المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية
15 و 16 آذار
/2011

ملف خاص في ذكرى انتخاب المطران بشارة الراعي بطريركا للكنيسة المارونية خلفا للبطريرك صفير الكلي الطوبى

بشارة الراعي بطريركا جديدا للطائفة المارونية

وطنية - 15/3/2011 اعلنت البطريركية المارونية انتخاب المطران بشارة الراعي بطريركا جديدا للطائفة المارونية، وقد نقل الخبر النائب السابق فريد الخازن والسفير امين الخازن.

وكانت اجراس بكركي قرعت فرحا عند الحادية عشرة الا عشر دقائق من قبل ظهر اليوم ايذانا بانتخاب البطريرك السابع والسبعين للطائفة المارونية.

السيرة الذاتية للبطريرك الجديد

من هو البطريرك الجديد بشارة الراعي؟

بشارة يوسف الراعي والدته ثمينه الراعي

مكان وتاريخ الولادة : حملايا - المتن (لبنان) في 25 شباط 1940

النذور الاحتفالية : في الرهبانية المارونية المريمية بتاريخ 31 تموز 1962

الرسامة الكهنوتية : 3 أيلول 1967

الرسامة الاسقفية : سيمَ نائباً بطريركياً عاماً في بكركي بتاريخ 12 تموز 1986 الدروس

1957-1962 : الدروس التكميلية والثانوية في كلية سيدة الجمهور للآباء اليسوعيين.

1962-1975 : فلسفة ولاهوت (ليسانس) وحقوق كنسية ومدنية (دكتوراه) ومحاماة روتالية (3 سنوات) في روما (جامعة مار يوحنا اللاتران - محكمة الروتا الرومانية).

النشاطات والمهام في الرهبانية المارونية المريمية

1975-1981 : شغل منصب رئيس مدرسة سيدة اللويزه

1978-1984 : أسّس وتولّى إدارة "مركز اللوزة للتعليم العالي" - جامعة سيدة اللويزه.

1975-1984 : خادم لرعايا زوق مصبح (البلدة، نهر الكلب - المسيح الملك، أدونيس).

1977-1982 : قاض في المحكمة الابتدائية المارونية الموحدة.

1982-1986 : رئيس المحكمة البطريركية الاستئنافية.

1984-1986 : رئيس مدرسة القديسة ريتا ضبيه وكاهن رعيتي الصعود ومار جرجس - الضبيّه.

النشاطات والمهام في الحياة الاسقفية

1986 - 1990 : نائب بطريركي عام في بكركي

1990 : مطران أبرشية جبيل منذ سنة 1990، بعد فصلها عن الأبرشية البطريركية وجعلها أبرشية قائمة بذاتها.

1986 - 1992 : مشرف على المحاكم الروحية المارونية.

1986 - 1991 : مشرف على رابطة كاريتاس لبنان.

1992 - 1995 : عينه البابا يوحنا بولس الثاني منسّقًا لسينودس الاساقفة الروماني الخاص بلبنان.

1988 - 2000 : عينه الكرسي الرسولي رئيسًا للجنة تنسيق النشاطات الاجتماعية والراعوية والانمائية في كنيسة لبنان.

1988 - 1994 : عينه البابا يوحنا بولس الثاني عضوًا في المجلس البابوي " قلب واحد"

منذ 1992 : منتخب من قبل سينودس أساقفة الكنيسة المارونية لعضوية اللجنة القانونية ومحكمة السينودس.

منذ 1995 : عينه البابا يوحنا بولس الثاني عضوًا في المجلس البابوي لراعوية المهاجرين والمهجرين والسواح واللاجئين.

منذ 1997 : منتخب من قبل جمعية البطاركة والاساقفة في لبنان (APECL ) رئيساً للجنة الاسقفية لشؤون العائلة في لبنان.

1998-2003 : عضو في اللجنة البطريركية لتطبيق الارشاد الرسولي "رجاء جديد للبنان" (لخمس سنوات).

منذ 1998 : منتخب من قبل سينودس اساقفة الكنيسة المارونية عضواً في السينودس الدائم.

منذ 1999 : عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني عضواً في مجلس رئاسة المجلي الحبري للعائلة.

1999 - 2001 : عيّنه الكاردينال سيلفستريني رئيس مجمع الكنائس الشرقية، عضواً في اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي حول مجموعة قوانين الكنائس الشرقية

 (19-23 تشرين الثاني 2001).

منذ 2000 : عينه الكاردينال البطريرك مار نصراللّه بطرس صفير ممثلاً للكنيسة المارونية في اللجنة الأسقفية لخدمة المحبة.

2000 - 2006 : انتخبه السينودس الماروني عضواً في لجنة التنسيق والتخطيط بين السلطة الكنسية والرهبانيات المارونية.

منذ 2003 : منتخب من سينودس اساقفة الكنيسة المارونية امين السر للسينودس.

منذ 2004 : منتخب من سينودس الكنيسة المارونية مشرفاً على توزيع العدالة في محاكم الكنيسة المارونية ورئيس محكمة السينودس في الدعاوى القضائية للاساقفة والابرشيات.

منذ 2005 : عيّنه مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك منسّقًا للجان الأسقفية للعائلة في بلدان الشرق الأوسط.

2009 : منتخب من قبل جمعية البطاركة والاساقفة في لبنان (APECL) رئيساً للجنة الاسقفية للاعلام الكاثوليكي في لبنان.

2010 : عيّنه البابا بندكتس السادس عشر عضوًا في المجلس الحبري لوسائل الاتصالات الاجتماعية.

2010: انتخب عضوا في مجلس تطبيق قرارات جمعية سينودوس الاساقفة الخاصة بالشرق الاوسط ، ممثلا الكنيسة المارونية.

2011: حدد البابا بنديكتوس السادس عشر عضويته مرة ثالثة لمدة خمس سنوات في المجلس الحبري لراعوية المهاجرين والاشخاص المتنقلين.

تعليم

1978-1987 : استاذ محاضر في مادة الحق القانوني في جامعة القديس يوسف (بيروت).

1992-2000 : استاذ محاضر في مادة الحق القانوني في كلية الحقوق (الكسليك).

منذ عام 2001 : استاذ محاضر في اللاهوت الراعوي وسرّ الزواج في كلية اللاهوت الحبرية (الكسليك).

منذ عام 2001 : استاذ محاضر في مادة الحق القانوني في جامعة الحكمة بيروت.

الرسائل الراعوية

"أنا معكم كاهن ولأجلكم أسقف"، إحتفال تولية المطران بشاره الراعي على أبرشية جبيل، الأحد 8 تموز 1990.

"أجهزة الأبرشية الادارية والاجتماعات والرعوية"، سلسلة حضارة المحبة، عدد1، 1990.

"مدخل إلى إعداد الجمعية الخاصة لسينودس الأساقفة من أجل لبنان"، سلسلة حضارة المحبة، عدد3، 1991.

"تجدّد وشهادة، على هدى المجمع الراعوي من أجل لبنان"، سلسلة حضارة المحبة، عدد4، 1992.

"أوقاف الرعايا في أبرشية جبيل، الوقف وغاياته - النظام الداخلي - دور العلمانيين"، سلسلة حضارة المحبة، عدد5، 1994.

"رجاء وتجدد وشهادة، دخول في مسيرة سينودس الأساقفة من أجل لبنان"، سلسلة حضارة المحبة، عدد6، 1995.

"تطبيق الشرع الخاص بالكنيسة المارونية في أبرشية جبيل"، سلسلة حضارة المحبة، عدد7، 1996.

"مواضيع لتحضير الزواج في أبرشية جبيل المارونية"، سلسلة حضارة المحبة، عدد8، 1998.

"المجمع الأبرشي، يسوع المسيح ينبوع النجدد والشركة في الكنيسة"، سلسلة حضارة المحبة، عدد9، حزيران 1999.

"سنة اليوبيل الكبير المقدسة وترتيبات لنيل الغفرانات"، سلسلة حضارة المحبة، عدد10، 2000.

"خدمة المحبة في الأوقاف والرعايا والأبرشية، توجيهات إدارية وراعوية"، سلسلة حضارة المحبة، عدد11، 2006.

"اللّه محبة، رسالة البابا بندكتوس السادس عشر، مواعظ الصوم"، سلسلة حضارة المحبة، عدد12، 2006.

"دليل الكاهن والرعية والعمل الرعوي"، سلسلة حضارة المحبة، عدد13، 2007.

"دليل الأسقف والدائرة والهيكليات"، سلسلة حضارة المحبة، عدد14، 2008.

مؤلفات مطبوعة

- سلسلة التنشئة المسيحية، الجزء الأول، 2005-2006 (منشورات جامعة سيدة اللويزة).

- سلسلة التنشئة المسيحية، الجزء الثاني، 2006-2007 (منشورات جامعة سيدة اللويزة).

- سلسلة التنشئة المسيحية، الجزء الثالث، 2007-2008(منشورات جامعة سيدة اللويزة).

- سلسلة التنشئة المسيحية، الجزء الرابع، 2008-2009(منشورات جامعة سيدة اللويزة).

- سلسلة التنشئة المسيحية الجزء الخامس، 2009-2010(منشورات جامعة سيدة اللويزة).

- الزواج، تعليم وإجتهاد قضائي، 2007 (منشورات جامعة الحكمة).

- الاصول العلمية لسير الدعوى امام المحاكم الكنسية، دور الوكيل والمحامي، 2010(منشورات جامعة الحكمة).

أوسمة

1994 : وسام الاستحقاق الوطني رتبة كومندور من رئيس جمهورية إيطاليا.

2007 : وسام الأرز الوطني رتبة كومندور من رئيس جمهورية لبنان.

 

البطريرك الراعي في أول كلمة له بعد انتخابه: "شركة ومحبة" شعار خدمتي من كنيستنا الى العائلة والوطن

وأتمنى أن أحافظ على ما تركه لي سلفي من مثل في الحياة

وطنية - 15/3/2011 ترأس البطريرك الماروني الجديد مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي صلاة الشكر، التي سبقها بأول كلمة له بعد انتخابه، قال فيها: "أبانا صاحب الغبطة مار نصرالله بطرس صفير الكلي الطوبى، سعادة السفير البابوي، صاحب السيادة مدبر الكنيسة البطريركية المطران رولان ابو جوده، السادة المطارنة وقدس الرؤساء العامين والاباء الافاضل وفخامة الرئيس امين الجميل، الشيخان الخازينان الحارسان الحبيبان، أيها الاخوة والاخوات، بدأنا الرياضة والمجمع الانتخابي بعواصف، وقال لنا السفير البابوي يومها هي علامات الروح، وما يجري هنا الآن هو من علاقات الروح".

أضاف: "أتينا لنشكر الله الذي أفاض روحه القدوس علينا في الرياضة التي دامت يومين لانتخاب خلف لصاحب الغبطة والنيافة البطريرك الدائم والاب الدائم الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير. الروح القدس ملأنا بأنواره في هذه الايام، أنار عقولنا وقلوبنا بالحب وجعلنا معا، ويستطيع اخواني السادة المطارنة، وعلى رأسهم صاحب الغبطة ومدبر الكنيسة، أن يقولوا الروح القدس ونحن اخترناك بطريركا.

نعم، هو الروح القدس، وهو ثقة أبينا السيد البطريرك والسادة المطارنة ومحبتهم التي استقرت على ضعفي ومحدوديتي، وأرادوني بحب، وبحب كبير ارادوني وانتخبوني لكي أخدم معهم كنيستنا، ونخدم الله والانجيل. وان فرحنا العظيم كما ترون هو من أعمال الروح. لم نشهد يوما انتخابات من هذا النوع، كلها فرح وسرور ومحبة، تبارك الله، وتبارك روحه القدوس".

وتابع: "أود أن أعرب عن شكري الكبير معكم بصلاة عميقة لله الذي يفتقدنا ويدبر شؤوننا ويهبنا الروح ويهدينا الى كل شيء، والكنيسة تتواصل عبر قيادة الروح القدس ومن أمنا مريم العذراء وسيدة بكركي وسيدة لبنان التي كانت تسهر علينا وتقول لكل واحد منا في عمق قلبه "اصنعوا كما يقول لكم". وهكذا نحن اليوم نقول بفرح عظيم ان الروح معنا، فليبق هذا الروح في قلوبنا حبا وفي عقولنا حقيقة وفي ارادتنا قوة. كل شكري لصاحب الغبطة والنيافة لانكم كأنكم تهدون الى كنيستنا بشخصي الضعيف كبطريرك جديد، هديتكم في اليوبيل ال 25 سنة لقيادة كنيستنا كبطريرك، وكم أتمنى أن أحافظ على ما تركتم لنا من مثل في الحياة، كالصلاة والصبر واللطف والمحبة والثبات والاتكال على العناية الالهية وحمل الصليب، وكلكم تتذكرون انه في قداس تنصيبه غبطة أبينا قال كلمة نبوية تحققت كل أيام حبريته، وحملوه الصليب وراء يسوع. حمل الصليب بصبر وعلمنا كيف نحمله على أكتافنا وفي قلوبنا. فشكرا صاحب الغبطة على هديتك باليوبيل الفضي للكنيسة.

وشكري الكبير للمحب مدبر الكنيسة البطريركية المطران رولان ابو جوده، أقول هذا لأنه منذ 25 سنة أوفده صاحب الغبطة الى ضبيه يحمل الي خبر انتخابي اسقفا، نائبا بطريركيا، واليوم كمدبر للكنيسة البطريركية ورئيس لمجمعنا الانتخابي، حمل إلي باسم غبطته والمطارنة البشرى نفسها، لكن بشرى انتخابي بطريركيا، فشكرا لك سيدنا ابو جوده، شكرا لك تجود من قلبك في خدمة هذا الكرسي".

ووجه البطريرك الراعي كلمة شكر الى السفير البابوي متمنيا أن يرفع هذا الشكر الى رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ساندري لمشاركته افتتاح السينودس ولقداسة الحبر الاعظم البابا بينيديكتوس السادس عشر".

وقال: "أيها الاخوة المطارنة الأحباء، عشنا معا فرحا كبيرا، وأظهرتم لي حبا عظيما، وهذه ثقة كبيرة ودين علي أن نعيش معا ونحافظ على شراكة الحب وهذه الشركة الروحية العميقة، قدرني الله بثقتكم وتعاونكم وبركة أبينا السيد البطريرك أن نتمكن من حمل خدمتنا معا، ومن وهي هذه الأيام الجميلة التي عشنا اخترت شعارا لحياتي ورسالتي معكم "شركة ومحبة". هذا هو شعار خدمتي البطريركية، شركة ومحبة تبدأ في ما بيننا، في مجلسنا الاسقفي، في كنيستنا، وتصل الى عائلاتنا ومجتمعنا ووطننا، شركة ومحبة، هذا الشعار نرجو أن يكون تحت نظر امنا مريم العذراء سيدة لبنان وسيدة بكركي التي تحمينا وتحمي هذا الوطن الحبيب".

وتوجه الى الرئيس الجميل: "فخامة الرئيس، شكرا لمحبتك وحضورك معنا على وجه السرعة، وهذا ليس جديدا، حماك الله، وأود أن أعرب عن شكري الكبير للشيخين الخازنيين سعادة السفير امين ومعالي الوزير والنائب السابق فريد هيكل الخازن اللذين حسب تقليد تاريخي مجيد حرسا هذا الكرسي بكل محبة وإخلاص وشفافية، وعلمتم أنه لم يتسرب أي شيء الى الخارج بفضل هذين الحارسين الامنيين، شكرا لكما والدعاء لآل الخازن الكرام ان يكونوا محافظين دائما على إيمانهم الكبير ويدركوا أنهم بإيمانهم ومحبتهم ونضالهم هم دوما حماة البطريركية".

وحيا "جميع الذين أتوا وتوافدوا، وانتم تمثلون كل الذين في لبنان وفي هذا الشرف حيث لنا أبرشيات وحضور في اوروبا واميركا وكندا واوستراليا وافريقيا وكل ابناء كنيستنا وكنائسنا واللبنانيين، أدركنا وعرفنا، وهذا شكري وشكر المطارنة، انكم كنتم معنا بالصلاة وفي البيوت وفي الكنائس الرعائية والاديار، والمدارس والجامعات وفي دور الاعاقة والايتام، نحن نعرف أنكم كنتم في صلاة والشموع مضاءة، والفضل لكم أن يستقر الروح علينا ويملأنا من حبه وفرحه. شكرا لكم، والتحية لكل ابناء كنيستنا وكنائسنا المنتشرين والمتمثلين في السادة المطارنة الذين أتوا يحملون محبتنا لهم، نرجو أن يحافظوا كلهم على هذه الوديعة، محبة الله ومحبة الكنيسة والوطن الحبيب لبنان. وأحيي فخامة رئيس الجمهورية ومعاونيه وكل الشعب، ونصلي من أجلهم، وقد صلينا مع صاحب الغبطة والمطارنة وعرضنا كل الحاجات والانتظارات التي تواجهنا في لبنان وبلدان الشرق الاوسط وبلدان الانتشار. كنا نحملكم في قلبنا وكنا نخطط لنكون على مستوى انتظارات شعبنا وحاجات كنيستنا، ونصلي من أجل لبنان بنوع خاص لكي يخرج من ازمته ويدرك ان له رسالة اساسية كما قالها البابا الكبير الطوباوي الجديد البابا يوحنا بولس الثاني الذي ذكرنا بأن لبنان نموذج ورسالة في هذا الشرق بالنسبة الى الغرب، نحمله بصلاتنا لكي يستعيد هذا الدور المنتظر منه في زمن يعيش الشرق اياما صعبة من الأخطار، هذه هي رسالتنا اللبنانية".

وحيا البطريرك الجديد الاعلاميين والاعلاميات وكل المؤسسات الاعلامية، وقال: "كنا نعرف أنكم تنتظرون في الخارج، خارج الاسوار، نشكركم على كل شيء وعلى المواكبة وعلى محبة الكنيسة وعلى انكم تقولون الحقيقة، وعلى كل ما كتبتم، ولكن اسمحوا لي ان اقول لم تكن كلها مطابقة لواقع ما كان يجري في الداخل.ونحن نرجو ان نتعاون معكم في حمل الحقيقة الموضوعية وأخذها من معينها ومن الداخل، على كل حال شكرا لكم وحماكم الله، نرجو ان نعمل معا على خدمة الحقيقة والحق والخير والجمال".

وقال: "وأود يا صاحب الغبطة أن أقول شكرا لأنكم في عائلة بكركي تستقبلونني، وأحيي عائلتي الجديدة في بكركي التي سأجد فيها كل المحبة وكل الدفء وكل الاخلاص كما تعودنا دائما، لكن بفرح كبير أدخل هذه العائلة العظيمة التي تحملنا دائما الى مراتب الروح، ولا أستطيع أن أنسى أبدا ابرشيتي التي اردتموني ان اخمدها، كهنة ومطرانا وراهبات ومؤمنات، وكانوا يا سيدنا في صلاة دائمة والشموع مضاءة في كل مكان، شأنهم شأن كل المناطق اللبنانية.

واسمحوا لي ايضا ان استحضر روح والدي ووالدتي في السماء، اللذين غابا في البيت في شركة القديسين، ونحن ندرك ان كل الاحباء الذين سبقونا الى دار الخلود يشفعون بنا، وكلنا نختبر مدى حضورهم معنا ومدى نعمهم علينا".

وختم كلمته بالقول: "الشكر كل الشكر للرب على كل هذه الامور، أشكره على كل شيء واود ان نصلي معا، لقد أراد المجمع المقدس أن ينتخب راهبا بطريركا، واراد بذلك دلالة على ان الرهبانيات الرجالية والنسائية هي في منزلة القلب في حياة الكنيسة ورسالتها، أحيي كل الرهبانيات واحيي كل الرؤساء والرئيسات العامات والمدبرات والآباء، ونتطلع الى مزيد من المؤازرة والتعاون والعمل معا في الابرشيات والرهبانيات لنحمل رسالتنا في لبنان وفي هذا الشرق وفي عالم الانتشار. حمى الله ابرشياتنا وحمل بطريركنا كنزا كبيرا للكنيسة، فلنرفع صلاة الشكر للرب والابانا والسلام على كل نعمه وعلى حضوره الدائم معنا، وعلى عطية الروح القدس لتهدينا باستمرار وتضع في قلوبنا الحقيقة والحب والفرح".

 

بشارة الراعي بطريركاً جديداً للموارنة: "شركة ومحبة".. هذا هو شعار خدمتي البطريركية  

البطريرك الراعي: سأحافظ على ما تركه لنا البطريرك الدائم صفير

أعلن أمين سر المجمع الإنتخابي للمطارنة الموارنة المطران يوسف طوق أنَّه "بنعمة الله انتخب المطران بشارة الراعي رئيس اساقفة ابرشية جبيل المارونية بطريركاً على الكنيسة الأنطاكية المارونية، خلفاً للبطريرك مار نصرالله بطرس صفير الكليّ الطوبى". طوق وفي بيان عقب تصاعد الدخان الأبيض من بكركي وقرع أجراس الصرح البطريركي، أشار إلى أنَّه "يحتفل بالقداس الالهي وتنصيب البطريرك الجديد يوم الجمعة في 25 آذار الجاري الذي يصادف عيد بشارة العذراء مريم في كنيسة الصرح"، وأضاف: "يتقبل البطريرك الجديد التهاني أيام الأربعاء والجمعة والخميس في 16 و17 و18 آذار"، لافتاً إلى أنَّ "تقبل التهاني يبدأ عند الساعة التاسعة صباحاً حتى الثانية عشرة والنصف ظهراً، ومن الرابعة حتى الساسة والنصف مساء". وختم طوق في البيان انَّه "بعد التنصيب، يحتفل غبطته بقداس الشكر يوم الأحد في كنيسة الصرح". ولفت البطريرك الماروني المنتخب بشارة الراعي إلى انَّه "بدأنا الرياضة الروحية والمجمع الانتخابي بعواطف"، مضيفاً:" إنَّ هذا من علامات الروح، وما يجري الآن هو من علامات الروح، واتينا لنحمد الله الذي افاض علينا". الراعي، وخلال تلاوة صلاة الشكر، وصف البطريرك مارنصرالله بطرس صفير بـ"صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الدائم والأب الدائم"، متعهداً "المحافظة على تركتك"، وتمنى "المحافظة على ما تركتم لنا (البطريرك صفير) من الصبر والصلاة واللطف والمحبة والثبات والإتكال على العناية الإلهية"، مضيفاً: "البطريرك صفير حمل الصليب وعلمنا كيف نحمله على اكتفافنا وفي قلوبنا". وقال: "أرادني المطارنة وانتخبوني لكي اخدم معكم كنيستنا والله والانجيل"، وأكد أنَّه لم يشهد "يوماً انتخابات من هذا النوع، التي كلها سرور ومحبة. فتبارك الله ورحه القدوس"، شاكراً "الكبير والمحب رولان أبو جودة، لأنَّه منذ 25 عاماً اوفده البطريرك يحمل الي بشارة انتخابي نائبا عاماً، واليوم ابلغني باسم المطارنة والبطريرك صفير خبر انتخابي بطريركاً". وتابع الراعي قائلاً: "اخواني المطارنة، عشنا معاً فرحاً كبيراً وأظهرتم لي حباً عظيماً، هذا دين علي لنعيش معاً، فقد اخترت شعاراً لمسيرتي وهو شركة ومحبة".

إلى ذلك، توجه البطريرك الراعي إلى "فخامة الرئيس (امين الجميل) بالشكر لمحبته وحضوره"، واعتبر انَّ "الحضور السريع للجميل إلى بكركي ليس بجديد عليه"، منوهاً في الوقت نفسه بـ"آل الخازن والحارسين السفير أمين كسروان الخازن والنائب السابق فريد هيكل الخازن"، وأشار إلى أنَّ "آل الخازن كانوا على الدوام أمناء لبكركي".

كما وجه الراعي تحية إلى "فخامة رئيس الجمهورية ميشال سليمان ومعاونيه"، وأعلن أنَّه "تمت الصلاة لأجلهم، وصلينا مع صاحب الغبطة لأجلهم، ونصلي من أجل لبنان بشكل خاص لكي يخرج من أزمته، ونحيي وسائل الإعلام ونرجو أن نتعاون معكم لأجل الحقيقة الموضوعية". وأضاف: "لقد أراد المجمع المقدس أن ينتخب راهباً بطريركاً وأرادوا بذلك دلالة على أن الرهبنة هي بقلب الكنيسة".

 

بشارة الراعي بطريركا جديدا للكنيسة المارونية

نهارنت/انتخب اساقفة الكنيسة المارونية الثلاثاء المطران بشارة الراعي بطريركا جديدا خلفا للكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، ليصبح بذلك البطريرك السابع والسبعين الذي يجلس على كرسي انطاكية وسائر المشرق للموارنة. وقال المونسنيور يوسف طوق امين سر المجمع الانتخابي "انتخب مجلس المطارنة الموارنة بنعمة الله المطران بشارة الراعي بطريركا للكنيسة المارونية خلفا للبطريرك صفير الكلي الطوبى". وبعد وقت قصير من الاعلان، خرج الاساقفة من الصرح البطريركي في بكركي وسار خلفهم الراعي باللباس البطريركي والى جانبه صفير ثم توجهوا نحو كنيسة السيدة حيث ترأس الراعي (71 عاما) صلاة الشكر. والقى البطريرك الجديد الذي سيم كاهنا في 1967 ومطرانا في 1986، كلمة توجه فيها بالشكر الى صفير والفاتيكان خصوصا، فيما كانت اجراس الكنائس تقرع في سائر انحاء لبنان. وقال متوجها الى صفير "اتمنى ان احافظ على ما تركتم لنا يا صاحب الغبطة من مثل في الحياة"، مشددا على ان "شركة ومحبة هي شعار خدمتي البطريركية". وتابع "نصلي من اجل لبنان لكي يخرج من ازمته ولكي يدرك ان له رسالة اساسية". والراعي هو البطريرك السابع والسبعون على الموارنة الموجودين في لبنان منذ اكثر من 1500 سنة، علما انها المرة الاولى في تاريخ لبنان الحديث التي يجري فيها انتخاب راهب في منصب البطريرك. وسيحتفل بالقداس الالهي وتنصيب البطريرك الجديد الجمعة 25 آذار الساعة العاشرة والنصف صباحا في بكركي، بحسب ما اعلن طوق. ويتحدر الراعي من بلدة حملايا في المتن الشمالي على بعد حوالى 27 كلم من بيروت. ويعرف عن البطريرك الجديد المجاز في الفلسفة واللاهوت ويحمل ايضا شهادة دكتوراه في الحقوق، "انفتاحه ونقاشاته التي تتسم بالموضوعية والشفافية خصوصا في الشق السياسي ويعبر عنها خلال اطلالاته الاعلامية الكثيرة"، بحسب ما يؤكد مقربون منه. وقال المونسنيور بولس نصرالله في مطرانية جبيل التي يرأسها الراعي منذ 21 عاما ان "فرحتنا لا توصف"، مضيفا ان البطريرك الجديد "شخص مؤهل جدا على الصعيد الديني ويعتبر من اعمدة الكنيسة المارونية". وشدد على ان الراعي "منفتح ذهنيا على الجميع ويكن احتراما لكل مكونات المجتمع ومن مختلف المستويات والانتماءات". كما قرعت أجراس كل الكنائس المارونية في لبنان من الثانية عشرة حتى الثانية عشرة والنصف من ظهر الثلاثاء، باء على طلب امانة سر البطريركية المارونية.

 

اجراس بكركي قرعت فرحا بانتخاب البطريرك ال77

وطنية - 15/3/2011 قرعت اجراس بكركي فرحا عند الحادية عشرة الا عشر دقائق من قبل ظهر اليوم ايذانا بانتخاب البطريرك السابع والسبعين للطائفة المارونية

 

البطريرك الراعي :"شركة ومحبة" هذا هو شعار خدمتي البطريركية ونصلي من اجل لبنان لكي يخرج من ازمته ولكي يدرك ان له رسالة اساسية

وطنية - 15/3/2011 انتقل البطريرك الجديد مار بشارة بطرس الراعي والحضور الى كنيسة سيدة الصرح وبعدما بارك الحضور، القى كلمة قال فيها:"بدأنا الرياضة والمجمع الانتخابي بعواصف وقال لنا السفير البابوي انها علامات الروح، واتينا لنشكر الله في الرياضة التي دامت يومين وعملية انتخاب بطريرك خلفا للبريرك الدائم والاب الدائم الكاردينال مار نصرالله صفير. واضاف:"قال اخواني السادة المطارنة ان الروح القدس ونحن اخترناك بطريركا، نعم هو روح القدس وثقة المطارنة التي استقرت علي، وارادوني لكي نخدم معا كنيستنا وان فرحنا لعظيم وهي من اعمال الروح، لم نشهد انتخاب من هذا النوع كلها محبة وسرور، تبارك الله ". وتابع:" الكنيسة تتواصل عبر قيادة روح القدس وببركة سيدة بكركي وسيدة لبنان ونحن اليوم بفرح لان الروح معنا ولتبقى معنا، واتمنى ان احافظ على ما تركتم لنا يا صاحب الغبطة من مثل في الحياة". وعبر عن شكره الكبير "للمحب مدبر الكنيسة المطران ابو جودة، اقول هذا لانه من 25 سنة اوفده صاحب الغبطة يحمل لي خبر انتخابي اسقفا بطريركيا واليوم حمل لي بشارة انتخابي بطريركا". وقال:"عشنا فرحا عظيما وهذه ثقة كبيرة وهذا دين ان نعيش معا ونحافظ على شركة الحب وهذه الشركة قدرني الله ان نتمكن من حمل خدمتنا معا ومن وحي الايام الجميلة التي قضيناها معا "شركة ومحبة" هذا هو شعار خدمتي البطريركية تبدأ في ما بيننا في مجلسنا الاسقفي وفي كنيستنا وفي وطننا". اضاف:" اود ان اعرب عن شكري الكبير للسفير امين الخازن والنائب السابق فريد هيكل الخازن على حراسة الكرسي بكل محبة وشفافية وعلمت انه لم يتسرب شيء الى الخارج بفضلهما". وتوجه بالتحية "لابناء كنيستنا" وقال:"نرجو ان يحافظ الجميع على محبة الله والكنيسة والوطن الحبيب لبنان". وتابع:" نصلي من اجل لبنان لكي يخرج من ازمته ولكي يدرك ان له رسالة اساسية كما قالها البابا يوحنا بولس الثاني في زمن يعيش الشرق اياما صعبة". وختم:"نشكر الرب على كل شيء واود ان نصلي معا قبل ان اختم، اراد المجمع المقدس ان ينتخب راهبا بطريركا وارادوا لذلك دلالة على ان الرهبانية قلب الكنيسة ونتطلع الى مزيد من المؤازرة والتعاون والعمل معا لنحمل رسالتنا في لبنان والشرق وفي عالم الانتشار". بعدها، تلا صلاة الشكر.

 

الراعي تحدث مساء الى الاعلاميين في بكركي: سنعمل ليستعيد لبنان دوره الفعال في عالمنا العربي ونرغب بأن يكون صوتنا واقعيا ليخلق رأيا عاما صحيحا

وطنية - 15/3/2011 تحدث مساء اليوم، البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الى الاعلاميين، بعد نهار طويل وشاق من الاستقبالات بعد إنتخابه بطريركا جديدا للكنيسة المارونية فقال: "نشكر كل الناس على صلاتهم وانتظاراتهم وشوقهم"، مؤكدا "ان عملية الانتخابات لم يحصل فيها أي تشنج وكان الفرح عارما في قلوب جميع المطارنة".

وأعلن "ان ليس من شيء مستحيل، تقريبا مساء أمس كان عرف كل شيء وأنا كنت أصلي من الصباح وأقول يا رب حررني من داخلي حرنني من أي انتظار شخصي، حررني من أي ميل شخصي وساعدني أن أقبل كل نتيجة تحصل، هذه كانت اتصالاتي الكبيرة، لأنه ما من أحد منا يستطيع أن يقول أنه خرج لها أو يستحقها.انا أحس بالقوة من محبة المطارنة من وحدتهم وثقتهم وهذه هي القوة بالنسبة لي، وهذا ما شعرت به وكنت حرا من الداخل، والروح تساعدنا لأن نتحرر، وأنا في الحقيقة اليوم وعندما كنا في آخر جلسة والمطارنة يعطونا ثقتهم الكاملة، خطرت في بالي ما اتخذته شعارا لي وهو "شركة ومحبة" لأقول ان هذا هو عملنا نحن في الداخل وعملنا في لبنان، وعندما نقول شركة فهذه كلمة لها بعد عميق عامودي وبعد أفقي. فالبعد العامودي أي اتحاد مع الله، فنحن جميع اللبنانيين بحاجة لأن نتحد مع الله، بحاجة لأن نرتفع أعلى من مشاكلنا الصغيرة، أعلى من مصالحنا الصغيرة نفتح طاقة، نعيش اتحادا مع الله وشركة مع الله وعندها أفقيا نستطيع أن نعيش شركة مع كل الناس، وهذه هي كلمة شركة، فلا يحييها إلا المحبة وشهادتنا هي محبة الله ومحبة الناس هذا هو الشعار الذي أنا مع سيادة المطارنة ومع سيدنا البطريرك صفير نعيشه مع بعضنا ونحمله الى أبرشياتنا والى رهبانياتنا وشعبنا ووطنا ومجتمعا، لذلك أنا أتمنى ان يكون الشعب اللبناني مسرور لأنه صار عندنا بطريرك جديد، قوي أو ضعيف فليس هذا المهم، أنا أحب أن يتبنوا هذا الشعار ويحفظوه في قلوبهم ويكتبوه في بيوتهم "شركة ومحبة" وهذا هو الباب الذي من خلاله يمكننا أن نعود ونبني نسيجنا اللبناني، ووحدتنا وليرجع اللبناني يلعب دوره فعلا، فلبنان ننتظر منه دورا كبيرا في هذا العالم العربي الذي يتمخض ولا يعرف الى أين يصل، ولكن لبنان عنده هذا الدور".

أضاف:"أنا عندما كنت أتكلم ما أتكلمه لم أكن أقوله مني شخصيا بل كنت أستوحيه من مواقف سيدنا البطريرك والمطارنة في لقاءاتنا الشهرية، وأنا كنت أستمد هذا الشيء ولا يوم سمحت لنفسي أن أقول شيئا غير واثق من وجوده في خاطر صاحب الغبطة والمطارنة، وهكذا عندما كنت مطرانا والآن أصبحت بطريركا فلا يمكنني أن أتصرف إلا بعد التشاور الكامل مع المطارنة، ونحن هنا في بكركي لدينا هيكليتنا وعندنا المطارنة ومجلسنا فنطرح الأمور ونفهم ماذا نريد أن نعمل ونأخذ المواقف، هذه مثل واحد أعزب وتزوج وعندما يتزوج ينسى أنه تزوج ويذهب للسهر مع رفاقه، فكيف لك أن تسهر وعندك زوجة هنا، وهكذا أنا لا أستطيع أن أنفصل عن جسم إسمه المطارنة، وأنا عندما كنت أتكلم أتكلم عن رأي المطارنة، ولكن كنت أترجمه على طريقتي، ولكن أنا علي أن أستوحي رأيي ورؤيتي من المطارنة، وخاصة من صاحب الغبطة الذي هو ذخيرة كبيرة جدا، البطريرك صفير هو لنا ذخيرة كثير وكبيرة ومرجع كبير جدا، انه يخاف على لبنان".

تابع: "إذا لم نعش الشركة والمحبة، نحن طبعا عملنا غير محصور في لبنان بل ينطلق الى كل العالم العربي، ولدينا فيها أبرشيات عندنا في مصر وسوريا وحيفا والاردن وقبرص وثم نحن مرتبطون بكنائس مع المسيحيين في كل العالم العربي، ونحن لا ننطلق فقط من أجل لبنان وللبنان، فلبنان لنا هو القاعدة هو القوة هو التربة التي تنعشنا لنعيش علاقاتنا مع إخوتنا المسيحيين وغير المسيحيين، في لبنان والعالم العربي، ثم عندنا الانتشار فكل علاقاتنا مع عالم الانتشار، لذلك أول ما سنقوم به إقامة هيكلياتنا في البطريركية حتى نستطيع أن نقوم بهذا العمل، فهذا العمل لا يستطيع أن يقوم به بطريرك بمفرده مهما كان قويا أو غير قوي، فالبطريرك قوي بجسم المطارنة من جهة وقوي بالهيكلية الموجودة في البطريركية. نحن نأمل أن نتحمل كل مسؤولياتنا وهذا هو جمال الكنيسة في لبنان، التي تعطي بعدا للبنان، الذي لا يستطيع أن يعيش بأموره الشخصية وهمومه فقط ومغلق على كل الناس، فلبنان عليه أن يعلب دوره كما قال البابا الراحل يوحنا بولس الثاني لبنان أكثر من بلد أنه رسالة يجب أن يلعبها في هذا الشرق وهذا الغرب، وهذا هو الدور الذي سنعيشه معكم وخاصة مع الاعلاميين والاعلاميات لأنه هذا هو الصوت الذي سنوصله، لذلك نحن نرغب بأن يكون صوتنا واقعيا وموضوعيا وحقيقيا يؤثر ليخلق رأي عام صحيح".

أضاف:"اننا نسعى جميعا لأن السعي هو ما سيوصلنا الى مكان، فإذا لم نصل الى مئة فيمكننا الوصول الى خمسين وهذا الرقم أحلى من صفر وإذا وصلنا الى عشرة فتكون مقبولة، إذا علينا أن نسعى والسعي دائما له نتيجة، لا نستطيع أن نقول أنه يمكننا أن تصل الى مئة بالمئة أبدا ولكن يمكنني أن أصعد على الدرج درجة درجة فالمهم أن نطلع درجة ولا ننزل، أي النسيج الذي نريد أن نبنيه يجب أن يبنى شوي شوي وعلى هدوء والهدم دائما أسرع، فإذا أردت هدم هذه البناية فنهدمها بالديناميت ولكن عندما نريد بناءها فنحتاج الى الكثير ودائما البنيان يحتاج الى وقت طويل ولكن لدينا أمل وعندنا رجاء بربنا كبير وبإرادة اللبنانيين الطيبة، إذا أردنا أن نصل لنعيش الشركة والمحبة فدعوة الأفرقاء المسيحيين هي وسيلة نصنع منها شيئا ولكن أعود لأقول أننا نتشاور مع المطارنة، نتشاور مع المجلس هنا في بكركي ومع المعنيين لنقرر ما نقرره، وأنا لا أقول لك أنني سأقوم بذلك من رأسي بل سأتشاور أيضا مع الناس وبهذه الوسائل نصل الى الوحدة".

استقبالات واستقبل البطريرك الراعي الوزير السابق جان لوي قرداحي الذي قال: "نهنىء لبنان والكنيسة بانتخاب أبينا مار بشارة بطرس الراعي بطريركا لانطاكيا وسائر المشرق ثقة جميع اللبنانيين كبيرة بغبطته راعيا لجميع أبناء الوطن وحاضنا لكافة المصالح الوطنية مبشرا بمستقبل آمن لجميع المسيحيين المشرقيين".

 

حملايا مسقط رأس الراعي احتفلت بالقداس الالهي لمناسبة انتخابه بطريركا

الاب طعمة: لنا ملء الثقة بأنه سيقود السفينة بكل عناية وحكمة وبكل محبة وتواضع

وطنية - 15/3/2011 اقيم مساء اليوم في كنيسة مار جرجس في بلدة حملايا المتنية، مسقط رأس البطريرك الجديد مار بشارة بطرس الراعي،قداس لمناسبة انتخابه بطريركا على الكنيسة المارونية، ترأسه كاهن الرعية الاب كمال طعمة بحضور فاعليات البلدة وحشد من الاهالي. وبعد تلاوة الانجيل المقدس القى الاب طعمة عظة شكر فيها الرب على نعمه التي يغدقها على بلدة حملايا، بلدة القديسين والمطارنة، واليوم بلدة البطريرك، على هذه الكنيسة العظيمة التي اثبتت وجودها في العالم والتي نشأت على تعاليم ربنا وتتلمذت على يدي القديس مارون.

وقال:" نحن اليوم اهالي حملايا، فرحتنا لا توصف ونتمنى المزيد من النعم لهذه البلدة والمزيد من القياديين سواء في الكنيسة ام في السياسة ام في المجتمع. واعتبر ان هذه مسؤولية كبيرة، وعلينا ان نكون على المستوى الذي فرضه ربنا علينا، ورفع الصلاة ليبارك الرب هذه العائلة وهذه الكنيسة ولبنان من خلال شخص البطريرك الراعي، ولنا ملء الثقة بأنه سيقود السفينة وسيوجهها بكل عناية وحكمة وبكل محبة وتواضع، وهي صفات يتحلى بها لتكون كنيسة واعدة جامعة مقدسة رسولية، ونتمنى ان ينجح في مهامه الصعبة ونتقدس كلنا من بركته.

وبعد القداس اضيئت الشموع في باحة الكنيسة واطلقت المفرقعات النارية ابتهاجا.

 

اسماء البطاركة الموارنة ال77 من يوحنا مارون إلى بشارة الراعي

وطنية - 15/3/2011 لمناسبة انتخاب بطريرك جديد للطائفة المارونية تنشر "الوكالة الوطنية للاعلام" لائحة بأسماء البطاركة ال 77 للطائفة المارونية من القديس يوحنا مارون إلى البطريرك الجديد مار بشارة بطرس الراعي.

• 1 – يوحنا مارون 685 – 707.

• 2 – قورش: 707.

• 3 – جبرائيل

• 4 – يوحنا مارون الثاني

• 5 – الدملصي

• 6 – غريغوريوس الأول

• 7 – إسطفانوس

• 8 – مرقس

• 9 – أوسابيوس

• 10 – يوحنا الرابع: (في عهده عقد المجمع القسطنطيني في العام 869).

• 11 – يشوع الأول: • 12 – داود: • 13 – غريغوريوس الثاني: (في عصر العباسيين).

• 14 – ثاوفيلقطوس (حبيب)

• 15 – يشوع الثاني • 16 – دوميطوس (في عهده ظهر المذهب التوحيدي الفاطمي عام 1017).

• 17 – إسحق • 18 – يوحنا الخامس: سيم بطريركاً في الخمسينات الأولى بعد الألف.

• 19 – سمعان: سيم في الخمسينات الأخيرة بعد الألف.

20- أرميا الأول

21- يوحنا السادس

22- شمعون الأول

23- شمعون الثاني (ورد ذكرهم عند الدويهي، ولم يرد ذكرهم عند السمعاني ولم يذكرهم المجمع اللبناني).

• 24– يوسف الجرجسي: 1100 – 1120 (جرت في أيامه الحملات الصليبية الأولى).

• 25– بطرس الأول (1121 – 1130.

• 26 – غريغوريوس الحالاتي: 1130 – 1141 (من بلدة حالات في جبيل).

• 27– يعقوب الراماتي: 1141 – 1151 (نقل مقر البطريركية إلى ميفوق وفي أيامه ترجم الإنجيل إلى العربية على يد القس عبد الله أبو الفرج المعروف بابن الطيب – من بلدة رامات).

• 28– يوحنا اللحفدي: 1151 – 1154 (نقل البطريركية إلى بلدته لحفد في جبيل).

• 29- بطرس الثاني:1154-

30- بطرس السادس :....

31- بطرس الرابع:.....

32– بطرس: ... – 1173.

33– بطرس اللحفدي: 1173 – 1199 (من لحفد في جبيل).

•34– أرميا العمشيتي: 1199 – 1230 (هو أول بطريرك سافر إلى روما وكان ذلك في العام 1215 وحضر المجمع الذي تقرر فيه إيفاد حملة صليبية جديدة لاسترجاع الأراضي المقدسة وهو من عمشيت في جبيل).

• 35– دانيال الشاماتي: 1230 – 1239 (من شامات جبيل).

• 36– يوحنا الجاجي: 1239 – 1245 (من جاج جبيل).

• 37– شمعون: 1245 – 1277.

• 38– دانيال الحدشيتي: 1278 – 1282 (من حدشيت).

• 39– أرميا الدملصي: 1282 – 1297 (زار روما في العام 1282 – من دملصا).

• 40– سمعان: 1297 – 1339.

• 41– يوحنا العاقوري: 1339 – 1357 (من العاقورة).

• 42– جبرائيل (أبي خليل): 1357 – 1367 (من أبناء حجولا وهو شهيد أحرقه المماليك في طرابلس).

• 43– يوحنا: 1367 – 1404.

• 44– يوحنا الجاجي: 1404 – 1445 (من جاج).

• 45– يعقوب الحدثي: 1445 – 1468.

• 46– يوسف الحدثي: 1468 – 1492.

• 47– سمعان الرابع الحدثي: 1492 – 1524.

• 48– موسى العكاري: 1524 – 1567 (من قرية الباردة في عكار).

 

• 49– مخايل الرزي: 1567 – 1581 (من قرية بقوفا).

• 50– سركيس الرزي: 1582 – 1597 (شقيق مخايل – في عهده ظهر الأمير فخر الدين المعني الكبير).

• 51– يوسف الرزي: 1597 – 1608 (أمر أتباعه بسلوك الحساب الغريغوري – من بقوفا).

• 52– يوحنا مخلوف الإهدني: 1608 – 1633 (من إهدن).

• 53– جرجس عميرة الإهدني: 1633 – 1644 (من إهدن).

• 54– يوسف حليب العاقوري: 1644 – 1648 (من العاقورة).

• 55– يوسف البواب الصفراوي: 1648 – 1656. (عند وفاة الصفراوي انتخب جرجس حبوق (الهارب من البطريركية)، وسمي الهارب لأنه عند انتخابه هرب من المجمع واختبأ في قلاية أحد الرهبان، لكن الشعب كسر باب القلاية وحمله إلى الكنيسة، وهناك غافل الشعب وهرب إلى وادي قنوبين وظل هناك إلى حين انتخاب جرجس السبعلي – وهو من بلدة الصفرا).

• 56– جرجس السبعلي: 1657 – 1670 (من سبعل).

• 57– إسطفان الدويهي: 1670 – 1704 (المؤرخ الشهير) (من إهدن).

• 58– جبرائيل البلوزاني: 1704 – 1705 (مؤسس الرهبانية الأنطونية) (من بلوزا).

• 59– يعقوب عواد: 1705 – 1733 (أقاله مجمع الأساقفة ثم أعاده بأمر من روما، نقله إليهم السمعاني الشهير من حصرون).

• 60– يوسف ضرغام الخازن: 1733 – 1742 (من غوسطا).

• 61– سمعان عواد: 1742 – 1756 (عند انتخابه حصل خلاف بين المطارنة وانتخب فريق منهم المطران الياس محاسب. لكن روما حكمت ببطلان الانتخابين وأعيد انتخاب سمعان عواد بطريركاً - من حصرون).

• 62– طوبيا الخازن: 1756 – 1766 (من بقعاته كنعان).

• 63– يوسف إسطفان: 1766 – 1793: (ملفان الكنيسة المارونية. وقف ديراً يخص عائلته وحوله إلى مدرسة عين ورقة المعروفة بأنها أول مدرسة في لبنان وقد تخرج منها المعلم بطرس البستاني والشدياق وعدد من البطاركة اللاحقين والمطارنة. وقع خلاف بينه وبين روما بسبب الراهبة هندية ونحي عن الكرسي البطريركي مدّة سنة ونصف سنة، نفي خلالها إلى فلسطين ثم أعيد إلى كرسيه في احتفال فخم – من بلدة غوسطا).

• 64– ميخائيل فاضل: 1793 – 1795 (من بيروت).

• 65– فيليبس الجميل: 1795 – 1796 (من بكفيا).

• 66– يوسف التيان: 1796 – 1809 (عاصر الأمير بشير وعقد صلحاً بين الأمير وجرجس باز في سيدة التلّة، وعندما غدر بشير بجرجس باز اعتزل السدة البطريركية وتوفي في قنوبين (من بيروت).

• 67– يوحنا الحلو: 1809 – 1823 (من غوسطا).

• 68– يوسف حبيش: 1823 – 1845 (أُنشئ في أيامه نظام القائمقاميتين، وهو الذي نصح بتعيين الأمير حيدر اللمعي قائمقاماً للنصارى من بلدة ساحل علما).

• 69– يوسف راجي الخازن: 1845 – 1854 (من عجلتون).

• 70– بولس مسعد: 1854 – 1890 (مؤرخ وكاتب من مؤلفاته "الدر المنظوم في الرد على البطريرك مكسيموس مظلوم". في أيامه جرت ثورة الفلاحين بقيادة طانيوس شاهين على الإقطاع الخازني وحوادث 1860 وثورة يوسف كرم على العثمانيين. وطلب من السلطان إعفاء المسلمين المقيمين في جبل لبنان من الخدمة العسكرية فأجيب طلبه – من عشقوت).

• 71– يوحنا الحاج: 1890 – 1898 (باني دير سيدة بكركي المقر البطريركي كما هو اليوم. وكان بوشر بناؤه في أيام البطريرك يوسف حبيش – من دلبتا).

• 72– الياس الحويك: 1899 – 1931 (باني كرسي الديمان الذي سماه (كرسي جديدة قنوبين). زار السلطان عبد الحميد في العام 1905 وجرى له استقبال عظيم. وكان قبل ذلك زار الفاتيكان وباريس. اضطهده جمال باشا وكاد أن ينفيه. رأس أول وفد لبناني إلى مؤتمر الصلح في العام 1919 – من حلتا البترون).

• 73– أنطون عريضة: 1932 – 1955 (اشتهر بخلافه مع المفوض السامي الفرنسي دو مارتيل بسبب امتياز الريجي وأقام حواراً مع الكتلة الوطنية في سوريا وأطلق عليه في جوامع دمشق لقب حبيب الله. ساهم في إنشاء صناعة الترابة في لبنان – من بشري).

• 74– بولس المعوشي: 1955 – 1975 (عينه البابا بيوس الثاني عشر واتسمت بداية عهده بمعارضة قوية من معارضي حكم الشيخ بشارة الخوري لكنه حظي في السنين الأخيرة من عهده بتأييد كبير. تولى ترميم الصرح البطريركي في بكركي – من جزين).

• 75– أنطونيوس خريش: من بلدة عين ابل- 1975 – 1986. (عندما استقال وعيّن المطران إبراهيم الحلو مدبراً رسولياً وهو لا يزال على قيد الحياة). • 76– نصر الله صفير 1986 – 2011 (من ريفون – كسروان قبل قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر استقالته في 26 شباط 2011).

77- بشارة الراعي: 2011- (من حملايا - المتن انتخب بطريركا في 15/3/2011)

 

بكركي تغص بالمهنئين في انتخاب البطريرك الراعي... سليمان: خير خلف لخير سلف

نهارنت/ توافدت شخصيات سياسية واعلامية وحزبية وحشود شعبية الى بكركي لتقديم التهنئة, بانتخاب المطران بشارة الراعي بطريركاً جديداً على كرسي إنطاكيا وسائر المشرق للموارنة. وهنأ رئيس الجمهورية ميشال سليمان, في بيان له, اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً وتحديداً الطائفة المارونية، مؤكداً أنه سيكون خير خلف لخير سلف من حيث التمسك بالثوابت المارونية والوطنية للبطريركية عبر التاريخ، متمنياً أن ينجح في رعاية الوطن وابنائه من خلال بقاء الصرح موقعاً وطنياً جامعاً للبنانيين، لافتاً الى الاجواء الديموقراطية التي سادت الانتخاب البطريركي. من جهته رأى رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري في بيان ان "اختيار البطريرك بشارة الراعي خلفا للبطريرك مار نصرالله بطرس صفير، هو لحظة وطنية بامتياز تعني جميع اللبنانيين من كل الطوائف، الذين يجدون في الصرح البطريركي موقعا وطنيا لبنانيا، شكل على مدى قرون طويلة، عنوانا لرسالة لبنان الثقافية والانسانية في العالم،ومساحة لحوار الاديان والحضارات في الشرق". بدوره رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع هنأ الراعي وقال في أول تعليق له " كلنا نعرف المطران الراعي الذي اصبح الان بطريركا ونعرف مدى جرأته ووضوحه، وقدراته التوازنية، لذاك كلني امل بقدرته على اكمال ما كان قد بدأه البطريرك صفير منذ 25 سنة والكنيسة تكون الى المزيد والمزيد من الروح في الدرجة الاولى والتنظيم والانتشار في الدرجة الثانية، كون المسؤوليات الملقاة على عاتقها كبيرة اكان من جهة حجم مهمتها الروحية او من جهة دورها المشرقي".

وكان أول الواصلين الى الصرح البطريركي في بكركي الرئيس أمين الجميل لتقديم التهاني الى البطريرك الجديد. وصرح فور وصوله "مجد لبنان أعطي لمن يستحقه والمطران الراعي سيكون خير خلف لخير سلف، ونحن نعرف جيدا المطران الراعي وهو رجل تقوى وخير ووحدة ولا شك في أنه سيدافع عن الحق ولبنان وسيادته واستقلاله ونحن ملء الثقة أن المرحلة الجديدة ستكون جميلة".

 

الفرحة عمت بلدة حملايا مسقط رأس البطريرك الجديد

سامي الجميل: ننتظر منه العمل ليخرج المسيحيون من الاصطفافات

وطنية - 15/3/2011 عمت الفرحة في مسقط رأس مطران جبيل بشارة الراعي بلدة حملايا المتنية وبلدة القديسة رفقا، فور إعلان نبأ انتخابه بطريركا على انطاكيا وسائر المشرق،، وقرعت أجراس الكنائس واطلقت الأسهم والمفرقعات النارية ابتهاجا، وتجمع أهالي البلدة والجوار الذين انضم اليهم النائب سامي الجميل في ساحة الكنائس ووزعوا الحلوى ورقصوا على وقع قرع الطبول والزغاريد. وتعليقا على انتخاب الراعي بطريركا قال الجميل: "اليوم يذرف المسيحيون دموع فرح، والمعنويات مرتفعة عند الجميع والفرحة لا توصف، نحن نشكر المطارنة ونتمنى لسيدنا التوفيق وليتمسك بجرأته من أجل الحق والحرية والسلام في لبنان، ونتمنى أياما جميلة للجميع في عهده. كما نوجه تحية إكبار لسيدنا البطريرك مار نصر الله بطرس صفير الذي ناضل لفترة طويلة، واليوم سلم الأمانة لشخص نجله ونحترمه ونشعر أننا قريبون منه واننا جزء أساسي منه". أضاف: "نحن ننتظر من سيدنا الراعي ان يستمر بالنهج ذاته وأن يعمل على جمع كل المسيحيين ليخرجوا من كل الإصطفافات ويلتفوا حول ثوابتهم الوطنية التي هي ثوابت الكنيسة المارونية والبطريركية بشكل خاص". وفي منزل عائلة الراعي الذي عاش فيه البطريرك الجديد حتى عمر 12 سنة، أشار ابن شقيقه طوني الراعي الى ان "نبأ انتخابه لم يفاجىء العائلة وان البطريرك الجديد كان يميل الى الكهنوت منذ صغره وله علاقة مميزة بالقديسة رفقا". بعد ذلك، انطلقت عائلة الراعي وأهالي البلدة بموكب حاشد رافعين صورة البطريرك الجديد، متوجهين الى بكركي لتهنئته بإعتلائه سدة البطريركية.

 

الجميل زار بكركي مهنئا الراعي: سيعمل على توحيد كل الرعية من جديد

وطنية - 15/3/2011 زار الرئيس أمين الجميل بكركي لتهنئة البطريرك الجديد مار بشارة بطرس الراعي، وقال في تصريح: "مجد لبنان أعطي لمن يستحقه، المطران الراعي البطريرك الجديد راع بكل معنى الكلمة، تبلغنا الخبر بفرحة كبيرة، وهو خير خلف لخير سلف، ونأمل أن تكون هذه المرحلة مرحلة وحدة حقيقية وان يتمكن البطريرك الجديد من ان يحقق إسم عائلته ويكون راعيا لكل العائلة المسيحية والمارونية واللبنانية".

أضاف: "هذه مرحلة جديدة مشرقة للطائفة، فهو ابن منطقتنا حملايا، ولديه لفتة خير للجميع، هو رجل وحدة وخبرة وايمان وانفتاح وثقافة وسيدافع عن الحق وعن لبنان وسيادته واستقلاله ونتمنى له كل الخير والتوفيق". وكان الجميل قال في حديث الى "أخبار المستقبل": "نحن فخورون بهذا الانجاز لان غبطة البطريرك الراعي هو حقيقة راع لكل لبنان، ونحن نعرف قلبه الكبير ونعرف قدرته على تحمل المسؤوليات وخصوصا في هذا الظرف بالذات". واشار الى ان البطريرك الراعي "ورث عن البطريرك صفير رسالة ومهمة خطيرة لمواجهة الاستحقاقات"، مؤكدا ان لديه ملء الثقة بأنه على قدر المسؤولية، ولا شك في أنه سيطرح أفكارا جديدة وسيعمل على توحيد كل الرعية من جديد حتى تكون صفا واحدا في مواجهة كل الاستحقاقات". وختم: "الطائفة المارونية اليوم في أياد أمينة".

وفي حديث عبر MTV، أكد الجميل "ان البطريرك الراعي يستحق تماما هذه المسؤولية، وهو كان الاب الروحي للوزير الشهيد بيار الجميل وكانت بينهما علاقة مميزة". وقال: "نحن مطمئنون الى موقع بكركي والدور الذي ستؤديه في هذه المرحلة لمواجهة كل الاستحقاقات، وسيستمر في الرسالة التي انطلق بها البطريرك صفير".

واضاف: "كانت يده ممدودة وكان محقا ولم يعمل للتفرقة بل للتوحيد، وسنكون الى جانبه للعمل على وحدة الطائفة وهي مدخل لوحدة لبنان، نعرف ان امنيته توحيد الموارنة والمسيحيين واللبنانيين لنصمد في وجه العواصف". وأشار في حديث عبر "صوت لبنان"، الى "ان بكفيا وحملايا ضيعة واحدة"، مثنيا على "نضال البطريرك الجديد إن في المواقف الوطنية او في مواقف المحبة والوحدة والانفتاح". ولفت الى "ان البطريرك الجديد اسس احدى الجامعات الكبيرة في لبنان، كما انه رجل مثقف واكاديمي مهم".

وشدد الجميل من جهة اخرى على ان البطريرك الراعي هو خير خلف لخير سلف، مؤكدا "ان البطريرك صفير ترك ارثا كبيرا". ودعا البطريرك الجديد الى "الاستمرار في الخط الذي كان قد بدأه صفير". واعتبر "أن شعار البطريرك الجديد "شراكة ومحبة" في غاية الاهمية، لافتا الى "أن شعار الشراكة يدعمه شخصيا ويدعو الى تطبيقه في الميادين كافة"، وقال: "ان الشراكة الوطنية والشراكة في المساواة، الشراكة في تحمل المسؤوليات وفي محبة لبنان". واعتبر "أن البطريرك الجديد ضمان لبقاء بكركي الصخرة التي ستتحطم عليها كل الامواج".

 

 

جعجع في بكركي لتقديم التهاني : أريد لهذه المناسبة أن تكون مناسبة دينية بيضاء

وطنية - 15/3/2011 عقد رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور سمير جعجع خلوة مع البطريرك الجديد مار بشارة بطرس الراعي لمدة عشر دقائق قدم له في خلالها التهاني. وبعد اللقاء،عبر جعجع عن فرحه بانتخاب الراعي بطريركا للموارنة وقال:"أنا فرح جدا للمطران بشارة الراعي الذي أصبح بطريركنا الآن، والله اراد ما أراده، ولا أستطيع إلا أن أذكر كل ما فعله البطريرك صفير الذي حمى لبنان. ورفض الرد على اسئلة الصحافيين السياسية وقال :"أريد لهذه المناسبة أن تكون مناسبة دينية بيضاء ". ثم انتقل جعجع للقاء البطريرك السابق الكاردينال نصرالله صفير.

 

جعجع: مبروك لنا جميعا بالبطريرك الراعي رجل الجرأة والوضوح 

في أول تعليق له على انتخاب المطران بشارة الراعي بطريركاً سابعاً وسبعين على رأس الكنيسة المارونية، قال رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع:

"بداية مبروك لنا جميعا، اريد تهنئة الكنيسة المارونية في الدرجة الاولى والكاثوليكية ككل والموارنة في لبنان والمسيحيين واللبنانيين بشكل عام على انتخاب المطران بشارة الراعي بطريركا سابعا وسبعين على كرسي انطاكيا وسائر المشرق، وبطريركية انطاكيا موقع تاريخي ديني وفي مكان ما وطني بالمعنى الكبير للكلمة. من جهة ثانية، كلنا نعرف المطران الراعي الذي اصبح الان بطريركا ونعرف مدى جرأته ووضوحه، وقدراته التوازنية، لذاك كلني امل بقدرته على اكمال ما كان قد بدأه البطريرك صفير منذ 25 سنة والكنيسة تكون الى المزيد والمزيد من الروح في الدرجة الاولى والتنظيم والانتشار في الدرجة الثانية، كون المسؤوليات الملقاة على عاتقها كبيرة اكان من جهة حجم مهمتها الروحية او من جهة دورها المشرقي. في هذه المناسبة اريد توجيه نداء لكل المسيحيين وبالاخص الموارنة شعبا ووجهاء وقيادات للالتفاف حول البطريرك الجديد لان ذلك عامل رئيس من العوامل الاساسية لنجاحنا جميعا. من جهة اخرى لا اريد ان انسى توجيه شكر مرة اخرى من عميق قلبي للكاردينال صفير على كل شيء عمل عليه خلال 25 سنة حتى استطاع ايصال السفينة في انواء المرحلة الماضية واجوائها المشحونة والصعبة والخطرة، استطاع ان يوصلها بأفضل ما يكون الى شاطئ الامان الحالي، حيث سيتسلم الدفة قبطان آخر نعتمد كثيرا على قدرته على اكمال المسيرة بأفضل ما يكون. اما بالنسبة لما يحكى عن لم الشمل المسيحي، فانا متفائل لهذه الجهة اذا الله اراد. واطلب من الجميع ان يصلوا من اجل ان يوفق الله بطركنا الجديد في مهامه الكبيرة والصعبة في هذه الصروف الصعبة".

 

الحريري من بكركي: نريد العيش المشترك والمناصفة والوحدة تحت راية العلم اللبناني

شدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، بعد لقائه البطريرك الماروني الجديد مار بشارة بطرس الراعي في بكركي لتهنئته بانتخابه، أنّ "الكنيسة المارونيّة تجمع اللبنانيين وخطابها كان دائماً سيادياً واستقلالياً يجمع كل اللبنانيين"، مضيفاً: "نقول دائماً عن البطريرك أنه ضمير لبنان، ونتمنى أنّ يكون هذا الانتخاب خير وبركة للوطن". وأكّد الحريري أنّه قال للبطريرك الراعي "أننا سنكون في الخط الإستقلالي نفسه، وأنّ كل ما نريده هو العيش المشترك والمناصفة بين المسيحيين والمسلمين، وأن يكون البلد موحّد بكل فئات شعبه تحت راية العلم اللبناني". الحريري الذي بارك "لكل المسيحيين بهذا الانتخاب"، دعا إلى أن يبقى هذا الصرح بمجده وعزّه"، وختم بالقول: "سنتكلم دائماً بصراحة، ونحن دائماً نحترم المقامات لاسيما مقام البطريرك".

 

الملتقى الجبيلي تمنى للبطريرك الراعــــي النجاح في مهامه الروحية ومسؤولياته الوطنية

المركزية- تمنى الملتقى الجبيلي للبطريرك مار بشارة الراعي النجاح في مهامه الروحية ومسؤولياته، على أثر انتخاب راعي أبرشية جبيل المارونية المطران الراعي بطريركاً جديداً على انطاكية وسائر المشرق خلفاً للبطريرك صفير، التقى في دار الروابط جبيل عدد من أعضاء "الملتقى الجبيلي" وأصدروا البيان التالي:

ان الفرحة الكبيرة التي عمت لبنان وبلاد الانتشار وخصوصاً لدى الموارنة لخير دليل على أهمية موقع بكركي الوطني وعلى شخصية البطريرك الجديد مار بشارة بطرس الراعي.

إن الثناء والتقدير الذي حظي به البطريرك مار نصرالله بطرس صفير بعد تقديم استقالته وقبولها من الفاتيكان أظهر ما كان للبطريرك السابق من تأثير ودور في الحياة الدينية والوطنية وما اتخذ من مواقف في مفاصل حادة باتت تشكل ثوابت لدور بكركي وللجماعة المارونية. إن ما يتحلّى به البطريرك الجديد من علم ومعرفة وتقوى، ومن ثقافة وجرأة ووضوح، ومن محبة وعطف وتواضع بالإضافة الى بساطة في العيش والترفع والزهّد أهله ليكون قائداً روحياً ومرشداً راعوياً وبطريركاً وطنياً لجميع اللبنانيين ولمسيحيي المشرق العربي.

ان بلاد جبيل التي عرفت البطريرك الراعي عن كثب والذي كان نصيراً لشعبها في أيام الشدة ومؤاسياً وأباً جليلاً واسقفاً ومثالاً لجميع الإكليريكيين ترى فيه اليوم بحلول الروح القدس منقذاً للوحدة الوطنية وجامعاً لشمل مسيحيي لبنان ومدافعاً عن حقوق المسيحيين المشرقيين أينما كانوا وأينما حلّوا.

ان ما يتمتع به البطريرك الجديد من صفات وما يتقنه من لغات، ومن فصاحة كلام وبلاغة وبيان، ومن عمق روحي لاهوتي سيؤهله لمخاطبة شعوب الأمم، كما كان الرسل الأوائل لرفع الظلم عن لبنان من جنوبه الى شماله ومن ساحله الى آخر حبة تراب من بقاعه، وهي صفات وخصال سيفخر بها اللبنانيون جميعاً دون تمييز بين طائفة وطائفة او بين طبقة اجتماعية وأخرى. قيل: "إذا أحب الله عبداً حبّبه الى الناس" وقد تجسّد حب الله للمطران بشارة الراعي برفعه وانتدابه على سدة البطريركية المارونية التي أعطي لها مجد لبنان.

إن "الملتقى الجبيلي" وبعفوية خالصة يدعو للبطريرك الجديد النجاح في مسؤولياته وهي كثيرة وشائكة في زمن صعب ومعقد.

 

مفتي الجمهورية إتصل بالراعي متمنيا له النجاح في مهامه وعرض مع سفيرة سويسرا الاوضاع في لبنان والمنطقة واستقبل هيئات

القادري: استدراج الفتنة يكون بمنع المحكمة من تحقيق العدالة

وطنية - 15/3/2011 أجرى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني اتصالا بالبطريرك الماروني الجديد مار بشارة بطرس الراعي مهنئا إياه بانتخابه بطريرك جديدا.

وتمنى مفتي الجمهورية للبطريرك الراعي "النجاح في مهامه الجديدة، والعمل معا لخدمة لبنان واللبنانيين جميعا".

 

الفرحة عمت بلدة حملايا مسقط رأس البطريرك الجديد

سامي الجميل: ننتظر منه العمل ليخرج المسيحيون من الاصطفافات

وطنية - 15/3/2011 عمت الفرحة في مسقط رأس مطران جبيل بشارة الراعي بلدة حملايا المتنية وبلدة القديسة رفقا، فور إعلان نبأ انتخابه بطريركا على انطاكيا وسائر المشرق،، وقرعت أجراس الكنائس واطلقت الأسهم والمفرقعات النارية ابتهاجا، وتجمع أهالي البلدة والجوار الذين انضم اليهم النائب سامي الجميل في ساحة الكنائس ووزعوا الحلوى ورقصوا على وقع قرع الطبول والزغاريد. وتعليقا على انتخاب الراعي بطريركا قال الجميل: "اليوم يذرف المسيحيون دموع فرح، والمعنويات مرتفعة عند الجميع والفرحة لا توصف، نحن نشكر المطارنة ونتمنى لسيدنا التوفيق وليتمسك بجرأته من أجل الحق والحرية والسلام في لبنان، ونتمنى أياما جميلة للجميع في عهده. كما نوجه تحية إكبار لسيدنا البطريرك مار نصر الله بطرس صفير الذي ناضل لفترة طويلة، واليوم سلم الأمانة لشخص نجله ونحترمه ونشعر أننا قريبون منه واننا جزء أساسي منه". أضاف: "نحن ننتظر من سيدنا الراعي ان يستمر بالنهج ذاته وأن يعمل على جمع كل المسيحيين ليخرجوا من كل الإصطفافات ويلتفوا حول ثوابتهم الوطنية التي هي ثوابت الكنيسة المارونية والبطريركية بشكل خاص". وفي منزل عائلة الراعي الذي عاش فيه البطريرك الجديد حتى عمر 12 سنة، أشار ابن شقيقه طوني الراعي الى ان "نبأ انتخابه لم يفاجىء العائلة وان البطريرك الجديد كان يميل الى الكهنوت منذ صغره وله علاقة مميزة بالقديسة رفقا". بعد ذلك، انطلقت عائلة الراعي وأهالي البلدة بموكب حاشد رافعين صورة البطريرك الجديد، متوجهين الى بكركي لتهنئته بإعتلائه سدة البطريركية.

 

"القوات": نتمنى ان ينجح البطريرك الجديد في إعلاء شأن لبنان وطنا للحرية والتعددية والثقافة

وطنية - 15/3/2011 صدر عن الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" البيان الآتي: "من يوحنا مارون الى نصر الله صفير، توالى على كرسي إنطاكية وسائر المشرق ستة وسبعون بطريركا، كتبوا بأحرف مشرقة تاريخ الشعب الماروني وتاريخ الحرية في وطنهم، حتى قيل في صاحب الغبطة إن "مجد لبنان أعطي له". وتستمر قافلة البطاركة، وها هي اليوم الكنيسة تنتخب بطريركها السابع والسبعين مار بشارة بطرس صفير، متجددة بالروح ومتغلبة على تقلبات الدهر، لتثبت أن كنيسة الرب لن تقوى عليها أبواب الجحيم.

إن القوات اللبنانية تتقدم من الموارنة والمسيحيين واللبنانيين بتهانيها القلبية لمناسبة انتخاب بطريرك جديد واثبات قدرة الموارنة على التجدد عبر التاريخ.

تتمنى القوات اللبنانية للبطريرك الجديد أن ينجح في تحقيق تطلعات الموارنة واللبنانيين وأن يساهم، كما سلفه، في تثبيت الدور المسيحي في لبنان والشرق عموما وفي إعلاء شأن لبنان وطنا للحرية والتعددية والثقافة والحداثة".

 

وزير الاعلام هنأ البطريرك الجديد في بكركي: انتخابه من ثمار الروح وهذه بركة للبنان بأجمعه

وطنية - 15/3/2011 زار وزير الاعلام الدكتور طارق متري الصرح البطريركي في بكركي لتقديم التهاني بالبطريرك الجديد مار بشارة بطرس الراعي. وبعد اللقاء، قال الوزير متري:"بصلاة جميع المؤمنين تم الانتخاب بالاجماع للبطريرك الراعي، راعي الرعاة، وانتخابه هو من ثمار الروح، وهذا الاجماع والالتفاف حول شخصه وهذه بركة وليس فقط للكنيسة المارونية بل لكل المسيحيين وللبنان بأجمعه".

كما زار بكركي مهنئا النائب هادي حبيش.

النابلسي هنأ الموارنة بانتخاب الراعي بطريركا :

ننتظر منه موقفا من المقاومة ينبع من قناعات كنسية رسالية

وطنية - 15/3/2011 هنأ العلامة الشيخ عفيف النابلسي الموارنة بانتخاب المطران بشارة الراعي بطريركا جديدا لانطاكية وسائر المشرق للموارنة، متمنياللبطريرك الجديد "دوام التوفيق في مهمته الجديدة"، وقال: "نعتقد أن الظروف التي يمر بها الإنسان في العالم والمنطقة على وجه التحديد، تحتاج من رؤساء الطوائف الدينية أن ينشروا ثقافة التقارب والانفتاح والمحبة ويشملوا برعايتهم كل جهد يعمق الانسجام والتواصل بين أتباع مختلف المذاهب والأديان السماوية. فهذه نقطة أساسية وجوهرية تعكس رسالة السماء الحقة، فيما يتعلق بطبيعة العلاقات بين المجموعات البشرية وكيف يريد الله من بني البشر أن يتعارفوا ويتعايشوا ويتعاونوا على البر والخير والتقوى".

ورأى أن "على البطريرك الجديد أن يعمل في تعزيز أواصر الوحدة الوطنية، ويستثمر علاقاته وخبراته في تطوير علاقات اللبنانيين بعضهم ببعض، والتأثير في حركة الوعي الوطني والتعايشي، متسلحا كما قال بنفسه بالشركة والمحبة"، معتبرا أن "الشعار الذي رفعه البطريرك الجديد يؤسس لظروف أفضل على مستوى علاقة الموارنة مع بقية الطوائف وعلاقة الموارنة مع المحيط العربي لا سيما سوريا، وهذا مؤشر إيجابي يحمل انطباعات وبشائر خيرة على هذا المستوى. إذ من المهم جدا على البطريرك أن يرسم صورة واضحة في علاقاته وينطلق في توجهه من القيم الروحية ومن الدور الحيوي للكنيسة في حماية المكتسبات الوطنية والعربية".

ولفت إلى أن "مقاربة البطريرك الجديد لتطورات وتفاعلات الأزمات الداخلية والاقليمية تستوجب منه قراءة دقيقة لطبيعة ووظيفة سلاح المقاومة. ونحن ننتظر منه موقفا عقلانيا ينبع من قناعات كنسية رسالية في ما يتعلق بهذا العنوان الذي يأخذ منحى خلافي على المستوى الداخلي اللبناني".

وختم: "إن شروط التفاعل الإيجابي بين المسلمين والمسيحيين أكبر من الخلافات الظرفية، ونحن نريد إزالة كل التباس بين لبناني وآخر، بحيث نصل إلى مرحلة لا يعرف المواطن اللبناني إلا من خلال إنسانيته لا من خلال مذهبه وطائفته. لذلك نحن ندعوه ونشجعه على التحرك في المجال الإنساني الذي يجمع الجميع ويحقق الأخوة والأمن والاستقرار والسلام".

 

قرع اجراس الكنائس في النبطية لمناسبة انتخاب الراعي بطريركا

وطنية - 15/3/2011 - قرعت الاجراس في كنيسة مار انطونيوس في النبطية لمدة ساعة بعد انتخاب البطريرك الماروني الجديد مار بشارة بطرس الراعي، واقيمت الصلاة واضيئت الشموع وزينت كنيسة الدير وكنيسة السيدة في النبطية بإشراف رئيس دير مار انطونيوس في النبطية الاب باسيل باسيل. كما قرعت الاجراس في كنيسة دير رميش باشراف رئيس الدير الاب باسيل ناصيف وفي كنيستي جرجوع والكفور حيث زينت فرحا بانتخاب البطريرك الجديد في حضور اهالي البلدة الذين تجمعوا في باحة الكنيسة مسلمين ومسيحيين وهنأ اهالي الكفور البطريرك الراعي بانتخابه متمنين له التوفيق.

 

الشيعي الحر" هنأ الراعي بانتخابه بطريركا

وطنية - 15/3/2011 هنأ رئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن البطريرك الجديد للكنيسة المارونية مار بشارة بطرس الراعي بانتخابه ، متمنيا له التوفيق له "في حماية لبنان السيد الحر المستقل"، ومنوها ب"المواقف الصلبة والطيبة والوطنية للبطريرك مار نصر الله بطرس صفير الذي أعطى لبنان كل الدفع نحو قيام الدولة ومؤسساتها".

 

النابلسي هنأ الموارنة بانتخاب الراعي بطريركا : ننتظر منه موقفا من المقاومة ينبع من قناعات كنسية رسالية

وطنية - 15/3/2011 هنأ العلامة الشيخ عفيف النابلسي الموارنة بانتخاب المطران بشارة الراعي بطريركا جديدا لانطاكية وسائر المشرق للموارنة، متمنياللبطريرك الجديد "دوام التوفيق في مهمته الجديدة"، وقال: "نعتقد أن الظروف التي يمر بها الإنسان في العالم والمنطقة على وجه التحديد، تحتاج من رؤساء الطوائف الدينية أن ينشروا ثقافة التقارب والانفتاح والمحبة ويشملوا برعايتهم كل جهد يعمق الانسجام والتواصل بين أتباع مختلف المذاهب والأديان السماوية. فهذه نقطة أساسية وجوهرية تعكس رسالة السماء الحقة، فيما يتعلق بطبيعة العلاقات بين المجموعات البشرية وكيف يريد الله من بني البشر أن يتعارفوا ويتعايشوا ويتعاونوا على البر والخير والتقوى".

ورأى أن "على البطريرك الجديد أن يعمل في تعزيز أواصر الوحدة الوطنية، ويستثمر علاقاته وخبراته في تطوير علاقات اللبنانيين بعضهم ببعض، والتأثير في حركة الوعي الوطني والتعايشي، متسلحا كما قال بنفسه بالشركة والمحبة"، معتبرا أن "الشعار الذي رفعه البطريرك الجديد يؤسس لظروف أفضل على مستوى علاقة الموارنة مع بقية الطوائف وعلاقة الموارنة مع المحيط العربي لا سيما سوريا، وهذا مؤشر إيجابي يحمل انطباعات وبشائر خيرة على هذا المستوى. إذ من المهم جدا على البطريرك أن يرسم صورة واضحة في علاقاته وينطلق في توجهه من القيم الروحية ومن الدور الحيوي للكنيسة في حماية المكتسبات الوطنية والعربية". ولفت إلى أن "مقاربة البطريرك الجديد لتطورات وتفاعلات الأزمات الداخلية والاقليمية تستوجب منه قراءة دقيقة لطبيعة ووظيفة سلاح المقاومة. ونحن ننتظر منه موقفا عقلانيا ينبع من قناعات كنسية رسالية في ما يتعلق بهذا العنوان الذي يأخذ منحى خلافي على المستوى الداخلي اللبناني". وختم: "إن شروط التفاعل الإيجابي بين المسلمين والمسيحيين أكبر من الخلافات الظرفية، ونحن نريد إزالة كل التباس بين لبناني وآخر، بحيث نصل إلى مرحلة لا يعرف المواطن اللبناني إلا من خلال إنسانيته لا من خلال مذهبه وطائفته. لذلك نحن ندعوه ونشجعه على التحرك في المجال الإنساني الذي يجمع الجميع ويحقق الأخوة والأمن والاستقرار والسلام".

 

الطاشناق ابرق الى البطريرك الراعي مهنئا

وطنية - 15/3/2011 هنأت اللجنة المركزية لحزب الطاشناق في لبنان، في برقية البطريرك الماروني الجديد مار بشارة بطرس الراعي. وجاء في البرقية: "تعرب اللجنة المركزية لحزب الطاشناق في لبنان عن أطيب تهانيها وتمنياتها لغبطتكم بمناسبة انتخابكم بطريركا للكنيسة المارونية، نهنئكم ونهنئ الشعب اللبناني عموما والطائفة المارونية الكريمة خصوصا، راجين من الله أن يمنحكم دوام الصحة والطمأنينة للاستمرار في مسيرتكم المليئة بالعطاء الكبير في كافة المجالات".

 

غانم هنأ الطائفة المارونية بانتخاب البطريرك: بكركي ستبقى صرحا وطنيا بامتياز في خدمة لبنان واللبنانيين

وطنية - 15/3/2011 - هنأ النائب روبير غانم في بيان اليوم "الطائفة المارونية التي لي شرف الانتماء إليها بانتخاب غبطة البطريرك بشاره الراعي بطريركا لإنطاكية وسائر المشرق، كما أهنئ اللبنانيين مسيحيين ومسلمين بانتخابه". وقال: "كلني ثقة بأن بكركي ستبقى صرحا وطنيا بامتياز، في خدمة لبنان واللبنانيين جميعا، وتعمل على ترسيخ وحدة اللبنانيين بدءا بوحدة المسيحيين وانطلاقا من أن مبرر وجود لبنان هو في عيشه الواحد المسيحي والمسلم، لأن لبنان باق برسالته الحضارية وصيغته الفريدة، ما دام اللبناني المسيحي موجودا في معادلة كيانه، وما دام المسلم موجودا في معادلة كيانه بصرف النظر عن العدد والكم والقوة". وتمنى "لغبطة البطريرك بشاره الراعي الصحة والنجاح في تحمل مسؤولياته الجسام ليبقى لبنان وطنا لجميع أبنائه، ينعم بالحرية ويغتني بطوائفه فتترسخ مفاهيم الدولة على أسس الحق والعدالة والمساواة والسيادة".

 

"الاتحاد السرياني" هنأ الراعي بانتخابه بطريركا

وطنية - 15/3/2011 هنأ رئيس حزب "الإتحاد السرياني" ابراهيم مراد في بيان اليوم، البطريرك الجديد بشارة بطرس الراعي بانتخابه، متمنيا له "التوفيق في مهامه في هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد"، ومؤكدا ان "بكركي كانت وستبقى حامية لحرية واستقلال وسيادة لبنان".

وأشاد مراد بمواقف البطريرك مار نصر الله بطرس صفير "الوطنية الجامعة، والتي كانت وستبقى خارطة طريق لكل الشرفاء في الوطن"، واصفا صفير ب"الرجل الشجاع الذي حمى لبنان في أحلك الظروف ولم يحد عن الثوابت التي منها استمد الشعب اللبناني انتفاضته عام 2005، وكان دوما يدعو لقيام دولة قوية ومؤسسات شرعية تحفظ الوطن وتقيه الأخطار".

ابي نصر: الراعي سيعمل على توحيد كلمة الموارنة

وطنية - 15/3/2011 رأى النائب نعمة الله أبي نصر في تصريح اليوم "إن انتخاب غبطة أبينا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بطريركا لأنطاكيا وسائر المشرق هو أولا تأكيد على أن الكنيسة المارونية ثابتة لا تقوى عليها العواصف". اضاف: "نحن واثقون من أن البطريرك الراعي سيعمل على توحيد كلمة الموارنة في سبيل وحدة لبنان، كما أنه بفعل خبرته ومسؤولياته سيكون أفضل من يضع مقررات السينودس من أجل لبنان موضع التنفيذ مما يحقق الاصلاحات الداخلية المنشودة والتواصل المطلوب مع المحيط المشرقي وسيعمل جاهد على تحقيق المصالحة المارونية كمدخل أساسي للمصالحة الوطنية الشاملة".

 

رحال: متأكدون من ان البطريرك الجديد سيحافظ مسيرة الصمود

وطنية - 15/3/2011 وجه وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال محمد رحال، في مؤتمره الصحافي الذي كان مخصصا لاطلاق تقرير لبنان الوطني لتغير المناخ، التهنئة الى البطريرك الماروني الجديد مار بشارة بطرس الراعي لمناسبة إنتخابه بطريركا.

وقال رحال :"اننا في هذه المناسبة نوجه التحية الى البطريرك مار نصرالله بطرس صفير الذي امضى فترة طويلة في السدة البطريركية شهدت الكثير من الاحداث وبقي فيها صامدا ومحافظا على مجد لبنان، ونعود لنبارك لغبطة البطريرك انطاكية وسائر المشرق للموارنة، ونحن متأكدون ان غبطة البطريرك الجديد سيحافظ على هذا المجد وعلى هذه المسيرة بصمود وعزيمة وثبات كما كان غبطة البطريرك صفير، ونحن نوجه اليه التحية، ونقول اننا سنكمل واياه الطريق بالافكار والثوابت والمبادئ ذاتها".

 

قبلان هنأ الكنيسة المارونية بانتخاب الراعي رئيسا لها: تشكيل الحكومة العتيدة خشبة خلاص لبنان من كل المشاكل والعوائق

وطنية - 15/3/2011 هنأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الكنيسة المارونية بانتخاب المطران بشارة الراعي رئيسا لها، متمنيا إن "يعزز البطريرك الراعي التعاون بين اللبنانيين للمحافظة على وحدتهم وعيشهم المشترك"، وقال: " نصيحتي إن يقدم للبنانيين بشارة جديدة وهي الانفتاح على كل اللبنانيين لإنقاذ البلاد مما أصيبت به من عثرات وتحديات، فلبنان يجب إن يكون كتلة واحدة وعصبة متآخية تجتمع باستمرار لحل المشاكل بالطرق السلمية، وعلينا إن نبتعد عن الارتجال والعصبية وثقتنا بالبطريرك الراعي كبيرة وحسنة ونتمنى له التوفيق والصلاح والخير". ورأى إن "الجائزة التي يقدمها السياسيون للبنان هي تشكيل حكومة إنقاذ وطني لان البلاد حبلى بالمشاكل والمصاعب وتشكيل الحكومة العتيدة خشبة خلاص لبنان من كل المشاكل والعوائق، وعلينا إن نخاف الله في بلاده وعباده ونقدم التسهيلات لتشكيل هذه الحكومة، نحن لا نريد للبنان الا الخير والصلاح والسعادة والاستقرار، فلبنان أدى ما عليه من جزية وضريبة وتعب ومشاكل ولبنان يحمى بوحدة بنيه وبعيشه المشترك، لذلك فان تأليف الحكومة عمل إنقاذي لنكون جميعا في طريق السلامة وخط الوئام وبخاصة إن المنطقة على شفى جرف من النار فالثورات العربية تتكاثر والخلافات في المنطقة تضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا في العمل لما فيه مصلحة الأمة وشعوبها".

 

قرع اجراس الكنائس في البترون وزغرتا وجبيل فرحا بانتخاب المطران بشارة الراعي بطريركا جديدا

وطنية - 15/3/2011 - افادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" في زغرتا كلاريا الدويهي معوض انه وفور اعلان نبأ انتخاب مطران جبيل بشارة الراعي بطريركا على انطاكيا وسائر المشرق قرعت اجراس الكنائس في زغرتا وقرى وبلدات الزاوية فرحا وابتهاجا بهذا الحدث. البترون كذلك افادت مندوبتنا في البترون لميا شديد انه فور اعلان دوائر البطريركية المارونية انتخاب المطران بشاره الراعي بطريركا جديدا، قرعت أجراس كنائس رعايا أبرشية البترون المارونية والاديار والصروح الدينية والمزارات فرحا.

جبيل وفي جبيل افاد مندوبنا ميشال كرم ان اجراس كنائس بلاد جبيل قرعت واطلق المواطنون الاسهم النارية والمفرقعات فرحا وابتهاجا بانتخاب مطرانها بشارة الراعي بطريركا على انطاكيا وسائر المشرق "لحمل مجد لبنان على كتفيه". وقد لاقى تبوؤ الراعي اعلى منصب روحي ماروني ارتياحا كبيرا لدى ابناء المنطقة التي رعاها مطرانا منذ 12 تموز 1986 حيث "حرص على عدم الانحياز الى فريق مفضلا الدفاع عن لبنان الرسالة رسالة الانفتاح والتنوع ورسالة حضارة المحبة، خصوصا وان ابناء جبيل الذين عرفهم الراعي بكل مكوناتهم يقدرون ادائه الناجح على مدى ربع قرن في ادارة المؤسسات الكاثوليكية بعقل مؤسساتي ورؤية شمولية سيما وانه اختبر العمل الروحي والاجتماعي والوطني في اكثر المواقع دقة وفي منطقة كانت ولا زالت مثالا للعيش المشترك حتى في اصعب الظروف التي مرت على لبنان". وبدأ المؤمنون يتقاطرون الى دار مطرانية جبيل في عمشيت من مختلف رعايا بلدات وقرى المنطقة لتقديم التهاني والاحتفاء بالبطريرك الجديد للموارنة.

 

نائلة معوض هنأت البطريرك الجديد: سيكون كما سلفه ضمير لبنان والضمانة لجميع اللبنانيين

وطنية - 15/3/2011 عبرت الوزيرة والنائبة السابقة نائلة معوض بعد تقديمها التهاني الى البطريرك الجديد، عن ثقتها بأن البطريرك الراعي سيكون كما سلفه ضمير لبنان والضمانة لجميع اللبنانيين ببناء وطن سيد وحر ومستقل".

 

الصايغ: لا يمكن لسليمان وميقاتي تجاهل ما حدث في 13 اذار

المطران الراعي من الشخصيات المهمة والمؤتمنة على خط بكركي الرئيسي

وطنية - 15/3/2011 - أكد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور سليم الصايغ، في حديث الى "شاشة المستقبل"، انه "من الضروري قراءة المرحلة بواقعية وليس بمقاربة عقائدية"، مشيرا الى اننا "أظهرنا أمس ان هناك شارعا عريضا يمثل نصف لبنان وأكثر، ما يجعلنا نقول انه لا يمكن ان يتم تخطي الرقم الصعب في اي معادلة استقرار وانبثاق سلطة أو قيام الدولة". وقال: "ليس همنا تأليف الحكومة وان يكون لدينا حصص فيها، معركتنا هي لقيام الدولة اللبنانية وهذا ما أثبتناه الاحد، ولا يمكن لرئيس الجمهورية او الحكومة ان يتجاهلا ما حدث في 13 اذار 2011". وأعلن "أن تأليف الحكومة لن يؤثر على خياراتنا الاساسية وسنتعامل مع الأمور كما تطرح علينا، ونتعاطى مع الأمور بنظرة إيجابية ولن تؤثر على الخيارات الأساسية التي اتخذناها وسنتعامل مع الحكومة المقبلة وفق البيان الوزاري. أما إذا جاء كالبيان الوزاري للحكومة الحالية فالسؤال سيكون لماذا إذا تمت الإطاحة بالرئيس الحريري؟ هل للاطاحة بشخص أم للاطاحة بخط وطني يريد تدعيم الدولة؟"

وقال: "اليوم عندما تمت تسمية الرئيس ميقاتي وقال انه ملتزم فقط حماية المقاومة، سألنا كيف تكون الترجمة العملية لذلك، لكن لم يتم التوضيح. الى اليوم نأخذ الرئيس ميقاتي على نواياه وكنا صادقين معه، ولكن يبقى أن يكون قادرا على ترجمة النوايا الى سياسات وما زلنا عند هذا الاعتبار".

وأضاف: "نزل مليون شخص تقريبا الى ساحة الحرية، وهناك على الاقل ضعف هذا الرقم ممن لم ينزلوا وكانوا في قلوبهم مع المعتصمين، فمن نزل كسر حالة الخوف. أرى انه لن تكون هناك خيارات مثل الفتنة او القبول بالامر الواقع، لان هذا العدد اطاح بالفتنة، ولأن عدم حصول ضربة جعل الفتنة مردودة الى من يهدد بها لإرضاخ الناس".

وشدد الوزير الصايغ على "ضرورة البحث في موضوع السلاح الذي لطالما كان موضوع خلاف بين اللبنانيين، وقد ذكر في البيان الوزاري أنه من الضروري إحالته الى طاولة الحوار، ولتكن الاستراتيجية الدفاعية لتأطير هذا السلاح ورفعه الى يد الدولة، ويتحول الشعب كله الى مقاومة".

وأشار الى "أن المحكمة لطالما كانت محل توافق عند اللبنانيين، والبيانات الوزارية تثبت الموضوع وقد أتت بقرار دولي، واذا خرجنا منها نكون قد خرجنا من المنظومة الدولية، فيما لبنان ليس روسيا، فالدول الكبرى المتمكنة يمكن ان تسمح لنفسها بأن تخالف القانون الدولي ولكن لبنان رهانه في علاقاته الدولية على تمسكه بتطبيق القوانين والشرعية الدولية وحقوق الانسان".

وأكد "أن احتفال البيال ومهرجان ساحة الشهداء أسسا واقعا جديدا، وكل الشكوك التي كانت متواجدة لدينا تحولت الى يقين. لدينا عمل في المجلس النيابي والمجتمع المدني والمؤسسات من اجل ترجمة المشروع الذي نحمله، وإذا وصلنا الى عملية كسر حاجز الخوف إلا أننا لم ننته وعلينا يوميا إزالة حجر كي لا تتم إعادة ترميم الحائط. الحرية أمر مهم والمطلوب ترجمتها الى فعل وهذا يتم في ميادين كافة وليس فقط في السياسة". وقال: "اليوم، ليس المطلوب من القيادات ان تخاطب جماهيرها بقدر ما المطلوب أن تسمع صوت الجماهير، وهنا اهمية دور المجتمع المدني والاحزاب لإيجاد الصيغة الخلاقة التي تجعلنا نؤسس لحوار حقيقي"، مشيرا الى "أن الفريق الآخر كان بحاجة لرؤية إستعراض قوة وقد قمنا باستعراض قوة حضارية بقمصان بيضاء". واعتبر اننا "اليوم لسنا في دولة القانون بل في دولة السلاح وهذا يؤسس لشريعة الغاب وتفتت وتشرذم وانقسام في الحياة السياسية"، وقال: "نريد ان نؤسس وطنا مع "حزب الله"، فالسلاح سيكون في القريب العاجل عبئا اكثر فاكثر عليه".

ودعا الوزير الصايغ رئيس الجمهورية الى ان يحسم امره كما دعا الرئيس ميقاتي الى "سماع النداء الذي وجهناه والذي هو ليس ضد "حزب الله" ولا ضد التيار الوطني الحر".

وعن انتخاب المطران الراعي بطريركا خلفا للبطريرك مار نصر الله بطرس صفير، قال: "لدينا ثقة بكل المطارنة ونريد بطريركا قويا يحافظ على خط بكركي الذي حافظ عليه بامتياز البطريرك صفير. والمطران الراعي هو احد الشخصيات اللبنانية المهمة والمؤتمنة على خط بكركي الرئيسي". أضاف: "لا يمكن الا ان انحني الى سيد بكركي، والراعي كان رئيسا لمدرستي..وسيكون على شكل البابا يوحنا بولس الثاني والبابا بندكتوس السادس عشر، الذي يسمع لشعبه". وأكد ان البطريرك صفير نجح في تثبيت الواقع الماروني في لبنان في الوقت الذي كان المطلوب تركيع بكركي. اليوم البطريرك الجديد سينطلق من موقع الدفاع الى الاقدام وتوسيع قدرة التأثير عبر مأسسة بكركي، وسيكون مقداما اكثر في خرق الحواجز ضمن الطائفة المسيحية". ورأى "ان التباطؤ باعتماد الحظر الجوي على ليبيا مشبوه ومستنكر، وسببه ان هناك مصالح مرتبطة بليبيا، وردة الفعل ستكون عميقة في المجتمعات الغربية لان ما يحصل في ليبيا ه ضد حقوق الانسان"، مؤكدا "ان مجلس الامن هو المؤتمن اكثر على الامن في العالم، وما يحدث هو ضرب لمصداقية الامم المتحدة وتشجيع لمنطق القوة الغاشمة الذي يستعمل ضد الشعب الليبي، وهو ضد المبادىء التي اجتمعت عليها الشعوب ووضعت حدا للحروب العالمية.

 

شقير هنأ بانتخاب الراعي بطريركا

وطنية - 15/3/2011 - هنأ رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير الطائفة المارونية والطوائف المسيحية وجميع اللبنانيين بانتخاب المطران بشارة الراعي بطريركا جديدا للموارنة، وتمنى "ان يكون هذا الحدث بشارة خير ومحبة، وان يعود على لبنان واللبنانيين خيرا وسلاما وأمنا وازدهارا"، منوها "بالدور التاريخي الذي تلعبه بكركي وسيدها في الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله ووحدة اللبنانيين".

 

المجلس الاسلامي العربي رحب بانتخاب الراعي بطريركا

وطنية - 15/3/2011 - رحب الامين العام للمجلس الاسلامي العربي العلامة السيد محمد علي الحسيني ب"انتخاب البطريرك بشارة الراعي على رأس الكنيسة المارونية في انطاكيا وسائر المشرق"، مهنئا اياه "واللبنانيين عموما والموارنة خصوصا". وأكد في بيان "عمق الروابط التي تجمع المجلس مع بكركي، القائمة على الثوابت الوطنية في حماية مصلحة لبنان وتعزيز وحدته واستقراره بترسيخ العيش المشترك بين جميع مكونات المجتمع اللبناني". ولفت الى "الدور التاريخي والمحوري الذي لعبته الطائفة المارونية في تأسيس الكيان اللبناني"، مؤكدا ان هذا الدور "سيستمر ويتطور في عهد البطريرك الراعي المعروف بسعة ثقافته وانفتاحه واعتداله".

 

النائب فريد حبيب: "القوّات" تحترم مواقف بكركي والبطريرك أب لكل اللبنانيين 

رحّب عضو كتلة "القوات" النائب فريد حبيب بانتخاب المطران بشارة الراعي بطريركاً مارونياً، قائلاً لوكالة "أخبار اليوم": "نسأل الله أن يمدّه بالقوة كي يقود سفينة بكركي، التي تمثّل ضمير لبنان، الى السلام". وأضاف: "الراعي هو خير خلف لخير سلف. وأكد حبيب تأييد "القوات" لأي بطريرك، وهي تحترم مواقف بكركي لأنها ضمير لبنان". وشدد على أن "البطريرك الماروني هو أب لكل اللبنانيين من جميع الطوائف".

 

السمّاك: انتخاب الراعي استمرار لدور بكركي الوحدوي الوطني والإسلامي المسيحي 

نوّه أمين عام اللجنة الوطنية للحوار الإسلامي المسيحي محمد السّماك بمزايا البطريرك الراعي، قائلاً لوكالة "أخبار اليوم": "أعرفه منذ سنوات عديدة، وكان لي شرف التعاون معه أثناء الإعداد للسينودس من أجل لبنان في العام 1994. كما شاركت معه في وضع ورقة العمل الأولى مع المطران جورج خضر. ومنذ ذلك الوقت تعرّفت على خلفيته اللبنانية والمسيحية وانفتاحه على الحوار والتفاهم وحرصه على الوحدة الوطنية في لبنان بين المسيحيين والمسيحيين وبين المسيحيين والمسلمين". وأضاف السمّاك: "مررنا في مراحل عديدة من التعاون القريب جداً وكانت كلها متميّزة بالتفاهم والايجابية". وتابع: "لذلك اعتبر ان انتخابه اليوم بطريركاً للطائفة المارونية سيكون استمراراً لتقاليد بكركي وفي دورها الوحدوي على الصعيد الوطني الاسلامي المسيحي".

 

حمادة من بكركي: البطريرك الجديد سيبقى كسلفه بطريرك السيادة والاستقلال 

توجه النائب مروان حمادة إلى "اللبنانيين والموارنة بالمباركة والتهنئة بانتخاب بطريرك جديد"، لافتاً إلى أنَّ "الكنيسة أعطت درساً لكل الوطن في طريقة الانتخاب السلس والسريع".

وفي حديث لمحطة الـ"OTV" من بكركي، أكد حمادة أنَّ "البطريرك الجديد سيبقى كسلفه بطريرك السيادة والاستقلال ومصالحة الجبل بشكل خاص ومصالحة كل اللبنانيين بشكل عام". واجاب رداً على سؤال: "البطريرك ليس هيناً و"جدعاً".

 

سعيد من بكركي: من ثوابت بكركي قيام الدولة وأن يكون هناك جيش واحد في لبنان 

شدد منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" النائب السابق فارس سعيد على أنَّ "الكنيسة المارونية غنية بعطاءاتها"، مضيفاً: "البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، نعرفه جبيلياً ورعوياً ووطنياً وهو خير خلف لخير سلف". سعيد، وفي حديث لقناة "أخبار المستقبل" من بكركي، لفت إلى أنَّ "هناك ثوابت للكنيسة، ومن ثوابتها قيام الدولة وأن يكون هناك جيش واحد في لبنان".

 

إدة من بكركي: الراعي سيكمل سياسة صفير بالدفاع عن سياسة الوطن 

اعتبر عميد "الكتلة الوطنية" كارلوس إده "انتخاب البطريرك مار بشارة بطرس الراعي مهم ليس فقط للكنيسة بل مهم للبنان". إده وفي حديث لـ"أخبار المستقبل" من بكركي، قال: "البطريرك الجديد سيكمل سياسة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير، ليس دفاعاً عن سياسة الطائفة المارونية فقط، بل دفاع عن سياسة الوطن، وهو "قد الحملة".

 

ماروني: الرجال أمثال الراعي لا يغيّرون مواقفهم بل يتابعون بإصرار أكبر 

علّق عضو كتلة "الكتائب" النائب إيلي ماروني على انتخاب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وقال لوكالة "أخبار اليوم": "طالما كان الراعي مطراناً مشهوداً له بدوره وتاريخه". وأضاف: "نتمنى له التوفيق فهو الآن سيّد كنيستنا، وسنكون الى جانبه وسنتبع تعليماته، وبالتالي نتمنى له النجاح وان يتابع مسيرة البطريرك صفير الذي دخل القلوب والضمائر وتاريخ لبنان والذي سيبقى ايضاً اسمه خالداً في تاريخنا اللبناني المشرق". ورداً على سؤال، قال ماروني: كنّا دائماً نصغي الى أحاديث الراعي بدقّة لأنه كان يعبّر عما في القلوب والضمائر اللبنانية، وبالتالي بالتأكيد سيتابع على الخط ذاته، لأنه اليوم اصبح في قمّة المسؤولية المسيحية والوطنية. وأضاف: "لا اعتقد أن الرجال الرجال امثاله يغيّرون مواقفهم بل بالعكس سيتابع بإصرار اكبر ومن موقع أكبر".

 

الحريري هنأ اللبنانيين بالمطران الجديد: نتمنى التوفيق للراعي في مسؤولياته خلال هذه المرحلة الدقيقة 

توجه رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري بـ"التهنئة إلى اللبنانيين عموماً والموارنة خصوصاً بانتخاب المطران بشارة الراعي بطريركاً لأنطاكيا وسائر المشرق".

وفي تصريح، رأى الحريري أنَّ "اختيار البطريرك بشارة الراعي خلفاً للبطريرك مار نصرالله بطرس صفير، هو لحظة وطنية بامتياز تعني جميع اللبنانيين من كل الطوائف، الذين يجدون في الصرح البطريركي موقعاً وطنياً لبنانياً، شكل على مدى قرون طويلة،عنواناً لرسالة لبنان الثقافية والإنسانية في العالم، ومساحة لحوار الأديان والحضارات في الشرق".

وإذ توجه بـ"التهنئة الحارة إلى عموم اللبنانيين، وإلى الأخوة في الطائفة المارونية والطوائف المسيحية عموماً"، سأل الحريري الله سبحانه وتعالى، أن "يمكِّن البطريرك الجديد من القيام بمسؤولياته الدينية والوطنية الجسام في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها وطننا الحبيب لبنان والمنطقة العربية عموماً، وفي الحفاظ على صيغة لبنان الفريدة في العيش المشترك والوحدة الوطنية".

وفد قيادة الجيش

من جهة أخرى، استقبل الرئيس الحريري في بيت الوسط وفداً من قيادة الجيش ضم مدير التعليم في الجيش العميد الركن خالد حمادة والعميد خالد جارودي اللذين سلماه دعوة لحضور مؤتمر تنظمه القيادة في فندق المونرو بين 29 آذار والاول من نيسان تحت عنوان "القضايا الاقليمية الناشئة: التحديات والرؤى المستقبلية".

 

الراعي امام وفود طلابية مهنئة: الشبيبة مستقبل الكنيسة ولبنان والعائلة

وطنية - 16/3/2011 - حيا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الشبيبة، في كلمة ألقاها امام وفود طلابية زارته في بكركي مهنئة بانتخابه، وقال: "باسم سيدنا البطريرك صفير بطريركنا الدائم وباسم جميع المطارنة ومن معنا هنا سيدنا يوسف بشارة وبولس مطر وفرنسوا عيد وجورج ابي يونس وكل من هو معنا في الداخل، يحيون الشبيبة، فهم مستقبل الكنيسة ومستقبل لبنان والعائلة. أنتم دائما في قلوبنا، وقد عرفنا انكم كنتم على صلوات مستمرة ترافقوننا في الرياضة الروحية والمجمع الانتخابي".

واذ حيا المدارس المشاركة في الزيارة قال: "اشكركم باسم صاحب الغبطة البطريرك صفير والاساقفة المطارنة مرة جديدة، واشكر لكم زيارتكم لتعبروا عن محبتكم لنا وللبطريركية ومحبة المسيح. واريد لفتكم الى انكم وانتم على مقاعد الدراسة ترسمون مشروع حياتكم المستقبلية، واؤكد لكم ان هذه الزيارة لن تنتهي هنا بل هي البداية، وانا سأكون معكم دائما مع اصحاب السيادة المطارنة لان مستقبل لبنان في شبابه فيكم انتم، فاهلا وسهلا بمستقبل لبنان مؤكدا لكم انكم في قلوبنا وفكرنا وصلاتنا واهلا وسهلا بكم".

وتمنى عليهم "ان ينقلوا محبته وتمنياته وتحيات البطريرك صفير واصحاب السيادة المطارنة الى اهلهم"، مجددا دعوته لهم "للتمسك بالعلم والايمان والمحبة".

 

المؤسسة المارونية للانتشار هنأت بانتخاب البطريرك الجديد: أعطت عملية الإنتخاب دليلا قاطعا على إستقلالية كنيستنا المارونية

وجددت لدى المؤمنين الأمل والرجاء بتفعيل دورها الريادي ورسالتها

وطنية - 16/3/2011 تقدمت المؤسسة المارونية للانتشار بالتهنئة من اللبنانيين عموما والموارنة خصوصا، في لبنان وبلاد الإنتشار، لمناسبة انتخاب غبطة أبينا مار بشاره بطرس الراعي بطريركا لإنطاكيا وسائر المشرق"وثمنت في بيان لها الشعار الذي اطلقه "شركة ومحبة" إذ انه يترجم عمق الدور الذي يرسمه للكنيسة المارونية ويحدد أطر عملها".

وقالت:"لقد أعطت عملية الإنتخاب دليلا قاطعا على إستقلالية كنيستنا المارونية وجددت لدى المؤمنين الأمل والرجاء بتفعيل دورها الريادي ورسالتها التي تعكس فضائل أبينا القديس مارون من محبة وتسامح وإنفتاح ضمن توجهات الإرشاد الرسولي "رجاء جديد للبنان"،الذي حمل في طياته القيم الدينية والوطنية والأخلاقية ووصف لبنان "بوطن الرسالة" تأكيدا على مبدأ العيش المشترك بين مختلف الطوائف وترسيخا لجذور الطائفة المارونية في لبنان".

 

الراعي واصل استقبال المهنئين بانتخابه بطريركا: بكركي بيت "محبة وشركة" وصفير بطريرك دائم شرع ابواب الصرح للجميع

بري: اتمنى ان لا يكون على مسافة واحدة من الجميع بل ان يجمعهم

لحام: اقول لك لبنان رسالة لبنانية وعربية وانت مؤتمن عليها

السفير السوري: نقلت تهاني الاسد وهو مدعو لزيارة دمشق ومرحب به

ستريدا جعجع: جئنا لنؤكد دور بكركي في الحفاظ على الوجود المسيحي

وطنية - 16/3/2011 - استقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي المهنئين بانتخابه، في الصرح البطريركي في بكركي.

وقال البطريرك الراعي أمام وفد من مسني "مطاعم المحبة" استضافهم في الباحة الخارجية للصرح: "تعرفون ان يوم الاربعاء هو يوم فرحنا الكبير في الابرشية في جبيل حيث كنا نجد كل القوة والنعمة عندما نجتمع معكم، انتم المسنين، الذي منحكم الرب نعمة العمر الطويل والذي لم يعطه لجميع الناس. لذا نحن نتكل على صلواتكم وعلى محبتكم وعلى ايمانكم، وهذه الشهادة تؤدونها اينما كان. وان كنت حريصا ان نلتقي يوم الاربعاء من كل اسبوع على مائدة المطرانية حتى تعيش المطرانية جمال هذه المحبة الشهادة والمحبة، الشعار الذي نعيشه، واريد ان اؤكد لكم انه وبعد الانتهاء من كل الاحتفالات والتحقيقات سننقل المائدة من عمشيت الى هنا، لان بكركي هي بيت المحبة وبيت الشركة ايضا، لذلك اريد ان احييكم باسم سيدنا صاحب الغبطة البطريرك صفير، الذي نحييه من كل قلبنا ونسميه البطريرك الدائم والذي شرع ابواب بكركي لكل الناس حتى نعيش هذه الشهادة والمحبة".

ووجه "تحية محبة الى كل مطاعم المحبة في لبنان والسيدة منى نعمه المسؤولة عن هذه المطاعم"، محييا "كل الاخويات والهيئات الادارية التي تحمل هذا الهم وجميع المحسنين من قريب وبعيد الذين يجمعوننا على مائدة المحبة المتواضعة".

وقال: "البابا الكبير الطوباوي يوحنا بولس الثاني وصف المسنين ب"شهود الايمان" وهم رجال ونساء الصلاة، وهم ايضا التذكير بأن مسيرة الحياة التي تتقدم هي مسيرة نحو الله، لذا علينا ان نشكر الله على نعمه وعطاءاته".

وأمام وفد طالبي، ألقى البطريرك الراعي كلمة حيا فيها الشبيبة، وقال: "باسم سيدنا البطريرك صفير بطريركنا الدائم وباسم جميع المطارنة ومن معنا هنا سيدنا يوسف بشارة وبولس مطر وفرنسوا عيد وجورج ابي يونس وكل من هو معنا في الداخل، يحيون الشبيبة، فهم مستقبل الكنيسة ومستقبل لبنان والعائلة. أنتم دائما في قلوبنا، وقد عرفنا انكم كنتم على صلوات مستمرة ترافقوننا في الرياضة الروحية والمجمع الانتخابي".

واذ حيا المدارس المشاركة في الزيارة قال: "اشكركم باسم صاحب الغبطة البطريرك صفير والاساقفة المطارنة مرة جديدة، واشكر لكم زيارتكم لتعبروا عن محبتكم لنا وللبطريركية ومحبة المسيح. واريد لفتكم الى انكم وانتم على مقاعد الدراسة ترسمون مشروع حياتكم المستقبلية، واؤكد لكم ان هذه الزيارة لن تنتهي هنا بل هي البداية، وانا سأكون معكم دائما مع اصحاب السيادة المطارنة لان مستقبل لبنان في شبابه فيكم انتم، فاهلا وسهلا بمستقبل لبنان مؤكدا لكم انكم في قلوبنا وفكرنا وصلاتنا واهلا وسهلا بكم".

وتمنى عليهم "ان ينقلوا محبته وتمنياته وتحيات البطريرك صفير واصحاب السيادة المطارنة الى اهلهم"، مجددا دعوته لهم "للتمسك بالعلم والايمان والمحبة".

بري

واستقبل البطريرك الراعي رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي قال: "جئت في هذا اليوم الجميل لتقديم التهاني لغبطة البطريرك، وبالتالي اتمنى وآمل ان يكون بشارة للبنان، لكل لبنان وان يكون راعيا للبنانيين، جميع اللبنانيين، وان يكون اسما على مسمى. وكما دونت على دفتر التشريفات اتمنى ان لا يكون على مسافة واحدة من الجميع بل ان يجمع الجميع دائما".

البطريرك لحام

كما استقبل بطريرك انطاكيا والاسكندرية واورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، الذي قال: "أحبك نحن رفاق درب طويل، واهنئك باسم كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، وباسم مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في سوريا الذي أرأسه، وباسم مجلس البطاركة الكاثوليك الشرقيين في العالم العربي، وباسم مجلس كنائس الشرق الاوسط".

أضاف: "وانت من خلال اسمك تحمل رسالتك بشارة...انجيل وراعي...الصالح والساهر والجريء. اختيارك لشعارك هو في خط حياتك المكرسة لله والوطن: شركة: وانا اعلن شركتي الكنسية معك، ومحبة: تحمله للجميع شركة وشهادة.وفي شعاري ما في شعارك: اسهروا وسيروا في المحبة. وهذا ما سار عليه سلفك العظيم البطريرك الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، نحن مع اخوتي المطارنة الاحباء الروم الملكيين الكاثوليك والرؤساء العامين نتمنى لك كل خير وتوفيق".

وتابع: "وانا رفيق لك، ومعك في الفكر والرؤية والمحبة، اقول لك لبنان رسالة، وانت مؤتمن على رسالة لبنان، ولا تكون رسالة لبنان حقيقية ناجحة الا اذا كانت رسالة لبنانية ايمانية ورسالة عربية. ولا تكون رسالة لبنان عربية ان لم تكن لبنانية MADE HOME، ولا يمكن ان تكون رسالة لبنان لبنانية ان لم تكن عربية وللبلاد العربية، ومعها ولأجلها".

وختم: "مبروك ومع الكنيسة نقول لك مستحق، اكسيوس، الى سنين كثيرة يا سيد في الشركة والمحبة".

يونان

كما استقبل بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف يونان.

وزراء

واستقبل ايضا الوزراء: ابراهيم نجار، سليم وردة، حسن منيمنة وريا الحسن.

السفير السوري

واستقبل البطريرك الراعي السفير السوري علي عبد الكريم علي، الذي قال: "نقلت تهاني الرئيس بشار الاسد الى صاحب الغبطة البطريرك بشارة الراعي لمناسبة انتخابه بطريركا جديدا، وهو مدعو لزيارة دمشق ومرحب به دائما. وكما تعلمون الرعية موجودة في سوريا ولبنان، وهذه رسالة هو يعرفها وخبير بها، وان شاء الله سيؤديها بما تنعكس سلاما دائما وازدهارا للعلاقة الاخوية".

سئل: هل طمأنتم صاحب الغبطة ان سوريا لن تتدخل في لبنان؟

اجاب: "سوريا تريد كل الخير للبنان وصاحب الغبطة يعرف ذلك ويرحب به، وكل المؤازرة موجودة لصاحب الغبطة للنجاح في مهمته وفي تعميق الاخوة وليس في تعميق الانقسام".

وزار بكركي مهنئا كل من النواب: غسان مخيبر، فريد حبيب، نقولا غصن، شانت جنجنيان، طوني ابو خاطر، جوزف معلوف، ايلي كيروز، تمام سلام، عبد اللطيف الزين، فريد الياس الخازن، نبيل دي فريج.

ستريدا جعجع

واستقبل البطريرك الراعي النائبة ستريدا جعجع على رأس وفد من "القوات اللبنانية"، وقالت اثر اللقاء: "جئنا اليوم الى صرح بكركي، وزراء ونواب يمثلون مختلف الطوائف ‏المسيحية، من ارثوذكس ممثلين بالوزير ابراهيم نجار والزميلين فريد ‏حبيب وجوزف معلوف، والروم الكاثوليك ممثلين بالوزير سليم وردة ‏والزميل طوني ابو خاطر، والارمن ممثلين بالنائب شانت جنجنيان، اضافة الى النائب ايلي كيروز والاستاذ آدي ابي اللمع كموارنة. ‏لقد جئنا لنؤكد اهمية الدور التاريخي والوطني لصرح بكركي وسيده،‏انطلاقا من لبنان وعلى امتداد الشرق الاوسط، ولا سيما في ما يتعلق بالحفاظ ‏على الوجود المسيحي في الارض التي ولد وعاش فيها السيد المسيح".

وأضافت: "اننا إذ نهنئ غبطة البطريرك الراعي، نهنئ خصوصا مجلس المطارنة الموارنة والكنيسة المارونية، وخصوصا بالنسبة الى الطريقة الحضارية والسرعة التي تم فيهما الانتخاب، ومن دون الاضطرار الى ترك الامر على عاتق الكرسي الرسولي، كما ننوه بتداول السلطة الروحية وبسلاسة العملية الانتخابية ورقيها، وخصوصا انها حصلت في خضم مرحلة دقيقة تمر فيها منطقة الشرق الاوسط ولبنان في شكل خاص، وشكلت عبرة ينبغي التوقف عند معانيها، وعند اهمية نجاح الكنيسة في انتخاب راعيها بنفسها".

وتابعت جعجع: "من جهة ثانية، اريد ان ألفت الى ان علاقة قديمة تربطني بالبطريرك الجديد وتعود الى بدايات اعتقال سمير (جعجع)، عندما بادر المطران الراعي الى اتخاذ موقف صريح من اعتقاله الظالم. واننا نرجو أن يكون الله الى جانبه، وان يساعده في ‏الحمل الثقيل الذي سيكون على عاتقه، ولا سيما انه يخلف بطريركا كبيرا ‏طبع المرحلة الماضية بمواقفه ومبادراته في استحقاقات وطنية مفصلية".

ابي نصر

كما استقبل النائب نعمة الله ابي نصر الذي قال اثر اللقاء: "طبعا، غبطته سيكمل الملفات التي بدأها عندما كان مطرانا، تنفيذ الارشاد الرسولي، وملفات ليست بخلافية ابدا بين المسيحيين كالتوطين والتجنيس وحقوق المغتربين، الهجرة والتهجير وخصوصا بيع الاراضي وكلها ملفات كان يعالجها سيدنا وحتما سيستكملها، وقبل كل هذه الملفات المصالحة المارونية - المارونية كمدخل للمعالجة الوطنية الشاملة". وختم متمنيا "كل التوفيق للبطريرك الراعي وان يكون ناجحا كغيره من البطاركة الذين سبقوه".

وزراء ونواب سابقون

ومن المهنئين ايضا الوزراء والنواب السابقون: فريد هيكل الخازن، جان عبيد، ابراهيم الضاهر، صلاح حنين، نادر سكر، الدكتور كرم كرم، غطاس خوري، نهاد سعيد، بشارة مرهج، عثمان الدنا، مستشار النائب ميشال المر ميشال شويري الذي نقل تحيات النائب المر.

وفد قيادة الجيش

وزار بكركي ايضا وفد من قيادة الجيش ضم اللواء ميشال منسى، العميد جورج افرام، العميد يوسف عيد، العميد جمال سرحال.

ومن المهنئين سفير فرسان مالطا في الاردن الشيخ وليد الخازن، قنصل مولدوفيا ايلي نصار على رأس وفد من بلدة بلونة.

الخازن

وزار بكركي وفد من الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني برئاسة الوزير السابق وديع الخازن للتهنئة. وعلى الأثر أدلى الخازن بالتصريح الآتي:

"نهنئ أبناء كنيستنا المارونية والطوائف الأخرى في لبنان بانتخاب البطريرك الجديد مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى، راعي حركة الإنفتاح الشبابية والمسيحية على العالم العربي والإسلامي من خلال السينودوس الأول عام 1994 والإرشاد الرسولي الذي أعلنه قداسة الحبر الأعظم الراحل البابا يوحنا بولس الثاني عام 1997 من حريصا. ونوجه تحية إكبار وإجلال إلى غبطة البطريرك الراعي الذي يحمل المشعل من يد البطريرك السلف الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير إلى خير خلف لبطريرك أنطاكيا وسائر المشرق وعالم الإنتشار. ونأمل أن يكون إنتخاب غبطته بإجماع السادة المطارنة فاتحة خير في سبيل جمع الشمل المسيحي واللبناني لما له من مردود إيجابي على صعيد تحصين الساحة الداخلية ووحدة اللبنانيين".

الرابطة السريانية

واستقبل البطريرك الراعي وفدا الرابطة السريانية برئاسة رئيسها حبيب افرام وأمينها العام جورج اسيو وعضو قيادتها جبران كلي.

وأعلنت الرابطة في بيان لها ان البطريرك الماروني اكد للوفد "ان امامنا عمل عظيم لمسيحيي العراق والشرق".

وأكدت الرابطة عبر رئيسها افرام، "أنها تتوسم خيرا من علامات انتخاب الراعي على رأس الكنيسة السريانية الانطاكية المارونية في هذا الزمن الذي يشهد تحديات خطيرة على المسيحيين في لبنان والشرق ويتطلب أقصى الوعي والحكمة والمحبة والشراكة والفكر. وتتطلع الرابطة الى بدء عهد جديد من نهضة روحية وسياسية وانمائية في كل المؤسسات المسيحية، والى وحدة مارونية وتضامن مسيحي وتفاهم لبناني ودور مشرقي رائد. وتمنت الرابطة للبطريرك الصحة الى سنين كثيرة والنجاح في حمل صليب القضية".

"الوكالة الوطنية للاعلام"

واستقبل الراعي وفدا من "الوكالة الوطنية للاعلام" برئاسة مديرتها لور سليمان صعب التي قالت: "جئنا كوفد من "الوكالة الوطنية للاعلام" مسلمين ومسيحيين لنعرب لصاحب الغبطة عن خالص محبتنا وتقديرنا لشخصه الكريم ولنقدم له أطيب التهاني بانتخابه بطريركا على الكنيسة المارونية. لقد أتى انتخاب صاحب الغبطة نتيجة عمل للروح القدس، حيث تم انتخابه بالإجماع بطريركا على الكنيسة المارونية، واختار أن يكون الاحتفال بتنصيبه بطريركا في يوم عيد البشارة، هذا العيد الوطني الذي جمع المسلمين والمسيحيين، وهو يحمل البشارة والرعاية اسما منذ ولادته".

اضافت: "لقد خسرنا صاحب الغبطة رئيسا وراعيا للجنة الأسقفية لوسائل الإعلام ولكننا ربحناه بطريركا وراعيا للبنانيين عموما والموارنة خصوصا في لبنان والشرق، لقد كان صاحب الغبطة يشدد دائما على أهمية استخدام وسائل الإعلام ويصفها أنها قوة هذا العصر وسلاحه، ويطالب بحسن استخدام التقنيات الإعلامية في مختلف وجوهها، فنحن نعده ونحن مصدر الخبر لجميع وسائل الإعلام بأن نحافظ على نقل الخبر بموضوعية ودقة وأمانة كما دائما، وان نحسن استعمال هذه التقنيات الإعلامية مع المحافظة على أخلاقيات مهنتنا التي نعتبرها رسالة وذلك على الرغم من كل حملات التجني التي تتعرض لها "الوكالة الوطنية للاعلام" بين الحين والآخر وعند كل استحقاق".

وختمت صعب: "ثقتنا ورجاؤنا كبيران بغبطته راعيا لجميع أبناء الوطن وحاضنا للمصالح الوطنية كافة مبشرا بمستقبل آمن لجميع المسيحيين المشرقيين. فرحتنا عظيمة بانتخابه، فهو خير خلف لخير سلف. دام للبنان مجدا، وللبنانيين بشارة خلاص وللموارنة راعيا صالحا، أطال الله بعمره وأعطاه القوة ليتمكن من متابعة الرسالة وإكمال المسيرة وهو يدرك أنها لن تكون سهلة، عشتم، عاشت البطريركية المارونية وعاش لبنان".

مهنئون

ومن المهنئين ايضا محافظ بيروت بالوكالة ناصيف قالوش، وفد من الفريق العربي للحوار المسيحي الاسلامي برئاسة الامين العام القس الدكتور رياض جرجورة والقاضي عباس الحلبي، قائمقام كسروان الفتوح جوزف منصور على رأس وفد، رئيس بلدية بيروت بلال حمد، وفد من بلديات كسروان الفتوح برئاسة المحامي نهاد نوفل، رئيس مجلس ادارة كازينو لبنان حميد سريدي على رأس وفد من مدراء الكازينو، نقيب الصحافة محمد البعلبكي، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الفرنكوفونية ناظم الخوري، مستشار وزير الاعلام اندريه قصاص، وفد من نقابة المحررين، وفد من متروبوليت جبل لبنان للروم الارثوذكس المطران جورج خضر، المطران جورج صليبا، رئيس جامعة سيدة اللويزة الاب وليد موسى على رأس وفد من عمداء الكليات والاساتذة ومجلس الادارة، وفد من لقاء العلماء اللبنانيين برئاسة الشيخ عباس الجوهري وياسر ابراهيم، وفد من عائلة الوزير السابق الشيخ الياس الخازن برئاسة نجله الشيخ سمير الخازن، العقيد صلاح جبران، رئيس تجمع الشباب اللبناني فايز حمدان، نقيب المقاولين في لبنان الشيخ فؤاد الخازن، رئيس هيئة الشؤون الاجتماعية في "القوات اللبنانية" ايلي ابي طايع، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عيد الشدراوي، القاضي جان فهد ووفودا شعبية.

برقيات

وتلقى البطريرك الراعي برقية تهنئة من شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن.

وتسلم من مدير عام "مؤسسة عصام فارس" العميد وليم مجلي رسالة خطية من نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس يهنئه فيها بإنتخابه، جاء فيها: "نتقدم منكم بأصدق مشاعر التهنئة مقرونة بمحبتنا الصادقة لشخصكم وبولائنا العميق لمقامكم الكبير، ونستحضر محطات مضيئة من مسيرتكم الحافلة بالشهادة الحية لقيم الشركة والمحبة، التي إخترتموها شعارا لبطريركيتكم، إن هذا يعزز أملنا بقدرتكم على مواجهة التحديات الراعوية والوطنية التي تنتظركم، ويعمق ثقتنا بأنكم ستكملون، على خطى أسلافكم الكبار الذين جمعتنا بهم أعمق الروابط وأوثق العلاقات، خدمة لبنان بكل ابنائه وصون كيانه موحدا حرا مستقلا واحة حوار وتلاق بين الحضارات ورسالة للشرق وللغرب معا. سدد الله خطاكم، وأبقانا في موقع التعاون المخلص مع غبطتكم، وغمركم بفيض وبركاته".

 

الراعي استقبل عون ونوابا وشخصيات مهنئين بانتخابه

وطنية - 16/3/2011 واصل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي تقبل التهاني بانتخابه، فاستقبل بعد الظهر، رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون مترئسا وفدا كبيرا من وزراء ونواب التيار. كما استقبل الرئيس حسين الحسيني، وزيرة الدولة في حكومة تصريف الاعمال منى عفيش، سفير مصر احمد البديوي، النواب: ميشال موسى، هنري حلو وفؤاد السعد، الوزير السابق يوسف سلامة، رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي روجيه نسناس، قائد الدرك العميد انطوان شكور، منى الهراوي، النقيب السابق للمحامين عصام كرم، الرئيس السابق لمرفأ طرابلس انطوان حبيب، روجيه إده، وفد من كهنة ابرشية جبيل ورئيس مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل الاب ميشال اليان.

وتلقى الراعي دعوة لزيارة البرازيل نقلها له عضو المجلس الاعلى الماروني في البرازيل طوني شديد، في حضور راعي ابرشية البرازيل المارونية المطران ادغار ماضي. وقد وعد البطريرك الجديد بتلبيتها "عندما تسمح الظروف بذلك".

 

جابر : البطريرك الراعي خير راع لجميع اللبنانيين

وطنية -16/3/2011 - هنأ عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ياسين جابر البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وايضا "اخواننا الموارنة على هذا الانتخاب للبطريرك الراعي الذي جاء مثالا للديموقراطية التي ينشدها، كل العالم العربي والعالم". وامل النائب جابر "ان يكون البطريرك الراعي بشارة خير وراعيا لجميع اللبنانيين وان يعمل على تعزيز المحبة والتلاقي لتدعيم ركائز الوحدة الوطنية اللبنانية في هذا الوقت الحساس من تاريخ الوطن لبنان.

 

 

14 آذار هنأت البطريرك الراعي: هو مرشد للقيادات في سعيها للعبور الى الدولة

وطنية -16/3/2011 - توجهت الامانة العامة لقوى 14 آذار بالتهنئة الى البطريرك الماروني المنتخب مار بشارة بطرس الراعي، ورأت فيه مرشداً للقيادات في سعيها للعبور الى الدولة تحت سقف اتفاق الطائف الذي يرعى العلاقة بين اللبنانيين وفي ظل النظام والدستور والمؤسسات الشرعية. وتوقفت الأمانة في بيان لها بعد اجتماعها الاسبوعي عند المعاني السياسية والرسائل التي وجهها الشعب اللبناني يوم الأحد الماضي عشية السنة السابعة على انتفاضة الإستقلال، مشددةً على وجوب أن يأخذ المعنيون بهذه الرسائل لا سيما لناحية رفض أي شكل من اشكال السلاح غير الشرعي والتمسك بالعدالة التي تؤمنها المحكمة الخاصة بلبنان في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه في كل خطواتهم وقراراتهم ومواقفهم، خصوصاً على مستوى القرار الرسمي للدولة اللبنانية. وعاهدت "اللبنانيين عموماً، وجمهور انتفاضة الإستقلال خصوصاً بأنها سوف تبقى تناضل تحت سقف الإرادة الشعبية بكل الوسائل السلمية والديمقراطية المتاحة دفاعاً عن لبنان، ورفضاً لوضع اليد عليه وعلى مؤسساته".

 

المعجزة المارونية 

16/3/2011 - ساطع نور الدين/السفير

انتخبت الكنيسة المارونية بطريركها. الخطوة بحد ذاتها جذابة. أن يخرج الزعيم الروحي للطائفة المارونية من صناديق الاقتراع، بعد عملية معقدة، تستبعد فكرة الاحتكام الى القوانين الالهية، ويخضع المؤسسة الدينية العريقة للقوانين الوضعية، السياسية التي يختزلها المنصب الجامع بين ما هو زائل وما هو ازلي.

ليس الانتخاب استثناء كنسيا لا في لبنان ولا في اي مكان يعيش فيه مسيحيون مؤمنون. هو ميزة على المسلمين الذين كانت تجارب اختيار زعمائهم الدينيين نادرة عبر التاريخ، تخترق عرفا وتقليدا قديما يقضى بان يكون الامام، الشيخ او السيد، وكيلا مدى الحياة ومرجعا بعد الممات، حتى ولو كان عمره مليئا بالخطايا، ولو كان ارثه خاويا من اي أثر. الثورة المصرية تضغط هذه الايام في اتجاه احياء ذلك السلوك وتلك التجربة العريقة في المؤسسة الاسلامية الاعرق بأن يكون اختيار شيخها بالتصويت لا بالتعيين ولا حتى بالتكليف، فيتجرد الرجل من القداسة المزعومة وترتقي المرجعية الى مصاف الجامعة.

الخطوة متقدمة، بدءا من القرار الجريء الذي اتخذه البطريرك السابق نصر الله بطرس صفير عندما استأذن بالانصراف، من دون ان يفصح عن الاسباب الكاملة، غير التقدم بالسن، وترك للمخيلة ان تشطح في تفسير التوقيت وفي تقدير المسافة التي يريدها الرجل عن رعية ليست في احسن حال، بل لعلها في اسوئه، وعن كنيسة لا يمكنها ان تنكر ذلك التوتر الشديد داخل الطائفة ولا ان تردم تلك الهوّة السحيقة بين ابنائها. كان طلب الاذن بالرحيل، اشبه بالاعلان عن فشل النوايا الحسنة في تهدئة الرؤوس المارونية الحامية... وفي حفظ مواقعها المتداعية امام الزحف الاسلامي، والمتهالكة نتيجة تردي اختيار رموزها وممثليها المحاورين او المشاركين للمسلمين سواء في السلطة وخارجها.

كانت استقالة صفير صرخة في وجه الموارنة، وقفة احتجاجية عفوية على تهافتهم. لم يكن يريد ان يظل شاهدا على ذلك الانهيار للطائفة «المؤسسة للكيان»، وللكنيسة التي غادرها المزيد من روادها وصاروا يزايدون عليها في التدين وفي التدبر، بالترحال السنوي الى النبع، ويشككون حتى في حرصها على مصير الاقلية المشرقية الابرز، وينبذون بركة التوبة التي منحتها لبعض العائدين الى حضنها، عندما كان همها الاساسي هو لمّ الشتات الماروني واحياء الرعية وصون وجودها.

انتخاب المطران بشارة الراعي بطريركا يعني بأن الكنيسة قررت أن تغادر الاحتجاج الهادئ على تدهور اوضاع الطائفة، وأن تخوض المعركة من جديد من اجل استعادة الوحدة المارونية التي صارت شرطا لازما للبقاء... مع علمها المسبق ان صفير حاول باسلوبه الخاص ان يحقق تلك المعجزة، التي يبدو حسب المطارنة انها باتت تتطلب اسلوبا هجوميا حاسما، يفترض ان يبدأ بسلوك مسار حاد مع الاخر، المسلم الذي تلاعب بالموارنة وفرّق بينهم والذي افرط في النيل من حقهم في اختيار زعمائهم، املا في استعادة دور بكركي باعتبارها فلكا يدور حوله جميع ابناء الطائفة. هي مهمة شاقة لأن البطريرك الجديد نفسه يمكن ان يتحول الى عامل جديد من عوامل الاستقطاب، اذا ما تبين ان انتخابه كان جزءا من الصراع داخل الطائفة

 

 

بشارة الراعي.. بطريرك بملامح ثوريّة في لحظة ثورية مارونياً ولبنانياً وعربياً 

-16/3/2011 - وسام سعادة/المستقبل

اعتلاء رئيس أساقفة جبيل المطران بشارة الرّاعي سدّة الكرسيّ البطريركيّ الأنطاكيّ لا يمكن وصفه فقط بالحدث التاريخيّ في حياة الجماعة المارونيّة وفي مسيرة الكيان الميثاقيّ النهائيّ الإسلاميّ - المسيحيّ. إنّه قبل كلّ شيء حدث ثوريّ، أي جزء من "الثورة الكاثوليكية المحافظة والتجديدية في آن" التي يقودها ويرمز إليها البابا بنديكتوس السادس عشر.

وتختلط ثوريّة الحدث هنا، مع الحضور الكاريزماتيّ الذي عوّدنا عليه مار بشارة بطرس الراعي، قبل أن يصبح البطريرك السابع والسبعين للكنيسة السريانية الأنطاكية المارونية، فكانت له مواقف جريئة أحبطت اغتيال الوعي الحضاريّ المشرقيّ من طريق المسلسل التلفزيونيّ الأيديولوجيّ الإيرانيّ في الصيف الفائت وأنذرت في حادثة أخرى بالحرم الكنسيّ الكبير على من تفرعنَ وجَحَد. وأعتمدت مواقف الراعي دائماً معياراً محدّداً لمداخلاتها في الشأن السياسيّ اللبنانيّ هو مبدأ التعدّدية ضمن الوحدة، وتطبيقه في كلّ مسألة تُطرح، وهو ألا تهيمن فئة على أخرى، لا بسلاح ولا بعدد، وأن يكون العدل والإنصاف بين الجماعات اللبنانية هو المدخل إلى قيام الدولة المدنية الحديثة على أساس المساواة بين اللبنانيين سواء على مستوى الأفراد أم على مستوى الجماعة.

إلا أنّ ما يجذّر معنى الثوريّة في الحدث الكنسيّ التاريخيّ هو أنّ بطريركاً جديداً للأرز يأتي لمواصلة المسيرة الاستثنائية للبطريرك الدائم مار نصرالله بطرس صفير، بطريرك الاستقلال اللبنانيّ الثاني والوحدة الوطنية الإسلامية المسيحية والدفاع عن نهائية وعروبة الكيان في مواجهة نظام الهيمنة الفئوية المسلّحة.

فبقدر غبطة الموارنة في لبنان والمهجر، وفرحة الاستقلاليين اللبنانيين مسلمين ومسيحيين بالبطريرك الجديد، لنا أن نتوقع تعاسة من ظلوا يدبجون فوق أوراقهم الصفراء حتى صباح أمس بأنّه لا حظوظ إلا "قليلة جداً جداً" للمطران بشارة الراعي لاعتلاء سدّة الكرسيّ البطريركيّ. هؤلاء طبعاً، هم الذين أصيبوا قبل ذلك بخيبات عديدة على يد الراعي، كانت أهمّها خيبتهم في محاولة تمرير المسلسل التلفزيونيّ الأيديولوجيّ المستهدف للتعايش الإسلاميّ المسيحيّ، أو في محاولة تمرير إلغاء مذهبيّ مسلّح للتعدّدية اللبنانية تحت ستار إلغاء الطائفية السياسية.

بهذا المعنى يمكن الاستبشار بأنّ لحظة اعتلاء بشّارة الراعيّ للسدّة البطريركيّة تتواءم بشكل كبير مع لحظة صناعة اللبنانيين لاستقلالهم الثالث، وهو الأصعب، كونه يهدف، ومن وراء إحباط آخر مشروع هيمنيّ مسلّح في لبنان، ليس إلى العودة إلى دوّامات مشاريع هيمنية تنافس بعضها، وإنّما إلى بلد خالٍ ليس فقط من السلاح اللاشرعيّ، إنّما وقبل كلّ شيء من منطق الهيمنة، ومن مشاريع الهيمنة، الفئوية والكيديّة المسؤولة عن تبديد المضادات السيادية للدولة اللبنانية وتقسيم اللبنانيين بين مناطق نفوذ إقليمية.

وإذا كانت قوى 14 آذار هي اليوم في طليعة من يتصدّى لنظام الهيمنة الفئوية المسلّحة، إلا أنّه وللتقدّم بشكل نوعي على طريق إحباط هكذا نظام لا بدّ من صياغة تصوّر جديد للبنان جديد، مدنيّ وتعدّدي وديموقراطيّ، تحترم فيه كل فئة لبنانية الفئة الأخرى، ويحترم فيه الجميع مركزية الاختلاف الخلاق، وتُبنى فيه الدولة اللبنانية لا على مركزية المحاصصة إنّما على مركزية الاختلاف، وبالدرجة الأولى مركزية الثنائية الإسلامية - المسيحية الصانعة لاستثنائية الكيان اللبنانيّ، ولراهنية هذه الاستثنائية في هذه المرحلة الصعبة من التاريخ والمثقلة بتصادم الحضارات أو بانفجار الحضارة الواحدة بين حروب دينية داخلية وبين سياسات هوية ثقافية وإثنية لا حصر لها.

وإذا كان الشعار السياسيّ لقوى 14 آذار بات يقترب أكثر من كلّ وقت آخر من مقارعة نظام الهيمنة الفئوية المسلّحة بحدّ ذاته، إلا أنّ التصوّر اللبنانيّ الجديد ما زال في إرهاصاته الأولى، وفي هذه اللحظة المفصلية بالذات يأتي بطريرك جديد للموارنة، بطموح تجديديّ حيويّ داخل المؤسسة الكنسية، وبعمق لاهوتيّ يمكن تلمّسه من عظاته وتعاليمه، وبتماس ذاتيّ مع عالم السياسة.

بهذا المعنى، سيكون لبطريرك الأرز الجديد دور طليعيّ في صياغة هذا التصوّر اللبنانيّ الجديد الذي سينتج في نهاية المطاف حلاً جذرياً للأزمة اللبنانية، أزمة المشاريع الفئوية المتناحرة ثم المتعاقبة، ثم أزمة المشروع الهيمنيّ الفئويّ الخطير، المسلّح والمؤدلج والمرتبط بطموحات إمبراطورية تستهدف تغيير المعالم الوراثية للفسيسفاء الدينية والإثنية في هذه المنطقة، بالاستفادة طبعاً من تعثّرات النظم العربية سواء لناحية عيش الاختلاف، أو لناحية إيجاد المقدّمات الموضوعيّة لفكرة الدولة الوطنيّة المدنية الحديثة.

وفي هذا الإطار من الواضح أنّ الراعي لا يفصل نظرته إلى المسألة اللبنانية عن نظرته إلى الإقليم ككل وأوضاعه، تماماً مثلما هو يمثّل خطوة متقدّمة على طريق ربط المسألة المارونية بالمسألة الإجماليّة لمسيحيي الشرق.

وقبل شهر ونصف الشهر كانّ للراعي موقف رحّب فيه بـ"استفاقة العالم العربيّ" محذّراً في الوقت نفسه من "الانزلاق إلى التفتيت" ومشدّداً على أنّ "هذه الحركة الكبيرة في الشرق الأوسط بحاجة إلى وعي وإدراك"، ومبدياً ملامح تصوّره للطريقة التي ينبغي من خلالها للبنان أن "يتعلّم مما يحصل في العالم العربي".

إذاً، كلّ شيء يوحي بأنّنا أمام بطريرك صاحب ملامح ثوريّة.. وفي لحظة يمكن وصفها بالثورية.. سواء بالنسبة إلى الطائفة المارونية أو بالنسبة إلى مصير لبنان أو بالنسبة إلى مصير المنطقة.. وهذه الثورية تعني مثلما أوضح البطريرك الراعي مواصلة عملية اليقظة مارونياً ولبنانياً وعربياً مع مجانبة الانزلاق إلى التفتيت.. أيضاً مارونياً ولبنانياً وعربياً.

المصدر : المستقبل

 

 حملايا اللبنانية تزهو فرحًا بالبطريرك الماروني الجديد

ريما زهار من بيروت /ايلاف

  2011 الأربعاء 16 مارس

توجهت ايلاف الى ضيعة البطريرك الجديد مار بشارة بطرس الراعي، وتحدثت الى اقاربه والاهالي هناك الذين اجمعوا على محبتهم وفرحهم الكبير بابنهم البار، الذي يتميز بالتواضع والمحبة والذكاء. بيروت: حملايا الراقدة على كتف الوادي، تفخر اليوم وتعتز بأمرين، الاول يتمثل بولادة القديسة رفقا فيها، واحتوائها على مزارها المقدس، اما الامر الثاني فهو انتخاب ابنها المطران بشارة الراعي بطريركًا جديدًا في لبنان.  وليست وجوه الناس هناك هي وحدها المشرقة ولا الطقس الربيعي الذي اراد ان يستقبل الحدث بنوره وبهائه، بل ايضًا الطرق التي ازدانت بالشموع، حتى تبقى البلدة متوهجة ليلاً نهارًا، ومشعة بالحدث الجليل.

ينظر الي سليم الراعي بكثير من التأثر والاعتزاز عندما اسأله عن البطريرك الجديد، أي عن اخيه، ولا تؤثر صحته الضعيفة ولا سنواته التي خطَّت تجاعيد عميقة في وجه يحكي الف حكاية وحكاية، كل هذا لا يمنعه على المضي بالقول :"  علاقتي باخي هي اخوية ومحبة، انا اكبر منه بالعمر، لكنه اكبر مني بكثير في القداسة ونقاوة القلب، والحنان والعطف، ويعود بالذاكرة الى العام 1975 ويروي لنا انه عندما كان استاذَا، وكان مديرًا في احدى المدارس اللبنانية، وعندما التقى باخيه في احدى المرات وهو عائد من روما سأله البطريرك الجديد عن الامور التربوية، وقال له ماذا تفعلون بالتلاميذ الذين يرسبون، اجابه :"حتى الصف الخامس نجعلهم ينجحون من خلال امتحانات اضافية، اما في ما بعد هذه الصفوف من يرسب نعيده الى منزله، فنظر اليه البطريرك الجديد، وعلمت حينها انه غير راض، ومن يومها تعلمت منه القوة والشجاعة كي نهتم بالجيل الجديد اكثر من قبل."

ويضيف:" هو وحده نوَّر لي طريقي وليس الخبرة، ولم اكتسبها من احد غيره من زملاء او اساتذة سابقين."

وكعلاقة اخوية يقول :"ان عطف البطريرك الجديد من السماء، اهلي علمونا على الصلاة والتقوى والمحبة لبعضنا، ولا تزال الامور على ما هي حتى اليوم.

 عن صفات اخيه يقول:" انه انسان وديع متواضع تقي وذكي كثيرًا ومحب لكل الناس ويده كريمة، واذا سمع كلمة غير جيدة ينساها فورًا، ولا يحب ان يتحدثوا بغير الخير عن كل الاشخاص، ويتمنى له كما قالا له امي وابي عندما ذهب الى الدير:" ليكن الله معه ولترافقه مريم العذراء والروح القدس ينور طريقه."

والتهنئة اليوم بحسب سليم هي لكل اللبنانيين الذين سيتفقون مجددًا، فالمسلمون سيجدون اخوة لهم محبين، والشرق الاوسط سيشع بمسيحيته.

ويختم سليم حديثه بقصيدة الى اخيه فيقول:" يا حملايا يلي حملتي القداسة والطهارة، طلع منك القديسة رفقا واليوم البطريرك بشارة."

ابن اخيه

يتحدث الياس الراعي ابن اخ البطريرك مار بشارة بطرس الراعي عن شعوره عندما انتخب عمه بطريركًا فيقول ان املهم كببير بدوره، وهم يعلمون جيدًا ما هي المسؤوليات المنوطة به، وهو حمل اصعب الملفات، وكل الطائفة المارونية تأمل خيرًا بالبطريرك الجديد.

عن مميزات البطريرك الجديد يقول الياس ان علاقته به تتصف بعلاقة الاب مع ابنه، وهي علاقة متينة، وصفاته تتميز باخلاقه العالية، وهو راهب بامتياز، ولاهوتي ملتزم بندوره، ويتميز بمحبته للبلد والعقيدة وكل الطوائف، وهو اليوم رجل القرار والشخص المناسب.

ويضيف الياس:" سيكون له دور فاعل في توحيد المسيحيين، وعلاقاته مع الجميع حازمة، وهو مع الحق دائمًا.

 ويعود بالذاكرة الى احداث كثيرة تجمعه مع عمه وكلها عائلية، وهو بالنهاية بتصرفاته يبقى ايجابيًا ومتواضعًا ويمزح ويحب الناس، وفي الوقت ذاته هناك احترام عائلي على قيمته وكهنوته.

ويقول الياس ان عمه ترك حملايا عندما كان عمره 12 عامًا، لكنه كان دائمًا يتردد الى الضيعة، وفي كل بيت لديه علاقة معه من خلال مناسبات الزواج والخطوبة، وكان يزور الجميع، هو ابن الضيعة بامتياز.

وما يميزه كثيرًا هو تواضعه، فقير النفس هو راهب بامتياز، لديه القيمة ذاتها للصغير والكبير.

ويمكن اختصاره بعبارة:" كبير القوم خادمهم".

أهل البلدة

لا حديث لاهل بلدة حملايا ( الضيعة التي ولد فيها البطريرك الجديد) سوى البطريرك نفسه، يتساءلون عن اصوات الترشيح وكم نال منها، ومن كان المنافس له، ويتحدثون بكثير من الفخر عن الابن البار البطريرك الجديد.

مختار ضيعة حملايا طوني ابو شبل يتحدث عن شعوره تجاه انتخاب البطريرك الجديد ابن الضيعة، وهو شعور الجميع، وما يراه في البطريرك الجديد ان كل الناس قريبة منه، وكان لديه ظهور في كل الاماكن ووسائل الاعلام، او بمراكز دينية، وكانت له نشاطات على جميع الاصعدة، ويضيف:"ابن ضيعتنا وجارنا يشاركنا بكل افراحنا واحزاننا، وشعورنا لا يوصف، فنحن نعتز به، ونفتخر بوجوده.

عن مهمة البطريرك الجديد يقول :"نأمل ان يوحد المسيحيين، لانه كان يقول دائمًا في كل عمل يقوم به من خلال سيرته الكهنوتية والاسقفية كان يتكل على الروح القدوس.

ويتابع:" قبل الانتخابات كنا نحضر لليوبيل ال25 لسيامته اسقفًا، ولكن الحدث هذا طغى على الموضوع وتعدل البرنامج، واليوم سنجتمع لدراسة الخطوات التالية في هذا الخصوص.

 بدوره يقول أسعد الريِّس انه يشعر ان البطريرك الجديد في مكانه المناسب، وخصوصًا كونه ابن الضيعة، ويضيف:" نكن له كل الاحترام، ونقدر مواقفه الوطنية ومحبته للبلد، ومسؤوليته مهمة، ونصلي له كي يوفقه الله وينور له الروح القدس طريقه، حتى يستطيع مساعدة لبنان للوصول الى الخلاص. عن مسؤوليته الجديدة يؤكد ان انها كبيرة خلال هذه الفترة، لان البطريرك يجب ان يكون محورًا يراقب السياسيين، وانشاء الله يوحد المسيحيين اذا هم ابدوا استعدادًا لذلك، ويتابع:" نحن نعرف محبته لكل المسيحيين، لكن نأمل ان ينور الله عقول الزعماء المسيحيين ويتوحدون. ابراهيم الريِّس مواطن آخر من حملايا يقول ان :"سيدنا لا يمكن اختصاره بالكلمات، هو منا، وكل من يتكلم معه يشعر انه يتكلم مع اخيه، ومقرب من الناس، وعندما كان خارج البلدة لم ينس احدًا، ولديه تواصل مستمر مع الضيعة. ويتابع:" حملايا مشهورة بولادة القديسة رفقا فيها وربما هي من نوَّرت طريق البطريرك الجديد والهمته، وهي صلت له، وسيدنا تاريخه يدل على مسيرته، وشفيعتنا القديسة رفقا. ويضيف:" لا يمكن وصف شعورنا عندما تلقينا النبأ، كنا نعرف ان له حظوظًا لكن فرحتنا كانت كبيرة جدًا بالنتيجة، وسوف تستمر الاحتفالات، وسوف يزور البطريرك الجديد القرية قريبًا.

 

شهاب امل بفتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا: مرجعية الموارنة بكركي دون سواها

16/3/2011 - المركزية – امل الامين العام للجنة الحوار الاسلامي المسيحي الامير حارث شهاب ان تفتح زيارة سفير سوريا في لبنان علي عبد الكريم علي الى بكركي لتقديم التهنئة باسم الرئيس السوري بشار الاسد الى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، مؤكدا ان مرجعية الموارنة في لبنان والعالم هي بطريركيتهم في بكركي دون سواها.

وقال شهاب في حديث لـ"المركزية": لا شك ان الزيارة الكريمة التي قام بها سعادة السفير السوري الى المقر البطريركي لتهنئة صاحب الغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي هي خطوة مباركة، ايجابية ومشكورة لا بد وان ينظر اليها بارتياح ونأمل ان تفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية. اما بالنسبة للقول ان للموارنة مرجعيتين بكركي وبراد، فلا احد ينكر ان جذور المارونية هي في سوريا وان القديس مارون اب الطائفة المارونية عاش هناك، ولكن الموارنة تعرضوا لاضطهادات شتى على يد الحكم البيزنطي نظرا لخلافات دينية وعقائدية فأمّوا لبنان وجباله الوعرة بحثا عن ملجأ يبنون فيه كيانهم ويحققون فيه ذواتهم ويمارسون ايمانهم بحرية. وهم حققوا هذه الذات في لبنان بقيادة كنيستهم وبطريركيتهم التي رعت شؤونهم الروحية والزمنية على كرّ الاجيال. اضاف: مرجعية الموارنة في لبنان والعالم هي بطريركيتهم في بكركي دون سواها، ودون ان ينتقص هذا الامر من واقع تاريخي لا احد ينكره. ومن الثابت كذلك وفي ما يتعلق بسوريا فما لحظناه في شكل عام ان ما من لبنان مخلص وعاقل، وما من قيادة مارونية على وجه التحديد بما في ذلك بكركي، الا وكانت مقتنعة بأن السياسية السليمة تقضي ببناء افضل العلاقات مع الجارة والشقيقة سوريا ضمن الثوابت التي بني لبنان عليها وفي طليعتها السيادة.

 

 

 

 


Special File addressing the First day of the New Maronite Patriarch, Beshara al-Rahi
LCCC ENGLISH DAILY NEWS BULLETIN
March 15
& 16/2011

Beshara al-Rahi Succeeds Nasrallah Sfeir as Lebanon's New Maronite Patriarch
Naharnet/Archbishop of Jbeil Beshara al-Rahi was on Tuesday elected the 77th Patriarch of Antioch for the Maronites to succeed Nasrallah Sfeir, Monsignor Youssef Toq announced from the seat of the church in Bkirki. The election of al-Rahi, 71, will be celebrated during a mass on Friday, March 25 at 10:30 am on the feast of the Annunciation (eid al-beshara), Toq said. The new patriarch will receive well-wishers for three days starting Wednesday from 9:30 am till 12:00 pm and from 4:00 pm till 6:00 pm, Toq added. Maronite churches across Lebanon tolled bells from 12:00 pm till 12:30 pm upon the request of Bkirki's secretariat. Al-Rahi said after his election that Sfeir is the "permanent patriarch" and vowed to "preserve his patrimony." "Our joy has no limit," Monsignor Boulos Nasrallah, of Rahi's archdiocese in Jbeil, north of Beirut, said. The Synod of bishops gathered in a spiritual conclave in Bkirki last Wednesday in isolation from the outside world to elect the new patriarch. Al-Rai was elected after winning more than two thirds of the votes of the 38 bishops. He is known as a moderate with good relations with all Lebanese factions. Last month, Pope Benedict XVI accepted the resignation of Sfeir who had said he resigned to allow for a "younger bishop" to assume the responsibility. Beirut, 15 Mar 11, 11:35

Coronation Ceremony for the new Patriarch on March 25

NNA - Monsignor Youssef Taok announced that Bishop Bechara Raii is the new Maronite patriarch, pointing out that the coronation ceremony will be on March 25 at 10:30 am on the occasion of the Annunciation Day. Well wishers will be received on Wednesday, Thursday and Friday from 9:30 till 12:00 noon and 4:00 pm till 6:00 pm.

Suleiman congratulates Bishop Rahi and discuses general issues with Safadi and Khalifeh
NNA - President of the Republic General Michael Suleiman congratulated all Lebanese in general and Christians in specific, mainly the Maronite sect, on the election of Bishop Bechara Rahi as Patriarch of Antioch and the East. The president confirmed that Rahi will be "a good successor to a good ancestor regarding committing to the Maronite and national principles of the patriarchate throughout history," wishing him success through maintaining the position of the patriarchate as a national place that brings together all Lebanese.
Separately, Suleiman discussed with caretaker Public Health and Economy ministers Mohammed Khalifeh and Mohammed Safadi respectively general issues in Lebanon as well as those related to their ministries. He also met with the Interior Security Forces General Director, Ashref Rifi, who briefed him on the security situation and prisons' security, health and social issues. Suleiman was also met with the State security General Director, George Karaa who briefed him on the actions taken by the Directorate as well as the Directorate's issues and needs

Officials Laud al-Rahi's Election, Suleiman Stresses that New Patriarch Will Continue Sfeir's Mission

Naharnet/Lebanese leaders welcomed the election of Beshara al-Rahi as the new Maronite Patriarch on Tuesday, hoping he would be successful in keeping Bkirki a place of unity among the Lebanese. Al-Rahi will be "the best successor to the best predecessor," President Michel Suleiman said in a statement.
He said he hoped the new leader of the Maronite church would succeed in keeping Bkirki a "place that unites the Lebanese."
The president later held a closed-door meeting with the new patriarch at Bkirki after which he said that his election "holds great indications because it took place through consensus."
"Great hope lies in the new patriarch's role and former patriarch Sfeir will maintain his historic role," he added.
The election of a new patriarch is a "national event" for all Lebanese sects who consider Bkirki a "slogan to Lebanon's cultural and humanitarian message to the world and a site of inter-religious dialogue," Caretaker Premier Saad Hariri said in a statement released by his press office.
Hariri hoped that al-Rahi would "be able to carry out his religious and national responsibilities at this sensitive stage" and would "preserve Lebanon's unique coexistence and national unity."The caretaker PM later held talks with al-Rahi after which he announced that "Bkirki always united all Lebanese and it has always been on the side of righteousness."
"All we aspire to is mutual coexistence and for Lebanon to be united under the Lebanese flag," he continued.
Prime Minister-designate Najib Miqati also headed to Bkirki where he held a closed-door meeting with al-Rahi after which he announced that the new patriarch "is aware of the dangers threatening Lebanon and the region."Lebanese Forces leader Samir Geagea described al-Rahi as "a man of courage."
In comments to his party's website, Geagea said: "All Christians and mainly Maronites … should support the new patriarch."
The LF leader later visited Bkirki to congratulate the new patriarch. He expressed after meeting al-Rahi his happiness with his election, saying: "I can only but mention all that former patriarch Sfeir has done to protect Lebanon." "As much as I congratulate the new patriarch, I don't envy him because he has a long and difficult task ahead of him," Geagea stated.
Phalange party leader Amin Gemayel, who was among the first officials to arrive in Bkirki after the announcement of al-Rahi's election, told reporters that "there was no doubt" the new patriarch "would defend Lebanon's sovereignty and independence."
"He is a man of unity," the former president said. Beirut, 15 Mar 11, 18:23

Geagea: To rally around the new Patriarch

NNA - Following his meeting with the newly appointed Maronite Patriarch Mar Beshara Boutros Al-Rahi, Lebanese Forces Executive Committee chief Samir Geagea congratulated Christians and hoped Patriarch Al-Rahi would carry on what Cardinal Sfeir had accomplished during his mandate.
Geagea also called on all Christians especially Maronites to rally around the Patriarch for it is a fundamental factor for our victory.

Gemayel hoped Patriarch Al-Rahi would unite Christians

NNA - Jubilations and happiness overwhelmed the town of Hemlaya, the hometown of the new Maronite Patriarch Mar Beshara Boutros Al-Rahi. Deputy Sami Gemayel joined town habitants who crowded to celebrate as they learned of the election's outcome. Commenting on the event, Gemayel said Christians' happiness is beyond description whereby he solicited Patriarch Al-Rahi to hold on to his bravery in favor of justice, freedom, and peace in Lebanon. Also, Gemayel hoped the Patriarch would exert efforts to unite Christians around the Maronite Church's national constants.

Hariri from Bkirki: for national coexistence and a united Lebanon

NNA - 15/3/2011 Caretaker Prime Minister Saad Hariri hoped that the election of the new Patriarch Mar Bshara Boutros Raii will be in the interest of the nation, saying that Bkirki has always been a united place for all the Lebanese. Hariri was speaking after his visit to Bkirki where he presented well-wishes to the new Patriarch on his election. Hariri congratulated all the Lebanese in general and the Maronites in particular on "this blessed day" as he said. Hariri hoped that he will continue with the new Patriarch the march of independence.
He said "what we want is national coexistence and that Lebanon be united under the Lebanese flag... this is what we are seeking for..." he concluded.

Hariri holds a closed meeting with new Patriarch

NNA - 15/3/2011 Caretaker Prime Minister Saad Hairri holds a closed meeting with new Patriarch Mar Bshara Boutros Raii.

Kahwaji congratulates Patriarch Al-Rahi
NNA - Lebanese Army Commander General Jean Kahwaji arrived in Bkerki and passed on his good wishes to the new Maronite Patriarch Mar Beshara Boutros Al-Rahi.

Mufti Qabbani, US Transportation Secretary and Salam well-wish new Patriarch

NNA - 15/3/2011 New Patriarch Mar Bshara Boutros Raii received a number of congratulatory phone calls from well-wishers on his election namely from US Secretary of State for Transportation Ray Lahoud, Mufti of the Republic Sheikh Mohamed Rashid Qabbani and Deputy Tamam Salam.

Mikati well-wishes new Patriarch on his election
NNA - 15/3/2011 Prime Minister Designate Najib Mikati wished new Maronite Patriarch success in his mission, stressing that his Beatitude shall proceed in the path of former Patriarch Mar Nasrallah Sfeir and shall work for consecrating national agreement and spiritual values that have ever marked this nation. Mikati visited on Tuesday afternoon Bkirki to present well-wishes to the new Patriarch in presence of former Patriarch Mar Nasrallah Boutros Sfeir and senior Maronite Bishops. Mikati then held a closed meeting with Patriarch Raii.

Aoun wishes Patriarch Al-Rahi every success in his mission
NNA - Change and Reform bloc head Deputy General Michel Aoun chaired on Tuesday the bloc's weekly gathering after which he congratulated the newly appointed Maronite Patriarch for his election and wished him every success in his mission.

Hamadeh well-wishes new Patriarch

NNA - 15/3/2011 Deputy Marwan Hamadeh visited on Tuesday Bkirki to present well-wishes to new Maronite Patriarch Mar Bshara Raii, the 77th Patriarch on head of the Maronite Church. MP Hamadeh hailed the Patriarch as that of independence, sovereignty, freedom, democracy, reconciliation and national coexistence.

Kenaan well-wishes new Patriarch
NNA - 15/3/2011 "Change and Reform" parliamentary bloc Secretary, Deputy Ibrahim Kenaan congratulated the Christians in general and Maronites in particular on the election of Bishop Bshara Rahi a Patriarch for Antioch and the East, hoping that the coming year will be good for Lebanon and the Maronite Church.
On the other hand, MP Kenaan postponed his press conference till upcoming Friday at his office in Jdaideh to discuss the financial file and future steps at this level, Kenaan's Bureau declared in a statement. The conference was scheduled to take place tomorrow (Wednesday).

Harb, Sayegh arrive in Bkerki

NNA - Caretaker Ministers of Labor and Social Affairs, Boutros Harb and Salim Sayegh, arrived in Bkerki to pass on good wishes to the newly appointed Maronite Patriarch Al-Rahi.

MP Fadel meets with Patriarch Hazim
NNA - Member of Parliament Robert Fadel met on Tuesday with Greek Orthodox Patriarch Ignace Hazim the fourth who is currently on a visit to Lebanon.
"I came to take the blessings of his beatitude and to enlighten myself with his opinion amidst the current situation," Fadel said, adding that he held with Hazim a tour de horizon on the general situation in Lebanon, as well as on other issues involving the Christian Orthodox sect.

Hobeich: Maronite Patriarchate never interfered in political life details
NNA - Deputy Hady Hobeich, from the Future Bloc, said Tuesday the Maronite Patriarchate never interfered in the details of political life in Lebanon, and wrong is the one who thinks that Bkerki is supporting a political team in favor of any other when it calls out for the patriotic principles of sovereignty, independence and freedom. Hobeich congratulated through MTV station the newly elected Maronite Patriarch Beechara Rahi, indicating that religious men in Lebanon always play an essential role in safeguarding the national coexistence formula and stability.

Patriarch Rai to base tenure on 'partnership and love'

Sleiman, Mikati and others congratulate newly elected head of Maronite Church

By Elias Sakr /Daily Star staff

Wednesday, March 16, 2011

BEIRUT: Lebanon celebrated the election of Bishop Beshara Rai to head the country’s influential Maronite Church Tuesday as top officials, religious figures and ordinary people flocked to Bkirki, the seat of the patriarchate, to congratulate the church’s 77th leader.

Church bells tolled and fireworks exploded across Lebanese territories as early as 10:50 a.m. when Bkirki announced the election of Rai as Cardinal Nasrallah Butros Sfeir’s successor, six days after Wednesday’s summon of 39 bishops behind closed doors.

Rai, who headed the Jbeil diocese for the past 21 years, obtained a sweeping majority of votes after 14 electoral rounds, which began Saturday morning.

The Maronite bishops gathered in Bkirki’s hall following the announcement were unanimous in describing the electoral process as one in which peace and serenity reigned.

While politicians hailed the election of Rai as a guarantee of national coexistence, the latter dubbed the foundations of his tenure as “partnership and love.”

This is my slogan for my tenure as patriarch starting with our synod of bishops,” Rai said, addressing bishops after prayers that followed the conclusion of the synod. “We pray for the end of Lebanon’s crisis, which is a country with a mission … under the current difficult circumstances the East is witnessing,” he added. Lebanon top’s three officials praised Rai and underscored their belief in the patriarch’s commitment to the Maronite Church’s support of Lebanon’s independence and sovereignty.

President Michel Sleiman said the election of Rai was a continuation of Bkirki’s historic and national principles, which his predecessor Sfeir defended during his 25 year tenure.

The election carries a lot of meanings since it was unanimous and this choice was held under a very good and loving atmosphere,” Sleiman said.

It is certain that Rai will follow [Sfeir’s] path based on his clerical history on the religious, social and cultural levels … The patriarch will continue the path to develop the church while preserving its principles, which remain a uniting factor in Lebanon and the region,” Sleiman added.

Prior to his comments, Sleiman had held discussions with Rai, similarly to caretaker Prime Minister Saad Hariri and Prime Minister-designate Najib

Mikati, who later arrived at Bkirki to congratulate the patriarch.

Mikati said he was confident Rai would stand as a firm “shield against strife and extremism” and stressed that the patriarch would play a vital role in strengthening national coexistence. “His Beatitude realizes the magnitude of the great responsibility that awaits him at the various levels nationally and regionally, and, God willing, his Beatitude will continue what his Beatitude Patriarch Mar Nasrallah Boutros Sfeir started,” Mikati said.

Echoing Mikati, Hariri told reporters that he would stand alongside the patriarch in defense of Lebanon’s independence and sovereignty.

We always say the patriarch is Lebanon’s conscience and I told the patriarch that we will always follow the independence path and all we want is national coexistence and parity between Muslims and Christians and that Lebanon remains united under the Lebanese flag,” Hariri said.

Kataeb (Phalange) party leader Amin Gemayel said Rai, which means “shepherd” in English, was a “the true shepherd of the church” and “a worthy successor of a worthy predecessor.” However, Gemayel added that Rai succeeded Sfeir at a time when dangerous challenges lie ahead. “But we trust that the patriarch is fully capable of confronting it and will propose new ideas to unite Christians again as one body against all challenges,” Gemayel said.

Gemayel’s ally, Lebanese Forces leader Samir Geagea, voiced hope that the election of a new patriarch would unite rival Christian factions behind him as a guarantee to Lebanon’s success.

The election of Rai, who is a lecturer at several universities affiliated to the Catholic Church and a high-profile monk known for his frequent media appearances and academic credentials, comes at critical time in Lebanese politics and particularly for the Christian community, suffering, as it is, internal divisions.

March 8 Christian leaders, allied to Hezbollah and the party’s regional backer Syria, have criticized Sfeir, saying he was too involved in politics and biased toward March 14 Christian parties.

While Free Patriotic Movement leader MP Michel Aoun is scheduled to visit Bkirki Wednesday to congratulate Rai, his ally, Marada Movement leader Sleiman Franjieh, issued a statement congratulating Rai and voicing hope that his election would unite the Christian community.

Sfeir has been a staunch critic of Syrian intervention in Lebanese affairs. The Council of Maronite Bishops issued a firm call for the withdrawal of Syrian troops from Lebanon in 2000 and Sfeir is also a critic of Hezbollah’s weapons. – With additional reporting by Maroun Khoury

 

Bkirki joyful after the election of a new patriarch

By Marie Dhumières /Daily Star staff

Wednesday, March 16, 2011

BKIRKI: Well-wishers flocked to the seat of the Maronite Patriarchate in Bkirki Tuesday as soon as Jbeil Bishop Beshara Rai was announced Lebanon’s 77th Maronite Patriarch.

Shortly after the announcement, politicians, well-wishers and believers poured to the seat of the Maronite Patriarchate in Bkiriki, northeast of Beirut, to congratulate the new patriarch and celebrate his nomination.

It’s a great day, I’m very happy, I can’t describe it,” said an obviously moved Joe Marwan, a 20-year-old student on his way to the Patriarchate.

Monsignor Youssef Tawk, head of the Council of Maronite Bishops, announced around noon that Bishop Rai of the Diocese of Jbeil had been named as the new Patriarch of Antioch and all the East for the Maronites, Lebanon’s most influential church. Rai succeeds Patriarch Nasrallah Butros Sfeir, who resigned last month.

The parking lot in front of the headquarters was jam-packed, and some had already stuck pictures of the new patriarch on their windshields.

This is the perfect patriarch, he’s the best one ever,” said Simon Yasimi, 37, owner of a restaurant. Tuesday also witnessed a breach to the Maronite Patriarchate’s long-standing protocol, with Bkirki keeping its doors open all day long without interruption, including during lunch.

A passer-by, who preferred not to be identified, described Rai’s nomination as “spectacular,” and said it was a “positive surprise.” Thirty-nine bishops had deliberated for six days in total isolation from the outside world in the Kesrouan town of Bkirki to elect the church’s new patriarch, after Sfeir decided to end his tenure following 25 years in service.

I think he might be the best one in such times,” said Hoda Beshara, a 55-year-old teacher.

A lot of people are saying he isn’t moderate enough but he’s the one who deserves the job the most,” she added.

Inside the Bkirki courtyard, Maronite worshippers were congratulating each other and praising Rai.

We are greatly blessed by the Lord, [who gave us] such a young, open-minded and cultured patriarch, devoted to the church,” said Leila Tannouri, a woman in her 50s who described herself as “very pious,” adding that she goes to church every day.

Rai, who is 71, is a well-known public figure in Lebanon, who served at the head of the country’s Catholic Media Council.

We are very, very happy today,” said Iyam Rayes, 46, as she distributed pastries and baklava to those gathered in the courtyard.

The Holy Spirit worked with the bishops for Monsignor Rai to become patriarch,” said a monk who refused to give his name.

This is all new, I cannot express how I feel because I love him so much,” said Kounayna Chamoun, 52, who said that she was related to the new patriarch.

But well-wishers were not all Maronites. Sheikh Najib Adra made the trip from the northern province of Koura to congratulate Rai.

Mabrouk to the Lebanese in general and to the Maronite sect in particular,” said the preacher. “I wish him good luck for his work in Lebanon and the Middle East.”

Maha Othman, a Muslim, said it was important for her to come congratulate the new patriarch.

I came here to congratulate the Maronites and the patriarch. I wish him all success,” said the lawyer from the north Lebanon province of Minnieh.

In Rai’s hometown of Hemlaya, in the Metn region, the announcement provoked an explosion of joy.

Hemlaya’s residents and those of surrounding areas gathered to celebrate in the town’s main square, near the Maronite church. Church bells tolled and fireworks were set off.

A brief look into life, achievements of newly elected Maronite patriarch Beshara Rai

BEIRUT: Newly elected Maronite Patriarch Beshara Rai was born in the Metn town of Hemlaya on Feb. 25, 1940. Before his election Tuesday, Rai was head of the Maronite Diocese of the coastal town of Jbeil, northern Beirut, from 1990. Rai received his intermediate and high school education at the College Notre-Dame de Jamhour. In 1962, he received a bachelor’s degree in philosophy and theology and in 1975 he received a PhD in canon and civil law. Rai also studied three years of law at the Pontifical Lateran University in Rome.

In 1995, Rai was appointed by Pope John Paul II as a member in the Pontifical Council for the Pastoral Care of Migrants and Itinerants and he has served on the council since then.

In 2005, he was appointed by the Council of the Catholic Patriarchs of the Orient as a coordinator for the Episcopal Commission for the Family in the Middle East in 2005.

More recently in 2010, Rai was appointed by Pope Benedict XVI as a member of the Pontifical Council for Social Communications.

The new patriarch has also worked in academia. He has been a lecturer in pontifical theology and the sacrament of matrimony at Universite Saint-Esprit De Kaslik since 2001. He has also been a lecturer in legal rights at Sagesse University in Beirut since 2001.

In 1994, Rai received the Order of Merit, Commander Rank, by the Italian president of the Italian Republic and in 2007 he received the National Order of the Cedar. – The Daily Star

 

March 14: New Patriarch Would be a Guide in Efforts to Establish the State

Naharnet/The March 14 general-secretariat vowed on Wednesday to continue to defend Lebanon through peaceful and democratic means and hoped newly-elected Maronite Patriarch Beshara al-Rahi would be a guide for Lebanese leaders. The general-secretariat "holds onto Bkirki's role in guaranteeing the independence and sovereignty of Lebanon," it said in a statement following its weekly meeting. The statement considered the new patriarch a "historical guarantee for the project and the structure of the state" and a "guide to leaders in their efforts to establish the state under the Taef accord."Beirut, 16 Mar 11, 12:08

 

Syrian Ambassador Invites al-Rahi to Damascus, Says 'We Want All the Best for Lebanon'

Naharnet/The Syrian Ambassador to Lebanon invited newly elected Maronite Patriarch Beshara al-Rahi to visit Syria in the near future, stressing that Damascus wants all the best for Lebanon. "The new Patriarch is invited to visit Syria where he's always welcomed," Ali Abdul Karim Ali said Wednesday in remarks to the press after visiting Bkirki to congratulate the patriarch.  Ali relayed a message from Syrian President Bashar Assad to al-Rahi congratulating him on his election. "Syria wants all the best for Lebanon and Patriarch al-Rahi knows that," he said. Beirut, 16 Mar 11, 12:08

 

Lebanon’s new patriarch invited to Syria

March 16, 2011

Filed Under  Christians, Hariri, Hezbollah, Lebanon, Maronites, Suleiman, Syria

Syrian ambassador to Lebanon Ali Abdul Karim Ali invited on Wednesday the newly elected Maronite patriarch Beshara Rai to visit Damascus, after years of tense ties with the Lebanese church.

“I am here to convey President Bashar al-Assad’s congratulations and warm wishes to his excellency and invite him to Damascus, where he is always welcome,” Ali told reporters Wednesday after visiting the Church’s ’s headquarters in Bkirki to congratulate the patriarch.

“Damascus wants the best for Lebanon, and Patriarch Rai knows this” , Ali added

Bishop Beshara Rai, 71, was elected on Tuesday as the 77th patriarch of Lebanon’s Maronites, the country’s largest Christian community which makes up about one third of the four-million population.

He succeeds Nasrallah Boutros Sfeir, who resigned recently due to his age after serving for 25 years as Patriarch of Antioch for the Maronites.

Sfeir, 90 had asked several months ago to be relieved of his post because of his age. Sfeir’s resignation was accepted last month during a meeting with the pope on the sidelines of a visit to the Vatican to unveil a statue of the Maronite Church founder Saint Maroun on the outer wall of Saint Peter’s Basilica.

Sfeir in 2000 had openly declared opposition to Syria’s three decades of domination over Lebanon that ended five years later when Damascus withdrew its troops following the assassination in 2005 of former premier Rafik Hariri

After several years of strained relations, Lebanon and Syria agreed to establish diplomatic ties in October 2008 for the first time since their independence 60 years ago.

Ali is Syria’s first ambassador to Lebanon

Patriarch Rai is known for opposing Hezbollah arms. In April 2010 he told Voice of Lebanon that the Lebanese cabinet should have control over Hezbollah’s weapons arsenal.

Rai, who was Archbishop of Jbeil at the time voiced concern over the party’s armament, and called for a unanimous decision regarding the general use of weapons in Lebanon.

 

Berri Hopes al-Rahi Would Unite Lebanese,

Speaker Nabih Berri hoped on Wednesday that newly-elected Maronite Patriarch Beshara al-Rahi would unite the Lebanese rather than stand at the same distance from everyone.

Berri made the statement to reporters after congratulating al-Rahi in Bkirki. said. Beirut, 16 Mar 11, 08:03