الشيخ نعيم قاسم

حزب الله

المنهج   -   التجربة   -   المستقبل

 

الطبعة الخامسة المزيدة المنقّحة – 2008

2

"...  انطلق حزب الله من أيمانه بالإسلام، ... ... ...، وله فهمه ونظرته للأمور انطلاقا من هذا الإيمان ... "  - ( المقدمة -  الصفحة 11 )- .

  الفصل الأول – " الرؤية والأهداف".

 

ظروف التأسيس.

" ناقش الإسلاميون داخل أطرهم، ومع بعضهم البعض، كيفية النهوض، ومواكبة متطلبات المرحلة في لبنان، والاستفادة من التجربة والإشعاع الإيراني الجديد، فوجدوا أن التشكيلات التنظيميّة التي يعملون فيها، لا تلبي الأهداف والطموحات التي يسعون

3

إليها، وهي لا تحمل قابلية ذاتية في التعديل والتطوير والتغيير ... " . – ( الفصل الأول – الصفحة 24 ) .  

 

" أثناء هذا النقاش، الذي واكبه تواصل مع أركان الدولة الجديدة للتعارف والاطلاع وقراءة ما أنجز في إيران، حصل الاجتياح الإسرائيلي للبنان، فشاركت مجموعات من المؤمنين في التصدي له، ... ... ...، لكن لم يكن أي تشكيل حزبي إسلامي مهيأ لمثل هذه المهمة الكبيرة، فقوي الاهتمام بضرورة تشكيل إسلامي موحّد يتمحور حول ثلاثة أهداف مركزية:      

1- الإسلام هو المنهج الكامل الشامل الصالح لحياة أفضل، وهو القاعدة الفكريّة والعقائديّة والإيمانية والعمليّة التي يبنى عليها هذا التشكيل.

2- مقاومة الاحتلال الإسرائيلي... .

3- القيادة الشرعيّة للولي الفقيه ... ... ...، وهو الذي يرسم الخطوط العريضة للعمل في الأمّة، وأمره ونهيه نافذان. - ( الفصل الأول – الصفحة 25 ).   

 

" من أجل تحقيق هذه الأهداف، تابع ممثلون عن المجموعات الإسلامية الرئيسة، مناقشة أفكار عديدة حول رؤيتهم للعمل الإسلامي في لبنان، تمّت صياغتها في ورقة نهائية، ثمّ انتدبوا تسعة أفراد كممثلين عنهم : ثلاثة عن التجمّع ألعلمائي في البقاع، وثلاثة عن اللجان الإسلامية، وثلاثة عن حركة أمل الإسلامية ( المنشقة عن حركة أمل، برئاسة السيد حسين الموسوي)، فحمل التسعة الورقة النهائيّة التي عرفت بوثيقة التسعة ،  والتي تضمّنت الأهداف المذكورة ،  ثمّ

رفعوا هذه الوثيقة للأمام الخميني، فوافق عليها، فاكتسبت شرعيّة تبني الولي الفقيه لها ... ... ... ".  ( الفصل الأول – الصفحة 25 ) .

4

 

إقامة الدولة الإسلامية.

" ... لكننا نؤكّد أننا مقتنعون بألا سلام عقيدة ونظاما، فكرا وحكما،  وندعو الجميع إلى التعرّف إليه والاحتكام إلى شريعته،  كما ندعوهم إلى تبنّيه والالتزام بتعاليمه على المستوى الفردي والسياسي والاجتماعي.  وإذا أتيح لشعبنا أن يختار بحريّة شكل نظام الحكم في لبنان فانه لن يرجح على الإسلام بديلا. ومن هنا فإننا ندعو إلى اعتماد النظام الإسلامي على قاعدة الاختيار الحرّ والمباشر من قبل الناس ". ( الفصل الأول – الصفحة 40 – " رسالة الحزب إلى المستضعفين في لبنان والعالم"  ).  

 

" أنه نصّ واضح في الدعوة إلى إقامة الدولة الإسلامية، بناء على اختيار الناس... . إننا منسجمون تماما مع قناعاتنا، وأيضا مع الظروف العملية الموضوعية، فطالما أن الظروف لا تسمح بذلك لان اختيار الناس مختلف، أو لأي سبب آخر، فنحن معذورون في أننا بلغنا وأعلنا موقفنا، وعلى الناس أن يتحملوا مسؤولياتهم ... ... ... ". ( الفصل الأول –  الصفحة 41)

 

الجهاد وارتباطه بالولي الفقيه.

" ... أن الجهاد باب للحياة وليس بابا للموت... ... ...".  

" ...  لكن قرار الجهاد مرتبط بالولي الفقيه، الذي يشخص الحالة التي ينطبق عليها عنوان الجهاد الدفاعي، والذي يحدد قواعد المواجهة وضوابطها ... . وقد يختلف رأي بعض الفقهاء عن رأي الولي الفقيه، لكن

5

رأيه ملزم لهم، فهو المتصدي والمبايع من قبل الناس...، فالقرار يعود إليه وهو ملزم للمسلمين ... ... ... ".  ( الفصل الأول – الصفحة 53).

 

تعبئة الشباب والولي الفقيه.

" ... وعندما نجح الحزب في هذه التعبئة، فلأنه انسجم مع تعاليم الإسلام، وقد حقق وجود وتوجيه الولي الفقيه المتمثل بالإمام الخميني ومن بعده بالإمام الخامنئي النموذج التطبيقي لإرادة الجهاد...". ( الفصل الأول – الصفحة 59 ).

 

ولاية الفقيه وصلاحياته وارتباطه بالحزب وارتباط الحزب بالدولة الإسلامية الإيرانية.

" ... المراد بالولاية المطلقة للفقيه الجامع للشرائط، أن الدين الإسلامي الحنيف... ... ...، هو الدين الحكم، وإدارة شؤون المجتمع، فلا بد ّأن يكون للمجتمع الإسلامي بكلّ طبقاته وليّ أمر، وحاكم شرع، وقائد ليحفظ الأمة من أعداء الإسلام والمسلمين، وليحفظ نظامهم...". ( الفصل الأول – الصفحة 73 ).

 

" ومن الواضح حجم الصلاحيات المنوطة بالولي الفقيه، فهو أمين على تطبيق الأحكام الإسلامية والسهر على النظام الإسلامي، واتخاذ القرارات السياسية الكبرى التي ترتبط بمصالح الأمة، وهو الذي يملك قرار الحرب أو السلم، ويتحمل مسؤولية أمن الناس وأموالهم وأعراضهم ... ... ...، ويتصرّف بألاموال الشرعيّة ... ... ...، ويحدد ضوابط الدولة ...... .

6    

ولا يمكن تنفيذ هذه المهام بمباشرته الشخصية للتفاصيل كافة، وهذا ما يستدعي تفويض الصلاحيات لأفراد أو جهات، وتعيين الأفراد ومهماتهم في الدوائر العامة الكبرى والأساسية، وإمضاء الاقتراحات أو النشاطات أو الاختيارات التي تنسجم مع الإسلام وفقا لتشخيصه ".  ( الفصل الأول – الصفحة 74).

 

"... فالارتباط بالولاية تكليف والتزام ... ... ...، لأن الأمرية في المسيرة الإسلامية العامة للولي الفقيه المتصدي.  ( الفصل الأول – الصفحة 77 ).

 

"...  أن التزام حزب الله بولاية الفقيه حلقة من هذه سلسلة، انه عمل في دائرة الإسلام وتطبيق أحكامه، وهو سلوك في إطار التوجهات والقواعد التي رسمها الولي الفقيه... ... ...".  ( الفصل الأول – الصفحة 78 ).

 

"...  عندما يستفيد الحزب من دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية له، كما تستفيد الدولة اللبنانية،  فهذا ينسجم مع قناعة إيران بسلامة خط حزب الله،

وحقه في الجهاد والمقاومة، وحق لبنان باستعادة أرضه، كحق الفلسطينيين باستعادة أرضهم. وهو منسجم كذلك مع قناعة حزب الله بسلامة منهج الدولة الإيرانية، وما أحد ثته من تغيير في خريطة المنطقة، باتجاه الاستقلال عن التبعية للغرب... ... ... . إن كون إيران ملتزمة بأوامر الولي الفقيه قدّ سهّل التقاطع بينها وبين رؤية حزب الله لقضايا المنطقة وأهدافه التحررية...". ( الفصل الأول – الصفحة 80 ).         

7

الفصل الثاني – التنظيم والعمل العام. 

 

حزب الله أو أمة الحزب.

"  بدأ البحث في الإطار العملي لتحقيق الأهداف التي حملتها لجنة التسعة التأ سيسية وأمضاها الإمام الخميني  ...". ( الفصل الثاني – الصفحة 83 ).

 

الشورى- والهيكلية التنظيمية- والقضاء الحزبي.

" ...  أما على مستوى الهيكلية التنظيمية العامة فقد... ... ... استقرت خمسة مجالس هي: المجلس الجهادي، والمجلس السياسي، والمجلس التنفيذي، ومجلس العمل النيابي، والمجلس القضائي، يرأس كلّ مجلس منها عضو من أعضاء الشورى.

     ... ... ... يضم المجلس القضائي المسؤولين القضائيين في المناطق، الذين يقتصر عملهم أساسا على عناصر حزب الله لحل النزاعات بينهم، ويشمل أيضا من يرغب من الناس بالتقاضي عندهم ... ... ...، وذلك بالتراضي والتعهد بالالتزام بالحكم الصادر عن قضاء الحزب...". (الفصل الثاني – الصفحة 89).

 

المقاومة الإسلامية.  

8

" ...  لكن بما أن فلسطين أرض عربية إسلامية محتلة، ويجب على المسلمين العمل لتحريرها، وبما أن مساحات أخرى من الأراضي العربية محتلة ومنها لبنان، وحيث يدعو الواجب الإسلامي لتحريرها، وقدّ أمر الولي الفقيه الإمام الخميني بذلك... ... ... .

     ...    تركزت الأولوية على المقاومة... ... ...، وكانت معسكرات التدريب التي يشرف عليها الحرس الثوري الإسلامي الإيراني... ... ...، وللاستفادة من التعبئة الثقافية والروحية والأخلاقية والجهادية التي كان يتميز بها شباب الحرس ... ... ...".  (الفصل الثاني – الصفحة 94- 95).

 

العمليات- وأساليب القتال.

"  تعتبر السرّية في العمل الجهادي أساس النجاح في الميدان ... ... ... ".

(  الفصل الثاني – الصفحة 96 ).

" ... ... ... ولا حاجة للظهور العسكري، لأنه يتحول إلى استعراض منبوذ عند الناس ولا فائدة منه... ... ... ". (  الفصل الثاني – الصفحة 99 ).

 

"  ... ... ... وبناء على هذه المنهجية لم يكن من ضرورة لبروز السلاح أو المراكز العسكرية في الخطوط الخلفية، في القرى أو المدن كبيروت والبقاع وصيدا وغيرها... ". (  الفصل الثاني – الصفحة 99 - 100 ).

 

"  ... ... ... لكن عندما تكون القوة العسكرية  في مواجهة الاحتلال حصرا، ولتحرير الأرض المحتلة من دون تمييز لجغرافيتها، وعندما يكون لبنان مقيدا بمجموعة توازنات تؤدّي بمن يفكر بالغلبة على الآخرين خاسر وجامعا للأضداد بمواجهتها، وعندما يؤدّي الأستقواء العسكري لطائفة على الآخرين

 

9

إلى فتنة داخلية لا يربح بها أحد، عندها تكتسب المقاومة الجادة مشروعية طبيعية، وإلا انكشفت بسرعة وحادت عن هدفها، ولطالما أعلن الحزب بأن سلاح المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي فقط، وأي سلاح يستخدم في الاقتتال الداخلي فتنة ". ( الفصل الثاني – الصفحة 108 ).          

دون أي تعليق  ؟؟؟.

 

بين التحرير والمفاوضات.  

 " وبما أن الحزب غير مقتنع بمفاوضات التسوية المطروحة، التي تجعل العدو في موقع المستثمر لاحتلاله... ... ...". ( الفصل الثاني – الصفحة 101 ).

 

" إن أسلوب المقاومة هو الحل الوحيد المتاح لمواجهة الخلل في موازين القوى بين المحتل الإسرائيلي وأصحاب الأرض... ... ...". (  الفصل الثاني – الصفحة 103 ).  

 

" ... ... ... فالأساس الذي يعوّل عليه وتتفرع عنه كلّ التفاصيل الأخرى يتمثل في رؤية الحل المتاح، هل هو بالمقاومة أم بالمفاوضة ؟ وقد أصبحت نتائج كل احتمال من الاثنين واضحة، فلا عودة للأرض مع المفاوضات، ولا قدرة للاحتلال على الاستمرار مع المقاومة". (  الفصل الثاني – الصفحة 103 ).

10

الفصل الثالث. محطات بارزة في تاريخ الحزب.

 

الرسالة المفتوحة.

" كانت السنتان والنصف من عمر التأسيس كافية لبلورة عمل جهادي فعّال، تمثل بالمقاومة الإسلامية... ... ...، وكذلك لبلورة رؤية سياسية لها معالمها المنسجمة مع الإيمان بالإسلام كحل، ولطرح برنامج عملي يمكن الإطلالة من خلاله على الواقع اللبناني ... ... ... ". ( الفصل الثالث – الصفحة 145 ).

 

" بهذا الإعلان يكون حزب الله قد بدأ مرحلة جديدة في تاريخه، نقلته من العمل المقاوم السري... ... ...، إلى العمل السياسي المعلن الذي يواكب ويتابع المقاومة كأولوية وأساس من جهة، ويتصّدى للتعبير عن رؤيته ونهجه من جهة أخرى... ... ...، كما لا يقتصر عمل الحزب على مقاومة الاحتلال كهدف حصري، فالمقاومة وان كانت التعبير الأبرز ولها الأولوية في حركة حزب الله، لكنه يحمل مشروعا متكاملا ينطلق من رؤيته الإسلامية للعمل على الساحة اللبنانية بكل متطلباتها ومستلزماتها، كما يطلّ على قضايا المنطقة من منطلق ارتباطها بما يجري في لبنان، وبما تلقي عليه من تبعات بسبب إيمانه ومسؤوليته الشرعية ".  ( الفصل الثالث – الصفحة 145 ).

 

حرب المخيمات- أمل وحزب الله. 

1-  " حصلت حرب المخيمات في بيروت في منتصف العام 1985... ... ...، وقد نأى حزب الله بنفسه عنها... ... ...، وقد بذلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية جهودا حثيثة في هذا الشأن ...".  ( الفصل الثالث – الصفحة 148 ).      

 

11

2- " إن الساحة الواحدة التي يعمل فيها كلّ من حزب الله وحركة أمل، جعلت الاحتكاك بمثابة الخبز اليومي... ... ...، كما صاحبه اختلاف في وجهات النظر حول بعض القضايا السياسية، أبرزها النظرة إلى القرار 425 الذي انتقده الحزب لوجود التباس فيه حول الترتيبات الأمنية مع إسرائيل، والاعتراف بها كدولة... . ( الفصل الثالث – الصفحة 149 ).

 

" ثمّ تفاقم الأمر... ... ...، واتخذت قيادة الحزب قرارا بالقتال... ... ... .

وازدادت الأمور صعوبة مع التطورات السياسية التي واكبت اتفاق الطائف، ومع الظن أن حمايته تتطلب عدم السماح لحزب الله في الاستمرارية خاصة في الجنوب، ولم ينفع الاتفاق الأول... ... ... في إيقاف المعارك... ... ...، وكانت تطورات غزو العراق للكويت... ... ...، حيث برزت الحاجة لإقفال هذا الملف الداخلي... ... ...، وذلك بعد مساع حثيثة ولقاءات مكثفة بين وزيري خارجية سوريا وإيران... ... ...، وبحضور رئيس حركة أمل... ... ... وأمين عام حزب الله ...".  ( الفصل الثالث – الصفحة 150-151 ).    

 

اتفاق الطائف- والتناغم بين الدولة والمقاومة- والجيش والحياد.

 

" ... ... ... لم يكن اتفاق الطائف مقنعا لحزب الله، وقدّ اعتبره أدنى من المطلوب، لكنّه اكتفى بالتعبير عن عدم رضاه، وعن ضرورة تطوير هذه الصيغة بطريقة أفضل تؤدي إلى إلغاء الطائفية السياسية في الحد الأدنى ... ( الفصل الثالث – الصفحة 145 ).

 

12

" ... ... ... وكان الشعار المشهور الذي أطلقه وزير الخارجية اللبنانية آنذاك، ضرورة التناغم بين الدولة والمقاومة، ومنطلقه أن حكومة لبنان تتحمل ما يجري فيه تجاه إسرائيل والمجتمع الدولي، فلا أقل من أن تدير عمليات المقاومة أو تعرف بمواقيتها أو تحدد تصعيدها أو تهد ئتها، لتتمكن من إدارة الحركة السياسية ... .

... ... ...  لكن نظرة حزب الله كانت مختلفة، فهو يرى أن المقاومة إذا خضعت لإرادة الدولة فقدت قدرتها على التحرير، وأصبحت مقيّدة بضوابط الدولة السياسية... .

... ... ... أما إذا كانت المقاومة متحررة من التزامات الدولة السياسية، فبإمكانها أن تتحرك بحرية... ". (  الفصل الثالث – الصفحة 156-157 ).

 

" ... ... ... أثبت التجربة بأن القرار 425 والمساعي الدبلوماسية والوعود الأمريكية لم تحرر لبنان منذ احتلاله... ... ...  ، لكنّه تحرر بالمقاومة والتضامن الشعبي والرسمي معها... ... ...، فلماذا نعطلها ؟ ومما نخاف إذا استمرّ وجودها بيننا ؟ ... ". (  الفصل الثالث – الصفحة 196).

 

" ... ... ... وإذا كان الهدف ضمان أمن الجنوب من الاعتداءات الإسرائيلية،

وهو دور الجيش كسياج وحام للحدود الوطنية، فقد أصبح معلوما إن قدرة الجيش اللبناني أضعف بكثير من قدرة الجيش الإسرائيلي... ".

" ... ... ... ان رفض نشر الجيش اللبناني إجراء حكيم ...".   (  الفصل الثالث – الصفحة 194- 197).

 

" ... ... ... فالرؤية المقابلة ( رؤية حزب الله ) تعتبر المعركة مع إسرائيل مفتوحة، وان انتهى فصل منها بتحرير القسم الأكبر من الجنوب والبقاع الغربي، فلا زالت مفاعيل الاحتلال وآثاره منعكسة على لبنان في احتلال مزارع شعبا،  واعتقال المجاهدين في السجون الإسرائيلية،  وخطر  التوطين

 

13

 

للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ووجود الأطماع التوسعية في الأرض والمياه، واستخدام الأساليب العدوانية...".  (  الفصل الثالث – الصفحة 195).

 

" ... ... ... من قال لبنان قادر على تحييد نفسه؟ ان موقع لبنان الجغرافي والسياسي يجعله بين خيارين : إما أن يكون مع سوريا وإما أن يكون مع إسرائيل ...". (  الفصل الثالث – الصفحة 196).

 

الفصل الرابع – القضية الفلسطينية.

 

الوعد بالنصر و الكفاح المسلح والسلام.

" ... ... ... لا يجوز التفريط بأرض المسلمين ومقدساتهم، ويعتبر الدفاع عنها لتحريرها واجبا على الجميع، وقد أعلن ولي أمر المسلمين الإمام الخميني:  ... ... ... وبما أن الخطر يتوجه إلى أساس ألإسلام، وجب على الدول الإسلامية خصوصا والمسلمين عموما المبادرة إلى القضاء على بؤرة الفساد هذه بكل السبل الممكنة... ". (  الفصل الرابع – الصفحة 250-251 ).   

 

14

" ... ... ... فالانتفاضة والمقاومة هما الحل... .

" ... ... ... هذا يتطلب جعل المقاومة أولية تؤثر على الإعداد وحشد الطاقات وتربية الأجيال، لتصبح عنوانا للهم الوطني والإسلامي، ولتكون مسارا يسقط من يحيد عنه، ولتبني المجتمع المقاوم ... .

" وقد أثبتت التجربة بأن الخيار الجهادي يؤدّي إلى حالة تعبوية في الأمة، وتؤثر دماء الشهداء في إثارة المسؤولية عند جيل الشباب ...". (  الفصل الرابع- الصفحة 253-255).    

 

" ... ... ... فالحديث عن السلام في القرارات والمؤتمرات الدولية هو حديث عن الأمن الإسرائيلي...".

" ... ... ... أما التوقيع فهو الأساس الثاني التي تحتاجه إسرائيل، لأنها ستبقى محتلة طالما أن أصحاب الأرض تمسكوا بأرضهم وقاوموا من أجلها، ولم يذعنوا بتوقيع يرسم حدود إسرائيل ويختصر الدولة الفلسطينية بقسم من الأرض... ". (   الفصل الرابع – الصفحة 258-263).

 

" ... ... ... باشر حزب الله مواجهة إسرائيل ميدانيا... ... ...، كما عبرّ عن إيمانه بتحرير كلّ فلسطين، واتخذ المواقف السياسية والعملية والتعبوية التي توصل الى هذا الهدف ...". (  الفصل الخامس -  الصفحة 235 ). 

 

الفصل الخامس- قضايا ومواقف.

 

15

المشاركة في النظام وفي الانتخابات النيابية والحكومة والحياة السياسية.  

" ... ... ... وتمحورت النقاشات حول الأسئلة التالية:

1-  ما مدى مشروعية الدخول في مجلس نيابي يعتبر جزءا من نظام سياسي طائفي ولا يعبّر عن رؤية الحزب للنظام الأصلح.

2-  ... ... ... هلّ تعتبر المشاركة موافقة على واقع النظام السياسي ..." . (  الفصل الخامس – الصفحة 278).

 

" ... ... ... لا يمكن للجنة أن تجيب عن السؤال الأول حول المشروعية، فهو من مختصات الولي الفقيه... ... ...،  إذ يعتبر البعض أن المشاركة في نظام غير إسلامي لا ينسجم مع الرؤية المتكاملة للإسلام... ... ... . إن الخوف من إعطاء المشروعية للنظام غير الإسلامي، ما يطيل عمره، فتكون مساهمة الإسلاميين فيه قدّ عطلت أو أجلت إمكانية تغييره... ... ... .

... ... ... وهكذا خلصت اللجنة بأغلبية 10 من 12 أن المشاركة في الانتخابات النيابية فيها مصلحة... ... ... .

... ... ...  ثم جرى استفتاء الولي الفقيه الإمام الخامنئي حول المشروعية...، فأجاز وأيد... ... ... ". (  الفصل الخامس – الصفحة 278-283).  

 

" ... ... ... لم ينطلق الحزب في رؤيته الجهادية السياسية وبرنامج عمله من اعتبار هدفه النهائي في الوصول إلى سدة الحكم وفق تركيبة النظام الطائفي ... ... ...، إنما وضع جملة من الأهداف يريد تحقيقها أبرزها: مقاومة الاحتلال... ... ...، وتقديم تجربة إسلامية نموذجية في العمل السياسي  تواكب الضوابط الشرعية الإسلامية...".  (  الفصل الخامس – الصفحة 290 ).

16

" ... ... ... بناء عليه فان المشاركة في الحكومة يساعد على حصة ما في التوزيع المعتمد...". (  الفصل الخامس – الصفحة 296 ).

 

" ... ... ...  وما الحديث المتكرر عن لبننة حزب الله أو انخراطه في الحياة السياسية الداخلية، إلا عنوان آخر لضرورة تخليه عن ثوابته وعن أولوية المقاومة ...".  (  الفصل الخامس – الصفحة 296 ).

 

"... ... ... في بداية تشكيل حكومة الرئيس الحريري عام 1992 كانت الهواجس متبادلة، فالحزب يرى في مشروع الرئيس خطرا له علاقة بالتسوية... ... ...، والرئيس الحريري يرى في الحزب مشروعا مناقضا لسياسته...  ". (  الفصل الخامس – الصفحة 297 ).

 

" ... ... ... إن الحزب متمسّك بدوره الداخلي ويقوم به... ... ... .

فحزب الله حزب إسلامي يحمل رؤية شاملة للحياة... ... ... ". (  الفصل الخامس- الصفحة 300-301).

 

" ... ... ... نشأ حزب الله سنة 1982 كحزب يحمل الإسلام عقدة وشريعة، وهو ينظر إلى الدين كتشريع الهي يشمل الرسالات السماوية كافة ويجملها تامة وكاملة في الإسلام، الذي يدعو إلى تطبيقه في حياة الناس ... ... ... .

 

... ... ...  بناء عليه فحزب الله ليس حزبا طائفيا ولا حزبا للطائفة، بل حزب إسلامي..." . (  الفصل الخامس - الصفحة 308-309 ).    

 

17

 

الفصل السادس – العلاقات الدولية.

 

العلاقات مع إيران وسوريا.

" ... ... ... رأى العلماء والمجموعات الإسلامية في لبنان في هذه الدولة الإسلامية أملا وسندا، ورأى حزب الله عند تأسيسه إمكانية تحقيق تطلعاته وأهدافه بالدعم والتأييد الذي عبّرت عنه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من خلال إرسال الحرس الثوري الإيراني إلى لبنان...".

" نشأت العلاقة بين حزب الله وإيران ... ... ...، لأسباب عدة أهمها :

1- إيمان كلّ من الحزب وإيران بنظرية ولاية الفقيه، وأن الإمام الخميني هو القائد الولي... ... ... .  

2- اختيار إيران لنظام الجمهورية الإسلامية في الحكم ... ... ... .

3- الانسجام السياسي في ما أنتجته إيران من رفض لهيمنة المكابرة ... ".

" ... ... ... ومن الطبيعي أن تقاطع المصالح مع الرؤية في مثل هذه العلاقات، ومن الطبيعي أن يحقق كلّ طرف أهدافه من هذه العلاقة...".( الفصل السادس – الصفحة 350- 351).

 

" ... ... ... في هذا المناخ أعلنت إيران الإسلام وقوفها إلى جانب سوريا، واستعدادها لتنفيذ أمر الإمام الخميني بإرسال الحرس الثوري الإسلامي الإيراني لدعم لبنان... ... ...".

" ... ... ... وربما استغرب البعض مستوى التماهي في علاقات الحزب بكل من سوريا وإيران، لكنّ حاجة الحزب إلى القوى الفاعلة لمساندته، وقناعته بأهمية الدعم السوري والإيراني ...".

 

18

" ... ... ... إننا لا نرى العلاقات مع سوريا علاقات اضطرارية أو طارئة، بل نراها حجر الزاوية في مواجهة الاستحقاقات الإقليمية... ". ( الفصل السادس – الصفحة 356-360 ).

 

العلاقات مع الأنظمة العربية والأميركية والأوروبية والقرارات الدولية.

" ... ... ... ألأنظمة ( العربية ) بحاجة إلى نمط من التغييرات تساعدها للتصالح مع شعوبها، كي تتمكن من مواجهة التحديات الخارجية، التي لم تعد مقتصرة على شكل الاحتلال العسكري، فلها أشكال كثيرة معاصرة، كالحماية التي تجلب القواعد العسكرية، والقرارات الدولية التي تسخّر إمكانات الدول لمصالح القوى الكبرى، وإستراتجية السلع التي تجعل الأسعار وحجم الإنتاج محكومين لمصالح أمريكا والغرب ... ". (  الفصل السادس -  الصفحة 361 ).

 

" ... ... ... إن مشكلة العلاقات مع أمريكا والحوار معها، تتمثل في الهيمنة السياسية بخلفية محوريتا للعالم... ... ... . ( الفصل السادس – الصفحة 365).

 

" هيمن الغرب عموما على المنطقة في السابق، وعمل على التغريب الثقافي ليكون بديلا عن الأطروحة الإسلامية السائدة. لكنّ البناء الإسلامي المتجذر والمنسجم مع الفطرة، وكذلك فشل التسويق للغربي للثقافة الوافدة بسبب انكشاف منظومة المصالح في استثمار واستعمار المنطقة، وقيام الثورة في إيران ونهضة الحركات الإسلامية عموما في المنطقة، كلها تظافرت وساهمت في إبراز التمايز وأبقت الهوة واسعة بين الشرق والغرب...". ( الفصل السادس – الصفحة 374).

19     

 

الفصل السابع. مستقبل حزب الله وسياسته.

" ... ... ... فالحزب إسلامي قبل أن يكون مقاوما، والتزامه العقائدي هو الذي دفعه ليرفض الاحتلال ويقاتل إسرائيل، فهو يحمل منهجا للحياة بشموليتها، ولا يقتصر واجبه على ناحية دون أخرى... ... ... . وقد تحققت مكانته وانتشاره الشعبي... ... ... . بناء عليه، لم يعد الحزب فكرة للإقناع، بل تحوّل إلى واقع متجذر في كيان الأمة... ... ...، تيارا شعبيا... ... ...، يتجاوز الحدود المذهبية والمناطقية... ... ... .

" ... ... ... لقد نشأت المقاومة كرد فعل على الاحتلال الإسرائيلي، الذي انطلق من فلسطين وامتد إلى المنطقة العربية، وما دام الاحتلال موجودا فان المقاومة مستمرّة". (  الفصل السابع – الصفحة 390  ).          

       

"... ... ... وإذا تخوف البعض من إبقاء لبنان في دائرة المواجهة بهذه النظرة للمقاومة، فان تخوفه خاطئ في تحديد سبب المواجهة، لأن العدوان على لبنان بدأ من إسرائيل ... ". (  الفصل السابع – الصفحة 392 ).

 

" ... ... ...  أن الكيان الإسرائيلي يشكل خطرا كبيرا على فلسطين والمنطقة، ويجب مواجهته ورفضه ومقاومته، وإعداد العدة أللازمة للتصدي له، والتعاطي مع كل مرحلة بحسب مستلزماتها، على قاعدة رفض تشريع الاحتلال واستمرار مقاومته كأصل... ... ... .

" ... ... ... ولا ننسى مسؤوليتنا في مؤازرة الشعب الفلسطيني، وترابط قضيته مع واقعنا ... ... ... .

 

20  

" ... ... ...  وقد آمن الحزب بتحرير كامل فلسطين والاراضي العربية المحتلة ... ... ... . وإذا كان فرض الاحتلال لقوة السلاح والدعم الدولي، فان إسقاط الاحتلال بقوة المقاومة وتعاون القوى التحررية... ... ... .

فلو سلمنا جدلا بحصول التسوية، ورسمت معالم جديدة لفلسطين والمنطقة، فان الحزب لا يمكنه أن يقبل أو أن يوقع على مثل هذه التسوية التي تلزم أصحابها...". (  الفصل السابع – الصفحة 393-394 ).