بــيــان

الإتحاد من أجل لبنان

7 حزيران 2006

بحث الإتحاد من أجل لبنان، أحداث الأسبوع الماضي وبالتحديد ما جرى ليلة الخميس الجمعة 1-2 حزيران الجاري، وما تبعها من تعليقات ومواقف، وأصدر البيان التالي :

1-يحيي الإتحاد من أجل لبنان الجيش اللبناني على جهوزيته العالية التي ساهمت سريعا في ضبط الأمن، وتطويق الأحداث.

2-يؤكد الإتحاد من أجل لبنان تمسكه بالحريات العامة كقيمة ملازمة لوجود لبنان وقد كرسها الدستور ونصت عليها القوانين، ويشجب ردات الفعل والإنفعالات العشوائية التي طالت بعض الأفراد والممتلكات، متمنيا أن يبقى التعبير عن أي رأي ضمن الأطر السلمية والقانونية فقط.

3-يقدر الإتحاد من أجل لبنان لسماحة السيد حسن نصرا لله صراحته في مؤتمره الصحفي الأخير، حيث أعلن بما معناه أنه يمثل شريحة لها ثقافة مختلفة تتضمن تقاليد ومفاهيم دينية واجتماعية يعتبر تجاوزها خطا أحمر؛ وإن الإتحاد إذ يوافق ويحترم ما قاله سماحة السيد، يذكر بوجود مجموعات أخرى متعددة في لبنان لديها ثقافات مختلفة، تعتمد حرية التعبير والإعلام ... وتعتبر الإعتراض على ممارستها تجاوزا للخط الأحمر؛ من هنا نرى أن الحل الجوهري لهذا الواقع يكون في حوار يضم جميع المجموعات اللبنانية، يبحث فيه، انطلاقا من هذه الحقيقة، كيفية بناء وطن تتمكن مختلف مجموعاته من ممارسة ثقافاتها وتقاليدها بحرية وسلام.

4-يرى الإتحاد من أجل لبنان إن ما يجمع بين سلسلة الأحداث التي بدأت باستشهاد العريف مثلج في الجيش اللبناني وتبعها إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية على أيدي منظمات فلسطينية تأتمر من سوريا وكان آخرها أحداث ليل الخميس الجمعة الفائت، أنها تستهدف تفجير الوضع الأمني في لبنان ولربما زج حزب الله في مواجهة داخلية كون الضالعين فيها يعتبرون من المقربين إليه، مع العلم أن حزب الله قد أكد مرارا رفضه الإنجرار إلى أية مواجهة داخلية. إننا نحمد الله أن هذه المحاولات المتكررة لم تنجح حتى الآن في تحقيق أهدافها، والمؤسف أن التحقيقات المتعلقة بها وبما سبقها لم ولن تصل يوما إلى نتيجة إلا اللهم اتهام الطابور الخامس.

لذلك فإن الإتحاد يهيب بحزب الله أن يأخذ مبادرة شجاعة، ويساهم إيجابيا بتسليم الجيش اللبناني مسؤولية الأمن كاملة في الجمهورية اللبنانية  ليفوت الفرصة على الراغبين بتفجير الوضع وإعادة الحروب والصراعات المدمرة للبنان.

الإتحاد من أجل لبنان

عباد زوين- مسعود الأشقر- بوب عزام- سمير الغزال- جوزيف الزايك- جورج أعرج- فرنسوا العلم