المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

جريمة جديدة في مسلسل ارهاب لبنان واللبنانيين

تقرير مفصل يتناول كل ما نشر عن جريمة اغتيال النقيب في فرع المعلومات وسام عيد

25 و 26 كانون الثاني 2008

ملاحظة/التقارير باللغة الإنكليزية موحودة في اسفل الصفحة

 

يوم السبت 26  كانون الثاني 2008

 

تشييع حاشد للشهيدين عيد ومرعب من بيروت الى القلمون فطرابلس ودير عمار

تكريم شهيدي قوى الأمن الداخلي في مقر المديرية في حضور عسكري لبناني ودولي

وتقليدهما اوسمة وميداليات من وزير الدفاع ووزارة الداخلية وقائد الجيش

اللواء ريفي: نعاهدكما أن تستمر قوى الأمن في مواجهة من يرهب بجرائمه الوطن

وطنية - 26/1/2008 (سياسة) اقيمت، صباح اليوم في مقر عام المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، مراسم تكريم شهيدي قوى الأمن الداخلي رئيس الفرع الفني في شعبة المعلومات الرائد المهندس وسام عيد والمعاون اسامة مرعب اللذين استشهدا يوم امس بتفجير استهدفهما على طريق عام الشيفروليه- الحازمية.

حضر حفل التكريم المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي، ممثل قائد الجيش العميد الركن علي جابر على رأس وفد، المدير العام لأمن الدولة العميد الياس كعيكاتي، ممثل المدير العام للأمن العام العميد منير عقل على رأس وفد، ممثل قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان ، قادة الوحدات في قوى الأمن الداخلي وعدد من كبار الضباط وذوو الشهيدين ووفود شعبية.

بدأت المراسم عند الساعة التاسعة لدى وصول الجثمانين في سيارات اسعاف تابعة لقوى الأمن الداخلي حيث انزل النعشان وعزفت موسيقى قوى الأمن لحن حزين لـ شوبان "CHOPIN" وحملت عناصر قوى الأمن النعشين اللذين لفا بالعلم اللبناني، ومشت بخطى موقعة امام الحضور تتقدمهم حملة الأكاليل، ثم سجيا في الساحة محاطين بأكاليل من الزهر بإسم رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية والبلديات، مدير عام قوى الأمن الداخلي، رئيس هيئة الأركان، قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، رئيس شعبة المعلومات والسفارة الألمانية. في حين عزفت موسيقى قوى الأمن الداخلي نشيد الموت تلته لازمة النشيد الوطني اللبناني.

اللواء ريفي

وبعد ان ادى التحية للنعشين، القى اللواء ريفي كلمة في رثاء الشهيدين جاء فيها:

"ايها الشهيدين البطلين، يا رجال قوى الأمن الداخلي، بالأمس طالت يد الغدر اللواء الركن الشهيد فرنسوا الحاج. اليوم امتدت هذه اليد الآثمة إلى بطلين من أبطالنا.

بالأمس, حاولت قوى الإجرام هذه النيل من المقدم سمير شحادة الذي نجا بحمد الله, لقد كان الثمن يومها غاليا إذ سقط لنا أربعة شهداء.

قدرنا أن نقبل الشهادة. من الطبيعي أن نستشهد فداء لوطننا. من الطبيعي أن نستشهد حماية لأهلنا وأولادنا.

أيها الشهيدين البطلين، تستطيع يد الإجرام أن تنال من الأبطال غدرا, لكنها أعجز من أن تنال منهم وجها لوجه, لقد ساهمت أيها الرائد الشهيد في تطوير شعبة المعلومات ورفعت مع رفاقك من إمكانياتها وقدراتها, فأضحت محطَّ احترام وتقدير المواطنين, وها هي اليوم ترتقي بفضل دمائكما أيها الشهيدين إلى مرتبة أعلى.

لقد كنتما بطلين من أبطال مواجهاتنا مع أعداء لبنان, هذا الوطن الحبيب, الذي يستهدف منذ فترة, من قبل مجرمين إرهابيين محترفين.

لقد ظن هؤلاء أنهم بإجرامهم هذا يمكن أن ينالوا من عزيمتنا وإرادتنا, إنهم واهمون.

إننا نعاهدكما أيها البطلين أن نكون أوفياء لدمائكما وشهادتكما, وان نكون أوفياء لدماء كافة شهدائنا الأبرار.

وسام وأسامة, إننا اليوم نودعكما ونعاهدكما أن تستمر قوى الأمن الداخلي في مواجهة من اختار أن يرهب بجرائمه الوطن, سنواصل المسيرة مع رفاقنا في الجيش اللبناني وكافة الأجهزة الأمنية, مهما غلت التضحيات, فلا خيار للاحرار سوى المواجهة المشرفة، وفي النهاية سيكون الانتصار إلى جانب قوى الخير.

قدرنا المواجهة, والدفاع عن أهلنا وأولادنا, ونحن نعلم أن الثمن غال إلا انه يبقى اقل من الثمن الذي يمكن أن ندفعه فيما لو اخترنا التخاذل والاستسلام.

نحن مؤمنون أن الموت حق, إلا أن الاستشهاد في ساحة الوغى يبقى أشرف وأفضل من الموت على قارعة الطرقات.

أيها الشهيدين البطلين

نعاهدكما كما نعاهد كافة شهداء هذا الوطن أننا لن نفرط بدمائكما وسنكون على مستوى الشهادة.

خيارنا أن ندافع عن هذا الوطن, قرارنا أن نبقى على مسيرتنا في تطوير إمكانياتنا لمواجهة إمبراطورية الموت والإرهاب.

قرارنا أن نبقى على تنسيق تام مع كافة الأجهزة الأمنية اللبنانية, فالتحدي أكبر من أن يسمح لنا بالتلهي بصغائر الأمور.

إننا على ثقة أننا سننتصر وسيبقى هذا الوطن عزيزا مستقلا طالما أن رجاله على صورة شهدائه. رحمة الله عليكما وعلى الشهداء الأبرار الذين سقطوا معكما ورحم الله كافة شهداء هذا الوطن.

باسم معالي وزير الداخلية والبلديات وباسمي وباسم كافة رجال قوى الأمن الداخلي أنحني أمامكما محييا شهادتكما, وأتوجه إلى أهاليكما بأحر التعازي ويشرفني أن أقلد كلاً منكما الأوسمة والميداليات التالية:

- الرائد المهندس الشهيد وسام عيد أقلِّدك بعد استشهادك: وسامي الحرب والجرحى, وسام الأرز الوطني من رتبة فارس, ميدالية وزارة الداخلية والبلديات للمرة الثانية, ميدالية الأمن الداخلي وميدالية الجدارة.

- المعاون الشهيد أسامة مرعب أقلِّدك بعد استشهادك: وسامي الحرب والجرحى, وسام الأرز الوطني من رتبة فارس, ميدالية وزارة الداخلية والبلديات, ميدالية الأمن الداخلي, ميدالية الجدارة والميدالية العسكرية.

عشتم عاشت قوى الأمن الداخلي، عاش لبنان وطنا سليما معافى".

بعدها قلد اللواء ريفي الشهيدين بإسم وزير الداخلية والبلديات وبإسمه وبإسم كافة رجال قوى الأمن الداخلي الأوسمة والميداليات.

ممثل قائد الجيش

وبعد ان ادى التحية للنعشين، تلا ممثل قائد الجيش العماد ميشال سليمان العميد الركن علي جابر قرارا حمل الرقم 43 بإسم وزير الدفاع الوطني قضى "بمنح الرائد المهندس الشهيد وسام عيد من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وسام التقدير العسكري من الدرجة الفضية (بعد الاستشهاد)"، وأمرا عاما حمل الرقم 324 بإسم العماد قائد الجيش نوه بموجبه بأعمال الرائد المهندس الشهيد.

بعد انتهاء مراسم التكريم، نقل جثمانا الشهيدين عيد ومرعب الى الشمال، وبدأ استقبال الموكب من بلدة القلمون حيث تجمهر الالاف من ابناء البلدة رافعين الاعلام وصور الشهيدين، واوقف الموكب لدقائق على الطريق العام المؤدي الى مدينة طرابلس، وسط زغاريد النسوة ونثر الارز، والهتافات المنددة بالجريمة.

وعند الساعة الحادية عشرة والثلث وصل موكب التشييع الى طرابلس، حيث تم انزال النعشين عند مستديرة النور من السيارتين اللتين اقلتهما من بيروت، وعلى وقع هتافات التكبير والتنديد بالجريمة، حمل النعشان على الاكف وشقا طريقهما نحو جامع طينال، وسط حشود كبيرة تجمعت منذ ساعات الصباح الاولى لاستقبال الجثمانين .

وفي جامع طينال ام المصلين الشيخ حسن مرعب في حضور محافظ الشمال ناصيف قالوش ممثلا رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، النائب مصباح الاحدب، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي على رأس وفد من ضباط قيادة قوى الامن الداخلي، قائد منطقة الشمال العسكرية العميد الركن عبد الحميد درويش على رأس وفد من ضباط قيادة المنطقة ممثلا قائد الجيش العماد ميشال سليمان، نائب رئيس المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى الوزير السابق عمر مسقاوي ممثلا مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني، عبد الاله ميقاتي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، المحامي نشأت فتال ممثلا الرئيس عمر كرامي، منسق تيار المستقبل في الشمال عبد الغني كبارة ممثلا النائب سعد الحريري، وممثلين عن شخصيات سياسية ونقابية وامنية، وحشد من اهالي الشهداء وذويهم ومن اهالي عكار والمنية وطرابلس والشمال.

والقى قائد سرية درك طرابلس العقيد بسام الايوبي كلمة باسم قوى الامن الداخلي اعتبر فيها "ان من اغتال الشهيدين حاول النيل من الامن والاستقرار في لبنان، والنيل من مؤسسة قوى الامن الداخلي التي لن تتراجع وستبقى تكافح الارهاب والارهابيين مهما كبر عدد الشهداء".

وقال الشيخ حسن مرعب في كلمة باسم اهالي الشهداء "ان اهل السنة في لبنان هم ام الصبي وانهم يعضون على الجرح من اجل المحافظة على امن البلد واستقراره"، متمنيا "ان تتمكن الاجهزة الامنية من القاء القبض على المجرمين ليكونوا عبرة للاخرين".

بعد الصلاة نقل جثمان الرائد الشهيد وسام عيد الى مسقط رأسه في بلدة دير عمار، فيما نقل جثمان المعاون الشهيد اسامة مرعب الى منزل ذويه في منطقة القبة في طرابلس، ومن ثم الى جبانة باب الرمل حيث ووري الثرى.

اشارة الى ان ممثل الرئيس عمر كرامي المحامي نشأت فتال نقل الى ذوي الشهيدين تعازي الرئيس كرامي الذي اعتبر "ان الجريمة تهدف الى زعزعة الامن والاستقرار في لبنان"، ودعا الى "ضرورة كشف الجناة والمجرمين بالسرعة اللازمة وانزال العقاب بهم".

معزون

وتلقى اللواء ريفي اتصالات وبرقيات من عدد من الشخصيات معزية بالشهيدين، ومن ابرزهم: الرئيس نجيب ميقاتي، النواب روبير غانم، ايلي عون وعمار حوري، الوزيران السابقان فؤاد بطرس وجان عبيد، النائب السابق بهاء الدين عيتاني، سفير كوريا الجنوبية جيو يونغ ليم، قائد قوات الطوارىء الدولية الجنرال كلاوديو غرازيانو، الامين العام لوزارة الخارجية بالوكالة بسام النعماني، قنصل عام لبنان في ريو دي جانيرو علي ضاهر، اللواء نبيه فرحات، القاضي احمد عويدات، الدكتور حسن الرفاعي، رئيس بلدية طرابلس رشيد جمالي، رئيس تحرير جريدة الافكار وليد عوض، رئيس دائرة الانباء الاذاعية في الوكالة الوطنية للاعلام رمزي منصور، رئيس جمعية التنمية ودار الفرح للايتام السيد حسن الموسوي، مسؤولون في شركة سوليدير وشركة ميديان الاعلامية ورئيس اتحاد الجمعيات الشمالية للتنمية والبيئة والتراث مازن عبود.

وأبرق نائب رئيس المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى الوزير السابق عمر مسقاوي الى اللواء ريفي معزيا، وقال في برقيته: "تلقينا بألم واستنكار اغتيال الضابط في قوى الامن الداخلي شعبة المعلومات النقيب وسام عيد ومرافقه اسامة مرعب والابرياء من المارة بايدي المجرمين، وهكذا جاءت اليد الخفية لتضيف الى قائمة الشهداء شهداء ليؤكدوا ان يدهم لا تزال طليقة في غياب وحدة وطنية في الاداء والرؤية وحضور لغة تقاسم الحصص بأن الطوائف افتراء واغتصاب لحق المواطن في العيش في ظل حكم يفتح له آفاق المستقبل. فاغتيال الشهيدين عيد ومرعب يضاف الى سلة الشهداء وهي سلة ارفع وأنقى من سلة التفاوض السياسي المطروحة كشرط لانتخاب رئيس الجمهورية.

فسلة الشهيدين عيد ومرعب جمعت في خيط الشهداء السابقين حيوية الشباب وفاعلية الاداء والتضحية بالدم من اجل الخروج من نفق الحرب الخفية التي تحرك الحرب السياسية لصالح نذر المتغيرات المستقبلية التي تعمد صراحة او ضمنا على رسم حدود جديدة لوثيقة معاهدة سايكس بيكو.

ان حزننا لكبير على ذلك اليافع المتوثب في روح هؤلاء الشباب الشهداء الذين قدموا ارواحهم لنداء الواجب، لذلك نتقدم منكم بالتعزية ونعلن تضامننا معكم في محنة هي بحجم الوطن".

 

الشمال وطرابلس ودعا بالحزن والاسى الشهيدين عيد ومرعب

وطنية - 26/1/2008 (سياسة) ودع الشمال وطرابلس بالحزن والاسى الشهيدين الرائد وسام عيد والمعاون اسامة مرعب اللذين سقطا ضحية تفجير اجرامي امس.

وبدأ استقبال جثماني الشهيدين من بلدة القلمون حيث تجمهر الالاف من ابناء البلدة رافعين الاعلام وصور الشهيدين، واوقف الموكب لدقائق على الطريق العام المؤدي الى مدينة طرابلس، وسط زغاريد النسوة ونثر الارز، والهتافات المنددة بالجريمة. وعند الساعة الحادية عشرة والثلث وصل موكب الشهيدين الى طرابلس، حيث تم انزال النعشين عند مستديرة النور من السيارتين اللتين اقلتهما من بيروت، وعلى وقع هتافات التكبير والتنديد بالجريمة، حمل النعشان على الاكف وشقا طريقهما نحو جامع طينال، وسط حشود كبيرة تجمعت منذ ساعات الصباح الاولى لاستقبال الجثمانين .

وفي جامع طينال ام المصلين الشيخ حسن مرعب في حضور محافظ الشمال ناصيف قالوش ممثلا رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، النائب مصباح الاحدب، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي على رأس وفد من ضباط قيادة قوى الامن الداخلي، قائد منطقة الشمال العسكرية العميد الركن عبد الحميد درويش على رأس وفد من ضباط قيادة المنطقة ممثلا قائد الجيش العماد ميشال سليمان، نائب رئيس المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى الوزير السابق عمر مسقاوي ممثلا مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني، عبد الاله ميقاتي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، المحامي نشأت فتال ممثلا الرئيس عمر كرامي، منسق تيار المستقبل في الشمال عبد الغني كبارة ممثلا النائب سعد الحريري، وممثلين عن شخصيات سياسية ونقابية وامنية، وحشد من اهالي الشهداء وذويهم ومن اهالي عكار والمنية وطرابلس والشمال.

والقى قائد سرية درك طرابلس العقيد بسام الايوبي كلمة باسم قوى الامن الداخلي اعتبر فيها "ان من اغتال الشهيدين حاول النيل من الامن والاستقرار في لبنان، والنيل من مؤسسة قوى الامن الداخلي التي لن تتراجع وستبقى تكافح الارهاب والارهابيين مهما كبر عدد الشهداء". وقال الشيخ حسن مرعب في كلمة باسم اهالي الشهداء "ان اهل السنة في لبنان هم ام الصبي وانهم يعضون على الجرح من اجل المحافظة على امن البلد واستقراره"، متمنيا "ان تتمكن الاجهزة الامنية من القاء القبض على المجرمين ليكونوا عبرة للاخرين". بعد الصلاة نقل جثمان الرائد الشهيد وسام عيد الى مسقط رأسه في بلدة دير عمار، فيما نقل جثمان المعاون الشهيد اسامة مرعب الى منزل ذويه في منطقة القبة في طرابلس، ومن ثم الى جبانة باب الرمل حيث ووري الثرى. اشارة الى ان ممثل الرئيس عمر كرامي المحامي نشأت فتال نقل الى ذوي الشهيدين تعازي الرئيس كرامي الذي اعتبر "ان الجريمة تهدف الى زعزعة الامن والاستقرار في لبنان"، ودعا الى "ضرورة كشف الجناة والمجرمين بالسرعة اللازمة وانزال العقاب بهم".

 

دير عمار شيعت ابنها الشهيد الرائد عيد الى مثواه الاخير

الشيخ الرفاعي: نقبل التحدي وشعبنا لن يتردد او يركع

وطنية - 26/1/2008 (سياسة) شيع أهالي بلدة دير عمار ـ قضاء المنية الضنية وحشد غفير من أهالي المناطق الشمالية، جثمان الشهيد الرائد وسام محمود عيد رئيس الفرع الفني في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، في حضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والأمنية والدينية والتربوية والإجتماعية، ورؤساء البلديات والجمعيات والمخاتير، تقدمهم محافظ الشمال وبيروت ناصيف قالوش ممثلا رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، الدكتور مصطفى الحلوة ممثلا وزير الأشغال العامة والنقل محمد الصفدي، الدكتور غازي فتفت ممثلا وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت، النائب هاشم علم الدين ممثلا رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري، محمد عبد العزيز ممثلا النائب قاسم عبد العزيز، النائبان السابقان صالح الخير ومحمود طبو، رئيس مجلس الدفاع الأعلى اللواء سعيد عيد، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، العقيد عبد الحميد درويش ممثلا قائد الجيش العماد ميشال سليمان، ممثل المدير العام لأمن الدولة العميد الركن الياس كيعكاتي المقدم نواف الحسن، قاضي شرع طرابلس الشيخ مالك الشعار، مفتي عكار الشيخ أسامة الرفاعي، رئيس صندوق الزكاة التابع لدار الفتوى في المنية الشيخ رسلان ملص، منسقي تيار المستقبل في عكار والمنية والضنية حسين المصري وعامر علم الدين ونظيم الحايك.

وكان حشد غفير من أهالي بلدة البداوي في استقبال الجثمان، حيث أنزلوه من سيارة الإسعاف التي كانت تقله، وساروا به مشيا على الأقدام مسافة تزيد على كيلومتر ونصف، على وقع الأناشيد والهتافات وإطلاق الرصاص في الهواء، وصولا إلى بلدة دير عمار مسقط رأس الشهيد، ما أخر مراسم الدفن بعضا من الوقت، الأمر الذي أدى إلى عجقة سير خانقة على الطريق الدولية التي سلكها موكب التشييع.

وعند مدخل بلدة دير عمار، إحتشد المواطنون الذين كانوا في استقبال الجثمان، وسط مظاهر الحزن والبكاء والنحيب والغضب، حيث شق موكب التشييع بصعوبة طريقه وسط الحشود التي اصطفت على جانبي الطريق الرئيسية داخل البلدة، وتقدمته فرقة نوبة دفن الموتى ودراجات قوى الأمن الداخلي، حيث رش نساء البلدة الموكب بالأرز، وأطلق مواطنون النار في الهواء، في حين كانت مكبرات الصوت تبث آيات من القرآن الكريم وصولا إلى ساحة البلدة الرئيسية قرب القصر البلدي الجديد، حيث نصبت خيمة كبيرة لإجراء مراسم التشييع وتقبل العزاء فيها، وسط انتشار كبير لصور الشهيد والأعلام اللبنانية والرايات السوداء واللافتات.

وبعد وضع الجثمان داخل الخيمة وسط حشد ضاقت به الساحة العامة وصولا إلى مدخل البلدة، ألقى رئيس بلدية دير عمار أحمد عيد كلمة عائلة الفقيد، وشدد فيها على أن "الرائد وسام عيد، المعلم الشهيد البطل، هو شهيد دير عمار والمنية والضنية وطرابلس وعكار والشمال وكل لبنان"، معاهدا "البقاء أوفياء وملتزمين بنهج الشهيد الراحل".

مفتي عكار

وألقى مفتي عكار الشيخ أسامة الرفاعي كلمة لفت فيها إلى "أن استشهاد الرائد عيد هو من "طبيعة العظماء الذين يموتون تحت جناح السيوف، ولا يعرفون ضعفا أو استكانة أو خذلانا، فهم الذين يعلمون الناس معاني الوطنية والمقاومة الحقة".

وتوجه إلى الشهيد قائلا: "يا من ولدت وسيما، وارتقيت وساما، ورحلت شهيدا، لقد تحول يوم وداعك عيدا".

وقال: "إفعلوا ما شئتم، فنحن لكم بالمرصاد، وشعبنا لن يتردد أو يركع أيها المختبئون الخائفون على مصائركم، قبح الله أعمالكم، وسيأتي يوم عليكم سيكون عسيرا، فالشمال هو قلعة الرجال، وإن الذين يخافون من المحكمة الدولية نقول لهم إنها آتية، وإن ساعة الحقيقة قد دنت، وإن العدالة ستقتص منهم مهما طال الزمن".

أضاف: "إننا نقبل التحدي، ونعلن وقوفنا في وجه الهجمة الشرسة ضد لبنان وضد اتفاق الطائف".

بعد ذلك، أم قاضي شرع طرابلس الشيخ مالك الشعار المصلين في أداء صلاة الجنازة، قبل أن يوارى الجثمان الثرى في مدافن العائلة.

 

الشيخ شعبان: مسلسل التفجيرات هدفه إحداث فراغ سياسي وأمني

وطنية - 26/1/2008 (سياسة) عبر الامين العام ل"حركة التوحيد الاسلامي" وعضو "قيادة جبهة العمل الاسلامي" في لبنان الشيخ بلال سعيد شعبان في بيان أصدره عن "أسفه الشديد والعميق لعودة مسلسل التفجيرات والاغتيالات والقتل والتدمير في هذا الشكل البربري الهجمي". ولفت الى "وجود هدف وغاية حقيقية مخيفة لاحداث فراغ سياسي وامني من خلال الاستهداف المباشر للسياسيين والامنيين على حد سواء", مؤكدا "ان العدو الصهيوني هو المستفيد الاول من هذا الوضع الخطير والمأزوم في لبنان, وان اصابعه المغمسة بدماء اللبنانيين والفلسطينيين ليست بعيدة وبريئة عما يجري ويحصل من اغتيالات وعمليات تفجير آثمة". وشدد على "اهمية وضرورة تحصين الساحة الداخلية والعمل على وحدة الصف الاسلامي والوطني والتنبه والحذر الشديد من محاولات النيل من امن واستقرار البلد والنيل من سلمه الاهلي", محذرا من "وجود مخطط مشبوه ومدروس لزرع الفتنة الطائفية والمذهبية وزعزعة الامن والاستقرار في البلاد واحداث مزيد من الشرخ وتعميقه بين اللبنانيين من خلال اشاعة الفوضى والبلبلة والخوف من تأليب اللبنانيين بعضهم ضد البعض الاخر".

 

النائب حب الله:لا نستطيع ان نحكم على المبادرة العربية بالفشل

الخلاف بين احزاب المعارضة والاحزاب الاخرى هو خلاف ضمن اطار سياسي

وطنية - 26/1/2008 (سياسة) اقيم في حسينية بلدة كفررمان ذكرى اسبوع والد الاستشهادي ابراهيم ضاهر الحاج جميل ضاهر، في حضور النائب عبد اللطيف الزين والشيخ عبد الكريم عبيد وشخصيات. وتحدث عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن حب الله، فرأى "ان المبادرة العربية اليوم رغم عثرتها لا نستطيع ان نحكم عليها بالفشل، لكن هي دعوة على قاعدة لا غالب ولا مغلوب اي قاعدة توافق، بان لا يكون لاي طرف حق الاسقاط او الاقرار او الترجيح، هذا كلام عربي واضح، وكل ما تريده المعارضة هو الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية وان يكون القرار السياسي لكل لبنان".

وقال: "ان الاميركي هو الذي يعطل وهو لا يريد الاستقرار السياسي في لبنان خصوصا في هذه المرحلة، ويقول لبعض الاطراف اللبنانية انتظروا شهرين او ثلاثة يمكن ان تتغير المنطقة وتكون لمصلحتكم، ونحن نقول ولو تغيرت الامور في المنطقة من يدري لمصلحة من، حتى ولو تغيرت لمصلحة فريق، من يدري ان ذلك سينعكس في شكل ايجابي على لبنان اذا ما انعكس في شكل غلط، العاقل هو الذي يتلقف هذه الفرصة ويبني دولة متجانسة، دولة تحمي فيها كل الاطراف وجميع اللبنانيين يديرون شؤون البلد، هذا هو المنطق الطبيعي اذا اردنا ان نحمي لبنان ونحمي شعبنا". وختم: "المقاومة من جهتها حريصة جدا على لبنان، حريصة على امنه واستقراره وعلى سلمه الاهلي، واي خلاف بين احزاب المقاومة واحزاب اخرى هو خلاف ضمن اطار سياسي لا تقبل المقاومة بان ينعكس على دورها وادائها، المقاومة لكل لبنان بل لكل العرب ولكل الامة، اذا حمينا لبنان حمينا العرب لاننا بحماية لبنان نكون قد اثبتنا ان هذا النموذج قادر على ان يكون نموذجا يحتذى به في الاقطار العربية والاسلامية كافة، ممن يواجهون الاحتلال ويواجهون الهيمنة الاستكبارية عليهم".

 

الشيخ توتيو: هدف الاغتيالات زرع الفتنة الطائفية وصولا الى التقسيم

وطنية - 26/1/2008 (سياسة) استنكر عضو قيادة "جبهة العمل الاسلامي" في لبنان وعضو مجلس أمناء "حركة التوحيد الاسلامي" الشيخ شريف توتيو، في بيان بعد ظهر اليوم "حادثة التفجير الارهابية المؤسفة التي حصلت في منطقة الشفروليه-الحازمية, وأدت الى سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتيل وجريح وعلى رأسهم النقيب في قوى الامن الداخلي وسام عيد". واعتبر "ان يد الغدر والاجرام وآلة القتل والتدمير واحدة في لبنان وفلسطين والعراق, وان العدو الصهيوني واميركا هما المسؤولان الاولان عن كل اعمال العنف والقتل والدمار وسفك الدماء, وهما المستفيدان من عمليات التفجير في لبنان ومن الخلاف السياسي الحاصل, ومن استمرار الفراغ وعدم الوصول الى تسوية او تفاهم وتوافق في ما بين اللبنانيين". ورأى "ان الهدف الاساسي من عمليات القتل والاغتيال هذه هو تحريض اللبنانيين بعضهم ضد البعض الآخر, وزرع الفتنة الطائفية والمذهبية واذكاء نارها وتعميم حالة الفوضى واللااستقرار في لبنان والمنطقة وصولا الى التقسيم حسب المنظومة الاميركية المخطط لها ضمن اطار ما يسمى الشرق الاوسط الكبير او الجديد الذي بشرت به "رايس" والشيطان الأكبر الاميركي, لاحكام السيطرة على عالمنا العربي والاسلامي".

 

"الرابطة الاسلامية السنية" استنكرت اغتيال الرائد عيد: نستمر في التصدي للمؤامرة التي تستهدف الوطن والكيان

وطنية - 26/1/2008 (سياسة) استنكرت "الرابطة الإسلامية السنية في لبنان" في بيان أصدرته التفجير الاجرامي الذي أودى بالرائد الشهيد وسام عيد, وجاء في البيان الآتي: "أن الجريمة المروعة التي حدثت في الامس مستهدفة مؤسسة أمنية كانت قد تعرضت ولا تزال لحملة سياسية واعلامية مبرمجة منذ مدة، إضافة الى ما اصاب مواطنين لبنانيين أبرياء من اصابات وأضرار، جريمتهم أنهم آمنوا بوطنهم لبنان وطننا مستقرا لهم ولأبنائهم. إن كل هذا يدفعنا الى مزيد من التماسك حول مشروع الدولة القوية والقادرة والعادلة, والى مزيد من الإصرار على أن يكون السلاح حصرا في يد القوى الشرعية وحدها دون سواها مهما كانت المبررات والى إلغاء كافة المناطق والمربعات الأمنية التي ترسم حدودها بنيران الدواليب المحترقة".

أضاف: "نحن في "الرابطة الاسلامية السنية" نتقدم بالعزاء من أهالي الشهداء والضحايا من الأمنيين والمدنيين وبالدعاء بالشفاء العاجل لكافة الجرحى، وبالتعويض على المتضررين، نؤكد على أن يد الاجرام قد أصبحت معروفة في توجهاتها وأهدافها وغاياتها وأساليبها ورسائلها التي وصلت والتي لم تصل بعد. ولنقول بأننا سوف نستمر الى جانب الأوفياء لدماء الشهداء في التصدي لهذه المؤامرة التي تستهدف الوطن والكيان من خلال استهداف سائر المؤسسات الأمنية والسياسية والدينية اغتيالا وتعطيلا وتهشيما واتهاما وتخوينا وتحريضا".

 

النائب هاشم دان الجريمة التي استهدفت الاستقرار الوطني العام: يجب الاقتناع بان الشراكة الوطنية ترسم طريق خلاص الوطن من أزماته

وطنية - 26/1/2008 (سياسة) أدلى عضو "كتلة التحرير والتنمية"النائب الدكتور قاسم هاشم بعد لقاء له في حاصبيا بتصريح حول جريمة الامس قال فيه:"الجريمة النكراء التي حصلت في الامس, والتي طالت خيرة من شباب الوطن استهدفت الاستقرار الوطني العام، فالكلمات والبيانات للادانة والاستنكار لم تعد تجدي نفعا مع فظاعة مثل هذه الجرائم الارهابية وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية تزرع الرعب والقلق في نفوس اللبنانيين مما يستدعي الاسراع في توسيع دائرة التلاقي والشراكة الوطنية بدل التلهي برمي التهم الجاهزة استغلالا لدماء الشهداء وآلام الجرحى والمصابين امام كل جريمة وحدث, حيث ينبري كبار وصغار فريق السلطة الى اطلاق التهم والاحكام السياسية بعيدا عن اية أدلة انما تأكيدا على سياسة الحقد التي ينتهجها الفريق السلطوي. فلا يجوز امام هذه الجرائم التوظيف والاستثمار السياسي من اجل مكاسب رخيصة على حساب مصلحة الوطن وحياة ابنائه، المسؤولية الوطنية تتطلب من الجميع الاقلاع عن سياسة التحكم والهيمنة والإثارة والشحن والتحريض والاقتناع بان الشراكة الوطنية الحقيقية وحدها ترسم طريق خلاص الوطن من أزماته ومأزقه السياسية والاجتماعية والاقتصادية بدل الاستقواء بمواقف من هنا ومواقف من هناك إرضاء لشهوة السلطة وإشباعا لغريزة الحكم".

 

النائب سعد: 8 آذار تتحمل مسؤولية الانكشاف الامني والاغتيال رسالة موجهة بوضوح الى المحكمة الدولية

وطنية- 26/1/2008(سياسة) إعتبر عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب أنطوان سعد "أن الإستهدافات التي تطال جسم المؤسسات العسكرية والأمنية ومنها جريمة إغتيال الرائد وسام عيد تقع نتيجة الإنكشاف الأمني الذي تتحمل مسؤوليته قوى 8 من آذار خاصة وأن جزراً أمنية خارج سلطة الجيش لا نعلم ماذا يدور في أقبيتها، وأن الأبواق التي وصفت قوى الأمن بميليشيا تقف وراء هذا الإستهداف".

ورأى في الجريمة "محاولة جديدة لضرب الأمن وتقويض المؤسسات وتهشيمها، وهو إستهداف للأمن والسيادة والإستقرار ورسالة لكل الذين يمسكون بخيوط كشف الجرائم التي إرتكبها النظام السوري وفي مقدمتها جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكل الجرائم الإرهابية التي إستهدفت القامات الوطنية في لبنان"، لافتا ً إلى "أن الرسالة موجهة بشكل واضح إلى المحكمة الدولية والقيمين على تشكيلها وإنجازها، لأن النظام السوري لا يريد أن يسمع كلمة محكمة دولية"، ودعا إلى "أن يتحرك مجلس الأمن الدولي للإسراع في تشكيلها وحماية لبنان من القتلة والمجرمين وإلى كشف الحقائق لكي لا يستمر القاتل في إستباحة الدماء الوطنية وترهيب الناس والإيحاء بأنه قادر على التحكم بالساحة اللبنانية دون حسيب أو رقيب".

وإستهجن النائب سعد "بعض البيانات التي سارعت إلى إستنكار الجريمة خاصة بيان النظام السوري، الذي يحاول أن يضلل الرأي العام والجميع يعرف هذا النظام المجرم، حيث يقتلون القتيل ويمشون في جنازته". ودعا النواب "الذين يؤمنون بلبنان إلى الإسراع في إنتخاب المرشح التوافقي العماد ميشال سليمان لوقف مسلسل القتل المنهجي وإحياء عمل المؤسسات لأن الحل يجب أن يكون في أيدي اللبنانيين".

 

حاوي:الجريمة تزيدنا اصرارا على التضامن مع الجيش وقوى الامن

وطنية - 26/1/2008 (سياسة) رأى المهندس بهيج حاوي في بيان اليوم، "ان العملية الارهابية التي استهدفت احد ابرز ضباط جهاز المعلومات تأتي ضمن اطار المسلسل الاجرامي الذي يهدف الى زعزعة استقرار لبنان وتدمير مؤسساته وتفريغه من قياداته الشريفة".

وشدد على "ان هذه الجريمة والجرائم السابقة انما تزيدنا اصرارا على التضامن مع الجيش وقوى الامن الداخلي، والمطالبة بتقويتها للوقوف ضد الاستباحة السياسية والامنية ومن اجل حماية الشعب اللبناني ورموزه الوفية".

 

اسعد الحريري دان اغتيال النقيب عيد

وطنية-26/1/2008 (سياسة) استنكر رئيس "جمعية تجار لبنان الشمالي" اسعد الحريري "التفجير الذي استهدف موكب النقيب الشهيد وسام عيد"، معتبرا "ان الفاعلين هدفهم الاول استهداف ادمغة الوطن في ظل الفراغ الرئاسي والدستوري الواقع في المنطقة". وناشد الحريري جميع الافرقاء "ضرورة الاتفاق سريعا وانتخاب رئيس للجمهورية يمثل رأس الدولة"، متمنيا "عدم حصول مثل هذه التفجيرات تستهدف مؤسسات الدولة وتعيق الحركة الاقتصادية وتؤدي الى زعزعة الاستقرار الامني للمواطنين".

 

غندور:جريمة الاغتيال تشكل استهدافا للمؤسسات والاستقرار

وطنية - النبطية - 26/1/2008 (سياسة) عقد لقاء في منزل عميد المغتربين اللبنانيين السفير فؤاد غندور في النبطية الفوقا ضم مغتربين وشخصيات، وتم البحث في الاوضاع العامة في لبنان. بعد اللقاء، دان غندور جريمة الاغتيال "التي تشكل استهدافا للمؤسسات والاستقرار في لبنان"، وقال: "ان المجتمعين شددوا على ان قيامة الوطن وانقاذه تقتضيان التضحية والتنازلات من الافرقاء في الموالاة والمعارضة، وان التمرس خلف المصالح السياسية والطائفية والمذهبية لن ينفع احد".

واعتبر "ان عملية انقاذ لبنان تكون من خلال ترسيخ الوحدة الوطنية والعيش المشترك والشراكة الحقيقية واي مسالك اخرى تعني اطلاق رصاصة الرحمة على هذا الوطن المعذب وعلى شعبه الذي يعاني من صراعات وخلافات لا طائل فيها". وناشد المجتمعون الجميع التجاوب مع المبادرة العربية، متمنين على الاشقاء العرب "استمرار مبادرتهم وعدم ترك لبنان فريسة امام المتربصين به".

 

الرابطة المارونية: لتكن الدماء الزكية خاتمة هذا المسلسل الرهيب

وطنية - 26/1/2008 (سياسة) صدر عن الرابطة المارونية البيان الآتي:" لم تعد بيانات الاستنكار والادانة للجرائم البشعة التي يذهب ضحيتها قيادات سياسية وفكرية وعسكرية وامنية واخرهم النقيب الشهيد وسام عيد ورفيقه واناس ابرياء صادف من وهم في موقع التفجير تجدي نفعا، فمسلسل الارهاب لا يزال متواصلا منذ العام 2005 من دون التوصل الى خيوط تقود الى معرفة الجناة ومن يحرضهم على هذه الاعمال المشينة والمثيرة للغضب والاشمئزاز".

اضاف البيان: "ان الرابطة المارونية التي تعتبر جريمة التفجير الاخيرة تندرج في مخطط ابقاء لبنان على الصفيح الساخن، غارقا في ازماته المتوالدة والمتحركة، تدعو اللبنانيين جميعا الى اي موقع انتموا الى التضامن والاتحاد والتوافق على حل سياسي شامل يعيد الى البلاد الاستقرار العام والانتظام في عمل المؤسسات على ان تكون الانتخابات الرئاسية هي المدخل والمنطق. رحم الله النقيب الشهيد وسام عيد وكل الذين سقطوا في هذا الحادث الارهابي وشفى الجرحى، راجين ان تكون دماؤه الزكية خاتمة هذا المسلسل الرهيب وجسر العبور الى لبنان الحب والسلام والعيش المشترك".

 

نقابة المحامين اعلنت الحداد الاثنين عن روح الشهيد المحامي فارس

وطنية-26/1/2008 (قضاء) أعلنت نقابة المحامين في بيروت "انه استنكارا لجريمة التفجير التي وقعت امس في الحازمية واودت بالشهيد الرائد وسام عيد وبعدد من الشهداء الابرياء، وشجبا لمسلسل الجرائم الارهابية المتكررة، وحدادا على روح حميع الشهداء الابرياء وخصوصا الشهيد المحامي الياس اميل فارس، قررت النقابة اعلان الحداد ودعوة المحامين الى الامتناع عن حضور الجلسات لدى المحاكم، وذلك يوم الاثنين الواقع فيه 28 كانون الثاني 2008 ".

وقد نعى "اللقاء الوطني للسيادة" الشهيد المحامي فارس الذي استشهد في الانفجار.

 

الداوود دان الجريمة الارهابية

وطنية-26/1/2008 (سياسة) دان امين عام حركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود "جريمة التفجير الارهابية التي اودت بالشهيدين من قوى الامن الداخلي الرائد وسام عيد والمعاون اسامة مرعب، واعتبرها تصب في مسلسل ضرب الامن والاستقرار في لبنان، وتهديد السلم الاهلي وزرع الرعب داخل المؤسستين العسكرية والامنية لمنعهما من قيام مهامهما في حفظ الامن ووقف مسلسل الارهاب المتمادي والذي كان من ضحاياه اللواء الشهيد فرانسوا الحاج".

وتابع الداوود: " لقد سئم المواطنون الاتهامات المفبركة، وهم يطالبون بتحقيق جدي لمعرفة من يقف وراء عمليات الاجرام للتصدي لها ومعاقبة مرتكبيها الى اية جهة انتموا".

 

ابو العينين وصف جريمة اغتيال الرائد عيد ب "العمل الجبان": لا بصمات فلسطينية لما يتعرض له لبنان ولن نكون اداة للاستخدام

وطنية - 26/1/2008 (سياسة) وصف امين سر حركة "فتح" في لبنان سلطان ابو العينين في مؤتمر صحافي عقده في مخيم الرشيدية جريمة استهداف الرائد الشهيد وسام عيد ومرافقه الشهيد اسامة مرعب ب"العمل الجبان"، مشيرا الى "ان من يقف وراء هذه الجريمة يريد توظيف الانقسام الداخلي اللبناني بجرائمه المنظمة".

وقال: "انها رسالة للاشقاء اللبنانين ليتوافقوا في ما بينهم. لا علاقة لا من قريب ولا من بعيد لاي فلسطيني بهذه الجرائم، ولا يوجد بصمات فلسطينية لما يتعرض له لبنان من استهدافات رغم المحاولات الخبيثة لاستدراجهم. لم ولن نكون اداة للاستخدام في الداخل اللبناني". وتوقف عند رفع مرتبة التمثيل الفلسطيني في لبنان الى سفارة، وقال: "لا يسعنا الا ان نشكر الدولة اللبنانية والحكومة والرئيس نبيه بري على ما بذل في هذا الصعيد"، لافتا الى "ان ما جرى هو الوسيلة العظمى لمواجهة اي محاولة تآمرية لتوطين الفلسطينيين او تهجيرهم" . واعتبر "ان مؤتمر حماس في دمشق خنجر انشقاقي انقلابي على الفلسطينيين أنفسهم. ان من المرارة الكبيرة انعقاد هذا المؤتمر بالتزامن مع المجازر الاسرائيلية في حق ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية"، مشيرا الى "ان المؤتمرين ظنوا انهم البديل من منظمة التحرير الفلسطينية. لم يتعلموا من التاريخ، جميع الذين حاولوا ذلك قبلهم ماتوا قبل ان يولدوا". اضاف: "شيء مخجل ان تطالعنا بعد القوى بمؤتمرات مستنسخة بهدف الانقلاب على منظمة التحرير الفلسطينية، ان هؤلاء لم ينالوا شرف الانتماء للشرعية الفلسطينية التي انتزعناها بالدم وباتت المنظمة الممثل الشرعي الوحيد للفلسطينيين. ليتآمروا ما شاؤوا وليعقدوا مؤتمراتهم كل عام ما ضرنا بذلك".

 

الرابطة اللبنانية":استهداف القوى الامنية دلالة على فشل سياسة الحكومة

وطنية - 26/1/2008 (سياسة) استنكرت "الرابطة الوطنية اللبنانية"، في بيان اصدرته اثر اجتماعها الاسبوعي برئاسة الدكتور واجب قانصوه، "الجريمة النكراء التي ادت الى استشهاد الرائد وسام عيد ومرافقه وعدد من المواطنين الابرياء". واعتبرت "ان استهداف القوى الامنية بشكل عام هو دلالة على الفشل الامني لسياسة الحكومة". وتساءلت الرابطة "لماذا في كل مرة يكون هناك استحقاق يتم استهداف لبنان, ليتم بعده اتخاذ قرار يناسب مصلحة الفريق المستأثر بالسلطة؟"

وطلبت الرابطة من وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط توضيح ما صرح به شاجبا لجريمة الامس وكان مضمون كلامه كأن فئة من اللبنانيين تقوم بعمل اجرامي ضد فئة اخرى". وأملت من وزراء الخارجية العرب "ان يكونوا موضوعيين في طروحاتهم غدا، والاخذ في الاعتبار غياب فريق لبناني مهم عن اجتماعهم، و بالتالي فان اي طرح منحاز سيكون كفقاقيع الصابون".

 

"الحركة اليسارية اللبنانية": ندعو شعبنا لموقف تاريخي والتصدي لحماية الوطن

وطنية- عاليه- 26/1/2008 (سياسة) اعتبرت اللجنة التنفيذية في "الحركة اليسارية اللبنانية"، في بيان أصدرته بعد اجتماعها برئاسة منير بركات، "ان اغتيال الرائد وسام عيد ومرافقه تأتي في اطار الحرب المفتوحة الهادفة الى تقويض بقاء لبنان من خلال ارهاب جميع ركائزه ومؤسساته وتدميرها، ووصولا الى استسلام قواه الحية الاستقلالية الكيانية وتأمين شروط ابقاء الفراغ واعادة الوصاية". وختم البيان: "اننا ندعو شعبنا لموقف تاريخي وللتصدي بكل الاشكال لحماية هذا الوطن".

 

عرقجي: الاغتيالات تدخل في إطار المخطط الجهنمي الأميركي-الإسرائيلي

وطنية- 26/1/2008 (سياسة) استنكر النائب السابق عدنان عرقجي في بيان اليوم "الجريمة الإرهابية التي أدت إلى استشهاد الرائد وسام عيد ومرافقه وعددا من المواطنين الأبرياء"، ورأى أن "الجريمة تفوح منها رائحة المؤامرة التي تهدف إلى أخذ لبنان إلى التدويل وفرض رئيس للجمهورية بالنصف زائدا واحدا في أروقة مجلس الأمن الدولي". واعتبر أن "موجة التفجيرات والاغتيالات تدخل في إطار المخطط الجهنمي الأميركي -الإسرائيلي المتماهي مع توجهات بعض أطراف قوى 14 شباط من أجل فرض وصاية جديدة على لبنان"، ولفت إلى أن "ما يجري في غزة ولبنان هو نتيجة حتمية لمؤتمر أنابوليس".

 

قاووق: المعارضة تواجه حشدا دوليا بزعامة بوش ونأمل في تصحيح مسار المبادرة العربية لانجاحها

وطنية- 26/1/2008(سياسة) راى مسؤول منطقة الجنوب في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق "ان المعارضة الوطنية اللبنانية ليس في مواجهة مع ادوات لمشروع اميركي فحسب انما مع حشد دولي بزعامة (الرئيس الاميركي جورج) بوش الهدف منه محاصرة المقاومة والاجهاز على انتصاراتها"، مؤكدا "بان هذه المواجهة السياسية المحتدمة هي في وتيرة متصاعدة وآخر فصولها التهديد بالتدويل الذي لا ينتج الا المزيد من الخيبة لاميركا وادواتها في لبنان".

كلام الشيخ قاووق جاء خلال احتفال تأبيني للفقيد اسماعيل حسن بزون في بلدة عيتيت بحضور حشد من العلماء والشخصيات والاهالي.

وأمل الشيخ قاووق في "ان يكون الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية العرب فرصة جديدة من اجل تصحيح مسار المبادرة العربية وإعطاء الدفع اللازم من اجل انجاحها على قاعدة تحقيق الشراكة الوطنية"، مجددا التاكيد "بان المعارضة لا تخشى كل التهديدات الاميركية ولا التهديد بحروب اسرائيلية جديدة، وهي في موقع القوة والاقتدار ولا تتراجع عن حقها ولا تستجدي دورا ولا موقعا من خلال المبادرات". وقال:" ان المعارضة استطاعت ان تفرض الامر الواقع الذي يصعب على كل دول العالم وكل قرارات الدول العظمى ان تتجاوزها، لان اميركا هي اضعف من ان تنتصر على ارادة المقاومة والارادة الشعبية للمعارضة. اما الفريق الآخر فهو في مأزق ويعيش في أزمة خيارات ولا نبالغ اذا قلنا ان الادارة الاميركية وادواتها في لبنان هم اليوم في مرحلة الضياع الاستراتيجي ولا يعرفون كيف يخرجون من المأزق".

 

الدويهي استنكر جريمة اغتيال الرائد عيد ورفيقه

وطنية- 26/1/2008 (سياسة) استنكر الوزير السابق اسطفان الدويهي في بيان اليوم "الجريمة البشعة التي استهدفت الرائد وسام عيد ورفيقه"، ورأى أن "هذه الجريمة النكراء تضاف إلى مسلسل التفجيرات المتلاحقة التي لم يعد خافيا على أحد أن لبنان الوطن هدفها". وعزى عائلات الشهداء، وطالب المسؤولين "بالارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية تصون الشراكة والمشاركة تحت سقف الوفاق الوطني والوقوف صفا واحدا في مواجهة كل المؤامرات التي تستهدف لبنان في وحدته ودوره".

 

الرافعي:التفجيرات ما كانت لتحصل لولا الانشطار السياسي الحاد

وطنية - 26/1/2008 (سياسة) دان رئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي النائب السابق عبد المجيد الرافعي في بيان اليوم، الجريمة النكراء التي اودت بحياة النقيب المهندس في قوى الامن الداخلي وسام عيد ومرافقه الرقيب اول اسامة مشهور مرعب، واعتبر "ان استهدافه يندرج في اطار استهداف الامن الوطني العام، ليصير من السهل على المتآمرين التعرض للوحدة الوطنية". ورأى "ان هذه التفجيرات ما كانت لتحصل لولا ان الانشطار السياسي الداخلي الحاد قد وصل الى ابعد مداه ليهدد باطاحة ما تبقى لهذا البلد من مرتكزات وطنية، سياسية، اقتصادية، اجتماعية وغيرها".

 

براج:الانفجار رسالة متعددة الاتجاهات

وطنية - 26/1/2008 (سياسة) اكد رئيس لجنة الدفاع عن الحريات العامة والديموقراطية في لبنان المحامي سنان براج في تصريح اليوم، "ان الانفجار رسالة متعددة الاتجاهات تأتي في ظروف مهدت لها لتصبح واقعا مرعبا على الارض"، وقال: "ان ضرب المؤسسات الدستورية الواحدة تلو الاخرى من فراغ في سدة الرئاسة الاولى الى اغلاق غير مبرر لمجلس النواب الى اطلاق نعوت على مجلس الوزراء برمته من دون تبيان ماهية هذه التهم وهذه العيوب التي يلصقونها بالوزارة قد مهد كل ذلك الطريق لاقتراف جريمة التفجير دون وازع من ضمير او بقية حياء".

وسجل براج محاولة بعض القوى التهجم على جهاز المعلومات في قوى الامن الداخلي مطلقة في شكل مبطن التهديد والوعيد

 

النائب فضل الله طالب بتحقيقات جدية لكشف مرتكبي التفجيرات والاغتيالات ودعا الى تفعيل المبادرة العربية "على قاعدة التفسير الواضح لنصها"

وطنية- 26/1/2008(سياسة) اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله ان التفجير الذي حصل بالامس "هو امر خطير مدان ومستنكر ومحل شجب من كل اللبنانيين"، معتبرا "ان التفجيرات التي تستهدف الاجهزة الامنية انما تستهدف استقرار وامن البلاد والسلم الاهلي فيها"، ومطالبا "بإجراء تحقيقات جدية وسريعة حتى يطمئن اللبنانيون الى امنهم". وقال النائب فضل الله في احتفال تأبيني في بلدة المنصوري:"المطلوب اليوم لا ان نبحث عن كلمات ادانة او شجب انما عن مرتكبي التفجيرات والاغتيالات، وهذا امر منوط بالسلطة الحاكمة سلطة الامر الواقع التي تسيطر على البلاد وهي المسؤولة ان تجيبنا جميعا عن هؤلاء الذين يرتكبون مثل هذه التفجيرات". واضاف:" يبدو ان البلد بات مكشوفا سياسيا من خلال التدخلات الخارجية ومكشوفا اقتصاديا من خلال الازمة الاقتصادية المستعصية التي تتعاطى معها السلطة بآذان صمّاء وتحاول ان تسيّس كل تحرك حتى تتنصل من مسؤولياتها تجاه الوضع الاقتصادي. وايضا نحن امام انكشاف امني جراء التفجيرات الامنية التي لا أحد من المعنيين يقول للناس من يقف وراءها". وعن اجتماع وزراء خارجية الدول العربية المزمع عقده غدا الاحد، دعا النائب فضل الله الوزراء العرب "الى تفعيل المبادرة العربية وان يستمروا فيها كي تنجح لكن على قاعدة التفسير العربي الواضح لنص المبادرة العربية الذي نتمسك به كما هو من دون أي تغيير او تبديل حتى تبقى هذه المبادرة كما حددها وزراء الخارجية العرب في بيانهم". واضاف:" نحن اعلنا رفضنا لكل تفسير للغة العربية بغير اللغة العربية سواء جاء هذا التفسير من مسؤولين عرب او من غيرهم. هذه المبادرة نريدها ان تستمر وان تنجح ونريد للحل في لبنان ان يكون حلا عربيا من خلال الاجماع العربي ومن خلال ترتيب العلاقات العربية العربية التي تساعد في حل ازمتنا ومشكلتنا. ونريد لوزراء الخارجية العرب ان يكونوا عاملا مساعدا على التفاهم اللبناني وعلى ايجاد تسوية داخلية لا ان يأخذنا البعض ليجعل العرب طرفا مع هذا الفريق او ذاك، وان يجعلوا في رأس اولوياتهم كيفية توحيد اللبنانيين وتلاقيهم، وان يأخذوا في الحسبان المطلب الاساسي للمعارضة الذي لا عودة عنه وهو مطلب الشراكة الحقيقية في ادارة البلاد".

 

النائب رعد دان انفجار الشفروليه و"الانكشاف السياسي": التوظيفات التي تحصل بعد كل تفجير تتوافق مع اهداف المفجر

وطنية - النبطية - 26/1/2008 (سياسة) نظمت الهيئة الصحية الاسلامية تكريما للعاملين فيها، في قاعة جمعية تجار النبطية، برعاية رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في حضور شخصيات وفاعليات. وقال النائب رعد: "امامنا مشهد غزة اليوم الذي يلح علينا بضرورة التوافق لكن من حمد الله ان الناس في غزة موحدون فيما تختلف القيادات ايضا حول القرار السياسي ليس من المعيب ان نختلف سياسيا لكن من المخجل والمؤسف والمدان ايضا ان نتوسل بقوى الخارج ونستقوي بها لدعم وجهة نظر كل فريق من الفرقاء. نحن نقول باسمنا كمعارضة وباسمنا كمقاومة في لبنان لا نبني سياستنا ولا نبني مواقفنا على اي دعم خارجي على الاطلاق وكل ما ياتي من تأييد ومساندة لمواقفنا من الخارج هو خير على خير لكننا لن نطلبه ولم نكن في حاجة الى توسله للاستقواء به على الاخرين، نحن ننتظم في مواقفنا ومن رايتنا الوطنية الواقعية التي نحرص من خلالها على انقاذ بلدنا".

اضاف: "رايتنا السياسية هي رؤية وطنية شاملة وواسعة وبعيدة الافق، نحن لسنا من اهل الزواريب المذهبية ولا من اهل الشوارع الطائفية نحن ابناء الوطن الانساني تجعلنا منفتحين على كل خلق الله الذين يتطابقون في وجهات نظرهم السياسية معنا والذين يختلفون معنا في وجهات نظرنا حتى الذين نختصم واياهم اليوم حول القرار السياسي وحول الرؤية الوطنية في هذا البلد كم مرة اكدنا باننا من موقع الاختلاف نحن نبحث عن حل نتقاطع معهم حوله، نحن لن نتوجه بكل ادبياتنا السياسية بلغة الالغاء او الاقصاء او التهميش لاحد، وهذا ما يؤكد اعترافنا بلبنانيتهم التي ينكرونها علينا لمآرب تصب في خدمة من هم خارج الوطن بل لمآرب تصب في خدمة اعداء الوطن والذين يريدون ان يبقى هذا الوطن مكشوفا بانقسامه السياسي على كل المستويات الاقتصادية والامنية".

وتابع: "ما حصل اليوم هو مشهد من المشاهد التي تبعث على الاسى والاسف، لان ما يحصل من تفجيرات متنقلة هنا وهناك انما بسبب الانكشاف السياسي الموجود في البلد والذي يفتح ثغرة من اجل ان يتسلل المغرضون او الحاقدون او الاداء لهذا الوطن، ليؤكدوا الانقسام خصوصا اذا وجدوا ان التوظيفات السياسية التي تحصل بعد كل تفجير هي توظيفات في وادي آخر غير الوادي الذي حفر به من مارس التفجير. الذي يقوم بعملية التفجير يقصد اهدافا تصب في مصلحة مخططه الارهابي وتصب في مصلحة تعزيز الانقسام الوطني في لبنان. للاسف ان بعض التوظيفات تتوافق مع اهداف المفجر والمخرب الذي يقوم بهذه الممارسات التخريبية، ونحن بالتأكيد على المستوى الداخلي ندين كل لغة الاغتيال وكل لغة التفجير وخصوصا الاستهداف لسياسيين او لمدنيين او لمصالح وارزاق الناس، وكائنا من كان المستهدف في هذا التفجير فنعتبر ان هذا الاسلوب هو اسلوب معاد وليس اسلوب من ينتمي الى هذا الوطن ومن يخدم قضية هذا الوطن".

 

التيار الشيعي الحر/المكتب الإعلامي

أبرق رئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن إلى مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي معزيا" باستشهاد الرائد وسام عيد والمعاون الشهيد أسامة مرعب، وجاء في البرقية:

بمزيد من الحزن والأسى تلقينا الخبر المفجع والمؤلم باستشهاد الرائد المهندس وسام عيد والمعاون أسامة مرعب ومن سقط معهم من أبرياء على مذبح الحرية والكرامة وفي سبيل الوطن واستقراره  كتب لمؤسسة قوى الأمن الداخلي أن تدفع فاتورة دم في مواجهة الإرهابيين ومشاريعهم الدموية ، وما هذه العملية الإجرامية الحاقدة سوى تعبير واضح عن قوة مؤسستكم في محاربة المجرمين وكشف النقاب عن هويتهم التي باتت وشيكة .

لقد جاهدتم وضحيتم وقدمتم الغالي والنفيس من أجلنا نحن الشعب اللبناني المقهور والمظلوم والرافض لثقافة القتل والسلاح وندعوكم لأن تستمروا بنضالكم وحرصكم على سلامة وأمن المواطنين كي لا يضيع الوطن .

نحن معكم ، سنواجه المعتدين الذين يريدون تدمير لبنان وتخريب مؤسساته ويمنعون قيام الدولة لتؤمن الإستقرار والإزدهار . إننا نتقدم منكم ومن ضباط ورتباء وأفراد مؤسسة قوى الأمن الداخلي ومن جهاز فرع المعلومات بأصدق مشاعر الحزن والمواساة بافتقاد هذا الشاب الذي بني عليه أمل كبير وسيبقى بكم كل الأمل والرجاء ، وندعو الله أن تكون هذه الجريمة خاتمة المسلسل التخريبي ، وحماكم الله من كل سوء .

رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جنانه ، وحشرنا الله وإياهم يوم لا ينفع مال ولا بنون .

هذا وقد شارك وفد قيادي من التيار بتشييع الشهيد عيد على أن يقدم سماحته التعازي يوم غد الأحد لعائلتي الشهيدين .

المكتب الإعلامي/بيروت في 26-1-2008

 

من المقدّم شحادة إلى النقيب عيد قصة إستهداف فرع المعلومات

 الهام فريحه.

  من المقدَّم سمير شحادة، نائب رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، إلى النقيب وسام عيد، أحد الضباط في فرع المعلومات الذي يتولى ملفاً فنياً في غاية الأهمية بالنسبة إلى التحقيقات الجارية في كل التفجيرات والإغتيالات منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري وصولاً إلى الأمس القريب، الأمن اللبناني في دائرة الإستهداف، وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي في قلب هذا الإستهداف وذلك للأسباب التالية:

- هذا الجهاز الذي تمَّ تفعيله منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، خصوصاً بعد تقرير بعثة الإستطلاع الأولى التي كشفت اللاإحتراف في أجهزة الأمن اللبنانية، ومنذ إعادة تفعيله بدأت الملاحقات له:

الهدف الأوَّل كان المقدَّم سمير شحادة على الطريق الساحلية بين بيروت وصيدا، نجا بأعجوبة وهو اليوم في كندا.

النقيب وسام عيد كان من ألمع ضباط التحقيق وكان على تنسيق دائم مع لجنة التحقيق الدولية، وثمة معلومات تُشير الى إنه قبل ساعة من اغتياله كان في إجتماع تنسيقي مع لجنة التحقيق الدولية.

المنطقة التي وقع فيها الإنفجار باتت تؤشر إلى حقائق مخيفة، فعلى بعد مئات الأمتار من المكان كانت أُلقيت قنابل عشية الإنفجار الذي إستهدف اللواء فرنسوا الحاج، ومنذ أيام أشتُبه بسيارة مفخخة عند مستديرة الصياد، كذلك قبل ساعة من إنفجار أمس تحدثت (المعلومات) عن إشتباه بسيارة في منطقة مار تقلا قرب مدرسة الأنطونية. ليس خافياً على أحد إن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي مسؤول عن أمن النواب وحمايتهم، فهل يكون الإنفجار رسالةً (للحامي) بأنه مكشوف وبأنه لا يستطيع حماية أحد وبأنه يحتاج إلى مَن يحميه? حين إستُهدف موكب السفير الأميركي في الكرنتينا، قيل إن أربع سيارات مفخخة (تجوب) المناطق، فهل سيارة الأمس واحدة منها? في المحصِّلة (البلد مكشوف) ولا مظلة فوق رأس أحد، كل ما هو مطلوب أن يتناسى اللبنانيون ولا سيما السياسيون منهم، خلافاتهم، ويضعوا نُصب أعينهم مصلحة هذا الشعب الذي لم يَعُد يُفكِّر بأكثر من تأشيرة هجرة وتذكرة سفر.

 

لبنان يشيع الرائد وسام عيد ومرافقه

وكالات/شيع لبنان السبت رئيس الفرع الفني في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي النقيب وسام عيد الذي رقي الى رتبة رائد بعد مقتله الجمعة مع اربعة اشخاص آخرين في عملية تفجير قرب بيروت وسط حداد دعت اليه الحكومة. واقيمت الصلاة عن نفس عيد ومرافقه الرقيب اسامة مرعب الذي رقي الى رتبة معاون بعد مقتله في مدينة طرابلس في شمال لبنان. وكان الجثمانان نقلا في الصباح الباكر من المستشفى الى المقر العام لقوى الامن الداخلي في الاشرفية في شرق بيروت حيث جرت مراسم لتكريمهما قبل الجنازة. وتجري مراسم دفن وسام عيد في بلدته في دير عمار في شمال لبنان. وقتل ثلاثة مدنيين ايضا في الانفجار الناتج عن سيارة مفخخة باكثر من خمسين كيلوغراما من المتفجرات بحسب ما افاد مصدر امني. وكان عيد "يعمل على كل الملفات التي لها علاقة بالتفجيرات الارهابية" خلال السنتين السابقتين في لبنان بحسب ما قال المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي.

وحمل عناصر في قوى الامن الداخلي نعشي رفيقيهما اللذين غطاهما العلم اللبناني وساروا بهما على وقع نشيد الموت والنشيد الوطني.

وقال ريفي خلال مراسم تكريم العسكريين ان "يد الاجرام اعجز من ان تنال من مواجهة الابطال وجها الى وجه".

واضاف ان "الرائد الشهيد ساهم في تطوير شعبة المعلومات ورفع مع رفاقه من امكانياتها وقدراتها وها هي اليوم ترتقي بفضل دمائكما ايها الشهيدين البطلين الى مرتبة اعلى". وتابع ريفي "كنتما بطلين من ابطال مواجهتنا مع اعداء لبنان هذا الوطن الحبيب الذي يستهدف منذ فترة من مجرمين ارهابيين محترفين" مضيفا "ظن هؤلاء انهم باجرامهم هذا يمكن ان ينالوا من عزيمتنا وارادتنا. انهم حتما واهمون". وتابع ريفي "نعاهدكما ان نكون اوفياء لدمائكما نعاهدكما على ان تستمر قوى الامن الداخلي في مواجهة من اختار ان يرعب باجرامه الوطن". وختم "سنواصل المسيرة مع رفاقنا في الجيش اللبناني وفي كافة الاجهزة الامنية اللبنانية مهما كانت التضحيات (...) نعلم ان الثمن غال الا انه يبقى اقل من الثمن الذي يمكن ان ندفعه في ما لو اخترنا الاستسلام. خيارنا ان ندافع عن هذا الوطن... ومواجهة امبراطورية الموت والارهاب". ومنح القتيلان عددا من الاوسمة والميداليات من وزيري الدفاع الياس المر والداخلية حسن السبع وقيادة قوى الامن.

ونكست الاعلام على المقار الرسمية في لبنان بينما اقفلت المدارس والجامعات التي لديها دروس يوم السبت.

واستهدفت شخصيات سياسية واعلامية عديدة منذ 2004 باغتيالات او محاولات اغتيال. كما وقعت انفجارات عدة في مناطق لبنانية مختلفة تسببت بمقتل مدنيين واضرار مادية.وقتل مدير العمليات في الجيش اللبناني اللواء فرانسوا الحاج في 12 كانون الاول/ديسمبر في تفجير سيارة مفخخة على بعد كيلومترات قليلة من المنطقة التي وقع فيها الانفجار امس الجمعة. واستهدف انفجار سيارة تابعة للسفارة الاميركية في 15 كانون الثاني/يناير في الكرنيتنا شمال شرق بيروت ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص مدنيين. وجاء انفجار الجمعة في وقت يعاني لبنان من ازمة سياسية حادة نتيجة فراغ في رئاسة الجمهورية منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر.

 

مراسم تكريم شهيدي قوى الأمن الداخلي الرائد المهندس وسام عيد والمعاون اسامة مرعب

وكالات/اقيم صباح اليوم 26/ الجاري في مقر عام المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي مراسم تكريم شهيدي قوى الأمن الداخلي الرائد المهندس وسام عيد والمعاون اسامة مرعب اللذين استشهدا يوم امس بتفجير استهدفهما على طريق عام الشيفروليه- الحازمية.

جرى التكريم بحضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي، ممثل قائد الجيش العميد الركن علي جابر على رأس وفد، المدير العام لأمن الدولة العميد الياس كعيكاتي، ممثل المدير العام للأمن العام العميد منير عقل على رأس وفد، ممثل قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان ، قادة الوحدات في قوى الأمن الداخلي وعدد من كبار الضباط وذوي الشهيدين ووفوداً شعبية .

بدأت المراسم عند الساعة التاسعة لدى وصول الجثمانين في سيارات اسعاف تابعة لقوى الأمن الداخلي حيث انزل النعشين وعزفت موسيقى قوى الأمن لحن حزين لـ شوبان "CHOPIN " وحملت عناصر قوى الأمن النعشين اللذين لفا بالعلم اللبناني ومشت بخطى موقعة امام الحضور تتقدمهم حملة الأكاليل ثم سجّيا في الساحة محاطين بأكاليل من الزهر بإسم رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية والبلديات، مدير عام قوى الأمن الداخلي، رئيس هيئة الأركان، قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان،رئيس شعبة المعلومات والسفارة الألمانية في حين عزفت موسيقى قوى الأمن الداخلي نشيد الموت تلاه لازمة النشيد الوطني اللبناني، وبعد ان ادى التحية للنعشين، القى اللواء ريفي كلمة في رثاء الشهيدين جاء فيها :

ايها الشهيدين البطلين.

يا رجال قوى الأمن الداخلي.

بالأمس طالت يد الغدر اللواء الركن الشهيد فرنسوا الحاج.

اليوم امتدت هذه اليد الآثمة إلى بطلين من أبطالنا.

بالأمس, حاولت قوى الإجرام هذه النيل من المقدم سمير شحادة الذي نجا بحمد الله, لقد كان الثمن يومها غالياً إذ سقط لنا أربعة شهداء.

قدرنا أن نقبل الشهادة.

من الطبيعي أن نستشهد فداءً لوطننا.

من الطبيعي أن نستشهد حمايةً لأهلنا وأولادنا.

أيها الشهيدين البطلين

تستطيع يد الإجرام أن تنال من الأبطال غدراً, لكنها أعجز من أن تنال منهم وجهاً لوجه, لقد ساهمْتَ أيها الرائد الشهيد في تطوير شعبة المعلومات ورفعْتَ مع رفاقك من إمكانياتها وقدراتها, فأضحت محطَّ احترام وتقدير المواطنين, وها هي اليوم ترتقي بفضل دمائكما أيها الشهيدين إلى مرتبة أعلى.

لقد كنتما بطلين من أبطال مواجهاتنا مع أعداء لبنان, هذا الوطن الحبيب, الذي يُستهدف منذ فترة, من قِبل مجرمين إرهابيين محترفين.

لقد ظن هؤلاء أنهم بإجرامهم هذا يمكن أن ينالوا من عزيمتنا وإرادتنا, إنهم واهمون.

إننا نعاهدكما أيها البطلين أن نكون أوفياء لدمائكما وشهادتكما, وان نكون أوفياء لدماء كافة شهدائنا الأبرار.

وسام وأسامة, إننا اليوم نودعكما ونعاهدكما أن تستمر قوى الأمن الداخلي في مواجهة من اختار أن يرهب بجرائمه الوطن, سنواصل المسيرة مع رفاقنا في الجيش اللبناني وكافة الأجهزة الأمنية, مهما غلت التضحيات, فلا خيار للأحرار سوى المواجهة المشرِّفةَ,وفي النهاية سيكون الانتصار إلى جانب قوى الخير.

قدرُنا المواجهة, والدفاع عن أهلنا وأولادنا, ونحن نعلم أن الثمن غالٍ إلا انه يبقى اقل من الثمن الذي يمكن أن ندفعه فيما لو اخترنا التخاذل والاستسلام.

نحن مؤمنون أن الموت حق, إلا أن الاستشهاد في ساحة الوغى يبقى أشرف وأفضل من الموت على قارعة الطرقات.

أيها الشهيدين البطلين

نعاهدكما كما نعاهد كافة شهداء هذا الوطن أننا لن نفرط بدمائكما وسنكون على مستوى الشهادة.

خيارنا أن ندافع عن هذا الوطن, قرارنا أن نبقى على مسيرتنا في تطوير إمكانياتنا لمواجهة إمبراطورية الموت والإرهاب.

قرارنا أن نبقى على تنسيق تام مع كافة الأجهزة الأمنية اللبنانية, فالتحدي أكبر من أن يسمح لنا بالتلهي بصغائر الأمور.

إننا على ثقة أننا سننتصر وسيبقى هذا الوطن عزيزاً مستقلاً طالما أن رجاله على صورة شهدائه. رحمة الله عليكما وعلى الشهداء الأبرار الذين سقطوا معكما ورحم الله كافة شهداء هذا الوطن.

باسم معالي وزير الداخلية والبلديات وباسمي وباسم كافة رجال قوى الأمن الداخلي أنحني أمامكما محيياً شهادتكما, وأتوجه إلى أهاليكما بأحر التعازي ويشرفني أن أقلِّد كلاً منكما الأوسمة والميداليات التالية:

الرائد المهندس الشهيد وسام عيد أقلِّدك بعد استشهادك: وسامي الحرب والجرحى, وسام الأرز الوطني من رتبة فارس, ميدالية وزارة الداخلية والبلديات للمرة الثانية, ميدالية الأمن الداخلي وميدالية الجدارة.

المعاون الشهيد أسامة مرعـب أقلِّدك بعد استشهادك: وسامي الحرب والجرحى, وسام الأرز الوطني من رتبة فارس, ميدالية وزارة الداخلية والبلديات, ميدالية الأمن الداخلي, ميدالية الجدارة والميدالية العسكرية.

عشتم عاشت قوى الأمن الداخلي

عاش لبنان وطناً سليماً معافى

بعدها قلد اللواء ريفي الشهيدين بإسم معالي وزير الداخلية والبلديات وبإسمه وبإسم كافة رجال قوى الأمن الداخلي الأوسمة والميداليات .

وبعد ان ادى التحية للنعشين تلا ممثل العماد قائد الجيش العميد الركن علي جابر قراراً حمل الرقم 43 بإسم وزير الدفاع الوطني قضى بمنح الرائد المهندس الشهيد وسام عيد من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وسام التقدير العسكري من الدرجة الفضية (بعد الاستشهاد) ، وامراً عاماً حمل الرقم 324 بإسم العماد قائد الجيش نوّه بموجبه بأعمال الرائد المهندس الشهيد .

بعد انتهاء مراسم التكريم نقل جثماني الشهيدين عيد ومرعب الى مدينة طرابلس حيث اقيمت الصلاة على جثمانيهما الطاهرين في جامع طينال بطرابلس عقب صلاة الظهر ووري المعاون الشهيد الثرى في جبانة العائلة بطرابلس ونقل جثمان الرائد الشهيد عيد الى بلدته دير عمار حيث اقيمت الصلاة على جثمانه ووري الثرى في جبانة العائلة في البلدة .

 

إغتيال ضابط لعب دوراً في تحقيقات اللجنة الدولية

بيروت، الرياض - الحياة  - 26/01/08//

تلقى لبنان ضربة أمنية مؤلمة أمس في إطار المسلسل الدموي الذي يستهدف رجالاته، باغتيال أحد الضباط المهمين في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، الرائد وسام عيد، في التفجير الرابع عشر الذي وقع أمس في سياق التفجيرات التي شهدها البلد ضد سياسيين وإعلاميين وأمنيين منذ الأول من تشرين الأول (اكتوبر) 2004.ولم يكن قد مضى 43 يوماً على اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني اللواء الشهيد فرانسوا الحاج في 12 كانون الأول (ديسمبر) الماضي والذي كان مرشحاً لخلافة قائد الجيش العماد ميشال سليمان في حال انتخاب الأخير لرئاسة الجمهورية، حتى طاول العقل الشيطاني الضابط عيد، المسؤول عن المكتب الفني وتحليل الاتصالات في فرع المعلومات في قوى الأمن، وذلك بتفجير سيارة مفخخة فيما كان ماراً بسيارته بعيد العاشرة صباحاً عند أحد مداخل بيروت الشرقية الجنوبية، الذي يعج بالسيارات والمارة ومكاتب الشركات. فقضى الانفجار الضخم الذي قدرت المعلومات الأولية أنه نجم عن 50 كلغ من الـ «ت ان ت»، عليه وعلى سائقه المعاون أسامة مشهور مرعب، فتحولا الى أشلاء فيما لم يبق من السيارة التي كانا يستقلانها سوى أحد إطاراتها بعد أن تحطمت وعجن عصف العبوة الناسفة حديدها. واستشهد الى جانبهما مدنيان جثة أحدهما مشوهة فيما جرح زهاء 41 مدنياً آخرين إصاباتهم بين خطرة وبليغة وطفيفة.

ووقعت الجريمة الجديدة فيما تتكثف الاتصالات في إطار مساعي معالجة أزمة الفراغ الرئاسي اللبناني عشية اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة للاستماع الى تقرير الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى حول مهمته في لبنان لتنفيذ خطة الحل العربي للأزمة.

وبحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال اجتماعه ورئيس وزراء لبنان فؤاد السنيورة، في مزرعة خادم الحرمين في الجنادرية بعد ظهر أمس، الأزمة في لبنان والدور الذي تتولاه جامعة الدول العربية في هذا الشأن. كما تلقى إتصالا من العاهل الاردني عبدالله الثاني تناول التطورات العربية.

وأفادت «الوكالة الوطنية للأنباء» اللبنانية الرسمية أن البحث تناول ما «واجهته المبادرة العربية من عوائق».

وقال السفير اللبناني في الرياض مروان زين لوكالة «فرانس برس» ان خادم الحرمين «أكد دعم المملكة للبنان وللتوافق بين جميع اللبنانيين، كما أكد التمسك بالمبادرة العربية التي اجتمع عليها العرب ووافقت عليها كل الدول العربية وفق البرنامج المطروح والقاضي بانتخاب العماد ميشال سليمان كرئيس في أسرع وقت».

وحصلت «الحياة» على نسخة من تقرير موسى والذي وزعه على وزراء الخارجية العرب لبحثه غداً وهو يتضمن عرضاً لزيارتيه الى بيروت في 9-1 و16-1-2008، واللتين شملتا دمشق ولقاءه مع الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس وزراء قطر وزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، فضلاً عن تفاصيل لقاءاته وحواراته في بيروت ومواقف الفرقاء من خطة الحل العربي ونتائجها. (اضغط هنا لقراءة التقرير)

وشدد موسى على احتدام الخلاف بين الأكثرية والمعارضة حول حكومة الوحدة الوطنية، وأوضح انه قدم «اقتراحاً للتفكير فيه بإعطاء الأكثرية 13 وزيراً والمعارضة 10 ورئيس الجمهورية 7، داعياً الى تفاهم سياسي بين الفريقين «يمنحهما ضمانات وتطمينات متبادلة». وقال ان الأكثرية وافقت على هذا الاقتراح من حيث المبدأ.

وكشف موسى انه ابلغ الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله أن اصرار المعارضة على الحصول على الثلث +1 فكرة سلبية لا تنسجم مع توجه المبادرة العربية، لكن نصر الله عاد فأبدى استعداداً للقبول بتوزيع الحصص على أساس 10+10+10، أو أي صيغة يتوافق عليها حليفه زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون وزعيم تيار «المستقبل» النائب سعد الحريري. وكشف موسى أيضاً «ان سورية ترى ان صيغة المثالثة هي المنطقية», وانها «لا تقبل بممارسة الضغوط عليها من باب الأزمة اللبنانية». وان العماد سليمان (المرشح التوافقي للرئاسة وفق نص الخطة العربية) أكد رفضه «لأي ضغوط من قبل الأكثرية او المعارضة وانه يتعهد ألا ينحاز الوزراء الذين سيختارهم الى أي من الفريقين وان هذا التعهد الوحيد الذي يمكن ان يقدمه للفريقين». 

الملك عبدالله مستقبلاً السنيورة امس في الجنادرية. (واس) 

وقال موسى في تقريره انه اقترح ان تصدر قرارات مجلس الوزراء بتوافق الآراء في ما يتعلق بالمواضيع الأساسية المنصوص عنها في المادة 65 من الدستور بدلاً من أن تصدر بموافقة ثلثي أعضاء الحكومة.

وأشار موسى الى ما تتناقله الأنباء عن الاستعدادات لنقل المواجهة الى الشارع.

وفيما ذكرت «الحياة» أمس ووسائل إعلام أخرى ان سورية اقترحت على فرنسا البحث عن مشرح توافقي آخر غير العماد سليمان نظراً الى ان بعض حلفاء دمشق في المعارضة يعترضون عليه، أجرى العماد سليمان اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأسد وبالقيادة العسكرية السورية أمس، مؤكداً خلالهما «استمرار التواصل الأخوي والتنسيق بين البلدين والجيشين الشقيقين» كما جاء في بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه.

ولاحقاً التقى العماد سليمان الأمين العام للمجلس الأعلى السوري – اللبناني نصري خوري، وبحث معه في الأوضاع العامة في لبنان والعلاقات اللبنانية – السورية، كما استعرضا مضمون الاتصالين.

وكان الانفجار الذي هز صباح أمس العاصمة وضواحيها، وأدى الى استشهاد الرائد عيد وسائقه ومواطنين، أضاف الى تشاؤم اللبنانيين من إطالة أمد الفراغ الرئاسي وإغلاق على الحكومة، مزيداً من السوداوية والقنوط. واثارت الجريمة ردود فعل مستنكرة عارمة، لم تسلم من التجاذب السياسي في البلد.

وكان الضابط عيد تعرض لمحاولة اغتيال قبل زهاء سنتين، بإلقاء قنبلة يدوية على باب منزله بعد أن قرع الجناة الباب، لكن عيد نجا لتحوطه إزاء هذه المحاولة. وهو أصيب أثناء المواجهات في شارع المئتين في طرابلس مع تنظيم «فتح الإسلام»، وكان لعيد دور في التحقيقات في العمليات الإرهابية والتفجيرات في لبنان كما أعلن المدير العام لقوى الأمن اللواء أشرف ريفي الذي زار مسرح الجريمة. وتردد ان لعيد دوراً في التحقيقات التي تجريها اللجنة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه وسائر الجرائم الأخرى المرتبطة بها. وهي ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها فرع المعلومات في قوى الأمن، إذ نجا المقدم سمير شحادة، نائب رئيس الفرع في 5-9-2006 من تفجير عبوات ناسفة في موكبه فقتل 4 مرافقين له كانوا يتبعونه في سيارة ثانية. وهو كان له دور أيضاً في التحقيقات في اغتيال الحريري وغيرها من الجرائم أيضاً.

وعم الغضب بلدة دير عمار الشمالية مسقط الضابط عيد، فقطع أهاليها الطريق الدولية التي تربط الشمال بسورية، وأعادت القوى الأمنية فتحها.

وعمت الإدانات الوسط السياسي وأصدر السنيورة مذكرة بإعلان الحداد الوطني اليوم، استنكاراً لاغتيال الشهيد الرائد وسام عيد ورفاقه الشهداء من مدنيين وعسكريين.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من جنيف بـ «الهجوم الإرهابي» في لبنان، وقال ان هذا الهجوم «يجب ألا يضعف أمن لبنان واستقراره وسيادته». وكرر نداءه الى اللبنانيين كي يستمروا في «ردع من كان وراء هذا الهجوم والهجمات الأخرى، وان يقدموا للعدالة». وقدمت فرنسا مشروع قرار الى مجلس الأمن يدين «الهجوم الإرهابي»، ويشدد على أهمية «تقديم منفذيه ومنظميه ورعاته الى العدالة»، والإصرار على دعم جهود الحكومة اللبنانية في هذا الصدد وتعهداتها.

ودان البيت الأبيض «بشدة التفجير الإرهابي»، وقالت المتحدثة باسمه دانا برينو ان هذا التفجير «هجوم شنه الذين يسعون الى تقويض مؤسسات لبنان والعملية الديموقراطية، وزيادة تأخير اختيار رئيس لبناني جديد».

كما دان مصدر إعلامي سوري مأذون له، الانفجار معتبراً ان «من وراء هذه التفجيرات هم أعداء لبنان».

وأعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط انه يخطئ من يتصور أن الاغتيالات ستحسم الأزمة السياسية لمصلحته ولن تؤدي إلا الى المزيد من الإصرار العربي والدولي على إنهائها».

وأعلن الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية ميخائيل كامينين ان موسكو على ثقة بأن ما جرى يدل على «خطر الفراغ المتواصل في السلطة الرئاسية في لبنان». وأضاف: «المشاورات حول انتخاب رئيس جديد وفق مبدأ توافقي، طالت واستغلت القوى الهدامة هذا الوضع. إن المماطلة المتواصلة في معالجة هذه القضية المركزية غير مقبولة، ويجب وضع حد لعدم الاستقرار وإفلات الارهابيين من العقاب».

ورأت الخارجية الفرنسية ان اغتيال الضابط عيد «استهداف لمؤسسة مهمة لاستقرار لبنان وأمنه

 

ريفي: اغتيال عيد يحمل بصمات قتلة الحريري

وكالات/اعتبر مدير عام قوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء اشرف ريفي ان عملية التفجير التي اودت بحياة الضابط في شعبة المعلومات وسام عيد تحمل بصمات الارهابيين الذين نفذوا سلسلة عملية استهدفت نوابا وشخصيات سياسية وعسكرية، بدءا بعملية اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري. وقال ريفي لصحيفة “عكـاظ” إن "الحادثة تمت بواسطة سيارة مفخخة بالمتفجرات كانت متوقفة على الطريق الذي كان يسلكه الضابط عيد ومرافقه، وان العملية تمت بتفجير السيارة عن بعد"، مبينا ان "المستهدف يعمل ضابط مهندس تقني له دور مهم جدا في كشف الخلايا الارهابية وهو جزء من محاربة لبنان للارهاب".

وأضاف: "حادثة التفجير كانت عبارة عن سيارة متوقفة على زاوية الطريق، وكان الفاعلون ينتظرونه عليها وبمجرد ان سيارة الضابط وسام عيد كانت مضطرة لتخفيف السرعة لتتم عملية التفجير بواسطة السيارة المفخخة". وتابع: "حتما ان عملية التفجير تمت عن بعد اذ كانت السيارة متوقفة ولم يكن بداخلها احد".

وردا على سؤال قال ريفي: "لقد اسهدف عيد لاهمية الدور الذي يلعبه في شعبة المعلومات، فهو ضابط مهندس تقني لديه دور مهم جدا بكشف الخلايا الارهابية وهو جزء اساسي من محاربتنا للارهاب وكل الجرائم الارهابية له دور اساسي فيها كما لعب دورا اساسيا ضمن فريق العمل الرئيسي لمكافحة الارهاب".

وأضاف: "من المبكر الحديث عن الجهات التي تقف وراء الحادثة، غير انها تحمل بصمات الارهابيين الذين يستهدفون لبنان في كل النواحي تلك الجهات التي استهدفت رموزا عسكرية وأمنية".

 

الشرق الاوسط": عيد اكتشف ارقام الهاتف المستعملة في جريمة الحريري

وكالات/كشفت مصادر فرنسية لـ«الشرق الاوسط» في باريس ان الرائد الشهيد وسام عيد كان يلعب «دورا رئيسيا» في التحقيقات الخاصة بعمليات الاغتيال في لبنان منذ اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري. وكشف احد القادة الأمنيين البارزين لـ«الشرق الاوسط» ان النقيب عيد كان «هو من اكتشف ارقام الهواتف التي استعملت في عملية اغتيال الحريري من خلال خبرته كمهندس اتصالات ومعلوماتية».

 

فتفت رأى ان اغتيال عيد ضربة لقوى الامن تقع في اطار مشروع ضرب المؤسسات

وكالات/أكد وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت أن الرائد الشهيد وسام عيد «ضابط مهم جدا» في قوى الامن الداخلي، معتبرا لـ«الشرق الاوسط» ان الهجوم «ضربة لقوى الامن الداخلي تقع في اطار المشروع المتكامل لضرب المؤسسات اللبنانية بدءا برئاسة الجمهورية مرورا بالجيش ووصولا لقوى الامن الداخلي».

 

مزهر تسلّم التحقيق في الملف

افادت "النهار" مصادر مطلعة على التحقيق الجاري في جريمة اغتيال الرائد في قوى الامن الداخلي الشهيد وسام عيد ومرافقه المعاون اسامة مرعب ان السيارة الجانية من نوع "ب.م.ف" موديل 1985 تعمل الادلة الجنائية على بيان التفاصيل المتعلقة بها. وادرجت الجريمة في نطاق الجريمة المنظمة المحترفة بالاستناد الى طريقة التفجير المستعملة. وذكرت ان الانفجار الذي احدث حفرة كبيرة قطرها خمسة امتار ناجم عن سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات قدرتها بنحو 50 كيلوغراما، وادى الى اربعة قتلى بينهم الشهيدان من قوى الامن الداخلي والضحيتان الأخريان من المواطنين العابرين سقطوا في لحظة تشهد فيها الطرق حركة سير كثيفة، مما يفسر اصابة عدد كبير من المواطنين بجروح وان تكن طفيفة في الغالب.

وهي الكمية الاكبر من المتفجرات قياسا الى الزنات المستعملة بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

واشارت الى ان الرائد عيد كان في طريقه الى مركز عمله آتيا من منزله، ولحظة وصوله الى مكان توقف السيارة الجانية حيث يقتضي مفترق الطرق التمهل في السير، دوى الانفجار بواسطة جهاز تحكم من بعد. وقالت انه كان يتخذ الحيطة في تنقلاته، متحدثة عن متابعته لملفات تحقيق عدة في جرائم مهمة.

ونفت ما تناقلته وسائل الاعلام عن وجود شخصية قضائية طالها الانفجار.

وهو الانفجار الثاني الذي يحصل في عشرة ايام بعد العبوة التي استهدفت السيارة التابعة للسفارة الاميركية في 15 كانون الثاني الجاري وادت الى ثلاثة قتلى و25 جريحا على الطريق البحرية في برج حمود، وبعد مرور 43 يوما على اغتيال مدير العمليات السابق في الجيش اللواء الركن فرنسوا الحاج ومرافقه بانفجار سيارة مفخخة في بعبدا لدى مرور سيارته.

وادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية جان فهد على كل من يظهره التحقيق فاعلا او محرضا او متدخلا في الجريمة. وتسلم التحقيق في الملف قاضي التحقيق العسكري الاول رشيد مزهر الذي عاين مكان الجريمة واستمع الى افادات عدد من الشهود.

 

حِداد وطني اليوم استنكاراً للجريمة وتكريم للشهيدين في مقر قوى الأمن

  60 كلغ متفجرات حصدت ضابط الارتباط مع لجنة التحقيق ومرافقه

إلى 3 ضحايا مدنية و41 جـريـحاً وجـحـيم جديد في الحازمية - الشيفروليه

كتب عباس صالح:  النهار

يكاد التشابه في مسلسل التفجيرات الذي يستهدف رموزاً سياسية واعلامية وعسكرية وامنية، والذي بدأت حلقاته منذ الاول من تشرين الاول 2004 بمحاولة اغتيال الوزير مروان حماده في منطقة المنارة، يكون بمثابة توقيع يؤشر الى ان الجاني هو نفسه من يقف وراء كل عمليات الاغتيال الدامية والمترابطة منذ ذلك التاريخ.

فما اكبر الشبه بين مسرح الجريمة التي اودت صباح امس برئيس الفرع الفني في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي – ضابط الارتباط بين لجنة التحقيق الدولية وقوى الامن الداخلي الرائد وسام عيد ومعه مرافقه المعاون اسامة مرعب، اضافة الى كوكبة من المدنيين عابري طريق الحازمية – الشفروليه، ومسارح الجرائم الارهابية الاخرى التي طالت الرئيس رفيق الحريري، والوزير بيار الجميل، والنواب جبران تويني، ووليد عيدو، وانطوان غانم، والقيادي جورج حاوي، والزميل سمير قصير، ومدير العمليات في الجيش اللواء فرنسوا الحاج، حاصدة عدداً من المرافقين والمواطنين، وما بينهما من محاولات اغتيال استهدفت الوزيرين حماده والياس المر والاعلامية مي شدياق، والمقدم في قوى الامن الداخلي سمير شحادة وآخرين.

مشهد يتكرر مع عصف كل جريمة اغتيال: نار ودخان تنبعث منه رائحة جثث متفحمة. اشلاء بشرية مبعثرة ودم مراق في كل مكان، هياكل سيارات لم يبق منها الا كتل معدنية محترقة، وحفرة هنا وحفرة هناك، هي ما تبقى من دليل وحيد على مكان العبوة المفخخة.

المشهد هو نفسه كل مرة: صراخ، وارتباك، وحيرة بين صفوف حراس مسرح الجريمة من عناصر القوى الامنية، تدل على ان "الطاسة ضايعة" ولا احد يدري كيف ينظم الامور في مثل هذه الحالات، على رغم تكررها.

لكن، ومع كل هذا الشبه، تبقى ثمة مفارقات شكلية – ولو بسيطة – بين جريمة واخرى يمكن ان تستثمر في جمع الادلة، وابرز مفارقات اغتيال عيد امس هو ان العبوة وضعت عند منعطف حاد تحت جسر الشفروليه – الحازمية الذي يؤدي الى الاشرفية، بحيث يجبر السيارة على الحد من سرعتها، ليتأكد الجناة من القضاء على هدفهم الذي افلت منهم مرتين قبل ذلك. الاولى في شباط عام 2006 حين رمى مجهولون قنبلة يدوية على باب منزله في بناية النرجس في حي الاميركان، والثانية في شارع المئتين في الشمال حيث اصيب خلال عملية الدهم الشهيرة لعناصر من تنظيم "فتح الاسلام" التي جرت بالتزامن مع اندلاع المواجهات في مخيم نهر البارد.

ومع ذلك يبدو ان المخططين رفدوا مخططهم بأقصى درجات الاحتياط لضمان القضاء على الضابط الذي نجا من الاغتيال بأعجوبة في ايلول 2006 على طريق الرميلة بعدما استشهد معه اربعة من مرافقيه، فكانت العبوة هذه المرة 60 كيلوغراماً من المواد الشديدة الانفجار التي حولت المنطقة المحيطة في لحظات منطقة منكوبة بشعاع قطره حوالى 500 متر هوائي، طالت اضرارها الجسيمة عدداً غير محدد من المباني والسيارات، ووصلت الى مبان بعيدة جداً عن الموقع المستهدف كالمباني المطلة على المكان في منطقة جسر الباشا والتي تحطم زجاجها وخلعت ابوابها. المعلومات الاولية اشارت الى سقوط ستة شهداء، هم اضافة الى عيد ومرعب، المحامي ايلي فارس (41 عاماً) وآلان صندوق وجو سركيس (سائق سيارة رينو Rapid) عثر عليها في مكان الانفجار، وسعيد الياس عازار الذي توفي ليلاً متأثراً بجروحه.

وبعيد وقوع الانفجار، ضربت القوى الامنية طوقاً حول المكان الذي امتدت فيه ألسنة اللهب المندلعة في عدد كبير من السيارات التي كانت متوقفة او مارّة في المحلة، وكثّفت المباحث الجنائية العلمية والخبراء والكلاب البوليسية المدرّبة على كشف الانفجارات اعمالها حول الحفرة التي خلّفها الانفجار، فتبين ان حجم العبوة بلغ اكثر من 60 كيلوغراماً من المواد الشديدة الانفجار كانت موضوعة في سيارة لم تحدد معالمها، واحدث حفرة قطرها 5 امتار و60 سنتيمتراً وعمقها متر ونصف متر.

واوقفت القوى الامنية عدداً من الاشخاص في مكان الانفجار، واستنابت السلطات القضائية المختصة القوى الامنية لاجراء البحث والتحري والاستقصاءات لمعرفة المعلومات التي تنير التحقيق.

وتحدث بعض المعلومات عن ان الضابط الشهيد كان متوجهاً الى اجتماع مع اعضاء لجنة التحقيق الدولية لاطلاعهم على بعض المعلومات والمعطيات المتوافرة لديه في ضوء التحقيقات التي يقوم بها، وكان معنياً بالشق التقني المتعلق بالاتصالات الهاتفية في معلومات امنية متعددة.

كما ذكر مصدر امني ان مجهولاً اتصل صباحاً بالمديرية العامة لقوى الامن الداخلي وابلغ عن وجود قنبلة على مدخل احدى المدارس في منطقة مارت تقلا – الحازمية، فتوجهت العناصر الامنية الى المحلة وتزامن توجهها مع وقوع الانفجار، الامر الذي فسّر بأنه محاولة لالهاء القوى الامنية.

الجرحى

وبلغ عدد الجرحى المعروفين 41، اصاباتهم متفاوتة بين طفيفة ومتوسطة وخطرة، عرف منهم: محمد علي ماجد، فيكتور غطاس، سيدة الياس نجم، غابي سعيد الهندي، علي احمد صالح، ربيع عبود، لينا خليل الارزوني، عفيفة خليل داغر، ماري تريز ابو عون، محمد خليل سلوم، ايليانا بشارة نجم، جميل سليم طرزي، ماريا عمون فارس، ديالا شديد حلو، ليا ميلان الياس، نزيه سليمان نعمة، عبد الزهرة رمال، رجا فريد المغربي، رنا ايلي نجم، بيار ابو ضرغام، مخائيل الطيار، روجيه الخوري، وليد كنعان، شارل معمار، جورج بو حرب، وديع صقر، زينة خوري، جويل حجار، ليليان سركيس، ربيع رعد، محمد هرموش، غسان ديب، انطوان ابو فرحات، روني شكرالله وخالد خير.

وتفقد موقع الانفجار المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، قائد الشرطة القضائية العميد انور يحيى، النائب العام التمييزي سعيد ميرزا، قاضي التحقيق العسكري الاول رشيد مزهر ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية جان فهد.

وقال ريفي بعد تفقده الموقع انه "بعد استهداف العميد فرنسوا الحاج في الجيش، استهدف اليوم ضابط مهم جداً في قوى الامن الداخلي، ونحن مستمرون في مهمتنا بحماية هذا البلد، ولن يردعنا أي استهداف".

وأكد أن "الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة وقد بدأ الخبراء بتحديد حجم الحفرة لتحديد كمية المتفجرات، وأن الرسالة الارهابية وصلت عبر استهداف النقيب المهندس عيد الذي كان يعمل على كل الملفات التي لها علاقة بالتفجيرات الارهابية، وله دور تقني فيها".

وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا طلبت فيه من المستشفيات معالجة الجرحى الذين أصيبوا بالانفجار على نفقة وزارة الصحة.

كما طلبت من الاطباء المراقبين ومراكز اصدار بطاقات الاستشفاء تسهيل أمور المواطنين لجهة اصدار موافقات الاستشفاء على حساب الوزارة.

وافاد مدير العمليات في الصليب الاحمر جورج كتانة ان عناصر الصليب الاحمر نقلت 9 جرحى الى مستشفيات المنطقة، و11 تم اسعافهم في مكان الانفجار و4 شهداء نقل أحدهم الى اوتيل ديو.

وأعلنت قيادة فوج اطفاء مدينة بيروت في بيان، ان وحدات الاسعاف والانقاذ والاطفاء فيها شاركت في عمليات اهماد النيران التي كانت تندلع في عدد من السيارات في مكان الانفجار، وحالت دون امتدادها الى بقية السيارات المتوقفة في المكان.

كما أعلنت نقابة المستشفيات ان الاصابات التي تم استقبالها في المستشفيات الخاصة من جراء الانفجار هي 41 اصابة 33 منها عولجت في قسم الطوارىء و7 حالات استشفاء وشهيد، توزعوا على المستشفيات الآتية:

اوتيل ديو 5 اصابات 2 طوارىء و2 استشفاء وجثة.

القديس جاورجيوس: اصابة واحدة وحالة طوارىء.

الحياة: اصابتان وحالتا طوارىء.

قلب يسوع: 11 اصابة، 9 طارئة و2 استشفاء.

سان شارل: 4 اصابات، 3 طوارىء و1 استشفاء.

اللبناني الكندي: 3 اصابات و3 طوارىء.

جبل لبنان: 15 اصابة، 13 طوارىء و2 استشفاء.

حداد رسمي وتشييع

ومساء، أعلن رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة اليوم يوم حداد وطني عام "استنكارا لاستشهاد النقيب عيد ورفاقه الشهداء الذين استشهدوا في العملية الارهابية الغادرة". وفي هذا الاطار تعدل البرامج العادية في محطتي الاذاعة والتلفزيون الرسميين مما يتوافق مع هذه المناسبة الأليمة اليوم.

كما أصدرت شعبة العلاقات العامة في قوى الامن الداخلي بيانا جاء فيه: "الساعة التاسعة من تاريخ 26 من الجاري ستقام مراسم تكريم الشهيدين الرائد وسام عيد والمعاون أسامة مرعب في مقر عام المديرية العامة لقوى الامن الداخلي – الاشرفية في حضور المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي وتقليد الاوسمة.

بعد ذلك سينقل جثمان الشهيدين عيد ومرعب الى مدينة طرابلس حيث سيصلى على جثمانهما الطاهرين في جامع طينال بطرابلس عقب صلاة الظهر ويوارى المعاون الشهيد الثرى في جبانة العائلة بطرابلس، وتنقل جثة الرائد الشهيد عيد الى بلدة دير عمار حيث يصلى على جثمانه ويوارى في الثرى في جبانة العائلة في البلدة".

 

انفجار الشفروليه رد على التحقيق في عين علق واغتيال الحريري

تعددت القراءات الداخلية والخارجية للانفجار الجديد أمس والذي جاء في سياق معقّد من الاحداث السياسية والامنية التي تعصف بلبنان منذ اكثر من ثلاث سنوات ووسط أزمة انتخابات رئاسية متمادية وصلت الى مفترق مهم بفعل ما آلت اليه الجهود المبذولة لايجاد وحلول لها، وآخرها المبادرة العربية التي تعود غداً الى القاهرة بعد فشلها في بيروت.

وتركزت القراءات على الشخصية الامنية المستهدفة في شعبة المعلومات التابع لقوى الامن الداخلي الرائد وسام عيد الذي يرئس الفرع الفني في الشعبة والذي كانت له مساهمات مهمة في ملفات أمنية أبرزها كشف ملابسات جريمة عين علق في 13 شباط 2007، ثم جريمة بعبدا التي أودت في 12 كانون الأول الماضي باللواء الركن فرنسوا الحاج مدير العمليات في الجيش والشخصية العسكرية البارزة في انتصار الجيش في حرب مخيم نهر البارد.

وقال مصدر حكومي لـ"النهار" ان لبنان "يدفع ثمن مسيرة الاستقلال الثاني الذي تعمد بدماء الرئيس رفيق الحريري وقافلة الشهداء بعده". وأضاف: "ليس مصادفة ان يتعرض الجيش وقوى الامن الداخلي لمخططات الانفجارات بعدما قطعا شوطاً مهماً على طريق توفير مقومات الامن اللباني المستقل بعد حقبة طويلة من الوصاية السورية على مقدرات هذا البلد".

شعبة المعلومات

وتفيد المعطيات المتصلة بالدور الذي كان يضطلع به الشهيد انه كان ضمن المجموعة الأساسية في شعبة المعلومات التي وضعت يدها على عناصر مهمة في عدد من الجرائم الكبرى، وهو أول استهداف بارز للشعبة بعد محاولة اغتيال المقدم سمير شحاده عام 2006 والذي كان يقوم بالمهمات الحالية لعيد.

والرائد عيد الذي سقط مع مرافقه وأربعة مدنيين الى عدد كبير من الجرحى، استهدف لدى وصول سيارته الى جسر الحازمية – الشفروليه قرابة العاشرة صباحا، اذ انفجرت سيارة مفخخة افادت المعلومات انها من نوع "بي ام دبليو" طراز 1985 كانت محشوة بنحو 60 كيلوغراما من المواد الشديدة الانفجار. وتردد ان الضابط كان عائدا من مقر لجنة التحقيق الدولية الى مقر عمله في المديرية قرب اوتيل ديو، ولكن تبين انه كان في طريقه من منزله في الدكوانة الى مقر عمله.

اهداف الاغتيال

وعلمت "النهار" من مصادر امنية رفيعة المستوى ان الرائد عيد دفع حياته ثمن الانجازات التي حققها. فاضافة الى كشف جريمة عين علق، كشف ايضا العلاقات التي تربط "فتح الاسلام" بالمخابرات السورية وتحديدا باللواء آصف شوكت وساهم مساهمة فعالة في تحليل الاتصالات الهاتفية التي اماطت اللثام عن معطيات مهمة تتصل باغتيال الرئيس رفيق الحريري. ومع اقتراب موعد قيام المحكمة ذات الطابع الدولي وتعيين رئيس جديد للجنة التحقيق الدولية، برز للرائد عيد دور اساسي مع اللجنة وكانت الاجتماعات متواصلة مع رئيسها الجديد. واثارت الجريمة موجة استنكار داخلية شاملة. فيما اعلن رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة الحداد الوطني الشامل اليوم. اتصل رئيس مجلس النواب نبيه بري للتعزية بكل من وزير الداخلية حسن السبع والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي.

ردود

وكان من ابرز ردود الفعل على الجريمة، ذلك الذي صدر عن البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير الذي قال امام احد الوفود ان "ما يجري له هدف هو افراغ البلد من جميع مؤسساته الدستورية (...) ان ما يحدث ليس من صنع اللبناني فقط ولكن هناك مشاركة من خارج لبنان (...) الهدف من كل ذلك تفتيت البلد. والمخطط كان مستوراً انما الآن انكشف حيث تبين ان هناك تدميراً منهجياً لكل المؤسسات ولا خطوط حمر".

واعتبر رئيس "كتلة المستقبل" النائب سعد الحريري ان "المخطط الاجرامي الارهابي لن ينتهي فصولاً إلا بالتضامن الوطني لاسقاط مشروع تطويع لبنان واعادته الى زمن الهيمنة والتسلط". ولاحظ "ان الجريمة النكراء تأتي عشية انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب". وطالب العرب "بوجوب رفع يد النظام السوري عن لبنان". وجاء في بيان لـ"حزب الله" ان "هذا الاعتداء يأتي في سياق زعزعة الاستقرار الداخلي وضرب المؤسسات الامنية والعسكرية التي تشكل ضماناً للأمن والسلم الاهلي في لبنان". وفي تداعيات الجريمة، اقدم اهالي دير عمار في الشمال مسقط الرائد عيد على قطع الطريق التي تصل عكار بطرابلس احتجاجاً، واشعلوا اطارات سيارات مما عطّل العبور ثلاث ساعات.

السنيورة

وفي موازاة الحدث الامني تعيش الساحة الداخلية حال ترقب لما ستنتهي اليه المبادرة العربية في ضوء اجتماع وزراء الخارجية العرب غداً في القاهرة.

وعاد الرئيس السنيورة مساء من الرياض مختتماً جولة شملت مصر والسعودية. وقد سمع من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز تأكيداً لـ"دعم المملكة للبنان والتوافق بين جميع اللبنانيين"، كما أكد "التمسك بالمبادرة العربية التي اجمع عليها العرب ووافقت عليها كل الدول العربية وفق البرنامج المطروح والقاضي بانتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً في أسرع وقت". وعلمت "النهار" من مصادر ديبلوماسية ان الجهد منصب حالياً على البحث عن معادلة تؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية فوراً. لكنها أبدت حذراً حيال نجاح هذا الجهد نظراً الى استمرار دمشق في موقفها من تفسير المبادرة العربية، مما يثير مخاوف من ان ينتهي اجتماع القاهرة غداً الى خلاف علني.

سليمان – الاسد

واتصل قائد الجيش العماد ميشال سليمان بالرئيس السوري بشار الاسد وبالقيادة العسكرية السورية. واستقبل بعد ذلك الامين العام للمجلس الأعلى السوري – اللبناني نصري خوري، وعرض معه الاوضاع العامة في البلاد والعلاقات اللبنانية – السورية ومضمون الاتصالين اللذين أكد سليمان خلالهما "استمرار التواصل الأخوي والتنسيق بين البلدين والجيشين الشقيقين". وأدرجت مصادر مطلعة اتصال سليمان بالاسد في اطار "التواصل الذي يعتمده قائد الجيش مع كل القادة العرب والاجانب المعنيين بالوضع اللبناني".

قطر

وفي دافوس (سويسرا) قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي رداً على سؤال عما يتردد في وسائل الاعلام عن مساع قطرية لدفع مرشح للرئاسة اللبنانية غير المرشح المتفق عليه عربياً، أن دولة قطر "ملتزمة المبادرة العربية وتدعم ما يتفق عليه الاخوة اللبنانيون". وأضاف إن ما تردد في وسائل الاعلام في هذا الشأن "غير دقيق".

 

تنديد دولي وعـربي بالتفجير "الارهابي" في بيروت ورفض لحصول المرتكبين على مكاسب سياسية

النهار

نددت واشنطن ولندن وباريس وموسكو وعواصم غربية وعربية بالتفجير "الإرهابي" الذي سقط فيه رئيس الفرع الفني في شعبة المعلومات لدى قوى الأمن الداخلي النقيب وسام عيد مع آخرين في منطقة الشيفروليه بشرق بيروت، مشددة على أنها ستقف الى جانب لبنان في وجه من يسعى الى زعزعته، وداعية الى وضع حد للأزمة السياسية في البلاد انطلاقاً من إنهاء حال الفراغ في سدة الرئاسة الأولى. وبينما وصفت دمشق مرتكبي هذا الإعتداء بانهم "أعداء لبنان"، أكدت القاهرة أن الضالعين فيه لا يمكن أن يحققوا مكاسب سياسية من أعمال كهذه. وحمل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون على "الهجوم الإرهابي" في لبنان، وقال ان "العمل الأخير من الإرهاب يجب ألا يقوض أمن لبنان واستقراره وسيادته". وإذ حض اللبنانيين على "مواصلة ضبط النفس"، دعا الى "جلب الذين يقفون وراء هذا الهجوم والهجمات السابقة الى العدالة". وأمل الناطق بإسمه فرحان حق "ألا يؤثر ما حصل على التقدم الذي نحرزه من أجل انشاء المحكمة الخاصة للبنان"، أو على التحقيق الذي يجريه رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة القاضي الكندي دانيال بيلمار.

واشنطن

وصرحت الناطقة بإسم البيت الأبيض دانا بيرينو: "نندد بشدة بالتفجير الإرهابي الذي حصل اليوم (أمس) في بيروت وأدى الى مقتل ضابط في الشرطة وعدد آخر من اللبنانيين". وأضافت أن وراء الإنفجار "أولئك الذين يسعون الى ضرب المؤسسات والأصول الديموقراطية اللبنانية والاستمرار في تأخير انتخاب رئيس جديد للجمهورية". وسئلت عن احتمال ضلوع سوريا في هذا التفجير، فأجابت: "لا استطيع القول إن لا علاقة لها بالأمر، لكنني لا أستطيع قول ذلك بصورة جازمة". وشددت على أن الرئيس جورج بوش "سيواصل الوقوف الى جانب اللبنانيين في سعيهم الى الأمن والحرية".

وقال مساعد الناطق باسم وزارة الخارجية طوم كايسي إن التفجير "عمل مروع من أعمال الإرهاب... ليس لدينا بالتاكيد أي علم بالمسؤول عن هذا، ولكن يبدو مرة أخرى أنه هجوم آخر على أفراد ضمن المؤسسات والهياكل الديموقراطية في لبنان". وليلاً، اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان لبنان "عانى طويلاً من التدخلات الاجنبية".

لندن

وعلق الناطق بإسم وزارة الخارجية البريطانية بأن "هذا اعتداء جديد، يأتي عقب سلسلة من الاعتداءات (ارتكبها) أولئك الذين يريدون زعزعة استقرار لبنان". وذكر ان النقيب عيد "تعاون مع الأمم المتحدة في التحقيق في سلسلة اغتيالات سياسية مهمة حصلت في لبنان"، الا أن "مقتله يجب ألا يكون سبباً لوقف البحث عن العدالة في هذا التحقيق المهم". وحرص على أن يؤكد ان "بريطانيا ستواصل دعم الشعب اللبناني ولا سيما عبر دعم جهوده لحل الأزمة السياسية" في لبنان.

باريس

وصادرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً جاء فيه أن فرنسا "تندد بأشد العبارات بالاعتداء الجديد" في لبنان، داعية "الأسرة الدولية الى وضع حد" لهذه "المحاولات القاتلة المتكررة لزعزعة الاستقرار في لبنان". ولاحظت أنه "بعد مجلس النواب والجيش، تستهدف مؤسسة أخرى مهمة لاستقرار لبنان وأمن اللبنانيين بشخص مسؤول رفيع المستوى في قوى الأمن الداخلي". ورأت أنه "يجب تسليط الضوء على ملابسات هذا العمل الارهابي وسوق مرتكبيه والمحرضين عليه أمام العدالة". وكررت "دعوة كل الأطراف في لبنان، كما في خارج هذا البلد، الى تحمل مسؤولياتهم وبذل كل ما في وسعهم لإنهاء الفراغ الخطر على رأس الدولة اللبنانية... ضمن روحية الأفكار الواردة في الخطة التي اعتمدها بالاجماع في القاهرة وزراء الخارجية للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية".

واوضحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية باسكال اندرياني ان "باريس تنتظر ما ستؤدي اليه اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة"، كما أنها "في انتظار جلسة الاستحقاق الرئاسي المقررة في 11 شباط المقبل".

وسئلت هل دعوة وزير الخارجية برنار كوشنير سوريا الى وقف زعزعة الاستقرار في لبنان وسيلة ضغط إضافية على دمشق، فأجابت أن "باريس تضغط بصفة دائمة على كل الأطراف الذين يضطلعون بدور على الساحة اللبنانية". ثم قالت: "نعتقد ان الفراغ على رأس الدولة يشكل خطراً ويجب التوصل الى اتفاق في أسرع وقت ممكن على مرشح توافقي".

موسكو

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية ميخائيل كامينين في بيان: "اننا نندد بشدة بهذا الهجوم الدموي الجديد للإرهابيين... أن ذلك يكشف مرة أخرى خطر شغور الرئاسة في لبنان وأن قوى الدمار تغتنم فرصة المماطلة في المشاورات حول انتخاب رئيس جديد توافقي". وأكد أن "أي تأخير في حسم تلك المسألة المركزية غير مقبول". وخلص الى أنه "يجب وضع حد لانعدام الإستقرار وإفلات الإرهابيين من العقاب".

برلين

ولاحظت ناطقة بإسم وزارة الخارجية الألمانية الى أن "الانفجار حصل في واحدة من أكثر المناطق ازدحاماً في بيروت حيث استهدف مدبروه على ما يبدو وقوع عدد كبير من الضحايا". وقالت إن "أعمال العنف التي يشهدها لبنان تهدف الى زعزعة الاستقرار في هذا البلد". ودعت الى "التغلب على الأزمة السياسية التي يشهدها لبنان" والى "تسهيل عملية انتخاب رئيس جديد للدولة".

مدريد

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإسبانية أن الحكومة "تندد بشدة بالاعتداء الوحشي الذي اقترف هذا الصباح (أمس) في بيروت". وأملت في "توقيف (المرتكبين) واحالتهم على القضاء". وعبرت عن "ثقتها بأن هذا الهجوم الارهابي الجديد لن ينال من تصميم اللبنانيين على استعادة الاستقرار والتعايش السلمي".

بروكسيل

واستنكر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا الاعتداء "الدنيء" في لبنان. وقال في بيان: "مرة أخرى، أندد باشد العبارات بالسلسلة المتواصلة من الإعتداءات بالقنابل في بيروت... من الواضح أن النية الرئيسية من تلك الهجمات هي زعزعة الإستقرار. ففي الوقت الذي تتواصل فيه الجهود بكل حسن نية لتشجيع الحوار، يسعى آخرون جدياً الى استمرار برنامج مشؤوم".

دمشق

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن "مصدر إعلامي مسؤول" أن دمشق تندد بـ"الإنفجار الذي وقع صباح اليوم (أمس) فى بيروت وراح ضحيته عدد من العسكريين والمدنيين اللبنانيين". وقال أنه "يستهدف أمن لبنان واستقراره". وأكد "حرص سوريا الدائم على أمن لبنان واستقراره"، معتبراً أن "من وراء هذه التفجيرات هم أعداء لبنان".

الدوحة

وعبر مصدر في وزارة الخارجية القطرية عن "موقف قطر الثابت من رفضها وادانتها للارهاب أيّا كان نوعه ومصدره،, داعياً "الشعب اللبناني والقوى السياسية الى تكريس الوحدة الوطنية والحفاظ على أمن لبنان وسلامته".

القاهرة

وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في بيان إن "حملة الاغتيالات التى يشهدها لبنان باتت أمراً لا يمكن القبول به، ولا يصح السكوت عنه". واعتبر أن "تصور البعض أن الاغتيالات يمكن أن تحسم تسوية الأزمة الحالية لصالحه هو تصور مغلوط ولن يؤدي إلا الى المزيد من الإصرار العربي والدولي على إنهائها". وأضاف أنه "يتطلع الى الإجتماع الوزاري العربي (غداً) الأحد للبحث في الوضع في لبنان بكل ابعاده في ضوء تلك التطورات وكذلك في ضوء محصلة لقاءات الأمين العام لجامعة الدول العربية (عمرو موسى) في شأن تنفيذ المبادرة العربية"، آملاً في "إمكان خروج الإجتماع بموقف عربي واضح يسمح بالتقدم بخطوات ملموسة تؤدي الى تسوية سياسية قائمة على أساس المبادرة العربية وتفادياً لتدويل الأزمة".

وندد عمرو موسى في بيان بـ"مثل هذه الأحداث التي تؤدي الى اتساع الفجوة بين الافرقاء اللبنانيين مؤثرة على وحدة لبنان واستهداف امنه واستقراره". وحذر "من انزلاق لبنان الى الهاوية من جراء الفشل في التوصل الى توافق لبناني حول الاستحقاق الرئاسي الذي تأخر كثيراً". وحض "الأطراف اللبنانيين على التعجيل في الوصول الى توافق حول مبادرة جامعة الدول العربية".و ص ف، رويترز، أ ش أ، ي ب أ، "النهار"     

 

 التفجير طغى على زيارة السنيورة للرياض

العاهل السعودي يستنكر التعرّض المتواصل لرجالات لبنان

النهار/خيمت اجواء جريمة اغتيال النقيب وسام عيد على زيارة رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة للمملكة العربية السعودية التي وصلها ظهرا وغادرها في الرابعة والنصف بعد الظهر. وقد تبلغ السنيورة فور وصوله الى مطار الرياض نبأ جريمة التفجير وطغى الحادث على مجمل محادثاته مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والمسؤولين السعوديين وهو تابع معهم من الجنادرية عبر شاشات التلفزة والاتصالات الهاتفية تفاصيل الجريمة. وقد عبّر الملك عبدالله اكثر من مرة عن غضبه واستنكاره الشديدين لما حدث ولاستمرار تعرض لبنان ورجالاته لهذه الموجة المتتالية من العنف والجرائم.

وعلمت "النهار" من مصادر الوفد المرافق للسنيورة ان البحث خلال اجتماعات السنيورة مع المسؤولين السعوديين تركز على سبل مساعدة لبنان لتجاوز ازمته والانتهاء، من قضية الفراغ الرئاسي في اسرع وقت وأكد الملك عبدالله دعمه الكامل للبنان وكل ما يساعده في هذه المرحلة.

كما تركز البحث على تنسيق المواقف لانجاح اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب غدا في القاهرة بهدف ايجاد معادلة لمساعدة اللبنانيين على انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية.

وكان السنيورة وصل الى مطار الرياض في الحادية عشرة والنصف آتيا من القاهرة يرافقه المستشارون محمد شطح ورضوان السيد ورلى نور الدين وعارف العيد، واستقبله وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل والسفير السعودي في لبنان عبد العزيز خوجه وسفير لبنان في السعودية مروان زين وانتقل الجميع فورا الى استراحة الجنادرية حيث عقد اجتماع ضم السنيورة والفيصل وخوجه وزين والوفد المرافق للسنيورة وتركز البحث على مجمل الاوضاع اللبنانية والنتائج التي وصلت اليها المبادرة العربية.

وفي الاولى والنصف استقبل العاهل السعودي الملك عبدالله السنيورة في الجنادرية واقام على شرفه غداء حضره امير منطقة الرياض سلمان بن عبد العزيز، والوزير الفيصل ورئيس الاستخبارات العامة السعودية الامير مقرن بن عبد العزيز والسفير خوجه ونحو مئة وزير وشيخ وامير سعودي.

وفي الثانية والنصف عقد اجتماع ضم الملك عبدالله والسنيورة والامير سلمان والوزير الفيصل والامير مقرن والسفير خوجه والسفير زين والوفد المرافق للسنيورة ودام نحو ساعة تناول مجمل الاوضاع اللبنانية بما في ذلك المبادرة العربية والاتصالات الجارية لعقد اجتماع وزراء الخارجية العرب غدا اضافة الى موضوع التفجيرات في لبنان.

وفي الثالثة والنصف انتقل السنيورة والفيصل والامير مقرن والسفير خوجه الى مطار الرياض حيث عقدوا اجتماعا تم خلاله استكمال المحادثات اللبنانية السعودية. وفي الرابعة والنصف بتوقيت السعودية غادر السنيورة والوفد المرافق الرياض عائدا الى بيروت التي وصلها في السادسة والنصف.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن السفير اللبناني في الرياض مروان زين قوله ان العاهل السعودي "اكد دعم المملكة للبنان وللتوافق بين جميع اللبنانيين واكد التمسك بالمبادرة العربية التي اجتمع عليها العرب ووافقت عليها كل الدول العربية وفق البرنامج المطروح والقاضي بانتخاب العماد ميشال سليمان كرئيس في اسرع وقت". واضاف السفير اللبناني من جهة ثانية ان العاهل السعودي "عبّر عن ادانته الشديدة للتفجير الذي حصل اليوم (امس) وطالب اللبنانيين بالاتفاق والتوافق من اجل عدم اتاحة الفرصة لنجاح مخططات من لا يريد للبنان خيرا".

الرياض – من مصطفى مطر     

 

يوم الجمعة 25  كانون الثاني 2008

 

الرئيس السنيورة يعلن الحداد الوطني غدا على الشهيد الرائد وسام عيد ورفاقه الشهداء

وكالات/أصدر رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة مذكرة بخصوص الحداد الوطني يوم غد السبت استنكارا لاستشهاد الرائد وسام عيد ورفاقه الشهداء. وفي ما يلي نص المذكرة: يعلن الحداد الوطني على الشهيد الرائد وسام عيد ورفاقه الشهداء الأبرار الذين استشهدوا جراء العملية الإرهابية الغادرة يوم الجمعة الواقع فيه 25/1/2008 بحيث تعدل البرامج العادية في محطتي الإذاعة والتلفزيون الرسميين بما يتوافق مع هذه المناسبة الأليمة، وذلك يوم السبت الموافق في 26/1/2008 . تغمد الله الشهداء الأبرار بواسع رحمته وأنزلهم فسيح جناته.

 

مديرية قوى الامن تعلن عن مراسم تكريم الشهيدين الرائد عيد والمعاون مرعب

وطنية- 25/1/2008 (امن) صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي- شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:" الساعة التاسعة من تاريخ 26 الجاري ستقام مراسم تكريم الشهيدين الرائد وسام عيد والمعاون اسامة مرعب في مقر عام المديرية العامة لقوى الامن الداخلي- الاشرفية، بحضور المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي وقادة الوحدات في قوى الامن الداخلي وكبار الضباط. يتخلل التكريم كلمة للواء ريفي وتقليد اوسمة.

بعد ذلك سينقل جثمان الشهيدين عيد ومرعب الى مدينة طرابلس حيث سيصلى على جثمانهما الطاهرين في جامع طينال بطرابلس عقب صلاة الظهر، ويوارى المعاون الشهيد الثرى في جبانة العائلة بطرابلس، وتنقل جثة الرائد الشهيد عيد الى بلدة دير عمار حيث يصلى على جثمانه ويوارى الثرى في جبانة العائلة في البلدة.

 

قردوحي دعا اللبنانيين الى الاعتصام من اجل لبنان

وطنية- 25/1/2008 (سياسة) دعا رئيس المنبر الحر والمنسق العام للقاء التشاوري الاسلامي المسيحي محمد قردوحي اللبنانيين الى الاعتصام من اجل لبنان وليس من اجل السياسيين ومن اجل الشباب الغالي والابرياء الذين سقطوا اليوم وبالامس ولا ذنب لهم الا انهم لبنانيون، كما دعاهم الى الوقوف في وجه الارهاب الذي يقتل ويفجر. وسأل "على ماذا يختلف السياسيون في لبنان؟ اذا بقيت الحالة على ما هي عليه، فلن يكون هناك شيء يختلفون عليه لأن المؤامرة هي ضرب الكيان اللبناني وتذويبه وعندها لن يبقى شيء يختلفون عليه.

 

الجامعة العربية تؤكد أن مبادرتها تكفل خروج لبنان من أزمته الخطيرة

وكالات/دانت جامعة الدول العربية الانفجار الذي أودى بحياة النقيب وسام عيد ومرافقه والعديد من الأبرياء، معتبرة أن مثل هذه الأحداث ستؤدى الى اتساع الفجوة بين الفرقاء اللبنانيين وتؤثر على وحدة لبنان وأمنه واستقراره. وحذر الأمين العام للجامعة عمرو موسى فى بيان من "انزلاق لبنان الى الهاوية جراء الفشل فى التوصل الى توافق حول الاستحقاق الرئاسى الذى تأخر كثيرا". وحث موسى الأطراف اللبنانية على التعجيل بالوصول الى توافق حول مبادرة الجامعة التي تراعي حقوق جميع الأطراف، مؤكدا أن المبادرة تكفل خروج لبنان من هذه الأزمة الخطيرة التى لا تهدد استقراره فحسب وانما بقائه ايضا.

 

البيت الابيض يدين تفجير "الشفروليه"

وكالات/دان البيت الابيض تفجير الشيفروليه، وقال انه يهدف الى تقويض المؤسسات اللبنانية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا برينو: "ندين بشدة التفجير الارهابي في بيروت اليوم الذي قتل فيه نقيب شرطة ولبنانيون اخرون. هذا التفجير هجوم شنه اولئك الذين يسعون الى تقويض مؤسسات لبنان والعملية الديمقراطية وزيادة تأخير اختيار رئيس لبناني جديد".

 

أبو الغيط: يخطىء من يتصور ان الاغتيالات ستحسم الازمة السياسية لصالحه

وكالات/دان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط "التفجير الارهابي" الذي وقع في بيروت وحذر من ان أي طرف يخطئ اذا تصور ان الاغتيالات يمكن ان تحسم الازمة السياسية في لبنان لصالحه. وقال أبو الغيط في بيان ان "حملة الاغتيالات التى يشهدها لبنان باتت أمراً لا يمكن القبول به ولا يصح السكوت عنه". وأضاف "ان تصور البعض ان الاغتيالات يمكن ان تحسم تسوية الازمة الحالية لصالحه هو تصور مغلوط ولن يؤدي الا الى المزيد من الاصرار العربي والدولي على انهائها".

 

استشهاد رئيس الفرع الفني في شعبة المعلومات النقيب وسام عيد ومرافقه في انفجار سيارة مفخخة في محلة الشيفروليه اوقع شهيدين مدنيين و41 جريحا

الوزير السبع نعى الشهداء وأصدر مرسوما بترقية عيد ومرعب ومنحهما ميدالية: يحاولون ضرب العمود الفقري للدولة المتمثل بمؤسستي الجيش وقوى الأمن الداخلي/اللواء ريفي متفقدا الموقع: مستمرون في حماية الوطن ولن يردعنا أي استهداف والشهيد كان يعمل على ملفات هامة جدا لها علاقة بجرائم التفجيرات الإرهابية/أهالي دير عمار مسقط النقيب الشهيد أعلنوا الحداد تظاهروا استنكارا

وطنية - 25/1/2008 (أمن) استشهد النقيب في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي وسام عيد ومرافقه الرقيب أول أسامة مشهور مرعب وعدد من المواطنين، وأصيب 41 مواطنا آخر بجروح، في انفجار سيارة مفخخة على طريق الشيفروليه.

وفي التفاصيل ان انفجارا ضخما وقع، قرابة العاشرة والدقيقة الخامسة قبل ظهر اليوم على طريق الشيفروليه عند المفرق المؤدي الى الأشرفية أحدث دويا ترددت اصداؤه في مناطق بعيدة وأحدث حفرة كبيرة وتسبب بحرائق في السيارات وأدى الى استشهاد النقيب عيد ومرافقه الرقيب أول مرعب وعدد من المواطنين، وأصيب زهاء 41 مواطنا بجروح واحترق عدد من السيارات وتحطم زجاج سيارات أخرى ومنازل ومحال تجارية في محيط الانفجار.

وعلى الفور، ضرب الجيش والقوى الأمنية طوقا في المكان، وحضر رجال الأدلة الجنائية لجمع الأدلة في مسرح الجريمة. وسارعت الى المكان سيارات الدفاع المدني والاطفاء والصليب الأحمر والاسعاف لاطفاء الحرائق واسعاف الجرحى ونقلهم الى المستشفيات.

وتفقد موقع الانفجار المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد وقاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر.

الوزير السبع

واكد وزير الداخلية والبلديات حسن السبع, في حديث الى المؤسسة اللبنانية للارسال"ال.بي.سي", استشهاد النقيب في قوى الامن الداخلي وسام عيد, مع مرافقه في الانفجار الذي استهدف سيارته في محلة الشيفروليه, ووقوع اضرار جسيمة في السيارات لوجود موقف سيارات في مكان الانفجار, فضلا عن اصابة عدد من الاشخاص كانوا يعبرون الطريق، وقد نقلوا الى المستشفيات".

وعن قراءته لاستهداف فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي قال: "ان الحملة التي تستهدف قوى الامن الداخلي, وخصوصا فرع المعلومات، هي نتيجة العطاء والنتائج التي حققها هذا الفرع, والنقلة النوعية لقوى الامن من العام 2005 حتى الآن".

اضاف: "ليست المرة الاولى التي تستهدف المؤسسة الامنية بهذه الطريقة, وهذا لن يؤثر على معنوياتنا, ولا يدفعنا الى تغيير الاتجاه, والعمل للوصول بالبلد الى شاطىء الأمان".

وقال: "ان النقيب عيد هو من أهم الضباط في فرع المعلومات, وسبق ان استهدف بقنبلة على منزله, كما استهدف عند دهم شارع المئتين, وهذه ثالث محاولة يستهدف بها,

وباستشهاد اللواء فرنسوا الحاج, واستشهاد النقيب عيد مع المرافقين والمواطنين, يحاولون ضرب العمود الفقري للدولة اللبنانية الذي هو الأمن, والمتمثل بالجيش وقوى الامن الداخلي, وبقية الاجهزة الامنية, لكن هناك تصميما وارادة على العمل نحو الهدف الذي هو الاستقلال والحرية".

وعن استهداف شخصية قضائية غير النقيب عيد، قال: "حتى الآن لا معلومات".

وردا على سؤال, ان الشهيد عيد ربما كان آتيا من جلسة مع لجنة التحقيق الدولية, قال:" كل ما علمته انه كان آتيا من منزله في الدكوانة الى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي, واستهدف في هذه المنطقة التي يجب ان يمر بها حكما".

اللواء ريفي

وأكد اللواء ريفي بعد تفقده موقع الانفجار، أن "الانفجار استهدف النقيب الشهيد وسام عيد من أهم الضباط في شعبة المعلومات وكان معه فقط مرافق واحد"، لافتا إلى أن "هناك ضحايا أبرياء أيضا".

وأكد أنه "بعد استهداف العميد فرنسوا الحاج في الجيش، استهدف اليوم ضابط هام جدا في قوى الأمن الداخلي، ونحن مستمرون في مهمتنا في حماية هذا البلد، ولن تردعنا أو تخيفنا أي عملية استهداف".

وأكد أن "الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة وقد بدأ الخبراء بتحديد حجم الحفرة لتحديد كمية المتفجرات"، مؤكدا أن "الرسالة وصلت، إنها رسالة إرهابية لنا عبر استهداف النقيب المهندس الشهيد عيد الذي كان يعمل على كل الملفات التي لها علاقة بالتفجيرات الإرهابية وله دور تقني فيها".

الشهداء والجرحى

وعرف من الشهداء المواطن آلان صندوق، ونقلت الى المستشفى جثة مجهولة الهوية بسبب التشوهات.

وافاد مدير العمليات في الصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة ان "عناصر الصليب الأحمر نقلوا 4 شهداء أحدهم الى "مستشفى أوتيل ديو" و9 جرحى الى مستشفيات منطقة الانفجار و11 تم اسعافهم في المكان".

وعرف من الجرحى: رنا نجم، بيار أبو ضرغم، رجا مغربي، محمد علي ماجد، سيدة الياس نجم، علي احمد صالح، محمد خليل سلوم، لينا أرزوني، ماري تيريز ابي عون، اليانا نجم، جميل سليم طرزي، ماريا فارس، نزيهة سليمان نعمة، فيكتور غطاس، غانم الهندي، عفيف داغر، ربيع عبود، سعيد عازار، جورج ابو حرب، وديع صقر، زينة خوري، ليليان سركيس، انطوان فرحات، جويل حجار، ربيع رعد، خالد خير، غسان ديب، روني شكرالله، روجيه خوري، شارل عمار ووليد كنعان.

وغادر الجرحى المستشفى باستثناء اثنين.

نقابة المستشفيات: شهيد و41 جريحا

واعلنت نقابة المستشفيات في لبنان ان الاصابات التي تم استقبالها في المستشفيات الخاصة من جراء الانفجار الذي وقع في 25/1/2008 في منطقة الشفروليه - الحازمية، هي 41 اصابة 33 منها عولجت في قسم الطوارىء و7 حالات استشفاء وقتيل. وتتوزع على المستشفيات وفق الآتي:

"أوتيل ديو":5 اصابات 2 طوارىء 2 استشفاء 1 جثة.

"القديس جاورجيوس": 1 اصابة 1 طوارىء.

"الحياة": 2 اصابتان 2 طوارىء.

"قلب يسوع": 11 اصابة 9 طوارىء 2 استشفاء.

"سان شارل": 4 اصابات 3 طوارىء 1 استشفاء.

"اللبناني الكندي": 3 اصابات 3 طوارىء

"جبل لبنان": 15 اصابة 13 طوارىء 2 استشفاء.

المجموع: 41 اصابة 33 طوارىء 7 استشفاء 1 جثة".

وزارة الصحة

وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا طلبت فيه من المستشفيات "معالجة الجرحى الذين أصيبوا في الإنفجار في تاريخ 25/1/2008 على حساب وزارة الصحة العامة".

كما طلبت من "الأطباء المراقبين ومراكز إصدار بطاقات الإستشفاء تسهيل أمور المواطنين لجهة إصدار موافقات الإستشفاء على حساب الوزارة".

فوج اطفاء بيروت

واعلنت قيادة فوج اطفاء مدينة بيروت، في بيان اليوم، "أنه عند 10,05 قبل ظهر اليوم الجمعة 25 الحالي، وعلى اثر تلقي مخابرة هاتفية تفيد عن وقوع انجار كبير في محلة فرن الشباك - الشفروليه، توجهت فورا وحدات الاسعاف والانقاذ والاطفاء التابعة لفوج اطفاء مدينة بيروت الى مكان الحادث، وحين وصولها وجدت النيران تندلع في عدد من السيارات في مكان الانفجار، فعملت الفرق على مكافحة النيران المندلعة في السيارات وحصرها في مكانها حائلة دون امتدادها الى بقية السيارات المتوقفة في المكان وبعد التأمين على المكان عادت جميع الفرق العاملة الى مراكزها".

الاسعاف الشعبي

وأفادت دائرة الإحصاء والتوجيه في هيئة الإسعاف الشعبي أن "فرق الدفاع المدني التابعة لها توجهت بأربع سيارات إسعاف الى موقع الإنفجار الذي إستهدف النقيب الشهيد وسام عيد، فور وقوعه، حيث عملت، في إشراف ميداني مباشر من مسؤول الدفاع المدني الشعبي سمير كنيعو، على نقل ستة جرحى الى "مستشفى جبل لبنان"، وإسعاف بعض المصابين بالصدمة ميدانيا على الأرض وإجراء مسح في المنطقة للتأكد من عدم وجود مصابين في الإنفجار".

حداد في دير عمار

وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في الضنية عبدالكافي الصمد انه فور شيوع نبأ استشهاد النقيب عيد لف الحزن بلدته دير عمار، واحرق الاهالي اطارات عند المدخل الشمالي للبلدة.

كما أفاد مندوب "الوكالة الوطنية" في عكار راشد فتفت ان اهالي البلدة نفذوا تظاهرة استنكار، واحرقوا اطارات على طولا الطريق الدولية التي تربط البلدة بعكار وطرابلس.

واعاد الجيش وقوى الأمن الداخلي فتح الطريق الدولية التي قطعت منذ الحادية عشرة قبل الظهر، بعد جهود استغرقت قرابة ساعتين.

ورفع أهالي البلدة الرايات السود حدادا على شرفات المنازل وداخل الساحات وعلى مبنى البلدية التي اعلنت عن استقبال المعزين في باحة البلدة.

الوزير السبع ينعى الشهداء

وأصدر المكتب الاعلامي للوزير السبع بيانا جاء فيه:" ينعى وزير الداخلية والبلديات حسن السبع رئيس الفرع الفني في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي الرائد الشهيد وسام محمود عيد ومرافقه الرقيب أول أسامة مشهور مرعب والمواطنين الأبرياء الذين سقطوا في التفجير الاجرامي الذي استهدف سيارة الشهيد أثناء مرورها في محلة الشيفروليه في العاشرة وخمس دقائق قبل ظهر اليوم.

وقد منح الوزيرالسبع ميدالية وزارة الداخلية للشهيدين والتي سبق للشهيد عيد ان نالها سابقا تقديرا لتضحياته وبطولاته وعمله والدور الذي بذله في كل المراكز التي شغلها وتحديدا تلك المتعلقة بالتحقيقات في الجرائم الارهابية.

وقد وقع وزير الداخلية مرسوما قضى بترقية الشهيد عيد الى رتبة رائد، فيما رقي الشهيد مرعب الى رتبة معاون بعد الاستشهاد".

قوى الأمن

وصدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة

البلاغ الآتي:

"الساعة العاشرة والخمس دقائق من تاريخه وفي محلة الشيفروليه-الحازمية، دوى انفجار استهدف سيارة رئيس الفرع الفني في شعبة المعلومات النقيب وسام محمود عيد أدى إلى إستشهاده وإستشهاد الرقيب الأول أسامة مشهور مرعب الذي كان برفقته، كما أدى الإنفجار إلى وقوع عدد من المدنيين بين شهيد وجريح صودف مرورهم في المحلة.

إن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إذ تنعى إلى اللبنانيين شهيديها، تذيع في ما يلي نبذة عن حياة ومراحل الخدمة العسكرية في سلك قوى الأمن الداخلي لكل منهما:

 

أ ـ الاسم والشهرة: وسام محمود عيد.

ـ تاريخ الولادة ومكانها : 2/10/1976 دير عمار.

ـ الوضع العائلي: عازب.

ـ دخل السلك في تاريخ 18/4/ 2001 برتبة ملازم مهندس مع أقدمية سنتين في الرتبة والراتب وتدرج في الرتب حتى رتبة نقيب مهندس.

ـ رقي إلى رتبة رائد مهندس بعد الإستشهاد ونال: وسامي الحرب والجرحى ـ ميدالية الأمن الداخلي وميدالية الجدارة.

ـ خدم في مراكز عدة هي: معهد قوى الأمن الداخلي ـ شعبة المعلوماتية ـ مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية ـ رئيس المكتب الفني في مصلحة الإتصالات وشعبة المعلومات.

ـ حائز ميدالية وزارة الداخلية والبلديات وتهنئة معالي وزير الداخلية والبلديات، وتنويهات عدة من اللواء المدير العام والعميد قائد المعهد.

 

ب - الاسم والشهرة: أسامة مشهور مرعب.

ـ تاريخ الولادة ومكانها: 1/5/1977 ـ البيرة (عكار).

ـ الوضع العائلي: متأهل وله ولدان.

ـ دخل السلك بتاريخ 1/9/1997 برتبة دركي متمرن وتدرج في الرتب حتى رتبة رقيب أول.

ـ رقي إلى رتبة معاون بعد الإستشهاد ونال : وسامي الحرب والجرحى ـ ميدالية الأمن الداخلي ـ ميدالية الجدارة ـ الميدالية العسكرية وميدالية وزارة الداخلية والبلديات .

ـ خدم في مراكز عدة هي : معهد قوى الأمن الداخلي ـ وحدة القوى السيارة ـ فوج التدخل السريع ـ السرية الخاصة ـ وحدة الشرطة القضائية ـ مكتب مكافحة الجرائم المالية ـ مفرزة طرابلس القضائية ـ وحدة جهاز أمن السفارات ـ فوج الإدارات العامة ( مجموعة قصر عدل بعبدا) ـ وحدة الإدارة المركزية ـ مصلحة الاتصالات ( مكتب المشاغل المركزية ) وشعبة المعلومات.

ـ حائز الميدالية التذكارية وتهنئة وزير الداخلية والبلديات مرتين وتهنئة العماد قائد الجيش، وتنويهات عدة من اللواء المدير العام والعميد قائد الشرطة القضائية والعميد قائد القوى السيارة".

 

قوى الأمن الداخلي نعت الشهيدين عيد ومرعب

صـدر عـن المديرية العامــة لقـوى الأمـن الداخلـي ـ شعبـة العلاقـات العامـة البـلاغ التالـي:

الساعة العاشرة والخمس دقائق من تاريخه وفي محلة الشيفروليه _ الحازمية، دوى انفجار استهدف سيارة رئيس الفرع الفني في شعبة المعلومات النقيب وسام محمود عيد أدى إلى إستشهاده وإستشهاد الرقيب الأول أسامة مشهور مرعب الذي كان برفقته ، كما أدى الإنفجار إلى وقوع عدد من المدنيين بين شهيد وجريح صودف مرورهم في المحلة. إن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إذ تنعي إلى اللبنانيين شهيديها، تذيع في ما يلي نبذة عن حياة ومراحل الخدمة العسكرية في سلك قوى الأمن الداخلي لكل منهما:

أ ـ الاسم والشهرة: وسام محمود عيد

ـ تاريخ الولادة ومكانهـا : 2/10/1976 ـ دير عمار

ـ الوضــع العائلــي : عازب

ـ دخل السلك بتاريخ 18/4/ 2001 برتبة ملازم مهندس مع أقدمية سنتين في الرتبة والراتب وتدرّج في الرتب حتى رتبة نقيب مهندس.

ـ رقي إلى رتبة رائد مهندس بعد الإستشهاد ونال: وسامي الحرب والجرحى ـ مدالية الأمن الداخلي ومدالية الجدارة.

ـ خدم في عدة مراكز هي: معهد قوى الأمن الداخلي ـ شعبة المعلوماتية ـ مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية ـ رئيس المكتب الفني في مصلحة الإتصالات وشعبة المعلومات.

ـ حائز على مدالية وزارة الداخلية والبلديات وتهنئة معالي وزير الداخلية والبلديات ، وعلى عدة تناويه من اللواء المدير العام والعميد قائد المعهد.

ب – الاسم والشهرة : أسامة مشهور مرعب

ـ تاريخ الولادة ومكانها: 1/5/1977 ـ البيرة (عكار)

ـ الوضــع العائلـي : متأهل ، وله ولدان .

ـ دخل السلك بتاريخ 1/9/1997 برتبة دركي متمرن وتدرّج في الرتب حتى رتبة رقيب أول .

ـ رقي إلى رتبة معاون بعد الإستشهاد ونال : وسامي الحرب والجرحى ـ مدالية الأمن الداخلي ـ مدالية الجدارة ـ المدالية العسكرية ومدالية وزارة الداخلية والبلديات .

ـ خدم في عدة مراكز هي : معهد قوى الأمن الداخلي ـ وحدة القوى السيارة ـ فوج التدخل السريع ـ السرية الخاصة ـ وحدة الشرطة القضائية ـ مكتب مكافحة الجرائم المالية ـ مفرزة طرابلس القضائية ـ وحدة جهاز أمن السفارات ـ فوج الإدارات العامة ( مجموعة قصر عدل بعبدا )

ـ وحدة الإدارة المركزية ـ مصلحة الاتصالات ( مكتب المشاغل المركزية ) وشعبة المعلومات.

ـ حائز على المدالية التذكارية و علىتهنئة وزير الداخلية والبلديات مرتين وتهنئة العماد قائد الجيش ، وعلى عدة تناويه من اللواء المدير العام والعميد قائد الشرطة القضائية والعميد قائد القوى السيارة .

 

وزير الداخلية والبلديات نعى شهداء انفجار الشيفروليه واصدر مرسوما بترقية الشهيدين النقيب عيد والمعاون مرعب

وطنية - 25/1/2008 (سياسة)أصدر المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات حسن السبع بيانا جاء فيه:" ينعى وزير الداخلية والبلديات حسن السبع رئيس الفرع الفني في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي الرائد الشهيد وسام محمود عيد ومرافقه المعاون أسامة مشهور مرعب والمواطنين الابرياء الذين سقطوا في التفجير الاجرامي الذي استهدف سيارة الشهيد اثناء مرورها في محلة الشيفروليه في العاشرة وخمس دقائق قبل ظهر اليوم.

وقد منح الوزير السبع ميدالية وزارة الداخلية للشهيدين والتي سبق للشهيد عيد ان نالها سابقا تقديرا لتضحياته وبطولاته وعمله والدور الذي بذله في كل المراكز التي شغلها وتحديدا تلك المتعلقة بالتحقيقات في الجرائم الارهابية.

وقد وقع وزير الداخلية مرسوما قضى بترقية الشهيد عيد الى رتبة رائد، فيما رقي الشهيد مرعب الى رتبة معاون بعد الاستشهاد".

 

 النائب الاحدب: التفجير جزء من الهجوم على مؤسسات الدولة

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) استنكر النائب مصباح الاحدب "الجريمة النكراء" التي استهدفت الشهيد النقيب وسام عيد ورأى انها "جزء من الهجوم الارهابي الذي يستهدف المؤسسات اللبنانية" مؤكدا ان "هذه الجرائم النكراء لن تزيدنا الا تصميما على الاستمرار في الدفاع عن سيادة وحرية لبنان".

 

جعجع: المواجهة الحالية كبيرة وطويلة وهي تضم اطرافا داخلية وخارجية

لبنان هو المستهدف ويمكن ان تكون الجريمة رسالة الى الوزراء العرب

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) قدم رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع التعازي لاهالي شهداء "جريمة اليوم" والتى استهدفت النقيب وسام عيد ومرافقه ومدنيين وقال تعليقا على هذه الحادثة "ان لبنان يتعرض لحرب غير معلنة، وعلينا ان نكون على استعداد لتلقي هذه الحرب، فلبنان وطننا ولن نتخلي عنه، ولن نسمح بوقوعه في قبضة الارهاب، قبضة من يريد استعادة الاستيلاء عليه. كما اننا لا نستطيع ان نعود اسرى في وطننا ونفقد حريتنا وسيادتنا واستقلالنا".

واشار جعجع الى ان "المواجهة الحالية كبيرة وطويلة وهي تضم اطرافا داخلية وخارجية". مؤكدا انه "انطلاقا من نتيجة هذه المواجهة يتحدد مصير بقاء لبنان على 300 سنة قادمة"، معربا عن ألمه "حيال هذه الجريمة وغيرها من الجرائم السابقة"، داعيا الى ضرورة "ان نعض على جرحنا ونكون جاهزين لمتابعة المسيرة لايصال لبنان الى النصر والوضع الذى نتمناه جميعا وعملنا ونعمل جاهدين من اجل تحقيقه".

واوضح انه لا يؤيد "كل هذه النظريات التي اطلقت اثر عملية اغتيال النقيب عيد"، مستشهدا "بحادثة اغتيال فرنسوا الحاج ومن قبله النائب انطوان غانم وقد قيل يومها ان حزب الكتائب مستهدف، او تيار "المستقبل" من خلال اغتيال النائب وليد عيدو اوالشهيد جبران تويني او القوات اللبنانية او 14 اذار"، معتبرا "ان المستهدف هو لبنان واذا كانت قوى 14 اذار هي المستهدفة فلأنها تبني لبنان، واذا كان الاخرون لا يستهدفون فهذا يعود الى انهم لا يساهمون في بناء لبنان الفعلي وليس لبنان الذى شهدناه طيلة ال15 سنة الماضية".

ووضع جعجع هذه الجريمة "في سياق الهجوم المستمر على الدولة اللبنانية الفعلية"، مشيرا الى "ان الاخرين يبغون دولة صورية". وقال: "ان عملية الاغتيال التى جرت اليوم تأتي في السياق نفسه لعمليات الاغتيال السابقة بدءا من الرئيس الحريري وصولا الى العميد الحاج".

سئل: النقيب عيد حقق بقضايا لها علاقة ب"القاعدة" و"فتح الاسلام" الا تعتقد ان يكون هذا الاستهداف في هذا الاطار؟

اجاب : "انا لست مع هذه النظرية خلافا لما يحاول ان يسوقه الاخرون، باعتبار ان مهام النقيب عيد في فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي هي اوسع من ذلك، كما انه عمليا لم يعد هناك "فتح اسلام" وحتى الشريط الذى بث مؤخرا لشاكر العبسي تكمن حوله علامات استفهام كثيرة، هذا عدا انه ليس صوت الاخير"، واضاف: "وحتى اذا كان هناك شاكر العبسي في مكان ما من هذه المنطقة الواسعة ف"فتح الاسلام" لا تملك ولم يعد لديها البنى التحتية اللازمة للقيام بهذه العمليات الدقيقة علما انها كانت تنفذ عملياتها بطريقة مختلفة، على سبيل المثال جريمتا عين علق واغتيال الشهيد الوزير بيار الجميل، بغض النظر عمن نفذها فوجهة القرار السياسي معروفة في هذا الاتجاه".

ونفى امكانية "الوجود الفعلي للقاعدة في لبنان ولو ان هناك بعض الاصوليين الذين يملكون بعض القواعد وهم يستهدفون قوات الامم المتحدة او بعض الاهداف الاجنبية ولكن ليس لديهم القدرة او القوة للقيام بأعمال نوعية ودقيقة شبيهة لهذه الجريمة".

وحول توقيت الجريمة قبل انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب؟

قال: "يمكن ان تكون رسالة موجهة الى هؤلاء الوزراء من فريق عربي يحذر "من الاقتراب منه" للفت انتباههم لجهة مضمون بيان مؤتمرهم الذى سيعقد يوم الاحد المقبل في القاهرة".

 

الشيخ حسن استنكر جريمة اغتيال النقيب عيد ومرافقه: ليقف العرب بجانب بلدنا الجريح لانتخاب رئيس للجمهورية

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) استنكر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في بيان، جريمة اغتيال النقيب في فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي وسام عيد ومرافقه وعدد من الشهداء والجرحى الآخرين. وأشار إلى "استمرار المخططات الرامية الى الانقضاض على الوطن وتدمير مؤسساته المختلفة، بدءا بالمؤسسات الدستورية الاساسية وصولا الى المؤسسات الامنية"، آملا في "أن يبقى الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي الدرع الواقي ضد هذه الجرائم الدموية التي تروع اللبنانيين وتضرب مناعتهم وتدفعهم الى اليأس وزرع الاحباط في نفوسهم، وتدمير اقتصادهم في بلد الارز والرسالة". وناشد المسؤولين العرب "الوقوف بجانب البلد الجريح، وبذل الجهود والمساعي المضاعفة للوصول الى حل الازمة اللبنانية وانتخاب الرئيس التوافقي قائد الجيش العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية كبداية لمعالجة كل القضايا العالقة".

 

"الوطني الحر": إجرام مستمر في محاولات لتقويض الإستقرار

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) استنكر "التيار الوطني الحر" في بيان جريمة اغتيال الرائد في فرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلي وسام عيد ومرافقه وعدد آخر من المواطنين واشارالى "ان هذا الإجرام المتمادي الذي لم يرتو بعد من دم الأبرياء، وما زال مستمرا في محاولاته لتقويض الإستقرار، والتي تصطدم بوعي اللبنانيين وتمسكهم بوطنهم وعيشهم المشترك وسلمهم الأهلي، الكفيلين بصد هذه المؤامرة". وطالب ب"الإسراع في التحقيق لكشف ملابسات الجريمة، خصوصا أنها ليست الأولى، لينال الجناة عقابهم".

 

اللواء ريفي تلقى اتصالات تعزية من الرؤساء بري والسنيورة والجميل والحص والمفتي قباني ووزراء وسفير اسبانيا ونواب وقائد الجيش وشخصيات

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) على اثر الجريمة النكراء التي أودت بحياة الرائد الشهيد وسام عيد والمعاون أسامة مرعب إتصل عدد كبير من السياسيين والفاعليات بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي معزين، وهم: رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، الرئيس أمين الجميل، الرئيس الدكتور سليم الحص، مفتي الجمهورية الدكتور محمد رشيد قباني، وزير السياحة جو سركيس، وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد فتفت، وزير الأشغال العامة والنقل محمد الصفدي، وزير الإعلام غازي العريضي، وزير الاتصالات النائب مروان حماده، وزير الدفاع الوطني المحامي الياس المر،الوزيرة نايلة معوض ونجلها القيادي في قوى 14 آذار ميشال معوض, سفير اسبانيا ميغيل بينزو بيريا، النائب سعد الدين الحريري، النائب وليد جنبلاط، النائبة بهية الحريري، النائب جواد بولس، النائب السابق سليم دياب، السفير السابق خليل مكاوي، السفير السابق عبد اللطيف المملوك، النائب السابق اسعد هرموش، الأمين العام للمجلس الاعلى اللبناني- السوري نصري خوري، قائد الجيش العماد ميشال سليمان، رئيس أركان الجيش اللواء الركن شوقي المصري، مدير المخابرات العميد الركن جورج خوري، قائد القوات الدولية العاملة في لبنان الجنرال كلاوديو غراتساينو، المدير العام للأمن العام اللواء الركن وفيق جزيني، المدير العام لأمن الدولة بالوكالة العميد إلياس كعيكاتي والشيخ داعي الإسلام الشهال.

 

التقدمي الاشتراكي :التفجير رسالة واضحة ضد الامن والسلم الاهلي ويرمي الى تقويض دور المؤسسات الامنية لانها تقوم بواجباتها

وطنية- 25/1/2008(سياسة)استنكر الحزب التقدمي الاشتراكي في بيان اليوم "التفجير الارهابي الذي استهدف النقيب وسام عيد وهو بمثابة رسالة واضحة موجهة الى قوى الامن الداخلي وسائر الاجهزة الامنية والعسكرية التي اثبتت خلال الاشهر الماضية انها تبذل جهودا كبيرة لحماية مسيرة الاستقرار والاستقلال والديمقراطية في لبنان". ورأى "ان هذا الاغتيال الذي يأتي على مشارف اجتماع مجلس الجامعة العربية المنتظر في القاهرة بعد يومين, وفي ظل استمرار بعض القوى السياسية في انتهاج سياسة التعطيل والتخريب وعرض العضلات اليومي, يطرح العديد من علامات الاستفهام حول الاستهدافات المتلاحقة للواقع الداخلي عبر التدمير المنهجي لكل المؤسسات". اضاف :"ان سياسة تفريغ وتهشيم المؤسسات التي تمارس بشكل منظم دليلا قاطعا على تنفيذ مخطط ضرب كل مقومات النظام اللبناني بهدف اعادة استفراد لبنان واسقاط كل منجزاته الوطنية في الاستقلال والسيادة والحريات والبناء والانماء. كما ان هذا الاغتيال الذي طال هذه المرة مؤسسة قوى الامن الداخلي بعد اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني اللواء الشهيد فرنسوا الحاج, انما تشكل رسالة واضحة ضد الامن والسلم الاهلي ويرمي الى تقويض دور هذه المؤسسات التي تقوم بواجباتها كاملة خصوصا بعد الفراغ الرئاسي الذي تسببت به المعارضة من خلال اصرارها على استيلاد عقبات تلو الاخرى, كما انها قد قامت طوال الاشهر الماضية بحملة اعلامية وسياسية منظمة ضد القوى الامنية والعسكرية بهدف تشويه صورتها ودورها وعملها".

وختم البيان:" ان الحزب التقدمي الاشتراكي يدين بشدة هذا العمل الارهابي ويتقدم من عائلة النقيب الشهيد وسام عيد ومن عائلات الشهداء الاخرين بأحر التعاظي ويتمنى الشفاء العادل للجرحى, ويدعو كل القوى السياسية لتحمل مسؤولياتها الوطنية في هذه اللحظة الحرجة مجددا الدعوة لانتخاب مرشح التوافق العماد ميشال سليمان كمدخل حتمي لاعادة احياء المؤسسات الدستورية وحفظ الاستقرار في البلاد".

 

النائب غانم : جريمة الاغتيال استمرار لمسلسل زعزعة الاستقرار ويجب أن تكون حافزا اضافيا لمواجهة الارهاب وسد الفراغ السياسي

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) استنكر النائب روبير غانم في بيان، "الجريمة الارهابية التي استهدفت اليوم النقيب في قوى الامن الداخلي وسام عيد وادت الى استشهاده ومرافقه اضافة الى عدد من المواطنين"، ورأى فيها "استمرارا لمسلسل زعزعة الاستقرار، واستكمالا لحلقة ضرب المؤسسات وتعطيلها، سواء اكانت مؤسسات دستورية او عسكرية او امنية او حتى روحية". واعتبر النائب غانم "ان استهداف قوى الامن الداخلي، وخصوصا فرع المعلومات فيها بشخص النقيب الشهيد وسام العيد يعكس نية صريحة وواضحة ولا لبس فيها، لتخريب الامن وترهيب الاجهزة التي تحفظه", وقال: "ان هذه الجريمة يجب ان تكون حافزا اضافيا للتشدد في مواجهة الارهاب، وللاسراع في في سد الثغرة السياسية التي يستغلها الارهابيون واعني بها الفراغ في رئاسة الجمهورية وشلل المؤسسات الدستورية الاخرى وحال التشنج التي يعانيها لبنان". وسأل: "ألم يكف اللبنانيين اغتيالات وارهابا، وماذا ننتظر بعد حتى يبادر الشركاء في الوطن، كما فعلوا على طاولة الحوار، الى توافق على الحد الادنى من الثوابت الوطنية التي، وحدها، تشكل مناعة وسياجا يقي وطننا كل ما يهدده في استقراره وسلمه الاهلي وكيانه وسيادته؟". أضاف: "الا يحق للمواطنين ان يسمعوا بعد اليوم ما يتفق عليه اللبنانيون بدلا من أن يسمعوا ما يختلفون عليه".

وتابع: "اذا اضفنا على معاناة اللبنانيين وآلامهم ودماء الشهداء الضائقة الاجتماعية والاقتصادية والهاجس الامني المتواصل، فمن الطبيعي ان يهاجر الشباب للعمل وتأمين سلامتهم، فهل الغاية تفريغ الوطن من طاقاته الابداعية والانتاجية بعد ان افرغت مؤسساته على اختلافها؟".

ودعا النائب غانم الى "احلال سلة الثوابت الوطنية محل سلة الشروط وايجاد ارضية تفاهم بين اللبنانيين بدل ارضية الخلافات، وذلك انطلاقا من ملء الفراغ في المؤسسة الأولى بانتخاب رئيس الجمهورية وعدم اضاعة الوقت لان حقل الالغام الخطير الذي يهدد لبنان لن يرحم لا الموالاة ولا المعارضة وخصوصا الأكثرية الصامتة من اللبنانيين". وكرر دعوته الى "التقاط فرصة المبادرة العربية والحل المتوازن الذي تقدمه"، معتبرا انها "السبيل الافضل في الوقت الراهن لحل الازمة واعادة احياء المؤسسات المعطلة بما يؤمن البدء بحل المشاكل التي يتخبط فيها لبنان".

 

احراق اطارات وقطع طرق في بلدات عكارية استنكارا لجريمة التفجير في الشفروليه

وطنية - 25/1/2008 (متفرقات) افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في عكار ميشال حلاق، ان بعض الشبان الغاضبين والمستنكرين لجريمة التفجير المروعة التي استهدفت النقيب الشهيد وسام عيد ومرافقه المعاون الشهيد اسامه مشهور مرعب من بلدة البيرة، الى اضرام الاطارات على الطريق الدولية في بلدة الحيصا في سهل عكار وعند مستديرة العبدة ومفترق بلدة تل حياة والشيخ عياش ومداخل بلدة البيرة. وعملت دوريات تابعة للجيش وقوى الامن الداخلي على اقناعهم باعادة فتح الطرقات فورا امام العابرين. كما استنكر رئيس بلدية البيرة محمد وهبي "العمل الارهابي الجبان الذي نال من النقيب الشهيد وسام عيد ومرافقه ابن بلدة البيرة اسامة مرعب والمواطنين الابرياء"، داعيا السياسيين اللبنانيين الى "نبذ خلافاتهم والتوحيد فيما بينهم لانقاذ الوطن وشعبه".

 

مفتي الجمهورية اتصل بالوزير السبع واللواء ريفي معزيا بالنقيب عيد: إغتياله لن يثني القوى الأمنية عن متابعة رسالتها في حماية لبنان

النزول للشارع في حال فشلت المساعي العربية يعني دخول لبنان في صراعات طائفية

ندعو القادة العرب لعدم اليأس من الحالة اللبنانية بسبب شروط تعجيزية من البعض

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) دان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني، في بيان أصدره، جريمة اغتيال النقيب وسام عيد وعدد من المواطنين في منطقة الشفرولية.  واعتبر مفتي الجمهورية "أن مسلسل التفجيرات في لبنان عمل إرهابي لن يثني القوى الأمنية اللبنانية عن متابعة رسالتها وحماية لبنان من براثن المتضررين من استقراره ونجاح المبادرة العربية، وانتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية".

وأكد "أن استهداف المؤسسات الأمنية اللبنانية من جيش وقوى امن داخلي يأتي في إطار زعزعة استقرار لبنان ودفعه نحو الفوضى العامة التي لن ينجح المتآمرون في تنفيذها طالما هناك قيادات سياسية لبنانية واعية تعمل على معالجة الأزمة اللبنانية بمساعدة الدول العربية".

ونبه من "خطورة استمرار البعض بوضع العقبات والعراقيل بالشروط غير الدستورية في وجه المبادرة العربية لحل الأزمة اللبنانية بعد أن حقق وزراء الخارجية العرب إنجازا أساسيا ومهما في وضع الأسس العملية لإنقاذ لبنان".  وأمل مفتي الجمهورية من القادة العرب "عدم اليأس من الحالة اللبنانية بسبب الشروط التعجيزية التي يطرحها البعض، لان البديل هو ضياع لبنان".  وناشد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى "مواصلة المساعي والجهود للتوصل إلى تنفيذ المبادرة العربية وإنقاذ لبنان"، محذرا من "التهويل بالنزول إلى الشارع في حال فشلت المساعي العربية لان ذلك يعني دخول لبنان في صراعات طائفية ومذهبية يسعى لها العدو الصهيوني".  وأكد "ان استقرار لبنان هو في انجاز انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية فورا دون أية شروط مسبقة لأن استمرار الفراغ يعني تعطيل المؤسسات الدستورية التي تحمي لبنان واللبنانيين من العبث في استقراره".  ودعا القادة العرب ومجلس الأمن الدولي إلى "بذل كل الجهود لفك الحصار الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني في غزة، ووضع حد للمجازر الهمجية التي يمارسها العدو الصهيوني في فلسطين". وقال: "إن الحصار الإسرائيلي سوف يزيد من تصميم الشعب الفلسطيني على انتزاع حقوقه المشروعة مهما بلغت التضحيات".  كما اجرى المفتي قباني اتصالا بوزير الداخلية حسن السبع وبالمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي وقدم لهما التعازي باستشهاد النقيب وسام عيد ومرافقه اسامة مرعب وللمؤسسة العسكرية، سائلا الله ان يحفظ لبنان وشعبه من اي مكروه.

 

الاحرار شجب التفجير الارهابي الذي استهدف النقيب عيد في الشيفروليه وجدد الدعم للمبادرة العربية والاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية

وطنية-25/1/2008(سياسة)عقد المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار, اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه الأستاذ دوري شمعون وحضور الأعضاء, بعد الاجتماع صدر بيان اكد على الآتي:

1– ندين التفجير الإرهابي الذي استهدف النقيب وسام عيد, أحد ضباط فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وقد أودى به وبأحد مرافقيه وعدد من المواطنين، كما أوقع عددا من الجرحى وأضرارا مادية كبيرة. أما الضرر الأفدح فتبقى رمزية الاعتداء على مسؤول أمني بعد استشهاد اللواء الركن فرنسوا الحاج، وهذه رسالة تهدف إلى تيئيس اللبنانيين بالنيل من المولجين حمايتهم وحفظ الأمن، وبعد مسلسل الاغتيالات المعروفة. إننا، إذ نتقدم بأحر التعازي من أهالي الشهداء, ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، نؤكد أن الفراغ الراهن يسهل مهمة الإرهابيين، والمطلوب الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لتولي قيادة إعادة بناء مؤسسات الدولة.

2- نرى في رفض المبادرة العربية بذريعة اختلاف تفسيرها تارة، وانحياز ألامين العام لجامعة الدول العربية تارة أخرى، فصلا من فصول المخطط الذي ينفذه المحور السوري ـ الإيراني على مراحل، انطلاقا من المعادلة المعلومة من الجميع: السيطرة على لبنان بواسطة الحلفاء ـ الأدوات وقبول المهتمين بشؤونه بها أو أقله سكوتهم عنها من جهة، أو إغراقه في الفراغ مراهنين على قدرات الدويلة وعلى متغيرات تأتي في مصلحتها من جهة أخرى.

يبدو ذلك واضحا جراء انتقال المعارضين من رفض إلى رفض، ضمن توزيع مكشوف للأدوار والتفاف متكرر على المبادرات باللجوء إلى كل الوسائل والمناورات والحجج حتى المفضوحة والسخيفة منها. هذا ما يصح على عدم قبولهم ما يسمونه تفسير الأمين العام للمبادرة وهو المؤتمن عليها بحكم موقعه ومسؤولياته. وهذا ما ينسحب أيضا على الموقف السوري المتميز، على جاري العادة، بالإزدواجية، كما أظهرته صحيفة تشرين في عددها يوم الخميس الفائت وتصريح وزير الخارجية وليد المعلم. إلا أن سلوك دمشق لم يعد يخدع أحدا بدليل ما صدر في هذا الاتجاه عن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير.

إننا، بانتظار عودة الوزراء العرب إلى الاجتماع يوم الأحد المقبل، نجدد دعمنا المبادرة العربية التي يجب أن تبدأ بانتخاب المرشح التوافقي، ونهيب بهم اتخاذ موقف حاسم من معرقلي إتمام الاستحقاق وعدم الاكتفاء بالعموميات في صدده، إن لم يكن انتصارا لقضية لبنان المحقة فأقله انتفاضا لكرامة الجامعة دولا وقادة ومسؤولين. كما نناشد الشرعية الدولية مضاعفة جهودها لملء الفراغ الرئاسي، ونطلب من اللبنانيين التنبه وعدم الأخذ بالأضاليل والمزاعم التي يقصد منها التعمية على مخطط ضرب الصيغة التي أرساها اتفاق الطائف مما يهدد الكيان.

3 – نعلن معارضتنا استغلال الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي يعانيها اللبنانيون بفعل التراكمات المعروفة التي فاقمتها تداعيات حرب صيف 2006، ومعسكرات ساحات وسط العاصمة التي أعقبتها، وأجواء التأزيم التي أشاعها المعارضون مما أدى إلى شل الاقتصاد وتعطيل تنفيذ مقررات مؤتمري باريس 2 و 3 لدعم لبنان.

واستنكر البيان "الحركة الغوغائية في الشارع والتي نقلتها وسائل الإعلام عاكسة التعرض للقوى الأمنية وتوجيه كلمات نابية ومهينة لأفرادها طاولت كل لبناني متعلق بالدولة ومؤسساتها وقوانينها. ونذكر على سبيل المثال انها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تبرير الفوضى بعفوية الاعتراض على انقطاع التيار الكهربائي، بينما يعلم القاصي والداني المناطق التي ينتشر فيها التعليق والاعتداء على الشبكات العامة والتي تتدنى فيها نسبة سداد الفواتير، وهذا يشكل إجحافا موصوفا بالمواطنين الذين يلتزمون القانون ويقومون بدفع ما يترتب عليهم".

وتوجه "إلى أصحاب النيات المغرضة والمشاريع المشبوهة، الحالمين بإخضاع اللبنانيين بالضغوط والتهديدات والتهويل لفرض أمر واقع عليهم، إننا نرفض هذه الممارسات وفي الوقت نفسه الانجرار إلى ردود فعل يراد لها المشاركة في ضرب الاستقرار والأمن خدمة لأعداء لبنان الذين يعملون لإبقائه ساحة مفتوحة وأرضا مباحة. ونحذرهم من مغبة الاستمرار في اللعب بالنار وتهديد السلم الأهلي إلى حد التضحية بالوطن على مذبح الاعتبارات العقائدية والطموحات الشخصية والأحقاد الدفينة. ونؤكد أننا سنتصدى بكل ما أوتينا من إمكانات لمحاولات ضرب الانجازات الاستقلالية التي كرستها دماء شهداء ثورة الأرز، ولن نسمح، بالغا ما بلغت التضحيات، بعودة عقارب الساعة إلى الوراء، يحدونا عزم لا يلين وتشبث قوي بالثوابت الوطنية، ويشد إزرنا دعم الأشقاء والأصدقاء".

 

الخارجية الفرنسية: الاغتيال استهداف لمؤسسة مهمة لاستقرار لبنان وامنه

وطنية - 25/1/2008 (سياسة)وزعت سفارة فرنسا في لبنان بيانا لوزارة الشؤون الخارجية والاوروبية جاء فيه:  "تدين فرنسا اشد ادانة الاعتداء الجديد الذي وقع صباح اليوم في بيروت وادى الى مصرع ضابط من قوى الامن الداخلي وسقوط عدد من القتلى والجرحى.  بعد البرلمان والجيش، يتم استهداف مؤسسة اخرى مهمة لاستقرار لبنان وامن اللبنانيين بشخص مسؤول رفيع المستوى في قوى الامن الداخلي.  تندد فرنسا بهذه المحاولات القاتلة المتكررة لزعزعة الاستقرار في لبنان، وتدعو الاسرة الدولية الى وضع حد لها.  تتقدم فرنسا بالتعزية الى اسر الضحايا واقربائهم وتعبر عن تضامنها في هذه المحنة مع الشعب اللبناني وحكومته وقواه الامنية التي اصابها هذا الاعتداء الجديد. وتقف فرنسا اكثر من اي وقت مضى بجانب الشعب اللبناني.  يجب تسليط الضوء على ملابسات هذا العمل الارهابي كافة وسوق مرتكبيه والمحرضين عليه امام العدالة.  نكرر دعوتنا الاطراف كافة في لبنان، كما في خارج هذا البلد، الى تحمل مسؤولياتهم وبذل كل ما بوسعهم لانهاء الفراغ الخطر على رأس الدولة اللبنانية. يجب عدم ادخار أي جهد في هذا الاتجاه، ضمن روحية الافكار الواردة في الخطة التي اعتمدها بالاجماع في القاهرة وزراء خارجية الدول الاعضاء في جامعة الدول العربية.  تؤكد فرنسا مجددا تصميمها على المساهمة بالكامل في الجهود المبذولة بدعم من الاسرة الدولية، لتعزيز سيادة لبنان واستقراره ووحدته".

 

السفارة الاميركية: الجريمة هجوم مباشر وشائن ضد لبنان الدولة والمؤسسات

اميركا ما تزال ملتزمة بدعم ديموقراطية وإستقلال لبنان ومؤسساته الشرعية

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) أصدرت السفارة الاميركية في لبنان بيانا دانت فيه الانفجار الذي إستهدف النقيب وسام عيد وجاء في البيان:"ان هذه الجريمة هي أيضا هجوم مباشر وشائن ضد لبنان الدولة والمؤسسات. ان هجوم اليوم هو احدث حلقة من سلسلة طويلة على مدى فترة تزيد على ثلاث سنوات تستهدف اولئك الذين يعملون على حماية اللبنانيين وعلى بقاء لبنان سيدا ومستقلا. ان الولايات المتحدة، شأنها في ذلك شأن أصدقاء لبنان من الأسرة الدولية، ما تزال ملتزمة التزاما راسخا بدعم ديموقراطية واستقلال لبنان ومؤسساته الشرعية.  اننا نتقدم بأحر التعازي لاسرة النقيب عيد وأصدقائه وزملائه، كما نعرب عن مواساتنا لأسر الضحايا الاخرين ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل".

 

جابر استنكر استهداف الاجهزة الامنية والعسكرية

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) شجب النائب السابق عماد جابر, في بيان, "الاستهدافات الامنية البشعة التي تتعرض لها الاجهزة الامنية والعسكرية في لبنان" لافتا الى انه وبعد اغتيال اللواء فرنسوا الحاج ارتكبت ايدي الغدر جريمة اخرى اليوم بحق احد ضباط قوى الامن الداخلي, داعيا وزراء الخارجية العرب المنعقد في القاهرة الاحد, لضرورة عقد اجتماع ثان في لبنان وبسرعة قصوى من اجل لبنان والعمل على حل الازمة اللبنانية".  وقال:" اننا نطالب الامين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى بمعاودة جهوده واتصالاته والعودة الى بيروت وعقد اجتماع طارىء للجامعة العربية لاخراج لبنان من ازمته, وهو يستحق احتضانا عربيا في محنته اليوم لانه الدولة العربية التي احتضنت كل القضايا العربية وما تزال, فلماذا يتخلى العرب عنه في اصعب الظروف".

 

المجلس الاسلامي العربي استنكر جريمة استهداف النقيب عيد

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) استنكر الامين العام للمجلس الاسلامي العربي محمد علي الحسيني جريمة "استهداف النقيب وسام عيد ومن معه"، مشيرا الى "ان القوى الامنية سوف تبقى شوكة الوطن التي لا تهزم ولا تكسر، وان استهداف النقيب عيد يدل على مدى تأثير القوى الامنية على الارهابيين ومنعها من تنفيذ مخططاتها".

 

استشهاد عشرة اشخاص على الاقل بينهم مسؤول امني في انفجار في ضاحية بيروت

ذكرت مصادر امنية ان عشرة اشخاص على الاقل بينهم مسؤول امني هو النقيب وسام عيد من قوى الامن الداخلي استشهدوا في انفجار هز صباح الجمعة منطقة الحازمية المسيحية شرق بيروت.

وقال تلفزيون محلي ان مسؤولا في الجهاز القضائي استهدف كذلك في الانفجار.

وصرح مصدر في الجيش اللبناني لوكالة فرانس برس ان "بين القتلى النقيب وسام عيد ومرافقه".

والنقيب عيد كان ضابطا في قوى الامن الداخلي منذ حوالى ثمانية اعوام.

وقتل ثمانية اشخاص آخرين في الاعتداء الذي وقع بعيد الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (008 تغ) في حي الحازمية المسيحي السكني والتجاري شرق بيروت حسبما ذكرت مصادر امنية وعسكرية.

وجرح عدد من الاشخاص في الهجوم.

وشوهدت اشلاء بشرية على الطريق بين السيارات المفتحمة واخرى ما زالت مشتعلة حسب لقطات بثتها محطات التلفزيون.

وادى الانفجار الى اضرار جسيمة.

وهو الاعتداء الذي سبب سقوط اكبر عدد من القتلى منذ الانفجار الذي اودى بحياة النائب المناهض لسوريا وليد عيدو في 13 حزيران/يونيو الماضي.

 

 اللواء ريفي تفقد موقع الجريمة في الشيفروليه: مستمرون في حماية الوطن ولن يردعنا أي استهداف

أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي بعد تفقده موقع جريمة اغتيال النقيب الشهيد وسام عيد في الشيفروليه، أن "الانفجار استهدف النقيب الشهيد وسام عيد من أهم الضباط في شعبة المعلومات وكان معه فقط مرافق واحد"، لافتا إلى أن "هناك ضحايا أبرياء أيضا".

وأكد أنه "بعد استهداف العميد فرانسوا الحاج في الجيش، استهدف اليوم ضابط هام جدا في قوى الأمن الداخلي، ونحن مستمرون في مهمتنا بحماية هذا البلد، ولن تردعنا أو تخيفنا أي عملية استهداف".  وأكد اللواء ريفي أن "الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة وقد بدأ الخبراء بتحديد حجم الحفرة لتحديد كمية المتفجرات"، مؤكدا أن "الرسالة وصلت إنها رسالة إرهابية لنا عبر استهداف النقيب المهندس الشهيد عيد الذي كان يعمل على كل الملفات التي لها علاقة بالتفجيرات الإرهابية وله دور تقني فيها".  

 

 مزيد من الرسائل: استشهاد النقيب وسام عيد وعدد من المواطنين في انفجار الشفروليه

قبل ساعات من اجتماع وزراء الخارجية العرب لمناقشة تقرير الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في شأن الازمة في لبنان، دوى انفجار كبير في منطقة "الشيفروله"، مستهدفا أحد الضباط المهمين في شعبة المعلومات، النقيب وسام عيد، ما أدى الى استشهاده مع مرافقه، ومقتل تسعة مدنيين على الاقل وإصابة العشرات، أضافة الى أضرار مادية كبيرة. وأدى إلانفجار إلى احتراق عدد كبير من السيارات، وهرعت سيارات الاسعاف والاطفاء الى الامكان للقيام بعمليات الانقاذ واطفاء الحرائق التي نتجت عن الانفجار. وذكرت مصادر امنية ان عشرة اشخاص على الاقل، وشوهدت اشلاء بشرية على الطريق بين السيارات المتفحمة واخرى كانت ما زالت مشتعلة، حسب لقطات بثتها محطات التلفزيون.  وتفقد مكان الانفجار المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي وقاضي التحقيق العسكري رشيد مزهر. وقال ريفي "بعد استهداف العميد فرانسوا الحاج في الجيش، استهدف اليوم ضابط هام جدا في قوى الأمن الداخلي، ونحن مستمرون في مهمتنا بحماية هذا البلد، ولن تردعنا أو تخيفنا أي عملية استهداف".

واكد أن "الرسالة وصلت إنها رسالة إرهابية لنا عبر استهداف النقيب المهندس الشهيد عيد الذي كان يعمل على كل الملفات التي لها علاقة بالتفجيرات الإرهابية وله دور تقني فيها". مدير العمليات في الصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة قال أن عناصر الصليب الأحمر نقلوا 9 جرحى إلى مستشفيات المنطقة، و11 تم إسعافهم في مكان الانفجار، و4 شهداء نقل أحدهم إلى مستشفى أوتيل ديو. كما أصدرت وزارة الصحة العامة بيانا طلبت فيه من المستشفيات معالجة الجرحى الذين أصيبوا بالإنفجار بتاريخ 25/1/2008 على حساب الوزارة وطلبت من الأطباء المراقبين ومراكز إصدار بطاقات الإستشفاء تسهيل أمور المواطنين لجهة إصدار موافقات الإستشفاء على حساب الوزارة.

وعرف من الشهداء الان صندوق وجو سركيس.

أما الجرحى فهم: في مستشفى جبل لبنان : محمد علي ماجد، سيدة الياس نجيم، علي احمد صالح، محمد خليل سلوم، لينا خليل أرزوني، ماري تريز ابو عون، ايليانا نجم، جميل سليم طرزي، ماريا عمون فارس، نزيهة سليمان نعمة، فيكتور غطاس، غالب سعيد الهندي، عفيف خليل داغر، ربيع خالد عبود، سعيد سعيد عازار .

وفي مستشفى اوتيل ديو قتيل مجهول الهوية وثلاثة جرحى هم : رنا نجم، بيار ابي ضرغم، رجا المغربي.

وفي مستشفى قلب يسوع : جورج ابو حرب، وديع صقر، زينة خوري، ليليان سركيس، جويل حجار، ربيع رعد، محمد هرموش، غسان ديب، انطوان بو فرحات، روني شكر الله، خالد خير.

مستشفى سان الشارل : ثلاثة جرحى هم : روجيه خوري، شارل عمّار، ووليد كنعان.

في مستشفى اللبناني الكندي الإصابات طفيفة جدا عولجت وخرجـت على الفور والجرحى هم : مارينا السخن، عيد حمود ودانا هيدموس إصابتها ناتجة عن الهلع والخوف .

وذكر ان القوى الامنية القت القبض على شخص يرتدي سترة اسعاف وتم اقتياده مكبلاً.

أهالي دير عمار بلدة الشهيد عيد لفّها جو من الحزن والإستنكار ونفذ ابناؤها تظاهرة إستنكاراً وإحتجاجاً على إغتياله كما قاموا بإحراق الإطارات على طول الطريق الدولية التي تربط دير عمار بعكار وطرابلس ما أدّى الى قطعها. ثم تدخلت القوى الامنية وعملت على فتح الطريق.

والنقيب عيد كان مهندساً مسؤولاً عن جهاز التنصت في فرع المعلومات وكان يقوم بدور تكنولوجي مهم وله دور كبير في مكافحة مختلف الجرائم الارهابية، واصيب بجروحٍ خلال مواجهة فتح الاسلام في طرابلس، كما

نجا من محاولة اغتيال في 11 شباط 2006.

وقال اللواء ريفي ان النقيب الشهيد لديه معلومات عن كل الاغتيالات التي حصلت في لبنان .

وقال دبلوماسي عربي مقرب من التحقيقات التي جرت حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري ان وسام عيد كان مقربا من الاخير وكان رئيس فريقه الامني وامد لجان التحقيق الدولية بمعلومات عديدة.

وفي وقت اشارت معلومات الى ان النقيب عيد كان عائدا من اجتماع مع لجنة التحقيق الدولية، أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي أن "الرسالة وصلت، إنها رسالة إرهابية لنا عبر استهداف النقيب المهندس الشهيد عيد الذي كان يعمل على كل الملفات التي لها علاقة بالتفجيرات الإرهابية وله دور تقني فيها".

اغتيال عيد اثار ردود فعل داخلية ودولية، أجمعت على التنديد بالعملية الارهابية.

ورأى رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري ان العملية الإرهابية اليوم تطاول مرة اخرى،قوى الامن الداخلي،ومؤسسة أمنية بارزة هي شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي،التي كان الشهيد وسام عيد ركنا من أركانها،والتي لطالما كانت هدفا لحملات سياسية وإعلامية،محلية وإقليمية،شاركت فيها ولفترات طويلة أجهزة إعلام النظام السوري ومواقع الانترنت التابعة له.

واكد ان لبنان ليس ساحة لتصفية حسابات النظام السوري ودعا اللبنانيين الى الالتفاف حول الجيش وقوى الامن الداخلي وسائر الأجهزة الأمنية،المعنية بحماية لبنان،ووجه رسالة للارهابين القتلة،ان مسيرة الشهداء الأبرار،وعلى رأسهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مسيرة الاستقلال والحرية والعروبة والسيادة،لن تتوقف مهما أمعنوا في ارتكاب الجرائم،ومن يعمل للوقوف في وجهها فلا يلومّن الى نفسه بعد اليوم.

واعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ان انفجار اليوم الذي استهدف النقيب في قوى الأمن الداخلي وسام عيد "يأتي في إطار كل الانفجارات التي سبقته ابتداء من محاولة اغتيال الوزير مروان حمادة وحتى اغتيال اللواء فرنسوا الحاج"، مشيرا إلى أن "لبنان هو المستهدف من هذه الانفجارات".

وقال جعجع: "إن استهداف فريق 14 آذار يأتي كون 14 آذار تريد بناء لبنان الحقيقي، فيما لا يستهدف الآخرون لأنهم لا يقومون بشيء من اجل بناء لبنان". ولفت إلى أن "الانفجار اليوم قد يكون رسالة لوزراء الخارجية العرب، حيث قد يكون أحد ما يقول لهم لا تصدروا بيانا ضدي".

بدوره رأى الوزير أحمد فتفت"ان من قام بالهجوم السياسي على جهاز المعلومات من الطبيعي ان يُتهم الآن بأنه يحاول تصفية هذا الجهاز، فهذه الامور ترتبط ببعضها وأنا اتكلم في السياسة، والتهمة القضائية يوجهها القضاء بعد انتهاء التحقيق".

واعتبر النائب السابق نسيب لحود أن اغتيال النقيب وسام عيد، وهو ضابط امني كفؤ ومرموق، يأتي بعد اسابيع قليلة من قتل احد ابرز اركان الجيش اللبناني اللواء الشهيد فرنسوا الحاج ومن ثم استهداف السيارة التابعة للسفارة الاميركية في منطقة الكرنتينا، كل ذلك بالتزامن مع استمرار تعطيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية والالتفاف على المبادرة العربية ومحاولة اجهاضها او حرفها عن هدفها الاصلي الذي هو ملء الفراغ في سدة الرئاسة الاولى.

واعتبر عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب أكرم شهيب أن "كل مؤسسات قيام الدولة مستهدفة من النظام السوري"، ورأى أن الهدف من عمليات الاجرام هذه هو "تقويض كيان الوطن، ومنع حصول الاستحقاق الرئاسي وضرب كل مؤسسات الدولة بعد تعطيل الرئاسة ومجلس النواب". وقال شهيب: "الاجهزة الامنية بقيت بعد ان تم تعطيل كل شيء، وهي اليوم مستهدفة مرة أخرى"، معتبراً أن "الاداة نفسها التي بدأت بمسلسل الاغتيالات هي التي تكمله، وهي النظام السوري وأزلامه في لبنان"، ناعتا المعارضة بـ"الاداة اللينة بيد النظام السوري تتحرك على الريموت كونترول وبإشارة منه".

واكد الرئيس الاعلى لحزب الكتائب أمين الجميل انه "كل ما سقط شهيد يزيد التصميم والجهد عند اللبنانيين"، معتبرا ان الهدف من جريمة الشفروليه اليوم والجرائم الاخرى هو "الاقتصاص من الجهاز الامني وتعطيل فعاليته". وأسف الجميل لأن "يكون هناك بعض اللبنانيين وخاصة من مناطقنا تتحمل مسؤولية كبرى لأنها تفسح المجال لكل من يعمل ضد البلاد وسيادتها".

على الصعيد الدولي سارعت سوريا الى ادانة الاعتداء الذي استهدف النقيب عيد، مؤكدة انه "يستهدف أمن لبنان واستقراره". وأكد مصدر إعلامي مسؤول في تصريح لوكالة الانباء السورية الرسمية سانا "حرص سوريا الدائم على أمن لبنان واستقراره"، مضيفاً ان "من وراء هذه التفجيرات هم اعداء لبنان".

واعتبرت سفارة الولايات المتحدة الاميركية في لبنان ان اغتيال النقيب عيد ورفاقه هجوم مباشر وشائن ضد لبنان الدولة والمؤسسات. واعتبرت السفارة انه احدث حلقة من سلسلة طويلة على مدى فترة تزيد على ثلاث سنوات تستهدف اولئك الذين يعملون على حماية اللبنانيين وعلى بقاء لبنان سيدا ومستقلا. وجددت السفارة دعم الولايات المتحدة، شأنها في ذلك شأن أصدقاء لبنان من الأسرة الدولية التزامها التزاما راسخا بدعم ديمقراطية واستقلال لبنان ومؤسساته الشرعية.

أما فرنسا فدانت التفجير، وأكد بيان لوزارة الخارجية ان "فرنسا تدين بأشد العبارات الاعتداء الجديد الذي ارتكب هذا الصباح في بيروت (..) فرنسا تدين هذه المساعي المدمرة المتكررة لزعزعة استقرار لبنان وتدعو المجتمع الدولي الى وضع حد لها". وجدد البيان دعوة "جميع الاطراف في لبنان وفي الخارج الى تحمل مسؤولياتهم بلا تاخير والقيام بكل ما من شأنه انهاء حالة الفراغ على راس الدولة اللبنانية". وأضاف البيان ان "كل شىء ينبغي ان يصب في هذا الاتجاه، بروح الافكار التي تضمنتها الخطة التي تبناها وزراء الخارجية العرب بالاجماع في القاهرة".

 

الحريري: مسيرة الاستقلال والحرية والعروبة والسيادة لن تتوقف ومن يعمل للوقوف في وجهها فلا يلومّن الى نفسه بعد اليوم

صدر عن رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري البيان التالي:

امتدت يد الغدر وآلة القتل مجددا،لتنال من النقيب الشاب الشهيد وسام عيد،المعروف بسجله الناصع في كشف جرائم الإرهاب والتخريب،وملاحقة أدواتها في لبنان.

انه استهداف يطاول مرة اخرى،قوى الامن الداخلي،ومؤسسة أمنية بارزة هي شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي،التي كان الشهيد وسام عيد ركنا من أركانها،والتي لطالما كانت هدفا لحملات سياسية وإعلامية،محلية وإقليمية،شاركت فيها ولفترات طويلة أجهزة إعلام النظام السوري ومواقع الانترنت التابعة له.

انني اذ أتقدم بأحر التعازي من اهل الشهيد عيد ومرافقه الشهيد أسامة مرعب والشهداء المدنيين الذين سقطوا معه على درب الدفاع عن لبنان وسيادته وقراره المستقل،اتوجه الى الأجهزة العسكرية والأمنية كافة، بتأكيد الوقوف الى جانبها في مواجهة المخطط الإجرامي الإرهابي،الذي انطلق من نهر البارد وسقط على دربه ايضا،الشهيد اللواء فرنسوا الحاج،ولن ينتهي فصولا الا بالتضامن الوطني على إسقاط شروع تطويع لبنان وإعادته الى زمن الهيمنة والتسلط.

ان هذه الجريمة النكراء،تأتي عشية انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب،المخصص للبحث في أوضاع لبنان،وهي بهذا المعنى تشكل رسالة واضحة لكل العرب،بان مصير هذا البلد سيبقى محكوما بالإجرام والإرهاب،رغما عن كل المبادرات والجهود ومساعي البحث عن حلول،وهو الامر الذي يرتب على الأشقاء العرب مسؤوليات إضافية تجاه لبنان،ويدعونا الى اطلاق النداء تلو النداء بوجوب رفع يد النظام السوري عن لبنان،وتعطيل مخطط الاستيلاء مجددا على قراره الوطني المستقل.

ان لبنان ليس ساحة لتصفية حسابات النظام السوري ونحن من موقعنا الوطني،ندعو اللبنانيين الى الالتفاف حول الجيش وقوى الامن الداخلي وسائر الأجهزة الأمنية،المعنية بحماية لبنان،ونقول للارهابين القتلة،ان مسيرة الشهداء الأبرار،وعلى رأسهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مسيرة الاستقلال والحرية والعروبة والسيادة،لن تتوقف مهما أمعنوا في ارتكاب الجرائم،ومن يعمل للوقوف في وجهها فلا يلومّن الى نفسه بعد اليوم.

 

 الوزير السبع: يستهدفون فرع المعلومات وضرب الامن العمود الفقري للدولة اللبنانية

اكد وزير الداخلية والبلديات حسن السبع, في حديث الى المؤسسة اللبنانية للارسال"ال.بي.سي", استشهاد النقيب في قوى الامن الداخلي وسام عيد, مع اثنين من مرافقيه في الانفجار الذي استهدف سيارته في محلة الشيفروليه, ووقوع اضرار جسيمة في السيارات لوجود موقف سيارات في مكان الانفجار, فضلا عن اصابة عدد من الاشخاص كانوا يعبرون الطريق وقد نقلوا الى المستشفيات".  وعن قراءته لاستهداف فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي قال:" ان الحملة التي تستهدف قوى الامن الداخلي, وخصوصا فرع المعلومات هي نتيجة العطاء والنتائج التي حققها هذا الفرع, والنقلة النوعية لقوى الامن من العام 2005 حتى الان".

اضاف:" ليست المرة الاولى التي تستهدف المؤسسة الامنية بهذه الطريقة, وهذا لن يؤثر على معنوياتنا, ولا يدفعنا الى تغيير الاتجاه, والعمل للوصول بالبلد الى شاطئ الامان".  وقال:" ان النقيب عيد هو من اهم الضباط في فرع المعلومات, وسبق ان استهدف بقنبلة على منزله, كما استهدف عند مداهمة شارع المئتين , وهذه ثالث محاولة يستهدف بها,  وباستشهاد اللواء فرانسوا الحاج, واستشهاد النقيب عيد مع المرافقين والمواطنين, يحاولون ضرب العمود الفقري للدولة اللبنانية الذي هو الامن, والمتمثل بالجيش وقوى الامن الداخلي, وبقية الاجهزة الامنية, لكن هناك تصميم وارادة على العمل نحو الهدف الذي هو الاستقلال والحرية ".

وعن استهداف شخصية قضائية غير النقيب عيد قال: "حتى الان لا معلومات".

وردا على سؤال, ان الشهيد عيد ربما كان آتيا من جلسة مع لجنة التحقيق الدولية, قال:" كل ما علمته انه كان آتيا من منزله في الدكوانة الى المديرية العامة لقوى الامن الداخلي, واستهدف في هذه المنطقة التي يجب ان يمر بها حكما".

 

نسيب لحود يستنكر اغتيال النقيب وسام عيد: مخطط ارهابي لتدمير مقومات الامن والسيادة

ادلى رئيس حركة التجدد الديموقراطي نسيب لحود بالتصريح الآتي: مسلل الاغتيالات والتفجيرات الارهابية وصل الى قوى الامن الداخلي بعدما كان قد استهدف تباعا خلال السنوات الثلاثة الماضية رئيسا للحكومة ووزراء ونواب وقادة سياسيين ومفكرين واعلاميين ومواطنين عاديين وصولا الى الجيش اللبناني والبعثات الديبلوماسية، وفق مخطط بات مكشوفا لا تقل اهدافه عن محاولة زعزعة اسس الكيان اللبناني والدولة اللبنانية المستقلة.

ان اغتيال النقيب وسام عيد، وهو ضابط امني كفؤ ومرموق، يأتي بعد اسابيع قليلة من قتل احد ابرز اركان الجيش اللبناني اللواء الشهيد فرنسوا الحاج ومن ثم استهداف السيارة التابعة للسفارة الاميركية في منطقة الكرنتينا، كل ذلك بالتزامن مع استمرار تعطيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية والالتفاف على المبادرة العربية ومحاولة اجهاضها او حرفها عن هدفها الاصلي الذي هو ملء الفراغ في سدة الرئاسة الاولى. ان الاستهداف الأرهابي المنهجي لمقومات الامن والسيادة، كما الاستهداف السياسي للرموز الوطنية والروحية بهدف شلها وتعطيل دورها، بات يشكل خطرا داهما على كل اللبنانيين وليس الفئات المستهدفة وحدها. والطريق اصبحت واضحة، فاما انتخاب المرشح التوافقي العماد ميشال سليمان فورا لرئاسة الجمهورية حيث تصبح كل القضايا الباقية قابلة للحلول المتوازنة، او ابقاء البلاد مشرعة امام مخطط التخريب والتدمير الذي لا شك انه يستهدف كل لبنان وجميع اللبنانيين.

 

اعادة فتح الطريق الدولية في دير عمار بعد 3 ساعات على اغلاقها

بعد اتصالات مع الوزير احمد فتفت واللواء اشرف ريفي، اعيد فتح الطريق الدولية في دير عمار، بعد 3 ساعات على اغلاقها، اثر الاحتجاجات التي قام بها ابناء البلدة، وحرق الدواليب.  من جهتها، اعادت قوى الامن الداخلي فتح الطريق امام السيارات مستخدمة جرافات لازالة الاطارات المشتعلة مما سهل عملية المرور. 

النائب هاشم: الإرهاب المتنقّل هو ضرب للسّلم الأهلي الداخلي وزعزعة للأمن والاستقرار هدفه تهديد الأجهزة الأمنية لئلا تمعن بإكمال التحقيقات الحساسة

استنكر النّائب مصطفى هاشم، التفجير الإرهابيّ الجبان الذي تعرّض له موكب تابع لقوى الأمن الداخلي اليوم، ما أدّى إلى استشهاد الرائد في فرع المعلومات المهندس وسام عيد ومرافقه فراس مرعب وعدد من المواطنين الأبرياء. واعتبر هاشم أنّ هذا الإرهاب المتنقّل ، هو ضرب للسّلم الأهلي الداخلي وزعزعة للأمن والاستقرار ، هدفه تهديد الأجهزة الأمنية لئلا تمعن بإكمال التحقيقات الحساسة التي كادت تؤدي إلى كشف معطيات ملموسة في عدد من الجرائم والاغتيالات. وكلنا يعرف نوع الملفات التي أُسندت إلى الرائد الشهيد عيد للتحقيق فيها، ومن قبله سلفه الشهيد الحيّ المقدم سمير شحادة الذي تعرّض لمحاولة اغتيال مماثلة منذ ما يقارب السنة.  وتخوّف هاشم من ارتفاع وتيرة الاستهدافات الأمنية بهذا الشكل السريع خلال شهر، من اغتيال اللواء الشهيد فرنسوا الحاج إلى تفجير موكب تابع لليونيفيل ، إلى تفجير الكرنتينا واليوم استهداف فرع المعلومات الذي لطالما تعرّض لعمليات اغتيال معنوية من قبل بعض المسؤولين وبعض ألصحف المخابراتية المأجورة. كما تخوّف هاشم من أن تكون الوتيرة المتسارعة ، هي رسالة ما يريد الجناة إيصالها إلى المجتمع العربي والدّوليّ بأن لبنان لا يستطيع أن يحكم نفسه بنفسه . ولذلك دعا هاشم جميع الأفرقاء إلى التيقّظ والتّصدّي لمن يريدون تفتيت لبنان عبر النيل من شرفاءه وموزه، وإلى الوقوف في وجه من أعلن الحب على البلد وعلى أجهزته الأمنية للتلاعب بأمنه واستقراره وخاصة في هذه المرحلة الحساسة.

وناشد هاشم وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم المقبل يوم الأحد، التدخّل فوراً لحماية لبنان ولإنقاذ المبادرة العربيّة التي أيّدتها قوى 14 آذار بالكامل وأراد المجرمون ومن خلفهم ضربها من خلال هذا العمل الإرهابيّ اليوم.

 

اغتيال عيد اثار ردود فعل دولية أجمعت على التنديد بالعملية الارهابية

وكالات 25/1/2008

سارعت سوريا الى ادانة الاعتداء الذي استهدف النقيب عيد، مؤكدة انه "يستهدف أمن لبنان واستقراره". وأكد مصدر إعلامي مسؤول في تصريح لوكالة الانباء السورية الرسمية سانا "حرص سوريا الدائم على أمن لبنان واستقراره"، مضيفاً ان "من وراء هذه التفجيرات هم اعداء لبنان".

سفارة الولايات المتحدة الاميركية في لبنان اعتبرت ان اغتيال النقيب عيد ورفاقه هجوم مباشر وشائن ضد لبنان الدولة والمؤسسات.

وجددت السفارة دعم الولايات المتحدة، شأنها في ذلك شأن أصدقاء لبنان من الأسرة الدولية التزامها التزاما راسخا بدعم ديمقراطية واستقلال لبنان ومؤسساته الشرعية.  أما فرنسا فدانت التفجير، وأكد بيان لوزارة الخارجية ان "فرنسا تدين بأشد العبارات الاعتداء الجديد الذي ارتكب هذا الصباح في بيروت فرنسا تدين هذه المساعي المدمرة المتكررة لزعزعة استقرار لبنان وتدعو المجتمع الدولي الى وضع حد لها".

 

 الاعتداءات التي شهدها لبنان منذ 2005

وكالات 25/1/2008

التفجير الذي استهدف الجمعة مسؤولا في قوى الامن الداخلي اللبناني في بيروت واوقع عشرة قتلى على الاقل، هو الاخير في سلسلة من عمليات التفجير والاغتيالات التي شهدها لبنان منذ مقتل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005.

-- 14 شباط/فبراير 2005: اغتيال رفيق الحريري في عملية تفجير كبيرة وسط بيروت اسفرت عن مقتل 22 شخصا آخر بينهم سبعة من مرافقي الحريري واصابة 220 شخصا بجروح بينهم النائب والوزير السابق باسل فليحان الذي توفي لاحقا.

وكان النائب والوزير مروان حمادة احد اركان الغالبية النيابية المناهضة للنظام السوري في لبنان تعرض في تشرين الاول/اكتوبر 2004 لمحاولة اغتيال ادت الى اصابته بجروح خطيرة ومقتل حارسه الشخصي.

-- 02 حزيران/يونيو 2005: اغتيال الصحافي المعارض لسوريا سمير قصير في انفجار سيارته في حي الاشرفية المسيحي في بيروت.

-- 21 حزيران/يونيو 2005: اغتيال الامين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي في تفخيخ سيارته قرب منزله في بيروت.

-- 12 تموز/يوليو 2005: اصابة وزير الدفاع الياس المر في اعتداء بسيارة مفخخة في ضاحية بيروت الشمالية الشرقية، ادى الى مقتل شخص آخر واصابة تسعة بجروح.

-- 25 ايلول/سبتمبر 2005: الصحافية مي شدياق تصاب بجروح بالغة في انفجار قنبلة وضعت في سيارتها في شمال بيروت.

-- 12 كانون الاول/ديسمبر 2005: اغتيال الصحافي والنائب المناهض لسوريا جبران تويني واثنين من مرافقيه في انفجار سيارة مفخخة قرب بيروت.

-- 05 ايلول/سبتمبر 2006: نجاة المقدم سمير شحادة مساعد رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي الذي كان يتابع التحقيقات في قضية اغتيال الحريري، من محاولة اغتيال اسفرت عن مقتل اربعة من مرافقيه جنوب بيروت.

-- 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2006: اغتيال الوزير والنائب المعارض لسوريا بيار الجميل ومرافقه باطلاق النار عليهما في ضاحية شمال بيروت.

-- 13 شباط/فبراير 2007: مقتل ثلاثة اشخاص في تفجير حافلتين شمال بيروت عشية الذكرى الثانية لاغتيال الحريري.

-- 13 حزيران/يونيو 2007: اغتيال النائب اللبناني وليد عيدو من تيار المستقبل في الاكثرية النيابية في تفجير سيارة مفخخة في بيروت اسفر عن سقوط تسعة قتلى آخرين.

-- 19 ايلول/سبتمبر 2007: اغتيال النائب في الغالبية المعارضة لسوريا انطوان غانم في اعتداء بالسيارة المفخخة قرب بيروت اوقع خمسة قتلى في ضاحية بيروت المسيحية.

-- 12 كانون الاول/ديسمبر 2007: اغتيال العميد فرنسوا الحاج مدير العمليات في قيادة الجيش اللبناني ومرافقه في انفجار سيارة مفخخة في منطقة بعبدا قرب بيروت.

-- 15 كانون الثاني/يناير: تفجير يستهدف سيارة تابعة للسفارة الاميركية في لبنان قرب بيروت ويسفر عن سقوط ثلاثة قتلى ليس من اميركي بينهم.

 

عاصي: انفجار الحازمية جريمة بشعة تهدف الى زعزعة السلم الاهلي

وطنية - 25/1/2008 (اقتصاد) استنكر رئيس جمعية تجار بيروت نديم عاصي الانفجار الذي حصل اليوم في منطقة الحازمية - فرن الشباك واعتبرها "جريمة بشعة تهدف الى زعزعة السلم الاهلي وترويع المواطنين وتطال المؤسسات بغية شل دورها". وقال: "ان مسلسل الاجرام مستمر وابلغ رد على هذا الانفجار هو ان نتماسك ونرص الصفوف لمجابهة هذا المسلسل الارهابي"، وناشد "جميع الفرقاء العودة الى لغة العمل والتوافق على حل يؤدي الى انتخاب رئيس جمهورية يحظى برضى الجميع ويؤمن وئاما سياسيا وينعش الاقتصاد".  واعرب عن اسفه لسقوط الشهيد النقيب وسام عيد وعدد من المواطنين، مقدما التعازي الى اهله واهالي الشهداء، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

 

جعجع: المواجهة الحالية كبيرة وطويلة وهي تضم اطرافا داخلية وخارجية

لبنان هو المستهدف ويمكن ان تكون الجريمة رسالة الى الوزراء العرب

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) قدم رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع التعازي لاهالي شهداء "جريمة اليوم" والتى استهدفت النقيب وسام عيد ومرافقه ومدنيين وقال تعليقا على هذه الحادثة "ان لبنان يتعرض لحرب غير معلنة، وعلينا ان نكون على استعداد لتلقي هذه الحرب، فلبنان وطننا ولن نتخلي عنه، ولن نسمح بوقوعه في قبضة الارهاب، قبضة من يريد استعادة الاستيلاء عليه. كما اننا لا نستطيع ان نعود اسرى في وطننا ونفقد حريتنا وسيادتنا واستقلالنا".

واشار جعجع الى ان "المواجهة الحالية كبيرة وطويلة وهي تضم اطرافا داخلية وخارجية". مؤكدا انه "انطلاقا من نتيجة هذه المواجهة يتحدد مصير بقاء لبنان على 300 سنة قادمة"، معربا عن ألمه "حيال هذه الجريمة وغيرها من الجرائم السابقة"، داعيا الى ضرورة "ان نعض على جرحنا ونكون جاهزين لمتابعة المسيرة لايصال لبنان الى النصر والوضع الذى نتمناه جميعا وعملنا ونعمل جاهدين من اجل تحقيقه".

واوضح انه لا يؤيد "كل هذه النظريات التي اطلقت اثر عملية اغتيال النقيب عيد"، مستشهدا "بحادثة اغتيال فرنسوا الحاج ومن قبله النائب انطوان غانم وقد قيل يومها ان حزب الكتائب مستهدف، او تيار "المستقبل" من خلال اغتيال النائب وليد عيدو اوالشهيد جبران تويني او القوات اللبنانية او 14 اذار"، معتبرا "ان المستهدف هو لبنان واذا كانت قوى 14 اذار هي المستهدفة فلأنها تبني لبنان، واذا كان الاخرون لا يستهدفون فهذا يعود الى انهم لا يساهمون في بناء لبنان الفعلي وليس لبنان الذى شهدناه طيلة ال15 سنة الماضية".

ووضع جعجع هذه الجريمة "في سياق الهجوم المستمر على الدولة اللبنانية الفعلية"، مشيرا الى "ان الاخرين يبغون دولة صورية". وقال: "ان عملية الاغتيال التى جرت اليوم تأتي في السياق نفسه لعمليات الاغتيال السابقة بدءا من الرئيس الحريري وصولا الى العميد الحاج".

سئل: النقيب عيد حقق بقضايا لها علاقة ب"القاعدة" و"فتح الاسلام" الا تعتقد ان يكون هذا الاستهداف في هذا الاطار؟

اجاب : "انا لست مع هذه النظرية خلافا لما يحاول ان يسوقه الاخرون، باعتبار ان مهام النقيب عيد في فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي هي اوسع من ذلك، كما انه عمليا لم يعد هناك "فتح اسلام" وحتى الشريط الذى بث مؤخرا لشاكر العبسي تكمن حوله علامات استفهام كثيرة، هذا عدا انه ليس صوت الاخير"، واضاف: "وحتى اذا كان هناك شاكر العبسي في مكان ما من هذه المنطقة الواسعة ف"فتح الاسلام" لا تملك ولم يعد لديها البنى التحتية اللازمة للقيام بهذه العمليات الدقيقة علما انها كانت تنفذ عملياتها بطريقة مختلفة، على سبيل المثال جريمتا عين علق واغتيال الشهيد الوزير بيار الجميل، بغض النظر عمن نفذها فوجهة القرار السياسي معروفة في هذا الاتجاه".  ونفى امكانية "الوجود الفعلي للقاعدة في لبنان ولو ان هناك بعض الاصوليين الذين يملكون بعض القواعد وهم يستهدفون قوات الامم المتحدة او بعض الاهداف الاجنبية ولكن ليس لديهم القدرة او القوة للقيام بأعمال نوعية ودقيقة شبيهة لهذه الجريمة".

وحول توقيت الجريمة قبل انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب؟  قال: "يمكن ان تكون رسالة موجهة الى هؤلاء الوزراء من فريق عربي يحذر "من الاقتراب منه" للفت انتباههم لجهة مضمون بيان مؤتمرهم الذى سيعقد يوم الاحد المقبل في القاهرة".

 

حايك: المستفيد الوحيد من زعزعة استقرار لبنان وسلمه الاهلي هو العدو

مخططات مشبوهة تستوجب استمرار الفراغ واستثئار فريق بالحكم لتمريرها

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) استنكر رئيس المكتب السياسي لحركة "امل" جميل حايك، في حديث إذاعي، جريمة اغتيال النقيب وسام عيد، واضعا إياها "في خانة استهداف لبنان، وان المستفيد الوحيد الذي يريد زعزعة استقراره وامنه وسلمه الاهلي هو العدو". ورأى "أن الاضراب الذي نفذته نقابات السائقين والاتحاد العمالي العام كان حضاريا وناجحا، ونجح في ايصال صوت الناس والفقراء وصرختهم"، منتقدا "محاولات التهويل التي سبقت هذا الاضراب"، مشيرا الى "ان رغم كل المرارة التي يعيشها اللبنانيون ثبتت القدرة على التحرك تحت سقف النظام وبطرق ديموقراطية حضارية، وقد نجح الاضراب في ايصال الرسالة المنشودة منه لاسيما هناك محاولة لاستهداف المواطن في لقمة عيشه من قبل السلطة التي تصم اذانها عن اوجاع المواطنين".

ورفض حايك "كل التأويلات التي حاولت تسييس موضوع الاضراب".  وتساءل: "ما دام هناك ثقة برئيس توافقي فلماذا لا نسير في موضوع المثالثة في الحكومة"، معتبرا "ان تفسير المبادرة واضح وليس في حاجة الى معاجم لغة"، متسائلا "هل حاول العرب اخفاء بعض التناقضات العربية بمحاولتهم اظهار التوافق من خلال طرح هذه المبادرة"؟ مشيرا الى "ان امام العرب مسؤوليات كبيرة وجسيمة وعليهم ان يتحملوا مسؤولياتهم تجاه لبنان".

وتساءل: "هل هناك مخططات مشبوهة تستوجب استمرار الفراغ واستثئار فريق بالحكم لتمريرها"، ومؤكدا "ان الصيغة اللبنانية ستنتصر، واي كلام غير ذلك ليس في مصلحة لبنان".  واعتبر حايك "ان الهجمة على الرئيس نبيه بري تأتي في سياق المخططات لتعطيل الحوار ومنع تلاقي اللبنانيين لا سيما وان الرئيس بري يمنع هذه السلطة اللا شرعية واللا دستورية من انتهاك الدستور وتجاوز صلاحياتها، وفي طبيعة الحال كل عاجز يضع الملامة على الاخرين".

واضاف حايك "ان المجلس النيابي مفتوح لحضن الوفاق وانتخاب الرئيس كما دائما يدعو الرئيس بري". وحول انتظار اللبنانيين الحل من الخارج اكد حايك "ان الرئيس نبيه بري دائما يشدد على توافق اللبنانيين وعدم انتظار اي حل او حدث اقليمي، مركزا ان على الرهان على اللبناني اولا".

 

يكن: الاغتيال يستهدف امن لبنان والمبادرة العربي

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) استنكر الداعية فتحي يكن "حادث الاغتيال الذي اودى بحياة النقيب وسام عيد ورفاقه وعدد من المواطنين"، ورأى في تصريح، انه "يستهدف سلامة لبنان وأمنه، كما يستهدف المبادرة العربية وكل المبادرات التي تعمل على اخراج لبنان من محنته". ودعا "الاجهزة المختصة الى بذل اقصى الجهد لكشف الجهة الفاعلة وانزال اقصى العقوبات بحقها".

 

التيارالشيعي الحر":هدف التفجير اخفاء معالم جرائم النظام السوري

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) دان رئيس "التيار الشيعي الحر" الشيخ محمد الحاج حسن بشدة الجريمة الارهابية البشعة التي استهدفت صباح اليوم النقيب وسام عيد وادت الى استشهاده وعدد من المواطنين، ووصف العملية بانها "استهداف لمسيرة الامن والاستقرار وتهدف لاخفاء معالم الجرائم التي ارتكبها النظام السوري وعملاؤه بحق اللبنانيين".  وقال:" لن نقبل ان ترمى كل التبعيات على كلاب مسعورة كشاكر العبسي وفتح الاسلام وسواهم، بل المطلوب جرأة في القرار وكشف هوية الجاني الاساسي الى العلن، كل معطل للحياة السياسية في لبنان وكل معرقل لمبادرات الحل والتوافق هو شريك هذه الثلة المجرمة ومسهل لهم عملياتهم، كفانا حزنا وافتقادا لخيرة شبابنا، نحن عشاق حياة ولسنا هواة موت، نحن نحيا لنعيش ومن حقنا ان نحيا ونعيش في وطننا وتحت مظلة دولتنا، رحم الله الشهداء وتعازينا لوزارة الداخلية ولمديرية قوى الامن الداخلي ولفرع المعلومات ولعوائل الشهداء ودعاؤ نا للجرحى بالشفاء العاجل، وكفى الله شر الاتي والله خير ناصر وخير معين".

 

النائب سكرية :استهداف قوى الامن والمدنيين لزعزعة السلم الاهلي

وطنية- 25/1/2008(سياسة) استنكر النائب اسماعيل سكرية "استهداف قوى الامن الداخلي والمدنيين الابرياء وبالتالي زعزعة الاستقرار والسلم الاهلي " واعتبر "ان مثل هذه الاعمال لا تخدم سوى من يستهدف الامن والاستقرار في البلد".

 

العمل الاسلامي" حملت الموساد واعداء لبنان مسؤولية التفجير

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) شجبت "جبهة العمل الاسلامي" "عملية التفجير الاثمة التي وقعت في الشفروليه". وحملت الموساد الاسرائيلي واعداء لبنان مسؤولية هذا التفجير الارهابي".

 

رئيس بلدية البيرة - عكار استنكر تفجير الشفروليه

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) استنكر رئيس بلدية البيرة - عكار محمد وهبي العمل الارهابي الجبان الذي نال من النقيب الشهيد وسام عيد ومرافقه ابن بلدة البيرة اسامة مرعب والمواطنين الابرياء، داعيا "السياسيين اللبنانيين الى نبذ خلافاتهم والتوحيد فيما بينهم لانقاذ الوطن وشعبه".

 

تجمع اللجان والروابط" دان تفجير الشفروليه

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) دان "تجمع اللجان والروابط الشعبية الانفجار" الذي استهدف النقيب وسام عيد ومرافقيه والمواطنين الذين سقطوا اليوم، واشار في بيان "أنه بتنا نتطلع الى من يرحم الاحياء الذين ينتظرون المصير القاتم، وكأن اللبنانيين جميعا باتوا محكومين بالاعدام وينتظرون ساعة التنفيذ، لقد سئم اللبنانيون الاستنكارات والسجالات، واخراج لبنان من الازمة - المحنة هو الراحة لارواح الشهداء والعزاء لكل ابناء الوطن".

 

نقابة الاطباء: هدف الانفجار تصفية الرموز العاملة لتعزيز الامن

وطنية -25/1/2008 (سياسة) رأت "نقابة الاطباء في لبنان" ان "اغتيال النقيب الشهيد وسام عيد في الظروف الخطيرة التي يعيشها لبنان، يأتي في سياق احداث تستهدف تقويض كل ما يرمز الى الاستقلال والسيادة من مؤسسات الدولة اللبنانية، والى تصفية الرموز العاملة بكفاءة واخلاص وشجاعة لتعزيز الامن الوطني دفاعا عن كرامة اللبنانيين واستقرارهم". وطالبت النقابة "بالعمل على كشف الجناة ومن معهم ومن يقف وراءهم من حاقدين على بلدنا وشعبنا ومؤسساتنا، وانزال اشد العقوبات بهم".

 

"البعث": جريمة اغتيال النقيب عيد لابقاء البلاد في حالة التوتر والقلق

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) استنكرت القيادة لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان "العمل الارهابي الذي استهدف النقيب وسام عيد". ورأت "ان الغاية منه ابقاء البلاد في حالة من التوتر والقلق".

 

نقابة المحامين: الانفجار تتمة لمسلسل ترويع اللبنانيين وترهيبهم

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) أكدت نقابة المحامين في بيان اصدرته ان الانفجار التذي اودى بحياة النقيب وسام عيد اليوم "يفاقم المعاناة الواقعة باللبنانيين اينما اقاموا وتواجدوا". وقالت: "أن هذا الانفجار هو تتمة لمسلسل ترويع اللبنانيين وترهيبهم، ومحاولة لكسر ارادتهم وتمسكهم باستقلالهم وسيادتهم وحرية قرارهم الوطني المستقل، بالاضافة الى العبث المستمر بأمنهم واستقرارهم، لكي تعود ارادة الاخرين تفرض وصايتها وهيمنتها عليهم. وفي حين ينصرف ذهننا الى درب الجلجلة التي يسير عليها اللبنانيون في سبيل نيل منهم وامانهم، فاننا لا ننسى في هذه اللحظات القاسية معاناة الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة والتي بات اهلها يقاسون الامرين من عجرفة العدو الاسرائيلي".  وأضافت: "اننا نأمل ان يثوب اللبنانيون الى رشدهم الوطني، وان يترفع الجميع عن الانقسامات الطائفية والمذهبية والسياسية الضيقة، لينصرفوا الى اعادة بناء وطنهم واعماره وارساء دولة المؤسسات والحق والقانون فيه".

 

الديموقراطي اللبناني": الجريمة لزعزعة الامن على قاعدة الفوضى الخلاقة

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) استنكر الحزب الديموقراطي اللبناني في بيان، اغتيال النقيب الشهيد وسام عيد ورفاقه، وقال: "مرة جديدة يسقط الشهداء ومعهم الأمن في الوطن ضحية على مذبح عزة ومنعة لبنان، وعلى وقع هذه الجريمة النكراء المدانة بكل الأشكال والتي هزت مشاعر وقلوب اللبنانيين، نقف متسائلين عن جدوى تعنت السلطة المستمر حتى اليوم ورفضها لكل أشكال الوفاق وهي تعمد إلى وضع العراقيل في وجه التوافق والوصول بالبلد إلى بر الأمان كي تتفرغ القوى الأمنية إلى مواجهة كل أشكال الإرهاب". اضاف: "تأتي جريمة اليوم في إطار زعزعة الأمن الداخلي في الوطن على قاعدة الفوضى الخلاقة التي وعدتنا بها أميركا ومشاريعها في الشرق الأوسط، وتتحمل الحكومة الفاقدة للشرعية الميثاقية والدستورية مسؤولياتها في حفظ الأمن وحماية قادتها ومواطنيها. ومهما تكن الأسباب والدوافع، فإن واجبنا الوطني يقتضي منا أقصى درجات الحذر والترفع عن صغائر الأمور على وقع دماء الشهداء الطاهرة التي تسقط". وتقدم الحزب من عائلة الشهيد النقيب عيد ب"أحر التعازي القلبية ومن عائلات الشهداء الذين سقطوا في هذه الجريمة المروعة"، معاهدا "أن دماءهم الزكية لن تذهب هدرا".

 

الرئيس الحص شجب "جريمة التفجير المروعة" في منطقة الشفروليه:  لن يرعوي الجناة عن غيهم الا عندما يكشف التحقيق هوية المجرمين

وطنية-25/1/2008 (سياسة) شجب الرئيس الدكتور سليم الحص, في تصريح, جريمة التفجير المروعة في الشفروليه وقال: " ان يد الارهاب الاثمة ما زالت تتربص الدوائر لهذا الوطن الجريح، وهذا المسلسل الرهيب امتد ليطال مؤسسة الجيش في خيرة قادتها بالامس القريب, واليوم قوى الامن الداخلي, فاستشهد احد ضباطها وبعض العسكريين وعدد من الابرياء الامنيين ذنبهم الوحيد انهم كانوا يمرون في منطقة الاستهداف لحظة حصول هذا الانفجار اللئيم". اضاف:"نحن على يقين من اننا نعبر عن اجماع الشعب اللبناني, اذ نستنكر اشد الاستنكار تلك الجريمة المروعة التي ارتكبت بتفجير سيارة في منطقة الشفروليه، لن يرعوي الجناة عن غيهم في مواصلة هذا المسلسل الاجرامي الفظيع الا عندما يكشف التحقيق هوية المجرمين ولو مرة واحدة, فما دام المجرم لا يلقى عقابا فان المسلسل الرهيب سيستمر والعياذ بالله".

 

الشدياق استنكر جريمة التفجير في الشيفروليه

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) استنكر رئيس حزب "الاصلاح الجمهوري" شارل الشدياق جريمة التفجير في الشيفروليه، معتبرا انها "تهدف الى زعزعة الاستقرار والسلم الاهلي في البلاد". مناشدا "مختلف القوى والتيارات تجاوز الخلافات من اجل تحصين الوضع الداخلي في وجه هذه الاستهدافات الرامية الى ضرب مقومات الوطن وصيغته". وداعيا الى "تنفيذ المبادرة العربية من اجل اخراج لبنان من ازمته الراهنة"

 

التكتل الطرابلسي:الاغتيال يهدف الى زعزعة ثقة اللبنانيين بمؤسساتهم الامنية

وطنية -25/1/2008 (سياسة) أصدر "التكتل الطرابلسي"، الذي يضم الوزير محمد الصفدي والنواب محمد كبارة، وموريس فاضل وقاسم عبد العزيز، بيانا اكد في خلاله ان "اغتيال النقيب الشهيد وسام عيد ورفاقه هو استهداف ليس فقط لمؤسسة قوى الأمن الداخلي بل لأمن اللبنانيين جميعا. فالضابط الشهيد كان من المؤتمنين مع رفاق له على ملفات تتصل بالأمن القومي اللبناني وكشف الجرائم الكبرى التي وقعت منذ العام 2005. واستمرار مسلسل الاغتيالات باستهداف القيادات الأمنية يدل على وجود مخطط لإحباط اللبنانيين وزعزعة ثقتهم بمؤسساتهم الأمنية". إننا في "التكتل الطرابلسي" نتقدم بالتعازي من قيادة قوى الأمن الداخلي ومن عائلات الشهداء جميعا وخصوصا عائلة النقيب الشهيد عيد ومن أهلنا في بلدة دير عمار الحبيبة "التي ضحت ولا تزال، دفاعا عن استقلال لبنان وكرامة شعبه".

 

"الشيوعي" دان جريمة اغتيال النقيب عيد

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) دان الحزب الشيوعي اللبناني في بيان اليوم عملية "التفجير الجبانة التي ذهب ضحيتها النقيب وسام عيد وعدد من الشهداء الابرياء"، معتبرا "ان هذه العملية يجب ان تدفع اللبنانيين وخصوصا المسؤولين السياسيين للعمل على انهاء هذه الازمة الوطنية التي يمر بها بلدنا باتجاه تحصينه من اجواء التوتر الدولي والاقليمي". واعلن الحزب من ناحية ثانية تأجيل تظاهراته التي كانت مقررة الاحد المقبل الى موعد آخر".

 

البزري دان عملية التفجير في الشفروليه وأبرق معزيا الى الوزير السبع واللواء ريفي

وطنية- 25/1/2008(سياسة) دان رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري جريمة اغتيال الشهيد وسام عيد واعتبرها موجهة ضد امن اللبنانيين ككل، ولاسيما أنها استهدفت ضابطا في جهاز امني لبناني وهي تأتي في سياق تفجيرات لم يعرف مسببيها وفي مرحلة دقيقة يمر بها لبنان في ظل فراغ رئاسي وعدم توافق سياسي . ووجه البزري برقية تعزية إلى كل من وزير الداخلية حسن السبع، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي بإستشهاد النقيب وسام عيد.

ودعا جميع اللبنانيين عموما والقوى السياسية خصوصا الى اخذ العبر ونبذ الفتنه والتوافق السياسي ضمن شراكة حقيقية يكون فيها الجميع مسؤولون عن أمن الوطن والناس . كما قام البزري وبعد التشاور مع نائب صيدا الدكتور أسامة سعد ولقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية بإزالة كافة المظاهر وإلغاء كافة الاجراءات المتخذة والتي لها علاقة بالمسيرة،التي كان منوي القيام بها في صيدا عقب صلاة الجمعة احتجاجا على ما يحدث في مدينة غزة، مؤكدا ان هذا الإجراء جاء نتيجة للحادث الأمني الذي وقع بيروت واستهدف قوى الأمن الداخلي وهو تعبير عن مسؤولية المدينة وحرصها واحترامها لكل الشهداء خصوصا شهداء قوى الأمن الداخلي . وختم البزري: "إلا أن هذا لا يمنعنا من تأكيد إدانتنا وشجبنا بما يحدث ايضا على الساحة الفلسطينية والى مزيد من تصعيد العدو الإسرائيلي على الساحة الفلسطينية".

 

أمل": أعداء الوطن يسعون لان يبقى ساحة مفتوحة للالغام السياسية والامنية

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) استنكرت حركة "امل"، في بيان اصدرته، "الانفجار الاجرامي الآثم والذي ادى الى استشهاد النقيب في قوى الامن الداخلي وسام عيد وعدد من المواطنين وسقوط جرحى ابرياء وتسبب باضرار مادية.  وقال البيان: "وكأن قدر هذا الوطن ان يبقى معلقا على درب الجلجلة والالام، فقد استهدفت يد الاجرام الغادرة اليوم سيارة تابعة لقوى الامن الداخلي، مما ادى الى استشهاد النقيب في قوى الامن الداخلي وسام عيد وعدد من المواطنين وسقوط جرحى ابرياء مدنيين". وأضاف: "ان آلة الاجرام ومن وراءها لا تستهدف القوى العسكرية والامنية فحسب، وانما تستهدف ضرب الاستقرار والسلم الاهلي في لبنان عبر ارباكات وتفجيرات المستفيد الوحيد منها هم اعداء هذا الوطن الذين يسعون الى ان يبقى ساحة مفتوحة للالغام السياسية والامنية.  واشار الى "أن حركة امل تدين اشد الادانة وتستنكر هذه الاعملا الاجرامية الجبانة التي تهدف الى تعطيل الوصول الى حلول من خلال كل مبادرة خيرة لانقاذ لبنان من ازمته وعودته عصيا منيعا محصنا بوحدة ابنائه على كل الاعمال الاجرامية التي تستهدف استقراره وامنه وسلمه الاهلي". وتقدم بأحر التعازي لقوى الامن الداخلي وعائلات الضحايا، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.

 

حزب الله": الاعتداء يأتي في سياق زعزعة الاستقرار الداخلي

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) إستنكر "حزب الله"، في بيان اصدره، بشدة "عملية التفجير التي استهدفت اليوم احد ضباط قوى الأمن الداخلي النقيب وسام عيد وعدد من المواطنين الأبرياء". وإعتبر "أن هذا الاعتداء يأتي في سياق زعزعة الاستقرار الداخلي، وضرب المؤسسات الأمنية والعسكرية التي تشكل ضمانا للأمن وللسلم الأهلي في لبنان".

 

براج استنكر جريمة استهداف النقيب عيد

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) استنكر رئيس لجنة الدفاع عن الحريات العامة والديموقراطية سنان براج في تصريح اليوم جريمة الانفجار في الشفروليه، معتبرا "ان هذا الاعتداء المجرم الجبان رسالة متعددة الاتجاهات تأتي في ظروف مهدت لها لتصبح واقعا مرعبا على الارض"، لافتا الى "ان استشهاد النقيب وسام عيد مع مرافقه اثبت مجددا جدارة قوى الامن الداخلي وسقوط جميع المراهنات على امكان احداث شرخ في داخلها هي وقوى الجيش".

 

مخزومي: الادانة لا تكفي للتعبير عن مشاعر الغضب للاعمال الاجرامية

وطنية - 25/1/2007 (سياسة) شجب رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، في تصريح اليوم "الانفجار الخطير" الذي إستهدف النقيب وسام عيد ومرافقه وعدد من المواطنين.  واكد مخزومي "ان كل عبارات الإدانة لا تكفي للتعبير عن مشاعر الغضب وإدانة هذه الأعمال الإجرامية الجبانة التي تستبيح الساحة اللبنانية في وضح النهار وأمام عيون اللبنانيين والعالم".  ودعا المسؤولين إلى "الكشف السريع عن هذه الجرائم التي تستبيح لبنان في أمنه واستقراره"، مناشدا مجلس الوزراء العرب "مساعدة اللبنانيين على اجتياز المخاطر التي يواجهها لبنان"، لافتا إلى "ان التحديات التي يخلفها انفتاح الساحة اللبنانية على المواجهات في "الحرب على الإرهاب" والتي شهد الشمال اللبناني في مخيم نهر البارد نموذجا منها، ليس لها حدود، ويجب أن تدفع الدول العربية الوازنة إلى المساهمة في "فكفكة" الإحتقانات اللبنانية الداخلية، لأن ما يجري يهدد الأمن القومي العربي بكل معنى العبارة ومخاطر ذلك على جميع كيانات المنطقة بلا استثناء".

 

النائب عسيران: الانفجار رسالة دموية تؤكد اننا في دائرة الاستهداف الامني

وطنية - النبطية - 25/1/2008 (سياسة) استنكر النائب علي عسيران "كل التفجيرات على الاراضي اللبنانية، وآخرها التفجير الذي وقع اليوم، في منطقة الشيفرولية والتي ادى الى استشهاد النقيب الشهيد وسام عيد وعدد من المواطنين". ووصف ما جرى اليوم، بأنه "رسالة دموية اخرى للبنان واللبنانيين وللقوى الامنية وللسلم الاهلي، ما يحتم على القيادات اللبنانية التوحد لانقاذ اللوطن". ورأى ان هذه "الرسالة الدموية تؤكد ان لبنان ما زال في دائرة الاستهداف الامني من المتربصين به شرا والذين لا يريدون الخلاص له ولا حتى الاستقرار في ربوعه".

 

نقابةالمهندسين: التفجير عمل اجرامي ينال ممن نذروا انفسهم للوطن

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) دانت نقابة المهندسين في بيروت "الجريمة المروعة التي ادت الى استشهاد النقيب في قوى الامن الداخلي المهندس وسام عيد الذي سقط اليوم وهو في عز عطائه وتفانيه واخلاصه لمهامه وعمله". ورأت النقابة في التفجير "عملا اجراميا جديدا ينال ممن نذروا انفسهم للذود عن الوطن واهله، فداء لمصلحة لبنان وصونا للسيادة والحرية والاستقلال". كما تقدمت نقابة المهندسين "من اهل الشهيد عيد باحر التعازي وهي اذ تعتبر نفسها معنية لخسارة احد افراد مهنة الهندسة الذي سقط بروي بدمه علم لبنان واستقلاله. كذلك تتقدم من اسر الضحايا المواطنين الشهداء الذين سقطوا في هذه المجزرة والذين لا ذنب لهم في كل مايحصل سوى انهم يسعون الى رزقهم ولقمة عيشهم في وطن آمنوا بالعيش فيه واستشهدوا من اجله". واهابت النقابة "بالاجهزة المختصة العمل الدؤوب لكشف الفاعلين واحالتهم الى القضاء المختص لانزال اشد العقوبات بهم" .

 

النائب عيتاني: هدف الاغتيال ضرب الكيان والانقضاض على مؤسسات الدولة

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) استنكر النائب محمد الامين عيتاني جريمة الاغتيال التي ذهب ضحيتها النقيب الشهيد وسام عيد وعدد من المواطنين اللبنانيين، واعتبر "انها تهدف اولا واخيرا الى ضرب الكيان اللبناني من خلال محاولة الانقضاض على مؤسسات الدولة تباعا وذلك من ضمن مسلسل تعود جذوره الى بدايات العام 2004 مع محاولة اغتيال الوزير مروان حمادة". وقال: "المتربصون شرا بلبنان لا يريدون قيامة الدولة اللبنانية ولا يريدون مؤسسات في لبنان قوية وقادرة، وما المؤسسة الامنية التي ينتمي اليها النقيب الشهيد الى جانب مؤسسة الجيش اللبناني التي منيت قبل اسابيع بخسارة اللواء فرنسوا الحاج الا العمود الفقري للامن اللبناني الذي يحاول البعض من خلال استهدافه الى اخضاع اللبنانيين واجبارهم على الاستسلام والتسليم بالامر الواقع وهذا ما لن يحصل بالتأكيد". واذ لفت الى "ان التفجير يهدف الى الضغط على وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم المرتقب يوم الاحد المقبل، ناشدهم "الوقوف امام مسؤولياتهم ومساندة لبنان في هذه الحرب الارهابية التي يتعرض لها". كما دعا النائب عيتاني الراغبين في الشراكة في الوطن الى "وعي خطورة المواقف التي ينتهجونها والتي لا تترجم الا برغبة واحدة هي استمرار الفراغ ومع ما ينتج عنه من مناخات تسهل بشكل او بآخر استمرار هذا المسلسل الارهابي".

 

 

 

 

 

 

 

اعتصام واحراق اطارات عند مدخل البقيعة - وادي خالد احتجاجا

على تعقب "قوة ضبط الحدود" لمتورطين من المنطقة في عمليات تهريب

وطنية - 25/1/2008 (متفرقات) افاد مندوب "الوكالة الوطنية الاعلام" في عكار ميشال حلاق، انه قرابة الواحدة ظهرا، نفذ عدد من الشبان من ابناء منطقة وادي خالد اعتصاما احتجاجيا، اعتراضا على تعقب القوة الامنية المشتركة ل"ضبط الحدود والحد من عمليات لتهريب" لعدد من المطلوبين من ابناء المنطقة والمشتبه بتورطهم بعمليات تهريب، حيث عمدوا الى اشعال اطارات السيارات وسط الطريق الرئيسية، عند مدخل منطقة البقيعة - وادي خالد، بالقرب من بلدية المقيبلة وعلى بعد امتار من مركزي الجمارك والامن العام اللبنانيين.

واشار الى "ان عددا من ابناء منطقة وادي خالد كانوا اعترضوا صباحا احدى دوريات القوة الامنية المشتركة، خلال ممارسة مهامها وقذفوها بالحجارة، ما ادى الى كسر زجاج نوافذها، ما دفع بالقوة الى مداهمة عدد من منازل المشتبه بتورطهم بالاعتداء على الدورية، مما دفع الاهالي الى الاعتصام الذي استمر حوالى الثلاث ساعات، ليتم بعد ذلك اعادة فتح الطريق وعودة الامور الى ما كانت عليه وسط حضورامني كثيف لعناصر الجيش وقوى الامن الداخلي".

 

 

اللواء ريفي تلقى اتصالات تعزية من الرؤساء بري والسنيورة والجميل والحص

والمفتي قباني ووزراء وسفير اسبانيا ونواب وقائد الجيش وشخصيات وهيئات

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) على اثر الجريمة النكراء التي أودت بحياة الرائد الشهيد وسام عيد والمعاون أسامة مرعب إتصل عدد كبير من السياسيين والفاعليات بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي معزين، وهم : رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، الرئيس أمين الجميل، الرئيس الدكتور سليم الحص، مفتي الجمهورية الدكتور محمد رشيد قباني، وزير السياحة جو سركيس، وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد فتفت، وزير الأشغال العامة والنقل محمد الصفدي، وزير الإعلام غازي العريضي، وزير الاتصالات النائب مروان حماده، وزير الدفاع الوطني المحامي الياس المر، سفير اسبانيا ميغيل بينزو بيريا، النائب سعد الدين الحريري،

النائب وليد جنبلاط، النائبة بهية الحريري، النائب جواد بولس، النائب السابق سليم دياب، السفير السابق خليل مكاوي، السفير السابق عبد اللطيف المملوك، النائب السابق اسعد هرموش، الأمين العام للمجلس الاعلى اللبناني- السوري نصري خوري، قائد الجيش العماد ميشال سليمان، رئيس أركان الجيش اللواء الركن شوقي المصري، مدير المخابرات العميد الركن جورج خوري، قائد القوات الدولية العاملة في لبنان الجنرال كلاوديو غراتساينو، المدير العام للأمن العام اللواء الركن وفيق جزيني، المدير العام لأمن الدولة بالوكالة العميد إلياس كعيكاتي والشيخ داعي الإسلام الشهال.

 

الطاشناق: آلة القتل لن تركعنا ولينه الجميع سريعا هذه الأزمة

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) استنكرت اللجنة المركزية لحزب الطاشناق في لبنان

جريمة اغتيال النقيب في قوى الأمن الداخلي وسام عيد ومرافقه وعدد من المواطنين الأبرياء. وقال: "إن آلة القتل هذه التي تسعى إلى زرع الرعب والقلق الدائم في نفوس اللبنانيين وضرب الاستقرار في لبنان لن تنجح في إركاع الشعب اللبناني الذي سيواجه كل التحديات والصعوبات بعزمه على الحياة وبتكاتف جميع أبنائه". أضاف: "رجاؤنا أن يلتف جميع أبناء هذا الوطن قيادة وشعبا حول بعضهم البعض من اجل ترسيخ الوحدة الوطنية، وهي ضمانة استمرار لبنان وإنقاذه. لم يعد الانتظار والمراقبة يجديان، فعلى جميع المسؤولين اللبنانيين الارتقاء فورا إلى مستوى المسؤولية الوطنية والعمل سريعا على إنهاء الأزمة التي يعانيها وطننا".

 

الوزير حماده ندد بانفجار الشيفروليه: وقع في دائرة تثير شكوكا

فهل في مقدور القوى الأمنية ضبط الوضع ما دامت هناك مربعات أمنية؟

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) ندد وزير الاتصالات مروان حماده ب"التفجير الآثم الذي استهدف رئيس الفرع الفني في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي الرائد الشهيد وسام عيد ورفيقه، والشهداء الابرياء". وأشار، في حديث تلفزيوني، الى ان "المنطقة التي شهدت الانفجار، وقعت فيها اخيرا حوادث تفجير تثير الشكوك لأنها قريبة من المربع الأمني الذي لا يخضع لسلطة الدولة. فهل في مقدور القوى الامنية ضبط الامور ما دامت هناك مربعات أمنية؟". وقال: "هناك دائرة تثير بعض الشكوك وهي قريبة من مربع أمني، ما وهذه الدائرة تطاول تارة بعبدا وطورا الحازمية، واليوم الشيفروليه. وهذه المنطقة يمكن دخولها والخروج منها الى مناطق امنية خارج سيطرة الدولة اللبنانية. وهذا ما عطل ربما الانفجار الاول، اذا عدنا الى تشرين 2004 يوم استهدافي". وتابع: "تطرح علامات استفهام حول هذه الدائرة، في اغتيال كل من اللواء الركن الشهيد فرنسوا الحاج والرائد الشهيد وسام عيد وربما في تفجير الكرنتينا، عن قدرة القوى الأمنية على ضبط الامور ما دامت هناك مربعات امنية". اضاف: "نقترب من معدل تفجيري أسبوعي، وهذا ان دل على أمر فهو يدل على الهلع الذي أصاب أصحاب المشروع الارهابي في لبنان، ونعرف من هي الدول التي تقف وراءه والتي كلما اقتربنا من استحقاقات معينة تصعد، ومن هذه الاستحقاقات اجتماع مجلس الجامعة العربية، والاقتراب من تعيين قضاة المحكمة الدولية".

 

الرئيس ميقاتي استنكر تفجير الشفروليه واتصل باللواء ريفي معزيا: كلما خطونا للامام في مسيرة الوفاق تعيدنا مثل هذه الاحداث الى الوراء

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) أصدر الرئيس نجيب ميقاتي البيان الآتي: "إن التفجير الذي استهدف اليوم منطقة الشفروليه وأودى بحياة النقيب وسام عيد ومرافقه وعدد من المدنيين هو حلقة في المسلسل المؤسف المتنقل الذي يصيب لبنان، قيادات وشعبا ومؤسسات. فكلما حققنا خطوة الى الامام في مسيرة الوفاق والاستقرار يأتي مثل هذه الاحداث ليعيدنا خطوات الى الوراء. رحم الله النقيب عيد، وهو من خيرة أبناء لبنان، وسائر الشهداء الذين استشهدوا أو اصيبوا في انفجار اليوم، وحمى الله لبنان". وكان الرئيس ميقاتي اتصل بالمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي معزيا.

 

الوزيرة معوض: استهداف فرع المعلومات لنجاحاته في التحقيق بجرائم الارهاب

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) استنكرت وزيرة الشؤون الاجتماعية نائلة معوض جريمة اغتيال النقيب الشهيد وسام عيد، واعتبرت في بيان، ان "هذه العملية الارهابية اليوم ضد احد ابرز ضباط فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي، تأتي في اطار المسلسل الاجرامي الذي يهدف الى ضرب المؤسسة العسكرية من جيش وقوى امن داخلي الضامنة للامن والاستقرار وللشرعية في لبنان". ورأت "ان استهداف فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي بالذات يأتي نتيجة نجاحاته في التحقيقات في مختلف الجرائم الارهابية لا سيما تلك المتعلقة بالمحكمة الدولية وعين علق وظاهرة "فتح الاسلام" وتفرعاتها، وذلك بعد الاستهداف السياسي الذي طاول هذا القسم طيلة الاشهر الماضية من قبل قوى المحور الايراني - السوري". وتقدمت الوزيرة معوض ب"أحر التعازي من ذوي الشهداء الذين سقطوا اليوم وخصوصا عائلة الشهيد النقيب عيد"، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

 

ابو ناضر: من يراهن على اخضاع اللبنانيين بتخويفهم مخطىء جدا

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) استنكر المنسق العام ل"جبهة الحرية" الدكتور فؤاد ابو ناضر في بيان، "استمرار عمليات التفجير والاغتيالات في لبنان والتي طاولت هذه المرة ضابطا في قوى الامن الداخلي التحق بقافلة الشهداء، وهو النقيب وسام عيد مع مرافقه، كما قضى التفجير الجبان على حياة مواطنين ابرياء وعزل خطأهم الوحيد والقاتل انهم كانوا يمرون في ساحة الجريمة لحظة وقوعها". وقال: "ان الاستنكار والادانة لم يعودا كافيين لان مسلسل الاجرام تخطى كل الحدود واجتاز الخطوط الحمر، وان السلطات الامنية تقوم بالتحقيقات اللازمة ولكنها تعجز عن كشف اي مجرم ولذلك هي مطالبة باتباع سياسة امنية اخرى تتطلب التنسيق الوثيق بين كل الاجهزة الامنية المختصة". اضاف: "ان لصبر المواطنين حدودا، والذي يراهن على اخضاع اللبنانيين عن طريق تخويفهم وتهويلهم لهو مخطىء جدا. فالشعب اللبناني لن يركع ولذلك نناشد المسؤولين من اصحاب الضمائر الحية العمل على انقاذ الوطن من آلة القتل هذه. ان الوسائل الخلاصية متعددة ولا تحتاج الى مبادرات ولا وساطات وانما الحاجة الملحة تقتضي من جميع القادة الاجتماع الفوري من دون مقدمات او تحضيرات، فهذا الامر كفيل بصد المؤامرة الجهنمية وقلب الطاولة على من يسعى الى تدمير لبنان".

 

نقابةالمهندسين: التفجير عمل اجرامي ينال ممن نذروا انفسهم للوطن

وطنية - 25/1/2008 (سياسة) دانت نقابة المهندسين في بيروت "الجريمة المروعة التي ادت الى استشهاد النقيب في قوى الامن الداخلي المهندس وسام عيد الذي سقط اليوم وهو في عز عطائه وتفانيه واخلاصه لمهامه وعمله". ورأت النقابة في التفجير "عملا اجراميا جديدا ينال ممن نذروا انفسهم للذود عن الوطن واهله، فداء لمصلحة لبنان وصونا للسيادة والحرية والاستقلال". كما تقدمت نقابة المهندسين "من اهل الشهيد عيد باحر التعازي وهي اذ تعتبر نفسها معنية لخسارة احد افراد مهنة الهندسة الذي سقط بروي بدمه علم لبنان واستقلاله. كذلك تتقدم من اسر الضحايا المواطنين الشهداء الذين سقطوا في هذه المجزرة والذين لا ذنب لهم في كل مايحصل سوى انهم يسعون الى رزقهم ولقمة عيشهم في وطن آمنوا بالعيش فيه واستشهدوا من اجله". واهابت النقابة "بالاجهزة المختصة العمل الدؤوب لكشف الفاعلين واحالتهم الى القضاء المختص لانزال اشد العقوبات بهم" .

Tears, Wrath and Calls for Vengeance Mark Funeral of Slain Police Counter-Terrorism Officer
Women, their eyes brimming with tears, ululated in grief as men, faces pouring wrath, waved clinched fists, chanted Islam's war cry of Allah Akbar and called for vengeance during the funeral procession in north Lebanon of two slain counter-terrorism police officers.
Floods of mourners marched in the funeral processions of Maj. Wissam Eid and Aspirant Officer Ousama Mireeb in the northern towns of Deir Ammar and Tripoli on Saturday chanting an Islamic slogan pledging that "Killers are to be killed". "Those who shed your blood, their blood would be shed," the mourners chanted.
The pledge for vengeance was repeated during prayers at Tripoli's Tinal Mosque, especially when Eid's father, Mahmoud, kissed his son's coffin that was draped in a Lebanese flag. Several mourners opened fire in the air from automatic rifles as Mireeb's funeral progressed slowly across the crowded streets of Tripoli into the family residence at the Bab Tabbaneh district, prior to burial in Bab al-Raml grave Yard. In Deir Ammar, Eid's hometown that is close to the Nahr al-Bared refugee camp where Fatah al-Islam terrorists were entrenched last summer, Wrath rather than grief, marked the procession.
Mosque minerates blared chants of "Allah Akbar" (God is Great), which is rather a war cry in Islam seldom used in funeral processions.
"The Martyrs are beloved by Allah, and the criminals are Allah's enemies," mourners shouted, waving clinched fists to express anger, amidst the crackling of automatic rifle fire. Several chants attacking Syria and the regime of President Bashar Assad were made by mourners in Tripoli and Deir Ammar, as the bodies of Mirreb and Eid were carried to their respective graves.
The crime that also killed three civilians and wounded more than 40 has been perceived as an attempt aimed at destroying state institutes in trouble-ridden Lebanon.
Maronite Patriarch Nasrallah Sfeir, commenting on the assassination said "what is going on aims at stripping the country of all its constitutional institutes."
The patriarch added that "what is happening is not an act carried out by Lebanese only, it involves participation from outside Lebanon, it aims at fragmenting the country.""The hidden scheme has been exposed, it is a programmed destruction of all institutes, no red lines," the patriarch cautioned.
The March 14 alliance blamed Eid's crime on Syria and accused the Damascus Regime and its allies in the Hizbullah-led opposition of blocking implementation of the Arab initiative that supports election of Army Commander Gen. Michel Suleiman President.
Eid, 31, played major roles in analyzing mobile telephone and e-mail contacts related to the assassinations of ex-Premier Rafik Hariri in 2005, the twin bus bombings of Ein Alaq in 2007 and the assassination of Gen. Francois Hajj, chief of the army's military operation on Jan. 12, 2007.
His work, according to ranking security officials, also managed to detect "established links" between Fatah al-Islam terrorists and Syria's intelligence apparatus.
Such evidences compiled by the late Eid could help "implicate Syria" in the serial killings that targeted Lebanon since Oct. 1, 2004, when minister of communications Marwan Hamade suffered serious wounds in a car bomb assassination attempt. Beirut, 26 Jan 08, 13:58

Police Martyrs Honored, Decorated

The Internal Security Forces Command on Saturday honored and decorated Maj. Wissam Eid and Aspirant Officer Ousama Mirreb who were assassinated by a powerful car bob explosion the day before. A police band played the death Hymn as the two coffins, draped in Lebanese Flags, were carried by colleagues at the Beirut headquarters of the ISF. ISF commander, Gen. Ashraf Rifi, said it is the force's destiny is "to confront threats and achieve victory, irrespective of sacrifices."
"The hands of treachery can kill you, but cannot confront you," Rifi said. "Wissam, Ousama, we promise you to continue our march against terror and in defense of the homeland," he added.The two martyrs were decorated medals of bravery pinned to their coffins, prior to putting them in Ambulances for Funeral prayers in the northern town of Tripoli prior to Burial in their respective home towns. In north Lebanon's Muslim and Christian sector schools and business closed in mourning as posters of the two martyrs were lifted in the streets in preparation for the funeral processions. Beirut, 26 Jan 08, 11:23

Mufti Jouzou Blames Opposition for 'Every Drop of Blood'

The Sunni Muslim Mufti of Mount Lebanon Sheikh Mohammed Ali Jouzou on Saturday blamed the Hizbullah-led opposition for "every drop of blood that has been shed."Jouzu, in a statement, said: "The opposition is considered responsible for every drop of blood shed on the land of Lebanon. The opposition is responsible for the victims of serial assassinations. The opposition is responsible for bombing crimes here and there.""Since March 8 (2005) and the declaration of loyalty to the Syrian regime, the opposition indirectly said it approves the assassination of martyr ex-premier Rafik Hariri," Jouzou added. He noted that "March 14 leaders have been targeted, one after the other, and the threats were made from here and there by spokesmen for Hizbullah and the opposition, only to be followed by implementation, implementation of the death sentence by blowing off March 14 men."Jouzou said attacks targeting the Army and Internal Security Forces are "sort of terror that accompanies efforts to foil all international, Arab and Lebanese initiatives and the opposition is considered responsible for them.""Should we charge the opposition with high treason?" he asked. Addressing the opposition, Jouzou said: "You are conspiring against the homeland under the slogan of partnership, consensus and dialogue. You don't want partnership, you do not want consensus, you do not want dialogue."He added: "You want to Kill Lebanon and you want to destroy Lebanon … for the sake of the Syrian Regime." Beirut, 26 Jan 08, 12:45

Leaders across political spectrum condemn latest assassination
 By The Daily Star -Compiled by Daily Star staff
 Saturday, January 26, 2008
 Various Lebanese groups, the international community and Arab states condemned Friday's assassination of a key Lebanese anti-terrorism investigator that was seen as part of a campaign to dismantle Lebanese institutions.
 The leader of the parliamentary majority, MP Saad HaririSaad-Hariri-Profile Sep-07 , indirectly pointed the finger at neighboring Syria.
 "This attack is a clear message to all Arabs that the future of Lebanon will remain under the stranglehold of crimes and terrorism despite all the initiatives to resolve the political crisis," Hariri said. "That compels us to call once again on Syria to stop its interference in Lebanon."
 However, Syria itself, which pulled its troops out of Lebanon after three decades under strong pressure after the assassination of former Prime Minister Rafik Hariri in 2005, condemned the killing, blaming it on "Lebanon's enemies."
 The official Syrian Arab News Agency quoted a government official as "condemning the attack perpetrated this morning in Beirut and affirming that it aimed at Lebanon's security and stability."
 The opposition Free Patriotic Movement, headed by MP Michel Aoun, also condemned the killing, saying, "the perpetrators should be uncovered and brought to justice at once."
 Hizbullah also condemned the bombing and sent a delegation to Internal Security Forces (ISF) commander General Ashraf Rifi to pay condolences.
 United Nations chief Ban Ki-moon also deplored Friday's "terrorist" attack.
 "The secretary general strongly condemns the terrorist attack today in Lebanon that reportedly killed an officer of the ISF" and three others, his press office said in a statement.
 Captain Wissam Eid, 31, a member of Lebanon's ISF and his bodyguard were killed along with three civilians.
 Ban, who is currently attending the World Economic Forum in the Swiss ski resort of DavosDavos-City-Guide Jan-08 , reiterated his call "on the people of Lebanon to continue exercising restraint and for those behind this and previous attacks to be brought to justice."
 "This latest act of terrorshould not be allowed to undermine the security, stability and sovereignty of Lebanon," the UN statement said.
 The Security Council was also considering issuing its own statement condemning the attack.
 The White House also "strongly" condemned the attack, according to White House spokeswoman Dana Perino, who blamed "those who seek to undermine Lebanon's institutions and democratic processes and to delay further the selection of a new Lebanese president."
 At the State Department, spokesman Tom Casey said the car bombing "does appear yet again to be another attack on individuals who are part of the institutions and democratic structures in Lebanon."
 Britain, France, Russia, Saudi Arabia and other countries as well as the European Union, and the Arab League also denounced the attack.
 "This is another in a disturbing series of recent attacks by those who wish to destabilize Lebanon," said Britain's Foreign Office. "His death must not be allowed to derail the pursuit of justice" in the string of killings in Lebanon.
 If "some people think that these assassinations can sink a solution to the current [political] crisis to their advantage, they are wrong," said EgyptianForeign Minister Ahmad Abu al-Gheit.
 Lebanon has been without a head of state since Emile Lahoud left the presidency at the end of his term at midnight on November 23 with no elected successor because of a standoff between the ruling coalition and the Hizbullah-led opposition.
 In Riyadh, Saudi King Abdullah, who was meeting with Lebanese Prime Minister Fouad Siniora, joined the condemnations and called for unity to foil "the schemes of those who do not wish well for Lebanon."
 Arab League chief Amr Moussa warned the latest attack could "affect the unity of Lebanon." The country is "sliding toward the abyss because of the failure to reach a compromise" on electing a new president, said Moussa, whose organization has a plan which has so far failed to break the deadlock between feuding parties.  Russia expressed "deep concern" after the latest deadly bombing, saying that it showed there was a political "vacuum" in Lebanon.
 "The report of a fresh explosion in Beirut ... evokes deep concern," Foreign Ministry spokesman Mikhail Kamynin said in a statement
 "It reflects the danger of the continuing vacuum of presidential power in Lebanon," Kamynin added.
 "Consultations on electing a new head of state by consensus are being unjustifiably delayed, which is being exploited by destructive forces. The continuing delay on this key question is unacceptable," he said.  EU foreign policy chief Javier Solana condemned the deadly car bombing, which he said was clearly aimed at fomenting instability.  "Yet again I express my utter condemnation at the continuing wave of bomb attacks in Beirut," the EU high representative for foreign and security policy said in a statement. "It is clear that the main intention behind these attacks is to foment instability," he added. "As attempts to foster dialogue continue in good faith, others exert efforts to pursue a sinister agenda." - Agencies
 
 
Bomb kills key ISF terror investigator
 Bodyguard, three civilians also perish

 
By Hani M. Bathish -Daily Star staff
 Saturday, January 26, 2008
 BEIRUT: A powerful bomb killed a key Internal Security Forces (ISF) investigator and at least four other people in a Beirut suburb on Friday.
 The attack next to the Chevrolet-Hazmieh highway, which targeted Captain Wissam Mahmoud Eid, head of the technical office at the ISF's Intelligence Bureau, also wounded at least 40 other people.
 Security sources said the bomb was placed in a BMW car parked on the side of an exit ramp. The explosive charge, estimated at 60 kilograms of TNT, was believed to have been detonated by remote control, according to judicial sources.
 The blast left a 5-meter-wide crater and sent plumes of black smoke into the air. Several vehicles on the highway at the time, as well as others parked in an adjacent lot, were also destroyed. Firefighters rushed to the scene to battle the blaze as Civil Defense and Lebanese Red Cross personnel worked to rescue people who were trapped in their cars by the explosion.
 Eid had been investigating several terrorist bombings and assassinations that have taken place in Lebanon since 2005, including the slaying of former Prime Minister Rafik Hariri.  Eid, who hailed from the Northern village of Deir Ammar, was 31 years of age and single. He joined the ISF in April 2001. Also killed in the car with Eid was his bodyguard, First Sergeant Osama Mashhur Mereb, a 30-year-old from Akkar who was married with two children. Eid was given a posthumous promotion to the rank of major and Mereb was made an adjutant.  The three civilian bystanders killed in the blast were identified as Elie Fares, Saeed Elias Azar and Alain Sandouk.
 The bombing was not the first to target officials linked to the Hariri investigation.
 In February 2006, a hand grenade was thrown at Eid's home. He was not at home at the time and escaped injury. Eid was also involved in the standoff with Fatah al-Islam militants along Mitain Street in Tripoli in May 2007.  Lieutenant Colonel Samir Shehadeh, deputy head of the ISF Intelligence Branch, was wounded on September 5, 2006, in a blast south of Beirut that killed four of his bodyguards.
 After hearing the news, residents of Deir Ammar burned tires and blocked the main highway in the town for three hours before mediation efforts allowed security forces to reopen the road. Prime Minister Fouad Siniora declared Saturday an official day of mourning.
 Interior Minister Hassan Sabaa, speaking to the Lebanese Broadcasting Corporation, said the perpetrators' target was security in the country, adding that Eid was among the ISF's most valuable officers. "This is not the first time the security forces are targeted in this way. This will not affect our moral, nor deter us from our mission ... There is a determination and a desire to work toward freedom and sovereignty," he said.
 The ISF's director general, General Ashraf Rifi, who visited the bomb site shortly after the attack, said the bombing targeted a valuable ISF employee who played a vital role in several investigations.
 "After the targeting of General Francois Hajj [chief of operations for the Lebanese Armed Forces], today a very important ISF officer has been targeted but we are continuing in our mission, whatever the cost, to protect this country," Rifi told reporters after inspecting the blast site. "We will not be scared off or deterred by such actions." "The message has been received. It is a terror message sent to us by targeting our martyr Eid, who was working on the technical aspects of all cases involving terrorist bombings in the country," Rifi added.  Also at the scene on Friday was the government representative to the Military Tribunal, Judge Jean Fahd, followed by Military Investigating Magistrate Rashid Mizher and State Prosecutor Said Mirza.  The Red Cross initially confirmed four dead, but one of the civilians died a few hours later. Most of the wounded were taken to hospitals in the area.  "Around 40 people who suffered minor injuries were admitted to hospitals," Georges Kettaneh, director of the Lebanese Red Cross, told The Daily Star. "Most of the injuries were from flying shrapnel and burns."
 Retired General Elias Hanna, now an analyst and university lecturer, said Eid may have been targeted because more senior officers were out of reach.
 "When MPs were about to elect a new president MPs were being targeted, when General Michel Suleiman was named as the consensus candidate Hajj was targeted," he said. "Now the target are the security institutions in the country."
 He said while no one knows for sure why Eid was targeted, it all depends on what he was working on at the time.
 "Maybe he spoke to people during his investigations which led him to other people," Hanna said. "Who knows where he got to in his investigation? Maybe he was killed because the assassins could not get to more senior officers, or maybe he got somewhere in his investigation." A funeral for Eid and Mereb will take place at 9 a.m. Saturday at ISF headquarters in Achrafieh, after which their remains will be taken to their respective hometowns, Deir Ammar and Tripoli.
 

 Site of assassination holds grim details
 Residents looking for loved ones, investigators crowd blast area

 By Nicholas Kimbrell
 Daily Star staff- Saturday, January 26, 2008
 BEIRUT: The metal guard rail hangs from the highway overpass like a Christmas garland, the mangled frame of a large road sign dangling beside it like a misshapen ornament. The road is littered with chunks of concrete too large to be lifted without strenuous effort.
 This wreckage stands about 10 meters above a massive crater - the site of a car bomb loaded with 60 kilograms of TNT (some estimated 70) which killed Internal Security Forces (ISF) Captain Wissam Eid, his driver, and at least three others Friday morning. Some security officials claimed that six had died. Over three dozen were said to be wounded in the blast, some critically.
 In an adjacent parking lot, there are the skeletal shells of blackened cars, still parked in neat rows. Those nearest to the explosion are simply heaps of charred metal. No doors, no windshields, no upholstery - some had burned for hours. Others, further from the blast, are more intact. There is a white Mercedes, a Peugeot, a Honda, all gray from smoke, their windows shattered. The security official standing nearby says that 45 cars were blown up, burned or "broken" in the explosion.
 Just after 10 a.m. the car bomb was remotely detonated in Hazmieh, a predominantly Christian suburb in eastern Beirut. The car was parked beneath the six-lane overpass of the highway. It exploded as Eid's car was passing by.
 Scores of people arrived with the first responders as towers of smoke billowed from the wreckage. In video footage obtained by The Daily Star, tagged 10:05 a.m., hundreds of people can be seen running on and below the highway to the site of the blast. A video from 10:17, at the site of the attack, shows a footless leg and the remnants of a hand extending from a bloodstained blanket.
 A five-story Nokia building stands above the parking lot, not 30 meters from the center of the explosion. Every window is missing - not broken, but missing. The sheets of glass were blown completely from their frames. One pane lies shattered but intact some 20 meters across the street.  People had been working in the Nokia Building and the attached Meatel Building. In a remarkable stroke of luck, the wall of the building most directly facing the explosion had no windows. This alone saved the lives of many inside.
 Those nearer the blast were not as lucky. The remains of one of those who was killed was initially unidentifiable.
 A miraculously unaffected sign stands just across the street from the bomb's crater. It points east and reads: Mount Lebanon Hospital.
 Just above the sign are two advertisements, equally unchanged. One is for Fructis Shampoo, the other is for Florid Aluminum. They stand in stark contrast to blackened debris, empty window frames, and twisted chasses that litter the rest of the area.
 Beneath the far side of the overpass there is a 2-meter-high mound of dirt and rubble that runs parallel with the highway for dozens of meters.
 A security official says that pieces of metal, concrete, and plastic were blown as far as 400 meters in the blast. This reporter follows the police officer's suggestion and walks about that distance eastbound on the highway. A twisted, 8-meter metal poll lies in the middle of the road near a couple of hubcaps.
 By the afternoon the site is completely cordoned off. The shouts, screams and sirens give way to a methodical police investigation. Fewer people arrive in search of loved ones and those looking for belongings are turned away.
 A French television crew is denied entry, and they begin filming from behind the yellow crime-scene tape. As they are filming, a large Nissan van and a covered personnel carrier arrive with dozens more ISF men.  The inbound traffic lanes above the site are completely blocked. Policemen, on site now for seven hours, smoke and show pictures. They smile the weary, bewildered smiles of those less worried for themselves than for their country. "This f**king place," says one.
 The Beirut-bound lanes of the highway are closed for kilometers - as far as one can see. As the sun sets the road takes on an eerily abandoned, post-apocalyptic feel. Off the highway in a cafe, the young proprietor asks about the blast. His brother works in the Meatel Building, and he says he ran, in terror, to the site moments after the explosion. Above the counter there is a picture of another young man about his age. "This is Tony," he says, "my best friend. He was killed in the Antoine Ghanem explosion in September."
 
 
Lebanese business condemns assassination of security officer
 'The continued crisis will lead to disaster'

 By The Daily Star
 Saturday, January 26, 2008
 BEIRUT: The assassination of a key security officer on Friday triggered widespeard condemnation from the business community in Lebanon.
 But what was significant about the condemnation was the strongly worded statement from the president of the Economic Committee Adnan Kassar, who urged politicians to stop wasting time and reach a settlement to spare the country from any further bloodshed.
 Kassar said the Lebanese are fed up with the daily bickering between the politicians, adding that the deadlock has become very unbearable.
 "We have warned on more than one occasion about the negative consequences of the sharp political dispute on the country in general and the economy in particular," Kassar said. He urged politicians to cast aside their differences and refrain from making inflammatory statements. "Politicians should avoid making statements and engage in a dialogue for the benefit of the country," Kassar said. He called on all Lebanese to support the Arab League initiative unconditionally and speed up the election of army commander General Michael Suleiman as president. The private sector says that the spate of bombings and the political deadlock have caused enormous losses to the economy, adding that these security incidents will discourage investors from making any financial commitment in Lebanon.
 It stressed that the country would not be able to achieve any growth or attract tourists this year if the status quo remained. Kassar has made many attempts to bring the rival politicians together but his efforts failed to produce any results. The business community threatened in the past to take drastic actions to compel politicians to end their differences but apparently there was no consensus on the types of measures that should be taken. At one point, some of the businessmen and merchants had called for an open strike which failed to get any support from the remainder of the business community. The president of the Beirut Chamber of Commerce and Industry, Ghazi Qoraitem, also denounced the assassination, which also claimed the lives of several other people."The continued political crisis will lead the country to a disaster and for this reason the Lebanese must find ways to settle all their differences as soon as possible," Qoraitem said. He repeated calls for the election of a president and the formation of a new government. "The political leaders must respond positively to the Arab League initiative," he said. Nadim Assi, president of Beirut Merchants Association, joined the chorus of businessmen condemning the attack. "Apart from the human casualties, the bombing on Friday caused huge material damages to the shops and properties in the vicinity of the explosion," Assi said. - The Daily Star
 
Another assassination in Lebanon: What does this one mean?
 By The Daily Star
 Saturday, January 26, 2008
 Editorial
 Some conclusions can already be drawn from Friday's assassination of Internal Security Forces (ISF) Captain Wissam Eid on the edge of Beirut by a powerful car bomb. First, Eid was a key player in the investigation of the series of attacks that have rocked Lebanon for almost three years, his principal contribution having been to develop capacity in terms of using science to unravel at least some of the crimes in question. There is a strong possibility, therefore, that he was targeted (and this was not the first time) because someone thought he was close to a breakthrough or had the potential to reach one. Second, it is obvious that the assailants were able to gather accurate intelligence on Eid's activities, as well as on his movements. Third, the first two points indicate that Lebanese investigators are becoming increasingly professional, that this is making them more vulnerable to attack, and that they should therefore be spared the politicization that has been aimed at them.
 Sadly, the performance of the country's security forces has become a target for polemical attacks by politicians from all parts of the spectrum, including both opposition and pro-government parties. Few spectacles are more disturbing than watching and listening as politicians heap abuse on members of the ISF and other security organizations as they struggle to cope with multiple challenges from within and without. It is not as though such remarks contain useful suggestions as to how conditions might be improved; instead they are designed solely to score political points.
 The technical advancements that Eid helped to achieve are proof that Lebanon is not the hopeless case described in the most recent issue of Forbes magazine, which ranks this country the eighth-most dangerous place in the world to visit (up from 11th last year). It is not enough, though, for a single outstanding officer to perform at a high level: There is also a dire need for agencies like the ISF to build institutional procedures and memories that can outlive any and all individuals - and therefore continue their contributions long after they have retired, changed jobs or been cut down by assassins.
 Whatever the precise nature of Friday's attack, it is clear that the Lebanese will not be able to take any aspects of security and stability for granted until the political situation gets sorted out. If the antagonists cannot find a way to at last settle their differences, the deterioration will continue - as will Lebanon's progress toward unseating Somalia at the dubious "top" of Forbes' ignominious list.
 
 
March 14 to Arabs: Don't Allow The Assad Regime to Control Lebanon Again
 The March 14 majority on Friday pleaded with Arab Foreign Ministers not to abandon Lebanon so that it would not be put again under the control of Syrian President Basher Assad's regime. In a memo addressed to Arab foreign ministers scheduled to meet in Cairo on Sunday, the majority alliance said:
 "The Lebanese People pleads with you not to abandon Lebanon and not to give Lebanon's decision again to the Syrian Regime."
 The Memo also urged Arabs to adopt a "united stand to safeguard this country (Lebanon) and renew the Lebanese people's hope in their state, constitutional institutions and presidency."Irrespective of obstacles placed to confront the Arab initiative "we declare to you our determination to proceed with defending Lebanon's sovereignty, its democratic system and coexistence outlined by the Taef accord," the memo said. "We urge our brethren, the Arab foreign ministers, not to shut the doors, but to pump new life into the Arab initiative that (others) want it to die at the door steps of the Syrian regime and its interests," it added. The Lebanese majority wanted the Arab foreign ministers to adopt a "new historic declaration demanding the holding of the presidential election in Lebanon and rejecting all sorts of constitutional void by electing consensus candidate Gen. Michel Suleiman immediately."Beirut, 25 Jan 08, 20:55
 

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

Friday 25/08

Beirut bomb kills anti-terror officer
By SAM F. GHATTAS, Associated Press Writer
BEIRUT, Lebanon - A car bomb ripped through eastern Beirut on Friday, killing Lebanon's top anti-terrorism investigator as he returned from a meeting on the probe into the 2005 assassination of a former prime minister, authorities said. Three others died in the blast. The force of the explosion in the primarily Christian neighborhoods of Hazmieh set a dozen vehicles ablaze and ripped a crater in the asphalt six feet wide and 3 feet deep. The country's national police chief, Brig. Gen. Ashraf Rifi, confirmed that the car bomb killed Capt. Wissam Eid, who handled police intelligence investigations including "all those having to do with the terrorist bombings" in Lebanon, Rifi said. Eid had survived two previous assassination attempts, including a bomb targeting his house and a raid in the northern port city of Tripoli, Interior Minister Hassan Sabei told LBC television. Lebanon's sports minister, Ahmed Fatfat, said the officer was on his way home from a meeting at the headquarters of the U.N. commission investigating the 2005 assassination of former Premier Rafik Hariri. The commission's office is in a hilltop village about a 15-minute drive from the site of the explosion. Eid's bodyguard also was killed, Rifi said.
Casualty figures fluctuated because some bodies were severely damaged and scattered across the area. A police statement later Friday put the total figure at four dead — one still unidentified — and 38 wounded.
Lebanon has been hit by a series of explosions, some of them political assassinations, amid a deepening 14-month political crisis. Friday's blast came a day after a labor strike that was largely peaceful, and 10 days after a car bomb aimed at a U.S. Embassy vehicle killed three bystanders.
Syria, along with Islamic militants, has been fingered in many of Lebanon's recent bombings, though the targets have become more diverse in the past few months, with the killing of a top army general close to the opposition in December and the attack on the U.S. Embassy vehicle.
The biggest bombing was the one that killed Hariri and 22 others, triggering political upheaval and international pressure that forced Syria to withdraw its army from Lebanon. Damascus denied any involvement.
Syria's state-run SANA news agency quoted an unnamed government official Friday as saying the latest attack "targets Lebanon's security and stability."
The White House condemned the bombing, calling it "an attack by those who seek to undermine Lebanese institutions and democratic processes and to delay further the selection of a new Lebanese president." White House press secretary Dana Perino, asked if Syria was behind it, said: "I don't know that for sure. I wouldn't put it past them."
Lebanon's police intelligence department is close to the government's anti-Syrian majority, and has been frequently criticized by the pro-Syrian opposition.
Friday's bombing was the second attack against the department in less than two years. On Sept. 5, 2006, Lt. Col. Samir Shehade, deputy head of the intelligence department in Lebanon's national police force, was wounded when his convoy was targeted by an explosion in the town of Rmeileh, just north of the southern city of Sidon. The explosion killed four people in his convoy.
Eid was "one of the most important officers in the intelligence department," Sabei said. "They (attackers) are trying to hit the backbone of the Lebanese state, which is security."As news of the killing spread to Eid's hometown of Deir Ammar north of Tripoli, dozens of villagers burnt car tires and blocked the coastal highway linking Lebanon's second-largest city with the Syrian border. The road reopened a few hours later. Television footage from the attack scene in Beirut showed a huge plume of black smoke rising from street and orange flames shooting up into the sky. Several cars burned in a blackened area some 20 yards wide, near a highway overpass. Firefighters struggled to put out the flames. Dozens of cars were also wrecked in a nearby parking lot. Graphic TV footage showed at least three bodies, one slumped behind the wheel of a delivery truck that was ripped apart by the force of the explosion, and two others on the ground under a highway tressel.

Intelligence officer among four killed in Lebanon blast
BEIRUT (AFP) — A senior intelligence officer investigating killings largely blamed on Syria was slain along with three other people in a car bombing in the Lebanese capital on Friday, security officials said. Captain Wissam Eid, 31, a member of the Internal Security Forces (ISF), and his bodyguard were among those killed, a security official told AFP. He said 38 other people were wounded, with nine taken to hospital.
"Eid was a key member of the ISF and was involved in many investigations concerning bombings in Lebanon," the official said. "He was involved in sensitive probes and this is a major loss for us."The official added that Eid had in February 2006 narrowly escaped another attempt on his life when someone threw a grenade in front of his Beirut home. Many of the bombings over the past three years have been blamed by Lebanon's Western-backed parliamentary majority on neighbouring Syria, a charge denied by Damascus.
General Ashraf Rifi, head of the ISF and who was at the site of the blast in a Christian suburb of Beirut, said the car bomb was yet another attempt at destabilizing the country as it grapples with its worst political crisis since the 1975-1990 civil war.
"This is a message to the Internal Security Forces following the message sent to the army in December when General Francois el-Hajj was killed in a car bomb," Rifi told reporters."This will not deter us from our mission to protect the country and ensure security."
Friday's explosion took place shortly after 10 am (0800 GMT) near a highway overpass in Hazmiyeh and in an area that houses a number of office buildings.
Flames engulfed cars, trapping several people as firefighters battled to extinguish the fires and security forces cordoned off the area.
Local residents and office workers, some screaming and others suffering from shock, could be seen running amongst the blazing vehicles searching for friends and loved ones. "It was an apocalyptic vision," said Ghandour Mashlab, a real estate agent who was at the site of the explosion.
An AFP photographer at the scene saw two bodies, one of which had been blown onto a nearby overpass by the force of the blast. The other corpse was charred, trapped inside a car, one of four totally destroyed in the attack.
The security official estimated that the bomb, which blasted a five-metre (16-foot) wide crater into the road, consisted of at least 50 kilograms (110 pounds) of TNT.A senior official from the anti-Syrian majority in Lebanon pointed the finger at Damascus.
"This bombing is proof that the (Syrian) mukhabarat (intelligence) have infiltrated Lebanese security services,' the official, who spoke on condition of anonymity, told AFP."There is no other specialist than Eid in the region who was as competent when it came to investigating the series of bombings that have shaken Lebanon in recent years," he added. Syria, however, condemned the killing and blamed "Lebanon's enemies".
The United States, Britain, France, Egypt and other countries also denounced the attack.
"This attack is the latest in a series over the last three years targeting those who are working to protect the Lebanese and secure Lebanon's independence and sovereignty," the US embassy in Beirut said. Britain's Foreign Office said it can not be allowed to derail the probe into the string killings in Lebanon.
If "some people think that these assassinations can sink a solution to the current (political) crisis to their advantage, they are wrong," said Egypt's Foreign Minister Ahmed Abul Gheit, without elaborating. About 500 people from the northern Lebanese village from which Eid came briefly blocked the highway leading from the city of Tripoli to Syria in protest at his death. "We want all the politicians to take responsibility for his killing," said Wissam Eid, an angry cousin of the victim.
Lebanon has been without a president since pro-Syrian head of state Emile Lahoud stepped down on November 23 with no elected successor because of a standoff between the majority and the Hezbollah-led opposition. It has also been the scene of numerous bomb attacks in the past three years, targeting mainly anti-Syrian personalities. The last bombing targeted a vehicle from the US embassy on January 15. Three passers-by were killed in that blast.
In February 2005, five-times prime minister Rafiq Hariri was killed by a huge bomb on the Beirut seafront. The backlash against his killing resulted in Syria withdrawing its forces from its tiny neighbour after nearly 30 years.

Security chief assassinated in Lebanon bomb
(Mohamed Azakir/Reuters)
Nicholas Blanford, Beirut
A senior Lebanese police officer and 10 other people were killed this morning when a powerful car bomb exploded in an east Beirut suburb.
The mid-morning explosion is the latest in a string of assassinations over the past three years targeting politicians, journalists and lately security officials.
Captain Wissam Eid died instantly when his vehicle was struck by the bomb placed in a car parked beside the main Beirut-Damascus road. Bodies were hurled into the air and landed on an overpass above the scene. At least 30 other people were wounded in the blast which shook eastern Beirut and sent a towering pillar of black smoke into the clear blue sky. Some 20 other vehicles were damaged or destroyed by the car bomb which left a deep mud crater on the side of the road.
Soldiers sealed off the bombsite as ambulances and fire engines, sirens wailing, raced to the scene. Rescue workers carrying stretchers once more faced the terrible task of extracting shattered bodies from the twisted and tangled fire-blackened ruins of vehicles. The windows were blown out in a four-storey office block housing the Nokia mobile phone dealership overlooking the scene.
“Thank God everyone is okay. There was only material damage and that can be replaced,” said an employee as he watched workers sweeping shattered glass from the floor. Clutching her teenage daughter’s hand, a woman, her face wet with tears and stricken with worry, pushed her way through the crowd of onlookers toward the office building. Catching sight of her husband, she ran and hugged him. “Thank God you are safe,” she sobbed.
Like other recent bombings, there was no immediate claim of responsibility for the attack. Captain Eid was a member of the intelligence branch of the Internal Security Forces, a paramilitary police force. Brigadier General Ashraf Rifi, the head of the ISF, inspected the site of the blast. He told reporters that Captain Eid had been involved in the investigations of other recent bombings and assassinations.
The frequency of bombings has increased lately as Lebanon’s deep political crisis intensifies. A Lebanese army general was blown up in December. This month, separate bombs targeted a vehicle driven by Irish United Nations peacekeepers and an armour-plated car belonging to the American embassy.
Anti-Syrian Lebanese politicians blame Damascus for the strife, accusing it of seeking to re-impose its hegemony over its tiny neighbour. Syria was forced to disengage from Lebanon in 2005 following mass protests in Beirut combined with international pressure.
The pro-Syrian opposition has warned that it could launch a civil disobedience campaign in an attempt to bring down the Western-backed government. A transport union strike on yesterday was seen as the first step in the campaign. But many Lebanese fear that if the political disputes are taken to the street, the situation could easily spill out of control.

Police Officer among Victims of Beirut Bombing

A car bomb exploded during the morning rush hour Friday in Beirut's Chevrolet neighborhood, killing a top police officer who had been probing terrorist bombings.
Lebanese Red Cross officials said three other people were killed in the 10:00 am blast that went off not far from the building housing Alfa Telecommunications Company in the Chevrolet-Hazmieh district. They said as many as 20 people were wounded. However, army and security officials told AFP that 10 people were killed in the blast, including Capt. Wissam Eid, a member of the Internal Security Forces (ISF). The explosion took place in an area of office buildings and parking lots on a highway leading out of BeirutEid had survived two previous assassination attempts, including a 2006 hand grenade targeting his house and a raid in the northern port city of Tripoli, Interior Minister Hassan Sabaa said.
Eid was "one of the most important officers in the intelligence department," Sabaa said. "They (attackers) are trying to hit the backbone of the Lebanese state, which is security." Eid was a key member of the ISF and was involved in many investigations concerning bombings in Lebanon, including a February 2007 bombing in a Christian area. He was involved in sensitive probes and this is a major loss for us," a senior security official said. Captain Eid was in his 30s and had been working with the ISF for about eight years.  General Ashraf Rifi, head of the ISF, who went to inspect the blast scene, said the bombing was yet another attempt at destabilizing Lebanon as it grapples with its worst political crisis since the end of the 1975-1990 civil war. "This is a message to the Internal Security Forces following the message sent to the army in December when Gen. Francois el-Hajj was killed in a car bomb," Rifi told reporters. "This will not deter us from our mission to protect the country and ensure security." The force of the blast ripped a crater in the asphalt two meters wide and a meter deep. Rifi confirmed that the blast was a car bomb. Rifi said Eid's bodyguard also was killed. Thick black smoke curled into the sky as flames engulfed cars, trapping several people. Another dozen vehicles were wrecked in a nearby lot. Firefighters battled to extinguish the fires as security forces cordoned off the area. Local residents and office workers, some screaming and others suffering from shock, could be seen running amongst the blazing vehicles searching for friends and loved ones.
Police could be seen gathering body parts near the crater while within a 500 meter radius most of the windows of buildings and houses were blown out.
As news of the killing spread to Eid's hometown of Deir Ammar north of Tripoli, dozens of villagers burnt car tires and blocked the coastal highway linking Lebanon's second-largest city with the Syrian border. On Jan. 15, a U.S. embassy vehicle was targeted in a car bombing which killed three passersby.
Lebanon has also been the scene of numerous bomb attacks in the past three years, targeting mainly anti-Syrian personalities and drawing accusations of Syrian involvement. Damascus has vehemently denied any role. In February 2005, five-time Prime Minister Rafik Hariri was killed in a huge bomb attack on the Beirut seafront. The international and domestic backlash against his killing resulted in Syria withdrawing its forces from its tiny neighbor after nearly 30 years.
According to a former member of a U.N. commission probing Hariri's murder, Eid was close to the ex-premier and had given the commission information about his murder. Syria condemned Friday's bomb attack and blamed "Lebanon's enemies" for it, the official news agency SANA said. It quoted a Syrian official as "reaffirming Syria's permanent attachment to Lebanon's security and stability."(Naharnet-AP-AFP) Beirut, 25 Jan 08, 13:41

Jumblat Fears Hizbullah Bracing for War, Believes Syria Engineering Killings of Foreigners
Druze leader Walid Jumblat feared Hizbullah chief Sayyed Hassan Nasrallah was preparing for a new war with Israel similar to the destructive 2006 confrontation and said he believed Syria will engineer the kidnapping and assassination of foreigners.
"You were successful in mobilizing (supporters) for Ashoura, and this is normal. But what are you preparing?" Jumblat said of Nasrallah during an interview on Thursday with Dubai-based Al-Arabiya satellite news channel.
"Are you preparing a new war? When you speak of body parts, is a new war coming?" said Jumblat, a leader of the ruling March 14 majority.
He was referring to a provocative speech by Nasrallah in which he said Hizbullah has the body parts of soldiers that the Israeli army had abandoned.
"We have the heads, the hands, the feet and even a nearly intact corpse from the head down to the pelvis," Nasrallah told tens of thousands of supporters Saturday in his first public appearance in more than a year to commemorate Ashoura, Shiite Islam's holiest day.
Hizbullah's capture of two Israeli soldiers in July 2006 led to the 34-day war that killed more than 1,200 civilians in Lebanon as well as 160 Israelis, mostly soldiers.
"The fear is that ... there are preparations for a new war, possibly similar to the 2006 war, through some preemptive (action)," Jumblat told Al-Arabiya.
Nasrallah, whose Iranian- and Syrian-backed group leads the opposition in Lebanon, made his remarks amid heightened tension in the country which has been without a president for two months because of a long-running crisis between the majority and the opposition. Jumblat, nevertheless, reached out to Nasrallah urging him to go back to "the fundamentals of dialogue." "Only then -- through dialogue -- that he (Nasrallah) would return to the Lebanese entity," he said.
Jumblat said he did not rule out the possibility that Syria, whom he blamed for a string of political assassinations in Lebanon, will engineer the abduction and killing of foreigners, a practice that was widespread during the 1975-1990 civil war. "With the Syrian, and possibly Iranian, terrorism ... we might go back to this diabolical cycle," Jumblat said.(AFP-Naharnet) Beirut, 25 Jan 08, 07:20

U.S., France Condemn Friday's Bombing
The United States and France on Friday condemned the powerful blast in Beirut's Chevrolet neighborhood that killed a top police officer who had been probing terrorist bombings. "This crime is yet another direct and hideous attack against Lebanon's state institutions," the U.S. embassy said in a statement.
"This attack is the latest in a series over the last three years targeting those who are working to protect the Lebanese and secure Lebanon's independence and sovereignty," it said. The statement also reiterated the U.S. commitment to support "Lebanon's legitimate institutions, its democracy and independence."
Capt. Wissam Eid, a member of the Internal Security Forces (ISF), and three other people were killed in the morning rush hour explosion.
ISF chief Brig. Gen. Ashraf Rifi said Eid was handling "very important" files, including "all those having to do with the terrorist bombings" in Lebanon.
France also denounced the attack and urged the international community to intervene to stop the cycle of assassinations of recent years. Beirut, 25 Jan 08, 15:24

Syria condemns Beirut explosion
www.chinaview.cn 2008-01-25 21:41:16 Print
DAMASCUS, Jan. 25 (Xinhua) -- Syria on Friday condemned a huge explosion in a Christian neighborhood in Beirut earlier in the day that killed a senior police intelligence officer, the official SANA news agency reported. The bombing was targeting the security and stability of Lebanon, an official source with the information ministry was quoted as saying. The source reiterated Syria's permanent care for the security and stability of Lebanon, claiming that the perpetrators of the bombing were "Lebanon's enemies," SANA said. Lebanese Red Cross Committee announced that at least four people were killed and 20 others injured in the powerful explosion in Beirut on Friday morning. The level of destruction suggested a huge amount of explosives was used, with dozens of cars wrecked and a massive crater left in the broken asphalt. Earlier, the Lebanese private Future TV put the death toll at 10, saying that Lebanese Internal Security Forces (ISF) Capt. Wissam Eid was among the victims, adding Eid is a senior officer with the ISF's Intelligence Bureau.

Gen. Suleiman Calls Assad, Syrian Command
Army Commander Gen. Michel Suleiman on Friday telephoned Syrian President Bashar Assad and the Syrian military command, it was officially reported.
The state-run National News Agency (NNA), which carried the short report, did not disclose further details pertaining to nature of the discussion between Suleiman, Assad and the Syrian military command. It also did not identify the Syrian military commanders contacted by Suleiman. The report, however, said Suleiman received later Secretary General of the higher Lebanese-Syrian council Nasri Khoury. The Suleiman-Khoury talks, according to NNA, covered "the general situation in the country, Lebanese-Syrian relations and a review of the context of the two (telephone) calls, during which Gen. Suleiman stressed on persistence of brotherly contacts and coordination between the two sisterly states and armies." Beirut, 25 Jan 08, 16:11

 
White House condemns attack in Lebanon

WASHINGTON (AFP) — The White House on Friday strongly condemned the attack that killed four people, including a senior Lebanese intelligence officer investigating deaths largely blamed on Syria. "We strongly condemn the terrorist bombing in Beirut today that killed a police captain and many other Lebanese," spokeswoman Dana Perino said. Asked about any Syrian involvement, Perino stressed: "I don't have that for sure."Perino fixed the blame on "those who seek to undermine Lebanon's institutions and democratic processes and to delay further the selection of a new Lebanese president.""President Bush will continue to stand with the Lebanese people as they strive for security and freedom," she added. At the State Department, spokesman Tom Casey called the attack "a terrible act of terrorism." "We condemn it and those who are responsible for it. We certainly don't have a sense of who is responsible for this but it does appear yet again to be another attack on individuals who are part of the institutions and democratic structures in Lebanon."

Anti-terror investigator among four dead in Lebanon blast
BEIRUT (AFP) — Lebanon's top anti-terrorism investigator was slain along with three other people in a powerful car bombing that ripped through a neighbourhood of eastern Beirut on Friday, officials said. Captain Wissam Eid, 31, a member of the Internal Security Forces (ISF), and his bodyguard were killed along with two civilians, a security official told AFP. He said 38 other people were wounded, with nine taken to hospital. "Eid was a key member of the ISF and was involved in many investigations related to terrorist bombings in Lebanon in recent years," the official said. "He was involved in sensitive probes and this is a major loss for us."
The official added that Eid had in February 2006 narrowly escaped another attempt on his life when someone threw a grenade in front of his Beirut home.
Another official from the ruling majority said Eid was on his way back from a meeting of the UN commission investigating the 2005 assassination of former premier Rafiq Hariri when he was killed.
Hariri's killing in a massive car bomb and a number of similar attacks over the past three years have been blamed by the Western-backed parliamentary majority on neighbouring Syria, which has denied involvement. Brigadier General Ashraf Rifi, head of the ISF, said the car bomb was yet another attempt at destabilizing the country as it grapples with its worst political crisis since the 1975-1990 civil war.
"This is a message to the Internal Security Forces following the message sent to the army in December when General Francois el-Hajj was killed in a car bomb," Rifi told reporters at the site of the blast. Friday's explosion took place shortly after 10 am (0800 GMT) near a highway overpass in Hazmiyeh, a mainly Christian district and an area that houses a number of office buildings. Local residents and office workers, some screaming and others in shock, could be seen running amongst blazing vehicles searching for friends and loved ones. "It was an apocalyptic vision," said Ghandour Mashlab, a real estate agent who was at the site of the explosion. The security official estimated that the bomb, which blasted a five-metre (16-foot) wide crater into the road, consisted of at least 50 kilograms (110 pounds) of TNT. A senior member of the anti-Syrian majority pointed the finger at Damascus.
"This bombing is proof that the (Syrian) mukhabarat (intelligence) have infiltrated Lebanese security services,' the official, who spoke on condition of anonymity, told AFP. "There is no other specialist than Eid in the region who was as competent when it came to investigating the series of bombings that have shaken Lebanon in recent years," he added.
Saad Hariri, the son of the slain premier, also indirectly pointed the finger at Syria.
"This attack is a clear message to all Arabs that the future of Lebanon will remain under the stranglehold of crimes and terrorism despite all the initiatives to resolve the political crisis," Hariri said in a statement.
"That compels us to call once again on Syria to stop its interference in Lebanon."
Syria, however, condemned the killing and blamed "Lebanon's enemies".
The United States, Britain, France, Saudi Arabia, other countries and the Arab League also denounced the attack.
"We strongly condemn the terrorist bombing in Beirut today that killed a police captain and many other Lebanese," White House spokeswoman Dana Perino said.
Britain's Foreign Office said it should not be allowed to derail the probe into the string of killings in Lebanon.
If "some people think that these assassinations can sink a solution to the current (political) crisis to their advantage, they are wrong," said Egypt's Foreign Minister Ahmed Abul Gheit, without elaborating.
Lebanon has been without a president since pro-Syrian head of state Emile Lahoud stepped down on November 23 with no elected successor because of a standoff between the majority and the Hezbollah-led opposition.
It has also been the scene of numerous bomb attacks in the past three years, targeting mainly anti-Syrian personalities.
The last bombing targeted a vehicle from the US embassy on January 15. Three passers-by were killed in that blast.
In February 2005, five-times prime minister Hariri was killed by a huge bomb on the Beirut seafront. The backlash against his killing resulted in Syria withdrawing its forces from its small neighbour after nearly 30 years.

March 14 to Arabs: Don't Allow The Assad Regime to Control Lebanon Again
The March 14 majority on Friday pleaded with Arab Foreign Ministers not to abandon Lebanon so that it would not be put again under the control of Syrian President Basher Assad's regime. In a memo addressed to Arab foreign ministers scheduled to meet in Cairo on Sunday, the majority alliance said:
"The Lebanese People pleads with you not to abandon Lebanon and not to give Lebanon's decision again to the Syrian Regime."
The Memo also urged Arabs to adopt a "united stand to safeguard this country (Lebanon) and renew the Lebanese people's hope in their state, constitutional institutions and presidency."Irrespective of obstacles placed to confront the Arab initiative "we declare to you our determination to proceed with defending Lebanon's sovereignty, its democratic system and coexistence outlined by the Taef accord," the memo said. "We urge our brethren, the Arab foreign ministers, not to shut the doors, but to pump new life into the Arab initiative that (others) want it to die at the door steps of the Syrian regime and its interests," it added. The Lebanese majority wanted the Arab foreign ministers to adopt a "new historic declaration demanding the holding of the presidential election in Lebanon and rejecting all sorts of constitutional void by electing consensus candidate Gen. Michel Suleiman immediately."Beirut, 25 Jan 08, 20:55

International, Arab Community Condemn Eid Assassination
International and Arab community condemned Friday's assassination of Lebanon's top anti-terrorism investigator that was seen as part of a campaign to dismantle Lebanese institutions. "We strongly condemn the terrorist bombing in Beirut" that killed Captain Wissam Eid and three other people in a mainly Christian district of the capital, White House spokeswoman Dana Perino said.  Perino blamed "those who seek to undermine Lebanon's institutions and democratic processes and to delay further the selection of a new Lebanese president". At the State Department, spokesman Tom Casey said the car bombing "does appear yet again to be another attack on individuals who are part of the institutions and democratic structures in Lebanon". EU, Russia, Britain, France, Russia, Saudi Arabia, other countries and the Arab League also denounced the attack. EU Foreign Policy Chief Javier Solana condemned Friday's deadly car bombing in Beirut which he said was clearly aimed at fomenting instability in Lebanon. "Yet again I express my utter condemnation at the continuing wave of bomb attacks in Beirut," the EU high representative for foreign and security policy said in a statement.
"It is clear that the main intention behind these attacks is to foment instability. As attempts to foster dialogue continue in good faith, others exert efforts to pursue a sinister agenda," Solana added. Russian foreign ministry spokesman Mikhail Kamynin said "The report of a fresh explosion in Beirut... evokes deep concern."
"It reflects the danger of the continuing vacuum of presidential power in Lebanon," Kamynin added in a statement.
"Consultations on electing a new head of state by consensus are being unjustifiably delayed, which is being exploited by destructive forces. The continuing delay on this key question is unacceptable," he continued. "This is another in a disturbing series of recent attacks by those who wish to destabilize Lebanon," said Britain's Foreign Office. "His death must not be allowed to derail the pursuit of justice" in the string of killings in Lebanon.
The Spanish government on Friday "energetically condemned" the car bombing that killed a senior Lebanese intelligence officer.
"The government of Spain energetically condemns this morning's savage terrorist attack in Beirut," the foreign ministry said in a statement.
"The government of Spain is confident that those responsible for this brutal act will be identified and brought before justice and expresses its condolences to the Lebanese people for this tragic loss of human lives," it added. In Egypt, Foreign Minister Ahmed Abul Gheit said that If "some people think that these assassinations can sink a solution to the current (political) crisis to their advantage, they are wrong,".
Lebanon has been without a president since pro-Syrian head of state Emile Lahoud stepped down on November 23 with no elected successor because of a standoff between the majority and the Hizbollah-led opposition. Amr Moussa, head of the Cairo-based Arab League, warned that the latest attack could "affect the unity of Lebanon." The country is "sliding toward the abyss because of the failure to reach a compromise" on electing a new president, said Moussa, whose organization has a plan which has so far failed to break the deadlock between feuding MPs. In Riyadh, Saudi King Abdullah joined the condemnation and called for unity to foil "the schemes of those who do not wish well for Lebanon", in a meeting with Lebanese Prime Minister Fouad Saniora, Lebanon's ambassador told AFP.(AFP-Naharnet) Beirut, 25 Jan 08, 21:59

Damascus Rushes to Distance Itself from Eid Killing

Syria condemned a bomb attack in neighbouring Lebanon on Friday which targeted a security force convoy and blamed "Lebanon's enemies" for it, the official news agency SANA said.
It cited a Syrian official as "condemning the attack perpetrated this morning in Beirut and affirming that it aimed at Lebanon's security and stability." SANA said the official had "reaffirmed Syria's permanent attachment to Lebanon's security and stability, and stressed that Lebanon's enemies were behind these attacks in that country." The bombing killed 10 people, including Captain Wissam Eid, a member of Lebanon's Internal Security Forces, according to army and security sources.In Beirut, a senior Lebanese security official said Eid was involved in many investigations concerning bombings in Lebanon.
Many of the blasts have been blamed by Lebanon's parliamentary majority on neighboring Syria, a charge denied by Damascus. Beirut, 25 Jan 08, 22:02

White House condemns attack in Lebanon
WASHINGTON (AFP) — The White House on Friday strongly condemned the attack that killed four people, including a senior Lebanese intelligence officer investigating deaths largely blamed on Syria. "We strongly condemn the terrorist bombing in Beirut today that killed a police captain and many other Lebanese," spokeswoman Dana Perino said. Asked about any Syrian involvement, Perino stressed: "I don't have that for sure."
Perino fixed the blame on "those who seek to undermine Lebanon's institutions and democratic processes and to delay further the selection of a new Lebanese president.""President Bush will continue to stand with the Lebanese people as they strive for security and freedom," she added.
At the State Department, spokesman Tom Casey called the attack "a terrible act of terrorism.""We condemn it and those who are responsible for it. We certainly don't have a sense of who is responsible for this but it does appear yet again to be another attack on individuals who are part of the institutions and democratic structures in Lebanon."

UN chief condemns attack in Lebanon, calls for restraint and justice
By ASSOCIATED PRESS
Jan 25, 2008 20:50
UN Secretary General Ban Ki-moon said Friday he "strongly condemns" the terrorist attack in Lebanon that killed Lebanon's top anti-terrorism investigator.
"This latest act of terror should not be allowed to undermine the security, stability and sovereignty of Lebanon," said Ban, who called on the people of Lebanon "to continue exercising restraint and for those behind this and previous attacks to be brought to justice."
Ban also extended "his sincere condolences to the families of those killed and the government of Lebanon."
A car bomb explosion in eastern Beirut on Friday killed at least four people including Lebanon's top anti-terrorism investigator while he was returning from a meeting on the probe into the 2005 assassination of a former prime minister. At least 38 others were wounded, police said.

Anti-terror investigator among four dead in Lebanon blast

BEIRUT (AFP) — Lebanon's top anti-terrorism investigator was slain along with three other people in a powerful car bombing that ripped through a neighbourhood of Beirut on Friday, officials said. Captain Wissam Eid, 31, a member of the Internal Security Forces (ISF), and his bodyguard were killed along with two civilians, a security official told AFP. He said 38 other people were wounded, with nine taken to hospital.
"Eid was a key member of the ISF and was involved in many investigations related to terrorist bombings in Lebanon in recent years," the official said. "He was involved in sensitive probes and this is a major loss for us." The official added that Eid had in February 2006 narrowly escaped another attempt on his life when someone threw a grenade in front of his Beirut home. Another official from the ruling majority said Eid was on his way back from a meeting of the UN commission investigating the 2005 assassination of former premier Rafiq Hariri when he was killed.
Hariri's death in a massive car bomb and a number of similar attacks over the past three years have been blamed by the Western-backed parliamentary majority on neighbouring Syria, which has denied involvement.
Brigadier General Ashraf Rifi, head of the ISF, said the car bomb was yet another attempt at destabilizing the country as it grapples with its worst political crisis since the 1975-1990 civil war. "This is a message to the Internal Security Forces following the message sent to the army in December when General Francois el-Hajj was killed in a car bomb" last month, Rifi told reporters at the site of the blast.
Prime Minister Fuad Siniora declared a national day of mourning on Saturday when Eid and his bodyguard are to be buried.
Friday's explosion took place shortly after 10 am (0800 GMT) near a highway overpass in Hazmiyeh, a mainly Christian district in eastern Beirut and an area that houses a number of office buildings. Local residents and office workers, some screaming and others in shock, could be seen running amongst blazing vehicles searching for friends and loved ones. "It was an apocalyptic vision," said Ghandour Mashlab, a real estate agent who was at the site.
The security official estimated that the bomb, which blasted a five-metre (16-foot) wide crater into the road, consisted of at least 50 kilograms (110 pounds) of TNT. A senior member of the anti-Syrian majority pointed the finger at Damascus.
"This bombing is proof that the (Syrian) mukhabarat (intelligence) have infiltrated Lebanese security services,' the official, who spoke on condition of anonymity, told AFP. Syria, however, condemned the killing and blamed "Lebanon's enemies".
The bombing was also widely denounced by the international community and Arab states. UN chief Ban Ki-moon said the latest attack "should not be allowed to undermine the security, stability and sovereignty of Lebanon".
"We strongly condemn the terrorist bombing in Beirut today that killed a police captain and many other Lebanese," White House spokeswoman Dana Perino said.
Britain's Foreign Office said it should not be allowed to derail the probe into the string of killings in Lebanon. In Riyadh, Saudi King Abdullah called for unity to foil "the schemes of those who do not wish well for Lebanon" while Arab League chief Amr Mussa warned that the latest attack could "affect the unity of Lebanon."
The country is "sliding toward the abyss because of the failure to reach a compromise" on electing a new president, said Mussa, whose organisation has been trying to convince feuding MPs to agree on a plan to break the deadlock.
Russia expressed "deep concern" after the latest deadly bombing, saying it showed there was a political "vacuum" in Lebanon.
Lebanon has been without a president since pro-Syrian head of state Emile Lahoud stepped down on November 23 with no elected successor because of a standoff between the majority and the Hezbollah-led opposition. In February 2005, five-time prime minister Hariri was killed by a huge bomb on the Beirut seafront. The backlash against his killing resulted in Syria withdrawing its forces from its small neighbour after nearly 30 years.Later on Friday, a security official said a large cache of weapons was found in the southern coastal city of Sidon.

Moscow to assist to recover Lebanon life 25.01.2008
www.rian.ru
Moscow is to assist Lebanon to ‘overcome its present painful period’ and to recover the common way of life of the country, which lives without president for two years, said Alexander Saltanov, the vice-minister of Foreign Affairs, after the meeting with Lebanon parliament speaker and one of opposition leaders in Beirut.
The Russian diplomat said the Lebanon authorities’ decision to elect the General Michel Suleiman as the president of republic was a way to break the deadlock. The Russian side hopes that the League of Arab States at its meeting January 27 is ‘to make constructive and positive decisions, which corresponds to Lebanon people interests’.The Russian vice-minister of Foreign Affairs arrived in Lebanon yesterday as a part of his Near East tour, during which he has visited Egypt, Jordan and Syria.www.rian.ru

Army Confiscates Large Cache of Weapons in Sidon

The Lebanese army on Friday seized a large cache of weapons hidden in a small juice shop in the southern coastal city of Sidon and detained one man, a security official told AFP.
"The weapons included AK-47 assault rifles, anti-tank RPG missiles and a large amount of ammunition found in a secret hiding place inside the shop," the official said. He said the owner of the shop was being sought while the owner of another nearby store was detained for questioning.
The incident took place amid mounting tension in Lebanon which has been grappling with a deep political crisis and a series of assassinations, the latest of which killed the country's top anti-terrorism investigator on Friday. Captain Wissam Eid died along with his bodyguard and two civilians in the car bomb attack that took place in a Christian suburb of Beirut.(AFP) Beirut, 25 Jan 08, 22:05

Opposition for Two Eyes Treatment by Arabs
The Hizbullah-led opposition on Friday addressed a memo to Arab foreign ministers asking them not to be biased in favor of any party in Lebanon.
The memo to the ministers who would meet in Cairo on Sunday said that each of the majority and opposition is an eye "to the same face. None of them should be favored at the expense of the other and none of them should be allowed to lead the other."
"We adhere to the Arab solution based on understanding and neutrality by which it would be capable of protecting Lebanon against external intervention … commanded by Israel's priorities at the expense of the Lebanese and all the Arabs," the memo said.
Beirut, 25 Jan 08, 21:09

Local Denunciations of Eid Crime

Parliamentary Majority Leader Saad Hariri indirectly accused Syria of involvement in the Beirut car bomb attack which killed a Lebanese intelligence officer and three other people on Friday. "This attack is a clear message to all Arabs that the future of Lebanon will remain under the stranglehold of crimes and terrorism despite all the initiatives to resolve the political crisis," Hariri said in a statement. "That compels us to call once again on Syria to stop its interference in Lebanon and pushes us to block a plan for a Syrian takeover of our country's independence," Hariri said. "Lebanon is not the theatre of the Syrian regime's score-settling," he added. The U.S. embassy in Beirut condemned the car bombing that killed a senior Lebanese intelligence officer and said that the attack was yet another attempt to destabilize the country.  "This crime is yet another direct and hideous attack against Lebanon's state institutions," the embassy said in a statement. "This attack is the latest in a series over the last three years targeting those who are working to protect the Lebanese and secure Lebanon's independence and sovereignty.
"The United States, like Lebanon's other international friends, remains firmly committed to supporting Lebanon's legitimate institutions, its democracy and independence." The blast came 10 days after a similar attack targeted a vehicle from the U.S. embassy. No one in the U.S. car was killed but three other people who were driving in the area died. That bombing was the first such attack against U.S. interests in Lebanon since the mid-1980s and came during a visit to the Middle East by U.S. President George Bush. A Lebanese security official paid tribute to the slain officer and his role within the Internal Security Forces.
"Eid was a key member of the ISF and was involved in many investigations related to terrorist bombings in Lebanon in recent years," the official said. "He was involved in sensitive probes and this is a major loss for us." Another official said Eid was on his way back from a meeting of the U.N. commission investigating the 2005 assassination of former premier Rafiq Hariri when he was killed. Hariri's killing in a massive car bomb and a number of similar attacks over the past three years have been blamed by the Western-backed parliamentary majority on neighboring Syria, which has denied involvement. Brigadier General Ashraf Rifi, head of the ISF, said the car bomb was yet another attempt at destabilizing the country as it grapples with its worst political crisis since the 1975-1990 civil war. "This is a message to the Internal Security Forces following the message sent to the army in December when General Francois el-Hajj was killed in a car bomb," Rifi told reporters at the site of the blast.(AFP-Naharnet) Beirut, 25 Jan 08, 21:52

Saudi King Discusses Lebanon Crisis with Saniora

Saudi King Abdullah bin Abdulaziz on Friday discussed with Lebanon's Premier Fouad Saniora obstacles facing implementation of the Arab initiative.
The state-run National News Agency, in a dispatch from the Saudi Capital of Riyadh, said the talks included a "general assessment of the situation in Lebanon, especially the Arab initiative and efforts exerted by Arab League Secretary General Amr Moussa to put it into effect and the obstacles it had recently faced."
Saniora's talks in Riyadh followed a visit to Cairo where he discussed the Lebanon crisis with Egyptian officials.
Saniora's mission comes ahead of a meeting scheduled for Cairo on Sunday by Arab foreign ministers to assess Moussa's mission.
Moussa is to present a report to the ministers on outcome of his efforts in Lebanon and obstacles facing implementation of the Arab Initiative that backs the election of Army Commander Gen. Michel Suleiman president to be followed by the formation of a government in which the opposition does not hold veto powers and the majority does not control more than half of the seats.
Beirut, 25 Jan 08, 16:35