المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 05 تشرين الثاني/2014

مقالات وتعليقات مختارة نشرت يومي 04 -05 تشرين الثاني/14

بين المجزرة والاغتصاب/عمـاد مـوسـى/05 تشرين الثاني/14

فهمنا كوباني.. وماذا عن الأنبار/طارق الحميد/05 تشرين الثاني/14

من سيناء إلى كوباني ـ عين العرب/عبد المنعم سعيد/05 تشرين الثاني/14

سياسات واشنطن الشرق أوسطية بعد الانتخابات النصفية/اياد ابو شقرا/05 تشرين الثاني/14

 

روابط من مواقع اعلامية متفرقة لأهم وآخر 04-05 تشرين الثاني/14

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 4/1/2014

جعجع: نحن الأكثر مطالبة بانتخابات نيابية وخطة تكتل التغيير إيصال البلد الى فراغ كامل

عون: الأسباب المعلنة للتمديد مصطنعة وقرارنا في ما خص الجلسة النيابية نعلنه غدا

عون: غدا نعلن قرار مشاركتنا في الجلسة النيابية ولا شيء اسمه الفراغ

الطاشناق: نوابنا سيحضرون الجلسة غدا وسيقترعون برفض التمديد

الحراك المدني اعتصم مساء اليوم ونصب خيما في رياض الصلح: سنحاول غدا منع انعقاد جلسة الذل

جنجنيان: اذا كان التمديد كذبة فأخذ البلاد الى الفراغ خطيئة مميتة

الشاب: لا تهديد للميثاقية عندما يصوت 32 نائبا مسيحيا مع التمديد

حزب الكتائب أكد رفضه للتمديد: الواجب الحقيقي اليوم هو انتخاب رئيس للجمهورية

حبيش: نصف النواب المسيحيين سيصوتون للتمديد والأقوى مسيحيا لا يأتي بالفرض بل بالانتخابات

حزب الخضر: لاعلان يوم حداد وطني عام غدا ردا على التمديد

الحجار لـ”السياسة”: لا فائدة من الحوار مع “حزب الله” إذا بقي متمسكاً بعون

مجدلاني لـ”السياسة”: الطرح المموه لـ”الميثاقية” إجحاف بحق النواب المستقلين

ماذا يحتاج لبنان من سلاح؟

رئيس الوزراء المصري استقبل الوزير حرب: مصر ستكون حريصة على لبنان والأمن العربي حرصها على نفسها في مواجهة الإرهاب ومخططات تخريب الم

نصرالله: نحن جزء من معركة وانتصار سيتحقق ومشروع التكفيريين قصير وسينهزم

الراعي: نصلي من أجل انتخاب رئيس للجمهورية لكي ينتظم معه كل عمل تشريعي يقوم به المجلس النيابي

الراعي: ندعو المجلس الى القيام بواجبه وانتخاب رئيس للجمهورية كي ينتظم معه كل عمل تشريعي

الراعي: ندعو المجلس الى القيام بواجبه وانتخاب رئيس للجمهورية كي ينتظم معه كل عمل تشريعي

طعمة: دعوة نصرالله للحوار مفخخة

كرم لعون: إنك تسعى إلى الفراغ لقلب الواقع السياسي والحصول على فرصة مستحيلة للوصول إلى كرسي الرئاسة

الحسيني انتقد التمديد: فرصة الإنقاذ الأخيرة هي في إقرار قانون الانتخاب الذي نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني

أوساط سياسية: نصرالله قطع الطريق على دعوة الحريري للحوار حول الإنتخابات الرئاسية

فابيوس أشاد بتوقيع اتفاقية تسليح الجيش اللبناني: ستساعده على أداء مهمته في الدفاع عن لبنان ومحاربة الإرهاب الذي يهدده

سليمان اتصل بالملك السعودي شاكرا توقيع عقود هبة ال3 مليارات دولار

ريفي مشاركا في مؤتمر القانون الدولي الانساني في الجزائر: لتعميم ثقافة حقوق الانسان وتطوير الانسان العربي

الحوت: الحوار مطلوب ويحتاج الى اجراءات ميدانية مسهلة

الجولاني: نخبىء مفاجآت لـ”حزب الله” ونصر الله سيعضّ أصابعه ندماً

الأمانة العامة ل14 آذار أرجأت اجتماعها إلى الأسبوع المقبل

يوحنا العاشر من شمال اليونان: باقون في أرضنا مهما اشتدت المحن

رعد: الاميركيون يريدون تدجين داعش وليس القضاء عليها لاستخدامها في مشاريع اخرى

قاووق من بنت جبيل: معركتنا مع التكفيريين مفتوحة ولم تنته إلا بانتصار أكبر من الذي تحقق في القصير ويبرود ورنكوس

نواف الموسوي: سعيتم مرة الى الغاء المقاومة ومرات الى اضعاف الجيش واصحاب المدرسة التكفيرية وحوش باشكال بشرية يجب ان تقتل

صفي الدين من صور: سنبقى حاضرين بثبات بمواجهة التكفيريين وسنكون على موعد مع الانتصارات

مجلس عاشورائي لحزب الله في حبشيت العكارية

الساحلي:الارهابي كالصهيوني عدو لجميع اللبنانيين

الحاج حسن: للحفاظ على الوحدة الوطنية ومواجهة مشاريع التقسيم والتفتيت

عبد الامير قبلان: لدعم الوطن والجيش ومحاربة التكفير

كنعان: موقفنا واضح ضد التمديد وخيارنا الانتخابات

احتفال في أوستراليا دعما للجيش ولعائلات شهدائه

فرقة عسكرية جديدة لـ”حزب الله”

السلطات السعودية ألقت القبض على 6 اشخاص مرتبطين بالهجوم ضد الشيعة في المنطقة الشرقية

5 قتلى و9 جرحى في اطلاق نار في قرية شيعية شرق السعودية

ايرانية بريطانية حكم عليها بالسجن في ايران تضرب عن الطعام

 

عناوين الأخبار

*الزوادة الإيمانية لليوم/من رسالة القدس بولس الرسول لأهل رومة/09/من06حتى28/خيار الله السيادي

*بالنص والصوت/الياس بجاني: مواقف غالبية القيادات المارونية من التمديد للمجلس النيابي هي تذاكي وتشاطر ولا تحترم ذكاء وعقول المسيحيين

*التشاطر والتذاكي وتغييب الحقيقة هي أقصر الطرق إلى نار جهنم

*بالصوت/فورماتMP3/مواقف غالبية القيادات المارونية الزمنية والدينية من التمديد للمجلس النيابي هي تذاكي وتشاطر ولا تحترم ذكاء وعقول اللبنانيين/04 تشرين الثاني/14

*بالصوت/فورماتWMA/مواقف غالبية القيادات المارونية الزمنية والدينية هي تذاكي وتشاطر ولا تحترم لا ذكاء ولا عقول اللبنانيين/04 تشرين الثاني/14

*نشرة الاخبار باللغة العربية

*نشرة الاخبار باللغة الانكليزية

*مواقف غالبية القيادات المارونية هي تذاكي وتشاطر ولا تحترم لا ذكاء ولا عقول المسيحيين/الياس بجاني

*جعجع: نحن الأكثر مطالبة بانتخابات نيابية وخطة تكتل التغيير إيصال البلد الى فراغ كامل

*زريقات رداً على نصرالله: يتكلّم كأنه وحزبه لم يقتلوا النواب والوزراء والأمنيين والصحافيين ولم يفجّروا المساجد

*حزب الكتائب أكد رفضه للتمديد: الواجب الحقيقي اليوم هو انتخاب رئيس للجمهورية

*فادي كرم لعون: إنك تسعى إلى الفراغ لقلب الواقع السياسي والحصول على فرصة مستحيلة للوصول إلى كرسي الرئاسة

*الحراك المدني اعتصم مساء اليوم ونصب خيما في رياض الصلح: سنحاول غدا منع انعقاد جلسة الذل

*الحسيني انتقد التمديد: فرصة الإنقاذ الأخيرة هي في إقرار قانون الانتخاب الذي نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني

*الطاشناق: نوابنا سيحضرون الجلسة غدا وسيقترعون برفض التمديد

*حزب الخضر: لاعلان يوم حداد وطني عام غدا ردا على التمديد

*جنجنيان: اذا كان التمديد كذبة فأخذ البلاد الى الفراغ خطيئة مميتة

*الشاب: لا تهديد للميثاقية عندما يصوت 32 نائبا مسيحيا مع التمديد

*حبيش: نصف النواب المسيحيين سيصوتون للتمديد والأقوى مسيحيا لا يأتي بالفرض بل بالانتخابات

*ماذا يحتاج لبنان من سلاح؟

*مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 4/1/2014

*أوساط سياسية: نصرالله قطع الطريق على دعوة الحريري للحوار حول الإنتخابات الرئاسية

*مجدلاني لـ”السياسة”: الطرح المموه لـ”الميثاقية” إجحاف بحق النواب المستقلين

*الحجار لـ”السياسة”: لا فائدة من الحوار مع “حزب الله” إذا بقي متمسكاً بعون

*الراعي: نصلي من أجل انتخاب رئيس للجمهورية لكي ينتظم معه كل عمل تشريعي يقوم به المجلس النيابي

*الراعي: ندعو المجلس الى القيام بواجبه وانتخاب رئيس للجمهورية كي ينتظم معه كل عمل تشريعي

*نصرالله: نحن جزء من معركة وانتصار سيتحقق ومشروع التكفيريين قصير وسينهزم

*الجولاني: نخبىء مفاجآت لـ”حزب الله” ونصر الله سيعضّ أصابعه ندماً

*قاووق من بنت جبيل: معركتنا مع التكفيريين مفتوحة ولم تنته إلا بانتصار أكبر من الذي تحقق في القصير ويبرود ورنكوس

*الساحلي: الارهابي كالصهيوني عدو لجميع اللبنانيين

*نواف الموسوي: سعيتم مرة الى الغاء المقاومة ومرات الى اضعاف الجيش واصحاب المدرسة التكفيرية وحوش باشكال بشرية يجب ان تقتل

*رعد: الاميركيون يريدون تدجين داعش وليس القضاء عليها لاستخدامها في مشاريع اخرى

*رئيس الوزراء المصري استقبل الوزير حرب: مصر ستكون حريصة على لبنان والأمن العربي حرصها على نفسها في مواجهة الإرهاب ومخططات تخريب المنطقة وتقسيمها

*مجدلاني لـ”السياسة”: الطرح المموه لـ”الميثاقية” إجحاف بحق النواب المستقلين

*ريفي مشاركا في مؤتمر القانون الدولي الانساني في الجزائر: لتعميم ثقافة حقوق الانسان وتطوير الانسان العربي

*فرقة عسكرية جديدة لـ”حزب الله”

*السعودية وفرنسا وقعتا اتفاقية ب3 مليارات دولار لتسليح الجيش اللبناني

*فابيوس أشاد بتوقيع اتفاقية تسليح الجيش اللبناني: ستساعده على أداء مهمته في الدفاع عن لبنان ومحاربة الإرهاب الذي يهدده

*سليمان اتصل بالملك السعودي شاكرا توقيع عقود هبة ال3 مليارات دولار

*عون: الأسباب المعلنة للتمديد مصطنعة وقرارنا في ما خص الجلسة النيابية نعلنه غدا

*5 قتلى و9 جرحى في اطلاق نار في قرية شيعية شرق السعودية

*فهمنا كوباني.. وماذا عن الأنبار؟/طارق الحميد/الشرق الأوسط

*من سيناء إلى كوباني ـ عين العرب/عبد المنعم سعيد/الشرق الأوسط

*سياسات واشنطن الشرق أوسطية بعد الانتخابات النصفية/اياد ابو شقرا/الشرق الأوسط

*بين المجزرة والاغتصاب/عمـاد مـوسـى/لبنان الآن

 

تفاصيل الأخبار

 

الزوادة الإيمانية لليوم/من رسالة القدس بولس الرسول لأهل رومة/09/من06حتى28/خيار الله السيادي

وَلَكِنْ لَيْسَ هَكَذَا حَتَّى إِنَّ كَلِمَةَ اللهِ قَدْ سَقَطَتْ. لأَنْ لَيْسَ جَمِيعُ الَّذِينَ مِنْ إِسْرَائِيلَ هُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ وَلاَ لأَنَّهُمْ مِنْ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ هُمْ جَمِيعاً أَوْلاَدٌ. بَلْ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ. أَيْ لَيْسَ أَوْلاَدُ الْجَسَدِ هُمْ أَوْلاَدَ اللهِ بَلْ أَوْلاَدُ الْمَوْعِدِ يُحْسَبُونَ نَسْلاً. لأَنَّ كَلِمَةَ الْمَوْعِدِ هِيَ هَذِهِ: أَنَا آتِي نَحْوَ هَذَا الْوَقْتِ وَيَكُونُ لِسَارَةَ ابْنٌ. وَلَيْسَ ذَلِكَ فَقَطْ بَلْ رِفْقَةُ أَيْضاً وَهِيَ حُبْلَى مِنْ وَاحِدٍ وَهُوَ إِسْحَاقُ أَبُونَا . لأَنَّهُ وَهُمَا لَمْ يُولَدَا بَعْدُ وَلاَ فَعَلاَ خَيْراً أَوْ شَرّاً لِكَيْ يَثْبُتَ قَصْدُ اللهِ حَسَبَ الِاخْتِيَارِ لَيْسَ مِنَ الأَعْمَالِ بَلْ مِنَ الَّذِي يَدْعُو قِيلَ لَهَا: إِنَّ الْكَبِيرَ يُسْتَعْبَدُ لِلصَّغِيرِ. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: أَحْبَبْتُ يَعْقُوبَ وَأَبْغَضْتُ عِيسُوَ. فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَلَعَلَّ عِنْدَ اللهِ ظُلْماً؟ حَاشَا! لأَنَّهُ يَقُولُ لِمُوسَى: إِنِّي أَرْحَمُ مَنْ أَرْحَمُ وَأَتَرَاءَفُ عَلَى مَنْ أَتَرَاءَفُ. فَإِذاً لَيْسَ لِمَنْ يَشَاءُ وَلاَ لِمَنْ يَسْعَى بَلْ لِلَّهِ الَّذِي يَرْحَمُ. لأَنَّهُ يَقُولُ الْكِتَابُ لِفِرْعَوْنَ: إِنِّي لِهَذَا بِعَيْنِهِ أَقَمْتُكَ لِكَيْ أُظْهِرَ فِيكَ قُوَّتِي وَلِكَيْ يُنَادَى بِاسْمِي فِي كُلِّ الأَرْضِ. فَإِذاً هُوَ يَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَيُقَسِّي مَنْ يَشَاءُ. فَسَتَقُولُ لِي:(لِمَاذَا يَلُومُ بَعْدُ لأَنْ مَنْ يُقَاوِمُ مَشِيئَتَهُ؟ بَلْ مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي تُجَاوِبُ اللهَ؟ أَلَعَلَّ الْجِبْلَةَ تَقُولُ لِجَابِلِهَا: لِمَاذَا صَنَعْتَنِي هَكَذَا؟ أَمْ لَيْسَ لِلْخَزَّافِ سُلْطَانٌ عَلَى الطِّينِ أَنْ يَصْنَعَ مِنْ كُتْلَةٍ وَاحِدَةٍ إِنَاءً لِلْكَرَامَةِ وَآخَرَ لِلْهَوَانِ؟ فَمَاذَا إِنْ كَانَ اللهُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُظْهِرَ غَضَبَهُ وَيُبَيِّنَ قُوَّتَهُ احْتَمَلَ بِأَنَاةٍ كَثِيرَةٍ آنِيَةَ غَضَبٍ مُهَيَّأَةً لِلْهَلاَكِ. وَلِكَيْ يُبَيِّنَ غِنَى مَجْدِهِ عَلَى آنِيَةِ رَحْمَةٍ قَدْ سَبَقَ فَأَعَدَّهَا لِلْمَجْدِ الَّتِي أَيْضاً دَعَانَا نَحْنُ إِيَّاهَا لَيْسَ مِنَ الْيَهُودِ فَقَطْ بَلْ مِنَ الأُمَمِ أَيْضاً. كَمَا يَقُولُ فِي هُوشَعَ أَيْضاً: سَأَدْعُو الَّذِي لَيْسَ شَعْبِي شَعْبِي وَالَّتِي لَيْسَتْ مَحْبُوبَةً مَحْبُوبَةً. وَيَكُونُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فِيهِ لَسْتُمْ شَعْبِي أَنَّهُ هُنَاكَ يُدْعَوْنَ أَبْنَاءَ اللهِ الْحَيِّ. وَإِشَعْيَاءُ يَصْرُخُ مِنْ جِهَةِ إِسْرَائِيلَ: وَإِنْ كَانَ عَدَدُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَرَمْلِ الْبَحْرِ فَالْبَقِيَّةُ سَتَخْلُصُ. لأَنَّهُ مُتَمِّمُ أَمْرٍ وَقَاضٍ بِالْبِرِّ. لأَنَّ الرَّبَّ يَصْنَعُ أَمْراً مَقْضِيّاً بِهِ عَلَى الأَرْضِ. وَكَمَا سَبَقَ إِشَعْيَاءُ فَقَالَ: لَوْلاَ أَنَّ رَبَّ الْجُنُودِ أَبْقَى لَنَا نَسْلاً لَصِرْنَا مِثْلَ سَدُومَ وَشَابَهْنَا عَمُورَةَ."

 

بالنص والصوت/الياس بجاني: مواقف غالبية القيادات المارونية من التمديد للمجلس النيابي هي تذاكي وتشاطر ولا تحترم ذكاء وعقول المسيحيين

التشاطر والتذاكي وتغييب الحقيقة هي أقصر الطرق إلى نار جهنم

بالصوت/فورماتMP3/مواقف غالبية القيادات المارونية الزمنية والدينية من التمديد للمجلس النيابي هي تذاكي وتشاطر ولا تحترم ذكاء وعقول اللبنانيين/04 تشرين الثاني/14

بالصوت/فورماتWMA/مواقف غالبية القيادات المارونية الزمنية والدينية هي تذاكي وتشاطر ولا تحترم لا ذكاء ولا عقول اللبنانيين/04 تشرين الثاني/14
نشرة الاخبار باللغة العربية
نشرة الاخبار باللغة الانكليزية

 

مواقف غالبية القيادات المارونية هي تذاكي وتشاطر ولا تحترم لا ذكاء ولا عقول المسيحيين

الياس بجاني

04 تشرين الثاني/14

للأسف إن واقع القيادات المسيحية عموماً والمارونية تحديداً في لبنان المحتل هو بغالبيته العظمى واقع تعيس ومغرب كلياً عن واقع وحياة ومعاناة وتطلعات وأمنيات وأوجاع مواطنيهم.

هؤلاء السادة الأفاضل ملمين تماماً بكل الأوضاع المحلية والإقليمية البائسة والخطيرة، كما بالإمكانيات المتوفرة لديهم ولدى الغير، ولكنهم بخدار ضميري ووجداني وجحود إيماني لا يزالون يتعاطون السياسة بمفهومها اللبناني العثماني الذموي والتقوي البالي، ومن خلال ثقافة عفنة تتمحور حول مصالحهم ونفوذهم "والنكايات والحرتقات"، غير أبهين بما يعانيه ناسهم ولا بالأخطار المحدقة التي تهدد وجود لبنان الكيان تحدداً.

في قاطع القيادات الدينية والزمنية المارونية تحديداً، وفي ما عدى قلة لا تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة، فإن التعاطي مع الأمور المصيرية والوجودية والكيانية والمعيشية وحتى الكنسية منها يتم للأسف بعقلية التذاكي والتشاطر والمزايدات "والفهلوة" ومفاهيم "الرابوق".

هذا التعاطي الخطيئة المميتة هو مهين واسخريوتي ولا يحترم لا عقول ولا ذكاء ولا سعة معرفة المواطنين لا من قريب ولا من بعيد.

فعلى سبيل المثال لا الحصر ميشال عون الغارق في كل تجارب إبليس "مستقتل" لتولي موقع رئاسة الجمهورية وهو غير مبالي أو مكترث إن كان هناك وجود لهذه الجمهورية.

في نفس السياق الإستغبائي والمزيداتي فإن معارضي التمديد للمجلس النيابي من الأحزاب المسيحية (الكتائب وتيار عون)، هم أعضاء في حكومة الرئيس سلام الحالية لكنهم لم يقوموا بأي خطوة من داخل الحكومة في اتجاه إجراء الانتخابات والآن بفجور يزايدون ويستغبون الناس بموقفهم المعارض للتمديد.

بالمنطق والعقل وبما تقتضيه مكنونات الكرامة واحترام الذات والصدق على كل نائب يعارض التمديد للمجلس أن يستقيل فوراً ويشارك في انتخابات فرعية تجرى قانوناً بعد شهرين من الاستقالة، وإلا معارضته مسرحية وكذبة كبيرة كونه منافق "ومعربش" بالكرسي، ويريد من غيره أن يجدد له. هذا تصرف معيب فيه الكثير من قلة الإيمان واحترام الذات والغير، والكثير من النفاق والكذب.

هل يعلم ربع النفاق والذمية والمزايدات أن المواطنين  ليس بغائب عنهم تماهي كل القادة المسيحيين مع مسرحيات وفذلكات وأرانب الإستيذ نبيه في شأن التمديد، وهو أمر حسم منذ 6 أشهر؟!

يبقى أن المطلوب مصارحة الناس والشهادة للحق وتبني المواقف الجريئة والقيادية التي تُغلِّب مصلحة الوطن والمواطن وليس مصالح الأحزاب والقيادات.

بمحبة نقول إن كل ما جاء في المؤتمر الصحفي للدكتور جعجع اليوم هو حق وصحيح ولكن لم يكن الأمر يحتاج منه لغير 3 كلمات فقط، "نحن مع التمديد".، وكل ما عداه برأينا المتواضع جاء في سياق التشاطر والتذاكي.

أما تحرك ما يسمى الحراك المدني المعارض للتمديد فهو مبدئي نعم ولكن مغرب عن واقع الحال ويتجاهل حال الإحتلال الإيراني للبنان.

وفي هذا الإطار نفسه نرى بصدق ودون مواربة أن مواقف سيدنا البطريرك الراعي النارية والعالية النبرة التي أطلقها من أستراليا قد انطفأت نارها بعد ثوان من إطلاقها ولن يكون لها أية فاعلية بالمرة لأنها ورغم صاروخيتها بقيت رمادية لأنها لم تسمي الأشياء بأسمائها وساوت بين الأخيار والأشرار وبين القاتل والقتيل وبين المحتل والذي يعاني من الاحتلال ويقدم الشهداء.
في الخلاصة نطالب القيادات المارونية بالتحديد مصارحة الناس والتوقف عن أنماط التذاكي والتشاطر والنكايات ونقطة ع السطر.

 

جعجع: نحن الأكثر مطالبة بانتخابات نيابية وخطة تكتل التغيير إيصال البلد الى فراغ كامل

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014

وطنية - عقد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع مؤتمرا صحافيا في معراب، أطلق خلاله "مبادرة الساعة الأخيرة وهي انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة الغد طالما ان النصاب مؤمن"، في حضور النائبين انطوان زهرا وفادي كرم والوزير السابق طوني كرم وحشد من الهيئة العامة للحزب والاعلاميين. استهل جعجع حديثه بالتأكيد أن "القواتيين جمهوريون بالفعل أي مع الجمهورية بتعصب، ما يعني أننا مع الدستور والمهل والاستحقاقات الدستورية، ونحن الفريق الأكثر مطالبة بانتخابات نيابية لسببين: الأول هو ان حجم القوات اللبنانية الشعبي اكبر بكثير من وجودها النيابي، والثاني أننا من الاحزاب القليلة الجاهزة دوما لخوض الاستحقاق النيابي، وكما تبين في الانتخابات الطالبية الجامعية التي نتمنى على إدارات الجامعات إجراءها واعتماد مبدأ الـ"لا تمديد" لتثبيت الديمقراطية. اذا تمعنا في الوضع الراهن، يتبين لنا أن لا انتخابات نيابية للمشاركة فيها". وانتقد "منطق السحر الذي يعتمده بعض السياسيين اللبنانيين والذي يرتكز على المجاهرة بأمور معينة والتصرف بخلافها. فالبعض يطرح ان الإشكالية تكمن بالتمديد أو عدمه، في الوقت الذي فعليا لا انتخابات، باعتبار أن الحكومة الحالية والتي تضم فرقاء يرفضون التمديد هم أنفسهم لم يقوموا بأي شيء لمنع هذه الخطوة". أضاف: "ان الانتخابات ليست شعارا تطرح بل هي تحضيرات عملية، فما الذي قامت به الحكومة في هذا السياق وخصوصا تلك الكتل التي لطالما نادت بـ"لا للتمديد"، فحتى هذه اللحظة وعن سابق تصور وتصميم لم يتم تشكيل هيئة الاشراف على الانتخابات، حتى أن وزارة الداخلية دعت الهيئات الناخبة بعد أربع وعشرين ساعة عن الموعد الدستوري، وكأنها دعوة لم تكن، أي عمليا لا يوجد دعوة للانتخابات النيابية؟ كان على الحكومة قبل ستة اشهر من موعد الانتخابات إقرار موازنة لها بدءا من تعيين أقلام اقتراع، وتأمين قرطاسية، صناديق اقتراع، عوازل، وكل لوازم الانتخابات. فعلى سبيل المثال عام 2009 اتخذت الحكومة حينها قرارا بصرف 22 مليار ليرة كموازنة للانتخابات، بينما ونحن قبل ستة عشر يوما من انتهاء ولاية المجلس لم تقرر الحكومة صرف أي مبلغ ولاسيما أن هكذا مبلغ يحتاج الى قانون من مجلس النواب. في العادة كانت الحكومة تشكل لجانا إدارية لإدارة عملية الانتخابات، فتطلب أسماء من الادارات العامة والمدارس لتشكيلهم كرؤساء أقلام وكتبة ومساعدين ... بهدف توزيعهم على مراكز الاقتراع، ولكن وللأسف حتى هذه اللحظة لا يوجد لوائح موظفين ولا تعيين لمراكز اقتراع ورؤساء أقلام ولا اي أمر آخر من المستلزمات اللوجستية لإجراء الانتخابات".

وتابع: "كان من المفترض إجراء انتخابات نيابية في الكويت في السابع من الجاري وفي أستراليا في التاسع منه، ولكن أين أصبحت التحضيرات لهذه الانتخابات؟ أين أقلام الاقتراع؟ أين لوائح الشطب؟ أين صناديق الاقتراع؟ أين العملية الادارية بأكملها؟ اذا البحث يدور في مكان معين ولكن المشكلة في مكان آخر. لنفترض أن المجلس اجتمع ولم يمدد لنفسه، نصل الى ليل 20 تشرين الثاني، موعد انتهاء ولاية المجلس النيابي، عندها تكون النتيجة سقوط المجلس والدخول في الفراغ".

وردا على "موقف للوزير السابق سليم جريصاتي أن التمديد يقابله الانتخاب وليس الفراغ" سأل: "كيف تحصل الانتخابات اذا لم يتم التمديد؟ كيف ستتخطى العوائق التي وضعتها الحكومة أمام الانتخابات النيابية؟ والحقيقة الوحيدة هي انكم والحكومة وضعتمونا أمام خيارين إما التمديد وإما الفراغ".

وقال: "يوم 20 الجاري يسقط المجلس النيابي أي الدخول في الفراغ على مستوى السلطة التشريعية، وكما نعلم لا رئيس جمهورية أي فراغ على مستوى الرئاسة الأولى، وبالتالي حين يسقط المجلس النيابي تعتبر الحكومة غير شرعية باعتبار أن الحكومة تستمد شرعيتها من المجلس النيابي، ولو ان هناك اجتهادا دستوريا بأنها يمكن أن تكون قانونية، ونصل عمليا الى فراغ كامل اذا لم يمدد المجلس لنفسه غدا".

ورأى أن "حزب الله وتيار المستقبل منذ اللحظة الأولى لتشكيل الحكومة لم يضعا أي جهد للتحضير للانتخابات النيابية، فهما منذ البداية مع التمديد وسيصوتان له غدا، فموقفهما واضح ومفهوم ولو أننا لا نؤيده، فحزب الله مع التمديد لأنه يقاتل في سوريا بينما المستقبل يعتبر أن الظروف غير مؤاتية، وهنا أرد على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأن "الحزب يقاتل في سوريا وإلا لحصل لنا هنا ما يحصل لعشائر البونمر في العراق" بالقول:" مع احترامي لهذه العشائر، هنا لسنا في العراق ولسنا عشائر البونمر، فأيهما فعال أكثر أن تكون منتشرا من حدود حلب الى حدود درعا أو أن تكون كل القوة متواجدة على حدود لبنان لمنع الداعشيين من الدخول اليه؟"

وسأل: "لماذا لم يقم تكتل الاصلاح والتغيير المتواجد بشكل وازن في هذه الحكومة والمنادي بـ"لا للتمديد" بأي جهد للتحضير للانتخابات النيابية؟ وهنا أذكر ان هذا التكتل كان يقيم الدنيا ولا يقعدها من أجل موظف صغير أو يعرقل تشكيل حكومة لستة أشهر من أجل توزير شخص معين، وثمة سؤال مطروح هنا: من أي خلفية يأتي موقف تكتل التغيير والاصلاح؟"

ورد على "دعوة النائب عباس هاشم حزبي القوات والكتائب للتوافق مع العماد ميشال عون لإدارة مرحلة انتقالية فتكون جلسة الأربعاء المقبل بداية انطلاق لبنان جديد وبالتالي إحداث صدمة ايجابية للناس، بالقول:" ان خطة تكتل التغيير والاصلاح واضحة جدا، فهو يريد ايصال البلد الى فراغ كامل، فالعماد عون منذ اللحظة الأولى كان ضد اتفاق الطائف والنظام القائم ويسعى في كل مناسبة لتدميره، وأنا هنا لا أناقش بحقه في تغيير النظام، ولو أننا لسنا مغرومين بالنظام الحالي واتفاق الطائف، ولكن خطيئة كبرى ومميتة تدمير هذا النظام اذا لم يكن لدينا بديل عنه. اذا ما سايرنا العماد عون بخطته ووصلنا في 20 تشرين الثاني الى الفراغ، من خلال محاولتهم إغراءنا بأننا سنحكم البلد نحن والعماد عون وحزب الكتائب وكأنه لا يوجد أفرقاء آخرون في هذا البلد، وكأنها فرصة متاحة، فبأي نظام سنحكم وكيف؟ هذا يعني أننا سنحكم بحكم الأمر الواقع وفي أحسن الحالات سنعود بفضل خطة عون الى وضعية شبيهة بحرب الخمسة عشر عاما؟"

ورأى ان "السير بخطة عون سيؤدي بنا الى "سورنة" كاملة، فهل يريد عون منا مشاركته في تدمير البيت على رؤوسنا؟ أجدد التأكيد أن من حقه المطالبة بتغيير النظام ولكن عليه الخروج منه، بينما هو من أكثر المستفيدين منه حاليا".

أضاف: "يعتقدون أنهم على خلفية إيصال البلد الى فراغ تام على مستوى المؤسسات سيدفعون بالبلد الى تغيير النظام، فما الذي يؤكد لك يا جنرال ان الجميع جاهزون للبحث في نظام جديد؟ وكيف ستكون موازين القوى؟ فحزب الله هو أول المنتظرين للبحث في نظام جديد، طالما التداول جار سيطالب حزب الله بالمثالثة، وهنا أؤكد لهم أنه من المستحيل مجاراتهم في تدمير الدولة إلا في حالة واحدة وهي وجود بديل عن الدولة الحالية. كيف سيحكم القوات والكتائب والتيار الوطني الحر المرحلة الانتقالية نحو نظام جديد وبأي شرعية الا اذا عدنا الى التسلح مجددا؟ فهذا تفكير تدميري للبلد وخصوصا على المسيحيين في ظل هذه الظروف".

وطرح "خريطة طريق واحدة قادرة على إيصالنا الى عدم الفراغ وعدم التمديد في الوقت نفسه وهي طالما ان النصاب سيكون مؤمنا يوم غد ولاسيما ان السيد نصرالله أعلن أن عون هو مرشحه، وأنا مرشح قوى 14 آذار، فلماذا لا تجري انتخابات رئاسية غدا؟ لماذا لا ينزل نواب التغيير والاصلاح الى المجلس لانتخاب رئيس بكل بساطة؟ فإن انتخب عون رئيسا نهنئه ونتعامل معه كرئيس، وإن انتخبت أنا فالأمر سيان. وبعد هذه الخطوة وفي ظل وجود النواب تقام جلسة تشريعية نطرح فيها القانون الذي قدمه النائب انطوان زهرا باسم تكتل القوات لتعديل المهل بغية إجراء الانتخابات النيابية، فالحل موجود إلا اذا كنتم تبغون الفراغ".

واذ شدد على أن "أي دولة ستقوم على أنقاض اتفاق الطائف ستكون أسوأ بعشر مرات من دولة الطائف"، وقال: "سوف ننتظر الى الغد للحصول على جواب من تكتل التغيير والاصلاح على خريطة الطريق التي قدمتها لأنها الوحيدة الكفيلة بإنقاذ لبنان ومؤسساته والوصول الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية وإجراء انتخابات نيابية".

وردا على سؤال، جدد استعداده "للبحث في مرشح رئاسي آخر اذا ما توافرت النية لدى العماد عون"، رافضا إعطاء جواب حول تصويت كتلة القوات لصالح التمديد أم لا في انتظار الرد على مبادرته لتحديد الموقف.

وعن قول البعض أن جعجع بدل رأيه لجهة التمديد بعد عودته من السعودية، أجاب: "من لم يغير رأيه خلال الوجود السوري في لبنان طيلة ثلاثين عاما ودخل الى السجن لأحد عشر عاما لن يبدله في الظروف الراهنة ولن يؤثر عليه أي شيء آخر".

وأكد جعجع "الاستعداد الدائم للحوار مع الفريق الآخر ولكن الخط الأحمر هو انتهاء ولاية مجلس النواب من دون ايجاد حل".

وعن سبب توقيت السيد نصرالله إعلانه بالأمس دعمه لترشيح العماد عون الى سدة الرئاسة، قال: "أعتقد ان السيد حسن بدأ يفتح الباب أمام مرشح توافقي لرئاسة الجمهورية وآمل أن يستمر بهذا الأمر".

واذ وصف تصرف تيار المستقبل "بالبطولي في الأسابيع الأخيرة بشأن الوضع الأمني في طرابلس والشمال"، أكد ان "حزب الكتائب هو الحزب الحليف الأبدي السرمدي نظرا لكل ما يجمعنا، ولكن لماذا لم يطالب حزب الكتائب بالتحضير لانتخابات نيابية ما دام مشاركا في الحكومة ويرفض التمديد؟"

وردا على سؤال، اشار الى أن "القوات لم تشارك بأي بحث في التمديد وعلينا الضغط على كل الفرقاء للسير بالمبادرة الحالية اذ ان لا التمديد طبيعي والفراغ أسوأ منه".

 

زريقات رداً على نصرالله: يتكلّم كأنه وحزبه لم يقتلوا النواب والوزراء والأمنيين والصحافيين ولم يفجّروا المساجد

 ردّ الناطق باسم "كتائب عبد الله عزام" سراج الدين زريقات عبر تويتر على كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، فقال: "يتكلم نصرالله، حاكم لبنان الفعليّ، كأنه وحزبه حَمَلٌ وديع في لبنان لم يقتلوا النواب والوزراء والأمنيين والصحافيين ولم يفجّروا المساجد".

وتابع: "يكرر "نصر إيران" القول بأن قتالهم في سوريا لنصرة حليف سياسي، معناه أن خيارهم السياسي هو حراسة حدود يهود كما هو الحال في لبنان وسوريا." وسأل "ما بال "نصر إيران" يتناسى وجود أكثر من عشرة آلاف جندي غربي في جنوب لبنان تشاركه حراسة اليهود، بينما يدعي أنه ضد الغرب وسياساته؟" واضاف: "وها هم كبار قادة الكيان اليهودي الغاصب لفلسطين رددوا بداية ثورة الشام على بشار، أن فقدانه خسارة كبيرة لإسرائيل! فهذا خيار حزب إيران السياسي. و"نصر إيران" يتكلم بكل وضوح أنه ناطق باسم إيران في لبنان، كيف لا، وهو وكيل الولي الفقيه! ويكرر وعد الجيش اللبناني بالسلاح الإيراني! سلاح الجيش اللبناني العامل بأمر حزب إيران: أمريكي، روسي، إيراني، فرنسي، ودعمه سعودي، جيش  ولاؤه متلون كما دعمه".وختم: "فهنيئا" لطوائف لبنان بنصر الله ناطقا رسميا، وبإيران راعية وموجهة، وبالجيش اللبناني كتيبة حدود عاملة بأمر الولي الفقيه.

 

حزب الكتائب أكد رفضه للتمديد: الواجب الحقيقي اليوم هو انتخاب رئيس للجمهورية

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014 /  وطنية - قرر المكتب السياسي الكتائبي، في بيان أصدره بعد اجتماع استثنائي عقده مساء اليوم، "تأكيد موقفه الرافض التمديد للمجلس النيابي وعدم حضور الجلسة النيابية التي وضعت هذا البند بين مجموعة بنود مختلفة"، معلنا أن هذا الموقف يأتي "انطلاقا من ايمان الحزب بأن التمديد ليس انبثاق سلطة بل هو تعطيل انبثاقها من الشعب، صاحب القرار الأول والحق الأول باختيار ممثليه. وبالتالي خلافا لما يشاع ان الخيار اليوم ليس بين التمديد والفراغ، فالفراغ قائم شغورا منذ تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية الذي هو رأس الدولة ورمزها وهو معيار الملاءة الدستورية أو الفراغ الدستوري". وشدد على "ان الواجب الحقيقي اليوم هو انتخاب رئيس للجمهورية وعدم تحوير المواضيع وتغيير الاولويات وايهام الشعب". واعتبر "ان جلسة الغد ليست سوى جلسة تشريعية تخرج عن صلاحيات المجلس النيابي في هذه المرحلة، حيث نعتبره هيئة ناخبة لا هيئة تشريعية استنادا الى الدستور اللبناني وبخاصة المواد 73 و74 و75 الى حين انتخاب رئيس للبلاد".

 

فادي كرم لعون: إنك تسعى إلى الفراغ لقلب الواقع السياسي والحصول على فرصة مستحيلة للوصول إلى كرسي الرئاسة

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014 /وطنية - رد المكتب الإعلامي للنائب فادي كرم على رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون في بيان جاء فيه: "من المؤسف ان الجنرال عون يلجأ مجددا لعدم الجدية في تناول قضايا مصيرية، ويسعى كالعادة للعب بالدستور، وكأن الدستور عنده كسواه من المواضيع يتصرف به حسب أهوائه. إن النظريات التراجيدية التي طرحها الجنرال هي بالفعل مخيفة، لأنها تفتقد لأدنى مستوى من المنطق العملي والعلمي والدستوري. فالحكومة التي يبشرنا بأنها ستدعو إلى إنتخابات نيابية فور انتهاء مدة المجلس الحالي، هي نفسها التي لم تفعل ذلك حتى الآن، وهي نفسها ايضا، التي يتمثل فيها الجنرال، ويتقاعس عن اداء واجباته الدستورية في تحضير الانتخابات نيابية. ان هذه الحكومة التي اخذت ثقتها وميثاقيتها من المجلس النيابي الحالي هي فاقدة للميثاقية وللثقة، اذا كان الجنرال عون يعتبر مجلس النواب غير ميثاقي، فما بني على باطل هو باطل. وحتى يكون عون صادق مع نفسه فما كان عليه إلا ان يستقيل ووزرائه ونوابه من مجلسي النواب والوزراء. إن شعب لبنان بأغلبيته بالفعل ضد التمديد، ونحن معهم، ولكنه بأكمله ضد الفراغ. وأنت يا جنرال لست مع الشعب لأنك تسعى فعليا إلى الفراغ، علك بذلك تقلب الواقع السياسي لتحصل على فرصة مستحيلة للوصول إلى كرسي الرئاسة. فأنت يا جنرال عون تلعب "صولد" بمصير البلد وبمصير الشعب اللبناني. حضرة الجنرال: كان من الأجدى أن تفتح المجال للشعب اللبناني ان يوصل ممثليه الحقيقيين للندوة النيابية، قبل أن تدعوه إلى انتخاب رئيس مباشرة، وذلك من خلال تحمل مسؤولياتك واحترام الخطوات القانونية الضرورية للدعوة إلى انتخابات نيابية غير مطعون بها... وشكرا".

 

الحراك المدني اعتصم مساء اليوم ونصب خيما في رياض الصلح: سنحاول غدا منع انعقاد جلسة الذل

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014 / وطنية - نفذ "الحراك المدني للمحاسبة" عند السادسة من مساء اليوم، اعتصاما في ساحة رياض الصلح وسط بيروت، اعتراضا على التمديد لأعضاء مجلس النواب، وذلك عشية الجلسة التشريعية التي ستعقد غدا في ساحة النجمة.

وقد نصب المعتصمون أربع خيم في المكان، تحضيرا للتحرك الذي سيبدأ غدا بالتزامن مع توقيت الجلسة النيابية. وأوضح عضو الحراك رضا حسن أنه "سنكشف عن شكل التحرك غدا، وسيكون لنا خطوات تصعيدية بعد أن تكتمل أعداد المشاركين بالاعتصام، من المواطنين ومنظمات المجتمع المدني المعترضين على التمديد"، معلنا أن "موعد الاعتصام ومكانه سيكونان غدا عند الساعة التاسعة والنصف قرب جريدة النهار، لنحاول معا منع انعقاد جلسة الذل"، مجددا "رفض التمديد"، ملوحا ب"العمل على عدم إنعقاد الجلسة، والحؤول دون وصول النواب الممددين لأنفسهم إلى مجلس النواب".

بيان

وقد أصدر المعتصمون بيانا، تلاه جاد ياسين حيا في مستهله "كل أصحاب النفس الطويل والقناعة، التي لا يشوبها تردد، والواثقين بأن التغيير سيتحقق، والمؤمنين بأنه لن يتحقق الا بانخراطنا جميعا في النضال من أجله". وقال: "ها هي الطبقة السياسية تتحضر للفصل الأخير من مسرحية تعطيل المؤسسات وتفريغها. ولن يكون هناك مشكلة في نصاب جلسة الذل غدا، ما دام بقاؤهم في السلطة هو المراد، وجل ما يتقنون. سيقبلون على الجلسة، كما لم يقبلوا على اجتماع أمني كان بإمكانهم من خلاله أن يحقنوا دماء اللبنانيين، التي هدرت من دون سبب. سيقبلون على الجلسة كما لم يقبلوا على جلسة لمجلس الوزراء، كان بامكانهم أن يصدروا خلالها قرارات لحماية المواطن من الظلم والعوز والمرض. وقبل كل شيء سترونهم يحصنون أنفسهم بالعسكر والأسلاك الشائكة والحواجز المتعددة الأصناف والأشكال".

وأشار إلى أنه "بعد انتداب أجنبي وثورات وانقسامات وحرب أهلية مدمرة ووصاية طويلة، لم نكن نطمح بأن تكون هذه هي نهاية ذلك المخاض المأساوي". ورأى أنه "لكل لبناني ولبنانية قصة مختلفة، مؤلمة، تعبرعن ظلم وقهر. وهم في مكان آخر، يتناحرون ويتقاتلون فنكون نحن الوقود لحروبهم الصغيرة العبثية"، مشددا على أنه "ليس هكذا تكون الزعامة، وليس هكذا تبنى الأوطان والدول، بل على العكس من ذلك تماما، فهكذا تدمر المجتمعات وتنهب الثروات الوطنية، وهكذا تقفل أبواب المستقبل".

وقال: "لقد أجمع معظمهم في العام الماضي، على أن بقاءهم في السلطة من دون العودة إلى الناخبين أمر لا بد منه، وعدوا بالكثير كعادتهم ولم ينجزوا شيئا. وعطلوا المجلس الدستوري الذي وجد ليحتكم اليه المعترضون. فاعتادوا التعطيل، وكان تعطيل نصاب الانتخابات الرئاسية. وغدا سيعطلون كل شيء، سيكمون أفواهنا ويسرقون حقنا في اختيار ممثلينا، وسينصبون أنفسهم حكاما مستبدين، لا يلم بهم خجل"، معتبرا أنه "بات جليا أن الدولة سائرة ولا أحد راعيها". أضاف "لقد ملت حناجرنا من الصراخ، وملت أقدامنا من الاسفلت، لكن لا خيار آخر لدينا"، مؤكدا "نحن باقون في هذه المواجهة التي نخوضها بكل ما أوتينا من عزم واقتناع. لن يصل لبنان الى بر الأمان من دون أن نجتمع كلنا على رفض الاستبداد والفساد والفوضى ومصادرة ما هو حق الشعب مصدر السلطات. نحن هنا اليوم من أجل رفض التمديد للمجلس النيابي، ومن أجل استعادة المواطنين لحقهم في اختيار السلطة التي يريدون". وختم "نحن باقون هنا حتى جلسة الغد، ونأمل من المواطنين ملاقاتنا الليلة على رياض الصلح، وغدا الساعة التاسعة والنصف قرب جريدة النهار، لنحاول معا منع انعقاد جلسة الذل".

 

الحسيني انتقد التمديد: فرصة الإنقاذ الأخيرة هي في إقرار قانون الانتخاب الذي نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014/ وطنية - انتقد الرئيس حسين الحسيني، التمديد لمجلس النواب، واصفا إيها ب"قانون قتل إرادة الوطن والمواطنين"، معتبرا ان "آخر المبتكرات في التزييف لإرادة اللبنانيين، القول بالحرص على "الميثاقية" في إقرار قانون التمديد لولاية المجلس، بواسطة المجلس الممدد له أصلا خلافا لأحكام وثيقة الوفاق الوطني والدستور، والمطعون به أمام المجلس الدستوري، ذلك المجلس المعطل أصلا بفعل إرادة المتحكمين أنفسهم". جاء ذلك في تصريح أدلى به الحسيني، وقال فيه: "لا يمكن للبنانيين إلا إبداء مشاعر السخط والقلق العميق على المصير، عندما يرون المتحكمين بالسلطة في بلدهم يمعنون في هدر القيمة الوطنية العليا لميثاقهم الوطني الذي كلفهم أغلى التضحيات، وفي التمادي الفاضح، والمكلف للوطن في تمزيق الدستور، وفي الاستيلاء على حقوقهم، وفي السطو على مالهم العام، وفي استسهال تكرار تزييف إرادتهم. وبدلا من الإسراع، منذ العام 2000، عند انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأماكن المأهولة في الجنوب اللبناني، وزالت الحالة الاستثنائية التي كان يدعى أنها تحول دون إقرار قانون الانتخاب وفقا لما جاء في وثيقة الوفاق الوطني على أساس: المحافظة هي الدائرة الانتخابية، و"تأمين صحة التمثيل السياسي، لشتى فئات الشعب، وأجياله، وفعالية ذلك التمثيل"، بواسطة النظام النسبي، وصوت التفضيل، الذي وحده، دون سواه، من شأنه إزالة الإجحاف الحاصل في التمثيل النيابي المسيحي، الذي ساهم في التلكؤ في تطبيق وثيقة الوفاق الوطني وعرقل مسيرة الوفاق الوطني. فبدلا من إقرار هذا القانون الذي يتيح للبنانيين إقامة دولتهم المدنية ذات القوانين والمؤسسات الحامية لحرياتهم، ولعيشهم المشترك، وحياتهم الوطنية بإرادتهم الخالصة، فإذ هم اليوم يشهدون آخر المبتكرات في التزييف لإرادة اللبنانيين، القول بالحرص على "الميثاقية" في إقرار قانون التمديد لولاية المجلس، بواسطة المجلس الممدد له أصلا خلافا لأحكام وثيقة الوفاق الوطني والدستور، والمطعون به أمام المجلس الدستوري، ذلك المجلس المعطل أصلا بفعل إرادة المتحكمين أنفسهم.

و"الميثاقية" التي ينشدونها إنما هي تشبه قرار المشركين من قريش عندما انتدبوا شخصا من كل قبيلة وزودوهم بالسيوف القاطعة لقتل الرسول محمد (ص) من أجل أن يحمل جميع قبائل قريش دمه.  وها أن المطلوب إقرار قانون قتل إرادة المواطن والمواطنين في هذه الظروف المصيرية من حياة لبنان والمنطقة متذرعين بالوضع الأمني، في حين أن وضع لبنان الأمني أفضل بكثير من الأوضاع الأمنية في العراق وسوريا ومصر وتونس، التي جرت فيها الانتخابات الرئاسية والنيابية.  اللبنانيون الآن أمام ساعات معدودات قبل ارتكاب الجريمة، فهل يجدون من ينام في فراش وطنهم لاتقاء قتله؟ ولا يزال أمام المجلس الواقعي، المعد لارتكاب هذه الجريمة بضرب الميثاق الوطني وخرق الدستور، فرصة أخيرة لإنقاذ الوطن لإقرار القانون المطلوب منعا للفراغ، لأن قانون الستين الذي هو جريمة، وهو استمرار للفراغ أصلا".

 

الطاشناق: نوابنا سيحضرون الجلسة غدا وسيقترعون برفض التمديد

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014 /وطنية - أعلن "حزب الطاشناق" أن "كتلة نواب الارمن، ستحضر جلسة مجلس النواب غدا، وستقترع برفض التمديد للمجلس المنتهية ولايته الممددة". وكانت اللجنة المركزية ل"حزب الطاشناق"، قد عقدت اجتماعا استثنائيا مساء اليوم، لتدارس موضوع التمديد للمجلس النيابي، المطروح في الجلسة التي ستعقد يوم غد. وأعلنت في بيان بعد الاجتماع ان الحزب "حين قرر سابقا الموافقة على التمديد للمجلس النيابي الحالي 19 شهرا، انما كان هذا القرار من منطلق ضرورة افساح المجال أمام المجلس لاقرار قانون انتخابي عصري وجديد، يؤمن تمثيلا صحيحا لكل شرائح المجتمع اللبناني. ولكن للاسف الشديد لم يقم هذا المجلس بواجباته في صياغة واقرار هكذا قانون". وأكدت ان "اللبنانيين يستحقون قانونا انتخابيا عصريا، يزيل الاجحاف عن فئات كثيرة من اللبنانيين، ويمكنهم من انتخاب ممثليهم الحقيقيين". وشددت على "ضرورة اعطاء اللبنانيين حقهم الديمقراطي في تداول السلطة، بالذهاب الى انتخابات جديدة، حرة وديمقراطية". وأعلنت قرارها "حضور نواب كتلة نواب الارمن جلسة الغد، والاقتراع برفض التمديد للمجلس المنتهية ولايته الممددة".

 

حزب الخضر: لاعلان يوم حداد وطني عام غدا ردا على التمديد

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014 /وطنية - أعرب "حزب الخضر اللبناني في بيان عن "خيبته من تصرفات المجلس النيابي الممد لنفسه، ضاربا بعرض الحائط ارادة الناخبين". واقترح "اعلان يوم غد، يوم حداد وطني عام، ردا على سوء التصرف بالامانة من قبل مجلس النواب"، داعيا المواطنين الى "ارتداء الثياب السوداء". وتعهد ب"متابعة موضوع التمديد حتى النهاية، بما في ذلك استعداده للطعن والمقاضاة".

 

جنجنيان: اذا كان التمديد كذبة فأخذ البلاد الى الفراغ خطيئة مميتة

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014 /وطنية - قال النائب شانت جنجنيان في بيان: "طالعنا البعض هذا المساء بالقول إن المواطن اللبناني، لم يعد يتقبل كذبة التمديد للمجلس النيابي، والملفت أن هذا البعض ممثل في الحكومة"، سائلا "لماذا لم يقدم هذا البعض على التحضير للانتخابات النيابية، ويتجرأ بالدعوة لعدم التمديد للمجلس النيابي، بالوقت الذي كان عليه ان يحضر للانتخابات النيابية؟". وختم "اذا كان التمديد للمجلس النيابي كذبة او ترقيعة، وهذا صحيح، إلا ان أخذ بعضهم البلاد الى الفراغ الكامل هو خطيئة، وخطيئة مميتة".

 

الشاب: لا تهديد للميثاقية عندما يصوت 32 نائبا مسيحيا مع التمديد

الثلاثاء 04 تشرين الثاني / 2014 / وطنية - أشار عضو "كتلة المستقبل" النائب باسم الشاب الى أنه "عندما اتخذ قرار التمديد، كان واضحا اننا لسنا في ظرف طبيعي، بل في عاصفة قضت على سوريا والعراق وفي ظل شحن مذهبي".

ولفت في حديث الى محطة "أو تي في" إلى أن "موقف تيار المستقبل كان واضحا، وقد شرحه الرئيس سعد الحريري في افطار شهر رمضان، بحيث ان هناك تراتبية دستورية نحترمها، ومعظم اللبنانيين، ومعظم المراجع الدينية الاسلامية والمسيحية تؤيد هذه التراتبية، وهي اولا انتخاب رئيس للجمهورية، ومن ثم اجراء الانتخابات النيابية". واعتبر أن "هناك عاملين مهمين لتأجيل الانتخابات: الوضع الامني والتراتبية"، لافتا الى أن "مجلس النواب، هو الذي يقرر الظروف القاهرة في البلد، التي تسمح بقانون يلبي هذه الظروف القاهرة، وهو سيذهب غدا الى التمديد، لان هناك شعورا لدى معظم الاطراف في المجلس، أن هذا الشيء سيؤدي الى فراغ، والفراغ خطير في البلد لان الظروف لا تسمح باجراء انتخابات نيابية". وقال: "لا يمكننا تطبيق دستور لحالة طبيعية في حالة غير طبيعية، بلا تراتب دستوري واضح"، مؤكدا أن "حلفاء التيار الوطني الحر، غير مقتنعين بموقف التيار، كذلك حلفاؤنا غير مقتنعين بموقفنا، لكن في النهاية نحن في بلد ديمقراطي ولكل رأيه. وقبل ان نقتنع نحن بطرح التيار الوطني الحر، لم يقتنع حزب الله والطاشناق والمردة بطرح حليفهم".

وأكد أن "الخوف من الفراغ ليس فولوكلوريا، والتمديد هو ليس للنواب بل لمؤسسة مجلس النواب، المؤسسة اهم من الاشخاص، النواب جزء من هذه المؤسسة، اذا انتهت المؤسسة خرب البلد"، لافتا الى أننا "لم نسمع احدا من الديبلوماسيين والمجتمع الدولي يرفض موضوع التمديد في لبنان فالاولوية للرئاسة". وقال: "تيار المستقبل كان واضحا منذ الاساس، اي اننا مع الانتخابات، ولكن مع التراتبية، انتخابات رئاسية تتبعها انتخابات نيابية". وكشف أنه "في جلسة الغد، هناك شق مالي مهم، وهو الاستدانة باليوروبوند، والفائدة على الدولار اليوم في ادنى مستوياتها. معظم الاستدانة التي نأخذها كانت بالليرة اللبنانية، وبفوائد عالية، واذا تمكنا ان نصدر قانونا يمكننا من الاستدانة بالدولار بفوائد منخفضة، ومن المعروف ان الفوائد ستزيد في المستقبل، أفليس هذا امر مهم لمناقشتها؟ غدا في الجلسة هناك امور يومية حياتية للمواطنين، لها علاقة بأمور مالية مهمة مثل الاستدانة بقيمة 3 مليار دولار بنسبة منخفضة". وعن ميثاقية الجلسة، أشار الى أنه "سيكون هناك اكثر من 30 نائبا مسيحيا يؤيدون التمديد، وهناك نواب مسيحيون ليسوا مع التمديد، ولكن يقبلون بهذه اللعبة الديمقراطية". وقال: "ما يزعجني اعتبار البعض ان هناك نوابا مسيحيين باب اول، واهل ذمة، وكأن الثلاثين نائبا مغلوبون على امرهم، وانهم لا يمثلون المسيحيين". وختم "اذا التفتنا الى الارقام، تيار المستقبل حصل على نسبة اعلى بكثير بين المسلمين، من تلك التي حصل عليها التيار الوطني الحر بين المسيحيين"، مؤكدا "إنني لا أرى اي تهديد للميثاقية عندما يصوت 32 نائبا مسيحيا مع التمديد".

 

حبيش: نصف النواب المسيحيين سيصوتون للتمديد والأقوى مسيحيا لا يأتي بالفرض بل بالانتخابات

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014 /وطنية - قال عضو "كتلة المستقبل" النائب هادي حبيش "إن الشعب اللبناني لم ينتخبنا لتعطيل المؤسسات، وعلينا ان ننزل الى المجلس النيابي، ونمارس مهمتنا بانتخاب رئيس للجمهورية، وبعدها فلنتفق على قانون انتخاب يرضي الاكثرية الساحقة من الشعب اللبناني، ومن ثم الذهاب الى انتخابات نيابية، اذا كانت الظروف الامنية تسمح بإجراء هذه الانتخابات في كل المناطق". وأوضح حبيش في حديث الى محطة "أن بي أن" أنه "عندما نتحدث عن انتخاب رئيس للجمهورية، يعني انه اصبح هناك شبه توافق على مخرج معين، لربما هذا المخرج يؤدي الى اجواء ايجابية، ومن ثم الذهاب الى انتخابات نيابية". وعن ميثاقية التصويت في جلسة الغد، بغياب قسم كبير من المسيحيين، قال: "مع احترامي لوجهة نظر الرئيس نبيه بري، لست مع النظرية القائلة بميثاقية التصويت، انا مع ميثاقية الحضور. ففي حال قاطع نواب مسيحيون او مسلمون جلسة مجلس النواب، حينها يطرح موضوع الميثاقية. ولكن لنكن واقعيين عندما يطرح موضوع ميثاقي، يجب ان يكون له علاقة بشأن طائفة معين، التمديد للمجلس غير موجه ضد طائفة معينة".

ورأى أن "الموضوع المطروح هو موضوع سياسي، وهناك كتل مسيحية تشارك وتغطي التمديد من خلال مشاركتها في المجلس، حتى لو صوتت ضد التمديد، ولو كان الموضوع مسيحي بالدرجة المطروح فيها، لكان عقد اجتماع مسيحي عام، ولكنا رفعنا الصوت بأن هناك شيئا يستهدف المسيحيين في البلد، الا ان الموضوع غير مطروح من هذه الزاوية، وميثاقية الجلسة مؤمنة من خلال مشاركة نواب مسيحيين مستقلين ومن كتل، ونصف النواب المسيحيين سيشاركون وسيصوتون على التمديد".

وقال: "انا كمسيحي، همي الاساسي قبل الذهاب الى الانتخابات النيابية، هو انتخاب رئيس الجمهورية، وهذا الموضوع يطرح حقوق المسيحيين، ويطرح الحق بأن يكون لدينا رئيس ماروني للجمهورية، لان هذا الرئيس هو الرئيس الماروني الوحيد في كل هذا المحيط. وفي هذا الموضوع يحق لنا ان نطرح موضوع الميثاقية، اما في موضوع التمديد للمجلس النيابي، فهو لا يستهدف المسلمين ولا المسيحيين".

واعتبر أن "المطالبين بإجراء انتخابات نيابية تحت عنوان ما يسمى بالديمقراطية، يعرفون جيدا ان المجلس النيابي نفسه سينتخب لاننا ما زلنا نطبق القانون نفسه. ولو كان لدينا قانون جديد للانتخابات قد ينتج عنه نوابا جددا او تركيبة جديدة، لسرت في المنطق المطالب باجراء الانتخابات، اما اجراء انتخابات تنتج المجلس نفسه، وتؤدي الى تطيير الحكومة، ولا يتم انتخاب رئيس للجمهورية، فهذا يؤدي الى خراب البلد، ويأخذنا الى فراغ في كل المؤسسات".

عن مسار ومصير جلسة الغد، أشار الى أن "اكثر من نصف النواب المسيحيين سيصوتون على التمديد، وكتلة المستقبل، وكتلة حزب الله، وكتلة حركة امل، اما القوات اللبنانية فستحسم خيارها الليلة، والتيار الوطني الحر لا يزال يدرس خيار النزول او عدم النزول، في حين ان كتلة الوزير فرنجية، وكتلة الوزير جنبلاط ستصوت مع التمديد، اما الكتائب فكان موقفهم واضحا".  وتمنى "عوضا عن الازمة الكبرى حول التمديد، فلنتفق على مبادرة معينة توصلنا الى رئيس للجمهورية"، مشددا على أن "مسألة مقاطعة جلسة انتخاب رئيس للجمهورية لا تؤمن حقوق المسيحيين، وشرف لكل نائب ان ينزل الى مجلس النواب، ويشارك في جلسة انتخاب الرئيس". وإذ سأل "هل اصبحت مسألة تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية بدعة؟ ولماذا يتم استعمال النصاب لتعطيل الانتخاب؟"، قال: "لا مانع لدينا من ان يأتي رئيس مسيحي قوي، من حق العماد عون ان يترشح، وكذلك هذا من حق الدكتور جعجع، والرئيس الجميل، وحق كل مرشح ان يعتبر نفسه من المرشحين الاقوياء، ولكن ليس لاحد الحق ان يفرض علي انا كنائب من سأنتخب". وختم سائلا "لماذا لا يتم تعطيل جلسة انتخاب رئيس الحكومة، او رئيس مجلس النواب، علما ان النواب أنفسهم ينتخبون رؤساء الجمهورية والحكومة ومجلس النواب؟"، مؤكدا أن "الاقوى مسيحيا لا يأتي بالفرض على الناس، بل بالانتخابات".

 

ماذا يحتاج لبنان من سلاح؟

الشرق الأوسط/يحتاج الجيش اللبناني لشتى أنواع الأسلحة، من سلاح البر إلى البحرية، وصولا إلى الطائرات الحربية المقاتلة وطائرات الهليوكوبتر، فهو ومنذ 30 عاما، لم يسلم أكثر من قطع مدفعية خفيفة، وآليات عسكرية برية حصل عليها من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى سلاح فرنسي مضاد للدروع، فضلا عن الهبات البريطانية والأميركية التي منحت الجيش ناقلات جند وآليات عسكرية. وأعلن السفير الأميركي ديفيد هيل أخيرا أن الحكومة والجيش طلبا طائرات إضافية من نوع سيسنا مزودة بالسلاح وطائرات خفيفة للإسناد الجوي، لافتا إلى أنه ومنذ عام 2006، قدمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية للجيش اللبناني بقيمة تزيد على مليار دولار، كما أنفق أكثر من 120 مليون دولار على تدريب العسكر وتقديم المعدات العسكرية منذ أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 4/1/2014

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

مبادرتان في وقت واحد، الأولى للسيد حسن نصرالله بكلامه الايجابي على تيار "المستقبل"، والثانية للدكتور سمير جعجع بدعوته إلى تلقف النصاب في جلسة المجلس النيابي غدا لانتخاب رئيس للجمهورية، وتعديل المهل القانونية للانتخابات البرلمانية.

وبين هذه وتلك، تزخيم للمبادرة السعودية حيال الجيش اللبناني، بتوقيع الاتفاق مع شركة "اوداس" الفرنسية لتسليح الجيش بقيمة ثلاثة مليارات دولار، بحضور العماد جان قهوجي في القصر الملكي في الرياض.

وتبقى مبادرة المليار دولار السعودية موضوع متابعة وتطبيق لدى الرئيس سعد الحريري، وقد نفذ منها تسليح الجيش والقوى الأمنية بما مقداره ثلاثمائة مليون دولار. ويؤكد الرئيس الحريري أن هذه المهمة هي البند الأول في تحركه راهنا، لاستكمال التسليح أولا، ولانتخاب رئيس الجمهورية ثانيا، وللتمديد للمجلس النيابي ثالثا.

وعشية الجلسة التشريعية، يمكن القول إن التمديد مضمون وإن قرر البعض عدم التصويت، كما ان ميثاقية هذا التمديد موجودة. والدكتور جعجع ألمح إلى تأييد كتلة "القوات" التصويت لتلافي الفراغ، فيما حسمت كتلة حزب "الكتائب" حضورها الجلسة والتصويت ضد التمديد، وسط اتصالات تشاورية على مستوى قيادات قوى الرابع عشر من آذار.

وفيما أعلن تكتل "التغيير والاصلاح" ان قرار حضور الجلسة أو عدمه يتخذ غدا، يبدو ثابتا ان قوى الثامن من آذار ستصوت عبر نوابها، إضافة إلى ان كتلة "اللقاء الديمقراطي" تؤيد التمديد تصويتا.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

وفي العاشر من محرم يتجدد الولاء الحسيني ويتكرس نهج أهل البيت (ع) وحدة واعتدالا وإصلاحا. في عاشورا تستحضر القيم الانسانية وتكرس الوحدة الاسلامية، لتأتي الذكرى هذا العام تواجه الفكر المتطرف والتكفير الارهابي.

على قدر التحدي كان المؤمنون الحسينيون يحيون العاشر من محرم، في مسيرات عاشورائية باتت عابرة للحدود من بيروت إلى صور. في لبنان كانت حركة "أمل" تنظم المسيرات الحاشدة وتنبه إلى ان المشكلة في المنطقة ليست بين المذاهب بل بين الاعتدال والتكفير، بين الحق والباطل. حركة "أمل" أكدت الالتزام بثوابت واضحة ترتكز على الوحدة ونبذ الفتن.

ستبقى الحركة تدعو للحوار طريقا للخلاص، كما راهن دوما الرئيس نبيه بري على إبقاء المساحة مفتوحة بين اللبنانيين، ومن هنا كانت دعوة الحركة اليوم لتكريس جبهة وطنية حقيقية في مواجهة التحديات، فما يخطط للمنطقة خطير وتوج باستهداف سوريا، منطقة الاشتباك الحقيقي مع العدو الاسرائيلي، وسعي الصهاينة للتمدد الى لبنان، لكن المقاومين حاضرون للدفاع، كما أكدت حركة "أمل" اليوم.

الخيارات ذاتها، جدد "حزب الله" الالتزام بها، وأكد أمينه العام السيد حسن نصرالله صحة خيارات المقاومة في مواجهة الاسرائيليين والتكفيرييين. السيد نصرالله جزم بأن المشروع التكفيري سيهزم في كل ساحة وكل دولة. ودعا إلى مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية في القدس الشريف.

في الانشغالات الداخلية، مصير المجلس النيابي يحدد في الجلسة التشريعية غدا. هل يحصل التمديد أم يحل الفراغ؟ بدا الارتباك قائما بين الكتل النيابية المسيحية، العماد ميشال عون حسم قراره ضد التمديد، وقال ان البديل هو الانتخابات. لكن رئيس "القوات" سمير جعجع استند إلى عنوان ان الانتخابات ليست شعارا يطرح بل هي تحضيرات عملية، فأين هي؟ وكيف تحصل الانتخابات إذا لم يتم التمديد؟ وإذا كان رئيس "التيار الوطني الحر" لم يحدد وجهة كتلته بحضور الجلسة أو مقاطعتها، فإن جعجع دعا لانتخاب رئيس الجمهورية في جلسة الغد طالما ان النصاب مؤمن.

شد الحبال بين الكتل المسيحية يجهل مسار ومصير الجلسة التشريعية غدا، رغم ان كتلتي زعيم "المردة" سليمان فرنجية والطاشناق ونوابا مسيحيين منفردين أو في كتلة "المستقبل"، حسموا القرار بالتصويت للتمديد، فهل تتأمن الميثاقية؟

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

هو الفجر بعد ليال عشر، يتجدد في كل عصر، معه تثبت البيعة والولاء لسيد الشهداء، حفيد رسول الله، الإمام الحسين (ع).

من كربلاء وتاريخها إلى الشام ومصائبها، وبينهما العالم الإسلامي على إمتداده، وصولا الى لبنان، بقاعه وشماله، جنوبه وجبله وضاحيته، طوفان بشري لم يثنه خطر تكفيري ولا وعيد إرهابي.

وعلى ضفاف هذا السيل وقف حفيد الإمام الحسين خطيبا، الأمين العام ل "حزب الله" السيد حسن نصرالله، أكمل ما بدأه ليلة العاشر من المحرم، ومع أحبائه جدد البيعة والولاء. و"هيهات من الذلة"، أبدا ستبقى النداء.

سيهزم التكفيريون، ولنا شرف أن نكون جزءا من الإنتصار الكبير الذي سيتحقق، قالها السيد نصرالله، فما يجري في سوريا والمنطقة يزيدنا قناعة بصوابية خياراتنا وصحة معركتنا.

حذر من التهويد الصهيوني للقدس والمقدسات. ورد على التهويل بالحرب على لبنان، فأي حرب مكلفة جدا، وعلى الإسرائيلي أن يقلق.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

هل هي معركة التمديد وعدم التمديد لمجلس النواب، أم معركة الحفاظ على الجمهورية؟

في المبدأ والمنطلق، معركة معارضي التمديد محقة. فالوكالة التي أعطاها المقترعون للنواب هي لأربع سنوات فقط لا أكثر ولا أقل. وبالتالي فإن أي تمديد هو غير شرعي وغير قانوني ولا يعبر عن إرادة الناس. لكن المشكلة الحقيقية هي أن الذين لا يريدون الانتخابات اليوم لم يفعلوا شيئا لتحصل الانتخابات في مواعيدها؟ هكذا، وللأسف، أصبحنا كشعب أمام خيارين مرين: فإما أن نرضى بالتمديد، وإما أن نصل إلى الفراغ القاتل.

إذا، مرة جديدة يضعنا قسم من الطبقة السياسية أمام السيء والاسوأ. ولأن الابقاء على النظام والحفاظ على الجمهورية هما القضية الأولى اليوم، فإن التمديد السيء يصبح أهون الشرين، لأن البديل عنه هو الفراغ المميت ما يجعل الجمهورية في دائرة الخطر، والنظام في مهب شهوات الطوائف.

عمليا، الجلسة المنتظرة ستنعقد غدا لأن نصابها مؤمن، والتمديد سيمر لأن أكثرية مريحة تأمنت له، علما ان ثلاثة مواقف لم تتحدد نهائيا بعد. الأول: ل"القوات اللبنانية" التي تنتظر الرد على المبادرة التي أطلقها رئيسها الدكتور سمير جعجع اليوم، وفي ضوء الرد تقرر المشاركة أو لا، والتصويت مع التمديد أو ضده. والموقف الثاني للطاشناق الذي يتخذ موقفه النهائي الليلة. أما الموقف الثالث فل"التيار الوطني الحر" الذي أعلن رئيسه العماد ميشال عون ان القرار بحضور الجلسة يتخذ غدا. وهذا يعني ان القوتين المسيحيتين الأساسيتين اللتين يعول عليهما الرئيس بري لتأمين ميثاقية التمديد، أي "القوات" و"التيار"، يتركان موقفيهما إلى اللحظة الأخيرة.

توازيا، سجل اليوم تطور بالنسبة إلى الجيش اللبناني. فالسعودية وفرنسا وقعتا اتفاقية بثلاثة مليارات لتسليح الجيش، ما يشكل اعترافا اقليميا ودوليا بالدور المهم والأساسي للمؤسسة العسكرية في محاربة الارهاب.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

بين لاءات غبطة البطريرك الأوسترالية و"Roman" سمير جعجع، ثمة حبكة اسمها التمديد الذي سيمر غدا، بعد ان استعاد فرقاء سياسيون حبكة التحالف الرباعي أو الخماسي وحتى السداسي. ف"القوات اللبنانية"، كما كان منتظرا وكعادتها منذ الطائف وحتى اليوم، انقلبت على الأغلبية المسيحية، وكل ذلك بفضل السعودية العائد منها سمير جعجع.

الرئيس أمين الجميل أعلن من باريس ان "الكتائب" ستشارك لكنها لن تصوت، إلا ان اجتماع المكتب السياسي، وعلى لسان وزيره سجعان قزي، أعلن ان الحزب لن يشارك ولن يصوت، وهم كانوا شاركو وصوتوا في التمديد الأول قبل سنة وخمسة أشهر.

وحده رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون جدد ثبات الموقف والارادة، إذ جدد رفضه التمديد لأن الدستور واضح فهو لا يتحدث عن فراغ وانما عن ضرورة اجراء الانتخابات، خصوصا وان لا ضمانة لانتخاب رئيس للجمهورية واجراء الانتخابات النيابية خلال الفترة المقترحة للتمديد أي خلال سنتين وسبعة أشهر. أما الميثاقية فاعتبرها العماد عون مخالفة للدستور في مجلس النواب، أما على مستوى الحكومة فلم تكن يوما الا انتقائية.

وقبل ساعات من انعقاد الجلسة المقررة غدا، ما زالت الأبواب مفتوحة أمام احتمال خرق ما في الربع الساعة الأخيرة، قد يفسح في المجال أمام المزيد من المشاوارت. في وقت بدأت فيه جمعيات الحراك المدني نصب الخيم تمهيدا للاعتصام في ساحة رياض الصلح احتجاجا على التمديد.

في موازاة ذلك شهدت السعودية توقيع اتفاق هبة الثلاثة مليارات لتسليح الجيش اللبناني بحضور قائد الجيش العماد جان قهوجي. في وقت باتت فيه الهبة الايرانية في مهب الريح بعد رفضها من قوى 14 آذار. السؤال ما المطلوب مقابل هذه الهبات السعودية؟ ومن هو الفريق اللبناني المستهدف بهذه الهبات في ظل الأجواء الاقليمية ولاسيما الايرانية- السعودية، الملبدة بالغيوم نتيجة التقارب الأميركي- الايراني انطلاقا من امكان توقيع الاتفاق النووي الايراني في الرابع والعشرين من الجاري.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

بعد النجاح الكبير الذي حققه خلال ولايته، يتجه المجلس النيابي للتمديد لنفسه غدا للمرة الثانية. لكن المهزلة لا تنتهي هنا. فثمة أسباب موجبة للتمديد تقدم بها النائب المشطوب من جدول نقابة المحامين، وصاحب مأثرة قصر عدل بعبدا، نقولا فتوش.

في المرة السابقة، حاول فتوش إدراج اكتشاف النفط في لبنان كسبب للتمديد. وفي هذه المرة، قد يتذرعون بأي شيء، وهم يعلمون أن ما من أحد سيصدق ذرائعهم.

ما من أحد سيصدق الاعتبارات الأمنية للمروجين للتمديد. وهم أنفسهم الذين قاموا بأفعال واتخذوا مواقف هددت البلاد أمنيا. وما من أحد سيصدق المعترضين على التمديد، ما داموا لم يستقيلوا من مناصبهم بعد التمديد الأول، ولن يستقيلوا بعد التمديد الثاني.

ما سيجري غدا تحت قبة البرلمان ليس إلا "تمزيق الدستور"، وفق تعبير عراب الطائف، الرئيس حسين الحسيني. تمزيق سيقوم به من يفترض بهم أن يؤدوا دور المشرعين.

وحدهم مجموعة من الشباب لم يتعبوا من إنقاذ ما تبقى من ماء وجه الديموقراطية في هذا البلد.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

مع توقيع عقد هبة الثلاث مليارات المخصص للجيش اللبناني في الرياض، تكون عملية تسليح الجيش اللبناني، قد انطلقت بقوة، مدعومة بهبة ثانية بقيمة مليار دولار مخصصة أيضا لتسليح الجيش والقوى الأمنية وهي دخلت حيز التنفيذ منذ فترة.

أما في بيروت، فإن الجلسة التشريعية للمجلس النيابي يوم غد، يرجح أن يقر خلالها التمديد للمجلس، وعشية الجلسة بلورت القوى المسيحية مواقفها من المسألة: رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أطلق مبادرة الساعة الأخيرة وهي انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة الغد طالما ان النصاب مؤمن، سائلا ما الذي قامت به الحكومة لاجراء الانتخابات وخصوصا تلك الكتل الرافضة للتمديد؟ في اشارة إلى وزارء "التيار الوطني الحر".

النائب ميشال عون الذي اعتبر ان الحكومة انتظرت حتى تفرض الفراغ أو التمديد، أشار انه لا وجود ميثاقية في مجلس النواب وهناك رفض لتصحيح الأخطاء. أما حزب "الكتائب" فقد قرر رفض التمديد ومقاطعة الجلسة النيابية.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

مراسم عاشوراء انتهت، لتبدأ مراسم التعزية بقبول التمديد، هذا الفعل الفاضح الذي سترتكبه السلطة غدا وفي مكان عام وعلى مرأى شهود سيصدقون على التزوير. شعوب عاشوراء الهادرة في الشارع، لن تهدر في أي من ساحات الاعتراض على التمديد، وستترك المهمة لفريق مدني من خارج الصحن السياسي.

لن يكون من حق الناس النائمة غدا أن تعترض بعد غد، فهؤلاء الممددون أدناه سيجددون البيعة لأنكم أرتضيتم بالمبايعة، وتركتم مهمة الاحتجاج لبضع حراك مدني لن يتمكن من تغيير المعادلة. فمن سيمنع التمديد: شبيبة متواضعة القدرة، جزاها الله معروفها؟ أم المغفور له رياض الصلح المرتفع في ساحات الاعتصام، وقد تحمل ويلات الوطن وحراكه وتظاهراته؟

لا مفر من وقوع الجريمة الدستورية، طالما ان المواطن قرر اللحاق بالجماعة السياسية، وكل تبعا لمجلس الأعيان والملل.

والأسوأ من التمديد، عملية إستخفاف عقول الناس والتربع على مؤتمرات صحافية للكتل لا تقي المحظور. ف"القوات" طرحت حلا ركنه الأساسي ترشيح سمير جعجع بالمناصفة مع ميشال عون. وقدم جعجع في مؤتمره الصحفي أفكارا ست تؤدي جميعها إلى التمديد، ستحضر "القوات" الجلسة وتصوت ضد الفراغ. أما حزب "الكتائب" فقد أعلن المقاطعة لجلسة الغد، مؤكدا موقفه الرافض للتمديد.

ميشال عون سيتخذ الموقف غدا، لكنه ذهب اليوم إلى التخفيف من التهويل بالفراغ، لأنه متى وصلنا إلى العشرين من تشرين الثاني ولم تجر الانتخابات وحل مجلس النواب، فهناك حكومة موجودة ويمكنها الدعوة إلى اجراء إنتخابات نيابية، معلنا أنه لا يمكننا التمديد لمجلس النواب لأنه فقد الصدقية، وأن أكبر ضربة للميثاقية هي مخالفة الدستور، وأحيانا أجيزت الميثاقية فكانت إنتقائية.

وإذا كانت لكل كتلة نيابية حساباتها السياسية في قراءة الموقف من التمديد، فإن الرئيس حسين الحسيني مجرد من هذه الحسبة، وهو فند الميثاقية المزعومة على قياس قرار المشركين من بني قريش عندما انتدبوا شخصا من كل قبيلة وزودوهم بالسيوف القاطعة لقتل الرسول من أجل ان تحمل جميع قبائل قريش دمه، وها أن المطلوب لإقرار قانون قتل إرادة المواطنين في هذه الظروف المصيرية متذرعين بالوضع الامني، في حين أن وضع لبنان هو أفضل بكثير من أوضاع أمنية في العراق وسوريا ومصر وتونس التي جرت فيها الانتخابات الرئاسية والنيابية.

غدا يوم التمديد، ومن يمني النفس بحديث عن انتخاب رئيس للجمهورية في مرحلة قادمة، فهو مشتبه، لأن أيا من الحوارات على باب بعبدا لن تفتح قبل بدء محادثات النووي في مسقط في الرابع والعشرين من الشهر الحالي، والمنعقدة على نتائج مكتسبات الحوثيين في اليمن، حيث التعادل الايراني- السعودي بعد أن أصبحت طهران على باب المندب.

وكل ما سيكون متوافرا محليا، الحد من باب الندب السياسي بعد مد يد الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، إلى تيار "المستقبل"، ما يعطي مؤشرات لبدء حوار جديد، حوار يستند إلى تليين في الداخل، مع الحفاظ على القدرات العسكرية للخارج وتدعيمها، وتحذير إسرائيل من أنها ستغلق كافة مطاراتها وموانئها ولن تبقى لها مدينة تركن اليها متى وقعت الحرب.

 

أوساط سياسية: نصرالله قطع الطريق على دعوة الحريري للحوار حول الإنتخابات الرئاسية

وكالات/قطع الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله في كلمته التي ألقاها في ختام “ليالي عاشوراء”، قطع الطريق  على الدعوة التي أطلقها رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري للحوار حول الانتخابات الرئاسية اللبنانية، والتي يعجز المجلس النيابي عن القيام بها رغم مرور أكثر من 6 أشهر على فراغ موقع الرئاسة من دون أن يتفق السياسيون اللبنانيون على اسم لتولي هذا المنصب. ورأت أوساط سياسية لـصحيفة “الحياة” أن اللافت هو أن نصر الله أكد رغبته بالحوار مع “تيار المستقبل” بالتوازي مع إعلان ترشيحه للنائب ميشال عون رسميا.

وأشارت المصادر نفسها إلى أنه رغم أن ترشيح الحزب لعون معروف في الأوساط السياسية، ويقال: إن نصر الله أبلغه شخصيا لأحد المرشحين البارزين غير المدنيين، فإن الحزب لم يعلنه بهذا الوضوح من قبل، ما فسرته الأوساط السياسية على أنه “استعداد للحوار مع “تيار المستقبل” برئاسة الحريري على كل شيء إلا الرئاسة”.

 

مجدلاني لـ”السياسة”: الطرح المموه لـ”الميثاقية” إجحاف بحق النواب المستقلين

بيروت – “السياسة”: مع انعقاد جلسة التمديد للمجلس النيابي اليوم وسط تزايد الحديث عن “الميثاقية”, سأل عضو كتلة “المستقبل” النائب عاطف مجدلاني عمن يحق له تفسير الدستور غير الضالعين به, وقال لـ”السياسة”: “إن استخدام كلمة ميثاقية يأتي اليوم في غير محله, وفيه إجحاف بحق النواب المسيحيين المستقلين أو ضمن كتل مختلطة”. وأشار إلى أن “الحديث عن الميثاقية بهذا الشكل المموه يلغي فئة كبيرة من المسيحيين تؤمن بالحرية وبالتعددية, ويصوِّر المجتمع اللبناني طائفياً, بحيث تنضوي كل فئة لبنانية حصراً تحت طائفتها”, مضيفاً: “هذا أمر أرفضه, لأنه لا يشجع على العيش المشترك وعلى بقاء لبنان المتنوع”. وعن رأيه في مواقف الكتل المسيحية, قال: “لا أعرف إذا كان موقف التيار الوطني الحر نهائياً بعدم الحضور, وكذلك موقف كتلتي القوات والكتائب, فأي موقف منهم يجب أن تتبعه خطوات تنسجم معه, كأن يستقيل نوابهم على سبيل المثال, ليثبتوا بهذا إن الوكالة المعطاة لهم من الشعب لا تجيز أن يمددوا لأنفسهم من دون العودة للموكِّل, أي الشعب”. وأشار إلى أن موقفه المبدئي وموقف تيار “المستقبل” هو ضد التمديد ومع تطبيق الدستور والالتزام به, وأن “انتخاب رئيس جمهورية يبقى أولوية بالنسبة إلينا, وعندها تستقيم المؤسسات وتصبح الانتخابات النيابية تأكيداً للمؤكد”. وسأل: “لماذا لا ننتخب الأربعاء رئيس الجمهورية وبعدها نصوت على تأجيل تقني للانتخابات ثم نجريها في الوقت المناسب? فمع اعتراف النائب ميشال عون بعدم إمكان إجراء الانتخابات نجده يقف ضد انتخاب رئيس وضد التمديد, ما يعني أنه يريد الفراغ”. وفي تعليقه على كلام الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله, أعاد مجدلاني التأكيد على أن “حزب الله جزء من ولاية الفقيه, وقراره ليس بيده”. -

 

الحجار لـ”السياسة”: لا فائدة من الحوار مع “حزب الله” إذا بقي متمسكاً بعون

بيروت -”السياسة”: توقعت مصادر نيابية مستقلة أن يشكل الموقف الأخير الذي أعلنه الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله عن استعداده للحوار, نقطة أساسية لبداية مرحلة جديدة من التعاطي السياسي مع جميع القيادات الفاعلة في لبنان. ورأت في إشادته بتيار “المستقبل” وقيادته والقيادات السنية في الشمال, تحولاً جديداً في خطابه بعد سلسلة من المواقف العنيفة التي أطلقتها قيادات “حزب الله” وأسهمت بتعقيد الأمور وزيادة التوتر المذهبي على الساحة. وفي هذا الإطار, قال عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد الحجار في اتصال مع “السياسة”, إن “ما قاله نصر الله سيكون موضع درس من قبلنا في الأيام المقبلة”, متجنباً إعطاء رأي منفرد بمعزل عن موقف الكتلة, لكنه رحب بأي دعوة للحوار لأنها تتلاقى مع مواقف كتلة “المستقبل” ورئيسها سعد الحريري. واعتبر أن “الحوار الناجح يفترض أن تكون له مرجعيته والمرجعية بالنسبة للمستقبل هي الدولة, بشروطها وثوابتها”, مضيفاً “لا يستقيم أي حوار ومشاورات وطنية مع تشبث كل طرف بمواقفه أمام الأزمة التي يعاني منها البلد في ظل عدم وجود رئيس جمهورية”. وقال الحجار: “إذا كانت دعوة نصر الله للحوار من أجل الاتفاق على مرشح توافقي, فهذا مرحب به, أما إذا أراد أن يقول لنا إن مرشحه هو العماد ميشال عون وعليكم الاتفاق معه, فهذا أمر غير مقبول, لأن عون غير مُوافق عليه مسيحياً, ونحن كما قال الرئيس الحريري مع أي مرشح تتوافق عليه القوى المسيحية”. واعتبر أنه قد يكون للمواقف التي أطلقها البطريرك بشارة الراعي من أستراليا تأثير لجهة تغيير لهجة “حزب الله”, خصوصاً لجهة التحذير من استمرار الفراغ في الموقع الرئاسي, ومن الطبيعي أن يكون لهذه المواقف التي أعلنها وهذه الصرخات التي ترافقت معها, ارتدادات لدى الأطراف المعطلة لهذا الاستحقاق.

 

الراعي: نصلي من أجل انتخاب رئيس للجمهورية لكي ينتظم معه كل عمل تشريعي يقوم به المجلس النيابي

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014 /وطنية - سيدني - ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، اثر عودته من كانبيرا مساء اليوم، قداس الهيا في كنيسة مار يوحنا الحبيب في مانت درويت في منطقة غرب سيدني، وعاونه المطرانان انطوان طربيه وبولس صياح، الرئيس العام لجمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة الاباتي مالك بو طانوس، ورئيس الجمعية في اوستراليا الاب مارون موسى الذي القى كلمة رحب فيها بالراعي، وتحدث عن تاريخ الرسالة في اوستراليا. وألقى الراعي عظة هنأ فيها الرعية على نشاطها وخدمتها من اجل أبنائها وابناء المجتمع ككل، وقال: "إننا نصلي من أجل السلام في العالم وخصوصا في دول الشرق الأوسط، ومن أجل انتخاب رئيس للجمهورية لكي ينتظم معه كل عمل تشريعي يقوم به المجلس النيابي، ونصلي من اجل المسؤولين في لبنان وخصوصا المسيحيين". وختم بالقول: "بوركت هذه الرعية بصغارها وكبارها. بوركت محبتكم للمسيح وللكنيسة. وبورك سخاؤكم لبناء هذا البيت المقدس. يا رب اقبل صلاتنا، اقبل دعاءنا والأمنيات، ونحن نرفع في كل حال من أحوال حياتنا المجد والتسبيح إليك أيها الاب والابن والروح القدس الآن والى الأبد أمين". وبعد القداس أقامت جمعية المرسلين عشاء على شرف الراعي

 

الراعي: ندعو المجلس الى القيام بواجبه وانتخاب رئيس للجمهورية كي ينتظم معه كل عمل تشريعي

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014

وطنية - سيدني - ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداسا في كنيسة مار يوحنا الرسول - ماونت درويت سيدني، والقى عظة قال فيها: "في أسبوع الصلاة من أجل تقديس الكنيسة بأبنائها وبناتها، ينقل إلينا الإنجيل صلاة يسوع الكهنوتية من أجل حماية المؤمنين به والمؤمنات من الشرير والأشرار، هو الذي سبق ووعد "أن أبواب الجحيم لن تقوى على كنيسته المبنية على إيمان بطرس" فصلى: "يا أبت، لا أسأل أن ترفعهم من العالم، بل أن تحفظهم من الشرير".

اضاف: "يسعدني أن نزور هذا المساء رعية مار يوحنا الرسول في Mount Druitt ، وأن نحتفل بهذه الليتورجيا الإلهية معكم. فإني أحيي سيادة أخينا المطران انطوان - شربل طربيه راعي الأبرشية، الذي دعانا مشكورا لزيارة أبرشيتنا في أوستراليا، وقد تعب ونظمها مع المسؤولين الاوستراليين المدنيين والأمنيين. ونحيي الآباء المرسلين اللبنانيين الذين يتفانون في خدمة هذه الرعية، شاكرين الجمعية العزيزة بشخص رئيسها العام قدس الأب مالك أبو طانوس، الذي حضر خصيصا من لبنان لهذه المناسبة. ويسعدنا أن نضع معا الحجر الأساس لإنشاء دير للجمعية. ونعرب عن شكرنا وتقديرنا للعزيز الأب مارون موسى، للجهود التي بذلها في خدمة الرعية، مع إخوته الآباء المرسلين اللبنانيين، لا سيما في بناء هذه الكنيسة. وإننا نقدر مع سيادة راعي الابرشية عطاء الجمعية بتكريس سبعة آباء في خدمة ثلاث رعايا: رعية مار يوحنا الحبيب هذه، ورعية مار جرجس (Thornleigh) ورعية مار يوسف (Croydon) واذاعة صوت المحبة.

إن هذه التحية لكم جميعا، أيها الحاضرون، نوجهها مع سيادة أخينا المطران بولس صياح نائبنا البطريركي العام، والوفد المرافق من لبنان: قدس الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية الأربع، والرئيسة العامة لجمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات، والمؤسسة المارونية للانتشار، والمؤسسة البطريركية العالمية للإنماء الشامل، والأكاديمية المارونية، والمركز الكاثوليكي للاعلام والوفد الإعلامي".

وتابع: "نقدم هذه الذبيحة الإلهية على نية جميع أبناء الرعية وبناتها، ذاكرين مرضاهم، ملتمسين شفاءهم، كما نذكر موتاهم راجين لهم الراحة الأبدية. ونصلي من أجل الاستقرار في لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية، ومن أجل السلام العادل والشامل في سوريا والعراق".

وقال: "صلاة يسوع تعني التزامنا بالبقاء حيثما نحن لنشهد لإنجيله، مهما كانت المصاعب والمعاكسات والإغراءات، وهو يصلي من أجل حمايتنا من الشرير وشر الأشرار. هذا الدعاء الإلهي يخاطب قلوبنا وقلوب المسيحيين في لبنان وسوريا والعراق والأراضي المقدسة، بل وفي جميع بلدان الشرق الأوسط، حيث زرعتنا عناية الله ومقاصده الخلاصية. إنه الرب يسوع يصلي إلى الآب من أجلنا نحن مسيحيي العالم العربي والأرض المقدسة: "لا أسأل أن ترفعهم من عالمهم"، حيث أنا زرعتهم، وكنيستي تحفظهم، وتقود خطاهم وتصمد وتتضامن معهم في الحلو والمر. "لا ترفعهم من عالمهم" لحاجته إلى شهادتهم للمحبة والرحمة الإلهية، ولعطشه إلى سماع إنجيل الحقيقة والأخوة والعدالة والسلام. بل أسألك "أن تحفظهم من الشرير"، من كل سوء؛ من الظلم والحرب، من العنف والاضطهاد؛ من انتصار الشرير والأشرار عليهم، لكي لا يضعف صوت إنجيل الخلاص أو يصمت. ويصلي الرب يسوع من أجل "تقديسهم بكلمة الحق".

يسوع المسيح، ابن الله المتجسد، هو نفسه كلمة الحق، الذي صار بشرا، وصلب من أجل فداء خطايانا، وقام من أجل تقديسنا. يسوع المسيح، بكلمته وبقوة جسده ودمه الذي نتناوله، يعطينا ويعطي جميع المسيحيين الذين يتعاطون العمل السياسي مناعة على مغريات السلطة والمال، ومناعة على السقوط في تيار الفساد المستشري في الإدارات العامة، ومناعة على بيع الذات بحفنة من المال على حساب الخير العام، بل على حساب كيان الدولة، شعبا وأرضا ومؤسسات. إننا نصلي الآن معكم وقلبنا في لبنان مثلكم، في هذا الظرف العصيب، من أجل المسؤولين في لبنان، وبخاصة من أجل المسيحيين منهم، لكي يمارسوا العمل السياسي بتجرد وبطولة، محرَرين من روح الشر، ومن الارتهان لمصالحهم الصغيرة، ولمصالح الغير".

وختم الراعي: "وعلى هذا الأساس ندعو المجلس النيابي الى القيام بواجبه الخطير الذي أوكله إليه الشعب اللبناني، وهو انتخاب رئيس للجمهورية، لكي ينتظم معه كل عمل تشريعي يقوم به هذا المجلس.

يا رب، بارك هذه الرعية بصغارها وكبارها، إقبل صلاتنا ودعاءنا والامنيات، ونحن نرفع في كل حال من احوال حياتنا، المجد والتسبيح إليك، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".

 

نصرالله: نحن جزء من معركة وانتصار سيتحقق ومشروع التكفيريين قصير وسينهزم

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014

وطنية - تحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قبل ظهر اليوم أمام حشود شعبية شاركت في إحياء مراسم عاشوراء في ملعب الراية في الضاحية الجنوبية، تطرق فيها الى مناسبة عاشوراء وعدد من العناوين السياسية.

وقال: "بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين وعلى جميع الأنببياء والمرسلين. السلام عليك يا سيدي يا أبا عبد الله الحسين يا ابن رسول الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك. عليكم مني سلام الله أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم. السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين. السادة العلماء، الإخوة والأخوات، السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته. في هذا اليوم، يوم المصاب العظيم، نقدم أسمى آيات العزاء لسيدنا رسول الله محمد، لسيدنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، لسيدتنا الزهراء عليها السلام، لسيدنا الحسن المجتبى عليه السلام، لأئمتنا الأطهار عليهم السلام، لسيدنا ومولانا صاحب الزمان بقية الله عليه السلام، لمراجعنا العظام، لسيدنا سماحة السيد القائد الإمام الخامنئي دام ظله، ولجميع المسلمين باستشهاد سبط رسول الله وحفيده وسيد شباب أهل الجنة أبي عبد الله الحسين عليه السلام ومن معه من أهل بيته وأصحابه وما جرى على عائلته من بعده".

أضاف: "ثانيا، أتوجه إليكم لأقول عظم الله اجوركم وأحسن الله لكم الثواب وتقبل الله منكم أيها الإخوة والأخوات سهركم، تعبكم، ومسيركم هذا، وبيض الله وجوهكم في الدنيا والآخرة على هذا الحضور الكبير والمميز والشجاع، رغم الأخطار والتحديات، وزاد عليها المطر. هكذا أنتم وهكذا كنتم وهكذا ستبقون بمشيئة الله وعنايته.

هذه المشاهد العظيمة، وعشرات الملايين التي نراها على امتداد العالم الاسلامي، وفي أكثر من بلد إسلامي هذه الحشود الباكية الحزينة المتشحة بالسواد، المعزية لرسول الله المجددة للبيعة والعهد، هي دليل عظمة شهيد هذا اليوم، الحسين عليه السلام، الحاضر بيننا بقوة منذ أكثر من 1350 عاما، ما زال يبكينا كأنه استشهد بالأمس.

أنا متأكد أن كثيرين في العالم عندما ينظرون إلى بكائكم وإلى حزنكم وإلى طريقة بكائكم، سيعتبرون أن لكم قائدا وإماما قتل بالأمس، قبل أيام، وهم لن يستوعبوا أنكم تبكون بكل هذا الألم والحسرة والإحساس بالفجيعة إماما استشهد مظلوما وعطشانا وغريبا قبل 1350 عاما".

وتابع: "هنا عظمة الحسين وخلود الحسين وبقاء الحسين. ما زالت حرقة الألم تنتقل في قلوبنا جيلا بعد جيل. ما زال الحسين عليه السلام يدفع بنا إلى الساحات والميادين. إن نادانا إلى ساحة حضرنا أو إلى موقف لبينا. كلماته تبقى قوية فاعلة مؤثرة.

ما هذا العظيم الذي تهون أمام مصيبته كل المصائب وتصغر أمام تضحياته كل التضحيات وتتواضع أمام صلابة مواقفه كل المواقف؟ لذلك خافوه طوال التاريخ على عروشهم وأرادوا أن يشطبوا اسمه من الأسماء، من الماضي والحاضر والمستقبل ومن الوجدان، فقتلوا محبيه وزواره، وهدموا قبره وجرفوه، ومنعوا البكاء عليه وذكر فضائله وجهاده، وقطعوا لذلك الرؤوس والأيدي والأقدام، وما زالوا يفعلون اليوم، فماذا كانت النتيجة؟ لأن الحسين ثأر الله ووليه وحجته ونوره في الارض بقي هو، وهم ذهبوا، اندثر ذكرهم وانمحت آثارهم، وبقي الحسين عليه السلام علما من أعظم أعلام الأمة والتاريخ. وحضوركم اليوم أيها الإخوة والأخوات، أيها الجمع المبارك المجاهد والشجاع والشريف من كل المناطق، في الضاحية، في بعلبك، في صور، في بنت جبيل، في بقية المناطق دون أي حذر هو دليل بقاء وخلود وقدرة الحسين على التأثير بأن يدفع بنا وبكم إلى ساحات التحدي وإلى ساحات الخطر".

وقال: "أيها الإخوة والأخوات، أنا أود في الوقت القصير والمتاح أن أعرض لنقاط سريعة. أولا، النقطة الأولى هذه المراسم وهذه الاحياءات تتعرض دائما لأعمال التفجير ولأعمال القتل. وما حصل بالأمس في نيجيريا وما حصل في إحدى بلدات منطقة الاحساء في السعودية، وما حصل قبل أيام وبالأمس من استهداف لزوار أبي عبد الله الحسين في العراق ومجالس العزاء في باكستان، كل هذا يؤكد استمرار هذا النهج العنفي الفاشل والضعيف. عندما يهددونكم، يهددون مسيرات مدنية سلمية بالانتحاريين أو بالسيارات المفخخة، أو بالقصف بالصواريخ، ويقتلون ويرتكبون المجازر في أكثر من مكان في العالم، هذا دليل جهلهم وضعفهم الفكري وضعفهم الإنساني ودليل توحشهم ودليل ضعفهم ودليل جبنهم، وهذه الوسائل كما أثبتم اليوم وأثبت عشرات الملايين على امتداد العالم الإسلامي وكما ثبت طوال التاريخ أنها لن تجدي نفعا، لن يحول شيئ بين أحبة الحسين والحسين، لا التفجير، ولا القتل، ولا اقتحام الحسينيات والمساجد، والقتل والرصاص والعبوات والانتحاريين ولا التهديد ولا التهويل، أليس هذا شكلا من أشكال الحرب؟ ونحن الصامدون في مواجهة كل حرب؟"

وسأل: "ألسنا في مدرسة الحسين عليه السلام نردد في كل يوم وفي كل عام وفي كل عاشر عندما يضعنا الصهاينة أو التكفيريون أو أي طاغية من طغاة هذا العالم، عندما يركز أي دعي وابن دعي بين اثنتين بين السلة والذلة، ويفترض أننا سنقبل بالذلة، نحن نواجهه كما نواجهه دائما بنداء الحسين وبصرخة الحسين: ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز بين أثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة. ولذلك حضرتم اليوم وأكدتم هذا الالتزام وهذه الروحية وهذا النهج".

أضاف: "النقطة الثانية، ما تتعرض له القدس من تهويد ومن المزيد من الاستيطان وبناء المساكن للمستوطنين المحتلين ومن تهجير أهلها الأصليين من مسلمين ومسيحيين، وما يتعرض له المسجد الأقصى بالتحديد الآن وعلى مدى الأيام الماضية والأيام الآتية.

الصهاينة يستغلون ضياع العالم الإسلامي وانشغاله بمصائبه ليحققوا حلمهم. نعم اليوم أكثر من أي وقت مضى إذا وقف أحد ليتحدث بخوف وقلق على المسجد الأقصى، على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وخصوصا على المسجد الأقصى، فهو محق. هذا ليس من قبيل المبالغة وليس من قبيل اصطناع المخاوف أو الذرائع. هناك خطر حقيقي وجدي على هذا المسجد وعلى هذا المكان المقدس وهذه مسؤولية المسلمين جميعا، ليست مسؤولية أهل القدس وحدهم أو شعب فلسطين وحده أو العرب وحدهم، هي مسؤولية كل المسلمين في العالم. وأكبر مصيبة وعار يلحق أمة المليار ومئات الملايين من المسلمين أن تتعرض قبلتها الأولى وأحد المساجد المباركة المقدسة بإجماع المسلمين لتدنيس وتهويد بل يمكن لتدمير وإزالة".

وتابع: "علماء المسلمين، مراجع المسلمين، الدول الإسلامية، المؤتمر الإسلامي، جامعة الدول العربية، الكل مدعوون لموقف تاريخي كبير وحاسم. لا يجوز أن تكون الخلافات والصراعات أن تشغل الأمة عن خطر بهذا الحجم الذي يتهدد المسجد الأقصى.

النقطة الثالثة، فيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية والحديث الإسرائيلي المتواصل وخصوصا بعد وقف العدوان على غزة والحديث المتواصل عن حرب لبنانية ثالثة. أنا أريد أن أؤكد لكم أن فهمنا لكل هذا الذي يقوله الإسرائيليون أنه لا ينبع من قوة، وإنما يعبر عن ضعف. هم يتحدثون عن قلقهم وعن خوفهم وعن خيبتهم وعن سقوط آمالهم. الإسرائيليون تصوروا أن تطور الأحداث في المنطقة وخصوصا في سورية سوف يضعف المقاومة ويضعف محور المقاومة ويشغل المقاومة عن جهوزيتها وعن استعدادها ويستنزفها. الإسرائيليون بالتأكيد يجمعون المعلومات والمعطيات، هم لا يعولون على ما يكتب في بعض الصحف اللبنانية والعربية أو ما تقوله وسائل إعلام، بعض وسائل الإعلام اللبناني والعربي، تتحدث أن حزب الله نتيجة الأحداث في سورية ودخوله إلى القتال في سورية بدأ يصاب بالضعف وبالارتباك وبالاستنزاف و.. و.. و.. الخ. هؤلاء يمارسون حربا نفسية، ويعرفون أنهم يتحدثون خلاف الوقائع. أما الإسرائيليون فلا يبنون حساباتهم على مقالات يدفع لها أثمان مسبقة وإنما على المعطيات الواقعية، لأنهم يشكلون تهديدا حقيقيا والمقاومة تشكل تهديدا حقيقيا".

أضاف: "بالنسبة لنا، كل ما سمعناه من بعد غزة إلى اليوم لا يقلقنا، لا يخيفنا، لا يزعجنا، بل يزيدنا طمأنينة ويكشف لنا قلق عدونا. نعم على الإسرائيلي أن يقلق. عندما يقول ضابط رفيع إن الحرب المقبلة إن حصلت مع لبنان، مع المقاومة في لبنان، فمن اليوم الأول عليهم أن يغلقوا مطار بنغوريون وعليهم أن يغلقوا ميناء حيفا وعليهم وعليهم وعليهم.. هذا صحيح. وأنا أود اليوم أن أؤكد لهم: عليكم أن تغلقوا مطاراتكم وعليكم أن تغلقوا موانئكم، ولن تجدوا مكانا على امتداد فلسطين المحتلة لا تصل إليها صواريخ المقاومة الإسلامية في لبنان. كل ما يخطر في بالكم أيها الصهاينة، كل ما يخطر في بالكم يجب أن تحسبوا له حسابا. وبالتالي ما يتحدثون به عن قلق أو خوف أو حسابات أو معركة جادة، نعم هذه حقيقة. ولكن نحن نضع كل ما سمعناه حتى الآن في دائرة التهويل أولا، في دائرة التعبير عن القلق الإسرائيلي، وثانيا في دائرة التهويل على لبنان وعلى الشعب اللبناني وعلى المقاومة في لبنان. ونحن لا يخيفنا التهويل. نحن لا تخيفنا الحرب أصلا فكيف يخيفنا التهويل بالحرب؟ هذا لا يمكن أن يقدم أو يؤخر شيئا على الإطلاق".

وقال نصرالله: "الذي يمنعهم من الحرب، الذي يمنعهم من العدوان على لبنان، الذي يمنعهم من استغلال فرصة الأحداث في سورية وانشغال جزء عزيز منا، من مجاهدينا في سورية، هو معرفتهم أن المقاومة في لبنان عينها لم تغفل لحظة واحدة عن الحدود مع شمال فلسطين المحتلة.، إن المقاومة في الجنوب وعلى امتداد الجنوب حاضرة وقوية وجاهزة وساهرة وفاعلة وفي أعلى درجات الجهوزية ولذلك الإسرائيلي غير مغشوش، هو يعرف أن الذهاب إلى حرب سيكون مكلفا جدا. الذي يمنع إذا هو هذا الردع الذي مثلته المقاومة والذي تمثله المقاومة والتي أثبتت ـ وخصوصا في الأحداث الأخيرة أنها لا تقبل بأي عدوان على لبنان أو بأي خرق إسرائيلي يستهدف اللبنانيين، لا في عدلون ولا في غير عدلون، وأنها ترد في كل وقت تراه مناسبا وتتبنى هذا الرد في وسائل الإعلام، ويفهم الإسرائيلي المعادلة الجديدة القديمة التي يجب التأكيد عليها وهذا دليل قوة المقاومة وشجاعة المقاومة وعدم وجود هيبة أو خوف أو خشية من أي مواجهة مع هذا العدو. العين على إسرائيل يجب أن تبقى مفتوحة وأنا أؤكد لكم، أؤكد للجميع، ليس لأعطي معنويات، أبدا، المقاومة اليوم وحتى نتيجة الأحداث والتطورات هي أشد عزما وأقوى وأكثر يقينا وأعلى تجربة وخبرة في مواجهة كل الأخطار وكل الحروب، وهنا يجب أن نكون على درجة عالية من الإطمئنان والثقة بما أعده وجهزه إخواننا على كل صعيد".

أضاف: "النقطة الرابعة وهو ما يجري في سوريا أيضا كلمتين. نحن على ضوء كل التطورات التي تجري في سوريا وفي المنطقة، والقتل الذريع الذي نشاهده - الآن قبل أن أدخل إلى هنا كنت أقرأ خبر جديد، أنه وصل عدد الشهداء من عشيرة البو نمر السنية العراقية على يد الدواعش في العراق إلى خمسمائة شهيد خلال أسبوع أو أسبوعين وفيهم نساء وأطفال ـ هذا الذي يجري من حولنا يزيدنا قناعة ويقينا بصوابية خياراتنا، حتى عندما نريد أن نجلس لنناقش بصوابية خياراتنا وبصحة معركتنا وبأننا قادرون على تحقيق الإنجازات الكبيرة على هذا الصعيد ونحن الآن في قلب الإنجاز. في سوريا، العالم كله عندما احتشد في بداية الأحداث، ماذا قالوا؟ إن سوريا ستسقط في أيديهم خلال شهرين أو ثلاثة، وإذا شخص أطال المدة قليلا كان يقول خلال أربعة أشهر. هذا نحن في السنة الرابعة ولم تسقط سوريا. لم يكن هدف كل القوى الدولية والإقليمية التي اتحدت للسيطرة على سوريا، لم يكن هدفها أن تأخذ هذه المدينة أو تلك القرية أو بعض الأرياف، كان هدفها السيطرة على كل سوريا وعينها بالدرجة الأولى للسيطرة على دمشق، ولكننا اليوم نقف ونتطلع من حولنا فنجد أن دمشق ما زالت موجودة وأن سوريا لم تسقط في يد هذا المحور أو المحاور الدولية و الإقليمية. أما التكفيريون فكان هدفهم السيطرة على سوريا وطرد وضرب وإبادة أتباع الأديان الأخرى وأتباع المذاهب الاسلامية الأخرى وحتى من لا يوافقهم الرأي من أهل السنة، وكانت سوريا بانتظار المجازر التي تشبه ما فعلته داعش في الرقة ودير الزور والموصل وما تفعله اليوم في الأنبار. لكن نحن في السنة الرابعة، لم يستطع التكفيريون أن يسيطروا على سوريا، وبقي جزء كبير من أهلها في أرضهم، في قراهم، في مدنهم، في بلداتهم دون أن يخضعوا لهذه السيطرة".

وسأل: "أليس هذا انتصارا كبيرا وإنجازا كبيرا؟ نعم المطلوب أن نصل إلى اليوم إلى النصر النهائي، لكن ما جرى حتى الآن هو انتصار عظيم لكل أولئك الذين يدافعون ويقاتلون حتى لا تسقط سوريا ولا يسقط العراق ولا تسقط المنطقة، بيد الذباحين وقاطعي الرؤوس وشاقي الصدور، الذين يفجرون ويقتلون ويذبحون ويسبون النساء ويهتكون الأعراض. هذا الإنجاز نحن نعتز به ونفتخر به. عندما نشارك إلى جانب إخواننا السوريين من جيش ودفاع وطني وشعب سوري وعشائر وأهل المناطق المختلفة في الأماكن التي كان لنا فيها المساهمة المتواضعة، نحن في الإضافة إليهم، هم الأصل. تحقق نعم هذا الإنجاز، وأنا أقول لكم، أيضا إضافة إلى النقطة التي أشرت لها قبل قليل. بعض الناس في لبنان يحاول أن يحكي أحلامه، كل يوم واثنين وثلاثة نقرأ سينسحب حزب الله من سوريا، سيخرج حزب الله من سوريا، حزب الله مستنزف في سوريا، ماذا يوجد في القلمون؟ الوضع في القلمون ممتاز جدا، في كل الأماكن التي نتواجد فيها في سوريا إلى جانب إخواننا السوريين الوضع ممتاز جدا. في القلمون، لا تأبهوا للإعلام والحرب النفسية، منذ أشهر، يقاتل كل المسلحين في القلمون ليستعيدوا قرية واحدة من الجيش السوري ومن حلفائه وأصدقائه وعجزوا وفشلوا ولن يستطيعوا إن شاء الله".

أضاف: "اليوم، نحن نشعر أننا جزء من المعركة التي تقف لتدفع ـ أو جزء من المواجهة التي تقف لتدفع ـ أكبر خطر تواجهه منطقتنا، ولنا شرف أننا في موقع الدفاع، ولنا شرف أن يكون شهداؤنا وجرحانا ومجاهدونا وموقفنا جزءا من الانتصار الذي سيتحقق. هؤلاء التكفيريون لا مستقبل لهم، لا حياة لمشروعهم. أصلا، هذا مشروع لا يملك إمكانية الحياة ولا إمكانية البقاء، حتى عمره قصير. أنا أؤكد لكم: ستلحق الهزيمة بهؤلاء التكفيريين في كل المناطق وفي كل الدول وفي كل البلدان، وسيكون لنا شرف أننا كنا جزءا من إلحاق الهزيمة لكل هؤلاء".

وتابع: "أيها الأخوة والأخوات، نحن اليوم نجتمع مجددا، لا لنفترق ونلتقي في يوم العاشر المقبل، وإنما نحن نحيا مع الحسين في كل يوم، في كل ليلة، في كل ساعة، من خلال تواجدنا في الساحات، وفي الميادين، وتحملنا للمسؤوليات، مع كل قطرة شهيد لنا يسقط نردد نداء لبيك يا حسين، مع كل جريح لنا يصاب، جراحنا تقول لبيك يا حسين، مع كل دمعة تسكبها أم شهيد أو زوجة شهيد أو يتيم شهيد، دمعتنا تقول لبيك يا حسين. سواعدنا وقبضاتنا وبنادقنا وعقولنا وقلوبنا كلها سوف تبقى تقول لبيك يا حسين. وبهذا الالتزام نمضي لتبقى لنا أمتنا وكرامتنا وعزتنا وكل الأحداث العظيمة التي قام من أجلها الحسين واستشهد".

وختم نصرالله: "السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك، عليكم مني جميعا سلام الله أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم. السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين، تقبل الله منكم وعظم الله أجوركم، ومجددا بيض الله وجوهكم في الدنيا والآخرة ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

 

الجولاني: نخبىء مفاجآت لـ”حزب الله” ونصر الله سيعضّ أصابعه ندماً

وكالات/أكد المنسق العام لجبهة النصرة أبو محمد الجولاني، في تسجيل صوتي لمقابلة نسبت له على موقع “تويتر”، ان جبهة النصرة في القلمون تخبئ مفاجأت لـ”الحزب الإيراني” (بالاشارة الى حزب الله) وأن المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد وسوف يعض أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أصابعه ندماً. وأضاف: “جبهة النصرة في القلمون بقيادة ابي مالك قامت بعمليات كبيرة كشفت زيف “حزب الله” وحقده الدفين على أهل السنة”. كما رأى الجولاني ان ساحة الشام تمر بتحديات كبيرة أولها التحالف الدولي للقضاء على “المجاهدين”.

 

قاووق من بنت جبيل: معركتنا مع التكفيريين مفتوحة ولم تنته إلا بانتصار أكبر من الذي تحقق في القصير ويبرود ورنكوس

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014 /وطنية - أحيا "حزب الله" مراسم يوم العاشر من محرم، في مدينة بنت جبيل، بمسيرة جماهيرية حاشدة، إنطلقت من أمام مجمع أهل البيت عقب تلاوة المصرع الحسيني، وتقدمتها فرق كشفية لكشافة الإمام المهدي وحملة الرايات والصور والمجسمات، بمشاركة نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق إلى جانب عدد من علماء الدين وفعاليات وشخصيات ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية واختيارية، وحشود غفيرة من المشاركين الذين تقاطروا إلى المدينة من مختلف القرى والبلدات المحيطة.

وقد ألقى الشيخ قاووق في ختامها كلمة أكد فيها أن "المقاومة التي علمت الإباء لأهل الإباء لا تترك أهلها، وستبقى الدرع الحصين في كل ساحة لمواجهة الخطر الإسرائيلي والتكفيري، وإن معركتنا مع الإرهاب التكفيري مفتوحة ولم تنته معه إلا بانتصار أكبر من الذي تحقق في القصير ويبرود ورنكوس وكل الساحات والإنتصارات". وأكد أن "المقاومة التي هزمت إسرائيل في تموز عام 2006 هي اليوم أقوى وهي جاهزة أكثر من أي يوم مضى لتصنع نصرا أكبر من نصر تموز 2006، وكما انتصرت على العدوان الإسرائيلي فخرها وعزها أنها قاتلت وانتصرت على العدوان التكفيري"، مشيرا إلى أن "ميادين الحرب في القصير ويبرود وفليطه ورنكوس كلها تشهد أننا أهل البطولة والشجاعة والإباء والفداء وأهل الحرب وصناع انتصاراتها بإذن الله".

ولفت قاووق إلى أن "داعش والنصرة هددوا واعتدوا على أبواب شهر محرم ليثنوا شعبنا عن نصرة الحسين، ولكن أهلنا أثبتوا أنهم أهل الوفاء والفداء ولا يثنيهم أي تهديدات أو اعتداءات على الحسين ابن علي"، مؤكدا أن "النصرة وداعش فشلوا في إرهاب شعب المقاومة وفي كسر قرار المقاومة وفي أن ينالوا ذرة من كرامة المقاومة، وبقيت المقاومة عنوان هزيمتهم ومذلتهم وستبقى كذلك إن شاء الله".

 

الساحلي: الارهابي كالصهيوني عدو لجميع اللبنانيين

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014/  وطنية - أكد النائب نوار الساحي في احتفال نظمه "حزب الله" تكريما لشهداء قطاع الهرمل، في حضور حشد من الفاعليات وذوي الشهداء، "أن الارهابي كالصهيوني، عدو لجميع اللبنانيين". ورأى "أن هناك مشكلة عند البعض حينما يصرون على المقارنة بين الارهاب والمقاومة، وبين السلاح الذي يحفظ لبنان ووحدته والسلاح الذي يضرب الوطن وجيشه"، داعيا الى "الحوار والتفكير بمصلحة الوطن"، لافتا الى ان "المشروع هو تكفيري واضح لضرب الجيش، ظهرت بوادره عرسال والشمال"، مبديا أن مواجهته "واجب مقدس على كل مواطن

 

نواف الموسوي: سعيتم مرة الى الغاء المقاومة ومرات الى اضعاف الجيش واصحاب المدرسة التكفيرية وحوش باشكال بشرية يجب ان تقتل

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014 / وطنية - دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي إلى "التمسك بالحقائق والخروج من حال الإشتباك السياسي التي لا يفيد أحدا، والعودة إلى إطار التفاهم الذي يعبر عنه البيان الوزاري والعمل على بناء لبنان وفق هذا التصور السياسي، ولنبدأ من حيث أراد كل أن يبدأ". وقال في المجلس العاشورائي في حسينية النبطية الفوقا، "إننا الحرصاء على أن يكون الشعب اللبناني عزيزا وحرا، وأن يكون الجيش اللبناني قوي في قيامه بمهامه من ناحية ضبط الإستقرار والسلم الأهلي ومواجهة العدوان الإسرائيلي، ومع بقاء دور المقاومة لأنها أظهرت انها الفاعلة في مواجهة الإحتلال والعدوان". أضاف: "لطالما قلنا إن الجيش والشعب والمقاومة الركائز التي يقوم عليها الإستقرار اللبناني وعزة لبنان وقوته، وأنتم من سعيتم مرة إلى إلغاء المقاومة ومرات إلى إضعاف الجيش اللبناني، فلم تؤمنوا له الدعم السياسي فيما كان الدعم العسكري على شكل وعود". واعتبر "أن أصحاب المدرسة التكفيرية قد خرجوا من إطار الإنسانية إلى التوحش كما سموا أنفسهم في كتابهم الذي يتداولونه بينهم عنوانه إدارة التوحش"، مشيرا إلى "أن أصحاب المدرسة التكفيرية هم وحوش بأشكال بشرية يجب أن تقتل أو تستأصل إما بالحوار الذي يؤدي إلى إخراجها من فكرها التكفيري أو بالمواجهة الأمنية والعسكرية"، موضحا "أن هذا يتطلب وحدة اللبنانيين وقرارا واضحا بحماية لبنان من آثار التوحش التكفيري، سواء اكان هذا التوحش خطابا منبرا عمامة أو ما إلى ذلك"، مشددا على "أن لبنان بلد التعدد الذي يقبل الجميع لا بلد التكفير.

 

رعد: الاميركيون يريدون تدجين داعش وليس القضاء عليها لاستخدامها في مشاريع اخرى

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014/  وطنية - رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد "أن الأميركيين لا يريدون القضاء على داعش، ولكنهم يريدون تدجينها وإعادتها إلى القفص لإستخدامها مستقبلا في مشاريع أخرى"، موضحا "أن هناك من أفلت العقال لداعش ليهاجم الجيش اللبناني في جرود عرسال، فيما دفع الأميركيون إلى منع تغطية الجيش اللبناني في المواجهة مع المسلحين التكفيريين". وخلال المجلس العاشورائي الذي أقيم في النادي الحسيني لبلدة حاروف، قال رعد: "إذا أردنا أن نحفظ الوطن فليس لنا إلا أن نرفع عنه خطر هؤلاء الإرهابيين"، معتبرا "أن الأزمةالداخلية التي نمر بها يمكن أن نعالجها عندما تتوحد كلمتنا على تشخيص الخطر الذي يهدد وجودنا في لبنان"، لافتا إلى "خطر اسرائيل التي لا تجرؤ على شن أي عدوان، لأنها تعلم ماذا تحضر له المقاومة، إضافة إلى خطر الجنون التكفيري الذي يستخدمه الغرب وبعض دول الخليج نكاية وتحقيقا لبعض المكاسب السياسية الرخيصة لبعض الأزلام لهم في الساحة اللبنانية"، مؤكدا "أن هذا الأمر لن يطول ولن يوصل إلى أي نتيجة، وأن هؤلاء سيهزمون". ".

 

رئيس الوزراء المصري استقبل الوزير حرب: مصر ستكون حريصة على لبنان والأمن العربي حرصها على نفسها في مواجهة الإرهاب ومخططات تخريب المنطقة وتقسيمها

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014 /وطنية - أكد رئيس الوزراء المصري ابراهيم محلب، خلال استقباله وزير الاتصالات بطرس حرب، دعم بلاده الكامل للبنان وحرصه على توطيد العلاقات وترسيخها أكثر بين البلدين في مختلف المجالات، وشدد على أن "انتصار مصر في معركتها ضد الإرهاب هو انتصار لكل العرب وللبنان على السواء". وتأتي زيارة حرب لمصر تلبية لدعوة نظيره وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عاطف حلمي للمشاركة في مؤتمر ومعرض CAIRO ICT 2014 الثامن عشر للاتصالات والمعلومات، وقد استهل زيارته بلقاء محلب الذي تحدث في حضور حلمي عن "الصلات العميقة بين الشعبين المصري واللبناني"، مؤكدا أن "مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستكون حريصة على لبنان وعلى الأمن العربي حرصها على نفسها في مواجهة الإرهاب ومخططات التخريب وتقسيم العالم العربي". وعرض حرب للأوضاع التي يجتازها لبنان "وانعكاسات الأزمة السورية عليه أمنيا واجتماعيا بعد تفاقم أزمة النزوح السوري ومحاولات نقل الإرهاب إلى لبنان وأزمة اختطاف العسكريين اللبنانيين وسعي قوى سياسية أساسية للخروج من أزمة الفراغ الرئاسي".

ونقل إلى محلب تحيات رئيس الحكومة تمام سلام، من جهته حمله محلب تحيات مماثلة إلى سلام وتأكيدا على وقوف مصر دوما إلى جانب لبنان.

الخارجية

واجتمع حرب في مقر وزارة الخارجية في القاهرة بوزير الخارجية المصري سامح شكري، وعرض الوزيران رؤية كل منهما للعلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة. وشدد شكري على اهتمام مصر بالإستقرار في المنطقة وفي لبنان مؤكدا سعي بلاده إلى جانب أصدقائها وأشقائها العرب لمساعدة لبنان في مواجهة الإرهاب والخروج من الأزمات التي يعاني منها. وفي تصريحات لمراسلي الإعلام المصري، شكر حرب لمصر مواقفها متمنيا لقيادتها وشعبها النجاح والتقدم. وكان التقى فور وصوله إلى القاهرة أمس نظيره المصري ولبى دعوته إلى مأدبة عشاء في حضور وزراء الإتصالات العرب.

 

مجدلاني لـ”السياسة”: الطرح المموه لـ”الميثاقية” إجحاف بحق النواب المستقلين

بيروت – “السياسة”: مع انعقاد جلسة التمديد للمجلس النيابي اليوم وسط تزايد الحديث عن “الميثاقية”, سأل عضو كتلة “المستقبل” النائب عاطف مجدلاني عمن يحق له تفسير الدستور غير الضالعين به, وقال لـ”السياسة”: “إن استخدام كلمة ميثاقية يأتي اليوم في غير محله, وفيه إجحاف بحق النواب المسيحيين المستقلين أو ضمن كتل مختلطة”. وأشار إلى أن “الحديث عن الميثاقية بهذا الشكل المموه يلغي فئة كبيرة من المسيحيين تؤمن بالحرية وبالتعددية, ويصوِّر المجتمع اللبناني طائفياً, بحيث تنضوي كل فئة لبنانية حصراً تحت طائفتها”, مضيفاً: “هذا أمر أرفضه, لأنه لا يشجع على العيش المشترك وعلى بقاء لبنان المتنوع”. وعن رأيه في مواقف الكتل المسيحية, قال: “لا أعرف إذا كان موقف التيار الوطني الحر نهائياً بعدم الحضور, وكذلك موقف كتلتي القوات والكتائب, فأي موقف منهم يجب أن تتبعه خطوات تنسجم معه, كأن يستقيل نوابهم على سبيل المثال, ليثبتوا بهذا إن الوكالة المعطاة لهم من الشعب لا تجيز أن يمددوا لأنفسهم من دون العودة للموكِّل, أي الشعب”. وأشار إلى أن موقفه المبدئي وموقف تيار “المستقبل” هو ضد التمديد ومع تطبيق الدستور والالتزام به, وأن “انتخاب رئيس جمهورية يبقى أولوية بالنسبة إلينا, وعندها تستقيم المؤسسات وتصبح الانتخابات النيابية تأكيداً للمؤكد”. وسأل: “لماذا لا ننتخب الأربعاء رئيس الجمهورية وبعدها نصوت على تأجيل تقني للانتخابات ثم نجريها في الوقت المناسب? فمع اعتراف النائب ميشال عون بعدم إمكان إجراء الانتخابات نجده يقف ضد انتخاب رئيس وضد التمديد, ما يعني أنه يريد الفراغ”. وفي تعليقه على كلام الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله, أعاد مجدلاني التأكيد على أن “حزب الله جزء من ولاية الفقيه, وقراره ليس بيده”. -

 

ريفي مشاركا في مؤتمر القانون الدولي الانساني في الجزائر: لتعميم ثقافة حقوق الانسان وتطوير الانسان العربي

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014 /وطنية - شارك وزير العدل اللواء أشرف ريفي في المؤتمر العاشر للجان الوطنية والخبراء الحكوميين العرب في مجال القانون الدولي الانساني، المنعقد في العاصمة الجزائرية الجزائر، والذي يستمر لثلاثة أيام. افتتح المؤتمر برئاسة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ممثلا بوزير العدل الطيب لوح، وبمشاركة عدد من وزراء العدل العرب وممثلين عن 18 دولة عربية ونائبة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وتأتي مشاركة ريفي ممثلا لبنان، بصفته رئيس المركز العربي للدراسات القانونية ورئيس اللجنة الوطنية للقانون الدولي الانساني، وقد وجه الشكر للرئيس الجزائري لاستضافة المؤتمر ورعايته، وأكد أن هذا الحدث "يأتي في لحظة أشد ما نكون فيها بحاجة الى تطبيق القانون الدولي الانساني، ولتعميم ثقافة حقوق الانسان، وتطوير الانسان العربي، من أجل احترام حقوق الانسان على الصعد كافة، في السلم، كما في الصراعات التي تعيشها المنطقة والعالم". واعتبر ريفي أن "واقعنا العربي على صعيد التزام حقوق الانسان مؤسف"، متمنيا "بذل المزيد من الجهد عربيا، لتطبيق المعايير المطلوبة لحفظ حقوق الانسان". وأوضح أن "مهام اللجنة الوطنية للقانون الدولي الانساني تهدف الى تطوير تطبيق هذا القانون، من خلال اقتراح المصادقة على الآليات القانونية ذات الصلة، وادراجها في التشريع الوطني"، وقال انه "على الرغم من توقيع معاهدة جنيف، والبروتوكولات الأربعة الملحقة بها، لا تزال الانتهاكات مستمرة للقانون الدولي الانساني في مناطق مختلفة من العالم، وغالبا ما يكون ضحاياها من المدنيين نساء وأطفالا، لذلك لا بد من الالتزام بمعاهدة جنيف التي مر 150 عاما على توقيعها، وبملحقاتها الأربعة، من أجل ترسيخ مبادئ السلم الأهلي والأمن الدوليين، وتكريسها في العلاقات الدولية، حتى نكون في نظام دولي أكثر عدلا وأمانا".

 

فرقة عسكرية جديدة لـ”حزب الله”

بيروت – “السياسة”: استرعى الانتباه في ذكرى العاشر من محرم أمس, ظهور فرقة جديدة من “حزب الله” للمرة الأولى, حيث لم يتضح اسمها أو المهمة الموكلة إليها. ولوحظ انتشار عناصر هذه الفرقة على طول الطريق المؤدية إلى مسجد القائم وصولاً إلى أول منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت. -

 

السعودية وفرنسا وقعتا اتفاقية ب3 مليارات دولار لتسليح الجيش اللبناني

الثلاثاء 04 تشرين الثاني/  وطنية - وقعت السعودية وفرنسا اليوم اتفاقية بقيمة ثلاثة مليارات دولار لتسليح الجيش اللبناني الذي يواجه المجموعات المتطرفة. ويأتي الاتفاق ليجسد التعهد الذي اعلنته السعودية في نهاية كانون الاول بتقديم تمويل بثلاثة مليارات دولار للجيش اللبناني، على ان يتم تأمين الاسلحة من الجانب الفرنسي. ووقع على الاتفاقية وزير المالية السعودي ابراهيم العساف ومدير شركة اوداس الفرنسية العامة التي تمثل مصالح فرنسا في مجال تصدير السلاح ادوار غيو. وحضر التوقيع قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي الذي لم يدل بأي تفاصيل حول نوعية الاسلحة التي سيحصل عليها لبنان.

 

فابيوس أشاد بتوقيع اتفاقية تسليح الجيش اللبناني: ستساعده على أداء مهمته في الدفاع عن لبنان ومحاربة الإرهاب الذي يهدده

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014/وطنية - أشاد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، بالتوقيع على عقد مساعدة الجيش اللبناني، الذي تم اليوم في المملكة العربية السعودية. وقال إن هذا العقد الذي "تم تمويله بفضل هبة سعودية" سيساهم "في تعزيز الجيش اللبناني، الضامن لوحدة لبنان واستقراره. وسيساعده على أداء مهمته المتمثلة في الدفاع عن التراب الوطني، ومحاربة الإرهاب الذي يهدد لبنان. ويظهر هذا العقد النوعية الاستثنائية التي تميز العلاقات بين فرنسا والسعودية". يشار إلى ان الهبة السعودية تبلغ 3 مليارات دولار مخصصة لتسليح الجيش اللبناني، وقد وقع على الاتفاقية اليوم وزير المالية السعودي ابراهيم العساف ومدير شركة اوداس الفرنسية العامة التي تمثل مصالح فرنسا في مجال تصدير السلاح ادوار غيو. وحضر التوقيع قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي.

 

سليمان اتصل بالملك السعودي شاكرا توقيع عقود هبة ال3 مليارات دولار

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014

وطنية - اتصل الرئيس العماد ميشال سليمان، بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، شاكرا "توقيع عقود هبة المليارات الثلاثة الاستثنائية مع الدولة الفرنسية التي قدمتها المملكة قبيل انتهاء الولاية الرئاسية، بالإضافة إلى هبة المليار دولار الإضافية التي شقت طريقها إلى التنفيذ".

 

عون: الأسباب المعلنة للتمديد مصطنعة وقرارنا في ما خص الجلسة النيابية نعلنه غدا

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014

وطنية - رأى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون أن الأسباب المعلنة للتمديد هي مصطنعة، وأن البديل عن التمديد هو الانتخابات لا الفراغ، لأن الحكومة بحسب الدستور تعتبر مستقيلة عند "بدء ولاية المجلس"، كما عليها الدعوة الى "اجراء انتخابات فورا إذا خلت سدة الرئاسة وكان مجلس النواب منحلا". وشدد على أن "لا ميثاقية خارج الدستور أو ما نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني، وإذا جازت أحيانا فلا تكون انتقائية".

وإذ أعلن أن الموقف من حضور جلسة مجلس النواب سيعلن عنه غدا، أعاد تأكيد رفضه التمديد، متسائلا "كيف نعطي الثقة لأكثرية لا تحترم وعودها في أهم قضايا الوطن كإنجاز قانون الانتخابات ولا تعترف بحقنا بالتمثيل الصحيح؟، أما السؤال الأساسي فهو: من يضمن في مدة التمديد الجديدة أن الرئيس سينتخب ولن نصل في النهاية إلى نفس المأزق؟".

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده عون، بعد ترؤسه الاجتماع الأسبوعي لتكتل "التغيير والاصلاح"، واستهله بالقول: "بمناسبة ذكرى عاشوراء، نتقدم بواجب العزاء من الطائفة الشيعية الكريمة، ونتمنى أن تعود علينا الذكرى بظروف أفضل مما هي عليه اليوم".

ثم تحدث عن التطورات الراهنة، قائلا: "الجميع يعلم أن موقفنا هو رفض التمديد، وهذا الموقف مبدئي، إلا أن هناك الكثير من الاجتهادات، وأنا اعتبرها تضليلية ومنها ما قيل إنه بحال حصل أي سوء، ووقع لبنان في الفراغ، يكون هناك مسؤول عن هذا الفراغ. هذا الأمر يحمل الكثير من المغالطات، لأنه ما من شيء اسمه الفراغ في الدولة اللبنانية. إذا، البديل عن التمديد هو الانتخابات، وسأشرح ذلك:

إذا افترضنا أننا وصلنا إلى عشرين تشرين الثاني، ولم تحصل الانتخابات، يعتبر المجلس النيابي منحلا، لكن الحكومة تبقى، لأنها لا تعتبر مستقيلة إلا بعد إجراء الانتخابات وبداية ولاية المجلس المنتخب، وهذا ما تنص عليه المادة 69 من الدستور اللبناني. أما المادة 74 من الدستور، فتنص على أنه في حال شغور سدة الرئاسة لسبب ما، قد يكون الموت أو الاستقالة أو الاختفاء...، وإذا كان مجلس النواب منحلا، تدعو الحكومة إلى انتخابات فورية، أما المهل المحددة لإجرائها فتتبع ظروف الانتخابات العادية، أي أنه يتم الإعلان عنها قبل ثلاثة أشهر وتتخذ جميع الإجراءات كما في الظروف العادية، وتجري الانتخابات بطريقة طبيعية. إذا، لا يجوز الادعاء أن الفراغ محتم إن لم يحصل التمديد.

ثانيا، هناك كلام كثير حول الميثاقية، والميثاقية لا تخرج عن الدستور أو عما نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني، حتى أن تقسيم الوزراء وتأليف الحكومة هي أمور واردة في الدستور، وكذلك الأمر بالنسبة لقانون الانتخاب الذي ينص على المناصفة أي 64 نائبا للمسيحيين و64 نائبا للمسلمين. وثيقة الوفاق الوطني تعتبر الشرعة التي منها ينبثق الدستور، والدستور ما هو إلا تجسيد للوفاق الوطني وهو ينص على العيش المشترك الذي لا يمكن تأمينه إلا بتأمين العدالة بين اللبنانيين، وتطبيق القوانين عليهم بالتساوي. فكيف تتم المناصفة؟ هناك قانون أوحد يؤمن المناصفة الفعلية، وهو ينص على صحة التمثيل وفعاليته لشتى فئات الشعب اللبناني وللأجيال الطالعة.

إذا، الميثاقية مفقودة في المجلس النيابي، كما أن لا فعالية له، وكل ذلك بسبب فقدان التوازن ما أدى بدوره إلى فقدان المشاركة الفعلية، والأسوأ من ذلك هو أن هناك رفضا لتصحيح هذه الأخطاء.

إذا الميثاقية منصوص عليها في الدستور، ولكن في بعض الأحيان أجيزت الميثاقية فكانت انتقائية، ولم تشرك الجميع في الحكم، والبرهان على ذلك هو عدم مشاركتنا في الحكومة عام 2005 بالرغم من أننا كنا نمثل 72% من الناخبين المسيحيين. وفي العام 2009، مشاركة جميع دول العالم في انتخابات رئيس جديد للجمهورية، فقد شارك يومها في مؤتمر الدوحة كل من أميركا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بالإضافة إلى 10 وزراء خارجية عرب يمثلون دولهم، فأين احترمت الميثاقية في ذلك؟".

ورأى أنه "لا يمكن التمديد لمجلس نيابي فاقد للصدقية في ما يتعلق بقانون انتخابي جديد منذ العام 2005، وما جرى في الدوحة من تعديل، أعلنا في مجلس النواب بأنه مرحلي وبأن طلبنا الأساسي هو قانون النسبية لعدم صلاحية جميع القوانين التي طرحت لغاية الآن. موافقتنا كانت لإنقاذ المؤتمر والجميع يذكرون أجواء تلك اللحظة. لا يحاولن أحد القول إن ما حقق كان كافيا بالنسبة لنا، وكلامنا هذا موثق في محضر جلسة المجلس النيابي. إذا، الضربة الأقسى للميثاقية هي بمخالفة مواد الدستور. هذه هي حقيقة الميثاقية وليست بغياب البعض عن اجتماع أو ما شابه. تماما كما حصل بموضوع إقرار القانون الأرثوذكسي: هل من الممكن أن أطلب من المستفيد من الانتقاص من حقي، وممن استباح حقي، أن يوافق على أن يعيد لي القاضي حقوقي؟؟ أي ميثاقية تنص على هذا الأمر؟! يجب العمل وفقا للقانون الذي ينص على المناصفة، ووفقا لوثيقة الوفاق الوطني. لا يجوز انتظار رضى أناس تجذروا منذ العام 1992 من خلال انتخابات قاطعها الشعب اللبناني بنسبة 83 %!".

أضاف: "هناك قانون مقدم للانتخابات النيابية وهو قانون اللقاء الأرثوذكسي، ونحن نريد هذا القانون لأنه الوحيد الذي يمنح حقوق جميع الأقليات داخل الطوائف، وبهذه الطريقة لا يحرم أحد من التمثيل الصحيح. إن العيش المشترك في هذا الوطن يتجسد من خلال العدالة وإنصاف كل مكونات المجتمع، وقانون اللقاء الأرثوذكسي يؤمن العدالة وصحة التمثيل وفعاليته لشتى فئات الشعب اللبناني، ما يحفظ قواعد العيش المشترك ويؤمن الاستقرار. أما قانون لا يعدل ولا يوصل الحقوق لأصحابها فطبعا لن يؤمن العيش المشترك.

ليس صحيحا، كما يتحدثون، عن أن الناخب اللبناني سيعيد انتخاب الانقسامات والإصطفافات عينها، ولكن عندما يقولون إن الانتخابات ستنتج الانقسامات عينها، فهذا يعني أن ليس هناك نية لإقرار قانون جديد للانتخابات. ومع ذلك، حتى ولو حصلت الانتخابات النيابية وفق القانون نفسه، فلن تكون النتائج شبيهة بالتي سبقت، ذلك لأن اللبنانيين تعلموا في هذه الفترة الكثير من الأمور، والنتائج ستتغير بشكل كبير".

وتابع: "مع الدعوة الى التمديد لا بد من السؤال: كيف يمكننا أن نثق بأكثرية لا تحترم وعودها، لا في قانون الانتخابات، ولا في المجلس النيابي، ولا تحترم التمثيل المسيحي الصحيح؟ كيف يمكنهم خلق التوازن بين السنة والشيعة والمسيحيين في توزيع السلطات، وهم يقومون بتحميل طرف 100 كلغ، وطرف آخر 3 كلغ، والطرف الآخير لا يحمل شيئا؟! كيف ستكون المشاركة صحيحة، وكيف سيحصل التوازن في السلطة؟

يجب تطبيق المعايير نفسها على الرؤساء الثلاث، الأقوى والأكثر تمثيلا في كل طائفة عليه أن يدخل في ثلاثي رئاسة الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة، أما كل ما يحصل في غير هذا السياق لا يكون إلا مجرد كلام فارغ، ويؤدي إلى المزيد من الاستهلاك، والسيطرة على الآخرين. التجارب السابقة والتاريخ تعلمنا أن نجتنب هذا الموضوع، والا تكون النتائج غير حميدة".

وقال: "إن مدة التمديد لمجلس النواب هي سنتين وسبعة أشهر، أي أن ولاية مجلس النواب تصبح كاملة من خلال التجديد 4 سنوات، وبذلك نكون قد ضربنا عرض الحائط رأي الشعب اللبناني، حيث أن نسبة 87 % - بحسب الإحصاءات - من مختلف الطوائف صوتت مع الانتخابات وضد التمديد لمجلس النواب. وبالرغم من القول ان نسبة من الشعب قد تكون غيرت رأيها، أعتقد أن هناك نسبة لا تقل عن 65 % لا تزال تعارض التمديد في لبنان.

هل نحن نمثل الشعب اللبناني أو لا نمثله؟ إذا أردنا أن نتحدث باسمه، علينا أولا أن نحترم إرادته الفعلية، ونحن لا نبني موقفنا من لا شيء بل إستنادا إلى الدستور، وإلى صاحب السلطة الحقيقية وهو الشعب اللبناني.

لقد حاولنا أن ننقذ انتخابات رئاسة الجمهورية من "القمقم" لإعادة السلطة إلى صاحبها وهو الشعب اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية بشكل عادل، ويمثل بالفعل المسيحيين، الطائفة التي ينتمي اليها، من خلال اقتراح الدورتين. الدورة الأولى تكون تأهيلية ويخرج عنها مرشحان للرئاسة ليعود بعدها القرار في الدورة الثانية إلى كل الشعب اللبناني. وذلك لوجود أكثرية في المجلس النيابي مددت لنفسها، ولا تمثل الرأي العام اللبناني، وتريد أن تستمر في سيطرتها من اليوم حتى العام 2017. إن هذه السيطرة في مجلس النواب سينتج عنها التحكم في تعيين الرئيس وفي أكثرية المجلس، وتريد ان تحكم من دون العودة إلى صاحب الحق وهو الشعب اللبناني كي ينتخب ممثلين جددا عنه".

واستطرد قائلا: "إذا، جميع هذه الأمور الأساسية هي التي تمنعنا من ان نكون إلى جانب التمديد، وخصوصا أن البديل عن التمديد هو الانتخابات ضمن المهل الشرعية مع كل التحضيرات القانونية والأمنية لها.

من يضمن لنا بعد انتهاء فترة التمديد لمجلس النواب، أن يذهبوا إلى انتخاب رئيس للجمهورية وإلى القيام بانتخابات نيابية؟! من يضمن عدم الوقوع مجددا في المأزق عينه؟! ما هو الوعد الذي احترمه هذا المجلس النيابي بأكثريته طيلة فترة وجوده؟! لم يحترم قانون الانتخابات النيابية، ولم يحترم انتخاب رئيس جديد للجمهورية. لقد كانت الحجج في الماضي أن الأسباب الأمنية هي التي تمنع من القيام بانتخابات نيابية وتم حينها التمديد للمجلس، أما اليوم يتحججون بعدم وجود رئيس للجمهورية، ويطالبون بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل النيابية. هل ستنتهي هذه الأسباب في ال 2017؟! ما الذي يضمن لنا أنهم لن يقوموا بالتمديد في العام 2017، طالما أن لديهم دائما أسباباً لذلك؟! إذا، فالموضوع خطير جدا، أكثر مما تتصورون، فهذا هو التعطيل للتشريع، وهذا هو الفراغ".

وختم بالقول: "لقد سبق أن حصل التمديد، وكانت لدينا حكومة انتقالية مكلفة بإجراء الانتخابات وبعدها تنتهي صلاحياتها، ثم أصبحت لاحقا، هي الفاعلة، في وقت لا تسمح لها النصوص الدستورية بممارسة كل شيء في ظل غياب الرئيس، بالتالي تكون قراراتها بحاجة إلى إجماع، فيما الإجماع شبه مستحيل تقريبا. من هنا، يجب عليها أن تعمل خطوة خطوة، لأن الإجماع موجود في الأنظمة الديكتاتورية، فالأنظمة الديمقراطية فيها مخالفات دائما، مما يعني أن إنتاج هذه الحكومة سيكون محدودا، ولبنان لا يستطيع أن يتحمل عامين و7 أشهر في ظل حكومة غير قادرة على إنتاج كل شيء. بمعنى آخر، ستكون الحكومة عندئذ في عجز، وغير قادرة على إيجاد محاور كي تحل مثلا، أزمة النازحين السوريين، كما لن تكون لديها القدرة كي تعين قيادة جديدة شرعية للجيش.

كم عانينا كي نقر الاعتمادات؟! قد تقر الاعتمادات في الجلسة المقبلة وقد لا تقر. إذا، عندما يكون هناك قضايا كقضايا الاعتمادات كي تقوم بها الحكومة، فهي لا تخص طائفة معينة دون أخرى، إذ إنها ليست لي، كما أنها ليست للمسيحيين أو السنة أو الشيعة منفردين، إنما هي لمصلحة الوطن. وفي التمديد مصالح الوطن هي التي تتأخر.

ما يحصل اليوم هو أن الوزراء في الحكومة يعملون من خارج صلاحياتهم، والعمل الحكومي لا يجري بحسب الأصول، فمن المسؤول؟ وأين فعالية المجلس الممدد له؟ لا جواب. لذلك، نحن ضد التمديد".

الحوار

ثم دار بين عون والصحافيين الحوار الآتي:

سئل: هل سيحضر نواب تكتل التغيير والإصلاح إلى المجلس للتصويت ضد التمديد أم أنكم ستتغيبون عن جلسة الغد؟

أجاب: "القرار في هذا الموضوع سنعلنه في الغد".

سئل: أي أنكم لم تحسموا قراركم اليوم بعد؟

كرر القول: "سنعلن عنه في الغد".

سئل: لقد ذكرت أنه دائما تعطى أسباب للتمديد. ما هو الهدف من ذلك برأيك؟ وفق المنطق المعاكس يقول لكم رئيس حزب "القوات" سمير جعجع اليوم، أن هدفكم هو الوصول للفراغ من أجل تغيير النظام.

أجاب: "من غير المفروض أن يطرح علي هذا السؤال، إذ لقد ذكرت للتو ما الذي يقوله القانون، وما الذي أطلبه أنا. لقد ذكرت ما ورد في المادة 69 والمادة 74 من الدستور. لقد كنت ضد التمديد طوال مدة التمديد التي سبق أن حصلت، وبقيت أطالب بإجراء الانتخابات في موعدها، وكان بإمكاننا إجراء الانتخابات النيابية قبل هذا الوقت، فلم يكن بالضرورة أن ننتظر إلى هذا الحين. كان بإمكان الحكومة إجراء الانتخابات في أي وقت. لقد انتظرت الحكومة إلى آخر دقيقة من انتهاء ولاية المجلس الممدد له سلفا كي تفرض، إما الفراغ أو التمديد.

لماذا لم تتم الدعوة إلى الانتخابات في تموز أو آب أو أيلول؟ ما هو السبب؟ لماذا تركت الدعوة إلى آخر يوم؟

تنتهي ولاية المجلس النيابي في 20 تشرين الثاني، وتركت الدعوة للانتخابات النيابية لـ19 تشرين الثاني؟! ما هو المراد من ذلك؟! كلا، هذا غير منصف ولن نسير في هذا الموضوع. لذلك، نحن لدينا الوقت لنقول ما إذا كنا سننزل إلى المجلس في الغد أو لا، وسيكون لدينا الوقت لنقول ماذا سنفعل".

قيل له: البطريرك الراعي "بق البحصة" في أوستراليا وقال: إن الهدف من عدم انتخاب رئيس للجمهورية هو الوصول للمثالثة.

أجاب: "هذا ما يفكر به هو. لا أحد يمكنه أن يقرأ ما يجول في فكر الآخر أو يحق له أن ينسب للآخرين نوايا".

سئل: سمير جعجع دعاكم اليوم كي تنزلوا غدا إلى المجلس النيابي، وأن تقوموا عوضا عن التمديد للمجلس النيابي، أن تقوموا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية لا سيما أنك وإياه المرشحين المفترضين لرئاسة الجمهورية، ثم تجرى لاحقا الانتخابات النيابية. ما هو ردك على هذا الموضوع، خصوصا أنه قال: "أنا أنتظر رد تكتل التغيير والإصلاح على هذا الموضوع". أي أنه ينتظر رد العماد عون. لذلك، فما هو ردك على هذه المبادرة؟

أجاب: "ردي على هذه المبادرة، هو أنه عندما تم التمديد للمجلس النيابي كان هناك رئيس للجمهورية، وقد تم التمديد للمجلس قبل أن تنتهي ولاية الرئيس بعام، فلماذا لم نستطع القيام بانتخابات نيابية في ظل هذا العام والـ5 أشهر التي مرت، وأثناء وجود رئيس للجمهورية؟! لقد أصبح الآن انتخاب رئيس الجمهورية هو السبب في التمديد للمجلس النيابي.

الدكتور جعجع أيضا يقرأ نواياي، ويتنبأ ماذا سأفعل. هذا الأمر لا يجوز ويستحيل القيام به في مجتمع فيه تخطيط سياسي صحيح".

سئل: أي أنكم ترفضون المبادرة رفضا مطلقا؟

أجاب: "كلا، لا أرفضها. عندما يحول المبادرة إلى أمر فعلي، أرد عليه".

سئل: في أي ساعة سيصدر الموقف غدا؟ وهل سيصدر في مؤتمر؟

أجاب: "نحن لم نعين موعدا، ولن يكون هناك وقت محدد".

سئل: هل تعتبر الظروف مؤاتية لإجراء انتخابات نيابية جدية؟

أجاب: "طرابلس، عكار، البقاع والجنوب بخير، وكلنا بخير. ويمكن إجراء الانتخابات".

قيل له: ولكن وزير الداخلية نهاد المشنوق اعتبر أن الظروف الأمنية غير مؤاتية لإجراء الانتخابات النيابية.

أجاب: "لماذا يقولون إن العماد عون يريد التمديد؟! لماذا يقولون إنني مع الفراغ؟! من الذي يريد التمديد؟!المسؤول الأعلى عن الانتخابات هو الذي قال نريد أن نمدد. يبدو أنهم سيحاسبوننا اليوم لأننا لم نطالب بتأليف اللجنة (لجنة مراقبة الانتخابات) كما لو أني كنت ممسكا برزنامة وزارة الداخلية! لقد قمنا بما هو علينا وطرحنا على الوزارة الأسماء التي نريدها أن تكون في اللجنة".

 

5 قتلى و9 جرحى في اطلاق نار في قرية شيعية شرق السعودية

الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014 /وطنية - قتل 5 اشخاص واصيب تسعة بجروح في اطلاق نار في قرية في المنطقة الشرقية بالسعودية، حيث غالبية من الشيعة اثناء احياء ذكرى عاشوراء. وقال متحدث باسم الشرطة انه "في اثناء خروج مجموعة من المواطنين من احد المواقع بقرية الدالوة بمحافظة الاحساء، بادر 3 اشخاص ملثمين باطلاق النار في اتجاههم من اسلحة رشاشة ومسدسات شخصية، ما ادى الى مقتل 5 واصابة 9".

 

فهمنا كوباني.. وماذا عن الأنبار؟

طارق الحميد/الشرق الأوسط

05 تشرين الثاني/14

انحصرت الحرب ضد «داعش» وأخبارها للأسف فقط بمدينة كوباني السورية، أو عين العرب، وسط تجاهل مطول لما يحدث من جرائم ترتكبها «داعش» بحق عشيرة البونمر في هيت، وغيرها، من مدن محافظة الأنبار العراقية.

ففي الوقت الذي كان يحاول فيه المجتمع الدولي جاهدا، وخصوصا الأميركيين، لإقناع الأتراك بضرورة التعاون لإنقاذ كوباني، ورغم تفاخر الإيرانيين، ومن خلال نشر صور الجنرال قاسم سليماني، بالمشاركة للدفاع عن الأكراد، وغيرهم ضد «داعش»، كانت عشائر الأنبار، وتحديدا البونمر، تستنجد بالأميركيين وقبلهم الحكومة العراقية لإقناعهم بتزويدهم بالسلاح والمساعدة قبل سقوط مدن وقرى الأنبار بيد «داعش» دون جدوى، والمؤسف أن عشيرة البونمر حاولت جاهدة الصمود أمام «داعش»، حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط ما سقط من مدن وقرى، وبعد ذلك قامت «داعش» بالتنكيل بعشائر البونمر بشكل وحشي، وكان كل ذلك يحدث والاهتمام محصور فقط بكوباني!

حدث كل ذلك، ويحدث، أمام أنظار الحكومة العراقية التي لم تحرك ساكنا، ورغم تحذيرات عشيرة البونمر التي أعطت للحكومة معلومات المناطق التي كان يوجود بها الإرهابيون، فإن أحدا لم يستجب! والآن يقول وزير الدفاع العراقي إن بلاده ستستعيد الأنبار في غضون شهر، ورغم كل هذه المجازر لم تقدم حتى أسلحة للعشائر للدفاع عن نفسها! ويحدث كل ذلك وواشنطن تقول إنها تفكر بإرسال خبراء للمساعدة، علما أن البونمر، وغيرها من عشائر الأنبار، كانوا قد تحالفوا مع الأميركيين بين عامي 2006 - 2007 ضد «القاعدة» هناك، وهو ما أدى إلى كسر شوكة «القاعدة» آنذاك، وقاد الأميركيين للتفكير جديا بالخروج من العراق. فما حدث، للأسف، أن عشيرة البونمر، وغيرها من العشائر، وجدوا أنفسهم مطولا بلا حلفاء ضد «داعش»، حيث تجاهلتهم بغداد مطولا، وكذلك واشنطن، ورغم كل مجازر «داعش» بحقهم، حيث انصب الاهتمام الدولي فقط على كوباني وتم تجاهل الأنبار التي أبدت عشائرها الرغبة لقتال المتطرفين دون أن تجد داعما لها بواشنطن، حليف الأمس، أو في بغداد.

بالنسبة للأميركيين، فإن تقاعسهم هذا عن مساعدة البونمر، وباقي عشائر الأنبار، يعد مؤشرا على صعوبة الوثوق بأي تحالف مع واشنطن، ولهذا تأثير خطر على التحالف المطلوب ضد «داعش»، وكذلك بالأزمة السورية، وحتى اليمنية، فمن يضمن ألا تتخلى أميركا عن حلفائها بهذه المعارك، أو الأزمات، التي لها تداعيات خطيرة على المجتمع الدولي؟ وبالنسبة للحكومة العراقية فإن موقف «المتفرج» الذي اتخذته مطولا حيال ما حدث لعشيرة البونمر، ورغم تحركات قاسم سليماني الدعائية بالعراق، فإنه مؤشر على ألا شيء قد تغير ببغداد، ورغم رحيل نوري المالكي، فالواضح أن حسابات حكومة بغداد الطائفية ما زالت كما هي، وللأسف فإن المستفيد من كل هذا في النهاية هو «داعش» والتطرف عموما.

 

من سيناء إلى كوباني ـ عين العرب

عبد المنعم سعيد/الشرق الأوسط

05 تشرين الثاني/14

الحرب هي سلسلة من المعارك، بعضها يجري في مناطق متعددة، وبعضها الآخر يحدث في فترات زمنية مختلفة، ولكنها كلها متصلة بمنطق واحد يربط طرفي العداء والمواجهة هو تناقض أصيل في القيم وفي المصالح وفي الأهداف. والحرب في النهاية هي اختبار يكشف المجتمعات والدول، وما لديها من صلابة وقوة وقدرة على حماية أمنها القومي، والأهم من ذلك كله مجموعة القيم التي تستخدم من أجلها القوة المسلحة. ما يجري حاليا بطول العالم العربي وعرضه هو من ناحية حرب عالمية لأن لكل من طرفيها أبعادا عالمية؛ سواء كان ذلك على جانب التحالف الدولي والإقليمي المقاتل للدفاع عن المنطقة والعالم من هول الجماعات المتطرفة والإرهابية؛ أو التحالف الدولي والإقليمي الملتف حول جماعة «داعش» أو دولة «الخلافة» والذي يأتي له المقاتلون من دول وقارات متعددة. الطرف الأول بدرجات مختلفة يعطي حق الاختيار لمواطنيه، ويجعل لمصالحهم في إطار الدولة الوطنية قيمة بقدر ما؛ الطرف الثاني لا يعرف درجات من أي نوع، لأنه يعتمد على فكرة هندسة المجتمعات في أنساق وسلوكيات كما فعلت النازية والفاشية من قبل. وضمن هذا الإطار يجري صب الإنسان، رجلا كان أو امرأة، في قالب بعينه، فملابسه محددة، وهيئته معروفة، وتحركاته منذ الصباح حتى ساعة النوم مقننة. هو لا يفكر، ومع ذلك فهو يعتقد أنه الأكثر تفوقا وعزيمة على كل من عاداه أو اختلف معه، أو كان له تفسير مختلف لنص.

المدهش أنه حتى الآن فإن التحالف الدولي والإقليمي لا يزال يرى في المعركة الدائرة أنها في مواجهة «الإرهاب»، ومن ثم فإن الأسلوب الأمثل للتعامل معها هو في الإطار العسكري للتعامل مع الإرهابيين أو بالإنجليزية Counter Terrorism. وهذه هي المدرسة التي تطورت في الفكر العسكري الأميركي حتى بلغت ذروتها وأكثر درجاتها نقاء مع تولي باراك أوباما الإدارة الأميركية عندما جنح بالمؤسسة العسكرية إلى هذا الاتجاه. ولمن يريد أن يعرف ما هو أكثر عن هذه المدرسة فإن عليه متابعة قصة القضاء على أسامة بن لادن حيث كانت هناك قوات خاصة عالية التدريب، ولديها أدوات اختراق دول وحدود دون حرص على سيادة أو مكانة، وتعتمد على معلومات واستخبارات كثيفة لتحديد الهدف بدقة، ثم قادرة على الانقضاض على الهدف وتدميره. وهكذا دارت المعركة الأميركية ضد الإرهاب خلال السنوات الماضية مع قتل قيادات «القاعدة» وتمزيق إطارها التنظيمي. مثل ذلك كان فعالا سياسيا بدرجة ما لرئيس أميركي لا يعرف عنه الصلابة العسكرية، وربما كان مفيدا في تغطية انسحاب القوات الأميركية من العراق وأفغانستان، ولكن المؤكد أنها لم تفلح في القضاء على الإرهاب بل إنه تمدد واستشرى في مناطق واسعة من العالم وخاصة في الشرق الأوسط الممتد من المغرب إلى حدود الصين، ومن تركيا حتى الصومال ونيجيريا.

وهكذا فإن الأسلوب الذي تعمل به الولايات المتحدة حاليا في التعامل مع معركة كوباني-عين العرب لا يزال يدور في فلك نفس الاستراتيجية، وكانت النتيجة أن أسابيع مرت دون حسم لأن القصف الجوي وتدعيم القوات المدافعة عن المدينة ببضع مئات من المقاتلين ليس كافيا. العجيب أن نجاح «داعش» في حصر المعركة في مدينة واحدة، أعطاه القدرة على التحرك ناحية بغداد، والتوسع في محافظة الأنبار وإعطاء جبهة النصرة التابعة لـ«القاعدة» القدرة على الاستيلاء على قرى في إدلب السورية، بينما الجماعات المؤيدة لها، والتي بايعت إبراهيم البغدادي خليفة للمسلمين في المغرب والجزائر وتونس وليبيا تحاول كل منها أن تجعل لنفسها قاعدة أرضية تتحرك منها، فإذا فشلت فإنها تحاول أن تجعل حالة البلد التي تعيش فيها بائسة ومضطربة وغير مستقرة. الهجوم الذي قامت به جماعة أنصار بيت المقدس على جنود مصريين عند نقطة كرم القواديس جنوب الشيخ زويد قرب العريش في سيناء كان جزءا من الحرب الدائرة حتى ولو شكل معركة منفصلة بلغ ضحاياها 50 بين قتيل وجريح.

المدهش أيضا أنه في الوقت الذي تحارب فيه الولايات المتحدة بمنطق محدود وضيق، فإنها لا تدرك أن «داعش» هو قمة جبل الثلج الذي يضم شبكات هائلة من التنظيمات. في الحالة المصرية على سبيل المثال فإن شبيه وحليف «داعش» هو جماعة أنصار بيت المقدس والتي تحاول أن تجعل من سيناء قاعدتها الجغرافية، ولكنها في نفس الوقت هي قمة جبل النار الذي يضم جماعات أخرى أكثرها عددا جماعة الإخوان المسلمين التي تعمل على إشاعة القلق في الجامعات المصرية وفي الشارع المصري، وبجوار هؤلاء توجد طوائف متنوعة من الجماعات الأصولية التي لكل منها تاريخ في العنف والإرهاب. هؤلاء جميعا لهم أدوار متعددة، بعضهم يلعب دور المقاتل، والآخر السياسي، والثالث وهو الأخطر يأخذ دور «المعتدل». هذا الأخير مهمته التعامل مع القوى اليسارية والليبرالية وتطويعها نفسيا وفكريا، وربما حتى تطويع الولايات المتحدة ومن ورائها الغرب كله الذي ما زال يراهن على «المعتدلين» الأصوليين، بل إنه أحيانا يراهم المقدمة الطبيعية للديمقراطية في البلدان الإسلامية. ولعل ذلك يفسر حالة الحماس الشديد التي انتابت أوباما وأقرانه إزاء نتائج الانتخابات التشريعية في تونس. الغفلة هنا مصدرها أن الأغلبية الساحقة من الإخوان المسلمين هم من «القطبيين» المنتمين إلى سيد قطب الذي كان فكره هو الأساس لكل الجماعات الإرهابية في العالم؛ ومن الجائز أن تونس نجت من هذا المصير لأنها من ناحية كانت دوما دولة مدنية عريقة، ولأن إخوانها اختلطوا بالمدنية الحديثة ومن ثم خف بعض من تشددهم وتطرفهم.

تونس هكذا قد تكون استثناء من القاعدة العامة، أما ما هو سائد بين التيارات الراديكالية المتطرفة المختلفة فهو أنها أعلنت حربا على العالم عامة، وعلى المسلمين خاصة. الحرب هنا من أجل الإخضاع لنمط من الحياة لا يليق بعالم متحضر، أو يليق بشعوب القرن الواحد والعشرين. «داعش» وأقرانه ليسوا استثناء من القاعدة العامة للحركات الأصولية التي خرجت من منابع فلسفية قوامها هندسة الحياة الإنسانية من جديد كما أسلفنا، طالما أن لديهم أصيل الاعتقاد أنهم «الجماعة الناجية من النار»، بينما غيرهم فإن مصيرهم جهنم وبئس المصير. حرب هؤلاء لا يكفي فيها «مقاومة الإرهاب»، أو ضربة جوية هنا أو هناك، أو الوقوف على أبواب مدينة محدودة المساحة والعدد لعل النصر فيها يفي بالغرض ويؤدي إلى تراجع الإرهابيين؛ الحرب هنا لا تقل في شمولها وعمقها عن الحروب العالمية التي سبقت.

 

سياسات واشنطن الشرق أوسطية بعد الانتخابات النصفية

اياد ابو شقرا/الشرق الأوسط/05 تشرين الثاني/14

بعد قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما الإحجام عن التحرك ردا على تصعيد النظام السوري حربه المفتوحة على شعبه، أخذ متابعو الوضع في المنطقة العربية يعيدون تقييم سياسة البيت الأبيض الشرق أوسطية. هذه السياسة مرشحة بعد انتخابات منتصف الولاية الرئاسية (أو الانتخابات النصفية) التي أجريت أمس لتغيرات تتفاوت التقديرات بشأنها. أما الشيء الوحيد المؤكد قبل إعلان نتيجة هذه الانتخابات، فهو أنه سيخرج منها بوضع أضعف داخل الكونغرس في السنتين الأخيرتين من حكمه.

عادة، تأتي نتيجة انتخابات منتصف الولاية سلبية للرئيس وحزبه لأنها تكون فرصة للاعتراض. ومع أن السياسة الداخلية، لا الخارجية، تعد العامل الأهم في حسم الانتخابات، فإن من الأمور المؤثرة «المزاج العام» للناخبين، وشعورهم بالارتياح أو القلق إزاء هذه المعالجة أو ذلك النهج. وكثيرا ما يصب الشعور العام بالارتياح Feel Good Factor لمصلحة الرئيس بصرف النظر عن أخطاء قد يكون يكون ارتكبها قاتلة فيما لو كان المزاج سلبيا والشعور العام سيئا. واليوم، ثمة ما يعكر مزاج الناخب مثل تنامي خطر الجماعات الجهادية والتكفيرية الإسلامية في الشرق الأوسط، وتهديد وباء «إيبولا»... ولئن كان لسياسات أوباما صلة بتنامي خطر التكفيريين، فهو حتما غير مسؤول عن «إيبولا».

بالنسبة للشرق الأوسط والعالم العربي، كانت هناك مفاصل عدة كفيلة بإقناع متابعي الشأن الأميركي من العرب بوجود سلبيات بدأت تشوه «صداقات» واشنطن العربية، أبرزها:

أولا، الركاكة في مواجهة العناد الإسرائيلي بموضوع الاستيطان، ما أضعف رصيد قوى الاعتدال في الجانب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس، وتمتين علاقات إيران بالفصائل الإسلامية المسيطرة على قطاع غزة.

ثانيا، التخلي بسرعة عن نظامي زين العابدين بن علي وحسني مبارك في تونس ومصر مع إطلالة «الربيع العربي». ومن ثم، تشجيع قوي الإسلام السياسي في عدة دول عربية على تصور حدوث تبدل جذري في تفكير السياسة الأميركية تجاه مسألة توليها السلطة.

ثالثا، تسريع الانفتاح على طهران، ولا سيما بعد تولي حسن روحاني الرئاسة، على الرغم من مراوغتها المتطاولة في الملف النووي، والقلق العربي من التمدد الإيراني في المنطقة وهيمنة طهران على العراق وسوريا ولبنان، ثم اليمن. وكان كشف النقاب عن المفاوضات الدائرة في مسقط تطورا مهما على هذا الصعيد.

رابعا، تبني واشنطن، ضمنيا ثم فعليا، وجهة النظر الروسية - الإيرانية إزاء الأزمة السورية، وتحويلها الأزمة برمتها إلى «مواجهة إرهاب داعش»، مع أن خطر التنظيم لم يظهر إلا بعد سنتين على الأقل من القمع الوحشي الذي مارسه النظام بلا ردع أو عقاب. ولقد أدى رفض واشنطن تزويد «الجيش الحر» بأسلحة نوعية، ورفضها فرض «مناطق حظر طيران» وملاذات آمنة، إلى جعل «الجيش الحر» أضعف الأطراف المتقاتلة على التراب السوري، مقابل انتزاع «داعش» زمام المبادرة في شرق سوريا وشمالها، وتقدم «جبهة النصرة» (المرتبطة بـ«القاعدة») في الجنوب والغرب، بل تهديدها آخر معاقل الثوار المعتدلين في شمال سوريا الغربي.

في وقت سابق من هذا العام، بعد إخفاق مناصري إسرائيل في كبح اندفاعة البيت الأبيض نحو التقارب مع طهران، قال أحد الناشطين في «اللوبي الإسرائيلي» لصحافي صديق مقيم بواشنطن: «علينا أن ننتظر نهاية عهد هذا الرئيس. لا أتوقع تحقيق أي تفاهم معه خلال السنتين المقبلتين». وفي المقابل، كان «لوبي النظام الإيراني» ينشط ويهنئ نفسه على نصر استثنائي ثمين. غير أن المعركة بين الجانبين الإسرائيلي والإيراني، كما يرى العقلاء، ليست معركة إلغاء... بل هي تنافس على الحصة الأكبر من «الوكالة» الأميركية الإقليمية، إذ لا حدود جغرافية «رسمية» بين الجانبين، وكل من الطرفين أذكى بكثير من أن يتوهم قدرته على إلغاء منافسه، أو تحدي واشنطن.

الأشهر القليلة المقبلة، على الأرجح، ستكون مرحلة مهمة للغاية في عمر الشرق الأوسط، وربما خارطته. والثابت أن العلاقات الشخصية بين الرئيس أوباما وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي فاترة أصلا، وازدادت سوءا خلال الفترة الأخيرة بالتوازي مع تقارب واشنطن مع إيران، ثم التسريب الإعلامي بالأمس لوصف مهين لنتنياهو جاء على لسان مسؤول في إدارة أوباما. وخلال انتخابات أمس، كان موقف اليمين الإسرائيلي صريحا ضد أوباما، ومن ثم، ضد الديمقراطيين. وحقا، أدرك الديمقراطيون هذه الحقيقة فاختار عدد من مرشحيهم خلال الحملة أن ينأوا بأنفسهم عن الرئيس لاقتناعهم بأنه بات عبئا عليهم وعلى فرص فوزهم.

اعتبارا من اليوم، سيجد البيت الأبيض نفسه مضطرا إلى اعتماد مقاربة جديدة مع حكومة «الليكود»، مع مراعاة ألا يقضي استرضاؤها على الاعتدال الفلسطيني الذي تمثله السلطة برئاسة محمود عباس. كذلك، أمامه اختبار مهم على صعيد المهلة الأخيرة للمفاوضات النووية مع إيران يوم 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، لا سيما أن الطرفين الأميركي والإيراني حريصان على إنجاز اتفاق «يبيعه» كل منهما إلى شارعه على أنه «انتصار»، ويسجل عبره نقاطا على المعارضين المحافظين المتشددين في البلدين.

والوضع في كل من العراق وسوريا ولبنان، واليمن أيضا، ما عاد بالإمكان أن ينتظر إلى ما لا نهاية، لا سياسيا ولا ميدانيا. فضرب «داعش» والقوى المشابهة من الجو أثبت فشله، وكان لافتا كلام صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية أمس عن وجود خطة لنشر قوات أميركية على الأرض بحلول الربيع المقبل. في حين جاء تحذير وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس من سقوط مدينة حلب بأيدي نظام الأسد مؤشرا آخر لقلق باريس من سلبية واشنطن التي أهملت الثوار السوريين المعتدلين فأتاحت للمتطرفين السيطرة على معظم المناطق المحررة. أما لبنان، فما زال بلا رئيس منتخب بسبب إصرار «حزب الله» على فرض النائب ميشال عون رئيسا يكمل منظومة الأنظمة الحليفة للمشروع الإيراني.. وسط غليان طائفي في الشارع السني. وأخيرا، لا آخرا، يهدد الحوثيون اليمن بـ«سيناريو» كارثي تتحمل واشنطن جزءا لا بأس به منه.

أشهر ساخنة؟ حتما..!

 

بين المجزرة والاغتصاب

 عمـاد مـوسـى/لبنان الآن

05 تشرين الثاني/14

سترتكب الغالبية النيابية ـ الظرفية ـ يوم الأربعاء "مجزرة" تحت سقف البرلمان. وإن لم تسِل الدماء أنهاراً فقد نشهد أقلّه عملية "اغتصاب" موصوفة. الفاعلون معروفون. صغيرهم في الثانية والثلاثين وكبيرهم في الثانية والثمانين. أي في أرذل العمر وأجمله. سيرتكبون الجريمة في وضح النهار. بشّر وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل اللبنانيين بالمجزرة. وتولى اللواء المتقاعد جميل السيّد زف خبر الإغتصاب الوشيك إلى اللبنانيين واللبنانيات المفتونين بديمقراطية العراق وسورية والخليج العربي والجمهورية الإسلامية.

بشرفكما ألا تكفينا الأخبار الواردة من "الأنبار" عن مجازر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بحق أفراد عشيرة "بو النمر" وأخبار اغتصابات الأيزيديات، سبايا التخلف المنتشر في الهلال الخصيب؟ ألا توجد منزلة بين المنزلتين أو دونهما هولاً؟ "انتهاك" الدستور مثلاً بدلاً من "الاغتصاب" و"المهزلة" بدلاً من "المجزرة"؟ عن جد لا يستأهل تمديد نواب الأمة لأنفسهم مرة ثانية، بث الرعب في نفوس المواطنين العزّل. "إننا مقبلون على مجزرة جديدة بحق الديموقراطية في لبنان والتي اسمها التمديد للمجلس النيابي" قال مستنهض الهمم المسيحية في إحدى جولاته. تفريغ الموقع المسيحي الأول في الجمهورية اللبنانية، بسبب جموح العم ميشال وجوعه السلطوي، في الـ 1988 والـ 2007 وفي الـ2014 مسألة دستورية لا جدال فيها. بعد المجزرة لطّف أشرس الوزراء في تاريخ لبنان الحديث تعابيره واصفاً التمديد بأنه "أكبر اعتداء ممكن ان يقوم به وكيل عن الموكل". العبارة القانونية المذكورة طلع فيها وزير العدل السابق الدمث شكيب قرطباوي وتبناها صهر "التيار". شكيب طلع. جبران طلع فوقو "التمديد عمل غير قانوني ولا دستوري ولا ميثاقي ولا أخلاقي". تُرى هل أسمَع الجنرال عون هذا الكلام للسيد حسن نصرُالله ؟ لا. وهل سمع بري الكلام نفسه من فم الجنرال على طاولة الغداء في زيارته الأخيرة لعين التينة؟ لا. طبعاً لا. في شي للتلفزيون والعراضات وشي للمجالس المغلقة. أما أن يصف اللواء الركن المتقاعد جميل السيد، التمديد للمجلس الحالي، بأنه "جريمة" وعملية اغتصاب واضحة للسلطة، فذلك يدعو إلى التأمل ملياً في تمديدين سلسين لا تشوب دستوريتهما شائبة: التمديد لرئيس الجمهورية الياس الهراوي في العام 1995 في عهد المتصرّف غازي كنعان والتمديد لخلفه القائد التاريخي إميل لحوّد في العام 2004 في عهد المتصرّف رستم غزالة. وفي العهدين كان السيد سيف الجمهورية ومن صنّاع سياستها...وأمنها. ألم يسأل سيادة اللواء نفسه: ما الجريمة التي اقترفها اللبنانيون كي يتحملوا ألمعية الرئيس لحود رئيساً لثلاثة أعوام Bonus بعد إتمامه الستة بنجاح منقطع النظير؟ اللواء السيد ذكي كفاية كي لا تبهره شخصية لحود الاستثنائية ولا شخصية سلفه أبي جورج. وماذا يقول سعادة المرشّح عن أحد المقاعد (الشيعية) في دائرة بعلبك ـ الهرمل اليوم في الاغتصابين الآنفي الذكر؟ للتاريخ قل شيئاً. أنا لا أتكل على رواية جبران للتاريخ. البارحة عمل أول قربانة!