التيّار الشيعي الحرّ

لبنــان

 

ردّ على بيان ( آل الحاج حسن ) ؟؟

 

ورد في بعض وسائل الإعلام بيان منسوب لعائلة آل الحاج حسن يعلنون فيه البراءة من الشيخ محمد الحاج حسن المنسّق العام للتيّار الشيعي الحرّ لاتخاذه مواقف داعمة لحكومة فيلتمان كما ورد في البيان ، ويهمنا أن نوضح حقيقة البيان وخلفياته التي هي بالأصل واضحة للجميع .

نظرا" لخطورة البيان وتداعياته نحمّل حزب الله والحزب القومي السوري الإجتماعي وكلّ موقعي هذا البيان كامل المسؤولية في حال تعرّض سماحة الشيخ أو أي من الإخوة في التيار لسوء، ونعتبر هذا البيان بمثابة التمهيد لتنفيذ جريمة اغتيال هدفها إسكات الصوت الحرّ في الطائفة الشيعية ، ونذكّر في مثل هذه الظروف الدقيقة والحساسة في العام 1978 تمّ إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه لدفاعه عن مشروع الدولة والعيش المشترك الحقيقي والفعلي، واليوم في ظلّ مؤامرة فرسنة الوطن وسياسة الإستقواء التي يمارسها حزب الله باسم الطائفة الشيعية على حساب مشروع الدولة، أرادوا إخماد هذا الصوت الحر والضمير الحيّ ، وبعد فشلهم الذريع بإطفاء شعلته الشبابية من مسلسل الإعتداء والإعتقال والمضايقات التي مارسوها عليه طيلة السنوات الماضية، عمد هؤلاء بسياستهم الميليشياوية إلى إقحام العائلة الكريمة وممارسة الضغط عليهم فانصاع بعض المرتزقة الّذين منحهم حزب الله بعض المواقع الرخيصة من بلدية ومخترة ووقّعوا بيانا" نسبوه إلى عموم العائلة ، كي يرضى عنهم الوالي ويتركهم في مواقع أصلا" لا يملكون قرارها .

ها هي فتنتهم تتنقّل في أرجاء الوطن من الشارع إلى بيوت الناس ليبثوا حقدهم ونيران الفتنة بين صفوف العائلة الواحدة والبيت الواحد، ويخالفون فيه الدستور اللبناني الّذي منح أحقية التعبير والرأي، ولو أنّ البيان صدر في أجواء عادية لأخذناه بعين الإعتبار ولكن في ظل أجواء الترهيب والتخوين والقتل والإغتيال نتعالى عن أي ردة فعل، ونعاهد أهلنا وأحبتنا أننا سنتمر بالسعي لتحريرهم من ظلم الديكتاتوريين، ولم نكن نتوقع غير ذلك، وليتركوا الناس تعيش بحرية وأمان بدل ثقافة القتل وتزوير الحقائق ، ومهما فعلوا وحاولوا تخويننا وتجريدنا من عائلاتنا وعقائدنا  سنبقى في محور الخير والتسامح مكتفين بشرف التمسّك بلبنان الواحد الموحّد ، وهم يستخدمون هذه الأساليب لأننا بتنا نشكّل عليهم ضغطا" ونحيي روح الثورة الإجتماعية في نفوس الأحرار.

 

أمّا والد سماحة الشيخ الّذي اكتفى بالقول: أنا والده ووحدي من يحق إعلان البراءة منه، لكنني فخور بأنّه إبني ولا أتخلى عنه لا أنا ولآ أفراد عائلتي ونعتبره مناضلا" داعما" للمقاومة اللبنانية الوطنية، ومن حقه أن يرفض دعم المشاريع الطائفية والمذهبية، ومن يريد أن يعرف موقف العائلة فأنا والده ووحدي من يحق له اتخاذ أي موقف ، لكن هذه الأضاليل لن ترهبنا ولن تثنينا عن التمسك بولدنا ( 03/147910 ) .

 

 

 

المكتب الإعلامي

 

للإتصال بنا : 01/480559