المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

تقرير مفصل يغطي جريمة زحلة/كل ما نشر حول الجريمة

من 20 – 24 نيسان 2008

من آمن بي وإن مات فسيحيا

تتقدم المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية بأحرّ التعازي القلبية من حزب الكتائب وعائلتي الشهيدين نصري الماروني وسليم عاصي وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل. إن زحلة الصامدة والقلعة لن تركع مهما زاد كفر وتجني وهرطقات أعداء لبنان من فرس وتيمورلنكيين ومرتزقة ومأجورين محليين. تطالب المنسقية باعتقال ومحاكمة القتلة وكل من يقف ورائهم.

 

التقارير بالإنكليزية في اسفل الصفحة

 

المديرية العامة للامن العام أوضحت نبأ تناقله الاعلام عن جريمة زحلة: شقيق المرتكب لا صلة له بالأمن العام وابن المغدور ماروني مفتش ممتاز

وطنية - 24/4/2008 (متفرقات) صدر عن المديرية العامة للأمن العام، التوضيح الآتي: "تناقلت بعض وسائل الاعلام الخبر الذي نشرته صحيفة اللواء في عددها الصادر يوم الثلاثاء 22 نيسان 2008، الصفحة التاسعة. وفي متن الخبر الرئيسي تحت عنوان "التحقيق القضائي" حيث ورد (في هذا السياق... استطاعت ان تقتفي بعض آثار الجاني وشقيقه طعمة العنصر في جهاز الامن العام).

اولا: ان شقيق الجاني مركتب جريمة زحلة جوزف الزوقي المدعو طعمة الزوقي لا علاقة له لا من قريب او بعيد وهو ليس موظفا ولا تربطه صلة من اي نوع كانت مع المديرية العامة للأمن العام.

ثانيا: ان إبن المغدور نصري ماروني المدعو ميشال ماروني، هو مفتش ممتاز في الامن العام.

تتمنى هذه المديرية من جميع وسائل الاعلام توخي الدقة والموضوعية ومراجعة المصدر المسؤول قبل نشر اي خبر يتعلق بالامن العام".

 

الجميّل يدعو عبر صوت لبنان النائب سكاف الى صرف النظر عن مؤتمر الصحافي والأخير يستجيب ،

والكتائب تستبدل الإعتصام بتجمع رمزي أمام مدافن الشهداء

 Apr-24-2008

 صوت لبنان/أمل رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميل عبر صوت لبنان ان يصرف النائب الياس سكاف النظر عن مؤتمره الصحافي الذي ينوي عقده اليوم في زحله وبذل الجهود بإتجاه إخراج زحلة من دائرة التجاذبات السياسية وإفساح المجال للقوى الأمنية للقيام بدورها من أجل إلقاء القبض بأسرع وقت على المجرمين وإحالتهم إلى القضاء المختص.

النائب الياس سكاف ، وبعد أن إستمع لدعوة الرئيس أمين الجميل عبر صوت لبنان ، أعلن انه قرأ بإيجابية تمنّي الرئيس الجميّل مؤكداً تجاوبه مع الدعوة وإستعداده لإخراج زحلة من دائرة التجاذبات السياسية ، وقال إنّ المصيبة مصيبتنا ونُطالب القضاء أن يأخذ مجراه ، مجدداً التأكيد على رفع الغطاء عن أي شخص له علاقة بالجريمة .حزب الكتائب والقوات اللبنانية ردّا على حديث النائب الياس سكاف بالإيجابية أيضاً وإستبدلا الإعتصام أمام مكاتب الكتلة لشعبيّة في زحلة بتجمّع رمزي أمام مدافن الشهداء حيث سيتم وضع أكاليل من الزهر . يتقبل رئيس حزب الكتائب امين الجميل في دارته في بكفيا التعازي بالشهيدين الكتائبيين نصري ماروني وسليم عاصي اليوم من الثانية من بعد الظهر الى السابعة مساءً

 

جعجع: حزب الله نقل مطلقي النار في زحلة الى الجنوب

نهارنت 24/4/2008/حذر رئيس الهيئة التنفيذية لحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع من "محاولة بعضهم اعادة الوضع الجنوبي الى المرحلة التي كان عليها قبل صدور القرار 1701"، مشيرا الى بيان القوة الدولية الذي تحدث عن اعتراض مسلحين لدورية تابعة لـ"اليونيفيل" وواصفا الحادث بأنه "ليس بسيطا، لا بل انه خطير جدا". ورأى ان "حزب الله" نكث بتعهداته من جراء التعرض لـ"اليونيفيل"، مذكراً بأنه عندما وافقت الحكومة على القرار 1701 كان الحزب لا يزال مشاركا فيها واتخذ القرار بالاجماع، وعندما توافق الحكومة اللبنانية على قرار تعتبر موافقتها تعهدا من "لبنان" الدولة حيال المجتمع الدولي".

ورأى ان "حزب الله"، عبر نكثه لهذه التعهدات، وضع الدولة والجيش اللبناني في موقف حرج جدا، لان الجيش اللبناني وفقا للقرار 1701 هو المسؤول في الجنوب والوحدات الدولية مساعدة له". وقال ان "خطورة هذا الحادث تكمن في انه "يعرض" الدولة اللبنانية والجيش اللبناني والشعب بأكمله لأخطار ليست في الحسبان واساءة كبيرة الى صدقيتهم". وتطرق الى حادث زحلة فأشار الى "دور قامت به كل القيادات من اجل وأد الفتنة في مهدها".

وكشف عن ان "حزب الله" هو الذي نقل جوزف الزوقي مطلق النار في جريمة زحلة الى الجنوب". ورأى "ان هذه الواقعة تدفعنا الى وضع علامة استفهام كبيرة جدا حول ما قيل عن فردية الحادث". وسأل عن علاقة "حزب الله" بالموضوع "لينقل مطلق النار من مسرح الجريمة الى مكان ما في الجنوب"، داعياً اياه الى تسليم جوزف الزوقي الى السلطات اللبنانية، وفي حال لم يقم بذلك فلا احد يستطيع ان يمنعنا من اعتبار انه كان هناك مخطط لاحداث فتنة مسيحية – مسيحية عن تصور وتصميم في زحله او مناطق اخرى في جبل لبنان". وارتأى "طرح هذه الوقائع في شكل صريح وبسيط امام الرأي العام والاجهزة القضائية والأمنية ومسؤولي حزب الله، لأنها واضحة تماماً حتى يتحمل كل طرف مسؤولية افعاله"، مؤكداً ان "هناك قضاء في لبنان سيحاسب مهما طال الزمن".

وتوجه مجدداً الى اهالي زحله واللبنانيين كافة طالباً اليهم "المحافظة على هدوئهم مهما بلغت محاولات الفتنة شأناً"، وحضّهم على "التمسك بمنطق الدولة، ومهما يكن المصاب أليماً يجب الا ندع الحادث المباشر يؤثر في تصرفاتنا، وبالتالي ليس هناك اي منطق يستطيع ان يعطينا حقنا ويؤدي الى بناء لبنان سوى منطق الدولة". 

 

معوض:حزب الله يأوي الزوقي وعون يقتبس شخصية لحود ونصر الله

نهارنت 24/4/2008/كشف عضو المتابعة لقوى 14 آذار ميشال معوض عن معلومات تفيد ان مرتكب جريمة زحلة جوزيف الزوقي اصبح في الجنوب وذلك في اطار التنسيق بين الياس سكاف وحزب الله. وبعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير اتهم معوض رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون بأنه يهرب من مسؤوليته عن الفراغ من خلال نبش القبور وفزاعة التوطين. واضاف"عون يقتبس شخصية الرئيس السابق اميل لحود والامين العام لحزب الله حسن نصر الله". واعتبر معوض أن "المشهد الذي تقدمه قوى 8 آذار للبنانيين هو مشهد مريع، وهي لم تعد تكتفي بتغطية الجريمة معنويا ولم تكتف بمحاولات تعطيل المحكمة الدولية ايضا وبمحاولة الدفاع عن الضباط الأربعة، إنما اصبت شريكة مادية في الإغتيال. والذي حصل في زحلة غير مقبول بغض النظر عن الأسباب.

وأضاف "أتوجه الى النائب سكاف بالقول ان عودة الدم إلى داخل المجتمع المسيحي غير مقبول، وعليك من خلال موقعك كمسؤول زحلاوي مسؤولية معنوية كبيرة ليس فقط برفع الغطاء عن المجرم بل بتسليمه. هكذا يتصرف المسؤولون بدل ان يرسلوه الى "حزب الله" للاختباء بالتواطؤ مع النائب سكاف و"حزب الله".

ورأى معوض "ان قوى 8 آذار و"حزب الله" بالذات، يستكملون عملية تدمير مؤسسات الدولة وتعطيلها وبناء الدولة ضمن الدولة او الدولة فوق القوانين والدولة فوق العدالة، ومنذ شهر وحتى الآن لا يزال "حزب الله" يعمل ويثبت شبكة الإتصالات الرديفة الخاصة به وهي تصل الى حدود جبل لبنان. والحزب فتش المواطنين الذاهبين للصلاة في كنيسة مار جرجس في وسط بيروت، وطوق قوى الامن الداخلي في القماطية خلال تأديتهم الواجب في عملية توقيف مطلوبين في الإعتداء على قوى الأمن، اضافة الى العديد من الأمور المشابهة". وقتل سليم عاصي ونصري ماروني العنصران في حزب الكتائب بالرصاص بعيد افتتاح مقر للحزب في زحلة.ويشتبه بان مطلق النار هو جوزف زوقي المناصر للنائب المعارض ايلي سكاف القريب من ميشال عون. وتواصل الاجهزة الامنية مطاردة المشتبه به وشقيقه طوني الذي شارك في الاعتداء.

 

التحقيق يتواصل في جريمة زحلة

النهار 24/4/2008/افادت مصادر قضائية ان نتيجة التحقيقات التي اجريت في جريمة قتل الكتائبيين سليم عاصي ونصري ماروني تشير الى اشتراك الشقيقين جوزف وطعمة الزوقي في الجريمة، باعتبار ان جوزف خلال فراره مع ابن عمه وليد شوهد ينقل مسدسا، علما ان وليد كان سلم نفسه الى القضاء بعد ساعات من الجريمة. وافاد ان ابن عمه طعمة قصده في الحادث وطلب منه ان ينقله في سيارته تحت وطأة تهديده بمسدس كان ينقله، فنفذ طلبه ونقله مسافة قصيرة حيث غادر ولا يزال هو وشقيقه متواريين، ولم يعثر على اي اثر لهما على رغم ان القوى الامنية تواصل اعمال الدهم بحثا عنهما. كما شوهد بالاستناد الى افادات انه كان مع شقيقه جوزف في السيارة عندما حضر الاخير للمرة الثانية الى مكان الحادث وجرى اطلاق النار.

وكان عثر في مكان الحادث على ستة مقاذيف فارغة اطلقت من مسدس. وينتظر التحقيق نتائج الخبرة على تلك المقاذيف مع عدد آخر اطلق من بندقية كلاشنيكوف. كما ينتظر التحقيق نتائج فحوص الحمض الريبي النووي على عينات دماء رفعت من اكثر من موقع في مسرح الجريمة، كما رفعت عينات من الجرحى الثلاثة والضحيتين لمقارنتها مع تلك التي رفعت من البقع على الارض لمعرفة ما اذا كان مطلقا النار اصيبا خلال الحادث كما تردد، وفي حال لم تتطابق النتائج مع دماء القتيلين والجرحى فتتأكد عندها فرضية اصابة احدهما او كليهما.

وافادت "وكالة الانباء المركزية" ان القوى الامنية لا تزال تتعقب الجناة بناء على اخبارات تردها، الا انه لم يعثر على مكانهما حتى الآن، وجرى دهم اكثر من 20 موقعا من دون نتيجة. وذكرت انه لا يمكن معرفة ما اذا كانا لا يزالان في لبنان ام غادراه، خصوصا ان الحدود قريبة من منطقة الجريمة، وهي غير مضبوطة تماما، وكذلك ثمة جزر امنية في البقاع. وأوضحت ان التحقيقات متواصلة مع الشهود والجرحى وكل شخص كان في مكان الجريمة لحظة وصولها.

وطمأنت ادارة مستشفى خوري العام في زحلة الى ان الجريح رشيد عاصي نجل القتيل سليم عاصي الذي يعالج فيها منذ الاحد الماضي يتعافى، وهو في حال صحية جيدة واستعاد وعيه في شكل كامل ونقل الى غرفة عادية يبقى فيها اياما قبل المغادرة الى منزله.

 

تأزم في زحلة: سكاف يعقد مؤتمراً صحافياً اليوم ودعوة كتائبية إلى الإعتصام أمام مكاتب كتلته

زحلة – "النهار": 24/4/2008/

يبدو ان الاوضاع في مدينة زحلة الى مزيد من التأزم بعد الجريمة التي اودت بالكتائبيين نصري ماروني وسليم عاصي وادت الى جرح 3 آخرين، مساء الاحد الفائت، والتي لا يزال مرتكباها فارين. فبعد دعوة مكتب رئيس "الكتلة الشعبية" النائب الياس سكاف الصحافيين الى مؤتمر صحافي يعقده عند الثانية عشرة ظهر اليوم في مكاتب "الكتلة" في حي سيدة النجاة بزحلة، دعا رئيس اقليم زحلة الكتائبي ايلي ماروني شقيق المغدور نصري ماروني الى اعتصام سلمي عند الحادية عشرة قبل الظهر امام مكاتب الكتلة.

وقال ماروني للصحافيين بعد ظهر امس في باحة كاتدرائية سيدة النجاة، حيث تتقبل عائلة الضحيتين التعازي لليوم الاخير: "كنا نتمنى ان نختم هذا النهار ويكون النائب الياس سكاف تجاوب، اقله وسلم القضاء المختص والاجهزة الامنية المجرمين الفارين الذي ما انفك يدافع عنهما منذ حصول الجريمة قبل ثلاثة ايام. لقد عملنا كثيرا للمحافظة على الامن في المدينة التي نحرص على امنها، وعملنا كثيرا كي لا تحصل ضربة كف في زحلة لان الشهيدين نصري ماروني وسليم عاصي استشهدا وامضيا حياتهما وهما يدافعان عن زحلة. احباها ودافعا عنها حتى الرمق الاخير من حياتهما، وبالتالي لن نفرط بما أحبّاه ونحن سنحافظ على زحلة".

وتابع: "فوجئنا بالنائب الياس سكاف يدعو الى مؤتمر صحافي في زحلة غدا (اليوم) عند الثانية عشرة في مكتب "الكتلة الشعبية" في سيدة النجاة، ليبرر للقتلة لماذا قتلوا ويتابع هرطقاته الاخلاقية والدينية والمشاعر الانسانية (...) ورغم محاولات كثيرين اقناعه بان هذا المؤتمر قد يهز الوحدة في زحلة، ويضر بالمدينة وسيزيد الجروح لم يتجاوب مع احد، لأنه يبدو ان الخطة مستمرة، والفتنة التي لم تمش بها الكتائب عندما قتل الشهيدان الكبيران،  يريد سكاف ان يتابع فصولها".

وتوجه "باسم دم الشهيدين، سليم عاصي ونصري ماروني، ودم الشباب الذين لا يزالون يعانون في المستشفى، اناشد ابناء زحلة والجوار وكل الشباب وكل الذين احبوا الشهيدين ويحبون زحلة، ان تبقى مدينة كرامة واحترام لشهدائنا، لمن ماتوا من اجلها، ان يشاركونا بالاعتصام بدءا من الساعة الحادية عشرة قبل ظهر غد (اليوم) امام مكاتب "الكتلة الشعبية" في حي سيدة النجاة، اعتصام سلمي لنصرخ في وجه هذا النائب الذي يمثل على زحلة كفى حماية للمجرمين". هذه ليست المرة الاولى. فقد اصبح لك تاريخ في حماية المجرمين في زحلة. ونرجو ونتمنى ونناشد كل الزحليين والبقاعيين من كل الطوائف لان الشهيدين ملك لبنان كله، ان يكونوا معنا امام مكاتب "الكتلة الشعبية" في زحلة.

تقبل التعازي

واستمر امس تقبل التعازي بالكتائبيين الماروني وعاصي في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة، وتوافد المعزون منذ الصباح وكانوا على التوالي: النائب حسن يعقوب والنائب اغوب بقرادونيان على رأس وفد من حزب الطاشناق، نقيب المحامين رمزي جريج على رأس وفد من المحامين، المطارنة: اندريه حداد، اسبيريدون خوري ويوسف كلاس، العميد ابرهيم كنعان ممثلا قائد الجيش العماد ميشال سليمان على رأس وفد من القيادة، الامين العام لحزب الكتائب ابرهيم ريشا، الدكتور غسان المعلوف ممثلا رئيس الهيئة التنفيذية لحزب "القوات اللبنانية"  سمير جعجع على رأس وفد من الحزب، النائب والوزير السابق محسن دلول. وتلقى ماروني اتصالات هاتفية معزية، احدها من النائب هادي حبيش، وآخر من النائب السابق نسيب لحود. واستنكر نقيب المحامين رمزي جريج الجريمة، وطالب بتسليم الفاعلين ومعاقبتهم واعتبر "ان هذه الجريمة تندرج في سياق سلسلة الجرائم التي تطاول الآمنين ومعاقبة المجرمين من شأنه ان يضع حدا للاجرام ويحقق السلم الاهلي في لبنان".

اما النائب يعقوب فقال: "زحلة مدينة السلام والتلاقي لجميع الناس، ولكن شاء القدر ان تقع هذه الجريمة التي لن تنال من مدينة زحلة واهلها وهم الكبار بصبرهم ومحبتهم ونحن حرصاء على وأد الفتنة ومنع كل محاولات استثمار هذه الجريمة وتوظيفها في غير مكانها، وندعو الى انزال اشد العقوبات بالفاعلين". واضاف: "اتصلت لحظة وقوع الجريمة بالرئيس الشيخ امين الجميل واتفقنا على وأد الفتنة وتطويق الحادث لوضعه في مكانه الطبيعي. كذلك بادر رئيس "الكتلة الشعبية" الياس سكاف الى الاتصال بالرئيس الجميل وتناول الحديث بذل المساعي لوأد الفتنة وتطويق الحادث. ونحن منذ اكثر من سنتين نحاول تجنيب المدينة كل انواع الانقسام والتشنج، واعتبر اننا خسرنا الضحايا كما خسرهم حزب الكتائب".

 

جعجع: على "حزب الله" تسليم مطلقي النار في زحلة

النهار 24/4/2008/الدكتور جعجع في معراب امس متحدثاً امام "الجامعة الشعبية القواتية" في منطقة عاليه.  حذر رئيس الهيئة التنفيذية لحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع من "محاولة بعضهم اعادة الوضع الجنوبي الى المرحلة التي كان عليها قبل صدور القرار 1701"، مشيرا الى بيان القوة الدولية الذي تحدث عن اعتراض مسلحين لدورية تابعة لـ"اليونيفيل" وواصفا الحادث بأنه "ليس بسيطا، لا بل انه خطير جدا". ودعا "حزب الله" الى تسليم مطلقي النار في زحلة الى السلطات اللبنانية.

كلام جعجع جاء خلال استقباله الدفعة الثالثة من "الجامعة الشعبية القواتية" في منطقة عاليه، ورأى فيه ان "حزب الله" نكث بتعهداته من جراء التعرض لـ"اليونيفيل"، مذكراً بأنه عندما وافقت الحكومة على القرار 1701 كان الحزب لا يزال مشاركا فيها واتخذ القرار بالاجماع، وعندما توافق الحكومة اللبنانية على قرار تعتبر موافقتها تعهدا من "لبنان" الدولة حيال المجتمع الدولي، وبالتالي إن حزب الله، عبر نكثه لهذه التعهدات، وضع الدولة والجيش اللبناني في موقف حرج جدا، لان الجيش اللبناني وفقا للقرار 1701 هو المسؤول في الجنوب والوحدات الدولية مساعدة له، لذلك نلاحظ ان بيان اليونيفيل ذكر انه رفع مذكرة للجيش اللبناني بما حصل وهو في انتظار رده. وخطورة هذا الحادث تكمن في انه "يعرض" الدولة اللبنانية والجيش اللبناني والشعب بأكمله لأخطار ليست في الحسبان واساءة كبيرة الى صدقيتهم، الأمر الذي نحن في غنى عنه.

وتطرق الى حادث زحلة فأشار الى "دور قامت به كل القيادات من اجل وأد الفتنة في مهدها"، ولفت الى "واقعة مهمة وخطيرة في ابعادها، باعتبار انها يمكن ان تساعد في القضاء على الفتنة اذا وجدت عند الفريق الآخر نية فعلية لوأدها. فقد تبين اخيرا ان حزب الله هو الذي نقل جوزف الزوقي مطلق النار في جريمة زحلة الى الجنوب". ورأى "ان هذه الواقعة تدفعنا الى وضع علامة استفهام كبيرة جدا حول ما قيل عن فردية الحادث". وسأل عن علاقة "حزب الله" بالموضوع "لينقل مطلق النار من مسرح الجريمة الى مكان ما في الجنوب"، داعياً اياه الى تسليم جوزف الزوقي الى السلطات اللبنانية، وفي حال لم يقم بذلك فلا احد يستطيع ان يمنعنا من اعتبار انه كان هناك مخطط لاحداث فتنة مسيحية – مسيحية عن تصور وتصميم في زحله او مناطق اخرى في جبل لبنان". وارتأى "طرح هذه الوقائع في شكل صريح وبسيط امام الرأي العام والاجهزة القضائية والأمنية ومسؤولي حزب الله، لأنها واضحة تماماً حتى يتحمل كل طرف مسؤولية افعاله"، مؤكداً ان "هناك قضاء في لبنان سيحاسب مهما طال الزمن. وهناك ايضاً قاض لا احد يستطيع ان يهرب منه هو التاريخ والله".

وتوجه مجدداً الى اهالي زحله واللبنانيين كافة طالباً اليهم "المحافظة على هدوئهم مهما بلغت محاولات الفتنة شأناً"، وحضّهم على "التمسك بمنطق الدولة، ومهما يكن المصاب أليماً يجب الا ندع الحادث المباشر يؤثر في تصرفاتنا، وبالتالي ليس هناك اي منطق يستطيع ان يعطينا حقنا ويؤدي الى بناء لبنان سوى منطق الدولة".

الجراح وإعلام الاشتراكي

والتقى جعجع في معراب عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح في حضور المسؤول عن حزب "القوات" في البقاع الغربي ايلي لحود وتناول البحث آخر التطورات، وعلى الأثر، قال الجراح: "ان حادث زحلة هو نتيجة عمل اجرامي مدبر يستهدف السلم الاهلي وامن المنطقة وزحلة وادى الى استشهاد كتائبيين سقطا بالأيدي التي استهدفت الشهيد الوزير بيار الجميل من ضمن حلقة متصلة للتآمر على امن لبنان واستقراره". واكد "ان جعجع والرئيس امين الجميل وكل القيادات السياسية والمطارنة حرصاء على عدم اعطاء هؤلاء المتآمرين الفرصة، للعبث بأمن المدينة ولبنان"، لافتاً الى ان "كل الجهود منصبة على معالجة الوضع من خلال القضاء اللبناني، وكل هذه القيادات حريصة على تسليم الجناة الى القضاء لينالوا عقابهم من دون اي تأثير سلبي على امن المدينة او البلاد".

ورداً على سؤال ان "لقاء وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ووزير الخارجية السوري وليد المعلم "قد يكون محاولة ثانية لتذليل عقبات معينة ولاسيما عقبة الانتخابات الرئاسية". مشيراً الى "اننا لا نعقد آمالاً كبيرة على تجاوب المعلم والنظام السوري لامرار هذا الاستحقاق، لأن هذا النظام ما زال يسير في المسار التعطيلي الرامي الى تفريغ المؤسسات وتعطيل المسار اللبناني في شكل عام (...)". ورداً على سؤال عن تهديد "اليونيفيل" قال: "ان هذا التهديد من منظومة امنية استخباراتية مشتركة يديرها النظام السوري، وبات معروفاً لدى كل اللبنانيين ان كل هذا التهديد لليونيفيل او للاستقرار والامن الداخلي او ما حدث في زحلة هو من ضمن منظومة استخباراتية واحدة يديرها النظام السوري".كذلك، التقى جعجع السيد سركيس بهاء الدويهي في حضور المسؤول عن "القوات" في منطقة زغرتا – الزاوية ريكاردوس وهبه. وتسلم من مفوض الاعلام في الحزب الاشتراكي رامي الريس دعوة الى المشاركة في حفل العشاء السنوي الذي يقيمه الحزب الاشتراكي وجريدة "الانباء".

 

التعازي بماروني وعاصي اليوم في منزل الجميل في بكفيا

النهار 24/4/2008/اعلن رئيس حزب الكتائب الرئيس امين الجميل وعائلتا ضحيتي حادث اطلاق النار في زحلة نصري ماروني وسليم عاصي تقبل التعازي بالفقيدين اليوم في منزل الجميل في بكفيا، من الثانية والنصف بعد الظهر الى السابعة والنصف مساء. وكان الجميل استقبل امس وفدا من الرابطة السريانية ضم رئيسها حبيب افرام وامينها العام جورج اسيو والدكتور جان شرو. وقال افرام بعد اللقاء: "قدر الكتائب ان تدفع ضريبة الدم بغزارة. وتمنينا ونحن نتشارك العزاء في جريمة زحلة، ان يحافظ المسيحيون على مناعتهم ووأد الفتنة".

من جهة اخرى رد حزب الكتائب على رئيس "الكتلة الشعبية" النائب الياس سكاف، واصدر البيان الآتي: "تبين ساعة بعد ساعة، ويوما بعد يوم، خصوصا عند الاطلاع على مسلسل بيانات النائب سكاف ان اصراره على سرد وقائع ما حصل في مجزرة حوش الزراعنة والروايات المتناقشة التي يرددها، والقفز فوق الوقائع والحقائق التي يعرفها جميع الذين كانوا في موقع الجريمة، فضلا عن الدفاع المستميت عن منفذيها يرفع نسبة الشكوك بانه كان اقله، على علم بالتخطيط لها وبما حصل، وهو يجاهد في تبريرها والتقليل من اهميتها. ان حزب الكتائب لا يرغب في السجال الاعلامي مع النائب سكاف، لكنه مضطر الى التذكير ببعض الحقائق التي قد لا يكون عاصرها او غابت عن ذهنه وفيها:

- قبل ولادة النائب سكاف كان للكتائب نائب ووزير من عائلة سكاف ومن ابناء حوش الزراعنة هو المرحوم جان سكاف، قبل ان يمثل المدينة رفيق آخر عاش في حوش الزراعنة هو المرحوم جورج عقل.

- ان احد شهداء المجزرة الرفيق المرحوم سليم عاصي مناضل كتائبي انتسب الى الحزب قبل ان يولد النائب سكاف، وهو نشأ في حوش الزراعنة واستشهد فيها.

- صحيح ان من استحوا لم يموتوا جميعا بعد، وكأن النائب سكاف يريد ان يوجه التهمة باغتيال الرفيقين الشهيدين الى رفاقهما الكتائبيين.

- من المعيب بكل المقاييس الانسانية والاخلاقية ان يوحي النائب سكاف ان عرس الشهادة الذي شهدته زحلة (اول من) امس هو مجرد فولكلور، من دون أخذ لحرمة الموت في الاعتبار معليا شأن الغدر على انه دفاع عن النفس، وهو ما يثبت ان النائب سكاف لم يمش يوما وراء نعش شهيد في مدينة السلام ليعرف معنى الشهادة ورهبتها. ونحن نعرف والجميع يعرف ان البطولات التي خاضها ابناء المدينة ومنهم الشهيدان عاصي وماروني جرت في زمن كان فيه يتسكع على ارصفة العواصم الاوروبية.

- لا بد من تذكير اللبنانيين والزحليين خصوصا بضرورة الوقوف عندما جاء في عظة رئيس اساقفة زحلة للروم الملكيين الكاثوليك المطران اندريه حداد وسلسلة مواقفه التي تسقط ادعاء النائب سكاف ان ما حصل مجرد حادث فردي عابر لم يخطط له ولم يحرض عليه احد في احد اقبية بيوتات المدينة والغرف المظلمة التي لا تزال قائمة فيها.

ان حزب الكتائب اذ يعلن هذه الحقائق يؤكد للرأي العام انه قيادة وقواعد لن يقبل باقل من تسليم الجناة الى المراجع الامنية والقضائية المختصة، وهو يحتفظ بحقه في ملاحقة من خطط ومن حرض على هذه المجزرة، خصوصا ان الحزب بذل جهودا مضنية على كل المستويات القيادية والمناطقية في البقاع لضبط النفس وعدم الانجرار وراء ردود فعل غريزية، لكن التمادي في تظهير الحقائق على غير ما هي كلها امور قد تؤدي الى نفاد صبر الصابرين. ان تاريخ الكتائب في لبنان وزحلة خصوصا يؤكد سعيها الدائم الى مواجهة كل اشكال الفتنة وهي حريصة على ما بات ثابتا على امن زحلة واستقرارها اكثر بكثير من النائب سكاف وبعض حلفائه

 

معوض: جوزف الذوقي موجود في الجنوب ويغطيه "حزب الله" وعون يقتبس شخصية اميل لحود وحسن نصر الله

وكالات/24/4/2008/

 اعتبر عضو الامانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار الاستاذ ميشال معوض بعد لقائه البطريرك صفير أن "الزيارة كالعادة لأخذ توجيهات غبطة البطريرك ولمناقشة الأوضاع السياسية الصعبة لا سيما في ظرف يتم فيه تعطيل دائم لإنتخاب رئيس للجمهورية، وخصوصا بعد الإغتيال الذي حصل في زحلة".

أضاف: "ما أريد ان أقوله ان المشهد الذي تقدمه قوى 8 آذار للبنانيين هو مشهد مريع، وهي لم تعد تكتفي بتغطية الجريمة معنويا ولم تكتف بمحاولات تعطيل المحكمة الدولية ايضا وبمحاولة الدفاع عن الضباط الأربعة، إنما اصبحت شريكة مادية في الإغتيال. والذي حصل في زحلة غير مقبول بغض النظر عن الأسباب، وبالطبع لن نستبق التحقيق مع العلم ان الجميع يعلم ان كافة الأدلة تذهب بإتجاه ان الجريمة مدبرة. والأكيد ان قوى 8 آذار والنائب سكاف و"حزب الله" تحديدا هم شركاء بتغطية المجرم وحمايته ، والمعلومات التي وردت الينا اليوم ان جوزف الذوقي الذي اغتال الشهيدين في زحلة موجود في الجنوب ويغطيه "حزب الله".

وتابع معوض: "اقول وأنا لست ابن زحلة ولا كتائبيا، انا ما يهمني ان المجتمع المسيحي بالرغم من الخلافات السياسية أن لا يدخل عليه الدم مجددا لأننا دفعنا جميعا الثمن غاليا في الماضي. ومن هذا المنطلق أتوجه الى النائب سكاف بالقول ان هذا الموضوع غير مقبول، وعليك من خلال موقعك كمسؤول زحلاوي مسؤولية معنوية كبيرة ليس فقط برفع الغطاء عن المجرم بل بتسليمه. هكذا يتصرف المسؤولون بدل ان يرسلوه الى "حزب الله" للاختباء بالتواطؤ مع النائب سكاف و"حزب الله". ورأى معوض من ناحية ثانية "ان قوى 8 آذار وتحديدا""حزب الله يستكملون عملية تدمير مؤسسات الدولة وتعطيلها وبناء الدولة ضمن الدولة بل الدولة فوق القوانين والدولة فوق العدالة، ومنذ شهر وحتى الآن لا يزال "حزب الله" يعمل ويثبت شبكة الإتصالات الرديفة الخاصة به وهي تصل الى حدود جبل لبنان. والحزب فتش المواطنين الذاهبين للصلاة في كنيسة مار جرجس في وسط بيروت، وطوق قوى الامن الداخلي في القماطية خلال تأديتهم الواجب في عملية توقيف مطلوبين في الإعتداء على قوى الأمن، كما أوقف عنصر من قوى الامن الداخلي في الضاحية الجنوبية وحقق معه بينما كان يقوم بواجبه بتصوير مخالفة بناء ."

وقال: " هل يصدق أحد أن الهدف من كل هذه الأمور المشاركة، أو الهدف الفعلي بناء دولة ضمن الدولة وإستكمال إستعمال لبنان كساحة على حساب الدولة اللبنانية. ومن جهة أخرى فإن العماد (ميشال) عون يحاول التهرب من مسؤولياته في تعطيل إنتخابات الرئاسة عبر خلق عناوين ومعارك وهمية ونبش القبور. فأصبح يقتبس شخصية اميل لحود وحسن نصر الله في الوقت عينه، فكلما يتهم العماد عون بتعطيل الرئاسة المارونية يستحضر فزاعة التوطين. وهذا يذكرنا بما كان يفعله الرئيس لحود في عهده عندما كان كلما يتهم بتغطية نظام الوصاية أو بادارة النظام المخابراتي الامني أو بالعبث بالمؤسسات أو بتوقيف الطلاب أو بالتواطؤ في ضرب السيادة والاستقلال كان الرئيس لحود يستحضر من جعبته فزاعة التوطين تماما" كما يفعل العماد عون اليوم . فان "فزاعة التوطين" لم تعد مقنعة لأحد، اما فيما يتعلق بموضوع المقابر الجماعية التي تبين انها اكذوبةاخرى للتمويه وللامعان في تعطيل انتخابات الرئاسة فموقف العماد عون ليس فقط معيبا في المضمون بل ايضا مستنكرا في الشكل . فالكلام الذي قيل عن "الكفتة والشاورما" يذكرنا بكلام للسيد حسن نصر الله عندما كان يخاطب العدو الإسرائيلي بقوله ان لدى الحزب أشلاء وأجزاء من الجثث، وكنا إعتبرناه مرفوضا ومستنكرا حتى في مخاطبة العدو لانه يتناقض وكل قيمنا الانسانية .

اضاف: " هل اصبحت وثيقة التفاهم تؤمن هذا النوع من الثقافة المشتركة أي ثقافة "الكفتة وغيرها؟". وثقافة تغطية الإغتيالات وتعطيل الدولة ومؤسساتها بدء برئاسة الجمهورية كل ذلك يؤكد ان قوى 8 آذار ليس هدفها المطالبة بالمشاركة بل تحقق في الحقيقة للإنقلاب ليس على قوى 14 آذار بل على لبنان والدولة، طبعا سنقف في وجه هذا الأمر بصرامة.ولن نسمح بالعبث بلبنان وامنه وسيادته . وندعو كل لبناني يؤمن بلبنان وكل نائب يهمه مصلحة لبنان بإنتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا توافقيا لرئاسة الجمهورية فورا"و دون شروط مسبقة، وأعتقد انه حان الوقت للمسؤولين ان يسمعوا كلمة الشعب لأنه اصبح واضحا ما هي رغبة الشعب اللبناني وإرادته".

 

وساطة البطريرك لحام والسفير الترك جنبت زحلة اجواء تصعيدية جديدة :النائب سكاف الغى مؤتمره والكتائب و"القوات" استبدلا الاعتصام بوضع أكاليل

وكالات 24/4/2008/افاد من زحلة ان جهود الوساطة التي قادها الليلة الماضية البطريرك غريغوريوس الثالث لحام والسفير فؤاد الترك، نجحت في تجنيب مدينة زحلة اجواء تصعيدية جديدة، فقد الغى النائب الياس سكاف مؤتمره الصحافي، وبالتالي الغى حزب الكتائب اللبنانية والقوات اللبنانية اعتصامهم قبالة مكتب الكتلة الشعبية.

الرئيس الجميل/فقد تمنى رئيس حزب الكتائب الرئيس امين الجميل، في حديث الى اذاعة "صوت لبنان"، على النائب الياس سكاف "صرف النظر عن مؤتمره الصحافي الذي ينوي عقده اليوم في زحلة وبذل الجهود باتجاه اخراج زحلة من دائرة التجاذبات السياسية وافساح المجال للقوى الامنية للقيام بدورها من اجل إلقاء القبض في أسرع وقت على المجرمين وإحالتهم الى القضاء المختص".

النائب سكاف /من جهته، وبعد ان استمع النائب سكاف لدعوة الرئيس الجميل، أصدر البيان الآتي:" قرأنا بإيجابية تمني الرئيس الجميل، ونؤكد على ان إخراج زحلة من دائرة التجاذبات السياسية هو هدفنا الوحيد، والحفاظ على وحدة المسيحيين، كان ولا يزال هدف عملنا السياسي منذ أن بدأنا به.

اما بالنسبة للعائلات المفجوعة، فاننا نعتبر ان الحادثة المؤسفة التي نستنكرها والتي ذهب ضحيتها أحباء وأعزاء، نعتبر ان المصيبة هي مصيبتنا، ونطالب القضاء ان يأخذ مجراه، ونجدد ما أكدناه برفع الغطاء عن اي شخص له علاقة بالجريمة". ورد حزبا الكتائب والقوات اللبنانية على بيان النائب سكاف بالايجابية ايضا واستبدلا الاعتصام امام مكاتب الكتلة الشعبية في زحلة بتجمع رمزي امام مدافن الشهداء حيث سيتم وضع اكاليل من الزهر.

 

النائب حلو: حادثة زحلة تدخل في إطار العراقيل أمام انتخاب رئيس للجمهورية

وكالات 24/4/2008/إعتبر عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب هنري حلو في حديث إلى "إذاعة لبنان" أن "حادثة زحلة تدخل في إطار العراقيل التي توضع امام انتخاب رئيس للجمهورية واستمرار التعطيل والفراغ في سدة الرئاسة"، داعيا إلى "ضرورة الاسراع في القبض على الجناة وتقديمهم الى القضاء لكي يتم احتواء الاحتقان السياسي الكبير والذي أدى الى ما أدى اليه". وسأل:"لو أردنا التخفيف من الاحتقان السائد لماذا لا يتم الحوار الموعود في المؤسسة الأم التي هي مجلس النواب حيث يتمثل في هذا المجلس معظم الاحزاب والافرقاء على الساحة اللبنانية وبالتالي فليكن الحوار داخل هذا المجلس وتفعيل دور هذه المؤسسة؟".

وعن الاتصالات والاجتماعات واللقاءات التي تحصل في الخارج لبحث الملف اللبناني، رأى النائب حلو أن "كل هذه اللقاءات تمحور حول مساعدة لبنان للوصول الى حل نافيا ان يكون اجتماع الكويت أدخل أزمة لبنان في التدويل"، لافتا إلى أن "التدويل موجود وهو واضح في اجماع الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وكل المنظمات الدولية لدعم المبادرة العربية. ولكن هذا التدويل يدخل في اطار اهتمام الدول الاجنبية بمساعدة لبنان ولكن بدعم المبادرة العربية اي دعم التعريب".

وأكد حلو أن "أزمة لبنان ليست داخلية فقط، ومن هنا أهمية مساعدة الدول الشقيقة والصديقة لحل الازمة"، مشيرا إلى أنه "تبين للجامعة العربية ولكل الساعين لحل الازمة اللبنانية من هي الدول التي تساعد ومن هي الدول وحلفاؤها في لبنان التي تعرقل الحل والوصول الى حل عادل وصالح لكل الافرقاء". وعن المخاوف من التعرض لليونيفيل وبالتالي حصول مواجهة جديدة في الجنوب أكد أن "هذه الإشارات ليست جديدة"، مستذكرا "العملية التي طالت الكتيبة الاسبانية والتي كانت اشارة واضحة، إضافة الى غيرها من الحوادث التي حصلت ضد قوات اليونيفيل في الجنوب"، متهما "النظام السوري بتحريك هذه العمليات وتمويلها في إطار محاولات هذا النظام بالسيطرة على لبنان بكل الوسائل المتاحة لديه إن عبر حلفائه في لبنان وإن عبر الارهابيين المنتشرين بغطاء من هذا النظام في مسعى دائم لعرقلة واحباط اي محاولة لاعادة بناء دولة حرة سيدة ومستقلة".  وعن دعوة الرئيس بري للجان النيابية إلى الاجتماع، سأل النائب حلو "كيف ستتم هذه الاجتماعات التي تتطلب في بعض الاحيان حضور الوزير المعني في وقت لا يعترف الرئيس بري بشرعية هذه الحكومة ودستوريتها، وبالتالي الكلام عن تفعيل اللجان تدور حوله نقاط استفهام حول جدية هذا الصراع". وعن موقف قوى 14 آذار من قانون الانتخاب قال:"نحن مع مبدأ الدائرة المصغرة ومع قانون القضاء بعد ادخال بعض التعديلات". وأشار إلى أن "موقف اللقاء النيابي الديموقراطي مع القضاء مع بعض التعديلات"، موضحا أنه "لم يحصل بعد اجتماع مستوى قيادات 14 اذار لاتخاذ الموقف الموحد من قانون الانتخاب". وأكد أن "أولويات 14 آذار هي انتخاب رئيس جمهورية كمدخل للحل وبعد ذلك حكومة وحدة وطنية وقانون انتخاب".

 

زكي ابرق الى الرئيس الجميل معزيا ومعلنا تضامنه معه ومع ذوي الشهيدين

وكالات 24/4/2008/ابرق ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الجمهورية اللبنانية عباس زكي الى رئيس المجلس الاعلى للكتائب اللبنانية امين الجميل معزيا باستشهاد عضوي حزب الكتائب سليم رشيد عاصي ونصري ماروني. وجاء في البرقية:

"ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ اغتيال عضوي حزب الكتائب اللبنانية الشهيدين سليم رشيد عاصي ونصري ميشال ماروني في حادث اغتيال ندينه ونستنكره بشدة.

إن جريمة الاغتيال الغادرة التي تعرض لها الشهيدان هي جريمة فتنة وتستهدف لبنان الوطن كدولة مستقلة ووطن التعايش بين جميع طوائفه وفئاته، وهي محاولة مكشوفة لزعزعة الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في لبنان العزيز. وبهذا المصاب الجلل إننا، وباسمي وباسم البعثة الدبلوماسية الفلسطينية وباسم حركة "فتح" وشعبنا الفلسطيني في لبنان، نعرب لكم عن تضامننا معكم ومع ذوي وأسر وعائلات الشهيدين ماروني وعاصي واصدقائهم ومحبيهم، ونعبر لكم عن اصدق مشاعر الحزن والألم على هذه الخسارة الكبرى آملين أن تتجاوزا هذه المحنة بحكمتكم وصبركم المعهود دائما. وفي المناسبة أرفع لفخامتكم ولقادة وكوادر واعضاء حزب الكتائب اللبنانية والى عوائل الشهداء أحر التعازي وخالص المواساة راجيا الرحمة للشهداء ومتضرعا إلى الله أن يلهمكم وذويهم الصبر والسلوان".

 

التحقيقات عززت شبهة اشتراك الأخوين الزوقي في الحادثة

وكالات 24/4/2008/كشفت مصادر "الحياة" ان الأجهزة الأمنية تمكنت من توقيف المدعو ن.ح. وهو كان سُجن لأكثر من 10 سنوات مع جوزف الزوقي في جريمة قتل اندريه صليبا قبل أعوام، مشيرة إلى أن ن.ح. يخضع حالياً للتحقيق لمعرفة ما اذا كان لا يزال على صلة بالزوقي. وأعلنت المصادر ان التحقيق معه يتزامن مع التحقيق مع وليد الزوقي قريب الأخوين جوزف وطعمة. وذكرت مصادر قضائية ان التحقيقات الأولية عززت الشبهة باشتراك الأخوين الزوقي في الجريمة وأنها تنتظر راهناً الحصول على نتائج المختبرات الجنائية في شأن أنواع السلاح المستعمل من خلال المظاريف التي جمعت لتحديد ما اذا كان حصل إطلاق نار من طرف واحد أو أكثر. وأشارت الى ان عينات من الدماء التي وُجدت على الأرض أُرسلت الى المختبر لإجراء فحوص الحمض النووي لتحديد الهوية الوراثية وبالتالي لمعرفة ما اذا كان الجناة أُصيبوا جراء تبادل إطلاق النار. وفي حال لم تتطابق النتائج المخبرية مع دماء القتيلين والجرحى، تتعزز عندها فرضية إصابة أحدهما أو كليهما.

وأشارت مصادر كتائبية مواكبة للتحقيقات الجارية في حادثة زحلة لـ"الحياة" إلى ان "الاتصالات ناشطة للتأكد من المعلومات غير الرسمية التي تحدثت عن ان المتهمين بالحادثة الأخوين جوزف وطعمة الزوقي لم يغادرا الأراضي اللبنانية وأنهما لا يزالان متواريين عن الأنظار في داخلها على رغم حملات الدهم التي نفذتها القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي في منطقة البقاع فور وقوع الجريمة". وسألت المصادر الكتائبية عن صحة ما تردد في اليومين الماضيين عن ان الأخوين الزوقي تمكنا من مغادرة منطقة البقاع ولجآ الى منطقة أخرى، علماً أنه اشيع تحديد المكان في جنوب لبنان. وأكدت المصادر عينها ان الاتصالات لم تتوقف للتأكد من صحة هربهما الى الجنوب ليصار الى تسليمهما الى القضاء اللبناني، في حال ثبتت صحة ما يتناقله في هذا الشأن عدد من المتابعين للتحقيقات الأولية.

 

 سامي الجميل: الكتائب ستواصل التهدئة

وكالات 23/4/2008/شدد منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب سامي امين الجميل على ان الحزب سيواصل سياسته التي اعتمدها بالتهدئة وتطويق أي احتمال لحصول اشكالات بين اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم. وقال في حديث صحافي ان الكتائب وفي اصعب الظروف كانت مدركة لمسؤولياتها تجاه الوطن وابنائه، لافتاً الى انه بعد انتخابات المتن قامت الكتائب بجهود حثيثة للتهدئة ولتطويق أي احتمالات للمشاكل وستستمر في ممارسة الدور نفسه. وأعلن الجميل ان الكتائب لن تسمح بحصول فتنة مسيحية – مسيحية، وقال: "على القيادات السياسية ادانة الجريمة على الاقل، وأن لا تعتبر الحادث دفاعاً عن النفس ودفاعاً عن المجرمين، معتبراً ان الاحتقان سيستمر اذا استمر الدفاع عن المجرمين". ونبّه الجميل من ان التغطية او التستر على المجرمين الذين ارتكبوا جريمة زحلة سيؤدي الى تفلت العناصر الكتائبية في ردة فعلها على الجريمة، "ونحن لا نستطيع ردع أهالي الضحايا الغاضبين من القيام بتصرف ما بعد اليوم لا نريده ولا نحبذه". وأكد الجميل انه لم تطوق تداعيات حادثة زحلة بعد لأن من قام بالجريمة ما زال فارا من يد العدالة، وقال: "لن نرتاح ونحن بحالة غضب مستمرة، طالما لم يقبض على هؤلاء المجرمين الذين قتلوا بدم بارد وافرغوا كامل رصاصهم في جسد أحد الشهداء بطريقة وحشية واجرامية".

وأعطى الجميل أبعادا سياسية للحادث، فاعتبر "انه ليس اشكالاً فردياً وكان في مناسبة حزبية وسقط خلاله شهيدان للكتائب وهناك جرحى في المستشفيات فيما كانت العناصر الكتائبية لا تحمل سلاحاً"، موضحاً ان اتصال النائب ايلي سكاف كان لتهدئة الاجواء، وتابع: "ان النائب سكاف يعرف ان هناك مذنباً لكنه لا يعترف بهذا الموضوع ويعتبر ما حصل دفاعاً عن النفس، على رغم ان احد المجرمين متهم بقتل شخص يدعى أندريه صليبا وكان مسجوناً لمدة 12 سنة".

 

 كيف ستجرى الانتخابات النيابية مع وجود مربّعات أمنية ؟

جريمة زحلة تفتح العيون على خطورة انتشار الأسلحة والفوضى

اميل خوري/النهار 24/4/2008     

فتحت جريمة زحلة العيون على خطورة الوضع في لبنان وسط استمرار الفراغ الرئاسي واحتمال حصول جرائم مماثلة في اي وقت، وفي اي منطقة اذا ظلت البلاد بلا رأس لأسباب شتى. والسياحة معرضة لمباغتات امنية، كما توقع السفير السابق جوني عبده، فانتخاب الرئيس هو الذي ينهي الاعتصام في الخيم وسط بيروت ويعيد الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية اليها. كما يعيد النشاط الى مجلس النواب المغلقة ابوابه منذ اكثر من سنة فكان أقل المجالس انتاجاً، ويحرك كذلك المشاريع الاستثمارية الجامدة والمجمدة ويجتذب الأموال لتوظيفها في لبنان، ويعيد الاوضاع فيه الى طبيعتها مع تشكيل حكومة وحدة وطنية يتولى رئيس الجمهورية بالاتفاق مع الرئيس المكلف تشكيلها وفقاً للأصول الدستورية وليس اي جهة سواه، عدا انه لا يمكن تشكيل الحكومة قبل انتخاب الرئيس لان هذا مخالف للدستور بل يمكن الاتفاق على المبدأ وعلى العناوين الكبرى فقط من خلال بيان نيات يصدر عن الموالاة والمعارضة بتأييد تشكيل حكومة وحدة وطنية ووضع قانون جديد للانتخاب عادل ومتوازن من دون الدخول في التفاصيل.

وبعد ان يتم انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، يصبح مشروع قانون الانتخاب مطروحاً على بساط البحث توصلاً الى الاتفاق عليه بحيث تجرى الانتخابات النيابية المقبلة على اساسه، وتتهيأ الاجواء والمناخات الصاخبة لاجرائها لأن الاجواء المسمومة السائدة حالياً وسط انتشار الاسلحة بين ايدي فئات لبنانية ولا سيما منها "حزب الله" اذا ظلت من دون معالجة، تجعل من الصعوبة اجراء الانتخابات حتى بوجود رئيس للجمهورية وحكومة للاشراف عليها، فكيف اذا لم يكن هناك رئيس ولا حكومة؟

ان جريمة زحلة في رأي اوساط رسمية وسياسية وشعبية تنذر بالخطر الشديد وبالفوضى العارمة اذا لم يعتقل مرتكبوها واذا لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت كي يتم عندئذ تشكيل حكومة وحدة وطنية يجسد تشكيلها الوفاق الوطني الصحيح بين اللبنانيين، والا كيف يمكن اجراء انتخابات نيابية في اجواء مسمومة ومشحونة من دون استبعاد حصول سلسلة حوادث دامية وخصوصاً في المناطق الحساسة التي تتنافس فيها اللوائح تنافساً شديداً، لانها انتخابات تقرر بنتائجها مصير لبنان كياناً وهوية ونظاماً، وتحدد خيارات الشعب اللبناني السياسية والمستقبلية حيال القوى المتصارعة ومن يراه منها مؤهلاً لحكم لبنان.

وتتساءل الاوساط نفسها بعد جريمة زحلة كيف يمكن اجراء انتخابات نيابية، وخصوصاً اذا استمر الفراغ الخطير في البلاد، مع وجود اسلحة في ايدي فئات لبنانية ولا سيما منها "حزب الله" وكيف يستطيع المرشحون ان يقوموا بجولاتهم الانتخابية وينظموا المهرجانات والحملات الدعائية ويعينوا مندوبين على اقلام الاقتراع وفي البلاد مربعات امنية محظور دخولها حتى على قوات السلطة الشرعية، وهل في استطاعة هذه القوات ان تحفظ الأمن في مثل هذا الوضع سواء خلال فترة الانتخابات، او يوم الانتخابات بالذات ولا يخشى وقوع حوادث دامية يسقط فيها قتلى وجرحى قد يكون عددهم كافياً لتعطيل الانتخابات.

لذلك، فان الذين يفكرون في عدم اجراء انتخابات رئاسية الا بعد اجراء الانتخابات النيابية، وفي ظل هذا الفراغ في المؤسسات، وفي ظل الاجواء الحزبية والسياسية المتوترة الى حد الانفجار، انما يريدون من حيث يدرون او لا يدرون، ادخال البلاد في فوضى عارمة تجعلها مفتوحة على كل الاحتمالات بما فيها التوطين والتجزئة والتقسيم، لان ليس في الامكان تحقيق ذلك في ظل وحدة داخلية ووفاق وطني، بل في ظل هذه الفوضى.

والسؤال المطروح هو: كيف السبيل الى مواجهة الوضع السياسي والامني المتفجر في البلاد؟ الجواب هو في انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً توافقياً في اسرع وقت ممكن، وفي تشكيل حكومة وحدة وطنية تعالج موضوع السلاح ولا سيما سلاح "حزب الله" وذلك بالاتفاق على وضع "استراتيجية دفاعية" كان مؤتمر الحوار الوطني قد باشر البحث في وضعها، وربما كان قد توصل الى اتفاق في هذا الشأن لولا حرب تموز المفاجئة، وهذه "الاستراتيجيا الدفاعية" لا بد من وضعها كي يدخل سلاح "حزب الله" في اطار الشرعية ومن خلال حكومة الوحدة الوطنية، والا فلا قيام لدولة قوية قادرة، بل سلطة تظل تعلو على سلطتها وقانون فوق قانونها ولا يعود تالياً مجال لتنفيذ القرار 1559 ولا القرار 1701

الواقع انه عندما يتساوى اللبنانيون امام القانون، ويسود جو من السلام والوئام بينهم، عندها يصير في الامكان اجراء انتخابات نيابية هادئة، كما يصير في الامكان السعي الى تأليف لوائح ائتلافية في الدوائر الانتخابية الحساسة تفاديا لوقوع صدامات وحوادث دامية فيها. وان قيام حكومة وحدة وطنية قد يساعد على تشكيل مثل هذه اللوائح.

ويخطئ العماد ميشال عون عندما يشبه الوضع الحالي بالوضع الذي كان سائداً قبل اتفاق الطائف عندما لم يتم التوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية الا بعد التوصل الى هذا الاتفاق، فليس في الامكان الانتظار الآن الى حين التوصل الى اتفاق على كل  المواضيع المثيرة للخلاف قبل انتخاب الرئيس لان الفراغ الحاصل اليوم لا يشبه الفراغ الذي كا ن حاصلا في العام 1988 لانه فراغ تسببت به الحرب التي لم يكن في الامكان وقفها الا بالتوصل الى اتفاق عرف باتفاق الطائف، وكانت البلاد مدارة بحكومتين، حكومة برئاسة الدكتور سليم الحص ونصف حكومة برئاسة العماد عون، ولم يكن الفراغ يومها حتى في ظل هاتين الحكومتين، وفي ظل الحرب الداخلية، اخطر من الفراغ الذي تشهده البلاد اليوم، لأن ذاك الفراغ كان يفتح باب الأمل على اتفاق سيتم التوصل اليه في لقاءات الطائف، فيما الفراغ اليوم لا يفتح باب الأمل على اي اتفاق وخصوصا اذا كان المطلوب اتفاق طائف جديد... لذلك فان خطورة الوضع الحالي تفرض انتخاب رئيس للجمهورية اتفق الجميع على انتخابه خلافا لما كان عليه الوضع قبل الطائف وهو العماد ميشال سليمان باعتباره رئيساً توافقياً، وهو الذي، بعد انتخابه، تقع على عاتقه مسؤولية تشكيل حكومة وفاق وطني، واشاعة الاجواء الصافية لاجراء انتخابات نيابية هادئة ونزيهة بموجب قانون عادل ومتوازن، وما عدا ذلك فهو مضيعة للوقت وتدمير للبنان.

 

الكتائب رد على سكاف: لن نقبل بأقل من تسليم الجناة

وتاريخنا يؤكد سعينا الى مواجهـــــة الفتنـــة

المركزية - صدر عن حزب الكتائب اللبنانية البيان الآتي: "تبين من ساعة بعد ساعة ويوما بعد يوم وخصوصا عند الاطلاع على مسلسل بيانات النائب ايلي سكاف ان اصراره على سرد وقائع ما حصل في مجزرة حوش الزراعنة والروايات المتناقشة التي يرددها ، والقفز فوق الوقائع والحقائق المعروفة من قبل الذين كانوا في موقع الجريمة فضلا عن الدفاع المستميت عن منفذيها ، يرفع من نسبة الشكوك بانه كان على الاقل على علم بالتخطيط لها وبما حصل . وهو يجاهد في تبريرها والتقليل من اهميتها . ان حزب الكتائب لا يرغب بالسجال الاعلامي مع النائب سكاف ، لكنه مضطر للتذكير ببعض الحقائق التي قد لا يكون عاصرها او غاب عن ذهنه وفيها :

- قبل ولادة النائب سكاف كان للكتائب نائب ووزير من عائلة سكاف ومن ابناء حوش الزراعنة هو المرحوم جان سكاف ، قبل ان يمثل المدينة رفيق آخر عاش في حوش الزراعنة هو المرحوم جورج عقل .

- ان احد شهداء المجزرة الرفيق المرحوم سليم عاصي مناضل كتائبي انتسب الى الحزب قبل ان يولد النائب سكاف وهو من نشأ في حوش الزراعنة واستشهد فيها .

- صحيح ان الذين ":استحوا لم يموتوا جميعهم بعد"، وكأن النائب سكاف يريد ان يوجه التهمة باغتيال الرفيقين الشهيدين الى رفاقهما الكتائبيين.

- انه من المعيب بكل المقاييس الانسانية والاخلاقية ان يوحي النائب سكاف بان عرس الشهادة الذي شهدته زحلة أمس هو مجرد فولكلور، دون الاخذ بعين الاعتبار حرمة الموت معليا شأن الغدر على انه دفاع عن النفس، وهو ما يثبت ان النائب سكاف لم يمش يوما وراء نعش شهيد في مدينة السلام ليعرف معنى الشهادة ورهبتها. ونحن نعرف والجميع يعرف ان البطولات التي خاضها ابناء المدينة ومنهم الشهيدان عاصي وماروني جرت في زمن كان فيه يتسكع على ارصفة العواصم الاوروبية .

- لا بد من تذكير اللبنانيين والزحليين خصوصا بضرورة الوقوف عند ما جاء في عظة رئيس اساقفة زحلة للروم الملكيين الكاثوليك المطران اندره حداد وسلسلة مواقفه ليسقط ادعاء النائب سكاف بان ما حصل مجرد حادث فردي عابر لم يخطط له ولم يحرض عليه أحد في احدى اقبية بيوتات المدينة والغرف المظلمة التي ما زالت قائمة فيها.

ان حزب الكتائب اللبنانية الذي ينوه بهذه الحقائق يعلن امام الرأي العام بأنه قيادة وقواعد لن يقبل بأقل من تسليم الجناة الى المراجع الامنية والقضائية المختصة وهو يحتفظ بحقه في ملاحقة من خطط ومن حرّض لهذه المجزرة، وخصوصا انه بذل جهودا مضنية على كل المستويات القيادية والمناطقية في البقاع لضبط النفس وعدم الانجرار وراء ردات فعل غرائزية، لكن التمادي في تظهير الحقائق على غير ما هي عليه كلها امور قد تؤدي الى نفاذ صبر الصابرين.

ان تاريخ الكتائب في لبنان وزحلة خصوصا يؤكد سعيها الدائم الى مواجهة كل اشكال الفتنة وهي حريصة على ما بات ثابتا على أمن زحلة واستقرارها اكثر بكثير من النائب سكاف وبعض حلفائه وقد يكون فيهم من صب الزيت على النار وذلك يؤدي الى ما لا تحمد عقباه".

 

التحقيقات في جريمة زحلة تنتظر نتائج الـ DNA ومظاريف السلاح

مصادر قضائية لـ "المركزيــــــة": لا معلومات عن مكان الجناة

وسنستمع الـــــــــى كل من ينير التحقيق ايــــــاً كان

المركزية - اكدت مصادر قضائية لـ "المركزية" ان نتيجة التحقيقات التي اجريت حتى الساعة في جريمة قتل الكتائبيين سليم عاصي ونصري ماروني اثبتت اشتراك الاخوين جوزف وطعمة الزوقي في الجريمة وانها تنتظر راهنا الحصول على نتائج من المختبرات الجنائية بشأن انواع السلاح المستعمل من خلال المظاريف التي جمعت من مكان الجريمة لتحديد ما اذا كان حصل إطلاق نار من طرف واحد او اكثر. واشارت الى ان عينات من الدماء التي وجدت على الارض ارسلت الى المختبر لإجراء فحوص الـ"DNA" ومعرفة ما اذا كان الجناة اصيبوا كما اشاع البعض وفي حال لم تتطابق النتائج مع دماء القتيلين والجرحى فتتأكد عندها فرضية اصابة احدهما او كليهما. ولفتت الى ان القوى الامنية لا تزال تتعقب الجناة بناء على اخبارات تردها الا انه لم يعثر على مكانهما حتى الآن وتمت مداهمة اكثر من 20 موقعا من دون نتيجة. وشددت على انه لا يمكن معرفة ما اذا كانا لا يزالان في لبنان ام غادراه خصوصا ان الحدود قريبة من منطقة الجريمة وهي غير مضبوطة تماماً. واوضحت ان التحقيقات متواصلة مع الشهود والمصابين وكل شخص كان في مكان الجريمة لحظة وصولها وسيصار الى الاستماع الى اي شخص يمكن ان ينور التحقيقات كائناً من كان.

 

حزب الكتائب ذكر النائب سكاف " بحقائق لم يعاصرها او غابت عن ذهنه ": ولن نقبل باقل من تسليم الجناة الى المراجع الامنية والقضائية المختصة

وطنية-23/4/2008 (سياسة) صدرعن حزب الكتائب اللبنانية البيان التالي :" تبين من ساعة بعد ساعة ويوما بعد يوم وخصوصا عند الاطلاع على مسلسل بيانات النائب ايلي سكاف ان اصراره على سرد وقائع ما حصل في مجزرة حوش الزراعنة والروايات المتناقشة التي يرددها ، والقفز فوق الوقائع والحقائق المعروفة من قبل الذين كانوا في موقع الجريمة فضلا عن الدفاع المستميت عن منفذيها ، يرفع من نسبة الشكوك بانه كان على الاقل على علم بالتخطيط لها وبما حصل, وهو يجاهد في تبريرها والتقليل من اهميتها .

ان حزب الكتائب لا يرغب بالسجال الاعلامي مع النائب سكاف ، لكنه مضطر للتذكير ببعض الحقائق التي قد لا يكون عاصرها او غاب عن ذهنه وفيها :

-قبل ولادة النائب سكاف كان للكتائب نائب ووزير من عائلة سكاف ومن ابناء حوش الزراعنة هو المرحوم جان سكاف ، قبل ان يمثل المدينة رفيق آخر عاش في حوش الزراعنة هو المرحوم جورج عقل .

-ان احد شهداء المجزرة الرفيق المرحوم سليم عاصي مناضل كتائبي انتسب الى الحزب قبل ان يلد النائب سكاف وهو من نشأ في حوش الزراعنة واستشهد فيها .

-صحيح ان الذين استحوا لم يموتوا جميعهم بعد ، وكأن النائب سكاف يريد ان يوجه التهمة باغتيال الرفيقين الشهيدين الى رفاقهما الكتائبيين .

-انه من المعيب بكل المقاييس الانسانية والاخلاقية ان يوحي النائب سكاف بان عرس الشهادة الذي شهدته زحلة أمس هو مجرد فولكلور ، دون الاخذ بعين الاعتبار حرمة الموت معليا شأن الغدر على انه دفاع عن النفس ، وهو ما يثبت ان النائب سكاف لم يمش يوما وراء نعش شهيد في مدينة السلام ليعرف معنى الشهادة ورهبتها . ونحن نعرف والجميع يعرف ان البطولات التي خاضها ابناء المدينة ومنهم الشهيدان عاصي وماروني جرت في زمن كان فيه يتسكع على ارصفة العواصم الاوروبية .

-لا بد من تذكير اللبنانيين والزحليين خصوصا بضرورة الوقوف عند ما جاء في عظة رئيس اساقفة زحلة للروم الملكيين الكاثوليك المطران اندره حداد وسلسلة مواقفه ليسقط ادعاء النائب سكاف بان ما حصل مجرد حادث فردي عابر لم يخطط له ولم يحرض عليه أحد في احدى اقبية بيوتات المدينة والغرف المظلمة التي ما زالت قائمة فيها.

ان حزب الكتائب اللبنانية الذي ينوه بهذه الحقائق يعلن امام الرأي العام بانه قيادة وقواعد لن يقبل باقل من تسليم الجناة الى المراجع الامنية والقضائية المختصة وهو يحتفظ بحقه في ملاحقة من خطط ومن حرض لهذه المجزرة ، وخصوصا انه بذل جهودا مضنية على كل المستويات القيادية والمناطقية في البقاع لضبط النفس وعدم الانجرار وراء ردات فعل غرائزية ، لكن التمادي في تظهير الحقائق على غير ما هي عليه كلها امور قد تؤدي الى نفاذ صبر الصابرين .

ان تاريخ الكتائب في لبنان وزحلة خصوصا, يؤكد سعيها الدائم الى مواجهة كل اشكال الفتنة وهي حريصة على ما بات ثابتا على أمن زحلة واستقرارها اكثر بكثير من النائب سكاف وبعض حلفائه, وقد يكون فيهم في صب الزيت على النار يؤدي الى ما لا تحمد عقباه".

 

استمرار تقبل التعازي بشهيدي الكتائب في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة

النائب يعقوب: حريصون على وأد الفتنة وتجنيب المدينة كل انواع الانقسام

وطنية - 23/4/2008 (سياسة) استمر اليوم، تقبل التعازي بشهيدي حزب الكتائب نصري الماروني وسليم عاصي في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة حيث توافد المعزون منذ الصباح وكانوا على التوالي: النائب حسن يعقوب والنائب اغوب بقردونيان على رأس وفد من حزب الطاشناق، نقيب المحامين رمزي جريج على رأس وفد من المحامين، المطارنة: اندره حداد، اسبيردون خوري ويوسف كلاس، العميد ابراهيم كنعان ممثلا قائد الجيش العماد ميشال سليمان على رأس وفد من القيادة، الامين العام لحزب الكتائب ابراهيم عيسى، الدكتور غسان المعلوف ممثلا رئيس الهيئة التنفيذية ل "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع على رأس وفد من حزب القوات، النائب السابق محسن دلول.

وتلقى رئيس اقليم زحلة الكتائبي المحامي ايلي ماروني اتصالات هاتفية معزية من النائب هادي حبيش والنائب السابق نسيب لحود.

جريج

واستنكر نقيب المحامين رمزي جريج الجريمة، وطالب بتسليم الفاعلين ومعاقبتهم واعتبر "ان هذه الجريمة تندرج في سياق سلسلة الجرائم التي تطال الآمنين ومعاقبة المجرمين من شأنه ان يضع حدا للاجرام ويحقق السلم الاهلي في لبنان".

النائب يعقوب

وتحدث النائب يعقوب فقال: "زحلة مدينة السلام ومدينة التلاقي لجميع الناس لكن شاء القدر ان تقع هذه الجريمة التي لن تنال من مدينة زحلة واهلها وهم الكبار الكبار بصبرهم ومحبتهم ونحن حريصون على وأد الفتنة ومنع كل المحاولات التي تسعى ان تستثمر هذه الجريمة وتوظفها في غير مكانها، كما اننا ندعو الى انزال اشد العقوبات بالفاعلين".

واوضح: "اتصلت في لحظة وقوع الجريمة بالشيخ امين الجميل واتفقنا على وأد الفتنة وتطويق الحادث لوضعه في مكانه الطبيعي. كما بادر رئيس الكتلة الشعبية المهندس الياس سكاف الى الاتصال بالشيخ امين الجميل وجرى الحديث حول بذل المساعي لوأد الفتنة وتطويق الحادث".

اضاف:" نحن منذ اكثر سنتين نحاول تجنيب المدينة كل انواع الانقسام والتشنج، واعتبر ان الضحايا خسرناهم كما خسرهم حزب الكتائب".

ماروني

بدوره شكر رئيس اقليم زحلة الكتائبي المحامي ايلي ماروني "مدينة زحلة والزحليين لتضامنهم"، مطالبا ب"تعليق المشانق للمجرمين"، داعيا الى "رفع الغطاء عنهم لان الوقت بدأ يستنفد الاعصاب واذا لم يرفع الغطاء عنهم سنعتبر من يقوم بذلك شريكا في الجريمة، لقد دفنا احباءنا الذين وحدوا بدمائهم المواطنين وهذا اليوم سيكون آخر يوم في البكاء"، مبديا اسفه لما صرح به النائب سكاف "ان ما جرى في زحلة امس كان فولكلورا سياسيا".

وتابع ماروني:" (النائب) سكاف لا يعرف دم الشهداء ولا يعرف معنى الدفاع عن الاوطان ولا يشعر بالام المفجوعة والابن الذي اصبح يتيما".

 

زحلة احيت عيد شفيعها مار جاورجيوس ورفعت القداديس عن نية شهيديها

وطنية - 23/4/2008 (متفرقات)احيت مدينة زحلة عيد القديس جاورجيوس، رغم اجواء الحزن التي تعيشها بسبب الاحداث الاليمة التي وقعت الاحد الماضي وذهب ضحيتها اثنان من ابنائها, ورفعت القداديس والصلوات عن ارواح الشهيدين نصري ماروني وسليم عاصي.

وقد اقيم قداس بالمناسبة في كنيسة مار جاورجيوس في بلدة ديرالغزال،القى خلاله الاب فادي بركيل عظة، اشار فيها الى "أن القديس جاورجيوس قاوم الاضطهاد والملاحقات وانتهى شهيدا مقطوع الرأس، واصبح شفيعا لكل الناس المجاهدين في الحياة ومثالا يقتدى به في الشجاعة والبطولة"، لافتا الى "ان بعض الناس يأتون من قرى بعيدة سيرا على الاقدام لوفاء النذور". وكما العادة، شارك عدد من المسلمين في التبرك وتقديم القرابين والنذور وحضور الصلوات.

 

براج: جريمة زحلة نتيجة حتمية للشحن النفسي والسياسي

وطنية - 23/4/2008 (سياسة) رأى رئيس لجنة الدفاع عن الحريات العامة والديموقراطية في لبنان سنان براج في بيان، ان "حملة التعبئة الهادفة الى تحشيد جماهير حول مطلب انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية قد لاقى صداه بضرورة انجاز الانتخاب اليوم قبل الغد، ولهذا امتدت يد الفتنة لتضرب هذا الانجاز في جريمة زحلة التي جاءت نتيجة حتمية للشحن النفسي والسياسي الذي تقوم به المعارضة لدى جمهورها".

ولفت الى "ان كلام الرئيس نبيه بري عن طاولة حوار يأتي مكملا لهذا الهدف والذي يعد في ذاته عرقلة مفضوحة لالهاء الناس عن هدف رئيسي هو انتخاب الرئيس الجديد"، معتبرا "ان ربط الانتخاب بطاولة حوار مزعومة ما هو الا لتأجيل الانتخاب".

وأكد "ان انجاز المحكمة الدولية وانتخاب الرئيس وتأييد التحقيق الدولي والمحلي اللذين اوصيا بتوقيف الضباط الاربعة، هو الطريق الانجع والانجح لتخطي ازمة لبنان المفتعلة من المعارضة التي تصر بدافع اقليمي على افشال أي حل يتراءى في الافق".

 

مشنتف استنكر جريمة زحلة ودعا الجميع الى وأد الفتنة

وطنية - 23/4/2008 (سياسة) استنكر رئيس "حزب الحركة اللبنانية" المحامي نبيل مشنتف في بيان اليوم "الحادث الاليم الذي وقع في زحلة وادى الى اغتيال اثنين من ابنائها الكتائبيين على اثر تدشين مركز جديد لهم في مدينة السلام" معتبرا "ان اللجوء الى لغة العنف والسلاح هو غاية المؤامرة الخارجية للقضاء على لبنان على جميع الاصعدة, لكي لا يكون مثالا للتعايش الطائفي والمذهبي في العالم"، داعيا "كل الزعماء اللبنانيين وكل العقلاء في الوطن الى العودة الى العقل والمنطق و وأد الفتنة في مهدها بالتحاور والتنافس الديمقراطي وفقا للدستور والحضارة والحديثة واخذ العبر من احداث 13 نيسان 1975 لكي يعود لبنان كما كان قبلة انظار المعمورة وسويسراالشرق".

 

وعد"- زحلة استنكر جريمة زحلة ودعا القوى الامنية لحماية المواطنين

وطنية - زحلة - 23/4/2008(سياسة) اصدر الحزب الوطني العلماني الديموقراطي "وعد"- زحلة، بيانا استنكر فيه اشد الاستنكار الجريمة البشعة التي اودت بحياة سليم عاصي ونصري ماروني، واهاب بالقوى الامنية المسؤولة، "ان تبذل قصارى جهدها لفرض الامن وحماية المواطنين للحؤول دون اية مضاعفات سلبية". كما اهاب بالاجهزة القضائية "العمل على احقاق الحق لقطع الطريق امام كل من يسعى لزرع بذور الفتنة بين ابناء المدينة وعائلاتها.

وقال البيان:"اذ يتقدم حزب "وعد" من حزب الكتائب اللبنانية وعائلتي الشهيدين، بتعازيه الحارة، ينبه الى ضرورة الحذر الشديد لتفويت الفرصة على من يريد العبث بامن المدينة وضرب قيمها وشيمها الاخلاقية، ويشدد على ان يبادر اهالي زحلة الى كل ما يوفق اواصر التضامن في ما بينهم ليبعدوا عنهم وعن مدينتهم اي سوء".

 

جنازة رسمية وشعبية حاشدة للشهيدين عاصي وماروني

زحلة ارتدت ثـــــوب الحداد وسط إقفال تــــام

والجميل دعا سكاف الى تسليــم الجــناة بأسرع وقت

المركزية - ودعت زحلة اليوم وسط إقفال وحداد تام الشهيدين نصري ماروني وسليم عاصي في جنازة رسمبة وشعبية حاشدة اقيمت الرابعة بعد ظهر اليوم في مطرانية الروم الكاثوليك في كاتدرائية سيدة النجاة، برئاسة مطران زحلة والبقاع للروم الكاثوليك اندريه حداد وحضور عائلات الشهيدين ورئيس "حزب الكتائب" امين الجميل وفاعليات سياسية من قوى الرابع عشر من آذار ورموز دينية وحشزد شعبية.

انطلاق الجثامين: وفي الثانية بعد الظهر انطلق جثمانا الشهيدين من مستشفى خوري العام في مواكب سيارة الى سرايا زحلة حيث كان في انتظارهم حشد من المواطنين والمناصرين من حزب الكتائب والقوات اللبنانية وحزب الاحرار ومناصري الرابع عشر من آذار واهالي المنطقة والجوار.

وانطلقت المسيرة من امام سراي زحلة وصولا الى اقليم زحلة الكتائبي حيث اقيم احتفال صغير للشهيدين، وحملت الجثامين على الاكتاف، وتابعت المسيرة طريقها وصولا الى مطرانية الروم الكاثوليك في المدينة.

وسجّل غياب لممثلين عن قوى المعارضة ولنواب المنطقة من "الكتلة الشعبية" برئاسة النائب الياس سكاف.

وكان مناصرو حزب الكتائب قد نظموا صفوفهم وانقسموا الى فريقين، واحد يتولى المتابعة والاشراف في كاتدرائية سيدة النجاة والى جانب اهالي الشهيدين وآخر يتولى الاستعدادات لنقل جثماني الشهيدين من المستشفى مرورا ببعض احياء زحلة وامام بعض المراكز الحزبية.

وقد حضرت بعض الشخصيات السياسية وكان اللافت حضور الجريح الياس عيسى وهو في العقد السادس من العمر للمشاركة في التشييع. وحضرت كذلك السيدة جويس امين الجميل وباتريسيا بيار الجميل وبعض القيادات الحزبية الكتائبية التي تتولى الاشراف على تنظيم هذه الجنازة، بالاضافة الى فاعليات زحلية. ورفع ابناء المدينة والحزبيون اللافتات والشرائط البيضاء في مدينة زحلة. وكان الرئيس الجميل تمنى على الجميع بإلحاح عدم إطلاق الرصاص في هذه المناسبة الحزينة وان يكون الحزن من خلال مسيرات وراء الجثمانين.

قضائيا: وفي الاطار القضائي كلف النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي عبد الله بيطار الطبيب الشرعي اخذ عينات دم من الجرحى والمغدورين وفحصها لمعرفة لمَن تعود بقع الدم الموجودة في مكان حصول الجريمة. هذا وتستمر اعمال المطاردة للمجرمين الفارين من قبل الاجهزة الامنية.

اشارة الى ان نجل المرحوم سليم عاصي لا يزال في المستشفى وحاله لا تزال مستقرة وبدأت تميل الى التحسن وقد حضرت قوى امنية لأخذ افادته لكنه لم يتمكن من الكلام.

التعازي: وواصل حزب الكتائب اللبنانية وعائلتا الشهيدين تقبل التعازي في دار مطرانية سيدة النجاة، حيث تقاطرت الوفود الحاشدة من مختلف المناطق والقيادات السياسية والحزبية والامنية والروحية.

وقبيل الظهر وصل الرئيس امين الجميل الى المطرانية حيث قدم واجب العزاء، واجتمع بالمطران حداد وتوجه الى الموجودين بالقول: "نقول لكم في إختصار "يا جبل ما يهزك ريح"، إستشهد اليوم رفيقان فدى الوطن، ونحن مسيرتنا مستمرة، وهذا سيعطينا زخما وقوة. ومن ابرز المعزين النائب نقولا فتوش والوزير السابق خليل الهراوي والنائب السابق الدكتور فارس سعيد اضافة الى رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض.

الى ذلك زار وفد من الحركة اليسارية اللبنانية برئاسة منير بركات زحلة وقدم التعازي مستنكرا الحادث ومتضامنا مع "حزب الكتائب".

استنكارات: ولليوم الثاني على وقوع الجريمة في منطقة حوش الزراعنة في زحلة، استمرت المواقف الشاجبة والمستنكرة، فدعا الرئيس امين الجميّل النائب الياس سكاف الى "التصرف بمسؤولية وتسليم الجناة بأسرع وقت ممكن لكي يكون هذا الامر مدخلاً لترطيب الاجواء وتهدئة النفوس وبعدها لكل حادث حديث"، وقال: "النائب سكاف يقحم نفسه وعائلته ومحبيه وزحلة بمعركة اكبر منه بكثير لكن زحلة هي من سيدفع الثمن وادعوه الا يلعب بالنار فهو يعرف من هي الكتائب".

اضاف: "الكتائبيون سيتصرفون بمسؤولية لكنهم لا ينامون على ضيم". وقال: "لدينا معلومات ان النائب سكاف لديه علم بما جرى من الالف الى الياء وتبين ان القصة اكبر مما تصورنا وهي ليست عمل فردي بل مخطط واضح وكبير ومن المؤسف ان هناك قيادات في زحلة غارقة في هذا المخطط".

كلام الجميّل جاء في حديث الى المؤسسة اللبنانية للارسال حيث قال: نقف اليوم وقفة تأمل الى جانب هذين الشهيدين اللذين نودعهما اليوم، وهما اعطيا زحلة من قلبهما وفكرهما وكانا من المدافعين عن كرامة زحلة وسيادة الوطن وما يهمنا هو بقاء زحلة عروس البقاع.

ومنع اي ردة فعل غرائزية وقال: نحن حريصون على الاستقرار والهدوء فيها اكثر من نواب زحلة انفسهم، وهذا ما دفعنا بسرعة الى ارسال قيادة الحزب الى زحلة لحفظ الامن ومنع اي ردات فعل يمكن ان تؤثر على الامن والاستقرار والإلفة بين الاهالي.

اضاف: تاريخنا وتاريخ زحلة في النضال هو واحد ولا يعقل ان نتصرف بشكل يتعرّض فيه استقرار زحلة والجو السياسي فيها الى اي انتكاسة.

قصارجي: وقال النائب جورج قصارجي: لا تستأهل زحلة الا الوئام والسلام والهدوء والتطور وراحة البال ووحدة ابنائها وتماسكهم ومحبتهم بعضهم لبعض. ليس من شيم عاصمة البقاع حسم التنوع في الاراء والمواقف عن طريق العنف، وليس من عاداتها الاحتكام الى السلاح، وليس من اخلاقها توسيع اوزار تصرف فردي ممقوت وجاني لتحميله معان تصل الى حد المؤامرة السياسية الهادفة الى تصفية شعبنا واهلنا وابناء مدينتنا.

اضاف: لقد آلمتنا حادثة زحلة اشد الالم وتركت في نفوسنا اثرا مستنكرا في وقت اكثر ما تحتاج اليه المدينة وجوارها ولبنان عموما الى تحكيم العقل والمنطق، والتفتيش عن شد اواصر الوحدة والتفاهم، وجعل مصلحتنا العامة فوق كل اعتبار. انني اتقدم من اهالي زحلة بأحر التعازي، واسال الله ان يغمد ضحايا الحادثة برحمته، وان يبلسم جراح اقاربهم واصحابهم ورفاقهم، وان يمد زحلة بالشجاعة لنبذ العنف، وان يلهم اهاليها العزيمة لمواجهة رياح الفتنة التي تتحين الفرص للتغلغل في مدينتهم المسالمة بهدف ضرب وحدتها والنيل من استقرارها وأمنها.

وختم: ليس هناك من وسيلة لاشاعة الهدوء وتنفيس الاحتقان سوى ضبط النفس وكبح الذات عن اثارة الغرائز والتحلي بالصبر.

حبيب: وتوجه النائب فريد حبيب "بأحر التعازي باسمه وإسم اهالي الكورة الشرفاء الى اهالي شهيدي لبنان وزحله وأبناء زحله الابطال الذين علـّموا الجميع معنى الصمود والتضحية في أصعب الظروف التي مرت على وطننا ولم يبخلوا يوما بدمائهم كلما ناداهم الواجب".

ووجه نداءا الى "كل العقلاء للعمل على وأد الفتنة التى تحاك علي أيدي النظام السوري وعملائه في لبنان وعدم الانجرار وراء خططهم التي تحقق لهم حلمهم الموعود بالعودة الى لبنان مجددا".

وقال: بقدر أسفنا على دماء الشهداء التى تسقط على أرض الوطن دفاعا عن حريته وإستقلاله، نأسف لبعض الاصوات الشاذة والمأجورة، التي تنبري للدفاع دوما عن اعداء لبنان، لتغطية أفعالهم وإختلاق الاعذار والتلطي خلف الاكاذيب التي إعتادوا على اطلاقها لتضليل الرأي العام وتغطية افعال الجناة.

اللقاء الزحلي: وعقد "اللقاء الزحلي" اجتماعا استثنائيا، فور وقوع الجريمة البشعة في زحلة، وحضر الى أعضاء اللقاء، عدد واسع من الفاعليات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والنقابية والإعلامية. وتدارس فيه المجتمعون الوضع الزحلي المستجد، وأصدروا البيان الاتي: "في ليل القلق الطويل الذي يعيشه لبنان دفاعا عن الوجود والمصير، جاءت جريمة إغتيال البطلين الزحليين الكتائبيين الشهيدين نصري ماروني وسليم عاصي، وجرح عدد آخر من الآمنين، طعنة مؤلمة جدا في تاريخ زحلة كدار سلام وموئل محبة وألفة. ان هذه الجريمة - الفاجعة، التي أدمت قلوب الزحليين والبقاعيين جميعا، هي أفظع من كل تصور، وأبلغ من أي كلام، وأكبر من الإستنكار والإدانة.

وقد رأت العائلات الزحلية، في هذه الجريمة عملية غدر، لم يشهد مثلها تاريخ زحلة، لأنها حلقة في المؤامرة الشرسة التي ما إنفكت تعمل سرا او علانية لتقويض دعائم الوطن. ان الجميع في زحلة ومحيطها ولبنان يعرفون ان الذين خططوا لإغتيال البطلين الزحليين المعروفين برمزيتهما الوطنية والناشطين في إطار القوى السيادية، وفي هذا الشكل بالذات ، وفي هذا الظرف بالتحديد، كانوا يدركون تماما ما يقترفون، ما يثبت انها جريمة مدبرة ومخطط لها، وأهدافها كثيرة وأهمها:

1- محاولة إغتيال الموقف الثابت الذي التزمته زحلة مع وحدة لبنان وحريته وسيادته وإستقلاله، وهو مسار لا ينفصم عن تاريخها.

2- ما حصل يشكل ضربة قاسية لآمال الزحليين واللبنانيين الطامحين الى خلاص وطنهم من براثن الفراغ الدستوري المتمادي على ارضه، وللامعان في زيادة الضياع والشلل العام.

3- إدخال زحلة في مخطط المضاعفات السياسية السلبية القائمة، وإرباك الوضع المستقر، الثابت فيها، وتعطيل دورها في صيانة وكرامة الوطن وعملية إنقاذه.

إن هذه الجريمة - المأساة تضع الزحليين مجددا أمام قناعتين:

الأولى: ان زحلة مع التعددية والديموقراطية وليست ملكا الا لأبنائها وحدهم، وحق الزحلي بالإجتماع وإبداء الرأي هو حق مكرس بالدستور، عفوا نتكلم عن الدستور والقانون ولغتهم القتل والدمار.

الثانية: الذين أحرقوا زحلة في 23 كانون الثاني 2007 ودنّسوا مقابر الآباء والأجداد هم نفسهم الذين ألبسوا زحلة اليوم الثوب الأسود، وقتلوا أبطال زحلة الذين دافعوا عن المدينة وشرفها، قتلهما من كان يعيش في الخارج ولا يعرف حقيقة زحلة ولا أبطالها ولا صمودها. زحلة وفية لأبطالها وضميرها لن ينسى.

إن أهالي زحلة يشاركون ويشاطرون الكتائب اللبنانية قيادة وافرادا ميامين، ولا سيما إقليم زحلة الأسى والألم الشديدين، ويعتبرون هذه الجريمة مصاباً كبيراً حلّ بزحلة والبقاع مثلما هو جرح دام لكل بقاعي ولبناني حقيقي".

 

اجتماع استثنائي للقاء الزحلي بحث في وضع المنطقة اثر الجريمة: حلقة في مؤامرة شرسة تعمل سرا او علانية لتقويض دعائم الوطن

وطنية - 22/4/2008 (سياسة) عقد "اللقاء الزحلي" اجتماعا استثنائيا، فور وقوع الجريمة البشعة في زحلة، وحضر الى أعضاء اللقاء، عدد واسع من الفاعليات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والنقابية والإعلامية. وتدارس فيه المجتمعون الوضع الزحلي المستجد، وأصدروا البيان التالي:

"في ليل القلق الطويل الذي يعيشه لبنان دفاعا عن الوجود والمصير، جاءت جريمة إغتيال البطلين الزحليين الكتائبيين الشهيدين نصري ماروني وسليم عاصي، وجرح عدد آخر من الآمنين، طعنة مؤلمة جدا في تاريه زحلة كدار سلام وموئل محبة وألفة. ان هذه الجريمة - الفاجعة، التي أدمت قلوب الزحليين والبقاعيين جميعا، هي أفظع من كل تصور، وأبلغ من أي كلام، وأكبر من الإستنكار والإدانة. وقد رأت العائلات الزحلية، في هذه الجريمة عملية غدر، لم يشهد مثلها تاريخ زحلة، لأنها حلقة في المؤامرة الشرسة التي ما إنفكت تعمل سرا او علانية لتقويض دعائم الوطن,

ان الجميع في زحلة ومحيطها ولبنان يعرفون ان الذين خططوا لإغتيال البطلين الزحليين المعروفين برمزيتهما الوطنية والناشطين في إطار القوى السيادية، وفي هذا الشكل بالذات ، وفي هذا الظرف بالتحديد، كانوا يدركون تماما ما يقترفون، ما يثبت انها جريمة مدبرة ومخطط لها، وأهدافها كثيرة وأهمها:

1- محاولة إغتيال الموقف الثابت الذي التزمته زحلة مع وحدة لبنان وحريته وسيادته وإستقلاله، وهو مسار لا ينفصم عن تاريخها.

2- ما حصل يشكل ضربة قاسية لآمال الزحليين واللبنانيين الطامحين الى خلاص وطنهم من براثن الفراغ الدستوري المتمادي على ارضه، وللامعان في زيادة الضياع والشلل العام.

3- إدخال زحلة في مخطط المضاعفات السياسية السلبية القائمة، وإرباك الوضع المستقر، الثابت فيها، وتعطيل دورها في صيانة وكرامة الوطن وعملية إنقاذه.

إن هذه الجريمة - المأساة تضع الزحليين مجددا أمام قناعتين:

الأولى: ان زحلة مع التعددية والديموقراطيبة وليست ملكا الا لأبنائها وحدهم، وحق الزحلي بالإجتماع وإبداء الرأي هو حق مكرس بالدستور، عفوا نتكلم عن الدستور والقانون ولغتهم القتل والدمار.

الثانية: الذين أحرقوا زحلة في 23 كانون الثاني 2007 ودنسوا مقابر الآباء والأجداد هم نفسهم الذين ألبسوا زحلة اليوم الثوب الأسود، وقتلوا أبطال زحلة الذين دافعوا عن المدينة وشرفها، قتلهما من كان يعيش في الخارج ولا يعرف حقيقة زحلة ولا أبطالها ولا صمودها. زحلة وفية لأبطالها وضميرها لن ينسى.

إن أهالي زحلة يشاركون ويشاطرون الكتائب اللبنانية قيادة وافرادا ميامين، ولا سيما إقليم زحلة الأسى والألم الشديدين، ويعتبرون هذه الجريمة مصابا كبيرا حل بزحلة والبقاع مثلما هو جرح دام لكل بقاعي ولبناني حقيقي".

 

النائب قصارجي شجب حادثة زحلة ودعا الى ضبط النفس والتحلي بالصبر

وطنية-زحلة-22/4/2008 (سياسة)استنكر نائب زحلة جورج قصارجي في تصريح اليوم، الجريمة النكراء التي شهدتها المدينة، وقال:" لا تستأهل زحلة الا الوئام والسلام والهدوء والتطور وراحة البال ووحدة ابنائها وتماسكهم ومحبتهم بعضهم لبعض". اضاف:"ليس من شيم عاصمة البقاع حسم التنوع في الاراء والمواقف عن طريق العنف، وليس من عاداتها الاحتكام الى السلاح، وليس من اخلاقها توسيع اوزار تصرف فردي ممقوت وجاني لتحميله معان تصل الى حد المؤامرة السياسية الهادفة الى تصفية شعبنا واهلنا وابناء مدينتنا. ولقد آلمتنا حادثة زحلة اشد الالم وتركت في نفوسنا اثرا مستنكرا في وقت اكثر ما تحتاج اليه المدينة وجوارها ولبنان عموما الى تحكيم العقل والمنطق، والتفتيش عن شد اواصر الوحدة وعرى التفاهم، وجعل مصلحتنا العامة فوق كل اعتبار". وتابع:"انني اتقدم من اهالي زحلة بأحر التعازي، واسال الله ان يغمد ضحايا الحادثة برحمته، وان يبلسم جراح اقاربهم واصحابهم ورفاقهم، وان يمد زحلة بالشجاعة لنبذ العنف، وان يلهم اهاليها العزيمة لمواجهة رياح الفتنة التي تتحين الفرص للتغلغل في مدينتهم المسالمة بهدف ضرب وحدتها والنيل من استقرارها وامنها". وختم:"ليس هناك من وسيلة لاشاعة الهدوء وتنفيس الاحتقان سوى ضبط النفس وكبح الذات عن اثارة الغرائز والتحلي بالصبر".

 

الشدياق: جريمة زحلة محاولة مبرمجة لادخال البلاد مجددا في الحرب الاهلية

وطنية - 22/4/2008 (سياسة) دان رئيس حزب الاصلاح الجمهوري شارل الشدياق في تصريح اليوم جريمة زحلة، معتبرا انها "محاولة مبرمجة لادخال البلاد مجددا في دوامة العنف والحرب الاهلية التي مزقت اوصال الوطن، كما انها تهدف ايضا الى الالتفاف على التحركات الشعبية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية". وقال "ان البعض لم يستخلص العبر من تجارب الماضي وويلات الحرب، ولا تجارب الحاضر اي احتلال العراق وتخريبه، وهو ما يزالون يراهن على الفتنة والتخريب لتحقيق مآرب خدمة للمتربصين بالوطن وتحقيقا لمشاريع ضرب السلم الاهلي والمؤسسات وجر البلاد الى ما لا تحمد عقباه". واعلن الشدياق تأييده دعوة البطريرك الماروني ما نصرالله بطرس صفير الدولة لجمع السلاح من ايدي المواطنين".

 

اخوة الشهيد حاوي استنكروا جريمة زحلة والدعوة الى اطلاق الجنرالات الاربعة

وطنية-22/4/2008(سياسة) استغرب اخوة الشهيد جورج حاوي في بيان "الدعوة المشبوهة لاطلاق سراح جنرالات الفريق الامني التابع لنظام الوصاية السورية مع تعمد تضليل الرأي العام" مؤكدين "تضامنهم مع اسر كل الشهداء الآخرين الذين سقطوا في ساحة الدفاع عن الاستقلال اللبناني الثاني" داعين الى "اوسع حملة شعبية للدفاع عن قضية المحكمة الدولية". كما استنكر البيان "الجريمة التي ارتكبت في مدينة زحلة وادت الى سقوط شهيدين وثلاثة جرحى من حزب الكتائب" لافتين الى ان "هذه الجريمة تعبر عن حجم الانزعاج من التحركات الشعبية في المناطق والداعية الى اعطاء اولوية لانتخاب رئيس للجمهورية من جهة، وان المعارضة لا تقبل بمنطق التنوع وتمارس سياسة الالغاء المنهجي بحق الاكثرية من جهة ثانية".

 

النائب ترو: سبب حادثة زحلة الاحتقان السياسي وقد تتكرر حيث ينشر حزب الله سلاحه ويوزع أمواله

النظام السوري يحاول الضغط لإخراج الضباط الأربعة وإخفائهم  كي تفقد المحكمة الادلة كما فقدت النقيب الشهيد وسام عيد

وطنية -22/4/2008(سياسة) رأى النائب علاء الدين ترو في حديث إلى جريدة "الأنباء" أن "سبب حادثة زحلة هو الاحتقان السياسي الحاصل، إضافة الى التعبئة العسكرية والتدريب وتوزيع السلاح والاموال النظيفة التي يمارسها حزب الله على كامل الاراضي اللبناني لخلق فتنة بين اللبنانيين".

وأوضح أنه "من الطبيعي أن يبرر النائب سكاف الجريمة على أنها حادث فردي وأن يحاول التنصل من خلفياتها السياسية". كما توقع "أن تتكرر مثل هذه الحادثة على باقي الاراضي اللبنانية حيث ينشر حزب الله سلاحه ويوزع أمواله". من جهة أخرى، أكد أن "المحكمة الدولية هي اساس الخلاف في لبنان، لان النظام السوري الذي يقوم بتحريض المعارضة لا يريد للمحكمة بأن تقوم كما لا يريد للمجرمين المشاكسين والمتواطئين بأن يلاحقوا او ان ينزل بهم العقاب"، مشيرا الى "ان النظام السوري هو من كلف أركان المعارضة وعلى رأسهم "حزب الله" بالتحرك والضغط لاطلاق الضباط الاربعة تحت حجج واهية، وهو الذي يعلم اكثر من غيره ان هؤلاء الضباط اما متورطين، اما متواطئين أو مشاركين وإما مهملين. فهم بالحد الادنى مسؤولون كونهم كانوا في قمة السلطة العسكرية".

وتابع:" يحاول النظام السوري من خلال حلفائه الضغط من أجل إخراج الضباط الأربعة وفيما بعد اخفائهم كي تفقد المحكمة الادلة كما فقدت النقيب الشهيد وسام عيد".

أما عن ادعاءات العماد عون عن وجود مقابر جماعية، اعتبر ترو "ان العماد عون يعيش على هاجس الشائعات، إذ يريد أن يعيد البلاد الى الماضي الاليم الذي كان هو فيه سببا اساسيا من خلال توليه قيادة الجيش ومن ثم رئاسة الحكومة الانتقالية". وختم النائب ترو:"إن عوامل عدة تؤدي الى تفاقم الوضع المعيشي اضافة الى مسؤولية الحكومة، هناك مسؤولية كبرى ملقاة على المجلس النيابي لأن قانون إصلاح الأجور يجب ان يمر بالمجلس النيابي الذي يؤخر اقرار اي زيادة للعمال"، داعيا العمال الى "الخروج من اطار التجاذبات السياسية بعد أن وضعت بعض القوى السياسية العمال في هذا الموضع حيث حرضت المعارضة الطبقة العاملة عبر الاتحاد العمالي العام الذي لا يزال اسيرا للسياسات المضاية التي ولدت في الحقبة السورية، فمن واجب هذا الاتحاد ان تكون مطالبه واقعية آخذا في عين الاعتبار الاوضاع الاقتصادية الرديئة التي اوصلت المعارضة البلد اليها".

 

التجمع التنموي اللبناني استنكر جريمة زحلة

وطنية - 22/4/2008 (سياسة) استنكر رئيس التجمع التنموي اللبناني خالد الخير "الاعتداء على مقر حزب الكتائب في زحلة وما نتج عنه من سقوط شهداء ابرياء وجرحى"، واصفا هذا العمل "بالاجرامي المدبر الذي يهدد السلم الاهلي". ودعا الخير "جميع السياسيين الى التعالي الى مستوى الازمة والاسراع في انضاج تسوية سياسية تنقذ البلاد من خطر محدق".

 

الكتائب" وعروس البقاع يشيّعان الشهيدين ماروني وعاصي اليوم

مواقف تندد بجريمة زحلة وتطالب بمعاقبة الفاعلين:ما جرى نتاج للاحتقان وتهديدات فريق 8 آذار ووعيده

المستقبل - الثلاثاء 22 نيسان 2008 -

تشيّع مدينة زحلة في الرابعة بعد ظهر اليوم في كاتدرائية سيدة النجاة شهيديها عضوي اللجنة التنفيذية لأقليم "حزب الكتائب" في زحلة نصري ماروني وسليم عاصي اللذين قتلا عصر أول من امس برصاص جوزف ابراهيم الزوقي اثر احتفال بافتتاح مركز جديد للحزب في منطقة حوش الزراعنة المدينة.

وعشية التشييع أقفلت مدينة زحلة حدادا، تجاوبا مع دعوة مجلس أساقفة زحلة والبقاع، في حين توالت المواقف السياسية والحزبية والروحية المنددة بالجريمة وأجمعت على تأكيد ضرورة تسليم الفاعلين وسوقهم للعدالة خصوصاً، انهم معروفو الهوية الشخصية والسياسية".

وشددت على ان هذه الجريمة "هي نتاج الاحتقان السياسي الذي تمارسه المعارضة منذ فترة طويلة إضافة الى لغة التهديد والوعيد التي اضحت عملية يومية على اجندة فريق 8 آذار".

وينطلق موكب التشييع اليوم من أمام مستشفى خوري، حيث جثمانا الشهيدين، مرورا ببيت "الكتائب" في المدينة ثم إلى باحة السرايا عبر شارع البولفار وصولا إلى الكاتدرائية حيث يصلى عليهما ويواريا في مدافن المدينة.

وشمل الاقفال المحال والأسواق التجارية وكل مؤسسات القطاع الخاص، إضافة إلى المدارس والجامعات، وشلت الحركة وسط انتشار وحدات الجيش اللبناني والمدرعات عند مداخل المدينة، وفي وسطها وأحيائها، وأقيمت الحواجز العسكرية التي كانت تدقق في هويات المارة. واستثني من الاقفال الأفران والصيدليات والقطاع العام.

وبدأت عائلتا الشهيدين ماروني وعاصي بتقبل التعازي في مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك في كاتدرائية سيدة النجاة ـ زحلة، حيث تقاطرت الوفود لتقديم التعازي لرئيس الاقليم ايلي ماروني، والى عائلة الشهيد عاصي وممثلي قوى 14 آذار والفاعليات الزحلية.

مواقف منددة

في المواقف، أكد بطريرك انطاكية وسائر الكشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام "ان الاحتكام الى السلاح عمل مرفوض ومخالف لكل الشرع الخلقية والتعاليم الدينية والسلوكيات الحضارية". وشدد على "عامل التهدئة الذي يجب أن يسود النفوس في هذه الأوقات القاسية التي يعيشها لبنان، والتي كان من نصيب أبنائنا في زحلة أن يقاسوها ويعيشوها محنة دامية في بيوتهم وعيالهم". ونبه الى "المحاذير التي تكمن في استثمار النزاعات وعرض القوة في الشارع، والتي ينتج عنها أحداث دامية يمكن أن تؤدي بالمجتمع الى شفير الانهيار".

وأجرى لحام بالنائب الياس سكاف الذي ابدى تجاوبا مع أي دعوة من غبطته للقاء مصارحة ومصالحة في دار مطرانية زحلة للروم الكاثوليك. كما اتصل برئيس "حزب الكتائب" الرئيس أمين الجميل الذي أكد انه لن يتوانى عن الاسهام بكل ما من شأنه توفير فرص التلاقي وانقاذ الوطن. واتصل ايضا بالأمين العام للمجلس الأعلى لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك السفير فؤاد الترك ذلك برئيس أساقفة الفرزل وزحلة المطران اندريه حداد.

* أجرت وزيرة الشؤون الاجتماعية نائلة معوض اتصالا بالرئيس الجميل مستنكرة الجريمة. وتساءلت عن "معاني توقيت حصولها بعد يوم واحد من قيام المجتمع الزحلاوي الذي حشد الاكثرية الساحقة من رؤساء البلديات والمخاتير والالاف من الناس في دلالة على سحب ثقتهم من النواب المنتخبين، مطالبين بانتخاب المرشح التوافقي العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية".

واشادت "بالموقف المسؤول للرئيس الجميل الذي دعا الى التهدئة"، متمنية على المسؤولين الزحليين لاسيما النائب ايلي سكاف تحمل مسؤولياتهم ورفع الغطاء عن المجرمين". وطالبت "الدولة والقوى الامنية الشرعية بتحمل مسؤولياتها لالقاء القبض على المجرمين وهم معروفون وسوقهم امام العدالة، فعلى الدولة اثبات تصميمها ومرجعيتها في ضبط الامن وتطبيق القانون ومعاقبج المجرمين تأكيدا لهيبتها ومنعا لانفلات الامور".

* أجرى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون اتصالا هاتفيا بمطران الفرزل وزحلة للروم الكاثوليك اندره حداد، واطلع منه على تطورات الوضع في مدينة زحلة "بعد الحادثة الاليمة التي ذهب ضحيتها شهيدين وثلاثة جرحى"، داعيا الى "تجنيب المدينة اي انجرار وراء الفتنة". وأكد سضرورة تسليم الجناة لأجهزة الدولة ليخضعوا للعدالة".

كما اتصل بالرئيس امين الجميل مستنكرا ومعزيا، ومقدرا مواقفه "الآيلة الى استيعاب الفتنة بالرغم من الألم ومن اجواء التشنج التي يعمل على ازكائها منذ فترة فريق يسعى الى زعزعة الاستقرار السياسي والامني في البلاد ، وصولا الى تعطيل المؤسسات".

وشدد على "ضرورة تجنيب اهالي زحلة من ان يكونوا وقودا للفتنة"، مثنيا على "الاجراءات المتخذة للحفاظ على الامن في المدينة من قبل المؤسسات الامنية كافة"، واعلن دعمه "المرجعيات السياسية والروحية في جهودها على معالجة الاوضاع في المدينة".

* قال امين سر "حركة اليسار الديموقراطي" النائب الياس عطاالله في حديث الى إذاعة "صوت لبنان"، أمس: "يبدو أن هناك قوى تلعب دور المخابرات السورية سابقا في محاولة منع وكبح وضبط العمل السياسي في لبنان وتعتدي بشكل إرهابي عليهم".

أضاف: "ان هذه الجريمة عمل مستنكر لا يجوز السكوت عنه بأي شكل من الأشكال ويتوجب تسليم القاتلين إذا كانوا يريدون وأد الفتنة، خصوصاً ان المعتدين معروفو الهوية الشخصية والسياسية، ونحن قد طلبنا من رفاقنا في "اليسار الديموقراطي" في المنطقة ان يتضامنوا مع الرفاق في حزب الكتائب بالنسبة لهذه الحادثة وفي التشييع".

وعن صحة الكلام بأن العودة الى الحوار يمكن ان تخفف من احتقان الشارع بعد ظهور تجلياته في زحلة، أعرب عن خوفه من "ان تكون هذه الاحتقانات هي التي تضغط لحصول حوارات وليس العكس لأن هناك مبادرة عربية واضحة".

* قال عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب هنري حلو: "ان الحادث انما هو نتاج الاحتقان السياسي الذي تمارسه المعارضة منذ فترة طويلة إضافة الى لغة التهديد والوعيد التي اضحت عملية يومية على اجندة فريق الثامن من آذار دون اغفال دور هذا الفريق في تقويض المؤسسات الدستورية وتكريس الفراغ الرئاسي".

ودعا الى "وأد الفتنة في مهدها"، مثمنا "الدور العقلاني الذي يضطلع به (رئيس حزب الكتائب) الرئيس (أمين) الجميل وقيادات الرابع عشر من آذار عبر تفويت الفرصة على المتربصين بلبنان شرا، وما اكثرهم في هذه الايام". ودعا إلى "التيقظ والحكمة في معالجة الاوضاع البالغة الخطورة التي يجتازها لبنان، على ان تتولى الاجهزة الامنية المختصة المعالجة والقبض على المجرمين لتأخذ العدالة مجراها".

* قالت النائب صولانج بشير الجميل في بيان أمس: "من المؤسف ان يتحول احتفال تدشين بيت كتائب في مدينة زحلة الى مجزرة، يسقط بنتيجتها اشخاص عزل بين قتيل وجريح. ومن المخجل ايضا ان يغطي البعض هذه الاعمال الاجرامية، ان بتهريبه للمجرمين بدلا من تسليمهم للعدالة، ام باختلاق الروايات لتبرير هذا العمل المشين".

وأكدت "ان السكوت عن الجريمة، او تهريب المنفذين هو مشاركة مباشرة فيها". وناشدت "كل ابناء زحلة، الى اية جهة انتموا، أن يرفضوا العنف، وأن يتضامنوا من اجل الخير، لان وحدتهم هي وحدها كفيلة بانقاذ الوضع في المدينة". ودعت القضاء والقوى الامنية الى "التشدد في توقيف الجناة حتى لا تسود شريعة الغاب في عروس البقاع"، مثمنة "الخطوة التي دعا اليها مطارنة زحلة من اجل تطويق الحادث الاليم".

* اعتبر عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب أنطوان سعد أن الجريمة "تؤشر إلى أسلوب جديد في تعطيل المسار الديموقراطي، هدفه توجيه الرسالة إلى القوى الأمنية واستهداف السلم الأهلي وإشعال الفتنة". وقال: "إن هذا القتل المتعمد يقع في إطار ترهيب القوى الديموقراطية في مدينة زحلة التي رفضت أن تبقى صامتة على تهميشها في صنع الاستقلال وانتفضت على ما يجري من تعطيل، في ما يتعلق بانتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية".

وإذ حذر من السكوت على مثل هذه الجريمة، تمنى على الأجهزة الأمنية "محاسبة المتورطين في الجريمة وكل من يثبته التحقيق على علاقة بها مهما علا شأنه" مؤكداً "أن ابتكارات النظام السوري ومخابراته عبر تسليح بعض الأزلام وصغارهم لن تجر لبنان إلى الفتنة لأن لا خيمة على رأس أحد بعد اليوم ولن نسلم البلد لعصابات وأزلام وأحزاب النظام السوري وستبقى القوى الأمنية والجيش والقضاء اللبناني هي القوى الشرعية في لبنان وستعاقب كل المتورطين في كل الجرائم".

* دعا عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح الى "تسليم القتلة وعدم تغطية المجرمين من اجل تحقيق العدالة". وشدد على "دور الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي التي تتخذ التدابير اللازمة لحفظ الامن والاستقرار وتبذل الجهود لتوقيف القتلة".

* وضع عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتوح الجريمة في اطار "تخريب السلم الاهلي وزرع الفتنة واثارة البلبلة"، داعيا الى "تفويت الفرصة على صانعي الفتن، والى ضبط النفس والتحلي بالروح الوطنية التي من شأنها ان تنقذ البلد من الايادي السوداء". وطالب بـ"تسليم القتلة ومحاسبتهم ومحاسبة كل من له علاقة بالجريمة".

* قال رئيس لجنة الادارة والعدل النائب روبير غانم: "إن هذا الحادث المجرم في زحلة ليس في مكانه ولا في زمانه، ان هذا الاقتتال بين أبناء المدينة الواحدة مرفوض وهو في موقع خطأ لأن زحلة خصوصاً والبقاع عموماً هما في صميم العيش الواحد والإلفة والمحبة واحترام الآخر بين اللبنانيين".

وناشد "العقلاء في زحلة والبقاع، ان يتخذوا العبرة من الخبرة ومن الذاكرة التي لم تبرأ بعد من الدماء الزكية التي هدرت على ساحة الوطن، وان يترفعوا عن الآلام ويتعالوا على الجراح مهما كانت عميقة وبليغة حرصاً على مصلحة الوطن وان يعملوا من أجل تطويق ذيول هذه الجريمة وترك القضاء يقوم بمهامه في معاقبة المجرمين والاقتصاص منهم".

* وجه نديم بشير الجميل رسالة الى أعضاء اقليم زحلة الكتائبي، جاء فيها: "أنا حزين معكم لفقدان رفيقين عزيزين مناضلين من أنقى الرفاق و أشرفهم. أولهم، أمضى خمسين سنة من النضال المشرّف في صفوف الحزب، وسقط يوم تسليم الامانة، هو الرفيق سليم عاصي. أما الرفيق نصري ماروني، فما زال صوته يدوي في أذني يوم زرت مدينة زحلة الحبيبة، مناضلاً بصوته وقلمه وفكره وقلبه من أجل قضية آمن بها حتى الرمق الاخير. وأنا غاضب ، لأن هذا الاعتداء المشين يأتي في وقت نحن بحاجة فيه لتوحيد الكلمة، خاصة في الصف المسيحي المُشرذم.

أتوجه اليكم يا رفاقي لأقول: لقد سالت دماء الابطال في زحلة عندما دافعتم عنها بصدوركم وسواعدكم، وفكيّتم الحصار عنها بعنادكم وتشبثم في الدفاع عن كرامتكم وكرامة مدينتكم. وآسف اليوم أن يُنسى البطل، ليُطل علينا بعض مجرمي الأزقة لينالوا من عزمكم وإرادتكم. بالأمس اغتيل الشيخ بيار ورفيقنا أنطوان غانم، ولأننا تعالينا عن الجراح، ظن البعض أننا نعاج ، فأعتدوا على رفاقنا خلال تدشين بيتنا الجديد. ولكن فاتهم أنه عندما تنزل الكتائب على الساحة من جديد، سيقبع هؤلاء في أقبيتهم المظلمة.

لذا ، لا تيأسوا و لا تفقدوا الامل. شهداؤنا هم طريقنا المنير، فلولاهم لما بقيت زحلة عروسة للبقاع ، ولما بقي لبنان. فرغم الاحتلال ورغم القهر، عادت زحلة الى الوطن، ونأمل أن يعيَ المتطلعون الى الخارج، أن لبنان أولاً سيبقى هدفنا، لأنه الوطن الذي لا يموت.

وثقوا أن يوم العقاب آتٍ لا محال، وسيخجل التاريخ من الذين باعوا ضمائرهم للشيطان أو الذين ما زالوا ينتظرون عودة المحتل السوري لأنهم من انتاجه وعلى صورته حفاظاً على مكاسب مؤقتة، لكن ذلك لن يقيهم من غضب المؤمنين.

دعائي بالخير للجرحى، وعزائي لكم ولذوي الشهيدين ولأبناء زحلة باستشهاد الرفيقين سليم ونصري، والخلود لشهدائنا".

* أعلن "حزب الوطنيين الاحرار" في بيان أمس "أننا نضع هذا الاعتداء ضمن سلسلة من التحرشات التي قام بها مرافقو النائب الياس سكاف"، وأكد ان "كل الاعذار ساقطة امام هول الفاجعة التي حصلت نتيجة مخطط مسبق لارباك الساحة الزحلية وقوى 14 آذار". وناشد الدولة واجهزتها "القيام بدورها باعتقال المعتدين ومن ورائهم، وانزال اشد العقوبات بهم".

* اكد رئيس اقليم زحلة الكتائبي ايلي ماروني انه "يجب على الدولة في اسرع وقت، ان تعتقل الفاعلين المعروفين بالاسم والهوية ومكان الاختباء، قبل فوات الاوان".

وعن مكان وجود الفاعلين، قال :"انا سآخذ من تصريح النائب ايلي سكاف ما قاله كي ابني على الشيء مقتضاه، فهو يقول "اتصلوا بي" وبرر لهم بأنهم كانوا يدافعون عن انفسهم، وانما لا يعرف الى اين ذهبوا، واذا عرف سيقول اين، ومعنى ذلك انه يعرف اين، وسآخذ من مداخلته في برنامج "نهاركم سعيد" حيث يقول ان احدهم مصاب، انا اريد ان اقول له "استح على حالك" لان الدم ما يزال على الطرق".

وتابع : "الجريمة سياسية بامتياز لان الفاعلين ينتميان الى جهة سياسية، وقد اكد النائب ايلي سكاف انهم من انصاره ومن جماعته وهذه ليست المرة الاولى التي نتلقى فيها تهديدا منه. وقد قال في حديث له مع رجال دين على الهاتف انه لا يتحمل وجود بيت للكتائب في "حوش الزراعنة" فـ"حوش الزراعنة" ملك له، وهذا نابع من الفكرة الاقطاعية التي لاتزال مسيطرة عنده ولم يتحمل ان مدينة زحلة بادارييها وبلديتها تحركوا يوم السبت وبالتالي ايدوا انتخاب قائد الجيش رئيسا للجمهورية، ولم يتحمل الحشد الذي كان في حوش الزراعنة حتى جاء الاثنان المحسوبان عليه احدهم للاسف شرطي في مجلس النواب، بمساع ووساطة منه دخل الى مجلس النواب، والثاني مجرم سبق وقتل اندره صليبا، وهو الذي اشتغل له فاخرجه بقانون عفو. فالنائب الذي يحمي المجرمين هو مجرم واطمئن له باله، باني انا والقضاء ننتظره وسأتقدم بدعوى، وفي كل المحافل المحلية والدولية سأطالب برفع الحصانة عنه ليحاكم من كل ماجرى في زحلة منذ عشر سنوات وحتى اليوم".

 

دعا قيادات المعارضة إلى وعي خطورة الوضع

الجميّل: حادثة زحلة مقصودة ومخطط لها وهذه الأعمال الإجرامية لن ترعبنا ولن نستسلم

المستقبل - الثلاثاء 22 نيسان 2008 -  وصف رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميّل حادثة اطلاق النار على مركز الحزب في زحلة أول من امس بأنها "مقصودة ومتعمدة ومخطط لها"، مطالباً بـ"تسليم الجناة الى العدالة". ودعا قيادات المعارضة الى "وعي خطورة الوضع والعودة الى العقل والروح الوطنية والمشاركة في ايجاد الحلول للأزمة السياسية وفي مقدمها انتخاب الرئيس وفتح الحوار بين اللبنانيين".

وقال في مداخلة ضمن برنامج "نهاركم سعيد" من "المؤسسة اللبنانية للارسال" أمس، حول الاتصالات الجارية لتطويق مضاعفات حادث زحلة: "الحادث كان مؤلماً وكأن قدر "الكتائب" ان تؤدي يوميا القرابين من اجل لبنان، وهؤلاء الشهداء يحيّون اليوم بيار وانطوان ويصلـّون لنا، فجميعهم ضحوا من اجل لبنان".

اضاف: "منذ اللحظة الاولى لهذه الجريمة النكراء، دعوت فورا الى الهدوء وضبط النفس لأن "الكتائب" وأهل زحلة يشكلان تاريخاً من النضال والمقاومة، من اجل لبنان والحرية والكرامة". ولفت الى ان "المهم اليوم هو وأد الفتنة وعدم دفع المدينة الى اقتتال داخلي بأي ثمن، فنحن حريصون جدا على وحدة زحلة وعلى الاستقرار، وجوّ الإلفة فيها"، معتبراً ان "هذه العملية الاجرامية التي ذهب ضحيتها شهيدان، رفيقنا نصري ماروني شقيق رئيس الاقليم وسليم عاصي شقيق السفير امين عاصي رحمهما الله، من خيرة الكتائبيين القدامى، من خيرة الناس والاوادم، هي عملية عبثية وعمل اجرامي مقصود بكل معنى الكلمة، واطلاق النار حصل في وقت لم يكن فيه اي كتائبي مسلّح او ضمن جو سلبي".

وأشار الى ان "ما حصل هو نتيجة تراكمات بسبب موقف المعارضة ومن وراءها، والقرار المتعنت بالقتل واثارة الفتنة في المدينة، وقد رأينا سابقا قدوم هذه الفتنة من خلال الشحن الحاصل، واختراع القضايا المعيّنة لإلهاء الناس او لشحن النفوس، وهذا ما نبهنا منه منذ فترة طويلة".

اضاف: "انا حزين جدا لان غالبية هذه الفتن تتم في مناطق مسيحية، وأن تكون الصدامات تحصل بين المسيحيين، وكأن دور "الكتائب" وبعض القيادات المسيحية ان تغطي مخططا رهيبا يهدف الى اثارة الفتن واشعال الحرب من اجل مشروع لم ندرِ الى ماذا يهدف، ولا علاقة لنا به على الصعيد اللبناني الداخلي والمسيحي".

وحذر "القيادات المسيحية التي تقبل بلعب هذا الدور والمساهمة في تغطية المشروع الجهنمي"، مطالباً مناصري هذه القيادات بالتنبه الى "هذا المسار الخطير، المدمّر، العبثي والانتحاري الذي صادف اليوم بغطاء من بعض القيادات المسيحية التي لا نعرف الى اين تريد الذهاب بهذا البلد".

وأكد "إصراره على التهدئة" قائلا "نعرف تماما ان اهالي زحلة يعون تماما مخاطر الامور انما لا نريد ان نجرّب الشيطان كما يقول المثل، هناك قتيلان شهيدان على الارض من ابناء زحلة، كانت لهما ايادٍ بيضاء على هذه المدينة التي شاركوها مناسباتها الاجتماعية والدينية والوطنية، وهذان الشهيدان لهما اهل ورفاق واقارب وعلينا الا نلعب بالنار، واذا كانت الدولة ستستهتر بهذا الامر، او ان القيادات في المعارضة ستستمر في إيجاد الذرائع والتخفيف من خطورة الامر، اخشى سقوط القضية من يد القيادات الكتائبية".

ورأى ان "المطلوب من القيادات كافة خصوصا المعارضة ان تعي تماما خطورة الوضع، وهي من خلال تصرفاتها التي تشجع مثل هذه الاعمال، وعلينا العودة الى الهداية والعقل والروح الوطنية".

وعن وجود معلومات عن مطلقي النار ومكانهم، قال: "ما نعرفه ان هذه العملية كانت مدبّرة ومفتعلة، والمجرمون الموجودون كانوا يدورون حول المكان لفترة طويلة، وهذا شيء متعمد، وقياداتهم تعرفهم جيدا، وتعلم اين يمكن ان يوجدوا وما هو العمل لتسليمهم. ونحمّل المسؤولية الى كل القيادات في المعارضة لان هذه المسؤولية وطنية، وليست قضية حادث فردي حصل في زحلة، انما له علاقة بالمناخ العام في البلد وبمستقبل زحلة والإلفة بين اهاليها".

وإذ وصف هذا الحادث بأنه "مقصود ومتعمّد"، لفت الى ان "هذه العملية مخطط لها"، متسائلاً: "هل القيادات على علم بهذا الامر او من وراء القيادات هو على علم؟ لست ادري ولن اتحدث عن الموضوع قبل استكمال الصورة، انما المهم اولا هو تنظيم المهرجان للشهداء الذين سقطوا، في عرس لهم في زحلة بعد ظهر غد (اليوم)، لنؤكد ان هذه الاعمال الاجرامية لن ترعبنا ونحن لن نستسلم، وهذا ليس اول شهيد كتائبي، ونتمنى ان يكون الاخير".

أضاف: "نحن مستمرون في نضالنا، وغدا (اليوم) هو عرس الشهداء في زحلة عروس البقاع ولا بد من التأكيد في هذه المناسبة ان مسيرتنا مستمرة، ونضالنا سيكون اقوى، وكلما سقط شهيد ينبت عدد كبير من المناضلين والابطال الذين سيستمرون في الدفاع عن زحلة وعنفوانها وعن سيادة لبنان وكرامة الشعب اللبناني".

وعن الاتصال مع رئيس "الكتلة الشعبية" النائب الياس سكاف، اكد "ان الكتائبيين لم يكن في حوزتهم "نقيفة" او سلاح، والدليل على ذلك تقارير قوى الامن الواضحة، وللاسف تم تحوير الحقيقة بهذا الشكل. وعلى العكس اذا كان هناك موقف جريء اليوم علينا ان نتحمّل المسؤولية، وعلى القيادات المسيحية ان تعترف ان الشحن الذي مورس في الآونة الاخيرة يؤجج الصراع لأن ما حصل جريمة لا تغتفر، وعليهم ان يساهموا في تسليم الجناة اذا كانوا حقيقة لا صلة لهم بهذا الامر، والوقوف على خاطر اهل الشهداء والتأكيد انهم الى جانبهم في هذه المناسبة، والمساهمة في وقف التشنجات السياسية وتعطيل الحياة الوطنية من خلال المشاركة بايجاد حلول سريعة للأزمات القائمة بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية وفتح الباب لحوار حقيقي لجمع البلد وانقاذ المؤسسات وحماية المواطن".

وتلقى الجميل أمس اتصالات تعزية من النواب: بطرس حرب، روبير غانم، نادر سكر واحمد فتوح، الوزير السابق وديع الخازن، النائبين السابقين منصور غانم البون وصلاح حنين، المطران جورج صليبا، منسق "جبهة الحرية" فؤاد ابو ناضر، رئيس حزب "النجادة" عدنان الحكيم، الامين العام لـ"الجماعة الاسلامية" فيصل مولوي، امين سر الحزب "التقدمي الاشتراكي" المقدم شريف فياض، رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام، رئيس جمعية تجار بيروت نديم عاصي والياس الحاج والد الشهيد فرنسوا الحاج.

وسيتقبل الجميل التعازي بشهيدي "الكتائب" في دارته في بكفيا بعد غد الخميس من الثانية بعد الظهر حتى الخامسة عصرا، وذلك فور انتهاء تقبل التعازي في زحلة.

 

إقفال المدارس والجامعات في زحلة اليوم

المستقبل - الثلاثاء 22 نيسان 2008 - اعلن وزير التربية والتعليم العالي خالد قباني امس إقفال كل المدارس والثانويات والمهنيات والجامعات الرسمية والخاصة اليوم في مدينة زحلة فقط، وذلك "استنكارا للجريمة التي أدت الى استشهاد مواطنين عزيزين من أهالي زحلة الكرام، وتمكينا لأبناء المدينة من المشاركة في تشييع الفقيدين الغاليين".

 

البحث جارٍ عنه.. وابن عمه يسلّم نفسه

الادعاء على جوزف الزوقي قاتل الكتائبيين في زحلة

المستقبل - الثلاثاء 22 نيسان 2008 - ادعى النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي عبدالله البيطار على المتهم الفار جوزف ابراهيم الزوقي (43 عاماً) بجرم إقدامه عمداً وعن سابق تصور وتصميم على قتل سليم عاصي ونصري ماروني ومحاولة قتل آخرين في محلة حوش الزراعنة في زحلة مساء أول من أمس.

وجاء الادعاء سنداً إلى مواد تصل عقوبتها إلى الإعدام. وذكرت مصادر قضائية، ان بلاغ بحث وتحرٍ عمّم بحق الزوقي المذكور، بعد فراره إثر الحادث، فيما كشفت مصادر أمنية ان طعمة ابراهيم الزوقي كان برفقة شقيقه جوزف أثناء وقوع الحادث، وهما اللذان أطلقا النار من بندقية كلاشينكوف باتجاه المغدورين والبحث جارٍ عنه أيضاً، مشيرة إلى ان الأجهزة الأمنية تقوم بعمليات دهم وتمشيط في بعض الأمكنة.

كما ادعى القاضي البيطار على وليد الزوقي، ابن عم ابراهيم وجوزف، الذي سلّم نفسه أمس، بجرم التدخل في الجريمة عبر مساعدة الأخيرين في الهروب.

وكشفت مصادر قضائية ان وليد الزوقي اعترف بما نسب إليه وبأنه أقدم على فعلته تحت الضغط الذي تعرّض له منهما.

وعاين القاضي البيطار أمس موقع الجريمة يرافقه قاضي التحقيق الأول في البقاع طنوس مشلب، ثم توجها إلى مستشفى خوري العام واستمعا إلى افادة أحد الجرحى الياس عيسى، فيما لم يتمكنا من سماع افادة الجريح رشيد عاصي لوجوده في غرفة العناية الفائقة.

كما استمعا إلى إفادة الجريح روجيه غرّة في مستشفى تل شيحا. وقد باشر القاضي مشلب تحقيقاته بالاستماع إلى افادات عدد من شهود العيان الذين كانوا في موقع الجريمة. في غضون ذلك، كثّف الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي الاجراءات الأمنية في أحياء المدينة كافة وعلى مداخلها وفي محيط منازل نواب "الكتلة الشعبية". وتزامنت هذه الاجراءات مع عمليات دهم وبحثفي المدينة وخارجها وصولا إلى منطقة عمّيق، واشارت معلومات امنية الى تنفيذ اكثر من 16 عملية دهم لأماكن في البقاع بحثا عن المطلوبين استنادا الى معلومات افاد بها وليد الزوقي ابن عم مرتكب الجريمة.

وأفادت معلومات أمنية أولية للموقع الالكتروني لـ"حزب الكتائب" عن أن أنواعاً عدّة من الأسلحة استخدمت في الجريمة، مشيرة إلى العثور على أنواع عدة من المظاريف الفارغة في مسرح الجريمة. ما يدل إلى مشاركة أكثر من شخص واحد فيها.  واكدت هذه المصادر أن "سيارة كانت بانتظار المجرمين نقلتهم إلى جوار منزل النائب ايلي سكاف ليتواروا بعدها عن الأنظار".واشارت إلى "أن التحقيق يتجه إلى الاعلان في الوقت المناسب أن التواصل كان قائمًا بين المجرمين وبعض الفاعليات في منطقة زحلة حيث كانوا على تنسيق تام، ما يؤكد أن هذه الجريمة منظمة ومعد لها سابقا وليست عملاً فردياً". وذكرت إذاعة "صوت لبنان" ان اسر الشهيدين وافراد عائلاتهم غادروا منازلهم قبل وقوع الجريمة الى بدنايل وهي قرية احد نواب كتلة زحلة. كما اشارت الى ان الشهيد نصري ماروني "تلقى تهديدات قبل ايام على الجريمة بعد مقالة صحافية انتقد فيها نواب كتلة زحلة، بما يشير الى ان الجريمة نفذت عن سابق تصور وتصميم".

 

عينا الشهيد ماروني لمن يحتاج اليهما

المستقبل - الثلاثاء 22 نيسان 2008 - ذكرت "وكالة الانباء المركزية" ان عائلة الشهيد نصري ماروني وافقت على وهب عينيه الى شخص آخر هو بحاجة اليهما. وقد تبلغت المراجع المختصة بهذا المبادرة التي تركت إرتياحا في الأوساط الكتائبية المعنية

 

تجميد تراخيص حمل الأسلحة في البقاع

المستقبل - الثلاثاء 22 نيسان 2008 - أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الياس المر مذكرة تقضي بتجميد مفعول تراخيص حمل الاسلحة (الصفة الخاصة والحيازة والاقتناء) في محافظة البقاع اعتبارا من 21/4/2008 الساعة 24.00 ولغاية 29/4/2008 الساعة 24.00. ويستثنى من أحكام هذا القرارتراخيص حمل الاسلحة صفة ديبلوماسية،ومرافقي الوزراء والنواب الحاليين والسابقين ورؤساء الاحزاب عندما يكونون برفقة الشخصية فقط. وكلف الوزير المر قيادة الجيش تنفيذ احكام هذا القرار بتشدد وحزم وإحالة المخالفين أمام القضاء العسكري.

 

الحريري: جريمة زحلة محاولة مكشوفة للالتفاف على كل التحركات الشعبية

المستقبل - الثلاثاء 22 نيسان 2008 - دان رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري بشدة جريمة اغتيال عضوي "حزب الكتائب" نصري ماروني وسليم عاصي في زحلة. وقال في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أمس: "إن رصاص القتلة الغادر الذي نفذه إرهابيون محترفون ضد عضوين بارزين في "حزب الكتائب"، لا ينفصل عن المؤمراة المستمرة التي تستهدف لبنان كدولة مستقلة ووطن التعايش الفريد في المنطقة، وهي المؤمراة التي بدأ تنفيذها منذ محاولة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء مسيرة الحرية والاستقلال". أضاف: "أن الجريمة الإرهابية الجديدة التي استهدفت حزب "الكتائب" تشكل محاولة مكشوفة للالتفاف على كل التحركات الشعبية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ولقطع الطريق على كل الجهود والمبادرات المحلية والعربية والدولية لانتخاب المرشح التوافقي قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية بهدف إطالة أمد الفراغ الرئاسي واستمرار محاولات تفريغ مؤسسات الدولة الدستورية وتفكيك وحدتها".

وتابع: "إننا إذ نستنكر بشدة هذه الجريمة الإرهابية الجديدة نتقدم من رئيس وأعضاء "حزب الكتائب" وذوي الشهيدين ماروني وعاصي وأفراد عائلتيهما بأحر التعازي، نعلن تضامننا القوي مع "حزب الكتائب" في مصابه الأليم ووقوفنا الى جانبه ووالى جانب كل الوطنيين الشرفاء في مواجهة هذه المؤامرة الإرهابية ونؤكد للمناسبة أننا لن نتراجع عن مبادئ ومسلمات انتفاضة 14 آذار وسنبقى أوفياء لدماء شهداء مسيرة السيادة والاستقلال حتى تحقيق أهدافها كاملة

 

وأد الفتنة في "عروس البقاع" يستلزم خروجاً عن مسار التخريب الذي يفتّش عن "أوراق توت" مسيحية

سكاف يتبنّى جريمة زحلة بمنطقه.. غير المنطقي

المستقبل - الثلاثاء 22 نيسان 2008 - فارس خشّان

طبعا لا بد من وأد الفتنة في زحلة. ما حصل أمر جلل، فلا الذين تمّ اغتيالهم مقطوعون من شجرة، ولا الفئة التي ينتمي إليها القتلة بسيطة لأن ثقتها "الطارئة" بالسلاح تنبع من ريف دمشق وتصب في حارة حريك.

ولكن كيف يمكن وأد الفتنة؟

منطق النائب الياس سكاف لا يُساعد بل يصب الزيت على النار، لأن لا منطق فيه. فهو بدل أن يسعى الى احتواء الكارثة الإنسانية ـ السياسية التي تسبّب بها مناصرون مسلحون تابعون له، تراه يهجم الى الأمام متّهما الشهداء بالجريمة.

بالنسبة الى سكاف الذي لم يتوقف يوما عن التباهي بالثمار المادية التي حصدها من انتمائه الى الفريق السوري ـ الإيراني في لبنان، منذ انتقلت عنجر من الراحل غازي كنعان الى المُرحّل رستم غزالي، فإن "جماعة الكتائب رفعوا أسلحتهم على جماعتنا، وتمّ الدّفاع عن النفس". ونقطة على السطر.

عمليا يقول سكاف إن من استشهدوا كانوا في عداد مجموعة مسلحة حاولت الإعتداء على مناصريه، ولكن مناصريه (وعددهم وفق التحقيقات الأولية إثنان فقط) تمكنوا من السيطرة على المجموعة المسلحة، بحركة "رامبوية"، فأمطروهم بالنيران القاتلة.

ماذا يعني هذا الكلام؟

هناك تفسيران وكلاهما تداعياته خطرة، الاوّل مفاده ان سكاف لا يعرف ماذا يقول، وبالتالي هو يدافع عن جماعته بسلوكية عشائرية فيُغطي الجريمة التي اقترفتها على قاعدة "حق الدفاع المشروع عن النفس"، وبالتالي هو لا يعتبر ان هناك حاجة لتسليم هؤلاء الى القضاء المختص، في حين ان التفسير الثاني يذهب الى حدود إقدام جهات سياسية ـ ميليشياوية ينتمي إليها سكاف الى إقناعه بإبقاء التوتر قائما لأنه السبيل، ليس الى حد حرية حركة قوى الرابع عشر من آذار التي تتمدد في زحلة بطريقة سريعة وحاسمة فحسب، بل الى إقامة الدليل على أن استقرار لبنان هش جدا وبالتالي فإن الرضوخ لشروط قوى الثامن من آذار محتّم، وبذلك يكون هدف هذه الجهات من مأساة زحلة واضحاً جداً، فهي طالما سعت الى إشعال الأزمة الميدانية ولكن من مناطق توتر مسيحية ـ مسيحية، في ظل الحديث المتكرر عن قرار إيراني يلتزم به "حزب الله" مفاده ان أي صراع سني ـ شيعي هو خط أحمر في لبنان.

أمام هذين التفسيرين، هل سيتمادى سكاف بسلوكية جر الأزمة الزحلاوية الى الإنفجار؟

ثمة من يعترض هنا، إعتقادا منه أن المسؤولية مشتركة بين قوى الرابع عشر من آذار عموما و"حزب الكتائب" خصوصاً، وبين النائب الياس سكاف، ولكن منطق الأمور لا يتوافق مع هذا الإستفسار الإعتراضي، على اعتبار أن هناك شهيدين يستحيل التفريط بدمائهما من جهة أولى، وهناك سلوكية ميليشياوية للحد من العمل السياسي يستحيل الخضوع لها، من جهة ثانية.

إذاً، ماذا سيفعل سكاف؟

ثمة من يعتقد أن أمام نائب زحلة خياراً وحيداً، إن كان بريئاً من أي لعبة تآمرية على لبنان بوابتها مدينة زحلة ووقودها أبناؤها.

وفي ذهن هؤلاء أن على سكاف أن يتراجع عن هذا المنطق اللامنطقي فيُقدم على رفع الغطاء عن القتلة، تاركاً للقضاء المختص الجزم بسبب إقدامهم على جريمتهم، فإن كانوا في وضعية الدفاع المشروع عن النفس تمّ إعفاؤهم من العقوبة، وإن كانوا في وضعية القتل القصدي أي غير المتعمّد نالوا العقوبة التي يستحقونها، وإن كانوا مجرد أدوات تنفيذية لمحرّض سياسي أو ميليشياوي فحينها لكل حادث حديث.

وليتوافر هذا المخرج، لا بد من أن يقتنع سكاف بوجوب تصحيح مساره بإعادة الإعتبار الى الضمير الوطني، بحيث يعترف أمام نفسه بأن الخلط بين الخاص والعام سوف يؤدي، في أحسن الأحوال، إلى تقسيم مدينة زحلة بين فئة القتلة وبين فئة الشهداء، الأمر الذي سيؤسس لكارثة حقيقية، على اعتبار أن المسلحين من جماعته ـ وهم يستوردون القوة من ريف دمشق وحارة حريك ـ سوف يتحوّلون الى مجموعة تعمل بهدي المخطط التخريبي الذي لن يقوى هو على صدّه لاحقا، لاعتبارات كثيرة يدخل من ضمنها عدم تمتعه بالصفات القيادية اللازمة.

إلا ان هذا البحث في السبيل الى وأد الفتنة التي أطلّت برأسها من زحلة مستهدفة "حزب الشهداء"، لا يُعفي أجهزة الدولة اللبنانية من مسؤولياتها الإستثنائية، لأنه وبغض النظر عن وجود شهيدين وثلاثة جرحى، فإن هذا الإعتداء المسلح على تجمع لحزب مرخّص له، هو اعتداء على أمن الدولة الداخلي من جهة أولى، وهو من المداخل الكثيرة الهادفة الى تمهيد الطريق لإعلان سقوط قائد الجيش العماد ميشال سليمان عن كرسي "المرشح التوافقي" التي بدأت تهز كراسي كل النواب المسيحيين الذين يغطون قرار منع إنقاذ الجمهورية من خلال منع انتخاب رئيس للجمهورية، من جهة ثانية.

________________________________________________________________________________________________

في اسفل تقارير 20 و21 نيسان 2008

________________________________________________________________________________________________

الرئيس الجميل دعا الى اوسع مشاركة في تشييع الشهيدين عاصي وماروني

ليكن عرس الشهادة غدا رسالة مدوية لنجدد العهد للوطن والولاء للقضية

وطنية- 21/4/2008 (سياسة) صدر عن رئيس حزب الكتائب اللبنانية الشيخ أمين الجميل البيان الآتي:"لأن الكتائب مدرسة نضال وشهادة، ولأننا لم ولن نبخل على لبنان بشهيد تلو الآخر دفاعا عن منطق الدولة السيدة والمستقلة والقرار الحر, فإن جريمة زحلة،لأ محطة إضافية على طريق النضال، نؤكد من خلالها أن الكتائب لا يرهبها الرصاص ولا تتراجع أمام الصعاب، وللتعبير عن رفض الكتائبيين واللبنانيين القتل والإرهاب وتعبيرا عن تمسكنا بمسيرة الدفاع عن لبنان التعددي، لبنان السلام ولبنان الحضارة، ندعو جميع الرفاق والمناصرين واللبنانيين من كل المناطق من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب إلى أوسع مشاركة في وداع الشهيدين نصري ماروني وسليم عاصي في زحلة غدا, لنجدد معا العهد للوطن والولاء للقضية التي نناضل في سبيلها جميعا, وليكن عرس الشهادة غدا رسالة مدوية أننا شعب يستحق الحياة وسنبقى في خدمة لبنان".

 

البطريرك لحام اتصل بالرئيس الجميل والنائب سكاف سعيا للتهدئة

وطنية- 21/4/2008 (سياسة) صدر عن ديوان بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك ما يلي:"دان بطريرك كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام الفاجعة المأسوية التي ألمت بالمدينة العزيزة على قلبنا زحلة، وذهب ضحيتها الشهيدان نصري ماروني وسليم عاصي وعدد من الجرحى، واعتبر "ان الاحتكام الى السلاح عمل مرفوض ومخالف لكل الشرع الخلقية والتعاليم الدينية والسلوكيات الحضارية"، مشددا على "عامل التهدئة الذي يجب أن يسود النفوس في هذه الأوقات القاسية التي يعيشها لبنان، والتي كان من نصيب أبنائنا في زحلة أن يقاسوها ويعيشوها محنة دامية في بيوتهم وعيالهم". متمنيا "أن يتجاوزوا هذه التجربة القاسية برجاء مسيحي". وتقدم من أهل الضحايا بخالص العزاء رافعا الصلاة لأجل راحة نفسيهما، ولأجل الشفاء العاجل للجرحى والمألومين.

وفي معرض شجبه واستنكاره الشديدين لما حدث توقف غبطته عند الانعكاسات السلبية التي تركها الخطاب السياسي المتشنج، والذي جعل من المواطنين ضحايا وفريسة للاحتقانات السياسية والفئوية التي غلبت مصالحها الخاصة على مصالح البلد والناس، مشددا على رصانة واعتدال الخطاب السياسي الذي يجب أن يتصف بالعقلانية والحكمة والتهدئة، لأن الكلمة أمضى من السيف، وأكثر إيذاء. ونبه الى المحاذير التي تكمن في استثمار النزاعات وعرض القوة في الشارع، والتي ينتج عنها أحداث دامية يمكن أن تؤدي بالمجتمع الى شفير الانهيار.

وكان البطريرك لحام تلقى اتصالات للتعزية من دولة رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، تداولا خلاله بالسبل التي من شأنها تهدئة النفوس وتضميد الجراح، ووضع حد للنزاعات المسلحة وضرورة الخضوع لمنطق الدولة التي عليها أن توفر الأمن للمواطنين وتصون أرواحهم وممتلكاتهم.

وفي مجال متابعته للأوضاع في زحلة وايجاد مخرج للحالة المأزومة والتوفيق بين الفرقاء والمعنيين، اتصل غبطته بالنائب الياس سكاف الذي أعرب لغبطته عن كامل استعداده لتوفير كل ما من شأنه إعادة اللحمة بين أبناء زحلة، معتبرا "ان الشهيدين هما في ضمير زحلة وقلبها"، مبديا تجاوبا مع أي دعوة من غبطته للقاء مصارحة ومصالحة في دار مطرانية زحلة للروم الكاثوليك. كما اتصل البطريرك برئيس حزب الكتائب الشيخ أمين الجميل الذي اعتبر ان ما جرى في زحلة هو حادثة مؤلمة تنذر بتفاقم الخطير إذا لم يتم تداركها من كل المرجعيات السياسية والروحية في هذا البلد. وأكد انه لن يتوانى عن الاسهام بكل ما من شأنه توفير فرص التلاقي وانقاذ الوطن. كما أجرى غبطته اتصالا بأمين عام المجلس الأعلى لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك السفير فؤاد الترك وتداول معه في الوضع القائم في زحلة.

واتصل غبطته مرارا برئيس أساقفة الفرزل وزحلة المطران اندريه حداد ووضعه في جو الاتصالات التي قام بها ووقف منه على آخر التطورات، وطلب اليه القيام بالخطوات العملية على الأرض لإعادة الأمن أو السلام الى المدينة وجمع المرجعيات والمسؤولين في دار المطرانية للتوافق على ضرورة إنقاذ زحلة والمنطقة من أي شر يحدق بها.

 

نديم الجميل في رسالة الى اقليم زحلة الكتائبي: يوم العقاب ات و سيخجل التاريخ ممن باعوا ضمائرهم للشيطان

وطنية 21 /4/2008(سياسة)وجه الشيخ نديم بشير الجميل رسالة الى الرفاق في اقليم زحلة الكتائبي وجاء فيها: أنا حزين معكم لفقدان رفيقين عزيزين مناضلين من أنقى الرفاق و أشرفهم. أولهم، أمضى خمسين سنة من النضال المشرّف في صفوف الحزب، وسقط يوم تسليم الامانة، هو الرفيق سليم عاصي.

أما الرفيق نصري ماروني، فما زال صوته يدوي في أذني يوم زرت مدينة زحلة الحبيبة، مناضلاً بصوته وقلمه وفكره وقلبه من أجل قضية آمن بها حتى الرمق الاخير. وأنا غاضب ، لأن هذا الاعتداء المشين يأتي في وقت نحن بحاجة فيه لتوحيد الكلمة، خاصة في الصف المسيحي المُشرذم. أتوجه اليكم يا رفاقي لأقول:

لقد سالت دماء الابطال في زحلة عندما دافعتم عنها بصدوركم وسواعدكم، وفكيّتم الحصار عنها بعنادكم وتشبثم في الدفاع عن كرامتكم وكرامة مدينتكم. وآسف اليوم أن يُنسى البطل، ليُطل علينا بعض مجرمي الأزقة لينالوا من عزمكم وإرادتكم. بالأمس اغتيل الشيخ بيار ورفيقنا أنطوان غانم، ولأننا تعالينا عن الجراح، ظن البعض أننا نعاج ، فأعتدوا على رفاقنا خلال تدشين بيتنا الجديد. ولكن فاتهم أنه عندما تنزل الكتائب على الساحة من جديد، سيقبع هؤلاء في أقبيتهم المظلمة.

لذا ، لا تيأسوا و لا تفقدوا الامل. شهداؤنا هم طريقنا المنير، فلولاهم لما بقيت زحلة عروسة ً للبقاع ، ولما بقي لبنان. فرغم الاحتلال ورغم القهر ، عادت زحلة الى الوطن، ونأمل أن يعيَ المتطلعون الى الخارج ، أن لبنان أولاً سيبقى هدفنا،لأنه الوطن الذي لا يموت. وثقوا أن يوم العقاب آتٍ لا محال، وسيخجل التاريخ من الذين باعوا ضمائرهم للشيطان أو الذين ما زالوا ينتظرون عودة المحتل السوري لأنهم من انتاجه وعلى صورته حفاظاً على مكاسب مؤقتة، لكن ذلك لن يقيهم من غضب المؤمنين. ُدعائي بالخير للجرحى، وعزائي لكم ولذوي الشهيدين ولأبناء زحلة باستشهاد الرفيقين سليم ونصري ، و الخلود لشهدائنا.

 

مصلحة طلاب الكتائب طالبت وزير التربية اعلان الغد يوم حداد وطني واقفال جميع المؤسسات التربوية

وطنية 21 /4/2008(تربية)صدر عن مصلحة الطلاب في حزب الكتائب البيان التالي: مرة جديدة تطل يد الغدر والاجرام التي باتت معروفة من الجميع لتطال حزب الكتائب في زحلة و مرة جديدة تقدم زحلة الشهداء على مذبح الكتائب و لبنان. ازاء حادثة الامس ان طلاب الكتائب إذ يرفعوا الصلوات ويضيئوا الشموع أمام بيوت الكتائب تجاوباً مع تعليمات الرئيس أمين الجميل ويؤكدوا أيضاً أنهم لن يقفوا مكتوفي الايدي امام الذئاب المفترسة التي تمعن قتلاً وتخريباً.

لكننا في المقابل من الناس الذين يجيدون التعامل مع هذه الهمجيّة وتاريخنا اكبر شاهد على ذلك. وليست مصادفة ان يُستهدف حزب الكتائب و في شهر نيسان شهر ذكرى الحرب اللبنانية وذكرى حرب زحلة أيضاً التي ابقتها الكتائب حرة يوم وقف العالم كله ضدها. وان استهداف الكتائب دليل على ان الحزب لايزال قادرًا على قلب المعادلات محلية كانت ام اقليمية .ان مصلحة الطلاب تطالب وزير التربية اعلان يوم غد يوم حداد وطني و تؤكد اقفال جميع المؤسسات التربوية اقفالاً تاماً وصارماً. و تدعو المصلحة الرفاق و الاصدقاء و المناصرين الى اقفال جامعاتهم و مدارسهم و عدم المشاركة في أي صف اينما كانوا والى المشاركة الكثيفة في تشييع الرفاق الشهداء غدا في زحلة.

 

النائب الاول لرئيس الكتائب ترأس اجتماع المكتب السياسي والمجلس المركزي: هناك مخطط رهيب لجر الساحة المسيحية للفتنة وتسليم القتلة يهدىء النفوس

وطنية - 21/4/2008 (سياسة) ترأس النائب الاول لرئيس حزب الكتائب شاكر عون عصر اليوم، الاجتماع المشترك للمكتب السياسي والمجلس المركزي للحزب.

بداية، وبعد الوقوف دقيقة صمت حدادا على الشهيدين سليم عاصي ونصري ماروني، قدم عون للظروف التي رافقت جريمة زحلة امس وما سبقها وما رافقها وتلاها والاتصالات الجارية لتطويقها "الامر الذي سيكون صعبا ما لم تتسلم الجهات الامنية المختصة المجرمين وكل من حرض وخطط للجريمة التي لم تكن لتحصل بالصدفة". وقال: "نحن نتطلع الى الجريمة - المجزرة التي استشهد نتيجتها الرفيقان سليم عاصي ونصري ماروني في حوش الزراعنة في زحلة على انها مدبرة وقد خطط لها بعناية، فخصصت لها سيارة بأرقام مسروقة ومزورة فيما تولت سيارة اخرى نقل المجرمين بعد ارتكاب جريمتهما الى جهة ما زالت مجهولة".

اضاف: "لا بد من التنبيه من مخطط رهيب لجر الساحة المسيحية الى فتنة داخلية، والمؤسف ان هناك من يلاقيها عن قصد او غير قصد لاحداث شرخ في ساحتنا الداخلية وهذا شيء خطير للغاية وخصوصا عندما يصل الامر الى القتل عمدا".

وتابع: "منذ اللحظة الاولى لوقوع الجريمة لجأ رئيس الحزب والقيادة الحزبية الى كل الوسائل المؤدية لضبط النفس ومنع ردات الفعل الغرائزية والانفعالات لأننا حريصون كل الحرص على امن واستقرار زحلة كما كل لبنان، وبالتالي على الطرف الآخر الذي وفر الحماية للمجرمين ان يلاقينا لتسليم القتلة بأسرع وقت ممكن لأنه لا يصدق انهم ليسوا على علم بما كان يحضر وخصوصا انهم بقوا على اتصال مع منفذي الجريمة بعد وقوعها باعترافهم وليس تجنيا على احد، دون ان يطلبوا منهم تسليم انفسهم رغم هول ما حصل".

وأردف: "ان في مثل هكذا خطوة ما يبرد الاجواء ويعيد فتح الباب امام امكان تهدئة النفوس اذا كان الطرف الآخر عازما كما نحن عازمون على حماية وتوطيد الامن في زحلة". وعلى صعيد الترتيبات المتخذة للجنازة، دعا عون "الكتائبيين في البقاع وفي كل مكان الى مشاركة الحزب واهالي الشهيدين في عرس وداعهما في الرابعة من عصر غد في كنيسة سيدة النجاة في زحلة". وابلغ المجتمعين أن رئيس الحزب "قرر فتح ابواب منزله في بكفيا لتقبل التعازي بالشهيدين من الثانية من بعد ظهر الخميس المقبل حتى السابعة مساء".

 

جعجع استقبل رئيس اتحاد بلديات زحلة وعزى عائلتي الشهيدين ماروني وعاصي

تفاصيل الحادث تشير الى انه مدبر ورهاننا الوحيد هو الدولة ومؤسساتها

وطنية - 21/4/2008 (سياسة) استقبل رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب اليوم، رئيس اتحاد بلديات زحلة ابراهيم نصرالله يرافقه مختار بلدة الفرزل فايز حنا في حضور مسؤول "القوات اللبنانية" في زحلة المحامي عادل ليون. وتمنى جعجع بعد اللقاء ان "يكون الحادث الدموي امس في زحله بمثابة خاتمة أحزان اهالي زحلة واللبنانيين كافة". معزيا عائلتي الشهيدين نصري ماروني وسليم عاصي، "لاسيما الصديق ايلي ماروني". واعلن جعجع ان "تفاصيل حادث الامس تشير الى انه غير بريء اذ تبين حيثياته بأنه حادث مدبر"، معتبرا ان" الاسبوع الماضي كان دور حالات واليوم دور زحلة". وكشف عن "عمليات تسلح رصدت في الايام الاخيرة في بعض مناطق جبل لبنان تشير الى مخطط فتنة عند المسيحيين"، لافتا الى انه "هناك بعض الاطراف، نتيجة الخسائر الفادحة التي منيت بها، اتخذت قرارا بأن يسقط الهيكل على رأسها وعلى رأس الآخرين". واكد جعجع ان: "رهاننا الوحيد هو الدولة اللبنانية ومؤسساتها بالرغم من التباطؤ احيانا في التحرك او عدم التوصل الى النتائج المطلوبة والمتمثلة حاليا باعتقال مطلقي النار الذين والمعروفة هويتهم". وتوجه جعجع في المناسبة الى اهالي زحله واللبنانيين كافة طالبا منهم ان يحافظوا على هدوئهم ورباطة جأشهم لأنه في نهاية المطاف لن يصح الا الصحيح، والصحيح هو قيام دولة قوية وفعلية في لبنان"، داعيا "القواتيين والمواطنين الى المشاركة بكثافة في تشييع الشهيدين نصري ماروني وسليم عاصي غدا في مدينة زحله"، آملا ان "يكون استشهادهما فداء عن كل اللبنانيين وآخر حادث نشهده من هذا القبيل".

 

14 آذار في سدني: جريمة زحلة لن تزيدنا الا تمسكا بمسيرة الحرية والسيادة

وطنية - 21/4/2008 (سياسة) أصدرت قوى 14 آذار في سدني استراليا بيانا دانت فيه "جريمة زحلة" وجاء فيه: "ما ان مرت 24 ساعة على المؤتمر الشعبي في مدينة زحلة للمطالبة بملء الفراغ في مركز رئاسة الجمهورية حتى اوعز النظام السوري الى وكلائه بالرد السريع على مطالب القوى الاستقلالية بانتخاب رئيس للجمهورية حيث قامت مجموعة من بقايا نظام الوصاية بالاعتداء على مقر حزب الكتائب في زحلة مما ادى الى سقوط شهيدين وعدد من الجرحى".

اضاف البيان:"جريمة نكراء تضاف الى سجل النظام السوري ورئيسه بشار، لن تنال من عزيمتنا، ولن تعيدنا الى نيسان 1975 ولن تزيدنا الا قوة وصلابة والتمسك بمسيرة الحرية والسيادة والاستقلال. ان قوى 14 آذار في سدني تتقدم بأحر التعازي من حزب الكتائب اللبنانية في الوطن والمهجر ومن عائلتي الشهيدين نصري الماروني وسليم عاصي كما تتمنى للجرحى الشفاء العاجل".

 

حزب الكتائب دعا الى المشاركة في تشييع شهيديه في زحلة

وطنية- 21/4/2008(سياسة) دعا حزب الكتائب اللبنانية في بيان اليوم "جميع المحازبين والمناصرين من كافة المناطق اللبنانية إلى المشاركة الكثيفة غدا في مراسم دفن الشهيدين سليم عاصي ونصري ماروني في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة وذلك عند الساعة الرابعة من بعد الظهر. ودعا الحزب الى التجمع أمام مقر اقليم زحلة الكتائبي عند الساعة الثالثة والنصف من بعد الظهر للانطلاق نحو الكنيسة سيرا على الأقدام".

 

"مؤسسة الحق الانساني": جريمة زحلة تنتهك حقوقا

دانت "مؤسسة حقوق الانسان والحق الانساني" ما جرى في زحلة اول من امس، واعلنت في بيان وزعته امس "انها جريمة تنتهك حقوقا اساسية للمواطن اللبناني". ومما جاء في البيان:"من المسلمات ان تنضم مؤسستنا الى جمهور يدين جريمة زحلة، الا ان موقفنا هذا يضفي على الوصف الجنائي للجريمة بعد حقوق الانسان، انها جريمة تنتهك حقوقا اساسية ثلاث: الحق بالحياة، الحق بالاجتماع السلمي والحق بالتعبير السياسي(...). ان اي مسعى لتورية المتهمين او طمس دلائل الجريمة او التقصير في الملاحقة القضائية او انتهاك حقوق المتهمين امام القضاء سيكون موضع تنديد اضافي من مؤسستنا كمهتمين برصد اوضاع حقوق الانسان في لبنان".

 

التعازي بالشهيدين عاصي وماروني غدا وبعد غد في زحلة والخميس في بكفيا

وطنية- 21/4/2008(سياسة) تتقبل عائلة الشهيدين سليم رشيد عاصي ونصري ميشال ماروني التعازي عن روح الفقيدين يومي الثلاثاء والأربعاء اعتبارا من الساعة التاسعة والنصف صباحا ولغاية الساعة السابعة مساء في صالون كاتدرائية سيدة النجاة- زحلة. ويتقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس أمين الجميل وعائلة الفقيدين التعازي في منزل الرئيس الجميل في بكفيا يوم الخميس في 24 الجاري من الثانية بعد الظهر لغاية السابعة مساء.

 

حزب الكتائب دعا الى المشاركة في تشييع شهيديه في زحلة

وطنية- 21/4/2008(سياسة) دعا حزب الكتائب اللبنانية في بيان اليوم "جميع المحازبين والمناصرين من كافة المناطق اللبنانية إلى المشاركة الكثيفة غدا في مراسم دفن الشهيدين سليم عاصي ونصري ماروني في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة وذلك عند الساعة الرابعة من بعد الظهر. ودعا الحزب الى التجمع أمام مقر اقليم زحلة الكتائبي عند الساعة الثالثة والنصف من بعد الظهر للانطلاق نحو الكنيسة سيرا على الأقدام".

 

الجميل يتقبل التعازي فـي بكفيا الخميس

مداهمة اكثر من 16 مكانا بحثا عن الجناة

المركزية - يتقبل الرئيس امين الجميل التعازي بشهيدي الكتائب سليم عاصي ونصري ماروني في دارته في بكفيا يوم الخميس المقبل من الثانية بعد الظهر حتى الخامسة عصرا وذلك فور انتهاء تقبل التعازي في زحلة. من جهة اخرى، اشارت معلومات امنية الى ان قوى الامن الداخلي نفذت اكثر من 16 عملية دهم لأماكن في البقاع بحثا عن المطلوبين الجناة استنادا الى معلومات افاد بها وليد الزوقي ابن عم مرتكب الجريمة الذي حضر الى مركز قوى الامن للمساعدة في التحقيق.

وأفادت معلومات أمنية أولية للموقع الالكتروني لحزب الكتائب اللبنانية عن استخدام أنواع عدّة من الأسلحة في جريمة زحلة وذلك بعد العثور على انواع عدة من الرصاصات الفارغة في مسرح الجريمة. ما يدل إلى مشاركة أكثر من شخص واحد فيها.  واكدت هذه المصادر أن "سيارة كانت بانتظار المجرمين نقلتهم إلى جوار منزل النائب ايلي سكاف ليتواروا بعدها عن الأنظار". واشارت إلى "أن التحقيق يتجه إلى الاعلان في الوقت المناسب عن تواصل كان قائمًا بين المجرمين وبعض الفاعليات في منطقة زحلة حيث كانوا على تنسيق تام "ما يؤكد أن هذه جريمة منظمة ومعد لها سابقًا وليست عملاً فرديا".

 

مدينة زحلة في حداد عام اليوم وعائلتا الشهيدين بدأتا تقبل التعازي

وطنية-21/4/2008(سياسة) أقفلت مدينة زحلة اليوم حدادا على الشهيدين الكتائبيين الزميل نصري ماروني وسليم عاصي، تجاوبا مع دعوة مجلس أساقفة زحلة والبقاع إلى الحداد اليوم. وقد شمل الاقفال المحال والأسواق التجارية وكل مؤسسات القطاع الخاص، إضافة إلى المدارس والجامعات، وشلت الحركة وسط انتشار وحدات الجيش اللبناني والمدرعات عند مداخل المدينة، وفي وسطها وأحيائها، وأقيمت الحواجز العسكرية التي كانت تدقق في هويات المارة. واستثني من الاقفال الأفران والصيدليات والقطاع العام. وقد بدأت عائلتا الشهيدين ماروني وعاصي بتقبل التعازي في مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك في سيدة النجاة - زحلة. على أن تقام مراسم الجنازة الرابعة من بعد ظهر يوم غد الثلاثاء في كاتدرائية سيدة النجاة - زحلة. ينطلق موكب التشييع من أمام السرايا مرورا بشارع البولفار وصولا إلى الكاتدرائية.

 

طالب القوى الامنية بالقيام بمسؤولياتهـا

سكاف نفى وجود الجناة في أحد منازلـه

المركزية - أعلن رئيس "الكتلة الشعبية" النائب ايلي سكاف رفع الغطاء عن مطلقي النار في الجريمة التي حصلت أمس في زحلة نافيا تواجد الجناة في أحد منازله، وطالب القوى الامنية القيام بمسؤولياتها لافتا الى أنه في اتصال له مع الرئيس أمين الجميل ثم الاتفاق على تهدئة الاوضاع.

كلام سكاف جاء في مداخلة ضمن برنامج "نهاركم سعيد" من المؤسسة اللبنانية للارسال قال: " في ما يتعلق بالحادثة التي حصلت أمس، في أي مهرجان يحصل تتواجد القوى الامنية، ولكن أمس في افتتاح مكتب الكتائب هذه القوى الامنية كانت غائبة، وما حصل كان وجود ميليشيات أقفلت الطرقات.

أضاف: اتصلت بقوى الامن وكذلك بالجيش لاعلامهم بوجود مشكلة ستحصل مع عائلة الذوقي من سكان منطقة حوش الزراعنة على خلفية منعهم من المرور أثناء الافتتاح وبعد حصول تلاسن وقعت المشكلة، معلنا انه يرفع الغطاء عن هؤلاء الاشخاص، نافيا وجودهم في احد منازله كما يدعي البعض، وإذ اعتبر أنه بدل قيام كل شخص بمسؤوليته وواجبه لتهدئة الامور تم " صبّ الزيت على النار" وحصلت المشكلة.

وعما إذا كان هناك جهة خارجية دخلت على الخط من أجل اشعال فتنة قال: " دائما نخاف من الطابور الخامس، وتاليا في هذا المهرجان لم تحضر البلدية والمخاتير ورموز البلد، وهم يعملون من "الطين بلّه"، ولكن أهلا وسهلا ليقيموا المهرجانات ولكننا اتفقنا سابقا مع المطارنة عندما تم الاعتداء علينا واستفزازنا، وقد اتصل المطران حداد بي وقال لا نريد المشكلات والاستفزازات، فكان جوابي بإلغاء المهرجان، ولكن ليسرِ هذا الامر على الجميع.

أضاف: رأينا الاستفزاز في الصحف وفي المهرجانات وبالكلام الكبير، ولكن إلى أي حد يمكن تهدئة الناس. فلا يمكنني ان أكون بقرب كل شخص لامنعه من حصول المشكلات. وعن وجود معلومات جديدة قال: " لا أعلم أين هرب الجناة، وهنا لا بد من الاعلان أن جوزف الذوقي مصاب أيضا، وهناك أثار رصاص على سيارته. وعن اجراء اتصال أمس مع الرئيس أمين الجميّل قال: " قلت له يا فخامة الرئيس، قد لا نتفق سياسيا على بعض الامور، إنما ما نريده هو التهدئة، وكان هناك وعود على ضرورة التواصل لتجنّب أي مشكلة. وعن التشييع غدا في زحلة قال: "الطابور الخامس دائما موجود، و"البلد على كف عفريت". مؤكدا على ضرورة الابتعاد عن المشكلات، وقال: مناصرو الكتلة الشعبية يلتزمون بيوتهم. وردا على سؤال عن تأكيد إصابة الذوقي قال: كان هناك اتصال بعد الحادث وبعدها كل ذهب في طريقه. وختم بتقديم التعازي والتضامن مع العائلات التي فقدت أحباءها، وقال : هؤلاء الشهداء هم أبناء المنطقة، ونحن لا نؤيد ما حصل وتاريخنا شاهد على هذا الموضوع.

 

الرابطة المارونية: جريمة زحلة ترجمة لحال الاحتقان السائدة على الجميع وقف التراشق الإعلامي والإبتعاد عن لغة الإتهامات

وطنية - 21/4/2008 (سياسة) دانت الرابطة المارونية في بيان، "الجريمة المروعة التي أدت الى مصرع المغدورين نصري الماروني وسليم عاصي وجرح ثلاثة آخرين في زحلة". رأت في هذه الجريمة "ترجمة لحال الإحتقان التي تسود عروس البقاع منذ فترة والتي توجب بأن تسارع القيادات الروحية والسياسية الى معالجتها بروح المسؤولية التي تفرض ضوابط وحدودا لآليات التنافس لئلا يتحول الى تناحر وصدام دائمين. كما يتعين على السلطات الأمنية المختصة إتخاذ التدابير الرادعة والكفيلة بضبط الأمن ومنع المظاهر المسلحة". وتقدمت الرابطة من حزب الكتائب ب"أصدق مشاعر العزاء لإستشهاد المغدورين الماروني وعاصي"، داعية الى "تسليم الفاعلين الى القضاء فورا"، متمنية على الجميع "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ورفض الإنجرار الى أي إخلال بالأمن. فما يشد أبناء زحلة الى بعضهم هو أكبر وأعمق من النزاعات والخلافات السياسية مهما كانت درجة حدتها". وأشارت الى "ان زحلة التي تعرضت الى الكثير من المآسي والفواجع عبر تاريخها الطويل قديما وحديثا وقدمت المئات من شبابها على مذبح لبنان لكي يبقى سيدا حرا ومستقلا، قادرة على تجاوز الفتنة الداخلية إذا صفت النيات، وخلصت الإرادات وتقدمت مشاعر الأخوة على مشاعر الحقد والبغضاء"، مناشدة أساقفة المدينة "أن يضطلعوا -على غرار ما اضطلعوا به في السنوات العجاف- بدور بان في تنفيس الإحتقان القائم، لتعود زحلة فعلا دار السلام ومهبط الوحي وموئل الأدب والشعر، والرائدة في صوغ ثقافة الحوار والديموقراطية". وإذ أعلنت الرابطة المارونية تعاطفها مع "زحلة وذوي الشهيدين"، نبهت وحذرت من "مغبة إستمرار الشحن السياسي في البلاد"، وتطالب الجميع ب"وقف التراشق الإعلامي والإبتعاد عن لغة الإتهامات، من أجل المساعدة على تثبيت أجواء الهدوء التي يحتاجها لبنان في هذه المرحلة من تاريخه، وهي مرحلة محفوفة بمخاطر وتحديات لا حد لها يقتضي تداركها بالوعي وبإرادة العيش معا بسلام".

 

الوزير فرعون اتصل معزيا بالرئيس الجميل والمطران حداد: لتجنيب زحلة اي فتنة وتسليم الجناة الى اجهزة الدولة

وطنية - 21/4/2008 (سياسة) أجرى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون اتصالا هاتفيا بمطران الفرزل وزحلة للروم الكاثوليك اندره حداد، واطلع منه على تطورات الوضع في مدينة زحلة "بعد الحادثة الاليمة التي ذهب ضحيتها شهيدين وثلاثة جرحى"، شادا على يده "لما فيه تجنيب المدينة اي انجرار وراء الفتنة". وأكد "ضرورة تسليم الجناة لأجهزة الدولة ليخضعوا للعدالة". كما اتصل بالرئيس امين الجميل مستنكرا ومعزيا، ومقدرا مواقفه "الآيلة الى استيعاب الفتنة بالرغم من الألم ومن اجواء التشنج التي يعمل على ازكائها منذ فترة فريق يسعى الى زعزعة الاستقرار السياسي والامني في البلاد ، وصولا الى تعطيل المؤسسات". وشدد الوزير فرعون على "ضرورة تجنيب اهالي زحلة من ان يكونوا وقودا للفتنة"، مثنيا على "الاجراءات المتخذة للحفاظ على الامن في المدينة من قبل المؤسسات الامنية كافة"، داعما "المرجعيات السياسية والروحية في جهودها على معالجة الاوضاع في المدينة".

 

المتروبوليت حداد استنكر الحوادث الدامية في زحلة ودعا الى تلبية نداء الرئيس بري الى طاولة الحوار

وطنية - 21/4/2008 (سياسة) استنكر النائب البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت يوحنا حداد في بيان "الحوادث الدامية التي حصلت في زحلة يوم امس". أضاف: "اننا نستنكر هذا الحادث المؤلم، ونطالب بوأد الفتنة وتعزيز الوحدة الوطنية والعيش المشترك ونتمنى الشفاء للجرحى". وحض القيادات السياسية على "العودة الى الحوار وتلبية نداء الرئيس نبيه بري الى طاولة الحوار للخروج من المأزق السياسي الذي تشهده البلاد، لافتا الى ان العائلة الزحلاوية عائلة واحدة كانت ولا تزال رمزا للاخوة اللبنانية والعلاقات المشتركة والحوار والانفتاح ولا يجوز ان يؤدي هذا الحادث الى زعزعة الاستقرار في زحلة مدينة الحضارة والفكر والسياحة والعيش المشترك".

 

الرئيس الجميل: جريمة زحلة قرار متعمد وعملية إجرامية مخطط لها

على المعارضة وعي خطورة الوضع والمشاركة في إيجاد الحلول للازمة

النائب سكاف:أرفع الغطاء عن مطلق النار وهو ليس موجودا في منزلي

إتصلت برئيس الكتائب وإتفقنا على تهدئة الاوضاع وعدم تكبير المشاكل

وطنية - 21/4/2008 (سياسة) دعا رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس أمين الجميل الى "وأد الفتنة في مدينة زحلة" بعد إستشهاد المسؤولين الكتائبيين نصري ماروني وسليم عاصي برصاص عصر امس. وقال الرئيس الجميل في حديث الى المؤسسة اللبنانية للارسال "ال بي سي"، اليوم، "ان الحادث جاء نتيجة تراكمات تسببت بها المعارضة ومن وراءها، وهو قرار متعمد وعملية مقصودة واجرامية ومخطط لها"، مشيرا الى "ان اهالي زحلة واعون لمخاطر الحادث وما يحاك من مؤامرات". وشدد على "انه لم يكن لدى الكتائبيين خلال افتتاح مكتب للحزب في حوش الزراعنة اي قطعة سلاح"، معتبرا "ان ما جرى هو لشحن النفوس ومن أجل تنفيذ الفتنة"، مؤكدا "ان العمليات الاجرامية لن ترهبنا أو تخيفنا". ودعا قيادات المعارضة الى وعي خطورة الوضع والعودة الى الهدف المركزي والعقل، والمشاركة في ايجاد الحلول للازمة السياسية وفي مقدمة هذه الحلول إنتخاب رئيس للجمهورية وفتح الحوار بين اللبنانيين". وطالب قيادات المعارضة وفي مقدمها القيادات المسيحية "تسليم الجناة الى العدالة".

النائب سكاف

ومن جهته أكد رئيس "الكتلة الشعبية" النائب إيلي سكاف "أنه لا يغطي أي جريمة، وهو يرفع الغطاء عن مطلق النار في الحادثة"، نافيا "أن يكون موجودا في أحد منازله كما روج البعض". وقال النائب سكاف، في مداخلة عبر برنامج "نهاركم سعيد" من "ال بي سي" طالب القوى الأمنية القيام بمسؤولياتها، مشيرا إلى أنه "لم يكن هناك قوى أمنية خلال مهرجان الأمس بل كان هناك مسلحون يقفلون الطريق ولدى محاولة الأخوين الذوقي المرور حصل تلاسن و"من كلمة الى كلمة "حصلت المشكلة"، مشيرا إلى "أن جوزيف الذوقي مصاب أيضا وهناك آثار رصاص على سيارته". وأشار الى أنه أجرى اتصالا ليل أمس بالرئيس أمين الجميل تم الاتفاق خلاله على تهدئة الأوضاع، وعدم جعل المشاكل تكبر أكثر، وقد وعدا بعضهما بالاستمرار بالتواصل، مبديا خشيته من الطابور الخامس خصوصا أن "البلد على كف عفريت". وتوجه بالتعزية إلى العائلات التي فقدت محبيها، معلنا "التضامن معها، فهم أبناء المنطقة"، ومفتخرا بتاريخه البعيد كل البعد عن الدم.

 

القاضي بيطار ادعى على الزوقي وعاين والقاضي مشلب موقع الجريمة في زحلة

وطنية-21/4/2008(قضاء) ادعى النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي عبدالله بيطار على جوزف ابراهيم الزوقي ومن يظهره التحقيق في جرم القتل عمدا والتصميم على القتل ومحاولة القتل التي وقعت في زحلة وأدت إلى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى سندا إلى المواد 549 و549/201 عقوبات و72 أسلحة. وأحال الادعاء إلى قاضي التحقيق الأول في البقاع طانويوس مشلب. وقد عاين القاضيان بيطار ومشلب موقع الجريمة في زحلة. وباشر القاضي مشلب الاستماع إلى إفادات الجرحى في المستشفيات.

 

القاضي بيطار: من سلم نفسه في جريمة زحلة ليس هو المدعى عليه

وطنية - 21/4/2008 (قضاء) توضيحا للخبر الذي اذاعته احدى وسائل الاعلام حول تسليم المتهم بجريمة حوش الزراعنة في زحلة امس، نفسه الى القضاء، اتصل مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في زحلة بالنائب العام الاستئنافي في البقاع، القاضي عبد الله بيطار، الذي اوضح ان "الشخص الذي سلم نفسه ليس المدعى عليه جوزف ابراهيم الزوقي، بل ابن عمه وليد الزوقي، الذي تولى تهريبه الى جهة لم يكشف عنها خلال الاتصال بسبب الاجراءات السرية التي تخضع لها التحقيقات. وافاد الموقوف انه عمد الى تهريب ابن عمه جوزف تحت الضغط".

 

القاضي بيطار ادعى على الزوقي وعاين والقاضي مشلب موقع الجريمة في زحلة

القاضيان زارا مستشفيي خوري العام وتل شيحا واستمعا إلى إفادات الجرحى

وطنية-21/4/2008(قضاء) ادعى النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي عبدالله بيطار على جوزف ابراهيم الزوقي ومن يظهره التحقيق في جرم القتل عمدا وعن سابق تصور وتصميم ومحاولة القتل التي وقعت في زحلة وأدت إلى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى سندا إلى المواد 549 و549/201 عقوبات و72 أسلحة. وأحال الادعاء إلى قاضي التحقيق الأول في البقاع طنوس مشلب. وقد عاين القاضيان بيطار ومشلب موقع الجريمة في زحلة. ثم توجها إلى مستشفى خوري العام في زحلة واستمعا إلى إفادة الياس عيسى أحد الجرحى الثلاثة ولم يستمعا إلى الجريح رشيد عاصي لوجوده في العناية الفائقة. ومن مستشفى خوري، انتقل القاضيان إلى مستشفى تل شيحا- زحلة حيث استمعا إلى الجريح الثالث روجيه غرة. وكان القاضي بيطار سطر فور وقوع الحادث وإبلاغه عنه، بلاغ بحث وتحر عن الفاعل جرى تعميمه على الأجهزة الأمنية المختصة. ويواصل القاضي مشلب تحقيقاته بالاستماع إلى إفادات عدد من الشهود من غير الجرحى.

 

ايلي ماروني:الجريمة سياسية بامتياز ولن نسكت اذا لم يسلم الجناة

دم نصري ماروني وسليم عاصي والجرحى في المستشفى لن يذهب هدرا

وطنية -21/4/2008 (سياسة) اكد رئيس اقليم زحلة الكتائبي المحامي ايلي ماروني في تصريح اليوم "ان جو زحلة هو صدمة وحزن: صدمة لان الجريمة هذه المرة القاتل فيها معروف، وحزن لان من ماتوا ابطال، كان لهم ادوار تاريخية في الدفاع عن زحلة في كل مراحل حروبها".

وقال:"يجب على الدولة في اسرع وقت، اي اليوم، ان تعتقل الفاعلين المعروفين بالاسم والهوية ومكان الاختباء، ومعروف من يدافع عنهم ومن يحرض، لذلك فعلى الدولة قبل فوات الاوان، ونحن ما نزال في مشاعر الحزن، ان تبلسم جراحنا وتعتقل الفاعلين".

وعن مكان وجود الفاعلين، قال ماروني:"انا سآخذ من تصريح النائب ايلي سكاف ما قاله بالامس على شاشة الOTV كي ابني على الشيء متقضاه، فهو يقول "اتصلوا بي" وبرر لهم بأنهم كانوا يدافعون عن انفسهم، وانما لا يعرف الى اين ذهبوا، واذا عرف سيقول اين, ومعنى ذلك انه يعرف اين، وسآخذ من تصريحه منذ قليل لبرنامج "نهاركم سعيد" بمداخلة حيث يقول ان احدهم مصاب، انا اريد ان اقول له "استح على حالك" لان الدم ما يزال على الطرق ولم يشطف بعد، وهؤلاء ابناء مدينة انت نائب عنها للاسف، وابك على شباب زحلة وعلى زحلة التي تتحول الى مقبرة على ايامك".

وفي حال لم يتم القاء القبض على الجناة، قال ماروني: "لن يسكت الكتائبيون بعد ذلك، ولن نبقى فقط نصلي ونضيىء شموعا ولن نبقى نركع في الكنائس ونبكي اماوتنا، آن الاوان، واذا كانت الدولة لن تحفظ لنا امتنا فلتخبرنا لنحافظ نحن عليه، دم شهدائنا لن يذهب هدرا. نحن ايتامنا زادوا واراملنا زادت والام التي تبكي في الداخل لن نجعل دموعها تذهب هدرا مثلما لن نجعل دم نصري وسليم وكذلك دماء الثلاثة الموجودين في المستشفى تذهب هدرا".

وتابع ماروني:"الجريمة سياسية بامتياز لان الفاعلين ينتميان الى جهة سياسية، وقد اكد النائب ايلي سكاف انهم من انصاره ومن جماعته وهذه ليست المرة الاولى التي نتلقى فيها تهديدا منه. وقد قال بالامس في حديث له مع رجال دين على الهاتف انه لا يتحمل وجود بيت للكتائب في حوش الزراعنة فحوش الزراعنة ملك له، وهذا نابع من الفكرة الاقطاعية التي لاتزال مسيطرة عنده ولم يتحمل ان مدينة زحلة بادارييها وبلديتها تحركوا يوم السبت وبالتالي ايدوا انتخاب قائد الجيش رئيسا للجمهورية، ولم يتحمل الحشد الذي كان في حوش الزراعنة حتى جاء الاثنان المحسوبان عليه احدهم للاسف شرطي في مجلس النواب، بمساع ووساطة منه دخل الى مجلس النواب، والثاني مجرم سبق وقتل اندره صليبا، وهو الذي اشتغل له فاخرجه بقانون عفو. فالنائب الذي يحمي المجرمين هو مجرم واطمئن له باله، باني انا والقضاء ننتظره وسأتقدم بدعوى، وفي كل المحافل المحلية والدولية سأطالب برفع الحصانة عنه ليحاكم من كل ماجرى في زحلة منذ عشر سنوات وحتى اليوم".

 

الرئيس السنيورة اتصل بالبطريركين صفير ولحام وتابع مع الاجهزة الامنية تطورات الوضع في زحلة:

لتعقب المجرمين وسوقهم الى العدالة وعدم التهاون معهم

وطنية - 21/4/2008 (سياسة) تابع رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة منذ الصباح، تطورات الوضع في مدينة زحلة، وأجرى لهذه الغاية سلسلة إتصالات مع قادة الأجهزة الأمنية، مشددا على ضرورة تعقب المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة وسوقهم الى العدالة وعدم التهاون في هذه القضية. كما أجرى الرئيس السنيورة إتصالات هاتفية، بكل من البطريرك الماروني الكاردينال مارنصر الله بطرس صفير، بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة ومطران زحلة اندريه حداد. من ناحية ثانية، استقبل الرئيس السنيورة النائب السابق حسين يتيم وعرض معه الأوضاع العامة.

 

النائبة الجميل: مؤسف ان يتحول احتفال تدشين بيت كتائب الى مجزرة ومن المخجل ان يختلق البعض الروايات لتبرير هذا العمل المشين

وطنية -21/4/2008 (سياسة) صدر عن النائبة السيدة صولانج بشير الجميل البيان التالي:" من المؤسف ان يتحول احتفال تدشين بيت كتائب في مدينة زحلة الى مجزرة، يسقط بنتيجتها اشخاص عزل بين قتيل وجريح. ومن المخجل ايضا ان يغطي البعض هذه الاعمال الاجرامية، ان بتهريبه للمجرمين بدلا من تسليمهم للعدالة، ام باختلاق الروايات لتبرير هذا العمل المشين". اضافت الجميل ان" السكوت عن الجريمة، او تهريب المنفذين هو مشاركة مباشرة فيها:" اناشد ابناء زحلة، كل ابناء زحلة، الى اية جهة انتموا، لان يرفضوا العنف، والتضامن من اجل الخير، لان وحدتهم هي وحدها كفيلة بانقاذ الوضع في المدينة، وادعوا القضاء والقوى الامنية الى التشدد في توقيف الجناة حتى لا تسود شريعة الغاب في عروس البقاع". وثمنت النائب الجميل "الخطوة التي دعا اليها مطارنة زحلة من اجل تطويق الحادث الاليم، واتقدم بالتعزية من اقليم زحلة الكتائبي واهالي الضحايا فهم شهداء سقطوا في ساحة النضال".

 

"الاحرار" استنكر الاعتداء على حزب "الكتائب" في زحلة

وطنية - 21/4/2008 (سياسة) استنكر حزب الوطنيين الاحرار، في بيان اليوم، "الاعتداء الآثم الذي تعرض له حزب الكتائب اللبنانية في زحلة، وادى الى سقوط شهيدين للحزب وبعض الجرحى على يد احد مرافقي النائب الياس سكاف". إن هذا الاعتداء نضعه ضمن سلسلة من التحرشات التي قام بها مرافقو النائب المذكور، وان كل الاعذار ساقطة امام هول الفاجعة التي حصلت نتيجة مخطط مسبوق لارباك الساحة الزحلية وقوى 14 آذار، مناشدا "الدولة واجهزتها القيام بدورها باعتقال المعتدين ومن ورائهم، وانزال اشد العقوبات بهم". وتقدم حزب "الاحرار" من حزب "الكتائب" عموما واقليم زحلة خصوصا وآل الفقيدين بأحر التعازي، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.

 

النائب عطاالله استنكر اغتيال مسؤولين كتائبيين في زحلة: هناك قوى تلعب دور المخابرات السورية بكبح العمل السياسي

لم لا ننتخب رئيس على مسافة متساوية من الجميع بدل الغرق في الحوار

وطنية - 21/4/2008 (سياسة) قال النائب الياس عطاالله في حديث الى إذاعة "صوت لبنان"، ردا على سؤال حول عدم تجاوب قوى الأكثرية مع دعوة الرئيس نبيه بري الى طاولة الحوار، "قبل كل شيء أود تقديم التعازي بالشهيدين الكتائبيين اللذين سقطا وهما كانا يقومان بعمل طبيعي سلمي بتأسيس فرع للكتائب، ولكن يبدو أن هناك قوى تلعب دور المخابرات السورية سابقا في محاولة منع وكبح وضبط العمل السياسي في لبنان وتعتدي بشكل إرهابي عليهم".

أضاف: "ان هذه الجريمة عمل مستنكر لا يجوز السكوت عنه بأي شكل من الأشكال ويتوجب تسليم القاتلين إذا كانوا يريدون وأد الفتنة خصوصا وان المعتدين معروفو الهوية الشخصية والسياسية، ونحن قد طلبنا من رفاقنا في اليسار الديمقراطي في المنطقة ان يتضامنوا مع الرفاق في حزب الكتائب بالنسبة لهذه الحادثة وفي التشييع".

تابع "ان هذه المؤشرات لا تكشف روحية إيجابية في عملية التعامل مع الواقع اللبناني ومع إيجاد المناخات المؤاتية للوصول الى تسويات ومن هذا المنطلق يمكن قراءة الخطوات والمبادرات والإقتراحات، لأن البعض يشكل الحاجز أمام المبادرات العربية وبعدها يطرح نفسه الحل ومن أعاق المبادرة العربية وشكل حاجزا في وجهها هي القوى نفسها التي تحاول اليوم ان تطرح نفسها مسهلة لهذه المبادرة العربية، ونحن متأكدون انها تحاول ان تأخذها الى أماكن وعناوين اتفق عليها في دمشق ولا أرى أي فائدة من كل ذلك".

وحول صحة الكلام بأن العودة الى الحوار يمكن ان تخفف من احتقان الشارع بعد ظهور تجلياته في زحلة، أعرب عن "خوفه من ان تكون هذه الاحتقانات هي التي تضغط لحصول حوارات وليس العكس لأن هناك مبادرة عربية واضحة".

وعن محاور البحث كقانون ال 2000 وطرح انتخاب العماد سليمان فورا، أوضح ان "هناك بديهيات في هذا البلد، فهناك رئيس جمهورية مضى أكثر من اربعة أشهر ويتم إعاقة انتخابه وهذه هي الدعوة رقم 19 التي تؤجل ولكن هناك بديهيات وتوافق على شخصية رئيس جمهورية الكل يجمع عليه". وسأل "لماذا لا نذهب وننتخب رئيس جمهورية يستطيع ان يشرف ويدير الحوار بين اللبنانيين طالما هو على مسافة متساوية من الجميع، بدل ان نغرق في عملية حوار، وهذا الرئيس غير المنحاز يمكن ان يعمل على تفعيل المؤسسات الدستورية ويؤمن إمكانية تفاهم على مجمل القضايا الثانية، وهناك ضرورة لفتح مجلس النواب المقفل كخطوة أولى إيجابية، فلا يعقل ان نرمي مبادرات حوارية وأهم مؤسسة ترتكز عليها الشرعية اللبنانية مقفلة".

ختم: "نحن نعلم اللبنانيين ان يغادروا المنطق الطبيعي للأمور فالمسار والطريق واضحان والبديهات واضحة، وعلينا عدم تشويش وعي اللبنانيين خصوصا أن اعمال الفوضى والشغب تسابقنا وعلينا الدخول بشكل منطقي في الحلول".

 

الشيخ ياسين استنكر حادث زحلة : مؤشر خطر ونأمل ان لا يتكرر

وطنية-21/4/2008(سياسة) استنكر رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين في ندوة صحافية عقدها في المدرسة الدينية في صور ما حصل في زحلة امس, ورأى "ان الحادث جاء نتيجة المشاحنات السياسية والمناكفات التي تزيد الأمر تعقيدا في لبنان". واعتبر"ان ما حدث مؤشر خطر, ونأمل ان لا يتكرر, وان يتوقف الشحن الداخلي وحالة المناكفة". وقال:"ان جميع اللبنانيين من كل الفئات والاتجاهات لن يخرجوا من أزمتهم الا بالحوار فيما بينهم, وان على الجميع ان يعوا بأن الخارج لا يمكن ان يأتيهم بحل خصوصا مع المشروع الاميركي للشرق الاوسط الجديد الذي يسعى كي تيأس الشعوب وتسلم بالمشروع الاميركي وهذا لن يحصل عندنا في لبنان ما دمنا محافظين على وحدتنا ومقاومتنا ووحدة جيشنا". ودعا الشيخ ياسين جميع المعنيين الى أن يسمعوا نداء رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار, وان يلاقوه الى مجلس النواب للحوار على السلة الكاملة ويتم انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية.

 

افرام اتصل بالرئيس الجميل معزيا وبالنائب سكاف

وطنية-21/4/2008(سياسة) اتصل رئيس الرابطة السريانية الامين العام لاتحاد الرابطات اللبنانية المسيحية حبيب افرام بكل من رئيس حزب الكتائب الرئيس الاسبق الشيخ أمين الجميل معزيا اياه والحزب واهل الضحايا والجرحى باستشهاد كتائبيين في زحلة وجرح ثلاثة، كما اتصل بالنائب ايلي سكاف. واستنكر افرام ما حصل في زحلة محذرا من "عودة لغة السلاح والعنف والحقد بين الاخوة" داعيا الى "وعي عميق للمخاطر التي تحدق بنا فلا يمكن ان تستمر الحالة المسيحية التصادمية على ما هي عليه".

 

عيتاني شجب حادثة زحلة ودعا للعودة الى طاولة الحوار

وطنية - 21/4/2008 (سياسة) ادلى النائب السابق بهاء الدين عيتاني بتصريح اليوم قال فيه:" ان الحادث الاليم الذي وقع امس الاحد في زحلة والذي اودى بحياة مواطنين لبنانيين وعدد من الجرحى هو النتيجة الطبيعية لاجواء التوتر السائدة ولغياب الحوار، واذا ما استمرت الاجواء المحتقنة فعلينا ان نتوقع احداثا مماثلة في اكثر من منطقة لبنانية". اضاف:" قد لا يؤدي الحوار الذي دعا اليه الرئيس بري لحل ازمة لبنان فورا ولكنه بالتأكيد سيبرد الاجواء الخاصة ويفتح افاق التفاهم".

وختم:"ان دماء ضحايا حادث زحلة تستصرخ ضمائر القيادات السياسية للعودة الى طاولة الحوار، فالتسوية السياسية هي قدرنا جميعا وطريق التسوية الحوار.

 

جبهة الحرية استنكرت حادثة زحلة وطالبت السلطات الامنية بتوقيف القتلة

وطنية-21/4/2008(سياسة) قدمت جبهة الحرية، وحسب بيان صادر عنها، تعازيها الى حزب الكتائب واهالي ضحايا حادثة زحلة، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين، وطالبت السلطات الامنية "بتكثيف مداهماتها من اجل تعقب الفاعلين والقاء القبض عليهم في اسرع وقت وجرهم امام العدالة، منعا لتفاقم الامور ومن اجل وضع حد لتفاعلها بشكل دراماتيكي ولتجنيب مدينة زحلة توترات بين ابنائها هم بغنى عنها". وقالت الجبهة في بيانها:" ليس من المسموح لاي مسؤول التعاطي مع هذه المسألة بخفة او عدم مسؤولية قد تترك انعكاسات سلبية على المنطقة لا تحمد عقباها، والتخوف من ان تنجر الى مناطق مسيحية اخرى ، كما لا يجوز توفير الغطاءاو الحماية لمجرمين يستحقون نيل العقاب الاقصى على جريمتهم". ونوه المنسق العام للجبهة الدكتور فؤاد ابو ناضر ب"دور المرجعيات الكنسية وبجميع الفعاليات الزحلية العاملة بعقلانية على تهدئةالشارع كي لا تنجر الناس الى اعمال انفعالية وانتقامية ستولد المزيد من الحقد والكراهية وتسبب بمزيد من الانقسامات بين المسيحيين". واشارت الجبهة الى ان الدكتور ابو ناضر يقوم بمساع حثيثة بين المعنيين من اجل تخفيف التوتر ولجم ذيول الحادث الاجرامي الذي حصل في زحلة، وكان تلقى اتصالا بعد وقوع الحادث من رئيس الكتلة الشعبية النائب الياس سكاف مستنكرا الحادث ، واتصل برئيس حزب الكتائب امين الجميل معزيا وممهدا للاتصال الذي جرى بين النائب سكاف والرئيس الجميل".

 

حركة النضال شجبت حادثة زحلة وقدمت التعازي الى الكتائب

وطنية- 21/4/2008 (سياسة) عقد المكتب السياسي لحركة النضال اللبناني العربي اجتماعه الدوري برئاسة امينه العام النائب السابق فيصل الداوود، وأصدر البيان الآتي:

أولا: تستنكر الحركة ما حصل في زحلة، من سقوط ضحايا وتعتبر ان هذ الحادثة المؤسفة التي وقعت بين ابناء المدينة الواحدة، انما هي انعكاس للجو السياسي المتشنج، ولرفض الفريق الحاكم لمبدأ المشاركة في السلطة، وفقا للدستور، ولاستبعاد الوفاق الوطني، الذي يحل محله التحريض والتعبئة، كما ان الاستئثار بالحكم والتفرد به، يدفع بالأمور الى الشارع، وهذا ما حذرت منه المعارضة التي نآت بنفسها عن الإنزلاق نحو الفتنة، التي تصدت في اكثر من مكان، وتغلبت على جراحها بسقوط شهداء منها.

ان الحركة اذ تتقدم من اهالي الضحايا ومن حزب الكتائب ورئيسه امين الجميل بالتعازي، تعتبر موقف النائب ايلي سكاف لجهة اعتبار الحادث فرديا والعمل على تطويقه وتجاوبه بأن يضع القضاء والأجهزة الامنية يدهما عليه لحصره، انما هو موقف وطني يعبر عن حرصه على زحلة وابناءها والوحدة بينهم والإستقرار فيها.

ثانيا: ان زيارة مساعدة وزيرة الخارجي الاميركية لشؤون الشرق الأوسط دايفيد ولش، هي فقط من اجل قطع الطريق على الحوار الذي دعا اليه الرئيس نبيه بري، ولمنع الوصول الى حل للأزمة اللبنانية سبق لولش ان تدخل لاسقاط المبادرة الفرنسية.

وختم البيان:" ان الادارة الاميركية ترهن لبنان وأزمته، لحل مشاكلها في المنطقة، وهي تستخدم الفريق الحاكم لمصالحها، وتحاول الإيحاء له، أنها لن تتركه، وستبقى الى جانبه، ولكن مصالحها هي فوق حلفائها، الذين ستبيعهم في أول صفقة تحصل عليها في العراق لانقاذها من تورطها فيه".

 

النائب حلو استنكر احداث زحلة ودعا الى وأد الفتنة في مهدها

وطنية -21/4/2008 (سياسة) دان النائب هنري حلو في تصريح اليوم، "ما تعرض له حزب الكتائب في زحلة والذي ادى الى سقوط شهيدين وعدد من الجرحى." وقال:"ان الحادث انما هو نتاج الاحتقان السياسي الذي تمارسه المعارضة منذ فترة طويلة الى لغة التهديد والوعيد التي اضحت عملية يومية على اجندة فريق الثامن من آذار دون اغفال دور هذا الفريق في تقويض المؤسسات الدستورية وتكريس الفراغ الرئاسي". ودعا النائب حلو "الى وأد الفتنة في مهدها"، مثمنا الدور العقلاني الذي يضطلع به الرئيس الجميل وقيادات الرابع عشر من آذار عبر تفويت الفرصة على المتربصين بلبنان شرا، وما اكثرهم في هذه الايام"، مطالبا "بالتيقظ والحكمة في معالجة الاوضاع البالغة الخطورة التي يجتازها لبنان، على ان تتولى الاجهزة الامنية المختصة المعالجة والقبض على المجرمين لتأخذ العدالة مجراها".

وعزى النائب حلو ذوي الشهيدين متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.

 

مراد ابرق الى الرئيس الجميل معزيا باستشهاد المسؤلين الكتائبيين في زحلة

وطنية - 21/4/2008 (سياسة) ابرق رئيس الاتحاد السرياني ابراهيم مراد الى الرئيس امين الجميل معزيا، على اثر الحادث المؤلم الذي ادى الى استشهاد مسؤولين كتائبيين في مدينة زحلة - حوش الزراعنة، واعرب عن تضامن الحزب مع حزب الكتائب اللبنانية، طالبا "من اعضاء ومناصري الحزب في مدينة زحلة الوقوف الى جانب رفاقهم في حزب الكتائب في هذه الحادثة المؤسفة. وتمنى مراد في بيان "على الجهزة الامنية ضبط الوضع وتوقيف المعتدين في أسرع وقت ممكن ومحاكمتهم ليكونوا عبرة لغيرهم"، مؤكدا "أن هذه الاعمال التخريبية تدل على الافلاس السياسي والشعبي التي وصلت اليه جبهة التخريب المسماة المعارضة".

 

حكومة الظل الشبابية" استنكرت حادثة زحلة ودعت الى ضبط النفس والسلاح: لمنع السلاح الفردي ابتهاجا والانتهاء من منطق الدويلات داخل الدولة

وطنية - 21/4/2008 (سياسة) اعلنت "حكومة الظل الشبابية" في بيان اصدرته "ان الحديث الامني طغى على جلسة حكومة الظل الشبابية التي عقدت السبت الماضي حيث تطرق الوزراء الى الخرق والخلل الحاصلين في الملف الامني في لبنان ولا سيما في موضوع حماية الشخصيات السياسية ومنازل بعض القيادات التي كادت ان تكون اشبه بالحصون الممتدة على مساحة المنطقة المأهولة باسرها وتاليا باتت تشكل عائقا امام التنقل للمواطن العادي وهذا حق مشروع له. هذا الى جانب ظاهرة السلاح الفردي المنتشر اكثر فأكثر بين الناس والذي بات يستعمل عند اول مناسبة - ابتهاجا او دفاعا عن النفس او قبل وبعد وخلال خطابات القيادات السياسية كافة - وانطلاقا من هذا الفلتان الامني تحذر حكومة الظل من خطورة استمرار وتكرار هذه الاحداث، فهي ان ذكرت في شيىء، فهو ان شبح الفتنة لا يزال حاضرا وقد يعيدنا 30 عاما الى الوراء، عشية الحرب المشؤومة حيث غابت الدولة بمؤسساتها وهيبتها وتم تكريس الامن الذاتي والمنطق الميليشيوي الذي وللاسف تكرر في منطقة زحلة بعد استشهاد الشابين سليم عاصي ونصري الماروني. ان حكومة الظل تتقدم باحر التعازي من اهل الضحايا ومن حزب الكتائب، وتدعو القوى الامنية الى ضبط الوضع الامني والقبض على مرتكبي الجريمة في اسرع وقت منعا لردود الافعال العنيفة وتدهور الاوضاع الامنية".

وذكرت حكومة الظل "ان الجلسة الثامنة عشرة لانتخاب رئيس الجمهورية لم تعقد اسوة بالجلسات السابقة"، وسألت "اذا كان الجميع قد توافق على قائد الجيش مرشحا للرئاسة، لماذا لا يبادر المجلس النيابي للانعقاد من اجل انتخابه؟ ام ان الامر مناورة لجر البلاد نحو مزيد من الفراغ والتعطيل المؤسساتي والدستوري؟".

واعتبرت حكومة الظل "ان استمرار لبنان بدون رئيس للجمهورية يفسح المجال امام مزيد من الفلتنا الامني والتسلح لاقامة البؤر الامنية والمحميات، الامر الذي يساعد في خلق دويلات داخل الدولة ولا يساهم في اعادة هيبتها اطلاقا، فما زالت الاعتداءات على رجال الامن والدولة مستمرة، ولا يزال اطلاق النار من انصار السياسيين مستمر، ولا يزال البعض يمتلك السلاح غير الشرعي ويقوم باعمال استفزازية في محميات امنية ومناطق تعجز الدولة عن الوصول اليها، ان هذه الممارسات لا تبني الدولة القوية التي ينادي بها الجميع بل تكرس الامن الذاتي والدويلات ولا يجب ان يستمر اطلاقا".

 

الاتحاد من أجل لبنان" دان جريمة زحلة: طالت من قاتل ودافع عن المدينة ضد الاحتلال

وطنية - 21/4/2008 (سياسة) بحث "الاتحاد من أجل لبنان"، في إجتماع إستثنائي برئاسة مسعود الاشقر في "تداعيات الحادث الاليم الذي حصل في زحلة".

واستنكر الإتحاد، في بيان أصدره "الجريمة البشعة التي إمتدت لتطال الذين قاتلوا ودافعوا عن زحلة ضد الإحتلال والحصار"، مطالبا بتوقيف المجرم أو المجرمين وسوقهم إلى العدالة. وأكد "أن ما حصل ليس من شيم أهل زحلة"، معزيا ذوي الشهيدين، مثمنا "مواقف فاعليات زحلة من كل الإنتماءات التي سارعت الى شجب الجريمة واستنكارها للحفاظ على وحدة أهل المدينة لأي جهة أنتموا، خصوصا أن الفتنة المتنقلة بدأت تطل برأسها بين المسيحيين".

 

النائب جنبلاط: حادث زحلة دل على أن المعارضة تمارس سياسة الالغاء المنهجي

سياسة التهدئة للاكثرية ترمي لتعزيز مشروع الدولة على حساب التمرد عليها

الخروج من النفق لا يكون سوى بالحوار داخل مجلس النواب وتقصير المسافات

إنشاء شبكة حماية إقتصادية-إجتماعية تبدأ برفع الأجور وتستكمل بمعالجات جدية

وطنية - 21/4/2008 (سياسة) اعتبر رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي ينشر غدا، "ان الأحداث الأخيرة المؤسفة في زحلة دلت على أن المعارضة لا تقبل بمنطق التنوع وأنها تمارس سياسة الالغاء المنهجي بحق قوى الأكثرية التي أبدت كل الحرص طوال المرحلة الماضية على السلم الأهلي والاستقرار الداخلي وأكدت قولا وفعلا تمسكها بمشروع الدولة القادرة على تبديد هواجس جميع الأطراف والتي تشكل الملاذ الآمن لجميع المواطنين إن هذه السياسة الحكيمة من قبل الأكثرية التي تجلت في محطات عديدة أدت عمليا لوصول المعارضة إلى مرحلة فقدان الأعصاب لا سيما مع تشكل حركة التحول الشعبي التي عبرت عن نفسها في المتن الشمالي ثم جبيل وصولا إلى زحله والتي أظهرت بما لا يقبل الشك أن الأغلبية الشعبية تريد الاستقرار وتتطلع إلى المؤسسات كإطار تتم من خلاله حصرا معالجة الخلافات السياسية وفق الأصول الدستورية وأنها تريد إنتخاب رئيس جديد للجمهورية بهدف إعادة الحياة الوطنية إلى مسارها الصحيح بعد تهشيم المؤسسات والانقضاض على الدستور".

وقال النائب جنبلاط "إن سياسة التهدئة التي مارستها قوى الأكثرية بحزم كانت ولا تزال ترمي إلى تعزيز مشروع الدولة على حساب التمرد على الدولة، وتعميق مفهوم القانون على حساب الشارع، فهذا ما حصل في العديد من الحالات الأمنية التي كان الهدف منها جر البلاد نحو الفتنة وقلب الطاولة على كل المنجزات التي تحققت سلميا وعلى رأسها السيادة والاستقلال والمحكمة الدولية".

وقال: "إننا لا نزال على موقفنا الداعي لدعم مشروع الدولة، ولو أن بعض القوى تمارس كل ما هو عكس هذا المشروع سواء من خلال حماية بعض المجرمين والامتناع عن تسليمهم الى العدالة أو من خلال بناء دويلات على هامش الدولة اللبنانية، إننا نقول بقيام الدولة التي تستطيع أن تكون على مسافة واحدة من الجميع، وهي الدولة القادرة على حماية لبنان وتطبيق مصلحته الوطنية العليا بمعزل عن سياسات المحاور الاقليمية والدولية التي تتفاوض على مصالحها فوق رؤوس اللبنانيين".

واكد ضرورة "الاستمرار في التهدئة، ولو أن المصاب أليم بالنسبة الى حزب الكتائب اللبنانية ولكل اللبنانيين، ولا بد أيضا أن تأخذ العدالة مجراها وأن يتم توقيف المجرمين ومحاكمتهم، فقوى الرابع عشر من آذار مصرة على قيام الدولة مهما كان الثمن ومهما بلغت التضحيات، إن الخروج من هذا النفق المظلم لا يكون سوى بالحوار داخل مجلس النواب الذي يقصر المسافات السياسية والزمنية ويطلق آلية الحل عبر إنتخاب الرئيس الجديد".

وحيا النائب جنبلاط المطران إلياس عوده الذي "عبر بصرخته المدوية عن آلام القسم الأكبر من اللبنانيين والذي يتحدث بصراحة تامة ومن دون قفازات عن هموم الشعب اللبناني كما هي، وهو لطالما كان خير معبر عن آمال كل الأحرار والوطنيين بقيام الدولة القوية والعادلة". وقال: "لا نستطيع أن ننسى الكم التراكمي للازمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي باتت تستدعي الحلول لأن إنعكاساتها السلبية تطال جميع المواطنين وتتخطى حسابات المعارضة والموالاة وهي ملحة لا سيما مع تنامي مؤشرات دولية تمهد لمشاكل غذائية كبرى فضلا عن المشاكل المتصلة بالطاقة والارض والتعليم والمياه".

وأضاف: "لقد زاد المفهوم الاستهلاكي الغربي لنمو الشرخ بين مجتمعات فقيرة ومجتمعات غنية وعمق الفوارق الطبقية، وعرض مصير الكرة الأرضية برمتها الى الكوارث لا سيما من خلال إزدياد الطلب على الموارد الطبيعية التي هي شحيحة أساسا بالقياس إلى حجم الطلب خصوصا مع وجود مجموعات بشرية كبيرة في آسيا كالصين والهند، وهذا الهجوم على الموارد الطبيعية إنعكس إرتفاعا هائلا في الأسعار. ولقد حذرت منظمة الأغذية العالمية مؤخرا من أن هذه الزيادة في أسعار المنتجات الغذائية ستؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار وأعلنت أن مخزون القمح العالمي هو الادنى منذ العام 1982. كما أن فاتورة إستيراد الأغذية للدول النامية قد إرتفعت بنسبة 25 في المئة بحسب بعض الاحصائيات الأخيرة. وأشار البنك الدولي أيضا الى أن 33 دولة مهددة بعدم الاستقرار بسبب إرتفاع أسعار الأغذية".

وختم: "إن هذه التحديات الكبرى والداهمة، ولو أنها بعيدة عن يومياتنا السياسية الروتينية، إلا أنها تستحق الاهتمام لأنها ستتبلور قريبا لتكون إشكاليات معقدة ستفرض متغيرات جذرية على الواقع القائم، وستتطلب جدية تامة في التعاطي معها، لذلك، لا بد من إنشاء شبكة حماية إقتصادية - إجتماعية تبدأ بإجراءات ضرورية مثل رفع الأجور، وتستكمل في إتجاه معالجات جدية لكل الواقع الاقتصادي والمالي في لبنان".

 

المجلس الاسلامي العربي استنكر احداث زحلة

وطنية - 21/4/2008 (سياسة) استنكر المجلس الاسلامي العربي في بيان اليوم "الاحداث التي جرت في مدينة زحلة"، معتبرا "ان هذا العمل ارهابي ومخل بالسلم الاهلي". وناشد "الاجهزة الامنية التحقيق السريع وكشف الحقائق المسكوت عنها وبسط الامن على كافة الاراضي اللبنانية ليعم السلام والاستقرار".

 

 

التيار الشيعي الحر/المكتب الإعلامي

الشيعي الحر ّ : ندعو النائب حسن يعقوب للإنسحاب من كتلة الدم والقتل

مسيرة الكتائب اللبنانية معمدة بالدم في سبيل بقاء لبنان

دان رئيس التيـار الشيعي الحر ّ الشيخ محمد الحاج حسن الجريمة البشعة التي وقعت في قلب عروس البقاع زحلة مستهدفة وحدة المدينة وزرع الفتنة ، واصفا " إياها بالمدبرة والمخطط لها للنيل من أحرار البقاع الذين رفعوا لواء السيادة والحرية ورفضوا الإنصياع والإنحناء للمتغطرسين وأضاف : كم آلمنا الخبر المفجع الذي استهدف مناضلين من حزب الكتائب – إقليم زحلة هما الشهيدين نصري ماروني وسليم عاصي الذي ودع البقاعيين بكلمة لا تنسى وكأنه على موعد مع الإستشهاد ، ونرفض إعتبار النائب سكاف بأن الحادث دفاعا " عن النفس داعيا " إياه إلى تسليم القتلة إلى القضاء المختص منعا " لأي مضاعفات قد تنعكس سلبا " على المدينة والمنطقة ، ولكم يعترينا الحزن الشديد لأن يلبس القتلة زحلة وأهلها وشاح السواد في ليلة العيد ، فأين الدولة التي تحمي مواطنيها من آلة القتل المتنقلة ، وهل ستكشف الجريمة دون تراخي أو تدخل ؟ . وقال : إن ّ مسيرة الكتائب اللبنانية معمدة بالدم في سبيل بقاء لبنان ، وما جرى هو نتاج تغذية البعض للساحة اللبنانية بالأسلحة واستخدامها في الزواريب والساحات العامة ، ولذا ومن موقعنا البقاعي ومسؤوليتنا الوطنية وحرصا " على الإرث الفكري والوطني للشيخ المغيب محمد يعقوب ندعو النائب حسن يعقوب للإنسحاب من الكتلة الشعبية والبقاء مع أهله ومحبيه في زحلة والبقاع لأن ثقافته تختلف عن ثقافة هؤلاء الملحقين بعصابات عنجر والبوريفاج وأسيادهم .

 

معـلّـقا" على جريمة زحلة مـحـفـوض: المجرم من أنصار سكاف وسجله الاجرامي حافل .

عيب على سكاف تسخيف الجريمة واعتبارها خلافا" على افضلية مرور ودفاعا" عن النفس

 أدلى رئيس "حركة التغـيير" عضو قوى 14 آذار المحامي ايلي محفوض بالتصريح الآتـي:

نعتبر أنّ الكلام الذي صدر عن النائب الياس سكاف عقب الجريمة التي ارتكبها أحد أنصاره أخطر من الجريمة بحدّ ذاتها ، فزعم السيد سكاف بأنّ ما حصل انما كان نتيجة خلاف على افضلية مرور ودفاع عن النفس ، فيه كثير من التسخيف والاستهزاء بدماء الشهيدين الكتائبيين ، وكأنه كُتب على اللبنانيين الأحرار أن يدفعوا ثمن جنوح بعض من رمى بنفسه في الحضن السوري ، وهذه الجريمة نضعها في السجل الحافل لبعض الموالين للنظام السوري في لبنان ، فجريمة ضهر العين عام 2005 حيث تمّ قتل قواتيين  وجريمة البترون التي سقط فيها رياض أبي خطار واليوم جاء دور زحلة التي قالت كلمتها بالأمس في مهرجان الضغط على نوابها ليقوموا بدورهم وينتخبون رئيس للجمهورية ، فجاءت رسالة الدم كونهم لا يجيدون سوى هكذا نوع من الرسائل.

ولكن الواضح أن التحرك الشعبي الزحلّي أزعج جماعة سوريا في لبنان فكانت الرسالة عبر مفهوم القتل الذي لا يُجيدون سواه سبيلا" للتعبير عن نهجهم ، خاصة وأن المجرم سجله الاجرامي فاضح فهو سبق له أن ارتكب جريمتي قتل وفي إحداها دفع عنه السيد سكاف الجنية .

وكم نحن تواقون لسماع صوت الزويعم المسيحي النائب ميشال عون ، وكم نحن تواقون لسماع موقف عما جرى على الرغم من أننا على يقين أن موقفه لن يقلّ استهزاء" واستخفافا" عن موقف رفيقه في قوى 8 آذار السيد سكاف .

" صحيح اللي استحوا ماتوا " .21/4/2008

لبنان أولا" وأخيرا"

ايلي محفوض

 

ماذا يريدون من زحلة؟

لاحظ حداد

زحلة، آخر معتقل للمسيحيين في الشرق، التي دافعت عن حياضها وكرامة شعبها ضد جحافل النظام السوري ومدافعه، وأذاقته ذلَّ الالتجاء إلى قادة الأمة العربية لإخراجه من ورطته العسكرية فيها..

البضع عشرات، من مقاتلي قوات الكتائب اللبنانية، الذين خرجوا، من زحلة حيث قادوا معركة أهلها الشرسة ضد الجيش السوري ومنعته من تحقيق حلم الدخول إليها فاتحاً، هؤلاء أدهشوا العالم أجمع وأثبتوا له أن الحق، حق الدفاع عن النفس،

 لا يسقط طالما وقف في وجهه مقاوم..

هذه هي زحلة التي يريدون اليوم تمزيقها وتشتيت أبناءها وفي ظنهم أنهم ، لعرين الأسود، يحتلون!

ما حصل في زحلة وأدى إلى استشهاد سليم عاصي ونصري ماروني وإلى جرح بضع شباب آخرين، يحمل وزرَهُ، ليس تكتل الجنرال المسيحي جداً، تكتل الإفساد والتدمير، الذي دأب على شحن بعض النفوس الضعيفة بالحقد والبغضاء، بل علينا الإقرار بأن سياسة الابتزاز العاطفي التي ما فتئ هذا الجنرال وأتباعه يتّبعون، هي السبب الأساسي التي مهّدت وسهّلت وصول الأمور إلى هذه الدرجة من العدائية بين أبناء المدينة الواحدة..

لسنا في وارد الشك بأن الذي حصل في احتفال الكتائب كان عن سابق قصد وتصور وتصميم ولم يستهدف شابين كتائبيين أو أكثر وأن من يقف وراءه كان محاولة اغتيال لشخصية كتائبية تنتج موجة قتال لا يعرف إلاّ الله مدى نتائجها على هذه المدينة المسيحية جداً.. لن يكسب مخططوها سوى تشتت جديد بين الفئات اللبنانية..

أجل، من راقب ويراقب ويسمع أو يشهد تواتر الخطاب السياسي الذي يحقن به نواب التكتل "الجنرالي" أذهان الناس ويستغل صبرهم ويدفع بهم إلى تنفيذ رغباته، عن بعض قناعة ربما لكن ليس عن اقتناع، يمكننا تشبيهه بنقطة الماء التي كان النازيزن يستعملونها في تعذيب سجنائهم حيث يُقيَّد السجين إلى كرسي تعلوه حاوية مياه تتساقط روتينياً على قمة رأسه فلا يلبث أن، إما أن يسقط صريعاً أو يقول ما يريده من المستنطقون..

هاكم مثالاً: النائب سليم عون، بابتسامةٍ صفراوية يناظر في نقاء سريرة جنراله ومشروعه التوحيدي للمسيحيين! ومن موقعه كنائب عن مدينة زحلة، يكيل التهم وينكأ الجروحات ويبذل كل ما لديه من استنتاجات تخريبية.. إنها عملية غسل دماغ كاملة برعَ في استعمالها جلاوزة االنظام السوري.. ولكن، هل هذا فعلاً ما يريده الجنرال في زحلة؟

مثالٌ آخر، النائب الزحلاوي، سليل أحد أعظم شرفاء هذه المدينة، نراه ونسمعه، على شاشات التلفزة، لا يمتلك الحس الزحلاوي الحقيقي الذي يجب أن يكون أورثه له والده.. فعوض أن نراه ينتفض مدافعاً عن أبناء مدينته الذين أرادوه وريث أبيه الشرعي، نراه ونسمعه يلجلج في تصرفه وكلامه مدافعاً عن نفسه نافياً علمه إلخ... وكأنّا به يعيش في دولة وليس في مدينة يعرف أبناؤها بعضهم البعض.. وعوض أن يتخلى عن كافة مطالبه السياسية، محقَّة أو غير محقَّة، ويعود إلى أبناء مدينته فيمنع شقاقهم ويلئم جراحهم ويرفض تدخل الخوارج عنها والطارئين إليها ويقف وقفة العز والكرامة التي اشتهر بها أبناء هذه المدينة التاريخية..

إن تراث زحلة وتقاليدها المسيحية الموروثة في صدورهم والتي سجلها تاريخها الناصع في الوقوف سداً منيعاً في وجه الغزاة والمرائين وكانت السبّاقة في الدفاع عن الوطن أمام موجات البرابرة والأتراك وغيرهم ولم ترهبهم افتعال الحرائق والتدمير التي تعرضت لهم مدينتهم..

زحلة، بوابة لبنان الشرقية والوجه المشرق في وجه الشمس، لم تكن يوماً ولن تكون مطية خيّالة المناصب والرئاسات على أنواعها.. زحلة هذه، التي واجهت الفرنسيين ورفضت الانفكاك عن الوطن، لن تقبل اليوم أن تصبح رديفة لموجات الارهاب الفكري التي يجهد رواد تكتل الإفساد والتدمير في جعلها ساحته..

زحلة التي أخرجت للبنان أئمة الفكر والابداع في السياسة وعمالقة الفن والثقافة، كانت وستبقى عروس البقاع وشعلة مضيئة في قلب لبنان ولن يتمكن جنرال صغير ما عجز عنه جنرال فرنسا وماريشالات النظام السوري..  إننا لا نقدم التعزية إلى الكتائب اللبنانية بسقوط شهيدين عزيزين وحسب، فالكتائب كانت وستبقى أم الشهداء وأبيهم، بل نحن نقدم التعزية إلى جميع أبناء زحلة ونشاركهم الحزن والفخار في تقديم شهدائهم في سبيل الوطن الأحب لبنان..

إلى السيد الياس سكاف، نقول تذكر أن زحلة ليست نيوزيلندا حيث يضيع المرؤ بين انتمائه وولائه بل أنت ابن مدينة أحبت أبيك من قبلك ومنحته كل الثقة، فلا يجوز لك التخلي عن هذه الثقة من أجل حفنةٍ من وعود لن تحظى بها إلاّ من أبناء مدينتك، وكل ما عداهاهو همٌ لا يُقاس بيوم أو مرحلة فلا تضيع ثقةً لن تحصل على أفضل منها قط والأفضل أن تعود إليها! صانك الله لبنان

 

النائب انطوان سعد استنكر"الاعتداء على مركز الكتائب" وطالب "بمحاسبة المتورطين في الجريمة مهما علا شأنهم"

وطنية-21/4/2008(سياسة) دان عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب أنطوان سعد "عملية الإعتداء المسلح الذي إستهدف مركز حزب الكتائب اللبنانية في مدينة زحلة والذي أدى إلى وقوع شهيدين في صفوف الحزب وثلاثة جرحى". واعتبر أن "هذا الإعتداء المسلح يؤشر إلى أسلوب جديد في تعطيل المسار الديمقراطي، هدفه توجيه الرسالة إلى القوى الأمنية وإستهداف السلم الأهلي وإشعال الفتنة". ولفت إلى أن "هذا القتل المتعمد يقع في إطار ترهيب القوى الديمقراطية في مدينة زحلة التي رفضت أن تبقى صامتة على تهميشها في صنع الإستقلال وإنتفضت على ما يجري من تعطيل، فيما يتعلق بإنتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية".

وإذ حذر "من السكوت على مثل هذه الجريمة"، تقدم من رئيس وأعضاء وقيادة حزب الكتائب وعائلة الشهيدين بأحر التعازي، ورأى أن "مسيرة هذا الحزب الصامد معمدة بالدم من أجل مصلحة الوطن وإستقلاله وسيادته". وتمنى على الأجهزة الأمنية "محاسبة المتورطين في الجريمة وكل من يثبته التحقيق على علاقة بها مهما علا شأنه"، مؤكدا أن "إبتكارات النظام السوري ومخابراته عبر تسليح بعض الأزلام وصغارهم لن تجر لبنان إلى الفتنة لأن لا خيمة على رأس أحد بعد اليوم ولن نسلم البلد لعصابات وأزلام وأحزاب النظام السوري وستبقى القوى الأمنية والجيش والقضاء اللبناني هي القوى الشرعية في لبنان وستعاقب كل المتورطين في كافة الجرائم".

 

قوى "14 آذار" في البقاع الغربي دانت جريمة زحلة ودعت الى ضبط النفس

وطنية - راشيا - 21/4/2008 (سياسة) أصدرت قوى "الرابع عشر من آذار" في راشيا والبقاع الغربي بيانا دانت فيه "الإعتداء الذي إستهدف مركز حزب الكتائب في زحلة وأدى إلى وقوع شهيدين من الحزب". وشدد البيان على أهمية ضبط النفس لوأد الفتنة التي تتربص شرا بلبنان حيث رأى أن هناك مؤشرات فتنوية تلوح في الأفق وينتظرها النظام السوري لإشعال البلد وتخريب السلم الأهلي". وأكد البيان "ضرورة التنبه لمثل هذه المخططات"، حيث دعا "القوى الأمنية وأجهزتها والقضاء اللبناني للتحرك بكل مسؤولية لمحاسبة المتورطين الذين نفذوا الإعتداء وكل من يقف وراءهم أو يغطيهم". وإذ رأى أن "الثقة كبيرة بالقضاء اللبناني وبالأجهزة الأمنية والجيش وعلى رأسها العماد ميشال سليمان"، ثمن البيان "الموقف الشجاع والحكيم لرئيس حزب الكتائب الشيخ أمين الجميل وقيادة الحزب على التحلي بالصبر وبروح المسؤولية وبالوطنية العالية التي ترفض أن تنجر إلى فتنة أو إلى رد يهدف إلى إشعال المنطقة".

 

وعد" استنكر جريمة زحلة وعزى حزب الكتائب وعائلتي الشهيدين

وطنية- 21/4/2008 (سياسة) أصدر الحزب العلماني الديموقراطي "وعد" بيانا استنكر فيه "أشد الإستنكار الجريمة البشعة التي أودت بحياة الغاليين سليم عاصي ونصري الماروني"، وأهاب بالقوى الأمنية "المسؤولة عن أمن المدينة وأهلها أن تبذل قصارى جهدها لفرض الأمن وحماية المواطنين، للحؤول دون أي مضاعفات سلبية، وبالأجهزة القضائية العمل على إحقاق الحق لقطع الطريق على كل من يسعى لزرع بذور الفتنة بين أبناء المدينة وعائلاتها". وإذ تقدم من "حزب الكتائب ومن عائلتي الشهيدين بالتعازي الحارة"، نبه الى "ضرورة الحذر الشديد لتفويت الفرصة على من يريد العبث بأمن المدينة وضرب قيمها وشيمها الأخلاقية"، مشددا على "أن يبادر أهالي زحلة الى كل ما يوثق أواصر التضامن في ما بينهم ليبعدوا عنهم وعن مدينتهم أي سوء".

 

النائبان الجراح وفتوح استنكرا جريمة زحلة: ضرورة ضبط النفس وتسليم القتلة لمحاسبتهم

وطنية - 21/4/2008 (سياسة) استنكر عضو "كتلة المستقبل" النائب جمال الجراح "الجريمة التي استهدفت الشهيدين نصري ماروني وسليم عاصي في زحلة"، داعيا الى "تسليم القتلة وعدم تغطية المجرمين من اجل تحقيق العدالة"، مؤكدا على دور الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي التي "تتخذ التدابير اللازمة لحفظ الامن والاستقرار وتبذل الجهود لتوقيف القتلة". وتقدم بالتعزية من رئيس حزب الكتائب وقيادته ومن عائلة ماروني وعاصي ومن اهالي زحلة، متمنيا "الشفاء للجرحى".

كذلك، دان عضو "كتلة المستقبل" النائب احمد فتوح الجريمة ووضعها "في اطار تخريب السلم الاهلي وزرع الفتنة واثارة البلبلة"، داعيا الى "تفويت الفرصة على صانعي الفتن، والى ضبط النفس والتحلي بالروح الوطنية التي من شأنها ان تنقذ البلد من الايادي السوداء". ودعا الى "تسليم القتلة ومحاسبتهم ومحاسبة كل من له علاقة بالجريمة". وتقدم بالتعازي من عائلة الشهيدين ومن حزب الكتائب رئيسا وقيادة.

 

حدادة: حادثة زحلة تحمل في طياتها مؤشرا خطرا الى ما يمكن أن تؤدي اليه الاصطفافات في البلد

وطنية- 21/4/2008 (سياسة) دان الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة في بيان اليوم "الحادث الذي أدى الى استشهاد شابين كتائبيين في مدينة زحلة"، وتقدم "بأحر التعازي الى عائلتيهما والتضامن مع الجرحى وكذلك مع رفاقهم ومع اهالي بلدة زحلة"، داعيا الى "محاسبة المسؤولين عنها". وأكد "ان هذه الحادثة تحمل في طياتها مؤشرا خطرا الى ما يمكن ان تؤدي اليه الاصطفافات الحالية في البلد والتي تعجز عن تقديم حلول جدية لإنقاذ الوطن من الموت المحتوم، إذا استمر ربطه بالتطورات الاقليمية وبشكل خاص في موجبات المشروع الاميركي في المنطقة". واعتبر حدادة "أن كل المبادرات المطروحة هي أقل من مستوى الازمة، وغير قادرة على إنقاذ الوطن من الهريان الذي تسببت به صيغته الطائفية حيث يعيش المواطن دون مؤسسات ودون رئاسة وفي ظل حكومة لا يعترف نصف لبنان بشرعيتها، وبمجلس نيابي معطل منذ انتخابه. إنها مجموعة عشائر تعيش بآلياتها السياسية والاقتصادية بعيدا من منطق الدولة والوطن". ورأى أنه "لم يعد هناك من مجال للحل ولتفادي تكرار ما حصل في زحلة وتوسعه، إلا بالدخول في مسار بناء الوطن والدولة عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة انتقالية لها مهمة وحيدة هي إقرار قانون انتخاب خارج القيد الطائفي وعلى قاعدة الدائرة الواحدة والنسبية واجراء انتخابات نيابية على أساسه، كي يدخل لبنان في مرحلة تأسيسية لدولة عصرية ولوطن جديد، والدعوات والمبادرات للحوار يجب ان تنطلق من هذا المبدأ والا ستكون بدون جدوى سواء كانت محلية او عربية او اجنبية".

 

مخزومي أسف للحادث الخطير في زحلة متمنيا الايمان بالقضاء اللبناني: لإنقاذ لبنان من المصير الاسود اذا تواصل الخطاب السياسي التحريضي

وطنية - 21/4/2008 (سياسة) أبدى رئيس حزب "الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي في بيان "شديد الأسف على الحادث الأمني الخطير الذي أودى بحياة لبنانيين في مدينة زحلة، مشددا على ان الحوادث الأمنية المتنقلة في المناطق اللبنانية بات لها عنوان واحد هو الفوضى التي يثيرها استمرار الأزمة السياسية وغياب الجهود لتنفيذ المبادرة العربية ببنودها كافة تمهيدا لإعادة الحياة الى المؤسسات الدستورية". وتقدم بأحر التعازي إلى أهالي الضحايا وأصدقائهم، متمنيا على الجميع "الإيمان بالقضاء اللبناني الذي لا بد من أن يقتص من الجناة، مؤكدا ضرورة وأد الفتنة والتطلع إلى إنقاذ لبنان من المصير الأسود إذا ما تواصل الخطاب السياسي التحريضي ولغة التهديد والوعيد لأن الخسائر ستكون فادحة على الجميع وفي المقدمة لبنان الحرية والسيادة والاستقلال".

 

الجميل يدعو الكتائبيين في زحلة إلى ضبط النفس

وكالات/الاثنين 21 نيسان 2008

اعتبر رئيس حزب الكتائب امين الجميل ان حادثة إطلاق النار على بيت الكتائب في زحلة مؤلمة "و كأنّ قدر الكتائب ان تبقى حاملة صليب لبنان"، وهذه الحادثة ليست عابرة انما جراء تصاريح المعارضة التي تعمل على التعبئة مؤكدا ان "من أطلق النار ليس شبحا من جماعة العبسي بل هو شخص معروف"، وأعلن انتظار معالجة الدولة للحادثة وقيام القوى الأمنية بواجباتها". ودعا الجميل الكتائبيين في زحلة ولبنان الى ضبط النفس والبقاء في مراكزهم الحزبية وإضاءة الشموع لراحة نفس القتيلين.  وختم قائلاً: "مسيرتنا مستمرة وستنبت هذه الارض مزيداً من البطولات في وجه قوى الليل، والكتائب باقية على خط بيار وانطوان وسأساهم شخصيا في تهدئة الوضع، واؤيد مطالبة الاهالي باضراب عام في زحلة غدا."

 

سامي الجميل: على الدولة المبادرة الى تحمل مسؤولياتها والا فإننا لن نردع أحدا عن القيام بما يلزم

وكالات/الاثنين 21 نيسان 2008

 رأى منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل عقب إستشهاد نصري الماروني وسليم عاصي أن في 13 نيسان 1975 سقط جوزف أبو عاصي واليوم في نيسان 2008 يسقط سليم عاصي مع نخبة الشهداء الذين يدفعون ثمن سيادة لبنان واستقلاله وقيام الدولة فيه .

وسأل الجميل:" هل هناك دولة أم لا؟ هل هناك أجهزة أمنية أم لا؟ لا يمكننا أن نقبل أن يسقط شهداؤنا ولا نرى أحد وراء القضبان".

وأضاف: باسم العائلة نعزي زحلة بشهدائها الجدد ونعزي رئيس الاقليم بشقيقه وكل عائلتي ماروني وعاصي.

 وتابع الجميل: "شاكر العبسي هرب نفهم لكن من ارتكب جريمة اليوم معروف وليس من القاعدة وعلى الأجهزة الأمنية أن تلقي القبض عليه أو فلتتحمل المسؤولية في حال تقاعسها. الجيش والقوى الأمنية موجودون وندعمهم فليقوموا بواجباتهم. الكتائب اللبنانية مجروحة ولا تقبل بأن تستمر الأمور على هذا النحو. ثمة أناس فتحوا دولة على حسابهم. ما المطلوب؟ "

 ووجه سامي الجميل رسالة الى كل المعنيين بموضوع زحلة وفي مقدمهم النائب سكاف:" الذي عليه أن يتحمل مسؤولية ما حصل من خلال رفع التغطية عن الذي ارتكب الجريمة وليستنكر الحادثة وليقف الى جانب ايلي الماروني في بيت الكتائب في زحلة".

 وحمل الجميل المسؤولية لكل الأحزاب والفئات التي تغطي الاغتيالات ونحمل المسؤولية لكل الفئات الذين خرجوا عن المؤسسات لأنه بخروجهم عن الدولة يسببون بالاعتداءات كالتي حصلت اليوم . وأضاف أن:"البعض يحاول أن يكرر سيناريو 1975 عبر استهداف الكتائب من بيار الجميل الى أنطوان غانم وصولا الى شهداء اليوم وهذا ما لن نقبل به".

 وأكد سامي الجميل أنه:" اذا كان القتلة في منزل النائب سكاف فعلى القوى الأمنية أن تحضرهم من منزل سكاف. وأضاف:" نحن وضعنا أنفسنا في عهدة الجيش اللبناني والقوى الأمنية التي كانت مولجة حفظ الأمن. ولم نعد نقبل أحدا أن يغطي أحد. ورأى أن على الدولة المبادرة الى تحمل مسؤولياتها والا فإننا لن نردع أحدا عن القيام بما يلزم". وختم قائلا:"تحملنا الكثير من أجل الدولة ولكن لم يعد يمكننا تحمل العصي و الرئيس الجميل دعا الجميع الى التهدئة شرط أن تتحمل الدولة مسؤولياتها".

 

جعجع يستنكر حادثة زحلة ويجري اتصالات لتطويق زيولها

وكالات/الاثنين 21 نيسان 2008

على إثر الحادث المؤسف الذي أدى الى استشهاد مسؤولين كتائبيين وجرح آخرين في مدينة زحلة، اتصل رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع بالمسؤولين القواتيين في المدينة وطلب منهم أن يبذلوا كل الجهود الممكنة للتهدئة واحتواء التوتر وتفاعلاته السلبية.

كما اتصل جعجع بالرئيس أمين الجميل معربا عن تضامنه العميق مع حزب الكتائب إزاء حادث اليوم معتبرا أنه غير المقبول بأي شكل من الأشكال.

وأكد على وجوب أن تتوفر حرية العمل السياسي للجميع في الإطار الديموقراطي السلمي، وأنه لا يجوز بالتالي اعتماد العنف واللجوء الى السلاح تعبيرا عن الموقف السياسي.واتصل جعجع برئيس الحكومة فؤاد السنيورة وتمنى عليه العمل سريعا على ضبط الوضع في زحلة وإعطاء الجيش التعليمات اللازمة للانتشار الكثيف واتخاذ الاجراءات الأمنية المطلوبة. وأجرى رئيس الهيئة التنفيذية اتصالا بقائد الجيش العماد ميشال سليمان متمنيا عليه نشر وحدات الجيش بكثافة منعا لأي تداعيات للجريمة التي تعرضت لها الكتائب وقوى 14 آذار في زحلة.

ودعا جعجع المراجع القضائية والأمنية المختصة الى القبض بأسرع وقت ممكن على المجرمين وتسليمهم الى العدالة تاكيدا على مرجعية الدولة والقانون.

 

الامانة العامة لقوى "14 آذار": جريمة زحلة لإعادة لبنان الى عصر الوصاية

وكالات/الاثنين 21 نيسان 2008

أعلنت الامانة العامة لقوى 14 آذار بعد اجتماع استثنائي مساء الأحد أن يد الارهاب والجريمة تحركت مجددا لترتكب اعتداء اجراميا على احد مقرات حزب الكتائب اللبنانية في مدينة زحلة سقط من جرائه مناضلان بارزان من قيادة اقليم البقاع في الحزب هما الشهيدان سليم عاصي ونصري ماروني.

وقال بيان صادر عن المجتعين ان قوى 14 آذار تتوقف بقلق واستنكار شديدين امام فظاعة هذه الجريمة، التي وقعت بعد اقل من 24 ساعة على المؤتمر الشعبي الحاشد الذي عقد في مدينة زحلة للمطالبة بملء الفراغ في مركز رئاسة الجمهورية وانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان فورا لرئاسة الجمهورية، والتي تندرج في مسلسل زرع الفتنة بين اللبنانيين واعادة لبنان الى عصر الوصاية.

وتابع: "ان قوى 14 آذار، اذ تؤكد التفافها حول حزب الكتائب وتضامنها الكامل معه في مواجهة هذا الاعتداء، تطالب الجيش وقوى الامن الداخلي والاجهزة الامنية بتوقيف الجناة فورا واحالتهم الى القضاء المختص، كما تطالب القوى السياسية من كل الاتجاهات برفع الغطاء بالكامل عن المجرمين وعن جميع من يظهر التحقيق مسؤوليته في هذه القضية. كذلك تدعو قوى 14 آذار الى المشاركة في يوم الحداد غدا الاثنين في مدينة زحلة وفي تشييع الشهيدين عاصي وماروني الى مثواهما الاخير. وختم البيان: "ان قوى 14 آذار عندما تطالب الجيش والسلطات الشرعية الى التحرك الفوري وتطبيق القانون بصرامة في هذه القضية، فلأنها تؤمن ان الدولة التي يسعى البعض الى تدميرها والنيل من هيبتها من خلال توزيع الاسلحة والتدريب والاخلال بالأمن والقانون والاعتداء على القوى الامنية الشرعية هي السلطة الوحيدة المسؤولة عن ارواح المواطنين ومصالحهم وعن احقاق الحق وتطبيق القانون الواحد فوق كل الاراضي اللبنانية.

 

سامي الجميّل: على سكاف أن يقف الى جانب ماروني في بيت الكتائب

وكالات/الاحد 20 نيسان 2008

 قدّم منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب  سامي الجميل باسم العائلة تعازيه الحارة الى زحلة بشهدائها الجدد. وقال: "نعزّي رئيس الاقليم بشقيقه وكل من عائلتي ماروني وعاصي". وأضاف: "في 13 نيسان 1975 سقط جوزف أبو عاصي، واليوم في نيسان 2008 يسقط الياس عاصي مع نخبة الشهداء الذين يدفعون ثمن سيادة لبنان واستقلاله وقيام الدولة فيه". وسأل  الجميل في مؤتمر صحافي عقده في بيت الكتائب في زحلة:"هل هناك دولة أم لا؟ هل هناك أجهزة أمنية أم لا؟ لا يمكننا أن نقبل أن يسقط شهداؤنا ولا نرى أحد وراء القضبان ".

ووجه رسالته  الثانية الى كل المعنيين بموضوع زحلة وفي مقدمهم النائب ايلي سكاف "الذي عليه أن يتحمل مسؤولية ما حصل من خلال رفع التغطية عن الذي ارتكب الجريمة وليستنكر الحادثة وليقف الى جانب ايلي الماروني في بيت الكتائب في زحلة". وقال:" اذا كان القتلة في منزل النائب سكاف فعلى القوى الأمنية أن تحضرهم من داخل منزله". وحمّل  الجميّل المسؤولية لكل الأحزاب والفئات التي تغطي الاغتيالات و"لكل الفئات الذين خرجوا عن المؤسسات، لأنه بخروجهم عن الدولة يسببون بالاعتداءات كالتي حصلت اليوم ". واكد منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب ان "البعض يحاول أن يكرر سيناريو عام 1975 عبر استهداف حزب الكتائب من بيار الجميل الى أنطوان غانم وصولا الى شهداء اليوم وهذا ما لن نقبل به أبداً".

 

دعوة الى الحِداد العام اليوم ومطارنة زحلة يعلنون "إقفال المدينة حتى تسليم القتلة"

قتيلان وجريحان للكتائب في اعتداء على مركز حوش الزراعنة

السنيورة يتصل بالجميّل وبوزيري الدفاع والداخلية وريفي لتطويق الحادث

المستقبل - الاثنين 21 نيسان 2008 - شهدت مدينة زحلة حادثاً أمنياً خطيراً، تمثّل في اعتداء مسلح على مركز حزب الكتائب في المدينة، نفذه أنصار للنائب ايلي السكاف، وأدى الى مقتل اثنين من أعضاء حزب الكتائب واصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة. وقد خلّف الحادث توتراً كبيراً في مدينة زحلة، دفع رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة الى اجراء اتصالات مكثفة شملت خصوصاً رئيس الكتائب الرئيس أمين الجميّل والوزيرين الياس المر وحسن السبع واللواء أشرف ريفي.

كما رأس الجميّل اجتماعاً طارئاً للمكتب السياسي المصغّر في منزله في بكفيا، لمتابعة تطورات الحادث، داعياً الى التهدئة.

وأعلن مجلس مطارنة زحلة من مركز الكتائب، إقفال المدينة حتى يتم تسليم القتلة وسوقهم الى العدالة، فيما دعا رئيس اقليم زحلة الكتائبي المحامي ايلي ماروني، النائب سكاف، الى تسليم مطلقي النار للعدالة فوراً "وإلا، عليه أن لا يأتي الى المدينة". وقد ادعى سكاف أن عناصر تابعة للكتائب أطلقت النار على أشخاص مؤيدين له، "ما دفعهم الى الدفاع عن أنفسهم". وقد زارت السيدة جويس أمين الجميل مدينة زحلة مساءً موفدة من قبل الرئيس الجميل، وقدمت العزاء الى ماروني. وحثت الجميل أبناء المدينة من الكتائبيين على التهدئة وعلى الصلاة لراحة أنفس الشهداء، وتفويت الفرصة على هؤلاء القتلة الذين يسعون الى زرع الفتنة. كما تفقدت مركز حزب الكتائب في المدينة.

الاعتداء

وفي تفاصيل الاعتداء الذي وقع قرابة السادسة والنصف مساء أمس، أنه وبعدما دشّن سامي الجميّل، المركز الجديد في حوش الزراعنة، وغادر بعض الحضور مكان الاحتفال، مرّت سيارة، وأطلق من بداخلها النار على المواطنين وأنصار حزب الكتائب وحزبيين كانوا أمام المركز، ما أدى الى مقتل المسؤول الاعلامي لحزب الكتائب في زحلة والبقاع الأوسط، الزميل نصري ماروني، شقيق رئيس قسم زحلة الكتائبي المحامي ايلي ماروني، متأثراً بجروح أصيب بها في صدره وبطنه. كما توفي الكتائبي سليم عاصي (70 سنة) متأثراً بجروحه. وأصيب أيضا، رشيد سليم عاصي والياس عيسى (66 سنة). وقد نقل الجميع الى مستشفيات المدينة.

وأكد شهود عيان ومصادر حزب الكتائب أن مطلقي النار هم من أنصار النائب السكاف، وعُرف منهم جوزف الزوقي.

اجراءات أمنية

وضربت قوى الأمن الداخلي ووحدات من الجيش اللبناني طوقاً أمنياً حول مكان الحادث، وعملت لتنفيذ عملية بحث ومطاردة لمطلقي النار. ومساءً، جرت مضاعفة الاجراءات الأمنية في مدينة زحلة وعند مداخلها الرئيسية وقرب المراكز الحزبية ومنزل النائب ايلي سكاف. وأقيمت حواجز ثابتة ومتنقلة على الطرق الرئيسية في البقاعين الأوسط والغربي، أخضعت المارة لتفتيش دقيق.

يذكر أن مئات الكتائبيين والقواتيين وأنصار "14 آذار" احتشدوا أمام المستشفيات التي نُقل اليها الضحايا (مستشفى خوري) وأمام مقر حزب الكتائب في المدينة، فيما بدأت اتصالات لفعاليات المدينة لتطويق الحادث ومنع تفاقمه.

السنيورة: اتصالات وتوجيهات

سارع رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، وفور تبلغه بالحادث المؤسف الذي وقع في مدينة زحلة أثناء افتتاح بيت الكتائب، الى إجراء اتصالات مكثفة شملت كلا من الرئيس أمين الجميل ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الياس المر ووزير الداخلية والبلديات حسن السبع والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي والمطران اندره حداد.

وقد أعطى الرئيس السنيورة توجيهاته للقوى الأمنية بمعالجة سريعة وحازمة لآثار الحادث، وبتدابير فورية في حق المتسببين بالحادث ومطلقي النار، وذلك لتطويق أية ذيول يمكن أن تقع أو يمكن أن يستغلها البعض لتعكير الأمن على المواطنين.

الكتائب: اجتماع طارئ

وصدر عن مصلحة الاعلام في حزب الكتائب اللبنانية البيان الآتي نصه: "فيما كان اقليم زحلة الكتائبي يحتفل عند الرابعة من بعد ظهر اليوم (امس)، بتدشين قسم الكتائب في حوش الزراعنة في المدينة، بحضور منسق اللجنة المركزية في الحزب الشيخ سامي الجميل وحشد كتائبي من ابناء المنطقة والبقاع.

وبعد لحظات على مغادرة الجميل موقع الاحتفال، اقدم مسلحون يستقلون سيارة، على اطلاق النار على المشاركين في الاحتفال ما ادى الى اصابة اربعة من الرفاق اعضاء اللجنة التنفيذية في الاقليم وهم: نصري الماروني، شقيق رئيس الاقليم، سليم عاصي ونجله رشيد، والياس عيسى.

وفور تبلغه بالنبأ، رأس الرئيس امين الجميل اجتماعا طارئا للمكتب السياسي المصغر في منزله في بكفيا لمتابعة التطورات الناجمة عن الحادث".

واضاف البيان: "وتبلغ الرئيس الجميل قبل قليل بإستشهاد رفيقين من الحرس هما سليم عاصي، وهو يحمل الشارة الذهبية وهو من القى كلمة في الاحتفال، كما الرفيق نصري ماروني اثر اصابته برصاصات قاتلة في بطنه وصدره.

واثر الحادث تلقى الرئيس الجميل، رئيس الحزب، اتصالات هاتفية من رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وعدد كبير من الشخصيات السياسية والحزبية معزية ومستفسرة عن الحادث ومستنكرة.

ومساءً، عقد المجلس السياسي الكتائبي اجتماعا مصغرا في مركز الحزب في زحلة، بتكليف من الجميل، وذلك لحث الكتائبيين على التهدئة. وصدر عن المجتمعين بيان اكد "ان مطلقي النار من انصار النائب ايلي سكاف، ومن اصحاب السوابق، وارتكبا الجريمة عن سابق اصرار وتصميم"، محملاً "الاجهزة الامنية والمعنيين بأمن الناس مسؤولية ما حصل".

واعلن "ان حزب "الكتائب" يحتفظ لنفسه باتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة لملاحقة الفاعلين والجهات التي تحتضنهما".

واشار الى ان الحزب سيقيم للشهيدين "جنازة كتائبية في الرابعة من بعد ظهر غد الثلاثاء في كنيسة سيدة النجاة ـ الفزرل"

جعجع

على أثر الحادث المؤسف الذي أدى الى استشهاد مسؤولَين كتائبيَين في مدينة زحلة وجرح آخرين، اتصل رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع بالمسؤولين القواتيين في زحلة، وطلب منهم أن يبذلوا كل الجهود الممكنة لاحتواء التوتر وتفاعلاته السلبية.

كما اتصل جعجع برئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميّل معزياً، ومعرباً عن تضامنه العميق مع "الكتائب" اثر الحادث الأليم والمؤسف، معتبراً انه "غير مقبول بأي شكل من الأشكال".

وأكد "انه ينبغي أن تتوافر للجميع حرية العمل السياسي في الاطار الديموقراطي السليم، ولا يجوز بالتالي اعتماد القوة والعنف واللجوء الى السلاح تعبيراً عن الموقف السياسي".

كما أجرى جعجع اتصالاً برئيس الحكومة فؤاد السنيورة، وتمنى عليه العمل سريعاً لضبط الوضع في مدينة زحلة، من خلال اعطاء الجيش والقوى الأمنية التعليمات اللازمة للانتشار الكثيف واتخاذ الاجراءات الأمنية المطلوبة.

واتصل جعجع أيضاً بقائد الجيش العماد ميشال سليمان، متمنياً عليه نشر وحدات الجيش بكثافة، منعاً لأي تداعيات للحادث الذي تعرض له حزب "الكتائب" وقوى "14 آذار" في زحلة.

ودعا المراجع القضائية والأمنية المختصة الى القبض بأسرع وقت ممكن على المجرمين وتسليمهم الى العدالة.

سامي الجميل

وعقد منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب سامي أمين الجميل عند العاشرة من مساء أمس، مؤتمراً صحافياً في مركز الحزب في زحلة، ندد فيه بالجريمة البشعة. واعتبر "ان هذه العملية مشابهة لبدايات الحرب الاهلية". وطلب من النائب السكاف "أن يرفع يده عن المجرمين".

اقليم زحلة

دعا رئيس اقليم زحلة الكتائبي المحامي ايلي ماروني، النائب السكاف الى تسليم مطلقي النار على مركز حزب الكتائب للعدالة فوراً.

وقال لـ"المستقبل" ان الزحليين والكتائبيين ينصحون السكاف باتخاذ هذا الاجراء فوراً، والا، عليه ان لا يأتي الى المدينة. ليسمع السكاف نحيب النسوة، وانين الجرحى. هل هذا ما يريد؟.

اضاف: اذا ارادوا قتلنا ليرهبونا، فنحن لا نخاف الموت، اطلاقاً. شقيقي نصري من الابطال الذين تربوا على الشهادة. لم يكن يخاف ابداً قول الحقيقة لانه مؤمن بها. لن نغسل ايدينا من دم نصري ولا من دم الكتائبي سليم عاصي. ولن نقبل سوى بتعليق المشانق للمجرمين في ساحة زحلة، والا علينا وعلى اعدائنا يا رب، لان مسيرة القتل التي يشنها هؤلاء يجب ان تتوقف فوراً.

واكد ماروني، ان مجلة "مرحبا" ستستمر بالصدور لانها تقول الحقيقة في وجه المجرمين، والشهيد نصري سيبقى حاضراً وسيبقى امثولة للسياديين وانه شهيد الكلمة الحرة. وسليم عاصي شهيد الكتائب القوي، وسنبقى على نهج ودرب عريس الشهداء بيار امين الجميل.

السكاف

قال النائب السكاف في تصريح له ان "عناصر تابعة لحزب الكتائب اطلقت النار على اشخاص مؤيدين له ما دفعهم الى الدفاع عن انفسهم". واعرب عن اسفه للحادث، داعياً الى التهدئة وانتظار التحقيق في الحادثة، مشيراً الى انه ومنذ سنتين يحاول تجنب مثل هذه الحوادث.

قوى 14 آذار

وعقدت قيادات قوى 14 آذار في زحلة اجتماعاً طارئاً جرى خلاله مناقشة خلفيات الاعتداء واهدافه، ومحاولة المتضررين من الاستقرار الذي تنعم به المدينة توتير الاجواء واخذها باتجاه خطر. وأبقت قيادات 14 آذار في المدينة اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة تطورات الموقف.

وقالت مصادر المجتمعين لـ"المستقبل" "ان النائب ايلي السكاف، لم "يبلع" النجاح الكبير للقاء الشعبي الذي عقد في زحلة مساء السبت، وطالب نواب القضاء بالقيام بواجبهم المقدس لانتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، فكان هذا الاعتداء الذي يعبر عن ضعف موقف السكاف وحلفائه".

ودان التجمع الإغترابي لقوى 14 اذار بشدة الجريمة، معتبراً "هذا الاستهداف محاولة دنيئة لعودة عقارب الساعة إلى الوراء وادخال البلاد في دوامة العنف وزمن الحرب الأهلية التي مزقت أوصال الوطن". واضاف، "يبدو أن البعض لم يتعظ من تجارب الماضي ومن ويلات الحروب ولا يزال يراهن عليها لتحقيق مأربه خدمةً للمتربصين بالوطن وتحقيقاً لمشاريع ضرب الدولة من خلال ضرب السلم الأهلي وجر البلاد إلى ما لا تحمد عقباه".

وتقدم التجمع بخالص العزاء من الرئيس الجميل وحزب الكتائب ومن عائلة الشهيدين عاصي وماروني، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

كما استنكر رئيس مجلس بلدية زحلة ـ معلقة أسعد زغيب الجريمة. وقال في بيان صدر بإسم المجلس البلدي: "ان الجريمة النكراء آلمتنا، كما آلمت زحلة، مدينة السلام، وجميع الحريصين على تجنيبها أية خضة أمنية أو سياسية واستمرار مسيرة السلم الأهلي، لأنه أياً تكن الإختلافات في الرأي بين الفئات الزحلية، فإن المدينة لم تعتد يوماً في تاريخها هذا الأسلوب المجرم في التعاطي والذي ندينه بأشد العبارات. ونطالب السلطات الأمنية بإعتقال الفاعلين وتسليمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم".

وصدر عن يمنى بشير الجميل البيان الآتي:

"من المؤسف أن يعمد بعض "الزعران" الى الاعتداء على احتفال كتائبي مسالم في مدينة زحلة اليوم. لن أستنكر الجريمة، إذ لا نفع للاستنكار في هذا الجو المشحون، بعد سقوط اثنين من الرفاق شهداء وهما من خيرة المناضلين. لقد دافع هذان الرفيقان عن زحلة عندما كانت مُحاصرة، بينما كان بعضهم يتنعّم في بلاد الاغتراب. نطالب القوى الامنية، التي تعرّفت على المجرمين، أن تعمد فوراً الى توقيفهم وسوقهم الى العدالة، وعندها فقط نضبط النفس.

لقد تعوّدنا أن نقدم شهداء من أجل الوطن، لا أن يُعتدى علينا وعلى بيوتنا وشبابنا. وأدعو مع أبناء زحلة الى الاقفال التام غداً الاثنين حداداً على أرواح الشهيدين، واتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

معزّون

وغص منزل الزميل نصري ماروني بمئات الزحليين والكتائبيين، وكذلك منزل سليم عاصي. وتحدثت مصادر قوى "14 آذار" في زحلة، وقياديين كتائبيين عن اقفال عام للمدينة اليوم "الاثنين" حداداً على ماروني وعاصي، واستنكاراً للاعتداء المسلح على مركز حزب الكتائب، واشارت الى ان مراسم التشييع تعلن لاحقاً، وربما تجري يوم غد الثلاثاء.

يذكر ان الزميل نصري ماروني كان قد كتب في جريدته المحلية "مرحبا" مقالاً وزع مؤخراً انتقد فيه سياسة السكاف، ودور رئيس البلدية اسعد زغيب في مواكبة هذه السياسة. وقد ترك مضمون المقال صدى كبيراً في المدينة.

 

الحريري يتصل بالجميل معزياً:

اتفاق على أن يأخذ التحقيق مجراه

المستقبل - الاثنين 21 نيسان 2008 - أجرى رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري اتصالاً بالرئيس امين الجميل، معزياً بشهيدي حزب الكتائب اللذين سقطا في الاعتداء على مركز الحزب في مدينة زحلة. وتم الاتفاق بينهما على ضرورة ان يأخذ التحقيق في الجريمة مجراه، وان يتولى القضاء دوره في ملاحقة المجرمين. وقد دعا رئيس الكتائب الى التهدئة

 

وفاة الزميل نصري الماروني متأثرا بجروحه

وطنية - 20/4/2008 (أمن) أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في زحلة عيد الاشقر, ان الزميل نصري الماروني الذي أصيب في إطلاق النار في زحلة، توفي متأثرا بجروحه، ليرتفع بذلك عدد الضحايا الى اثنين إضافة الى جريحين.

 

اتصالات مكثفة للرئيس السنيورة وتوجيهات للقوى الأمنية بمعالجة سريعة وحازمة لآثار حادثة إطلاق النار في زحلة

وطنية - 20/4/2008 (سياسة) سارع رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، وفور تبلغه بالحادث المؤسف الذي وقع في مدينة زحلة أثناء افتتاح بيت الكتائب، الى إجراء اتصالات مكثفة شملت كلا من الرئيس أمين الجميل، وزير الداخلية والبلديات حسن السبع، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي.

وقد أعطى الرئيس السنيورة توجيهاته للقوى الأمنية بمعالجة سريعة وحازمة لآثار الحادث، وبتدابير فورية في حق المتسببين بالحادث ومطلقي النار، وذلك لتطويق أية ذيول يمكن أن تقع أو يمكن أن يستغلها البعض لتعكير الأمن على المواطنين.

 

اجتماع طارىء للمكتب السياسي الكتائبي المصغر اثر مقتل كتائبيين في زحلة

وطنية - 20/4/2008(سياسة) صدر عن مصلحة الاعلام في حزب الكتائب اللبنانية البيان التالي نصه: " فيما كان اقليم زحلة الكتائبي يحتفل عند الرابعة من بعد ظهر اليوم بتدشين قسم الكتائب في حوش الزراعنة في المدينة. بحضور منسق اللجنة المركزية في الحزب الشيخ سامي الجميل وحشد كتائبي من ابناء المنطقة والبقاع. وبعد لحظات على مغادرة الجميل موقع الاحتفال اقدم مسلحون يستقلون سيارة على اطلاق النار على المشاركين في الاحتفال مما ادى الى اصابة اربعة من الرفاق اعضاء اللجنة التنفيذية في الاقليم وهم: نصري الماروني شقيق رئيس الاقليم, سليم عاصي ونجله رشيد, والياس عيسى. وفور تبلغه بالنبأ, رئس الرئيس امين الجميل اجتماعا طارئا للمكتب السياسي المصغر في منزله في بكفيا لمتابعة التطورات الناجمة عن الحادث . واضاف البيان :" وتبلغ الرئيس الجميل قبل قليل بإستشهاد رفيقين من الحرس هم " سليم عاصي وهو يحمل الشارة الذهبية وهو من القى كلمة في الاحتفال , كما الرفيق نصري ماروني اثر اصابته رصاصات قاتلة في بطنه وصدره . واثر الحادث تلقى الرئيس الجميل , رئيس الحزب اتصالات هاتفية من رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وعدد كبير من الشخصيات السياسية والحزبية معزية ومستفسرة عن الحادث ومستنكرة.

 

رئيس بلدية زحلة استنكر حادثة حوش الزراعنة

وطنية-20/4/2008 (سياسة)إستنكر رئيس مجلس بلدية زحلة- معلقة المهندس أسعد زغيب جريمة القتل التي وقعت عصر اليوم في حوش الزراعنة-زحلة.

وقال في بيان صدر بإسم المجلس البلدي: "ان الجريمة النكراء آلمتنا، كما آلمت زحلة، مدينة السلام، وجميع الحريصين على تجنيبها أية خضة أمنية أو سياسية وإستمرار مسيرة السلم الأهلي، لأنه أياً تكن الإختلافات في الرأي بين الفئات الزحلية، فإن المدينة لم تعتاد يوماً في تاريخها على هذا الأسلوب المجرم في التعاطي والذي ندينه بأشد العبارات. ونطالب السلطات الأمنية بإعتقال الفاعلين وتسليمهم للمحاكمة لينالوا جزائهم. ونتقدم من أهالي الشهيدين الزحليين سليم عاصي ونصري ماروني بالتعزية القلبية الحارة سائلين الله أن يتغمدهما بواسع رحمته، وألا يذهب دمهما هدراً بل على مذبح وحدة المدينة وأبنائها".

 

النائب عون يدعي على ثلاثة "قواتيين" بتهمة تهديده وشتمه في زحلة

وطنية-20/4/2008 ( أمن )أفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام خالد عرار أن النائب سليم عون حضر عند السادسة مساء اليوم إلى مخفر درك زحلة وأدعى على ثلاثة أشخاص يستقلون سيارة "باجيرو" رمادي تحمل لوحة رقمها 382372/ب، إثنان جرى الإدعاء عليهما بالإسم وهما: ميشال ن.، ونعمة خ.، وثالث مجهول الهوية، لإقدامهم على تهديده وشتمه وشتم عائلته، وأضاف النائب عون في إدعائه ان جمعيهم ينتمون إلى حزب "القوات اللبنانية".

 

اتصالات مكثفة للرئيس السنيورة اثر حادث إطلاق النار في زحلة أثناء افتتاح بيت الكتائب

وكالات/20 نيسان 2008/

على اثر تبلغه بالحادث المؤسف الذي وقع في مدينة زحلة أثناء افتتاح بيت الكتائب باشر رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة اتصالات مكثفة شملت كلاً من الرئيس أمين الجميل، وزير الداخلية حسن السبع، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء اشرف . وقد أعطي الرئيس السنيورة توجيهاته للقوى الأمنية بمعالجة سريعة وحازمة لأثار الحادث وبتدابير فورية بحق المتسببين بالحادث ومطلقي النار وذلك لتطويق أية زيول يمكن أن تقع أو يمكن أن يستغلها البعض لتعكير الأمن على المواطنين.

 

أنصار النائب الياس سكاف يرتكبون جريمة كبرى في زحلة كادت أن تتحوّل مجزرة

وكالات/20 نيسان 2008/

شهيدان و3 جرحى كتائبيين. وقبلهم كان أنصار النائب السابق سليمان فرنجية يرتكبون جريمة ضهر العين عام 2005 فيقتلون قواتيين، وجريمة البترون التي ذهب ضحيتها القواتي رياض أبي خطار. بماذا سيدافع اليوم ميشال عون وجماعة 8 آذار عن الارتكابات والجرائم التي يرتكبها جماعتهم؟ ألم يعد يقدر مثلا النائب سكاف أن يتحمل مهرجانا شعبيا حاشد يطالب بانتخاب رئيس للجمهورية؟ إنها ديموقراطية الإجرام في مفهوم جماعة 8 آذار. بئس جرائمهم، لكننا لن ننجر الى أي فتنة وسنظل نسعى الى قيام الدولة مهما ارتكبوا من جرائم.

 

استشهاد كتائبيان وجرح اثنان آخران في إطلاق نار استهدف بيت الكتائب في زحلة واجتماع طارئ للمكتب السياسي الكتائبي المصغّر

وكالات/20 نيسان 2008/

وقع في منطقة حوش الزراعنة في مدينة زحلة هذا المساء حادث أمني خطير أعاد اللبنانيين بالذاكرة إلى العام 1975 حيث تعرّض بيت الكتائب في المدينة وبعد حفل تدشينه من قبل منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب الشيخ سامي الجميل لإطلاق نار كثيف من قبل أحد أنصار النائب ايلي سكاف ويدعى جوزف الذوقي ما ادى الى استشهاد الكتائبيين سليم عاصي ونصري الماروني وجرح كتائبيين آخرين هما رشيد سليم عاصي، والياس عيسى.

وعملت فرق الصليب الأحمر على نقل الشهيدين والجرحى الى المستشفيات كما حضرت القوى الأمنية وطوّقت المكان في سبيل التهدئة ومنعاً لتفاعل الحادث. إشارة إلى أن الشهيدين هما عضوا في إقليم زحلة الكتائبي وأحدهما نصري الماروني شقيق رئيس إقليم زحلة الكتائبي ايلي الماروني وهو يتولى مسؤولية الاعلام.

الروايات تعددت حول ظروف الحادث ومنها أنه إثر الاحتفال مرّ جوزف الذوقي بسيارته فوقع تلاسن بينه وبين المتجمهرين عمد إثره الذوقي إلى إطلاق النار ما أدى إلى سقوط الشهيدين والجرحى. وعلى أثر الحادث عقد المكتب السياسي الكتائبي المصغّر اجتماعاً طارئاً لبحث المضاعفات. 

 

دعا الرئيس امين الجميل الى اجتماع طارئ للمكتب السياسي

صوت لبنان/الكتائبي المصغر الان في منزله، وتلقى اتصالا من الرئيس السنيورة معزيا ومستفسراً

**دعا الرئيس امين الجميل الى اجتماع طارئ للمكتب السياسي الكتائبي المصغر الان في منزله، وتلقى اتصالا من الرئيس السنيورة معزيا ومستفسراً

 صوت لبنان": الشبخ سامي الجميل بخير وهو غادر المكان قبل و قوع الحادث

صوت لبنان": الشبخ سامي الجميل بخير وهو غادر المكان قبل و قوع الحادث

 

صوت لبنان": شهيد و3 جرحى في اطلاق نار خلال احتفال كتائبي في زحلة

حوالى الساعة السادسة من عصر اليوم، وخلال احتفال لاقليم زحلة الكتائبي بإفتتاح مقر جديد لقسم حوش الزراعنة الكتائبي، حصل اطلاف نار لم تعرف اسبابه، أدى الى سقوط قتيل هو عضو مجلس اقليم زحلة الكتائبي سليم عاصي، وثلاثة جرحى هم إبن عاصي رشيد سليم عاصي ومسؤول الاعلام في الاقليم الزميل نصري الماروني وعضو مجلس الاقليم الياس عيسى، وقد نقلوا جميعا الى مستشفى الخوري في المدينة.

وانتشرت على الفور قوة من الجيش وقوى الامن الداخلي في مناطق عدة من احياء زحلة، وبوشرت التحقيقات.

 

**صاحب الاصابة الخطيرة هو الياس عاصي، فيما شقيق رئيس اقليم زحلة مصاب في بطنه و كتفه والباقون في أقدامهم

** صاحب الاصابة الخطيرة هو الياس عاصي، فيما شقيق رئيس اقليم زحلة مصاب في بطنه و كتفه والباقون في أقدامهم

 **تعرض بيت الكتائب في زحلة بعد تدشينه مباشرة من قبل الشيخ سامي الجميل لاطلاق نار كثيف من قبل انصار المعارضة مما استدعى تدخلا من القوى الامنية التي طوقت المكان فيما لا تزال فرق الصليب الاحمر تعمل على نقل الجرحى.

**تعرض بيت الكتائب في زحلة بعد تدشينه مباشرة من قبل الشيخ سامي الجميل لاطلاق نار كثيف من قبل انصار المعارضة مما استدعى تدخلا من القوى الامنية التي طوقت المكان فيما لا تزال فرق الصليب الاحمر تعمل على نقل الجرحى.

 

 

Report & News Addressing the Zahli Terrorist Crime for 20/21/22/23/24 April 2008

 

Skaff Cancels Press Conference

Naharnet/Head of the Popular Bloc MP Elias Skaff canceled a press conference scheduled for Thursday at his office in Zahle and stressed the need to safeguard stability in the eastern city, Voice of Lebanon radio station reported After Skaff's announcement, Phalange party and Lebanese Forces supporters moved a sit-in they intended to hold in front of the Popular Bloc offices in Zahle to the cemeteries where victims Nasri Marouni and Salim Assi were laid to rest.

An Nahar newspaper said contacts and mediation efforts were underway Wednesday evening to soothe the tense situation and prevent any unanticipated consequences Zahle Patriarch Gregorios III Lahham instructed former ambassador Fouad al-Turk to carry out the mediation efforts, An Nahar said.

Phalange party leader Amin Gemayel on Tuesday accused Skaff of "advance knowledge" of the Zahle crime and urged him to turn the culprits in to justice.

Gemayel warned Skaff not to get himself, his supporters and the Zahle area involved "in a battle that is much bigger than you. Do not try to play with fire for you know what the Phalange Party is He also urged him to "turn the culprits in, without delay, and we will be ready to confront anything."

Beirut, 24 Apr 08, 10:24

 

Mouawad Accuses Hizbullah of Sheltering Zahle Criminal

Naharnet/March 14 official Michel Mouawad on Wednesday accused Hizbullah of sheltering Zahle criminal Joseph Zouki in south Lebanon in coordination with MP Elias Skaff "Joseph Zouki is in south Lebanon within the framework of coordination between Hizbullah and MP Elias Skaff," Mouawad said from Bkirki.

He also accused Free Patriotic Movement leader Gen. Michel Aoun of "imitating" former President Emile Lahoud and Hizbullah chief Sayyed Hassan Nasrallah.

Beirut, 23 Apr 08, 13:49

 

Phalange Party Hammers Skaff's 'Shameful' Stand

Naharnet/The Phalange Party on Wednesday labeled "shameful" remarks by opposition MP Elie Skaff ridiculing the mourning of two victims gunned down in Zahle by one of his alleged partisans. "It is shameful in all humanitarian and ethical standards," the Phalange Party statement said of a remark by Skaff that the funeral procession for the Zahle victims was "folklore" practice. The party accused Skaff of "desperately defending the criminals, which raises doubts that he had, at least, advance knowledge of planning the crime. Beirut, 23 Apr 08, 17:28

 

Rival camps continue to trade jabs over Zahle killings
Pro-government figures accuse Hizbullah of hiding main suspects in shootings

By Anthony Elghossain -Daily Star staff
Thursday, April 24, 2008
BEIRUT: A political saga centered around the Sunday afternoon shooting of two men at a Phalange party office inauguration in Zahle continued through Wednesday, with various Lebanese political factions continuing to trade jabs over the potential meaning of the killing.
The prime suspect named by the Internal Security Forces (ISF) for the murder of Phalange party backers Nasri Maruni and Salim Assi is Joseph Zouki, a supporter of Popular Bloc leader and Zahle chieftain MP Elie Skaff.
Judicial sources said Tuesday that initial investigations have indeed implicated Zouki and his brother Thome, adding that the case is thus far based on eye-witness accounts and the testimony of the Zouki brothers' cousin Walid Zouki.
The ISF are conducting a ballistics analysis on bullets and casings found on-site while awaiting DNA tests that may determine whether some of the blood at the crime scene belongs to either suspect, which would suggest that the suspect was injured during the incident.
While pro-government parties argue that the shooting is politically motivated and represents a premeditated attempt to destabilize Lebanon, opposition factions counter that the shooting is an isolated incident brought about by an altercation that spiraled out of control.
In response to remarks by Skaff downplaying the political aspect of the murder and distancing himself from the situation, the Phalange party issued a statement "reminding Skaff that Zahle had a Phalangist from the Skaff family" representing the city in Parliament "before [Skaff] was born."
The statement comes within the March 14 ruling coalition's view of the shootings as an attempt to stifle the Phalange's potential expansion into Zahle, which voted for the opposition-aligned Popular Bloc and Free Patriotic Movement candidates during the 2005 elections.
Other March 14 figures have gone so far as alleging that opposition parties aided Zouki's escape from authorities in the Zahle region.
Phalange leader and former President Amin Gemayel, while stopping short of directly linking Skaff to the shooting incident, said Tuesday that Skaff may have been privy to information regarding what occurred in Zahle before the incident took place.
Michel Mouawad, another pro-government figure, accused Hizbullah Wednesday of hiding the murder suspect, adding that he expected Skaff, "from [his] position as a Zahle leader and MP," to exhibit more responsibility in attempting to bring the suspects out of hiding.
Lebanese Forces chief Samir Geagea also said that "it appears Hizbullah transported Joseph Zouki to a location in Southern Lebanon ... If our information is correct, this puts a question mark on claims that this event was an isolated incident."
Hizbullah dismissed these claims in a statement Wednesday, saying they deserved no response. Jabbing back at Mouawad, the statement said that "he must have read what was written down for him without understanding it."
As the political melee surrounding the shooting in Zahle continues to develop, with various factional views being put forth in addition to a litany of interjections from Lebanese spiritual leaders, Skaff plans to hold a news conference Thursday at Popular Bloc offices in Zahle to "clarify certain points and respond to accusations" lobbed his way. Meanwhile, Phalange party officials in Zahle have called for a sit-in at the Skaff office to coincide with the conference

Zahleh Victims Buried, Gemayel Vows Punishment for Killers
Naharnet/Lebanon's ruling coalition on Tuesday buried two slain members of the Phalange Party in the eastern town of Zahle amidst tight security measures and a pledge by ex-President Amin Gemayel that the crime would not go unpunished. "We know who committed the Zahle crime … and it would not go unpunished," Gemayel told mourners at the provincial capital of east Lebanon's Bekaa valley. Salim Assi and Nasri Marouni were gunned down by an assailant identified as joseph Zouki after celebrating the inauguration of a Phalange Party office in Zahle. Gemayel, who lost his son industry minister and anti-Syrian MP Pierre in an assassination attempt in November 2006, embraced the daughter of the one of the victims as tears rolled down his cheeks. Portraits of the two victims were hung all over Zahle, which had observed a national mourning on Monday and where stores were closed for the funeral. Zouki was described as a supporter of Christian opposition Zahle MP Elie Skaff who is close to the Christian opposition leader Michel Aoun. Security forces are searching for Zouki and his brother, Toomi, who is thought to have also taken part in the attack.Meanwhile, police launched a massive manhunt for the two suspected killers throughout the Bekaa and mount Lebanon.Beirut, 22 Apr 08, 18:16

Gemayel Accuses Skaff of Involvement in the Zahle Crime
Naharnet/Ex-President Amin Gemayel on Tuesday accused MP Elie Skaff of "advance knowledge" of the Zahle crime and urged him to turn the culprits in to justice.
Gemayel, in a radio interview, said the Zahle crime that resulted in gunning down two Phalange Party officials and wounded three people on Sunday was "pre-planned. It is a major plan and some of Zahle's leaders are involved in it."Addressing Skaff, Gemayel said: "I look you in the eyes Mr. MP Skaff and I tell you: don't get yourself, your clan and the Zahle area involved in a battle that is much bigger than you. Do not try to play with fire for you know what the Phalange Party is.""We behave with a sense of responsibility, but our responsibility also is to protect ourselves and our families. That is why I ask you to turn the culprits in, without delay, and we will be ready to confront anything," Gemayel added. Beirut, 22 Apr 08, 13:29

Victims of Zahle shooting laid to rest amid rampant speculation on motives
By Anthony Elghossain -Daily Star staff
Wednesday, April 23, 2008
BEIRUT: The victims of a politically controversial shooting were laid to rest during a joint funeral held Tuesday at Our Lady of Salvation Cathedral in Zahle, as feuding parties continued to offer differing interpretations of the killing and potential political undertones.
Nasri Maruni and Salim Assi, both supporters of the Phalange party, were gunned down Sunday as the party opened a new bureau in Zahle. According to a security source, the Internal Security Forces (ISF) have named Joseph Zouki as the prime suspect and his brother Thome as a possible accomplice, basing much of the case on eye-witness reports and the testimony of the suspects' cousin Walid Zouki. Pro-government factions argue that the killing is, in addition to being politically motivated, a premeditated act aimed at destabilizing Lebanon, whereas opposition parties have sought to distance themselves from the incident, countering that the murder resulted from an altercation that spiraled out of control.  After the funeral Mass, Phalange leader and former President Amin Gemayel stressed that the Phalange expected justice to be brought against the perpetrators, saying: "We do not know who assassinated Pierre [Gemayel's son and former Industry Minister] and Antoine [Ghanem, a former MP], but we know who committed this act and will not let it pass."
During a Lebanese Broadcasting Corporation morning television show, Gemayel warned Popular Bloc chief and Zahle MP Elie Skaff against "dragging himself, his family and the city of Zahle into a struggle he cannot handle, a struggle greater than him or any of us. Zahle has nothing to do with this, but may pay the price."
"Do not play with fire," added Gemayel while addressing Skaff. "[Facilitate] the hand-over of the criminals in order to begin solving this crisis ... The stability of Zahle is all that matters to us now." Skaff's six-member Popular Bloc is part of an opposition coalition that also includes Amal, the Free Patriotic Movement and Hizbullah.
Phalange party officials, including Gemayel himself, have alleged that the Popular Bloc chief had been aware of what transpired in Zahle beforehand.
Asked about these allegations, Skaff told The Daily Star that he has "no idea where [the suspects] are. In any case, I am doing all that is possible to help turn these men in ... The ISF has informed me that the criminals' whereabouts may have been determined. If this is the case, I am willing to contact the men and help in turning them in."The Zahle boss added that he believed the shooting to be "an isolated incident. The people involved were provoked, as initial investigations by the judicial authorities indicate ... These provocations were blown out of proportion, [resulting in the shooting]."
Skaff also said he "personally spoke with President Gemayel, agreeing with him on the need to calm the situation. Unfortunately, some people are making this into a national or even regional crisis ... There has been a lot of foul language - even threats - directed toward me." Arguing that the killings have been exploited politically, Skaff said that "what happened [Tuesday] was not a funeral - it was a festival. There seems to be little respect for the dead

 

Gemayel Accuses Skaff of Involvement in the Zahle Crime

Naharnet/Ex-President Amin Gemayel on Tuesday accused MP Elie Skaff of "advance knowledge" of the Zahle crime and urged him to turn the culprits in to justice. Gemayel, in a radio interview, said the Zahle crime that resulted in gunning down two Phalange Party officials and wounded three people on Sunday was "pre-planned. It is a major plan and some of Zahle's leaders are involved in it"

Addressing Skaff, Gemayel said: "I look you in the eyes Mr. MP Skaff and I tell you: don't get yourself, your clan and the Zahle area involved in a battle that is much bigger than you. Do not try to play with fire for you know what the Phalange Party is"

"We behave with a sense of responsibility, but our responsibility also is to protect ourselves and our families. That is why I ask you to turn the culprits in, without delay, and we will be ready to confront anything," Gemayel added.  Beirut, 22 Apr 08, 13:29

 

 

Zahleh Victims Buried, Gemayel Vows Punishment for Killers

Naharnet/Lebanon's ruling coalition on Tuesday buried two slain members of the Phalange Party in the eastern town of Zahle amidst tight security measures and a pledge by ex-President Amin Gemayel that the crime would not go unpunished.

"We know who committed the Zahle crime … and it would not go unpunished," Gemayel told mourners at the provincial capital of east Lebanon's Bekaa valley.

Salim Assi and Nasri Marouni were gunned down by an assailant identified as joseph Zouki after celebrating the inauguration of a Phalange Party office in Zahle.

Gemayel, who lost his son industry minister and anti-Syrian MP Pierre in an assassination attempt in November 2006, embraced the daughter of the one of the victims as tears rolled down his cheeks.

Portraits of the two victims were hung all over Zahle, which had observed a national mourning on Monday and where stores were closed for the funeral.

Zouki was described as a supporter of Christian opposition Zahle MP Elie Skaff who is close to the Christian opposition leader Michel Aoun.

Security forces are searching for Zouki and his brother, Toomi, who is thought to have also taken part in the attack.

Meanwhile, police launched a massive manhunt for the two suspected killers throughout the Bekaa and mount Lebanon.Beirut, 22 Apr 08, 18:16

 

Funeral for two slain Christians, while the UN asks in vain for the election of Sleiman

04/22/2008 14:50

Today, for the 19th time, the parliament meets to elect the president of the republic. The report of the United Nations once again asks for the disarmament of the militias. Accusations exchanged over the assassination of two young members of the Falange party.

Beirut (AsiaNews) - The great tension that reigns in Zhale today, with the funeral for two young Christians of the Falange party - a component of the parliamentary majority - killed on Sunday has spread throughout all of Lebanon, which today, for the 19th time, will try to elect a head of state. In vain, according to all expectations.

On account of this situation, UN general secretary Ban Ki-moon has asked for the immediate election of the president of the republic, without foreign intervention, and the implementation of those parts of the Taef accords and UN resolution 1559 that demand the disarmament of all the militias, "Lebanese and non-Lebanese", present in the country. But the reality is that the militias, Hezbollah first among them, continue to arm themselves. "Some countries", says UN envoy Terje Roed-Larsen, "seem to corroborate the affirmation according to which Syria is facilitating the passage of arms and fighters over its border with Lebanon".

Ban Ki-moon has also asked all the parties in question to cooperate with the secretary of the Arab League, Amr Moussa, to adopt the three-point plan that provides for the immediate election as head of state of the commander of the army, Michel Sleiman, the formation of a national unity government in which no party would have veto power, and the adoption of a new electoral law.

Confirming the international scope of the Lebanese crisis, it will be discussed today at the conference on Iraq taking place in Kuwait, which will also see the participation of U.S. secretary of state Condoleezza Rice and French foreign minister Bernard Kouchner. The topic will also be addressed in the talks that the king of Jordan, Abdullah II, will hold tomorrow in Washington with president Bush.

In Lebanon, meanwhile, a large crowd is expected today in the Greek-Melkite cathedral of Our Lady of Zahle, for the funeral of the two men killed. Yesterday, Greek-Melkite archbishop Andre Haddad made a series of attempts to facilitate the handover of the alleged assassin.

In a statement to AsiaNews, the Maronite archbishop of Zahle, Mansour Hobeika, called the murders on Sunday the result of the state of hatred and lack of charity that reigns in hearts, and expressed his closeness to the relatives of the victims, without wanting to accuse anyone. He issued an appeal to leaders, that they spare no efforts to help the city of Zahle emerge from the current crisis, because the rescue of the country is worth sacrifice.

Meanwhile, the controversy continues over the killings. General Michel Aoun has expressed his lively condemnation of "the incident", asking president Gemayel, leader of the Falange party, to wait for the results of the investigation before charging the alleged assassin, who was prevented from entering his house near the party headquarters. Aoun has also asked judicial officials to be impartial.

President Amin Gemayel has denied statements about the possible responsibility of the party in the murders, which he has called a response against the demonstrations of labour unions in the villages of Bakka, in favour of the election of General Sleiman. (JH)

Sfeir Criticizes Zahle Crime, Mass Grave Lie
Naharnet/Maronite Patriarch Nasrallah Sfeir on Monday expressed "regret" for the crime that resulted in the killing of two Phalangist officials in Zahle.
Sfeir, talking to graduates of the Lebanese University's School of Journalism, also criticized the possession of weapons by "a group of the Lebanese that encourages the other group to hold weapons." Sfeir criticized claims about an alleged mass grave in Halat area as "mere lies."Legislators, Sfeir said, should carry out "their duty and meet the nation's call" by electing a new president. He stressed that a quorum of three quarters of MPs should be available to elect a president, after which a head of state can be voted in by simple majority. He said "all the Lebanese, Christians and Muslims, are targeted by a conspiracy." Sfeir declared "support for the 1960 election law, but the county-constituency should not be large." Beirut, 21 Apr 08, 18:49

Zahle shooting suspects still at large amid unrest
Gemayel holds opposition leaders responsible
By Anthony Elghossain -Daily Star staff
Tuesday, April 22, 2008
BEIRUT: The Bekaa city of Zahle began an official period of mourning on Monday, one day after the deaths of two residents in a political shooting in which the prime suspects remained at large. The victims, Nasri Maruni and Salim Assi, were members of the Phalange party, which is part of the March 14 ruling coalition. Funerals for both are planned for Tuesday, and schools in Zahle will close for the day.
The Internal Security Forces (ISF) have named Joseph Zouki - thought to be a supporter of Popular Bloc leader and Zahle MP Elie Skaff - as the prime suspect and are also looking for his brother Thome, who is suspected of participating in the shooting.
A security source told The Daily Star that "11 witnesses questioned have said Joseph [Zouki] left the scene after being barred from entering an area blocked off for the [inauguration of a new Phalange office] but returned later, putting eight bullets into [Murani] before continuing on to others." The source added that the suspect's cousin, Walid Zouki, turned himself in to the authorities on Monday, admitting that he had helped "smuggle [the suspects] out of the area after being threatened with death by Joseph [Zouki]."Security measures in Zahle have been stepped up, with checkpoints placed across the city, and a massive search throughout the surrounding area has been launched. A security official told The Daily Star Monday that in response to various tips, 28 ISF operations "up to the Barouk Mountains [in the Chouf]" have been carried out since the shooting. During an interview with the Lebanese Broadcasting Corporation television station, Phalange boss and former President Amin Gemayel labeled the incident a "premeditated act" and accused the "assailants' leaders" of knowing the whereabouts of the criminals.
In reference to what the governing coalition describes as a Syrian attempt to destabilize Lebanon, Gemayel held opposition leaders responsible for the killing, accusing Christian political bosses of "covering up an obvious and terrible plot to spark divisions and ignite war."
Skaff has repeatedly rejected any accusations of a plot, saying the shooting was an "isolated act" and stressing that he would "not provide protection for the assailants." Initially, Skaff maintained that "this was a question of self-defense," saying a group of Phalangists had "threatened and shot at Zouki."
The Zahle politician has since backed off his earlier stance, agreeing with Gemayel on the necessity of "finding the perpetrators and calming nerves in the area" to ensure that the situation does not spiral out of control.
The Zahle shootings come as the political landscape in the city continues to shift. Skaff's Popular Bloc is part of the opposition-aligned Reform and Change parliamentary coalition led by Free Patriotic Movement leader and MP Michel Aoun. Over the weekend, a municipal gathering bringing together local councilmen from around the district sought to pressure Skaff to alter his political stance, expressing discontent with the "failure of Zahle representatives to perform their national duty by electing a president." On Monday, Aoun stressed his belief that "investigations will soon reveal this to be an isolated incident. Those exploiting or attempting to exploit [the killing] may as well have executed it."During a meeting with Zahle union of municipalities head Ibrahim Nasrallah, Lebanese Forces leader Samir Geagea said the killing was "a planned incident meant to stir up a rift within the Christian community ... The recent arming of factions in Mount Lebanon attests to this." Motivated by the presidential vacuum, municipal gatherings similar to that held in Zahle over the weekend have taken place in areas handily won by Aoun during the 2005 parliamentary elections - Jbeil, Kesrouan and the Metn area dominated by MP Michel Murr - perhaps threatening the bloc's cohesiveness regarding the issue. Political rhetoric between rival Christian factions continues to intensify, with FPM representatives insisting the party remains strong as pro-government factions argue that municipal discontent is an expression of both popular and official unrest. Speculation concerning a possible convergence between Murr and Gemayel is growing amid discussions related to a possible revival of high-level talks between feuding parties, adding fuel to an already heated Christian debate within the broader Lebanese crisis.

Sfeir laments Zahle shootings, urges election of president to go forward
'Immediate circumstances make the presidency vitally important'

By Anthony Elghossain
Daily Star staff
Tuesday, April 22, 2008
BEIRUT: Maronite Patriarch Nasrallah Butros Sfeir said Monday that the Church regrets the "tragic incident" that occurred in Zahle a day earlier when two people were killed during the inauguration of a new Phalange party office. "This level of violence is unexpected. War may start with but a word ... The political debate should remain peaceful and within the realm of thought and speech," the patriarch said. "Certain parties are attempting [to push Lebanon toward war]."
While meeting a delegation of graduates from the Lebanese University, Sfeir also warned against ignoring pressure to elect a president, saying the "absence of a president is unacceptable, and we can only hope that these popular movements do not see a repeat of what happened in Zahle."
Asked if he believed recent municipal mobilizations in Zahle to be linked with what happened on Sunday, Sfeir replied that "it may be possible. In any case, the people must demonstrate that they desire a [presidential election] - political vacuum must be rejected."
Sfeir stressed the need to fill the presidency, echoing the Palm Sunday sermon by Greek Orthodox Archbishop Elias Audi, who said that "MPs have a duty to fulfill Parliamentary representatives must, first and foremost, pursue the interests of the country and its citizens."
"We [the Church] support the 1960 electoral law, but measures to ensure that the qadas are not too large should be taken," said the patriarch, stressing that he supported smaller districts in principle and, thus, modification of the specific 1960 electoral framework.
"Immediate circumstances make the presidency vitally important," added Sfeir, emphasizing the benefits of dialogue and the importance of discussing the presidential question and the next electoral framework, which Parliament Speaker Nabih Berri has identified as the two pillars of a potential national dialogue.
Sfeir also said he had no knowledge of a potential gesture of reconciliation from Marada Movement leader and former Interior Minister Suleiman Franjieh or Free Patriotic Movement chief and MP Michel Aoun.
The patriarch later announced that he will be traveling to Qatar early next month and met with March 14 MP Butros Harb in what the latter described as part of "our continuing efforts to maintain contact so as to discuss issues related to the political crisis."
Harb said he welcomed the municipal movements pressuring the Reform and Change parliamentary bloc, "which reflect the people's right to express their view," and Metn boss MP Michel Murr's drift away from the opposition, "which represents Murr's view of the Christian interest, one that I support."
Also Monday, the vice president of the Higher Shiite Council, Sheikh Abdel-Amir Qabalan, met with Hamas representative Osama Hamdan to discuss the situation of Palestinians in the Palestinian Territories and Lebanon, as well as prospects of resolving the Lebanese crisis.
Afterward, Hamdan said the two "affirmed our commitment to the Palestinian refugees' right of return ... We believe this should be a basic component of the Lebanese political vision, at the party and popular levels."
"Subjugation cannot last," he declared. "We have witnessed the rule of great nations and empires [crumble], such as that of the Brish Empire, on which the sun 'never set.' We call for fighting subjugation and for the victory of the enslaved."
Qabalan then addressed the Lebanese, urging them to "return to reason in order to preserve Lebanon and avoid losing this country to their disagreements ... Only Lebanese unity can protect the country      

 Sfeir Criticizes Zahle Crime, Mass Grave Lie
Naharnet/Maronite Patriarch Nasrallah Sfeir on Monday expressed "regret" for the crime that resulted in the killing of two Phalangist officials in Zahle.
Sfeir, talking to graduates of the Lebanese University's School of Journalism, also criticized the possession of weapons by "a group of the Lebanese that encourages the other group to hold weapons." Sfeir criticized claims about an alleged mass grave in Halat area as "mere lies."Legislators, Sfeir said, should carry out "their duty and meet the nation's call" by electing a new president. He stressed that a quorum of three quarters of MPs should be available to elect a president, after which a head of state can be voted in by simple majority. He said "all the Lebanese, Christians and Muslims, are targeted by a conspiracy." Sfeir declared "support for the 1960 election law, but the county-constituency should not be large." Beirut, 21 Apr 08, 18:49

Police Dogs Track Killers of Phalangist Victims in Zahle
Naharnet/Police investigators established on Monday that two assailants were involved in opening fire at a Phalange Party office in Zahle that resulted in killing two party officials and wounding three people. Ranking security officials said the culprits, identified as Joseph Zouki and his brother, Toomeh, used an assault rifle and a pistol in the Sunday attack. The culprits' cousin, Walid, turned himself in to police on Monday and testified to have driven the culprits out of the crime scene, a security official told Naharnhet. "I live within minutes from the crime scene. Joseph and Toomeh showed up at my home and Toomeh forced me to drive them out of the area," Walid was quoted by the security official as telling investigators. The official, who asked not to be further identified, said police dogs were sent to the location set by Walid "first to establish if he is telling the truth and, if so, to track the culprits."Meanwhile, schools, shops and other businesses closed in Zahle on Monday in mourning for Salim Assi and Nassri Marouni, who would be buried Tuesday.

Two other Phalange party members and a passerby were wounded in the shooting.
Naharnet/The security official said Joseph Zouki was a member of the Arab Socialist Baath Party, Lebanon's chapter of President Bashar Assad's ruling party in Syria. Toomeh, the official said, is a member of a Lebanese security agency. Joseph was also in charge of Zahle opposition MP Elie Skaff's security, the source added. The shooting took place shortly after Sami Gemayel, son of former President and Phalange Party leader Amin Gemayel, left a Phalange Party ceremony in the area.  The elder Gemayel called for calm, and urged the government as well as security authorities to bring the culprits to justice without delay. "The criminal is not (Fatah al-Islam leader) Shaker Abssi. He is known. We demand that the government and the security forces put their hands on the criminals as soon as possible," he added. Gemayel said he believed the Zahle shooting was not a personal attack, but rather a plot aimed at sparking discord. Beirut, 21 Apr 08, 17:26

Jumblat Blames Opposition for Zahle Crime

Naharnet/Progressive Socialist Party leader Walid Jumblat blamed the Hizbullah-led opposition for the killing of two Phalangist officials in Zahle.
Jumblat, in an article to be published Tuesday by the PSP's weekly magazine, wrote that the "recent regrettable events in Zahle indicate that the opposition does not accept the logic of pluralism and it practices programmed termination of the majority forces."The opposition, according to Jumblat, has "lost its nerves, especially after the popular turning point … that supports stability."He stressed: "Justice should be served, the criminals should be brought to justice.""The March 14 forces insist on supporting the state, irrespective of how high the price is," Jumblat concluded. Beirut, 21 Apr 08, 16:37

Security Forces Launch Massive Manhunt for Kataeb Killers
Naharnet/ Security forces launched a massive manhunt for the killers of two Phalange party activists who were gunned down in east Lebanon's city of Zahle on Sunday. Schools, shops and other businesses closed in Zahle on Monday in mourning for the killed Phalangists. Immediately after the 4 pm shooting attack, security forces cordoned off the city with the army setting up checkpoints and conducting thorough checks of all vehicles. Two other Phalange party members were wounded in the shooting which occurred at the inauguration of a Kataeb party headquarters in Zahle. One passer-by identified as Roger Gharra also was injured in the incident. A Phalange spokesperson said gunmen in a speeding car opened fire on the Phalangists at a checkpoint on a road leading to the event in Hawsh al-Zaraaneh. Local media on Monday said security forces raided several houses overnight in search for two suspects believed involved in the shooting, Joseph Zouki, a supporter of Zahle opposition MP Elie Skaff, and his brother. Zouki was reportedly refused entry through the checkpoint and later returned and allegedly shot at the Phalange security point. Other reports said security forces have surrounded the area of Hammar in Zahle where Zouki is thought to be hiding. A statement by the Phalange party identified the dead as Nasri Marouni and Salim Assi. It identified the wounded as Assi's son, Rashid, and Elias Issa. It said the shooting took place shortly after Sami Gemayel, son of former President and Phalange Party leader Amin Gemayel, left the opening of the Kataeb headquarters in Zahle. Amin Gemayel immediately summoned members of the Phalange party's politburo at his mansion in Bikfaya to discuss the shooting attack, according to the statement. It said Prime Minister Fouad Saniora as well as political and party leaders called up Gemayel to offer condolences. Gemayel called for calm, and urged the government as well as security authorities to bring the culprits to justice without delay. "The criminal is not (Fatah al-Islam leader) Shaker Abssi. He is known. We demand that the government and the security forces put their hands on the criminals as soon as possible," he added. Gemayel said he believed Zahle shooting was not a personal attack, but rather a plot aimed at sparking discord. Beirut, 21 Apr 08, 07:34

Zahle Shooter Also Wounded
Naharnet/ Opposition MP Elias Skaff said on Monday that the alleged killer of two Phalange party members in Zahle was also wounded. "Why don't you mention that Joseph Zouki was also wounded?" asked Skaff. He told LBC television channel that the shooting took place in a quarrel over traffic. "Zouki was also wounded and there were traces of bullets in his car," Skaff said, adding, however, that he "will not cover up for anybody." Beirut, 21 Apr 08, 11:36

March 14: Zahle Crime Aimed at Sowing Discord
Naharnet/ The pro-government March 14 alliance has said the Zahle shooting was part of continuous efforts aimed at sowing discord. "March 14 strongly condemns this crime, which took place less than 24 hours after a massive popular rally was held in support of the election of Army Commander Gen. Michel Suleiman president," said the statement published in several Beirut dailies on Monday. The statement said the Zahle crime was part of "continuous efforts aimed at sowing discord among the Lebanese and bring Lebanon back to the era of tutelage." March 14 expressed solidarity with the Phalange party and called on security forces to "arrest the assassins and bring them to justice." Beirut, 21 Apr 08, 11:08

Phalangists die in Lebanon attack 

 BBC/21/04/08: The army has deployed in Zahle and is conducting a manhunt for a suspect . Two members of the Christian Phalange Party in Lebanon have been shot dead at the opening of a new office in the town of Zahle.  It is not clear who was behind Sunday's shooting, which injured three others. The Lebanese army has been heavily deployed in the town, and funerals are to be held on Tuesday. The Phalange Party is part of the governing coalition, which has been paralysed by a long-running standoff with the opposition. The political tension has spilled over into assassinations and street violence in which several people were killed. The opposition, led by the Islamist militant group Hezbollah refuses to recognise the governing coalition. The factions are also in a long-running dispute over the appointment of a new president

 

Two Phalangists Killed, 2 Wounded in Shooting Attack

Naharnet/Two Phalangists were killed and two others were wounded on Sunday when unknown gunmen in a speeding car opened fire on the Kataeb party headquarters in Zahle in east central Lebanon

A statement by the Phalange party identified the dead as Phalange members Nasri Marouni and Salim Assi. It identified the wounded as Assi's son, Rashid, and Elias Issa

The statement said the shooting took place around 4 p.m. shortly after Salim Gemayel, son of former President and Phalange Party leader Amin Gemayel, left the Kataeb headquarters in Hawsh al-Zaraaneh in Zahle after inauguration of the center

The elder Gemayel immediately summoned members of the Phalange party's politburo at his mansion in Bekfaya to discuss the shooting attack, according to the statement

It said Prime Minister Fouad Saniora and as well as political and party leaders called up Gemayel to offer condolences

Gemayel called for calm, and urged the government as well as security authorities to bring the culprits to justice without delay

"The criminal is not (Fatah al-Islam leader) Shaker Abssi. He is known. We demand that the government and the security forces put their hands on the criminals as soon as possible," Gemayel said

Beirut, 20 Apr 08, 20:19

 

 

Two Pro-Government Officials Killed in Lebanon

By VOA News

20 April 2008

Lebanese security officials say unidentified gunmen have shot dead two members of a Christian Phalange party that is part of the ruling anti-Syrian coalition. The officials say the victims, Salim Assi and Nasri al-Murani, were killed Sunday during an opening of a new party office in the town of Zahle in the Bekaa Valley. They say three other Phalange activists were wounded in the shooting Sunday

Lebanese troops were deployed in Zahle and are searching for the attackers

The deaths came amid a 17-month standoff between Lebanon's Western-backed governing coalition and the Syrian-backed opposition. That impasse has left the country without a president since November, when pro-Syrian President Emile Lahoud stepped down at the end of his term with no elected successor

Parliamentary voting to elect a new president has been delayed 17 times and is now scheduled for April 22

Some information for this report was provided by AFP and Reuters