التيّار الشيعي الحرّ

لبنــان

صادر بتاريخ : 2005/12/10

بسم الله الرحمن الرحيم

صدر عن المكتب الإعلامي للتيّار الشيعي الحرّ البيان التالي

 

أثناء بث قناة تلفزيون  nbn لقاء" مع نائب الوصاية السورية حسين الحاج حسن أصابته نوبة هستيريا أفقدته أعصابه فتعرّض للمنسّق العام للتيّار الشيعي الحرّ سماحة الشيخ محمد الحاج حسن بكلمات فيها شيء من المصداقية، فهو حاول التجريح وتشويه الصورة أمام الرأي العام، وانعكست الآية ليسقط نائب الوصاية المخابراتية في أعين من يعرفوا الحقائق وعليه نوضح التالي :

 

إنّ أكثر ما أغاظ هذا النائب الموتور هو إطلاق التيّار الشيعي الحرّ  الخالي من تشحيمات دمشق وطهران على غرار ما انطلقت نيابته على لسان مناضل صادق من عائلته مما يدلّ على أنّه لا يستطيع إحكام السيطرة على عائلته، ومن ثم اللقاء المشرّف مع النائب الشيخ سعد الحريري وقوى 14 آذار الّذين يريدون لبنان الديمقراطي فيما هو وأسياده يريدون دولة التذلّل والخنوع والرضوخ للنظام الفارسي المشبوه القائم على ثقافة القتل والترهيب، ومن ثمّ يتحدّث عن دخول السجن متناسيا" أنّهم وحدهم كانوا السجانين والجلاّدين لأنه هو شخصيا" ( النائب الحاج حسن ) فشل من أن يمنع الشيخ من دعم ثورة الجياع والشيخ صبحي الطفيلي وإذا خابته ذاكرته عن اللقاء الّذي هدّده فيه قبل سجنه في بلدة حوش النبي فنحن نسرد التفاصيل له، ونحمد الله أنّ النائب الدكتور كشف عن أنيابه بعد أن وصل إلى الحائط المسدود لكم فاه هذا الحرّ الشريف الّذي لم يتحوّل مثله إلى بوق يحرّك من طهران قاتلة المراجع الدينية، وأمّا حرصه على العمامة فكم من معممين قتلتموهم بديكتاتوريتكم وفي سجونكم في الضاحية الجنوبية ، يتحدّثون عن الحريات وهم يقمعونها في الشارع الشيعي، يتحدثون عن الدولة القوية وهم يخترقونها ويرفضونها منذ سنوات طويلة إن بقضائهم الّذي يحاكمون فيه الأحرار أو من خلال لجنتهم الأمنية التي تقتحم بيوت الناس وتتعرض لحرماتهم كما فعلوا بنا بتاريخ 2005/7/15 ، يتحدثون عن النزاهة والعفة ولعلّه نسي أنّه يتقاضى أكثر من راتب يأكلها من عرق الناس وشقاهم، يتحدثون عن الإصلاح وهو شخصيا" زرع الفتنة والشقاق بين العائلات البقاعية بأساليبه الخداعية أثناء الإنتخابات البلدية والإختيارية ،  يتحدثون عن الميليشيات وهم وكرها ورعاتها والكلّ يعرف من يقيم الحواجز الأمنية في المناطق ويعترض للناس، ونجدّد تحميلنا حزب الله والحزب القومي السوري الإجتماعي مسؤولية أي إعتداء يتعرّض له الشيخ محمد الحاج حسن والنائب حسين الحاج حسن شخصيا" لأنّه رعى البيان التحريضي الّذي نشر باسم عائلة آل الحاج حسن، عد إلى رشدك أيّها النائب الموتور لأنّك لا تصلح إلاّ أن تكون شتاما" كأسيادك وزملائك  من صغار القوم .

 

المكتب الإعلامي

للإتصال بنا : 01/480559