massive Beirut car bombing in 2005. Their visit to Beirut ahead of a trip to Damascus was a message to Syria that there is no change in the American position toward Syria. It was also a message to Damascus that the fundamental ground rules of the U.S. administration were still valid.
Feltman said it was appropriate to meet first with Hariri as the tribunal is in its first week of operation in The Hague. "The United States welcomes this important step towards ending impunity for political assassinations in Lebanon and as a concrete sign that Lebanon's sovereignty is non-negotiable," he said.
Feltman also hailed the June 7 parliamentary election in Lebanon. "This will be an important milestone in Lebanese history," he said. "The United States will support the Lebanese authorities' efforts to ensure that they are free, fair, transparent and unmarred by political violence." Beirut, 06 Mar 09, 14:37

You … the agents and traitors
Date: March 6th, 2009 Source: Future News
What the reaction of the agitators of menacing fingers and raising voices be, to the decision of Washington to send Jeffrey Feltman to Damascus as interlocutor of the new dialogue with the Syrian régime, particularly that this decision has been communicated from Tel Aviv?
"Feltman" the name of who was believed to dress the government of the political resistance at the time of the war of July 2006, this same government that refused to submit to the dictations of Syria and that committed to preserve the "second independence" built on sweat and blood of the Lebanese.
It is legitimate for all Lebanese to interrogate the alliance of March 14 on the nature of its relations with the American administration, although it’s holding and results are clear as the water of rock, the least with the parliamentary majority. On the other hand, the relation of the alliance of March 8 with Iran and Syria doesn't support any evaluation.
It is not about a temporary phenomenon, because it touches to the very foundations of the politics and not to the verbal gyms of use. The answer to this question is of high importance because it could help the Lebanese reinforce their choice in the next elections. Those that say they desire from the American administration to do this or that are not those who say that "the Syrian régime" or "Wilayet el Faqih” requires or dictates on us to do this or that. Hence from there, it is easy to discern those that receive dictation of their decisions of those that are working for a sovereign Lebanon, a "Lebanon first."
The Lebanese know the traitors and perfectly know that their politics is that of follow-the-leader attitude. We know their role when our bodies were scattered in fragments in the sky of Beirut and our blood flowed in the streets, whereas Damascus negotiated on the wine of the Golan, while inciting its allies inside Lebanon to bring up the bids.
We saw them at the time we turned the world in quest of help to save Lebanon. At that same moment, the ruler of Damascus implored America to send an ambassador to his country, and announced his ardent desire to negotiate with the Hebrew state, while our own brothers qualified the government of the resistance and independence as "Feltman government."

Feltman to tell Syria: 'Lebanon is for the Lebanese'
US envoys reiterate support for 'sovereign, independent' state

Daily Star staff
Saturday, March 07, 2009
BEIRUT: Two senior US diplomatic envoys sought to reassure Lebanese leaders on Friday of Washington's continued support despite its recent rapprochement with former powerbroker Syria. "My visit here today underscores an important reality - the United States' support for a sovereign and independent Lebanon remains unwavering," Jeffrey Feltman told reporters after meeting with President Michel Sleiman as well as the country's premier and foreign minister.
The former US ambassador to Lebanon said Washington's overtures to the Syrian regime was in line with the policy of new US President Barack Obama to engage states in the region, including foes.
"The president has said he wants to sustain in principle engagement with all states in the region and that includes Syria," said Feltman, who is acting assistant secretary of state for Near Eastern affairs.
However, he stressed that Washington had a "long list" of concerns that he and fellow envoy Daniel Shapiro planned to discuss with Syrian officials when they meet on Saturday.
"Our trip to Syria ... is an opportunity for us to start addressing these concerns and using engagement as a tool to promote our objectives in the region," Feltman said.
"We'll talk to the Syrians about many issues but about Lebanon, the message is clear: The US and the international community ... all agree Lebanon is for the Lebanese," he added. "That's the basic message."
US officials have repeatedly maintained that renewed ties with Syria, which for years held sway in Lebanese politics, would not be at the expense of Lebanon. Since 2006, the United States has committed to giving $410 million in military assistance to Lebanon as it seeks to bolster the country's pro-Western government.
Feltman and Shapiro, the National Security Council's senior director for the Middle East and North Africa, arrived on Thursday. They first met parliamentary majority leader Saad Hariri, the son and political heir of ex-premier Rafik Hariri, who was killed in a massive Beirut car bombing in 2005.
The attack paved the way for the pullout of Syrian troops from Lebanon after a 29-year presence but Damascus has consistently denied accusations it was behind the bombing.
Syria has also denied any implication in a string of killings in Lebanon since 2005 that targeted anti-Syrian politicians and figures.
Feltman said it was appropriate to meet first with Hariri as an international tribunal to try the killers of his father is in its first week of operation in The Hague.
"The United States welcomes this important step towards ending impunity for political assassinations in Lebanon and as a concrete sign that Lebanon's sovereignty is non-negotiable," he said.
He also hailed the June 7 legislative election in Lebanon.
"This will be an important milestone in Lebanese history," Feltman said.
"The United States will support the Lebanese authorities' efforts to ensure that they are free, fair, transparent and unmarred by political violence."
The poll will pit the Western-backed majority in Parliament against a Hizbullah-led alliance backed by Syria and Iran.
Feltman and Shapiro are due to head to Syria on Saturday before returning to Beirut that same evening. They are expected to leave Lebanon on Monday.
Separately on Friday, Sleiman called on the Lebanese to participate in the upcoming parliamentary elections, adding that the country reach good levels of stability "thanks to foreign and internal trust."
Addressing a delegation from the Lebanese Journalists' Union, Sleiman said: "We have to take advantage of the confidence in the situation in Lebanon." He also said that "every political party that is keen on preserving the safety of these elections will gain the voters' confidence."
Asked whether the election law based on the proportional system could be used in June's elections, Sleiman said: "This is my wish; but after consulting the interior minister, we found that it was practically impossible now to implement this system, as several figures have already submitted their candidacy."
Sleiman also praised the unity of the Lebanese Army, and highlighted the need to agree on the national budget and judicial appointments.
Meanwhile, Future Movement leader MP Saad Hariri visited the Bekaa village of Saadnayel for Friday prayers, and then headed to Faour village to offer his condolences to the family of Khaled Teaimeh, 20, who died during a clash that broke out after the fourth commemoration of former Premier Hariri's assassination.
A large crowd welcomed Hariri into Saadnayel, where hundreds of people took to the streets to welcome the Future Movement leader.
Hariri addressed his supporters saying that "our project is the same as Rafik Hariri's: It is a project to build a just and stable state. This is the project Rafik Hariri and Khaled Teaimeh gave their lives to."
Speaking to the family of the deceased, Hariri said he hoped that if his son had been killed, justice would be served.
In other news, Speaker Nabih Berri arrived in Muscat Friday to participate in the 15th Arab Parliamentary Union. - The Daily Star, with AFP