الكلمات التي ألقيت في الذكرى الثانية لإغتيال الرئيس رفيق الحريري مع التقارير التي نشرت عن المناسبة

يوم الأربعاء 14/2/2007

 

اللبنانيون لبوا النداء في يوم العرفان "لأبي بهاء"

 الزحف المليوني أعاد التألق إلى ساحة الحرية

 السياسة/تحولت الذكرى الثانية لغياب الرئيس الشهيد رفيق الحريري أمس إلى حدث سياسي, رسمي وشعبي. ضخم وغير مسبوق في تاريخ لبنان رغم حراجة المرحلة وتشابك مصالح القوى السياسية المحلية والإقليمية والدولية وتداخلها الفاعل والمؤثر على الوضع العام في الساحة الداخلية اللبنانية, التي تتقاطع مع المبادرة العربية الوحيدة لإنقاذ لبنان من الانقسام الحاد الذي يعيشه الآن والمفتوح على كافة الاحتمالات.

فما كادت مؤامرة ضرب الوحدة الوطنية واستهداف المواطنين الأبرياء تحط رحالها منذ أسبوعين في البترون وفي منطقة الجامعة العربية ومحيطها في الثالث والعشرين والخامس والعشرين من الشهر الفائت. وبعد هدنة هشة لم تتغير فيها لهجة المواقف التصعيدية المعلنة وغير المعلنة. ومع كثرة الحديث وتناقل الأخبار حول توزيع السلاح وتهريبه واكتشاف مخازن أسلحة وذخائر وصواعق معدة للتفجير في أكثر من منطقة لبنانية معروفة اتجاهات القوى التي تعود إليها هذه الأسلحة. وبعد مصادرة شاحنة الأسلحة التي كانت متوجهة إلى الضاحية الجنوبية والتي اعترف "حزب الله" بأن حمولتها تعود إلى المقاومة, بعد كل ذلك عادت المؤامرة لتضرب من جديد منطقة المتن الشمالي معقل آل الجميل وآل المر وغيرهم من القوى السياسية حاصدة العديد من القتلى والجرحى, قبل أقل من أربع وعشرين ساعة على الاحتفال الضخم الذي دعت إليه الأكثرية احتفاء بالذكرى الثانية لغياب الرئيس رفيق الحريري وفي محاولة مكشوفة لتخويف الناس ومنعهم من التوجه إلى ساحة الشهداء وتيئيس اللبنانيين بوطنهم, ولكن رغم كل هذه الأجواء الملبدة والمثقلة بالضغط المتفاقم على الوطن.أتى رد الأكثرية عنيفاً لجهة البيان الذي أصدرته قوى 14 آذار احتجاجاً على مجزرة عين علق وقد وصف البيان بالأعنف منذ اغتيال الرئيس الشهيد من جهة ومن جهة ثانية بالزحف غير المسبوق إلى ساحة الشهداء.

ومنذ منتصف ليل أمس بدأت الحشود المشاركة في الذكرى تتقاطر إلى العاصمة بيروت من كل الاتجاهات, وفيما طلب الحزب التقدمي الاشتراكي من أنصاره اعتماد طريق عاليه بحمدون الحازمية وصولاً إلى (فوروم دي بيروت) كتدبير احترازي لعدم الاحتكاك وتعرض جماهيره للاعتداء كما حصل معهم في مناسبات سابقة في الأوزاعي ومحيط مطار بيروت, فإن جماهير "تيار المستقبل" القادمة من صيدا عاصمة الجنوب وإقليم الخروب سلكت الطريق الساحلي مروراً بأوتستراد المطار وصولاً إلى مكان التجمع في حين شهدت طريق الشام والطريق الساحلي للجهة الشمالية لبيروت منذ ساعات الصباح الأولى زحمة سير خانقة تعذر معها وصول العديد من الجماهير المحتشدة إلى ساحة الحرية. مما اضطر البعض منهم إلى الترجل من الناقلات والتوجه إلى مكان الاحتفال سيراً على الأقدام, رافعين الأعلام اللبنانية والصور وشعارات التأييد وهكذا وكما في كل مناسبة من يوم تشييعه إلى ذكراه الأولى والثانية تشهد بيروت العاصمة التي أحبها رفيق الحريري حشداً مليونياً يقول لا للوصاية.. لا للاحتلال.. لا لتغليب ثقافة الموت, نعم لثقافة الحياة وحب الحياة.. نعم للسيادة والحرية والاستقلال.. فكل المواطنين ومن أية جهة كانوا يرفعون نفس الرايات ويحملون نفس الرايات ويهتفون, وكأن ذكرى الرئيس الشهيد أصبحت محجاً لكل اللبنانيين الذين أتوا من جرود عكار وجرود بعلبك والهرمل ومن أقاصي الجنوب من شبعا التي ما تزال تنتظر الوعد المقطوع بتحرير مزارعها.. إلى بيروت التي انتفضت شيباً وشباباً أهلها ملأوا الشوارع والساحات من منطقة الفنادق وصولاً إلى الدورة الأشرفية والصنائع كيفما اتجهنا, الناس موجودة في الأماكن والشوارع يفترشون الأرض وبعضهم وقوفاً يتلو أمر اليوم من الأناشيد الحماسية والتأييد للرئيس الشهيد وخطه السياسي.

كلهم كانوا هناك مع كامل الطواقم الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي ودفاع أمني وصليب أحمر.. وجميعهم لبوا النداء وحضروا في يوم الوفاء لأبي بهاء. "القوات اللبنانية" التي حضرت بكل ثقلها من بشري إلى زغرتا, البترون, جبيل وكسروان والمتن الشمالي والجنوبي مشكلة مع جماهير الحزب التقدمي الاشتراكي والأرمن والجماعة الإسلامية والمرابطون الذين كان حضورهم لافتاً, وكانوا إلى جانب جمهور "تيار المستقبل" وكان اللافت فيهم النخوة والحماس الذي كان معروفا في المناسبات السابقة, إلا أن اللافت أيضاً كان التمدد الأفقي لقوى الرابع عشر من آذار لينضم إليهم العديد من القوى السياسية التي ناصرتهم وناصبت "حزب الله" وحركة "أمل" والتيارات الموالية لسورية الخصومة السياسية وهذه القوى تمثلت ب¯"التيار الشيعي" وحضور مفتي صور وجبل عامل السيد محمد علي الأمين وأمين عام الجماعة الإسلامية, إلى جانب قياديي "قرنة شهوان" والنائب غسان تويني وغيرهم..

وتجدر الإشارة إلى ان كل الحشود كانت تنتظر وفق مجموعات وأرتال بشرية من دون أن يسجل أي حادث يذكر.. لكن المفارقة كانت أن الغائب الأكبر عن ذكرى الحريري كان ميشال عون.

 

نازك الحريري: الرئيس الشهيد كان للبنان أولاً

 بيروت- »السياسة«:أكدت عقيلة الرئيس رفيق الحريري السيدة نازك, ان الحقيقة والعدالة تحميان الوطن الصغير لبنان من الارهاب بقدر ما تعززان الارادة اللبنانية المستقلة في تجسيد مسيرة استمرارية الحلم الذي توقف الى حين. واضافت: لقد سعى الشهيد ليكون للبنان اولاً, فذاك كان حلم عمره ومثل هكذا حلم هو النجاح بعينه وعددت السيدة نازك صفات الحريري فقالت: ان ابرز صفتين هما الصدق والايمان, ومن ايمانه كان صدقه وتابعت اتساءل كل يوم لماذا يغتال شخص مثل رفيق الحريري وهو الذي لم يضر احداً ولم يكره احداً, كان يسعى طوال عمره لمساعدة الناس وتخفيف, آلامهم وما زلت ابحث عن الجواب وليس هناك سوى المحكمة الدولية لتحول الشكوك والتساؤلات الى حقائق ويقين. وقالت: يكفي ان يعود الجميع الى ضميرهم ويتذكروا ان الرئيس الشهيد كرس حياته لخدمة وطنه الذي احبه وكم كان يحلم بوطن عظيم وشعب عظيم وكم كان يتألم لمآسي الناس وكانت مصلحة وطنه اولوية في حياته.

 

 مواقف نارية ودعوات لفك أسر المجلس  النيابي والحريري يؤكد: المحكمة قريباً جداً

 الذكرى الثانية لاستشهاد الحريري:  استعراض قوة بتوقيع مليون لبناني

 بيروت - »السياسة«:تحولت الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري الى استعراض قوة بتوقيع اكثر من مليون مواطن زحفوا الى ساحة الشهداء ليستمعوا من قادة قوى 14 مارس إلى سلسلة مواقف جاء معظمها من »ثوابت ثورة الأرز« وابرزها التمسك بقيام المحكمة الدولية لكشف حقيقة جريمة الاغتيال تخطيطا وتنفيذا, فيما برز بعضها على وقع آثار تفجير الحافلتين يوم أول من أمس قرب بكفيا, واهم ما فيه اعلان الصمود بوجه محاولات التخريب السورية من كل مناطق لبنان توجه المواطنون الى قلب العاصمة بيروت وهم يرفعون الاعلام اللبنانية, وكانت مواكبهم وتحشداتهم تتم بطريقة حضارية وبأسلوب ديمقراطي أسقط مقولة »الاكثرية الوهمية« لتحل محلها عبارة »الحشد الكبير«, كما جاء على لسان نائب »حزب الله« حسين الحاج حسن في تعليق له على الحدث. أما قرب ضريح الحريري وخلف العازل الزجاجي, فقد وقف قادة 14 مارس من كل الطوائف ليعلنوا مواقف حاسمة ومبدئية من جهة وليطرحوا استعدادهم للحوار من جهة ثانية, وليؤكدوا لصاحب الضريح بقاءهم على العهد مهما اشتدت الضغوط والمواجهات.

سعد: شكر وعهد

رئيس كتلة »المستقبل« النيابية سعد الحريري توجه بالشكر عدة مرات للمشاركين في احياء الذكرى والذين وصفهم بالابطال الآتين من كل لبنان, قائلا ان حضورهم في هذا اليوم يجعل من الذكرى الاليمة دليلاً جديداً ومتجدداً على تمسك اللبنانيين بالحرية والاستقلال, بالحقيقة والعدالة والمحكمة الدولية. وأكد الحريري على التمسك بالحقيقة لمعرفة من يقف وراء اغتيال رفيق الحريري وكل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن لبنان, وعلى التمسك بالعدالة ليلقى القاتل عقابه ويستقيم الحق وبالمحكمة الدولية ليتوقف مسلسل الارهاب والدم والاغتيال في لبنان. واضاف: بعد عامين على اغتيال رفيق لبنان نقف اليوم امام ساعة الحقيقة في ساحة الحقيقة, وامام الاستحقاق المصيري لقيام المحكمة الدولية, رغم محاولة الانقلاب على حكومة الرئيس فؤاد السنيورة, ورغم محاولة شل البلاد من وسط عاصمتها الى مطارها مرورا بإحراق الاطارات وقطع الطرقات والاعتداء على الاحياء الآمنة, واكد اننا اليوم في الشوط الاخير لقيام المحكمة الدولية قريبا, وقريبا جدا. وقال ان لبنان المنتصر هو لبنان الحوار, ونحن اهل الحوار, ولبنان الوحدة الوطنية والتفاهم والتعاون والتكاتف والتضامن, ونحن هنا لنمد يد الحوار والوحدة الوطنية الى كل اللبنانيين لنتوصل معهم الى القرارات الشجاعة التي تضمن وحدتنا وبلدنا ومستقبلنا, وتضمن استقرار لبنان بحكومة تتمثل فيها كل الكتل النيابية التي انتخبها اللبنانيون بإرادتهم لتمثل كل آمالهم وتحقق طموحاتهم, واكد مجددا نحن جاهزون لكل قرار شجاع من اجل لبنان, ومن اجل الحل في لبنان, لكن المحكمة الدولية هي المعبر الوحيد لأي حل, فليتفضلوا الى القرار الشجاع لتصبح الافعال ترجمة للاقوال.

جعجع والخيل والليل

من جهته اكد رئيس الهيئة التنفيذية في »القوات اللبنانية« سمير جعجع رفضه للرضوخ, وقال الخيل والليل والبيداء تعرفنا, نموت واقفين لكننا لن نركع.. فنعم للمشاركة الحقة الضامنة ولا للثلث المعطل لأننا نريد عملا لا تعطيلا, ونعم للانتخاب النيابية لكن حسبما يناسبكم ويناسبنا, ونعم للاصلاح الحقيقي ولحرب جدية على الفساد ولا للمتاجرة بالفساد, نعم لحياة دستورية ديمقراطية ولا لتعطيل المجلس النيابي, وأعلن جعجع لن نقبل بعد اليوم بسلاح خارج الجيش اللبناني, فهو المقاومة مع الحكومة والشعب, والمحكمة الدولية آتية لأنها احقاق للحق وحماية للوطن, ووجه كلامه الى النظام السوري قائلا: عين لبنان تقاوم مخرزك, ولقد قاومته وستقاومه حتى قيام لبنان الحقيقي, ثم وجه كلامه الى الرئيس اميل لحود قائلا: اما انت أيها القابع في قصر بعبدا فلك نقول: ما من ظالم أو طاغية او مستبد ومستأثر إلا واخذ التاريخ حقه منه, عطل وعرقل وتآمر ما شئت, لكنك سترحل عند نهاية ولايتك الى مزبلة التاريخ, وخاطب اللبنانيين بالقول تعالوا نخرج جميعا من الشوارع ونعود الى المؤسسات ولغة العقل والحوار والممارسة الديمقراطية الحقة, فهكذا نربح أنفسنا ولبنان والتاريخ.

جنبلاط وانصاف الرجال

رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط ضمن كلمته هجوما لاذعا على النظام السوري والرئيس بشار الاسد, واستهلها بالتأكيد على عدم الخوف من التهديد والوعيد ومن الصواريخ والمدافع من »فجر« و»نجم« و»زلزال« و»برق« و»رعد« (صواريخ حزب الله) وخاطب أمين عام حزب الله حسن نصرالله بالقول أفضل بكثير يا سيد أن تعطي الصواريخ والمدافع الى الجيش اللبناني اما التبن والشعير فأعطها لحلفائك, وأضاف: »جئنا الى ساحة الحرية لنقول لك يا طاغية دمشق, يا قردا لم تعرفه الطبيعة, يا افعى هربت منها الافاعي, يا حوتا لفظته البحار, يا وحشا من وحوش البراري, يا مخلوقا من انصاف الرجال, يا منتجا اسرائيليا على أشلاء الجنوب واهل الجنوب, يا كذابا وحجاجا في العراق ومجرما وسفاحا في سورية ولبنان, جئنا لنقول إن صح فيك قول الشاعر نزار قباني, في كل عشرين سنة يأتي رجل مسلح ليذبح الوحدة في سريرها ويجهض الاحلام, في كل عشرين سنة يأتي الينا حاكم بأمره ليحبس السماء في قارورة ويأخذ الشمس الى منصة الاعدام, يأتي نرجسي عاشق لذاته ليدعي بأنه المهدي والمنقذ والتقي والنقي والقوي والواحد والخالد والحكيم والعليم والقديس والامام, في كل عشرين سنة يأتي رجل مقامر ليرهن البلاد

إلا ان جهودا مكثفة من قبل احد المنتجين اقنعت المطرب عماد بعرور بعدم اللجوء الى القضاء لقاء اشراك بعرور في احد الافلام.

اما شركة الانتاج فانها على خلاف مع منتج شارك الصغير في احد افلامها ولذلك رفضت التنازل عن رفع الامر للقضاء.

 

النائب جنبلاط: لن نستسلم للارهاب والمحكمة آتية ومعها القصاص والعدل

وطنية - 14/2/2007 (سياسة) القى رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط كلمة في احتفال ساحة الشهداء قال فيها: "اشتقنالك يا دولة الرئيس، اشتقنا لك يا ابو بهاء طولت علينا الغياب. جئنا اليك اليوم على الموعد، جئنا لنقول لك وللشهداء الاحياء منهم والاموات اننا سنبقى على الموعد. اليك يا غازي ابو كروم، اليك يا مروان حمادة، اليك يا ابو طارق يحيى العرب، اليك يا طلال ناصر، اليك يا عمر المصري، اليك يا زياد طراف، اليك يا محمد درويش، اليك يا مازن الذهبي، اليك يا محمد غلاييني، اليك يا جوزف عون، اليك يا ريما بزي، اليك يا صبحي الخضر، اليك يا محمد الخلف، اليك يا زاهي ابو رجيلي، اليك يا عبده فرح، اليك يا محمد الاحمد، اليك يا عبد الحميد غلاييني، اليك يا باسل فليحان، اليك يا سمير قصير، اليك يا أبو أنيس يا جورج حاوي، اليك يا الياس المر، اليك يا مي شدياق، اليك يا جبران تويني الى "نهار" الاحرار، اليك يا نقولا فلوطي، اليك يا اندريه مراد، الى الابرياء من اللبنانيين واجانب، اليك يا بيار الجميل، اليك يا سمير الشرتوني، الى شهداء وجرحى الامس في المتن في عين علق، وتحية الى شهداء العدوان الاسرائيلي في الجنوب وغير الجنوب".

اضاف: "جئنا لنقول لك، يا اشرف الرجال يا رفيق الحريري، جئنا لنقول انه لن يخيفنا لا تهديد ولا وعيد، ولن ترهبنا الصواريخ او المدافع من "فجر"و"نجم" و"زلزال" و"برق" و"رعد" وشتاء وغيوم وسحاب. جئنا لنقول مع الرجال الرجال، اننا لن نستسلم للارهاب، للعبوات القاتلة، للاحزاب الشمولية، سورية كانت ام غير سورية ، افضل بكثير يا سيد، ان تعطي الصواريخ والمدافع الى الجيش اللبناني، افضل بكثير، اما التبن والشعير فأعطهم لحلفائك".

وتابع: "جئنا اليك لنجدد العهد، عهد الوفاء، عهد المحبة، عهد الاخلاص، عهد السلام، عهد التلاقي، عهد المصالحة، عهد الحوار، عهد البناء، عهد الاعمار، عهد التنوع، عهد الديموقراطية والتوافقية، عهد الطائف، عهد الامام الشيخ محمد مهدي شمس الدين، عهد السيد علي الامين وآخرين وآخرين، عهد الحوار، عهد سلطة الدولة وفقط الدولة، ولا سلاح الا بإمرة الدولة، عهد القرارات الدولية، كل القرارات الدولية، عهد النقاط السبع، عهد فؤاد السنيورة، عهد القمة الاسلامية، عهد البطريريك مار نصر الله بطرس صفير، عهد لبنان، كل لبنان".

وأردف: "جئنا الى ساحة الحرية، لنقول لك يا طاغية دمشق، يا قردا لم تعرفه الطبيعة، يا أفعى هربت منها الافاعي، يا حوتا لفظته البحار، يا وحشا من وحوش البراري، يا مخلوقا من أنصاف الرجال، يا منتجا اسرائيليا على أشلاء الجنوب وأهل الجنوب، يا كذابا وحجاجا في العراق، ومجرما وسفاحا في سوريا لبنان".

وقال: "جئنا لنقول ان صح فيك قول الشاعر نزار قباني، في كل عشرين سنة يأتي رجل مسلح ليذبح الوحدة في سريرها ويجهض الاحلام، في كل عشرين سنة يأتي الينا حاكم بأمره ليحبس السماء في قارورة ويأخذ الشمس الى منصة الاعدام. في كل عشرين سنة يأتي الينا نرجسي عاشق لذاته ليدعي بأنه المهدي والمنقذ والتقي والنقي والقوي والواحد والخالد والحكيم والعليم والقديس والامام. في كل عشرين سنة يأتي رجل مقامر، ليرهن البلاد والعباد والتراث، والشروق والغروب والاشجار والثمار، والذكور والاناث، والامواج والبحر على منبر الاحزان. في كل عشرين سنة يأتي الينا رجل معقد يحمل في جيوبه أصابع الالغام لكن في هذه السنة والقول لنا، ل"14 آذار" وكل اللبنانيين، في هذه السنة ستأتي المحكمة ومعها القصاص والعدل وحكم الاعدام".

 

 النائب الحريري:نحن هنا لنمد يد الحوار والوحدة الوطنية إلى كل اللبنانيين

علينا ان نتوصل إلى قرارات شجاعة تضمن وحدتنا وبلدنا ومستقبلنا وحماية لبنان

المحكمة هي المعبر الوحيد لأي حل ولتصبح الأفعال ترجمة للأقوال وتحقيق الحلم

وطنية - 14/2/2007 (سياسة) والقى رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري كلمة إحتفال ساحة الشهداء قال فيها:

أيها اللبنانيون واللبنانيات،

بإسم بيروت الصابرة الصامدة الأبية، بيروت التي شرفتني بتمثيلها، بإسم عاصمة لبنان والعرب، أقول لكم: شكرا.

بإسم هذه الساحة، ساحة الحرية، شكرا.

بإسم شهداء الحرية، شهداء حريتنا نحن جميعا،

بإسم باسل وسمير وجورج وجبران وبيار، شكرا.

بإسم كل الذين سقطوا لتكون لنا الحرية والسيادة والاستقلال،

بإسم شهداء المتن الشمالي الذين ضمتهم أمس يد الإرهاب إلى حصادها الأسود القاتل، أقول لكم شكرا.

بإسم عائلتنا الصغيرة، بإسم نازك الوالدة، وبإسم بهية العمة، وشفيق، وبإسم بهاء الأخ الأكبر، وأيمن وفهد وهند، وجمانة وعدي، بإسم والدي الشهيد الراقد هنا، شهيدا لأجل لبنان، كل لبنان، بإسم رفيق الحريري، أقول لكم شكرا، وشكرا وشكرا وشكرا.

شكرا لكم أيها الأبطال، الآتون من كل لبنان، من عكار وبشري والضنية والمنية وزغرتا وطرابلس والقلمون والكورة والبترون، من كسروان وجبيل والمتنين وعاليه وبعبدا والشوف والإقليم، من الهرمل وبعلبك وعرسال وزحلة والبقاع الغربي، من العرقوب وحاصبيا والنبطية وصور وكل الجنوب وصيدا،

من بيروت الأشرفية، بيروت الطريق الجديدة والبسطة والمصيطبة والمزرعة والروشة ورأس بيروت، بيروت الكرامة والوفاء، بيروت المتعالية على الجراح والواقفة سدا منيعا في وجه الفتنة، أقول لكم: شكرا وشكرا وشكرا وشكرا.

شكرا، لأن حضوركم هنا في هذا اليوم، يجعل من هذه الذكرى الأليمة، الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، دليلا جديدا ومتجددا على تمسك اللبنانيين، بالحرية والاستقلال، بالحقيقة والعدالة، والمحكمة الدولية.

متمسكون بالحقيقة، لمعرفة من يقف وراء اغتيال رفيق الحريري وكل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن لبنان. وبالعدالة، ليلقى القاتل عقابه، ويستقيم الحق في أرض الحق، والمحكمة الدولية، ليتوقف مسلسل الإرهاب والدم والاغتيال الذي يفتك بوطننا، وبنخبة أبنائه وقياداته منذ 30 عاما.

المحكمة الدولية، لنضمن وجودنا وديموقراطيتنا وسيادتنا، ومستقبل أولادنا ولكي يفهم القتلة أن المجزرة التي ارتكبوها في عين علق أمس، لن تمر من دون ثمن.

أيها اللبنانيون واللبنانيات،

بعد عامين على اغتيال رفيق لبنان، نقف اليوم أمام ساعة الحقيقة، في ساحة الحقيقة، وأمام الاستحقاق المصيري، لقيام المحكمة الدولية. رغم محاولة الانقلاب على حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، رغم محاولة شل البلاد، من وسط عاصمتها إلى مطارها، مرورا بإحراق الدواليب وقطع الطرقات، والاعتداء على الأحياء الآمنة، رغم ذلك كله،

إننا اليوم في قلب ساعة الحقيقة، وفي الشوط الأخير لقيام المحكمة الدولية، قريبا، وقريبا جدا إن شاء الله.

وكما وصلتم إلى هذه الساحة، رغم التهويل والترهيب، فإننا، رغم الاغتيالات، ورغم الإرهاب، واثقون واثقون واثقون، بأن الله معنا، والحقيقة معنا، والحق معنا، وبأن لبنان الذي يقف معه أشقاؤه العرب، والمجتمع الدولي، كما شاهدتم خلال العدوان الإسرائيلي هذا الصيف، وكما لمستم في مؤتمر باريس 3 هذا الشتاء، لبنان العربي لبنان الديموقراطي الحضاري الحر المنفتح، لبنان الطائف، لبنان الوحدة الوطنية، لبنان العيش المشترك، سينتصر، وأن أعداء لبنان هم الذين سيسقطون.

أيها اللبنانيون واللبنانيات،

إن لبنان المنتصر هو لبنان الحوار، ونحن أهل الحوار. إن لبنان المنتصر هو لبنان الوحدة الوطنية، لبنان التفاهم والتعاون والتكاتف والتضامن. ونحن هنا، لنمد يد الحوار والوحدة الوطنية، إلى كل اللبنانيين، لنتوصل مع كل اللبنانيين، إلى القرارات الشجاعة، التي تضمن وحدتنا وبلدنا ومستقبلنا، وتضمن حماية لبنان بالمحكمة الدولية، واستقرار لبنان بحكومة تتمثل فيها كل الكتل النيابية، التي انتخبها اللبنانيون بإرادتهم، لتمثل كل آمالهم، وتحقق كل طموحاتهم.

نحن جاهزون لكل قرار شجاع، من أجل لبنان، ومن أجل الحل في لبنان. لكن المحكمة الدولية هي المعبر الوحيد لأي حل، فليتفضلوا إلى القرار الشجاع، إلى الحل الشجاع، لتصبح الأفعال ترجمة للأقوال، ولنعمل جميعا على تحقيق الحلم الشجاع، حلم رفيق الحريري.

عشتم، عاش رفيق الحريري، عاش شهداء الاستقلال، وعاش لبنان".

 

جعجع:سنلاحق المجرمين وعهدنا لكم بوطن حر آمن وبدولة قوية متوازنة قادرة وبمواطن لا حدود لطموحه

وطنية-14/2/2007(سياسة)القى رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع

في ذكرى انطلاقة انتفاضة الاستقلال واستشهاد الرئيس رفيق الحريري الكلمة الآتية: "يا أبناء إنتفاضة الاستقلال يا شهداء عين علق، يا أبناء المتن الشمالي، يا أبناء ثورة الأرز يا أبناء رفيق الحريري وبشير الجميّل ورينيه معوض

أيها اللبنانيون

لن نركع، لن نخضع، لن نستسلم، لن نخاف شيئاً، لن نتراجع امام شيء

وسنلاحق المجرمين الى اقاصي الارض وآخر الزمان

ايها اللبنانيون

على العهد باقون، عهدنا لكم بوطن حرّ آمن مستقر، وبدولة قوية متوازنة قادرة،

وبمواطن طامح لا حدود لطموحه سوى النجوم

أيها اللبنانيون

قالوا لنتحاور، قلنا هيّوا, قالوا الجنوب، قلنا قلبا ,قالوا الحدود، قلنا علينا, قالوا عدلنا، قلنا حسنا, قالوا إرضخوا وإلا، قلنا كلا.

واليوم نردّد بعد ما شهدناه في، عين علق، لا وألف لا.

الخيل والليل والبيداء تعرفنا، نموت واقفين لكننا لن نركع.

نعم للمشاركة الحقّة الضامنة, لا للثلث المعطّل، لأننا نريد عملا لا تعطيلا, نعم للإنتخابات النيابية ولكن حسب ما يناسبكم ويناسبنا.

نعم للإصلاح الحقيقي ولحرب جدّية على الفساد لا للمتاجرة بالفساد والإصلاح,

نعم لحياة دستورية ديمقراطية حرّة حقّة لا لتعطيل المجلس النيابي.

لن نقبل بعد اليوم بسلاح خارج الجيش اللبناني ، الجيش اللبناني هو المقاومة.

الحكومة اللبنانية هي المقاومة الشعب اللبناني بأكمله هو المقاومة,

شهداء عين علق وأهل المتن الشمالي هم المقاومة,

رفيق الحريري هو المقاومة, بشير الجميّل هو المقاومة, كمال جنبلاط هو المقاومة سمير قصير، جورج حاوي، جبران التويني, وبيار الجميّل هم المقاومة فلا يزايدنّ أحد علينا... بالمقاومة.

المحكمة الدولية آتية لأنها إحقاق للحق وحماية للوطن لأنها ميزان للعدالة آتية,

لا يحاولن أحد محاربتها لأن من يصارع الحق يصرع.

والمحكمة الدولية آتية حكما آتية حتما آتية.

الى النظام السوري نقول: عين لبنان تقاوم مخرزك ولقد قاومته وستقاومه حتى قيامة لبنان الحقيقي، لبنان الدولة، لبنان التاريخ.

أما أنت أيها القابع في قصر بعبدا فلك نقول: ما من ظالم ما من طاغية ما من مستبدّ

ما من مستأثر إلا وأخذ التاريخ حقه منه. عطّل ما شئت عرقل ما استطعت تآمر ما تمكنت

لكنك سترحل. عند نهاية ولايتك الممددة قسرا وزورا سترحل الى مزبلة التاريخ, والحق سترحل, وسيستعيد الشعب اللبناني قصره ورئاسته والجمهورية.

أيها اللبنانيون ، إن وطننا هو وطن التوازن والاتزان وطن التعايش والالفة وطن الاعتدال, وطن التعددية والديمقراطية فلا يحاولن أحد فرض شيء على أحد, ولا يحاولن أحد الوصول الى أهدافه بالإرغام والترهيب, تعالوا نخرج جميعنا من الشوارع

ونعد الى المؤسسات ولغة العقل والحوار والممارسة الديمقراطية الحقّة, هكذا نربح أنفسنا, هكذا نربح لبنان, هكذا نربح التاريخ.

نحن هذا خيارنا نحن هذا مشروعنا نحن بإنتظاركم فلا تتأخروا.

أيها اللبنانيون

لئن تمكنت أيادي الغدر من البعض منا ولئن تهددوا وتوعدوا بالمزيد, ولئن كانت الطريق طويلة متعرجة وعرة وشاقة فإننا مستمرون بإرادتكم مستمرون.

بتصميمكم وعزمكم مستمرون إحقاقا للحق وقيامة للبنان مستمرون, المجد والخلود

لشهداء عين علق الأبرار, الرحمة والسلام على روح رفيق الحريري ورفاقه وكل الشهداء الاحرار, العزة والمنعة للبناننا العزيز.

عشتم ايها اللبنانيون وعاش لبنان".

 

شمعون:يدنا ممدودة لانقاذ لبنان وخنق الفتنة

وطنية - 14/2/2007 (سياسة) وتحدث رئيس حزب الوطنيين الاحرار دوري شمعون فقال " في حضرة الشهيد صلة الوصل بين الله والوطن يسقط مفهوم الوقت فلا تعود الذكرى تقاس بالسنوات او قل انها تصبح الحاضر وحسب، نجتمع اليوم جمهور "14اذار" من كل مناطق لبنان، لنتأمل في مسيرة رئيسنا الشهيد الذي أعطى حياته فداء لبنان ومعه رفيق دربه صديقه وصديقنا باسل فليحان وكوكبة من فرسان الرجولة والوفاء ومعهم نتذكر كل الشهداء الذين سقطوا قبلهم وبعدهم بمن فيهم الشهداء الاحياء".

اضاف:"نطلق من ساحة الشهداء ساحة الحرية صرخة مدوية نموت نحن ولبنان باق لبنان السيد الحر المستقل باق، لبنان الديموقراطية والعدالة والمساواة باق، لبنان الانسان وحقوق الانسان باق، لبنان الرسالة الفريدة ووطن الرسالة باق، لبنان باق بفضل تضحيات الشهداء وعزم اللبنانيين واستعدادهم الدائم للزود عنه وعن ثوابته مهما كثرت المؤامرات".

وتابع:" نحن هنا في ساحة الشهداء ساحة الحرية لنعكس مرة جديدة الصورة الحضارية لتحركنا وحركتنا، لا نتحدى، لا نستفز ولا نتعدى ولكننا نقف شامخين في وجه اعداء لبنان واستقراره وازدهاره وحرية قراره".

وقال:" ننتظر من شركائنا في الوطن ان يبادرونا بالمثل، ونقول لهم ان يدنا ممدودة لانقاذ لبنان ومن اجل لبنان. فلا يجوز الكابرة والتسيب بالمزيد من معاناة المواطنين ودفعهم الى اليأس والهجرة ولا يجوز العناد في التعلق بالشروط التعجيزية الذي يفضي بالوضع الى نقطة اللا عودة. ولا يجوز تكبيد الاقتصاد وتفقير الشعب الذي يعاني منذ اكثر من ثلاثة عقود مزيدا من الخسائر والمصائب. اننا نتوقف امام الاعتداء الارهابي الذي حصل بالامس في عين علق سائلين الرحمة للشهداء والعزاء لذويهم والشفاء العاجل للجرحى ولكننا نحذر من المحاولات الشريرة المتكررة لضرب السلم الاهلي واثارة الفتن رغبة من المتآمرين في تعميم النموذج العراقي. ونؤكد انه اذا كانت لمثل هذه المحاولات ان تلقى تجاوبا عند الاخرين فممنوع عليها النجاح عندنا، نحن الذين اختبرنا مآسي الحروب موتا وهدما وخرابا وهجرة وفقدان للسيادة والاستقلال وبفعل هذه الحروب غدا وطننا ساحة تستباح للصراعات وتصفية حسابات على حسابه. باسم شهادة الشهداء باسم آلام احبائهم، باسم طموحات الشباب واحلام الاطفال نوجه دعوة صادقة الى كل اللبنانيين ايا تكن انتماءاتهم الدينية والسياسية نناشدهم العودة الى ضميرهم واصالتهم الى الاصول الديمقراطية والمبادرة الى التعاون لاطفاء الحريق قبل استفحاله وخنق الفتنة هذه. فهكذا نستحق الوطن وطن القانون والعدالة الوطن الذي يتعاون مع المحكمة ذات الطابع الدولي لاظهار الحقيقة، وهكذا نظل اوفياء للرئيس الحريري الذي راهن على الحياة وعمل للبناء والاعمار وقيام الدولة الحديثة القوية والعادلة لكل اللبنانيين".

 

المفتي الامين: نشوءالاوطان يتم من خلال عاملين مع بقائها واستمرارها

وطنية - 14/2/2007 (سياسة) والقى مفتي صور وجبل عامل العلامة السيد علي الامين في احتفال ساحة الشهداء فقال: "جئت اليك يا دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، جئت اليك من الجنوب، جئت اليك وانا احمل باقات من الوفاء من الجنوب الذي لا ينساك وفيها شقائق نعمان نبتت من مجزرة قانا التي داويت جرحها، جئتك يا دولة الرئيس لاقول لك في يوم الوفاء بان الجنوب واهله، هم ابدا على نفس الخطى والنهج الذي انتهجته لاعادة سيادة الدولة واستقلال الوطن، وقليلون يا دولة الرئيس هم الرجال الذين يبقون احياء في ذاكرة شعوبهم وأممهم، وانت ستبقى من ذلك القليل حيا في ذاكرة شعبك وأمتك، لانك غدوت مشروع احلام وآمال لكل ابناء وطنك لكل لبنان، لكل فئاته وطوائفه وجماعاته، لانك كنت الرجل الذي عبر حدود المذاهب والمناطق ليصل الى رحاب الوطنية الشاملة والانسانية الجامعة".

اضاف: "ان الاوطان ونشوءها يتم من خلال عاملين مع بقائها واستمرارها، انما هما في الحاجة الى الوفاق والاتفاق، ويحتاج في بقائه واستمراره الى العدالة، وان الاتفاق الذي لا بد منه لقيامة وطن قد صنعه الرئيس الشهيد رفيق الحريري باتفاق الطائف، فهو الذي صنع لنا السلام عندما كانوا يتحاربون، وهو الذي صنع لنا الوفاق والاتفاق عندما كانوا على طول افتراق، وهو الذي صنع لنا البناء والاعمار عندما جروا على البلاد الخراب والدمار".

وتابع: "عن اي شيء سيسأل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، انه لن يسأل عن دماء سفكها، ولن يسأل عن بلاد خربها، ولن يسأل عن شعب جعله شيعا واحزابا ومذاهب، جعل لبنان الواحد، وأعاد القيامة للوطن الواحد، واطلق مشروع دولة المؤسسات والقانون، ولذلك لا بد من الوفاق والاتفاق، من خلال العودة الى منطق التفاهم والحوار، والى مؤسسات الدولة وتفعيلها، لانه لا يمكن لخلاف او نزاع ان يوصلنا الى شيء قد ينسف الاختلاف والخلاف كل شيء، ولكننا بالاتفاق قد نحصل على كل شيء".

وقال: "قدرنا في الوفاق والاتفاق وآلية الوفاق والاتفاق في كل بلاد العالم هي العودة الى منطق الدولة، الى منطق المؤسسات التي تشكل حكما في كل ما نختلف عليه، والعامل الآخر هو عامل العدالة، لا يمكن ان تستمر اوطان وان تبقى دول ومجتمعات من دون العدالة، فان العدالة ركن اساسي في الاستمرار والبناء، ولذلك طالبنا بهذه العدالة، لان العدالة شرط في بقاء الاوطان واستمرارها وشرط في بناء المؤسسات والمجتمعات واستمرارها، ولذلك، من غرائب الامور ان يقف المرء في وجه عدالة تريد ان تكشف الجناة وان تمنع مخطط الاغتيالات التي لا يستهدف شخصا وانما يستهدف الوطن برمته. ولذلك نحن نقول بان العدالة المتمثلة بالقوانين وبمؤسسات الدولة وبالمؤسسات الدولية هي التي تشكل قانونا وضمانة لتحقيق هذه العدالة ولمعاقبة الجناة. ليس الهدف ان يكون هناك ثأر او انتقام، وانما الهدف كما قال الله سبحانه وتعالى "ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب"، بان تستمر حياة المجتمعات لانه من دون قصاص لا يمكن ان تكون هناك حياة".

واضاف: "لذلك نطالب بهذه العدالة انطلاقا من كل الاعراف والقوانين الدولية والمبادىء الدينية، ففي وصية الامام علي لولديه الحسن والحسين "كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا"، وقال الامام علي "ان في العدل سعة ومن ضاق عليه العدل كان الجور عليه أضيق".

 

الوزير فرعون:لن نقبل بمعادلة الفتنة اوالاستسلام

وطنية - 14/2/2007 (سياسة) وتحدث وزير الدولة ميشال فرعون الذي قال" جئتم الى ساحتكم ولا احد غيركم، جئتم الى ساحة الحرية في قلب بيروت عاصمة الحرية متحدين محاولات الرعب والارهاب لتردوا على رسالة المجرمين برسالة الصالحين".

اضاف:"جئتم لتشهدوا امام ضريح شهيد لبنان رفيق الحريري وكل الشهداء انكم الشعب الصامد الرافض الخضوع لقوى الظلم والدمار، انكم شعب العدالة المتمسك اكثر من اي وقت مضى بالمحكمة الدولية انكم شعب الحرية والسيادة والوحدة والديموقراطية والاستقلال يتصدى للتبعية والوصاية ومحاولة امساك لبنان على مذبح المصالح الاقليمية، وانكم شعب الحياة في وجه انظمة الذل والموت، ان معركة الكرامة مستمرة وانتفاضة الاستقلال مستمرة و14 اذار" يتجدد كل يوم، فلن نقبل بمعادلة الفتنة او الاستسلام، فباليد الممدودة والانفتاح سنتصدى لاي انقلاب على الدستور ولن نسمح بان يفرط بحلم لبنان حلم باسل و جبران وبيار وجورج وسمير وداني وبشير ورينيه، حلم شهداء 13 شباط وكل شهداء لبنان، حلم شعب لبنان ورمزه رفيق الحريري. ايها الاحرار انتم الاساس والامر لكم، لذا أسألكم هل انتم مستعدون لاستكمال مسيرة الشرف والكرامة، هل ستصمدون لاعمار الدولة الراعية والعادلة بعيدا عن الظلم والطغيان، هل ستتمسكون بالعدالة والحرية ومكتسبات 14 اذار التي كلفت دم الشرفاء، هل انكم واثقون بانفسكم كما ان العالم يثق بكم".

 

النائب السبع: أوصانا بالولاء للبنان والحوار والمحكمة وطرد الفتنة لن نتراجع عن المحكمة الدولية ولن نقدم دمك هدية لقصر المهاجرين

وطنية- 14/2/2007 (سياسة) ألقى النائب باسم السبع كلمة ضمن فعاليات إحياء ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري قال فيها: "ليلة البارحة جاءني الرئيس رفيق الحريري في الرؤية، كان يقف امام باب كبير من أبواب الجنة ومعه كل الشهداء من باسل فليحان الى شهداء عين علق. قال لي: هل تتذكر حديثنا الأخير وتلك الضحكة التي جلجلت فيه البرلمان؟ انهم لا يتحملون منا ابتسامة رفيق الحريري. انهم يكرهون الضحك. انهم من سلالة النكد، من سلالة المكر، من سلالة الوحوش، اهل غاية لا يحبون للبنان ان يبتسم ويكرهون لشعبه ان يرتاح. سألته ماذا تطلب مني؟ قال: اذهب غدا الى ساحة الشهداء واطلق وصيتي في الناس "انا رفيق بهاء الدين الحريري أوصيكم الولاء للبنان والوفاء لشهدائه والتشبث بوحدته وسيادته وحريته. انا رفيق بهاء الدين الحريري أوصيكم حماية النظام الديموقراطي ورفض العودة الى حكم عنجر او ريف دمشق. انا رفيق بهاء الدين الحريري أوصيكم الاعتصام بالصبر والتزام الكلمة الطيبة وطرد الفتنة من صفوفكم. انا رفيق بهاء الدين الحريري أوصيكم الحوار والحوار والحوار والتخلي عن سياسات التهديد والوعيد وحقن النفوس. انا رفيق بهاء الدين الحريري أوصيكم ألا تشرعوا ابوابكم لجيران السوء وان تحفظوا لبنان من غدر الاعداء وفتنة الاشقاء. انا رفيق بهاء الدين الحريري أوصيكم التمسك بالمحكمة الدولية وعدم التفريط بدماء الشهداء تحت اي ظرف من الظروف. انا رفيق بهاء الدين الحريري أوصيكم الوقوف الى جانب سعد. أوصيكم الوقوف الى جانب سعد. أوصيكم الوقوف الى جانب سعد وشد عزيمته في معركته فن الدفاع عن الكرامة الوطنية. انا رفيق بهاء الدين الحريري أوصيكم الوقوف مع فؤاد السنيورة، مع الحكومة الشرعية، مع القرار الوطني المستقل. عهدا عهدا من هنا يا أبا بهاء، من ساحة الحرية يا أبا بهاء لن نفرط بالوصية، ولن نترك لبنان نهبا لاجهزة الغدر والارهاب ولن نقدم دمك يا أبا بهاء هدية لقصر المهاجرين ولن نتراجع عن المحكمة الدولية حتى ولو صارت رقبتهم بطول عنق الزرافة.

لك ايها الحبيب، ايها الغالي، لكل الشهداء، نصرخ في هذا اليوم وبصوت يعلو كل الاصوات: محكمة، محكمة، محكمة".

 

النائب حرب: لنزيل الشريط المكهرب الفاصل بيننا ونضعه على الحدود

وطنية - 14/2/2007 (سياسة) القى النائب بطرس حرب في مهرجان "ساحة الشهداء" الكلمة الاتية:

"اليوم اكثر من اي يوم التقينا، لننحني امام ذكرى شهدائنا لننحني في 14 شباط، امام ذكرى سيد الشهداء الرئيس رفيق الحريري ورفاقه وباسل فليحان وسمير قصير وجورج حاوي واخي جبران تويني وبيار الجميل وكل الشهداء الابرياء الذين سقطوا. اتينا اليوم لنصرخ بالصوت العالي ونقول لبنان الذي استشهد من اجله رفيق الحريري ورفاقه، لبنان هذا اللبنان لا نقبل بان يشوهه احد او ان يعتدي على استقلاله، او يعتدي على كرامته وسيادته، هذا لبنان من اجله نناضل ومن اجله نموت ومن اجله نقدم الضحايا. قبلنا العيش بكرامتنا واستقلالنا واليوم مهما فعلوا وحاولوا، كأمس، ان يخيفوكم، جاءت ردة فعلكم بالعكس، جئتم بمئات الالوف اليوم، جئتم كي ترفعوا التحدي وتقولوا مهما قتلتم ومهما ارهبتمونا، مهما اخفتمونا، نحن رفعنا التحدي واتينا نشهد امام الشهداء اننا لن نتخلى عن السبب الذي من اجله ماتوا، وستبقى الامانة في قلوبنا.

اتينا اليوم لنؤكد لشهدائنا، اننا على خطهم سائرون، وبمبادئهم ما زلنا مؤمنين وبحلمهم ملتزمين. واننا لن نهدأ او نسكت قبل ان يعود لبنان للبنانيين. اتينا اليوم ايضا، وباسمكم لنمد يدنا للبنانيين الاخرين الذين ابعدتهم عنا الاخبار والسياسة والايادي الخبيثة، لنقول لهم تعالوا لنزيل هذا الشريط المكهرب الذي يفصلنا عنكم، لنحمله ونأخذه الى الحدود ونضعه على حدود اسرائيل ونتصدى للعدوان الاسرائيلي. تعالوا لنتعاون ونتعانق ونتساند لنبني لبنان والحرية والسيادة والاستقلال ليرتاح شهداؤنا".

 

كاروس اده: نريد لبنان الحديث المستقل السيد يحترم القوانين وحريات المواطنين

وطنية - 14/2/2007 (سياسة) القى عميد الكتلة الوطنية كارلوس اده كلمة في احتفال ساحة الشهداء، فقال: "انا احبكم كما احبكم ريمون اده، نحن هنا لنكرم الرئيس الشهيد رفيق الحريري والوزير الشهيد باسل فليحان ورفاقهما والابرياء، كذلك نكرم ذكرى كل الضحايا والجرحى الذين يتكاثر عددهم، واجب في هذه المناسبة ان اعزي اهل الذين اغتيلوا امس وآمل الشفاء السريع للجرحى، نحن هنا لنتحدى المجرمين، عددنا اليوم جواب على ان اللبنانيين لا يخافون بل بالعكس لم يكونوا منتظرين ان يكون هذا العدد الكبير في الساحة وثاني مرة نسألهم: "فاجأناكم مو".

الرئيس رفيق الحريري دخل اليوم في التاريخ وبهذه المناسبة لا يمكنني الا ان اتذكر ريمون اده اول مقاوم ضد طموحات اسرائيل في جنوب لبنان واول مقاوم ضد الدخول السوري الى لبنان واول زعيم تعرض لمحاولات اغتيال من قبل النظام السوري وكان من الاوائل الذين دعموا الرئيس الحريري، هذه الكلمة موجهة الى الذين بقوا في المنازل على الحياد، كلمة عن الخيار وكلمة عن المسؤولية، التاريخ نحن هنا نكتبه، نحن الموجودون هنا والذين على الطرقات الذين يحاولون الوصول الى المكان، اليوم نحن امام خيارين لا ثالث لهما، البعض الذي على الحياد يقول ان الطرفين مثل بعضهما البعض، هذا اختلاف بين سياسيين وفي النهاية كل من غلب سيكون من نفس المسار، هذا غير صحيح، هذه ليست مباراة "فوتبول" او "باسكتبول" وليست تصفيات للماضي، هذا الصراع ليس صراعا طائفيا لانه في كل الاطراف هناك اطراف من كل الطوائف، هذا الصراع بين عقيدتين ومستقبلنا سكيون مكتوبا حسب انتصار احد الخيارين. ما هي الخيارات، نحن هنا نريد دولة سيدة، الذين هناك عملوا دولة ضمن دولة، عملوا كانتونا وهم الذين انتقدوا الكانتونات في الماضي عملوا كانتونا حيث لا تصل الدولة اليه، هذا الكانتون بعيد عن القضاء اللبناني والضرائب وفواتير الكهرباء و مازال ممثلا اراضي خاصة وعامة، نحن هنا نريد ان يبقى السلاح فقط بين ايدي القوى الامنية والجيش اللبناني الذين هناك ما زالوا يتسلحون من سوريا وايران ويحتكرون الدستور وارادة الدولة اللبنانية وقرارات الامم المتحدة، ونحن نعرف ما هو هدف هذا السلاح، نحن الذين هنا نريد ان تكون السياسة الخارجية وقرار الحرب والسلم ضمن المجلس النيابي والحكومة. الذين هناك يعملون حربا من دون ان يدعوا الى الحكومة والشعب اللبناني وباوامر من الدول الخارجية ومن دون ان ينبهوا حلفاءهم، وفي المناسبة اجدد سؤالي للجنرال عون واساله من جديد: "هل حزب الله اعلمكم متى يبدأ الحرب، انا اعرف ان هذاالسؤال محرج له وآمل على الاقل مرة يصرح لنا ويكون شفافا ويقول لنا اذا كان عارفا قبل وقت ان حلفاءه سيورطون لبنان في حرب، نحن هنا نقتل ونحن نريد الحقيقة والمحكمة الدولية ليس فقط لاننا نريد ان نحاكم الذين يقتلون، ولكن لنمنع ان يكون اللبنانيون محكوما عليهم بالرعب والخوف، الذين هناك يصعبون الوصول الى الحقيقة ولا يسمحون بان نصل الى معرفة من قتل هذه الضحايا، نحن هنا ضمن النظام الدولي ولا يستطيع اي بلد ان يجبرنا ان ندخل في حرب، ولا يوجد اي بلد يحكم علينا في سياستنا الخارجية او الداخلية. والمساعدات التي تاتي من الخارج، تاتي للدولة ولكل اللبنانيين، الذين هناك محكومون من الخارج، ونحن نحاول ان نخلص الاقتصاد ونحاول ان لا يكون هناك تهجير للشباب وان لا تذهب الشركات الى الافلاس. هناك الحرب والتهديدات واحتلال الساحات والاقفال غير القانوني للطرقات، يدمرون الاقتصاد ويوصلون الشعب اللبناني الى الافقار، الافقار هو جزء من سياستهم حتى يستطيعوا السيطرة بسهولة على شعبنا. وبامكاني ان اكمل في سرد التناقضات بيننا وبينهم، ولكن النتائج التالية: نحن نريد لبنان، الحديث المستقل السيد يحترم القوانين وحريات المواطنين ويعيش بسلام مع كل العالم، نريد ان يقدر لبنان ان يواجه اسرائيل بالتطور الاقتصادي والاجتماعي والفكري، هناك ياخذوننا الى لنبان مجهول مع صيغة وهوية جديدة يكون فيها لبنان مهمشا من المجتمع الدولي وديكتاتوريا وقاعدة للصواريخ الايرانية. نحن هنا حسمنا خيارنا والذين هناك حسموا خيارهم، ولكن الذين على الحياد ويقولون ان الطرفين هما نفس الشيء، افكرهم بالنتائج على المدى الطويل، من انتصار طرف او طرف اخر، فكروا في اي نوع من المجتمع ستعيشون او يعيش اولادكم وفكروا في مستوى حرياتكم، لا تبنوا خياركم على اشخاص ولكن على الاهداف السياسية. يسالونني لماذا تنتقد الجنرال عون؟ انا انتقده لان سياسته خطيرة ولان خطاباته مليئة بالكره وانا اناقضه خصوصا لانه انقلب ضد مصلحة لبنان وضد لبنان السيد، وانقلب لانه وعد بمراكز ومكاسب انقلب في نصف المعركة وهذا شيء لا يمكن ان اقبله خصوصا انه اتى من مدرسة تعتبر ان القضية هي اهم من الربح والخسارة، المدرسة التي تقول "الف غلبة ولا قلبة" انا لا انقلب على وطني ووحدة البلد والقضية وعلى الذين اعطوني ثقتهم، انا لا انقلب على حلفائي ولا على طائفتي ولا على البطريرك ولا على دم الشهداء وعائلاتهم ولا انقلب على كل الموجودين هنا ودعمونا وما زالوا، لهؤلاء الناس اقول اختاروا طرفا لان ليس هناك الا طرفين والله يحفظكم".

 

النائب تويني القى كلمة في إحتفال ساحة الشهداء وتلا قسم إبنه جبران: حاولوا اغتيال لبنان عندما حاولوااغتيال رفاق رفيق الحريري ونجحوا

ليس أدل على من نفذ المؤامرة الاسرائيلية سوى تعمدهم خرق الوحدة الوطنية

وطنية - 14/2/2007 (سياسة) والقى النائب غسان تويني الكلمة الاتية: ""يطيب لي ان استعيد قسم جبران في هذه الساحة، وتلا القسم: نقسم بالله العلي العظيم ان نظل مسلمين ومسيحيين موحدين بالايمان الواحد الاحد، وان نظل وطنا واحدا وجسما واحدا في الدفاع عن لبنان العظيم".

واضاف: "يتحدثون عن جرائم ضد الانسانية، الجريمة الكبرى ضد الانسانية كانت اغتيال الرئيس رفيق الحريري، كان الاغتيال طليعتها، هي محاولة اغتيال لبنان، ليس رفيق الحريري الذي اغتالوا، انما حاولوا اغتيال لبنان عندما حاولا اغتيال رفاق رفيق الحريري ونجحوا وكان آخرهم الشيخ بيار الجميل، وحاولوا اغتيال الوفاق والوحدة الوطنية وحاولوا اغتيال هذه العروةالوثقى التي هي نقطة التقاء المسلمين والمسيحيين، في دولة حضارية تجمع بينهم في مساواة في الحقوق والواجبات، وليس أدل عن هذه المؤامرة الاسرائيلية أيا كان الذين قاموا بتنفيذها سوى تعمدهم خرق الوحدة بين المسلمين والمسيحيين حتى تبقى اسرائيل تثبت كيانها العنصري والديني واطرف ما ووجهنا به هذا العام تصريح من القاعة يطالب باغتيال لبنان مدعيا انه استخدم جيوش الامم المتحدة لانها جيوش صليبية، كانما الصين صليبية واندونيسيا مسلمة، وماليزيا صليبية، وتركيا صليبية ناهيك بقطر. ولكن القاعدة وقواعد القاعدة، سواء كانت في اسرائيل او في الاقرب منها الينا لم تقو على ابواب الجحيم ولن تفتح لنا جهنم، لبنان باق رغم المؤامرة، باق رغم الاغتيالات والمحكمة الدولية التي اصبحت شعارا نريدها ان تحاكم جرائم ضد الانسانية وخصوصا جريمة محاولة اغتيال لبنان عبر اغتيال رفيق الحريري ورفاقه.

 

النائب غانم ممثلا الرئيس الجميل: تعالوا الى كلمة سواء ضنا بمستقبل لبنان

وطنية - 13/2/2007 (سياسة) القى النائب انطوان غانم كلمة الرئيس الاعلى لحزب الكتائب الرئيس الشيخ امين الجميل، جاء فيها: "يا شهداء ثورة الارز الأوائل، دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري باسل فليحان ورفاقهما، شهداء الحرية والديمقراطية والسيادة والاستقلال.

يا احرار بلدي في وطن الارز الشامخ ابدا، في هذااليوم الوطني الاغر، يعز علي وعليكم الا يشاطركم حبيبنا بيار حضورا وكلمة، كلمة قد تفي بعضا من قدر هذه الذكرى الاليمة والعظيمة في وجدان الوطن في آن معا، ذكرى استشهاد المغفور له الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، طيب الله ثراهم، ولكن ما حيلتي والقدر، وان يكن بيار هو باق معنا في كل محطة نضال وطني، وفي المقل والمهج والضمائر، حاله وشهداء ثورة الارز الخالدين وشهداء وجرحى عين علق الابرار الذين كانوا معي في الامس القريب يشدون من أزري وعزيمتي ومؤاساتي والعائلة والحزب في محنتي الاخيرة، فالى عوائل هؤلاء جميعا اوجه اصدق آيات العرفان والمودة والتعزية والابلال.

ان انتفاضة اللبنانيين في الرابع عشر من آذار والتي انطلقت شرارتها الاولى مع استشهاد الرئيس الحريري ورفاقه فعلت فعلها في القلوب والعقول، بحيث استعاد اللبنانيون عبرها حريتهم وكرامتهم وعنفوانهم وسيادتهم واستقلالهم الوطنيين على كامل التراب الوطني وان يكن الاستقلال هذا لم يرق بعد الى الاستقلال الوطني الناجز، عدا ان الدولة العادلة والقادرة لم تقم بعد لاسباب شتى لا يجهلها أحد، وفي صبيحة هذا اليوم جئنا نشاطركم هذه الذكرى الخالدة لنؤكد مجددا تضامننا الكلي معكم والى مزيد من العمل والتضحيات من أجل تحقيق حلم اللبنانيين بترسيخ استقلالهم وقيام دولتهم المنشودة.

ايها اللبنانيون، تعالوا جميعا الى كلمة سواء ضنا بمستقبل لبنان وصيغته ورسالته في هذا المشرق العربي. اسمح لنفسي هنا والذكرى العزيزة هذه تكلل هاماتنا وتموج في اطيافنا بخورا وصلاة ومكرومات طبع عليها الشعب اللبناني، ان اتوجه بصدق واخلاص، من خلال كل قياداته الوطنية واطيافه المخلصة ولاية فئة انتموا للتضامن في ما بينهم من اجل بلسمة الجراح ووصل ما انقطع والعودة الى لغة الحوار الجامع بعيدين عن التفرقة ونبذ الاحقاد والخروج من لعبة الشارع والشوارع، متجاوزين بذلك كل الشعارات الرنانة والمطالب التعجيزية لدى البعض والتي تعيق قيام الدولة وتسيير مؤسساتها الدستورية والوطنية. هذا من جهة، ومن جهة أولى ضرورة الاسراع في قيام المحكمة الدولية احقاقا للحق والعدالة للاقتصاص من المجرمين والقتلة واسيادهم، أنى واين يكونون؟

والى شهداء الارز والاحياء منهم، بدءا من الزميل مروان حمادة الى الرئيس رفيق الحريري وباسل فليحان ورفاقهما وصولا الى الحبيب بيار وشهداء مجزرة عين علق، نعاهدهم ونقسم بالله العظيم الا تذهب دماؤهم هدرا كي تبقى شعلتهم وضاءة مضيئة في سماء هذا الوطن الحبيب، وكيف لا وهم شرف عزتنا وعنفواننا، يا من سطروا بدمائهم الزكية صفحات مشرقة ومجيدة في تاريخ لبنان الحديث".

 

الوزير اوغاسابيان:لن نتخلى عن حتمية تشكيل المحكمة واي تغطية للقاتل تعني اغتيال لبنان الكيان والوطن

وطنية- 14/2/2007(سياسة) القى وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية النائب جان أوغاسابيان في الذكرى الثانية لاغتيال الرئيس الشهيد الكلمة الآتية:

"أيها اللبنانيون الأحرار،

يا أبناء انتفاضة الإستقلال، يا رفاق رفيق الحريري وباسل فليحان وجبران تويني وسمير قصير وجورج حاوي وبيار أمين الجميل.

أتيتم شبانًا وشابات، نساء ورجالاً، تؤكدون وفاءكم للرئيس الشهيد رفيق الحريري.. تؤكدون وفاءكم لما كان يسعى إليه الرئيس الشهيد: لبنان.. لبنان أولا.. لبنان الدولة.. لبنان المستقل السيد الحر المزدهر.. لبنان الحياة التي لا تموت، ولن تموت مهما حاولوا اغتيالها.

بتجمعكم اليوم، تعلنون بوضوح عدم المساومة على معرفة حقيقة اغتيال الرئيس الحريري، وكل الإغتيالات. ونحن نؤكد لكم أننا لن نتخلى عن حتمية تشكيل المحكمة ذات الطابع الدولي بما يؤدي إلى كشف الحقيقة، كل الحقيقة. لن نوقع على أي تغطية للقتل والقاتل. نحن على قناعة تامة بأن أي تغطية ستعني اغتيال لبنان، الكيان والوطن، ستعني الإستسلام لمقصلة الجزار، والتضحية بشهدائنا. لذا، مقاومتنا مستمرة. وبالحقيقة سنبني لبنان القوي.

يا أبناء ثورة الأرز،

اليوم تكبر بكم بيروت.. يكبر بكم لبنان.. يتحصن بكم الإستقلال وتتعمق الوحدة الوطنية.

إجتمعنا هنا معكم أنتم الشرفاء الأحرار الأوفياء، لنؤكد أن القوة التي تجلت فينا بشهادة الرئيس الكبير لن تضعف. وبوجودكم هنا نؤكد للمجرمين أنهم ومهما ابتكروا من أساليب الإجرام، لن ينجحوا في اغتيال الرئيس الحريري مرة ثانية. ولن ينجحوا أبدًا في تخويفكم وهذا ما أكدتم عليه اليوم بعد التفجير الآثم أمس.

أيها اللبنانيون،

إن ذكرى استشهاد الرئيس الحريري تؤكد لكل واحد منا، أن لا مستقبل من دون الدولة في لبنان.

فالحريري رجل الدولة في أصعب الظروف، تدعونا ذكراه إلى التمسك بتثبيت دعائم الدولة وحدها دون سواها.. فلا تعطيل للمؤسسات الدستورية، ولا تشكيك بشرعية حكومة حصلت على ثقة اللبنانيين ومجلس النواب. بل العمل الحكومي مستمر، والإنتاج مضاعف لإنقاذ الدولة من دويلات التعطيل المحيطة بها.

أيها الأوفياء لرفيق الحريري،

تحية لكم جميعًا. تحية لنضالكم وصمودكم. وتحية خاصة لأبناء الطائفة الأرمنية الذين قاوموا الظلم والإحتلال في تاريخهم، وعانوا الإضطهاد والمجازر، ولم يتخلوا عن مبادئهم وإيمانهم. تحية لهم في هذا اليوم العظيم، وهم يؤكدون على حتمية تشكيل المحكمة الدولية ويريدون الحقيقة كاملة وسيتابعون نضالهم متمسكين بمبادئ الحرية والإستقلال في وطنهم لبنان.

عشتم، وعاش لبنان".

 

الوزيرة معوض: ادعوهم الى فك اسر المجلس النيابي ولا يجوز تغليب مصالح النظام السوري على دماء الشهداء

وطنية - 14/2/2007 (سياسة) ثم القت وزيرة الشؤون الاجتماعية نايلة معوض الكلمة الاتية:

"يا ابطال الاستقلال،

يا شعب 14 اذار,

في 14 شباط 2005 اغتال النظام السوري رفيق الحريري وباسل فليحان وواحدا وعشرين شهيدا لبنانيا.

اغتالوه تماما كما اغتالوا قبله كمال جنبلاط وبشير الجميل والشيخ صبحي الصالح والمفتي حسن خالد ورينه معوض وداني شمعون والالاف الالاف من شهداء لبنان. اغتالوه لمنع قيام الوحدة اللبنانية.

اغتالوه ليمنعوكم من العيش اسيادا احرارا في وطنكم.

اغتالوه ليبقى لبنان مجرد ورقة تفاوض مجيرة لصالح نظامهم.

اغتالوه ليغتالوا لبنان،

اغتالوه ليعيش نظام الوصاية على انقاض اللبنانيين.

اغتالوه ولكن لم ولن ينجحوا. لم ولن ينجحوا في قمع ارادة شعب انتفض لكرامته.

وانتم انتفضتم من اجل لبنان عربي سيد حر مستقل وديموقراطي.

انتفضتم من اجل الدولة والاستقرار، والحياة الكريمة، والاصلاح والتطور والحداثة.

انتفضتم من اجل الحقيقة والعدالة.

انتفضتم كي تنتصر ثقافة الحياة على ثقافة الموت في لبنان.

يا ابطال الاستقلال,

ان نظام بشار الاسد بالرغم من انسحاب جيشه من لبنان يحاول الانقلاب على ثورة الارز، يحاول ان يهدم لبنان على رؤوس اللبنانيين كما توعدوا به الرئيس الشهيد، فالاغتيالات ومحاولات الاغتيال مستمرة من مروان حمادة الى سمير قصير الى جورج حاوي الى الياس المر الى مي شدياق الى جبران تويني الى بيار الجميل الى المجزرة الارهابية في عين علق بالامس والتي طالت مدنيين عزل جريمتهم الوحيدة انهم كانوا ذاهبين الى اعمالهم وجامعاتهم.

نعم الرسائل الدموية مستمرة، وعرقلة قيام الدولة مستمرة، ضرب الاقتصاد اللبناني مستمر، تهريب شاحنات السلاح مستمر، تصدير الارهابيين مستمر، زرع الفتن مستمر ونسف المحكمة الدولية مستمر.

ونحن في النضال مستمرون,

نعم مستمرون صامدون لن نركع، لن نستسلم، لن نيأس, سننتصر

سينتصر الحق على الباطل، فينتصر لبنان.

ايها اللبنانيون,

اثمان استعادة حريتنا وسيادتنا باهظة، وهي لم تكن كذلك لولا تواطؤ بعض القوى اللبنانية مع هذا المشروع الانقلابي على لبنان, فباسمكم جميعا نقول لشركائنا في الوطن كفى كفى رهانات, وكفى مغامرات, كفى احلافا وكفى محاور, كفى تعطيلا وكفى انقلابات.

اقول لهم: هناك حقيقة حتمية.

لن ينجحوا بالانقلاب علينا مهما حاولوا.

اقول لهم: الاستمرار في الرهان على المحاور الخارجية على حساب الاستقرار في لبنان قد يسقط الهيكل على رؤوس الجميع.

ادعوهم الى تغليب لبنان اولا على اي خيار اخر, ادعوهم الى فك اسر بيروت واحتلال ساحاتها,ادعوهم الى احترام النظام الديموقراطي والياته الدستورية بديلا عن قطع الطرق وحرق الدواليب.

ادعوهم الى فك اسر المجلس النيابي واقرار المحكمة بدل التباكي حول الضريح او تنظيم الاحتفالات هنا وهناك ذرا للرماد في العيون.

فعرقلة المحكمة حرام ولا يجوز تغليب مصالح النظام السوري على دماء شهداء لبنان. ادعوهم الى تحصين الامن والاستقرار وهذا لا يكون بالاستنكار الكلامي بل بدعم قيام الدولة القوية.

هذا لا يكون بحماية الشبكات الامنية في الكورة بل بدعم قيام الدولة القوية.

هذا لا يكون بتهريب السلاح في الشاحنات وعبر الحدود بل بدعم قيام الدولة القوية.

هذا لا يكون بالتفرد بقرار السلم والحرب بل بدعم الدولة القوية.

هذا لا يكون بالالتفاف على القرار 1701 بل بالالتزام بالشرعية الدولية.

انني ادعوهم للعودة فورا الى الحوار, العودة الى المؤسسات, الى المشاركة الفاعلة لا المعطلة.

ادعوهم الى الانخراط في مشروع دولة الميثاق ودولة الطائف. ادعوهم للعودة الى لبنان.

عشتم وعاش لبنان.

 

الوزير الصفدي: لا نريد غالبا ومغلوبا بين اللبنانيين بل نريد وطنا منتصرا

نحن مع تشكيل حكومة مهمتها الإشراف على انتخابات مبكرة وفقا لقانون عادل

وطنية - 14/2/2007 (سياسة) والقى وزير الاشغال الاعامة والنقل محمد الصفدي كلمة قال فيها: "يا شعب 14 آذار، يا أبطال ساحة الحرية، يا رفاق الشهداء، سلام عليك يا رفيق الحريري، يا شهيد الوطن، سلام عليك يا رجل الوحدة والسلام، سلام عليكم يا باسل وسمير وجورج وجبران وبيار، سلام عليكم يا كل الشهداء. يا شباب انتفاضة الاستقلال، من هذه الساحة انطلقنا لاستعادة الوطن الأسير، إنها ساحة الحرية وأنتم أهلها وكلنا جاهزون للدفاع في كل لحظة عن حرية لبنان. حاولوا أمس ترهيبكم لكنهم لم ولن ينجحوا. أرادوا منعكم من النزول إلى ساحة الحرية وزرع القلق في نفوسكم لكنكم تغلبتم على الخوف وأفشلتم مخططاتهم. إن تفجير المدنيين في بلدة عين علق الآمنة علامة ضعف وخوف من جانب المجرمين.

أتراهم شعروا بأن حلا يرتسم في الأفق فعمدوا إلى تخريبه؟

ألم يقتنعوا بأن الرهان على الصراع الطائفي رهان خاسر؟

ألم يفهموا أن اللبنانيين حسموا خياراتهم ولن ينجروا إلى الفتنة؟

يا أهل ساحة الحرية،

المحكمة الدولية خارج الأخذ والرد والمساومات.

أما حل الأزمة السياسية فيبدأ بإنهاء الاعتصام وبإعادة الحياة إلى قلب بيروت.

لقد حان وقت العودة إلى المؤسسات، فمجلس النواب هو المكان الطبيعي لاحتضان الصراع السياسي ورئيسه قادر على إعادة هذا الدور إليه.

ليكن واضحا ومعلوما أننا مع إعادة تكوين السلطة في لبنان ولكن بدءا من رئاسة الجمهورية وبأسرع وقت.

بعد استحقاق الرئاسة، نحن مع تشكيل حكومة تنحصر مهمتها بالإشراف على انتخابات نيابية مبكرة وفقا لقانون عادل وعصري يؤمن تطوير النظام السياسي.

إننا نرفض أنصاف الحلول، فالحل يكون جذريا وشاملا أو لا يكون. الحديث عن الثلث المعطل بدعة لا وجود لها في المنطق الدستوري وهي تناقض أبسط قواعد الديموقراطية.

صحيح أن لبنان هو بلد التوافق والاعتدال لكن التوافق لا يعني تعطيل الدولة وشل قرارها.

لا نريد غالبا ومغلوبا بين اللبنانيين، لكننا نريد أن يكون الوطن هو المنتصر. نريد لبنان وطنا يفرض احترامه بين الأمم لا ساحة تتجاذبها لعبة الأمم.

أيها الشباب،

ثقوا أنه لا عودة إلى زمن التبعية، ثقوا أن تجار الطائفية هم الخاسرون، ثقوا أن لبنان لن يكون مكسر عصا ولا ساحة للمغامرين. ثقوا بأن المحكمة الدولية هي لردع المجرمين وحماية اللبنانيين، ولن تكون أداة سياسية في صراع المصالح والدول. إننا ندعو شركاءنا في الوطن إلى التنبه من شياطين الفتنة وسحب فتيلها بالخروج من الشارع. إننا نحذر من الاصطفاف الطائفي وندعو إلى نبذ العنف. السلاح في يد الطوائف هو مشروع حرب أهلية وسلاح الشرعية هو وحده القادر على حماية الناس. رحم الله الرئيس الشهيد وجميع الشهداء، ولتكن ذكراهم موعدا لجمع اللبنانيين".

 

نسيب لحود: حكومة الوفاق الوطني متاحة للمشاركة الحقيقية وليس للتعطيل

وطنية - 14/2/2007 (سياسة) أدلى رئيس حركة "التجدد الديمقراطي" نسيب لحود، بتصريح في ساحة الشهداء، قال فيها: "يا احرار لبنان، ياأبطال انتفاضة الاستقلال، الذكرى الثانية لاغتيال الرمز الكبير أردناها لاحياء ترسخنا المطلق بحب الحياة، لكنهم ارادوها عشية الذكرى رمزا لاستمرار مسلسل القتل والتفجير. اردناها تعبيرا شعبيا ديموقراطيا راقيا عن صورة لبنان الذي نطمح اليه ونريد، فأرادوها محطة سوداء قائمة مضرجة بدماء المواطنين الاشراف الابرياء. أردناها تكريما يليق بالرئيس رفيق الحريري وباسل فليحان وسائر الشهداء العظام من سمير الى جورج وصولا الى بيار وجبران والشهداء الاحياء فأرادوا ارهابنا بمزيد من الضحايا والشهداء. أردناها عهدا متجددا على تعلقنا بالحرية والاستقلال والاعمار فارادوها تمديدا جديدا لصمود القهر والهدم والدماء، لكنهم لن ينالوا منكم يا أحرار لبنان، يا أبطال انتفاضة الاستقلال فلبنان لن يعود ابدا محمية لاي قوى اجنبية قريبة كانت ام بعيدة ولبنان لن يكون ساحة نفوذ او صراع. لبنان لن يكون حقل اختبار، لبنان قرر ان يكون دولة حرة مستقلة كسائر الدول المحترمة لبنان، قرر ان يكون وطنا للعمل والعلم والتقدم والازدهار، قرر ان يكون وطنا للحياة".

وتوجه لحود الى سائر اللبنانيين بالقول: "لقد آن الاوان للانتهاء من هذه الازمة التي باتت تطوقنا جميعا وتهدر ركائز وجودنا الوطني، فلنوقف هذا الانزلاق الاعمى نحو الهاوية، ولنمنح بلدنا مسحة من التعقل ولنخل جميعا الشوارع والازقة والساحات بدءا من اليوم، فالطريق باتت واضحة والحلول باتت واضحة، والمحكمة الدولية حتما ستقوم لانها شرط تحقيق العدالة وشرط حماية المواطنين قبل السياسيين في فتك الجريمة والاجرام، وحكومة الوفاق الوطني متاحة، متاحة للمشاركة الحقيقية وليس للتعطيل".

 

النائب عطا الله: بيروت الوطن ستبقى ركن لبنان منارة بلاد الارز والعرب

وطنية - 14/2/2007 (سياسة) وألقى رئيس حركة اليسار الديموقراطي الياس عطا الله كلمة في احتفال ساحة الشهداء فقال: "يا شعب لبنان، يا شعب الاستقلال والتحدي، واهم انت يا سفاح دمشق، واهم انت يا ايها القابع في حصن القتل، رسالتك وصلت، وتتواصل يا حفيد الحشاشين. رسالتنا كانت وستبقى، ان الدم سينتصر على السيف، وان الحياة اقوى من الموت وعن طريق الحقيقة لن نحيد. عاهدناك يا شامخ لبنان والعرب، يا شهيد لبنان والحرية يا دولة الرئيس، والعهد هو العهد".

واضاف: "في ذكراك الثانية، وذكرى باسل، وامام كل الشهداء قرابين الحرية، سمير وجورج وجبران وبيار، ولائحة شهداء عين علق، العهد هو المحكمة وعقاب المجرمين هو العدالة. والقسم والامانة لحلم الشهداء، حلم لبنان ان يبقى وطنا موحدا سيدا مستقلا. يا شهيد لبنان، ايها الرفيق، المحكمة آتية آتية آتية، وبيروت الوطن ستبقى ركن لبنان منارة بلاد الارز والعرب، اما قلاع الظلم والمكيدة فالى زوال".

وختم: "اننا على خطى وخط الشهداء سائرون، وسيبقى الحوار خيارنا، والدستور والشرعية درعنا، وحد الحق والعدل حدنا هنا، ثابتون هنا، وشعب لبنان سيكلل بالمجد والنار، والهزيمة والهوان للسفاحين والاشرار".

 

عمار دعا الى حوار مسؤول بين جميع التيارات السياسية وصولا الى توافق حيال القضايا الوطنية وعودة الاستقرار

وطنية-14/2/2007(سياسة) والقى رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان

الدكتور علي الشيخ عمّار الكلمة الآتية: "أيها الإخوة..

في هذه الذكرى الأليمة، نجدد إدانتنا الصارخة للجريمة النكراء التي أودت بالرئيس الشهيد رفيق الحريري والنائب باسل فليحان وعدد كبير من أبناء هذا الوطن، كما نؤكّد إدانتنا لجميع جرائم الاغتيال السياسي السابقة واللاحقة، وندعو إلى حوار مسؤول تشارك فيه جميع التيارات السياسية من دون استثناء، وصولاً إلى توافق حقيقي حيال القضايا الوطنية الملحّة يعيد البلاد إلى أجواء الاستقرار السياسي والتفاهم الاجتماعي من خلال تحقيق ما يلي:

1- تخفيف الاحتقان السياسي وإزالة فتائل التفجير التي تؤدي إلى الفتنة والمحافظة على وحدة اللبنانيين بكلّ أطيافهم الدينية والسياسية والثقافية، وتفعيل المؤسسات الدستورية واعتمادها مكاناً طبيعياً للتحاور ومناقشة جميع المسائل الحيوية بدل اللجوء إلى الشارع والتسبب بصدامات لا تحمد عقباها.

2- إقرار المحكمة ذات الطابع الدولي في المجلس النيابي بعد الاتفاق على صيغتها النهائية في لجنة الإدارة والعدل والتنمية، بما يكفل تحقيق العدالة ويبعدها عن الاستغلال السياسي.

3- توسعة الحكومة الحالية، وفق المبادرة العربية، بحيث تضمّ ممثّلين عن مختلف القوى السياسية، لتكون قادرة على القيام بدورها كاملاً في ظروف صعبة تشهدها الأوضاع الداخلية.

4- انتخاب رئيس للجمهورية يحظى بثقة الجميع ويتعاون مع حكومة الوحدة الوطنية من أجل تلبية حاجات لبنان وإجراء الإصلاحات الضرورية وتنفيذ اتفاق الطائف، ورفض كلّ أنواع الوصاية الأجنبية أو الضغوط الخارجية.

5- صياغة قانون جديد للانتخابات النيابية يحقّق العدالة ويؤمّن التمثيل الصحيح للشعب اللبناني في الندوة النيابية.

6- وضع خطّة دفاعية شاملة تكون قادرة على حماية لبنان من أي عدوان صهيوني محتمل، تحفظ للجيش اللبناني دوره الوطني القيادي، وللمقاومة مشاركتها الفاعلة في مواجهة المشروع الصهيوني.

التحية إلى أرواح الشهداء

كلّ التقدير لكم أنتم الساعون إلى لبنان قوي، مستقرّ، تسوده العدالة والحرية والمساواة".

 

اقطاب قوى الرابع عشر من آذار يمدون اليد الى المعارضة ويهاجمون سوريا

 أ ف ب - 2007 / 2 / 14

 تميزت الكلمات التي القاها اقطاب قوى الرابع عشر من اذار الاربعاء في الذكرى الثانية لاغتيال رفيق الحريري بشن هجمات عنيفة على النظام السوري في حين مدوا يد الحوار الى المعارضة اللبنانية للاتفاق معها على حل سياسي ينهي الازمة الحالية.

واذا كان خطاب الزعيم الدرزي وليد جنبلاط تميز باعنف حملة له على النظام في سوريا وعلى الرئيس بشار الاسد بالذات فان كلمة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري تميزت بمد يد الحوار الى المعارضة التي دعاها "الى قرار شجاع من اجل لبنان".

وقال الحريري في كلمته امام حشد قدر بمئات الالوف من المشاركين في التجمع تكريما لوالده "نحن هنا لنمد يد الحوار والوحدة الوطنية الى كل لبناني لنتوصل مع كل اللبنانيين الى القرارات الشجاعة التي تضمن وحدتنا ووحدة بلدنا ومستقبلنا".

واضاف داعيا الى اقرار المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة والده كشرط لاي حل وملمحا الى موقف مرن من جانبه فيما يتعلق بتشكيلة حكومة الوحدة الوطنية "نحن جاهزون لكل قرار شجاع من اجل لبنان ومن اجل الحل في لبنان لكن المحكمة الدولية هي المعبر الوحيد لاي حل فليتفضلوا الى القرار الشجاع لتصبح الافعال ترجمة للاقوال".

وفي السياق نفسه قال رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع مخاطبا المعارضة "تعالوا نخرج جميعنا من الشوارع ونعود الى المؤسسات والى لغة العقل الحوار والممارسة الديموقراطية الحقة لنربح لبنان والتاريخ" مضيفا "نحن هذا خيارنا هذا مشروعنا نحن بانتظاركم فلا تتاخروا".

الا انه حرص على القول "نعم للمشاركة الحقة لا للثلث المعطل لاننا نريد عملا لا تعطيلا نعم للانتخابات النيابية ولكن حسب ما يناسبهم وما يناسبنا نعم للحرب الجدية على الفساد لا للمتاجرة بها ولا لتعطيل المجلس النيابي".

ويشير جعجع بذلك الى مطالبة المعارضة بحصة تتجاوز الثلث في الحكومة تمنحها حق الاعتراض على اي قرارات مهمة لا توافق عليها كما يشير الى رفض رئيس المجلس النيابي نبيه بري عقد جلسة لمجلس النواب الذي تتمتع قوى الرابع عشر من اذار باكثرية فيه لمناقشة قانون المحكمة الدولية

بالنسبة الى سوريا صعد الزعيم الدرزي هجومه على النظام السوري من دون ان يوفر حزب الله في لبنان ولو بلهجة اخف.

وقال جنبلاط مخاطبا الرئيس السوري "يا طاغية دمشق يا افعى هربت منها الافاعي يا حوتا لفظته البحار يا وحشا من وحوش البراري يا مخلوقا من انصاف الرجال يا منتجا اسرائيليا على اشلاء الجنوب".

واضاف في اشارة الى حزب الله من دون ان يسميه "يا اشرف الرجال يا رفيق الحريري جئنا لنقول انه لن يخيفنا تهديد ولا وعيد ولن تخيفنا الصواريخ والمدافع من زلزال ورعد وبرق (في اشارة الى صواريخ يملكها حزب الله) جئنا لنقول مع الرجال الرجال لن نستسلم للارهاب وللعبوات القاتلة وللاحزاب الشمولية سورية كانت اما غير سورية".

اما جعجع فقال "الى النظام السوري نقول لك عين لبنان تقاوم مخرزك وستقاومه حتى قيامة لبنان الحقيقي لبنان الدولة والتاريخ".

في حين ان الحريري تجنب مهاجمة سوريا مباشرة الا انه اشار اليها بشكل غير مباشر عندما قال ان التمسك بالمحكمة الدولية هو "لوقف مسلسل الارهاب والدم والاغتيال الذي يفتك بوطننا وبنخبة ابنائه وقياداته منذ ثلاثين عاما" اي منذ دخول القوات السورية لبنان عام 1976 قبل ان تنسحب عام 2005.

وكان موضوع المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة الحريري محور كلمات جميع الخطباء. فهي "المعبر الوحيد للحل" بالنسبة الى الحريري "لكي نضمن وجودنا وديموقراطيتنا وسيادتنا".

وهي التي تؤمن بالنسبة لجعجع "الحماية للوطن" مضيفا "لا يحاولن احد محاربتها لان من يصارع الحق يصرع والمحكمة الدولية حكما اتية وحتما اتية". اما بالنسبة لجنبلاط فالمحكمة الدولية "ستأتي هذه السنة ومعها القصاص والعدل وحكم الاعدام".