المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
10
تشرين
الثاني/2013
النشرة
*رسالة
القديس يعقوب
05/07-20/الصبر
والصلاة
*فجور
وعهر أبواق
ومرتزقة محور
الشر
*بالصوت/قراءة
وجدانية
للياس بجاني
واقع حال لبنان
المحتل وفي
فجور وعهر
محور الشر
وأبواقه من
المرتزقة والشبيحة/أهم
الأخبار/13
*اضغط هنا
لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية المفصلة
لليوم/09تشرين
الثاني/13
*نشرة
الأخبار
باللغة
الانكليزية
*فجور
الشبيح
والبلطجي علي
عيد وتعاسة
الدولة
اللبنانية/الياس
بجاني
*"يعلكون
الماء/علي
حماده/النهار
*رئيس
الجمهورية
التقى حرب
وخوري وفاعليات
ومنح امين
معلوف وسام
الارز: أكدت
ان وطننا
بحاجة الى
ايمان فاعل به
تفتح الابواب والقلوب
الموصدة
*سليمان
سيلتقي
الحريري في
الرياض: لن
أتكلم بالملف
الحكومي في
السعودية
*سليمان في
السعودية
الإثنين
و«نيران» حزب
الله على
المملكة
تحاصره
*حزب علي
عيد صرف النظر
عن تظاهرته
إلى طرابلس ...
و«العيون» على
ثلاثاء
التحقيق معه
*ميقاتي
بعد زيارته
بري: هو أخ
وصديق
والجميع يعترف
بمرجعيته
*عناصر حزب
الله وأمل
تقطع طريق سن
الفيل احتجاجا
*"حزب الله"
ينبّه "14 آذار"
على تغيّر
الوضع
الإقليمي
*المشنوق:
كلام عيد يهدد
السلم الاهلي
والرد عليه
يكون من الشعب
اذا لم تقم الدولة
بواجباتها
*مكتب
شربل ردا على
عيد: استسهال
تحليل دم الأخرين
لغة تكفيرية
إجرامية
يحاسب عليها
القانون
*رفعت عيد:
علي عيد لن
يمثل أمام فرع
المعلومات والملف
مفبرك
والسكوت عنه
يعني مشاركة
الجميع بضرب
السلم الأهلي
*شعبة
المعلومات
تعتقل آخر
مشتري
للسيارة المفخخة
التي تم
تفكيكها في
المعمورة في
الضاحية
الجنوبية
*المديرية
العامة للامن
الداخلي تقدم
إخباراً حول
هدر عيد دم
شعبة
المعلومات
وشربل لا يرد
*توتر
واطلاق نار
بين "أمل"
و"حزب الله"
*الخطاب
التهديدي
للحزب مكسب
لخصومه
حسابات
مختلفة
للحلفاء حيال
الاستحقاق/روزانا
بومنصف/النهار
*تهديدات
"حزب الله"
مردها إلى فشل
مخططه للسيطرة
على السلطة
ولبنان يعول
على زيارة
سليمان
السعودية
لحلحلة العقد
أمام تشكيل
الحكومة
*قريبون من
«حزب الله» لـ
«الراي»: ربحنا
في سورية وخيارنا
يربح في
لبنان
وتحدثوا عن
«انكفاء
أميركي - قطري -
تركي استفاد
منه نظام
الأسد»
*القضاء
الاميركي
يوجه اتهاما
لنجل رئيس سورينام
بدعم حزب الله
*حزب الله"
يشيع المزيد
من قتلاه
*مبالغات
"حزب الله"
بشأن أبراج
التجسس لصرف النظر
عن ارتكاباته
في سورية/حميد
غريافي: السياسة
*التمديد
لسليمان خيار
مرجح في حال
تعذر إجراء
الانتخابات
الرئاسية وهل
يفتح "جنيف2- "
باب التسوية
في لبنان؟
*الرئيس
المكلف تمام
سلام :
التصعيد
السياسي لنصرالله
أعاد الملف
الحكومي الى
الصفر
*السنيورة
يؤكد ثبات
مواقف
"المستقبل"
رغم خطاب حزب
الله
"الاستعلائي"
*علوش في
مؤتمر أطباء
أسنان
المستقبل:
تهويل حزب
الله قرقعة
عظام في طنجرة
فارغة
*فوز
"المستقبل"
و"القوات" في
"اللبنانية ـ
الأميركية" ـ
جبيل و6 مقاعد
في بيروت
مقابل 8 لتحالف
"8 آذار"
و"الشباب
التقدمي
*جعجع: نواب
الأمة لن
يخافوا
وسيذهبون الى
جلسة انتخاب رئيس
للجمهورية
التسويات
والتفاهمات
التي كانت
تحصل في الغرف
المغلقة قد
ولت أيامها
*"النائب
روبير غانم:
زيارة سليمان
للسعودية ستريح
الداخل
اللبناني
وستفتح آفاقا
جديدة للحوار
*فضيحة
اختلاس 10
ملايين دولار
من صندوق
الهيئة
العليا
للإغاثة،
هكذا سميت،
بعد تردد معلومات
عن تورط
الأمين العام
للهيئة
العليا للإغاثة
اللواء
ابراهيم بشير
*سامي
الجميل: مشروع
8 آذار تدمير
كل مظاهر الدولة
وحزب الله
تحدث معنا
بالأمس كما
يتحدث مع الاسرائيلي
*حزب الوطنيين
الأحرار يرفض
الابتزاز في
تشكيل
الحكومة
*جبران
باسيل: فتحنا
اوتوستراداً نفطياً
وغازياً
ومائياً بين
لبنان وقبرص
*7 مقاعد من
أصل 10 لتحالف
القوات
والمستقبل في
هندسة
اليسوعية في
زحلة
*ريفي
للمستقبل: حزب
الله غارق
بالدماء
وحملاته
إعلان إفلاس
ومعارك طرابلس
مضبوطة على
توقيت
الممانعين
*الحائط" إن
حكى/بقلم/مصطفى
علوش/المستقبل
*حزب الله
يخطف.. حلم
طفلة/علي
الحسيني/المستقبل
*النجادة":
"حزب الله"
متورط حتى
أذنيه بدماء الشعب
السوري
*رعد.. هيهات
"التكفيريون"/كارلا
خطار/المستقبل/..
*هكذا
إذاً، صار
الاتفاق
الإيراني مع
"الشيطان الأكبر"
قاب قوسين أو
أدنى/المستقبل
اليوم"/
*نائب
الأمين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم: نشجع
التواصل والحوار
ولنفصل بين
أمورنا
الداخلية
وصفقات الرهان
الخارجي
*رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق: 14 آذار
لا توفر فرصة
لإضعاف
معادلة المقاومة
*رعد: لا
يمكن تشكيل حكومة
بمعزل عن
المقاومة
*النائب
أنطوان سعد:
نعيش زمن
الإلغاء
والبلطجة
*اتهم
صحناوي
بالتصرف
بكيدية
سياسية/زهرا
يحذّر من
إسقاط الدولة
لمصلحة
المشروع
الإيراني
*اتفاق
تاريخي وشيك
بين طهران
والدول
الكبرى ونتانياهو
الغاضب
:الإيرانيون
حصلوا على "صفقة
القرن" ولم
يدفعوا شيئاً
*إيران
توافق على
تجميد جزء من
برنامجها
النووي مقابل
رفع بعض
العقوبات
*العقوبات
الدولية
المفروضة على
إيران
*لماذا "الرعد"
في "صيف"
المصالحة مع
"الشيطان
الأكبر"؟/أسعد
حيدر/المستقبل
*عندما
يُعلن النظام
الإيراني
نهاية النظام
السوري!/بول
شاوول/المستقبل
*إيران..
النمر الطليق/عبد
الرحمن الراشد/الشرق
الأوسط
*إيران
مقابل سوريا!/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*ما هكذا
تُصان حقوق
المسيحيين/انطوان
سعد/جريدة
الجمهورية
*كيري
التقى ظريف
في جنيف
و«اتفاق
تاريخي» وشيك
حول «النووي»
الإيراني
*روحاني
يدعو البابا
إلى «تحالف ضد
الإرهاب»
*نتنياهو:
لن نلتزم بالاتفاق
مع إيران
وسنقوم بكل ما
يجب لحماية مواطنينا
*الطيراوي:
إسرائيل
المتهم
الرئيسي في
وفاة عرفات ...
وتل أبيب
وواشنطن
تفقدان حقهما
في التصويت
بالـ
«يونيسكو»
*بريطانيا
وفرنسا
تستبعدان
الاتفاق في
مفاوضات نووي
إيران/وزير
خارجية فرنسا
أكد أن مفاعل
آراك واليوارنيوم
المخصب أبرز
عقبات
المفاوضات
تفاصيل
النشرة
رسالة
القديس يعقوب
05/07-20/الصبر
والصلاة
فاصبروا،
يا إخوتي، إلى
مجيء الرب.
أنظروا كيف
يصبر الفلاح
وهو ينتظر ثمر
الأرض
الثمين،
متأنيا عليه
حتى يسقط
المطر المبكر
والمتأخر. فاصبروا
أنتم أيضا وقووا
قلوبكم، لأن
مجيء الرب
قريب. لا
يتذمر بعضكم على بعض،
أيها الإخوة،
لئلا يدينكم
الله. الديان واقف
على الباب. اقتدوا،
أيها الإخوة،
بالأنبياء
الذين تكلموا
باسم الرب
فتعذبوا
وصبروا. وهنيئا
للذين صبروا.
سمعتم بصبر
أيوب وعرفتم
كيف كافأه
الرب. فهو
رؤوف رحيم.
وقبل كل شيء،
يا إخوتي، لا
تحلفوا
بالسماء ولا
بالأرض ولا بشيء
آخر. لتكن
نعمكم نعما
ولاكم لا،
لئلا ينالكم
عقاب. هل فيكم
محزون؟ فليصل!
هل فيكم
مسرور؟
فليسبح بحمد
الله! هل فيكم
مريض؟
فليستدع شيوخ
الكنيسة ليصلوا
عليه ويدهنوه
بالزيت باسم
الرب. فالصلاة
مع الإيمان
تخلص المريض، والرب
يعافيه. وإن
كان ارتكب
خطيئة غفرها
له. ليعترف
بعضكم لبعض
بخطاياه،
وليصل بعضكم
لأجل بعض حتى
تنالوا
الشفاء. صلاة
الأبرار لها
قوة عظيمة.
كان إيليا
بشرا مثلنا في
كل شيء وصلى
بحرارة حتى لا
ينزل المطر،
فما نزل المطر
على الأرض مدة
ثلاث سنوات
وستة أشهر. ثم
عاد إلى
الصلاة،
فأمطرت
السماء
وأخرجت الأرض
خيرها.
فيا
إخوتي، إن ضل
أحدكم عن الحق
ورده أحد إليه،
فليعلم أن من
رد خاطئا عن
طريق ضلاله
خلص نفسا من
الموت وستر
كثيرا من
الخطايا.
فجور
وعهر أبواق
ومرتزقة محور
الشر
بالصوت/قراءة
وجدانية
للياس بجاني
واقع حال
لبنان المحتل
وفي فجور وعهر
محور الشر
وأبواقه من المرتزقة
والشبيحة/أهم
الأخبار/13
اضغط هنا
لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/09تشرين الثاني/13
نشرة الأخبار
باللغة
الانكليزية
من
ضمن
النشرة/تأملات
إيمانية في
سلاحي الصبر
والصلاة/مفهوم
المحبة/ لبنان
في وضعية مدينتي
صادوم وعامورة/حكمة
الإنسان
وحكمة
الله/فجور
رفعت علي عيد
وهذال
الدولة/حزب
الله والجنون
الهستيري
وبرنامج
بسمات
وطن/مؤتمرات
مسيحية مسخ، تابع/لبنان
وحالة صادوم
وعامورة/متفرقات
فجور الشبيح
والبلطجي
رفعت علي عيد
وتعاسة الدولة
اللبنانية
الياس بجاني/09/13
تشرين
الثاني/13/ لقد
تخطى الشبيح
رفعت علي عيد
اليوم في مؤتمره
الصحفي
الفضيحة كل
السقوف وكل
الخطوط الحمر
وتفوق في
تشبيحه
وإجرامه
والفجور
والعهر وبامتياز
حتى على وقاحة
وهوس وجنون
واستكبار
وأوهام محمد
رعد وكل
أقرانه من
ربع هز الأصابع
وبقر البطون
وأصحاب كذبتي
المقاومة والممانعة،
حيث أعلن هذا
الشبيح
الأسدي وفات
الدولة
اللبناني
رسمياً
متحداً
الجميع
ومعلناً انضمام
دويلته في جبل
محسن إلى نظام
الأسد الكيماوي.
هو لم يوفر أي
مسؤول ولم
يلتزم بأية معايير
إنسانية أو
قانونية
وأخلاقية. كان
في منتهى
العهر
والوقاحة
والتحدي لكل
ما هو لبناني
وأخلاقي
ودولة
ومؤسسات
وقضاء،وبالتالي
إن لم يصدر
بحقه مذكرة
توقيف وأمر
قانوني بإحضاره
للتحقيق
اليوم وليس
غداً فعلى كل
الحكم في
لبنان السلام
مما يستوجب
على كل
السياديين التوقف
عن خيار
الموقف
واللجوء إلى
خيار الأمن
الذاتي
والتسلح. الأمور
لم تعد تطاق
واستمرارها
يعطي محور
الشر
السوري-الإيراني
المزيد من
الوقت لإكمال
عملية
افتراسه لكل
الوطن وكل
المواطنين. كفى سلاح
مواقف فهو
سلاح لا يعيره
محور الشر أي
اهتمام ويرى
فيه جبناً
وخوفاً
واستسلاما.
"يعلكون
الماء
علي
حماده/النهار
عاد
بنا كلام رئيس
كتلة "حزب
الله" في مجلس
النواب
النائب محمد
رعد الى مرحلة
سبقت اسقاط
"حكومة
الوحدة
الوطنية"
التي كان
يرئسها سعد
الحريري. في
تلك المرحلة
التي مهدت
لاسقاط الحكومة
والانقلاب
على "اتفاق
الدوحة"، كان
اركان "حزب
الله"
وادواته في
الطوائف الاخرى
يتنافسون على
توجيه
تهديدات في كل
اتجاه، في
محاولة
لترهيب
الاستقلاليين
وترهيب آخرين للاستيلاء
على الحكم.
وحصل ما حصل
وخاف من خاف،
واتوا بنحيب
ميقاتي ليشكل
غطاء سنيا
للانقلاب،
وليشكلوا
حكومة
بمرجعيتين:
ايرانية وسورية
في آن معا. اليوم
يتكرر المشهد
في احد وجوهه:
حملة سياسية -
اعلامية غير
عادية،
وتهديد متجدد
يحمل في طياته
كلاما
تكفيريا
امنيا. لكن ما
اختلف عن مشهد
اواخر ٢٠١٠
وصولا الى
انقلاب كانون
الثاني ٢٠١١،
هو ان
الاستقلاليين
هم خارج
السلطة. وكما
كانوا دائما
لا يحملون اي
سلاح، ولن
يحملوه في
المدى
المنظور .
في خط
مواز يزعم
جهابذة "حزب
الله" وملحقو
بعد الغاء
العقوبات
الاميركية ضد
بشار الاسد ان
محور طهران -
دمشق - حارة
حريك يحقق
انتصارات كبيرة،
وان الثورة
السورية
متجهة صوب
هزيمة محققة.
ويزعمون يوما
بعد يوم انهم
يحققون تقدما
متواصلا في
الميدان في
سوريا، مثلما
يعتبرون ان
خصومهم، ثوار
سوريا
واستقلاليي
لبنان مهزومون
وفي الحضيض!
الم يقل السيد
حسن نصرالله
كلاما من هذا
القبيل؟ الم
يردد محمد رعد
كلاما مماثلا
عندما قال عن
الاستقلاليين
انهم مكابرون،
وان "حزب
الله" يمد يده
لينتشلهم من
مأزقهم، وهم
ليسوا في موقع
من يمكنه وضع
شروط في موضوع
تشكيل
الحكومة وما
شابه؟
حسنا، لنفترض
ان ما يردد
اركان الحزب
المشار اليه واداوته
في الطوائف
الاخرى صحيح،
وان من يصفونهم
بـ"عملاء
اميركا
واسرائيل و
الاستعمار "
يعانون مرارة
الهزيمة. اذا،
ما الذي يدفع
"المنتصر "
الى بلوغ
مراحل متقدمة
من التوتر؟ لماذا
كل هذا
"التشبيح"
على
"مهزومين"؟
اليس حريا
بالمنتصر ان
يكون هادئا،
رصينا،
موزونا، ينظر
من عليائه الى
المهزوم بعين
الشفقة بدل ان
يهدده
بالانتقال من
حال الدفاع اى
حال الهجوم؟
بكلام
اوضح: اذا
كنتم كما
تزعمون
منتصرين اقليميا
ومحليا،
فلماذا اذا
رفع منسوب
التوتر الداخلي
والايغال في
التهديد
بغزوات جديدة؟
اننا نقول لكم
بكل هدوء،
تريدون حكومة
٩-٩-٦؟ شكلوها.
تريدون جر
النائب وليد
جنبلاط الى
صفكم في حكومة
ميقاتي - ٢ وهو
يقبل؟ مبروك
عليكم. تريدون
حكومة
ثلاثينية
بثلاثين وزيرا
من "حزب
الله"؟
افعلوها.
شكلوا ما شئتم
من حكومات،
وليلتحق بكم
من يشاء. انما
لن تأخذوا من
الاستقلاليين
براءة ذمة على
قتل السوريين،
ولا على
تدميركم
لبنان
بتوازناته،
وقيمه. ولن
تنتزعوا
اعترافا
وطنيا جديدا
بشرعية "سلاح
الغدر" مهما
صار. لا حل إلا
بعودتكم الى
رشدكم، الى
لبنان تحت سقف
الدولة
المدنية. عدا
ذلك انتم
تعلكون الماء!
رئيس
الجمهورية التقى
حرب وخوري
وفاعليات
ومنح امين
معلوف وسام
الارز: أكدت
ان وطننا
بحاجة الى
ايمان فاعل به
تفتح الابواب
والقلوب
الموصدة
وطنية -
منح رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
الكاتب
والروائي
الكبير امين
معلوف وسام
الارز الوطني
من رتبة
الوشاح
الاكبر، خلال احتفال
تكريمي اقيم
ظهرا في القصر
الجمهوري في
بعبدا تكريما
له، ولفت
سليمان الى ان
"علاقات
لبنان الثقافية
مع فرنسا
واوروبا
والعالم
اتخذت، معه
ومن خلاله،
عمقا واعيا
اضافيا يجمع
بين العقل
والفكر
والاختبار،
كما يجمع بين
الوحي والتقارب".
واعلن
عن طابع بريدي
يصدر قريبا
يحمل صورة
معلوف تكريما
له ولعطاءاته.
واذ نوه ببقاء
روابطه
الاصيلة
ثابتة
وقوامها
الافتخار اللبناني
ب"ارث
الحجارة"،
فانه امل في
"ان ينهل
كثيرون من
عشاق اللغة
الفرنسية ومن
قراء فكر
معلوف
المترجم الى
لغاتهم،
فيلتمسوا اندفاعاته
الحية من اجل
توسيع مساحات
الشهادة للحياة
وللمحبة
وللقيم
ويجعلوا منها
مادة نقاش وحلقات
توعية واصغاء
ودراسة،
يدعمون من خلالها
حفاظهم على
ذواتهم
وهوياتهم".
حضر
الاحتفال
الوزراء في
حكومة تصريف
الاعمال:
الاعلام
الدكتور وليد
الداعوق،
الثقافة غابي
ليون والبيئة
ناظم الخوري،
وعدد من الوزراء
السابقين والسفراء
العرب
والاجانب
والامينة
العامة الدائمة
للاكاديمية
الفرنسية
السيدة الين كاريردانكوس،
وحشد من
الفعاليات
الثقافية والاعلامية
والاكاديمية،
المدير العام
لرئاسة
الجمهورية
الدكتور
انطوان شقير
وكبار المستشارين
في الرئاسة.
سليمان
بداية،
القى الرئيس
سليمان كلمة
بالفرنسية
هنا نصها
المترجم الى
العربية:
"السيدات
والسادة، انه
لمن دواعي
سروري العميق
ان ارحب بكم
في القصر
الجمهوري
لتكريم مفكر
وشاهد ورمز،
ما انفك يوما
عن الدفاع عن
سلطة الكلمة
وقيم الافكار. امين معلوف،
ان نستعرض
حياتكم يعني
ان نبرز وحدتها
في تنوعها. فهي
كانت دوما
مكرسة
بالكامل
للاصغاء الى
"عمق الكيان
البشري". انها
طريقتكم
الخاصة بأن تكونوا
كاتبا يثبت ان
عالمنا متجذر
في وفاء اصيل
"للنفوس
الحرة
والمتساوية".
ذلك ان الحياة
المخطوطة
بالكلمات
عنوان آخر
للحرية، بوجه
كل اولئك
الذين يكونون
قناعات تعتمد
على طرق مغايرة. وها فعل
ايمانكم
امامنا،
يتلخص بكلمة
واحدة: التسامح.
وهي ليست
عقيدة ولا
ايديولوجية
ولا ديانة
للذين لا
يريدون
الانتماء الى
اي ديانة، كما
انها ليست
تنازلا من
الاقوى تجاه
الآخر
المختلف. ان
التسامح، وفق
رؤيتكم، هو فن
العيش معا
والتزام
يواصل التعلم
والاختبار في
قبول
الاختلافات. ولدتم في
لبنان في 25
شباط 1949، في
عائلة مربين،
والتزمتم
قيمها من خلال
عملكم كمراسل
صحفي في صحيفة
"النهار"،
غطيتم اماكن
اللهيب في
عالمنا، من
اثيوبيا الى
الموزامبيق،
ومن ايران الى
الارجنتين،
ومن البلقان
الى المعركة
الاخيرة في
سايغون،
سنوات قليلة
قبل اندلاع
الحروب في
لبنان.
ومن
بيروت
المذبوحة الى
باريس
الهانئة واصلتم
عملكم
الصحفي،
وتحديدا في
صحيفة "JeuneAfrique"
حيث تسلمتم
رئاسة
تحريرها
وكنتم كاتب
افتتاحياتها
قبل ان تكرسوا
ذاتكم،
انطلاقا من العام
1984 لكتابة
القصص
والابحاث
ونصوص الاوبرا. وفي العام 1993
توجت جائزة
"غونكور"
الفرنسية الشهيرة
كتابكم "صخرة
طانيوس"، قبل
ان تنالوا الجائزة
الاوروبية
للأبحاث على
كتابكم "الهويات
القاتلة" في
العام 1998،
وجائزة امير
استوريا
للأدب على
مجمل اعمالكم
في العام 2010. وحصلتم
على شهادات
دكتوراه
فخرية من الجامعة
الكاثوليكية
في لوفان -
بلجيكا، وجامعة
تاراغونا في
اسبانيا،
وايفورا في
البرتغال،
والجامعة
الاميركية في
بيروت، قبل ان
تضمكم
الاكاديمية
الفرنسية الى
خالديها في 14
حزيران 2012 خلفا
للفيلسوف
كلود ليفي -
ستراوس. "بعد قرقعة
الطبول تأتي
زقزقة اللغة!"
هذا ما كتبتم،
واراكم من
خلاله تتحدون
على الدوام، بلهجتكم،
سكينة قاعات
الاكاديمية
الفرنسية،
مؤكدين ان
"هذه الزقزقة
لا تأتيكم من
لبنان، بل
تعود اليكم".
وها اني ارى
اجيالا من
اللبنانيين
والفرنسيين
يأتون ويأتون
ليصفقوا لكم
على هذه
الحقيقة.
ذلك
انه بين لبنان
وفرنسا ليس
هناك من صدفة
ولا من طرفة
عين لمناسبة،
ولكن قصة
"عودة ابدية"
على اسم رابطة
محبة متجذرة
في مئات
السنين
ومنسوجة من
قطع سماء
صافية وقمم
مشعة.
فحيث
تفرض الحياة
ذاتها وتدعو
للنضال والتفكير
والايمان
والشجاعة
يكون لبنان
وفرنسا معا.
وحيث تستوجب
تحية "الجذور"،
تكريما
وتقديرا،
يكون لبنان
وفرنسا معا.
وحيث ترتفع
جدار بين
العوالم
الثقافية
تؤكدون العزم
على "سحقها
والمساهمة في
تدميرها. هذه
قناعتكم في
الحياة
وقناعتكم في
الكتابة، حتى
بتم انتم
ذاتكم قصصكم.
فأنتم في آن
معا "ليون الافريقي"
(1986)، و"سمرقند"
(1987)، كما انتم "ادريانا
ماتر" (2006)
و"اميلي" (2010).
فأنتم هذه
المعادلة
اللبنانية
المنسوجة
بجراح ذاتية
ومنفى اختياري
حملتموه نحو
آفاق فرنسا
ومنها الى اوروبا
والعالم. معكم
ومن خلالكم
اتخذت
علاقاتنا
الثقافية مع
فرنسا
واوروبا
والعالم عمقا
واعيا اضافيا يجمع
بين العقل
والفكر
والاختبار،
كما يجمع بين
الوحي
والتقارب، وقد
استنار
بالجوهري". وتابع
سليمان: "في
هذه
الجغرافيا
المتحركة بقيت
روابطكم
الاصيلة
ثابتة
وقوامها:
الافتخار
اللبناني
ب"ارث
الحجارة". تلك
الحجارة التي
بنيتم عليها
كتابكم
"سلالم
المشرق"، جاعلين
منها ابدا
مراجع ومصادر. وها انتم، مع
مطلع الألفية
الجديدة،
تقترحون في
كتابكم
"تزعزع
العالم"
كيفية الخروج
من المآزق
والحقبات
الصاخبة،
معلنين في
كتابكم
"التائهون"
حق العودة
الذي يقنع به
كل وطن ابناءه.
ان
يشكل حضوركم
وهج كرامة،
فهذا مدعاة
افتخار
للبنان، وان
يقرأ لبنان من
خلال كلمتكم
عبق الذاكرة
فهذا يسعده
بشكل اضافي،
وان يعمق من
خلالكم
رسالته بين
شرق يبحث عن
ذاته وغرب
مزهو بذاته،
فهذا يغدو
خلقا جديدا
وفداء يبقى من
خلاله لبنان
وفيا لذاته في
زمن الشك والالم
والدماء الذي
نعيشه. انها
افعال ايمان
اضافية
بالمستقبل،
من خلالها لم
تتخلفوا، وانتم
الكاتب
اللبناني
باللغة
الفرنسية الآتي
بانتمائكم
وتقاليدكم،
عن توقيع
النداء الذي
يدعو لإيجاد
ادب عالمي
تنفتح من
خلاله فرنسا
والفرنكوفونية
والاكاديمية
الفرنسية
اكثر فأكثر
على شخصيات
اصبحن منارات
كأمثالكم". ولفت الى ان
"هنالك نوعان
من القدر:
القدر العامودي
والقدر
الافقي، هذا
ما ذكرتموه في
كتابكم
"الهويات
القاتلة". لقد
عرفت كلمتكم
الموحدة ان
تجمع الطرفين
معا.
وها ان
لبنان اليوم
يحيي قيمة
مساهمتكم. ويطيب
لي من خلال
اصدار طابع
بريدي يحمل
صورتكم
قريبا، ومن
خلال منحكم
وسام الارز
الوطني من
رتبة الوشاح
الأكبر ان
احييكم واقول
لكم كم ان
لبنان ينتظر
اكثر فأكثر
منكم. فمن
اجله، ايها
الصديق امين،
انطلقوا الى
القمم".
ثم
القى رئيس
الجمهورية
الكلمة
الاتية باللغة
العربية: "انه لمن
دواعي سروري
العميق ان
ارحب بكم في القصر
الجمهوري
لتكريم رمز
حمل شعاره
شعلة من لبنان
الى آفاق
العالم ليكبر
بالتحدي
ويبني عمارات
له من فكر
وعقل وقلب. امين
معلوف، خلاصة
وحدة في
التنوع وشاهد
فاعل في عصر
خلق من حروف
جمالا ومن
انطباعات
لبنانية
مشرقية
منارات من
رموز وحضارة. فبكثير من
العناية، جعل
امين معلوف
عبر رواياته
وابحاثه
وحوارات
الاوبرا التي
وضعها شهادة
لزمننا مفعمة
بقيم الروح
وفعل الحق. هو
فعل ان لم يكن
على تماس
بالواقع فانه
يبقى نسج
خيال. لكن
امين معلوف
شاء، بفعل
ارادي، ان يؤكد
ان وطننا
وشرقنا
وعالمنا
بحاجة الى
ايمان فاعل به
تفتح الابواب
والقلوب
الموصدة، بفعل
التسامح، على
دروب الحياة
والتضامن والاخاء. حسبي ان ينهل
كثيرون من
عشاق اللغة
الفرنسية ومن
قراء فكر
معلوف
المترجم الى
لغاتهم، فيلتمسوا
اندفاعته
الحية من اجل
توسيع مساحات
الشهادة
للحياة
وللمحبة
وللقيم
فيجعلوا منها
مادة نقاش
وحلقات توعية
واصغاء
ودراسة، يدعمون
من خلالها
حفاظهم على
ذواتهم
وهوياتهم. على
اسم لبنان ومن
اجل اعلاء هذا
الاسم، يطيب
لي، ايها
الصديق امين،
ان اكرمكم
اليوم من خلال
طابع بريدي
يحمل صورتكم
ويصدر قريبا،
ومن خلال
منحكم وسام
الارز الوطني
من رتبة الوشاح
الاكبر". وفي
ختام الكلمة،
منح الرئيس
سليمان
الكاتب معلوف
وسام الارز
الوطني من رتبة
الوشاح
الاكبر.
معلوف
ثم
القى الكاتب
معلوف كلمة
بالعربية هنا
نصها:
"الف شكر
على هذه
البادرة
الكريمة التي
اشعرتني بعمق
الصلات التي
تربطني
بلبنان وهي
صلات لم تتأثر
بمرور الزمن
كما يعلم
الاهل والاصدقاء. من ميزات
لبنان انه لا
يتنكر
لمغتربيه ولا
ينساهم بل يعتز
بهم، ومن
ميزات
مغتربينا
انهم لا
يتنكرون لوطنهم
الاول ولا
يكفرون به بل
يعتزون به
وبالقيم التي
تأسس من
اجلها. الهاجس
الدائم في كل ما
اكتب هو الحلم
اللبناني
الذي لا بد ان
يتحقق. هذا ما
اؤمن به وسأظل
اؤمن به حتى
لو رأيت العالم
سائرا في
الاتجاه
المعاكس.
العالم لا
يزال يبحث عن
نموذج للعيش
المشترك،
وطموح
اللبنانيين،
مقيمين
ومغتربين، هو
ان يقدموا
لهذه المنطقة
وللعالم اجمع
النموذج الناجح
الذي بدونه لا
تقدم ولا سلم
ولا مستقبل
لاحد".
ثم
القى
بالفرنسية
كلمة هنا نصها
المترجم: "سيدي
الرئيس، اسمحوا
لي ان اضم الى
فرحتي هذه
الاكاديمية
الفرنسية
الممثلة في ما
بيننا بشخص
الامينة
العامة
الدائمة
السيدة الين كاريردانكوس
ذلك انها ومنذ
اللحظة التي
استقبلتني
بها في قلب
هذه المؤسسة
العريقة، شعرت
كم ان الرغبة
جامحة في
تكريم الوطن
الذي انتمي
اليه من خلال
شخصي، وعلى
الاخص، تكريم
التنوع الذي
يتميز به
والمكانة
الرفيعة التي
لطالما خصصها
للغة
الفرنسية
سواء في
التعليم او الحياة
الاجتماعية
والثقافية.
واشكركم
ختاما لانكم
جمعتم في هذا
المكان
العريق اولئك
الاشخاص
العزيزين على
قلبي".
الاستقبالات
واستقبل
الرئيس
سليمان
المفوض
المسؤول عن الاسواق
الداخلية في
الاتحاد
الاوروبي
ميشال بارنييه
الذي نقل الى
رئيس
الجمهورية
دعم الاتحاد للخطوات
التي يقوم بها
للحفاظ على
الاستقرار ومعالجة
موضوع
النازحين
السوريين
لافتا الى ان
الاتحاد يقدر
العبء الكبير
الذي يشكله الكم
الهائل من
النزوح
والصعوبة
التي بدأ لبنان
يواجهها
لاستيعاب
الوضع، مشيرا
الى ان
الاتحاد يواكب
هذا الموضوع
وهو رصد
مساعدات
للبنان مع
مجموعة الدعم
الدولية من
اجل تمكينه من
مواجهة الوضع. وفي نشاطه،
استقبل رئيس
الجمهورية
المعتمد البطريركي
الانطاكي لدى
الكنيسة
الارثوذكسية
الروسية
المطران
نيفون صيقلي
مع وفد
لمناسبة
الاحتفال
الذي يقام
لمرور 25 سنة
على سيامته
مطرانا. واطلع
الرئيس
سليمان من
الامين العام
للمجلس
الاعلى
اللبناني
السوري نصري
خوري على الاوضاع
الراهنة في
سوريا
والمشاورات
الجارية لعقد
مؤتمر جنيف 2.
كما
زار بعبدا
النائب بطرس
حرب مع وفد من
العائلة لشكر رئيس
الجمهورية
على مواساته
وتعزيته
بوفاة شقيقه.
سليمان سيلتقي
الحريري في
الرياض: لن
أتكلم بالملف
الحكومي في
السعودية
نهارنت/أكد
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أن زيارته الى
السعودية لن
تتطرق الى
الملف
الحكومي اللبناني،
كاشفاً في
الوقت عينه عن
لقاء سيجمعه برئيس
"تيار
المستقبل"
سعد الحريري
في الرياض. وفي
حديث مع
الصحافيين في
بعبدا،
السبت، أوضح
سليمان أن
زيارته
للسعودية،
التي تبدأ الاثنين
وتنتهي
الثلاثاء،
"عنوانها
لبنان ولن اتكلم
بموضوع
الحكومة في
الخارج". ولفت
الى أنه في
حال طرح موضوع
تمديد ولايته
فـ"سأقول ان
التمديد غير
ديمقراطي".
وكشف في الوقت
عينه عن لقاء
سيجمع
بالحريري
خلال زيارته
الى المملكة
العربية
السعودية. واذ
جدد قوله أن
دعوته للحوار
"دائمة
واعلان بعبدا
معبر اساسي
للحوار"، شدد
على أنه "حتى الساعة
الحكومة
الجامعة كانت
ولا تزال الافضل".
الى ذلك، توجه
سليمان الى
السياسيين
قائلاً: "اذا
كانت مشكلتكم
فيما بينكم لا
تنقضوا على ما
اتفق عليه بحضوري
اي اعلان
بعبدا". وأشار
الى أنه يرى
مانعاً من
تسلم عسكري
سدة الرئاسة
و"العسكري
مشهود له أنه
الأكثر اعتدالاً
وانفتاحاً". يُذكر
أن زيارة
سليمان الى
السعودية، في
أواخر أيلول
الفائت، تم
ارجاؤها،
بناء على
التشاور بين
القيادتين
السعودية
واللبنانية،
وفق ما اعلن
في حينها
السفير
السعودي في
لبنان علي عواض
عسيري. وكانت
صحيفة
"النهار"، قد
نقلت عن مصادر
مواكبة
لزيارة
سليمان الى
السعودية،
تأكيدها أن ما
يُحكى أن
توقيف
الزيارة "غير
مناسب"، هو
كلام في غير
محله. وتساءلت
المصادر "هل
من ظروف
استثنائية
أكثر من الظروف
التي تمر بها
المنطقة التي
تغلي حاليا
وأكثر
استثنائية من
ظروف يمر بها
لبنان، حيث لا
حكومة جديدة
بعد محاولات
مستمرة منذ
ثمانية أشهر
لتأليفها؟". ولفتت
الى أن
السعودية
"بلد محوري له
دوراً وازناً
في ما يتعلق
بالازمة
الحكومية بلبنان".
يُذكر أن تجمع
العلماء
المسلمين،
التابع لـ"حزب
الله"، اعتبر
في بيان بعد
اجتماع له الجمعة
ان زيارة
سليمان
للسعودية
"تأتي في وقت غير
مناسب"،
وذلك، بسبب
موقف المملكة
من فريق اساسي
في البلد (في
اشارة الى حزب
الله) وفق
البيان. وكانت
قد نقلت
"النهار" عن
مصدر مقرّب من
سليمان أن
الأخير
"سيشرح في
المملكة
سياسة تحييد
لبنان عن
الصراعات
الاقليمية
والدولية ويشدد
على التزام
تطبيق "اعلان
بعبدا" خصوصا
لما للمملكة
من دور في
المساعدة في
هذا المجال ونظرا
الى دورها على
الساحتين
الدولية
والاقليمية". وكشفت
الصحيفة أن
سليمان اختار
وفدا من المستشارين
لمرافقته
خلال زيارته
الى السعودية التي
تبدأ الاثنين
وتنتهي
الثلاثاء،
ولن يضم وزراء
في حكومة
تصريف
الاعمال.
سليمان
في السعودية
الإثنين
و«نيران» حزب
الله على
المملكة
تحاصره
حزب
علي عيد صرف
النظر عن
تظاهرته إلى
طرابلس ...
و«العيون» على
ثلاثاء
التحقيق معه
| بيروت -
«الراي»/ سطر
واحد قاله
وزير
الخارجية
الاميركية
جون كيري خلال
زيارته
الاخيرة
للمملكة
العربية السعودية،
كان كافياً
لاشعال خطوط
المواجهة
السياسية في
بيروت على
نطاق واسع،
وكأن لبنان
على قاب قوسين
من تحول كبير. «لن
نسمح لحزب
الله بتحديد
مستقبل
لبنان»، قالها
رئيس
الديبلوماسية
الاميركية
عندما كان يشارك
نظيره
السعودي
الامير سعود
الفيصل مؤتمراً
صحافياً،
فتردد صداها
قوياً في
بيروت المصابة
بـ «انعدام
وزن» على وهج
الحرب في سورية.
وفي الوقت
الذي بدت «14
آذار» حليفة
الشرعيتين
الدولية والعربية،
وكأنها «تنفست
الصعداء»
بعدما حبست أنفاسها
نتيجة «سوء
التفاهم»
السعودي -
الاميركي،
أدار «حزب
الله» راجماته
الكلامية في
مواجهة اي
مقايضة
محتملة على
لبنان. وثمة
تقديرات في
بيروت ان
السعودية
حصلت على تطمينات
اميركية
كافية بان
المسار
الاميركي
الانفتاحي
على ايران لن
يصل الى حد
التسليم
بنفوذها في
لبنان عبر
الإقرار
بالدور
المحوري لـ
«حزب الله». اما
«حزب الله»
الذي تحول
رقماً صعباً
في لبنان، كما
في سورية،
فبدا هو الآخر
على درجة عالية
من الاطمئنان
الى ان معادلة
جديدة تطل على
المنطقة
سيكون لمحور
الممانعة فيها
«حصة الاسد» من
التسويات. وبين
المقاربتين
اللتين اخذتا
وضعية صدامية،
يحزم رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ملفاته
الشائكة في
زيارة يقوم
بها بعد غد
للمملكة تستمر
يوماً واحداً
ويلتقي
خلالها خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز وولي
عهده الامير
سلمان بن عبد
العزيز ووزير
الخارجية
الامير سعود
الفيصل،
اضافة الى
لقاءات أخرى
بينها اجتماع
مرجّح مع
الرئيس سعد
الحريري
الموجود في الرياض.
وتأتي
هذه الزيارة
بعد شهر ونيف
على الموعد الذي
كان محدداً
لها نهاية
سبتمبر الماضي
والذي أرجأته
الرياض في
حينه بانتظار
اتضاح الخيط
الابيض من
الاسود حيال
«كسر الصمت» الاول
من نوعه الذي
كان يجري بين
واشنطن وطهران
من خلال
الاتصال
الهاتفي الذي
حصل بين الرئيسين
باراك اوباما
وحسن روحاني
كما نتائج الزيارة
التي كان يرجح
ان يقوم بها
الاخير للرياض
لأداء فريضة
الحج الا انها
لم تحصل.
ولمّحت
بعض الاوساط
الى ان «حزب
الله» «يحاصر» بهجومه
على السعودية
مسبقاً رئيس
الجمهورية ومحادثاته
في الرياض
ويرسم «خطوطاً
حمراء» استباقية
لأيّ تفكير في
تأليف حكومة
أمر واقع بعد
عودة سليمان
من السعودية،
بناء على
مقايضة بين
واشنطن
والرياض
تسهّل
الأخيرة
بموجبها انعقاد
مؤتمر «جنيف - 2»
حول سورية
مقابل موافقة الولايات
المتحدة على
طلب السعودية
فرض حكومة في
لبنان إما
تستثني «حزب
الله» او لا
يكون له الدور
المؤثر فيها
من خلال
«الثلث
المعطّل».
وعشية
هذه الزيارة،
اكد الرئيس
سليمان اهمية
التواصل مع
القيادة
السعودية في
هذه المرحلة
بالذات،
مشيراً الى ان
لقاء القمة الذي
سيعقده مع
خادم الحرمين
الشريفين «من
شأنه ان يعزز
العلاقات
الراسخة بين
البلدين الشقيقين».
ونُقل
عن اوساط رئيس
الجمهورية ان
المحادثات في
السعودية
ستتطرق الى
العلاقات
الثنائية
التي «تتمتع
بمستوى عال من
الجودة» واوضاع
المنطقة،
خصوصاً في
سورية، وموقف
المملكة من
مؤتمر «جنيف - 2»
وملف
النازحين
السوريين الذي
يضغط على
لبنان أكثر
فأكثر، مما
يتطلب مؤازرة
السعودية له
في تحمل
اعبائه. كما
ستتطرق المحادثات
الى الوضع
الحكومي
اللبناني من
زاوية تدوير
الزوايا التي
تتصل بهذا
الامر وسط رفض
قوى 14 آذار
اعطاء الثلث
المعطّل لـ
«حزب الله»
وتمسك الاخير
بحكومة يحصل
فيها على هذا الثلث
زائد واحد ولو
اقتضى الامر
منح مثله لـ 14
آذار.
وبحسب
المصادر
نفسها فان
سليمان سيشرح
للعاهل
السعودي
ماهية
السياسة المعتمدة
في لبنان
والتي
انتهجها
والحكومة اللبنانية،
والقائمة على
تحييد لبنان
عن الصراعات
الاقليمية
والدولية
والتي انتجت
«اعلان بعبدا»
وسياسة النأي
بالنفس. ورغم
الرهان على
هذه المحطة
السعودية
للرئيس
اللبناني في
محاولة
لإحداث كوة في
جدار الازمة
اللبنانية،
فان اوساطا
مطلعة تعتبر
ان الواقع
اللبناني
يبقى معلّقاً
على «بارومتر»
العلاقة
الايرانية -
السعودية
باعتبار ان
الرياض
وطهران هما
طرفا المعادلة
الاقليمية
المؤثرة في
المشهد اللبناني
وتوازناته.
ومن هنا تعتبر
هذه الاوساط ان
هجوم «حزب
الله» على
المملكة في
غمرة انهماك طهران
بإبرام تفاهم
تاريخي مع
المجتمع الدولي
حول ملفها
النووي لا يشي
بان السعودية
وايران
اقتربتا حتى
من لجم
الاشتباك
بينهما حيال
أزمات
المنطقة، لا
بل ان تأجيل
«جنيف - 2» يمكن ان
يفتح الوضع
اللبناني على
«حبْس أنفاس»
إضافي وسط
مخاوف من ان
تشكل الفترة
المقبلة الفاصلة
عن تحديد موعد
جديد للمؤتمر
فسحة للمتصارعين
في سورية ولا
سيما النظام
لمحاولة تحقيق
وقائع
ميدانيّة
تحصّن وضعه
حيال اي تسوية
يمكن ان تتم
على قاعدة
ترجمة واشنطن
حرصها على
علاقاتها مع
«حليفتها
الثابتة» في
المنطقة اي
الرياض، من
دون اغفال ان
المعارضة
السورية
المسلّحة
ستسعى بدورها
الى تحسين
واقعها على
الأرض بما
يتيح لها
الجلوس على
الطاولة من
موقع أقوى.
وفي
موازاة ذلك،
نجحت
الاتصالات
المكوكية في
سحب «فتيل»
صِدام كان
يمكن ان تشهده
طرابلس اليوم،
بعدما تراجع
«الحزب العربي
الديموقراطي»
(العلوي) عن
تنظيم تظاهرة
من معقله في
جبل محسن الى
طرابلس وسط
معلومات عن ان
الجيش
اللبناني
يسعى لتشكيل
زنّار عسكري
حول محاور
القتال في
عاصمة الشمال
وتحديد جبهة
باب التبانة -
جبل محسن في
محاولة لمنع
تجدد
المواجهات
بين الجانبين.
واذا
كان اختبار
يوم امس مرّ
على خير، فان
الايام
المقبلة تشي
باستمرار
الاحتقان مع
مواصلة
القضاء العسكري
تحقيقاته في
تفجيريْ
المسجدين في
طرابلس
اللذين تشير
أصابع
الاتهام
فيهما الى المخابرات
السورية في
طرطوس (تم
الادعاء على
الضابط فيها
محمد علي)
وشبكة من سبعة
بينهم خمسة
منفذين من جبل
محسن جرى
الادعاء
عليهم وادى تهريب
احدهم المدعو
احمد مرعي
الذي ركن
السيارة التي
انفجرت امام
مسجد التقوى،
الى الادعاء
على رئيس
الحزب العربي
الديموقراطي
النائب
السابق علي
عيد بعد
اعتراف سائقه
الموقوف بان
الاخير امره
بتهريبه الى
سورية، علماً
ان عيد على
موعد يوم
الثلاثاء
المقبل مع
جلسة امام
قاضي التحقيق
العسكري
الاول رياض
ابو غيدا في
هذا الملف
الذي رفع
منسوب
الغليان في
طرابلس الى
مستويات غير
مسبوقة.
ميقاتي
بعد زيارته
بري: هو أخ
وصديق
والجميع يعترف
بمرجعيته
وطنية - استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ظهر اليوم
الرئيس نجيب
ميقاتي في عين
التينة لأكثر
من ساعة، وعرض
معه التطورات.
بعد
اللقاء قال
ميقاتي ردا
على سؤال عن
السجال
الإعلامي
الأخير مع
بري: "إذا كان
هناك من سجال
إعلامي،
فالسجال لا
يكون الا في
سبيل المصلحة
العامة،
وأقول للجميع
أن العلاقة
التي تربطني
بالرئيس بري
علاقة تتجاوز
كل الحدود، فهو
أخ وصديق،
وأيضا الجميع
يعترف
بمرجعيته
السياسية
وحكمته،
وبالتالي كان
الاجتماع
اليوم، وقد
بحثنا في كل
النقاط، وشرح
الرئيس بري
موقفه كاملا
ودام اللقاء
أكثر من ساعة،
وشرحت موقفي
وهناك مواقف
أخرى،
وبالتالي
نريد أن نرى من
هي المرجعية
الصحيحة التي
تحدد من هو
الذي يملك
وجهة النظر
الصحيحة،
ولكن أي خلاف
ليس الا
للمصلحة
العامة لكي
نعرف كيف
نتجاوز هذا الوقت
الصعب الذي
يمر به البلد
والمنطقة".
سئل: هل
كلفتم مرجعية
محددة؟
أجاب:
"لا، لا".
سئل: هل
بحثتم في
عملية التجسس
الإسرائيلية؟
أجاب:
"نعم بحثنا".
من جهة
ثانية تلقى
بري برقية من
رئيس الحكومة
العراقية
نوري المالكي
مهنئا برأس
السنة
الهجرية.
واستقبل
رئيس المجلس
مدير مكتب
المرجع الشيعي
الأعلى السيد
علي
السيستاني في
لبنان الحاج
حامد الخفاف.
عناصر
حزب الله وأمل
تقطع طريق سن
الفيل احتجاجا
أم تي
في/يجد بعض
اللبنانيين
في الطريق العام
صندوق بريد
مناسب لإطلاق
الرسائل
السياسية
وفرض وجهات
النظر تارة
بالقمصان
السود وطورا
بقطع الطرقات
وحرق
الاطارات
المطاطية فتضيع
مفاهيم
الحريات
وحدود
الواجبات
العامة
واحترام حرية
الآخرين. أبرز
هذه الحريات
تلك المتعلقة
بحرية تنقل
المواطنين
وتنقل أولادهم
بأمان في ظل
سلطة سياسية
تؤمن
للبنانيين
الحد الأدنى
من السلامة
الشخصية
وتمنع تعرضهم
لإرهاب
العصابات
والمجموعات
التي تعترض
طريقهم من دون
سابق انذار
وتمارس
الارهاب
الجسدي والمعنوي
عليهم. هذا ما
حصل تماما
عندما حضر عدد
كبير من الشبان
التابعين
لحزب الله
وحركة أمل من
منطقتي
النبعة
ورويسات-الجديدة
الى منطقة سن
الفيل وعمدوا
الى قطع طريق
سن الفيل-ميرنا
الشالوحي
احتجاجا على
ما ورد في
برنامج تلفزيوني
ساخر يعرض على
إحدى محطات
التلفزة اللبنانية.
وكان
أحد ممثلي
البرنامج قد
عمد إلى تقليد
شخصية الامين
العام لحزب
الله حسن نصرالله
مرتديا الزي
الديني مع
لحية بيضاء
طويلة وطبعا
العمامة
السوداء، حيث
بدا الشكل
وطريقة
الكلام
متقاربين، ما
دفع بالعناصر
الحزبية إلى
قطع طريق
الصالومي
بالاطارات
المطاطية
المشتعلة
وإطلاق
شعارات
مناصرة لحزب
الله كـ "يا
نصرالله لا
تهتم عندك
شيعة بتشرب دم
ولبيك يا
حسين".
طبعا
هي ليست المرة
الأولى التي
تنزل فيها العناصر
التابعة لحزب
الله وحركة
أمل إلى الشارع
وتحدث
الغوغاء
فالحوادث
نفسها حصلت في
مطلع حزيران
2006، إثر حلقة
مماثلة
للبرنامج
نفسه، لكن
الملفت هذه
المرة أن
التحرك جاء في
عمق المنطقة
التي تعرف
بطابعها المسيحي
وهي المتن
الشمالي في
حين كان
التحرك في حزيران
2006 عند تخوم
الأشرفية في
بيروت.
هذا
التحرك
المفاجئ
استفز عددا من
شبان المنطقة
فقام البعض
منهم بالتجمع
في عدة نقاط
في عين
الرمانة وفرن
الشباك وسط
حال توتر شديد
على مختلف
المحاور
التقليدية
بين عين
الرمانة والشياح-الضاحية
ترافق ذلك مع
انتشار كثيف
للجيش
بالآليات
والمدرعات
على طول الخط
الفاصل بين
المنطقتين
وإغلاق
الطرقات
الفرعية منعا
لتسلل
الدراجات
النارية من
منطقة إلى أخرى
تفاديا لحدوث
الأسوأ.
وفي
سياق متصل قام
عدد من الشبان
بالتجمع عند مستديرة
نهر ابو علي
عند مدخل
التبانة في
طرابلس،
مرددين
هتافات منددة
بما ورد في
البرنامج
الساخر نفسه
"من إستهزاء
بالنبي يونان
والعزة
الالهية". كما
تتطور التحرك
إلى قطع
اوتوستراد
طرابلس
الدولي بالاتجاهين.
"حزب الله"
ينبّه "14 آذار"
على تغيّر
الوضع
الإقليمي
المستقبل/ذكّر
"حزب الله"
قوى 14 آذار،
بأن "الوضع
الإقليمي قد
تغير، ويفكرون"،
داعياً إياه
الى "الرهان
على لبنان ولو
لمرة واحدة"،
معتبرا أن"
ثمة قيادات
لتيارات
سياسية خرجت
عن مقتضيات
المصلحة
الوطنية، وهي
تعمل بموجب
توجيهات
تأتيها من
مرجعياتها
الإقليمية
والخليجية"،
مشيرا الى أن "التصريحات
الأميركية
الأخيرة التي
أطلقها جون
كيري من
الرياض تحمل
في طياتها
هدفا سياسيا يتمثل
في محاولة عزل
حزب الله
وتحجيم دوره
في الداخل
اللبناني
ربطا بحسابات
الصراع الكبير
الجاري في
المنطقة".
[ رأى عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب نوار الساحلي
أنه "على
الجميع أن
يفهم بأننا لا
ندخل
بمهاترات أو
سجالات مع أحد
وأن الحل في
سوريا ولبنان
لا يكون إلا بالحوار"،
داعيا خلال
مجلس
عاشورائي في
بلدتي
الشهابية
وحناويه
الجنوبية
"فريق 14 آذار
أن "يصحوا لأن
الموضوع
الإقليمي قد
تغير، ويفكرون
ويراهنون على
لبنان ولو
لمرة واحدة،
فكل الرهانات
التي راهنتم
عليها على
الخارج منذ
ثلاثين عاما
حتى اليوم لم
تكسبوا منها
سوى الحسرة
والخسارة".
[ إعتبر
النائب نواف
الموسوي،
اننا "نشكو في
هذه الآونة من
مسؤولين
وقيادات
لتيارات وجهات
سياسية خرجت
عن مقتضيات
المصلحة
الوطنية"،
مشيرا خلال
إحتفال
تأبيني في
بلدة الصوانة
الجنوبية،
إلى ان "هذه
القيادات
تعمل بموجب
توجيهات
تأتيها من
مرجعياتها
الإقليمية
والخليجية
بحيث تعطل
المؤسسات
الدستورية في
البلد وتدفعه
إلى حافة
الحرب الأهلية".
[ اكد
النائب حسين
الموسوي، "أن
التصريحات الأميركية
الأخيرة التي
أطلقها جون
كيري من
الرياض تحمل
في طياتها
هدفا سياسيا
أميركيا
سعوديا يتمثل
في محاولة عزل
حزب الله ومحاصرته
وتحجيم دوره
في الداخل
اللبناني
ربطا بحسابات
الصراع
الكبير
الجاري في
المنطقة"، مشيراً
الى ان "هذه
الحملة
إنطلاقا من
الحرب الأميركية
الصهيونية
التكفيرية
الجارية على
الأرض
السورية".
[ رأى مسؤول
العلاقات
الدولية في
الحزب عمار الموسوي
أن "بعض الذين
يشعرون
بالخيبة
يستصعبون
الإعتذار"،
داعيا "فريق 14
آذار الى
"الاعتدال
وأخذ العبرة
من غيرهم،
ودرس التغيير
الحاصل بعمق
والتأكد من
أنه إذا كان
ثمة إشارات تأتي
من هنا أو
هناك، فهي للتطمين،
وأن الهمسات
الأميركية
التي هي شأنها
إكمال
الإتجاه الذي
يسيرون به فهي
للتضليل".
[ أشار
مسؤول
العلاقات
العربية في
حزب الله الشيخ
حسن عزالدين،
أن الذي "يعطل
تشكيل الحكومة
والمؤسسات
الدستورية هم
هؤلاء
المتحالفون
مع الدول
الخارجية
والذين ما
زالوا يراهنون
على متغيرات
قد تحصل في
المنطقة"،
داعياً فريق 14
آذار الى
"الكف عن
الرهان
والعودة إلى
رشدهم ووطنهم
الذي يتسع
للجميع".
[ شدد رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
هاشم صفي
الدين، على أن
"قوى الرابع
عشر من آذار مسؤولية
الامن
المتردي
والمشاكل
الاقتصادية
والاجتماعية
واستخراج
النفط وما
يصيب لبنان من
مشاكل".
وقال
خلال مجلس
عاشورائي في
بعلبك: "على
اللبنانيين
ان يحددوا
الموقف من
ذلك، فأنتم
تأتون
بالمشكل
وتعارضون
تشكيل حكومة
بشروط تعرفون
انها لا تتحقق
وهي غير
واقعية، في ما
تستندون الى
تعليمات
الخارج
وتؤخرون
استخراج النفط
في لبنان
طالما انه
للجميع على
قاعدة 6 و6 مكرر،
ويبدو ان
اللبنانيين
والطبقة
المحرومة في
عكار وطرابلس
والبقاع، وفي
أحزمة البؤس والمناطق
التي فيها
حاجة سيبقون
دون تخفيف الاعباء
عنهم وفريق 14
آذار هو من
يعرقل ذلك".
مكتب
شربل ردا على
عيد: استسهال
تحليل دم الأخرين
لغة تكفيرية
إجرامية
يحاسب عليها
القانون
وطنية -
صدر عن المكتب
الإعلامي
لوزير الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الأعمال
العميد مروان
شربل، البيان
التالي: "ردا
على المؤتمر
الصحفي الذي
عقده الأمين العام
للحزب العربي
الديمقراطي
السيد رفعت عيد،
يؤكد المكتب
الاعلامي ان
شعبة
المعلومات
ورئيسها وضباطها
وكافة
رتبائها
وعناصرها
تخضع لمؤسسة قوى
الأمن
الداخلي
المرتبطة
بوزير
الداخلية والبلديات،
وهي تؤدي
دورها على
الصعيد الوطني
العام من خلال
تنفيذ
القوانين
المعمول بها،
ولا تعمل تحت
أي ظرف كان
وفق أهواء
وتوجهات
طائفية أو
حزبية، وقد
اثبتت
الوقائع
الدامغة بأنها
لكل
اللبنانيين
من دون
إستثناء
ونجحت في تفكيك
العديد من
شبكات التجسس
لصالح العدو
الإسرائيلي
وكشف
المخططات
الإرهابية
التي قتلت
وروعت
المواطنين
الأبرياء
الأمنين. إن
استسهال
تحليل دم
الأخرين من أي
جهة كانت، هي
لغة تكفيرية
إجرامية
يحاسب عليها
القانون
وعليه فإن
المكتب
الإعلامي
يدين بشدة هذا
الإسفاف الكلامي
الذي يعبر عن
روح عدائية
غير مسؤولة معرضا
السلم الأهلي
للخطر
والانتقامات
المتبادلة".
المشنوق:
كلام عيد يهدد
السلم الاهلي
والرد عليه
يكون من الشعب
اذا لم تقم
الدولة بواجباتها
وطنية -
اعتبر عضو
"كتلة
المستقبل"
النيابية النائب
نهاد المشنوق
ان "تجرؤ احد
ازلام الاسد
في لبنان،
رفعت عيد، على
فرع
المعلومات، واهل
طرابلس،
والقضاء
والجيش، يشكل
دعوة للناس،
ان تأخذ حقها
بيدها، وعلى
وزير
الداخلية،
والنائب
العام
التمييزي،
ملاحقة عيد
امام القضاء،
للتنكيل
بجهاز امني
رسمي، لا زالت
انجازاته
ماثلة امام
الجميع". وقال
في تصريح
اليوم: "اما
تطاول عيد على
المملكة
العربية
السعودية،
فانما يدل على
مدى حنق
سادته، مدعي
المقاومة
والممانعة،
من الدورالذي
تلعبه
المملكة،
ووقوفها
الدائم والمستمر
الى جانب
الشعب
السوري". ورأى
ان "كلام
المدعو عيد،
يكفي في ذاته،
كي تتم
ملاحقته
قضائيا
وقانونيا
بتهم التعرض
لاحد اهم
الاجهزة
الامنية،
واستباحة
لمؤسسة قامت
بما لم يقم به
اي جهاز امني
في لبنان، بأعمال
وطنية وحماية
للمواطنين". وإذ
لفت إلى ان
"عيد سيسمع
غدا من اولياء
الدم في
طرابلس، كلمة
الحق، التي
ستجعل منه ملاحقا
امام العدالة
الالهية،
والتاريخية
والقضائية
والشعبية"،
أكد ان "هذا
النوع من الكلام
يهدد السلم
الاهلي في
لبنان، والرد
عليه يكون
بأعلى مستوى
ممكن من الشعب
اذا لم تقم الدولة
بواجباتها".
رفعت
عيد: علي عيد
لن يمثل أمام
فرع
المعلومات والملف
مفبرك
والسكوت عنه
يعني مشاركة
الجميع بضرب
السلم الأهلي
وطنية -
اعتبر الأمين
العام "للحزب
العربي الديمقراطي"
رفعت عيد أن
"فرع
المعلومات
وبعض ضباط
الجيش فبركوا
ملف اتهام علي
عيد بتهريب المشتبه
بهم في تفجيري
المسجدين في
طرابلس"، مؤكدا
ان "لديه
فيلما مصورا
يثبت عملية
التلفيق والتزوير
بحق الحزب
العربي
الديمقراطي". وقال
خلال مؤتمر
صحافي عقده في
دارته في جبل
محسن: "لقد حلل
فرع
المعلومات
دماء الطائفة
العلوية، لذا
حلال علينا
دمه، واذا
تجرأ أحد، فلدي
أدلة أكثر من
ذلك، وأقول
لهم لا
تورطونا ولا
تورطوا
البلد، وعلي
عيد لن يمثل
أمام فرع المعلومات.
نحن نملك من
الشجاعة
لنتكلم عن كل
شيء
بالتفصيل،
واريد أن اكشف
أهم عمل
استخباراتي
لبناني- سعودي
وصهيوني،
صهيوني لأن
هدفه كان ضرب
السلم الأهلي
في لبنان
ابتداء من طرابلس،
وهنا أشكر كل
أبناء الجبل
كبارا وصغارا
لأنهم أفشلوا
الفتنة
بوعيهم،
خصوصا بعد التسريبات
التي سمعناها
منذ توقيف
احمد علي وصولا
الى بوسطة
"عين
الرمانة".
أضاف:
"المشروع بدأ
مع توقيف يوسف
دياب المتهم
بتفجيرات
طرابلس،
والذي ابلغنا
بطلب فرع المعلومات
منه وضع أسماء
رفعت عيد أو
علي عيد، وقالوا
له بالحرف
رفعت عيد
سيذهب الى
السجن أو
سيموت. وأنا سأكشف
قريبا محاضر
الجلسات
وسأعرضها على
كل الناس.
وهنا بدأنا
نفكر
بالتركيبة
المفبركة رغم
تطمينات فرع
المعلومات
بأن الحزب
العربي
الديمقراطي
ليس له علاقة،
وما من ذكر له
في التحقيق.
كانوا يمهدون
حتى توقيف
السائق أحمد
علي،
فأجبرونا على
تركيب غرفة
سوداء، لكن خرج
منها دخان
أبيض وطلبنا
من أهالي
المتهمين وضعنا
بأجواء
المعلومات
لديهم وبصورة
ما يحصل مع
ابنائهم،
وخلال
التحقيق
والضغط بعد
بوسطة "عين
الرمانة" خرج
بسام أبو زيد
عبر شاشة اللبنانية
للارسال
بتقرير يتضمن
اشتباكات بين الجيش
وأحمد علي
خلال محاولة
توقيفه،
وعندما
سألناه عن
الوثيقة رفض
تبليغنا بمن
زوده بها،
لكننا علمنا
من أحد
المسؤولين في
المحطة أن فرع
المعلومات هو
الذي زوده به".
وتابع:
"أحمد علي
أوقف في 25/10 من
قبل الجيش،
وقبل اخذه
سمحوا له
الاتصال بعلي
عيد الذي سأله
عن سبب توقيفه
وهل انه قام
بعمل ما، كان
الرد بالنفي،
فجاء طلب علي
عيد منه
الذهاب مع
الجيش. وفي 29/10
سلم الى فرع
المعلومات
حيث بقي لغاية
5/11، وبعد 13 يوما
مثل أمام قاضي
التحقيق، من
هنا انا أعتذر
من وزير العدل
وأؤكد له أن
الموضوع فتنوي
وأتمنى على
قائد الجيش
التحقيق مع
بعض الضباط
المخروقين من
الصهاينة، وخصوصا
ان المطلوب
نشوب فتنة
بيننا وبين
الجيش، وهذا
لن يحصل أبدا
لأن لدينا كل
الاحترام لقائد
الجيش وقائد
فرع
المعلومات".
وقال:
"سأقول ماذا
جرى في
التحقيق،
وهنا اعتذر من
قاضي التحقيق
وأتمنى على
قائد الجيش
ومدير المخابرات
التحقق من
المخطط
السعودي الذي
يهدف الى ضرب
الأمن في
مدينة
طرابلس، ما
جرى ان احمد علي
تعرض للتعذيب
المبرح، ما
أجبره على
الإعتراف
بانه قام
بتهريب أحمد
مرعي من
طرابلس الى
سوريا، فضلا
عن قوله بان
علي عيد هو من
طلب منه ذلك.
وقال احمد
مرعي في
التحقيق بأنه
خلال طريقه
الى عكار منزل
عيد، توقف عند
أفران الريان
ليأخذ ربطة
خبز. بعد هذا
التحقيق، يقوم
القاضي صقر
صقر بتحويل
علي الى فرع
المعلومات،
وهنا نتساءل
لماذا؟
المعروف بان
فرع المعلومات
يعمل على
الجانب
النفسي ولا
يقوم بالتعذيب،
ما جرى ان علي
دخل الى غرفة
تحتوي على كل
أدوات
التعذيب
الكهربائية،
مما دفعه للقول
سأفعل ما
تريدون. وطلب
منه الإمضاء
على المحضر
نفسه الذي سبق
واعترف به لدى
قاضي
التحقيق،
وهناك بقي علي
ستة أيام، عند
فرع
المعلومات،
بغية مداواة
جراحه قبل
عرضه على
القاضي أبو
غيدا. وهنا
أسأل: جرم احمد
تهريب أشخاص من
العدالة، وفي
الوقت عينه تم
التعامل مع شحاتة
شدود الذي
أوقف بالتهمة
نفسه بطريقة
مغايرة، إذ تم
توقيفه في 5/11
وفي 7/11 تم
تحويله الى
قاضي
التحقيق،
فلماذا احمد
علي بقي 13 يوما
بينما بقي
شحاتة يومان؟
سؤال برسم
المعلومات.
وأفادنا أحمد
علي عن سبب
ذكره لأفران الريان
كونها
المعلومة
الصحيحة التي
تضمنها
التحقيق،
وخصوصا أن
كاميرات
المراقبة تثبت
أنني كنت
لوحدي في
السيارة مما
يظهر براءة علي
عيد".
أضاف:
"برأيي أن
السكوت عن هذا
الموضوع يعني
مشاركة
الجميع بضرب
السلم الأهلي
في لبنان، من
هنا أتوجه الى
رئيس
الجمهورية
والى الرئيسين
بري وميقاتي
بطلب معالجة
الموضوع بجدية،
وإلا سيكونون
مشاركين في
إنهيار السلم
الأهلي".
وحمل
عيد مدير فرع
المعلومات
عماد عثمان
مسؤولية
"التعرض
للشخص الذي
نقل لنا
المعلومات،
وإن تم هذا
الأمر فإنه
سيفضح كل شيء.
وفي ظل هذه
الوقائع،
يتضح بما لا
يقبل الشك،
بأن الملف
مفبرك، مما
يدفعنا
للتساؤل اذا ما
كانت قصة يوسف
دياب أيضا
مفبركة،
والشيخ حيان
رمضان،
ونطالب وزير
العدل
بالإطلاع على
الملف كاملا
ومن ثم عقد
مؤتمر صحافي
يوضح كل الحقائق،
لأن علي عيد
لن يمثل أمام
فرع المعلومات.
وللواء بصبوص
نقول خذوا
عماد عثمان
وضباط الجيش
الذين شاركوا
في عملية
التزوير، مع تأكيدنا
بأن الجيش
أكبر من أن
يتهم ولكن
هناك عملاء في
كل مكان،
المطلوب سفك
دم الطائفة العلوية
وفرع
المعلومات
حلل دماءنا
لذا حلال علينا
دمه. وإذا
تجرأ أحد فلدي
أدلة أكثر من
ذلك، ونقول
لهم لا
تورطونا ولا
تورطوا البلد،
وأقول لعلي
عيد القائد
والزعيم وليس
الوالد، بإسم
كل الطائفة،
نحن معك ولن
نسمح بأن تغدرك
السعودية بل
سنقطع رقبة
العائلة
الوهابية قبل
أن تمتد على
الطائفة
العلوية.
وأناشد السيد
حسن نصر الله
والنائب وليد
جنبلاط والرئيس
نبيه بري
والعماد
ميشال عون
والنائب سليمان
فرنجية
متابعة
الموضوع
لتبيان
الحقيقة".
وتابع:
"نريد أن تحل
الأمور
بالقضاء فقط،
وهنا اطرح إسم
تيسير يحيى
غليون السوري
والذي يحمل
الجنسية
التشيكية
واتمنى أن يتم
توقيفه لمعرفة
الحقيقة
وعلاقته
بالتفجيرين.
القاضي صقر لم
يتعامل مع
الموضوع
بإحترام، نحن
لسنا متهربين
بل تحت
القانون
ونبقى تحته.
وبالنسبة الى
المسيرة التي
كانت مقررة من
الجبل الى
التبانة،
فنحن علقناها
ولم نلغها،
وأستغرب أن ما
من احد في
المدينة مد
يده
لملاقاتنا،
لذا أتمنى على
الجميع أن
يفعلوا،
وسنعلن عنها
لاحقا".
وعن
التفجيرين،
قال: "ما من
شيء في لبنان
عرفت حقيقته. وعندما
يجلس
الإيرانيون
والسعوديون
تحل كل الأمور،
وعلينا
كأبناء
طرابلس أن
نسوي أمورنا،
وأنا سأحاول
طي الصفحة
بالكامل،
هناك علاقات
دبلوماسية
بين لبنان
وسوريا
فلماذا لا يتم
الطلب من
سوريا تسليم
المتهمين".
وردا
على سؤال عن
إتهام بعض
الأشخاص في مخابرات
الجيش، قال:
"نحن لا نشكك
بقيادة الجيش ومدير
المخابرات،
لكن هناك
دائما من يعمل
من اجل
الفتنة".
وعن
الإجتماع
الذي حصل في
دارة المفتي
مع وزير
الداخلية،
قال: "أشكر
الوزير شربل
لأنه يتحرك،
لكن أتمنى أن
يتمكن الجيش
من دخول
التبانة،
والخطة
الأمنية "حكي
جرايد"
والموضوع
أكبر منا
جميعا،
وأستغرب كيف
أن ما من أحد
سأل اللواء
أشرف ريفي عن
علاقته بالشيخ
حيان رمضان
ولماذا خرج؟
المفروض جلب عماد
عثمان
والتحقيق معه
وسؤاله لماذا
يريد ضرب السلم
الأهلي. نصيحتي
للجميع: ليس
من داع لدفع
أثمان لسنا
بحاجة إليها،
ولننتظر حل
الأمور بين
السعوديين
والإيرانيين".
وردا
على سؤال حول
إمكان مثول
علي عيد أمام
القضاء
المختص، قال:
"لن نكون إلا
تحت القضاء، ولديه
محامون كي
يدافعوا عنه".
وختم عيد:
"سأنتظر
الرد، وإذا
كان من تصعيد
فسأفجر الوضع
وأظهر كل
الأسماء
المتورطة".
شعبة
المعلومات”
تعتقل آخر
مشتري
للسيارة
المفخخة التي
تم تفكيكها في
المعمورة في
الضاحية
الجنوبية
انجاز
جديد حققته
شعبة
المعلومات
بصمت وبعيدا
عن الاعلام،
اذ القت القبض
على آخر مشتري
للسيارة
المفخخة التي
تم تفكيك
عبوتها في منطقة
المعمورة في
الضاحية
الجنوبية قبل
فترة وهو سوري
الجنسية يدعى
حسان
المعراوي وهو
حاليا قيد
التحقيق باشراف
القضاء
المختص. المعراوي
كان قد باع
السيارة
المقصودة الى
اشخاص ينتمون
الى تنظيم
'الدولة
الإسلامية في العراق
والشام”
'داعش”، وهو
كان قيد
الملاحقة من
مخابرات
الجيش
اللبناني منذ
تموز الماضي بتهمة
التحضير
لعمليات
ارهابية
وتفجيرات
تستهدف
الضاحية.
المديرية
العامة للامن
الداخلي تقدم
إخباراً حول
هدر عيد دم
شعبة
المعلومات
وشربل لا يرد
ذكر
'تلفزيون
المستقبل” أن
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي قدمت
اخباراً الى
النيابة
العامة
التمييزية
لاتخاذ
المقتضى
القانوني بحق
رفعت عيد،
الذي أهدر دم
شعبة
المعلومات
خلال المؤتمر
الصحافي الذي
عقده ظهر
السبت. وأبلغت
مصادر أمنية
'المستقبل”
انه اذا لم
يتحرك
القضاء،
فمعنى ذلك انه
بات مسموحاً
لأشخاص
الاستقواء
على الدولة
ومؤسساتها
الامنية والقضائية،
وذكّرت ان
شعبة
المعلومات قد
قدمت دما ولايزال
هذا الدم على
الارض، وبدل
أن تتم
مكافأتها
يهدر دمها
امام الرأي
العام. وبكونه
الوزير
المسؤول عن
الأجهزة
الامنية،
فضلا عن ان
سهام عيد قد
طاولته، حاول
'تلفزيون
المستقبل”
اجراء مقابلة
مع الوزير
مروان شربل
لكنه فضل عدم
الرد، كما رفض
وزير العدل شكيب
قرطباوي من
جهته في اتصال
مع 'المستقبل”
التعرض
للقضاء من أي
جهة، قائلا
انه لم ولن
يتدخل في
العمل القضائي.
توتر
واطلاق نار
بين "أمل"
و"حزب الله"
شهدت
بلدة عنقون في
قضاء صيدا
مساء السبت
توترا محدودا
بين عناصر من
حزب الله وبين
مرافقين
لمسؤول في
حركة أمل على
خلفية اجراءات
الأمن الذاتي
التي يتخذها
الحزب عند مداخل
بعض البلدات
الجنوبية ومن
بينها عدلون بحجة
حماية مجالس
عاشوراء ولم
توفر حتى
مسؤولي امل،
حيث تطور
الاشكال الى
تضارب
بالأيدي وجرح
شخصين واطلاق
نار في الهواء
مما استدعى تدخل
اللجنة
الأمنية
المشتركة بين
الحركة والحزب
لتطويق ذيول
الاشكال. وفي
التفاصيل انه
بينما كان
مسؤول في حركة
امل - من آل
حاموش -
متوجها
بسيارته الى
عنقون ولحظة
وصوله الى
مدخل البلدة
حيث كان عناصر
من حزب الله
يقيمون حاجز
تفتيش
للسيارات
العابرة، طلب
هؤلاء
العناصر
تفتيش
السيارة فرفض
هذا المسؤول
وابدى مرافقوه
استياءهم
خصوصا وان
مسؤولهم
معروف لدى
عناصر الحزب،
فلما اصر
هؤلاء على
تفتيش السيارة
حصل تلاسن بين
الجانبين
تطور الى
تضارب بالأيدي
ومن ثم الى
اطلاق نار في
الهواء واستنفار
متبادل بين
الطرفين ما
استدعى تدخل
اللجنة
الأمنية
المشتركة
للحركة
والحزب فحضر مسؤولون
من الجانبين
عملوا على
تطويق ذيول ما
جرى.
الخطاب
التهديدي
للحزب مكسب
لخصومه
حسابات مختلفة
للحلفاء حيال
الاستحقاق
روزانا
بومنصف/النهار
في
لقاء رسمي
سياسي رفيع
تناول تحليلا
للخطاب
السياسي الذي
يخرج به
مسؤولو "حزب
الله" في الآونة
الاخيرة، بدا
واضحا لمراقبين
ان الحزب وتحت
شعار رفع سقف
خطابه وتعابيره
التهديدية
حاضا قوى 14
آذار على
القبول بصيغة
9-9-6 التي بات
يراها مناسبة
كحكومة
عتيدة، يتعمد
استفزاز
خصومه بكلام
عنيف من اجل
ان يرفضوا هذه
الصيغة
لاعتقاد بات
يترسخ اكثر
فاكثر ان
الحزب لا يريد
حكومة جديدة
لكنه يود رمي
تبعة التعطيل
على خصومه.
وتوقف هؤلاء
امام خطاب
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
في 28 تشرين
الاول الماضي
متوجا
تهديدات رفعها
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة في
الوقت الذي
كانت تجرى
مفاوضات
بعيدا من
الاضواء من
اجل انجاح
صيغة 9-9-6 التي لم
يقل تيار
المستقبل
حينها برفضها
او قبولها الا
انه ترك المجال
مفتوحا ليرى
ما الذي يمكن
ان يحققه
الرئيس ميشال
سليمان
والرئيس
المكلف تمام
سلام من توازنات
في هذه الصيغة
على ان يكون
النجاح في تأمين
الحد المقبول
مما يطلبه كل
فريق منفذا لتأليف
الحكومة.
ومع
مضي الحزب في
المحافظة على
وتيرة خطابه
المرتفعة
والبعض يراها
تهديدية في
وجه خصومه
نظرا الى ان
هذا النوع من
الخطاب يطغى
بنسبة اكبر
على دعواته
للمشاركة والوحدة،
يخشى سياسيون
حتى في قوى 8
آذار ان اداءه
يعبر عن توتر
يناقض
الارتياح
الذي يرغب في
تعميم
الانطباع
حوله وحول
"مكاسب
جذرية" في
سوريا ان من
خلال بقاء
الرئيس
السوري في موقعه
حتى اشعار اخر
او من خلال
التقدم
الميداني او
تراجع
المعارضة
السورية. اذ
ان التهديدات
الاخيرة التي
ساقها النائب
محمد رعد اقل
ما يقال فيها
انها ساهمت في
ان يكسب خصومه
مرافعتهم حول
الخطر الذي
يشكله سلاح
الحزب على
الداخل
اللبناني ما
دام الحزب
يستقوي به، فضلا
عن مساهمة هذه
المواقف في
رفع وتيرة
التشنجات
المذهبية
وتسعير
المشاعر
الطائفية خصوصا
مع تركيز
الحزب
ومسؤوليه
واعلامه على
استهداف
المملكة
السعودية
والمسؤولين
الكبار فيها.
فاذا كان
الحزب يملك
قضية محقة
تبرر غضبه في
حال وجدت
راهنا فانه
يفقدها
بخطابه وفق ما
يرى هؤلاء. اذ
يبدو واضحا
بالنسبة
اليهم ان الحزب
يظهر تأثرا
بالتطورات
الاقليمية
باعتبار ان لا
شيء مهما يحصل
على الصعيد
الداخلي يستدعي
التصعيد
السياسي
الداخلي في ظل
ستاتيكو ليس
مرجحا ان
يتبدل قريبا.
وهو يظهر
توترا تختلف
التقديرات في
شأن اسبابه
التي تتفاوت
في رأي
المراقبين
السياسيين
بين الرغبة في
الايحاء بأن
الحزب يبقى
قويا ولا
يتأثر
بالتنازل
الذي تقدمه
ايران في
الملف النووي
من اجل رفع
العقوبات
الاقتصادية
عنها وكنقيض
لموقع تفاوضي
تجد فيه ايران
نفسها ضعيفة
في سعيها الى ابرام
الاتفاق مع
الدول
الغربية
انقاذا لوضعها
الاقتصادي
وبين الرغبة
في التعويض
ايضا عما يمكن
ان يوحيه
انفتاح
ايراني على
الغرب وعلاقات
ثنائية بين
الطرفين
الاميركي
والايراني من
انهاء ما كان
يعرف بـ"محور
الممانعة "
تتساقط
اوراقه
الواحدة تلو
الاخرى مع
تسليم النظام
السوري
اسلحته
الكيميائية
التي كان سعى اليها
لارساء توازن
مع اسرائيل
ومع احتمال زوال
ما يعتقد كثر
انه الجزء
الاهم من مهمة
"حزب الله"
الا وهي
الدفاع عن
الملف النووي
الايراني عبر
لبنان في وجه
اسرائيل. اذ
ان ايجاد حل
لهذا الملف لا
يلغي لا دور
"حزب الله" ولا
موقعه المهم
بالنسبة الى
ايران في
لبنان وعلى
الحدود مع
اسرائيل، لكن
تعديلات
جوهرية يمكن
ان تطرأ على
الخطاب
والاداء معا.
وهناك من
يعتقد ان
الحزب متوتر
على الصعيد
الداخلي ويود
ان يبقى يطل
من موقع قوة
واستعلاء على
خصومه علما ان
الانفتاح
الذي يقوم به
حلفاؤه على
الافرقاء
الاخرين ولو
من باب
اعتبارات خاصة
يؤدي الى
اكلاف ولو غير
اساسية حتى
الآن. فأن
يعلن مثلا
التيار
الوطني الحر
انه لا يوافق
على ذهاب "حزب
الله" الى
سوريا يجعله
وحيدا مدافعا
عن الحرب الذي
يخوضها هناك
علما ان سياسيين
غير بعيدين
منه يكشفون
انهم صارحوا نوابه
او رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري ان الحزب
ارتكب خطأ
تاريخيا في
ذهابه الى
سوريا وانه
يوغل في الخطأ
من خلال
تعميمه انه
منع انتقال ما
يجري في سوريا
الى لبنان في
الوقت الذي يئن
لبنان من
مليون ونصف
لاجىء سوري
يمكن ان يشكلوا
بسهولة بيئة
حاضنة لمذاهب
اخرى ولما
يقول الحزب
انه يبعده عن
لبنان. ومع
اقتراب
الاستحقاق
الرئاسي
وطموح رؤساء
الاحزاب الموارنة
خصوصا في 8
آذار للموقع
الرئاسي
الاول، ثمة
تنازلات
كبيرة موجعة
ليس ازاء
الانتقال الى
موقع توافقي
وتصالحي اكثر
وغير فئوي فحسب،
بل يحتم
تعديلات
جوهرية ازاء
امكان استمرار
التحالفات
على حالها
خصوصا في حال
رغب الحزب في
دعم احد
حلفائه لموقع
الرئاسة
الاولى. فأن
يتوجه التيار
الوطني الى
لقاء الآخرين
ولو لطموحات
انتخابية فان
ذلك يشكل
اقرارا بأن الاصطفاف
والمحاور
انهكا البلد
ولا يؤديان الى
نتيجة. ويخشى
ان يكون اعلان
وزير الخارجية
الاميركية
جون كيري من
الرياض ان
واشنطن لن تسمح
للحزب بأن
يقرر مستقبل
لبنان عاملا
مساعدا في
تفكيك
التحالفات
الداعمة له
على عتبة الاستحقاق
الرئاسي كما
في الشأن
الحكومي.
تهديدات
"حزب الله"
مردها إلى فشل
مخططه
للسيطرة على
السلطة ولبنان
يعول على
زيارة سليمان
السعودية
لحلحلة العقد
أمام تشكيل
الحكومة
بيروت -
من عمر
البردان:
تكتسي زيارة
الرئيس اللبناني
ميشال سليمان
الاثنين
المقبل إلى المملكة
العربية
السعودية
أهمية كبيرة
في ظل الظروف
الدقيقة التي
يمر بها
لبنان, سيما
ما يتصل
بالملف
الحكومي
المتعثر منذ
ما يزيد عن
السبعة أشهر
وما يمكن
للمملكة أن
تقوم به على
هذا الصعيد,
وفي إطار دعم
تحييد لبنان
عن صراع
المحاور
التزاماً
بسياسة النأي
بالنفس عما
يجري في
سورية. وكشفت
مصادر
الرئاسة
الأولى لـ"السياسة"
أن سليمان
سيقابل خلال
زيارته التي
تستمر يومين
خادم الحرمين
الشريفين الملك
عبد الله بن
عبد العزيز
وعدداً من
المسؤولين
السعوديين,
حيث يؤمل أن
تساهم في
توفير الدعم
للموقف
اللبناني
الذي كرسه
"إعلان بعبدا"
في إطار سياسة
"النأي
بالنفس" عن
الأزمة السورية,
مشيرة إلى أن
المحادثات
ستركز على سبل
حماية لبنان
ومساعدته في
مواجهة
الكثير من الاستحقاقات,
بالنظر إلى
مكانة
المملكة عربياً
ودولياً
وتأثيرها في
المنطقة
والعالم. وأكدت
المصادر أن
البحث سيشمل
كذلك ما يمكن
أن تقوم به
الرياض على
صعيد دعم
لبنان في
مواجهة أعباء
اللاجئين
السوريين
والفلسطينيين,
حيث سيشرح
سليمان
للقادة
السعوديين
طبيعة التحديات
الكبيرة التي
يواجهها
لبنان على هذا
الصعيد, في ظل
عجز مؤسسات
الدولة عن
تحمل تبعات
هذا النزوح. وشددت على
أن لبنان يعول
كثيراً على
الدور الذي
تقوم به الدول
الخليجية وفي
مقدمها
المملكة العربية
السعودية
لدعم سيادة
واستقلال
لبنان ومساعدته
في تعزيز
استقراره وأمنه
وتجاوز
العقبات التي
يواجهها. من
جهتها, أشارت
أوساط متابعة
للزيارة إلى
أن رئيس الجمهورية
سيطلع
المسؤولين
السعوديين
على ما تم إنجازه
في لبنان وما
تقوم به
الرئاسة
الأولى للتحضير
للعودة إلى
الحوار
وتعبيد
الطريق أمام
ولادة
الحكومة, في
وقت يؤمل أن
تساعد هذه الزيارة
في تحريك
قنوات
التواصل
الداخلي بما يؤدي
إلى إزالة
العقبات من
أمام تشكيل
الحكومة,
مشيرة إلى أن
اللقاء مع
رئيس تيار
"المستقبل"
سعد الحريري
وارد في حال
كان الأخير
موجوداً في
المملكة. من
جهة أخرى,
أكدت أوساط
مطلعة
لـ"السياسة"
أن الخطاب
التهديدي
لرئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد لم يأت من
فراغ, وإنما
عبر عن ما
يخطط له "حزب
الله" في
مواجهة
التطورات
التي سيشهدها
لبنان في الأسابيع
أو الأشهر
القليلة
المقبلة.
وبرأي العارفين
ببواطن
الأمور, فإن
"حزب الله"
رسم سيناريو
سياسياً
للمرحلة
المقبلة
يتضمن فرض تشكيل
حكومة الـ(9-9-6),
ثم إجراء
الانتخابات
النيابية
بقانون يفرضه
فريق "8 آذار",
وصولاً إلى انتخاب
رئيس
للجمهورية من
صفوف هذا
الفريق, والمرجح
أن يكون
سليمان
فرنجية وليس
ميشال عون, وعبر
عن ذلك خطاب
الأمين العام
لـ"حزب الله" حسن
نصر الله
أولاً ثم رئيس
مجلس النواب
نبيه بري, لكن
سرعان ما واجه
فريق "14 آذار"
وشن هجوما
مضادا
بإعلانه
التراجع عن
قبول "حزب
الله" في
الحكومة إلا
إذا انسحب من
سورية وخضع
لموجبات
"إعلان
بعبدا". وتعزز
هذا الموقف
بعودة
السعودية إلى
المشهد
اللبناني بالتزامن
مع تفعيل
الدعم الدولي
للبنان. هذه
التطورات
أغضبت "حزب
الله" الذي ظن
أنه انتصر على
الداخل
اللبناني, من
خلال قتاله في
سورية
وتحقيقه مع
جيش النظام
بعض المكاسب
الميدانية.
وأوضح
مصدر مطلع أن
"حزب الله"
يخشى مع اقتراب
الاستحقاق
الرئاسي أن
ينحاز رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
إلى خيار
الحكومة غير السياسية,
لتتولى شؤون
البلاد في حال
تعذر إجراء
الانتخابات
الرئاسية في
مايو المقبل. ويعتقد
الحزب أن
سليمان نال في
زيارته الأميركية
الأخيرة
دعماً لتمديد
ولايته وهو
سيسعى في
السعودية إلى
نيل تأييد
مماثل, ولكنه
لن ينال
موافقة فريق "8
آذار" ورعاته
الإقليميين, لذا
سيقلب
الطاولة
ويسلم البلاد
إلى حكومة يصفها
"حزب الله"
بأنها حكومة
أمر واقع,
تماماً كما
تريد قوى "14
آذار".
قريبون
من «حزب الله»
لـ «الراي»:
ربحنا في
سورية وخيارنا
يربح في لبنان
وتحدثوا
عن «انكفاء
أميركي - قطري -
تركي استفاد منه
نظام الأسد»
خاص - «الراي/لماذا
رفع «حزب الله»
سقف التحدي مع
خصومه في لبنان؟
وهل «نبرته
العالية» مجرد
تهويل؟ والى اين
يمكن ان يمضي
في اندفاعته؟
وما الذي
يجعله واثقاً
من تعديل
الوقائع
السياسية في لبنان؟
هذه
الاسئلة
طُرحت دفعة
واحدة في
بيروت منذ اللحظة
التي أطل بها
الامين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن
نصرالله في
«خطاب النصر
في سورية
ولبنان»،
واضعاً خصومه
في «14 آذار» امام
خيار التقاط
فرصة «تسوية»
يقترحها الآن
وقد لا تكون
مقبولة منه
غداً. وما زاد
من حدة هذه
الاسئلة
ومحوريّتها
«الهجوم
الصاعق» الذي
عاود «حزب
الله» شنّه
على «تيار المستقبل»،
الذي يتزعمه
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري،
وعلى المملكة
العربية
السعودية،
وذلك
بالتزامن مع
حِراك دولي
واقليمي متزايد
حول أزمات
المنطقة. مصادر
قريبة من «حزب
الله» عرضت
عبر «الراي»
قراءة
للوقائع
الداخلية
والاقليمية،
التي تجعل
«حزب الله» في
موقع قوة
وتمكّنه من
فرض مقارباته
للمشكلات
القائمة
وطبيعة
الحلول
الممكنة لها،
وهو ما تجلى،
على سبيل
المثال، في
اعتباره
الصيغة
الحكومية
القائمة على
معادلة 6-9-9 في
حكومة من 24
وزيراً (ثلث
معطل لـ 8 آذار
وثلث معطل لـ 14
آذار) فرصة
للحلّ برسم
الفريق الآخر
وقد تصبح غير
مقبولة
بالنسبة الى
«حزب الله» في
مرحلة لاحقة. وقالت
هذه المصادر
لـ «الراي» ان
«هذا العرض الذي
لن يحتفظ به
حزب الله
طويلاً (6-9-9) جاء
نتيجة تطور
الحرب في
سورية، والذي
يعتبره الحزب
لمصلحته
ولمصلحة نظام
الرئيس بشار
الاسد»، مشيرة
الى ان «تطور
الحرب في
سورية انعكس
تراخياً في
الموقف
الدولي، الذي
اكتفى
بالاتفاق حول
الكيماوي
لحفظ ماء
الوجه، وخصوصاً
بعد إدارة
الظهر
الاميركية
واشتراط الرئيس
بشار الاسد
قيادته
للمفاوضات في
جنيف - 2 لا
مشاركته
فحسب». ولاحظت
هذه المصادر
ان «محور
الممانعة
يعتقد ان
العلاقة بين
الولايات المتحدة
وأزمات الشرق
الاوسط دخلت
مرحلة جديدة،
تقوم على
متابعة
واشنطن لتلك
الأزمات عن
بُعد، رغم
جولات
المجاملات
لمسؤوليها في
المنطقة،
وخير دليل على
ذلك كان قرع
طبول الحرب
ضدّ سورية ومن
ثم التراجع،
اضافة الى
الانجازات
التي يحققها
النظام على
الارض وفي
الديبلوماسية
بمعاونة
حلفائه». ورأت
المصادر
عيْنها ان
«عاملاً
جديداً طرأ أخيراً
وتمثل في
انسحاب حركة
حماس كمنظمة
وليس كأفراد
جميعاً، من
المحور
المناهض لخط
الممانعة،
فرغم بعض
التورط
لمقاتلين من
حماس في المواجهات
بعيداً عن
قرار
قيادتهم، فان
موقف الحركة
بات
مُطَمْئناً». وتحدثت
المصادر عن
«متغيرات على
جانب من الاهمية
حصلت، ومنها:
* انكفاء
قطر التي لحقت
بالموقف
الاميركي. فبعدما
كانت الدوحة
رأس حربة في
المواجهة مع
النظام في
سورية
والداعمة رقم
واحد
للمعارضة، بدأت
بالتراجع الى
الخلف وعلى
نحو تدريجي،
وليس ادلّ على
تبدل نهجها من
الدور الذي
لعبته في صفقة
التبادل التي
أفضت الى
الافراج عن
اللبنانيين
التسعة في أعزاز
السورية بعد
نحو عام ونصف
عام على
خطفهم.
* التراجع
التركي
الناجم، ليس
فقط عن
الانكفاء
الغربي حيال
الملف السوري
والدفع في
اتجاه الحل
السياسي عبر
جنيف - 2، بل عن
سببين آخرين،
اولهما
اشتداد نفوذ
تنظيم الدولة
الاسلامية في
العراق
والشام (داعش)
على الحدود المتاخمة
لتركيا
مباشرة،
وثانيهما
وربما الأهم
وهو
الاشتباكات
بين داعش
والاكراد
شمال حلب وعلى
الحدود
السورية مع
تركيا
والعراق، الامر
الذي قد يدفع
بأكراد
العراق
وتركيا للدخول
الى سورية
لمؤازرة
أكرادها».
* التقارب
التركي -
الايراني
الذي بدأ
يعبّر عنه
الظهور
الاقوى
للرئيس
التركي
عبدالله غول
على حساب وهج
رئيس الوزراء
رجب طيب
اردوغان،
اضافة الى
الخطاب
المعلن لغول
حول اولوية مواجهة
الارهاب في
ملاقاته
للمجتمع
الدولي». وتوقّعت
هذه المصادر
«استمرار
المراوحة
السياسية
والتوترات المضبوطة
الى حين حصول
تطورات اكثر
حسماً في سورية
لتصبح الغلبة
في لبنان أكثر
وضوحاً»، لافتة
الى انه «رغم
شعور 8 آذار
بنشوة
الانتصار،
فلا شك في ان
الهاجس
الامني
الناجم عن
ارتدادات
الوضع في
سورية لا يزال
حاضراً
وبقوة، خصوصاً
في البيئة
الحاضنة لحزب
الله، اذ انه على
غير العادة،
فقد تم
الاتفاق بين
حزب الله وحركة
امل (يتزعمها
رئيس
البرلمان
نبيه بري) على
تنظيم مجالس
العاشر من
محرم على نحو
مركزي وفي
أمكنة تخضع
لاجراءات
مشددة للحد من
احتمالات
دخول داعش على
الخط وجعل
الساحة اللبنانية
كالساحة
العراقية
خلال احياء
هذه الذكرى،
وخصوصاً
بعدما رُصد
وجود منشورات
لمنظمات
تكفيرية
تحذّر كل مَن
يرتدي الاسود
او يشارك في
مراسم
عاشوراء، وهي
منشورات جرى
سحبها
والتكتم
عليها
تفادياً لاي
حال بلبلة».
القضاء
الاميركي
يوجه اتهاما
لنجل رئيس سورينام
بدعم حزب الله
اعلنت
السلطات
القضائية
الاميركية
الجمعة انه تم
توجيه
الاتهام الى
نجل رئيس
جمهورية سورينام
الذي تم
ترحيله الى
الولايات
المتحدة من
بنما، بدعم
حزب الله الذي
تصنفه واشنطن
منظمة
ارهابية. وتضاف
هذه التهمة
الى مجموعة
تهم موجهة الى
دينو بوتيرسي
بتجارة
الاسلحة
والاتجار
بالمخدرات،
وفق ما اعلن
المدعي العام
في منهاتن في
بيان. وفي اب،
تم اعتقاله في
بنما وترحيله
الى الولايات
المتحدة حيث
يواجه احتمال
الحكم عليه
بالسجن المؤبد.
ويواجه دينو
بوتيرسي
اتهاما بعرض
مساعدته مقابل
حصوله على
ملايين
الدولارات
لعناصر مفترضين
من حزب الله
هم في الواقع
عملاء اميركيون
متلبسون،
وخصوصا بعرض
امكان تحويل
سورينام الى
احدى قواعد
حزب الله. وكان
نجل رئيس
سورينام ادين
في العام 2005
بالسجن ثماني
سنوات من جانب
محكمة في
بلاده كما بـ"قيادة
عصابة مهربي
كوكايين
واسلحة، الا
انه تم اطلاق
سراحه بعد
ثلاث سنوات
بفضل "حسن
سلوكه".
وبعد
اطلاق سراحه،
عينه والده
مديرا لوحدة مكافحة
الارهاب في
سورينام. وبعد
انتخابه في
العام 2010، حظي
الرئيس ديسي
بوتيرسي الذي
قاد انقلابين
وترأس نظاما
عسكريا بين 1980
و1987 ثم بين 1990 و1991،
بعفو تم
السماح له
بموجبه بتولي
ولاية رئاسية
بعدما ادين في
2009 بالسجن 11 عاما
في هولندا
بتهمة
الاتجار
بالمخدرات
كما يلاحق
بتهمة قتل 15
معارضا في
العام 1982. ونالت
جمهورية
سورينام
الصغيرة
الواقعة شمال
اميركا
الجنوبية
والتي تعد اقل
من نصف مليون
نسمة،
استقلالها من
هولندا في
العام 1975، وتواجه
باستمرار
مشاكل مرتبطة
بتجارة المخدرات
وتبييض
الاموال
والاستغلال
غير القانوني
لمناجم الذهب.
مصدراسوشيتد
برس.
حزب
الله" يشيع
المزيد من
قتلاه
بيروت -
"السياسة":
سقط قتيل هو
الثالث لـ"حزب
الله" في
سورية خلال
ثلاثة أيام
يدعى محمد
مهدي حسين
قانصوه وجرى تشييعه
أمس, في
الغبيري
بضاحية بيروت
الجنوبية.
وذكرت
المعلومات أن
قانصوه
المتحدر من بلدة
كفر رمان
الجنوبية قتل
في اشتباكات
مع الثوار
وقعت في ريف
دمشق. وكان
"حزب الله"
شيع أول أمس,
في بلدة
الغسانية
الجنوبية,
القيادي الميداني
كمال علي حدرج
الذي قتل في
حلب. في سياق
متصل, نعى حزب
"التوحيد
العربي" الذي
يترأسه
الوزير
السابق وئام
وهاب, خمسة من
مقاتليه
سقطوا خلال
المواجهات في
قرية عرنة
السورية في
جبل الشيخ,
وهم حسان بركة
وسامي أبو عقل
وأسعد أبو مرة
وحسن بدر
الدين وونورا
النبواني.
مبالغات
"حزب الله"
بشأن أبراج
التجسس لصرف
النظر عن
ارتكاباته في
سورية
لندن -
كتب حميد
غريافي: السياسة
بعد
انقضاء نحو
سبعة أشهر على
كشف
"السياسة" عن
نشر اسرائيل
"أكثر معدات
التجسس
تطوراً في
العالم على
حدود لبنان
وقطاع غزة,
واختراقها كل
شبكات
اتصالات "حزب
الله" و"حركة
أمل" والدولة
اللبنانية",
استفاق في
بيروت قبل
أيام رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
والوزير
السابق ايلي
الفرزلي والقيادي
في "حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق, ليفجروا
معاً "فضيحة"
تجسس
اسرائيلية
جديدة على لبنان,
وبالأخص على
الحزب
الايراني, في
عملية تعاون
وثيقة مع
حليفهم وزير
الاتصالات
العوني نقولا
صحناوي الذي
تسلم هذه
المعلومات من المسؤول
الأمني في
الحزب وفيق
صفا, وعزاها
الى نفسه, كي
يطرحها أمام
بري لجعلها
مادة إعلامية
تافهة, ولكن
ذات ضجة تحول
أنظار
اللبنانيين
عن انخراط
ميليشيات
"حزب الله" في
قتل السوريين.
وقال
قيادي في "14
آذار" يزور
لندن حالياً
لـ"السياسة",
امس, إن
"تصريحات بري
والفرزلي
المكتوبة
والمنشورة
تنضح بلغة
"حزب الله"
الاعلامية
شديدة الكذب
والمبالغة الفارغة,
إذ أن هذين
المسؤولين
المواليين
لسورية
وايران ليسا
ضليعين, ولا
متخصصين في
هذا المجال,
إلا إذا كانا
تدربا على
شؤون التجسس
الالكتروني",
مشيراً إلى أن
قول الفرزلي
المبالغ فيه
ان "التجسس
الاسرائيلي
لا مثيل له في
العالم", إنما
هو كلام
"سفسطائي
جاهل, وغير
مسؤول لأن
أبراج تجسس
اميركا
وروسيا
والصين ودول حلف
شمال الاطلسي,
كلها اقوى من
أبراج
إسرائيل".
كذلك
فإن مبالغات
صحناوي, "آخر
من يعلم" في
وزارته
والمسائل
الالكترونية
والاتصالات,
حسب قيادي "14
آذار", مضحكة,
حين يقول ان "ابراج
اسرائيل تتيح
لها رصد كل ما
يمكن ان يمر في
الهواء", وهو
نفس الوصف
الذي استقاه
الفرزلي من
مصدر واحد هو
"حزب الله",
وشبيه
بمبالغات حسن
نصرالله غير
الصادقة
والمبنية على
"التركيب
والتزييف",
عندما عرض على
التلفزيون
صور طائرة
اسرائيلية
تتابع موكب
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
قبيل اغتياله
فوق بيروت, ثم
تبين ان هذه
"المعلومات"
تعود لأكثر من
سنتين.
التمديد
لسليمان خيار
مرجح في حال
تعذر إجراء
الانتخابات
الرئاسية وهل
يفتح "جنيف2- "
باب التسوية
في لبنان؟
بيروت -
"السياسة":
تستعد الساحة
اللبنانية إلى
جولة جديدة من
التجاذبات
ورفع السقوف,
بانتظار جلاء
صورة المشهد
الإقليمي
والسوري, ويسجل
سياسي وسطي
لـ"السياسة"
المعطيات
التالية:
أولاً:
رفع فريق "8
آذار" سقفه
السياسي
عالياً, فكان
الخطاب
الأخير للسيد
حسن نصر الله
شرارة حملة عنيفة
على قوى "14
آذار",
استكملها
الرئيس نبيه
بري, بهدف
التهويل على
هذا الفريق
بفزاعة أن النظام
السوري باق
وسيتم تعويمه
في مؤتمر
"جنيف-2", وذلك
للحصول على
حكومة
الثلثين
المعطلين وإلا
استمرار
الفراغ.
ثانياً: رفض
فريق "14 آذار"
التهويل ولم
يتأثر به, بل
على العكس بادر
إلى الهجوم من
خلال إحياء
مطلبه
بانسحاب "حزب
الله" من
سورية للقبول
بمشاركته
الطاولة
الحكومية, على
أساس إعلان
بعبدا. وجاء
هذا الموقف
ليصحح خطأ
التراجع المجاني
الذي سبق
لفريق "14 آذار"
أن ارتكبه
عندما تخلى عن
هذا الشرط.
ثالثاً:
تدارك
المسؤولون
اللبنانيون
مسألة مشاركة
لبنان في
مؤتمر "جنيف2-
", إذ أن فريق "8
آذار" كان
يرغب
بالمشاركة, كي
يرسل وزير
الخارجية
المحسوب على
الثنائية
الشيعية إلى
المؤتمر,
فيشكل دعماً
لنظام الرئيس
السوري بشار الأسد
ولا يعبر عن
السياسة الرسمية
اللبنانية,
وقد كان لموقف
الرئيس ميشال
سليمان بأخذ
الموضوع على
عاتقه أهمية
خاصة. رابعاً:
جاء تجديد
دعوة الرئيس
سليمان لزيارة
السعودية في
توقيت مناسب,
كي يكتسب مسعى
تشكيل حكومة
تخرج لبنان من
الفراغ, دفعاً
إضافياً, لأن
المملكة
تستطيع إقامة
التوازن مع العامل
الإيراني
المتدخل في
الشأن
اللبناني, فقد
بدا في الأشهر
الماضية وكأن
طهران تنفرد بالقرار
اللبناني
بسبب
الانكفاء
العربي عن لبنان.
خامساً: تعتقد
الأوساط
السياسية في
لبنان أن ثمة
تسوية أو على
الأقل هدنة في
الأزمة السورية,
يمكن أن تنعكس
انفراجاً في
لبنان, لذلك
يسعى كل فريق
إلى رفع سقف
مطالبه
وشعاراته,
تمهيداً
لتسوية
لبنانية
جزئية بدعم
إقليمي تمرر
الاستحقاق
الرئاسي
بالتوافق على
اسم رئيس
وسطي, فإذا لم
ينجح ذلك, فإن
خيار التمديد
للرئيس
سليمان يبقى
قائماً كخيار
أخير.
الرئيس
المكلف تمام
سلام :
التصعيد
السياسي لنصرالله
أعاد الملف
الحكومي الى
الصفر
نهارنت/رأى
الرئيس
المكلف تمام
سلام أن
التصعيد السياسي
من قبل الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
ومن قبل كتلة
"الوفاء
للمقاومة"،
أعاد حركة
الملف
الحكومي الى
الصفر. ونقلت
صحيفة
"السفير"،
السبت، عن
سلام، تأكيده
بأن فريق 14
آذار كان قد
"تجاوز مسألة
الشراكة مع
"حزب الله"
وبدأ التفكير
جدّياً بصيغة
الـ9-9-6 التي
طرحها (رئيس
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
النائب) وليد
جنبلاط، مع
أنّهم يفضلون
صيغة الـ8-8-8،
لكنها مرفوضة
من جانب
خصومهم(8
آذار)". ولفت
الى أن "عودة
الخطاب الناري
إلى المنابر
السياسية،
دفع بالفريق
المعارض (14
آذار) إلى
التراجع وربط
مشاركته
بالحكومة
بشرطيّ
انسحاب حزب
الله من سوريا
وتنفيذ إعلان
بعبدا". من
هنا رأى سلام
أن "المطلوب
هو التخفيف من
حدّة الخطاب
السياسي
والتواضع في
طرح الشروط
والشروط
المضادة، كي
تولد الحكومة
ويستقيم
الحال". وأشار
الى أن قوى 14
آذار
"متحمسة"
لتشكيل حكومة
جديدة، وأنها
"كانت ترغب
بشدّة في قيام
حكومة على
أساس الـ8-8-8،
إلا أنّ
الفريق الآخر
متمسك بطرح
الـ9-9-6، الذي لا
ترتاح له 14
آذار". من جانب
آخر، نقل سلام
انزعاج رئيس
"تيار المستقبل"
سعد الحريري،
الذي التقاه
في العاصمة
الفرنسية
باريس منذ
فترة، من خطاب
نصر الله الذي
وصفه الحريري
بـ"الإلغائي".
وقال
سلام: "الشيخ
سعد مستعد
للقيام بأي
خطوة من شأنها
تسهيل قيام
الحكومة"،
نافياً أن
يكون الحريري
قد طلب منه
تشكيل حكومة
أمر واقع. يُذكر
أن نصرالله
وفي خطاب
القاه أواخر
تشرين الاول
الفائت، توجه
الى فريق14
آذار بالقول
إن " تواضعنا
حين قبلنا 9-9-6 وحجمنا
اكبر من ذلك،
هل نستمر
بفرضية
التعطيل بلا
افق او نختار
الفرضية
الاخرى
بتشكيل الحكومة.
تواضعوا
مثلنا
واقبلوا
بمعادلة 9-9-6". ورأى
أن "المدخل
لانهاء
التعطيل حسب 14
آذار هو تشكيل
حكومة قبل
الحوار
وتشريع مجلس
النواب وحل
الملفات
فالبلد حسب
اعتقادهم ان
البلد معطل
ويجب تشكيل
الحكومة لمنع
التعطيل"،
مردفاً أن
"لبنان اليوم
بين تعطيل
واسع ولو شكلت
حكومة 9-9-6
لارتاح
البلد".
السنيورة
يؤكد ثبات
مواقف
"المستقبل"
رغم خطاب حزب
الله
"الاستعلائي"
نهارنت/أكد
رئيس "كتلة
المستقبل"
النيابية
فؤاد السنيورة
أن خطاب "حزب
الله
الاستعلائي"،
زادت الكتلة
قناعة
وتمسكاً
بموقفها
الرافض مشاركة
الحزب في
الحكومة وهو
لا يزال
متورطاً في القتال
في سوريا. وفي
حديث الى
صحيفة
"النهار"،
شدد السنيورة على
أن "الامور لا
يمكن أن تسير
لا بالأسلوب
التخويني ولا
بالاسلوب
التهديدي
ونحن لسنا
قشرة موز تسلخ
عن البلاد". ولفت
الى أن حزب
الله بخطابه
"الاستعلائي
لم ينجح في
دفعنا الى
الاذعان او
الاستسلام بل
زادنا حصانة
وتمسكا
بموقفنا
وبيدنا
الممدودة الى
الحوار" . وجدد
التأكيد على
أن لا حظر من
"المستقبل"
على مشاركة
"حزب الله" في
الحكومة،
موضحاً أن
الكتلة "لا
ترتضي حزب
الله شريكا
قبل ان يعود
من سوريا
ونريد
التزاما
فعليا لاعلان
بعبدا". وفي
حال لم يتم
هذا الامر،
قال السنيورة
أن الحل حينها
"يكمن في
حكومة غير
حزبية واذا
كانوا يريدون
حكومة
فليؤلفوها
وحدهم ولن
نسير بالاملاءات".
يُذكر أن
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله وفي
خطاب القاه
أواخر تشرين
الاول
الفائت، توجه
الى فريق14
آذار بالقول
إن " تواضعنا
حين قبلنا 9-9-6
وحجمنا اكبر
من ذلك، هل
نستمر بفرضية
التعطيل بلا
افق او نختار
الفرضية
الاخرى
بتشكيل
الحكومة. تواضعوا
مثلنا
واقبلوا
بمعادلة 9-9-6". ورأى
أن "المدخل
لانهاء
التعطيل حسب 14
آذار هو تشكيل
حكومة قبل
الحوار
وتشريع مجلس
النواب وحل
الملفات
فالبلد حسب
اعتقادهم ان
البلد معطل
ويجب تشكيل
الحكومة لمنع
التعطيل"،
مردفاً أن "لبنان
اليوم بين
تعطيل واسع
ولو شكلت
حكومة 9-9-6 لارتاح
البلد".
علوش في
مؤتمر أطباء
أسنان
المستقبل:
تهويل حزب
الله قرقعة
عظام في طنجرة
فارغة
وطنية -
نظم أطباء
الاسنان في
"تيار
المستقبل"
المؤتمر
العلمي
الثالث في
"كواليتي - إن"
في طرابلس، في
حضور النائب
سمير الجسر
ومنسق قطاع
الاطباء
مصطفى بطل
وحشد من الاطباء.
استهل
المؤتمر
بالنشيد
الوطني وكلمتين
للدكتور ماجد
عيد ومنسق
أطباء طرابلس
الدكتور عوني
عيسى. ثم ألقى
المنسق العام
للتيار في
طرابلس مصطفى
علوش كلمة قال
فيها: "سنبقى
أهل العلم
والقلم ولن
يسلبنا
الفاشلون ما
اكتسبناه
بالجهد
والتعب. قبل 34
عاما وفي وقت
هزمت فيه
الحكمة بين
الناس، وتحكم
جنون الحرب والقتل
والدمار، أتى
رجل ليعيد
للحكمة دورها
فقرر إنقاذ
البلد
بالعلم، لم
يؤسس ميليشيا
جديدة مع انه
كان بإمكانه
فعل ذلك، ولم
يستسهل المشاركة
في حفلة
الجنون التي
صنعت من بعض أمراء
الحرب زعماء
مؤبدين على
الطوائف وعلى العباد.
لقد أتى حاملا
صناديق من
الكراسات والاقلام
لعشرات
الألوف من
شبابنا وقال
لهم هذا
طريقكم
لانقاذ
أنفسكم من
الجنون
وانقاذ أبنائكم
من الضياع". أضاف:
"هناك من
يعيرنا بأننا
من حملة
الاقلام،
يعيروننا بما
نحن فخورون به،
فهل يعير
الحكيم
بالحكمة،
والصادق بالصدق
والعادل
بالعدل،
والانسان
بالرحمة والعفو
والجنوح نحو
السلم
والاستقرار؟
نحن وبكل فخر
أهل القلم
وأهل العلم
ولن يسلبنا
الفاشلون ما
اكتسبناه
بالجهد
والتعب وسهر
الليالي،
لذلك فإن
اصراركم
اليوم على
المضي بيومكم
العلمي على
الرغم من كل
المصاعب
والمخاطر هو
التحدي الصارخ
في وجه اليأس
وهو النضال
والبطولة الحقيقية
التي لا تنهزم
أمام الامر
الواقع ولا ترهبها
الغوغاء،
انها الحكمة
التي تواجه
حفلة الجنون،
انه انتصار
القلم على
السيف". وتابع:
"تسمعون في
هذه الايام
حملة شعواء من
التهديد
والوعيد، من
بلطجي في حزب
بلطجي وعقيدة
بلطجية تسعى
لفرض وجودها
تحت شعارات
مضللة اسمها
المقاومة.
مقاومة
شعارها الغدر
والاغتيال
والتفجير،
مقاومة تأوي
المجرمين
وتعيش على
التهريب
والمخدرات
وتبييض
الاموال، ويتنطح
أصحابها
للحديث عن
أنهم أشرف
الناس، يمعنون
بالمذهبية
ويتهمون
الآخرين بها،
يمعنون بتخريب
النظام
والدولة
ويتهمون
الآخرين بها.
تكفيريون
يتهمون
العقلاء بما
فيهم،
يتحدثون عن الانتصار
وهم يلهثون
لارضاء
الشيطان
الاكبر،
ويهللون
لبوادر اتفاق
اذعان معه على
الكيماوي
وعلى الطاقة
الذرية
ويقولون انهم
ممانعون،
لذلك لم
يرهبنا القتل
ولا الاغتيال
ولا التهديد ولا
الوعيد
وصمدنا رغم
ذلك، فلن يكون
تهديدهم اليوم
الا قرقعة
عظام في طنجرة
فارغة".
أما منسق
قطاع الاطباء
فنوه باليوم
العلمي "الذي
يأتي بعد
الازمات
المريرة
والجولات المؤلمة
في طرابلس،
لنستعيد فيه
روح التعاون والتضامن
التي
افتقدناها من
زمن، على أمل
أن يكون بادرة
لاعادة
اللحمة بين
الزملاء
جميعا". وتحدث
عن سعيه
"لإيجاد صيغة
توافقية تنقذ
نقابة طرابلس،
لكنها باءت
بالفشل
وواجهنا
عنادا قويا،
حاولنا
وسنحاول
الوصول الى
صيغة ترضي
الجميع"،
متمنيا
"النجاح
للمشاركين
والافادة من
المحاضرات
العلمية".
فوز
"المستقبل"
و"القوات" في
"اللبنانية ـ
الأميركية" ـ
جبيل و6 مقاعد
في بيروت
مقابل 8
لتحالف "8
آذار" و"الشباب
التقدمي"
المستقبل/تمكّن
تحالف
"المستقبل"
و"القوات
اللبنانية"
من تحقيق
الفوز في
الانتخابات
الطالبية في
الجامعة
"اللبنانية
الاميركية" (LAU) في جبيل
بتسعة مقاعد
من أصل 15
مقعداً في
الحكومة
الطالبية
التي فازت
بمقاعدها
الستة الباقية
قوى "8 آذار"
بينهم
المرشحة
المشتركة بين "التيار
الوطني الحر"
و"الاحرار"
الذي خاض الانتخابات
منفرداً،
فيما لم يحالف
الحظ مرشح حزب
"الكتائب
اللبنانية"
الذي خاض
ايضاً
الانتخابات
بعيداً عن أية
تحالفات.
أما
في بيروت
فتمكنت قوى "14
آذار" من
الفوز بستة مقاعد
مقابل ثمانية
لقوى "8 آذار"
فيما نال المستقلون
مقعداً
واحداً.
هي صورة
تشبه الى حد
ما أجواء
الانتخابات
النيابي
جسدتها
انتخابات (LAU) داخل
حرميها
وخارجها حيث
كان الطلاب في
حركة سبقت فتح
صناديق
الاقتراع وحتى
اقفالها اذ
كانوا في حركة
متواصلة
لتوزيع اللوائح
وحشد
المناصرين
للتصويت كل
لصالح فريقه
في معركة لم
تخل من شحن
سياسي بارز في
تلك الجامعة.
أجريت
الانتخابات
في الحرمين
وفق نظام (one men, one vote) الذي يتيح
لكل طالب الحق
بانتخاب مرشح
واحد يمثله في
الحكومة الطالبية
المؤلفة من 15
عضواً،
باشراف
الجمعية اللبنانية
من اجل
ديموقراطية
الانتخابات"
التي لحظت
المخالفات
طيلة اليوم،
بمواكبة أمنية
أضفت
ارتياحاً في
صفوف الطلاب.
بيروت
لم تؤثر
الشائعات
التي تم
تداولها
بانسحاب "شباب
المستقبل" من
الانتخابات
على سير
العملية الانتخابات
التي انطلقت
بهدوء
بمواكبة من
عناصر الامن
طيلة فترة
الاقتراع ما
بين التاسعة والرابعة
بعد الظهر حتى
عند عملية
الفرز واعلان
النتائج، هذا
ما أكده منسق
الجامعات في بيروت
في تيار
"المستقبل"
وليد مملوك،
لافتاً الى ان
الأجواء
هادئة.
لم
تختلف
التحالفات
الطالبية عن
انتخابات الجامعة
الاميركية،
ففي حرم بيروت
خاضت قوى "14 آذار"
المعركة
بمواجهة
تحالف قوى "8
آذار" ومنظمة
الشباب
التقدمي
والمنافسة
فعلياً كانت
بين "تيار
المستقبل"
وقوى "8 آذار"
و"التقدمي"
إذ إن التواجد
الأكبر له هو
في بيروت.
وبحسب مسؤول (LAU) في "تيار
المستبل"
عبّر شهاب فإن
الأجواء مريحة
والكل سيكون
ملتزماً بما
سيصدر عن
صناديق
الاقتراع
التي ستحسن
النتيجة
لصالح اللائحة
المدعومة من
"14 آذار" او
اللائحة
الأخرى أو لصالح
الحركة
الطالبية
البديلة
(المستقلون).
خلّف
تواجد الطلاب
السوريين هذا
العام
ارباكاً في صفوف
قوى "8 آذار"
التي كانت
قلقة على
وضعها ما دفعها
الى تكثيف عمل
ماكيناتها
الانتخابية
لجذب الأصوات.
ورأى
مسؤول
الجامعات
الخاضعة في
منظمة الشباب
التقدمي يوسف
دعيبس أن
المعركة قوية
وسيكون هناك
تقارب في
الأصوات بين
المتنافسين،
إلا أنه ابدى
ثقته بالفوز
وحلفائه في
الانتخابات
تماماً كما
حصل في
انتخابات "الاميركية".
جبيل
في
جبيل، كانت
الصورة
مختلفة حيث
خاض تحالف "المستقبل"
و"القوات"
الانتخابات
من دون طلاب
"الاحرار"
و"الكتائب"
الذين
اختاروا ممارسة
حقهم
الديموقرطي
مع المحافظة
على الالتزام
بنهج "14 آذار"
بمواجهة
تحالف "8 آذار"
والتقدمي،
وأكد رئيس
مصلحة طلاب
"الاحرار"
سيمون درغام
أن طلاب
الاحرار
صوتوا في بيروت
لصالح قوى "14
آذار" آملاً
أن لا يتكرر
عدم التنسيق
بين أطراف
الصف الواحد
كما حصل في حرم
جبيل حفاظاً
على وحدة
الصف، مشيراً
الى ان
التصويت في
بيروت كان
لصالح قوى "14
آذار".
وهنأ
غدي سعد من
مصلحة طلاب
"القوات"
طلاب "القوات"
والمستقبل"
في جبيل
بالفوز الذي
تحقق في جبيل
حيث انعكس
الالتزام
بالتصويت
فوزاً واكد ان
الانتخابات
جرت في اجواء
هادئة وديموقراطية.
واوضح
رئيس خلية
طلاب الاحرار
في (LAU)
بيار نحاس ان
خوض معركة
منفردين جاء
بعد رفض "14
آذار"
اعطاءنا حقنا
لذلك لجأنا
الى الترشح انطلاقاً
من كون ذلك
حقاً تكفله
الديموقراطية.
"ديمقراطية
الانتخابات"
وراقبت
"الجمعية
اللبنانية من
اجل ديمقراطية
الانتخابات"
انتخابات
الهيئة
الطالبية في
فرعي بيروت
وجبيل حيث
وزعت الجمعية
المراقبين
على جميع
الكليات
والاقلام
وتواكب
العملية الانتخابية
منذ افتتاح
اقلام
الاقتراع
وحتّى اعلان
النتائج.
ولفتت
في بيان الى
أن
الانتخابات
أجرت في جو هادئ
بشكل عام من
دون مشاكل
أمنية تذكر
حيث اليوم
الانتخابي
بمشاركة
خفيفة للطلاب
ازدادت مع
اقتراب ساعات
الظهر.
وفي
تنظيم
الانتخابات،
عملت الادارة
الموكلة
تنظيم
العملية
الانتخابية
على تنظيم المراكز
بالمعدات
اللوجستية
المطلوبة حيث
استعملت
عوازل ضامنة
لسرية
الاقتراع كما
استعملت
البطاقات
المعدّة
سلفاً، مشيرة
الى ان اختيارات
الطلاب لم تكن
سرية بالرغم
من اعتماد
الجامعة
المعزل والبطاقات
الرسمية ما
عرّض الطلاب
الى بعض الضغوطات
من قبل
الماكينات
الانتخابية.
ولفتت
الى أنه "سجلت
بعض حالات
الفوضى في اقلام
الاقتراع في
بيروت ومع
اقتراب ساعات
بعد الظهر،
كما سجل
المراقبون
عددًا من
الحالات التي
دخل فيها اكثر
من طالب/
مقترع وراء
المعزل في
بيروت
هذا وقد
كانت صناديق
الاقتراع غير
شفافة في بيروت
وجبيل".
وأوضحت
"انّ الجامعة
بشكل عام لم
تكن مؤهلة لاستقبال
الاشخاص ذوي
الاعاقة، كما
ان الجامعة قد
ابقت على صور
المرشحين على
اللوحات المخصصة
للاعلانات في
بيروت وجبيل
ولم تقم على
نزعها بالرغم
من ان فترة
الصمت المحددة
بالقانون
تحتّم ذلك".
اما في
ما يخص اداء
الطلاب
والانفاق
الانتخابي،
فلفتت الى أن
الماكينات
الانتخابية
الطالبية
مارست الضغط
الذي تمارسه
بكل الانتخابات
الطالبية حيث
تم رصد حالات
تجمهر للماكينات
الانتخابية
على مداخل
الجامعة
لاستقبال
الطلاب
وتوجيههم الى
مراكز اقتراع
كما رصدنا
عدداً من
حالات الاتصال
بالطلاب
والطلب منهم
القدوم الى
الجامعة
والتصويت الى
جهات معينة،
اما من حيث
الانفاق
الانتخابي في
يوم الاقتراع
فلم تلحظ الجمعية
صرف غير
اعتيادي ما
خلا استعمال
الطلاب للهواتف
اللاسلكية
النقّالة.
وأشارت
"الى انه قد
وردها عدد من
الملاحظات حول
تعرّض
المرشحين
المستقلين
الى تهديد في
فرعي بيروت
وجبيل لكنها
لم تتمكن من
توثيق هذه الحالات
وانها ستبقى
على تواصل مع
المرشحين المستقلين
في حال
تأمينهم اي
اثبات".
بيان
"LAU"
ونوهت
الجامعة في
بيان
بالأجواء
الهادئة
والديمقراطية
للانتخابات
في حرميها في
بيروت وجبيل،
وأبلغت
نائبة
الرئيس لشؤون
الطلاب إليز
سالم النتائج
بعد عمليات
الفرزالالكتروني
الى رئيس الجامعة
جوزف جبرا،
وهي جاءت على
الشكل الآتي : في
جبيل، انتخب 2237
طالباً من أصل
3051 طالباً، فاز:
-
في التصميم
والعمارة كل
من: أمل
عازار، ايف صفير
وجوزف تابت.
-
في الأداب
والعلوم:
كريستا ماريا
الحويك، سامر
عيد، ورازميك
صغبزريان.
-
في ادارة
الأعمال: جو
طوق، جنى سكر،
وإلسا أبي
رعد.
-
في الهندسة:
بيتر عماد،
مصطفى حمد
ورامي سابا.
-
في الصيدلة:
ليا شماس،
نعمة ناصر وجو
نجم.
وفي
بيروت بلغت
نسبة
المقترعين 55,5
في المئة، وفاز:
-
في الهندسة
والعمارة:
ميرا بخاش،
داليا بحصلي
ومحمد حمدون.
-
في اللآداب
والعلوم: كندة
عوض، حياة
دنا، أدهم
حيدر، لطيفة
حمية وريما
مشيمش، فردوس
نائلي.
-
في ادارة
الأعمال: عمر
بلبل، هادي
عيد، ياسر
حمد، عبد
الحكيم بكري،
نادر مشنوق،
وماريا مكنا.
وهنأ
جبرا الطلاب،
وقال: "أتوقف
عندما ادعاه البعض
من أن المال
السياسي يؤثر
على الانتخابات
في LAU،
لأؤكد وبحزم
أن الشفافية
التي تعتمدها
الجامعة، من
خلال تأمين
المساواة بين
كل الطلاب للتعبير
عن رأيهم، ومن
خلال اعتماد
الفرز
الالكتروني،
والعازل،
وتحت إشراف
مراقبين من
أهل الاختصاص
من داخل
الجامعة ومن
خارجها، أن كل
ذلك يهدف فقط
الى ضمان
النزاهة
المطلقة
والحرية
التامة في التعبير
عن آراء
طلابنا، وانا
فخور بأن هذا
هو ما تفعله
الجامعة
اللبنانية
الاميركية
وما ستظل
حريصة عليه،
احتراماً
منها
لمبادئها وللقيم
التي تحكم
فلسفتها
ورسالتها".
وأوضح
البيان على
أن"الانتخابات
أُجريت في أجواء
تنافس طالبي
غابت عنه
التلاوين
السياسية
وأشرف عليها
عميدا الطلاب
رائد محسن في
بيروت ومارس
سمعان في جبيل
على التفاصيل
لضمان سير
العملية
الانتخابية".
لارا
السيد
جعجع:
نواب الأمة لن
يخافوا
وسيذهبون الى
جلسة انتخاب
رئيس
للجمهورية
التسويات
والتفاهمات
التي كانت
تحصل في الغرف
المغلقة قد
ولت أيامها
وطنية -
استقبل رئيس
حزب القوات
اللبنانية سمير
جعجع في معراب
وفدا من طلاب
جامعة الLAU في جبيل
على أثر فوزه
في
الانتخابات
الطالبية
بنتيجة 9
مقاعد لقوى 14
آذار و6 مقاعد
لقوى 8 آذار،
في حضور
الأمين العام
للحزب
الدكتور فادي
سعد، الامين
المساعد
لشؤون
المصالح في
القوات
الدكتور غسان
يارد، رئيس
مصلحة الطلاب
نديم يزبك
ورئيس دائرة
الجامعات
الاميركية روي
حداد. وألقى
جعجع كلمة في
المناسبة
استهلها
بتهنئة
الطلاب على
الجهد "الذي
بذلتموه في
هذه
الانتخابات
والذي أسفر عن
هذه النتائج المرضية،
والذي أتصور
أنكم سوف
تعكسونه تباعا
على الشأن
العام في
لبنان وعلى
القضية كقضية،
الأمر الذي
يطمئننا بأن
القضية ستبقى
بخير، إذ إن
القضية التي
هي عمل فاعل
وليس مجرد كلام
لا تعني شيئا
دون ناسها". وقال:
"يبدو أن
الطلاب لم
يخافوا من
الذين يقطعون
الأيادي
ويكسرون
الأرجل
ويقتلعون
الألسنة،
وصوتوا كما
يجب أن يكون
التصويت،
اليوم في الLAU
وبالأمس في الNDU
ومستقبلا
سيتبعون
الطريقة
عينها ليبرهنوا
من يهددون بأن
تهديدهم لا
يؤثر ولا يبدل
بالنتائج". واذ
اعتبر "أن
نواب الأمة لن
يخافوا أيضا
بل سيذهبون
الى جلسة
تصويت
لانتخاب رئيس
جديد للجمهورية"،
لفت جعجع الى
أنه "مهما هدد
هؤلاء وتوعدوا
فإن الشعب
اللبناني لن
يخاف أيضا وأيضا
تهديداتهم
وسينتخب كما يشاء"...ورأى
"أننا بتنا
بحاجة في
لبنان الى إحياء
مؤسساتنا
الدستورية من
جديد، فمن
دونها لا وجود
للبلد، وفي
طليعة هذه
المؤسسات
رئاسة
الجمهورية،
ومن هنا أهمية
إجراء
انتخابات فعلية
للرئاسة
الأولى". وتابع:
"إن من يبشرنا
بأنه لا
انتخابات دون
توافق فهؤلاء
ليسوا ديموقراطيين
باعتبار أن
الانتخابات
تعني انتخابات
وليس Loya Jirga، أما
التسويات
والتفاهمات
التي كانت
تحصل في الغرف
المغلقة قد
ولت أيامها
وحلت مكانها الديموقراطية
والحرية
والسيادة
والاستقلال
الفعليين".
النائب
روبير غانم:
زيارة سليمان
للسعودية ستريح
الداخل اللبناني
وستفتح آفاقا
جديدة للحوار
وطنية -
أكد النائب
روبير غانم
"أن مواقف
الكتل
السياسية لم
تتغير من
موضوع قانون
الانتخاب"،
رافضا وصف عمل
اللجنة
المصغرة التي
انبثقت من
لجنة الادارة
والعدل
ب"مضيعة
للوقت". وأشار
في حديث عبر
"صوت لبنان 93,3"
الى "أن هذه اللجنة
تبحث في مشروع
القانون الذي
أحالته
الحكومة والمؤلف
من مئة واربعة
مواد"،
معتبرا "أن المواد
الثلاث
الاولى هي
الأهم وهي اصل
الخلاف". وعن
زيارة الرئيس
ميشال سليمان
الى السعودية،
لفت غانم الى
"الدور
الايجابي
الذي لعبته المملكة
في لبنان على
مدى سنوات"،
معتبرا أن هذه
الزيارة
"ستريح
الداخل
اللبناني من
دون استثناء
وستفتح آفاقا
جديدة
للحوار". وشدد
على "ضرورة
الالتزام
بإعلان
بعبدا، وبإبعاد
لبنان عن
الصراعات
الاقليمية". كما
دعا
المسيحيين
الى "التوافق
على رئيس قوي
للبلاد"،
محذرا "من
الفراغ في
الرئاسة الاولى".
من جهة ثانية،
رفض غانم
مراهنة بعض
الافرقاء
اللبنانيين
على ما يحصل
في سوريا،
لافتا الى "أن
كل دولة غربية
تحاول أن تفرض
الحل الذي
يناسبها فقط". وقال
ردا على سؤال،
"أن الخلاف
اليوم ليس على
فكرة انعقاد
مجلس النواب
او انعقاد
جلسة لمجلس
الوزراء، بل
المشكلة في
المذهبة التي
اجتاحت
المؤسسات
بحيث اصبح
المس بأي
مؤسسة هو مس
بالطائفة"،
مؤكدا في هذا
السياق "أنه
يحق لمجلس
النواب
التشريع في
الملفات
الطارئة والضرورية
في ظل حكومة
تصريف
الأعمال". واذ
شدد على أن كل
الاطراف
السورية قبلت
بفكرة
الحوار، أشار
الى "أن بعض
المستجدات
التي حصلت في
الفترة
الاخيرة هي
التي فرضت
تأجيل مؤتمر جنيف
اثنين، والتي
بات الجميع
مقتنعا بأنه الحل
الوحيد
للأزمة
السورية". ودعا
غانم
"المعارضة
السورية الى
توحيد صفوفها
لكي تتمكن من
ايصال صوتها
بشكل موحد
وقوي".
فضيحة
اختلاس 10
ملايين دولار
من صندوق
الهيئة
العليا للإغاثة،
هكذا سميت،
بعد تردد
معلومات عن
تورط الأمين
العام للهيئة
العليا
للإغاثة
اللواء ابراهيم
بشير
أم تي في فضيحة
اختلاس 10
ملايين دولار
من صندوق
الهيئة
العليا
للإغاثة،
هكذا سميت،
بعد تردد
معلومات عن
تورط الأمين
العام للهيئة
العليا للإغاثة
اللواء
ابراهيم بشير
في عملية
تهريب 10
ملايين
دولار، حول
منها 3 مليون و600
ألف دولار إلى
بلاروسيا
باسم زوجته،
عبر حساب
مشترك بينهما.
كل ذلك
تظهر بعد
اكتشاف
الهيئة، وفي
إطار مراقبتها
لحركة
الأموال،
حركة تداول
مشكوك فيها. وعلم أن
الأموال جمدت
ولم تحول إلى
الخارج بعدما
وضعت الهيئة
يدها على
الملف. تقرر
بناءً على
تقرير مصرف
لبنان، إحالة
الملف على
النيابة
العامة
التمييزية
للتحقيق. فما
كان من رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي،
المستاء من
اداء بشير،
بحسب أوساطه،
كونه هو الوصي
على الهيئة، إلا أن
استدعى
اللواء بشير،
وجمّد نشاطه في
الهيئة،
بإعطائه
إجازة إدارية.
وكلف على الأثر
الأمين العام
للمجلسِ
الأعلى
للدفاع اللواء
محمد خير
مَهامَ
الأمانة
العامّة للهيئةِ
العُليا
للإغاثة
موقتا. كل ذلك
في وقت رفض
بشير، الذي
التقى
المدّعي العام
التمييزي
بالإنابة
القاضي سمير
حمود،
التهم
الموجّهة إليه
، موضحا أن
صندوق الهيئة
لا يحوي هذا
المبلغ أصلا،
وأضاف أن
المبلغ الذي
حُول الى
بلاروسيا هو
مبلغ بسيط جدا
أرسله إلى
إبنه. واتهم
بشير الأمين
العام لمجلس
الوزراء القاضي
سهيل بوجي
بفبركة هذه
الإتهامات
بهدف التشهير
به سياسياً
وإعلامياً من أجل التأثير
على القضاة.
سامي
الجميل: مشروع
8 آذار تدمير
كل مظاهر الدولة
وحزب الله
تحدث معنا
بالأمس كما
يتحدث مع الاسرائيلي
وطنية -
رأى منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل أن
"حزب الله
ضائع ومتخبط
وفقد كل الحس
اللبناني"،
آسفا لأن "حزب
الله تحدث معنا
بالأمس كما
يتحدث مع
الاسرائيلي".
وقال في
حديث الى
إذاعة
"الشرق":
"خلال هذه الفترة
يصادف العيد
ال 77 لحزب
الكتائب،
والمؤتمر
العام الذي
كان يخطط له
حزب الكتائب
لم يتأجل بل
سيتم عقده في
كانون
الثاني، لكن
لا يمكن عقده
بالتزامن مع
عيد الحزب في
الوقت عينه، لذا
اضررنا الى
تأخير
المؤتمر
شهرا". وعن
اللقاءات
التي تحصل تحت
العنوان
المسيحي، قال:
"في المبدأ
لسنا ضد هذه
اللقاءات، بل
ضد الشكل
والطريقة
التي تكون
فيها. هناك
ضرورة لأن
يؤمن المسيحي
بلبنان، لان
ليس لديه خلاص
خارجه،
فلبنان
مساحته
ومشروعه. أنا
ضد نظرية ان
أهمية
المسيحيين هي
بدورهم
باعتبار ان
عددهم ليس
كبيرا، كما أن
وضع
المسيحيين في
لبنان مختلف
تماما عن
وضعهم في بقية
دول الشرق
والعالم". وعن
الاستحقاق
الرئاسي، لفت
الى ان
"الجنرال
ميشال عون
أعلن ترشحه
للرئاسة، كما
يوجد الكثير
من الاشخاص
ترشحوا بشكل
معلن او مستتر".
وأشار الى أن
"الكتائب
ستضع في عيدها
وجهة نظرها من
موضوع
الرئاسة
اللبنانية"،
وقال: "لا أعرف
الى أي درجة
سنتمكن من
إجراء
انتخابات رئاسية،
إذ لدي شعور
بأن المطلوب
اليوم هو تفريغ
كل المؤسسات
الدستورية من
مضمونها ووضع لبنان
في الفراغ
الكامل".
وأكد ان
"حسابات فريق 8
آذار وضع
لبنان في
الثلاجة الى
حين انتهاء
الصراع
السوري، وجره
الى الفراغ
الكامل ليصبح
الفريق الآخر
البديل عن
الدولة، ومشروع
8 آذار هو
تدمير كل
مظاهر
الدولة".
أضاف: "14
آذار رهينة
السلاح لانه
ليس لديها القدرة
على مواجهة
هذا الجو، إذ
أن خيارها
سلمي، وحتى
الآن سلاحها
هو الموقف،
ولا يوجد خيار
آخر الا عبر
مواجهة
السلاح
بالسلاح
وعندها نكون
نأخذ البلد
الى حرب أهلية
جديدة وندمر
بلدنا من
جديد". وأكد أن
"التصريحات
التي فيها
تهديد ووعيد واستعلاء
واستقواء ليس
لها علاقة
بلبنان ولا بالسياسة
اللبنانية
منذ سبعين عاما
وحتى اليوم"،
معربا عن أسفه
لأن "حزب الله
يتعامل مع
اللبنانيين
وكأنهم شعب
آخر". وشدد على
أن "حزب الله
ضائع ومتخبط،
كما انه فقد
كل الحس
اللبناني،
وهو يشارك في
معركة إقليمية
الى جانب
ايران
والنظام
السوري بوجه
الفريق
الآخر، هم
يتصرفون على
أساس ان كل شخص
ليس معنا هو
ضدنا، وحزب
الله تحدث
معنا بالامس
كما يتحدث مع
الاسرائيلي".
وردا على
سؤال قال: "لم
نتفاجأ من هذا
الخطاب، فمنذ
خمس سنوات وهم
يتكلمون بهذه
اللهجة، فحزب
الله يتصرف
بطريقة يدمر
فيها البلد،
ويدمر
الروحية اللبنانية
والعيش
المشترك،
ونحن في عز
الحرب اللبنانية
لم نسمع ما
نسمعه من حزب
الله اليوم،
ولم نصل الى
الخطاب
التخويني
الذي يخوضه حزب
الله اليوم
ولم نصل ولا
لمرة لمرحلة
الكره التي
وصلنا اليها
اليوم،
وبالرغم من
اننا لسنا في
حرب لا ادري
ما اذا كان
بمقدورنا
تصليح ما كسر".
وعن اللقاء
بين
"المستقبل"
والتيار
الوطني الحر
قال: "يجب ألا
نتفاجأ عندما
يلتقي اللبنانيون
ويجب ان نفرح
مهما كانت
النتيجة، وكل
لقاء أو حوار
بين
اللبنانيين
يكون ايجابيا.
الطريقة
الوحيدة
للخروج من
التعطيل والاصطفاف
هي عبر اللقاء
والحوار". عن
تواصله مع
الرئيس سعد
الحريري، قال:
"بالتأكيد
هناك تواصل
ولكن
بالتأكيد
التواصل ليس بالكثافة
التي نتمناها
لانه لا
يمكننا التحدث
على الهاتف
نظرا الى ان
اتصالاتنا
مراقبة".
وبالنسبة
إلى مشاركة
الكتائب
قناعات الرئيس
سعد الحريري
بضرورة
انسحاب حزب
الله من سوريا
والالتزام
باعلان بعبدا
ورفض 9-9-6، أوضح
أن "هذا هو
موقفنا ايضا،
فالطريقة
الوحيدة
لإعادة
المياه الى
مجراها
انسحاب حزب
الله من سوريا
والالتزام
باعلان بعبدا
الذي يشكل
بابا اساسيا
للحل بالنسبة
لنا". وفي ملف
تشكيل
الحكومة،
أشار الى أن
"الكتائب
تفضل حكومة
حيادية على
حكومة سياسية
وفق صيغ
حكومية تسهل
العمل"، وقال:
"ليس هذا هو
الاساس اليوم
بل الاساس
إعادة سير المؤسسات
وتشكيل حكومة
تهتم بشؤون
اللبنانيين
وتسير وفق
إعلان بعبدا،
وهذا لا يقبل
مساومة". أضاف:
"نفضل حكومة
يمكن ان تتعطل
على اللا
حكومة، ونحن
نفضل تشكيل
حكومة حيادية
تأمن
الالتزام في
المواعيد
الدستورية
تجري الانتخابات
النيابية
والرئاسية،
والحكومة المقبلة
يجب ان تلتزم
بإعلان
بعبدا، فعدم
الالتزام به
يعني جر لبنان
الى الحرب في
سوريا، ونحن
لا يهمنا
الحصص،
والحياد هو
الخط الاحمر
لنا".
ورفض "أي
حكومة فيها
معادلة جيش
وشعب ومقاومة"،
وأكد "عدم
مشاركة
الكتائب
فيها"، مشيرا الى
أن "حزب الله
لا يريد حكومة
إذ أفضل حكومة
ممكن ان يحصل
عليها
موجودة، فهو
يملك في هذه الحكومة
20 وزيرا، وهي
لا تخضع لا
للرقابة ولا للمحاسبة
لانها حكومة
تصريف اعمال،
ويملك فيها
وزير خارجية
يعمل بصفة
محامي الدفاع لديه".
وتطرق
الجميل الى
الوضع الامني
في طرابلس، فأكد
أنه "على
تواصل دائم مع
اهل طرابلس،
وهم يعيشون
كابوسا، وحل
مشكلة
المسلحين في
طرابلس يقلل
الخطر
الامني". ورأى
أن "الازمة
ستنتهي في
طرابلس على
توقيت
السوري،
بعدما تم ربط
وضع طرابلس
بالاحداث
السورية". وختم:
"هناك عهر في
الحياة
السياسية في
لبنان، وصار
الكل ينتقد
الكل في كل
شيء، والفريق
الحاكم اي 8
آذار يتحمل
مسؤولية ما
يحصل في طرابلس
وعدم حسم
الوضع، لانه
يملك القدرة
على اتخاذ
قرارات باسم
الحكومة
ويحرك الجيش
والدرك".
حزب الوطنيين
الأحرار يرفض
الابتزاز في
تشكيل
الحكومة
المستقبل/اعتبر
حزب
"الوطنيين
الاحرار" ان
"رفع قيادات
"حزب الله"
منسوب التهجم
والتهديد
والتخوين مع
الإيحاء بنصر
مبين في الحرب
التي يخوضها
الحزب الى
جانب النظام
السوري يقصد
منه التهويل
على خصومه
السياسيين للسكوت
عن تورطه في
الحرب
السورية،
وضربه عرض
الحائط
بإعلان بعبدا
وبالثوابت
والمسلمات
اللبنانية".
ودعا "حزب
الله" إلى
"التواضع والى
الحوار حول
الاستراتيجية
الوطنية للدفاع
انطلاقاً من
امتلاك
الدولة حصرية
السلاح
واستعماله
وقرار الحرب
والسلم"،
رافضاً "الخضوع
لابتزاز "حزب
الله" بالملف
الحكومي". ورأى
في بيان بعد
اجتماع مجلسه
الاعلى برئاسة
النائب دوري
شمعون أمس،
انه "مع دخول
أزمة تشكيل
الحكومة
شهرها الثامن
ومع اقتراب
عيد الاستقلال،
الموعد
المحدد لقيام
حكومة جديدة،
لم يعد
مقبولاً
الخضوع
لابتزاز حزب
الله وفريقه
لفرض شروطه
وتأمين
مصالحه على
حساب المصلحة
اللبنانية
العليا التي
تفرض تفادي
الفراغ بما يعنيه
من تداعيات
على الوطن"،
مطالباً رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة
المكلف تمام
سلام
"الإقدام على
ترجمة
اقتناعاتهما
بحسب النصوص
الدستورية
والتقاليد
الديموقراطية،
والمبادرة
الى تأليف
الحكومة
العتيدة".
ورفض "فكرة
إحياء
الحكومة
المستقيلة او
تعويمها تحت
اي عنوان او
اية ذرائع، مع
علمنا ان هذا
الأمر هو من
ضمن اولويات
فريق 8 آذار
الذي يعمل منذ
الآن على
تعطيل
الانتخابات
الرئاسية وتولي
حكومة تصريف
الأعمال
مهامها".
واعتبر
ان "رفع
قيادات "حزب
الله" منسوب
التهجم
والتهديد
والتخوين مع
الإيحاء بنصر
مبين في الحرب
التي يخوضها
الحزب الى
جانب النظام
السوري يقصد
منه التهويل
على خصومه
السياسيين
للسكوت عن
تورطه وضربه
عرض الحائط
بإعلان بعبدا
وبالثوابت
والمسلمات
اللبنانية"،
رافضاً "الاستسلام
لادائه
وممارساته"،
داعياً اياه
إلى "العودة
الى كنف الوطن
والانسحاب من
سوريا وأعادة تكوين
شراكة على
اساس
المساواة
والعدالة وبعيداً
من الاستكبار
والاستعلاء".
ودعا "حزب الله"
إلى "التواضع
والى الحوار
حول الاستراتيجية
الوطنية
للدفاع
انطلاقاً من
امتلاك الدولة
حصرية السلاح
واستعماله
وقرار الحرب
والسلم". وطالب
"باستكمال
الخطة
الأمنية
لطرابلس بحيث
تنتفي
امكانية تجدد
القتال، وذلك
لن يتحقق الا
بشرطين: حزم
القوى
الامنية
بعيداً من مقولة
الامن
بالتراضي،
ويندرج في هذا
الإطار توقيف
كل المطلوبين
من العدالة
وفي مقدمهم النائب
السابق علي
عيد الذي ثبتت
مسؤولية حزبه
في تفجير
مسجدي التقوى
والسلام من
جهة، والعمل على
نزع السلاح من
ايدي كل
الأطراف من
جهة أخرى. إلى
ذلك يقتضي وضع
خطة اقتصادية
ـ انمائية للمدينة
بمشاركة
القطاع الخاص
لإيجاد فرص عمل
للشباب كي لا
يقع فريسة
العنف".
جبران باسيل:
فتحنا
اوتوستراداً
نفطياً
وغازياً ومائياً
بين لبنان
وقبرص
نهارنت/أعلن
وزير الطاقة
في حكومة
تصريف
الاعمال جبران
باسيل أنه تم
فتح
اوتوستراداً
نفطياً وغازياً
ومائياً بين
لبنان وقبرص،
بعد زيارة "ناجحة"
قام بها الى
قبرص. وفي
حديث الى
صحيفة
"السفير"،
السبت، كشف
باسيل انه تم
فتح
"اوتوستراد
نفطي وغازي
ومائي بين
لبنان وقبرص،
ولا سيما لجهة
تقاسم النفط
والغاز في
المواقع
المشتركة
بحيث يستطيع
لبنان أن يحقق
عائدات مالية
كبيرة". وأوضح
أنه سيصار الى
إعداد
اتفاقية
لتقاسم النفط
والغاز بين
لبنان وقبرص
وفق الاصول
بمشاركة هيئة
ادارة قطاع
البترول،
لافتاً الى
أنه من شأن
هكذا اتفاقية
أن "تحقق
مصلحة لبنان
وذلك ربطاً
بحل مشكلة
الحدود
البحرية". وخلال
زيارته الى
قبرص الجمعة،
عقد باسيل مؤتمراً
صحافياً مع
وزير الطاقة
والتجارة والصناعة
والسياحة
القبرصي
يوغوس
لاكوتريبيس،
أشار خلاله الى
أنه "لدى
الوزارة رؤية
مستقبلية
للعلاقات
المتعلقة
بالمياه،
النفط
والغاز،
النقل وأيضا
النبيذ". وقال:
"إننا هنا
لتصحيح الخطأ الذي
ارتكب بشأن
الحدود
البحرية بين
لبنان واسرائيل،
ونأمل أن يتم
تصحيح هذا
الخطأ. ان لبنان
مستعد لتأمين
الوسائل
المتاحة
لتصدير الغاز
القبرصي،
ونتطلع الى
امكانية
التنويع في وسائل
تصدير الغاز". يُذكر
أنه في تموز
الفائت، تمكن
لبنان من تثبيت
سيادته على 530
كيلومتراً
مربعاً من
منطقته الاقتصادية
الخالصة من
أصل 854 هي موضع
تنازع مع
إسرائيل،
بعدما استطاع
انتزاع
اعتراف من الولايات
المتحدة والامم
المتحدة بحقه
في هذه
المساحة من
بحره. وفي العام
2010 تقدم لبنان
إلى الأمم
المتحدة
بشكوى تفيد
بأن إسرائيل
رسمت خط مياه
اقتصادية حصرية
يتعدى على
الحقوق
والحدود
اللبنانية. وسعت
الولايات
المتحدة منذ
ذلك الحين إلى
إزالة التوتر
المحتمل حول
ذلك بشكل
مباشر وأحياناً
عبر القنوات
الدولية.
يُشار الى أن
وزير الطاقة
بحكومة تصريف
الاعمال
جبران باسيل
يطالب بالبدء
بتلزيم
البلوكات
النفطية
المحازية
لاسرائيل،
وقد وضع
مرسومين لهذه
الغاية مطالباً
بعقد جلسة
حكومية
لبتهما. الا
أن رئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي يرفض
عقد جلسة
نظراً لأن
الحكومة
الحالية هي
حكومة تصريف الاعمال.
والمرسوم
الأول يتعلق
بإطلاق
التراخيص للشركات
التي ستلتزم
"البلوكات"،
وهو أنجز بعد تشكيل
هيئة ادارة
قطاع البترول.
أما المرسوم
الثاني، فكان
قد أقر في
العام 2010، أي
قبل تشكيل
الهيئة، وهو
عبارة عن
اتفاقية تقاسم
الانتاج مع
الشركات التي
ستكون مسؤولة
بعد انتهاء
المناقصات عن
أعمال الحفر
والتنقيب
والاستخراج.
ويحتاج هذا
المرسوم الى
قانون يصدر عن
مجلس النواب،
لكي يصبح ساري
المفعول.
7
مقاعد من أصل 10
لتحالف
القوات
والمستقبل في
هندسة
اليسوعية في
زحلة
وطنية -
أعلنت "القوات
اللبنانية"،
في بيان، ان
التوافق المسبق
لجميع
الأطراف على
نتائج
انتخابات
كلية الهندسة
في الجامعة
اليسوعية ESIAM في زحلة،
ادى إلى فوز
تحالف
"القوات"
وتيار "المستقبل"
بسبعة مقاعد،
والمستقلين
بمقعدين،
ومقعد
ل"التيار
الوطني الحر". وقد
فاز كل من:
ميلاد سماحة،
كريستال
شاوول، جويل
نقولا،
دومينيك بصيبص،
ميشال شاوي
وريمي حمزو عن
"القوات اللبنانية"،
وشذا حجيري عن
تيار
"المستقبل"،
بالإضافة إلى
جو واكيم
وكريستيان
شكياح عن المستقلين
ومارون
الجاموس عن
"التيار
الوطني الحر". واعتبرت
"القوات" أن
هذه النتيجة
جاءت "لتضاف
إلى سائر
الإنتصارات
التي حققها
طلاب القوات
في مختلف
الجامعات
الخاصة حتى
الآن، ولتؤكد
على وجه زحلة
الحضاري الحر
الذي يتبع نهج
الدولة
اللبنانية،
فزحلة عرين
للقوات
اللبنانية
وطلابها حراس
لا يهابون
المصاعب".
ريفي
للمستقبل: حزب
الله غارق
بالدماء
وحملاته
إعلان إفلاس ومعارك
طرابلس
مضبوطة على
توقيت
الممانعين
يوسف
دياب/المستقبل
ماذا
يجري في
طرابلس؟. سؤال
تبدو الإجابة
عنه معلّقة
الى أن تتضح
المعالم
الكاملة
لمخطط محور
الممانعة بكل
أقسامه
ومتفرعاته
الداخلية
منها
والخارجية،
الذي لم يتعب
بعد من إشعال
أكثر من جبهة
في لبنان دفعة
واحدة. غير
أن اللواء
أشرف ريفي ابن
الفيحاء قدّم
مقاربة توصّف
الواقع
الميداني،
فهو يرى أن
"دورة العنف
الجديدة
فرضها كشف
المتورطين في
تفجيري
مسجدَي
"السلام"
و"التقوى"،
وتحديد الأدوار
التي كشفت
الوجه
الحقيقي
للمجرم".
وعلى
الرغم من وضوح
الرؤية لجهة
إصرار المحور
الممانع
بفرعه
المحلّي على
تبريد جبهة
الجنوب منذ
سبع سنوات
ونيّف،
واستبدال
العدو
الإسرائيلي
بأعداء كثر في
الداخل هم شركاؤه
في الوطن.
تماماً كما هي
ثقافة الأصل، أي
حزب "البعث"
السوري، التي
أبقت جبهة
الجولان
هادئة لا بل
نائمة على مدى
40 عاماً، واستبدل
نظام آل الأسد
عداوته
للإسرائيلي
بحرب شنها على
شعب سوريا
وأطفالها،
يشدد ريفي على
أنه "مهما
وسّع الفريق
الآخر جبهاته
في طرابلس،
فإنه لن يحرف
أنظار
المدينة
وأهلها عن متابعة
القضية
الأساس وهي
محاكمة
المجرمين، وإحالة
مرتكبي
تفجيرات
الضاحية
الجنوبية وطرابلس
على المجلس
العدلي،
وإنزال
القصاص
العادل بالقتلة".
ويشدد على أن
"أهل طرابلس
لا يريدون أن
يورثوا
أبناءهم
الثأر، بل
يتطلعون الى
العدالة التي
تنصف الشهداء
وذويهم". ويعتبر
أن "الحملات
التي يشنها
"حزب الله"
على الشركاء
في الوطن ليست
إلا تعبيراً
عن الحالة الهستيرية
وإعلان
إفلاس، بعدما
فقد ثقة
الداخل والخارج
به، وبعد أن
غرق بدماء
اللبنانيين
والسوريين
على حدٍّ
سواء".
من
الواضح أن
"جبهة الصمود
والتصدي"
الممتدة من
إيران الى
العراق
فسوريا البعث
وصولاً الى
شقه الممانع،
لا يكترث ولا
يرى في ضحايا
طرابلس إلا
أرقاماً لا
قيمة إنسانية
أو أخلاقية
لها، وهذه
الأرقام برأيه
لا تقارن
بعشرات آلاف
القتلى من
أبناء الشعب
السوري
والأطفال
الذين تفتك
بأجسادهم الطرية
يومياً
طائرات الأسد
الحربية
وبراميلها
المتفجرة،
وصواريخه
البالستية
وأسلحته الكيميائية،
في وقت يتعامى
هذا النظام عن
الطيران الإسرائيلي
وهو يدكّ
مواقعه
"السيادية"
من دون أن
يستثني حتى
المقار
الرئاسية
والحرس الجمهوري
في دمشق
واللاذقية،
مسقطاً عليها
معادلة "ضرب
الحبيب
زبيب"،
ومردداً
معزوفته المزمنة
"سيكون الردّ
في الزمان
والمكان المناسبين"
وهي أزمنة
وأمكنة لم
ترسمها بعد
الجغرافيا السياسية
في مدارس
"البعث"
الخالدة.
لقد بات
واضحاً أن
دوامة العنف
في عاصمة الشمال،
التي حصدت في
جولتها الـ17
(والحبل على
الجرار) أكثر
من 250 قتيلاً
ومئات الجرحى
والمعوقين
والمشردين،
لم تكن مجرّد
حوادث فرضتها
أخطاء عسكرية
تكتيكية على
محور التبانة
ـ جبل محسن، أو
خرق أمني من
هذا الجانب أو
ذاك، إنما هي
تسير وفق
الأجندة
الإيرانية
التي تضبط
بدورها ساعتها
على التوقيت
البعثي،
ولِمَ لا
طالما الأمبراطورية
الفارسية
نقلت غرفة
عمليات حرسها
الجمهوري بكل
قادته
وخبرائه الى
سوريا لإدارة
معركة "نكون
أو لا نكون".
لتتحوّل معها طرابلس
التي ضبطت
توقيت
معاركها على
إيقاع المحور
نفسه، الذي
حوّلها جرحاً
نازفاً يسهل
نكؤه،
وليتحوّل
أبناؤها سواء
منهم
"المستورون"
أو الفقراء أو
المعدومون
الى مجرّد
ضحايا لا قيمة
لأرواحهم أو
للقمة عيشهم،
ما دام المشروع
الذي يترجمه
الممانعون
المحليون
وأسيادهم الإقليميون
أهم من كل هذه
الدماء التي
تهرق والأرواح
التي تزهق،
ولا ضير عندهم
إن تحولت الضحايا
وأشلاؤها الى
مجرّد أرقام
لا يتورع هؤلاء
عن قتلهم،
طبعاً (في
سبيل الله)
كما أظهرت الأفلام
المسربة من
سوريا عن
بشاعة
المشاهد المقززة
التي يقتلون
فيها الأسرى
والجرحى في
سبيل الله
أيضاً
ويرقصون على
جثثهم.
أمام ما
تشهده عاصمة
الشمال من
أحداث تدمي القلوب،
لا يشكك
اللواء أشرف
ريفي في أن
"المعادلة
الدموية
الجديدة في
طرابلس فرضها
كشف المتورطين
في تفجير
مسجدي السلام
والتقوى". ويؤكد
لـ"المستقبل"،
أنه "بعدما
تحددت الأدوار
وكُشف الوجه
الإجرامي
للقاتل، لجأ
المجرم
كعادته الى
مهاجمة أهل
الضحية
للتغطية على
نفسه، تماماً
كما حصل في
قضية الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
لكنه لم يستطع
التأثير أو
قلب الحقائق في
الجريمة
الأولى ولن
يستطيع اليوم
مهما بلغ
إجرامه".
وطالما
أن قضية
التفجيرين
أضحت قضية
وطنية لا
تنازل عنها،
يؤكد ريفي
أنها "ستتابع
حتى تحقيق
العدالة،
ومحاسبة كل من
تثبت مشاركته
في الجريمة
أياً كان".
ويقول: "لقد
شكلنا فريقاً
من المحامين،
وجرى إعداد
عريضتين: الأولى
وقّعها ذوو
الشهداء، أي
أولياء الدم، تطالب
بإحالة
القضية على
المجلس
العدلي، واختيار
فريق من كبار
المحامين
للمرافعة
أمام المراجع
القضائية
المحلية
والخارجية
إذا اقتضى
الأمر. أما
العريضة
الثانية
فستتضمن 100 ألف
توقيع من
أبناء طرابلس
والشمال،
تطالب بإحالة
تفجيرات
الضاحية
الجنوبية
وطرابلس على
المجلس
العدلي،
لمحاكمة
المجرمين
والاقتصاص
منهم، وسيتم
في اليومين
المقبلين نصب
خيمتين، الأولى
أمام مسجد
السلام
والثانية
أمام مسجد التقوى
للحصول على
التواقيع
المطلوبة،
وبعد
الانتهاء من
هذه التواقيع
ستنصب خيمة
أمام قصر
العدل في
طرابلس،
وستبقى هناك
الى أن يُحاكم
القتلة
والمجرمون"،
مشدداً على أن
"كل التهويلات
التي تحصل لا
تؤثر في
قناعاتنا،
لأن دماء
شهدائنا لن
تذهب سدى، ولن
نورث أبناءنا
حبّ الثأر، بل
نريد العدالة
التي تنصف
الشهداء وذويهم،
وتضع نهاية
لمسلسل
الإجرام الذي
يضرب لبنان
منذ عقود".
وفي
تفسيره
للجريمة التي
استهدفت
عمالاً أبرياء
من منطقة جبل
محسن الأسبوع
الماضي، يرى
اللواء ريفي
أن "هذ الجريمة
تحتمل
فرضيتين،
الأولى أن
تكون رد فعل
نتيجة
الاحتقان
الناجم عن
تفجير
المسجدين.
والثانية، أن
يكون طابور
خامس دخل على
الخطّ وحاول زعزعة
استقرار
المدينة،
وحجب الأنظار
عن الجريمة
الأساسية
(التفجيرين)
التي يضعها
الطرابلسيون
في
أولوياتهم".
ويؤكد أن
"طرابلس أظهرت
وعياً وطنياً
عالياً جداً،
عندما تحاملت
على جروحها
بعد
التفجيرين
الإرهابيين،
وهي اليوم
ترفض الأعمال
المشبوهة
اياً يكن
مرتكبوها،
وهي إذ تدين
بالمطلق أي
اعتداء على
الأبرياء، لن
تحرف نظرها عن
الجرائم
الأساسية". وإذ
يؤثر ريفي عدم
الردّ على
الحملات التي
تستهدفه
شخصياً من
قيادات "حزب
الله" على
خلفية مواقفه
الأخيرة، يرى
أن "ما صدر عن
"حزب الله" لا يتعدى
الحالة
الهستيرية".
ويقول: "ليس
بهذه الطريقة
يُخَاطب
الشركاء في
الوطن". ولا
يجد ريفي في
"هجوم النائب
محمد رعد
وكذلك خطاب السيد
حسن نصرالله
الأخير على
المملكة العربية
السعودية
وعلى تيار
"المستقبل"
وعليه شخصياً،
سوى "لغة
إفلاس". ويضيف:
"عليهم أن يعيدوا
النظر
بموقفهم،
فجماعة "حزب
الله" فقدوا
محبة
اللبنانيين
وكل العرب كما
فقدوا ثقة الداخل
والخارج بهم،
بعدما أصبحت
الدماء في رقبتهم،
وبعد أن غرقوا
في دماء
الأبرياء في
لبنان وفي
سوريا، عليهم
أن يراجعوا
حساباتهم
ويوقفوا
خسائرهم وأن
ينخرطوا مع كل
شركائهم
لبناء الوطن
على أسس من
الشراكة
الحقيقة".
"الحائط"
إن حكى!
بقلم/مصطفى
علوش/المستقبل
"تأمل
هنالك أنى
حصدت رؤوس
الورى وزهور
الأمل
ورويت
بالدم قلب
التراب
وأشربته
الدمع حتى ثمل
سيجرفك
السيل، سيل
الدماء ويأكلك
العاصف
المشتعل" (أبو
القاسم
الشابي)
عند
نقاش معنى
كلمة
"الدوغما"
وهي من أصل
يوناني تعبير
عن الجمود
الفكري، تبين
أن أقرب ترجمة
لها هي كلمة
"اليقينية".
يكون عادة
الفكر اليقيني
أسيراً للتكرار
النمطي
والتقليد
والامتثال
والاجترار
مما يؤدي إلى
استنتاجات
معروفة
مسبقاً ومتوقعة.
على هذا
الأساس فإن
الفرد
الملتزم بفكر
يقيني يتعطل
عقله عن
التفاعل بشكل
جدي مع المعطيات
المستجدة
وتبقى
تصرفاته
وأقواله ثابتة
غير قابلة
للتطور حتى
وإن ظهرت
وقائع مثبتة تدحض
يقينياته
التي تتحول مع
مرور الزمن
إلى مقدسات
غير قابلة
للنقاش ولا
تحتاج إلى
إثبات.
وبحسب
عالم
الاجتماع
الأميركي
ملتون روكش فإن
اليقينية لا
تسمح لصاحبها
بإجراء أي
تغيير أو
تعديل في
أفكاره حتى
ولو ظهرت
معطيات علمية
واضحة بعدم
صوابية هذه
الأفكار، لأن
عقله مبرمج
لتجاهل
الحقائق إلا
إذا أتت لتخدم
اعتقاده. وقد
يحاول حامل
الفكر
اليقيني
أحياناً
استخدام وقائع
مثبتة علمياً
من شأنها نقض
فكرة مؤكداً
أنها "على
العكس" تدعم
يقينه!
ويلجأ
العقل
اليقيني إلى
التصنيف
لتسهيل خياراته
وحصرها بين
نقيضين لا
وسطية بينهما.
وغالباً
ما تكون
التصنيفات
تعتمد على
التبسيط
والخلو من
المنطق
العلمي
والموضوعي. وتشمل
الأفكار
اليقينية
مروحة واسعة
من الأديان والعقائد
والأفكار
السياسية
والقومية
والعنصرية من
يمين ويسار
وهي تشكل
بالإجمال
النقيض للفكر
التحرري
والتنويري
والحواري.
عند الإنسان
صاحب الفكر
اليقيني تصبح
التصنيفات
إما أبيض أو
أسود ويختفي
قوس قزح، وإما
عدو أو صديق،
وإما تابع أو
عميل، وإما
مؤمن أو كافر. وفي كثير
من الأحيان قد
تتمدد
التصنيفات
لتصبح إما بشر
أو حيوانات،
وإما يستحقون
الحياة أو أنهم
محللون للقتل.
قد
يخال البعض أن
هذا الكلام
مجرد نظرية،
ولكن تجربة من
عاد من سجن
اليقينية وأنقذ
عقله قبل فوات
الأوان تؤكد
ذلك. ففي
سنوات
المراهقة
والشباب كنا
نصنف البشر
والحجر
والدول
والأحزاب،
وحتى
الجمعيات
الاجتماعية
في صنفين فقط. من ضمن
التثقيف
الحزبي أذكر
كتيباً غلافه
أحمر عنوانه
"مَن هم
أصدقاؤنا ومن هم
أعداؤنا؟".
كانت لائحة
الأصدقاء تضم
طبقة العمال
والفلاحين
والحركات
الثوروية
والديموقراطيات
الاشتراكية
والاتحاد
السوفياتي
العظيم، كما
كانت هناك
تسمية خاصة
تضم الديكتاتوريات
العسكرية
العربية هي
"الدول ذات
التحول غير
الرأسمالي؟!".
لائحة
الأعداء
بسيطة فهي تضم
الرأسماليين
والبرجوازيين
والمنظومات ذات
الطابع
الديني
والدول
الرجعية
وخاصة الدول
النفطية
وديكتاتوريات
أميركا
اللاتينية
وطبعاً الدول
الرأسمالية
وأميركا
وصنيعتها
إسرائيل.
كان
هناك تصنيف
ملتبس واحد هو
"البرجوازية
الوطنية" وهي
تعني
الرأسمالية
غير المرتبطة
بالإمبريالية؟!
ولها ظروف
تخفيفية
موقتة.
ببساطة،
فإن العقل
اليقيني يشبه
الحائط، وأظرف
تشبيه أطلقه
وليد جنبلاط
يوماً على
محمد رعد بأنه
يشبه "الحيط"
والواقع هو أن
معظم من يتنطحون
للحديث باسم
حزب الله يمكن
جمعهم لبناء
حائط عملاق
أين منه حائط
برلين في
المبنى والمعنى.
يقينية
محمد رعد
وحزبه تصنّف
الناس بشكل
أبسط ما يكون،
التصنيف
الأساسي هو:
إما من أشرف
الناس وأعز
الناس
الموعودين
بالجنّة، وهم
الأخيار المؤمنون
بوكالة الولي
الفقيه
المطلقة وغير
المنقوصة عن
مالك الزمان.
أما
"الأغيار"
فهم إما
جَهَلَة أو
كفار ويشبهون
ما يعبر عنه
اليهود عن غير
اليهود وهم
"الغويم" أي صنف
أدنى من البشر
أو أعلى من
البهائم!
أما
التصنيف
الأوسع، وهو
بالطبع موقت،
فهو كما يلي
قائمة
الوطنيين
وتشمل كل
الطوائف والملل
والشعوب
والدول
الصديقة
لإيران الولي
الفقيه، وكل
القوى والدول
الواقعة تحت
هيمنة الولي الفقيه،
وكل من يعلن
تأييده
لـ"حزب الله"
مهما طغى
وتجبّر ومهما
قتل وأجرم
وأعلن تسليمه
لمرجعية
وعبقرية حسن
نصر الله. وكل
من كان غير
ذلك فهو من
العملاء
أعداء
المقاومة
وحلفاء
إسرائيل. فإلى
الحائط الذي
نطق حقده
وأطلق
تهديداته لنا
منذ أيام:
"نهاية
مشروعك
الحاقد الأسود
هي قاب قوسين،
فلا تتعبن
نفسك بالصراخ والعويل
ولا بالتهديد
والتهويل فقد
سبقك إلى ذلك
حسن نصر الله
في مناسبات
عدة، وطال
إرهاب حزبك
الغادر
العشرات منا
ولم نخف ولم
نتراجع ولم
نتعب ولم
ننهزم! عد
إلى رشدك إن
بقي لك منه
شيء، أم أن
اليقينية أعمت
بصيرتك؟".
() عضو
المكتب
السياسي في
تيار "المستقبل"
حزب
الله يخطف.. حلم
طفلة
علي
الحسيني/المستقبل
http://www.almustaqbal.com/storiesv4.aspx?storyid=594126
تنظر
إلى والدها في
الصورة وهو
يحمل سلاحه
بالقرب من
موقع مجابه
للعدو
الإسرائيلي غير
مُصدّقة أنها
لن تراه بعد
اليوم،
تُحاول أن
تستعيد ولو
جزءاً صغيراً
من ذكريات
جمعتها به،
فيختلط عليها
الماضي
بالحاضر
لتعود وتسأل
والدتها عن
موعد رجوعه
الى البيت
"اشتقتلو
للبابا بدي
إلعب معو". جملة
صغيرة تحمل في
خباياها
أمنية وحيدة
لطفلة تنتظر
مطلع الشهر المقبل
لكي تُكمل
أعوامها
الخمسة أن
يعود صاحب
الصورة لتلعب
معه مجدداً أو
يوصلها إلى
مدرستها. في
ذكراه
السنويّة
تجول طفلته
مريم بين الحاضرين
مزهوّة
بحملها صورة
والدها الذي
ما زالت تنتظر
عودته رغم
مرور عام كامل
على مقتله في
القصير، تدّل
عليه بإصبع
صغير طريّ "هيدا
بابا حسين
قتلوه
الكفّار"
تنهمر دموع
والدتها
وجدتها
"تقبريني يا
تيتا فوتي
لعبي جوّا"،
يسألها خالها
محمد: إنتِ
بتعرفيهن
للكفار يا
مريم؟ تجيبه
ببراءتها
"ايه
الإسرائيليين"
لتظهر علامات
من الحيرة على
وجوه الحاضرين
وتحديداً
الزوجة
ووالدة حسين
كما لو انهما
كانتا
تتمنيّان
فعلاً لو سقط
على يد العدو
الإسرائيلي. تُحدّث
الزوجة عن
طفلتها مريم
التي اختلط عندها
موت والدها
حيث لم تعد
تُميّز بين
حتميّة الرحيل
الأبدي وبين
أمنيتها في ان
تستيقظ ذات
يوم فتجده
أمامها،
"أحياناً
ترفض النوم
قبل أن تقرأ
الفاتحة عن
روحه،
وأحياناً تبكي
وتسألني متى
سيعود من
عمله". ينفطر
قلب الزوجة
على وحيدتها
وتبكي حال
نفسها فيدخل
مسؤول القرية
في "حزب
الله"على خط
التهدئة من روع
المصيبة التي
حلّت بالزوجة
والوالدة اللتين
تعيشان في
المنزل ذاته
"كلنا على نفس
الطريق يا
حاجة
واعتبرينا
متل "الشهيد"
الله يرحمو
ونحنا حاضرين
وبخدمتكن".
يبدو ان كلام
المسؤول لم
يُعجب والدة
حسين لتهزّ
برأسها وتقول
"شو بدنا نعوز
يا حاج راح
الغالي ما في
شي بعوّض
غيابه". بدوره
يحاول خال
الطفلة محمد،
الذي عاد قسراً
مؤخرّاً من
قطر، أن
يُعوّض ولو
جُزئيّاً
غيّاب والدها
رغم الهموم
التي يختزنها
بداخله بعدما
تم الإستغناء
عن خدماته
وجرى ترحيله
إلى لبنان
بسبب معرفة
السلطات هناك
بمقتل صهره
حسين في سوريا
والذي كان يُقاتل
تحت لواء "حزب
الله"،
ويُبدي محمد
خلال كلامه
استغرابه حول
كيفيّة تعاطي
الحزب وبعض جمهوره
مع ما يجري في
سوريا فيقول
"هم يقولون أن حسين
وكل الذين
سقطوا في
الحرب
السورية شُهداء
لأنهم
استشهدوا على
يد الكفّار
والتكفيريين
أمثال "جبهة
النصرة"
و"داعش"،
ولكن الغريب
هو أن الحزب
ومن معه
يهتفون
لهؤلاء
التكفيريين
في كل مرّة
تحصل فيها
معركة
ويسيطرون فيها
على مناطق
تابعة للجيش
السوري الحر،
وإن سئلوا عن
سبب هتافهم لـ
"داعش"
و"النصرة"
وهم الكفار،
يجيبون أن
الضرورة تبيح
المحظور".
بدا
محمد اليوم
أكثر
اقتناعاً بأن
السياسة هي
التي تُحرّك
"حزب الله" لا
العقيدة كما
يُحكى، وأن
الإيرانيين
هم الذين
يتحكمون
بمصير الشيعة
في لبنان
والعالم
العربي، "
يقتلونا في لبنان
والبحرين
واليمن
وسوريا
ويُرسلون لنا
مساعدات
مادية
وعسكرية لكي
نُكمل ونُمعن
في قتل أنفسنا
من أجل أن
يستريحوا هم
والمشكلة أن
عدداً كبيراً
من شيعة لبنان
باتوا يجزمون أن
خلاصهم
وانتصارهم
على
"أعدائهم" لن
يكون إلا عبر
الإيرانيين
مع العلم أننا
نحن من أعطاهم
وبنى لهم كل
هذا العزّ
والقوّة،
والأنكى من هذا
كلّه أننا
سلمناهم
رقابنا لكي
يفاوضوا على
قطعها". في
الذكرى
السنويّة
لغياب حسين
كبُرت مريم عاماً
لكن أحلامها
لم تكبر أو
هناك من كسرها
لها فتوقّف
بها الزمن عند
صورة والد
تنتظر عودته
ليلعب معها في
دار المنزل أو
أن يصطحبها في
نزهة كما يفعل
الآباء مع
أولادهم
وتصرّ على أن
تبقى طفلة لا
تعرف للموت
معنىً تُحدث
معلمتها عن
رجل
بإعتقادها أن
الإسرائيليين
قتلوه لأنه
قاتلهم لكنه
سيعود يوماً فارداً
لها ذراعيه في
مشهد يُشبه
صورة عُلّقت
على صدر
المنزل يبتسم
فيها الاب
لطفلته وهي تركض
لترتمي في
أحضانه غير
مدركة أن
الموت سبقها
وخطفه لتبقى
الصورة
مُعلّقة بين
رحيل الوالد
وحلم مريم.
النجادة":
"حزب الله"
متورط حتى
أذنيه بدماء الشعب
السوري
المستقبل/إستغرب
رئيس حزب
"النجادة"
مصطفى
الحكيم، في تصريح
له أمس،
"الاتهامات
التي وجهتها
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
الى "تيار
المستقبل"
بأنه "منغمس
في القتال في
سوريا الى
جانب
المعارضة".
بينما نسيت أن
"حزب الله"
متورط الى
أذنيه في
القتال في
سوريا وتلطخت
ايدي مقاتليه
بدماء الشعب
السوري". وقال:
"ان هذه
الادعاءات باطلة
وغير مبررة
لأن "تيار
المستقبل"
اعترف بأنه
ساعد ويساعد
النازحين
داخل سوريا
وخارجها عبر
مساعدات
انسانية
لاعانتهم على
مواجهة الحرب
المفروضة
عليهم، فيما
"حزب الله" يعترف
بأنه يقاتل
الى جانب قوات
النظام بزعم
مدافعته عن
المقاومة".
وسأل "هل
اسرائيل، وهي
العدو
المفترض
لـ"حزب
الله"،
موجودة في
القصير او في
حلب او حمص او
قرب مقام
السيدة
زينب؟". ورأى
ان "الحزب
الذي يدفع
بالمزيد من
قواته الى سوريا
لمساعدة
النظام على
قمع شعبه نسي
جبهة الجنوب
حيث يتربض
العدو
الاسرائيلي
بلبنان"، مؤكداً
أن "دعوات
"حزب الله"
الى تأليف حكومة
لا تنسجم مع
مواقفه في دفع
عشرات ومئات
الشباب
اللبناني
ليموتوا في
قضية لا تهم
السيادة
اللبنانية
ولا تخدمها
ولا حتى تخدم
المقاومة في
وجه العدو".
رعد..
هيهات
"التكفيريون"
كارلا
خطار/المستقبل/..
وكأن التهديد
بالرعد سيجعل
قوى 14 آذار
تندم على
رفضها
الانحناء
لأوامر
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله. هو
النائب
المميّز في
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
ليس لأنه
رئيسها وحسب،
إنما لأنه
يضفي على
الحياة
السياسية في
لبنان نكهة من
الغضب
الممزوج
بالانتقام
بـ"التقطيش"
والتقطيع
وربّما ما
أدّى الى ذلك
هو الهوس في
إشعال حروب
إراقة
الدماء، وها
قد انتقلت
الحرب الى
مرحلة
دراماتيكية
مع "تقطيع
الأيدي"! النائب
محمد رعد
يفسّر
"بالعربي
المشبرح" معنى
عبارة
"لحّقوا
حالكم" التي
أطلقها الأمين
العام للحزب..
فأهلاً
بالجميع في
"مشرحة" الحزب
في لبنان أو
"المسلخ"
البشري،
التقطيع "عَ
الماشي"
بالسيوف
والسكاكين،
سلاح لم
يُستخدم حتى
في مواجهة
إسرائيل
وتهديد لم
يسبق أن استعمله
حزب في العالم
منذ القرن
الحجري.. حظّ
الشعبين
اللبناني
والسوري قليل
وحسابهما عسير،
فقد وُجد في
سوريا من يأكل
القلوب وفي لبنان
من يهدد بقطع
الأيدي. يا
ويل قوى 14 آذار
و"يا سواد ليلها"
لأنها رفضت
الفرصة
الثمينة التي
عرضها عليها
الأمين العام
للحزب بتشكيل
حكومة معاً.. فإن رعد
يعدها بأن
الآتي أعظم،
وبأنه لا يزال
يملك الصوت
الأعلى على
الساحة
السياسية،
مذكراً
بالعبارة
الشهيرة
"اليد التي
تمتدّ على المقاومة
سنقطعها"!
فلمَ ينكر من يهدد
بتقطيع
الأيدي
اتّهامات
المحكمة الدولية
بأن منتسبين
الى الحزب
قطّعوا أجساد
القيادات
السياسية
بالمتفجرات؟
وتقترن
نبرة رعد
بملامح وجهه،
فهو الرجل الكامل
المتكامل
الذي يرفق
نبرته الخشنة
التي لا تنمّ
سوى عن
اشمئزاز
وتعالٍ
ومكابرة مع
ابتسامة
مستهزئة
ومتوعّدة،
وأصابع ترفع
وأيدٍ تقطِّع
ولا تتقطّع،
تحمل بيد
سلاحاً لقتال
الشعوب
وبالأخرى
سيفاً للتقطيع
وتحويل
الإنسان الى
طبق من
"الطاووق"! ويشبه
تصريح رعد
حكايات قبل
النوم، تلك
التي يخبرها
الأهل لتهديد
أطفالهم
كونهم أقوى شخصياً
وبنيوياً
منهم. فقصة
ليلى والذئب
باتت مستهلكة،
وكذلك بياض
الثلج
والأقزام
السبعة، فقد
انضمت الى
سلسلة "أبو
كيس" قصة
تقطيع الأيدي..
فإذا امتدت
أيدي الأطفال
الى السكاكر مثلاً
ستقطع
أيديهم..
وهكذا غضِبَ
رعد من عدم رضوخ
قوى 14 آذار
فكتب تصريحاً
عدائياً،
صوّر فيه كل
اللبنانيين
متواطئين مع
العدو، لا بل
إنهم العدو
بعينه. وقد
صودف قلب
الطاولات مع
تبدّل
الموسم، فها هو
الشتاء تقلب
ربات المنازل
فيه بيوتهن
رأساً على
عقب، قبل أن
تمطر السماء
بوابل من الرعد
والبرق.. واستبق
الرعد
الموسم، فهدر
وفرقع
مبتسماً بلؤم
ومستهزئاً
بمن اعتبره
عدوّاً له أي
تيار "المستقبل".
ويبدو أن
الحزب خرج عن
التعفف، فقبل
أيام كان رعد
"يوزّع"
الدعوات الى
الحوار
والشراكة والعيش
المشترك. القرائن
واضحة وجلية:
فما هي
الأسباب التي
ترغم رعد الذي
يمتدح في كل
خطاباته
الانتصارات الإلهية،
إن في سوريا
أو في لبنان،
على التهديد
"بقطع
الأيدي"؟ هل
يريد التبرّع
بها في بنك
الأعضاء
مثلاً؟ وهل
"حزب الله" مشترك في
حسابات أعمال
الخير؟ فرعد
لا يكفّ يهاجم
قوى 14 آذار
والمدير
العام السابق
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي، ويتّهم
الجميع
بالخيانة
والعمالة
وبتسهيل مهمة
إسرائيل،
فيما يبدو أن
إسرائيل لا
تستحق تقطيع الأيدي
لأنها حملت
سلاحاً ضدّ
الحزب بينما قوى
14 آذار تستحق
ذلك! وإن كان
ريفي، كما
يقول رعد،
"زعيم
ميليشيا"،
فهل من يحمل
سلاح الدولة
وقوى الأمن
الداخلي هو
زعيم ميليشيا
يستحق "قطع
الأيدي" فيما
من يحمل
سلاحاً
إيرانياً
لقتل
البيروتيين
وأبناء الجبل
والشعب السوري
يستحقّ
المكافأة
وتبرئته من كل
جرائمه؟ وما
هي صفة من
يحمل السلاح
غير الشرعي،
لأن سلاح الحزب
حالياً غير
شرعي،
فالحكومة
مستقيلة، ما
يعني أن
بيانها
الوزاري
مستقيل
أيضاً، وهذا
ما لا قدرة
على رعد على
احتماله.. فهل
مع تقطيع
الأيدي
يتحوّل
السلاح
شرعياً أم
يتحوّل الى
سلاح عصابة؟
ليس
سهلاً على
"حزب الله"
المُدان
عالمياً والمطلوب
في المحكمة
الدولية
ومحلياً في
صور اغتيال
هاشم
السلمان، أن
يجد تنظيمات
أكثر عنفاً
منه مثل
"داعش"
و"جبهة
النصرة" على
سبيل المثال.. ومن حسن
الحظ أنه تمّ
إعلان إلغاء
الأولى حتى
تصغر دائرة
المنافسة. قلب
من هنا ويد من
هناك ليس بهما
وحدهما يحيا
الإنسان..
فكيف سيكمل
"حزب الله"
الـ puzzle البشري؟
هكذا إذاً،
صار الاتفاق
الإيراني مع
"الشيطان الأكبر"
قاب قوسين أو
أدنى.
المستقبل
اليوم"/ هكذا
إذاً، صار
الاتفاق
الإيراني مع
"الشيطان الأكبر"
قاب قوسين أو
أدنى. أو هكذا
الظنّ طالما
أنّ الأخبار
الآتية من
جنيف طوال
ساعات يوم أمس
حملت ما يكفي
من معطيات
دالة إلى
تسجيل تطوّر
حاسم في ملف
المفاوضات
النووية بعد
نحو عشر سنوات
على تفجّر ذلك
الملف
وانكشاف
المسعى
الامبراطوري
النووي لقادة
طهران. لا
يمكن للمنطقة
وشعوبها بطبيعة
الحال، إلاّ
أن ترحّب بأي
اتفاق
يجنّبها المزيد
من المآسي
والكوارث،
لكن ألم يكن
بإمكان
الإيرانيين
التراجع قبل
الآن؟
والتأكّد
سلفاً، من أنّ
امتلاكهم
سلاح الدمار
الشامل دونه
خرط القتاد،
وبالتالي
توفير سلسلة
طويلة وعريضة
من المواجهات
والعقوبات
وما إلى ذلك من
كوارث أصابت
الشعب
الإيراني كما
أصابت برذاذها
شعوب
العالمَين
العربي
والإسلامي.. ألاّ يذكر
ما يحصل اليوم
بما حصل
بالأمس في
الحرب الإيرانية
العراقية؟ ألم تعاند
إيران سنوات
طويلة وبقيت
ترفض أي تسوية
لتلك الحرب
قبل أن تضطر
لاحقاً إلى
تجرّع كأس
الهزيمة ولكن
بعد إلحاق
المزيد من
الخسائر
المهولة
بشرياً ومادياً
بالشعبين
العراقي
والإيراني؟ ألم
تتراجع إيران
اليوم وتذعن
تحت وطأة
العقوبات
الاقتصادية
والمالية
والتجارية
والسياسية
بعد أن رفضت
وعلى مدى
سنوات عروضاً
غربية مغرية
لتزويدها
الطاقة
النووية
للأغراض السلمية
وإلغاء
العقوبات..
إلخ! "المغري"
في الصورة
الراهنة، هو
أنّ إيران
تنام في سرير
"الشيطان
الأكبر" فيما
شياطينها في
لبنان
يصعّدون من
رمي قنابل
الدخان
لمحاولة حجب نور
الشمس
بالإصبع
المرفوع. كما
يحاولون الولوغ
في خطاب
التحدّي
والتكبّر
وادّعاء
الانتصارات
لتغطية
شعورهم بالقلق
والتوتّر وهم
عند أعتاب
مرحلة جديدة، فيها
سياسات جديدة
ومصطلحات
جديدة لكنها
بالتأكيد
ستكون ناقصة،
أي ادّعاءات
انتصارية جديدة،
باعتبار أنّ
الإذعان
سيكون واحداً:
يبدأ بالنووي
ويمر على بشار
الكيماوي قبل
أن يصل إلى
لبنان!
نائب الأمين
العام ل"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم:
نشجع التواصل
والحوار
ولنفصل بين
أمورنا
الداخلية
وصفقات
الرهان
الخارجي
وطنية -
اعتبر نائب
الأمين العام
ل"حزب الله" الشيخ
نعيم قاسم، في
الكلمة التي
ألقاها في الليلة
الخامسة من
ليالي
عاشوراء في
منطقة الشياح-
مارون مسك، أن
"المشهد في
المنطقة أصبح
واضحا جدا،
فلا إمكانية
لإقصاء سوريا
المقاومة"،
وأنه "لا يصح
أن نربط
مصيرنا في
لبنان بتطورات
المنطقة،
لأننا في ذلك
سننتظر، وهذا
الانتظار
سيكون بلا
فائدة". وقال:
"إننا نتعاطى
داخليا على
أنَّ لنا
شركاء نختلف
معهم في
الرؤية وفي
التقييم
ونتوافق معهم على
بعض الأمور
الأخرى. نقول
لجماعة 14 آذار
ولكل القوى
الأخرى:
تعالوا نتحاور،
فنتفق أو
نختلف، على
قاعدة أن نصل
إلى نتيجة
ونطلق عجلة
بناء الدولة".
أضاف:
"أصبح المشهد
في المنطقة
واضحا جدا، فلا
إمكانية
لإقصاء سوريا
المقاومة،
ولا إمكانية
لتمرير
المشروع
الأميركي
الإسرائيلي
من البوابة
السورية،
وهناك حالة
إحباط يعيشها
المعسكر
الآخر وتفكك
في جبهة
المعارضة المسلحة
التي يقاتل
بعضها البعض
الآخر، وتقدم
عسكري في
الميدان
للجيش السوري
في مواقع مختلفة
من سوريا،
وارباك واضح
على مستوى
أميركا
والدول
الغربية في
كيفية
التعاطي مع
الشأن السوري،
فلا هم قادرون
على المجيء
بمعارضة تستطيع
أن تجلس في
جنيف2 كمعارضة
موحدة، ولا هم
قادرون على
قبول بعض هذه
المعارضة
التي تتمثل في
التكفيريين
الذين يقتلون
الناس قياما
وقعودا وعلى
جنوبهم، هذه
الحالة
الموجودة في الطرف
الآخر
يقابلها جو
إيجابي
لمصلحة المقاومة
ومشروعها. إذا
المنطقة قلقة
ومتوترة ولم
تستقر
معالمها بشكل
نهائي حتى
الآن، فلا يصح
أن نربط
مصيرنا في
لبنان
بتطورات
المنطقة،
لأننا في ذلك
سننتظر، وهذا
الانتظار
سيكون بلا فائدة
ولو طال الأمر
أشهرا أو
سنوات، فنكون
منتظرين في
الوقت الضائع
ويدفع لبنان
الثمن مجانا
من دون أن
يحصل على شيء
وتتعطل
مؤسساته كما
هو حال بعض
المنتظرين
اليوم".
وتابع:
"إن حجم ما
يواجهه لبنان
من تحديات واستحقاقات
يتطلب أن
تتشابك
الأيدي، وأن
نبحث عن
الآليات
المناسبة
لتذليل
العقبات
والتعاون
وإطلاق عجلة
المؤسسات
وتشكيل
الحكومة الجامعة.
بكل صراحة
قدرنا في
لبنان أن نكون
معا مهما
اختلفنا، نحن
أبناء وطن
واحد وعلى أرض
واحدة، نحمل
الآمال
والآلام معا،
نتأذى معا
ونربح معا،
ولا ينتفع أحد
لا من التعطيل
ولا من
المقاطعة بل
يتضرر الجميع.
بالنسبة
إلينا، بكل
وضوح نحن مرتاحون
على وضعنا،
ومطمئنون بأن
ما يحاك ضد لبنان
سيصطدم
وسيتحطم على
أعتاب لبنان
ولا يستطيع
أحد أن يفرض
علينا شيئا
ولا أن يستثمر
لبنان لمصالح
إقليمية أو
دولية، هذا
الأمر انتهى
منذ زمن بعيد
والحمد لله،
ولا نرى أي
فائدة من
انتظار
تطورات سوريا
أو المنطقة،
ومشروع إسقاط
سوريا فشل،
وقد خسر
المراهنون
على المشروع
الآخر،
وسيزدادون
خسارة يوما
بعد يوم. لذا
نطرح الحل
مجددا، وهو أن
نفصل بين
الأمور الداخلية
في لبنان وبين
صفقات الرهان
الخارجي من
وعلى لبنان من
الذين يريدون
أن يستخدموا
لبنان مطية. نحن نشجع
على التواصل
والحوار بين
أي جهة سياسية
وأخرى، وبين
مجموعة مكونات
وأخرى، وأن
تنعقد طاولة
الحوار بين
جميع أطياف
الشعب
اللبناني قبل
أو بعد تشكيل
الحكومة، لا
فرق عندنا. فالمهم
هو إنجاز أي
خطة لمصلحة
البلد. وعلى
الرغم من قناعتنا
بأن مشروع
المقاومة
انتصر
وسينتصر أيضا
إن شاء الله،
فإننا نتعاطى
داخليا على أنَّ
لنا شركاء
نختلف معهم في
الرؤية وفي
التقييم
ونتوافق معهم
على بعض
الأمور
الأخرى، ولكن
لا نهضة
للبنان إلاَّ
بإبعاده عن
تحمل وزر
القضايا
العربية والدولية
وأن نتشارك في
الحكم بين
مكونات 14 و8 آذار
وكل القوى
السياسية
الوازنة في
البلد من أجل
أن ننهي هذه
المرحلة
السيئة من
تاريخ لبنان". وختم قاسم:
"نحن نقول
لجماعة 14 آذار
ولكل القوى
الأخرى:
تعالوا
نتحاور،
فنتفق أو
نختلف على
قاعدة أن نصل
إلى نتيجة
ونطلق عجلة
بناء الدولة.
فمهما كانت
النتيجة بعد
الحوار ستكون
أفضل من الجمود
والتمترس خلف
الاستحقاقات
الاقليمية
الموجودة
حاليا. هذه
بادرة
إيجابية
نعلنها ونقوم
بها فقط
لمصلحة لبنان،
لأن هذا
الواقع
الموجود
حاليا كله
أضرار، والأضرار
على غيرنا
أكثر من
الأضرار
علينا، وإذا
كان أحد ينتظر
حصول تطورات
تخدمه، فلا، التطورات
معروفة
والنتائج
أصبحت
معروفة".
رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق: 14 آذار
لا توفر فرصة
لإضعاف
معادلة المقاومة
وطنية -
دعا نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق إلى
"موقف وطني
موحد إزاء
الممارسات
الصهيونية
العدوانية"،
وقال:
"إسرائيل
اليوم تتمادى
بعدوانها من
خلال التجسس
على
الإتصالات في
جميع المناطق،
وهذا يعتبر
عدوانا على كل
السيادة اللبنانية.
هذه القرصنة
على شبكة
الاتصالات لا
تختص بمنطقة
دون أخرى،
وهذا التجسس
الإسرائيلي
هو عدوان على
كل السيادة
التي لا تتجزأ
وعلى كل
الحرية
والكرامة
وعلى كل
اللبنانيين". وقال
خلال احتفال
تأبيني أقامه
الحزب في حسينية
بلدة الخرايب:
"هذا العدوان
يستوجب موقفا
وطنيا جامعا
يتجاوز 8 و14
آذار. هناك
عدوان إسرائيلي
وأميركي،
فأميركا
تتجسس أيضا
على اللبنانيين،
وخطورة هذا
التجسس هو أنه
يغذي بنك الأهداف
الإسرائيلية
في أي حرب
مقبلة". واعتبر
ان "فريق
الرابع عشر من
آذار لا يوفر
فرصة لإضعاف
معادلة
المقاومة
واستهدافها،
وهذا لا يمت
للوطنية بصلة
ولا يخدم إلا
إسرائيل"، وسأل:
"أليس تعطيل
المؤسسات
يضيع حق لبنان
بالثروة
النفطية؟ ان
تعطيل فريق 14
آذار للمجلس النيابي
وممارسة
الضغوط لمنع
عقد جلسة للحكومة
هدفه التفريط
بالثروة
النفطية
للبنان، وهو ما
ليس فيه أي
خدمة وطنية،
بل فيه تنكر
للمصالح
الوطنية
اللبنانية. هذا
التعطيل يطال
أيضا كل مساعي
تشكيل
الحكومة في
لبنان، وهذا
الفريق يريد
حكومة يكون
فيها الآمر
والناهي،
ويريد مشاركة
حزب الله
وحركة أمل
كديكور
والقرار له".
وختم:
"ولَّى الزمن
الذي نسمح فيه
بأن يكون قرار
لبنان بيد من
لا نطمئن إلى
آدائه تجاه
المقاومة،
وولى الزمن
الذي ليس فيه
شراكة فاعلة
وعادلة لجميع
اللبنايين،
في حين ان كل
ما نطالب به
هو أن تكون
هناك حكومة
مصلحة وطنية
على قاعدة
شركاء في
القرار وليس
الإستئثار
والهيمنة
والتسلط".
رعد: لا
يمكن تشكيل حكومة
بمعزل عن
المقاومة
وطنية -
أكد رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد أن "تشكيل
حكومة في
لبنان لا يمكن
بمعزل عن
المقاومة"،
وسأل: "للذين
يقولون بأنهم
لا يريدون
حكومة تتمثل
فيها
المقاومة: من
يأمنكم على
القرار
السياسي في
البلد إذا لم تكن
هناك مقاومة؟
ان شعب هذا
البلد مقاوم." وقال
في كلمة خلال
مجلس عزاء في
النادي الحسيني
لبلدة عدلون:
"لا حكومة
تصلح بدون
مقاومة، كما
لا يصلح لبنان
بدون مقاومة.
ان مضمون وحقيقة
وجوهر لبنان
الراهن
والمستقبل هو
المقاومة،
فإذا تم تحييد
المقاومة عن
لبنان يصبح مساحة
من الأرض
تابعة لولاية
من الولايات
الأوروبية أو
الأميركية أو
محافظة من
محافظات
الأنظمة
العربية التي
وقعت وروجت
لاتفاقيات
الإذعان والذل
مع العدو
الصهيوني". أضاف:
"هؤلاء
يتهموننا
بتصعيد
الموقف عندما
نقول أنه لا
يمكن تشكيل
حكومة بدون
مقاومة
وعندما ندعوهم
للكف عن التآمر
على المقاومة
فيما نحن نقوم
بكشف الحقيقة
للناس. ننصح
الفريق الآخر
بعدم ارتكاب
الأخطاء مرة
ثانية تجاه
المقاومة،
وهذه النصيحة
ليست من باب التهديد
لأننا لا نريد
أن نفتعل
قتالا مع أحد
في الداخل
اللبناني،
ولكن على أساس
أن يقوم هذا
الفريق
بتهدئة
الأمور". واستغرب
"مطلبهم
للمقاومة
الخضوع
بقرارها
للدولة في
الوقت الذي
يرفضون فيه
الجلوس
والتحاور بالرغم
من أننا
وإياهم نشكل
الدولة". وعن
أجهزة التجسس
الإسرائيلية،
قال: "هذه الأجهزة
الحديثة
المنتشرة من
الناقورة إلى
مزارع شبعا هي
للتنصت على
هواتفنا
الثابتة في المنازل
وأجهزة
الخلوي
والإنترنت
والعدو ليس
خجلا من قيامه
بذلك، ونحن في
المقاومة
جاهزون
للتصرف، وسنلتزم
ونرى كيف
ستتصرف
الدولة إزاء
ذلك، وها قد
رأينا كيف
تتصرف، وأفضل
ما عملته حتى
الآن هو رفعها
شكوى إلى مجلس
الأمن
الدولي". وختم رعد: "نريد
وإياكم أن
نصنع هذا
البلد أيها الشركاء
وأيها
المعترضون
على
المقاومة".
النائب
أنطوان سعد:
نعيش زمن
الإلغاء
والبلطجة
أكد
النائب
أنطوان سعد أن
"حزب الله عاد
مجدداً الى
توعد
اللبنانيين
بالويل
والثبور وعظائم
الأمور، وقطع
الرؤوس،
وكأننا نعيش
في مزرعة
مفتوحة على كل
أشكال القتل
والإلغاء والبلطجة"،
منتقداً
"تهديدات
الحزب،
واستقوائه على
كل
اللبنانيين
الاستقلاليين".
ولفت في تصريح
أمس، الى أن
"حزب الله"
يحاول زج
مدينة عرسال
في مواجهة
الدولة
والشرعية، وأن
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد ينفذ
أجندة
خارجية، وقد
كشف في لحظة
توتر الخطوط
العريضة لهذه
الأجندة
الدموية،
التي تستبيح
دماء الشعب
اللبناني
وكراماتهم،
وتلغي مفاعيل الدولة
وتعطل
السلطات"،
معتبراً أن
"هجومه على
المملكة
العربية
السعودية هو
في إطار التنكر
لدورها
الجامع، الذي
طالما لعبته
في المنطقة
وفي لبنان،
ويأتي في سياق
التنصل من عروبة
المملكة،
لتعويم فرسنة
إيران
ومشروعها
النووي
والايديولوجي
في المنطقة،
ومحاولة تهدف
الى إلحاق
لبنان بمحور
الشر الأسدي ـ
الفارسي،
وحتى
الإسرائيلي". ورأى
أن "هذا
الاستقواء لن
يوصل الى ما
يصبو اليه
مشروع إيران
في المنطقة،
وليس أمام
"حزب الله"
إلا الدولة
اللبنانية
والشرعية،
واحترام
الشركاء في
الوطن، وأن عليه
أن يتواضع،
ويجلس الى
طاولة الحوار
من دون وضع
المسدس على
الطاولة،
وينسحب من
سوريا، وألا
يقاتل الى
جانب بشار
الكيماوي
الدموي، والتفكير
جدياً في
استراتيجية
دفاعية تحمي لبنان،
ويضع السلاح
في عهدة
الدولة
وسلطتها، وينخرط
في مشروعها،
الذي نسعى الى
تكريسه من أجل
حماية الشعب
اللبناني،
وإبعاده عن
الغرق في وحول
سوريا". واعتبر
أن "تشكيل
الحكومة
يحتاج الى مد
أيدي الجميع،
من أجل تسهيل
مهام الرئيس
المكلف تمام
سلام،
والرأفة
بالشعب
اللبناني"،
مذكراً بأن
"البلد لا
يحتمل المزيد
من التعطيل،
والنأي
بالنفس عن
هموم
المواطن".
اتهم
صحناوي
بالتصرف
بكيدية
سياسية/زهرا
يحذّر من
إسقاط الدولة
لمصلحة
المشروع الإيراني
المستقبل/رأى
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب انطوان
زهرا أن قرار
وزير
الاتصالات في
حكومة تصريف
الأعمال
نقولا صحناوي
بإعفاء موظف
مكلّف منذ
العام 2003
برئاسة منطقة
جبل لبنان الأولى
من منصبه في
الوزارة من
أجل تكليف مهندس
مُحال الى
"أوجيرو"
وليس أصيلاً
بالفئة الثالثة
يتولى منصب
رئيس أشغال في
منطقة جبيل،
"يتميز
بكيدية
سياسية ولا
شيء آخر"،
مشدداً على أن
"مشروع وضع
اليد على
البلد ممنوع
وحمايته هي
مهمة الدولة
اللبنانية
وكل الشعب
اللبناني"،
محذراً من
"محاولة
إسقاط الدولة
لحساب
المشروع
الإيراني ـ
السوري".
وأكد
في مؤتمر
صحافي عقده في
معراب أمس، أن
"هذا القرار
لن يُنفذ
باعتبار أنه
غير قانوني، كما
أن رأي المدير
العام
للوزارة عبد
المنعم يوسف واضح
في هذا المجال
ومبني على
اثباتات
وقرائن قانونية"،
متسائلاً
"ماذا يفعلون
من أجل الإصلاح
والتغيير سوى
الكيدية
السياسية
وتجاوز
الصلاحيات".
وأوضح أن
"المهندس
بشارة نسيب
عبود صاحب
الرقم المالي
5/79 ينتمي الى
التيار العوني،
بينما رئيس
منطقة جبل
لبنان الأولى بالإنابة
ندره القزح
منذ العام 2003
بثلاثة قرارات
تعيين،
مدعومة برأي
مجلس الخدمة
المدنية في
الأعوام 2003، 2004 و2006
ينتمي الى
منطقة وعائلة
معروفة
بالتزامها
المقاومة
اللبنانية
والخط السيادي
للقوات
اللبنانية و14
آذار". ودعا
صحناوي الى
"التراجع عن
هذا القرار الذي
لن ينفذ"،
آملاً في "أن
يحفظ الوزير
ماء وجهه
وإيقاف هذه
الممارسات
لأننا لن نسكت
عن مثلها بعد
اليوم".
وفي
موضوع التنصت
الإسرائيلي
على الاتصالات
في لبنان
ونشرها
رادارات على
الحدود، قال: "إن
المستغرب هو
اختيار بعض
المواضيع
استنسابياً
واختيارياً
وفرضها على الساحة
اللبنانية
وكأنها
القضية
المصيرية القائمة،
وأنا لا أتعجب
من أن يقوم
العدو بالتجسس
علينا، فقد
حُكي عن خمسة
مواقع تنصت،
فهل ظهرت هذه
الأجهزة بين
ليلة وضحاها؟ هل كنا
ننتظر من
إسرائيل أن
تُصلي لنا على
الحدود أم أن
تتجسس علينا؟
أين كانوا
خلال هذه الفترة؟
هل كانوا
يتلهون في
القصير والآن
في مكان آخر
وبالعداء
الداخلي
وبرفع الإصبع
الداخلي باعتبار
أنه لم يعد
لدينا عدو
خارجي؟".
وانتقد الدعوة
الى اجتماع
للجنة
الاتصالات،
قائلاً: "كفى
ضحكاً على
المواطنين
تحت حجة مشروع
وضع اليد على
البلد من خلال
تخويف الناس
من إسرائيل
سواء
بالبترول أو
التجسس أو
تخويفهم بالتكفيريين
من نصرة
وداعش". وشدد
على أن "مشروع
وضع اليد على
البلد ممنوع
وحمايته هي
مهمة الدولة
اللبنانية
وكل الشعب
اللبناني
وليس اختيارياً
كما يُحدد
المواضيع
أصحاب إسقاط
الدولة لحساب
المشروع
الإيراني ـ
السوري"، مشيراً
الى وجوب
"تشكيل حكومة
جديدة بأسرع
وقت ممكن وعدم
تعويم
الحكومة
الحالية لأن
التعويم هو لسحب
الغريق الى
الشاطئ وليس
لجعله يسبح
مجدداً". من
جهة ثانية،
قال زهرا في
حديث الى إذاعة
"لبنان الحر":
"إنهم يقولون
إن حجمنا
صغير، ونحن
نقول هذا هو
حجمنا على
صغره وإن كان باستطاعتكم
تجاوزنا
فافعلوا ذلك،
وإذا كان باستطاعتكم
تكرار تجربة
حكومة ميقاتي
فلا تتأخروا،
الإنسان يعيش
مرة ويموت مرة
لذلك التهديد
بالسلاح غير
نافع وليس في
كل مرة يهددون
سننصاع. نحن
نخاف على
البلد ولكننا
لا نخاف من 8
آذار، ونحن
نتفهم ظروف
النائب وليد
جنبلاط ولن
نهاجمه أو
نشتمه لكن ما
طرحه بعيد عن
الواقع". ورأى
أن
"المؤتمرات
المسيحية
التي تعقد
تكرس الذمية
والأنظمة
وتعويم
الكفار الذين
هم نظام الأسد"،
معتبراً أن
"أذناب
الوصاية
يتداعون إلى
المؤتمرات كي
يقولوا
اتركوا لنا
نظام الأسد
خوفاً من
التكفيريين". وأكد "أننا
نتصرف بمنطق
بناء الدولة
والتي هي يجب
أن تحمي
المواطنين،
وسنسعى بكل ما
أتينا من حكمة
وقوة للقول إن
الإرادة
السياسية هي
التي توصل إلى
الخاتمة
المرجوة، ولو
كنا عاجزين هل
كان ليفقد
أعصابه
النائب محمد
رعد؟ وهو نفذ
صبره بعدم
استسلامنا
لذلك فقد
أعصابه وهذه
بوادر
الخسارة"،
ناصحاً "حزب
الله"
بـ"التوقف عن
"البهورة" في
السلاح لأن
الكل أصبح
مقتنعاً بالدفاع
عن نفسه
وقتاله،
والإدعاء
بأنهم في موقع
الدفاع كذبة
وموضوع
التسليح مزحة
لأن في إطار
السلاح
الفردي الكل
مسلحون".
دوليات
اتفاق
تاريخي وشيك
بين طهران
والدول
الكبرى ونتانياهو
الغاضب
:الإيرانيون
حصلوا على "صفقة
القرن" ولم
يدفعوا شيئاً
إيران
توافق على
تجميد جزء من
برنامجها
النووي مقابل
رفع بعض العقوبات
جنيف, تل
أبيب - وكالات:
شهدت الساعات
القليلة الماضية
محادثات
مكثفة بين
إيران
ومجموعة الدول
الست الكبرى
في جنيف, وسط
مؤشرات على
التوصل إلى
اتفاق تاريخي
بين الجانبين
بشأن ملف
طهران النووي,
قد يمهد
لتفاهمات أوسع
وربما صفقات
تشمل تقاسم
النفوذ في
المنطقة.
ورغم
عدم تأكيد
التوصل إلى
اتفاق حتى ليل
أمس, سارعت
إسرائيل إلى
رفضه بشدة
وإعلان عدم
التزامها به,
منددة بما
وصفته "صفقة
القرن"
بالنسبة
لإيران, وهو
ما اعتبره
البيت الأبيض
موقفاً
"سابقاً
لأوانه". (راجع
ص 23)
وبعد
نحو 24 ساعة على
انطلاق
المحادثات,
أول من أمس,
على مستوى
المفاوضين من
ايران
ومجموعة الدول
الست الكبرى,
توجه وزراء
خارجية
الولايات
المتحدة
وفرنسا
وألمانيا
وبريطانيا,
أمس, على عجل
إلى جنيف
للانضمام إلى
المحادثات, ما
عزز فرضية
التوصل إلى
اتفاق تاريخي
وشيك بعد
سنوات من
الجمود.
ولدى
وصوله إلى
جنيف مساء أمس
بعد قطع جولته
في الشرق
الأوسط بناء
على دعوة
وزيرة خارجية
الاتحاد
الأوروبي
كاثرين أشتون,
أعلن كيري أنه
لم يتم التوصل
"حتى هذه
اللحظة" الى
اتفاق مع
إيران, مشيراً
إلى أنه "لا
تزال هناك بعض
المسائل
المهمة جداً
على الطاولة
لم تحل", وان
هذه المسائل
"يجب ان تعالج
بالشكل
الصحيح
وبالتفصيل".
وأضاف
"نأمل أن
نتمكن من
تقليص
الخلافات, لكن
لا أحد يمكنه
ان يتجاهل
وجود تباينات
مهمة, يتعين تسويتها.
أريد أن أعمل
مع زملائي
لنرى إذا كان
يمكننا تقليص
الخلافات".
وجاءت
تصريحات كيري
قبيل اجتماع
عقده ليل أمس
مع نظيره
الإيراني
محمد جواد
ظريف وأشتون التي
تقود
المفاوضات
باسم مجموعة
"5+1" (الدول الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الامن
الدولي: الولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا
والصين
وروسيا, إضافة
إلى ألمانيا).
ووصل
كيري إلى جنيف
قادماً من
اسرائيل, حيث
عقد لقاء
عاصفاً في
مطار بن
غوريون مع
رئيس الوزراء
بنيامين
نتانياهو,
الذي أعرب عن
غضبه الشديد
حيال الاتفاق
الوشيك,
مؤكداً أن
"اسرائيل
ليست ملتزمة
به, وستفعل ما
في وسعها
للدفاع عن
نفسها وعن أمن
شعبها".
وأبلغ
كيري أنه "من
الأفضل ألا
يكون هناك اتفاق
على أن يكون
هناك اتفاق
سيئ", مطالباً
الوزير
الاميركي
بـ"ألا يتسرع
ليوقع, وأن
ينتظر ويراجع
موقفه ويحصل
على اتفاق
جيد".
واضاف
ان "الاتفاق
الذي يجري
التفاوض
بشأنه سيئ جداً,
وإيران ليست
مضطرة
(بموجبه)
لتفكيك ولا حتى
جهاز طرد
مركزي واحد",
وان
"الإيرانيين
أرادوا تخفيف
العقوبات بعد
سنوات من نظام
عقوبات قاس,
وحصلوا على
ذلك من دون أن
يدفعوا شيئاً
لأنهم لا
يخففون أبداً
من قدرتهم على
تخصيب اليورانيوم,
وهكذا فإن
إيران حصلت
على صفقة
القرن, وحصل
المجتمع
الدولي على
صفقة سيئة".
في
المقابل, قال
جوش ارنست
مساعد
المتحدث باسم
الرئيس
الاميركي
باراك أوباما,
ليل أمس, انه
حتى الآن "ليس
هناك اتفاق",
معتبراً أن
الانتقادات
الاسرائيلية
"سابقة
لأوانها".
وفي
مقابلة
متلفزة ليل
اول من امس,
أعلن أوباما
أن واشنطن لا
تنوي القيام
إلا بتخفيف
"بسيط جداً"
ويمكن العودة
عنه لنظام
العقوبات المفروضة
على إيران,
للتأكد مع حسن
نيتها في المفاوضات.
وتتركز
المحادثات
"البالغة
التعقيد" على
اقتراح
ايراني, لم
يعلن مضمونه
رسمياً, ينص
على موافقة
طهران على
تجميد جزء من
برنامجها
النووي مقابل
رفع بعض
العقوبات
الدولية التي
تخنق
اقتصادها.
وشدد
الوفد
الفرنسي على
ضرورة حل ثلاث
مسائل للتوصل
إلى اتفاق هي:
استيضاح
الموقف
الايراني
بشأن "بناء
مفاعل يعمل
بالمياه
الثقيلة في
آراك" قادر
على انتاج
بلوتونيوم
يمكن استخدامه
لغايات
عسكرية, وما
سيؤول إليه
مخزون
اليورانيوم
المخصب بنسبة
20 في المئة,
و"مسألة
تخصيب
اليورانيوم
بوجه عام في
ايران".
في
المقابل, كرر
المسؤولون
الايرانيون
التأكيد على
أن حق طهران
في تخصيب
اليورانيوم
يشكل "خطاً
أحمر", لكنهم
لم يستبعدوا
حدوث تطور في
موقفهم بشأن
جزء من عملية
التخصيب.
وفي حين
أكد وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف, الذي
لم يتوجه إلى
جنيف, إمكانية
التوصل إلى
"خريطة طريق"
لإنهاء
الخلافات بين
ايران والدول
الكبرى, أعلن
رئيس الوزراء
البريطاني
ديفيد
كاميرون إثر
لقاء مع
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند ان
محادثات جنيف
"توفر فرصة
لإحراز تقدم
حقيقي", فيما
قالت متحدثة
باسم رئاسة
الحكومة
البريطانية
"بلغنا مرحلة
مهمة في
المحادثات في
جنيف".
العقوبات
الدولية
المفروضة على
إيران
جنيف
- ا ف ب: في ما يلي
تفاصيل
العقوبات
الدولية المفروضة
على إيران
بسبب
برنامجها
النووي:
الأمم
المتحدة
منذ
العام 2006 صوت
مجلس الأمن
على أربع
مجموعات من العقوبات:
-
القرار 1737
الصادر في 23
ديسمبر 2006 ينص
على فرض عقوبات
اقتصادية
وتجارية على
كيانين
مرتبطين بالبرامج
النووية
والبالستية
الايرانية,
وتم تجميد
ارصدة هذين
الكيانين و12
شخصية.
-
القرار 1747
الصادر في 24
مارس 2007 يشدد
العقوبات
ويوسع نطاقها
حيث تم تجميد
أرصدة 13 كيانا
جديداً
مرتبطاً بالبرنامج
النووي وفرض
حظر على
مشتريات الأسلحة
الإيرانية
وفرض قيود على
القروض لإيران.
-
القرار 1803
الصادر في 3
مارس 2008 يوسع
لائحة الكيانات
والأشخاص
الذين يطالهم
تجميد
أرصدتهم في
الخارج
والمحظور
عليهم السفر,
ويحظر أيضا
تزويد إيران
بمعدات ذات
استخدام
مزدوج (مدني
وعسكري).
-
القرار 1929
الصادر في 9
يونيو 2010 يفرض
قيودا جديدة على
الاستثمارات
الايرانية
ويحظر بيع
إيران بعض
الأسلحة
الثقيلة مثل
دبابات
وطائرات ومروحيات
قتالية كما
يوسع لائحة
الأفراد
والكيانات الايرانية
التي تطالها
العقوبات.
الولايات
المتحدة
فرضت
واشنطن
عقوبات على
ايران منذ
الثمانينات
عبر منع شركات
وأفراد
أميركيين من
اقامة علاقات
تجارية مع
ايران, الا
باستثناء خاص
من وزارة
الخزانة.
-
في العام 2008,
منعت الولايات
المتحدة
المصارف
الأميركية من
أن تكون وسيطا
في تحويل
أموال مع
ايران.
-
في يوليو 2010
استهدف قانون
امدادات
الوقود لايران
التي تعتمد
كثيرا على
المنتجات
المكررة ونص
على اتخاذ
اجراءات رد
على
المجموعات
الأجنبية
التي تستثمر
في القطاع
النفطي
الايراني.
-
في نوفمبر 2011
شددت واشنطن
عقوباتها على
الأشخاص
الذين يقدمون
دعما لتطوير
القطاع
النفطي الايراني,
وفي 31 ديسمبر
تم تجميد
أرصدة مؤسسات
مالية أجنبية
تقيم علاقات
تجارية مع
البنك المركزي
الايراني في
قطاع النفط.
-
في 31 يوليو 2012,
عززت واشنطن
العقوبات على
القطاعين
النفطي
والبتروكيماوي
الايراني ومنعت
المصرفين
الصيني
"كونلون"
والعراقي
"بنك ايلاف
الاسلامي" من
دخول الأسواق
الأميركية
لتسهيلهما
صفقات محظورة.
-
في 3 يونيو
2013 وقبل عام
تماما من
الانتخابات
الرئاسية
الإيرانية,
استهدف البيت
الأبيض للمرة
الأولى
العملة الإيرانية
الريال وقطاع
السيارات.
-
في 31 يوليو 2013,
عزز مجلس
النواب
العقوبات في
قطاعات النفط
والمناجم
والسيارات,
ويفترض أن يقر
مجلس الشيوخ
هذه
الاجراءات
لكنه لم يحدد
موعداً لذلك.
الاتحاد
الأوروبي
يدعم
الاتحاد
الاوروبي
عملية
العقوبات التي
بدأت في الامم
المتحدة منذ
نهاية 2006:
-
26 يوليو 2010: ذهب
الاتحاد
الاوروبي
أبعد من ذلك ومنع
تقديم مساعدة
فنية أو نقل
تكنولوجيا
نفطية إلى
إيران وأنشطة
بعض المصارف
الإيرانية كما
وسع نطاق
لائحة الأمم
المتحدة
للشخصيات المحظورة
من السفر,
وتركز
الاجراءات
على الحرس
الثوري الايراني.
-
مايو ثم
ديسمبر 2011: جمد
الاتحاد
أرصدة 433 كيانا
ايرانياً و113
شخصاً إضافيا
منعوا أيضا من
الحصول على
تأشيرات دخول.
-
19 يناير 2012:
أبرم الاتحاد
الأوروبي
اتفاقا
مبدئياً لمنع
قسم من
التعاملات
المالية مع
البنك المركزي
الإيراني.
-
23 يناير 2012: فرض
الاتحاد
الاوروبي
حظرا نفطياً
تدريجياً لا
سابق له على
إيران
ومعاقبة
مصرفها
المركزي سعيا
لوقف تمويل
برنامج طهران
النووي.
-
15 أكتوبر 2012: عزز
الاتحاد
الأوروبي
عقوباته وقرر
خصوصاً فرض
حظر مبدئي على
أي صفقة بين
المصارف
الأوروبية
والإيرانية,
مع استثناءات
تحدد لكل حالة
على حدة,
وأدرج على
اللائحة السوداء
وزير الطاقة
الإيراني و24
هيئة وشركة.
-
21 ديسمبر 2012:
أضاف الاتحاد
الأوروبي اسم
شخصية ايرانية
و18 شركة على
لوائحه
السوداء
وأوضح أن 105
ايرانيين و490
شركة باتت
تخضع لعقوبات.
لماذا "الرعد" في
"صيف"
المصالحة مع
"الشيطان
الأكبر"؟
أسعد
حيدر/المستقبل
لماذا
هذا "الرعد"
غير المسبوق،
في وقت يؤكد أقطاب
"منظومة
الممانعة"،
التي "حزب
الله" عضو
أساسي وفاعل
ومنتج فيها،
أنّ المسارات
الجديدة في
منطقة الشرق
الأوسط
مفتوحة على
آفاق "تشرق
فيها شمس
إيران
الساطعة
قائدة هذه المنظومة"؟
الاتفاق
الأميركي
الإيراني،
المفترض إتمامه،
هو برأي
"الممانعين"،
انتصار غير
مسبوق لإيران.
مسألة
المصالحة مع
"الشيطان
الأكبر" بكل
ما يستتبع ذلك
من تردّدات
ومفاعيل سياسية
وايديولوجية،
من الصعب جداً
تحديدها حالياً،
مقبولة
وعادية
وطبيعية ولا
تشكّل تغييراً
للمسارات
التي خطتها
ونفذتها
الجمهورية الإسلامية
في إيران.
أصبح خطاب "الانتصار"
معروفاً.
الولايات
المتحدة
الأميركية
إلى تراجع
وضمور. لم تعد
القوّة
الاحادية في
العالم. "قبلت
واشنطن
اقتسام
نفوذها
والمشاركة بنسبة
معينة مع
موسكو،
والتسليم
لطهران للإمساك
بالقرار
الاقليمي في
الشرق الأوسط
وفتح الباب
أمامها لتكون
لاعباً
دولياً
مهماً".
الدخول
في أي مناقشة
حول عدم صحة
هذا الانتصار
وأسبابه
ونتائجه، غير
منتج، خصوصاً
وأنّ مختصر "الخطاب
الرعدي"،
"استسلموا
تسلموا". هذا
التوجّه
يتناقض حكماً
مع آلية
الانتصار
سواء كان
صحيحاً أو
كاملاً أو
ثابتاً
ونهائياً. المنتصر
لا يعمل على
كسر يد شريكه
في الوطن
خصوصاً وانّه
لا يمكنه
إلغاءه. إضافة
إلى أنّ الطرف
"المهزوم"
(إذا كان قد
هُزم) ليس
مستعداً ولا
قادراً على
مواجهة
السلاح بالسلاح،
فلماذا يصرخ
عالياً
"الأمر لي"؟
مهما
كابر "حزب
الله"، فإنّه
في مأزق غير
معلن وإن كان
منظوراً في
الشكل وليس في
المضمون. مأزق
"الحزب" أنّ
"تفاهم" جنيف
حول الملف
النووي، هو
"المحطة"
الأولى للقطار
الأميركي
الإيراني
الذي يؤسس
انطلاقه
لقيام الثقة
بين الطرفين. أمام هذا
"القطار"
محطات كثيرة.
عندما تقول
طهران انها
تريد حلولاً
لكامل
"السلة"
لملفات ملحّة
وعاجلة،
وبعضها الآخر
يمكن انتظار
بعض الوقت.
أفغانستان
على نار قوية،
لأنّ موعد
الانسحاب
الأميركي
اقترب. سوريا،
أكثر سخونة
خصوصاً وانّها
أصبحت ناراً
مشتعلة تهدّد
"عرقنتها"
المنطقة. مهما
تخلّت
"الإدارة
الأوبامية"
عن أولوية المنطقة
بحجّة
الالتفات إلى
المحيط
الباسيفيكي،
فإنّها لعقود
قادمة ستبقى
في صلب اهتماماتها
وهمومها
طالما بقي أمن
النفط وأمن
إسرائيل
جزءاً من
الأمن
الاميركي
القومي
الاستراتيجي.
الحل
في سوريا، هو
الذي يقرّر
فعلاً موقع
"حزب الله"
مستقبلاً
ودور إيران في
سوريا ولبنان.
من حق
"حزب الله" أن
يقلق من الحل،
رغم أنّه لن
يلغيه. الحزب
سيبقى "الابن
الشرعي"
الوحيد لإيران
الإسلامية،
لكن من آلية
التفاهمات أن
يتغيّر دوره
ومهمّاته في
لبنان خصوصاً
وأنّ لا أحد
قادر على
إلغاء الحضور
السعودي
ودوره في المنطقة
مهما بلغ ضعف
العرب. أي حل سياسي،
سينتج حكماً
انخراطاً
للحزب في المسار
الجديد الذي
لا بد أن يكون
من أسسه
التخلي عن
"الخطابات
الرعدية"
والعودة إلى
الشراكة
الحقيقية
سواء تحت
"عباءة"
الطائف أو
"عباءة"
المثالثة كما
يطمح إليها.
مستقبل
"حزب الله"
موقعاً
ودوراً، يعيد
السؤال إلى بداياته
"الإيرانية"؟
إيران،
لم تكن يوماً
معادية
لأميركا،
كانت حليفة
لها، لا بل
أنّ الشاه كان
يريد تحويل
بلاده إلى
"شرطي" يملك
جيشاً من أقوى
الجيوش في العالم،
ومستنداً إلى
قوّة نووية
مفتوحة على القوّة
النووية
العسكرية
بدايتها
سلمية، بمشاركة
فرنسية
ألمانية
وموافقة أميركية.
إيران
الخميني،
دخلت في
مواجهة حامية
تخللتها
عملية
"الرهائن
الأميركيين"
وعملية "طبس"
العسكرية
الفاشلة
والعديد من
عمليات "حرب
الظلال" على
مساحة واسعة
في العالم
ومقاطعة
اقتصادية، كل
ذلك في اللحظة
التي أقفلت الجمهورية
الصاعدة
السفارة
الإسرائيلية
في طهران وأعلن
الخميني أنّ
"إسرائيل
سرطان يحب
استئصاله".
بهذا
التوجّه،
وجّهت إيران
الخميني ضربة
إلى "العمود
الأول" للأمن
الاستراتيجي الأميركي
في الشرق
الأوسط وهو
"أمن إسرائيل".
السؤال
الكبير وهو
شرعي ومشروع،
ماذا عن موقف
إيران المستقبلي
المطمئنة إلى
قوّتها
المعترف بها،
من إسرائيل؟
هل إيران التي
تريد "الدخول
في عالم
العولمة
والسلام مع
الدول كافة"
كما يقول
الرئيس حسن
روحاني، يمكن
لها الاستمرار
في الحرب بأي
صورة من الصور
مع "السرطان
الإسرائيلي"
والعمل على
"اقتلاعه" أم
أنّ عليها أن
تدخل في مسار
جديد يمهّد
لحل سلمي بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين؟
مجرّد
التفكير في
احتمال تشكّل
مثل هذا المسار
فكيف بوجوده
وتطوّره
وفتحه على
آفاق مجهولة
حتى الآن
لكنها مختلفة
مئة في المئة
عن كل المسارات
التي عاشتها
المنطقة منذ
سبعة عقود
تقريباً،
يثير القلق،
ويصبح حتى
الانتصار على
الشعب السوري
وبقاء بشار
الاسد مجرّد
تفصيل لا معنى
له، فكيف إذا
خرج منه ولم
يعد؟.
عندما
يُعلن النظام
الإيراني نهاية
النظام
السوري!
بول
شاوول/المستقبل
ثُم
اعلنت وسائلُ
إعلام
إيرانية مقتل
(استشهاد
عفواً) ضابط
"رفيع "
المستوى
برتبة عميد في
الحرس الثوري
الإيراني على
الأراضي السورية
وهذا القائد
الوافد
"طلباً
للشهادة" من
بلاد فارس
المترامية
الحدود،
والسدود،
انما جاء
ليدافع بكل
ايمانه
الفائض عن
"مقام السيدة
زينب" وهذا
القائد الذي
لبّى "نداء"
الله سبحانه
وتعالى من
"قادة" (أي
هناك قادة آخرون)
"فيلق ثأر
الله" . يعني
تنكب "الثار"
الالهي
وبدموع
مدرارة
وبعزيمة
خرّارة،
وبإرادة
مذرارة ان يضم
إلى هدفه
"الديني" آخر
"انسانياً"
وهو "الدفاع
عن الشعب
السوري
المظلوم.
(هكذا جاء في
وكالة مهر
الإيرانية)
عمن؟ من "الارهابيين"
وهم بالطبع
اعداء السماء
والجنات
والأرض
والملائكة
حلفاء
"الشيطان"
وابليس، فهو،
لم يكتف بطلبه
"الشهادة"
للدفاع عن
مقام السيدة
زينب الذي
بناه وحماه
السُنَّة
أكثر من 1000 عام
بل أيضاً
"الشعب"
السوري (بأل
التعريف) كله،
فلا فُضَّتْ
عزيمته. فهو
من هذه الناحية،
يقوم بمهمته
"الأثيرية"
ضمن "كتائب
"الثأر"
و"الحرس
الثوري" وهذا
يعني انه جاء بأمر
من لدن
"مقامات"
سامية وبصفته
"التراتبية"
العسكرية،
وبتكليف شرعي
وتشريعي ودنيوي
لينقذ الشعب
السوري (22
مليوناً) من
ارهاب "التكفيريين".
لكن هذا
"الدور"
الرسمي، الذي
أُعلن من
مصادر رسمية
"انتزع" من
هالة "البطل"
الأسطوري
ورده إلى
مشاركة مئات
الكتائب الإيرانية
في سوريا
"دعماً
للأسد" من
الدفاع عن السيدة
زينب، إلى
الدفاع عن
الشعب السوري
(الشقيق) (كما
صرح عضو لجنة
الأمن القومي
في البرلمان
الإيراني).
هذا
يفترض أو يؤكد
أن نظام
الملالي
يشارك مشاركة
رسمية في
الحرب. وهذا
ما يتنافى مع
ادعاء النظام
عدم مشاركته
إلا في دور "هامشي"،
استشاري في
أمور السلاح
والتقنيات
وأدوات القتل.
ولأن
النظام على
درجة عالية من
الانسجام
الصادق، وكلامه
"الصادق"
(أبداً) فقد
صدر "إعلان"
مضاد: لا! والله
لا! فهذا
القائد
الشهيد (أكيد
ظهرت صوره على
جدران بلاد
لبنان
الإيرانية في
الضواحي، شهيداً)
صحيح انه
ينتمي إلى
"فيلق ثأر
الله" الا انه
خرج على
انضباطه"
بمعجزة إلهية
وبنور قذفه
الله في
الصدر. كسر
الأوامر
العليا
بالتقيد بالدور
الإداري،
وقرّر (وحده)
الدفاع عن
الشعب السوري
المظلوم.
وحده. هكذا.
فأي قوة روحية
هذه تفجرت في
هذا الإداري،
المدني
التقني، حتى
"فاض" بصوفية
أين منها
صوفية
الحلاج، على
التراتبيات
والأوامر،
واندفع
كـ"مجنون
ليلى" عندما
سمع نداء
الشعب
السوري،
"واايراناه" فصرخ
"لبيك لبيك"
وهجم فقتله
"غيلة"...
الارهابيون!
وقد "عظّم"
"تمرُده على
الاعراف، من
هالاته"
واضاف إلى
بسالته
كثيراً من
"رائحة الجنة"
فهو أطاح
التجارب
"الدفاعية"
الموكولة اليه
من قبل النظام
والمنحصرة في
تقديم الاستشارة
للجيش السوري
(كما اعلن
رمضان شريف)
وهبّ هبة
الأسد الكاسر
وآيات الله
العظمى وبكل
ما آتاه ربه
من عون ليعلن
تمرداً على
الأوامر "الدنيوية"
وينفذ
"الأوامر
الالهية"
(كأنه انتيغونا
الإغريقية!).
إذاً
حتى الآن،
هناك روايتان
رسميتان:
الأولى تعلن
مقتل ضابط من
الحرس الثوري
في سوريا، يقوم
بمهمة رسمية
وأخرى تعلن
مقتله
باعتباره شهيداً
ادارياً...
"غير منضبط"!
لكنه مستجيب
النداء
الالهي!
فمن
نصدق من هؤلاء
الصديقين.
أمر عجيب. لم
نعتد هذه
الازدواجية
في الكلام
الإيراني
دامت قدسيته. لكن
ما بدّد
حيرتنا تصريح
جواد كريمي
الذي تباهى
فيه (بكل
تواضع
الاتقياء
واصحاب
الرسائل الالهية)
عندما طمأننا
بأن هناك مئات
من الكتائب
الإيرانية
تشارك في
"الحرب
المقدسة" ولفت
انتباهنا
بشوفينية
فارسية
"قائلاً" عندما
تسمعون انباء
انتصارات
الجيش السوري
على لسان قائد
سوري فاعلموا
(بنبرة الأمر)
ان القوات الإيرانية
هي التي تقف
وراء هذه
الانتصارات. والله
أثلجت
قلوبنا يا أخا
العروبة يا
جواد كريمي.
وحسمت القول
"ليس هناك جيش
سوري في
سوريا. وليس
هناك معارك مع
جيش الأسد
الباسل، وليس
هناك من باسل
سوري واحد ولا
من يستبسلون... بل
البطولة
والعزة
والعراك
واشكال النصر
المبين،
تسجله قواتنا
الفارسية فقط.
لا غيرها. وحدنا
في الساحة.
حتى حزب الله
لم يُذكر. حتى
كتائب أبو
العباس. حتى
الفيالق
المتدفقة من
العراق... انها
كلها غير جديرة
بأي انتصار.
مجرد ديكور
مقاتلون من
ورق، ببنادق
تطلق مياهاً
باردة.
وبأجسام
"هيولية" ..
فمنْ "لا
وجودَ لكتائب
ايرانية" إلى
انتصار
الكتائب
الإيرانية.
ومن دعم الاسد
إلى دعم
الاحتلال
الايراني حتى
الشعب السوري
لم يُعطَ سوى
زاوية للنحيب
ولطم الصدور
والولولة
والخوف،
والاستجارة.
"واخمنئاه
أغثنا" لم
يُعطَ سوى صفة
"المظلوم"
قابعاً في
الأقبية أو في
المقابر، أو
في الهجرات
الداخلية
والخارجية... فلا جيش
النظام ولا
أبطال من حزب
الله، ولا
شعب.. ولا ناس.
فعلينا ان
نتصور ان هناك
طرفين
يتواجهان في سوريا:
الارهابيون
التكفيريون
الوافدون من
بلاد الشيشان
أو
افغانستان،
أو تونس،
والقوات
الايرانية
(استخدم الأخ
جواد كريمي
عبارة "القوات"
للتعبير عن
المنحى
الرسمي
لدورها). اثنان
لا ثالث لهما.
واذا كان ثمة
أطراف أخرى غير
القوات
الإيرانية
فهي للدور
"اللوجستي"
أو حراسة
السجون أو
المراقبة، أو
بيع الكعك ،
أو التفرج
(أين شهداؤك
يا حزب الله!). وعلى هذا
الأساس فمن
الظلم ابتسار
الدور
الإيراني.
فهذا الدم
المراق على
مقام السيدة
زينب له ثمن. طبعاً انه
يُثمن في يوم
القيامة
والحشر
والنشر، لكن
هناك ثمن
سياسي آخر.
وعلى من لبّى
نداء الشهادة
ان يقبض
ثمنها. أو ليس
هذا ما حصل في
حرب تموز
عندما اعلنت
ايران انها انتصرت
على اسرائيل
وأميركا في
الجنوب
اللبناني!
المعادلة
ذاتها: إما ان
"قواتها"
كانت هي التي
تواجه
اسرائيل
فانتصرت
عليها، وإما
ان حزب الله
كان "يقاتل"
من أجلها:
فتمازج دم
الحرس الثوري
الغالي بدم
شهداء الحزب.
ويا لهذا الامتزاج
الذي يصنع
التاريخ
والتحرير
والحرية
والجهاد من
أجل الله!
والسؤال ذاته:
كيف تنتصر
ايران في
الجنوب
اللبناني من
دون أن تشارك
قواتها في
القتال، وكيف
تنتصر أيضاً
في سوريا
أيضاً... وهي
بعيدة عن لغة
البارود
والدم. واذا
كانت ايران
انتصرت في
لبنان فماذا كان
يفعل حزب
الله! نموذج
واحد مُعمم في
سوريا وعندنا
في "بلاد
الأرز".. وفي
اليمن (مع
الحوثيين) وفي
العراق (مع
أخينا
المالكي) وفي
البحرين... لا
"منتصر" سوى
ايران
(شيزوفرانيا
الانتصار)
البقية ظلال
بظلال. خيالات
ظل. (أترى حزب
الله ليس
أكثر من
خيالات ظل. أو
"اضغاث
"كابوس ليلة
صيف، أو مجرد
حكاية من
حكايات العجائز؟).
فجمهورية
الملالي تعيش
كل يوم انتصاراً
مذهلاً. (ما
فينا نلّحق
عليها
انتصارات!)
وها هي في
انتصاراتها
هذه على وشك
تم ان تُثبّت
"قدميها" وأن
تفاوض من موقع
قوة، وان تكون
الشريك
"القوي" في
مفاوضات
النووي مع أميركا
والعالم، وفي
مفاوضات
"الكيماوي" وفي
جني، والاخضر
الابراهيمي،
وأوباما وكيري.
انتقلت عبر
"انتصاراتها"
على "غير
أرضها" من
المفاوض
المغلوب على
امره، إلى
المفاوض "الند
للند" فهي جزء
من الحل في
سوريا. وفي
لبنان وفي
العراق... تحسب
لها الحسابات.
وها هي أميركا
تتراجع. وهي
تتقدم. وها هي
أوروبا
"تقلق" وتتردد،
وها هي تحسم. وتجزم
فالقرار
العسكري
والسياسي بات
في يدها في سوريا،
وقرار الحرب
والسلم في
قبضتها في
لبنان. واستمرار
الجنون
المذهبي في
العراق على
موجاتها.. كأنما
حلّت محل
أدوار كثيرة:
أولاً الدور
العربي ولكي تشوه
أي دور عربي
فهي "تشيطن"
كل من تُسوّل
له نفسه من
العرب أن يكون
له دور في
الأزمة السورية
أو سواها. حتى
النظام. حتى
أيديولوجيا
البعث
العروبية. حتى
"دمشق قلب
العروبة
النابض" باتت
"دمشق قلب
الفرس
النابض" ونظن
ان هذا ما يعنيه
الإيرانيون
عندما يعلنون
انتصارهم في
لبنان وسوريا
والعراق
وسواها: انهم
اختزلوا
الشعوب
والأنظمة
والجيوش في
قواتهم وفي إراداتهم.
تماماً لم يعد
مموهاً بل
سافر، وفاجر،
وداعر، مع هذا
فهنا الخطأ
الذي تسقط فيه
هذه
"الشوفينية"
المريضة
والغبية.
فكأنما نسيت
حتى ثورتها
وطريقة اسقاط
الشاه
الإيراني كأنها
عادت إلى
الصفوف
الابتدائية
في "الاستعبار"
بالتاريخ.
صفوف
"التأتأة"
الشوفينية،
والرأرأة
"المذهبية"
والنأنأة
التوسعية والفأفأة
الفاشية.
وهذا
تذكرنا في هذه
"التعاظمية"
بالوصاية السورية
في لبنان،
عندما كانت
تنتصر على كل
من تريد أن
تنتصر عليه
بهذا
الاختزال
المر للشعب
اللبناني،
وللجيش
اللبناني والقضاء
اللبناني
والبرلمان
اللبناني
ورئيس الجمهورية
اللبناني..
فكل ذلك بات
من ملكياتها بل
من وسائل
ممانعتها
ومقاومتها
فلا هي مانعت
ولا هي قاومت.
اسرائيل
توسعت
وتكاثرت
مستوطناتها
وهَوّدَت
الجولان...
والوصاية
باقية أبية على
انتصاراتها
اليومية على
اللبنانيين
والفلسطينيين.
هذه المشابهات
ما زالت قائمة
بين الوصاية
السورية أيام
زمان وبين
الوصاية
الإيرانية في
سوريا. ويجب
الا تنسى
الأهم ان
ايران بلاد
الممانعة
وينبوع المقاومة
وجذورها
ومجاريها
ومصباتها.
وهذا يُعيدنا
إلى "تبجح"
النظام
الايراني
بانتصاراته
لكن على من؟
على الشعب
السوري. (هذا
اذا انتصر).
لكن الجولان قريب جداً.
و"العدو"
الاسرائيلي
على تماس بكم.
وتحرير
الجولان على
قاب قوسين أو
نصف قوس من
"قواتكم"
وفيالقكم
التافهة. لا! الأولوية
اليوم لمقام
السيدة زينب
(لمَ لا
تذهبون وتحررون
مقام السيد
حسين في
القاهرة!)
ولمواجهة
الشعب السوري
المظلوم
بتكفيرييه
(والنظام
الإيراني
تكفيري من
ألفه إلى
يائه! وكذلك
حزبه في لبنان).
لكن في سوريا
هناك انتصار
مادي وعلى اسرائيل
انتصار
"لغوي" أو
لفظي.. فعندما
يعلن بعض
"قيادات"
الفساد في
ايران انهم
"سيمحون
اسرائيل من
الوجود" فهم
يعتبرون ان
هذا الأمر
تمّ. و(للكلمة
فعل السحر
والشعوذة
والتعاويذ)
وها هو انتصار
بلا معركة. بل
مواجهة. بل هو
اعلان، انهم
سبق وانتصروا
على اسرائيل
والدليل انهم
"اجبروها"
على الدفاع عن
النظام السوري
لتتقاطع
الممانعة
السورية
والعدو الاسرائيلي
في مساحات
رحبة من
التعاون
الاستراتيجي
تحت عنوان
"الهلال
الصهيوني!)
والذي يضمهم بين
"تلالبيبه"
فكل يوم
انتصار رائع!
وهذا يعني في
المحصلة انهم
لم ينتصروا
اطلاقاً. ربما
ربحوا معارك.
ربما نجحوا في
استخدام
"الكيماوي"
(من استخدم
الكيماوي
سادة أيران أم
النظام
السوري) وغزوا
"القصير"
ونهبوا
منازلها واحرقوا
محاصيلها
(الدرس
الاسرائيلي
مع الفلسطينيين)
لكن "العبرة"
في النهاية.
ونظن ان كل هذه
الفقاعات
"النرجسية"
ليست أكثر من
تعويض نفسي عن
عزلة ايران.
بل اعلان هذه
الاتتصارات
ليس أكثر من
استجرار كسر
عزلتها
الداخلية (أكثرية
الشعب
الايراني ضد
هذا النظام
الفاشي
القاتل)،
والخارجية
وتدهور
اوضاعها
الاقتصادية
(نهب خبراته
البلاد
والناس)
وتحصين مواقعها
بالكرتون
والأصوات.
فالعالم
كله يعرف ان
الشعب السوري
هو الذي يخوض
(في أكثرية
المواقع)
ثورته. (ولا
يعني شيئاً
تسمية بعض
صحفنا السوداء
في لبنان
الثوار
بالمسلحين أو
بالتكفيريين
ابحثوا عن
المال! والذل
والعمالة
والخيانة).
وهو الذي
يواجه
الاحتلال
الايراني
وتكفييري
العراق
المذهبيين.
والكل يعرف ان
ما حققه
الايرانيون
(أي ما يدعيه النظام
في نظرهم عائد
إلى تقصير
المجتمع الدولي
وتواطؤاته
ومؤامراته
على الشعب
السوري، (تحت
ضغط اسرائيل
واميركا
وروسيا).
فأميركا
اوباما تآمرت
على الثورة
السورية.
وأوروبا
تحفظت.
و"الأسود"
الإبراهيمي
"يزغلل" وبعض
الفرق
المسلحة
الوافدة
كداعش،
والنصرة
ودولة العراق
والشام.. انما تخدم
الايرانيين
والنظام لكن
على الرغم من
كل ذلك
فالنظام
تهاوى
(والدليل
تصريحات
الإيرانيين
انفسهم بأنهم
الذين يحققون
الانتصارات
لا الجيش
السوري) وباتت
سوريا بلا
نظام ولا دولة
ويخشى على
كيانها
ووحدتها.
وهذا
يدل على أن
الشعب السوري
العربي
العروبي (الذي
اختزله بنو
الفرس
بالتكفيريين
أو بالمظلوم)
ما زال يحتل
أكثر من نصف
الأراضي
السورية.
والجيش الحر
(على الرغم من
ضعف امكاناته)
ما زال يحارب.
والائتلاف
السوري (وهو
أحياناًُ جزء
من المشكلة)
ما زال يرفض
جني اذا كان
الأسد جزءاً
من المرحلة
الانتقالية.
لا شيء!
اذا. فبعد
اكثر من سنتين
ونصف السنة،
لم يحسم شيء
على صعيد
المعارك. (فقط:
الشعب السوري
حسم امره في
النهاية في
المواجهة) لا
شيء سياسياً
على الأرض يوازي
ادعاءات
ايران
الانتصارية.
كأنما انتصار
في البال
والبلبال.
وكأن اعلان
هذه الأخيرة
وبهذه
الحماقة عن
انجازاتها ما
هو سوى تزيين
الواقع
بالوهم أمام
المجتمع
الدولي لخطف
موقع، أو
مكتسبات سواء
في جني أو في
الحوار حول
المسألة
النووية مع
أميركا،
فالمساومة من
باب
"العنتريات"
لم تثمر شيئاً
بعد لا بالنسبة
الى النظام
(الذي يعلن
الايرانيون
بلا خجل انه
بات في
قبضتهم) ولا
عند هؤلاء! على
الأرض هناك
الثورة وان
التبست في بعض
أعرافها وهناك
الجيش
النظامي
المفكك وهناك
الجرائم.. لكن
هناك
الأسطورة
الكبرى
والمعجزة
العظيمة: مقاومة
الشعب
السوري، لا
للنظام فقط،
بل لاحتلال
ايران بلاده،
ولمؤامرات
المجتمع الدولي
عليه...
الشعب
السوري
العربي غالب!
إيران..
النمر
الطليق
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
لن
يفاوض أحد
الفريق
الإيراني حول
وقف الفوضى التي
تحدثها إيران
في المنطقة
منذ ثلاثين
عاما، ولم
تتوقف. كل
الحديث في
إطار منع
السلاح
النووي، وحتى
هذا لن يفلح
بشكل أكيد.
إيران
دولة مدمنة
على المعارك،
وبقاء نظامها
يقوم حتى آخر
حرب تستطيع
خوضها أو
تمويلها. فهي،
التي استخدمت
الأسلحة
التقليدية في
إدارة حروب
عبثية، لن
تتورع عن
استخدام
السلاح النووي
في لحظة ما.
وعلى الرغم من
الهزء الذي
يسخر به
كثيرون من هذا
الاحتمال،
معللين ذلك
بأن إيران
أذكى من أن
ترتكب مثل هذه
الحماقة
النووية،
وأنه لا أحد
فعلها منذ
الحرب
العالمية الثانية،
علينا أن
نتذكر أننا في
عالم حقيقي لا
يكفيه
التنظير
الأكاديمي. العالم
سكت عن نووية
الهند
وباكستان
لأنه ليس
للبلدين سجل
عنف خارجي
يخشى منه.
عندما
سئل أحد
المسؤولين
الأميركيين،
لماذا فشلوا
في مواجهة
هجمات
«القاعدة» في
الحادي عشر من
سبتمبر
(أيلول) عام 2001
قال لم يخطر
ببال أحد أن
تذهب
«القاعدة»
بعيدا، وتعبر
المحيط
الأطلسي. دمرت
ناطحتي سحاب،
ومبنى
البنتاغون،
وخططت لتدمير
البيت الأبيض
ومبنى
الكونغرس. في
رأيي، لا يوجد
فارق كبير بين
تفكير قيادة
«القاعدة»
وبعض قيادات
النظام في
طهران. نفس
الدوافع
الدينية المتطرفة،
من الذهاب إلى
الجنة عند
الأولى، والإعداد
لظهور المهدي
المنتظر عند
الثانية. ما الذي
يجعل الضغط على زر
القنبلة
النووية عملا
مستبعدا؟ أتحدى
أن يجزم أحد
باستحالته،
مدركين طبيعة
النظام الذي
يقوم على
المعارك
الخارجية.
لسنا
أمام اختبار
نظري، إيران
اليوم هي نقطة
ارتكاز العنف
العالمي،
بسجل دموي دام
ثلاثة عقود،
الذي لا حدود
له نوعا وكما.
بلغت نشاطاتها
الفلبين
شرقا، وحتى
الأرجنتين
غربا. فهي،
رغم الحصار،
والتململ
الاجتماعي،
والاقتصادي،
عمليا تنشط في
حروب مباشرة،
أو بالوكالة،
في الخليج
والعراق
وسوريا
ولبنان واليمن
والسودان
ونيجيريا،
وغيرها. هذا
ما يجعلنا نستغرب
أن تصدق
الإدارة
الأميركية
نفس النظام
الذي سبق وغرر
بالإدارات
السابقة منذ
التسعينات،
وفي كل مرة
يدعي
الإيرانيون
أنهم ملتزمون
وصادقون
يكتشف العالم
مخبأ آخر تحت
الأرض لتنفيذ
عملياتها
النووية.
الآن
بفضل التفاوض
مع إيران نحن
أمام
احتمالين؛
تمكين آية
الله من سلاح
نووي، نتيجة
تباطؤ
الإدارة
الأميركية في
تنفيذ
تهديدها بقصف
المشروع
النووي، والثاني،
إيران بلا
سلاح نووي،
لكن سيتم إطلاق
سراحها،
لتصبح خارج
الرقابة
والقيود الدولية
التي خضعت لها
على مدى
السنوات
الماضية، لتكون
أكثر عنفا.
في
رأيي، كلاهما
خياران أحلاهما
مر. والنتيجة
أن إيران
ستعتمد بشكل
أكبر على
العنف والحروب.
كان هدف الضغط
على طهران
تغيير سلوك
النظام سواء
بسلاح نووي أو
تقليدي. ولقد
قطعت العقوبات
مسافة بعيدة
في الضغط على
القيادة
الإيرانية
التي لم تعد
تستطيع أن تنتج
أو تبيع أو
تنشط خرابا في
أنحاء
العالم، الحصار
دفعها
للتفاوض ليس
للتغيير
المطلوب، بل
ما يكفي
لإرضاء إدارة
الرئيس باراك
أوباما، التي
تعتقد أنها
ستحصل على وقف
التخصيب، دون
حساب بقية
الاحتمالات.
بعدها ستبقى
إيران نمرا
طليقا يحدث
الكثير من
الفوضى
والرعب
إيران
مقابل سوريا!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
منذ
اندلاع
الثورة
السورية وكل
المؤشرات، بل
والمنطق
السياسي،
تقول إنه مع
سقوط الأسد سيسقط
النفوذ
الإيراني
بالمنطقة،
وسيكون رحيل
الأسد بمثابة
«تجرع السم»
الحقيقي
لإيران، منذ
ثورة
الخميني،
وليس توقيع
اتفاق إنهاء حرب
السنوات
الثماني بين
الإيرانيين
والعراقيين
وقت صدام
حسين، لكن ما
يحدث اليوم
يشير للعكس.
الواضح
اليوم، خصوصا
مع الاندفاع
الغربي الأميركي
للاتفاق مع
إيران، أن
هناك من يرى
فرصة الحصول
على إيران
مقابل سوريا،
بدلا من الحصول
على سوريا
بدلا من
إيران، بمعنى
أن في الغرب،
يبدو، من يرى
أن ما حدث في
سوريا قد حدث،
وبالتالي فإن
أي نظام سوري
قادم سيكون
بمثابة من خرج
من اللعبة
بالمنطقة،
ولن يكون لدمشق
أي تأثير في
المستقبل
القريب
المنظور، ولذلك
فلا جدوى من
الركض أصلا
للحصول على
سوريا لكسر
شوكة طهران،
بل الأجدى هو
التفاوض مع إيران،
وإنهاء أزمة
الملف
النووي،
وبالتالي
تتحول سوريا
إلى ورقة
صغيرة في ملف
التفاوض النووي
الضخم مع
إيران.
بالطبع
سيكون الجدل
مطولا حول هذا
الطرح، لكن ما
يحدث اليوم
يشير إلى أن
الغرب،
وتحديدا الأميركيين،
ومعهم الروس،
في عجلة من
أمرهم للتسريع
بمؤتمر «جنيف 2»،
في موازاة
المفاوضات
الغربية (5+1) مع
إيران. فمن
يراقب
التصريحات
الغربية
سيلحظ تلازم
المسارين، أي
مؤتمر «جنيف 2»
والمفاوضات
مع إيران، وقد
يكون هدف ذلك
إرضاء العرب
وتطمينهم، أو قد
يكون جزءا من
اتفاق ضمني
بين إيران
والغرب. لكن
لا يوجد ما
يبعث على
التفاؤل، حيث
لا مؤشر على
دهاء سياسي
حقيقي لدى
الأطراف
الدولية حتى
اللحظة، لا في
الملف
السوري، ولا
الملف
الإيراني.
ولذا
فإننا اليوم
أمام ما يمكن
تسميته إيران مقابل
سوريا، بمعنى
أن الغرب،
وتحديدا الأميركيين،
وجدوا أن
التفاوض مع
إيران سيسهم
في حل ملف
أكبر، وأخطر،
بينما لا قيمة
لسوريا الآن،
ولا تأثير،
بحسب التقييم
الغربي
بالطبع الذي
لا يغفل
الجانب الأمني
والسياسي في
سوريا
والمنطقة، بل
ولا يكترث حتى
للجانب
الأخلاقي في
الأزمة
السورية، وهذا
ما يبدو في
واشنطن
تحديدا، ووفق
آراء كبير
موظفي البيت
الأبيض،
مثلا، التي
كشفتها سابقا
صحيفة
الـ«نيويورك
تايمز»، والتي
صور فيها سوريا
كمستنقع
لإيران، وأرض
استنزاف لحزب
الله
و«القاعدة»،
ومن هنا فعلى
غرار الأرض
مقابل السلام
فإننا الآن
أمام إيران
مقابل سوريا.
والحقيقة
لا يهم إذا
جاء التجاوب
الغربي للمفاوضات
مع إيران
محدودا، أو
شاملا،
فالأهم هو أن
الغرب يفاوض
إيران الآن،
ويفتح لها
منافذ وسط هذا
الحصار
المفروض
عليها
اقتصاديا وسياسيا،
بينما تعزز
إيران حصارها
على السوريين
دعما لنظام
الأسد، وهذا
ما يثير
الريبة في الموقف
الغربي من
إيران، إلا
إذا كان هناك
تصور ليكون
سيناريو
إيران مقابل
سوريا يعني أيضا
روحاني مقابل
الأسد، أي
سقوط الطاغية
والترحيب
بالرئيس
الإيراني،
وبموافقة
إيرانية لاستثمار
اللحظة، حيث
تتفادى طهران
ورطة الأسد
الضعيف،
وتستغل الضعف
السياسي لدى
عدوتها
أميركا!
ما هكذا
تُصان حقوق المسيحيين
انطوان
سعد/جريدة
الجمهورية
أن
يُصوَّر لكم
جلّاد الأمس
واليوم أنّه
الأكثر خوفاً
والأشد حرصاً
على مستقبل
المسيحيّين
في هذا المشرق
العربي،
بعدما استفحل
إبّان الحرب
الأهلية
وبعدها وحتى
بعد زوال
الوصاية
باعتداءاته
على لبنان
وذبح
المسيحيين،
خصوصاً في
زحلة
والأشرفية
والشمال
والمناطق
الشرقية،
وتدخّله السافر
في حياة
اللبنانيين
واغتيالهم
بمتفجرات
طاولت أماكن
وأشخاص
يعارضون نظام
الوصاية،
ليجلس اليوم
وإلى جانبه
للأسف بعض
المسيحيين،
ومنهم من
استسهَل
النزاع
المسيحي
وإيقاع
المجازر بينهم
والإعتداء
على الكنيسة
تارة وتأليب المؤمنين
عليها طوراً.
فهل
إلتأمَت جروح
المسيحيّين؟
وهل نسوا من
اعتدى عليهم خلال
الحرب
وبعدها؟ ألا
يزال هذا النظام
حتى تاريخ
كتابة هذه
السطور يعتدي
عليهم، وإن
اختلفت
أدواته
وأساليبه؟
وهل
ظنَّ بعضهم أن
مسيحيّي
لبنان كانوا
في أوروبا يوم
اندلعت الحرب
اللبنانية
عام 1975، أو أنهم امتهنوا
السهر أو
السفر هرباً
من أتون الحرب
البشعة؟ ألم يتأثروا
بهَول الحرب
وويلاتها
وآلامها
ومآسيها؟
يا
سادة، إنّ قدر
الأقليات في
العالم كله أن
تكون أحياناً
معرضة لتعسّف
الأكثريات،
فلو كان هذا
الشرق ذا
أكثرية
مسيحية
وأقلية مسلمة لرأينا
مشهداً من
مشاهد التعسف
أيضاً، كما حصل
في
يوغوسلافيا والعكس
صحيح. لكن
الحل لا يأتي
هنا من خلال
رأفة الأنظمة
الديكتاتورية
على
الأقليات،
ليس لأنها
قادرة على
تسويق نفسها
الحامي
الوحيد لها
متى شاءت،
والقادرة على
ذبحها متى
شاءت.
فحماية
الأنظمة
البوليسية
للمسيحيين في
الشرق لم
تجعلهم
يعيشون في
حرية حقيقية،
ولم تجعلهم
نهضويين
وخميرة
التنوّع في
هذا العالم
المشرقي الذي
يشكل موئلاً
للتعددية
الدينية حيث
تنتشر هذه
الأقليات من
أقصاه إلى
أقصاه، كل ذلك
لأن حريتهم
غير مُصانة
كما يجب.
إن
مستقبل
المسيحيين
وضماناتهم
تتأثر، شأنهم شأن
أي أقلية على
هذه الأرض،
بوحدتهم
ودورهم في
البناء
المتين
المبنيّ على
التلاقي مع
المسلم المعتدل
في هذا الشرق
الذي يجعل من
المواطنة والعروبة
مبدأ للتلاقي
والقيمة
الإنسانية
أساساً
للحوار. فالحفاظ
على الوجود
المسيحي في
هذا الشرق
يحتاج إلى رؤية
موحدة، يساهم
قسم كبير
وأساسي من
المسيحيين في
العمل على عدم
إنتاجها في
إطار النزاع
الضيق على
السلطة
والنفوذ.
وتحقيق
هذه الرؤية
يبقى صعب
المنال لأن
هناك إنفصاماً
حاداً بين ما
هو مَرجوّ
والممارسة،
ناهيك عن
الأنانية
المفرطة التي
لا تبالي بالمصلحة
العامة
للجماعة،
التي إذا لم
تعمل على
التضامن
بينها فإنّ
تطور الأحداث
وحده قادر على
إفنائها
بسهولة
وبفترة وجيزة.
أما
المادة
الأساسية
التي يمكن
البناء عليها
لتغليب مبدأ
الحوار
وإثبات
الوجود وحمل
الآخر على
القبول
بالتنوّع،
فهو ما ورثته
الأديان
السماوية في
نظرتها
للإنسان
وقيمته الحضارية،
إضافة إلى
التجارب
التاريخية،
وقد تُرجم
معظمها في
شرعة حقوق
الإنسان وهي
المسوّغ
الأساسي الذي
يعدل بين
المواطنين
وأنظمتهم
السياسية. فكلما
نرسّخ احترام
حقوق الإنسان
كلما ازدادت الضمانات
لجميع
الأقليات.
وكلما
ترسّخ مفهوم
المساواة في
المواطنية ارتفعنا
بالإنسان من
القيمة
الطائفية إلى
القيمة
الإنسانية
وصولاً إلى
القيمة
المواطنية،
وقد نصّت
المادة الأولى
من حقوق
الإنسان على
الآتي: "يولد
جميع الناس
أحراراً
متساوين في
الكرامة
والحقوق، وقد
وهبوا عقلاً
وضميراً،
وعليهم أن
يعامل بعضهم
بعضاً بروح
الإخاء".