كل ما نشر يوم 12 كانون الأول 2007 حول جريمة اغتيال العميد فرنسوا الحاج

المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

12 كانون الأول 2007

الرب أعطى والرب أخذ غليطن اسم الرب مبارك (الإنحيل المقدس)

الجيش نعى الرقيب اول الشهيد خيرالله هدوان

وطنية - 12/12/2007 (متفرقات) نعت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه، "الرقيب اول خيرالله علي هدوان، الذي استشهد من جراء الانفجار الذي حصل في بعبدا صباح اليوم، وفي ما يلي نبذة عن حياته:

- من مواليد سبنيه - قضاء بعبدا 14/5/1971

- تطوع في الجيش بتاريخ 1/1/1991

- حائز على عدة اوسمة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات

- متأهل وله ثلاث اولاد

- استشهد بتاريخ 12/12/2007

ينقل الجثمان بتاريخ 14/12/2007 الساعة 7,30 من المستشفى العسكري المركزي بعد اجراء مراسم التكريم اللازمة له، الى بلدة حزين - قضاء بعلبك، ويقام المأتم بنفس التاريخ بعد صلاة الظهر في جامع البلدة المذكورة، ويوارى الثرى في جبانة البلدة.

تقبل التعازي قبل الدفن وبعده وبتواريخ: 14،15،16/12/2007 في منزل والده الكائن في البلدة المذكورة وبتواريخ 17،18،19/12/2007 في منزل شقيقه عماد في بعبدا - بناية هدوان - الطابق الثالث".

 

عائلة الرقيب الشهيد هدوان تتقبل التعازي في بلدة حزين

والد الشهيد: ليكن خشبة الخلاص لانقاذ لبنان مما هو فيه

وطنية- 12/12/2007 (سياسة) اعتبر والد الرقيب الشهيد خير الله علي هدوان، الذي قضى مع مدير العمليات في الجيش العميد فرنسوا الحاج في تفجير بعبدا صباح اليوم، ان استشهاد ولده هو "فداء للوطن"، وقال: ان شاء الله يكون خيرالله خشبة خلاص لانقاذ لبنان مما هو فيه".

الى ذلك، تتقبل عائلة الشهيد العزاء في منزلها في بلدة حزين- غرب بعلبك، واعلنت انها تبلغت موعد تسليم جثمان ابنها، عند الساعة التاسعة من صباح بعد غد الجمعة، وذلك بعد اجراء الفحوص في المستشفى العسكري، حيث سيقام له مراسم وداعية، وسيشيع في مسقطه في بلدة حزين، بعد ظهر يوم الجمعة المقبل.

 

قيادة الجيش نعت العميد الركن الشهيد فرنسوا الحاج

التشييع الجمعة في بازيليك حريصا والدفن في رميش

وطنية- 12/12/2007 (سياسة) نعت مديرية التوجيه في قيادة الجيش، العميد الركن فرنسوا الحاج الذي استشهد في انفجار استهدفه في تاريخ 12/12/2007 في منطقة بعبدا، وفي ما يلي نبذة عن حياته:

- من مواليد 28/7/1953.

- متأهل وله ثلاثة أولاد.

- تطوع في الجيش بصفة تلميذ ضابط اعتبارا من 13/11/1972.

- رقي الى رتبة ملازم اعتبارا من 1/8/1975 وتدرج في الترقية حتى رتبة عميد ركن اعتبارا من 1/1/2002.

- تابع دورات عدة في الداخل والخارج.

- حائز أوسمة عدة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته مرات عدة.

ينقل الجثمان في تاريخ 14/12/2007 الساعة 7,30 من المستشفى العسكري المركزي الى منزله في بعبدا مرورا بمكان استشهاده، وبعدها الى صالون كنيسة البازيليك - سيدة لبنان- حريصا، حيث يقام جناز لراحة نفسه في التاريخ ذاته الساعة 10,00 في الكنيسة المذكورة، ومن ثم ينتقل الموكب الساعة 11,30 الى صالون كنيسة التجلي في بلدة رميش، ويوارى الثرى في مدافن العائلة.

تقبل التعازي قبل الدفن في تاريخ 12و13/12/2007 اعتبارا من الساعة 10,00 ولغاية الساعة 19,00 في صالون كنيسة مار عبدا الفوقا-بعبدا، وبعد الدفن في 15و16/12/2007 اعتبارا من الساعة 10,00 ولغاية الساعة 18,00 في صالون كنيسة التجلي في بلدة رميش، وفي تاريخ 18و19/12/2007 اعتبارا من الساعة 10,00 ولغاية الساعة 19,00 في صالون كنيسة القلب الأقدس -بدارو.

 

مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية ادعى على كل من يظهره التحقيق في تفجير سيارة ادى الى استشهاد العميد الركن الحاج ومرافقه

وطنية - 12/12/2007 (قضاء) ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهدن بعد ظهر اليوم، على كل من يظهره التحقيق سندا الى مواد تنص عقوبتها على الاعدام، "أنهم اقدموا على تأليف عصابة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وعلى صنع واقتناء وحيازة واستعمال مواد متفجرة، وعلى القيام بأعمال ارهابية بواسطتها. وانهم، في هذا الاطار، اقدموا في تاريخ 12/12/2007 صباحا وفي محلة بعبدا، على تفجير سيارة مفخخة ما ادى الى استشهاد العميد الركن فرنسوا الحاج ومرافقه وايذاء عدد آخر من المدنيين والى احراق وتهديم وتخريب أبنية واحراق وتخريب عدد من السيارات والحاق الضرر بالممتلكات والطرق العامة. (الجرائم المنصوص عنها في المواد 335 و 549 و549/201 عقوبات و5 و6 من قانون 11/1/1958 والمادة 72 أسلحة و 587 و733 و595 من قانون العقوبات)، وبعد الاطلاع على المادة 59 من أصول المحاكمات الجزائية والمادة 34 من قانون القضاءالعسكري، ندعى ونطلب الى حضرة قاضي التحقيق العسكري اجراء التحقيقات الاستطلاعية في حق المذكورين على الجرائم أعلاه وتوقيفهم".

 

استشهاد مدير العمليات في الجيش ومرافقه في انفجار استهدف سيارتهما في بعبدا

القضاة فهد ومزهر وميرزا تفقدوا المكان والتحقيقات بملابسات الحادث مستمرة

السيارة المفخخة فجرت عن بعد وزنة العبوة 35 كلغ من مادة ال "تي.أن تي"

الانفجار حصد خمسة جرحى توزعوا على مستشفيات قلب يسوع وسان شارل وبعبدا الحكومي

وطنية-12/12/2007(أمن) هز بلدة بعبدا صباح اليوم انفجار مروع تبين لاحقا أنه استهدف مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرانسوا الحاج أثناء انتقاله من منزله في بعبدا - مفرق بطشاي إلى مقر عمله في وزارة الدفاع في اليرزة، ولدى وصول سيارته أمام مقر بلدية بعبدا - المفرق الذي يؤدي إلى اليرزة - انفجرت سيارة مفخخة كانت متوقفة إلى جانب الطريق، قالت المراجع المختصة لاحقا إنه تم تفجيرها عن بعد. والشهيد كان يستقل سيارة من نوع جي.إم.سي لوحة خاصة عادية، فاستشهد على الفور مع سائقه خيرالله هدوان.

وفور وقوع الانفجار ضربت قوة من الجيش طوقا أمنيا حول المكان، إضافة إلى باقي عناصر القوى الأمنية، ووصلت إلى موقع الانفجار سيارات الدفاع المدني والصليب الأحمر حيث عملت العناصر على إجلاء الجرحى وإطفاء الحريق الذي اندلع في السيارات التي كانت متوقفة في المكان. وقد أدى الانفجار إلى تطاير أجزاء سيارة العميد الحاج ومرافقه إلى حوالى مئة متر عن مكان توقف السيارة المفخخة التي تم تفجيرها عن بعد. وقد انتشلت جثة العميد الشهيد من حفرة كان خلفها القصف الاسرائيلي في حرب تموز 2006 على طريق بعبدا، مقابل مبنى البلدية، بعد حوالى الثلث ساعة من وقوع الانفجار.

وأحدث الانفجار فجوة كبيرة وألحق أضرارا بالغة في مبنى البلدية والمباني المجاورة على بعد حوالى 150 مترا وبعشرات السيارات التي كانت متوقفة في المكان، فيما منعت القوى الأمنية المواطنين وحتى الصحافيين من الاقتراب من مكان الانفجار.

وصول القضاة

وبعد حوالى الربع ساعة من الانفجار، وصل إلى المكان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد ومعه حشد من القضاة المختصين ورجال الأدلة الجنائية وخبير المتفجرات في الجيش وباشروا فورا رفع الأدلة والكشف على ما تبقى من السيارة المفخخة. ووصل أيضا مدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا، قائد الدرك العميد أنطوان شكور، قائد منطقة جبل لبنان في قوى الأمن الداخلي العميد بهيج وطفه وقاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر الذي باشر تحقيقاته على الفور، واستناب قائد الشرطة العسكرية لإجراء التحقيقات بمعاونة الخبراء العسكريين في الجيش وقوى الأمن. وتبين أن السيارة المفخخة هي من نوع بي.إم موديل 1978 زيتية اللون، وبلغت زنة العبوة 35 كلغ من مادة ال تي.إن.تي. وقد طلب القاضي مزهر ضرب طوق حول المكان وكلف الطبيب الشرعي معاينة جثتي العميد الشهيد ومرافقه وإجراء تحاليل ال دي.أن.أي عليهما. ولاحقا نقلت الجثتان إلى المستشفى العسكري في بدارو، والتحقيق مستمر.

وقد نفذت قوة من الجيش عملية انتشار واسعة في محيط مكان الانفجار امتدت على نحو ألف متر تقريبا حتى أحراج اليرزة وبعبدا للبحث عن الأشلاء وعن الأدلة الجنائية، وقطع السيارة التي كان يستقلها العميد الشهيد. وعمل الخبراء العسكريون على الكشف الدقيق على المكان.وذكر أنه تم توقيف شخصين مشتبه بهما.

أسماء الجرحى

وعرف من الجرحى الذين نقلوا إلى مستشفى قلب يسوع رينيه نعمه وإصابتها حرجة تم نقلها لاحقا إلى مستشفى أوتيل ديو، وفي مستشفى سان شارل الرقيب أول في الجيش وسام سويدان، وسامي فؤاد فغالي وإصابته ليست خطرة إضافة إلى سعاد الصيفي وشاهين مساعد في مستشفى بعبدا الحكومي.

بيان القيادة

وقد صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:

صباح اليوم، استهدفت يد الاجرام العميد الركن فرنسوا الحاج مدير عمليات الجيش، بإنفجار لحظة مروره بسيارته مقابل بلدية بعبدا، مما ادى الى استشهاده وعدد من العسكريين واصابة آخرين بجروح، فرضت قوى الجيش طوقا امنيا حول مكان الحادث وبوشر التحقيق.

وزارة الصحة

وقد طلبت وزارة الصحة في بيان من المستشفيات معالجة الجرحى الذين أصيبوا في انفجار بعبدا اليوم على حساب الوزارة. وطلبت من الأطباء المراقبين ومراكز إصدار بطاقات الاستشفاء تسهيل أمور المواطنين لجهة إصدار موافقات الاستشفاء على حسابها.

 

القاضي مزهر عاين مكان الانفجار وباشر التحقيقات: السيارة المفخخة من نوع بي.إم وزنة العبوة 35 كلغ من ال تي.إن تي

 باشر قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر الذي كان من أول الواصلين إلى مكان الانفجار تحقيقاته على الفور، واستناب قائد الشرطة العسكرية لإجراء التحقيقات بمعاونة الخبراء العسكريين في الجيش وقوى الأمن. وتبين أن السيارة المفخخة هي من نوع بي.إم موديل 1978 زيتية اللون، وبلغت زنة العبوة 35 كلغ من مادة ال تي.إن.تي. وقد طلب القاضي مزهر ضرب طوق حول المكان وكلف الطبيب الشرعي معاينة الجثتين وإجراء تحاليل ال دي.أن.أي عليها والتحقيق مستمر.

 

استشهاد العميد الركن في الجيش فرنسوا الحاج في انفجار استهدفه في بعبدا

نهارنت/هز انفجار مروع بلدة بعبدا بعيد السابعة من صباح اليوم، استهدف مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرانسوا الحاج أثناء انتقاله من منزله في بعبدا - مفرق بطشاي إلى مقر عمله في وزارة الدفاع في اليرزة, ما ادى الى استشهاده. ولدى وصول سيارته أمام مقر بلدية بعبدا - المفرق الذي يؤدي إلى اليرزة - انفجرت سيارة مفخخة كانت متوقفة إلى جانب الطريق. وكان الشهيد يستقل سيارة من نوع "جي.إم.سي" ذات لوحة خاصة عادية، فاستشهد على الفور مع سائقه خيرالله هدوان. وفور وقوع الانفجار ضربت قوة من الجيش طوقا أمنيا حول المكان، إضافة إلى باقي عناصر القوى الأمنية، ووصلت إلى موقع الانفجار سيارات الدفاع المدني والصليب الأحمر حيث عملت العناصر على إجلاء الجرحى وإطفاء الحريق الذي اندلع في السيارات التي كانت متوقفة في المكان.

وقد أدى الانفجار إلى تطاير أجزاء سيارة العميد الحاج ومرافقه إلى حوالى مئة متر عن مكان توقف السيارة المفخخة التي تم تفجيرها عن بعد. وقد انتشلت جثة العميد الشهيد من حفرة كان خلفها القصف الاسرائيلي في حرب تموز 2006 على طريق بعبدا، مقابل مبنى البلدية، بعد حوالى الثلث ساعة من وقوع الانفجار.

وأحدث الانفجار فجوة كبيرة وألحق أضرارا بالغة في مبنى البلدية والمباني المجاورة على بعد حوالى 150 مترا وبعشرات السيارات التي كانت متوقفة في المكان، فيما منعت القوى الأمنية المواطنين وحتى الصحافيين من الاقتراب من مكان الانفجار. وبعد حوالى الربع ساعة من الانفجار، وصل إلى المكان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد ومعه حشد من القضاة المختصين ورجال الأدلة الجنائية وخبير المتفجرات في الجيش وباشروا فورا رفع الأدلة والكشف على ما تبقى من السيارة المفخخة. ووصل أيضا مدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا، قائد الدرك العميد أنطوان شكور، قائد منطقة جبل لبنان في قوى الأمن الداخلي العميد بهيج وطفه وقاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر الذي باشر تحقيقاته على الفور، واستناب قائد الشرطة العسكرية لإجراء التحقيقات بمعاونة الخبراء العسكريين في الجيش وقوى الأمن.

وتبين أن السيارة المفخخة هي من نوع "بي.إم" موديل 1978 زيتية اللون، وبلغت زنة العبوة 35 كلغ من مادة ال تي.إن.تي. وقد طلب القاضي مزهر ضرب طوق حول المكان وكلف الطبيب الشرعي معاينة جثتي العميد الشهيد ومرافقه وإجراء تحاليل ال "دي.أن.أي" عليهما. ولاحقا نقلت الجثتان إلى المستشفى العسكري في بدارو. وقد نفذت قوة من الجيش عملية انتشار واسعة في محيط مكان الانفجار امتدت على نحو ألف متر تقريبا حتى أحراج اليرزة وبعبدا للبحث عن الأشلاء وعن الأدلة الجنائية، وقطع السيارة التي كان يستقلها العميد الشهيد. وعمل الخبراء العسكريون على الكشف الدقيق على المكان.وذكر أنه تم توقيف شخصين مشتبه بهما.

وعرف من الجرحى الذين نقلوا إلى مستشفى قلب يسوع رينيه نعمه وإصابتها حرجة تم نقلها لاحقا إلى مستشفى أوتيل ديو، وفي مستشفى سان شارل الرقيب أول في الجيش وسام سويدان، وسامي فؤاد فغالي وإصابته ليست خطرة إضافة إلى سعاد الصيفي وشاهين مساعد في مستشفى بعبدا الحكومي.

وقد صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "صباح اليوم، استهدفت يد الاجرام العميد الركن فرنسوا الحاج مدير عمليات الجيش، بإنفجار لحظة مروره بسيارته مقابل بلدية بعبدا، مما ادى الى استشهاده وعدد من العسكريين واصابة آخرين بجروح، فرضت قوى الجيش طوقا امنيا حول مكان الحادث وبوشر التحقيق". وقد عم الحزن والأسى عما بلدة رميش مسقط رأس العميد الشهيد فرانسوا الحاج. منذ شيوع خبر استشهاده حيث لبست البلدة ثوب الحداد ولفها السواد ورفعت اللافتات المنددة بالجريمة النكراء التي أودت بحياة بطل من أبطال الوطن. واتخذت بلدية رميش سلسلة إجراءات أعلنت خلالها الحداد لثلاثة أيام اعتبارا من اليوم، ونكست الأعلام حدادا. 

 

جثة العميد الشهيد الحاج وجدت على بعد حوالى مئة متر من الانفجار

وطنية-12/12/2007 (أمن) أفاد مندوب"الوكالة الوطنية للاعلام" أن العميد الشهيد الحاج كان انطلق من منزله في سبنيه - بعبدا يرافقه سائقه خيرالله هدوان، قبل الانفجار بخمس دقائق متوجها إلى مكتبه في وزارة الدفاع. وأشار إلى أن العبوة لحظة انفجارها، كانت على بعد خمسة أمتار من سيارة العميد الحاج التي ضربها عصف الانفجار مباشرة، فقذف جثته على بعد حوالى مئة متر من المكان. يذكر أن العميد الشهيد من بلدة رميش الجنوبية ومن سكان بلدة سبنيه. وأفاد أن الشرطة القضائية إعتقلت شخص مشتبه به.

 

القاضي مزهر عاين مكان الانفجار وطلب إجراء التحقيقات اللازمة: السيارة المفخخة من نوع بي.إم وزنة العبوة 35 كلغ من ال تي.إن تي

وطنية-12/12/2007(أمن) باشر قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر الذي كان من أول الواصلين إلى مكان الانفجار تحقيقاته على الفور، واستناب قائد الشرطة العسكرية لإجراء التحقيقات بمعاونة الخبراء العسكريين في الجيش وقوى الأمن. وتبين أن السيارة المفخخة هي من نوع بي.إم موديل 1978 زيتية اللون، وبلغت زنة العبوة 35 كلغ من مادة ال تي.إن.تي. وقد طلب القاضي مزهر ضرب طوق حول المكان وكلف الطبيب الشرعي معاينة الجثتين وإجراء تحاليل ال دي.أن.أي عليها والتحقيق مستمر.

 

رميش مسقط رأس العميد الشهيد نكست الأعلام وأعلنت الحداد لثلاثة أيام

وطنية-12/12/2007(متفرقات) أفاد مندوب"الوكالة الوطنية للاعلام" أن الحزن والأسى عما بلدة رميش مسقط رأس العميد الشهيد فرانسوا الحاج. منذ شيوع خبر استشهاده حيث لبست البلدة ثوب الحداد ولفها السواد ورفعت اللافتات المنددة بالجريمة النكراء التي أودت بحياة بطل من أبطال الوطن. واتخذت بلدية رميش سلسلة إجراءات أعلنت خلالها الحداد لثلاثة أيام اعتبارا من اليوم، ونكست الأعلام حدادا.

 

لقاء الانتماء اللبناني" دان جريمة اغتيال العميد الحاج  ترمي إلى إحباط آلامال بقدرة الجيش على ضبط الأمن والاستقرار

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) دان لقاء "الانتماء اللبناني" في بيان اصدره اليوم، بعد اجتماعه الدوري، عملية الاغتيال الأخيرة التي أدت إلى استشهاد مدير العهمليات في الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج. ورأى أن "قوى الإجرام، التي نفذت جميع الاغتيالات السابقة بدءا بالرئيس رفيق الحريري، هي نفسها، دون شك، التي استهدفت العميد الحاج "، واعتبر "أن هذه الجريمة النكراء هي محاولة، سيثبت الزمن فشلها، لزعزعة ثقة اللبنانيين بالمؤسسة العسكرية، المؤسسة اللبنانية الوحيدة التي ما زالت متماسكة بوحدتها وعقيدتها. كما أنها محاولة ترمي إلى إحباط آمال اللبنانيين بقدرة هذا الجيش على ضبط الأمن والاستقرار. وهذه العملية الإرهابية كانت بمثابة رسالة مباشرة لقائد الجيش مضمونها:  

- إعلان واضح بأن من يقف وراء قوى التخريب ليس مع ترشيح العماد سليمان لرئاسة الجمهورية.

إبلاغ (العماد) سليمان بقوة، من خلال اغتيال أقرب المقربين إليه، ضرورة ابتعاده عن المعترك السياسي والتزامه بمهامه العسكرية .

ولفت الانتماء الى ان "عملية الاغتيال هذه، هي دليل قاطع على أن عرقلة انتخاب العماد سليمان تتجاوز اللاعبين على الساحة السياسية الداخلية، وهي ليست مرتبطة على الإطلاق بمطالب التوازنات الطائفية والحسابات العددية كما يدعي البعض".

واعتبر "إن المبالغة بالمطالب ذات "السقف العالي" تخدم في حقيقة الأمر مصالح المحور الإقليمي، المستفيد الأول من الشغور في سدة الرئاسة الأولى. مؤكدا "ان الحفاظ على حقوق المسيحيين في لبنان، يستدعي أولا وأخيرا مواجهة هذا المحور بكل جرأة، وذلك من خلال تسهيل، وليس تعقيد عملية انتخاب رئيس للبلاد".  وتوقف اللقاء "عند التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الأستاذ نبيه بري حول محاولة "خطف مجلس النواب بعد اختطاف رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء".  وبالرغم من أن هذا الكلام غير دقيق ولا يمت إلى الواقع بصلة، لكن ما يدعو إلى الأسف والاستهجان، هو أنه يصدر عمن يفترض به أن يكون مؤتمنا على الدستور، ومراقبة مؤسسات الدولة".

واكد "أن الاختطاف الفعلي لمجلس النواب، كان في مصادرته وإقفال أبوابه وتعطيل دوره، مما أوصل البلاد إلى هذا الشلل والانهيار على كل المستويات. وتعطيل هذا الدور بات يهدد بتأجيل انتخابات الرئاسة إلى آذار، تسترا بذرائع دستورية مختلفة".

وحمل اللقاء "قوى الأكثرية جزءا أساسيا من مسؤولية ما آلت إليه الأمور". ورأى ان ثلاثة عوامل تفتقدها الأكثرية هي:

- رؤية واضحة وخطة عملية من أجل مواجهة المشروع الآخر لإضعافه والتغلب عليه.  

- صلابة في الموقف بدل التراخي والتقلب الذي انعكس ضعفا، مقابل ضخامة حجم الأخطار المحدقة بلبنان.

- قناعة راسخة بأنه لا بد للجميع ولا سيما القادة، من دفع أثمان قد تكون باهظة، من أجل الوصول إلى الهدف المنشود. فبناء الأوطان دونه تضحيات كبرى لا بد من تقديمها".

 

اجتماع موسع لمسيحيي 14 آذار ضم وزارء ونوابا ورؤساء أحزاب في بيت الكتائب:  تنديد باغتيال العميد الحاج الذي أمضى حياته حتى الشهادة في خدمة لبنا

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) استضاف البيت المركزي لحزب الكتائب اللبنانية، بدعوة من الرئيس الاعلى للحزب الرئيس أمين الجميل، اجتماعا مسيحيا موسعا ضم الوزراء والنواب ورؤساء الاحزاب في لقاء قوى 14 آذار.

وأدار اللقاء الذي عقد في الثانية عشرة ظهر اليوم في قاعة جوزف شادر في البيت المركزي للحزب في الصيفي الرئيس الاعلى للحزب امين الجميل، وخصص للبحث في آخر التطورات ولاسيما ما يتصل بجريمة اغتيال العميد الركن فرنسوا الحاج والظروف المحيطة بالاستحقاق الرئاسي.

الحضور

وحضر اللقاء الوزراء : نائلة معوض ، ميشال فرعون، جان أوغاسبيان.

النواب: نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري، صولانج الجميل، غسان تويني، سمير فرنجية، الياس عطا الله، نقولا فتوش، روبير غانم، بطرس حرب، عاطف مجدلاني، اكوب قصارجيان، نبيل دو فريج، يغيا جرجيان، باسم الشاب، رياض رحال، نقولا غصن، هادي حبيش، فؤاد السعد، عبدالله فرحات، انطوان اندراوس، ايلي عون، هنري حلو، جواد بولس، فريد حبيب، انطوان زهرا، حبيب موريس فاضل ممثلا والده.

ومن النواب السابقين: فارس سعيد، منصور البون، كميل زيادة، غطاس خوري.

ومن رؤساء الاحزاب: رئيس الهيئة التنفيذية ل"القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، رئيس "حركة التجدد الديموقراطي" نسيب لحود، رئيس حزب الكتائب اللبنانية كريم بقرادوني، رئيس حزب الكتلة الوطنية كارلوس اده، رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون، السيد غابي المر، الشيخ ميشال خوري، ممثل "حركة الانقاذط في الحزب الشيوعي طارق ضاهر.

وحضر من القادة الحزبيين: نائبا رئيس الكتائب جوزف ابو خليل وانطوان ريشا، اعضاء المكتب السياسي: جورج شاهين، ميشال خوري، وساسين ساسين، الامين العام لحزب الكتلة جوزف مراد ومستشار رئيس الحزب مروان صقر، أعضاء لجنة المتابعة لقوى 14 آذار: انطوان حداد، ميشال معوض، وادي ابي اللمع، ايلي محفوظ، رئيس مجلس الاقاليم والمحافظات في حزب الكتائب ميشال مكتف، السيد يوسف الدويهي.

استهل الرئيس الجميل اللقاء بدعوة الجميع الى الوقوف دقيقة صمت حدادا على اغتيال العميد الحاج و"اجلالا لشهادته"، وشرح "الظروف والدوافع الذي دعته الى توجيه الدعوة الى مثل هذا اللقاء".  وبعد سلسلة من المداخلات، أصدر المجتمعون بيانا تلاه الرئيس الجميل، هذا نصه:

"عقد عدد من النواب والشخصيات المسيحية من مختلف الانتماءات السياسية لقاء في بيت الكتائب المركزي لتداول الأزمة الخطيرة التي تعانيها البلاد بسبب الفراغ الناجم عن عدم إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية التي تشكل المركز الاول للمسيحيين في الشراكة الوطنية، وأصدروا البيان الآتي:

أولا: فجع اللبنانيون ، صباح اليوم وفي الذكرى الثانية لاغتيال الشهيد جبران تويني، بجريمة نكراء جديدة هي إغتيال مدير العمليات في قيادة الجيش العميد الركن الشهيد فرنسوا الحاج الذي أمضى حياته حتى الشهادة في خدمة لبنان والمؤسسة العسكرية.

وليس من قبيل الصدف اطلاقا ان تقع هذه الجريمة غداة ترشيح قائد الجيش العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية وما جبه به هذا الترشيح من محاولات تعطيل وتعجيز شارك فيها اطراف عدة داخليون وخارجيون.

ان المجتمعين، اذ هالتهم الجريمة النكراء التي طاولت الجيش اللبناني، يتقدمون من قائد الجيش ومن جميع ضباط وافراد المؤسسة العسكرية ومن عائلات الشهداء بأخلص واحر التعازي، ويجددون دعمهم للجيش الوطني ودوره الرائد في حماية الاستقلال والسيادة والسلم الأهلي.

ثانيا: يؤكد المجتمعون ان هذه الجريمة لن ترهب الشعب اللبناني ولن تثنيه عن مواصلة نضاله من اجل استكمال تحقيق اهداف انتفاضة الاستقلال واعادة تفعيل المؤسسات الدستورية وفي طليعتها رئاسة الجمهورية التي لن نسمح باستمرار الفراغ فيها.

ولقد بات واضحا لدى الشعب اللبناني ان ما يحصل من عرقلة للاستحقاق الرئاسي يتجاوز هذا الاستحقاق الى مشروع مبرمج لضرب كل مقومات الكيان اللبناني وكل مؤسسات الدولة يهدف تحويل لبنان الى ساحة لتصفية الحسابات الاقليمية والدولية وتغليب منطق الدويلات على الدولة ما يشكل خطرا وجوديا يرفضه المسيحيون ويأبون استمراره .

ثالثا: يؤكد المجتمعون تمسكهم بتأييد العماد ميشال سليمان مرشحا توافقيا لرئاسة الجمهورية ويطالبون افرقاء المعارضة بالكف عن افتعال العراقيل واسقاط تحفظاتهم المفتعلة عن العملية الانتخابية. كما يطالبون رئيس مجلس النواب بالتوقف عن الدعوات الشكلية الى المجلس للانعقاد لانتخاب رئيس وعن الحوارات العقيمة والى المبادرة فورا الى عقد جلسة خاصة لاقرار تدابير دستورية كفيلة انتخاب العماد سليمان.

رابعا: يطالب المجتمعون مجلس الوزراء بالاجتماع فورا واقرار ضم هذه الجريمة الى ملف التحقيق الدولي واتخاذ التدابير التي تحول دون وقوع البلاد في الفراغ في حال تأخر المجلس النيابي عن اقرار الآلية الدستورية المطلوبة .

ان المجتمعين، وبعدما تكشفت الاهداف الحقيقية الكامنة وراء مواصلة مسلسل الاغتيالات ووضع الشروط التعجيزية المطروحة في وجه الاستحقاق الرئاسي، والتي تشكل انقلابا صارخا على الدستور وعلى وثيقة الوفاق الوطني وخطرا داهما على الوجود المسيحي الفاعل والحر في لبنان ومحاولة لابدال المناصفة المسيحية الاسلامية بمثالثة مذهبية، يحملون كل من يساهم في هذا الانقلاب او يؤمن الغطاء له مسؤولية تاريخية، ويدعون الشعب اللبناني الى مزيد من الوعي والصمود لمواجهة الاخطار والتمسك بأهداف انتفاضة الاستقلال".

حوار

بعد تلاوة البيان، أعلن الرئيس الجميل عن تشكيل لجنة متابعة ستتولى إجراء الإتصالات مع الداخل والخارج لشرح الظروف التي أسفرت الى عقد اللقاء وأهدافه.

سئل: لماذا تم إغتيال العميد الركن فرنسوا الحاج وهو معروف بأنه مقرب من النائب العماد ميشال عون؟

قال: "لماذا اغتيل بيار وأنطوان وجبران وسمير والرئيس الحريري؟ ولماذا محاولة إغتيال مروان والياس المر ومي شدياق؟. من الواضح، أن المستهدف هو الوطن والإستقرار، وتطال اليد المجرمة الوجوه والقيادات الواعدة، والمستهدف هو أمل اللبنانيين ومستقبلهم".

وجدد الرئيس الجميل الدعوة الى "إجراء الإنتخابات الرئاسية في أسرع وقت ممكن لإعادة بناء المؤسسات على أنواعها".

سئل: هل يعني هذا الإغتيال دعوة الى عدم التقارب بين قائد الجيش العماد ميشال سليمان والأكثرية في لبنان؟

أجاب: "قائد الجيش هو قائد الجيش، مهمته واضحة وصريحة. وسبق للقيادة أن أصدرت بيانا دعت فيه الى عدم زج اسم قائد الجيش في الإنتخابات. السياسيون هم من رشحوا العماد سليمان، وبالتالي لا علاقة له بكل هذا المخاض، الا أنه قبل هذه المهمة ومواجهة هذا التحدي. لذلك، ندعو الى إجراء الإنتخاب في أسرع وقت مخافة أن يعرض الفراغ المؤسسة العسكرية إلى خضات هي في غنى عنها".

سئل: هل ستسرع جريمة اليوم أو تبطىء عملية الإنتخاب؟

أجاب: "حبذا لو يتعظ كل القادة المعنيين بهذه الشهادة فتتخذ العبر وتشكل حافزا لكل الأطراف لإنتخاب الرئيس الجديد في أسرع وقت. وهذا ما نتمناه، وسيكون لي شخصيا مجموعة من الإتصالات من أجل إيجاد حل لهذه المعضلة وإنتخاب العماد سليمان في أسرع وقت".

سئل: هل خيار النصف زائد واحدا ما زال قائما؟

أجاب: "الحلول خارج الآلية التقليدية الدستورية حلول قسرية، وليست ما نتمناه، وأخشى ما أخشاه إذا طال الأمر سنواجه مجموعة من الخيارات التي لا يريدها أحد، إنها خيارات ستفرض على لبنان، ولا سمح الله أن تكون خيارات العودة الى مراحل مؤلمة من تاريخ لبنان الحديث".

سئل: العماد عون حمل الحكومة مسؤولية الإغتيال الذي حصل؟

أجاب: "يعتبر العماد عون وحلفاؤه الحكومة، من جهة، غير دستورية وغير شرعية وغير ميثاقية، من جهة أخرى، يحملها المسؤولية ويشارك وحلفاؤه في الإنتخابات الفرعية ويقبل بنتيجتها في ظل هذه الحكومة. يكفي الإستخفاف في عقول الناس واللعب على المتناقدات. بالنسبة إلينا الحكومة دستورية وشرعية، طالما أنها كانت حتى نهاية ولاية الرئيس إميل لحود حائزة على الشرعية، ولا مرسوم غير مرسوم تشكيلها قد صدر".

وقال: "الحكومة شرعية ودستورية حتى الآن لأسباب كثيرة. أنا أقف هنا عند إثنين منها، أولهما أن من واجب الحكومة الدستوري أن تملأ هذا الفراغ، ولا إمكانية لها التهرب من المسؤولية. وإذا استقال رئيسها وبعض الوزراء لتعطيلها سيكون ذلك نوع من الخيانة العظمة. وثانيهما إذا أراد رئيسها الإستقالة فلمن سيقدمها طالما أن لا وجود لرئيس الجمهورية".

سئل: صدر عن رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري والنائب وليد جنبلاط مواقف فيها الكثير من الغزل والدعوة الى التوافق من جديد؟

اجاب: "من هذا المنبر بالذات، وبعد لقاء القيادات المسيحية بالذات، ومن أجوائنا التي عشناها، حبذا لو نلتقي جميعنا حول شهادة العميد فرنسوا الحاج، ونأخذ القرار التاريخي فنضع حساسياتنا جانبا، ونتفق على إنتخاب من التقت حوله كل القيادات. فالخلاف اليوم ليس حول شخص العماد سليمان، إنما حول الآلية وبعض التفاصيل".

سئل: هل هذا الأمر سيشكل محور حركتك المقبلة التي تحدثت عنها، ولو إضطررت الى زيارة الجميع؟

أجاب: "لا أتوقف أمام أي تضحية أو جهد أو مبادرة. موقعي واضح أتبنى جملة وتفصيلا كل مبادىء إنتفاضة الإستقلال وحركة 14 أذار وأهدافهما وثوابتهما، إنها حركة منفتحة على الجميع، والعماد عون كان معنا وكان جزء لا يتجزء منها. يدنا ممدودة وقلبنا مفتوح وسأقوم ببعض الإتصالات، فاليوم بالذات كان هناك إتصال كتائبي مع العماد عون، ومستقبلا سيكون لنا إتصال مع آخرين، لربما يلهمنا الله ونرحم الشعب. فليس لدى الناس كهرباء ولا مازوت ولا خبز ولا أقساط مدرسية".

سئل: كيف ستنجزون ذلك وسوريا تقول إن حلفاءها أقوى من قبل؟

أجاب: "نعطي الفرص للتوافق، ومبادرتنا بتبني ترشيح العماد سليمان هي نوع من تحديد الخيارات الوطنية وإلتزامنا وفق أولويات. نحن مستعدون لخطوات أخرى، وإذا لم تثمر كلها في الوقت المناسب سيكون لنا إجراء يحفظ الجمهورية".

وعما إذا كانت هناك مهل محددة، قال:" لن نربط أنفسنا بأي مهل محددة، ولنعطي الوقت للوقت، وتوجهنا ما زال نحو التوافق".

وردا على سؤال يتصل بعدم توجيه الإتهام الى سوريا، قال: "لم نوجه الإتهام المباشر جزافا، نتمنى أن يأخذ التحقيق مجراه في أسرع وقت، ونأمل في أن يكون لدى القضاء الإمكانية لكشف الحقائق، وفي أن تساهم لجنة التحقيق الدولية في ذلك عندما تضع يدها على الجريمة".

وختم الرئيس الجميل بالقول: "الإتصالات ستثمر مع الداخل والخارج بما هنالك من تداخل بين البعدين الداخلي والخارجي، فعواصم كثيرة تتدخل وتتواسط، وتحاول التأثير في العوامل الداخلية. ومن الواجب أن نتجاوب معها".

تدابير أمنية وإدارية

وكانت وحدات من الجيش وقوى الامن الداخلي تولت منذ صباح اليوم، تنفيذ اجراءات امنية مشدودة في محيط البيت المركزي للحزب في الصيفي من دون ان ينعكس ذلك على حركة السير في المنطقة.

ولفت الانتباه الترتيبات الادارية التي وضعتها الاجهزة المختصة في حزب الكتائب فوضعت بطاقات تعريف بالمدعوين الى اللقاء. وتولت مصلحة الانضباط اتخاذ تدابير مشددة في ارجاء البيت المركزي وقاعاته وتولت مصلحة المراسم في الحزب استقبال المدعوين الذين كان في استقبالهم الرئيس الاعلى للحزب الرئيس امين الجميل ورئيس الحزب كريم بقرادوني.

ولفت الحضور الشامل لمسيحيي قوى 14 آذار ووزارئها ونوابها وشخصياتها ولفت حضور النائب الشيخ بطرس حرب ورئيس حزب الكتلة الوطنية كارلوس اده.

 

جعجع: عملية الاغتيال يجب ان تدفعنا للاسراع في انتخاب العماد سليمان

حلفاء سوريا ليسوا الاقوى في لبنان وتنازلنا للتوصل الى حل ليس ضعفا

لماذا الضغط على موقع رئاسة الجمهورية وتعطيله للحصول على مكاسب؟

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، في حديث ل "المؤسسة اللبنانية للارسال ان "عملية الاغتيال التي استهدفت العميد (الركن) فرنسوا الحاج يجب ان تدفعنا جميعا الى حزم أمرنا والاسراع الى المجلس النيابي لانتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية".

وردا عل ما قاله وزير الخارجية السوري فاروق الشرع بالامس بأن حلفاء سوريا هم الاقوى في لبنان، رد جعجع: "ان حلفاء سوريا هم الاضعف اليوم واكثر من السابق وليس كما يدعي الشرع انهم الأقوى".  ولفت الى ان "استمرار الوضع هكذا واستمرار الطرف الاخر في عملية التعطيل فسيرى حقيقة وضعه على أي حال ستكون". وقال: "قبل ان اعلق على الجريمة البشعة التى حصلت اليوم، أريد ان اتقدم بأحر التعازي لاهالي فرنسوا الحاج وأهالي رميش ولقائد الجيش وضباط القيادة وللجيش وللوطن بكامله. ولا بد لي امام هذا الحادث المؤلم الا أن اتوقف امام نقطتين: النقطة الاولى تتمثل بالدور الذي لعبه العميد الحاج في معركة نهر البارد. والنقطة الثانية هي ترشيحنا الجنرال ميشال سليمان لمنصب رئاسة الجمهورية".

وردا على سؤال قال: "أنا لا أستطيع الآن اتهام احد معين ولا أملك المعطيات لاطلاق الاتهامات المحددة. يجب ان ننتظر النتائج الاولية للتحقيق، وانتظار المزيد من المؤشرات لتتضح الصورة بشكل أفضل أمامنا وعندها نستطيع توجيه الاتهام بشكل دقيق وليس بشكل عشوائي".

وعما إذا كانت هناك علاقة بين ترشيح الجنرال سليمان وعملية الاغتيال قال: "قد يكون البعض غير سعداء بترشيحنا للعماد سليمان ومن الممكن ايضا انهم أرادوا توجيه رسالة غير مباشرة من خلال هذه العملية".

وسئل: هل تعتبر ان هذه الرسالة خارجية؟

أجاب: "لا أستطيع التقدير في هذه الحظة عما اذا كانت هذه الرسالة خارجية، ولكن اذا أردنا مقارنتها بالعمليات التي حصلت سابقا والتي كانت بقرار خارجي وتم تنفيذها من خلال شبكات داخلية، لا أدري اذا كان باستطاعتي ادراجها في السياق نفسه.

وهنا اشدد بما تبقى لنا جميعا من حس وطني، من المفترض ان تدفعنا عملية الاغتيال هذه الى حزم أمرنا والاسراع الى المجلس النيابي لانتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى او حسابات ضيقة او شروط تعجيزية او ما شابه. وأضيف لاقول: طالما ان سياسيي وقادة الطرف الآخر لا يشكون بوطنية العماد سليمان ولا بحسن تقديره، لماذا لا نطرح كل المشكلات والنقاط المطروحة جانبا وننتخب العماد ميشال سليمان فورا. وعندما يصبح في موقع رئاسة الجمهورية، نبدأ بحل هذه المشاكل. لماذا الضغط على موقع رئاسة الجمهورية وتعطيله للحصول على مكاسب؟ ويا للاسف، بتقديري هناك جزء منها خارجي، فما يجب القيام به على أثر هذا الحادث هو النزول اليوم قبل الغد الى المجلس النيابي لانتخابه".

وعن التعديل الدستوري، قال: "التعديل لا يكون دستوريا اذا لم يمر عبر الحكومة والمادتين 76 و77 واضحتين. فنحن لا نستطيع اختراع الآليات بل احترام الآليات الدستورية الموجودة. من جهة اخرى، لا اعتقد ان هذا هو السبب الفعلي الذي يقف وراء التعطيل، فالاسباب الفعلية هي اسباب استراتيجية على صعيد المنطقة بأسرها، والسبب المعلن ما هو الا مبرر وذريعة لعدم انتخاب سليمان".  وعن الخطوات المستقبلية التي ستعتمدها قوى 14 آذار، قال: "نحن مصرون على ترشيح العماد سليمان واستمرار الفراغ الرئاسي هو خط احمر. وسنرى كل ما يمكن عمله لكي نتمم الانتخاب بأفضل طريقة ممكنة".

وعن كلام الوزير الشرع ودور سوريا، قال: "عندما كنا نشير الى البعض على انهم حلفاء لسوريا ويتلقون التعليمات منها كنا نتعرض للتهم وللتشيك في كلامنا. وما جاء على لسان نائب الرئيس السوري فاروق الشرع وما قاله مباشرة عن حلفائهم في لبنان، اليس هذا ما كنا نتخوف منه ونلفت النظر اليه مرارا؟ واذا اعتبر الشرع ان حلفاءه اقوياء في لبنان وهم الاقوى فليطمئن لان العكس هو الصحيح فهم الاضعف وليسوا الاقوى. واذا كنا في المرحلة الاخيرة ومن باب حرصنا ووعينا الكامل لدقة المرحلة، اردنا تجنيب البلاد خضات جديدة لتمرير الاعياد. واذا كنا تنازلنا كثيرا عن بعض حقوقنا وتخطينا انفسنا للتوصل الى حلول تحمي الوطن من الخضات فاذا اعتبروا موقفنا هذا في موضع الضعف، فهم مخطئون جدا اذا اعتبروا أنفسهم في موقع أقوى من قبل، فهم ما زالوا في الموقع الاضعف فعندما ارادوا اسقاط الحكومة وعرقلة المحكمة ولم ينجحوا لا في اسقاط الحكومة ولا في عرقلة المحكمة الدولية، هم ما زالوا في الوضعية نفسها. واذا ارادوا "حشرنا" والاستمرار في التعطيل فسيروا تماما ان وضعهم ليس كما يظنون".

 

الرئيس السنيورة تلقى اتصالات تعزية بالعميد الحاج من الرئيس مبارك والوزيرة رايس وعمرو موسى

وطنية12/12/2007(سياسة) تلقى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة مساء اليوم اتصالات هاتفية من كل من الرئيس المصري حسني مبارك ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس وامين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى للتعزية باستشهاد مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد الشهيد فرانسوا الحاج، وتأكيد الدعم للحكومة اللبنانية ومؤسسات الدولة في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية.  وقد شرح الرئيس السنيورة للرئيس مبارك والوزير رايس والسيد موسى الخطوات التي تتخذها الحكومة والأكثرية النيابية للخروج من مأزق الفراغ الرئاسي والمعوقات التي تصادفها مع كل خطوة تتقدم بها.

 

مجلس الوزراء احال قضية اغتيال العميد الحاج ورفاقه الى المجلس العدلي:  الرد على الجريمة بالاسراع بانتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية والانطلاق بعدها الى تسمية رئيس الحكومة وتشكيل حكومة جديدة

وطنية 12/12/2007(سياسة)ترأس رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة مساء اليوم في السراي الكبير جلسة استثنائية لمجلس الوزراء غاب عنها الوزراء المستقيلون والوزير محمد الصفدي وخصص البحث خلال الجلسة في الجريمة التي أودت بحياة مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد الشهيد فرانسوا الحاج.

المقررات

بعد الاجتماع اذاع وزير الاعلام الاستاذ غازي العريضي المقررات الرسمية الاتية:عقد مجلس الوزراء جلسة استثنائية في السراي الكبير بتاريخ 12/12/2007 برئاسة رئيسه وحضور الوزراء الذين غاب منهم السادة محمد خليفة، طراد حمادة، محمد فنيش، محمد الصفدي, فوزي صلوخ, طلال الساحلي، ويعقوب الصراف

في مستهل الجلسة كانت وقفة دقيقة صمت حدادا على روح الشهيد العميد فرنسوا الحاج مدير العمليات في الجيش اللبناني ورفيقه والمدنيين الذين سقطوا في العمل الارهابي الذي نفذ صباح اليوم واستهدف العميد الشهيد .

بعد ذلك اطلع د. الرئيس الحضور على الداولات التي جرت في اجتماع مجلس الامن المركزي الذي عقد صباح اليوم بعد الجريمة الارهابية التي استهدفت العميد الحاج, فأشار دولته الى تاريخ هذا الرجل واعماله في المؤسسة العسكرية في كل المراحل التي واكبناه فيها واهمها انتشار الجيش في الجنوب والمعركة في نهر البارد ضد الارهابيين, وهو كان عسكريا ملتزما محترما مميزا بالاخلاق والمناقبية والصدق والالتزام والسمعة الطيبة ومن المع الضباط والكفاءات وكانت تنتظره ادوارا مهمة في مسيرة المؤسسة العسكرية بالتالي فان جريمة اغتياله لا تستهدفه وحده بل تستهدف المؤسسة العسكرية بما لعبته من دور وما يمكن ان تلعبه من دور في المستقبل لفرض الامن والاستقرار وحماية السلم الداخلي في لبنان اضافة الى الدور المستمر في الجنوب .ان هذه الضربة موجهة الى المؤسسة ورئيسها وهي تأتي في وقت تعيش فيه رئاسة الجمهورية حالة فراغ ويتعطل فيه دور المجلس النيابي منذ اكثر من سنة وتشكيك بالحكومة ورئيسها, فأطلقوا النار اليوم على المؤسسة العسكرية وذلك بعد خطوة هامة قامت بها الاكثرية باعلانها ترشيح قائد هذه المؤسسة الى رئاسة الجمهورية لعدم ابقاء الفراغ فيها ولاطلاق مسيرة جديدة في البلاد وكان من المفترض ان يلاقيها الجميع بروح عالية من المسؤولية للخروج من المأزق الخطير الذي نعيشه.

واضاف: د.الرئيس ان العزاء هو في هذا الموقف الشجاع الذي سمعناه من قيادة الجيش اليوم والذي كان فيه تأكيد انه اذ كانت الجريمة عملا ارهابيا جديدا يستهدف المؤسسة العسكرية فان المؤسسة جاهزة للمواجهة ولن تخضع لاي ابتزاز وهذا موقف غير مستغرب.

وقال: يجب ان يشكل ما جرى حافزا لتسريع انتخاب رئيس الجمهورية وفق الاجراءات الدستورية فاذا كان عدم انتخاب الرئيس في الموعد الدستوري جريمة فان عدم المبادرة الان الى الانتخاب بسرعة هو جريمة مضاعفة بعد الجريمة الارهابية التي استهدفت العميد الشهيد فرنسوا الحاج اليوم .

واضاف:" ان المواقف التي اطلقت من قبل بعض الاطراف والتي اعتبرت نفسها في حال معركة في لبنان تضعنا في عين العاصفة وتؤكد على ضرورة التوجه مباشرة الى هدف واحد هو انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية. اما تبادل الاتهامات فلا ينفع في مثل هذه الحال بل يساهم في اضعاف الجبهة الوطنية والمطلوب اليوم البحث عن ما يجمع ولا عن ما يفرق وهو تجاوز كل التباينات من اجل ملىء الفراغ في رئاسة الجمهورية.

بعد ذلك استمع مجلس الوزراء الى نائب دولة الرئيس معالي وزير الدفاع الياس المر الذي قدم صورة عن تفاصيل الجريمة وموقف الجيش قيادة وضباطا وعناصر, مؤكدا على الروح المعنوية الكبيرة لديهم رغم الخسارة الضخمة التي منيوا بها باستشهاد مدير العمليات العميد فرنسوا الحاج اليوم.

وناقش مجلس الوزراء كل هذه الامور فأكد ان الارهاب الذي يستهدف لبنان منذ جريمة محاولة اغتيال النائب والوزير مروان حمادة لا يزال مستمرا مستهدفا لبنان وفي مقدمتهم السياسيين والاعلاميين والمثقفين والعسكريين اليوم حيث وفي ذكرى مرور سنتين على استشهاد النائب الصحافي جبران تويني ضربت آلة الارهاب رمزا من رموز المؤسسة العسكرية الابطال العميد الشهيد فرنسوا الحاج الذي تميزت مسيرته بالشجاعة والبطولة والاخلاق والترفع والتفاني وحب رفاقه ووطنه وبالقيادة الواعية الملتزمة والمنضبطة وبروح التضحية من اجل لبنان في مسيرة مؤسسة الوفاء والشرف والتضحية.

ان مجلس الوزراء اذ يشجب هذه الجريمة الارهابية البشعة يتقدم من قيادة الجيش وضباطه وعناصره بالتعزية وكذلك من عائلة العميد الشهيد وعائلات رفيقه والمدنيين الابرياء الذين سقطوا ويؤكد انه لن نخضع للارهاب والابتزاز في مسيرة الدفاع عن لبنان ووحدته وسيادته واستقلاله ولن يتوانى عن الوقوف الى جانب المؤسسة العسكرية كما كان في كل المحطات وهو يتوجه الى اللبنانيين بالدعوة الى احتضان المؤسسة والالتفاف حولها اكثر من اي وقت مضى وشد ازر قيادتها وضباطها وعناصرها لانها المؤسسة التي نعلق عليها الامال لحفظ امن واستقرار وسلامة لبنان في وجه كل الذين يريدون النيل منه, وقد اثبتت هذه المؤسسة وبدور فاعل للعميد الشهيد فرنسوا الحاج انها وبامكانات متواضعة قادرة على الانتصار على الارهاب وهي بالتأكيد ستستمد من شهادة اليوم المزيد من القوة والمنعة والتصميم على الاستمرار في الدرب ذاته.

وفي هذا المجال, وبعد استماعه الى معالي وزير الدفاع ورسالة قيادة الجيش والضباط اليه يشيد مجلس الوزراء بالروح المعنوية العالية التي تميز هؤلاء وبالتنظيم لديهم على الاستمرار يدا واحدة حول قيادتهم دفاعا عن رفاقهم ومؤسستهم ووطنهم وحريته واستقلاله في وجه الارهابيين.

ان هذا الموقف يطمئن اللبنانيين جميعا فالخسارة اليوم هي خسارة وطنية لبنانية والرد عليها يجب ان يكون موقفا وطنيا لبنانيا مسؤولا يعبر عنه بالترحاب الى الميل السياسي لانتخاب العماد ميشال سليمان مرشح التوافق رئيسا للجمهورية في اسرع وقت وفق الاليات الدستورية التي اجمع على توصيفها وضرورة احترامها كل الخبراء القانونيين والدستوريين لننطلق بعد ذلك الى تسمية رئيس للحكومة وتشكيل حكومة جديدة وفق الاليات الدستورية وفتح صفحة جديدة بين اللبنانيين. هذه هي الامانة والمسؤولية التي يجب ان نحفظهما ونلتزم بهما جميعا.

وبعد النقاش قرر مجلس الوزراء ما يلي:

- احالة قضية اغتيال الشهيد العميد فرنسوا الحاج ورفاقه الى المجلس العدلي.

- تكليف دولة رئيس مجلس الوزراء الطلب الى الامين العام للامم المتحدة تقديم المساعدة التقنية من قبل لجنة التحقيق الدولية في جريمة الاغتيال.

وفي مجال اخر رحب مجلس الوزراء بالبيان الرئاسي الذي صدر عن مجلس الامن وتناول عملية تعطيل الانتخابات الرئاسية في لبنان ودعا الى الاسراع في انجازها على قاعدة احترام الدستور والمؤسسات الدستورية في البلاد.

حوار

ومن ثم دار حوار بين الوزير العريضي والاعلاميين

سئل:ان البيان الصادر عن الجلسة كلام مسؤول على الرغم من كل الكلام الذي سمعناه اليوم هل ان ذلك نابع كونكم تجتمعون اليوم بصفة رئيس الجمهورية ام لانه وصلتكم بوادر حول امكانية انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية يوم الاثنين المقبل؟

اجاب: كلا هذه امور منفصلة عن بعضها البعض اولا ان مجلس الوزراء يتحدث دوما بلغة مسؤولة وأنا سواء كنت اتحدث عن مجلس الوزراء او بأسمه أو بأسمي الشخصي المتواضع اتحدث ايضا بلغة مسؤولة, فليس في عنصر اليوم جديد لهذه الناحية والمسألة لا تتعلق بان مجلس الوزراء يمارس للاسف صلاحيات رئيس الجمهورية, ولا اريد ان اعود الى الماضي وأشير الى من كان يتصرف بطريقة غير مسؤولة ويتحدث بطريقة غير مسؤولة ولا الذين يتحدثون اليوم بطريقة غير مسؤولة .اعتقد اننا امام هذه الجريمة, امام هذه الضربة, امام هذا الاستهداف للبنان علينا جميعا ان نغلب هذه المصلحة الوطنية على اي مشاعر فئوية او ذاتية او شخصية تتعلق بطموحات او حسابات مداها قصير جدا جدا. الذين تحدثوا اليوم لهم حرية التحدث وقول ما يشاؤون من اقوال, اما بالنسبة الينا كما سبق وقلنا نحن امام امانة ومسؤولية يجب ان نلتزم بهما. الحكومة تقوم بكل واجبها والذين يقولون لا نريد الاتهام ويتهمون بتسرع في الوقت ذاته اعتقد انهم يناقضون انفسهم وباتوا مكشوفين اما الرأي العام اللبناني.

سئل: مسيحيو 14 أذار اليوم طالبوا الحكومة بأتخاذ كل ما يلزم لملء الفراغ كيف ستترجمون ذلك وهل ستلبون الدعوة؟

اجاب: "بالتأكيد سوف نلبي هذه الدعوة وسوف تلتزم الحكومة بالقيام بكل ما لديها من امكانات ومن صلاحيات للاسراع في انتخاب رئيس جمهورية جديد.

سئل: هل مثلا ترسلون مسوم تعديل الدستور ؟

اجاب: هذا الامر ستقرره الحكومة وسوف تكون قرارات عن الحكومة في كل ما يساعد على ملء الفراغ الرئاسي .

سئل: متى ستقرر الحكومة ذلك ؟

اجاب: نحن على تفاهم تام مع ما صدر اليوم وكان نقاش للاكثرية بالامس وقلنا اننا لن نتوانى عن اتخاذ اي خطوة على مستوى الاكثرية ام على مستوى الحكومة في تحمل المسؤولية لملء الفراغ. نسمعهم اليوم على كل المنابر والشاشات يقولون ماذا اذا استمر الفراغ لسنة او اذا استمر لاسابيع او اذا استمر لاشهر فليس ثمة مشكلة في ذلك ,اعتقد انهم يدلون على انفسهم بانهم يريدون فراغا في البلد. نحن قبل انتهاء المدة الدستورية لولاية رئيس الجمهورية السابق كنا نقول نريد ان يكون انتخاب قبل هذه المدة وان نسلم الامانة, وبعد ذلك قلنا ونؤكد اليوم لسنا من اصحاب شهوات السلطة. لا نريد الاستئثار ولا نتطلع الى سلطة لا لرئيس الجمهورية ولا الى الحكومة اصلا, قبل ان نتحدث عن صلاحيات رئيس الجمهورية لا نريد ممارسة صلاحيات هذه الحكومة بعد انتخاب رئيس الجمهورية. نحن نريد رئيسا للجمهورية في بعبدا من الطائفة المارونية الكريمة وقد اتفقنا واجمعنا ولو نظريا على الاقل, المبادرة في الاكثرية على اعتماد العماد ميشال سليمان مرشحا توافقيا ورئيسا للجمهورية, فلنذهب الى اتمام هذه العملية. وهنا المسؤولية الوطنية على الجميع الذين لا يريدون الفراغ ان يسلكوا هذا الدرب. قبل جريمة اليوم وبعدها اصبحنا جميعا مطالين بسلوك هذا الدرب اكثر من اي وقت مضى.

سئل: هل من معلومات جديدة عن جلسة الاثنين النيابية؟

اجاب: نحن سننتظر ماذا سيحصل في المجلس النيابي ونأمل ان يستفيد الجميع من الدروس والعبر ويستخلصوا الدروس من هذه الرسالة التي وجهت لكل اللبنانيين اليوم. دم فرنسوا الحاج هو ثمن جديد نيابة عن كل اللبنانيين ولا يعتقدن احد في لبنان مهما علا شأنه وفي اي موقع كان في السلطة او خارج السلطة انه بمنأى عن مثل هذه النتائج الكارثية للفراغ ولاسباحة الساحة اللبنانية مجددا وتبادل الرسائل عليها وتوجيه الرسائل لكل لبنان وامنه واستقراره وسلامته بهذا الشكل الدموي الارهابي الكبير. لذلك علينا ان نذهب قبل الاثنين حتى الى انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية ,التزاما باحكام الدستور ونسلك طريق المصالحة الحقيقية بين اللبنانيين انطلاقا من هذا الانتخاب ثم تشكيل حكومة جديدة تعيد الثقة بين اللبنانيين ويكون حوار مفتوح بيننا حول كل القضايا.

سئل: هل اطلعكم وزير الدفاع على معلومات جديدة اولية للتحقيقات حول هذه الجريمة خصوصا اننا علمنا انه تم القاء القبض على ثلاثة اشخاص على صلة بالجريمة؟

اجاب: هذا الامر متروك للاجهزة الامنية والقضية بيد امينة بطبيعة الحال ومن المؤكد انه لن يشكف عن هذه التفاصيل قبل التحقق من اي امر. الجهد المبذول كبير وهذا واجب بطبيعة الحال ولكن لا نستطيع ان نقول شيئا حتى الان ولا نستبق التحقيقات.

سئل:" اصبحنا الآن امام عشرين جريمة ولا خيط ظهر حتى الان, والعماد عون طالب اليوم بإقالة وزير الداخلية حسن السبع؟.

اجاب:" شكرا للعماد ميشال عون واهم ما في كلامه انه اعترف بوجود الوزير حسن السبع وزيرا للداخلية, وبالتالي يطالب بإقالته, لو لم يكن موجودا ويمارس هذا الدور لما كان طالب بالاقالة. اعتقد ان العماد عون من موقعه السياسي والامني وبكل امانة واحترام وتقدير اقول ذلك, يدرك تماما ماذا يجري في البلد .اتمنى ان تكون مواقف الجميع على مستوى ما يستهدف البلد لنخرجه مما هو فيه".

سئل:" العماد عون قال ان من يحمينا تبين انه هو من يتعدى علينا؟".

اجاب:" من هو الحامي؟".

سئل:" هل الحكومة؟".

اجاب:" لأناقش ما قاله العماد عون واجيب على هذا السؤال. من هو الحامي؟ واذا كانت الحكومة يعني هذا اعتراف ايضا بوجود هذه الحكومة بمؤسساتها الامنية وبضرورة القيام بدورها, قد تخطىء قد تصيب هذا موضوع اخر. ولكن لا نستطيع ان نقول الشيء وعكسه وان نمارس الشيء وعكسه في الوقت ذاته. وبالتالي لا نستطيع ان نقول الحكومة غير موجودة والحكومة كذا وكذا ومن ثم نطالبها. هذا لا يعني ان الحكومة التي تعتبر نفسها وهي كذلك شرعية ودستورية وميثاقية وموجودة, لا يجب ان تقوم بعملها. بالعكس وهذا ما نقوم به على مستوى كل الامكانات المتوفرة. ويعلم العماد عون وكل السياسيين في لبنان وكل مواطن ومع عمرنا السياسي وتجربتنا المتواضعة ومعرفتنا بتاريخ البلد, لا نعتقد ان حكومة في تاريخ لبنان واجهت ما واجهته هذه الحكومة من استهدافات واعتداءات وتهديدات ومن مشاكل ومخاطر على كل المستويات الامنية والسياسية والاقتصادية والمالية. وبالتالي يجب ضميريا ان لا نحمل الامور اكثر مما تحتمل وان نفتح هذه الصفحة الجديدة لنتعاون جميعا لحماية لبنان".

سئل:" متى سيتم تعيين وزير بديل عن الوزير الشهيد بيار الجميل؟".

اجاب :عندما تتخذ الحكومة هذا القرار سوف يعلن امامكم هنا.

سئل هل هذا القرار قريب ؟

اجاب:" قلت ان الحكومة ستتخذ كل القرارات المناسبة لحماية لبنان".

سئل:" هل ستقبل استقالة الوزارء الشيعة؟.

اجاب:" يحمى لبنان بتعاون الجميع وليس بإخراج احد على الاطلاق".

 

المركز الاردني للتوعية من مخاطر الارهاب": من اغتال العميد الحاج

يسعى إلى زعزعة الاستقرار في هذا البلد وإعادته إلى أتون الحرب الأهلية

وطنية-12/12/2007(سياسة) جاءنا من المركز الاردني للتوعية من مخاطر الارهاب البيان الآتي: تلقى المركز الأردني للتوعية من مخاطر الإرهاب والتطرف ببالغ الأسى اغتيال الجنرال فرنسوا الحاج مدير العمليات العسكرية في الجيش اللبناني في عملية إرهابية بشعة أدت أيضا إلى سقوط ضحايا آخرين في لبنان.

ان المركز الأردني للتوعية من مخاطر الإرهاب الذي يعبر عن تضامنه التام مع لبنان، فانه في الوقت نفسه يرى ان مثل هذه الجريمة البشعة التي طالت رمزا وطنيا لبنانيا وعربيا كبيرا، جاءت لاستهداف المؤسسة العسكرية والأمنية اللبنانية التي عادت لتوها من حرب مشرفة قضت خلالها على جماعات إرهابية متطرفة في نهر البارد ومازالت تطارد فلولها حتى اللحظة.  ان من يقف وراء مثل هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي سبقتها وطالت رموزا لبنانية معروفة على المستوى السياسي والفكري العربي والدولي، يسعى بالدرجة الأولى إلى محاولة زعزعة الاستقرار في هذا البلد وإعادته إلى أتون الحرب الأهلية في الوقت الذي أجمعت التيارات السياسية اللبنانية على عزمها عدم العودة إلى الماضي وهو الأمر الذي يطمئن جميع محبي لبنان في العالم.

 

طلاب "الوطني الحر" استنكروا جريمة اغتيال العقيد الشهيد فرنسوا الحاج

ودعوا ناشطي التيار ومؤيديه الى اقفال الجامعات والمدارس الجمعة المقبل

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) صدر عن لجنة الشباب والشؤون الطالبية في "التيار الوطني الحر" بيان جاء فيه:  "استشهد البطل وانضم الى رفاقه، ولكن خارج ارض المعركة، برصاص الغدر والحقد. فقد استشهد مدير عمليات مؤسسة الجيش، مؤسسة الشرف، العميد الركن فرنسوا الحاج ومرافقه خيرالله هدوان في اكثر المناطق أمانا والسلطة كالعادة غائبة. الجريمة الثامنة عشرة والسلطة غائبة أو نائمة وأكثر... فالسلطة التي لم يرف لها جفن امام اصوات شعبها المقهور والجائع والمعتصم منذ اكثر من سنة، لم تهزها رائحة دماء اشرف الشرفاء، فلم يردعها رادع عن اطلاق ابواق الاتهام والاستغلال السياسي ولم تجد ضرورة لاعلان الحداد العام ولاقفال المؤسسات، بل اطلقت هذه المرة العنان لطلابها لاقفال شوارع بيروت وإطلاق الاسهم النارية ابتهاجا بفوز إنتخابي خجول في إحدى الجامعات.

إن اللجنة الطالبية اذ تستنكر الجريمة البشعة وتستهجن اداء القوى المستأثرة بالسلطة على رغم فشلها المستمر، تدعو طلاب لبنان وناشطي التيار ومؤيديه إلى اقفال الجامعات والمعاهد والمدارس يوم الجمعة 14 كانون الاول 2007 بين العاشرة صباحا والثانية عشر ظهرا والمشاركة الكثيفة في مراسم الجنازة التي ستقام عن راحة نفس الشهيد في تمام الساعة العاشرة صباحا، في كاتدرائية سيدة لبنان - حريصا".

 

الرابطة الاسلامية السنية" جريمة إغتيال العميد الحاج

لن تنجح في ارهاب المؤسسة العسكرية والمؤسسات الأمنية

وطنية-12/12/2007(سياسة) اصدرت الرابطة الاسلامية السنية في لبنان بيانا استنكرت فيه جريمة إغتيال العميد فرنسوا الحاج. وجاء في البيان: "مرة جديدة تمتد يد الغدر لتضرب الأمن والإستقرار في لبنان من خلال إغتيال العميد فرنسوا الحاج، مستهدفة بإغتياله مؤسسة الجيش اللبناني الذي أثبت ويثبت مرة بعد مرة وحدته وصموده في وجه المؤامرة التي تستهدف وحدة لبنان ووحدة شعبه..." "إنها اليد المجرمة نفسها، التي لا تزال تعرض أمن اللبنانيين وحياتهم للخطر، إضافة الى أن هناك من يمعن في تعطيل مؤسساتهم الدستورية والسياسية والاقتصادية والأمنية للشلل والتعطيل والتخريب، خاصة وأن جريمة الاغتيال وقعت ونحن على ابواب موسم حافل بالاعياد لتمنع اللبنانيين جميعا من الاحتفال والشعور بنعمة الحياة الطبيعية والمستقرة والهادئة ولتحرم المؤسسات الاقتصادية فرصة الاستفادة من توافد السياح العرب والاجانب الى الربوع اللبنانية..."

"إن هذه المؤامرة لن تنجح في ثنينا عن العمل المشترك الى جانب كافة المخلصين لانقاذ لبنان من براثن الظلم والقهر والقتل والاجرام والتعطيل والتخريب.. ولن تنجح في ارهاب المؤسسة العسكرية وسائر المؤسسات الأمنية عن القيام بدورها في حفظ الأمن والسلم الأهلي..."

"إننا في الرابطة الإسلامية السنية إذ نستنكر وندين بشدة هذا العمل الإجرامي نتقدم من القيادة العسكرية وقائد الجيش العماد سليمان بأحر التعازي بإغتيال العميد الحاج، وكذلك من الحكومة اللبنانية ومن كافة اللبنانيين المخلصين وندعوهم جميعا الى الالتفاف حول مشروع الدولة الواحدة القوية والى جعل السلاح في يد الشرعية وحدها دون سواها حفاظا على وطننا وأهلنا وشعبنا وندعو جميع القوى السياسية الى الاسراع في انتخاب رئيس جديد للبلاد منعا للفراغ الذي يسعى اليه البعض مدعوما من الخارج لفرض تغييرات على الواقع السياسي اللبناني .."

 

قائد الجيش استقبل وزراء ونوابا وشخصيات عزوا بالعميد الشهيد فرنسوا الحاج

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) استقبل قائد الجيش العماد ميشال سليمان، في مكتبه في اليرزة، عددا من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين وشخصيات سياسية قدموا التعازي بالعميد الركن الشهيد فرنسوا الحاج، واكدوا تضامنهم ووقوفهم الى جانب المؤسسة العسكرية.

 

 

الرئيس بري عرض هاتفيا والنائب جنبلاط وسائل الخروج من المأزق الرئاسي

وتلقى اتصالا من وزير الخارجية الاسباني واطلعه على التطورات وجريمة الاغتيال

ننصح اللجنة المسيحية في 14 آذار بأن تبدأ لقاءاتها مع العماد عون

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) نصح رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري لجنة المتابعة المنبثقة عن لقاء القوى المسيحية المنضوية في قوى 14 آذار ب "أن تبدأ لقاءاتها مع رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون".  ولفت إلى أنه "جاهز للقيام بأي دور ومسعى لتسريع عملية إنجاز الاستحقاق الرئاسي في أسرع وقت".  وكان الرئيس بري قد تلقى اتصالا من وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخل موراتينوس وضعه خلاله في صورة التطورات الحاصلة في لبنان وعملية الاغتيال التي استهدفت المؤسسة العسكرية ودورها الوطني.  كما تلقى اتصالا آخر من رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط جرى خلاله تبادل الآراء في آفاق المرحلة الراهنة ووسائل الخروج من المأزق الرئاسي.

 

العماد سليمان تفقد مكان الانفجار وتلقى اتصالات معزية:  مهما تمادى الارهاب بغدره لن يستطيع اخضاع الجيش والشعب

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) تفقد قائد الجيش العماد ميشال سليمان مكان الانفجار الذي استهدف العميد الركن الشهيد فرنسوا الحاج ومرافقه صباح اليوم في بعبدا، ثم قدم التعازي لعائلة الشهيد وقال: "الجيش اليوم هو اقوى من اي وقت مضى، لان دماء الشهيد العميد الركن فرنسوا الحاج هي امانة في عنق كل ضابط وعسكري، فالشهيد الذي انضم الى قافلة شهداء الجيش منذ تأسيسه، وتحديدا الذين سقطوا خلال التصدي للعدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز 2006، وفي مواجهة الارهاب بالامس القريب، كان بطلا على امتداد مسيرته العسكرية وليس اليوم فقط وكان على استعداد دائم للتضحية حتى الشهادة".

اضاف: "من هنا ادعو الجميع الى عدم توظيف دماء الشهيد في السياسة او في محاولة التشكيك بقدرة المؤسسة العسكرية، فهذه المؤسسة هي اقوى من البارحة بمئات المرات، واذا فقد الجيش احد ابطاله الكبار وهو الشهيد فرنسوا، فهناك الف فرنسوا في الجيش، وسترون غدا ان هؤلاء هم امناء على وحدة لبنان ودماء الشهداء التي اكسبت الوطن والجيش المزيد من القوة والمناعة وجعلتنا اكثر تلاحما وتماسكا لمواجهة كل المخاطر والصعاب".

وختم: "مهما تمادى الارهاب في غدره واجرامه لن يستطيع اخضاع الجيش ولا الشعب اللبناني، وعلى الرغم من حزننا الكبير على فقدان العميد فرنسوا الحاج فإن شهادته قد عززت قوتنا، ورسخت في نفوسنا ارادة الانتصار والثقة والطمأنينة بمستقبل لبنان".

وقد تلقى العماد سليمان عدة اتصالات من مرجعيات روحية ورسمية وسياسية وشخصيات وطنية، معزية بالضابط الشهيد ومعربة عن تضامنها مع المؤسسة العسكرية.

 

السفارة الاميركية دانت اغتيال العميد الحاج ورفاقه:  الجريمة هجوم مباشر وشائن ضد لبنان الدولة والمؤسسات

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) دانت سفارة الولايات المتحدة الاميركية في لبنان في بيان اليوم، عملية اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد الركن فرنسوا الحاج ورفاقه، في عملية تفجير في بعبدا صباح اليوم. وقالت انه "كان قائدا كبيرا ومحترما في الجيش اللبناني خدم لبنان بشرف لسنوات كثيرة". اضافت: "ان هذه الجريمة، التي وقعت في الذكرى الثانية لاغتيال عضو البرلمان جبران تويني بواسطة سيارة مفخخة، هي أيضا هجوم مباشر وشائن ضد لبنان الدولة والمؤسسات. ان هجوم اليوم هو احدث حلقة من سلسلة طويلة من عمليات الاغتيال والتهديد والتخويف والتفجيرات على مدى فترة تزيد على ثلاث سنوات تستهدف اولئك الذين يعملون على بقاء لبنان سيدا ومستقلا. وليس من قبيل المصادفة بأن هذه الانفجارات قد استهدفت هؤلاء الذين كانوا يدافعون عن استقلال لبنان بوجه القوى الخارجية".

وتابعت: "نأمل بأن تحفز هذه الجريمة النكراء اولئك، الذين وقفوا سدا بوجه قيام مؤسسات الدولة اللبنانية بوظيفتها كاملة، الى اتخاذ الاجراءات اللازمة حتى يتسنى لجميع هذه المؤسسات العمل لمصلحة الشعب اللبناني.  ان الولايات المتحدة، شأنها في ذلك شأن أصدقاء لبنان من الأسرة الدولية، ما تزال ملتزمة التزاما راسخا بدعم ديموقراطية واستقلال لبنان ومؤسساته الشرعية".

وختمت: "اننا نتقدم بأحر التعازي لاسرة العميد الركن الحاج وأصدقائه وزملائه، كما نعرب عن مواساتنا لأسر الضحايا الاخرين ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل.

كما نتقدم بأحر التعازي الى الجيش اللبناني قائدا وضباطا وجنودا لهذه الخسارة الفادحة".

 

نسيب لحود: الرد الابلغ على الجريمة النكراء بإزالة العراقيل أمام انتخاب العماد سليمان

وطنية- 12/12/2007 (سياسة) أدلى رئيس "حركة التجدد الديموقراطي" نسيب لحود بالتصريح الآتي: "يد الارهاب والجريمة امتدت هذ المرة الى الجيش اللبناني لتغتال مدير العمليات العميد فرنسوا الحاج في محاولة مكشوفة للنيل من المؤسسة العسكرية والايحاء للبنانيين ان لا سقف امنيا فوق رؤوسهم ولا مؤسسة من مؤسسات الدولة ومن رموز السيادة في لبنان هي في منأى عن التعطيل والتخريب.  ان هذه الجريمة النكراء التي ترتقي في خطورتها، كما الجرائم السياسية الكبرى المتتالية منذ ثلث سنوات، الى مصاف المساس بأمن الدولة، قد وقعت بالتزامن مع ترشيح قائد الجيش العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية وما اثاره هذا الترشيح من ذرائع وشروط تعجيزية مفتعلة كلها بغرض ابقاء سدة الرئاسة شاغرة.

ان الرد الابلغ على اغتيال الشهيد فرنسوا الحاج هو التصميم على ازالة كافة هذه العراقيل والمضي في انتخاب العماد سليمان وسد الفراغ الرئاسي في اسرع وقت ممكن. والمسؤولية السياسية والتاريخية لكافة الاطراف تقاس في هذه اللحظة الحرجة بمدى المساهمة الفعلية لكل منهم في تسهيل او عرقلة هذا الانتخاب.  اننا في حركة التجدد الديموقراطي، اذ نتقدم بأخلص التعازي الى اللبنانيين والى الجيش اللبناني قيادة وضباطا وافرادا، نسأل الله ان يتغمد الشهيد الكبير فرنسوا الحاج ورفاقه برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جنانه مع سائر شهداء الوطن وانتفاضة الاستقلال ويلهم عائلتهم الصبر والسلوان".

 

البطريرك صفير اتصل بقائد الجيش معزيا والتقى شخصيات: هل الانجازات المحققة في معركة البارد وراء الاغتيال؟

ميشال معوض:المعارضة تشارك في تكوين الجزر الأمنية وتدمير المؤسسات ووضع الخطوط الحمر في وجه الجيش

وطنية- بكركي - 12/12/2007 (سياسة) أجرى البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير اتصالا هاتفيا بقائد الجيش العماد ميشال سليمان مستنكرا ومعزيا بالعميد فرنسوا الحاج.

وكان البطريرك صفير تحدث أمام زواره بألم وقال: "كل يوم يطل علينا بمصيبة جديدة ويبدو انهم لا يريدون لنا الاستقرار والامن، وتسأل هل الانجازات التي حققها في معركة نهر البارد هي وراء هذا الاغتيال، آملا الا تتأخر الانتخابات الرئاسية لأن البلد لم يعد يحتمل المزيد من الخضات وعدم الاستقرار".

كذلك، صدر عن امانة سر البطريركية المارونية بيان استنكرت فيه الجريمة، وجاء فيه: "فوجئنا صباح هذا اليوم بخبر الانفجار الجديد الذي أودى بحياة المأسوف عليه العميد فرنسوا الحاج واثنين من مرافقيه وسقوط عدد من الضحايا البريئة من المدنيين. اننا نستنكر شديد الاستنكار العودة الى هذه الاساليب الارهابية التي استهدفت هذه المرة مؤسسة الجيش اللبناني. اننا اذ نستمطر الرحمة الواسعة على ضحايا هذا الحدث والشفاء للجرحى، نحث المسؤولين على الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية واعادة الحياة الطبيعية الى لبنان".

ميشال معوض

واستقبل البطريرك صفير عضو قوى 14 آذار ميشال معوض الذي قال بعد اللقاء: "12 كانون الاول بات يتحول نهارا دمويا في تاريخ لبنان، فقبل عامين استيقظنا على خبر اغتيال النائب جبران التويني، واليوم استيقظنا على نبأ اغتيال العميد فرنسوا الحاج".

وقال: "انها فرصة لتعزية عائلة العميد الحاج، لقد كان من الضباط النخبويين، وأتقدم بالتعزية الى قائد الجيش العماد ميشال سليمان، وقيادة الجيش دفعت مرة اخرى أثمانا كبيرة للاستقرار والسيادة والاستقلال خلال السنتين الماضيتين، كان الجيش اللبناني العامود الفقري للسيادة في لبنان من انتشاره في الجنوب الى تطبيق القرار 1701 ومحاولة ضبط الحدود، الى معركة نهر البارد التي دفع فيها مئة وسبعين شهيدا، الى اغتيال احد اركانه اليوم العميد فرنسوا الحاج".

تابع "وفي هذه المناسبة أقول للبنانيين ان التعطيل والاغتيال وجهان للعملة نفسها، ويصبان على الاقل في الهدف السياسي نفسه. ان اغتيال النائب الشهيد جبران التويني وتعطيل الجلسة النيابية انقلابا على المحكمة الدولية يصبان في الهدف نفسه، وعرقلة وصول العماد سليمان الى سدة الرئاسة واغتيال العميد فرنسوا الحاج يصبان في الهدف نفسه، وهو واضح نحن لا نخوض في هذا الظرف معركة رئاسة الجمهورية بل معركة وجود وكيان ودولة والهدف ضرب مؤسسات الدولة ليتحول لبنان ساحة، والهدف ضرب مكونات الوطن الاقتصادية والاجتماعية والمؤسساتية ليكون لبنان ساحة تتصرف فيه دويلة "حزب الله" كما تريد، ويتصرف النظام السوري لتحسين شروط مفاوضته مع المجتمع الدولي، موضحا ان كلام نائب الرئيس السوري واضح في هذا الموضوع لتحسين شروط ايران في ملفها النووي مع المجتمع الدولي".

أضاف: "أقول للبنانيين الدولة وحدها تحميهم وخارج الدولة كلنا خاسرون، كلنا جربنا في الماضي سياسة المحاور وسياسة الميليشيات والاستقواء بالسلاح على الداخل ودفعنا الثمن في الماضي، واقول للمسيحيين الدولة وحدها تحميهم، وهم اول المستهدفين بالخروج عن الصيغة اللبنانية، وما يتم اليوم محاولة انقلاب على اتفاق الطائف، واذا خرجنا من الطائف، اول من سيدفع الثمن هم المسيحيون لأننا سنذهب الى مشاريع المثالثة وغيرها، والذي يتم اليوم محاولة استهداف لموقع رئاسة الجمهورية بعدما استهدفوه بوجود الرئيس اميل لحود، اليوم يحاولون استهدافه بالفراغ، والمسيحيون أول من سيدفع الثمن. هناك محاولة لاستهداف بكركي، ونسف مبادرتها بعد اعطائها الضمانات والكنيسة نفسها هي التي حملت المسؤولية ووجهت أصابع الاتهام الى من عرقل هذه المبادرة".

ورأى ان "ما يجري اليوم محاولة لضرب الجيش وضرب المؤسسة التي حافظت على وحدتها رغم كل الانقسام في البلد، في الخطوط الحمر، في نهر البارد، الى عرقلة وصول العماد ميشال سليمان الى سدة الرئاسة، الى اغتيال فرنسوا الحاج، اذا الطائف والصيغة اللبنانية ورئاسة الجمهورية والكنيسة والجيش هم الاعمدة الاربعة للوجود والكيان اللبناني والمسيحي الحر في لبنان". ودعا المسيحيين الى "الالتفاف حول هذه الاعمدة الاربعة والى المطالبة بانتخابات رئاسية فورية حفاظا على الوجود والكيان".

وقال: "هناك جرائم كثيرة مرتبطة بالمحكمة الدولية، واعتقد ان التقارير التي تصدر تظهر تقدما جديا وحثيثا بالاتجاهات التي تذهب فيها، نحن كسلطة نحاول اعادة تكوين القدرة لمواجهة هذا المسلسل الاجرامي، وقدرتنا تحتاج الى نقاش لتحسين الاداء لكن لا يمكننا تحميل اي سلطة تحاول بناء مؤسسات امنية ورفع المسؤولية عن المعارضة التي لا يقتضي عملها على "التفرج" بل هي شريكة تدمير المؤسسات الامنية ومؤسسات دولية بمعنى ان هذه المعارضة هي شريكة في تكوين الجزر الامنية ووضع الخطوط الحمر بوجه الجيش وبتهريب السلاح وبتكوين الميليشيات في لبنان".

وفد بلديات بشري

واستقبل البطريرك صفير وفدا ضم رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري نوفل الشدراوي، تريز نايف باسيل وعددا من مجلس امناء مركز نايف باسيل الطبي في الجامعة الاميركية، وجه الى البطريرك دعوة الى المشاركة في احتفال المركز في 18 شباط 2008.

وأشارت باسيل الى انها "عرضت للبطريرك صفير التحضيرات الجارية لافتتاح المركز انقاذا لوصية والدها الدكتور نايف المتحدر من حدث الجبة، الذي شاء اقامة مركز ابحاث ومعالجة الامراض السرطانية في بيروت، موضحة ان المناسبة تتضمن حفل افتتاح ورشة عمل متخصصة في وضع خطة عمل المركز المستقبلية وإدارته وتعاونه مع عدد من المراكز المماثلة في عدد من دول العالم، ويشارك فيها اخصائيون لبنانيون واميركيون واوروبيون".

وقدر البطريرك صفير "هذه المبادرة الانسانية، آملا في ان تتوفر الظروف المؤاتية لمشاركة المغتربين اللبنانيين السياسية والاقتصادية في شؤون وطنهم الام".

وكان حديث في الروابط التي شدت الدكتور الراحل باسيل الى البطريرك صفير والى البطريركية اذ كان يحرص على زيارة الديمان او بكركي للقاء البطريرك في كل مرة كان يزور فيها لبنان ويعرب عن رغبته في تحقيق هذه المبادرة الانسانية.

وكان البطريرك صفير ترأس الاجتماع الدوري الشهري لنوابه العامين، وعرض معهم شؤونا كنسية ورعوية.

 

كوشنير: اغتيال الحاج عمل جبان والرد الوحيد هو انتخاب رئيس لبناني فورا

وكالات/دان وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير جريمة اغتيال مدير العمليات في الجيش فرنسوا الحاج معرباً عن "تضامنه مع الجيش والحكومة والشعب اللبناني في هذه المحنة". وإذ وصف كوشنير الجريمة بـ"العمل الجبان"، رأى أنه "يندرج في إطار إرادة واضحة لزعزعة الاستقرار ويستدعي الإجماع على استنكاره". ولفت كوشنير إلى أنّ "الرد الوحيد على إرادة زعزعة الاستقرار من قبل جميع المسؤولين السياسيين هو التحلي بروح المسؤولية من خلال الشروع فورا بانتخاب رئيس جديد وضمان حسن سير البلاد بطريقة تسمح بضمان أمن لبنان وحريته وسيادته" داعياً "الأسرة الدولية لممارسة أوسع نفوذ ممكن في هذا الاتجاه".

 

الشيخ حسن استنكر جريمة اغتيال العميد الحاج وشدد على ضرورة انجاز الاستحقاق الرئاسي

وطنية- 12/12/2007 (سياسة) أبدى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن استنكاره الشديد للاعتداء الآثم الذي أودى بحياة مدير العمليات في الجيش العميد فرنسوا الحاج ومرافقه في منطقة بعبدا، واعتبره "مؤشرا الى خطورة المرحلة في هذه اللحظات المصيرية التي بقي فيها موقف الجيش اللبناني بقيادة العماد ميشال سليمان، ملتزما القسم الوطني وعلم البلاد ووحدة الشعب، إيمانا بخروج لبنان من أزمته وحفظ أمنه واستقراره". وتمنى الشيخ حسن "أن تصقل الحادثة الأليمة اليوم موقف الجيش اللبناني الشجاع قيادة وضباطا وأفرادا في صون السلم الأهلي وتثبيت الاستقلال اللبناني ودرء الفتن البغيضة والانتصار على الإرهاب". وتقدم بأحر التعازي من قيادة الجيش اللبناني ومن عائلة وأسرة الشهيد ورفيقه متمنيا للجرحى الشفاء العاجل. ورأى شيخ العقل "أن انقضاء المهلة الدستورية على وقع إخفاقات مخيفة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وشغور سدة الرئاسة، خاصة بعد ترشيح العماد ميشال سليمان إلى هذا المنصب بإجماع وطني وهو الذي يتمتع بصفات وطنية وأخلاقية عالية، يتوجب على القيادات اللبنانية أن ترقى بأدائها السياسي إلى مستوى خطورة المرحلة ودقتها، لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، بعيدا عن حقول مواقعها بل تكريسا لحقل لبنان الواحد والجامع لكل أبناءه". وأضاف "إن القوانين هي تكريس للأعراف والتوافق، ولمصلحة من تأتي التعقيدات الدستورية اليوم؟، والتي ليست سوى ذرائع تؤخر التفاهم والاستقرار في لبنان، وقد بقيت الحكومة المؤسسة الدستورية الوحيدة في خدمة الوطن، لا بد من المثابرة على السعي قدما إلى إنجاز الانتخاب بالتوافق والتمسك بالحكمة والحوار وبجمال التسوية التي كونت صيغة التعايش اللبناني الفريدة".

 

النائب عراجي: اغتيال العميد الحاج استهداف مكشوف للمؤسسة العسكرية

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) استنكر النائب عاصم عراجي في بيان، "الاعتداء الاثم الذي تعرض له العميد الركن فرنسوا الحاج"، ورأى فيه "استهدافا مكشوفا للمؤسسة العسكرية التي بقيت دائما على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين في اصعب الظروف التي مر بها لبنان وحافظت على السلم الاهلي فيه". وقال: "ان الضربة القاسية التي تلقاها لبنان اليوم نأمل ان تدخل المسؤولين في حالة الوعي السياسي المطلوب لكي نتمكن من انتخاب رئيس جديد للجمهورية ونريح الوطن والمواطن من المخططات الارهابية التي امتدت اليوم لتطال مؤسسة الجيش الوطني اللبناني". اضاف: "وفي هذه المناسبة الالمية، لا يسعنا الا ان نتقدم من سيادة العماد ميشال سليمان ومن اهالي الشهداء بأحر التعازي، كما نتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى".

 

ردود فعل لبنانية مستنكرة لاغتيال العميد الحاج

نهانت/لاقت جريمة اغتيال رئيس غرفة العمليات في الجيش اللبناني العميد الركن فرنسوا الحاج اليوم في بعبدا ردود فعل محلية شاجبة ومستنكرة ووضعتها في اطار السلسلة الارهابية التي يتعرض لها لبنان فقد صدر بيان عن امانة سر البطريركية المارونية استنكر "العودة الى مثل هذه الاساليب الارهابية"، وحث المسؤولين "على الاسراع الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية واعادة الحياة الطبيعية الى لبنان".

الرئيس أمين الجميل دعا الى انتخاب رئيس للجمهورية "الآن وقبل اي شيء آخر ومن يعرقل الإنتخابات يغتال لبنان"

رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون قال ان "مجلس الأمن بشرنا بالأمس بمشاكل أمنية واليوم حدث الإغتيال"، مضيفا: "كانوا يتهمون سوريا والآن سوريا اصبحت صديقة العهد الحالي والقادم".

رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري قال في بيان "إن التفجير الإجرامي الجديد هو حلقة في سلسلة إرهابية يتعرض لها لبنان ونظامه ومؤسساته وعلى رأسها جيشه الوطني الذي يدفع اليوم ضريبة دفاعه عن سيادة لبنان واستقلاله وقراره الحر".

رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط دعا المعارضة الى "ملاقاة الأكثرية لانتخاب سليمان رئيسا، فالوطن والجيش اولا والباقي يناقش بهدوء".

رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع رأى انه "من الممكن ان يكون البعض غير مسرورين من ترشيحنا للعماد سليمان ويريدون ان يوجهوا رسالة غير مباشرة ووجهوها بهذا الشكل ونحن مستمرون بترشيحنا لقائد الجيش والخط الاحمر بالنسبة الينا هو الفراغ في موقع الرئاسة وعلينا ان ننزل الى المجلس وننتخب رئيسا".

"حزب الله" دعا الى "الالتفاف حول الجيش بعد اغتيال العميد الحاج وشدد على العمل الجاد للكشف عن المجرمين وانزال اقصى العقاب بهم".

حركة "أمل" اعتبرت "ان استهداف العميد فرنسوا الحاج مدير العمليات في الجيش،استهداف لكل لبنان، خصوصا جيشه الباسل الذي أسقط المخططات الارهابية والذي أسقط مخطط استهداف للبنان في مقاومته وجنوبه".

رئيس الجمهورية السابق اميل لحود قال ان "هذه الجريمة النكراء تؤكد ان وطننا لا يزال هدفاً للمتآمرين على امنه واستقراره ومن هنا كانت دعوتنا ليتسلم الجيش مهمات الامن في البلاد ولعل الذين سارعوا الى رفض دعوتنا يدركون اليوم كم كانوا على خطأ".

رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون رأى ان "الإجرام لن يتوقف طالما ان لدينا معارضة تعطل الحلول، وأخبرنا البارحة الشرع أنهم لا زالوا أقوياء في لبنان واليوم برهن أن "إيدن طايلة".

الرابطة المارونية "أن الوضع السياسي المرتبك والملتبس يفسح في المجال أمام عودة مسلسل الإخلال بالإمن الذي يترعرع في ظل الانقسام ليضرب ضربته مستهدفا المؤسسة الوطنية التي راهن اللبنانيون وما زالوا يراهنون على وحدتها وتماسكها وجهوزيتها في توفير أمن الوطن والمواطن".

"تيار المردة" رأى في استهداف العميد الشهيد فرانسوا الحاج استهدافا للمؤسسة العسكرية "كونها الضامن الوحيد للسلم الاهلي وللوحدة الوطنية"، وتساءل عن توقيت اغتياله "وهو المرشح الابرز لتولي قيادة الجيش خلفا للعماد ميشال سليمان". 

 

قريطم دان جريمة اغتيال العميد الحاج ودعا الى "اتخاذ العبر"

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) دان رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان غازي قريطم الجريمة النكراء التي اودت بحياة قائد العمليات في الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج صباح اليوم. واذ لفت الى ان "هذا العمل الاجرامي يندرج في اطار العمليات الارهابية التي تستهدف السلم الاهلي واستقرار لبنان وامنه واقتصاده وازدهاره"، دعا الجميع الى "اتخاذ العبر والعودة الى التلاقي واجراء الانتخابات الرئاسية في اسرع وقت ممكن حفاظا على لبنان واللبنانيين".

وتقدم قريطم من عائلة الشهيد ومن المؤسسة العسكرية ومن عائلات الشهداء بخالص العزاء، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.

 

 حزب الوطنيين الأحرار استنكر اغتيال العميد الشهيد الحاج ومرافقه: المسؤولية تقع على من أوصلوا الوطن إلى الفراغ في رئاسة الدولة

 ندد حزب الوطنيين الأحرار في بيان اليوم "بالتفجير الارهابي الذي أودى بمدير العمليات في قيادة الجيش العميد فرانسوا الحاج ومرافقه خيرالله هدوان وجرح عددا من المواطنين الأبرياء، وحمل "المسؤولية، أيا تكن الجهة الارهابية المنفذة، للذين أوصلوا الوطن إلى ما هو عليه اليوم، من فراغ في رئاسة الدولة ومن انقسام وتشنج شغلا الجيش وقوى الأمن الداخلي، وكشفا الساحة الأمنية أمام المجرمين المتعددي الهوية والانتماء".  أضاف البيان:" إننا نلفت إلى تزامن هذا الإعتداء المستنكر مع إحياء الذكرى الثانية لاستشهاد النائب والصحافي الشهيد جبران تويني الذي اغتيل في 12/12/2005، وندعو الحكومة إلى اتخاذ أقصى الاجراءات وصولا إلى إعلان حال الطوارىء، للامساك بحبل الأمن وضرب العابثين به ومن يقف وراءهم بيد من حديد. كما نهيب بقوى المعارضة العودة، اليوم قبل الغد، إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس جديد وفق الآليات الدستورية التي يفرضها الوضع الراهن، بعيدا عن المهاترات والمماحكات السياسية التي يتم تغليفها بغلاف دستوري". وختم البيان:"نتقدم من أهل العميد الشهيد ومرافقه ومن قيادة الجيش وذوي الضحايا البريئة بأحر التعازي، سائلين لهم الصبر والسلوان، وللجرحى الشفاء العاجل".

 

رئاسة حركة "أمل": استهداف العميد الحاج استهداف لكل لبنان

الشهيد كان أحد الاركان الأساسيين في ضمان عقيدة الجيش الوطنية

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) أصدرت رئاسة حركة "أمل" بيانا، اعتبرت فيه "ان استهداف العميد فرنسوا الحاج مدير العمليات في الجيش،استهداف لكل لبنان، خصوصا جيشه الباسل الذي أسقط المخططات الارهابية والذي أسقط مخطط استهداف للبنان في مقاومته وجنوبه وهو كان أحد الأركان الأساسيين في ضمان عقيدة الجيش الوطنية وضمان التزام خط قيادة الجيش صون أمن الوطن والمواطنين والاستقرار والحفاظ على الحريات العامة ودائما رسالة العيش المشترك الذي يمثلها لبنان". وجاء في البيان:"إنني باسمي وباسم حركة أمل، اذ اتقدم بالتعازي الحارة بالشهيد البطل مدير العمليات في الجيش اللبناني ومرافقيه من سيادة العماد ميشال سليمان قائد الجيش ومن عائلته وذويه ومن جميع زملائه الضباط وجميع العسكريين، فإنني أقدم التعازي الى كل اللبنانيين خصوصا الجنوبيين وعلى وجه الخصوص الاهل الأعزاء في المنطقة الحدودية وفي بلدة رميش العزيزة، مؤكدا "إننا لن نحيد عن الخط الوطني الذي سلكه الشهيد في حياته العسكرية".

 

 

النائب الحريري: التفجير الاجرامي اليوم حلقة في سلسلة إرهابية يتعرض لها لبنان ولن يوقف مسيرة الدفاع

عن الدستور والنظام الديموقراطي والسيادة والاستقلال

وكالات/دان رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري الجريمة الإرهابية الجديدة التي استهدفت ضابطا كبيرا من ضباط الجيش اللبناني وقائدا بارزا من قادة المؤسسة العسكرية باغتيال العميد فرنسوا الحاج مدير العمليات في الجيش اللبناني وإثنين من مرافقيه. وقال النائب الحريري في بيان صدر عنه:"إن التفجير الإجرامي الجديد الذي يتزامن مع ذكرى الاستشهاد السنوية الثانية للنائب جبران تويني، هو حلقة في سلسلة إرهابية يتعرض لها لبنان ونظامه ومؤسساته وعلى رأسها جيشه الوطني الذي يدفع اليوم ضريبة دفاعه عن سيادة لبنان واستقلاله وقراره الحر".

 أضاف :"إن العميد فرنسوا الحاج كان نموذجا للجندي البطل الذي تقدم صفوف المواجهة مع الإرهاب الساعي إلى إخضاع إرادة اللبنانيين الحرة وضرب استقرارهم ونظامهم الديموقراطي. وهو بهذه الصفة شكل ركنا أساسيا من أركان المؤسسة العسكرية بقيادة العماد ميشال سليمان والتي خاضت معركة وطنية كبرى في وجه الإرهاب وأدواته، وأثبتت منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري قدرتها الاستثنائية على اتخاذ جميع القرارات التي من شأنها أن تحمي لبنان ومصالحه العليا".

 واعتبر النائب الحريري "ان العملية الارهابية النكراء تأتي في لحظة حيوية يسعى فيها أعداء لبنان إلى تكريس الفراغ في رئاسة الجمهورية وزرع الفتنة بين اللبنانيين وهو أمر يدفعنا أكثر من أي وقت مضى إلى أن نعلن وقوفنا إلى جانب الجيش اللبناني وقيادته وأن نعبر عن تضامننا الكامل معها ومع العماد ميشال سليمان شخصيا مؤكدين على أن الاعتداء الذي استهدف الشهيد البطل العميد فرنسوا الحاج لن يوقف مسيرة الدفاع عن الدستور والنظام الديموقراطي والسيادة والاستقلال".

 وختم النائب الحريري بالقول:"إنني باسمي الشخصي وباسم تيار المستقبل أتقدم من وزير الدفاع ومن قائد الجيش وضباطه وأفراده كما أتقدم من عائلة العميد الشهيد وعائلات سائر الضحايا بأحر التعازي وأدعو جميع اللبنانيين إلى التكاتف والإلتفاف حول مؤسستهم العسكرية الوطنية في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ لبنان وإلى ترجمة هذا الالتفاف بكل أشكال التأييد وفاء لدماء الشهداء الأبطال.

 

العلامة فضل الله اتصل بقائد الجيش معزيا بالعميد الحاج واستقبل المستشار الثقافي الإيراني ووفدا صحيا عراقيا:

استهداف الجيش استهداف لوحدة اللبنانيين وسلمهم الأهلي

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) تابع العلامة السيد محمد حسين فضل الله اليوم، تطورات الأوضاع الداخلية، وخصوصا جريمة اغتيال العميد فرنسوا الحاج، واتصل بقائد الجيش العماد ميشال سليمان، معزيا ومؤكدا على "ضرورة الحفاظ على الجيش كقوة أساسية في الحفاظ على الاستقرار الداخلي ووحدة اللبنانيين ومواجهة العدو"، مشيرا إلى "أن اليد الآثمة التي امتدت للجيش، أرادت من خلال ذلك استهداف وحدة اللبنانيين واستقرارهم وسلمهم الأهلي".

واستقبل العلامة فضل الله، المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت، محمد حسين رئيس زاده، الذي عاده مطمئنا إلى صحته. وجرى خلال اللقاء البحث في قضايا إسلامية وثقافية راهنة. ثم استقبل مدير دائرة الصحة في محافظة البصرة العراقية الدكتور رياض الخلفي على رأس وفد صحي من المحافظة.

عيد الاضحى

 

لبنان الشباب": اغتيال العميد الحاج تهديد للامن والمؤسسات الوطنية

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) استنكرت "حركة لبنان الشباب" في بيان اصدرته بعد اجتماع استثنائي عقدته اثر اغتيال العميد الركن فرانسوا الحج، "التطاول على المؤسسة العسكرية ضباطا وافرادا"، شاجبة "هذا العمل الجبان الرخيص الذي يهدد أمن لبنان ومؤسساته الوطنية".

وتقدمت الحركة من الجيش وقائده العماد ميشال سليمان ومن ذوي الضحايا بأحر التعازي، آملة "ان تكون شهادتهم خاتمة الشهادات فداء عن الوطن وعن بنيه".

 

صالح الخير: الجريمة تستهدف ضرب الاستحقاق وتعميم الاضطراب والفوضى

وطنية- 12/12/2007 (سياسة) إعتبر النائب السابق صالح الخير في تصريح اليوم "ان جريمة الاغتيال البشعة التي أودت بحياة العميد فرنسوا الحاج تستهدف بشكل مباشر الجيش اللبناني لإبعاده عن دوره الوطني في الحفاظ على الامن والنظام، وضرب كل محاولات انجاز الاستحقاق الرئاسي، للوصول الى فلتان الحبل الامني وتعميم الاضطراب والفوضى للوصول في النهاية لتقسيم الوطن". ورأى "ان المنازعات السياسية التي يشهدها لبنان اليوم هي المسبب لتردي الاوضاع الداخلية في البلاد، وان وحدة الصف الداخلي ووقوف الشعب وراء الجيش هي الضمانة لبقاء لبنان". ختم: "تعازينا الحارة للجيش وقيادته للخسارة الكبيرة التي ألمتنا جميعا".

 

السفير خوجه استقبل الرئيس كرامي ودانا اغتيال العميد الحاج

وطنية- 12/12/2007 (سياسة) التقى سفير المملكة العربية السعودية عبد العزيز خوجه في دارته في بيروت، الرئيس عمر كرامي، وعرضا الاوضاع اللبنانية الراهنة، خصوصا ما يتعلق منها بالاستحقاق الرئاسي. ودان السفير خوجه والرئيس كرامي جريمة التفجير الارهابية التي استهدفت مدير العمليات في الجيش العميد الركن فرنسوا الحاج، وشددا على "ان الرد على هذه الجريمة يكون بتمتين وحدة الصف اللبناني والتحلق حول الجيش اللبناني الضامن للامن والاستقرار".

وركز الرئيس كرامي والسفير خوجه على "ضرورة ملء الفراغ الرئاسي والاسراع في انتخاب رئيس للبلد، مؤكدين "اهمية التوافق على الية التعدي الدستوري بالشكل القانوني وكما نص عليه الدستور اللبناني بعدما تم التوافق على العماد ميشال سليمان مرشحا وفاقيا".

 

إستياء واستنكار عارمين لجريمة إغتيال العميد الحاج في زحلة والجوار

الاسواق أقفلت وحركة مصرفية ضعيفة وآمال الاهالي بتمضية أعياد هانئة تبددت

وطنية - زحلة - 12/12/2007 (متفرقات) تأثرت أسواق مدينة زحلة وقرى بلدات قضائها اليوم بفعل العملية الارهابية التي استهدفت مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرانسوا الحاج وأدت الى استشهاده مع مرافقيه، فتراجعت الحركة في هذه الاسواق، وخفت حركة السير بشكل كبير، فيما واصلت المدارس الخاصة والرسمية على السواء، والتي كان التلامذة بدأوا بالتوافد اليها قبل وقوع التفجير الدامي، التدريس كالمعتاد. وسجلت أجواء إستياء وإستنكار عارم في الشارعين الزحلي والبقاعي، فيما لوحظ ان الحركة كانت ضعيفة في المصارف، وكذلك الإقبال على المحال التجارية والمدينة الصناعية في زحلة. وتراجعت بشكل كبير حركة السير على الطريق التي تربط البقاع ببيروت في منطقتي ضهر البيدر وضهور الشوير. وجاءت هذه الجريمة في الوقت الذي كانت تستعد المنطقة للاحتفال بأعياد الميلاد والاضحى ورأس السنة لتبدد الامال التي عقدها الاهالي والتجار في المنطقة بتمضية أعياد هادئة، على الرغم من الاجواء السياسية المعروفة، ولترفع من حجم التقلص في الاسواق.

 

النائب علم الدين:اغتيال العميد الحاج محاولة آثمة للمس باستقرار الوطن

وطنية - 12/12/2007(سياسة) اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب هاشم علم الدين ان عملية اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرانسوا الحاج "رسالة امنية ليس فقط الى جيشنا الوطني بل الى كل الشعب اللبناني، وهي محاولة آثمة للمس باستقرار الوطن الذي يمر في ظروف صعبة في مقمها الفراغ الرئاسي الذي يضع البلاد امام حالة من القلق". واكد النائب علم الدين على "ضرورة الاسراع بتأمين الاتفاق السياسي ما بين الفرقاء لتعديل الدستور لانتخاب العماد ميشال سليمان لوضع البلاد على سكة الحل". وثمن "الدور الذي قام به العميد الشهيد الحاج في المعركة ضد الارهابيين من عصابة شاكر العبسي، المسماة فتح الاسلام، وتقدم بالتعازي من قائد الجيش والمؤسسة العسكرية وعائلة العميد الشهيد"، مؤكدا "الثقة بدور المؤسسة العسكرية وحكمة قائدها".

 

فاخوري: اغتيال العميد الحاج استهدف وحدة لبنان واستقلاله في الصميم

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) رأى رئيس "ندوة العمل الوطني" عبد الحميد فاخوري، في بيان اليوم، ان "جريمة اغتيال مدير العمليات في الجيش العميد الركن الشهيد فرنسوا الحاج، التي استهدفت المؤسسة العسكرية انما استهدفت وحدة لبنان واستقلاله في الصميم في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن".

 

نقابة المحامين في طرابلس دعت الى كشف ملابسات جريمة استهداف العميد الحاج

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) اهاب مجلس نقابة المحامين في طرابلس بعد اجتماع طارىء "بالاجهزة الامنية والقضائية العمل الدؤوب لكشف ملابسات الجريمة النكراء التي استهدفت قادة عسكريين ومواطنين ابرياء".

 

الجماعة الاسلامية: التفجيرات تهدف الى انهاء المؤسسات والنيل من السلم الاهلي

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) اعتبر رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية علي الشيخ عمار في تصريح اليوم "ان التفجيرات واغتيال النواب والسياسيين والاعلاميين والقادة العسكريين او الامنيين هدفه تعطيل الحياة السياسية وانهاء المؤسسات الدستورية وضرب الاستقرار والنيل من السلم الاهلي".داعيا "جميع القوى وخصوصا الكتل النيابية الى تجاوز الخلافات القائمة وتحمل مسؤولياتهم الدستورية عبر انتخاب رئيس للبلاد اليوم قبل الغد، والاتفاق بعد ذلك على تشكيل حكومة جديدة تضم ممثلين عن مختلف القوى والتيارات السياسية".

 

الرابطة المارونية: لتكن جريمة اليوم حافزا للسياسيين وعبرة لهم لإنقاذ الوطن

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) صدر عن الرابطة المارونية، بيان استنكر "بشدة التفجير الإجرامي الذي وقع في بعبدا وأدى الى إستشهاد العميد فرنسوا الحاج مدير العمليات في قيادة وعدد من الضحايا البريئة والجرحى، إضافة الى الاضرار البالغة". وقالت الرابطة في بيانها:"إن هذا الحادث المفجع والآثم إرهابي الطابع والبصمات ويدل على هوية أصحابه الذين يعملون على ضرب الصيغة اللبنانية، بما ترمز إليه من عيش مشترك وثقافة حوار وتفاعل سمح بين الطوائف".

واعتبرت الرابطة "أن الوضع السياسي المرتبك والملتبس يفسح في المجال أمام عودة مسلسل الإخلال بالإمن الذي يترعرع في ظل الانقسام ليضرب ضربته مستهدفا المؤسسة الوطنية التي راهن اللبنانيون وما زالوا يراهنون على وحدتها وتماسكها وجهوزيتها في توفير أمن الوطن والمواطن، وكأن الارهابيين أرادوا في هذا المفصل الدقيق من حياة لبنان أن يعززوا الشعور باليأس والإحباط بين أبنائه وجهوا ضربة موجعة وقاسية الى الجيش اللبناني باغتيال أحد أبطاله ورموزه الذي كان في مقدم الصفوف مناضلا من أجل توطيد سلطة الدولة". وتقدمت الرابطة من ذوي الشهيد والضحايا البريئة التي سقطت ومن قيادة الجيش، والمؤسسة العسكرية، راجية الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وتتمنى أن يشكل هذا الحادث الإجرامي حافزا للسياسيين وعبرة لهم لتوحيد الكلمة والصفوف والمضي لإنقاذ الوطن.

 

تجمع شباب بيروت استنكر اغتيال العميد الحاج

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) استنكر تجمع شباب بيروت جريمة اغتيال العميد فرانسوا الحاج، مشيرا الى "ان هذا الاغتيال هو استهداف للمؤسسة العسكرية التي تعمل للحفاظ على السلم الاهلي ووحدة لبنان واستقراره".

 

سلام: ليشكل الحدث المأساوي نقطة تحول ضاغطة على القوى السياسية لإنقاذ البلد

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) استنكر النائب السابق تمام سلام في تصريح اليوم "جريمة اغتيال قائد العمليات في الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج ومرافقية واصابة عدد من المواطنين الابرياء، لافتا الى ان واجب استنكار جريمة نكراء جديدة تستهدف الامن والآمنين في لبنان هو حد أدنى من التعبير عن رفض هكذا ممارسات دموية تزيد من اجواء عدم الاستقرار والوقوع في دوامة المخاطر الامنية التي تهدد الوطن مجددا".

أضاف: "استشهاد العميد فرنسوا الحاج يصيب المؤسسة العسكرية بالصميم لما يرمز اليه هذا القائد العسكري من قوة ومناعة هذه المؤسسة التي تحتضن الهواجس والظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان واللبنانيون من دون تفرقة وتمييز بين فئة واخرى او قوة سياسية او اخرى على قاعدة من الاداء الوطني الثابت والمثابر الاصيل". تابع "نتطلع الى ان يشكل هذا الحدث المأساوي نقطة تحول ضاغطة على القوى السياسية جمعاء للانتفاض والقيام بما يتوجب عليها من خطى واجراءات تنقذ البلد مما هو فيه من متاهات اختلافاتها وصراعاتها الصغيرة، وذلك لن يكون الا بتجاوز العقد والاشكالات الاجرائية بالمضي في انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية اليوم قبل الغد". وختم: "رحم الله الشهداء الذين سقطوا على مذبح الوطن ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى المصابين".

 

النائب علي حسين:الجريمة تهدف الى تعطيل دور اهم صمامات الامان في البلد

وعلى جميع الافرقاء الالتفاف الحقيقي حول مؤسسة الجيش اللبناني وقيادته

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) استنكر رئيس "الحركة الشعبية اللبنانية" النائب مصطفى علي حسين، في تصريح له اليوم، استهداف المؤسسة العسكرية من خلال عملية اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد الركن فرنسوا الحاج، "الذي عرف بوعيه الوطني وانتمائه العروبي وبقناعته، ان اسرائيل هي العدو والخطر الحقيقي على لبنان وعلى الامتين العربية والاسلامية". واعتبر النائب حسين ان جريمة استهداف المؤسسة العسكرية، بشخص العميد الركن الشهيد فرنسوا الحاج، تهدف الى "تعطيل التوافق المنشود وهي محاولة لضرب وتعطيل دور اهم صمامات الامان في البلد". وابدى ثقته ان المؤسسة العسكرية، ستبقى صامدة في حماية السلم الاهلي، وستبقى متمسكة بعقيدتها الوطنية لمواجهة التحديات المحدقة بالوطن. وشدد على مواجهة هذه الاعمال الارهابية والاجرامية، والكشف السريع عنها وعن من يقف ورائها، "ما يتطلب من جميع الافرقاء السياسيين الالتفاف الحقيقي حول مؤسسة الجيش اللبناني وقيادته".

كما شدد على ان الازمة السياسية التي تعصف بالبلد، "تحتاج الى تضافر كل الجهود من قبل الافرقاء السياسيين لحل جذري ومتكامل لكل القضايا العالقة على مختلف المستويات والاصعدة". وتقدم النائب حسين من قائد الجيش العماد ميشال سليمان وجميع ضباط وعناصر الجيش اللبناني البطل باحر التعازي باستشهاد العميد الركن فرنسوا الحاج، كما تقدم بأحر التعازي الى اسرة الشهيد ولجميع اللبنانيين.

 

المؤتمر الشعبي دان جريمة اغتيال العميد الحاج

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) دان المؤتمر الشعبي اللبناني جريمة اغتيال العميد فرنسوا الحاج، واتهم "العدو الصهيوني وعملاءه بالتنفيذ". مطالبا "كل القوى بوضع خلافاتها حول آلية تعديل الدستور جانبا والاسراع في انتخاب العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية

 

حزب "الرامغافار" دان الجريمة: شهيد جديد في المسيرة الاستقلالية

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) دان حزب "الرامغافار" اللبناني الجريمة البشعة التي ادت الى استشهاد مدير العمليات في الجيش العميد فرنسوا الحاج، مشددا على ضرورة "انهاء هذه الحالة الارهابية التي تتخبط بها البلاد". وتوجه بالتعزية الى قيادة الجيش وعائلة الشهيد "الجديد في المسيرة الاستقلالية الجديدة في تاريخ لبنان".

 

بلدية صور استنكرت جريمة اغتيال العميد الحاج ونفذت اعتصاما

وطنية- 12/12/2007 (سياسة) عم الحزن والحداد مدينة صور استنكارا لجريمة اغتيال مدير العمليات في الجيش العميد الركن فرنسوا الحاج، ونفذت بلدية صور اعتصاما امام مبناها في حضور فاعليات المدينة وتجارها، وتلا رئيس البلدية عبد المحسن الحسيني بيانا استنكر فيه الجريمة. من جهته، دان رئيس اساقفة صور للموارنة المطران شكر الله نبيل الحاج في تصريح "الجريمة البشعة". وتمنى "ان تشكل دماء الشهيد الحاج صرخة كي يتفق السياسيون ويتلاقوا لانتخاب رئيس للجمهورية".

 

الشيخ مولوي: الرد على المسلسل الاجرامي باستعادة التفاهم السياسي

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) استنكر الامين العام للجماعة الاسلامية الشيخ فيصل المولوي "الجريمة المروعة التي ذهب ضحيتها العميد فرنسوا الحاج"، داعيا "جميع القوى السياسية الى الرد على هذا المسلسل الاجرامي، باستعادة التفاهم السياسي وتجاوز المسائل الشكلية والمسارعة الى تعديل الدستور ولنتخاب رئيس الجمهورية الجديد الذي انعقد عليه التوافق بين الجميع، لتكون البداية الطبيعية التي توحد المجتمع مع السلطة امام الاجرام الذي يطال الجميع".

 

تيار المردة": الجريمة تستهدف المؤسسة الضامنة للسلم الاهلي ونسأل لماذا توقيت اغتيال المرشح الابرز لتولي قيادة الجيش؟

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) اعلن "تيار المرده" في بيان، "ان الوطن خسر اليوم، احد ابرز قادته العسكريين العميد فرانسوا الحاج"، وتقدم باحر التعازي من قائد الجيش العماد ميشال سليمان ومن المؤسسة العسكرية، ومن عائلة الشهيد وعائلة الشهيد المرافق شكرالله هدوان واهالي بلدة رميش الحدودية. كما قدم التعازي الى النائب العماد ميشال عون "لما كانت تربطه بالشهيد من علاقة وثيقة ومتميزة". واذ رأى في استهداف العميد الشهيد فرانسوا الحاج استهدافا للمؤسسة العسكرية "كونها الضامن الوحيد للسلم الاهلي وللوحدة الوطنية"، تساءل عن توقيت اغتياله "وهو المرشح الابرز لتولي قيادة الجيش خلفا للعماد ميشال سليمان". وختم: "عسى دماء العميد فرانسوا الحاج تكون عامل وحدة للوطن التي طالما عمل لها العميد الشهيد من ضمن موقعه المتقدم في المؤسسة العسكرية".

 

النائب مخيبر: على السياسيين تجاوز الإنقسامات والتنازل لمصلحة الوطن

وطنية- 12/12/2007 (سياسة) استنكر النائب غسان مخيبر في بيان "بشدة الجريمة الإرهابية البشعة التي ادت الى استشهاد العميد فرنسوا الحاج وعدد من مرافقيه واصابة مواطنين ابرياء". وقال: "لقد هالنا مستوى الإجرام ووسائله المدمرة الذي ما زال يضرب لبنان في امنه واستقراره، ويضربه اليوم في خيرة قيادات الجيش، الذي يعلق عليه اللبنانيون الآمال الكبيرة في استمراره بتجسيد وحدة الشعب وتصديه للإرهاب ولكل مصدر من مصادر الإخلال بالأمن".

وطالب "جميع القادة السياسيين بتجاوز الإنقسامات والتنازل لمصلحة الوطن، لا لبعضهم بعضا، والإرتقاء الى مستوى خطر المرحلة لتجاوز جميع المعوقات الدستورية والسياسية من اجل تأمين استقرار المؤسسات الدستورية، بدءا بملئ سدة رئاسة الجمهورية فورا بالمرشح التوافقي العماد ميشال سليمان، تمهيدا لإستعادة الشراكة السياسية الحقيقية في حكومة وحدة وطنية وفي مجلس نيابي فاعل. هذه الخطوات هي وحدها الكفيلة بحماية لبنان ومواطنيه، والتصدي لكل ارهابي ولكل طامع ومتدخل في سيادة لبنان واستقلاله ومتلاعب في امنه". وختم النائب مخيبر بيانه: "الا تغمد الله الشهيد العميد فرانسوا الحاج ومرافقيه وسائر الشهداء برحمته، وسكب على اهله وعلى الجيش اللبناني وقيادته نعمة الصبر والسلوان، وجعلنا جميعا صامدين في وجه العدوان الإرهابي ومقاومين لكل ما يضرب امن ووحدة وسيادة لبنان وديموقراطيته".

 

رئيس رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية: التعرض لمؤسسة الجيش هو تجاوز لكل الخطوط الحمر

وطنية - 12/12/2007(سياسة) ادلى رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور سليم زرازير بالتصريح الاتي: "مرة جديدة تضرب يد الغدر والاجرام في لبنان لتطال، هذه المرة، المؤسسة العسكرية بشخص مدير العمليات في قيادة الجيش اللبناني العميد الركن فرنسوا الحاج، مستهدفة زعزعة الاستقرار في البلاد والنيل من رمزية المؤسسة التي يراهن اللبنانيون على انها الدرب الموصلة الى الخلاص".

وراى ان التعرض لمؤسسة الجيش اللبناني "هو تجاوز لكل الخطوط الحمر، ما يستدعي ان تسارع جميع القوى السياسية الى وضع خلافاتها جانبا، والترفع عن مصالحها الآنية والعمل على انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، في اطار حل توافقي ينقذ البلاد من المؤامرات التي تحاك ضدها وترمي بها في غياهب المجهول". واعتبر الى ان اغتيال العميد الركن فرنسوا الحاج، "هو محاولة لاغتيال حلم اللبنانيين بوطن حر، سيد مستقل يعيش فيه ابناؤه بكرامة مرفوعي الجبين". واذ تقدم الدكتور زرازير، باسم رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، من الجيش اللبناني، قيادة وضباطا ورتباء وافرادا، ومن ذوي الشهداء، ومن الشعب اللبناني بأحر التعازي، عاهد المؤسسة العسكرية، "التي بذلت ولا تزال تبذل اغلى التضحيات في سبيل انقاذ وحدة الوطن والشعب، على البقاء اوفياء لتضحيات جيشنا الباسل وامناء على مسيرة هذه المؤسسة التي نستلهم من دماء شهدائها الابطال معاني الشرف والتضحية والوفاء".

 

العلامة النابلسي ندد بجريمة اغتيال العميد الحاج: الاستهداف يطال الجيش والوحدة والاستقرار والأمن في لبنان

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) ندد رئيس هيئة علماء جبل عامل العلامة الشيخ عفيف النابلسي بعملية التفجير التي أودت بمدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج وقال في تصريح له: "إن الاستهداف يطال الجيش اللبناني، الذي مثل عنوانا بارزا من عناوين الوحدة والاستقرار والسلم الأهلي وشكل ضمانة وطنية جامعة، وحصانة على مستوى الأمن والدفاع عن الثوابت اللبنانية، وكان له وقفات بطولية الى جانب المقاومة في حماية لبنان من الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة ولا يزال في عقيدته واضحا في أهدافه، يضع كرامة لبنان وسيادته واستقلاله على رأس أولوياته". وأضاف: "إن وراء هذا العمل الاجرامي دولة أو جماعة، لا مصلحة لهما بالتسوية، ولا بالاستقرار ولا بانتخاب رئيس موحد للبنان. بل يريدان دوما أن يأتي رئيس يتماشى مع الطروحات الأميركية والاسرائيلية والدولية وينفذ الاملاءات الغربية. ولا شك أن من اغتال العميد الحاج له علم بتفاصيل ودقائق العملية السياسية وأين وصلت المفاوضات داخليا وخارجيا، ما يعني أن المجرم على اطلاع كامل بالأوضاع اللبنانية وله يد طولى يستطيع من خلالها تنفيذ مخططاته". وختم العلامة النابلسي بتقديم أحر التعازي باستشهاد العميد الحاج الى عائلته والجيش اللبناني والشعب اللبناني بأسره.

 

النائب هاشم استنكر جريمة استهداف العميد الحاج

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) استنكر النائب قاسم هاشم في تصريح اليوم جريمة استهداف العميد فرنسوا الحاج ورفاقه. وقال "ان الاسئلة كثيرة حول الاهداف والغايات والمستفيدين، هل هذه الجريمة رسالة للجيش الوطني وعقيدته الوطنيةالتي تحدد العدو، يبقى الجواب عند الجهات المختصة الامنية والقضائية للاسراع بتحديد المسؤوليات والاقتصاص من المجرمين".

 

الحركة اللبنانية الحرة استنكرت جريمة اغتيال العميد الحاج

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) استنكر المكتب السياسي للحركة اللبنانية الحرة بعد اجتماع برئاسة بسام خضر آغا جريمة اغتيال العميد فرانسوا الحاج.ورأت "ان هذه الرسالة هي لضرب آخر مؤسسة تحفظ الوطن والمواطن والكيان".

 

المركز الكاثوليكي للاعلام: الايام المقبلة تنذر على ما يبدو بشر مستطير على جميع النواب انتخاب رئيس في أسرع وقت وإبعاد شبح الفتنة الداخلية

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) إعتبر المركز الكاثوليكي للاعلام في بيان انه "مرة جديدة تمتد يد الغدر لتعبث في الامن في هذه الظروف الصعبة والدقيقة التي يمر بها لبنان، لافتا الى ان الاخطر من ذلك انها امتدت لتضرب المؤسسة العسكرية التي هي الضمانة الوحيدة لوحدة اللبنانيين وبقاء لبنان، لا بل هي الرافعة التي تمسك بمختلف الاطراف اللبنانية والتي تحول دون تهاوي الوطن في ظل المعمعة السياسية التي يمر بها لبنان والفراغ الدستوري الذي ينذر بمصير مجهول لن تحمد عقباه". أضاف: "يهم المركز الكاثوليكي للاعلام ان يعلن ما يلي:

"1- انه يستنكر بشدة الاعتداء على المؤسسة العسكرية من خلال الانفجار الذي استهدف العميد فرنسوا الحاج وأدى الى استشهاده مع مرافقيه. كما انه يتقدم من قائد الجيش العماد ميشال سليمان وعائلة الشهيد ومن ذوي الشهداء بأحر التعازي.

2- يدعو جميع المسؤولين اللبنانيين الى ان يعوا خطورة الوضع الحالي في لبنان، وان يحكموا ضمائرهم ويتنازلوا عن مصالحهم امام المصلحة العليا للوطن لأن الايام المقبلة على ما يبدو تنذر بشر مستطير سوف يكون ثمنه غاليا على كل اللبنانيين.

3- ان الفراغ الدستوري لا يصب في مصلحة احد من الاطراف اللبنانيين وعليه فإننا ندعو جميع النواب الى ان يقفوا وقفة تاريخية وينتخبوا رئيسا للجمهورية في أسرع وقت ممكن وليبعدوا شبح الفتنة الداخلية عن لبنان".

 

الاتحاد العمالي: عدوان آثم على الجيش وعلى الجميع التكاتف والوحدة

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) شجب الاتحاد العمالي العام، في بيان جريمة إغتيال العميد فرنسوا الحاج النكراء، وقال:" ها هي يد الغدر تستهدف قلعة لبنان المؤسسة العسكرية التي تصدت للعدوان الاسرائيلي وأسقطت الارهاب في نهر البارد فتطال قائدا فذا وجنديا شجاعا وحكيما في القرار، مدير العمليات في قيادة الجيش العميد فرنسوا الحاج". ووصف الجريمة ب"العدوان الغاشم على الجيش اللبناني"، ورأى ان "غياب الدولة عن دورها الفاعل والرادع هو السبب الاساسي في استمرار المعتدين بجرائمهم وهي اليوم مطالبة ككل يوم بتحمل مسؤولياتها في حفظ أمن المواطنين وسلامتهم".

ودعا الاتحاد العمالي هيئات المجتمع كافة الى أعلى درجات التكاتف والوحدة والتشبث بثوابتهم ودعائم لبنان الاساسية ومرتكزات الميثاق الوطني والدستور.

وتقدم الاتحاد باسم عمال لبنان بالتعازي والمواساة لقائد الجيش وضباطه والجنود وعائلة الفقيد العميد فرنسوا الحاج وأسر الضحايا والمصابين".

 

الرئيس ميقاتي:لا يجوز في كل مرة يسقط فيها شهيد أن تتكرر اللازمة ذاتها ويحاول كل فريق توظيف ما يحصل في خانة حساباته السياسية

وطنية- 12/12/2007(سياسة) أدلى الرئيس نجيب ميقاتي بالآتي: "مرة جديدة يدفع الجيش اللبناني الضريبة الأغلى من أرواح ضباطه وعسكرييه زودا عن كرامة الوطن وسيادته ووحدة ابنائه ، ومرة جديدة تروي دماء الجيش ارض لبنان من أقصاه الى أقصاه.

ان استشهاد مدير عمليات الجيش العميد فرنسوا الحاج يجب أن يشكل في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ لبنان حافزا لجميع القيادات والمسؤولين للوقوف وقفة ضمير تنقذ الوطن ، فلا يجوز في كل مرة يسقط فيها شهيد أن تتكرر اللازمة ذاتها ويحاول كل فريق توظيف ما يحصل في خانة حساباته السياسية .

إن شهداء الوطن ، ولا سيما منهم أبناء الجيش اللبناني، يسقطون فداء عن كل لبنان ، ودفاعا عن جميع اللبنانيين، فلتكن القيادات السياسية ولو لمرة واحدة على مستوى هذه الشهادة، وتعمل على لملمة تداعيات التباعد السياسي الخطير، من خلال ايجاد حل للازمة الراهنة لانهاض لبنان وتوحيد مؤسساته ولملمة جراحه.

رحم الله العميد الشهيد الحاج ورفاقه الشهداء، وحمى لبنان ".

 

الداعوق استنكر جريمة استهداف العميد الحاج

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) دان رئيس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق "الجريمة النكراء التي طالت اليوم المؤسسة العسكرية باستهداف العميد الشهيد فرنسوا الحاج" واذ تقدم الداعوق من اللبنانيين ومن المؤسسة العسكرية عموما وقائد الجيش خصوصا بالتعازي الحارة رأى "ان استهداف الجيش في هذه اللحظة الحاسمة التي تتبلور فيها الإرادات حول مشروع حل يكون قائد الجيش مدخلا له، هو دليل ان يد الارهاب تأبى اتفاق اللبنانيين ووحدتهم".

واستنكر الداعوق "كافة عمليات الاجرام والتفجيرات التي ارتكبت وترتكب بحق الشعب اللبناني". وتمنى "على الفريق الاخر وعي خطورة المرحلة والعمل في اتجاه التوافق توصلا الى انتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية درءا للمخاطر المحدقة بلبنان والتي شاهدنا منها اليوم نموذجا ارهابيا اجراميا باستهداف هذه المؤسسة الوطنية التي لن نسمح ليد الارهاب والاجرام القيام بذلك، فالشعب اللبناني باكمله مع هذه المؤسسة التي حمت ولا تزال تحمي الوطن وشعبه"

 

بركات: جريمة اليوم رد على ترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) رأى رئيس "الحركة اليسارية اللبنانية" منير بركات، في تصريح اليوم، "ان اغتيال العميد فرنسوا الحاج، يأتي في اطار الرد على ترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية، لكي يقود مسيرة الانقاذ بمواقفه المتوازنة من دون التخلي عن ثوابت قيام الوطن وحريته".

 

النائب بقرادونيان:الهدف من إغتيال العميد الحاج إضعاف الجيش ندعو الجميع الى الارتقاء الى المسؤولية الوطنية العليا

وطنية 12/12/2007(سياسة) أدلى النائب آغوب بقرادونيان، بتصريح دان فيه إغتيال العميد فرنسوا الحاج، وقال:"مرة اخرى تضرب أيادي الغدر والارهاب لبنان باغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج، مستهدفة هذه المرة المؤسسة العسكرية، رمز الوحدة الوطنية والصمود والمدافعة عن لبنان واستقلاله وسيادته وحريته". أضاف:"ويأتي اغتيال العميد فرنسوا الحاج في مرحلة صعبة يمر فيها لبنان الهدف من ورائها اضعاف الجيش اللبناني وزرع الشكوك حوله ولا سيما في وقت تصب كل الجهود لايجاد مخارج وحلول للازمة اللبنانية". وقال:"فبعيدا عن الاستنكار وامام هذه المأساة الاليمة، ندعو الجميع الى الارتقاء الى المسؤولية الوطنية العليا والالتفاف حول الجيش اللبناني والعمل من أجل وضع حد نهائي للجرائم المتكررة والخروج من المأزق الحالي في أقرب وقت ممكن وفاء واحتراما لروح الشهيد العميد الحاج وكل الشهداء الذين سقطوا من أجل وحدة الوطن وديمومته".

 

التكتل الطرابلسي":العمل الاجرامي يحمل بصمات الحقد على مؤسسة الجيش ورسالة شر ممن لا يريدون لبنان دولة مستقرة بل ساحة لتصفية الحسابات

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) إعتبر التكتل الطرابلسي في بيان "ان العمل الإجرامي المنظم الذي استهدف العميد فرنسوا الحاج يحمل بصمات الحقد على مؤسسة الجيش اللبناني وقيادتها وإنجازاتها والآمال التي تجسدها. كما أنه يحمل رسالة شر من الذين لا يريدون لبنان دولة مستقرة بل ساحة لتصفية حسابات لا علاقة للبنانيين بها". أضاف: "آن الأوان للقوى السياسية على اختلاف انتماءاتها أن تدرك أن استمرار الانشقاق بين اللبنانيين يحمل مخاطر كبيرة ومن شأنه تهديم مؤسسات الدولة وتهديد الكيان". تابع "إن التكتل الطرابلسي الذي يتقدم بالعزاء من قيادة الجيش ومن عائلات الشهداء يدعو القوى السياسية إلى تغليب المصلحة الوطنية فورا واستئناف الاتصالات في ما بينها لتأمين انتخاب رئيس للجمهورية يرعى مباشرة الحوار الوطني تمهيدا لإعادة تشكيل السلطة المنبثقة من الإرادة الشعبية وروحية الوفاق".

 

فاخوري: اغتيال العميد الحاج استهدف وحدة لبنان واستقلاله في الصميم

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) رأى رئيس "ندوة العمل الوطني" عبد الحميد فاخوري، في بيان اليوم، ان "جريمة اغتيال مدير العمليات في الجيش العميد الركن الشهيد فرنسوا الحاج، التي استهدفت المؤسسة العسكرية انما استهدفت وحدة لبنان واستقلاله في الصميم في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن".

 

عرقجي: من ارتكبوا الجريمة لديهم علاقات وثيقة مع العدو الإسرائيلي

وطنية-12/12/2007(سياسة) وصف النائب السابق عدنان عرقجي جريمة اغتيال العميد فرنسوا الحاج بأنها "عمل جبان لا يستحق إلا الإدانة والشجب"، معتبرا أن "من ارتكبوا هذه الجريمة هم أنفسهم الأشخاص الذين يعملون على تقسيم لبنان والذين لهم سوابق في الإجرام ولديهم علاقات وثيقة مع العدو الاسرائيلي".

 

جمعية المشاريع": لوضع حد للارهابيين العابثين بالامن

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) رأى رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الشيخ حسام قراقيرة، في بيان "ان يد التخريب والفتنة والإرهاب، تمتد من جديد لتضرب بقوة وعنف مسيرة الامن والاستقرار مستهدفة أحد أبرز قيادات جيشنا الوطني اللبناني"، معتبرا "ان العمل الارهابي الذي طال العميد فرنسوا الحاج يستهدف المؤسسة العسكرية وقيادتها بالدرجة الاولى ويشكل رسالة دموية موجهة الى الجيش بغرض ثنيه عن القيام بدوره الوطني وحماية لبنان من المخاطر والتفتيت".

ودعا الاطراف السياسية الى الاسراع في التوصل الى حل سياسي ولو بالحد الادنى ينهي أزمة الانتخابات الرئاسية ويؤسس لمرحلة جديدة تخرج لبنان من النفق المظلم والخطير، كما دعا الى تكثيف الجهود الأمنية والقضائية لوضع حد للارهابيين الذين يبثون العنف والخراب ويريقون الدماء على أرض لبنان".

 

التيار الوطني": استشهاد العميد الحاج خسارة وطنية كبيرة ومؤلمة

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) أعلن "التيار الوطني الحر" في بيان انه "صعق صبيحة اليوم بالانفجار الجبان الذي استهدف العميد الركن فرنسوا الحاج مدير عمليات الجيش اللبناني، ما أدى الى استشهاده وعدد من العسكريين والمواطنين". وتقدم من أهل العميد الشهيد وقيادة الجيش وأهالي الشهداء خصوصا واللبنانيين عموما بأحر التعازي، معتبرا ان "استشهاد العميد فرنسوا الحاج خسارة وطنية كبيرة ومؤلمة لجميع اللبانيين لا يعوض عنها ولا تقدر، بعد ما قدمه الشهيد في الدفاع عن الوطن وعن المؤسسة العسكرية التي ينتمي اليها، حتى في أحلك الظروف وأشدها قسوة".

 

كتلة الوفاء للمقاومة:استهداف العميد الحاج عمل إرهابي موصوف ومدان واستهداف للمؤسسة العسكرية الضامنة للامن والداعمة للمقاومة ضد الاحتلال

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) صدر عن كتلة الوفاء للمقاومة، البيان الآتي: "إن استهداف العميد الركن فرنسوا الحاج مدير العمليات في الجيش اللبناني، وفي هذا الوقت بالذات هو استهداف للمؤسسة العسكرية الضامنة للأمن والإستقرار في البلاد والداعمة للمقاومة ضد الإحتلال الصهيوني ، كما أنه عمل إرهابي موصوف ومدان يؤشر إلى تصاعد الخطر الذي يهدد لبنان والذي تتطلب مواجهته جهودا مضاعفة لتحقيق التوافق الوطني لإنهاء أزمته الراهنة. التعازي الحارة لقيادة الجيش ولأسرة العميد الحاج وعوائل مرافقيه والضحايا المدنيين، والسلامة والشفاء للجرحى والمصابين".

 

حدادة: استهداف العميد الحاج يختصر المستوى المتفاقم للأزمة الوطنية

وطنية- 12/12/2007 (سياسة) أكد الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة في تصريح اليوم،"ان يد الغدر والارهاب استهدفت اليوم رمزا وطنيا من رموز الجيش الوطني اللبناني العميد الشهيد فرنسوا الحاج".وقال:"ان استهداف العميد الحاج يختصر المستوى المتفاقم للأزمة الوطنية التي أشار حزبنا مرارا الى تخطيها مستوى ازمة استحقاق رئاسي ووصولها الى أزمة كيان وطني ووحدة وطنية". أضاف:"إن استهداف الشهيد الحاج ومن ورائه مؤسسة الجيش الوطني، قيادة وأفرادا انما يستهدف الدور الوطني التوحيدي الذي تلعبه هذه المؤسسة خصوصا في وقت تتعطل فيه المؤسسات الدستورية الأخرى ويعجز أرباب النظام اللبناني حتى عن تحقيق توافق حول هدنة مؤقتة تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، ويستمر مع هذا العجز رهن البلد بشكل كامل لمستوى تقدم أو تعثر المفاوضات الاقليمية والدولية". وقال:"ان الجميع مدعوين اليوم، للنظر الى حقيقةأزمة الوطن والتعاطي معها على هذا الاساس وتأمين الشروط لانتقال لبنان الى حالة بناء الدولة بشروط تكوين الوطن نقيضا لحالة اتحاد الطوائف التي توفر المجال للعب من الخارج بمصير وطننا وشعبنا". وجدد حدادة "تضامن الحزب الشيوعي مع قيادة الجيش وأفراده ومع عائلة الشهيد الحاج واستنكارنا لاستهداف هذه المؤسسة الوطنية. وثقتنا بأن هذه المؤسسة التي تجاوزت كل الظروف الصعبة قادرة على تجاوز هذه المحنة والكشف عن المسؤولين عنها ومحاسبتهم".

 

مخزومي:المخاوف على الوطن تتعاظم خصوصا ان المستهدف هذه المرة مؤسسة الجيش

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) أبدى رئيس "حزب الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي في بيان "شديد أسفه لعودة جرائم التفجير والإغتيال، مؤكدا ان المخاوف على لبنان الوطن تتعاظم لا سيما ان المستهدف هذه المرة مؤسسة الجيش باستشهاد العميد الشهيد فرنسوا الحاج".

وشدد "على ان مواجهة هذه الأعمال الإجرامية التي يجب الكشف السريع عن حيثياتها والمجرمين الذين من ورائها، تتطلب الالتفاف الحقيقي حول مؤسسة الجيش وقيادته، مشددا على ان الأزمة السياسية المتمادية تحتاج إلى حل جذري على مختلف مستوياتها وليس إلى مجرد "ترقيع" للثوب اللبناني، الذي تجتاحه مشاريع التوتير والتأزيم والفرز والقسمة الداخلية وفي كل الاتجاهات، مبديا مخاوفه من محاولات مستعرة لتمزيق البلد، بإضعاف مؤسسته العسكرية في ظل التوافق الجامع حول انتخاب قائد الجيش العماد سليمان الآتي من المؤسسة الوحيدة التي بقيت متماسكة ومحافظة بالدم على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".

أضاف: "لا يظنن أحد ان إضعاف المؤسسة العسكرية ممكن، عبر زجها في السجال القائم كعملية إلتفافية بعد أن سقطت كل المحاولات السابقة في تغيير وجهتها الوحدوية، فالعماد سليمان الذي أعلن تكرارا وحتى الأمس، ان لا تغيير في وجهة وعقيدة الجيش اللبناني، تبدى حلا عند جميع الأطراف والمطلوب هو التنازل من جميع الأطراف لتمكينه ليس من الوصول إلى الحكم فحسب بل من القدرة على الحكم الفعلي". وتوجه بالتعازي الحارة إلى جميع اللبنانيين، والجيش قيادة وجنودا، وإلى أهل الشهيد العميد فرنسوا الحاج.

 

حزب الله: إغتيال العميد الحاج استهداف واضح ومكشوف للجيش قيادة ومؤسسة

المطلوب العمل الجاد والبناء للتوافق السياسي والاسراع في إنقاذ البلد

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) رأى حزب الله في بيان أصدره،" ان الإغتيال الاثم والمجرم الذي إستهدف الشهيد العميد فرنسوا الحاج مدير العمليات في الجيش اللبناني، هو استهداف واضح ومكشوف للجيش اللبناني قيادة ومؤسسة واستهداف لدوره الوطني الكبير وحمايته للسلم الاهلي وعقيدته القتالية المقاومة للاحتلال والحريصة على الاستقلال". ودعا البيان "اللبنانيين الى التضامن والالتفاف حول الجيش ودوره الوطني وللعمل الجاد والبناء للتوافق السياسي والإسراع في إنقاذ البلد من الحسابات الضيقة التي تفسح في المجال أمام العابثين والمجرمين ليزيدوا من أزمته". وأشار البيان الى "اننا أمام خسارة وطنية حقيقية لما للعميد الشهيد من دور وطني وللمؤسسة العسكرية التي ينتمي اليها من أياد بيضاء لمصلحة لبنان"، داعيا الى العمل الجاد للكشف عن المجرمين وإنزال أقصى العقاب بهم".

وختم البيان بالقول:" نعزي الجيش اللبناني قيادة ومؤسسة وأهالي الشهيد العميد والشهداء الذين قضوا معه، ونسأل الله تعالى الشفاء للجرحى وأن يمن على لبنان بالخلاص من محنته".

 

البعريني: الجريمة استهدفت الاستقرار والسلم الاهلي

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) شجب النائب السابق وجيه البعريني الجريمة التي طاولت العميد فرانسوا الحاج ومرافقه، وقال "انها جريمة آثمة استهدفت الاستقرار والسلم الاهلي والجيش".

 

ناصر استنكر الانفجار الارهابي واستشهاد العميد الحاج: إستهداف للوطن ومحاولة لتعطيل أهم صمامات الآمان في البلاد

وطنية -12/12/2007 (سياسة) استنكر رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أحمد ناصر، بإسمه وبإسم الاغتراب اللبناني الانفجار الارهابي الذي استهدف مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد الركن الشهيد فرنسوا الحاج. ورأى ان "استهداف العميد الشهيد هو استهداف للمؤسسة العسكرية واستهداف للوطن بأكمله ومحاولة لتعطيل أهم صمامات الامان في البلاد". وتقدم ناصر من المؤسسة العسكرية ومن قائد الجيش بأحرالتعازي كما تقدم بالتعازي الى ذوي الشهداءالذين سقطوا في هذاالتفجير الارهابي الإجرامي. وتمنى للجرحى الشفاء العاجل

 

الرئيس لحود اتصل بقائد الجيش معزيا بالعميد الشهيد الحاج: ودعا الى ازالة كل العراقيل من امام انجاز الاستحقاق الرئاسي

كل يوم يمر ولبنان بلا رئيس يرفع منسوب الخطر ولن يتراجع الا بعودة المؤسسات الدستورية في اطار شراكة قائمة على الديموقراطية التوافقية

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) دان الرئيس العماد اميل لحود بشدة، جريمة التفجير التي وقعت صباح اليوم في بعبدا، وذهب ضحيتها مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد الركن فرنسوا الحاج واحد مرافقيه، واعتبرها "فصلا جديدا من فصول المؤامرة على لبنان التي طاولت اليوم مؤسسة الجيش التي تجسد وحدة لبنان وتضامن ابنائه وينظر اليها اللبنانيون بكثير من الامل والرجاء، لانها احد رموز قوتهم والضامنة الاساسية للامن والاستقرار في البلاد".

وقال الرئيس لحود: "لقد عرفت العميد الركن الشهيد فرنسوا الحاج، ضابطا مميزا آمن بلبنان وبسيادته واستقلاله وكرامته، وانخرط في المؤسسة العسكرية لترجمة هذا الايمان، وتقلب في مناصب عدة، وتسلم مهمات دقيقة وحساسة واثبت فيها كفاءة وجدارة ومناقبية وهي صفات جعلته موضع تقدير قيادة الجيش ورفاقه الضباط الذين يخسرون باستشهاده رفيق سلاح كان دائما في الصفوف الامامية، يقدم الدليل تلو الدليل على وفائه للقسم الذي ردده يوم تخرج من المدرسة الحربية، الى ان بلغت به التضحية حتى الاستشهاد في سبيل وطنه".

واضاف الرئيس لحود: "ان هذه الجريمة النكراء التي هزت لبنان وهو يحيي اليوم الذكرى الثانية لاستشهاد النائب والصحافي الشهيد جبران تويني، تؤكد مرة جديدة ان وطننا لا يزال هدفا للمتآمرين على امنه واستقراره ووحدة بنيه، وهو ما ادركناه من خلال تسلسل الاحداث التي عصفت به منذ سنوات ولا تزال، فكانت دعوتنا الى تسليم الجيش مهمات حفظ الامن في البلاد والالتفاف حول هذه المؤسسة الوطنية لافشال كل المحاولات التي ترمي الى زرع الرعب والخوف في نفوس اللبنانيين لاضعافهم وفرض المخططات المشبوهة عليهم".

وتابع: "ولعل الذين سارعوا الى رفض دعوتنا والتقليل من خطورة تحذيراتنا، يدركون اليوم كم كانوا على خطأ وكم ادت مواقفهم المتسرعة واللامسؤولة الى جعل الساحة اللبنانية مفتوحة على كل الاحتمالات، وصولا الى حد استهداتف المؤسسة العسكرية التي تبقى الملاذ الاول والاخير للبنانيين، والتي اثبتت من خلال المهمات التي قامت بها لا سيما في مواجهة الارهاب قبل اشهر في مخيم نهر البارد، انها خشبة الخلاص الوحيدة المتبقية اذا كنا نريد فعلا انقاذ هذا الوطن وحماية ابنائه".

وختم الرئيس لحود: "اني في هذه اللحظات الاليمة التي يمر بها لبنان والمؤسسة العسكرية، اجدد دعوتي المخلصة الى جميع القيادات اللبنانية الى وقفة ضمير تفرضها مصلحة لبنان العليا، لحماية هذا البلد ومنع المتآمرين عليه من تحقيق اهدافهم الدنيئة، وذلك لن يكون الا من خلال اسقاط كل التحفظات وازالة كل العراقيل من امام انجاز الاستحقاق الرئاسي في اقصى سرعة، لان كل يوم يمر ولبنان بلا رئيس، يرفع منسوب الخطر الذي لن يتراجع الا بعودة الحياة الى المؤسسات الدستورية في اطار الشراكة الوطنية القائمة على الديموقراطية التوافقية التي كانت وستبقى علة وجود هذا الوطن وديمومة نظامه".

واجرى الرئيس لحود اتصالا هاتفيا بقائد الجيش العماد ميشال سليمان وقدم له تعازيه الحارة بالعميد الشهيد فرنسوا الحاج، معتبرا ان "استشهاده خسارة كبرى للبنان واللبنانيين وللمؤسسة العسكرية التي تقدم الشهيد تلو الاخر على مذبح الوطن".

كذلك قدم الرئيس لحود تعازيه الى عائلة الضابط الشهيد وابناء بلدته رميش الجنوبية وجميع العسكريين ورفاق العميد الشهيد".

 

الشدياق: جريمة استهداف العميد الحاج تستهدف ضرب السلم الاهلي والعبث بالاستقرار

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) استنكر رئيس حزب الاصلاح الجمهوري شارل الشدياق "الجريمة الارهابية التي استهدفت مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد الركن فرانسوا الحاج ومرافقيه". واعتبر في تصريح اليوم "ان هذه الجريمة تأتي في اطار محاولات ضرب السلم الاهلي والعيش المشترك و العبث بألاستقرار وبناء الدولة". مشيرا الى "ان المؤسسة العسكرية تشكل صمام الامان لوحدة البلد"، داعيا الى "الالتفاف حول الجيش وقيادته في هذه المرحلة المصيرية".

ورأى الشدياق "ان الطبقة السياسية بمختلف مكوناتها مسؤولة عن الانهيار الراهن الذي يعيشه الوطن ، وعن ابقاء البلاد في دائرة الفراغ الرئاسي الذي يؤدي الى اضعاف المؤسسات والمناعة الداخلية امام المخاطر المحدقة بالوطن نتيجة التجاذبات الاقليمة والدولية". محذرا من "تداعيات هذا الانكشاف الامني الذي كان من تجلياته عودة مسلسل الاغتيالات، وهذا ما يحتم على قوى الموالاة والمعارضة العمل والاسراع في التوافق على ايصال العماد ميشال سليمان الى سدة الرئاسة الاولى كمقدمة لاعادة بناء الدولة ومؤسساتها والتصدي لمحاولات ابقاء لبنان في دائرة الفوضى الامنية والسياسية".

 

مكاري استنكر اغتيال العميد الحاج ودعا النواب لانتخاب رئيس للجمهورية فورا

وطنية- 12/12/2007 (سياسة) استنكر نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري، في بيان اليوم، العملية الارهابية التي اودت بحياة مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرانسوا الحاج، معتبرا انها جريمة تستهدف كل لبنان واللبنانيين باستهداف مؤسستهم العسكرية واحد كبار ضباطها المرشحين الى تبوء قيادة الجيش في المرحلة المقبلة". واضاف: "ان هذه الجريمة الارهابية المدانة تأتي في سياق ترشيح قوى 14 آذار لقائد الجيش العماد ميشال سليمان للرئاسة الاولى ودعوتها جميع القوى السياسية اللبنانية الى الالتفاف حول هذا الترشيح لملء الفراغ الذي فرضه اعداء لبنان على رأس مؤسساته الدستورية ونظامه الديمقراطي الحر".

وتوجه ب"التعازي الحارة والصادقة الى وزير الدفاع نائب رئيس الحكومة الياس المر والى قائد الجيش العماد ميشال سليمان والى عائلة العميد الشهيد الحاج وعائلات مرافقيه الشهداء الابطال وجميع ضباط الجيش وافراده وجميع اللبنانيين". ودعا الرئيس مكاري من "النواب الى التوجه فورا ومن دون تأخير الى المجلس النيابي وانتخاب رئيس للجمهورية لمنع استمرار مسلسل الفراغ والتفريغ في المؤسسات الدستورية والديمقراطية وتحصين لبنان وشعبه في وجه الارهاب والقتل والتدمير التي يستهدفه منذ 3 اعوام ويستهدف اخضاع ارادته الحرة وضرب مصالحه واستقراره وحريته".

 

مجلس اساقفة لبنان للروم الكاثوليك دعا اللبنانيين الى حوار جدي: الجريمة هي مساس بمؤسسة الجيش الضمانة الوحيدة بين مؤسسات الدولة

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) صدر عن مجلس اساقفة لبنان للروم الكاثوليك البيان الاتي: "اجتمع اساقفة لبنان والرؤساء العامين والرئيسات العامات للروم الكاثوليك في المقر البطريركي في الربوة، ضمن اجتماعات دورية في كل شهر، برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث. وتدارس المجتمعون مواضيع ادارية ورعوية تخص الكنيسة والمؤمنين. كما توقفوا عند حادثة الانفجار الذي وقع اليوم في بعبدا، وراح ضحيتها العميد فرنسوا الحاج مع مرافقين له ابرياء، واعتبروا ان "هذه الحادثة هي مساس بمؤسسة الجيش التي يعتبرها اللبنانيون كافة الملاذ الآمين والضمانة الوحيدة بين مؤسسات الدولة". ودعا المجتمعون اللبنانيين الى التكاتف والحوار الجدي في ما بينهم، بعيدا عن التجاذبات الخارجية "التي لم تعط للبنان الا الشرذمة والعنف"، ووجهوا "صرخة وجدانية الى الذين يستعملون العنف وهم وراء الاغتيالات، ان يكفوا عن استعمال هذه الوسائل لتحقيق غاياتهم". وتوجهوا لعائلات الضحايا بالعزاء، طالبين من الله ان يتفقد نفوس الشهداء في دياره الخالدة، مستذكرين استشهاد الصحافي جبران التويني الذي قتل في مثل هذا اليوم لسنتين خلت.

 

السيادة الوطنية": تعليق المشانق لردع المجرمين والخارجين على القوانين

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) استنكر حزب "السيادة الوطنية" "الحادث الاليم الذي اودى بحياة مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرانسوا الحاج ومرافقه وبعض الجرحى الابرياء"، واكد وقوفه الى جانب الجيش الوطني ومؤسساته كافة، معتبرا ان "استهداف مؤسسة الجيش ممنوع الامر الذي يقتضي معه اتخاذ كل التدابير الرادعة والاحتياطية". وطالب الحزب "بضرورة تعليق المشانق بالصورة الفورية لردع المجرمين والخارجين على القوانين".

 

لقاء الانتماء اللبناني" دان جريمة اغتيال العميد الحاج: ترمي إلى إحباط آلامال بقدرة الجيش على ضبط الأمن والاستقرار

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) دان لقاء "الانتماء اللبناني" في بيان اصدره اليوم، بعد اجتماعه الدوري، عملية الاغتيال الأخيرة التي أدت إلى استشهاد مدير العهمليات في الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج. ورأى أن "قوى الإجرام، التي نفذت جميع الاغتيالات السابقة بدءا بالرئيس رفيق الحريري، هي نفسها، دون شك، التي استهدفت العميد الحاج "، واعتبر "أن هذه الجريمة النكراء هي محاولة، سيثبت الزمن فشلها، لزعزعة ثقة اللبنانيين بالمؤسسة العسكرية، المؤسسة اللبنانية الوحيدة التي ما زالت متماسكة بوحدتها وعقيدتها. كما أنها محاولة ترمي إلى إحباط آمال اللبنانيين بقدرة هذا الجيش على ضبط الأمن والاستقرار. وهذه العملية الإرهابية كانت بمثابة رسالة مباشرة لقائد الجيش مضمونها:

- إعلان واضح بأن من يقف وراء قوى التخريب ليس مع ترشيح العماد سليمان لرئاسة الجمهورية.

إبلاغ (العماد) سليمان بقوة، من خلال اغتيال أقرب المقربين إليه، ضرورة ابتعاده عن المعترك السياسي والتزامه بمهامه العسكرية .

ولفت الانتماء الى ان "عملية الاغتيال هذه، هي دليل قاطع على أن عرقلة انتخاب العماد سليمان تتجاوز اللاعبين على الساحة السياسية الداخلية، وهي ليست مرتبطة على الإطلاق بمطالب التوازنات الطائفية والحسابات العددية كما يدعي البعض".

واعتبر "إن المبالغة بالمطالب ذات "السقف العالي" تخدم في حقيقة الأمر مصالح المحور الإقليمي، المستفيد الأول من الشغور في سدة الرئاسة الأولى. مؤكدا "ان الحفاظ على حقوق المسيحيين في لبنان، يستدعي أولا وأخيرا مواجهة هذا المحور بكل جرأة، وذلك من خلال تسهيل، وليس تعقيد عملية انتخاب رئيس للبلاد".

وتوقف اللقاء "عند التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الأستاذ نبيه بري حول محاولة "خطف مجلس النواب بعد اختطاف رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء".

وبالرغم من أن هذا الكلام غير دقيق ولا يمت إلى الواقع بصلة، لكن ما يدعو إلى الأسف والاستهجان، هو أنه يصدر عمن يفترض به أن يكون مؤتمنا على الدستور، ومراقبة مؤسسات الدولة". واكد "أن الاختطاف الفعلي لمجلس النواب، كان في مصادرته وإقفال أبوابه وتعطيل دوره، مما أوصل البلاد إلى هذا الشلل والانهيار على كل المستويات. وتعطيل هذا الدور بات يهدد بتأجيل انتخابات الرئاسة إلى آذار، تسترا بذرائع دستورية مختلفة". وحمل اللقاء "قوى الأكثرية جزءا أساسيا من مسؤولية ما آلت إليه الأمور". ورأى ان ثلاثة عوامل تفتقدها الأكثرية هي:

- رؤية واضحة وخطة عملية من أجل مواجهة المشروع الآخر لإضعافه والتغلب عليه.

- صلابة في الموقف بدل التراخي والتقلب الذي انعكس ضعفا، مقابل ضخامة حجم الأخطار المحدقة بلبنان.

- قناعة راسخة بأنه لا بد للجميع ولا سيما القادة، من دفع أثمان قد تكون باهظة، من أجل الوصول إلى الهدف المنشود. فبناء الأوطان دونه تضحيات كبرى لا بد من تقديمها".

 

الكتلة الوطنية: سيفشلون في تخويف الشعب والجيش قيادة وافرادا

وطنية- 12/12/2007 (سياسة) استنكر حزب الكتلة الوطنية اللبنانية في بيان اليوم بشدة "التفجير الغادر الذي أودى بحياة العميد فرنسوا الحاج قائد غرفة العمليات في الجيش اللبناني". وتقدم من عائلته وقيادة الجيش بأحر التعازي، معتبرا "ان هذا التفجير هو رسالة من اجل زرع الرعب في قلوب ضباط وعناصر الجيش اللبناني". ولفت الى مصادفة هذا التفجير مع الذكرى الثانية لاغتيال الصحافي جبران تويني، "ومثلما فشلوا في تخويف اللبنانيين في تلك المرحلة سيفشلون هذه المرة ايضا في تخويف الشعب اللبناني والجيش قيادة وافرادا".

 

الوزير سركيس: اغتيال العميد الحاج رسالة مزدوجة الى الجيش وقائده

الحل بانتخاب رئيس والفراغ قد يؤدي الى استمرار المسلسل التفجيري

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) رأى وزير السياحة جو سركيس ان جريمة اغتيال العميد الركن فرنسوا الحاج تقع "في خانة المخطط الاجرامي الذي يستهدف استقرار لبنان". وقال في حديث الى إذاعة "صوت لبنان": "ان الطريق التي نمشي عليها طريق صعبة وليست سهلة، وقدرنا كلبنانيين ان نستمر في تلقي الضربات ضربة وراء ضربة". ووضع "الحادث المؤسف الذي حصل اليوم في سياق الجرائم التي ارتكبت في لبنان منذ ثلاث سنوات، أي انه يأتي ضمن هذا المسلسل الاجرامي، والذين يقفون وراءه لا يريدون لهذا البلد ان يكون مستقرا ومرتاحا". وقال: "قد تكون هناك رسالة مزدوجة من خلال هذه الجريمة، اولا رسالة موجهة الى العماد ميشال سليمان وهو المرشح التوافقي لمنصب رئاسة الجمهورية والذي يتم التعثر في انتخابه. ورسالة ثانية موجهة الى الجيش اللبناني المطلوب منه ان يلعب الدور الاساسي في المستقبل من اجل اعادة بسط سلطة الدولة على كل الاراضي اللبنانية والمساعدة في قيام الدولة الحقيقية والقوية، وبالتالي انا اضع هذه الجريمة المستنكرة ضمن هذا المخطط الذي يقف وراءه اناس لا يريدون للبنان ان يحقق الاهداف التي وضعها من اجل استقراره".

وسئل: هل من خطوات سوف تتخذها قوى الرابع عشر من آذار بعد هذه الجريمة؟ اجاب: "اتمنى على كل السياسيين اللبنانيين من أي جهة كانوا، ان يعوا خطورة الوضع الذي يمر فيه لبنان وتكون حادثة اليوم حافزا لهم حتى نتوصل الى الحلول التي تضع حدا لهذه المأساة، والحل يكون بانتخاب رئيس للجمهورية". اضاف: "قوى 14 آذار ستستمر في المطالبة بإجراء الانتخابات، اولا تعديل الدستور ثم انتخاب العماد ميشال سليمان حتى نتمكن من وضع حد لهذا المسلسل. وفي حال لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية واستمر الفراغ كما هو قائم، فأنا اتخوف من ان يستمر هذا المسلسل التفجيري اكثر واكثر، وبالتالي 14 آذار هدفها الاسراع في انتخاب العماد سليمان رئيسا للجمهورية وتعديل الدستور حسبما نص عليه".

 

العماد عون استنكر جريمة اغتيال العميد الحاج مبديا تشاؤمه: أريد حلا لا موقعا وأسعى إلى التغيير وشعاري هو الجمهورية أولا

من يعرقل المسيرة السلمية في لبنان بعدما كنا على وشك التفاهم؟ نحن امام كارثة امنية ونشك في ان من يحمينا هو من يعتدي علينا

وطنية - 12/12/2007 (سياسة) استنكر رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون جريمة اغتيال مدير العمليات في الجيش العميد الركن فرنسوا الحاج، وقال في مؤتمر صحافي اليوم: "عار تاريخي على كل من يطلق كلمة لاستغلال وتوظيف هذه الجريمة اليوم". وأضاف: "نريد ان نعرف من يعرقل المسيرة السلمية في لبنان، خصوصا أننا كنا على وشك الوصول الى تفاهم كي تنجح جلسة الاثنين ولانتخاب رئيس جمهورية".

وقال العماد عون في بداية مؤتمره الصحافي: "المصاب كبير جدا اليوم بفقداننا العميد فرنسوا الحاج. أتقدم بالعزاء أولا من عائلته الصغرى، زوجته وأولاده، ثم من عائلته الأكبر، قائد الجيش والضباط والأفراد، ثم من العائلة الكبرى عائلة اللبنانيين الذين فقدوا به قائدا عسكريا مقاوما وشجاعا، شجاعا في الميدان وحكيما في القرار. لا شك في أن الحزن كبير لكننا سنقوى عليه لإكمال المسيرة. والكلمات لا تستطيع أن تحمل كثافة شعورنا اليوم".

سئل: هل تعتبر ان هدف الجريمة تحقيق مكاسب سياسية للبعض والايدي واحدة، خصوصا ان البعض بات يردد ان عقد الحكومة سيكتمل بتعيين وزراء؟

أجاب: "تعودنا دائما عندما تقع جريمة سياسية أن تستغل من فئة معينة، الجريمة تستغل محليا ودوليا. والمؤسف أن مجلس الأمن بالأمس بشرنا ان هناك مشكلات ستقع واليوم وقعت الجريمة. "يعني صار التبصير على مستوى دولي" ودائما يصح هذا "التبصير" سواء أتى من هنا أو من الخارج. وهذا التوظيف الدائم للجريمة وتهريب المسؤوليات يدل على التآمر بين المستفيد من الجريمة والفاعل. وقد يكون الفاعل والمستفيد هو نفسه وهذه مسألة نعانيها منذ ثلاث سنوات. فهل يعقل أن الدولة بكاملها لم تتمكن من القبض على مجرم واحد! هذه الجريمة هي الثامنة عشرة الهادفة إلى اغتيال أشخاص، وهي اليوم تستهدف المؤسسة الأمنية الكبرى في لبنان. لا يمكن أن تكون هذه الأمور من باب المصادفة. قلتها وأكررها: أين هي جيوش العالم التي لديها على أرضنا نخبة المخابرات؟ أين التقدم المهني الذي يحصي علينا أنفاسنا؟ أين الأجهزة الدولية التي تساعد لبنان؟ أكبر دول في العالم هي هنا وتقول إنها تريد مساعدتنا على اكتشاف الجرائم!".

أضاف: "كانوا يتهمون سوريا دائما في السابق، ولكن اليوم سوريا أصبحت على صداقة تامة مع العهد المقبل والحالي ومع الأكثرية التي كانت تتهم سوريا، جميعهم صاروا بالأحضان، نريد أن نعرف هذا السر، نريد ان نعرف من يعرقل المسيرة السلمية في لبنان، خصوصا أننا كنا على وشك الوصول الى تفاهم كي تنجح جلسة الاثنين ولانتخاب رئيس جمهورية. كل هذه الاسئلة يجب ان يجيب عنها (الرئيس) السنيورة و(النائب) سعد الحريري والمجتمعون في الصيفي، وليسكتوا الاولاد الذين يطلقون التصريحات صباحا ومساء ويتفلسفون.

وعدنا الناس أنهم سيعيدون بسلام، نعم وعدناهم لاننا كنا نعتقد ان هؤلاء الذين يتكلمون اليوم بات لديهم الحد الادنى من النية السليمة والعودة الى الضمير، لذلك خاطبتهم ودعوتهم الى فترة تأمل.

مؤسف أن في مقابل حزننا الكبير اليوم عادوا الى توظيف الجريمة واستغلالها سياسيا.

حرام أن تستغل شهادة شهيد بهذا المستوى. عار تاريخي على كل من يطلق كلمة لاستغلال وتوظيف هذه الجريمة اليوم، وغدا نتحاسب".

سئل:العميد الشهيد كان اسمه مطروحا لخلافة العماد سليمان، هل هذا الاغتيال ضرب للخط الذي كان يمثله داخل المؤسسة العسكرية؟

أجاب: "اعتقد انه كان الرقم واحد بين المرشحين إلى قيادة الجيش".

سئل: هل كان مرشحك؟

أجاب: "بالتأكيد".

سئل: ماذا ستفعل المعارضة من أجل منع هذا التوظيف ونحن على أبواب انتهاء الدورة العادية لمجلس النواب وفتح دورة استثنائية والحكومة لا يمكنها أن تقدم مشروع مرسوم التعديل؟

أجاب: "اعتقد ان الأزمة تكبر لكن هذه الجرائم ليست بعيدة عن الحكومة اللبنانية، لأن اللبنانيين يجب ان يرفضوا وجود هذه الحكومة التي في ظلها حصلت جميع هذه الجرائم، وبعجزها وبسياستها. لم يعد مقبولا ان يبقى وزير الداخلية في مكانه بعدما حصلت كل هذه الجرائم في عهده، وتحت رعايته. سابقا قالوا ان سوريا هي المسؤولة، لكن سوريا اليوم هي في أفضل أوضاعها وهي تعمل لانجاح مرشح الاكثرية. والآن هل يقولون لنا ان سوريا قتلته؟! نريد ان نسأل: الا يستطيع أحد في هذه الدولة ان يكتشف جريمة؟ من يحمي المواطنين؟ بالفعل، يجب عدم التسرع والقول ان هذه الجهة او تلك هي التي قتلته".

سئل:الجريمة حصلت في منطقة امنية ومحمية جدا؟ اضافة الى ان الشخصية المستهدفة مسؤولة عن الأمن؟

أجاب: "هذا سؤال كبير. انها تشبه جريمة الوزير الشيخ بيار الجميل، حصولها في تلك المنطقة يدل أنها جريمة محمية. نريد أن نعرف من يحميها؟".

سئل: هل هناك علاقة بين هذا الاغتيال والمعارك التي خاضها الجيش اللبناني تاريخيا مع الميليشيات المحلية، أو في نهر البارد؟

أجاب: "انا لا احصر الاتهام بجهة واحدة. لكن ظروف الجريمة كما حصلت اقول إنها محمية فإذا كانوا جماعة البارد وكانوا محميين فهذه كارثة، وإذا لم يكونوا هم وكان الفاعل غيرهم ومحميا تكون كارثة اكبر. نحن امام كارثة امنية اليوم، نحن نشك في ان من يحمينا هو من يعتدي علينا".

سئل: هل من رابط بين التصعيد السياسي الأكثري وهذا الاغتيال خصوصا بعد عودة النائب الحريري وتهديد الأكثرية للمعارضة؟

أجاب: "بعد سماعي التصاريح السياسية الأخيرة، وبعد وقوع هذه الجريمة، أقول وللمرة الأولى في حياتي، إني متشائم".

حديث تلفزيوني

من جهة ثانية تحدث العماد عون إلى تلفزيون الـ "بي.بي.سي"، فقال: "إن هذا اليوم مشؤوم. خسرنا فيه قائدا كبيرا وفعليا وأعتقد أنه كان سيخلف العماد ميشال سليمان قائدا للجيش. أشعر بحزن في أعماقي لمعرفتي به وبشجاعته وقدرته الميدانية. وأخسر به صديقا أيضا بعدما كان مدير العمليات في الجيش واستطاع في ظروف صعبة أن يطمئن الجميع. ولديه المعرفة وحس الإدراك والحس الوطني. نحن دائما نتخطى العوائق مهما كانت صعبة ولدينا القدرة على امتصاص الصدمات الكبرى وعلى تخطي حزننا في المشاكل التي تعترضنا من أجل التطلع إلى المستقبل. أتمنى على الشعب اللبناني أن يبقى محتفظا بالأمل ولينظر دائما إلى الأمام طالما نحن موجودون. ويتمنى اللبنانيون أن يبدأ عهد جديد بمنطلقات جديدة لا أن نستمر بالماضي الذي أوصلنا إلى هذه النقطة وأوصل البلاد إلى قعر الهاوية".

أضاف: "أنا أنطلق في تفكيري العملي من اسم تكتلي النيابي: تكتل التغيير والإصلاح. كل خطوة عملية يجب أن تقودنا إلى التغيير الذي يجب أن يسبق الإصلاح. يجب أن ننطلق من قعر الهاوية إلى الضفة الأخرى لنصعد ولو تدريجيا لأن الصعود دفعة واحدة غير ممكن وهذا هو الأمل الذي أعطي للبنانيين. نحن نعمل لئلا تؤجل الجلسة ولأن تكون في موعدها وهي تؤجل في كل مرة أسبوعا وليس إلى ما لا نهاية. لذلك نريد أن نحتفظ بكل الجهود حتى تتم عملية انتخاب الرئيس قبل آخر السنة".

وإذ أمل "ألا تستغل هذه الجريمة وتوظف لعرقلة الانتخابات الرئاسية"، قال: "أنا أريد حلا للبنان ولا أريد موقعا. أسعى إلى التغيير والإصلاح كما قلت ومن يسعى إلى هذا الهدف لا يمكن أن يضع شخصه معرقلا لهذه الغاية. إنما حين تتوفر لي الفرصة لتحقيق هذا الهدف سأنتهزها وآمل أن يحصل ما يريده اللبنانيون. الفرصة هي لتغيير الواقع اللبناني الذي هو في قعر الهاوية وليس إلى الوصول إلى موقع معين لا تحدث معه النتائج التي نرغب فيها وشعاري هو الجمهورية أولا. ولما قال أحد السفراء في بيروت أنه علي أن أغير موقعي في التحالفات الداخلية أجبته أن الوحدة الوطنية قبل الرئاسة. فهناك أولويات في حياتنا الوطنية يجب احترامها ويجب أن نعمل لاستدامتها وتطويرها نحو الأفضل. وإذا كان الموقع لا يساعدني على ذلك فإني أفضل التغيير على أن أكون في موقع جامد".

 

 

لبنان: إغتيال العميد فرانسوا الحاج المرشّح لخلافة قائد الجيش 

الأربعاء 12 ديسمبر -ايلاف

 ريما زهار من بيروت -وكالات : قالت قناة "العربية" إن الجيش تمكن من اعتقال شخصين أحدهما  ضخم الجثة وملتحٍ في مكان الانفجار الذي استهدف العميد فرانسوا الحاج المرشح لخلافة قائد الجيش العماد ميشال سليمان ونعت قيادة الجيش العميد الحاج وقالت في بيان صادر عن  مديرية التوجيه: "صباح اليوم، استهدفت يد الاجرام العميد الركن فرنسوا الحاج مدير عمليات الجيش، بإنفجار لحظة مروره بسيارته مقابل بلدية بعبدا، مما ادى الى استشهاده وعدد من العسكريين واصابة آخرين بجروح، فرضت قوى الجيش طوقًا امنيًا حول مكان الحادث وبوشر التحقيق".  وكان  مصدر في الصليب الأحمر اللبناني قد أكد  أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا بينهم العميد في الجيش اللبناني فرنسوا الحاج، وجرح سبعة آخرون في إنفجار وقع قرب القصر الرئاسي في بعبدا جنوب شرق بيروت الأربعاء. وقال هذا المصدر إن "اربعة اشخاص قتلوا وجرح سبعة آخرون في الانفجار". وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام ان العميد الحاج كان قد انطلق من منزله في سبنيه - بعبدا يرافقه سائقه خيرالله هدوان، قبل الانفجار بخمس دقائق متوجها إلى مكتبه في وزارة الدفاع. وأشارت  إلى أن العبوة لحظة انفجارها، كانت على بعد خمسة أمتار من سيارة العميد الحاج التي ضربها عصف الانفجار مباشرة، فقذف جثته على بعد حوالى مئة متر من المكان. والعميد من بلدة رميش الجنوبية ومن سكان بلدة سبنيه. من جهته اشار تلفزيون "الجديد" الى ان العميد الحاج إعتاد مغادرة منزله صباح كل يوم متوجهاً الى وزارة الدفاع عند الساعة السابعة صباحاً بينما اليوم صباحًا غادر منزله مع مرافقه عند السابعة وخمس دقائق.

وتحدثت معلومات صحافية ان زنة العبوة التي استهدفت الحاج ليست كبيرة وهي تتراوح بين 10 و 15 كلغ. وكان مصدر امني ذكر ان انفجارا قويا وقع قرب القصر الرئاسي في منطقة بعبدا جنوب شرق بيروت الاربعاء.. واكد سفير اوروبي يقيم في هذا الحي ان الانفجار اسفر عن سقوط ضحايا، قتلى او جرحى. واوضح هذا الدبلوماسي طالبا عدم كشف هويته ان الانفجار كان "قويا جدا" ووقع في ساعة ازدحام. وتض.م منطقة بعبدا القصر الرئاسي ومقار عدد من السفارات. وتفقد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد والمدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا موقع الانفجار .

كما افيد بأن العبوة "وضعت في سيارة مركونة الى جانب الطريق وليس في سيارة العميد". ووقع الانفجار قرب بلدية بعبدا شرقي بيروت حيث قصر الرئاسة اللبناني، وقالت وسائل الاعلام المحلية ان اربعة اشخاص على الاقل قتلوا واكثر من 10 آخرين جرحوا، بينما قال المسؤول عن الصليب الاحمر في المنطقة ان الانفجار ادى الى وقوع قتيلين.

من جهتها  طلبت وزارة الصحة في بيان اليوم من المستشفيات معالجة الجرحى الذين أصيبوا في انفجار بعبدا اليوم على حساب الوزارة. وطلبت من الأطباء المراقبين ومراكز إصدار بطاقات الاستشفاء تسهيل أمور المواطنين لجهة إصدار موافقات الاستشفاء على حسابها.

 والحاج كان مقربًا من قائد الجيش العماد ميشال سليمان الذي يتركز البحث منذ اسابيع على انتخابه رئيسًا. وكان يتم التداول باسمه على انه بين الاوفر حظا لتولي قيادة الجيش في حال وصول سليمان الى الرئاسة. وأشارت مصادر إلى هروع سيارات الصليب الأحمر إلى منطقة الانفجار لإسعاف المصابين، حيث تم نقل الجرحى إلى المستشفيات المجاورة. وأدت شدة الانفجار إلى إحتراق أكثر من خمس سيارات وتضرر الأبنية المجاورة.

واحدث الانفجار اضرارًا مادية كبيرة في محيط المكان الذي وقع فيه، ووقع الانفجار في تمام الساعة السابعة صباحًا في توقيت بيروت، وعلى الفور هرعت سيارات الاسعاف الى المكان كما ضربت الجيش اللبناني طوقا امنيًا مشددًا في مكان الحادث. ويأتي هذا الافجار في الوقت الذي يتخبط فيه لبنان في ازمة سياسية بلغت ذروتها مع عدم تمكن النواب من انتخاب رئيس للبلاد لدى انتهاء ولاية الرئيس السابق اميل لحود في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أعلن في وقت متأخر مساء الاثنين تأجيل الجلسة التي كانت مقررة الثلاثاء، لانتخاب رئيس للجمهورية إلى يوم الاثنين المقبل الواقع في 17 ديسمبر/كانون الاول الجاري. في الغضون اتهمت الأكثرية النيابية في قوى (14 آذار) أن الطريقة التي يجري التعامل بها مع انتخاب رئيس للجمهورية باتت تشكل "إهانة موصوفة لموقع الرئاسة ولعقول اللبنانيين جميعا، الذين يجدون في خلو هذا الموقع تهديدًا مباشرًا لنظامهم الديمقراطي ولركن أساسي من الأركان التي يقوم عليها اتفاق الطائف".

ويشار إلى أن هذا الارجاء هو الثامن لجلسات انتخاب رئيس الجمهورية منذ بداية المهلة الدستورية في 23 ايلول الماضي، مع نهاية ولاية الرئيس لحود، في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، من دون أن يتمكن مجلس النواب من انتخاب خلف له، مما يعني انتقال صلاحياته إلى حكومة فؤاد السنيورة، والتي تعتبرها المعارضة "غير دستورية"، وهو الوصف نفسه الذي أطلقه لحود على الحكومة قبل مغادرته السلطة. ويصادف  اغتيال العميد الحاج في  اليوم  نفسه  الذي  قتل  فيه  النائب  والصحافي  جبران  تويني  في  عملية  تفجير  ايضًا  في  2005.

اسماء الجرحى المدنيين

عرف من الجرحى الذين سقطوا في الانفجار : رينيه نعمة في مستشفى قلب يسوع، سامي فغالي ووسام سويدان في مستشفى سان شارل، سعاد الصيفي وشاهين مساعد في مستشفى بعبدا الحكومي. وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام ان  أن حالتهم ليست خطيرة ومنهم من غادر المستشفى.

مصادر دبلوماسية: سليمان ينظر بعين الحذر الى إطالة عملية الإنتخاب

اشار مصدر دبلوماسي غربي لـ"الحياة" إلى أن قائد الجيش العماد ميشال سليمان "ينظر الى إطالة عملية الانتظار بعين غير مطمئنة، لاعتقاده أن بقاءه في قيادة الجيش، في ظل استمرار ترشيحه للرئاسة، من دون انتخابه، قد يدفعه الى التفكير بترك قيادة الجيش، لأنه يخشى من أن تؤثر هذه الوضعية الانتظارية على دوره على رأس المؤسسة العسكرية. وبعبارة أخرى، بحسب المصدر نفسه، فإن العماد سليمان يتخوف من أن يتعامل معه الفرقاء المختلفون إزاء سلوكه وسلوك الجيش في حال حصول أي حادث أمني، مهما كان صغيرًا، على أنه سلوك مرتبط بترشيحه للرئاسة. فإذا أخذ إجراءات تجاه طرف ما، في سياق المعالجات الأمنية سيتهمه هذا الطرف بأنه يحاول استمالة الطرف الآخر من أجل الرئاسة. والعكس صحيح. وهذا يضعه في موقع دقيق وحرج لا يريده لنفسه».واختتم المصدر الغربي بالقول: "إذا ترك العماد سليمان قيادة الجيش في هذه الحال، فإن لبنان سيكون في فراغ في الرئاسة وفي القيادة العسكرية. وهذا يفتح الوضع على احتمالات لا يرغب فيها أحد".

هل تفجير بعبدا بمثابة انذار للعماد سليمان؟

تقرير لمراسلتنا ريما زهار من بيروت :

إيلاف حملت الاسئلة التي تتفاقم في ذهن كل مواطن لبناني وجالت بها على عدد من النواب والسياسيين  .ما هي الرسالة الموجهة من وراء هذا التفجير، ولماذا استهداف عميد الجيش، وما هي تداعيات هذا التفجير على الوضع السياسي عمومًا ورئاسة الجمهورية بصورة خاصة، وهل بات الكل مستهدفًا اليوم بعدما اصبحت وتيرة التفجيرات اسرع بدليل التفجير الذي حصل البارحة في عين الرمانة، ولماذا اتى هذا التفجير قبل موسم الاعياد، وكيف ستكون تداعياته الاقتصادية على البلد، وهل هذا التفجير بمثابة انذار لقائد الجيش العماد ميشال سليمان بعدما طرح اسمه بقوة لرئاسة الجمهورية؟

نائب بعبدا السابق الدكتور صلاح حنين اعتبر ان الرسالة موجهة للجيش ولهذا العمل الكبير والممتاز جدًا الذي قام به الجيش منذ 14 آذار اي ثورة الارز الى نهر البارد، وهناك رسالة للاشخاص الذين كانوا باساس عمليات الجيش، والتصرف الحكيم والجريء والمتقدم الذي قام به الجيش، من خلال الموضوع الداخلي للبلد وتماسكه، لان الجيش بقي محافظًا على الناس وحرية تعبيرهم، وموضوع نهر البارد من خلال عملية السطو على البلد او جزء منه، وكان الجيش قويًا في الدفاع عن تراث وتاريخ البلد، واستطاع الجيش ان يقوم بعمله بنجاح، هناك رسالة من خلال هذا التفجير للجيش والسلم الاهلي، ومن المحتمل ان يكون هناك رسالة سياسية لما يُحكى اليوم عن انتخابات رئاسة الجمهورية وعن ترشيح قائد الجيش بغض النظر عن الكلام الدستوري، ولا بد ان هناك رسالة سياسية موجهة للجيش ومفادها انه اذا استطاع محاربة الارهاب وبموضوع الامن وحماية الناس مع المحافظة على رأيهم بالتعديل اذا كانت هذه المباحثات جارية في الفترة الاخيرة مع طرح اسم قائد الجيش بالسياسية، لربما يكون ايضًا هناك رسالة ضد هذا النمط بالآداء.

ولدى سؤاله هل هذا التفجير تعتبره انذارًا للعماد سليمان يجيب حنين:"ما اقوله يتقاطع هنا، وهي رسالة للجيش لما قام به خلال عامين واكثر، ومع امكانية تواصل الجيش بالسياسة من خلال ترشيح العماد سليمان على المنصب الرئاسي، لا شك ان هناك انذار لهذا النوع من التعاطي بمعنى التهديد للسلم الاهلي من خلال الارهاب لكل هذا النمط، واعتقد ان الأمر ليس شخصيًا والمستهدف ما يمثله الاشخاص، اليوم الجيش وما يمثله وكأن اليوم الانذار بعدم وجوب بقائه او تماسكه امام الازمات، وكأنهم يقولون لنا "لا نريد جيشًا ينتقل الى مكان آخر.

 ويضيف حنين:"المستهدف هو الشعب اللبناني، وبالأساس المستهدف هو لبنان من خلال تماسكه وتعايشه، وليس المستهدف شخص بموقعه، بل المستهدف التاريخ والتراث ولبنان بكل طوائفه، لبنان الذي نحلم به، لبنان المتماسك والذي يحافظ على تعدديته وتماسكه وديموقراطيته، وعلى فكرة الحريات وحقوق الانسان.

عن وتيرة التفجيرات وتسارعها يقول حنين:" الوتيرة اصلاً سريعة منذ استشهاد رفيق الحريري، ولم تهدأ، وبعد اكثر من 20 انفجارًا منذ عامين واكثر، ولا تزال ضاغطة، وفي لبنان تحدث جرائم ضد الانسانية ولم تعد ضد اشخاص بل ضد الشعب اللبناني. اما ما هي تداعيات هذا الإنفجار قبل الاعياد على الموسم الاقتصادي؟ يجيب حنين: "تداعيات كل الاجواء الاقتصادية منذ فترة كبيرة على البلد، والاقتصاد يجب ان يفّعل بالسياسة والامن، ومع سياسة وامن سليمين هناك اقتصاد جيد، واليوم استشهاد الجنرال فرنسوا الحاج اتى على ابواب الاعياد، سيرجع الاقتصاد الى الوراء كثيرًا، وهي رسالة بشعة لكل اللبنانيين وهناك نية بعدم وجود طمأنينة وعدم راحة.

سلهب

النائب سليم سلهب ( كتلة الجنرال عون) رفض التحدث عن هذا الموضوع معتبرًا ان هذه المواضيع بشعة وتتكرر في لبنان.اما النائب هادي حبيش فاختصر الرسالة الموجهة من خلال التفجير انما تستهدف الجيش اللبناني ومؤسساته وكذلك قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان.

عطاالله

النائب الياس عطاالله ( اليسار الديموقراطي) اكد انه من الواضح اينما اتجهت احتمالات الحل يتجه الارهاب، وحينما يكون الحل بالمجلس النيابي الاتجاه يكون النواب، وعندما يكون هناك مجلس للوزراء يتجه نحوهم، وحينما يكون قائد الجيش الشخصية المطروحة لتملأ سدة الرئاسة اي ان هناك استهداف شامل لكل مؤسسات الدولة وهذا امر بات بمنتهى الوضوح، يريدون لبنان بحالة مشاع، ويريدون الدولة بحالة شلل كامل، والبلد كبركة دم ليبقى ساحة لنفوذهم، اليوم تتجه الضربة الى احد الضباط الكبار في الجيش لدوره في البارد، ولدور الجيش في حفظ الامن الوطني ولدوره في الجنوب وعلى الصعيد السياسي اليوم، فهو المقترح ان يكون الحل التوافقي في البلاد، وادعو الجميع الى الخروج من الجدل البيزنطي وان تبادر الحكومة الى ما عليها لانجاز الاستحقاق الرئاسي وليتوحد اللبنانيون جيشًا ونوابًا ووزاء ومؤسسات لمواجهة هذه المؤامرة الخطيرة التي تستهدف مصير البلاد.

والارهاب يتوجه الى مكمن الحل لعرقلته، ولا يجوز للبنانيين ان ينال من ارادتهم هذا الارهاب، فكما واجهوه بشجاعة واستعداد للتضحية عليهم ان يكونوا اليوم ومؤسسات الدولة في مواجهة هذا المخطط الذي يريد ان يحول لبنان الى جحيم.اما تداعيات الانفجار فيعتقد عطاالله ان الحد الادنى من الوطنية هو الكف عن الجدل البيزنطي لان تعديل الدستور باتت تستخدم لمنعه حجج واهية بطريقة فيها الكثير من السخرية والاقدام مباشرة على استخدام الآلية الدستورية، وانتخاب العماد سليمان قائدًا للجيش وتشكيل حكومة جديدة والانتقال الى محاربة كل اشكال الارهاب في لبنان ووحدة اللبنانيين.

سياسيو لبنان يتحدثون عن الاغتيال :

الحريري:التفجير الاجرامي حلقة في سلسلة إرهابية يتعرض لها لبنان

دان رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري اغتيال العميد الحاج  وإثنين من مرافقيه. وقال النائب الحريري في بيان صدر عنه:"إن التفجير الإجرامي الجديد الذي يتزامن مع ذكرى الاستشهاد السنوية الثانية للنائب جبران تويني، هو حلقة في سلسلة إرهابية يتعرض لها لبنان ونظامه ومؤسساته وعلى رأسها جيشه الوطني الذي يدفع اليوم ضريبة دفاعه عن سيادة لبنان واستقلاله وقراره الحر".

أضاف :"إن العميد فرنسوا الحاج كان نموذجا للجندي البطل الذي تقدم صفوف المواجهة مع الإرهاب الساعي إلى إخضاع إرادة اللبنانيين الحرة وضرب استقرارهم ونظامهم الديموقراطي. وهو بهذه الصفة شكل ركنا أساسيا من أركان المؤسسة العسكرية بقيادة العماد ميشال سليمان والتي خاضت معركة وطنية كبرى في وجه الإرهاب وأدواته، وأثبتت منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري قدرتها الاستثنائية على اتخاذ جميع القرارات التي من شأنها أن تحمي لبنان ومصالحه العليا".

واعتبر النائب الحريري "ان العملية الارهابية النكراء تأتي في لحظة حيوية يسعى فيها أعداء لبنان إلى تكريس الفراغ في رئاسة الجمهورية وزرع الفتنة بين اللبنانيين وهو أمر يدفعنا أكثر من أي وقت مضى إلى أن نعلن وقوفنا إلى جانب الجيش اللبناني وقيادته وأن نعبر عن تضامننا الكامل معها ومع العماد ميشال سليمان شخصيا مؤكدين على أن الاعتداء الذي استهدف الشهيد البطل العميد فرنسوا الحاج لن يوقف مسيرة الدفاع عن الدستور والنظام الديموقراطي والسيادة والاستقلال".

وختم النائب الحريري بالقول:"إنني باسمي الشخصي وباسم تيار المستقبل أتقدم من وزير الدفاع ومن قائد الجيش وضباطه وأفراده كما أتقدم من عائلة العميد الشهيد وعائلات سائر الضحايا بأحر التعازي وأدعو جميع اللبنانيين إلى التكاتف والإلتفاف حول مؤسستهم العسكرية الوطنية في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ لبنان وإلى ترجمة هذا الالتفاف بكل أشكال التأييد وفاء لدماء الشهداء الأبطال.

بطرس حرب: الجريمة قد تكون معركة ثأرية أو لضرب صورة الجيش

 رأى النائب بطرس حرب أنّ جريمة اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج قد تكون "معركة ثأرية كون الحاج هو الذي أشرف على المعركة التي خاضها الشعب اللبناني ضد "فتح الاسلام" كما قد تكون في إطار ضرب صورة الجيش اللبناني وإسقاط الهالة الأمنية". حرب، وفي حديث إلى تلفزيون "أخبار المستقبل"، دان الجريمة لافتاً إلى أنّ "المجرمين الجبناء استفادوا من الحالة الخلافية في الوقت الراهن التي تسمح للمجرمين بالتسلّل وارتكاب جرائم بهذا الشكل الفظيع".

 اما القيادي في "التيار الوطني الحر" اللواء عصام ابو جمرا فاكد ان استهداف مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج "اكبر من رسالة"، متمنيا في اتصال مع تلفزيون "المنار" ان "لا يكون اتجاه الجريمة سياسيا لان الضباط لا يتدخلون بالسياسة". كما رأى العميد المتقاعد وليد سكرية ان العميد فرنسوا الحاج "كان خير من مثل العداء لاسرائيل"، مؤكدا خلال اتصال مع تلفزيون "المنار" ان "الاستهداف اليوم كان موجها ضد عقيدة الجيش المعادية لاسرائيل".

خالد قباني: اغتيال الحاج ضرب للمؤسسة العسكرية لانها باتت ملاذ المواطن

من جهته اكد وزير التربية خالد قباني ان "هناك من لا يريد ان يحظى لبنان بالامن والاستقرار والسلام، والخطير في انفجار اليوم هو استهداف رمز من رموز المؤسسة العسكرية التي لم تطلها يد الارهاب بعد، فاغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج يهدف ضرب المؤسسة العسكرية ومعنوياتها بصفتها باتت ملاذاً للبنانيين". ورأى قباني الذي تحدث خلال اتصال مع قناة "العربية" ان اغتيال "العميد الحاج يقتضي تحركا سريعا من قبل القوى السياسية لمعاودة الحوار من اجل انتخاب رئيس

فؤاد السعد وضع الانفجار في سياق زعزعة الوضع الامني بنوايا اقتصادية

  وضع عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب فؤاد السعد الانفجار في سياق زعزعة الوضع الامني بنوايا اقتصادية سيئة. السعد وفي حديث لاذاعة "صوت لبنان" اعتبر ان هذا الانفجار لا يقدم او يؤخر في الاستحقاق الرئاسي. و اشار النائب عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب انطوان اندراوس الى ان "خطاب نائب الرئيس السوري فاروق الشرع بالامس هو دليل على حدوث انفجارات في لبنان وعلى التدخل السوري السافر في شؤون لبنان وفي حياة اللبنانيين اليومية والامنية". ودعا اندراوس قوى "8 آذار" "لإنقاذ البلاد وانتخاب رئيس للجمهورية".

بيار دكاش: اغتيال العميد الحاج تحذير للبنانيين بان الوقت حان ليتفقوا

من جهته رأى النائب بيار دكاش ان "هناك ايد خفية تتربص بالبلاد وتقصد تطيير كل الحلول". وقال دكاش في اتصال مع تلفزيون "المنار": "نحن على قاب قوسين او ادنى من انتخاب رئيس، واغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج ومرافقه تحذير الى اللبنانيين انه آن الأوان لأن يتفقوا".

اما وزير الاتصالات مروان حمادة فاعتبر  ان اغتيال الحاج هدفه واحد تفريغ لبنان وضرب مؤسساته مشيراً في حديث اذاعي ان التفجير يؤدي الى ضرب المؤسسة العسكرية بعد ان ضرب مجلس النواب ومجلس الوزراء بقتل النواب والوزير بيار الجميل.

وديع الخازن: لو لم نكن حلقة ضعيفة في تشرذمنا وخلافاتنا لما خُُرِقنا

 علّق رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن على الإنفجار الذي إستهدف مدير العمليات في قيادة الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج قائلاً: "عاد الإرهاب ليضرب ركنا أساسيا في الجيش ويحصد معه أبرياء ليقيم الدليل الساطع على أن موجة العنف عادت لتهز الوضع الأمني وتنذر بملامح مشؤومة عن المرحلة المقبلة في البلاد. فلو لم نكن حلقة ضعيفة في تشرذمنا وخلافاتنا لما خُرقنا هذا الخرق الدامي في عقر حياتنا اليومية التي نسعى فيها إلى لقمة العيش المغمّسة بالدم". وتابع الخازن: "ألم يدرك المعنيون بالوفاق أن كل تأخير في إنجاز الإجراءات الآيلة إلى إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية إنما يضع البلاد على هاوية السقوط في المجهول الذي لا تُعرف عواقبه على مستقبل البلاد". وختم الخازن قائلاً: "ما حصل اليوم يُنبىء بالأسوأ ويتطلب منا وقفة شجاعة قبل أن يدهمنا " الشر المستطير" الذي تخوف منه رئيس المجلس النيابي نبيه بري لننقذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى من معالم للدولة".

انطوان زهرا ردًا على اتهام "القوات" باغتيال الحاج: "هذا كلام سافر"

 كد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا ان قوى "14 آذار" ستدفع بكل امكانيتها وباسرع وقت ممكن لانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية بعد استهداف المؤسسة العسكرية مشيرًا الى ان الرد سيكون بتأمين الاستقرار و انتخاب رئيس للجمهورية. زهرا وفي حديث الى محطة "المستقبل" استنكر اتهام "القوات اللبنانية" باغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج قائلاً "هذا كلام سافر"، مشيراً الى ان الاغتيال هو صدى كلام نائب الرئيس السوري فاروق الشرع وضرب مباشر للشعب اللبناني.

من جهته  جدّد العميد المتقاعد وليد سكرية التأكيد أنّ "القوات اللبنانية" تشكل "أحد الفرقاء المشتبه فيهم في جريمة اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج" لافتًا إلى أنّ "بين الشهيد و"القوات" دماء وأحقاد" وناقلاً عن الشهيد "خشيته من وصول "القوات" إلى الحكم "لأنّهم سينكلون بنا".

سكرية، وفي مداخلة عبر تلفزيون "المنار"، ذكّر بمواقف الحاج الوطنية ورفضه التعامل مع إسرائيل ورفضه التقسيم. وإذ اعتبر أنّ "فتح الاسلام" متهمة أيضاً، لاحظ أن "طبيعة الانفجار لا تؤشر إلى ذلك فلو كانت وراء الجريمة لوضعت متفجّرة دون أن تأبه بقتل العشرات ممّن تصفهم بالكفّار"

اما رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية"  سمير جعجع فاشار الى ان صورة جريمة الإغتيال لم تتضّح بعد مؤكداً انه لا يمكنه الآن توجيه اصابع الإتهام الى احد. مشيراً الى ان "نقطتين اثنتين استوقفته في تحليل الجريمة وهما معركة مخيّم نهر البارد وترشيح قائد الجيش العماد ميشال سليمان.

جعجع وفي حديث الى "المؤسسة اللبنانية للإرسال" اكد على ضرورة ان "نجعل الجريمة تحثّنا على النزول الى المجلس النيابي وانتخاب المرشح الذي توافقنا عليه وهو قائد الجيش العماد ميشال سليمان بغضّ النظر عن كل الشروط الموضوعة من قبل المعارضة" لافتا الى ان التعديل الدستوري لا يكون دستورياً الاً من خلال الحكومة" مؤكداً ان "الاكثرية لم تتنازل ولم تضعف في موقعها عندما طرحت التوافق بل كان همّها الاساسي ضمان الإستقرار". 

حسين الحاج حسن يتهم الموالاة بـ"إرادة الاستفادة حتى من آلام الناس"

اما عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن فرأى  أنّ اغتيال مدير العمليات في الجيش العميد فرنسوا الحاج تأتي في "توقيت سياسي لافت هو وصول اللبنانيين إلى مرحلة من التوافق وافقت عليها المعارضة وتعطّلها قوى السلطة" معتبراً أنها استهدفت "شخص العميد الحاج المعروف بمواقفه الوطنية والمؤسسة العسكرية التي لطالما لعبت دوراً حامياً للسلم الأهلي". الحاج حسن، وفي مداخلة عبر تلفزيون "المنار"، توقف عند "اندفاع قوى السلطة بهذا الشكل الأعمى باتجاه سوريا واتهامها مهما قالت" لافتاً إلى أنّهم "يريدون أن يستفيدوا حتى من آلام الناس كما كانوا يفعلون في السابق".

من جهته أكد الرئيس الأعلى لحزب "الكتائب" أمين الجميل أنّ المستهدف من جريمة اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني فرنسوا الحاج هو "الوطن بكل مقوّماته" مطالباً الجميع بـ"القيام بالتضحيات المطلوبة واستخلاص العبر من كل الاغتيالات والكف عن وضع المصالح الآنية على حساب مصلحة الوطن".

ووصف "حزب الله" اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج بـ"الآثم والمجرم الذي يستهدف الجيش اللبناني قيادة ومؤسسة كما دوره الوطني الكبير وحمايته للسلم الأهلي وعقيدته القتالية المقاومة للاحتلال والحريصة على الاستقلال" داعياً اللبنانيين إلى "التضامن والالتفاف حول الجيش ودوره الوطني وللعمل الجاد والبنّاء للتوافق السياسي والاسراع في انقاذ البلد من الحسابات الضيقة التي تفسح في المجال أمام العابثين والمجرمين ليزيدوا من أزمته".

الحزب، وفي بيان له، رأى أننا "أمام خسارة وطنية حقيقية لما للعميد الشهيد من دور وطني وللمؤسسة العسكرية التي ينتمي اليها من أياد بيضاء لمصلحة لبنان" داعياً إلى "العمل الجاد للكشف عن المجرمين وانزال أقصى العقاب بهم".

 وليد جنبلاط: من مصلحة المعارضة ومصلحتنا ان ننقذ الاستحقاق

اعتبر رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ان الجيش اكبر بكثير من الاغتيالات مستنكراً اغتيال الحاج. جنبلاط وفي حديث الى محطة "المؤسسة اللبنانية للارسال" اشار الى ان من مصلحة المعارضة ومصلحتنا ان ننقذ الاستحقاق الرئاسي بانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية داعياً المعارضة الى ملاقاة قوى "14 آذار" في نصف الطريق دون الدخول في تعقيدات دستورية، بعد ان تخلت الاكثرية عن مرشحيها وقبلت بتعديل الدستور. واكد رئيس "اللقاء الديمقراطي" ان لا مصلحة لاحد من الدخول في الفراغ مشدداً على اكمال الحوار مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري لايجاد مخرج لهذه الازمة الراهنة.

 بري : أقول باسم المعارضة انها مستعدة لتلقف أصوات عالية المسؤولية كصوت جنبلاط 

 أشاد رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيان "بالموقف الذي صدر عن رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، ولو في هذه المناسبة المأساوية لنا جميعا، متمنيا لو ان بعض قيادات الرابع عشر من آذار الاخرى تعمل باطنا وعلنا بوحي هذا الكلام المسؤول".

أضاف: "ان موقفي هذا ليس تأكيدا على حوار معي لم أجن منه سوى التجني علي تقريبا من كل الأطراف، وانما لأنه فعلا طريق الخلاص الوحيد او الجلجلة، وفقا للتعبير المسيحي، حوار حقيقي بين 14 آذار و8 آذار على سلة المرحلة التي نحن لسنا على أبوابها بل في عمقها رئاسة وحكومة".

ختم: "كفى التسلل والتهرب من بعضنا لبعضنا. وانني باسم المعارضة أقول انها على أتم الاستعداد لتلقف أصوات عالية المسؤولية كصوت الاستاذ وليد جنبلاط وبمتحاورين جدد أيضا".

الرئيس امين  الجميل فرأى في حديث إلى تلفزيون الـ"OTV"، أنّ "كل إنسان يعرقل انتخاب رئيس الجمهورية يغتال الوطن" قائلاً أن "لا فرق بين اغتيال الضباط بهذا الشكل وإفراغ رئاسة الجمهورية"، طالب بانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت "قبل كل شيء وقبل الالتهاء بالقشور".

اما رئيس حزب "التضامن" اميل رحمة فاعتبر ان مدير مخابرات الجيش في الجيش العميد فرنسوا الحاج مراقب منذ اكثر من 3 اشهر مشيراً في حديث الى محطة الـ "NBN" ان يد الاجرام استهدفت العماد الحاج عندما احتدمت الامور سياسياً.

واعتبر رئيس "تيار التوحيد"الوزير الاسبق وئام وهاب في حديث الى محطة "المنار" ان اغتيال مدير العمليات في الجيش البناني العميد فرنسوا الحاج قد يكون انتقاماً لاحداث مخيم "نهر البارد" مشيراً الى ان العميد حسن محسوب على المعارضة .

الرئيس لحود :كل يوم يمر ولبنان بلا رئيس يرفع منسوب الخطر

دان الرئيس العماد اميل لحود بشدة، عملية التفجير التي وقعت صباح اليوم في بعبدا، واعتبرها "فصلا جديدا من فصول المؤامرة على لبنان التي طاولت اليوم مؤسسة الجيش التي تجسد وحدة لبنان وتضامن ابنائه وينظر اليها اللبنانيون بكثير من الامل والرجاء، لانها احد رموز قوتهم والضامنة الاساسية للامن والاستقرار في البلاد".

وقال الرئيس لحود: "لقد عرفت العميد الركن الشهيد فرنسوا الحاج، ضابطا مميزا آمن بلبنان وبسيادته واستقلاله وكرامته، وانخرط في المؤسسة العسكرية لترجمة هذا الايمان، وتقلب في مناصب عدة، وتسلم مهمات دقيقة وحساسة واثبت فيها كفاءة وجدارة ومناقبية وهي صفات جعلته موضع تقدير قيادة الجيش ورفاقه الضباط الذين يخسرون باستشهاده رفيق سلاح كان دائما في الصفوف الامامية، يقدم الدليل تلو الدليل على وفائه للقسم الذي ردده يوم تخرج من المدرسة الحربية، الى ان بلغت به التضحية حتى الاستشهاد في سبيل وطنه".

واضاف الرئيس لحود: "ان هذه الجريمة النكراء التي هزت لبنان وهو يحيي اليوم الذكرى الثانية لاستشهاد النائب والصحافي الشهيد جبران تويني، تؤكد مرة جديدة ان وطننا لا يزال هدفا للمتآمرين على امنه واستقراره ووحدة بنيه، وهو ما ادركناه من خلال تسلسل الاحداث التي عصفت به منذ سنوات ولا تزال، فكانت دعوتنا الى تسليم الجيش مهمات حفظ الامن في البلاد والالتفاف حول هذه المؤسسة الوطنية لافشال كل المحاولات التي ترمي الى زرع الرعب والخوف في نفوس اللبنانيين لاضعافهم وفرض المخططات المشبوهة عليهم".

وتابع: "ولعل الذين سارعوا الى رفض دعوتنا والتقليل من خطورة تحذيراتنا، يدركون اليوم كم كانوا على خطأ وكم ادت مواقفهم المتسرعة واللامسؤولة الى جعل الساحة اللبنانية مفتوحة على كل الاحتمالات، وصولا الى حد استهداتف المؤسسة العسكرية التي تبقى الملاذ الاول والاخير للبنانيين، والتي اثبتت من خلال المهمات التي قامت بها لا سيما في مواجهة الارهاب قبل اشهر في مخيم نهر البارد، انها خشبة الخلاص الوحيدة المتبقية اذا كنا نريد فعلا انقاذ هذا الوطن وحماية ابنائه".

وختم الرئيس لحود: "اني في هذه اللحظات الاليمة التي يمر بها لبنان والمؤسسة العسكرية، اجدد دعوتي المخلصة الى جميع القيادات اللبنانية الى وقفة ضمير تفرضها مصلحة لبنان العليا، لحماية هذا البلد ومنع المتآمرين عليه من تحقيق اهدافهم الدنيئة، وذلك لن يكون الا من خلال اسقاط كل التحفظات وازالة كل العراقيل من امام انجاز الاستحقاق الرئاسي في اقصى سرعة، لان كل يوم يمر ولبنان بلا رئيس، يرفع منسوب الخطر الذي لن يتراجع الا بعودة الحياة الى المؤسسات الدستورية في اطار الشراكة الوطنية القائمة على الديموقراطية التوافقية التي كانت وستبقى علة وجود هذا الوطن وديمومة نظامه".

واجرى الرئيس لحود اتصالا هاتفيا بقائد الجيش العماد ميشال سليمان وقدم له تعازيه الحارة بالعميد فرنسوا الحاج، معتبرا ان "استشهاده خسارة كبرى للبنان واللبنانيين وللمؤسسة العسكرية التي تقدم الشهيد تلو الاخر على مذبح الوطن". كذلك قدم الرئيس لحود تعازيه الى عائلة الضابط وابناء بلدته رميش الجنوبية وجميع العسكريين ورفاق العميد الشهيد".

فريد مكاري يدعو  النواب لانتخاب رئيس "فورا"

استنكر نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري، "العملية الارهابية التي اودت بحياة مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرانسوا الحاج"، معتبرا انها جريمة تستهدف كل لبنان واللبنانيين باستهداف مؤسستهم العسكرية واحد كبار ضباطها المرشحين الى تبوء قيادة الجيش في المرحلة المقبلة".

مكاري، اعتبر ان "هذه الجريمة تأتي في سياق ترشيح قوى 14 آذار لقائد الجيش العماد ميشال سليمان للرئاسة الاولى ودعوتها جميع القوى السياسية اللبنانية الى الالتفاف حول هذا الترشيح لملء الفراغ الراهن"، داعيا "النواب الى التوجه فورا ومن دون تأخير الى المجلس النيابي وانتخاب رئيس للجمهورية لمنع استمرار مسلسل الفراغ والتفريغ في المؤسسات الدستورية". 

العماد عون: الأزمة تكبر والحكومة ليست بعيدة عن هذه الجرائم

إتهم رئيس تكتل الإصلاح والتغيير النائب العماد ميشال عون, الحكومة اللبنانية بالعملية التي استهدفت العميد فرانسوا الحاج لافتا"إلى الاستغلال المحلي والخارجي لما حصل وأعرب عن تشاؤمه من التصريحات الاخيرة للنائب سعد الحريري. وتحدث عون أمام الصحافيين بعينين دامعتين عن الحاج الذي كان مرشحه الاول لقيادة الجيش وأشار الى الشبه الكبير بين جريمتي إغتيال النائب بيار الجميل والعميد الحاج من حيث وقوعهما في منطقة محمية. 

ردود فعل عربية ودولية

سوريا     

دان مصدر اعلامي مسؤول اغتيال الحاج  مؤكداً اعملية الاغتيال تستهدف المؤسسة العسكرية اللبنانية وعقيدتها المعادية لاسرائيل. وأوضح المصدر أن المستفيد من هذه الجريمة هو اسرائيل وأدواتها في لبنان عبر اغتيال شخصية وطنية لبنانية مؤمنة بعقيدة الجيش اللبناني وحاضنة للمقاومة وعملت من اجل لبنان الواحد ورفضت التقسيم. واشار المصدر إلى الاحترام الكبير الذي تحظى به المؤسسة العسكرية اللبنانية من قبل سوريا وكذلك إلى علاقة الجيش الجيدة مع الاطراف اللبنانية

محللون سوريون :اغتيال الحاج استهداف للمواقف غير الطائفية

نقلت مراسلتنا بهية مارديني عن محللين سوريين قولهم  ان استهداف الحاج وهو شخصية عسكرية مرشحة لقيادة الجيش اللبناني، بعد تسلم قائده العماد ميشال سليمان منصب رئيس الجمهورية، هو استهداف لشخصية لبنانية دعمت المقاومة اللبنانية وحزب الله، وعرفت بمواقفها غير الطائفية ، واعتبر المحلل السياسي السوري ادهم الطويل في تصريح لايلاف ان الاغتيال يعني ان الحاج  كان مرشح قوى المعارضة لقيادة المؤسسة العسكرية وليس أي احد اخر.

واضاف باستثناء معلومة تقول ان الاغتيال حدث بانفجار سيارة مفخخة من نوع مرسيدس اثناء مرور الموكب، فان شيئا لا يبدو انه اتضح بعد على الارض ، وقال الطويل هكذا كان الوضع غامضًا، عندما سارع النائب أكرم شهيب الى اتهام سورية بعملية اغتيال العميد فرانسوا الحاج رئيس العمليات في الجيش اللبناني..   وراى الجريمة تأتي في وقت شديد الحرج بالنسبة إلى لبنان، وهي على العموم تؤشر الى عدة ملاحظات اولية وهي ان العملية نادرة في تاريخ المؤسسة العسكرية اللبنانية، اذ حتى في اوقات الحروب كان من الصعب استهداف قائد العمليات، ونجاح هذه العملية يؤكد انها من النوع الاحترافي على المستويين الفني والعملياتي.

واوضح الطويل ان العملية تأتي في وقت بدا فيه ان المعارضة ستذهب حتى النهاية في التمسك بموقفها لحل الازمة ، حل تريده ان يكون سلة واحدة، الامر الذي اعتبرته قوى الموالاة تراجعا وهددت بتصعيد الموقف والعودة الى الحلول الفردية مثل الانتخاب بالنصف زائد واحد واشار الى ان العملية تأتي بعد ساعات على تصريحات نائب الرئيس السوري فاروق الشرع قال فيها ان حلفاء سورية في لبنان هم اليوم اقوى من أي وقت مضى، وان سوريا لن تهزم في لبنان.. الامر الذي فسر لدى كثير من المحللين انه تصلب في الموقف السوري خصوصا في الملف اللبناني.

المعلم يدين اغتيال الحاج ويدع الى انتخاب رئيس في اقرب وقت

دان وزير الخارجية السوري وليد المعلم  اغتيال الحاج مدير ودعا اللبنانيين الى انتخاب رئيس للجمهورية "في اقرب وقت ممكن". وقال المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري في مطار دمشق "ندين هذا العمل الاجرامي الذي اودى بحياة مدير العمليات في الجيش اللبناني الباسل اشد الادانة وندين كل اجراء يهدد امن واستقرار لبنان".

واضاف "نأمل من خلال توافق اللبنانيين وحوارهم ان يصلوا في اقرب وقت الى ملء الفراغ الدستوري وانتخاب رئيس للجمهورية والتوافق فيما بينهم على كل المعطيات التي تقود لبنان الى امنه واستقراره والى حل المشاكل العالقة فيه" ومؤكدا ان "امن واستقرار لبنان هام وحيوي لسوريا".

مصر

اعربت مصر عن ادانتها لعملية الاغتيال البشعة التى راح ضحيتها قائد عمليات الجيش اللبناني العميد الركن فرانسوا الحاج واعتبرته شخصية وطنية وقيادة عسكرية مهمة فى الجيش اللبناني وأبدى وزير الخارجية المصرى احمد ابوالغيط فى بيان صحافى انزعاجه واستغرابه أن يتم استهداف الجيش اللبناني الوطني الذي يعرف الجميع أنه يحظى باحترام كافة الاطراف فى لبنان.

وعبر ابو الغيط عن تخوفه من أن يؤثر ذلك سلبا على عملية انتخاب رئيس الجمهورية بما يمدد الفراغ الذى من شأنه أن يزيد تدهور الوضع السياسى والامنى على الساحة اللبنانية. وقال أنه يجد فى هذا التطور "المؤسف" وفى ضوء ما ينذر به من مخاطر كبيرة دافعا قويا لجميع القوى السياسية اللبنانية من أجل التفاهم فيما بينهم والتجاوب مع التحركات العربية وغيرها انقاذا لوطنهم ولمستقبل أبنائهم والعمل على انتخاب رئيسهم بأسرع ما يمكن دون مزيد من التأخي. ودعا وزير الخارجية المصري اللبنانيين الى الاتفاق على الامور الاخرى فى اطار التفاهم والتوافق ذاته مؤكدا أن مصر ستواصل مساعيها مع كافة الاطراف المعنية بالوضع اللبناني فى محاولتها لدعم استقرار الوضع فى هذا البلد الشقيق.

 الأردن

دان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اليوم الاربعاء مقتل مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد الركن فرانسوا الحاج في تفجير وقع في منطقة بعبدا قرب بيروت، واصفا اياه ب"العمل الاجرامي الجبان".

وقال الديوان الملكي الهاشمي في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه، ان العاهل الاردني قال في برقية تعزية الى رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ان التفجير "يستهدف تقويض الجهود الهادفة الى تحقيق الوفاق الوطني اللبناني".

واكد الملك عبد الله الثاني "وقوف الاردن وتضامنه مع الشعب اللبناني في التصدي لكل المحاولات التي تستهدف النيل من وحدة بلده وسيادته".

وقتل اربعة اشخاص على الاقل بينهم العميد فرنسوا الحاج وجرح ثمانية آخرون اليوم الاربعاء في انفجار سيارة مفخخة وقع في منطقة بعبدا قرب بيروت.

عمرو موسى

دان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى التفجير الذي اودى الاربعاء بحياة العميد فرانسوا الحاج مدير العمليات في الجيش اللبناني ودعا الاطراف السياسية الى التوصل الى توافق حول اسم رئيس الجمهورية "باسرع ما يمكن".

ودعا موسى الذي وصف هذا التفجير ب "الارهابي" الى "حماية الوحدة الوطنية اللبنانية".

وطالب الامين العام للجامعة في بيان اصدره "الاطراف السياسية اللبنانية" بان "تتوجه نحو التوصل الى توافق حول اسم رئيس الجمهورية باسرع ما يمكن" معربا عن ثقته في ان اغتيال العميد الحاج "لن يؤثر سلبا على الجهود المبذولة للتوصل الى حل للاستحقاق الرئاسي".

كما طالب "كافة القيادات السياسية اللبنانية بتحمل مسؤولياتها الوطنية في هذه الظروف الخطيرة والعمل على انقاذ بلدهم وشعبهم وحماية المصالح اللبنانية الوطنية".

وقتل العميد الحاج وثلاثة اشخاص اخرين على الاقل في انفجار وقع في منطقة بعبدا قرب بيروت.

وياتي اغتيال العميد الحاج في ظل ازمة سياسية حادة في لبنان الذي اصبح منصب رئاسة الجمهورية فيه شاغرا منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد ان فشلت الاطراف السياسية اللبنانية في الاتفاق على مرشح لتولي المنصب.

فرنسا

دان وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير الاغتيال  معرباً عن "تضامنه مع الجيش والحكومة والشعب اللبناني في هذه المحنة".وإذ وصف كوشنير الجريمة بـ"العمل الجبان"، رأى أنه "يندرج في إطار إرادة واضحة لزعزعة الاستقرار ويستدعي الإجماع على استنكاره". ولفت كوشنير إلى أنّ "الرد الوحيد على إرادة زعزعة الاستقرار من قبل جميع المسؤولين السياسيين هو التحلي بروح المسؤولية من خلال الشروع فورا بانتخاب رئيس جديد وضمان حسن سير البلاد بطريقة تسمح بضمان أمن لبنان وحريته وسيادته" داعياً "الأسرة الدولية لممارسة أوسع نفوذ ممكن في هذا الاتجاه".

واشنطن تدين اغتيال العميد فرنسوا الحاج

بدورها، دانت الولايات المتحدة بشدة اليوم اغتيال العميد في الجيش اللبناني فرانسوا الحاج في الوقت الذي يسعى اللبنانيون الى اختيار رئيس للبلاد.  وصرح المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي غوردون جوندرو في بيان "ندين بشدة اغتيال العميد فرانسوا الحاج".

وقال "هذا وقت حرج يسعى فيه لبنان الى الحفاظ على الحكومة المنتخبة ديموقراطيا واختيار رئيس جديد. وسيواصل الرئيس الاميركي جورج بوش وقوفه مع الشعب اللبناني في مواجهته لمن يحاولون زعزعة امنه وحريته".

الاتحاد الاوروبي يدين الاغتيال "الشنيع" في بيروت

كما ادان الاتحاد الاوروبي عملية الاغتيال "الشنيعة" التي وقعت اليوم في بيروت. وعلقت رئاسة الاتحاد البرتغالية بان "هذا الهجوم الشنيع هو محاولة جديدة تهدف الى زعزعة استقرار لبنان، في ضوء محاولة البلاد انتخاب رئيس جديد لها" واضافت بان الاتحاد "يدينه باقسى العبارات".

واشارت رئاسة الاتحاد الاوروبي الى ان الاغتيال ينبغي الا "يضعف ارادة الشعب اللبناني على رفض العنف رفضا قاطعا واحالة منفذي هذا العمل الجبان على القضاء"، مؤكدا "دعمه لجهود الجيش اللبناني في ضمان امن البلاد واستقرارها".

وصرح الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية، خافيير سولانا، انه "قلق جدا من وقوع الاغتيال في فترة اظهرت فيها الاطراف المتواجهة نية في الحوار للمضي قدما، بالرغم من الصعوبات الكثيرة". ولفت الى "انها العملية الاخيرة في سلسلة من الاغتيالات الشنيعة التي استهدفت الدولة اللبنانية برمتها". واضاف "اشدد على ان الاتحاد الاوروبي سيواصل بلا مواربة دعم الاستقلال والديمقراطية والسيادة اللبنانية".

من جهتها اعربت المفوضة الاوروبية للشؤون الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر عن "صدمتها العميقة". وعلقت "انه عمل شنيع يزيد من الضغوط على الوضع الحساس اصلا في لبنان" واضافت انه ينبغي "الا يعرقل باي شكل عملية انتخاب رئيس جديد للبلاد".

 

 إغتيال فرنسوا الحاج: القتلة ما زالوا يتحركون بسهولة 

الأربعاء 12 ديسمبر - إيلي الحاج -ايلاف

تلقى قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان المرشح الأبرز والوحيد عمليًا لتولي سدة رئاسة الجمهورية ضربة قاسية لعهده المنتظر قبل أن يبدأ باغتيال  مدير العمليات العسكرية في قيادة الجيش العميد الركن فرنسوا الحاج بتفجير سيارة مفخخة في ساحة بعبدا قرابة السابعة صباح اليوم أوقعت أربعة قتلى ونحو عشرة جرحى. ويعد العميد الحاج من أقرب الضباط  إلى العماد سليمان الذي تعذر انتخابه رئيسًا حتى اليوم، بسبب شروط مفاجئة وضعتها قوى في المعارضة وعرقلة لعملية الإنتخاب تردد أنها قد تكون خارجية. وكان اسم العميد الحاج يتردد بقوة عند أي بحث أو ترجيح لاسم قائد الجيش في المرحلة المقبلة، خصوصًا أن العماد سليمان كان جازمًا- وفق معلومات موثوق بها لـ "إيلاف"-  عندما فاتحه أحد السياسيين المعارضين بهذا الموضوع ، إذ أكد أن البحث في أسماء قائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية متروك لوقته ولا يمكن أن يخضع لشروط مسبقة قبل بدء الولاية الرئاسية.

ورددت أوساط السياسي المذكور إسم شخص محدد يريده السياسي قائدًا للجيش من ضمن سلة تحرص هذه الأوساط على تسميتها تفاهما مسبقًا وليست شروطًا في حال انتخاب العماد سليمان رئيسًا، وهذا الشخص ليس العميد الحاج بطبيعة الحال. وتصدر التعيينات في المناصب الأمنية العالية عن مجلس الوزراء، وجرى العرف في لبنان قبل مرحلة الوصاية المباشرة أن يعيّن قائد الجيش الذي يختاره رئيس الجمهورية. ويكون من الطائفة المارونية على غرار الرئيس من ضمن التوزيع الطائفي التاريخي لمواقع السلطة في لبنان.

ولا يعني الإهتمام العلني باسم قائد الجيش المقبل في خطب وتصريحات لأقطاب في المعارضة أبرزهم الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله والنائب الجنرال ميشال عون أن ثمة إتهامًا موجهًا إلى هذه المعارضة بالمسؤولية عن جريمة الإغتيال . فالمعروف أن العميد الحاج بصفته مديرًا لغرفة العمليات هو الذي أشرف على وضع الخطط وتطبيقها في معارك مخيم نهر البارد مع مسلحي جماعة "فتح الإسلام" الإرهابية التي اندلعت صيف العام الماضي وكلفت الجيش اللبناني 170 قتيلاً بين ضابط وجندي. وإن كان مستبعدًا أن تتمكن إحدى خلايا التنظيم الإرهابي من تنفيذ  جريمة إغتيال  من خلال تفجير بهذه الدقة بعد اعتقال معظم كادراته وعناصره أو قتلهم وانكشاف شبكاته.

لكن اللافت أن طريقة اغتيال العميد الحاج  تشبه إلى حد بعيد  طريقة اغتيال النائب والصحافي جبران تويني الذي تحيي عائلته وأصدقاؤه ومحبوه بعد ظهر اليوم ذكرى اغتياله قبل سنتين في مثل هذا اليوم بالضبط في 12 كانون الأول / ديسمبر 2005. وكان التقرير الأخير لرئيس لجنة التحقيق الدولية  في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، القاضي البلجيكي سيرج براميرتس تضمن فقرة مثيرة للإنتباه، إذ أورد أن مرتكبي جرائم الإغتيالات السياسية الـ 17 التي حقق فيها لا يزالون يتمتعون بتسهيلات وبحرية الحركة في منطقة بيروت.

ومن المفارقات ذات الدلالة أن أشلاء العميد الحاج ومرافقه خيرالله عدوان قذفها الإنفجار إلى حفرة أحدثها صاروخ ألقته طائرة عسكرية إسرائيلية على جسر في بعبدا فدمرته خلال حرب صيف 2006، وهو الجسر الوحيد الذي لم يتم ترميمه حتى اليوم. والعميد الركن الحاج هو من بلدة رميش الحدودية، وكان تسلمه قيادة الجيش سيرفع معنويات العسكريين وأبناء المنطقة الحدودية المدنيين منكل الطوائف. عرف عنه أنه ضابط مقاتل تسلم قيادة ألوية وشارك في معظم المعارك التي خاضها الجيش اللبناني ، وعندما انلعت حرب لبنان عام 1975 دافع مع عسكريي منطقته عن القرى والبلدات الحدودية في وجه التنظيمات الفلسطينية، ولكن بعد انفصال الرائد الراحل سعد حداد عن قيادة الجيش وتأسيسه ميليشيا "جيش لبنان الحر" تركه الحاج وكان برتبة ملازم أول والتحق بالقيادة الشرعية في اليرزة وظل يترقى حتى بلغ مشارف قيادة الجيش. وعرف عنه أنه كلاسيكي دقيق شديد الإنضباط، ويرفض قطعاً التفكير طائفياً وكل المشاريع السياسية ذات الخلفية الطائفية.