المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 29
تشرين الأول/2014
مقالات
وتعليقات
مختارة نشرت
يومي 28 و29 تشرين
الأول/14
نص كلمة
السيد حسن نصر
الله في
المجلس
العاشورائي التي
القاها في 27تشرين
الأول/14
لبنانياً
وعربياً
تقارب
المسائل
بالازدواج
النفسيّ
الحادّ/وسام
سعادة/29 تشرين
الأول/14
ضمائر حيّة
ونائمة/عبد
السلام موسى/29
تشرين الأول/14
لبنان
بحاجة إلى
جرعة وعي
تونسية/أياد أبو شقرا/29
تشرين الأول//14
الطرابلسيون
صوتاً واحداً:
الدولة لا
الإمارة/فاطمة
حوحو/29 تشرين
الأول/14
أياً تكن
الظروف لا
ملاذ للإرهاب/عبد
الوهاب
بدرخان/29
تشرين الأول/14
بين فتوش
وفرعون/ميشيل
تويني/29 تشرين
الأول/14
هل من
وساطة مصرية
للأسد/عبد
الرحمن
الراشد/29
تشرين الأول/14
طرابلس
قلبت صفحة
سوداء لكن
المخاطر
لاتزال محدقة
بلبنان/29 تشرين
الأول/14
ضاع شادي المولوي/عمـاد
مـوسـى/29 تشرين
الأول/14
طموح
إيران النووي مستمر/رندة
تقي الدين/29
تشرين الأول/14
روابط من
مواقع
اعلامية
متفرقة لأهم
وآخر أخبار28
و29 تشرين
الأول/14
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 28/10/2014
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 28
تشرين الاول 2014
كفتون
شيعت الملازم
اول الشهيد
نديم سمعان ممثل
مقبل وقهوجي:
حيث تكون
الاخطار تكون
التضحيات
حزب الله
شجب تجميد
السلطات
البحرينية
لنشاط جمعية
الوفاق
قوة
من الجيش دهمت
مجمع
النازحين
السوريين في
وادي عبرا
الجيش
يتوسع
بعمليات
الدهم في
سيروب بحثا عن
مشتبه بهم
قهوجي
عرض مع هيل
التعاون
الاميركي
واستقبل ابو
فاعور
ومسقاوي
الجيش:
تعزيز
الانتشار في
باب التبانة
والاسواق
وتوقيف 33 شخصا
في عمليات دهم
ثلاثة
صواريخ على
أطراف مدينة
الهرمل مصدرها
السلسلة
الشرقية
بعد
معارك
طرابلس...
النهاية تبدأ
من بريتال!
الجيش
يلاحق
المطلوبين
ويوقف 32 في
الشمال
المولوي:
كل من خذلنا
في طرابلس
سيحاسب في الدنيا
والآخرة
"القوات"
تُلخّص لقاء
جعجع - سامي
الجميل: الأحداث
أثبتت صحة
التحالف مع
"المستقبل"
تحديد
3 ت2 موعدا
للجلسة ما قبل
المحاكمة في
دعوى التحقير
ضد شركة
الجديد وكرمى
الخياط
كتلة
المستقبل:
لاستكمال
تنفيذ الخطة
الامنية
وطرابلس
اثبتت أنها لم
تكن ولن تكون
يوما حاضنة
لأي إرهاب
النائبة
بهية الحريري:
أزمة ثقة بين
المواطن
ودولته
والإفادات
نقطة سوداء لا
يجب أن تتكرر
عويدات
استجوب بو
حمزة ثانية في
ملف شركة وادي
يوسف واصدر
مذكرة وجاهية
بتوقيفه
اهالي
العسكريين
يواصلون
اعتصامهم
ويترقبون
زيارة الموفد
القطري
سلام
من المانيا:
لاقامة منطقة
آمنة في سوريا
باشراف دولي
لاحتضان
اعداد
المتضررين من
القتال
عدوان
بعد لقائه
بري: المطروح
اليوم اما
الفراغ او
التمديد
تشييع
الشيخ
المغربي في
مأتم مهيب في
كفرسلوان
بري
رعى "مؤتمر
المياه معضلة
القرن ال21 حوض
النيل" ممثلا
بقباني: يوفر97 %
من حاجات مصر
وتتعدى
المال
والموازنة
طلبت تقريرا
عن حصة البلديات
من عائدات
الخليوي وحرب
يؤكد أن حقها
مقدس
رحال:حزب الله
والوطني الحر
يعطلان
انتخاب
الرئيس
ماروني
: الفراغ
تدمير للبنان
وللمؤسسات
عبيد:للوقوف
الى جانب
الجيش
والتضامن معه
وتسريع
المحاكمات
لجميع
الموقوفين
والمتهمين
الجسر: كل
حالات التطرف
رد فعل على
تصرفات حزب
الله ومكابرته
علماء
الدين: الجيش
هو خط الدفاع
الاول عن لبنان
ووحدته
افرام
الثاني في
مؤتمر الحضور
المسيحي :
نصلي من أجل
نجاح جهود
حكوماتنا
وتضحيات
جيشنا في
رابطة
آل
الميقاتي:أحمد
سليم ميقاتي
لا يمت إلينا
بأية صلة
قرابة
حوري
: لتطبيق
القانون على
كامل الاراضي
اللبنانية
باسيل
من برلين:
رفضنا قاطع
لأي شكل من
أشكال اندماج
النازحين في
المجتمعات
المضيفة
فرنجيه:
التمديد واقع
وهناك من
يتجرأ على قول
ذلك فيما
البعض يختبىء
وراء
المزايدة
الساحلي:
دعم الجيش لا
يكون بالكلام
بل بتأمين
الغطاء
اللازم
عون زار
دريان:
المحادثات مع
الحريري لم
تنقطع بل جمدت
بسبب الأوضاع
عون
من عين التينة
: سيمدد
للمجلس وظروف
انتخابات
الرئاسة غير
مواتية وهناك
امور كثيرة نتفاهم
عليها
قاسم:
داعش خطر يمكن
ان ننتصر عليه
ونكسره
بتعاوننا
ووحدتنا
الموسوي:
لا يجوز الصمت
عن
الارهابيين
والمطلوب
تنقية لبنان
من حملة الفكر
التكفيري
قاووق
: إنجاز الجيش
في طرابلس
وطني وتاريخي
بامتياز
كنعان
في الليلة
العاشورائية
الثالثة: عدو
الأمة الكيان
الصهيوني
حمدان
بعد لقائه
لحود: رسالة
الحريري الى
أهل السنة حق
يراد منها
باطل
الراعي
من فيكتوريا:
على
المسيحيين
مساعدة المسلمين
لمواجهة ما
يتعرض له
الاسلام على
ايدي
الارهابيين
الراعي
ترأس قداسا في
سيدة لبنان في
ملبورن وكرر
دعمه للجيش
والقوى
الامنية
الرابطة
المارونية:
لدعم الجيش
والتفاعل الايجابي
مع تحركاته
رئيس
البرلمان
العربي أمام
ندوة الأمن
القومي: الوطن
العربي يعيش
مرحلة صعبة
ويواجه اطماعا
خطيرة
عناوين
الأخبار
*الزوادة
الإيمانية
لليوم/من
رسالة القدس
بولس الرسول
لأهل
رومة/06/من015حتى23//عبيداً
للبر
بالصوت/فورماتMP3/الياس
بجاني: المزاج
السني
اللبناني
السيادي
والحر لا يمثل
غالبيته
الحريري، بل
مصباح الأحدب
ومحمد سلام
وكل من هو من
طينتهما ووسع
أفق فكرهما
وصدقهما/قراءر
في مقالة
لمحمد سلام
وفي خطيئة
غربة الحريري
القائد عن
ناسه/28 تشرين
الأول/14
*بالصوت/فورماتWMA/الياس
بجاني: المزاج
السني
اللبناني
السيادي
والحر لا يمثل
غالبيته
الحريري، بل
مصباح الأحدب
ومحمد سلام
وكل من هو من
طينتهما ووسع
أفق فكرهما
وصدقهما/قراءر
في مقالة
لمحمد سلام
وفي خطيئة
غربة الحريري
القائد عن
ناسه/28 تشرين
الأول/14
*نشرة
الاخبار باللغة
العربية
*نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
*انتهاء
العملية
العسكرية في
طرابلس
بتسوية ودماء
الضحايا من
المدنيين
والجيش ذهبت
هباءً!/الياس
بجاني
*انتهاء
العملية
العسكرية في
طرابلس
بتسوية ودماء
الضحايا من
المدنيين
والجيش ذهبت
هباءً!
*إطلالة
على أطلال
التبانة السنيّة/محمد
سلام،
*بيان
صادر عن المكتب
الإعلامي
للرئيس سعد
رفيق الحريري
*نصرالله
يرى ان
السعودية
تتحمل
المسؤولية الاكبر
في محاربة فكر
"الدولة
الاسلامية"
*رئيس
مجلس قيادة
حركة
الناصريين
الأحرار زياد
العجوز يرد
على
"نصرالله":
الفرس سيبقون
أقزام أمام
العملاق
السعودي
*مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 28/10/2014
*اهالي
العسكريين
يواصلون
اعتصامهم
ويترقبون
زيارة الموفد
القطري
*ابو
فاعور: نتفاوض
مع المسلحين
لوقف إعدام عسكريين
والمحادثات
ايجابية
*انه
اللغز...أين
فرّ
المسلحون؟
*أسرار
الصحف
المحلية الصادرة
يوم الثلاثاء
في 28 تشرين
الاول 2014
*كفتون
شيعت الملازم
اول الشهيد
نديم سمعان ممثل
مقبل وقهوجي:
حيث تكون
الاخطار تكون
التضحيات
*تشييع
الرائد الشهيد
جهاد الهبر في
المنصورية
ممثل مقبل
وقهوجي: دماء
شهدائنا حمت
البلد من خطر
التفكك
والانهيار
*قهوجي
عرض مع هيل
التعاون
الاميركي
واستقبل ابو
فاعور ومسقاوي
*سلام
عاد الى بيروت
بعد لقائه
ميركل
*سلام
من المانيا:
لاقامة منطقة
آمنة في سوريا
باشراف دولي
لاحتضان
اعداد
المتضررين من
القتال
*جريصاتي
بعد اجتماع
التكتل:الخطة
الأمنية يجب
أن تستكمل ولا
مخيمات بعد
اليوم ولا صفة
لجوء
للوافدين
السوريين
*كتلة
المستقبل:
لاستكمال
تنفيذ الخطة
الامنية
وطرابلس
اثبتت أنها لم
تكن ولن تكون
يوما حاضنة
لأي إرهاب
*فرنجيه:
التمديد واقع
وهناك من
يتجرأ على قول
ذلك فيما
البعض يختبىء
وراء
المزايدة
*الراعي
ترأس قداسا في
سيدة لبنان في
ملبورن وكرر
دعمه للجيش
والقوى
الامنية
*عويدات
استجوب بو
حمزة ثانية في
ملف شركة وادي
يوسف واصدر
مذكرة وجاهية
بتوقيفه
*عون
زار دريان:
المحادثات مع
الحريري لم
تنقطع بل جمدت
بسبب الأوضاع
*عون
من عين التينة
: سيمدد
للمجلس وظروف
انتخابات
الرئاسة غير
مواتية وهناك
امور كثيرة
نتفاهم عليها
*قاووق:
إنجاز الجيش
في طرابلس
وطني وتاريخي
بامتياز
*الموسوي:
لا يجوز الصمت
عن
الارهابيين
والمطلوب
تنقية لبنان
من حملة الفكر
التكفيري
*قاسم:
داعش خطر يمكن
ان ننتصر عليه
ونكسره بتعاوننا
ووحدتنا
*طموح
إيران النووي
مستمر/رندة
تقي
الدين/الحياة
*ضاع
شادي/عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
*طرابلس
قلبت صفحة
سوداء ... لكن
المخاطر
لاتزال محدقة
بلبنان
*المولوي:
كل من خذلنا
في طرابلس
سيحاسب في الدنيا
والآخرة
*هل
من وساطة
مصرية للأسد/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*لبنان
بحاجة إلى
جرعة وعي
تونسية/أياد
أبو شقرا/الشرق
الأوسط
"القوات"
تُلخّص لقاء
جعجع - سامي
الجميل: الأحداث
أثبتت صحة
التحالف مع
"المستقبل"
*لبنانياً
وعربياً
تقارب
المسائل
بالازدواج
النفسيّ
الحادّ/وسام
سعادة/المستقبل
*ضمائر
«حيّة».. و«نائمة»/عبد
السلام
موسى/المستقبل
*بين
فتوش وفرعون/ميشيل
تويني/النهار
*أياً
تكن الظروف لا
ملاذ للإرهاب/عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
*الطرابلسيون
صوتاً واحداً:
الدولة لا
الإمارة/فاطمة
حوحو/المستقبل
*نص
كلمة السيد
حسن نصر الله
في المجلس
العاشورائي
التي القاها
في 27تشرين
الأول/14
تفاصيل
الأخبار
الزوادة
الإيمانية
لليوم/من
رسالة القدس
بولس الرسول
لأهل
رومة/06/من015حتى23//عبيداً
للبر
فَمَاذَا
إِذاً؟
أَنُخْطِئُ
لأَنَّنَا
لَسْنَا تَحْتَ
النَّامُوسِ
بَلْ تَحْتَ
النِّعْمَةِ؟
حَاشَا!
أَلَسْتُمْ
تَعْلَمُونَ
أَنَّ الَّذِي
تُقَدِّمُونَ
ذَوَاتِكُمْ
لَهُ عَبِيداً
لِلطَّاعَةِ
أَنْتُمْ
عَبِيدٌ لِلَّذِي
تُطِيعُونَهُ
إِمَّا
لِلْخَطِيَّةِ
لِلْمَوْتِ
أَوْ
لِلطَّاعَةِ
لِلْبِرِّ؟
فَشُكْراً
لِلَّهِ
أَنَّكُمْ
كُنْتُمْ عَبِيداً
لِلْخَطِيَّةِ
وَلَكِنَّكُمْ
أَطَعْتُمْ
مِنَ
الْقَلْبِ
صُورَةَ
التَّعْلِيمِ
الَّتِي
تَسَلَّمْتُمُوهَا.
وَإِذْ
أُعْتِقْتُمْ
مِنَ الْخَطِيَّةِ
صِرْتُمْ
عَبِيداً
لِلْبِرِّ. أَتَكَلَّمُ
إِنْسَانِيّاً
مِنْ
أَجْلِ
ضُعْفِ
جَسَدِكُمْ. لأَنَّهُ
كَمَا
قَدَّمْتُمْ
أَعْضَاءَكُمْ
عَبِيداً
لِلنَّجَاسَةِ
وَالإِثْمِ
لِلإِثْمِ هَكَذَا
الآنَ
قَدِّمُوا
أَعْضَاءَكُمْ
عَبِيداً
لِلْبِرِّ
لِلْقَدَاسَةِ.
لأَنَّكُمْ
لَمَّا
كُنْتُمْ
عَبِيدَ
الْخَطِيَّةِ
كُنْتُمْ
أَحْرَاراً
مِنَ
الْبِرِّ.
فَأَيُّ ثَمَرٍ
كَانَ لَكُمْ
حِينَئِذٍ
مِنَ
الأُمُورِ الَّتِي
تَسْتَحُونَ
بِهَا الآنَ؟
لأَنَّ نِهَايَةَ
تِلْكَ
الأُمُورِ
هِيَ
الْمَوْتُ. وَأَمَّا
الآنَ إِذْ
أُعْتِقْتُمْ
مِنَ الْخَطِيَّةِ
وَصِرْتُمْ
عَبِيداً
لِلَّهِ فَلَكُمْ
ثَمَرُكُمْ
لِلْقَدَاسَةِ
وَالنِّهَايَةُ
حَيَاةٌ
أَبَدِيَّةٌ.
لأَنَّ أُجْرَةَ
الْخَطِيَّةِ
هِيَ مَوْتٌ
وَأَمَّا
هِبَةُ اللهِ
فَهِيَ
حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ
بِالْمَسِيحِ
يَسُوعَ
رَبِّنَا.
بالصوت/الياس
بجاني: المزاج
السني
اللبناني
السيادي
والحر لا يمثل
غالبيته
الحريري، بل
مصباح الأحدب
ومحمد سلام وكل
من هو من
طينتهما ووسع
أفق فكرهما
وصدقهما/قراءة في مقالة
لمحمد سلام
وفي خطيئة
غربة الحريري القائد
عن ناسه
لا سوأة
أسوأ من
الكذاب.
والكذاب يخيف نفسه وهو
آمن (الإمام
علي)
نشرة
الاخبار
باللغة العربية
نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
انتهاء
العملية
العسكرية في
طرابلس
بتسوية ودماء
الضحايا من
المدنيين
والجيش ذهبت
هباءً!
الياس
بجاني/28 تشرين
الأول/14/كشفت
محطة الـ”ال.بي.سي.” قبل
قليل عن
انتهاء
العملية
العسكرية في
طرابلس
بانسحاب
المسلحين
واختفاء
المظاهر المسلحة،
مشيرة إلى أنّ
الجيش يتابع
انتشاره في باب
التبانة.
واعلنت عن
تسوية قضت
بعودة الهدوء
الى طرابلس
بانسحاب
المسلحين
مقابل اطلاق سراح
الجندي طنوس
نعمة وانتشار
الجيش. تعليقنا
هو كما دائماً
هذه مسرحية
دموية معدها
ومنفذها
وممولها هو
محور الشر
السوري
الإيراني مباشرة
ومواربة وهي
باشراف وسلطة
حزب الله الإيراني
والإرهابي
الذي يحتل
لبنان ويصادر
قراره ويقتل
شعبه ويجره
إلى العصور ال
ما قبل الحجرية.
للأسف
هذه هدنة وليس
إلا وسوف تعود
المواجهات
الدامية
عندما يقرر
حزب الله ذلك. إنها
فعلاً مهزلة
يدفع تمنها
اللبناني
مواطناً
وجندياً فيما
غالبية
جماعات
السياسيين والمسؤولين
يعقدون
الصفقات
الآنية التي
تؤمن مصالحهم
وليس مصالح
لبنان
واللبنانيين. إنه عار
وألف عار أن
يصبح عدد
جولات القتل
العبثي في
طرابلس 21 في
حين المؤامرة
التي يحيكها
ويديرها وينفذها
المحتل
الإيراني هي
مستمرة. يبقى
أن مرض لبنان
هو الإحتلال
الإيراني ولن تجد
أي مشكلة
لبنانية
ضعيرة أو
كبيرة أي حل
قبل انهاء هذا
الإحتلال وحل
حزب الله
وتسليم سلاحه
للدولة
وفكفكة
دويلاته
واعتقال
ومحاكمة قادته
المؤجورين من
الملالي،
ونقطة ع
السطر.
إطلالة
على أطلال
التبانة
السنيّة
محمد
سلام، الثلاثاء
28 تشرين الأول 2014
صدق
الخليفة عمر
بن عبد العزيز
رضي الله عنه
إذ قيل له: "يا
أمير
المؤمنين، إن
الناس قد تمرّدت
وساءت
أخلاقها، ولا
يقومها إلا
السوط (الكرباج)!
فقال: كذبتم فإنه
يقوّمها
العدل والحق."
اللبنانيون المسلمون
السنّة، حتى
الآن، لا
يريدون ثورة سنية
للإطاحة
بالنظام. هذا
أحد وجهي
الحقيقة والواقع.
الوجه الآخر
هو أن السنّة
بحاجة إلى إنتفاضة
سنيّة ضمن
النظام
للمحافظة على
وجودهم ضمن
الدولة
اللبنانية،
طائفة
محترمة، مصانة،
حقوقها التي
يوفّرها لها
النظام مضمونة،
أهلها يعيشون
بكرامتهم
التي ينص
عليها النظام،
دولتهم
تحميهم كما
ينص عليه
النظام، وتمنع
تحويلهم إلى
ممسحة لحذاء
حسن نصر الله وأحذية
أتباعه
وأدواته.
أطلال
التبانة
السنّية لا
توحي بأن أي
من حاجات
اللبنانيين
السنّة قد
تأمنت.
والمعادلة
التي وردت على
ألسن نواب طرابلس
ورئيس
بلديتها:
"بداية
إستكمال تنفيذ
الخطة
الأمنية"
التي بدأت في
آذار الماضي لا
توحي
بالإستجابة
لحاجات
التبانة،
التي لم تقبض
بعد تعويضات
بداية الخطة
الأمنية في آذار
الماضي،
فيما صارت
بحاجة إلى
تعويضات بداية
إستكمال
تنفيذ الخطة
الأمنية في
تشرين الأول
الحالي.
الخطة
الأمنية التي
بدأت سلمياً
في جبل محسن العلوي
بتسوية "عدم
ظهور"
العيدين
–الأكبر علي
والأصغر رفعت-
بدأ
إستكمالها
دموياً في طرابلس
بعدم ظهور
المولوي
ومنصور في
أطلال التبانة.
هل يمكن إيجاد
أي وصف لهذه
المقارنة
الواقعية يقل
عن كلمة
"مسخرة"؟
نعم. هي
ليست مسخرة.
هي إضطهاد
لمنطقة
لبنانية
مسلمة سنيّة،
بل لمدينة
لبنانية
مسلمة سنيّة،
بل لطائفة
لبنانية
مسلمة سنيّة.
والمسؤول
عن هذا
الإضطهاد ليس
الجيش. المسؤول
عن هذا
الإضطهاد هو
هذه الحكومة
التي يرئسها
لبناني مسلم
سنّي، وكل
الحكومات
التي سبقتها
برئاسة لبنانيين
مسلمين سنة.
الحكومة،
التي هي سلطة،
هي التي تأخذ
القرار،
والجيش، الذي
هو إدارة-مؤسسة،
ينفذ القرار،
وإذا إمتنع
الجيش عن تنفيذ
القرار يصير
إما متمرداً
أو منفذاً لإنقلاب
عسكري على
السلطة
المدنية.
لذلك سأل
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز
الرئيس ميشال
سليمان عندما
زاره: "لماذا
لم تأمروا
الجيش بمنع
مشاركة حزب
الله في الحرب
السورية؟"
وكان يسأل عن
قرار السلطة.
الرئيس سليمان،
وهذا ليس
سراً، أجاب
بمداخلة
طويلة عريضة
ليخلص إلى أن
إصدار أمر
للجيش لتنفيذ
مثل هذه
المهمة
"ينعكس على
الجيش."
هي نفس
المعادلة
التي إعتمدها
سليمان عندما كان
قائداً للجيش
في أيار العام
2008. في سابقة هي الأولى
في تاريخ
قيادة الجيش
اللبناني وجه
العماد قائد
الجيش ميشال
سليمان
"رسالة خطية إلى
الضباط"
أمرهم فيها
بالحياد
حفاظاً على وحدة
الجيش،
معتبراً أن ما
كان يجرى في ذلك
الوقت هو حرب
أهلية، يمكن
أن تتهدد وحدة
الجيش إذا
تدخل فيها.
حافظت
الحكومات
اللبنانية
المتعاقبة
على وحدة
الجيش بعدم
أمره بوقف
إعتداءات حزب
حسن نصر الله
على الطائفة
السنيّة،
سواء في أيار
بيروت، أو
حزيران عبرا،
أو جولات
إعتداءات
ثكنة الأسد
العشرين من
بعل محسن على
طرابلس،
ومثيلاتها في
بلدات البقاع
السنّية من
عرسال إلى
كامد اللوز
وما بينهما.
ولم تجرؤ
الحكومات
اللبنانية
المتعاقبة على
إتخاذ قرار
بتكليف الجيش
منع إعتداءات
حزب نصر الله
على الشعب
السوري ... على
الأرض السورية.
لذلك فإن
أطروحة "بدء
إستكمال
تنفيذ الخطة الأمنية
في طرابلس"
بعد سبعة أشهر
على بدء تنفيذها
الأول هو ليس
أكثر من عود
على بدء. وما
بدأ ناقصاً لا
ينتهي كاملاً.
ولذلك
فإن الدعوات
للإنشقاق عن
الجيش ما هي إلا
"صبيانيات"
لا علاقة لها
بأي واقع. وكل
فهيم يفهم أن
حالات
الإنشقاق عن
الجيوش عامة
لا تتم إلا في
إحدى حالتين: (1)
حالة جيوش
التطوع
الإلزامي. (2) توفّر
إقتدار مالي
يضمن لمن يريد
الإنشقاق إستمرار
وعدم إنقطاع
عائداته التي
يجنيها من "وظيفته"
في الجيش الذي
ينتمي إليه
(الراتب، البدل
الصحي له
ولعائلته،
بدل التعليم
لأولاده) ...
ألخ، إضافة
إلى الغطاء
السياسي من سلطة
توازي السلطة
التي يتبع لها
الجيش الذي يريد
الإنشقاق عنه.
في (1):
حالات
الإنشقاق عن
جيوش الخدمة
الإلزامية
تتم عندما
يهتز النظام
السياسي الذي
يديرها.
والمنشق، أو
بالأدق،
المتمرد، لا
يخسر بدلاً
مادياً مجدياً
بإعتبار أن
عائداتها
قليلة، ويكسب
عدم المقامرة
برقبته إذا
سقط النظام.
في (2):
تجربة "جيش
لبنان
العربي"
بقيادة
الملازم أول
أحمد الخطيب،
وتجربة "جيش
لبنان الجنوبي"
بقيادة
الرائد سعد
حداد بداية ثم
أنطوان لحد،
أبرز مثالين
من حواضرنا عن
الحالة الثانية.
الموازنة
التي رصدتها
منظمة
التحرير
الفلسطينية
لجيش أحمد
الخطيب كانت
أكبر من
موازنة وزارة
الدفاع كلها،
ولم تتأخر
التقدمات
المالية والصحية
والدراسية
للجنود
المنشقين
لحظة واحدة،
بل أن بعض من
هربوا من
المدرسة
الحربية قبل
تخرّجهم
قبضوا راتبهم
الأول لرتبة
"ملازم" من ميزانية
منظمة
التحرير
بعدما علقوا
نجمتهم تحت
درج مقر
المرابطون في
منطقة أبو
شاكر ...
والميزانية
التي خصصتها
إسرائيل
"لجيش لبنان
الجنوبي"
كانت هائلة،
سواء لجهة
الرواتب أو
لجهة
العائدات
النفعية التي
زادت علها "إمتياز"
توظيف ثلاثة
من أقرباء كل
عنصر في إسرائيل.
أمام ما
سلف من واقع
ووقائع
تتبيّن
بواقعية "صبيانية"
دعوات
الإنشقاق عن
الجيش.
المسألة
كلها لها
علاقة بأداء
الحكومات، هي التي
تُحاسَب، لا
الجيش الذي لا
يستطيع سوى تنفيذ
قرارات
الحكومات،
والحكومات لم
تتخذ قرارات،
ولم تقل مرة
إن الجيش لا
ينفذ قراراتها.
أما
همروجة
"الترويج"
الإعلامي
للجيش فهذه لا
تخدم الجيش،
بل تسيء إليه،
لأنها تضعه في
موقع يحمّله
مسؤولية ما
يجب أن تتحمله
الحكومات، ولا
تتحمله،
علماً بأن
المسؤولية
كلها تقع على
عاتق
الحكومات.
أما
توظيف
الإعلام في
الترويج
للجيش فهذه، إضافة
إلى أنها تسيء
للجيش، فإنها
وصمة عار في
تاريخ مهنة
الصحافة
اللبنانية
تستوجب
إنعقاد جمعية
عمومية
مشتركة لنقابتي
المحررين
والصحافة
لإعادة تأكيد
دور المهنة
بإعتبارها
مهنة نقل
حقائق وليست
مهنة شركات
إعلانية أو
شعراء مدح
وهجاء.
ولا بد،
في هذا الصدد،
من التذكير
بأن الإعلام
الأميركي
تحديداً هو
الذي كشف
الجرائم التي
إرتكبتها المخابرات
الأميركية في
سجن أبو غريب
العراقي،
وكلنا، من دون
أي إستثناء،
نقلنا فضائح تلك
الجرائم عن
الإعلام
الأميركي. ولم
يكن هناك فضل
للإعلام
العربي في
إكتشاف وفضح
تلك الجرائم.
فهل كان
الإعلام
الأميركي ضد
الجيش الأميركي
عندما كشف
جرائم
المخابرات
الأميركية في
معتقل أبو
غريب
العراقي؟؟؟؟
كلا.
الإعلام
الأميركي كان
يمارس مهنته،
مهمته، وهي
نقل الحقيقة
للناس لا
الترويج بقصد
تكوين رأي عام
مضلل.
فلماذا
لا يمارس
الإعلام
اللبناني
مهمته؟
بئس
الترويج وبئس
المروجين.
خلاصة
القول إن
اللبنانيين
المسلمين
السنة، حتى
الآن وعلى
الرغم من كل
الإضطهاد
والأذى الذي
ألحقته بهم
الحكومات، لا
يريدون ثورة
سنيّة ضد النظام
اللبناني
هذه
الحقيقة لن
تصمد إلا إذا
أعطيتم
السنّة إنتفاضة
ضمن النظام كي
يبقوا ... لبنانيين. (صفحة
كلام سلام)
المكتب
الإعلامي للرئيس
سعد رفيق
الحريري
بيروت في 28-10-2014
أصدر
الرئيس سعد
الحريري
البيان الآتي: يعز عليّ أن
أتوجه إلى
اللبنانيين
في هذه الأيام
العصيبة التي
يسقط فيها من
أبنائنا وأخوتنا
الشهيد تلو
الشهيد، وأن
نواكب مسألة
العسكريين
المخطوفين
على وقع صراخ
الأمهات ومناجاة
الآباء، فيما
البلاد كلها
تستصرخ
الضمائر الحية
للاتفاق على
كلمة سواء
توقف مسلسل
السباق الى
الفتنة وتحمي
الجيش من
الأفخاخ
المنصوبة
اليه.
لم تكن
التحذيرات
التي
أطلقتُها
خلال الأشهر
الماضية حول
مخاطر
استدعاء
الحريق
السوري الى
لبنان، مجرد
وجهة نظر تجاه
ذهاب مجموعات
لبنانية
للقتال في
سوريا وقرار
حزب الله الاشتراك
في الحرب
الطاحنة الى
جانب بشار الاسد،
بل
كانت تعبّر
عن مخاوف
حقيقية من
السقوط في
هاوية الفتن
المذهبية،
خصوصاً بعدما
أعلن ما يسمى
بمحور
الممانعة،
استخدام كل
الوسائل لمنع
سقوط الرئيس
السوري ، حتى
لو تطلب الامر
تدمير نصف
سوريا وتهجير
الملايين من
الشعب السوري
وإشعال
المنطقة
بالحروب
الأهلية،
وتسهيل السبل
أمام
التنظيمات
الإرهابية لإنشاء
إمارات أصبحت
هدفا لنقمة
العالم وخططه
العسكرية.
وما
نشهده هذه
الأيام من
حوادث متنقلة
في البقاع
وطرابلس
وعكار
والمنية
والضنية وسواها،
هو نموذج صغير
عن الحريق
الكبير الذي شب
في سوريا
ونتيجة
لارتدادات
الحرب التي
سبق لبشار
الاسد ان
بشرنا
بانتقالها
الى لبنان ودول
اخرى، وشاركت
جهات لبنانية
بصب الزيت على
نارها، تارة
بداعي حماية
القرى
الحدودية من
الهجمات
المسلحة،
وطورا بدعوى
القيام بحرب استباقية
تمنع وصول قوى
التطرف
والارهاب الى لبنان.
ولقد بذل
مناصرو
النظام
السوري جهدا
إعلاميا
وسياسيا
كبيرا،
لتحميلنا حصة
من مسؤولية الحريق
وانتشاره في
عدد من
المناطق،
بهدف إقامة
توازن طائفي
لبناني في
الحرب
السورية، يبرر
المشاركة
المسلحة لحزب
الله في الحرب
السورية،
ويحقق له
المساواة في
ميزان الشر، بين
الدعم
الإنساني
والسياسي
الذي نقدمه للثورة
السورية،
وبين استباحة
الحدود
لانتقال آلاف
المسلحين الى
الداخل
السوري
للدفاع عن
نظام بشار
الاسد.
ونحن في
هذا المجال لا
نريد ان ندخل
في جدال عقيم
حول
المسؤوليات
والاسباب وحدود
التدخل في
المأزق
السوري، ولا
نرغب بسلوك اي
سبيل
لاستنفار
الحساسيات،
خصوصا وان الحساسيات
في ذروتها هذه
الأيام،
وهناك من المخاطر
والتحديات
التي تستوجب
حماية السلم الأهلي
والتضامن حول
الدولة
وقواها
الشرعية،
والتفتيش عن
الطرق
والوسائل
التي تسد منافذ
الفتنة وتقي
اللبنانيين
شرور الوقوع
في الصراعات
الأهلية.
إنما لم
يعد من الممكن
مواجهة
المخاطر
والتحديات
بالمواقف
الكلامية
وعدم الإنصات
لصوت العقل
والمنطق
والمصلحة
الوطنية دون
سواها من
المصالح،
والاصرار على
خيارات
سياسية وعسكرية
واقليمية،
تفوق طاقة
لبنان على التحمل،
وتستبقيه على
حافة النار
الى ما لا نهاية،
وتستجر اليه
والى نسيجه
الوطني
الانقسامات
والولاءات
الخارجية.
بناء
عليه، اتوجه
الى القيادات
اللبنانية كافة،
وعبرها الى
اللبنانيين
من كل الاطياف
الروحية
والسياسية،
والى اخواتي
وإخوتي وأهلي
وأحبتي أهل
السنة في لبنان
خصوصا، مشددا
على
المنطلقات
والثوابت الاتية:
١-المباشرة
فورا في إطلاق
مشاورات
وطنية للاتفاق
على رئيس جديد
للجمهورية
وانهاء الفراغ
في موقع
الرئاسة
الاولى في ما
يؤدي الى استقامة
العمل في
المؤسسات
والمواعيد
الدستورية
كافة، وتحقيق
تداول السلطة
وفقا للقوانين
المرعية.
٢-
العمل على
إعداد
استراتيجية
أمنية متكاملة
يتولاها
الجيش
اللبناني مع
القوى الأمنية
الشرعية
اللبنانية،
تخصص للتعامل
مع ارتدادات
الحرب
السورية على
لبنان، وتكون مسؤولة
حصرا عن حماية
الحدود مع
سوريا ومنع اي
اعمال عسكرية
في
الاتجاهين،
سواء نشأت عن
مجموعات
سورية في
اتجاه لبنان
او مجموعات لبنانية
في اتجاه
سوريا، على ان
يشمل هذا
التطبيق
النازحين
السوريين
المقيمين على
الاراضي
اللبنانية
ومن يناصرهم
من
اللبنانيين
وسواهم
بدعوى
الانتماء
المذهبي او
الولاء
لتنظيمات
متطرفة، كما
يشمل
السوريين
واللبنانيين
وسواهم من
مناصري
النظام
السوري
والمتطوعين
للقتال الى
جانبه، ممن
بات انسحابهم
ضرورة وطنية
ولم تعد هناك
اي جدوى من
انخراطهم في
الحروب
المجاورة.
٣-
السير قدما
بالخطة
الحكومية
للتعامل مع قضية
النزوح
السوري،
واستنفار
الجهود
للتوصل الى
آلية أمنية -
اجتماعية
تحقق التكامل
بين الأهداف
الأخوية
والإنسانية
لسلامة
النازحين
والشروط
اللازمة
لسلامة الأمن
الوطني.
٤-
ان أهل السنة
هم في أساس
تكوين لبنان
واستقلاله
ورسالته
الحضارية،
ولن يعيشوا
تحت اي ظرف من
الظروف عقدة
الاستضعاف
والاقصاء،
على الرغم من
المحاولات
الدنيئة التي
استهدفت
رموزهم وعملت
على بناء شروخ
كبيرة بين اللبنانيين
عموما
والمسلمين
خصوصا. فأهل
السنة في
لبنان كانوا
على الدوام
وما زالوا
يشكلون القاعدة
المتينة لأهل
الاعتدال
والوحدة، بل
هم ركن متقدم
من أركان
الصيغة التي
يقوم عليها
وطننا، وهم
بهذا المعنى
مؤتمنون على
إرث قومي
ووطني، لن
يفرطوا به ولن
يسلموا
بالتراجع عنه،
مهما اشتدت
عليهم ظروف
الاستقواء
بالسلاح
الخارجي
وأسلحة
الخارجين على
الدولة ومؤسساتها
الشرعية.
٥-
ان كل الدعوات
التي توجه
للانشقاق عن
الجيش،
وتحريض
الشباب السني
تحديدا على
ترك مواقعهم
والالتحاق
بتنظيمات
مسلحة في
لبنان او
خارجه، هي
دعوات مدانة
ومرفوضة، ولن
تلقى صدى
مؤثرا
لدى بيئة
وطنية تشكل
القاعدة
الصلبة
لبنيان الجيش
من اهلنا في عكار
والمنية
والضنية
والبقاع
والإقليم خصوصا،
وهي القاعدة
التي تصدرت
بدماء
شهدائها لائحة
الانتصار على
الاٍرهاب في
معارك نهر البارد،
وتتصدر في كل
يوم لوائح
الاستشهاد
دفاعا عن الدولة
والسلام
الوطني.
ان
الدعوة الى
ثورة سنية في
لبنان، هي
دعوة لا تنتمي
الى تطلعات
واهداف
وحقيقة السنة
في شيء، بل هي
دعوة تتساوى
مع المشاريع
المشبوهة لإنهاء
الصيغة
اللبنانية
واستبدالها
بدويلات
ناقصة تتمايز
بالصفاء
المذهبي
والطائفي
لتعيش على
أنقاض الحياة
الوطنية
المشتركة.
٦-
ان موقفنا من
الثورة
السورية
يرتكز الى المعاني
النبيلة التي
قامت عليها
الثورة، وحق الشعب
السوري
الشقيق في
الانتقال الى
نظام مدني
ديموقراطي
ينهي مرحلة
طويلة من
الاستبداد
الحزبي
والتسلط
الطائفي. لقد
عمل النظام
السوري على
تشويه صورة
الثورة واختراق
مكوناتها
الشعبية وفتح
الحدود من كل الجهات
لتمركز قواعد
الاٍرهاب
والتطرف، إلا
ان قناعتنا ما
زالت راسخة
بأن الشعب
السوري سيتمكن
من تجاوز هذه
المحنة ، ولن
يخضع لمعادلة
الاختيار بين
الاستبداد
والارهاب
مهما تكاثرت
في مسيرته
أشكال اليأس
والاجرام.
ونحن في
لبنان معنيون
بنجاح الشعب
السوري في هذه
المهمة
الصعبة، بمثل
ما هو معني في
تجنيب لبنان
الخراب الذي
يحل في بلاده،
والامتناع عن
استخدام
لبنان ساحة
لتصفية
الحسابات، سواء
مع فلول
النظام
السوري
واتباعه
المباشرين في
لبنان، او مع
الجهات التي
تقاتل في
سوريا بدعوى
الحرب
الاستباقية
على
التكفيريين.
ان تحويل
لبنان الى
ساحة تتساوى
في الخراب مع التخريب
القائم في
سوريا، هو
واحدة من
التمنيات
العزيزة على
قلب النظام
السوري.
والمجموعات
الإرهابية
والمسلحة
التي تجيز
لنفسها اختراق
الحدود
اللبنانية،
والانتقام من
حزب الله في
عقر داره، اي
في البلدات
التي تصيب
فيها
المدنيين والأبرياء
وتؤجج من
خلالها عوامل
الاحتقان المذهبي،
إنما تعمل على
إعطاء حزب
الله ذريعة
جديدة على
تدخله في
الحرب
السورية
وتوسيع نطاق
عمله الأمني
والعسكري في
لبنان، بمثل
ما تقدم من
خلال
ممارساتها في
مناطق
سيطرتها في الداخل
السوري،
النموذج
الأسوأ الذي
يعمل على
تدمير الثورة
واسعاف
النظام
بالهدايا المجانية.
٧-
استنادا الى
كل ما سبق، لا
نرى بديلا عن
تحييد
المسألة
اللبنانية عن
المسألة
السورية، وتعطيل
كافة خطوط
الاشتباك
الأمني والعسكري
بين
المسألتين،
سواء من خلال
ضبط الحدود ذهابا
وإيابا في وجه
كل الجهات
المعنية بالتورط
دون استثناء،
او من خلال
وضع اليد
بإحكام على
ملف
النازحين،
وهي مهمات
تتطلب توافقا
وطنيا واسعا،
وارادة حكيمة
في مقاربة
الأزمة القائمة،
وشجاعة في
اجراء مراجعة
نقدية لتجربة
السنوات
الاخيرة، وقراءة
الأخطاء على
حقيقتها
ومواجهتها
بما تستحق من
قرارات.
لقد
أعلنا بأعلى
الصوت، اننا
لا يمكن ان
نغطي اي مرتكب
يخالف قواعد
العيش
المشترك بين
اللبنانيين،
وسنواجه اي
محاولة للنيل
من الجيش ووحدته
وسلامته
ودوره في
حماية
اللبنانيين،
ولن نغفر لأي
جهة تتخذ من
المواطنين
الأبرياء، في
طرابلس او
عكار او
المنية او
الضنية او
عرسال او
صيدا، منابر
للتطرف
ومخالفة
القوانين
باسم الدين
ونصرة أهل
السنة.
والجدير
بكل الشركاء
في الوطن ان
يضعوا نصب اعينهم
مصلحة لبنان
اولا، التي لا
يصح ان تتقدم
عليها مصالح
النظام
السوري او
مصالح اي جهات
خارجية.
لقد آن
الاوان لوعي
المخاطر التي
تترتب على التورط
المتعمد في
الحريق
السوري، وآن
الأوان لفك
الاشتباك بين
الحدود
اللبنانية
والجبهة
السورية.
بذلك فقط
نحمي لبنان
ونوصد كل
الأبواب في
وجه الاٍرهاب.
نصرالله
يرى ان
السعودية
تتحمل
المسؤولية
الاكبر في
محاربة فكر
"الدولة الاسلامية"
نهارنت/28
تشرين الأول/14/اعتبر
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصرالله
الاثنين ان
السعودية
تتحمل
المسؤولية الاكبر
في محاربة فكر
تنظيم الدولة
الاسلامية
المتطرف،
مشيرا الى ان
التحالف
العسكري لا
يكفي للقضاء
على هذا
التنظيم
الجهادي. وقال
نصرالله في
خطاب نقلته
قناة
"المنار" مساءً
ان "الذي
يتحمل
المسؤولية
الاولى اليوم
في العالم
الاسلامي
لوضع حد
لانتشار هذا
الفكر هو
المملكة
العربية
السعودية". واضاف
"لا يكفي ان
يؤسسوا
تحالفا دوليا
لتاتي جيوش
العالم
لتقاتل +داعش+.
في البداية،
وهذا خطاب
للكل، اغلقوا
المدارس التي
تخرج اتباع
هذا الفكر
الداعشي،
واوقفوا
واغلقوا
ابواب
التكفير
والحكم على
الناس لانهم
مشركون لادنى
الاسباب". ويسيطر
تنظيم الدولة
الاسلامية
الجهادي المتطرف
المعروف باسم
"داعش" على
مناطق واسعة في
سوريا
والعراق، وقد
اعلن قيام
"الخلافة"
الاسلامية
ونصب زعيمه
ابو بكر
البغدادي
"خليفة"
للمسلمين. ويتبنى
هذا التنظيم
فكرا اسلاميا
متطرفا، ويطبق
احكامه بشكل
متشدد، حيث لا
يتوانى عن قطع
رؤوس من
يصنفهم
اعداء، وحتى
عن رجم نساء
ورجال حتى
الموت في حال
ارتكبوا
الزنى. ويشن
تحالف دولي
عربي تقوده
الولايات
المتحدة منذ
اسابيع ضربات
جوية تستهدف
مواقع
للتنظيم في
سوريا والعراق،
وهي ضربات
يرفضها حزب
الله الذي يقاتل
في سوريا الى
جانب نظام
الرئيس
السوري بشار
الاسد بعدما
راى انها تخدم
"المصالح
الاميركية". وتشارك
السعودية
التي تصنف
تنظيم الدولة
الاسلامية
على انه تنظيم
ارهابي في هذا
التحالف الى
جانب تسع دول
عربية اخرى. ورأى
نصرالله أن
"هذا التيار
لا ينسب
جرائمه إلى
الجهة التي
يتبعها، إنما
يريد ان ينسب
ذلك مباشرة
إلى كتاب
الله، وهذا
خطر جدا". وذكر
أن "ما يجري
اليوم هو أكبر
تشويه للاسلام
في التاريخ،
لأن طبيعة
الاحداث التي
تجري قل
نظيرها في التاريخ".
وأضاف "نحن في
زمن وسائل
الاتصال والاعلام
التي توصل
المشهد إلى كل
أذن في العالم"،
معتبرا ان
"نتائج هذا
الوضع هو
ابعاد غير
المسلمين عن
الاسلام،
لأنه في هذه
الطريقة يقدم
المسلمون
كجماعة
متوحشة
ومتعطشة للدماء".
رئيس
مجلس قيادة
حركة
الناصريين
الأحرار زياد
العجوز يرد
على
"نصرالله":
الفرس سيبقون
أقزام أمام
العملاق
السعودي
وكالات/٢٨
تشرين الاول
٢٠١٤
طالب
رئيس مجلس
قيادة حركة
الناصريين
الأحرار زياد
العجوز بوضع
النقاط على
الحروف وإفشاء
الأسماء
المتآمرة على
الوطن والدين
والأمة ،
لافتاً الى
أنه إستنسخ
تلك العبارة
من أمين عام
"حزب الله"
حسن نصرالله الذي
يتكل على
فصاحته
باللغة
العربية
وإلمامه
بتشويه
الحقائق
وخداع الناس. وقال
العجوز في
بيان: "لقد
سمعنا خطاب
حسن نصرالله
الأخير الذي
يتهم
الوهابية
والمملكة العربية
السعودية
بأنها
المسؤولة عن
ما سماه الفكر
التكفيري ..
وبدورنا ومن
منطلق وضع
النقاط على
الحروف ليس
إلا ، نقول
لأمين عام حزب
الله بأن مدرسة
ولاية الفقيه
هي المسؤولة
عن خلق ظاهرة
التفرقة
والتطرف ، وأن
أسياده الفرس
هم المسؤولون
مباشرة عن
زعزعة الأمن
في المنطقة
وزرع الفتنة
المذهبية
وتكفير
الآخر.. وأنه
وبمفهومنا
الديني ،
فالتكفيري هو
من يضع
الخلفاء الراشدين
وزوجة الرسول
صلى الله عليه
وسلم بمنزلة
الإتهام
والإفتراء
والشتيمة
والإزدراء". أضاف:
"بمفهومنا
السياسي ،
التكفيري هو
من يعمل على
إلغاء الآخر
وضرب الطوائف
بعضها ببعض لحساب
طائفته ، وضرب
المعتدلين من
تلك القوى كما
حصل في السابع
من أيار ومن
عملية
الإنقلاب على
حكومة الرئيس
سعد الحريري".
وتابع:
"نقول لحسن
نصرالله ، لقد
أخطأت عن قصد بإتهامك
للوهابية
وللسعودية
بنشر الفكر التفكيري
لأننا نفهم
قصدك جيداً من
هذا التلميح ،
لأنه بنظرك كل
أهل السنّة
والجماعة هم
وهابيون تكفيريون
،اللهم إلا
الذين باعوا
ضميرهم وكرامتهم
ودينهم
ويدورون في
فلك أسيادكم
الفرس.. ولكنك
لا تستطيع أن
تقولها
مباشرة ،
فتستخدم الوهابية
كقميص عثمان
لتمرير ما
تريد تمريره".
وأردف:
"يحاول حزب
الله وأسياده
الفرس إستغلال
حالات التطرف
المشبوهة
والتي تحمل
عنوان أهل
السنّة، وفي
حقيقة الأمر
أنهم صنيعة
ولاية الفقيه
والنظام
الفارسي
والصهيونية
العالمية..ونقول
له ولمن يهمهم
الأمر بأن أهل
السنّة هم أهل
الإعتدال ..
وهناك من
يحاول
توجيههم نحو
التطرف نتيجة
إستهدافهم
وإستضعافهم
وهدر حقوقهم
وظلمهم
والتسلط
عليهم". واستطرد:
"يحاول إعلام
حزب الله
الحربي الموجه
إستهداف كل من
يعاديهم
التوجه ،
ويحاولون تصوير
سنّة لبنان
بالدواعش ،
وفي حقيقة
الأمر وكما
قلناها
سابقاً
نكررها اليوم
بأن حزب الله
وداعش وجهان
لعملة واحدة". وأشار
العجوز الى
"مخطط حزب
الله على
الساحة
اللبنانية
بالعمل
للإيحاء بأنه
الحامي
الفعلي ضد
المتطرفين
الإرهابيين ،
وأنه المدافع
الأول عن
الجيش
اللبناني". أضاف:
"بدورنا نقول
لحزب الله بأن
مخططك مكشوف ،
ومحاولاتك
تخويف
اللبنانيين
من أهل السنّة
ستسقط ..
والتسليح
الذي تقوم به
تحت نظر المسؤولين
السياسيين
والأمنيين
بحجة تشكيل قوى
شعبية تابعة
لما يسمى
سرايا
المقاومة
لحماية نفسها
بما تسميه
الإرهاب
السنّي
ستنقلب عليك". وتابع:
"فلا يزايدن
أحد على أهل
السنّة في لبنان
بحبهم
وولائهم
لجيشهم الوطني
.. ولكن حذار من إنجاح
مخطط حزب الله
بضرب الجيش
معهم". وأكد
أن "ما حصل في
طرابلس يصب
مباشرة في
خدمة مخطط حزب
الله..وأن من
قام بإستهداف
الجيش فهو بشكل
مباشر وغير
مباشر خدم
مصالح أعداء
الوطن والأمة
وعلى رأسهم
النظامين
الفارسي
والأسدي". وشدد
العجوز على أن
"الشعور
بالغبن
والإستهداف
يولد التطرف
..فعلى حماة
الوحدة
الوطنية أن
يعوا خطورة
هذه المعادلة
، فمن المرفوض
أن يكون هناك
شتاء وصيف تحت
سقف واحد". وإذ
أسف العجوز
لأنه إضطر
للتحدث بهذه
اللغة في
تصريحه ، قال:
"لقد إستفزنا
كلام حسن
نصرالله
واضطررنا
لمخاطبته
بلغته..
فولاية
الفقيه ليست
بأفضل حال من
الوهابية ..
والفرس سيبقون
أقزام أمام
عملاق إسمه
السعودية".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 28/10/2014
الثلاثاء 28 تشرين
الأول 2014
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
وضع محلي
تحرك ايجابا
أمنيا نحو
تثبيت الاستقرار
في الشمال
ومطاردة
الخلايا
النائمة والهاربة
وسياسيا نحو
التمديد
البرلماني
وتحضير الاجواء
للانتخابات
الرئاسية.
وقد برزت
دعوة الرئيس
سعد الحريري
لاطلاق مشاورات
وطنية
للاتفاق على
رئيس
للجمهورية في وقت
اشار العماد
ميشال عون الى
تلقيه رسالة شفهية
منه. وبوضوح
قال عون من
عين التينة إن
التمديد
النيابي حاصل
وان
الانتخابات
الرئاسية تتم
لاحقا. ومن
معراب شدد
النائب سامي
الجميل على
رفض التمديد
للمجلس
النيابي.
وفي
الأمن واصل
الجيش عمليات
الدهم
والتمشيط في
مناطق شمالية
وسط اهتمام
بعودة
النازحين الى
باب التبانة
واخلاء
المدارس التي
بقي منها
مدرستان
يشغلهما
نازحون، وقال
وزير التربية
إن اخلاءهما
سيتم في اقرب
وقت.
واستمر
الجيش ايضا في
اجراءاته في
صيدا لضمان
هدوء الوضع
الأمني
واقفال
الطريق امام
اي تحرك
ارهابي.
وفي
موضوع
العسكريين
المخطوفين
بدا الوزير ابو
فاعور مرتاحا
بعض الشيء إلى
امكانات انتهاء
المسألة عن
طريق التفاوض
غير المباشر
مع الخاطفين.
وفي
برلين حذر
الرئيس سلام
المؤتمر
الدولي للنازحين
من الوضع
الخطير في
لبنان
والناشئ عن
اعباء النزوح
السوري. ودعا
سلام الى
اقامة منطقة
آمنة في سوريا
لاستيعاب
النازحين.
ورغم كل
هذه الاوضاع
أكد حاكم مصرف
لبنان استقرار
الوضع النقدي
وتوقع ارتفاع
حركة الودائع.
وقال ان
اولوياته في
المصرف وانه
لن يبادر في
موضوع
الرئاسة.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ال
بي سي"
هنا باب
التبانة.
المشهد
المقلوب رأسا
على عقب ليس
جزءا من
التحضيرات
لليلة
الهالوين، بل هو
الدمار
المرعب الذي
خلفته
المعركة
الأخيرة.
نازحون يعودون إلى
بيوت لم تعد
بيوتا،
ومواطنون
يسألون عن السقف
الذي سيقيهم
من الشتاء
المقبل. كيف
يمكن لعشرات
الآلاف من
المواطنين
الفقراء أن يدفعوا
ثمن ما تقترفه
حفنة من
المسلحين؟
ومن سمح
لأولئك
المسلحين أن
يأسروا منطقة
بكاملها أمام
أعين الجميع؟
الكل
يغسل يديه
الآن من دم
المدينة التي
لن تنتظر أحدا
كي تضمد
جراحها. يكفي
أن نستمع إلى
الطفل
الجريح، محمد
قطب، الذي
يختصر بكلامه
تصميم أهل
التبانة على
العيش في
مدينتهم.
"هيدي
منطقتي"،
يقول محمد من
سريره في
المستشفى.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
في اليوم
الاول على
انتهاء
المعارك بين
الجيش
اللبناني
والمجموعات
المسلحة في طرابلس
وجوارها بدأت
المدينة
تلملم جراحها وتستعيد
حياتها
الطبيعية
بشكل تدريجي
وسط اجراءات
امنية مشددة
تزامنت مع
تشييع الجيش لضابطين
من شهدائه.
الرئيس
سعد الحريري
صارح
اللبنانيين
مذكرا بالتحذيرات
التي اطلقها
سابقا حول
مخاطر
استدعاء
الحريق
السوري الى
لبنان، بسبب
ذهاب مجموعات
لبنانية
للقتال في
سوريا وقرار
حزب الله
الاشتراك في
الحرب
الطاحنة الى
جانب بشار
الاسد.
الرئيس
الحريري خاطب
القيادات
اللبنانية كافة،
وعبرها
اللبنانيين
من كل الاطياف
الروحية
والسياسية،
وخص اخوته
وأهله وأحبته
أهل السنة في
لبنان، راسما
خريطة طريق
استنادا الى
منطلقات
وثوابت تبدأ
من الاتفاق
على رئيس جديد
للجمهورية
وإعداد
استراتيجية
أمنية
يتولاها
الجيش
اللبناني مع
القوى الأمنية،
تخصص للتعامل
مع ارتدادات
الحرب السورية
على لبنان،
والسير
بالخطة
الحكومية للتعامل
مع قضية
النزوح
السوري.
الرئيس
الحريري اكد
ان أهل السنة
في لبنان كانوا
على الدوام
وما زالوا
يشكلون
القاعدة المتينة
لأهل
الاعتدال
والوحدة، بل
هم ركن متقدم
من أركان
الصيغة التي
يقوم عليها
لبنان، وهم
بهذا المعنى
مؤتمنون على
إرث قومي
ووطني، لن
يفرطوا به ولن
يسلموا
بالتراجع
عنه، مهما
اشتدت عليهم
ظروف الاستقواء
بالسلاح
الخارجي
وأسلحة
الخارجين على
الدولة
ومؤسساتها
الشرعية. وشدد
الحريري على
ان كل الدعوات
التي توجه
للانشقاق عن الجيش،
وتحريض
الشباب السني
تحديدا على
ترك مواقعهم
والالتحاق
بتنظيمات
مسلحة في لبنان
او خارجه، هي
دعوات مدانة
ومرفوضة.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
لم تنته
مهام الجيش في
الشمال بتوقف
المعارك مع
الارهابيين،
الجيش مضى
يلاحق
المسلحين في
مناطق شمالية
بعدما ضرب
مشروع
الدويلة الداعيشية،
تعزيزات
عسكرية للجيش
فرضت الامن في
طرابلس،
واجهضت اي
مشروع تخريبي
في صيدا، تفرغ
السياسيون
للقراءة في ابعاد
الانجاز الذي
حققه الجيش،
ترسخ الرهان
على المؤسسة
العسكرية
ونزعت القوى
السياسية اي
غطاء عن اي
مخل بالامن في
الشمال.
وجاء
كلام الرئيس
سعد الحريري
يصب في دعم
الاعتدال
والوحدة ونبذ
التطرف
والاهاب، من
هنا جاء تركيز
الرئيس
الحريري على
رفض اي دعوات
توجه لانشقاق
السنة عن
المؤسسة
العسكرية
فجزم ان لا صدى
ولا تأثير
للدعوات التي
لا تعرف
التطلعات الوطنية
وحقيقة اهل
السنة في
لبنان. اولى
الاشارات
الايجابية
جاءت من بنشعي
بتحية ماردها سليمان
فرنجية
لاعتدال
يثبته
الحريري اليوم
سيكرر فيه
موقف والده
الشهيد في
احداث الضنية.
انجازات
الجيش قربت
المسافات
السياسية، فهل
تسرع في بت
الملفات
العالقة من
التمديد النيابي
الى
الاستحقاق
الرئاسي.
فرنجية اعلن سيره
في مشروع
التمديد
انطلاقا من
واقع استحالة
اجراء
الانتخابات،
وانتقد
المزايدات، وقال
انه سيؤمن
كمسيحي
ميثاقية
التمديد، حيث
لا يجرؤ
السياسيون،
تقدم زعيم
المردة في
خطواته يستعجل
الوفاق
الوطني.
وفي عين
التينة كانت
تستحضر
الملفات
السياسية بين
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
العماد ميشال
عون في لقاء وصفه
عون بالمثمر
على اكثر من
صعيد في ظل
الكثير من
الامور
المتفاهم عليها
بين الرابية
وعين التينة.
عون جدد موقفه
المبدئي
الرافض
للتمديد
تاركا الخطوة
اللاحقة
لناحية قرار
الطعن به
للبحث ضمن
التكتل
مجتمعا في ظل
انتخابات غير
واردة.
الرئيس
بري التقى
ايضا النائب
جورج عدوان الذي
اكد ان المطروح
هو اما الفراع
او التمديد
وسط اقرار رئيس
المجلس على
ميثاقية اي
قرار يتخذ،
هذه الميثاقية
هي التي جعلت
الرئيس بري
يؤيد التمديد
بعد موقف
الحريري على
درج الاليزية
وهي نفسها
التي دفعته
الى القول
امام نائب
القوات في حال
اصرار القوى
المسيحية
كلها على
موقفها من
التمديد لا
اعرف كيف
سيكون موقفي
امام الفراغ
او التمديد
بحسب عدوان.
ونشير
الى الزيارة
الخاطفة
والقصيرة
التي قام بها
قائد
العمليات
الخاصة
الاميركية
الى لبنان (
توماس) من دون
ان تتضح
اهدافها او
جدول اعمالها.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "أم
تي في"
الجيش
سيطر على طرابلس
وعكار،
والهدوء يعود
تدريجيا الى
المنطقتين.
الخلاصات
والعبر مما
حصل كثيرة.
أولاها ان
المؤسسة
العسكرية
أثبتت مرة
جديدة انها
صمام الامان،
وانها السد
المنيع في وجه
الارهاب
والارهابيين.
الخلاصة
الثانية ان
طرابلس
والشمال
أثبتا مرة
جديدة انهما
لم يكونا ولن
يكونا يوما
بيئة حاضنة
للارهاب.
الخلاصة الثالثة
ان كل ما حكي
وتردد عن وجود
خلايا نائمة للتكفيريين
في الشمال
وعكار وعرسال
وان هذه المناطق
تنتظر الساعة
الصفر لتهب
دفعة واحدة،
كل ما قيل على
هذا الصعيد
ثبت انه كلام
لا يعبر عن
الحقيقة
والواقع. وما
هو حقيقي وواقعي
ان لبنان
واللبنانيين
يقرأون جيدا
ما يحصل من
حولهم، وهم لا
يريدون
لبلدهم ان
يتحول زمرا
مسلحة
وعصابات
متفرقة
متشرذمة. من
هنا وقوفهم
صفا واحدا
وراء الجيش،
رغم اضطرار
هذا الاخير
الى اتخاذ
قرارت صعبة
ومكلفة في بعض
الاحيان.
وسط هذه
الاجواء
الامنية
بامتياز هل يتذكر
أحد ان غدا
موعد مبدئي
آخر لجلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية؟
وهل يتذكر أحد
ان التمديد لمجلس
النواب صار
أمرا واقعا
بحكم انقضاء
المهل وسكوت
الكتل
النيابية
واحجامها عن
القيام بأي
فعل منعا
لحصول
التمديد؟
الحركة السياسية
توحي بهذا
الواقع، كذلك
المواقف
السياسية،
وآخرها التي
عبر عنها
العماد ميشال
عون اليوم من
عين التينة،
والتي تدل على
ان انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
ليس متوافرا
بعد، وان التمديد
النيابي صار
أمرا واقعا.
أما في
معراب
فالاجواء بعد
زيارة النائب
سامي الجميل
اليها توحي ان
ثمة حراكا ما
لدى قوى الرابع
عشر من آذار
لاخراج
الاستحقاق
الرئاسي من
عنق الزجاجة.
في قضية
المخطوفين
الآمال معلقة
على زيارة الوسيط
القطري غدا
الى القلمون،
وخصوصا ان نتائج
الزيارة لها
تأثير مباشر
على
مصيرالعسكريين
المهددين
بالاعدام.
البداية
من طرابلس،
فكيف بدت
العاصمة
الثانية
اليوم بعدما تمكن
الجيش من
انهاء البؤر
الارهابية
فيها؟
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
انتهت
معركة طرابلس
لكن الحرب
مستمرة فالحرب
لا تنتهي
بهروب منصور
والمولوي من
المربع وعودتهما
تسللا الى
دائرة
الارهاب
والسجال الدامي
مع التكفير لا
يقتصر على حي
هنا أو وكر هناك
بل يتوسع جغرافيا
على مساحة
الوطن وحدوده
وما بعد
حدوده، ويمتد
فكريا
وتاريخيا
لمئتي عام هي
عمر هذا الشر
الأسود الذي
أبتلي به
الاسلام
والمسلمون
والمنطقة
بأكملها.
في
الميدان أثبت
الجيش
اللبناني ان
سيفه قادر على
الحسم فانطلق
أصحاب
البدلات
المرقطة شمالا
وجنوبا بحثا
عن الارهابيين
وعادوا في
حوزتهم عشرات
المطلوبين والبحث
جار عن آخرين
فارين فيما
يبقى الحذر واجبا
من مصالح آنية
ولفلفات
سياسية قد
تتسلل على
حساب تضحيات
الجيش
ومواطني
طرابلس الآمنين
الذين تقدموا
على كثير من
السياسيين
وتفهموا
بوطنية عالية
عملية الجيش
الجراحية على قاعدة
وجع ساعة ولا
كل ساعة،
والحذر أكثر
من واجب من
خلايا القتل
النائمة التي
دفعتها ضربة
الجيش نحو
جحورها وهي
موجودة في
جوار طرابلس
كما أكد
النائب
العماد ميشال
عون الذي زار
دار الفتوى
على نية
الوحدة
الوطنية، ثم
انتقل الى عين
التينة
للتشاور في
أبرز الملفات
السياسية،
تشاور يتجاوز
التمديد
الواقع حكما
الى عناوين
أخرى في
مقدمها الهم
الأمني وفي
درجة أقل
الملف
الرئاسي.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "او
تي في"
انتهت
معركة طرابلس
لكن الحرب على
الارهاب لم
تنته فصولا.
للمرة الاولى
يدخل الجيش
باب التبانة
التي بقيت
لسنوات
ممنوعة عليه
ولاسباب
معروفة لكن
المنية
والضنية
ومناطق في
عكار ما زالت
مزروعة
بألغام
التطرف وخلايا
الارهاب
بانتظار
الجولة
الثانية احبط
الجيش الموصل
اثنين في
طرابلس ومنع
تكرار نهر بارد
جديد واجهض
خطة داعش
السيطرة على
مرفأ طرابلس
واعتماده
منفذا بحريا
باتجاه تركيا
لتصدير
واستراد
الارهاب. هذه
المرة الجيش
استبق الارهابيين
بخطوة ومنع
ربط القلمون
السورية بالقلمون
اللبنانية
التي يرفض
اهلها
الارهاب واتباعه
فباغتهم في
طرابلس
والمنية ما
دفع بالخلايا
النائمة الى
الخروج من
جحورها والكشف
عن اوكارها
وخصوصا في
بحنين ومنعهم
من استنزافه
واستدراجه
وتشتيت قواه.
الجيش هذه
المرة لم يطلب
غطاء سياسيا
بل ترك
للسياسيين ان
يطلبوا غطاءه
وهذا الامر
افتقده في
عرسال التي
رفض الجيش
تكرار
مهزلتها في
طرابلس.
وفي ملف
المخطوفين
العسكريين
انتظار بطيء وثقيل
لانفراج
موعود مع مجيء
الموفد
القطري المنتظر
وسط اجواء
مراوحة لا
توحي بأي
اختراق جدي
للكلف اقله في
المدى
المنظور بحسب
معلومات ال او
تي في.
وفي
برلين يبدو ان
الرياح
الدولية تجري
بما لا تشتهي
الاشرعة
اللبنانية
فالمجتمع
الدولي وتحت
ستار مساعدة
لبنان عل
التعامل مع
ازمة النازحين
يبدو انه يخطط
لاقامة طويلة
الامد
للنازحين في
الاراضي
اللبنانية
تحت ستار اقامة
مخيمات لهم،
الامر الذي
رفضه رئيس
الحكومة تمام
سلام ووزير
الخارجية
جبران باسيل باعتبار
ان هذه الخطوة
قد تمهد
لتوطين مموه
يؤدي الى
تفاقم الازمة
الداخلية في
لبنان.
وفي
السياسة
زيارة هي
الاولى من
نوعها لرئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
العماد ميشال
عون الى مفتي
الجمهورية
الشيخ
عبداللطيف
دريان في دار
الفتوى في
عائشة بكار.
زيارة اكدت
احترام وتواصل
العماد عون مع
احدى الطوائف
الكبرى في لبنان
في وقت يسعى
بعض
الارهابيين
الى ابعاد هذه
الطائفة عن
شركائها.
وفي عين
التينة كلام لرئيس
تكتل التغيير
والاصلاح بعد
لقاء رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري ينتهي الى
خلاصتين
التمديد سيمر
اما
الانتخابات
الرئاسية فسيمر
وقت طويل ربما
قبل ان تحصل.
ومن بنشعي موقف
صريح لرئيس
تيار المردة
سليمان
فرنجية المؤيد
للتمديد
باعتباره
ابغض الحلال
معتبرا ان المسيحيين
فضلوا الفراغ
على انتخاب
رئيس ضعيف
للجمهورية
وهذا امر
ايجابي برأي
فرنجية.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
طرابلس
عادت خضرا..
بدم أحد عشر
شهيدا من الجيش
شيعتهم اليوم
كنائس ومساجد
توزعتهم
المدن دفنوا
قبل أن يصلهم
دوي سقوط
الإمارة
وفرار رموزها
فتحت أسواق
المدينة
"ورجعت
المدارس.. أطفال
وشمس وعيد"..
لكن التجربة
تقول إن
الهاربين غالبا
ما يؤسسون
لحلم جديد
سيجد ليلا يطل
منه ذات نهار.
هدأت
الفيحاء..
ووضعت مناطق
أخرى تحت المراقبة
والدهم من
بحنين إلى
المحمرة
والبيرة..
وحلقت طائرات
الاستطلاع
فوق جرود عكار
والقبيات
وأكروم.. فيما
لا يزال البحث
جاريا عن خالد
حبلص الشيخ
النائم
بالثياب
السود الذي
أشهر إرهابه
منذ سطوة
زميله أحمد
الأسير.. لكن أحدا لم
يكتشف خطره
إلى أن علا
بنيان
الإمارة.. ونبأ
سقوط الراية
تقبله أبو
مالك التلي
كالتعازي..
بعدما انهزمت
مشاريع الضم
والفرز وربط
الشمال
بالقلمون. أما
في القراءة
الشمالية فإنه
لا تسويات
أبرمت على
طرابلس وعكار
وهرب المقاتلين
الإرهابيين..
وهو ما نفاه الرئيس
نجيب ميقاتي
ووزير الدفاع
سمير مقبل..
فيما تخوف
العماد ميشال
عون من خلايا
نائمة.. وتحدث النائب
سليمان
فرنجية عن
مراهنة
التكفيريين على
إقامة إمارة
في طرابلس
وعكار تمتد
إلى حمص
والموصل..
لكنه قال إن
هذا المشروع
سيبقى حلما
وضرب الود من
زغرتا إلى
الرياض موطئ
قدم الرئيس
سعد الحريري
عندما قال
فرنجية إن
رهانه اليوم
على الوعي
والاعتدال في
مواقف الحريري
التي تشبه
مواقف والده
الشهيد في
أحداث الضنية.
فرنجية قدم
أول تبرع
مسيحي بدم
التمديد ولم
يختبئ وراء
المزايدة..
وقال أنا
سأشارك مع
آخرين من
المسيحيين
بما يمنح
الميثاقية المطلوبة
غير أن
المكاشفة عند
فرنجية تختلف
عن موقف زعيم
التيار
الوطني الحر..
الذي جال اليوم
على
الرئيس نبيه
بري وزار دار
الفتوى..
وربما استحصل
في المكانين
على فتوى
سياسية يتجنب
فيها حرج
التمديد. الخط
البياني اصبح
واضحا لجهة
التمديد وهو
ينتظر تحديد
موعد الجلسة
التي ستعقب
جلسة
الانتخاب يوم
غد وفيها يتكرر
المشهد
الهزلي.. حضور
قليل.. تصريحات
كثيرة.. وأسد
في معراب
يحتكر ترشيح
قوى الرابع عشر
من آذار ويجلس
على شاشات
التلفزة
مؤتمرا..
منتقدا
التعطيل الذي
يشكل هو إحدى أبرز
ركائزه. أربع
عشرة جلسة
بأربع عشرة
تجرية ترشيح
ولم يقتنع
سمير جعجع أنه
يسقط سقوط
الإمارة في
الشمال وأن
عليه الهرب
وترك المسرح
لآخرين
ليختبروا
ترشيحهم..
والمسوؤلية
لا تقع عليه
فحسب وإنما
على من يتمسك
به مرشحا منذ
أول الفراغ
الى اليوم..
ويستعمله
للتعطيل.. فالقضية
لا تكلف
الرئيس سعد
الحريري سوى
عبارة واحدة:
شكرا
لمساعيكم لكن
الحريري
راقته الفكرة
ليضرب بها
الخصوم.. فهو
الباعث على
الركود الرئاسي..
ومسبب الفراغ
ولا أحد سواه
لأنه يتمسك
بمن لا رجاء
منه زعيم تيار
المستقبل
يريد انتخاب
رئيس
للجمهورية
ويتمسك
بجعجع.. يدعم
الجيش ويحصن
من يعتدي عليه
وإن
لفظيا.. وهي
الحال مع منحه
اليوم غطاء
سياسيا للنائب
خالد الضاهر
واستنكار
كتلة المستقبل
التعرض
لحصانة
منزله.. فكيف
بحصانته
النيابية.
اهالي
العسكريين
يواصلون
اعتصامهم
ويترقبون
زيارة الموفد
القطري
الثلاثاء
28 تشرين الأول 2014
/ وطنية - افادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
اتحاد درويش
ان اهالي
العسكريين
المخطوفين
يواصلون
اعتصامهم، في
ساحة رياض
الصلح، وهم في
حالة ترقب
لزيارة
الموفد
القطري والنتائج
المتوقعة.
وكان
الاهالي
اعطوا
الحكومة امس
مهلة 48 ساعة على
امل ان
يلتمسوا
نتائج
ايجابية من
خلال الموفد
القطري.
ابو
فاعور: نتفاوض
مع المسلحين
لوقف إعدام عسكريين
والمحادثات
ايجابية
٢٨
تشرين الاول
٢٠١٤ /أعلن
وزير الصحة
وائل ابو
فاعور ان
لبنان يتفاوض
مع المسلحين
لوقف اعدام
جنديين
لبنانيين،
مؤكدا ان
المحادثات
ايجابية. وقال
ابو فاعور في
حديث،
لرويترز:
"تلقيت طلبا
واحدا محددا
من الخاطفين
مقابل وقف
إعدام العسكريين
وتمت معالجته
مع رئيس
الحكومة تمام
سلام ومع
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم الذي
يتولى ملف
التفاوض مع
الخاطفين". وأكد
ابو فاعور ان
الامور ذاهبة
باتجاه ايجابي،
لكنه أشار إلى
انه لم يحصل
على ضمانات
لوقف
الإعدامات
نهائيا. وكانت
إذاعة "صوت
لبنان 93.3" قد
أفادت عن تلقي
زوجة العسكري
المخطوف خالد
مقبل رسالة
تهديد من
"داعش"
بتصفية زوجها
تحت ذريعة عدم
جدية الحكومة.
انه
اللغز...أين
فرّ
المسلحون؟
النهار/٢٨
تشرين الاول
٢٠١٤
أسئلة
كثيرة تطرح
بعد العملية
في المناطق الشمالية،
في طرابلس،
بحنين
والمنية،
وفرار غالبية
المسلحين
وخصوصاً
"القادة "
المطلوبين من
السلطات
ولاسيّما
الشيخ حبلص
وشادي المولوي
وأسامة منصور.
بسحر ساحر
اختفوا، ورغم
كل التعزيزات
التي
استقدمها
الجيش
وعمليات
الدهم التي يجريها
في المنطقة،
يبقى اللغز في
اختفائهم مثيراً
تساؤلات
كبيرة في شأن
مكان وجودهم.
في هذه
الاثناء،
يستمر الجيش
في تمشيط
اماكن محتملة
لوجودهم، كما
ان طائرات
استطلاع
تابعة للجيش
تكاد لا تفارق
سماء مناطق
شمالية، بالاضافة
الى التأهب
وتسيير
الدوريات على
مدار النهار،
في موازاة
قرار حاسم لدى
قيادة الجيش حرصت
على التعبير
عنه أمام
الرأي العام
مؤكدة ان
الجيش لم يكن
جزءاً من أي
تسوية وان
حربه على
الارهابيين
مستمرة بلا
هوادة. هذا
الحسم في
الموقف الذي
يخاطب الرأي
العام ترافق
مع دخول الجيش
عرين
المسلحين في
التبانة وبسط
سلطة الدولة
وتأكيده على
ان هذه
المساحة قد
طهرت تماماً
ولن تعود
بأحيائها
وجوامعها
مركزاً
لارهابهم
وعبثهم بأمن
الدولة
والمواطنين.
في رأي
العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشا
ان "قوة هؤلاء
المسلحين
الذين هربوا
بعد يومين من
المعارك مع
الجيش،
اضمحلت بسبب
عدم تمكنهم من
الظهور
مجدداً في
الأماكن
العامة
كالجوامع لتعبئة
الناس ضد
السلطة،
لانهم باتوا
اليوم مطلوبين
من الدولة
اللبنانية".
ويقول قاطيشا
لـ"النهار"
ان هؤلاء لن
يبقوا بالقوة
عينها التي ظهروا
عليها، فمن
المؤكد انهم
سينتقلون الى العمل
سراً مثلما
فعل الشيخ
أحمد الاسير".
ويعتبر انه
بات صعباً على
هؤلاء
المسلحين
العمل على تعبئة
المواطنين ضد
الدولة
والجيش
اللبناني.
هناك
معلومات تشير
الى ان
المسلحين
هربوا نحو
الجرود، وهو
الامر الذي
يرجحه العميد قاطيشا
مشيراً الى
انه "في
المرحلة
الاولى من
الممكن انهم
انتقلوا الى
الجرود
تمهيداً للانتقال
لاحقاً الى
مكان آخر، الى
بيئة قد تكون
حاصنة
لافكارهم، في
سوريا مثلاً
سواء مع جبهة
النصرة او في
محيط
يحتضنهم". ويستبعد
قاطيشا ان
يكون
المسلحون قد
تواروا عن
النظر لتحضير
عمل ارهابي في
المستقبل،
عازياً السبب
الى ان "لا
بيئة لهكذا
أعمال في
لبنان".
ويعتقد
قاطيشا ان
ظهور
المسلحين
بشكل فردي ممكن،
اما ظهورهم
بشكل جماعي
فمستحيل، ذلك
ان بعد ما جرى
يصعب تصوّر
انهم سيحصلون
على حاضنة
جغرافية".
ويرفض اتهام
الجيش
بالقبول بتسويات
لافتاً الى ان
"قوة الجيش في
معنوياته ومن
هنا ضرورة
الوقوف الى
جانب المؤسسة
العسكرية". "من
المناسب ذكره
ان طبيعة
القتال تتمثل
بين طرفين،
الاول هو
الجيش
اللبناني
الذي يعتبر
جيشاً منظماً
تقليدياً
يخضع لدولة ويحترم
القوانين،
يحترم حقوق
الانسان، اما
الطرف الثاني
فيضم اشخاصاً
يعتمدون مبدأ
حرب العصابات
ويختبئون كما
يمتنعون عن
خوض حرب
تقليدية مباشرة
ومواجهة
الطرف الآخر
لانهم يعرفون
مسبقا انهم
سيخسرون"،
وفق ما يقول
العميد الياس
حنا لـ
"النهار".
وفي رأيه
انه يسهل
"اخفاء اي شخص
في منطقة باب التبانة،
والمطلوب لكي
يتم القاء
القبض على
هؤلاء
المسلحين
تعزيز العمل الاستخباري،
في موازاة
عملية
انمائية في
المنطقة،
تساهم في
اجتثاث هذه
الظواهر من
الجذور".
ويعتبر
ان "اختفاء
المسلحين قد
يكون خطوة لاعادة
تنظيم
مجموعاتهم
ليعودوا اقوى
من قبل"،
مؤكداً انه
"في استطاعة
الجيش اعادة
ضربهم مثلما
فعل هذه
المرة"،
مشدداً على
"ضرورة تأمين
المناخ
السياسي
المناسب
للحرب ضد
الارهاب".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 28
تشرين الاول 2014
الثلاثاء 28 تشرين
الأول 2014
النهار
لوحظ أن
نائباً ينتمي
إلى تكتل
نيابي بارز تعمّد
القيام
بزيارة للافادة
من المنبر
واعلان
"توضيح" موقف
التكتل من
قضية مطروحة
بعد أقل من 24
ساعة على
الموقف.
يقول
قادمون عبر
الحدود
البرية إن
مافيات عرضت
عليهم دفع
مبالغ لقاء
مرورهم
السريع.
يحكى في
المجالس
السياسية عن
طريقة تحديد
مواعيد
لمسؤولين
لبنانيين في
دول عربية.
عدل نائب عن عقد
مؤتمر صحافي
بسبب الأوضاع
لكنه وزع نصه
عبر البريد
الالكتروني.
تساءل
مرجع سياسي في
مجلس خاص عن
"آخر أخبار حماة
الموارنة
ومسيحيي
الشرق"
والحريصين على
رئاسة
الجمهورية
وعما فعلوه
لتأمين الافراج
عن
الانتخابات
الرئاسية.
السفير
برز تناغم نفطي
ـ كهربائي
واضح في جلسة
الحكومة
الأخيرة بين
وزراء "التغيير"
و"المستقبل"،
إلى حد إعادة
تلاوة بيان
إحدى الكتل
النيابية
حرفياً!
غمز مرجع
غير مدني من
قناة رئيس
أبرز أحزاب "14 آذار"
المسيحية
بالقول
"عندما يمدح
الجيش يكون
مهجوساً
بـ"فوبيا"
حزب الله".
قال سفير
دولة أوروبية
بارزة إن
المعلومات
التي تم
تداولها حول أعمال
شركة لبنانية
المستقبل
يقال
إنّ
مسؤولي "حزب
الله" بدأوا
يسمعون
انتقادات
لاذعة خلال
حضورهم
احتفالات
تأبين مقاتلين
سقطوا خارج
لبنان،
وأسئلة علنية
عن جدوى الحرب
العبثية التي
أقحم الحزب
نفسه وشبابه فيها.
إنّ معنيين
انتقدوا
تصوير بعض قوى
8 آذار منطقة
عكار والشمال
وكأنّها
معادية
للجيش، في حين
يخضع أكثر من 7
آلاف من
شبابها
لمباراة
التطوّع في المؤسسات
العسكرية
والأمنية
للدورة المفتوحة
حالياً.
الأخبار
ريفي وأصدقاؤه
تنظم
جامعة الروح
القدس -
الكسليك،
الجمعة المقبل،
لقاءً بين
وزير العدل
أشرف ريفي،
وطلاب كلية الحقوق
في حوار حول
الدستور
وتعديل
القوانين. ريفي
أبلغ الجامعة
بأنه سيدعو
"أصدقاءه"
للمشاركة في
النقاش
القانوني،
لتكتشف
الإدارة لاحقاً
أن أصدقاء
الوزير هم
وسائل
الإعلام وعدد من
رؤساء
البلديات،
وأن ريفي رتّب
لبثّ كلمته
مباشرة على
الهواء.
حضور خجول في
تكريم شطح
اقتصر تمثيل تيار
المستقبل في
حفل التكريم
الذي أقامته
"مؤسسة رينه
معوض" في
الولايات
المتحدة
للوزير
الراحل محمد
شطح على
النائب باسم
الشاب. وكان
لافتاً أن أي
مسؤول
مستقبلي لم
يُلقِ كلمة
خلال الحفل
الذي تحدث فيه
رئيس الوزراء
الفلسطيني
السابق سلام
فياض ووزير
الخارجية
الأردني
السابق مروان
معشّر بصفتهما
صديقين
شخصيين
للراحل،
علماً أن التكريم
أتى على هامش
العشاء
الخيري
السنوي للمؤسسة
في حضور
رئيستها
النائبة
السابقة
نايلة معوض.
أهل
طرابلس... وشعابها
أشارت جهات سياسية
إلى ارتباك
كبير ساد بعض
الاجتماعات
التي عقدت في
مدينة طرابلس
في اليومين
الماضيين
لمتابعة
التطورات
فيها، فيما
كان بعضها
الآخر شكلياً
إلى درجة أن
بعض
المشاركين
فيها لم يكونوا
مطلعين على ما
يجري على
الأرض من
تطورات.
الجمهورية
نُقل عن
مرجع سابق
قوله إنّ ما
سمعه في
الإعلام من
موقفٍ
لمرجعية غير
سياسية في شأن
استحقاق داهم
يتناقض
كلّياً مع
موقفٍ أبلغَه
إليه في شأن
هذا
الاستحقاق
خلال خلوة انعقدَت
بينهما.
قال
ديبلوماسي
عربي: أن يبدأ
رئيس حكومة
جديد جولاته
بدولة
إقليمية قد
يكون
مفهوماً، ولكن
أن تقتصر
لقاءاته على
هذه الدولة
فهذا يعني
أنّه سيواصل
سياسة سَلفِه التي
كانت أوصلت
البلاد إلى
الانفجار
البناء
قلّص
تيار
المستقبل
خدماته
الصحية في بعض
المناطق، لا
سيما في بيروت
وجبل لبنان،
حيث أقفل
عدداً من
المستوصفات
الطبية في
الأشرفية والشويفات.
ولوحظ أنّ هذا
التقليص في
الخدمات لم
يأت فقط نتيجة
الضائقة
المالية التي
لا يزال يعاني
منها التيار،
بل هو بدأ
فعلياً مع حسم
موضوع
التمديد
للمجلس
النيابي، حيث
لم تعد هناك
حاجة مرحلياً
لاستمالة
الناس
بالخدمات كما
اعتاد تيار
المستقبل أن
يفعل مع كلّ
استحقاق
انتخابي.
كفتون
شيعت الملازم
اول الشهيد
نديم سمعان
ممثل مقبل
وقهوجي: حيث
تكون الاخطار
تكون
التضحيات
الثلاثاء
28 تشرين الأول 2014
/وطنية - شيعت
بلدة كفتون -
الكورة،
الملازم اول
الشهيد نديم
جورج سمعان
بمأتم رسمي
وشعبي مهيب،
في حضور
العميد فوزي
الخوري ممثلا
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع الوطني
سمير مقبل
وقائد الجيش
العماد جان قهوجي،
المقدم جان
رزق ممثلا
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي،
النقيب غيث
يوسف ممثلا
المدير العام
للامن العام،
المقدم فادي
خالد مثلا
المدير العام
لامن الدولة،
الملازم سليم الهد
ممثلا المدير
العام
للجمارك،
رئيس بلدية كفتون
نخلة فارس،
رؤساء بلديات
ومخاتير وحشد
من اهالي
المنطقة. وكان
التشييع بدأ
قبل ظهر اليوم
بإقامة مراسم
التكريم
للضابط
الشهيد أمام
المستشفى العسكري
المركزي -
بدارو، في
حضور وفد من
الضباط ممثلا
قائد الجيش،
حيث أدت له
وحدة من الجيش
التحية
والتشريفات
اللازمة، وجرى
تقليد
الملازم
الشهيد أوسمة
الحرب والجرحى
والتقدير
العسكري من
الدرجة
الفضية. ثم
نقل الجثمان
الى منزل
والده في بلدة
الدوار - قضاء
المتن،
فبلدته كفتون.
وقد أقيمت له
استقبالات
حاشدة عند
بلدات
راسنحاش
وكفرحاتا وبتعبورة
حيث حمل نعش
الشهيد على
اكف رفاق السلاح،
مغطى بالعلم
اللبناني،
ورقصوا به
واطلقوا له
رصاصات حربية.
وفي كفتون
استقبل على
قرع الطبول،
وقد تقدمت موكبه
الذي سار من
مدخل البلدة
الاوسمة الممنوحة
له واكاليل
الزهر. وأدت
له ثلة من
الجيش التحية
العسكرية على
وقع موسيقى
الموت والخلود
لفرقة موسيقى
الجيش.
وصلى على
جثمان الشهيد
في كنيسة مار
فوقا، كاهن البلدة
الاب بسام
ناصيف
بمعاونة
الاباء جورج
معوض ومنيف
حمصي
ورومانوس
الخولي ولفيف
من الشمامسة.
خوري
وألقى
خوري كلمة نقل
فيها تعازي
مقبل وقائد الجيش،
وقال: "بسهل
الدموع وهتاف
القلوب المكلومة،
نشيع في هذا
اليوم الحزين،
ضابطا من خيرة
ضباط المؤسسة
العسكرية، خفض
علم البلاد
باكرا في
قلبه، قبل ان
يخفض امام
ناظريه فوق
الصروح
والتلال
والسفوح،
فاختار مدرسة
الجندية
طريقا وعقيدة
ونهجا لحياته،
مقتفيا خطوات
الجندي
المجهول
العامل بصمت،
والمضحي بصمت
وايضا
المستشهد
بصمت". أضاف:
"نودعك اليوم
ايها الشهيد
البطل وليس
لدينا ما نقول
لامك وابيك
الا ما عرفاه
عنك وهما
المربيان
والراعيان
وهما
الممسكان
بيديك
الطاهرتين
الى جيش
بلادك، لتكون
بطلا يعتزان
بالنجوم التي
تلمع فوق
كتفيك وتكون
بالتالي
شهيدا في ساحة
الدفاع عن
لبنان، ليفخر
بك ويضمك الى
غصون ارزه
شامخا خالدا
تحل معانيك
محل جسدك وتطوف
مآثرك في
التاريخ جيلا
بعد جيل".
وتابع:
"حيث تكون
الاخطار تكون
التضحيات، وكونوا
على ثقة بأن
ضريبة الدم
الباهظة التي
قدمها الجيش
ولا يزال في
مواجهة خطر
الارهاب المجرم
الغريب عن
قيمنا
وتقاليدنا
واعرافنا اللبنانية
الاصيلة،
تبقى اقل
بكثير من
الثمن الذي
كان سيدفعه
لبنان
واللبنانيون
بأسرهم على
تنوع طوائفهم
ومناطقهم،
فيما لو قدر
لهذا الشر المستطير
ان ينفث سمومه
الخبيثة في
جسم الوطن. فدماء
شهيدنا
الغالي نديم
وجميع
شهدائنا الابرار
التي ضرجت
ترابنا
الوطني من
اقصاه الى اقصاه،
هي التي حمت
البلاد في ادق
مرحلة من
تاريخها، وهي
التي ستحميها
مستقبلا من
خطر التفكك والانهيار
وبالتالي
ضياع انجازات
شعبنا في اتون
الصراعات
والنزاعات
التي لا
تنتهي". وختم:
"اعلموا انه
بقوة الحق
الساطع من هذه
الدماء، نحن
اعزاء كرماء
وسنستمد
المزيد من الارادة
والعزيمة
لمتابعة
مسيرة انقاذ
الوطن وخلاص
ابنائه".
وقدم
نبذة عن حياة
الشهيد.
ناصيف
وكانت
كلمة ألقاها
الاب بسام
ناصيف قال
فيها: "انه فرح
عظيم ان يموت
انسان فداء عن
الاخرين. اليوم
نراه عرسا
وليس مأتما.
فكما يوجد جيش
يقدم له
التحية بإجلال
كذلك في
السماء يتهيأ
مصاف
الملائكة
لاستقباله
بمجد الهي
كونه شهيدا من
اجل حياة
المواطنين،
وقد خسر حياته
الارضية
لنحيا نحن". وخاطب
الشهيد
بالقول: "يا لك
من شجاع بطل،
انت فخر
الرجولة
تتقدم وتخوض
المعارك
وتدوس الموت
وتنتصر. صحيح
انك ذهبت
باكرا الى
دنيا الخلود
ولكن الحياة
ليست بعدد
السنوات بل
بالافعال. وقد
كتبت في سفر
الحياة قصة عز
وبطولة ومجد". وألقى
والد الشهيد كلمة
مؤثرة تحدث
فيها عن عظمة
الشهادة في
سبيل الوطن.
كما تحدثت
الوالدة عن
الشهيد بغصة
وحرقة، ووجهت
كلمتها الى
رفاق ابنها في
السلاح، معتبرة
انهم كلهم
ابناؤها.
وقد ووري الشهيد في
الثرى في
مدافن
العائلة.
تشييع
الرائد الشهيد
جهاد الهبر في
المنصورية
ممثل مقبل
وقهوجي: دماء
شهدائنا حمت
البلد من خطر
التفكك
والانهيار
الثلاثاء
28 تشرين الأول 2014/
وطنية - شيع
لبنان والجيش
اللبناني
ومنطقة الجبل
الشهيد
الثاني
الرائد جهاد
الهبر في بلدته
المنصورية -
قضاء عاليه
والذي سبقه
النقيب فراس
الحكيم، في
مأتم مهيب حيث
اقيمت للشهيد
استقبالات في
الكحالة وعند
مستديرة
عاليه وفي
بعلشميه
ومحطة بحمدون
التي اقام
فيها رئيس
البلدية اسطة
ابو رجيلي
والاهالي
استقبالا
حاشدا للشهيد
واقفلت
المحال
التجارية ونثرت
الورود
والارز، كذلك
جرى استقبال
عند مفرق شانيه
المنصورية
نظمه الحزب
الاشتراكي
والاهالي في
الجرد، ثم
استقبل
الموكب في
بلدة المنصورية
حيث حمل على
الاكف وصولا
الى كنيسة مار
الياس وقرعت
اجراس
الكنيسة في
البلدة واقيمت
مراسم
التكريم
العسكرية. وكان
بدأ تشييع
الشهيد الهبر
قبل الظهر
بإقامة مراسم
التكريم أمام
المستشفى
العسكري
المركزي -
بدارو، بحضور وفد
من الضباط
ممثلا قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
حيث أدت له
وحدة من الجيش
التحية والتشريفات
اللازمة،
وجرى تقليد
النقيب
الشهيد أوسمة
الحرب
والجرحى
والتقدير
العسكري من الدرجة
الفضية، ثم
نقل الجثمان
الى بلدة
منصورية - بحمدون.
وتقبلت عائلة
الشهيد
التعازي في
صالون كنيسة
مار الياس
وعند الساعة
الثالثة اقيم
قداس ترأسه
كاهن الرعية
الاب نعيم
حداد وعاونه
لفيف من
الكهنة وشارك
فيه ممثل نائب
رئيس مجلس الوزراء
وزير الدفاع
سمير مقبل
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي العميد
نظرت قبريليان،
والنواب: هنري
حلو، فادي
الهبر وفؤاد
السعد،
النائب
السابق
انطوان
اندراوس،
ممثل مدير عام
قوى الامن
الداخلي
النقيب وسام
حداد، ممثل
مدير عام
الامن العام
النقيب طارق
الشوفي، ممثل
مدير عام امن
الدولة
المقدم اريج
قرضاب، ممثل
مدير عام
الجمارك
العقيد نزار
الجردي، قائد
اللواء
الحادي عشر
العميد نزيه
الحديري على
رأس وفد من
كبار الضباط،
امين عام الحزب
الشيوعي
اللبناني
خالد حدادة
على رأس وفد من
الحزب، رئيس
الحركة
اليسارية
اللبنانية منير
بركات، وفد من
الحزب
التقدمي من
عاليه والجرد
يتقدمه خضر
الغضبان
وجنبلاط
عزيزي، رئيس
اتحاد بلديات
الجرد الاعلى
بحمدون يوسف
شيا، رؤساء
بلديات
ومخاتير
المنطقة وحشد
من الاهالي
والوفود من
مختلف مناطق
الجبل.
حداد
بعد
القداس القى
الاب حداد
كلمة قال
فيها: "طالته
يد الغدر
الجبانة ظنا
منها انها
ستنال من عزيمة
جيشنا البطل
الصنديد
الواقف حصنا
لدرء كل فتنة،
واهم من يريد
اضعافه
وتفريقه،
الجيش سيبقى
عنوان
البطولة
والعزة
والوحدة فهو
يجمعنا ولكن
الى متى سيبقى
وطننا ينزف
ويئن؟ صحيح
انه ينزف
ولكنه لن
ينكسر ولن
يركع ، الارز لا
يركع بل يبقى
شامخا لان اهل
الغدر مخطئون دائما
في حساباتهم". واضاف
حداد: "شهادة
الرائد
الشهيد جهاد
وبالامس
النقيب
الشهيد فراس
الحكيم
وغيرهما من الشهداء
ما هي الا
دليل على
تعاضدنا،
شهادتهم جمعتنا
من الجنوب الى
الشمال بقاعا
وساحلا وجبلا
وبشكل خاص
منطقة الجرد،
واليوم
وحدتنا تجلت
بأبهى حللها
باستقبال
الشهيد
مسيحيين
ودروزا
ومسلمين من
الكحالة الى
عاليه
وبحمدون
وشانيه
وبطلون وكل
قرى الجرد
وعاليه".
قبريليان
والقى
ممثل وزير
الدفاع وقائد
الجيش العميد نظرت
قبريليان
كلمة جاء
فيها: "بسيل
الدموع وهتاف
القلوب
المكلومة
نشيع في هذا
اليوم الحزين،
ضابطا من خيرة
ضباط المؤسسة
العسكرية،
خفق علم
البلاد باكرا
في قلبه، قبل
ان يخفق امام
ناظريه، فوق
الصروح والتلال
والسفوح،
فاختار مدرسة
الجندية طريقا
وعقيدة ونهجا
لحياته،
مقتفيا خطوات
الجندي
المجهول،
العامل بصمت
والمضحي
بصمت، وايضا
المستشهد
بصمت". اضاف:"
نودعك اليوم
ايها الشهيد
البطل، وليس
لدينا ما نقول
لامك وابيك،
الا ما عرفناه
عنك، وهما
المربيان
والراعيان، وهما
المرشدان
والممسكان
بيديك
الطاهرتين الى
جيش بلادك،
لتكون بطلا
يعتزان
بالنجوم التي
تلمع فوق
كتفيك، وتكون
بالتالي
شهيدا في ساحة
الدفاع عن
لبنان، ليفخر
بك ويضمك الى
غصون ارزه
شامخا خالدا،
تحل معانيك
محل جسدك،
وتطوف مآثرك
في التاريخ
جيلا بعد جيل".
وتابع:
"حيث تكون
الاخطار تكون
التضحيات، وكونوا
على ثقة بأن
ضريبة الدم
الباهظة التي
قدمها الجيش
ولا يزال في
مواجهة خطر
الارهاب المجرم،
الغريب عن
قيمنا
وتقاليدنا
واعرافنا اللبنانية
الاصيلة،
تبقى اقل
بكثير من
الثمن الذي
كان سيدفعه
لبنان
واللبنانيون
بأسرهم على
تنوع طوائفهم
ومناطقهم،
فيما لو قدر
لهذا الشر
المستطير ان
ينفت سمومه
الخبيثة في
جسم الوطن.
فدماء شهيدنا
الغالي جهاد
وجميع
شهدائنا
الابرار التي
ضرجت ترابنا
الوطني من
اقصاه الى اقصاه،
هي التي حمت
البلاد في ادق
مرحلة من
تاريخها، وهي
التي ستحميها
مستقبلا من
خطر التفكك والانهيار
وبالتالي
ضياع انجازات
شعبنا في اتون
الصراعات
والنزاعات
التي لا
تنتهي، واعلموا
انه بقوة الحق
الساطع من هذه
الدماء، نحن اعزاء
كرماء
وسنستمد
المزيد من
الارادة والعزيمة
لمتابعة
مسيرة انقاذ
الوطن وخلاص
ابنائه".
نبذة عن
الشهيد
-
من مواليد 12/11/1985 -
بيروت.
-
تطوع في الجيش
بصفة تلميذ
ضابط اعتبارا
من 8/10/2004 رقي الى
رتبة ملازم
اعتبارا من 11/6/2007
وتدرح في الترقية
حتى رتبة نقيب
اعتبارا من 1/7/2014.
-
حائز عدة
اوسمة وتنويه
العماد قائد
الجيش
وتهنئته عدة
مرات.
-
تابع دورة
دراسية في
الولايات
المتحدة الاميركية،
وعدة دورات في
الداخل.
-
الوضع
العائلي:
عازب.
-
رقى الى
الرتبة
الاعلى بعد
الاستشهاد.
وختم:
باسم نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع
الوطني
الاستاذ سمير
مقبل وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي
اتوجه من
عائلة الشهيد
واقاربه
ورفاقه، بأحر
مشاعر
التعازي
والمواساة
سائلا الله ان
يتغمد روحه
الطاهرة
بواسع رحمته
وان يمن على
الاهل بجميل
الصبر
والسلوان".
كلمة
العائلة
والقى
شقيق الشهيد
مازن الهبر
كلمة العائلة فقال:"دماؤك
الزكية التي
روت ارض عكار
والوطن
نتمناها ان
تكون اللبنة
الاولى في
بناء هذا
الوطن الجريح
بناء لبنان
الجديد،
انسانه ينتمي
للوطن لا
لعشيرته او
عائلته او
طائفته لبنان
الوطن الحر
والشعب
السعيد لذلك
نشد على ايادي
رفاقك ضباطا
ورتباء وافرادا
ان يضربوا بيد
من حديد هذه
الفتنة
المتنقلة في
مهدها لانهم
هم الوحيدون
وفي اطار
المؤسسة
العسكرية
التي تجمع
مكونات البلد
والضامنون
لامن ووحدة
هذا البلد".
بعد ذلك
القيت كلمات
وقصائد تحدثت
عن مناقبية
الشهيد مؤكدة
على "دعم
الجيش الحامي
للوطن".
وعند
الساعة
الخامسة قام
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
يرافقه
الوزير اكرم
شهيب والنائب
غازي العريضي
على رأس وفد
من الحزب
بتقديم واجب
التعزية،
بالشهيد
الهبر في
صالون الكنيسة.
قهوجي
عرض مع هيل
التعاون
الاميركي
واستقبل ابو
فاعور
ومسقاوي
الثلاثاء
28 تشرين الأول 2014
/وطنية -
استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة ظهر
اليوم، وزير الصحة
العامة وائل
أبو فاعور. ثم
استقبل نائب
رئيس المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى
الوزير
السابق عمر
مسقاوي،
يرافقه وفد من
مشايخ دار
الفتوى،
وقدموا له
التعزية بالعسكريين
الشهداء
وبحثوا معه في
التطورات
الراهنة في
البلاد. كما
استقبل قهوجي
السفير
الأميركي
ديفيد هيل،
وتناول البحث
الأوضاع
العامة
وعلاقات التعاون
بين جيشي
البلدين.
سلام عاد
الى بيروت بعد
لقائه ميركل
الثلاثاء 28 تشرين
الأول 2014
وطنية -
عاد رئيس مجلس
الوزراء تمام
سلام والوفد
المرافق،
مساء اليوم،
الى بيروت بعد
القائه كلمة
لبنان في
مؤتمر برلين
حول اللاجئين
السوريين
ولقائه
المستشارة
الالمانية
انجلا ميركل.
سلام من
المانيا:
لاقامة منطقة
آمنة في سوريا
باشراف دولي
لاحتضان
اعداد
المتضررين من
القتال
الثلاثاء
28 تشرين الأول 2014
/ وطنية - أوضح
رئيس الحكومة
تمام سلام
امام مندوبي
الصحافة
العربية في
المانيا، ان
"وزيرة
التنمية
والتعاون
الخارجي
السويدية
أعلنت عن
مساهمة بقيمة
800 مليون يورو
للصندوق
الائتماني
الذي كان شكله
البنك
الدولي، وسبقها
في ذلك النروج
وفنلندا
وفرنسا". وأوضح
سلام ردا على
سؤال ان
"الدعم
المالي ما زال
بعيدا عن حجم
الاعباء
انطلاقا من
الدراسة التي اجراها
البنك الدولي
والتي خلصت
الى خسارة لبنان
ما يقارب 7
مليارات
دولار". وقال:
"طلبنا مساعدات
بقيمة 3
مليارات
دولار، منها
مليار كهبات
وملياران
ضمانات من
الدول للتمكن
من الاقتراض،
ونأمل ان يؤخذ
ذلك
بالاعتبار". وعن
مطالبة لبنان
الدول
بالمشاركة في
تحمل اعباء
النازحين،
قال: "ألمانيا
من أكثر الدول
مشاركة،
وأصبح اليوم
لديها 55 ألف
نازح سوري
عشرون الفا
منهم من
لبنان،
وطلبنا من كل
الدول ان تحذو
حذوها". واعلن
ردا على سؤال
ان "خيار
الحكومة اتخذ
لمعالجة
موضوع
النازحين،
وفرز من هو
نازح ومن هو
عير نازح،
واتخاذ
اجراءات للحد
من النزوح غير
المسبوق الذي
تجاوز قدرة لبنان".
سئل: هل
تطرق المؤتمر
لاقامة منطقة
امنة في سوريا؟
اجاب:
"ندعو الى
اقامة منطقة
آمنة في سوريا
باشراف دولي
لاحتضان
اعداد كبيرة
من المتضررين
من القتال،
ولكن هذا
الامر يتطلب
الكثير من
الاجراءات،
وهناك
امكانية اقامة
مخيمين في
مناطق آمنة غي
سوريا والحدود
اللبنانية
السورية، ولم
نلق تأييدا من
قبل الدول
والمنظمات
الدولية".
وكشف ان "15
بالمئة من
النازحين هم
في مخيمات، و85
بالمئة منهم
يتوزعون على
القرى
والمناطق اللبنانية".
سئل: هل
تتواصلون مع
النظام
السوري حول
هذا الامر؟
اجاب:
"سياسة النأي
بالنفس لا
تسمح لنا
بالتعاطي مع
النظام او
المعارضة،
ولكن دول الخارج
قادرة على
التعاطي بهذا
الموصوع".
جريصاتي
بعد اجتماع
التكتل:الخطة
الأمنية يجب
أن تستكمل ولا
مخيمات بعد
اليوم ولا صفة
لجوء للوافدين
السوريين
الثلاثاء
28 تشرين الأول 2014
/ وطنية - عقد
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة
النائب
العماد ميشال
عون، في دارته
بالرابية. وعقب
الاجتماع،
تحدث الوزير
السابق سليم
جريصاتي فقال:
"أولا، عرض
دولة الرئيس
العماد عون
لزيارته
اليوم لسماحة
المفتي عبد
اللطيف
دريان، وهي
زيارة تعارف.
وأثنى العماد
عون عليها،
معتبرا أن
وجهات النظر
كانت
متوافقة، لا
سيما أن
سماحته عنوانه
الإعتدال. إن
تفكيره سليم ومقنع،
هكذا قال
العماد عون.
طبعا، تعرفون
بماذا صرح
العماد عون
على باب دار
الإفتاء، عن
التحذير من
الخلايا
النائمة، مما
يبرر استكمال
المداهمات في
طرابلس، ولا
سيما في
المنية. ثم
ما قاله لجهة
الصبر
والحكمة في
مقاربة مسألة العسكريين
المخطوفين من
دون أن نستغل
مشاعر أهالي
الرهائن. هذا
مع الأمل الذي
يحدو بنا جميعا،
الا تستنسخ
حالات العبسي
والأسير على المسؤولين
الحقيقيين عن
أحداث طرابلس
والمنية". أضاف:
"أما زيارة
العماد عون
لدولة الرئيس
نبيه بري
فتخللتها
جولة أفق
عامة، وكانت
وجهات النظر
فيها متطابقة
لجهة توصيف
الأوضاع
والحلول. وفي
هذا المجال،
قال العماد
عون إن
النوايا حسنة وطيبة،
وأشار إلى أنه
جرى عرض
الملفات العالقة
على أن تتم
معالجتها
وفقا
للقوانين
المرعية،
بحيث تتوافر
في آلية
اعتمادها
شروط العلم
القانوني
والموضوعية". وتابع:
"لفت العماد
عون كلام
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله عن
"مسؤولية المملكة
العربية
السعودية عن
العلاج وليس
عن الخلاف"،
إذ قال سماحته،
لأن المملكة
تعاني
وستعاني من
إرهاب التكفيريين
العدليين". وأردف:
"ثانيا،
تناول التكتل
أحداث طرابلس
والمنية،
فنوه
بالعملية
الاستباقية
للجيش اللبناني،
وبردة فعله
على من اعتدى
عليه وكمن له،
وأوقع شهداء
وجرحى
بالكمائن
بصفوفه في طرابلس
والمنية. وكان
سبق لعماد
التكتل
والوطن أن حذر
مرارا من أن
الأمن بالتراضي
أو بالتراخي
أو بالمساومة
لا يفيد، بل يعطي
نتائج عكسية
تماما، إذ أنه
يضرب الإستقرار
وهيبة الدولة
معا".
وقال: "رأى التكتل
أن الخطة
الأمنية يجب
أن تنفذ وتستكمل
ميدانيا
للقضاء
نهائيا على
بؤر الإجرام
والإرهاب. فقد
حان لليل
الفيحاء
والشمال
عموما أن
ينجلي على نور
وسلام ورغد
عيش. عزاؤنا
لأهل الشهداء
والأبطال،
ودعاؤنا
بالشفاء
للجرحى،
ونأمل ألا
يذهب دمهم ودم
من سبقهم في
التضحية هدرا.
وأمام هذه
التحديات، لا
يسع التكتل
إلا الإصرار
على الإفراج
السريع عن
الهبات
العينية للجيش
اللبناني،
والمتعثرة
لأسباب لا
تستقيم، بعضها
مجهول وبعضها
الآخر مشبوه،
والبعض الآخير
مرفوض".
أضاف:
"ثالثا،
ناقشنا موضوع
التمديد. وأنتم
تعرفون موقف
التكتل
المبدئي ضد
التمديد، وسنعبر
عن موقفنا
المبدئي
والثابت في
زمنه ووقته
وفي الطرق
المناسبة. وبالطبع،
تعرفون أننا
لا نناور ولا
نغامر في
مسائل بهذه
الأهمية
الحساسة.
لذلك، عندما
يحين الأوان ستطلعون
على قراراتنا
في هذا
الخصوص". وتابع:
"رابعا،
استعرض
التكتل
المؤتمر
الجاري اليوم
في برلين،
وأشاد بإنجاز
الحكومة
رئاسة وأعضاء
باعتماد ورقة
العمل التي
وضعتها اللجنة
الوزارية
المختصة عن
سياسة النزوح
السوري إلى
لبنان، والتي
اصطحبها
الوفد
اللبناني إلى
مؤتمر برلين
كورقة عمل
رسمية لدولة
لبنان المضيفة.
والمهم ألا
مخيمات بعد
اليوم، ولا
صفة لجوء
للوافدين
السوريين،
وستفرض رقابة
حدودية صارمة
ومحددة
المعايير،
ويتم التشدد
في تطبيق القوانين
اللبنانية
لحماية
اللبنانيين،
لا سيما في
مجالات العمل
كافة، إضافة
إلى التنسيق الإلزامي
للمؤسسات
الدولية مع
لبنان، وفقا للقوانين
اللبنانية
والإتفاقات". وأردف:
"الأمر محسوم
لدى التكتل
الذي لن يسير على
الإطلاق، إلا
بهدي مصلحة
لبنان
العليا، وقد
أدى إصراره
على بلوغ
التناقص إلى
انخفاض عدد
النازحين السوريين
إلى لبنان
للمرة
الأولى، مما
يعني أن
التناقص متاح
بوسائل شتى،
قانونا
وعمليا وسياديا
على ما ورد في
ورقة العمل
الرسمية المذكورة".
وقال: "خامسا،
عرض التكتل
مشروع بناء
الدولة، وهو
مشروع العماد
عون،
وبالتالي مشروعنا
نحن الذي نلتف
حوله إلى درجة
أصبح كأنه يملكنا
ولا نملكه،
ذلك لأنه يعلو
كل اعتبار آخر
لدينا، ولا
يسعنا التصرف
به بالمساومة
أو المقايضة
أو أنصاف
الحلول، أو
الملاقاة على
منتصف الطرق،
أو ما شابه من
تعابير
تسووية اختبرنا
سلبية معناها
ومبناها،
فالأمر
يتجاوزنا إلى
مفهوم الدولة
الذي نسعى إلى
ترسيخه وتعميقه
وتجذره في
الوجدان
الوطني".
أضاف:
"أخيرا، تم
عرض ما جرى في
جلسة لجنة
المال
والموازنة
اليوم في مجلس
النواب، حيث
ثبت أن الرقم
الذي تقدم به
وزراء التكتل
الذين تعاقبوا
على وزارة
الاتصالات
بخصوص أن
للبلديات في
ذمة الوزارة
مبلغ قدره 1300
مليار دولار
أميركي، وهو
رقم لم يعد
مشكوكا به على
الإطلاق، هو
رقم ثابت ولم
يدفعوا منه
فلسا واحدا
إلى البلديات حتى
اليوم. وقد
وعد وزير
الإتصالات
بطرس حرب بالإتيان
بجواب عن واقع
المبالغ التي
تقدم بها خلال
15 يوما. وتم
التداول أيضا
بمشروع مرسوم
توزيع رسوم
الخلوي
الموجود في
الأمانة
العامة في
مجلس
الوزراء، مع
التمني على أن
يصدر في أقرب
وقت ممكن. ومن
المهم أن يفهم
الجميع أن
الهدف من
تمويل
البلديات
بالذات هو الإنماء
البلدي
المحلي، وليس
الصندوق
المستقل الذي
نعرف جميعا
أين تذهب
أمواله
وموارده".
حوار
ثم أجاب
جريصاتي عن
أسئلة
الصحافيين:
سئل: تحدث
العماد عون في
الصباح عن
رسالة شفهية من
الرئيس سعد
الحريري، فهل
وضعكم في
الأجواء؟
أجاب: "هذا الكلام
صحيح، وقد
وضعنا العماد
عون في جوها،
فهي رسالة
شفهية، وقد
نال ناقلها
الأجوبة
الملائمة. كما
تم تبادل
الآراء في
الأوضاع
الراهنة وفي
الحلول، ولا
يزال بالتالي
هذا التبادل
قائما
بالشفاهة حتى
الساعة".
كتلة
المستقبل:
لاستكمال
تنفيذ الخطة
الامنية
وطرابلس
اثبتت أنها لم
تكن ولن تكون
يوما حاضنة
لأي إرهاب
الثلاثاء
28 تشرين الأول 2014
/وطنية - عقدت
كتلة
"المستقبل"
النيابية
اجتماعها
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة واستعرضت
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة،
أصدرت بعده
بيانا تلاه
النائب أحمد
فتفت جاء فيه
ان الكتلة
وقفت "دقيقة
صمت حدادا على
ارواح شهداء
الجيش
اللبناني
وارواح
المدنيين
الأبرياء من
اهالي مدينة
طرابلس
الابية
المغدورة، الذين
سقطوا نتيجة
المعارك مع
المسلحين
الارهابيين.
كما استذكرت
فقيدها وفقيد
تيار
المستقبل النائب
السابق أحمد
فتوح بمواقفه
الوطنية الملتزمة
وخلقه الرفيع
وعلاقاته
الاخوية التي
حرص على نسجها
مع جميع من
عرفه ومن
تعامل معه،
فوقفت دقيقة
صمت وترحمت
على روحه
الطاهرة سائلة
المولى عز وجل
أن يسكنه فسيح
جناته". اضاف
البيان: "إن
الكتلة إذ
آلمها
التكلفة الباهظة
التي تكبدها
الجيش
والمدنيون
الآمنون، في
الأنفس
والجراح
والممتلكات
والعذاب، تسجل
لأهل مدينة
طرابلس
والشمال
موقفهم الوطني
بالتزامهم
الحاسم بخيار
مشروع الدولة
والوقوف إلى جانب
الحكومة
والجيش في
المطالبة
بنشر الأمن في
كل أنحاء
مدينة طرابلس
بحيث تثبت
طرابلس بأنها
لم تكن ولن
تكون يوما
حاضنة لأي
إرهاب أو تطرف
الذي هو، في
الأصل، غريب
عن طباع أهلها
وأخلاقهم
وثقافتهم".وشددت
الكتلة في هذا
المجال على
النقاط
التالية:
-المسارعة
الى استكمال
تنفيذ الخطة
الامنية بحزم
توصلا الى ان
تبسط الدولة
سلطتها على
كامل الأراضي
اللبنانية
بحيث لا يعود
هناك اي سلاح
غير سلاح الدولة
اللبنانية.
-
التقيد
بتطبيق
القانون
سواسية على
جميع المواطنين
في كل المناطق
اللبنانية
دون أي تمييز
أو تفريق.
-
تؤكد أحداث
مدينة طرابلس
ان الجيش
اللبناني حين
تتأمن له التغطية
السياسية
والقرار
المناسب قادر
على حماية
اللبنانيين
والدفاع عنهم
من دون الحاجة
إلى مساندة
ميلشياوية.
وعلى هذا تؤكد
الكتلة وكما
ظهر جليا من
هذه الاحداث
وسابقاتها أن المسلحين
الإرهابيين
يعيشون حالة
انفصال عن اهل
طرابلس
والشمال حيث
بدا واضحا
انهم يفتقدون
للبيئة
الحاضنة
المزعومة
التي تروج لها
وسائل اعلام
حزب الله
والنظام
السوري من أجل
توتير
العلاقات بين
أبناء الوطن
الواحد ولاحداث
شروخات
وحزازات
وخلافات
وصدامات بين
اللبنانيين.
-
تحذر الكتلة
من مخاطر
التعسف سواء
في استعمال
القوة
المفرطة أو في
التوقيف
العشوائي دون
تمييز بين
مرتكب وبريء.
بحيث لا يؤدي
ذلك الى الحاق
القهر والظلم
بالأبرياء.
-
ترفض محاولات
البعض شيطنة
فريق من
اللبنانيين
والزعم
بتجييشه
المزعوم ضد
الشعب اللبناني
والإيهام
بأنه أداة
لتنفيذ مشروع
شرير مضخم
والقول
بانشاء مناطق
على شكل
امارات
مزعومة غير قابلة
للتصديق
لكونها لا
تستند إلى أي
دعم حقيقي لدى
اهالي هذه
المناطق".
ولفتت
الكتلة إلى
"ضرورة
استخلاص
العبر من تجربة
العام 2007 في نهر
البارد والتي
أثبتت ان اللبنانيين
في الشمال
عموما هم أول
الداعمين للدولة
ولمؤسساتها
العسكرية
والأمنية.
ولقد أتت
احداث هذه الايام
القليلة
الماضية
لتؤكد مجددا
على هذه
القناعات
وعلى هذا
التمسك
الحاسم
والحازم بالدولة
ومؤسساتها
العسكرية
والأمنية.
-
مسارعة
الحكومة،
وعبر الهيئة
العليا للاغاثة،
الى التعويض
على
المواطنين
الذين نكبوا بالارواح
والممتلكات
جراء
المعارك،
خصوصا ان هذه
المناطق،
التي ابتليت
أكثر من مرة
ولأكثر من سبب
اوقعها ضحية
اشتباكات
عبثية، تعاني
من الحرمان
والفقر
المدقع
والمتراكم
ومن أوضاع معيشية
صعبة هي
الأقسى في
لبنان.
وبالتالي فإن
هذه المناطق
وأهلها هم
بأشد الحاجة
إلى احتضان الدولة
ومؤسساتها
الرعائية
بأسرع وقت
ممكن لدعم
صمودهم حتى لا
تضيع قضاياهم
ومعاناتهم مرة
جديدة في
غياهب
النسيان
ويكونوا
فريسة للتطرف
والتشدد.
ورأت في
هذا المجال،
"ضرورة
المسارعة الى
تعيين مجلس
ادارة
للمنطقة
الاقتصادية
الخاصة في
طرابلس
لتمكينها من
المباشرة في اعمالها
وكذلك اقرار
انشاء صندوق
خاص لانماء محافظتي
الشمال وعكار
من اجل
الاسهام في
رفع الظلم عن
هاتين
المنطقتين
المحرومتين
والمنكوبتين
والسعي
لتأمين
التمويل
اللازم من الحكومة
اللبنانية
والدول
العربية
والصديقة".
واستنكرت
"التعرض
لحصانة منزل
النائب خالد الضاهر
تحت اية حجة
كانت".
واعتبرت
انه "بعد أربع
عشرة محاولة
لم تنجح الجهود
من اجل عقد
جلسة لانتخاب
رئيس جديد للجمهورية،
فإن الواجب
الوطني يفرض
على النواب المسارعة
إلى انتخاب
رئيس جديد
للبلاد خصوصا
وان تعمد
تعطيل
الانتخابات
من قبل بعض
الفريق الآخر
وعلى رأسه حزب
الله واعوانه
قد جر ويجر
البلاد الى
استمرار حالة
الشغور في
موقع الرئاسة
وهو أمر قد
أدى ويؤدي إلى
استحكام حالة
الفوضى
والارتباك في
البلاد الأمر
الذي لا يخدم
إلا مصلحة
اعداء لبنان
والمتربصين
به شرا. ان هذا
الوضع يؤدي
أيضا إلى
تعطيل
المؤسسات
وارباك
الحياة السياسية
والاقتصادية
ويعرض البلاد
إلى مخاطر كبرى
على أكثر من
صعيد وطني
وأمني
واقتصادي وفي ذات
الوقت التي
تفاقمها أيضا
الاوضاع
المتردية على
الصعيد
الاقليمي
وتداعيات ذلك
كله على الوضع
الداخلي
اللبناني".
كما
اعتبرت ان
"التطورات
الجارية في
لبنان منذ
احداث عرسال
وصولا الى ما
تشهده مدينة
طرابلس
ومنطقة شمال
لبنان هذه
الفترة اثبتت
أن تورط حزب
الله في الصراع
الدائر في
سوريا
والعراق قد جر
على لبنان الويلات
والمصائب،
وهي سياسة
جلبت عليه كل
انواع الشرور
واستدرجت
المسلحين
الساعين للانتقام
والرد على
مشاركة حزب
الله في
القتال الى
جانب نظام
ظالم في
مواجهة شعبه.
وعلى ذلك، فقد
أصبح لبنان
الآن في اتون
متنقل متفاقم
بين عرسال
وطرابلس
والشمال وبات
لبنان محل استهداف
من قبل
المسلحين
والارهابيين
بسبب تصرفات
حزب الله غير
المتبصرة
التي شرعت
أبواب لبنان
على شتى أنواع
المخاطر
وأقحمته في
لجة الصراعات
الدائرة في
المنطقة".
واستنكرت
"اشد
الاستنكار
الكلام الذي
صدر ليل
الاثنين عن
امين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
بحق المملكة
العربية
السعودية
التي لطالما
وقفت إلى جانب
لبنان وظلت
داعمة بشتى الوسائل
والامكانات
لأمنه
واستقلاله
وسيادته
واستقرار عيش
أبنائه. والغريب
أن هذا الموقف
المستهجن
يأتي بعيد
تبرع المملكة
بهبات سخية من
اجل تسليح
وتجهيز الجيش
اللبناني. ذلك
ان يطرح
السؤال عن سر
توقيت هذا الهجوم
واهدافه وهو
مما يؤكد مرة
اخرى امعان حزب
الله في العمل
على ما يفاقم
مشكلات لبنان
ويزيد من حدة
التأزم
والتوتر
وانتشار
العصبيات بدل
أن يسهم في
التخفيف من هذه
الأزمات
وبالدعوة إلى
اعتماد لغة
الهدوء
والتعقل. لقد
بات ضروريا
على قيادات
حزب الله،
رأفة
بمحازبيه
وبشبابه
وباللبنانيين
جميعا، ان
يبادر إلى
مراجعة
مواقفه
بشفافية ودون
مكابرة
وبالتالي وقف
تورطه في
المعارك الدائرة
في سوريا الى
جانب النظام
الجائر ووقف
إقحام لبنان
بالمزيد من
الويلات
والمشكلات
المتلاحقة
والتي يخسر
بسببها كل يوم
كوكبة من زهرة
شبابه لقاء
انخراطه في
معركة لا أفق
لها ولا علاقة
للبنان
وللبنانيين
فيها وذلك
خدمة لأغراض
إقليمية لا
يجن لبنان
جراءها الا
ترديا في
أوضاعه
الأمنية
وتدهورا في
أوضاعه الاقتصادية
وانخفاضا في
مستوى ونوعية
معيشة أبنائه".
وشددت
على "ضرورة
استمرار
الحكومة في
سياستها تجاه
استعادة
العسكريين
المحتجزين
والعمل على
تزخيم
محاولاتها من
أجل الاسراع
في اطلاق
سراحهم، وهي
تشيد بصبر
الاهالي
وتفهمهم. كما
تشيد بقرار
الحكومة تجاه
السياسة التي
ستتبعها بشأن
النازحين
السوريين من
أجل الحد من
توسع وانتفاخ
هذا العبء
المتمادي مع
ما يحمله من
مخاطر كبيرة
على لبنان
واللبنانيين
وهي لذلك تبدي
تأييدها
لورقة العمل
التي أقرها مجلس
الوزراء في
جلسته
الأخيرة
وحملها الوفد
الحكومي
برئاسة رئيس
مجلس الوزراء
معه إلى مؤتمر
الدول
الداعمة
للبنان
المنعقد
اليوم في برلين".
واستنكرت
الكتلة "الجريمة
الإرهابية
التي استهدفت
الجيش المصري
في سيناء"،
وتقدمت
"بالتعزية
الحارة من
الحكومة المصرية
والشعب
المصري".
ونوهت "بخطوة
إجراء
الانتخابات
النيابية في
تونس التي
تشكل نقطة
مضيئة في ظل
هذه الظروف
العربية
الصعبة وتأمل
ان تتابع تونس
مسيرتها على
طريق التطور
الديمقراطي
الواعد
والمتمسك
بسياسة
الاعتدال
والانفتاح.
وتتوجه
بالتهنئة الى
حزب نداء تونس
الذي يخوض مع الشعب
التونسي
تجربة
ديمقراطية
متقدمة من اجل
اعادة بناء
تونس كدولة
مدنية تشكل
نموذجا يحتذى
من باقي دول
الربيع
العربي، ان
هذا الانجاز
الديمقراطي
في تونس يجدد
الايمان بروح
الربيع
العربي الذي
انطلق هادفا
إلى تحقيق الديمقراطية
وإيجاد
المساحات
المشتركة
للرأي والرأي
الآخر".
فرنجيه:
التمديد واقع
وهناك من يتجرأ
على قول ذلك
فيما البعض
يختبىء وراء
المزايدة
الثلاثاء
28 تشرين الأول 2014
/وطنية - أكد
رئيس تيار
المرده
النائب
سليمان فرنجيه
ان
"المسيحيين
فضلوا الفراغ
على الرئيس
الضعيف"،
لافتا الى ان
"التمديد
واقع، انما
هناك من يتجرأ
ويقول هذا
الامر، فيما
البعض يختبىء
وراء
المزايدات".
واذ جدد ثقته
بالجيش اللبناني
"الذي اعلنت
قيادته عدم
وجود تسوية"، قال:
"ننتظر الآتي
من الايام كي
تتوضح الامور".
واضاف فرنجيه
في حديث
صحافي: "اننا
لا زلنا في
بداية الطريق
وننتظر لنرى
ما قد يجري
والحكم يكون
في نهاية
الطريق وهو
طريق طويل". وترحم
على الشهداء
متمنيا "ان لا
تذهب دماؤهم
هدرا". ورأى ان
"الوحدة
الوطنية
اليوم هي اهم
حصانة ضد
الارهاب الذي
يهدد لبنان
والمنطقة
وعلى الجميع
ان يكونوا على
قدر
المسؤولية"،
وقال: "لا نريد
الحديث في
الماضي حول من
حمى وغطى واخاف،
انما لنبدأ من
اليوم. نراهن
على الوطنيين
خاصة في
الطائفة
السنية
الكريمة، كما
ان رهاننا هو
على الاعتدال
والوعي، وهذا
ما يؤدي الى
تحصين موقف
الجيش
اللبناني وتكريسه
موقفا وطنيا
كما هو فعليا".
ورأى ان
"لبنان اليوم
بحاجة الى
مواقف القادة"،
لافتا الى ان
"موقف الرئيس
الاسبق للحكومة
سعد الحريري
الحالي في
تعزيز جو
الاعتدال
يشبه موقف والده
الشهيد في
احداث
الضنيه". وقال
فرنجية: "يجب
ان نخرج من
زمن
المزايدات
الطائفية،
والمسؤوليات
تقع على
عاتقنا
جميعا، فيما
المواقف الشعبوية
اليوم قد تأخذ
البلد الى
المجهول".
وعما اذا
كان متخوفا من
الاوضاع، قال:
"منذ اليوم
الأول
للأحداث
اعلنت عن
تخوفي حين كان
الجميع يقول
ان لبنان
محصن، اذ انني
رأيت ان الامور
لا يمكنها ان
تمر بمعزل عن
لبنان، والاهم
اليوم هو
الوحدة
الوطنية
والوعي
الوطني. وهنا
لا اتحدث عن
تفادي الامور
بل عن مواجهة
المخاطر
بالوحدة
الوطنية لأن
تفادي
المخاطر غير
واقعي في هذا
الظرف". وحول
التمديد
لمجلس النواب
قال فرنجيه:
"لو كنا في بلد
فدرالي كان
بالامكان
اجراء الانتخابات
بولاية دون
اخرى، انما
نحن الان
وسنظل في بلد
واحد موحد.
هناك مناطق
يمكن اجراء
الانتخابات
فيها واخرى من
المتعذر ذلك.
من هنا نقول
ان تأجيل الانتخابات
واقع ولكن
هناك فرق بين
من يتجرأ ان
يقول انه مع
التمديد وبين
من لا يتجرأ
على القول
ويختبىء وراء
المزايدة في
هذا الموضوع.
ان لبنان لا
يتحمل
انتخابات،
ولو كنا نتمنى
عكس ذلك، هناك
خيار من اثنين
او الفراغ او
التمديد وسنكون
واقعيين
وصادقين مع
الناس". اما عن
ميثاقية
التمديد فقال:
"الميثاقية
تفرض مشاركة
كل المكونات،
وانا كمسيحي
سأشارك وهناك
عدد من النواب
المسيحيين
بات معروفا
انهم سيشاركون
ما يمنح
الميثاقية
المطلوبة.
ولننتظر لنرى
من سيعدل في
رأيه ومن
سيشارك". وردا
على سؤال حول
الفراغ في
رئاسة
الجمهورية
وارتباطه
بالتمديد،
قال رئيس تيار
المرده: "لا
يمكن ربط شيء
بآخر. ان
الظروف هي
التي تقرر اذا
كان هناك رئيس
ام لا، الرئيس
سيبقى
مارونيا، ولماذا
يتم اخذ هذا
الفراغ
بطريقة
سلبية، هناك اتفاق
مسيحي على عدم
القبول برئيس
ضعيف، فالمسيحيون
اليوم فضلوا
الفراغ على
الرئيس الضعيف
وهذا امر
ايجابي". وعن
الحديث عن فشل
عقد اجتماع
مسيحي في
بكركي، قال:
"ان
المسيحيين
يجتمعون
اليوم على
الخوف من
الجماعات
التكفيرية،
وبكركي
تجمعهم بالدين،
اما جمعهم
بالسياسة
فخطأ لأن
السياسة تفرق
ولا تجمع. وما
فعله
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي انه
جمع
المسيحيين
على
الايجابيات
وتخطي السلبيات
وهذا امر جيد،
ونحن نتمنى ان
نحول وحدتنا
حول الخوف الى
قناعة".
وبالنسبة
للكلام حول
"محاولة
اقامة امارة في
لبنان"، قال:
"ان
التكفيريين
يراهنون على اقامة
امارة في
طرابلس وعكار
تمتد الى حمص
وصولا الى
الموصل، فهم لديهم
مشروع انما
هناك مواجهة
لهذا المشروع
الذي سيبقى
حلما ولن
يتحول الى
حقيقة بفضل
الوعي لدى
المسؤولين
لاسيما في
الطائفة
السنية والذين
لهم الدور
الاساس لمنع
هذا المشروع الخطير
جدا". وأكد ان
"اهل طرابلس
وعكار الوطنيين
والعروبيين
وهم اكثرية
فبفضلهم
سيسقط هذا المشروع".
وعما اذا كان
هناك خطر على
الاطراف في
لبنان، قال:
"محردة صمدت
بفضل ارادة
ابنائها،
صيدنايا صمدت
بفضل ارادة
ابنائها، نبل
والزهراء كذلك،
واليوم عين
العرب صامدة
ايضا بإرادة
ابنائها. نحن،
مع احترامنا
لكل هذه المناطق،
لسنا اقل
تمسكا منهم.
ونحن اقوياء
متجذرون ولم
نخف ولن نخاف
يوما، واذا ما
تعرضت مناطقنا
فنحن حاضرون
للمواجهة،
للتصدي وللدفاع
عن ارضنا
والمقدسات.
واطمئن
الجميع بأن لا
داعي للخوف
ابدا".
الراعي
ترأس قداسا في
سيدة لبنان في
ملبورن وكرر
دعمه للجيش
والقوى
الامنية
الثلاثاء
28 تشرين الأول 2014
/ وطنية - ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
القداس
الاحتفالي
الذي أقيم في
كنيسة سيدة
لبنان في
ملبورن
يعاونه النائب
البطريركي
العام
المطران بولس
صياح وراعي
الابرشية
المارونية في
أوستراليا
المطران
انطوان شربل
طربيه
والرئيس
العام للرهبانية
الأنطونية
المارونية
الاباتي
داوود رعيدي
وخادم رعية
سيدة لبنان
المونسينور
جو طقشي والأب
إدموند
أندراوس
بمشاركة رئيس
اساقفة ملبورن
دانيس هارت
وممثلي
الطوائف
الشرقية. وشارك
في القداس
القنصل
اللبناني
غسان الخطيب
وممثل رئيس
حكومة
الولاية
النائب
نيكولاس
كوتسيري ورئيس
الحكومة
السابق ستيف
براكس ونواب
والقنصل
الفخري لويس
فليفل وكهنة
الطوائف
والراهبات
وفاعليات
الجالية
الدينية
والحزبية والاجتماعية
ورؤساء
الجمعيات
والمؤسسات
والأندية
وحشد من
المؤمنين.
وفي ختام
القداس، قلد
الراعي رئيس
اساقفة ملبورن
الميدالية
البطريركية
ثم ألقى هارت
كلمة رحب فيها
ب"صاحب
الغبطة في ملبورن"،
وتحدث عن
"الموارنة
وإيمانهم
العميق
برسالتهم
المسيحية". وقبل
القداس، بارك
البطريرك
الراعي
الصالة الجديدة
التابعة
لكنيسة
السيدة ثم
أقامت الرعية احتفالا
حاشدا على شرف
البطريرك.
وقدم المناسبة
التي افتتحت
بالنشيدين
اللبناني
والاوسترالي
الشاعر بيار
أبي ياغي
ومرسال خوري،
ثم بارك
المطران
طربيه اللقاء
باسم
البطريرك
الراعي. وتحدث
على التوالي
المطران
طربيه، ممثل
رئيس الحكومة
القنصل
الخطيب،
النائب
دانيال أندرو،
المونسينور
طقشي ولويس
فليفل. ورحب
الخطباء
بالبطريرك
الراعي في
ملبورن
واشادوا
بدوره الوطني.
ورد
الراعي بكلمة
شكر فيها راعي
الابرشية والمونسينيور
طقشي والخوري
بولس و"جميع
الذين ساهموا
في إعمار
الكنيسة والصالة
من فلس
الأرملة
الملايين."، مطلقا على
الصالة تسمية
"سخاء ومحبة". وقال
البطريرك
الماروني
"أننا ندعم
الجيش والقوى
الأمنية"
وطلب من
الحضور
الوقوف دقيقة صمت
حداد على
أرواح
الشهداء. واعتبر
"أن لبنان قام
على الميثاق
والتعايش
والحوار ولا
يمكن أي فريق
أن ينتصر على
الآخر". وفي ختام
الاحتفال،
قدم الراعي
الميدالية
البطريركية
الى فليفل
وشهادات
تقدير الى كل
ميشال لطوف
وعبلا عميش
وجوزف حرب.
فيما قدمت
الرعية هدية
رمزية الى
البطريرك
اوهي لوحة
بريشة فنان
ابورجيني.
عويدات
استجوب بو
حمزة ثانية في
ملف شركة وادي
يوسف واصدر
مذكرة وجاهية
بتوقيفه
الثلاثاء
28 تشرين الأول 2014
/وطنية -أفادت
مندوبة
الوكالةالوطنية
للاعلام هدى
منعم، ان قاضي
التحقيق
الاول في
بيروت غسان
عويدات، استجوب
اليوم
الموقوف بهيج
ابو حمزة
بعدما كان استجوبه
مرة اولى في
وقت سابق في
ملف شركة وادي
يوسف في جرم
الاحتيال.
واصدر مذكرة
وجاهية بتوقيفه.
عون زار دريان:
المحادثات مع
الحريري لم
تنقطع بل جمدت
بسبب الأوضاع
الثلاثاء 28 تشرين
الأول 2014
وطنية -
استقبل مفتي
الجمهورية
اللبنانية الشيخ
عبد اللطف
دريان في دار
الفتوى، رئيس
"تكتل
التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون الذي قال
بعد اللقاء:
"الزيارة
بالنسبة الي
متأخرة،
تضمنت
التهنئة،
وتداول
الآراء في
الوضع القائم.
طبعا الأيام
عصيبة، لكننا
مصممون على
تخطي هذه
المرحلة بأقل ما
يمكن من
الاضرار،
ونبدأ مرحلة
سياسية جديدة
تتميز
بالوحدة
الوطنية
وبالسياسة
الهادئة،
وهذا مبتغانا
جميعا، ونأمل
ان تتحقق ونعيش
ذلك منذ هذه
اللحظة الى ما
بعد".
سئل:
زيارتكم
الاولى لدار
الفتوى
تزامنت مع انتهاء
ظاهرة
المجموعات
المسلحة في
طرابلس، فما
قولكم في هذه
المناسبة؟
أجاب: "ان
شاء الله
تنتهي في كل
لبنان، ويعم
السلام كل
الأراضي
اللبنانية
والمنطقة
أيضا، لأنه لا
شك ان
التأثيرات
الآتية من
الدول المجاورات
تؤثر في
لبنان، وهو
يتفاعل ان شاء
الله مع
الأمور
الجيدة، ولكن
لا نريده ان
ينفعل مع
الأمور
السيئة كما
اصابنا حاليا،
هذا سنقوم
بعمله
بتوجيهنا
وبتعليماتنا
وبأفكارنا".
سئل: هل
الازمة في
طرابلس
انتهت؟
أجاب:
"اعتقد انها
انتهت، ولكن
في الجوار لا،
لم تنته، ذلك
ان ثمة خلايا
نائمة يمكن ان
تظهر من وقت
الى آخر،
تبينت اثناءها
في المحمرة
حيث كان هناك
مكامن تسببت بشهادة
12 ضابطا
وجنديا".
سئل: مع كل
إنجاز أمني،
سواء في عبرا
أو في عرسال
او اليوم في
طرابلس، كنا
نرى ويا للأسف
في لبنان بعض
التباينات في
وجهات النظر
السياسية. هل
تعتبر ما تقوم
به اليوم هدما
لهذه
التباينات؟ وهل هناك
عملية سياسية
سيشهدها
لبنان لاحقا،
سواء عبر
انتخابات
رئاسة
الجمهورية أو
غير ذلك؟
أجاب: "في
السياسة حق
الاختلاف مشروع،
ولولا ذلك ما
كان هناك نظام
ديموقراطي. لا
أحادية في
السياسة، ثمة
دائما آراء
متعددة، ومن
احتكاك هذه
الآراء يختار
العقلاء
مبدئيا
الخيار الأفضل،
إذا حق
الاختلاف أمر
مشروع يجب ألا
نخاف منه،
ولكن يجب ان
نمارسه بهدوء
وخارج إطار
الكيد او
الحقد، او ان
نتورط في أمور
غير قانونية
ومحرمة
اجتماعيا
ودينيا
وقانونيا".
سئل:
بماذا تطمئن
أهالي
العسكريين؟
أجاب: "لا
شك أن الفريق
الآخر لا
يعتمد أي شريعة
من الشرائع
الدولية،
شرائع الحل او
القوانين او
الاتفاقات
التي تدير
شؤون
الخلافات العسكرية
او الحربية،
لذلك لا ننتظر
منهم شيئا، بل
ننتظر من
الدولة
اللبنانية،
والمطلوب الحكمة
والوقت
والصبر،
لأننا نعرف من
الاحداث التي
سبقت ان
معالجة موضوع
المخطوفين
تستلزم وقتا".
سئل: هل ما
زال هناك
تواصل مع
الرئيس سعد
الحريري؟
أجاب: "بالتأكيد،
اليوم وصلتني
رسالة شفوية
منه، سلام
وكلام،
والوضع كما
هو".
سئل: هل
معنى ذلك انها
بادرة خير
للتعاون لانتخاب
رئيس
للجمهورية؟
أجاب: "لم
تنقطع
العلاقات
بيننا،
توقفت، او بالأحرى
المحادثات
التي كنا نقوم
بها تجمدت بسبب
أوضاع جديدة
استجدت، ولكن
لم تنقطع".
سئل: ماذا
عن التمديد
للمجلس
النيابي؟
أجاب:
"انا ضد
التمديد
للمجلس
النيابي،
وهذا موقف
مبدئي. لا أوافق
عليه، وهنا حق
الاختلاف
والديموقراطية.
نحن لسنا
متفقين على كل
شيء، بل نتفق
على سياسة
عامة لتحفظ
البلد، وان
شاء الله غدا
ستعلمون
مقدار
مساهمتنا في ذلك
كي لا تشتعل
النار".
سئل: كان هناك
محاولات من
المجموعات
المتطرفة لوضع
الطائفة
السنية
الكريمة في
مواجهة الجيش اللبناني
أولا والدولة
بشكل عام.
ماذا سمعتم من
سماحة المفتي
دريان؟ وكيف
يمكن ان يعود
شمل الطائف
اللبناني الى
حضن الوطن؟
أجاب:
"قبل ان آتي
الى هنا اعرف
جيدا
بالمتابعة
سماحة
المفتي،
واعرف
أفكاره،
ومهما حصل من محاولات
حاليا للطعن
بالمواقف
العقلانية الثابتة
لدار الفتوى
ولشخصيات
المسلمين لن
نعود الى
الوراء".
سئل:
رأينا من قام
بخطف
العسكريين،
وكان هناك ضغوط
عليهم ودعوات
تصاعدية
للانشقاق عن
الجيش،
وخصوصا عند
بعض من
الطائفة
المسيحية بحجة
التخويف من
الارهاب تارة
او انهم ضحية
تحالفات
معينة، أنتم
أكبر زعيم
للمسيحيين في
لبنان كيف
ترون هذه
الدعوات؟ وهل ترون
الجيش اليوم
هو الحضن
الحامي
للبنان كله؟
أجاب:
"بمعرفتي
للجيش كقائد
سابق له،
اعتقد ان ما
يحصل اليوم
نسبيا لا
يعتبر شيئا. في
الحالات
العادية
الناس لا
يقدرون
احتمال الحياة
العسكرية،
ويفر من الجيش
أكثر من الذين
فروا حاليا،
وإذا راجعتم
تاريخ الجيش
تتأكدون من
الكلام الذي
أقوله حاليا. الذين
ذهبوا، ليسوا
شيئا".
سئل: كيف ترى عمل
الحكومة
اليوم؟
أجاب:
"عمل الحكومة
اليوم هو
تأمين
استمرارية
أكثر مما هو
عمل إدارة
وعمل مخطط".
تحالف
القوى
الفلسطينية
واستقبل دريان أيضا
وفدا من تحالف
القوى
الفلسطينية في
لبنان ضم:
حركة "حماس"،
"حركة الجهاد
الإسلامي" في
فلسطين،
منظمة
الصاعقة
الفلسطينية،
"جبهة
التحرير"،
"جبهة النضال
الشعبي الفلسطيني"،
"الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين - القيادة
العامة"،
حركة "فتح
الانتفاضة". وبعد
اللقاء تحدث
باسم الوفد
ممثل حركة
"حماس" في
لبنان علي
بركة الذي
قال: "تشرفنا
بزيارة سماحة
مفتي
الجمهورية
وقدمنا له
التهاني
بحلول العام
الهجري
الجديد،
وسألنا الله
سبحانه وتعالى
عام خير وامن
وامان على
لبنان
وفلسطين وامتنا
العربية
والإسلامية،
وأطلعنا
سماحته على
آخر
المستجدات في
فلسطين،
وخصوصا
الاقتحامات
اليومية
المتكررة
للعصابات
الصهيونية
المدعومة من
شرطة
الاحتلال
الصهيوني
للمسجد الاقصى
المبارك،
واعتبرنا ان
ما يجري في
مدينة القدس
من تهويد
واعتداء على
المسجد
الاقصى خطير
جدا، وان هذا
الاعتداء
يستهدف تقسيم
المسجد
الاقصى
زمانيا
ومكانيا بين
المسلمين
واليهود، وهو
امر خطير
واعتداء على
عقيدة الامة
الإسلامية،
لذلك ناشدنا
سماحة المفتي
ان يكون له
دور على صعيد
الامة
الاسلامية
لدعم المسجد
الاقصى
والدفاع عنه
ومنع تهويده
والاستيلاء
عليه من
العصابات
الصهيونية،
وقد وعدنا بأن
يقوم بهذا
الدور، وأكد
لنا ان قضية
القدس
وفلسطين ستبقى
القضية
المركزية
لدار الفتوى
في لبنان بالرغم
من
الانشغالات
الأخرى، كذلك
اطلعناه على
الوضع في
المخيمات
الفلسطينية
واكدنا ان
الموقف
الفلسطيني في
لبنان موحد،
نحن كفلسطينيين
في لبنان لسنا
طرفا في اي
نزاع لبناني داخلي،
ونحن ندعم
وحدة لبنان
وامنه
واستقراره، ونعتبر
ان استقرار
لبنان قوة
لقضية
فلسطين، وأكدنا
ضرورة وقف كل
الاحداث
الامنية سواء
في لبنان او
في الدول
العربية،
ونحن نرفض اي
اقتتال داخلي
سواء كان
مذهبيا او
عرقيا".
استقبالات
كما
استقبل مفتي
الجمهورية
على التوالي:
شيخ قراء عموم
الديار
المصرية
الاسبق الشيخ
احمد عيسى
المعصراوي
يرافقه شيخ
قراء بيروت
الشيخ محمود
عكاوي، وفدا
من "الجماعة
الإسلامية"
في جبل لبنان
برئاسة محمد
قداح، وفدا من
مؤسسة القدس
الدولية
برئاسة
مديرها العام
ياسين حمود
والأمين
العام لاتحاد
المحامين
العرب عمر
زين.
عون من
عين التينة :
سيمدد للمجلس
وظروف
انتخابات
الرئاسة غير
مواتية وهناك
امور كثيرة
نتفاهم عليها
الثلاثاء
28 تشرين الأول 2014
/ وطنية -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في الواحدة
والنصف من بعد
ظهر اليوم في
عين التينة
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون ونائب
رئيس مجلس
النواب
السابق إيلي
الفرزلي وقد
استبقاهما
الى الغداء.
بعد
اللقاء الذي
استمر الى
الثالثة وعشر
دقائق ادلى
العماد عون
بالتصريح
التالي: "من
الطبيعي ان
نلتقي دولة
الرئيس بري من
وقت الى آخر
للبحث في
الشؤون
العامة
والاحداث
التي تحصل في
البلاد،
وطبعا في
الشؤون
البرلمانية.
وتأتي هذه
الزيارة في
اطار
الزيارات
الدورية وفي
اغلب الاحيان
يكون لها
نتائج مثمرة.
واقول
للبنانيين ان
شاء الله
يستتب الامن
في عكار وفي
المناطق
الاخرى لان
الظروف صعبة
نسبيا". سئل:
نقل النائب
عدوان عن
الرئيس بري
اليوم مقاربة
بين أمرين
الفراغ او
التمديد، هل
كنت امام هذه
المقاربة وما
هو موقفكم
منها؟
اجاب:
"لدينا موقف
مبدئي، ففي
المرة
السابقة عارضنا
التمديد
وسنبقى
نعارضه، واذا
مدد الآخرون
فيكونوا
منسجمين مع
انفسهم ونحن
ايضا نكون
منسجمين مع
انفسنا اذا
عارضنا
التمديد".
سئل: هل
ستطعنون
بالتمديد؟
اجاب:
"هذا موضوع
يبحث ضمن
التكتل".
سئل:
تحدثتم عن
امور ايجابية
خلال هذا
اللقاء هل لنا
ان نعرف ما
هي؟
اجاب:
"هناك امور
كثيرة نتفاهم
عليها".
سئل:الانتخابات؟
اجاب:
"الانتخابات؟
"خلص ما عاد في
انتخابات،
هلق بدو يتمدد
للمجلس".
الانتخابات
غير واردة،
اما موضوع
انتخابات
الرئاسة فنحن
متفاهمون
عليها،
وظروفها
حاليا غير مؤاتية،
وان شاء الله
تصبح الظروف
افضل وقريبا".
سئل: هل
صحيح انه نشطت
مؤخرا حركة في
سبيل التقارب
بينكم وبين
الرئيس بري
يمكن ان تتوج
بورقة تفاهم
ما؟
اجاب:
تثار اشاعات
عادة في الصحف
ثم تنطفىء لوحدها،
وليس هناك
خلافات فإذا
حصلت مناقشات
في بعض
المواضيع فلا
يعني ذلك ان
كل واحد منا
تخلى عن طريقة
تفكيره ورأيه
في بعض
المواضيع
ولكن اجمالا
تنتهي بتفاهم
يأخذ بعين
الاعتبار
المصلحة
العامة".
قاووق:
إنجاز الجيش
في طرابلس
وطني وتاريخي
بامتياز
الثلاثاء 28 تشرين
الأول 2014
وطنية - رأى
نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
حزب الله الشيخ
نبيل قاووق
"أن إنجاز
الجيش
اللبناني في طرابلس
هو انجاز وطني
وتاريخي
بامتياز، وهو إنجاز
للحكومة
والوطن ولكل
اللبنانيين
مسلمين
ومسيحيين
سواء كانوا في
فريق 14 آذار أو
في فريق 8
آذار"، مشددا
على أهمية أن
يكون هناك
تضامنا وطنيا
وتجاوزا
للخلافات
والإنقسامات
الداخلية
عندما يستهدف
الجيش
اللبناني، وتقديم
الدعم الوطني
الشامل
لقراره،
فهكذا هي
المسؤولية
الوطنية في
لحظة التحدي
الذي فرضها
العدوان
التكفيري على
كل
اللبنانيين". جاء
كلام قاووق
خلال المجلس
العاشورائي
الذي أقامه حزب
الله وحركة
أمل في حسينية
بلدة شحور
بحضور عدد من
علماء الدين
وفعاليات
وشخصيات وحشد
من الأهالي. واعتبر
"أن
التكفيريين
هم خطر شامل
على شعوب المنطقة
وخطر يهدد كل
لبنان
والمؤسسات
والجيش
والشعب
والمقاومة،
والسلاح
التكفيري الذي
اعتدى على
الجيش
اللبناني في
طرابلس إنما
اعتدى على
لبنان بكل
طوائفه
ومناطقه والانتماءات
المختلفة
فيه، والجيش
في يقظته
وشجاعته
والدماء التي
قدمها شهدائه
حمى لبنان من
الخطر
التكفيري وما
كان يحضر له
من فتنة كبرى".
ولفت "إلى أن
لبنان
والمنطقة
والعالم
اليوم بأجمعه
باتوا يدركون
بأن الخطر
التكفيري هو
الخطر الأكبر
على شعوب
المنطقة
والعالم"،
مشيرا إلى
"أننا قد
أدركنا هذا
منذ البداية
وقلنا أنه
هناك خطر
تكفيري، ولم
نكن ننتظر لا
أحداث عرسال
ولا بريتال
ولا طرابلس
ولا صيدا
لندرك أن هذا
الخطر يهدد كل
لبنان ولا
يستثني أحدا
لا فريق 14 آذار
ولا فريق8
آذار ولا
الجيش
اللبناني ولا
المؤسسات ولا
حتى الطوائف
من سنة وشيعة
ودروز
ومسيحيين،
وما حصل في
سنجار
والموصل
والرقة يكشف
حقيقة هؤلاء
التكفيريين
ويفضح
نواياهم، فهم
أشد ما يسيئون
للإسلام
بالفظائع
التي
يرتكبونها".وفي
الختام تلى
السيرة
الحسينية
الشيخ محمد
جلوس.
الموسوي: لا
يجوز الصمت عن
الارهابيين
والمطلوب
تنقية لبنان
من حملة الفكر
التكفيري
الثلاثاء
28 تشرين الأول 2014
/وطنية - واصل
حزب الله
إحياءه
للمراسم
العاشورائية
في مدينة بنت
جبيل، فأقيم
المجلس العاشورائي
المركزي في
مجمع أهل
البيت بحضور
عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة النائب
نواف الموسوي
إلى جانب عدد
من علماء الدين
والفاعليات
والشخصيات
بالإضافة الى
حشد من
الموالين،
وقد ألقى
الموسوي كلمة
جاء فيها:"إن
انقاذ
الإسلام
والدين
الإسلامي ودين
محمد لا يمكن
أن يتحقق
اليوم إلا
بتعريف العالم
على حقيقة
استشهاد
الإمام
الحسين، وإن أمضى
سلاح يمكن أن
نشهره في وجه
الحملات
المغرضة على
الإسلام
والتي تستغل
أفعال
التكفيريين إنما
يكون بأن نحدث
العالم لماذا
خرج الإمام الحسين
وقدم ما قدم
من تضحيات،
فإن الدم
الحسيني
اليوم هو
القادر وحده
على أن يجلو
عن الإسلام
المحمدي
الأصيل صدء
التكفيرية
البغيضة التي
شوهت الإسلام
وتشوه صورة
المسلمين".
اضاف:"إن
الإعتماد على
أي اسلوب كان
للدفاع عن
الإسلام لم
يعد مجديا
اليوم بغير
الإستشهاد
بواقعة
كربلاء،
ومهما قلنا
للعالم
سيأتون بفتاوى
من هنا وهناك
لفقهاء عرفهم
التاريخ بفتاويهم
التي تحث على
الذبح،
وسيقولون إن
إسلام التكفيريين
هو الإسلام
الصحيح وإن
الإسلام الذي
تقدمونه هو
إسلام رياء
لكي تخفوا
صورة الإسلام
الحقيقي التي
هي صورة الذبح
والقتل والسبي،
ومسؤولية
جلاء دين محمد
تقع علينا
نحن، فمثلما
تحمل الإمام
الحسين
مسؤولية
استقامة هذا
الدين
ومسؤولية بعث
محمد وآله
ومسؤولية الإصلاح
في أمة جده
نحن اليوم
بإتياننا إلى
هذه المجالس
نقوم بتكرار
ما قام به
الحسين في
سبيل الدفاع
عن دين جده
وإعادة تظهير
صورته".
وتابع
:"إن الإمام
الحسين لو لم
يستشهد لما كان
بإمكاننا
اليوم أن نقف
ونقول أن
إسلام التكفيريين
ليس هو
الإسلام
الحقيقي،
ونحن أولياء
سبط رسول الله
الحسين ابن
علي ابن فاطمة
قادرون أن نقف
بكل نزاهة
وشفافية
وصدقية أمام
العالم ونقول
لا ليس هذا هو
دين محمد،
وسيكون العالم
قابلا لقولنا
لأننا نتحدث
عن سبط رسول
الله وعن من
نزل الوحي في
بيت أبيه
وأمه، ونتحدث
عن من هو أمين
على رسالة
جده، واليوم نحن
في هذا الزمان
نكتشف معنى
مهما جدا
لاستشهاد
الإمام
الحسين، ونحن
قادرون على أن
نقف ونقول
للعالم ليس
صحيحا أن
إسلام السبي
هو إسلام، لأن
أول من سبي
لهذا الإسلام
التكفيري كان حرم
محمد وآل بيته
الأطهار".
واوضح
"إننا نتحمل
اليوم
مسؤولية
القضاء على
الفكر التكفيري
الذي يشكل
تهديدا
للبنانيين
جميعا ويشكل تهديدا
للمنطقة
بأسرها، ومن
هنا وجب أن
يكون في لبنان
نهضة وطنية
شاملة من أجل
خلاص الفكر التكفيري
وتجريمه
واعتبار
الناشر لهذا
الفكر
إرهابيا
وقاتلا لأنه
بالفعل شريك
في تكوين
شخصية القتلة
والجرمين،
والذين
أطلقوا النار على
الجيش
اللبناني
بالأمس ولا
زالوا يطلقونها
اليوم، هؤلاء
لم ينشأوا من
فراغ ولم يأتوا
طفره، بل إنهم
الثمار
السيئة للفكر
التكفيري
الذي جعل
هؤلاء
المجرمين لا
يرون في شركائهم
في الوطن إلا
كفرة مباحي
الدم والعرض
والمال".
اضاف:"إن
المسؤولية عن
الجرائم التي
تحصل بحق
لبنان والجيش
اللبناني
اليوم تقع على
عاتق أصحاب
الفكر
التكفيري
الذين نشروا
في لبنان
ثقافة كراهية
الآخر
وتكفيره
وحرضوا الشباب
على أن يرتدوا
أحزمة ناسفة
ويفجروا
أنفسهم في
شركائهم
وأشقائهم
اللبنانيين
في الوطن،
فالقتلة
والمجرمون
الذين يحملون
السلاح هم
بشكل من
الأشكال
ضحايا
للمحرضين على
الكفر والتكفير
الذين جعلوا
لبنان كله
ضحية للفكر
التكفيري
والإرهابيين
التكفيريين،
ونسأل أليس من
الواجب أن
تلاحق
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية كل
من يعتلي
منبرا ويحث
على الإنشقاق
عن الجيش
اللبناني أو
يحض على تكفير
اللبنانيين لأن
النتيجة من
قوله هو تحويل
هذه الأقوال
الفتنوية إلى
أفعال جرمية،
وفي هذا
الإطار نحن
لسنا بحاجة
إلى اجتراح
قوانين جديدة
من أجل معاقبة
المحرضين على
التكفير لأن
القانون
اللبناني
يعتبر أن
المحرض على
الجرم شريكا
فيه ومسؤولا
عنه، فلبنان
التعددي لا
يحتمل الفكر
التكفيري
لأنه قائم على
أن نقبل بعضنا
بعضا رغم اختلافنا،
ونحن مع
اعتزازنا
بهويتنا
الفكرية الخاصة
لطالما أكدنا
على أننا نريد
أن نعيش مع أتباع
الطوائف
والديانات
والأحزاب
المختلفة في
لبنان كما
نريد له أن
يكون لوحة
إنسانية تشهد
على إمكان
الإختلاف تحت
سقف الرحمة
الإلهية". وتابع:"إننا
نقول
لشركائنا في
الوطن ولا سيما
في الفريق
الآخر ما عاد
يجوز اليوم
صمتكم عن
التكفيريين،
ويجب جعل
المهمة
الأولى لديهم هي
تنقية لبنان
من حملة الفكر
التكفيري
لنتمكن من
إدارة الخلاف
السياسي
بيننا على
قاعدة تنوع
الآراء الذي
لا يصدع
الوحدة
الوطنية،
ولذلك نطالب
الفريق الآخر
بأن يرفع جميع
أشكال الدعم
عن أصحاب
الفكر
التكفيري وعن
المجموعات
التكفيرية
وأن يتوقف
الدعم المقدم
لهؤلاء أكان
دعما إعلاميا
مواربا كالذي
نراه عند بعض
وسائل
الإعلام
اللبناني
التي تتصرف بطريقة
معادية للجيش
اللبناني حين
تتحدث عن مسار
العمليات
العسكرية،
ومن هنا نرى
أن الأوان قد
آن لبعض
الإعلام
اللبناني أن
يرتقي إلى المسؤولية
الوطنية لكي
يحافظ على
قدرات الجيش اللبناني
وعلى وحدته
وهيبته لا أن
ينال منها ببعض
الإستعراضات
التي لا تحقق
سوى رفعا لمستوى
الإستماع في
هذه الساعة أو
تلك لأن
المسؤولية
الوطنية أهم
من ذلك بكثير".
وقال:"إنه من
الواجب علينا
أن نعمل معا
بصورة عاجلة
لخلاص الفكر
التكفيري
أكان فكرا أو
مجموعات،
ولذلك لا يجوز
تقييد أيدي
الجيش اللبناني
كما أنه لا
يمكن نقل
مشكلة
التكفير والمجموعات
الإرهابية
التكفيرية من
مدينة إلى قرية
لبنانية بل إن
التعاطي
ينبغي أن يكون
تعاطيا لخلاص
المشكلة من
جذورها وليس
أن نخرجهم من
هذا المكان ليذهبوا
إلى المكان
الثاني، فما
عاد يجوز توفير
ملاذات آمنة
للمجموعات
التكفيرية أو
التكفيريين
ولا تقديم أي
تغطية سياسية
وإعلامية
وأمنية لهم،
وذلك من موقع
حرصنا على
لبنان كوطن
تعددي ومن
موقع
مسؤوليتنا
الشرعية في المحافظة
على هذا الدين
ناصعا كما أتى
به محمد لا
كما شوهه
التكفيريون
بأفعالهم". وفي
الختام تليت
السيرة
الحسينية قبل
أن تقام حلقة
لطم حسينية.
قاسم:
داعش خطر يمكن
ان ننتصر عليه
ونكسره بتعاوننا
ووحدتنا
الثلاثاء 28 تشرين
الأول 2014
وطنية -
قال نائب
الامين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم في كلمة
ألقاها في
الليلة الثالثة
من ليالي
عاشوراء، في
قاعة شاهد -
طريق المطار:
"يبدو أن
الكثيرين لا
يعرفون حقيقة
تنظيم داعش
وواقعه، داعش
هو اتجاه
تكفيري لا يقبل
أحدا من
المسلمين على
الإطلاق، سنة
كانوا أو
شيعة، ولا
يقبل أحدا من
العالمين
نصارى كانوا
أو ملحدين،
ولا يرى إلا الدواعش
لهم الحق في
أن يحكموا،
وكل الناس عبيد
لهم وتحت
إمرتهم، فإن
لم يوافق
الناس على قيادتهم
يقتلونهم
بقطع الرؤوس
وبقر البطون حتى
يوجدوا الرعب
في العالم،
فمن بقي معهم
بقي تحت
إمرتهم
خائفا، ومن
تخلى عنهم قتل
لأنهم لا
يبقونه في
ساحاتهم". أضاف:
"داعش تنظيم
غير إسلامي،
داعش تنظيم يحمل
اسم الإسلام
ولكنه يطعنه
مرارا
وتكرارا في كل
يوم وفي كل
فكرة، وهو
نموذج من
نماذج الخوارج
الذين خرجوا
على أمير
المؤمنين علي
تحت شعار
إسلامي "لا حكم
إلا لله" وهم
لا يعرفون
الله لا من
قريب ولا من
بعيد، ولا
يحكمون بما
أنزل الله، بل
من هم في
زماننا ربما
يكونون أسوأ
ممن كانوا في
ذاك الزمن،
لأنهم أخذوا
كل التجارب
السلبية والسيئة
وبنوا عليها
وتفننوا في
إعطاء نموذج جديد
سلبي".
وتابع:
"هل داعش خطر
على المسلمين
والعرب
والعالم؟
نعم، هو خطر
كبير، ولكنه
خطر يمكن
الانتصار
عليه، فهو
نتيجة تجمع من
ثمانين دولة
في العالم
أتوا إلى
سوريا والعراق،
رعتهم أميركا
والدول
الكبرى ودول
عربية
وإقليمية،
وأعطوهم
الأموال
والسلاح والتسهيلات،
ووفروا لهم
الموقف
السياسي،
وكان من نتيجة
كل هذا
الاجتماع
الدولي
الإقليمي أن
أصبح لدينا
وحش منتفخ
اسمه داعش. هم
ليسوا جماعة
في بلد،
وليسوا
أغلبية في
عاصمة، وإنما
هم تجميع دولي
من كل أنحاء
العالم، وهذه
أول نقطة ضعف،
فهم كبروا
بسبب هذا
الدعم الكبير
الذي توفر
لهم". وقال
قاسم: "هم
يعتمدون على
الإرهاب،
وعلى التوحش
من أجل إخافة
الخصم، حتى أن
عندهم كتابا
اسمه "إدارة
التوحش"
يقولون فيه: إذا
قطعنا الرؤوس
وأرعبنا
الناس
وأخفناهم، فإنهم
إذا ما
انتظروا
مجيئنا في بلد
ما يهربون ويسقطون
أو يسلِّمون
من دون أي
قتال، فعندما يعرضون
هذه الأفلام
عبر وسائل
الإعلام وشبكات
التواصل
الاجتماعي،
إنما
يعرضونها
لحرب نفسية
حتى يخيفوا
الناس قبل أن
يصلوا إليهم فيوفرون
عليهم عملية
المواجهة،
وبالتالي يشعرون
الناس بأنهم
استطاعوا
تحقيق
انجازات معينة،
والحقيقة
أنهم دخلوا
إلى أماكن
فارغة ولم
يدخلوا إلى
أماكن فيها من
يقاتلهم
ويواجههم". أضاف:
"احتل داعش
مدينة الموصل
في العراق
خلال ساعات
دون أن يطلق
عليهم طلقة
نار واحدة،
هناك من سلمهم
الموصل، وهم
لم يقاتلوا،
نعم هناك من
تعاون معهم من
أجل السيطرة
ولكن بعد ذلك
أخذت داعش كل
شيء بعد أن
فرغ الميدان
ولم يكن أحد
في مواجهتها.
داعش يحدث
ضوضاء وإرهاب،
ويستخدم
التوحش
والرعب ليسهل
عليه أن يسيطر
على خصومه،
وحيث تمت
مواجهة داعش
كسر هذا التنظيم،
ورأينا
إنجازات
تتحقق في
العراق وفي سوريا
وفي لبنان،
وبالتالي
عندما يكون
هناك رجال
أشداء أصحاب
موقف سيكسرون
داعش في أي مكان
تواجد فيه هذا
التنظيم. لا
أحد يصوِّر
لنا بأن داعش
كبير ولا يمكن
مواجهته، لا،
داعش لديه
إخفاقات كما
لديه
إنجازات،
إنجازاته عندما
هرب الآخرون
من أمامه،
ولكن عندما
يتواجد من
يواجهه بشكل
موحد وشجاع
وصاحب موقف
نعم يكسر هذا
التنظيم". وتابع:
"لاحظوا
اليوم في
لبنان: عندما
تحقق الإجماع
السياسي،
وأيدت الحكومة
اللبنانية
بكل مكوناتها
مواجهة هذه الحركة
التكفيرية،
ووافقت أطراف
كانت سابقا تميل
إلى دعم داعش
بشكل أو بآخر،
لكن عدلوا الآن
من موقفهم
عندما شعروا
أن داعش تشكل
خطرا عليهم
قبل غيرهم،
ماذا كانت
النتيجة؟ ضرب
التكفيريون
في كل أنحاء
الشمال ضربة
قاسية جدا بسبب
الإجماع
السياسي حول
الجيش
اللبناني،
وحول الموقف
الموحد ضد هذا
الاتجاه الذي
يريد أن يخرب
لبنان كما
يخرب سوريا
والعراق
ويريد تخريب
العالم. لو
استمررنا
بوحدتنا
وتعاوننا فلا
إمكانية
لداعش أن يفعل
شيئا، نعم
يمكنه أن يحدث
بعض الإزعاج
وبعض الألم،
ولكن هذا لا
يقاس أبدا
أمام
إنجازاتنا
عندما نكون
موحدين، ونواجهه
بكل صلابة
وتصميم
وعزيمة لنسقط
مشروعه،
فمشروع داعش
محاولة
للسيطرة على
الإمرة،
ولتخريب هذه
المنطقة من
أولها إلى
آخرها، فإذا
كنا رجالا في
الميدان لا
يستطيعون فعل
شيء". وقال:
"لذا عندما
نقول ان داعش
ضوضاء إنما نقصد
أنها تركز على
الإعلام
وإحداث الرعب
كي تختصر
الاحتلال
بهروب
الآخرين من
أمامها، ولكن
داعش خطر ولا
نستهين بهذا
الخطر، إنما
هو خطر قابل
للانكسار
والهزيمة،
خطر يمكن أن
نتفاداه وأن
نئده، خطر
يمكن أن نحطمه
وأن نكسره بتعاوننا
ووحدتنا، وقد
أثبتت
التجارب في عدد
من
الانتصارات
التي حصلت في
لبنان وسوريا
والعراق،
والحمد لله
داعش اليوم لم
يترك له صاحبا
في العالم
لأنهم شعروا
بخطره
ويريدون مواجهته".
وختم: "إذا
المستقبل
للشرف
والمقاومة
والقرار الحر
والأوطان
المحررة،
علينا أن
نتماسك وألا
نخشى
المواجهة،
وإن شاء الله
يكون النصر
حليفنا في
مواجهة خطر
داعش وأخوته،
على قاعدة أن
هؤلاء
التكفيريين
لا محل لهم لا
في نفوس
العباد ولا في
نشر ظلمهم
الذي يأباه
الله تعالى
ولا بد أن
يسقط
الظالمين".
طموح
إيران النووي
مستمر
رندة تقي الدين/الحياة/29
تشرين الأول/14
بدأت
مفاوضات
الدول
الاوروبية
الثلاث فرنسا
والمانيا
وبريطانيا مع
إيران حول
الملف النووي
في عامي ٢٠٠٤
و٢٠٠٥. وتحولت
الى مفاوضات
مع ست دول في
عام ٢٠٠٦
عندما انضمت
الى الدول
الثلاث
الولايات
المتحدة وروسيا
والصين ولا
تزال الى
اليوم من دون
نتيجة. وما
يظهر اليوم
قبل ثلاثة
أسابيع من ٢٤
تشرين الثاني
(نوفمبر) موعد
المفاوضات
المفروض ان
تكون حاسمة
بين الدول
الست وايران
حول ملفها
النووي ان
الطرفين
ذاهبان الى
طريق مسدود. فأولاً
ايران بلد
نفطي ومنتج
كبير للغاز
ولا حاجة له
للطاقة
النووية
المدنية. وجزء
كبير من الغاز
الايراني ما
زال غير مطور
بسبب عقوبات
مستمرة على
النظام. فلماذا
يغامر بلد ثري
بغازه ونفطه
بالوقوع تحت
نظام العقوبات
ويجازف فقط من
أجل برنامج
نووي مدني؟
صحيح ان ايران
في عهد الشاه
بدأت تخطط
للحصول على
السلاح
النووي عندما
دخل الشاه
شريكاً في
المفوضية
للطاقة
النووية
الفرنسية. وكان
عندئذ يطمح الى
تحويل بلده
الى قوة
عسكرية نووية
ولكن ذلك كان
بموافقة
اسرائيل التي
كانت حليفته
الكبرى آنذاك.
ولاحقاً ومنذ
ثورة الخميني
وقيام النظام
الحالي لم
تعدل إيران عن
طموحها بتحويل
البلد الى قوة
عسكرية نووية.
وكان جلياً منذ
بداية هذا
البرنامج ان
ايران لا
تحتاج الى
طاقة نووية
مدنية وان
الخطة هي
تطوير السلاح النووي
لتصبح ايران
قوة نووية في
المنطقة. فالمفاوضات
بين الدول
الست وإيران
لن تؤدي يوماً
الى تخلي
ايران عن هذا
الطموح رغم كل
ما تطلبه
الدول الست
منها.
ان سياسة
ايران
الاقليمية
التي يضعها
«الحرس الثوري»
بقيادة قاسم
سليماني الذي
ظهرت صوره
أخيراً على
الجبهة العراقية
ضد «داعش» لا
يمكن فصلها عن
الملف النووي
مثلما تدعي
الدول الست.
فإيران رغم
العقوبات
الاقتصادية
الموجعة تطمح
الى ان تكون
قوة نووية مثل
باكستان
الدولة
الاسلامية
الاخرى التي
تملك السلاح
النووي،
وتراوغ إيران
وتماطل وتدعي
انها تفاوض
ولكنها تعرف
تماماً انها
لا تريد
التخلي عن
برنامجها
النووي العسكري.
وهي ترى ان
باراك اوباما
مهتم بشكل
كبير بتطبيع
العلاقات
معها
والمعروف عنه
انه مولع
بعلاقة جيدة
مع الشيعة لأن
في اعتقاده ان
السنّة هم
وراء قيام
«داعش» و١١
أيلول
(سبتمبر). ولكن
مهما كان
اوباما
راغباً في
التطبيع مع ايران
لا يمكنه ذلك
من دون حل
المسألة
النووية بسبب
ارتباط
الكونغرس
الاميركي
باسرائيل. اما
النظام
الايراني
فيعتقد ان
بامكان اوباما
رفع العقوبات
اذا قدم
الجانب
الايراني مساعدات
اقليمية في
قضية محاربة
«داعش» وفي
انتخاب رئيس
في لبنان.
ولكن واقع
الحال ان
ايران تعرقل
في لبنان وفي
العراق وفي
اليمن.
والنظام الايراني
الذي يساعد
بشار الاسد في
حربه على شعبه
ساعده ايضاً
في اخلاء
السجون من
عناصر «داعش»
في البداية.
فالغرب
والدول الست
تخطئ الظن اذا
توقعت ان
ايران ستتخلى
عن تطوير السلاح
النووي،
فايران «الحرس
الثوري»
و»البسدران»
مثل ايران
الشاه في
طريقها الى
القوة النووية
ولا عودة عن
ذلك.
والمفاوضات
مع الدول الست
ما هي الا
اضاعة وقت
ستتيح للنظام
الايراني
التوصل الى
القنبلة
الذرية،
والغرب يشارك
في مفاوضات
عقيمة لن تؤدي
الى نتيجة الى
ان يأتي رئيس
أميركي جديد
مع أفكار
مختلفة حول
ظروف التطبيع
مع إيران.
ضاع شادي
عمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
تشرين
الأول/14
قبل ظهر
الاثنين
أوردت
المؤسسة
اللبنانية للإرسال
خبر "انتهاء
العملية
العسكرية في
طرابلس
بانسحاب
المسلحين
واختفاء
المظاهر المسلحة
والجيش يتابع
انتشاره في
باب التبانة".
حسناً. شادي
(المولوي)
وين؟ هل انسحب
من مواقعه في
باب التبانة
مع مجاهديه
"الذين لا
يتعدون
العشرين" كما
ذكر في تسجيل
الإستغاثة
والتسليم
بمشيئة الله؟
هل تبخّر
شادي؟ هل لفظ
أنفاسه
الأخيرة؟ كيف
ضاع شادي
المُصاب في
سوق الخضار؟
وفي المناسبة أسامة
أيضاً (منصور)
وين؟ هل
استُجيب
لنداء
العسكريين
المخطوفين
لدى إرهابيي
"جبهة
النصرة" و"الدولة
الإسلامية في
سورية
والعراق"،
والمهددين
بالتصفية
الجسدية كل
يوم وكل ساعة،
وأُفسح في
المجال لشادي
ومسلحيه أن
"يخلوا" مواقعهم
في باب
التبانة
والإنسحاب من
"شي شباك"؟ قيادة
الجيش نفت
وجود أي تسوية
مع المجموعات الإرهابية
في طرابلس،
فيما ألمح
الرئيس تمام
سلام إلى
ترتيبات
وإجراءات
تتخلل
المواجهات
العسكرية.
مهما يكن. وين
شادي؟ رفعت
عيد وأبوه
علي، أينهما؟
من هرّبهما؟ قبل
"العيدين"
أين يمضي
الفنان
المعتزل فضل
شاكر أيامه
الحلوة؟ والشيخ
أحمد
الأسير ماذا
يفعل؟ وقبل
"الفنان"
و"الشيخ"
ماذا عن سر
اختفاء قائد
مجموعة فتح
الإسلام شاكر
العبسي العام
2007؟ وفي جانب
آخر ـ غير
متصل ـ كيف
يتبخر
مطلوبون في
اغتيالات
ومحاولات
اغتيال على الأراضي
اللبنانية؟
وكيف يتوارى
شيخ كالشيخ
خالد حبلص
مطلق "الثورة
السنّية"
إمام مسجد
هارون في
بحنين؟ أعرِف
واربح.
هل يضعون جميعهم
"طاقية
الإخفاء"
عندما تطبق
عليهم كماشة
العسكر
ويهربون
كالأشباح ثم
يظهرون من
جديد؟ قاتَل
شادي المولوي
ـ المتشرّب من
فكر القاعدة
"النيّر" ـ من
أجل أمة
الإسلام، وهو
مدرك أن مستقبله
الجنة لا
العمل
السياسي أو
البلدي. لم
ينذر شادي نفسه
للنشاط
البيئي أو
للحراك
المدني. شادي
يُقاتل كي
يُقتل. هذا
قدره وتلك
مشيئة الله. لم
يتشرف
بالتعرّف إلى
الفيلسوف
البلغاري تزفيتان
تودوروف صاحب
العبارة
المشهورة
"القتل هو
القتل سواء
جرى باسم
الديموقراطية
أو جرى باسم
الله. البديل
من القتل هو
الحوار ولا
شيء غيره".
المثال
الأعلى لشادي
هو أبو مالك
التلّي راصد
التلال وسيد
الفيافي. "يوم
من الأيام
ولعت الدني".
ركض شادي ولم
يتفرّج.
القتال
والقتل مسألة
وجدانية. قضية
والتزام
وجهاد
ومسايفة المشركين
والكفرة
والتكفيريين
يا قاتل يا
مقتول. شادي
وأبو مالك
"بيتهما
الخطرُ" ولا
يعرفان بالضبط
متى ينالان
نعمة الشهادة.
"قريبة إن شاء
الله" أمنية
مشتهاة. مطلع
السنة ودّع
شادي محبيه
والـfans
بتغريدة
ساذجة
"أودعكم
بدمعات
العيوني أودعكم
وأنتم لي
شجوني أودعكم
وفي قلبي لهيب
تجود به من الشوق
شجوني" ركاكة
لا يُعلى
عليها. ولهيب
مستعر أبداً. أينه
رقيق القلب
دفّاق
المشاعر بعد
موقعة باب
التبانة؟ ضاع
شادي. فهل
سيظهر مجدداً
في واحدة من
ساحات الجهاد
في سورية أو
العراق أو
أفغانستان أو
اليمن؟ الرجاء
ممن يعرف عنه
شيئاً
الاتصال
بالبوليس.
بأقرب مخفر.
طرابلس
قلبت صفحة
سوداء ... لكن
المخاطر
لاتزال محدقة
بلبنان
بيروت -
«الراي» /29 تشرين الأول/14
إن كانت
طرابلس قلبت
صفحة سوداء،
وبدأت باستعادة
حياتها
الطبيعية بعد
يومين من توقف
الاشتباكات
العنيفة،
التي انتهت
بنجاح الجيش اللبناني
في استئصال
المجموعات
المسلحة من
المناطق التي
تحصنت فيها
ولا سيما باب
التبانة، فإن
ترددات
المعركة لم
تهدأ، وظلت تتقدم
الواجهة
الامنية
والسياسية
للمشهد الداخلي.
واذ تستبعد
أوساط وزارية
عبر «الراي» ان
تؤدي التطورات
الأمنية
الأخيرة الى
اي تغيير في «الستاتيكو
السياسي
الداخلي»
فإنها لا تغفل
في المقابل
اهمية التطور
الذي برز مع
نجاح الجيش في
تخليص طرابلس
من عبء مسلح
مزمن، ومضي
الجيش في تعقب
الخلايا
المسلحة في
مختلف المناطق،
رافضة التوقف
عند محاولات
التقليل من
أهمية ما
حققته
المؤسسة
العسكرية
والالتفاف
الشعبي حولها
لدى البيئة
السنية من
خلال كلام
البعض عن
تسوية أفضت
الى فرار قادة
المسلحين ولا
سيما شادي
المولوي
واسامة منصور
والملقب «ابو
هريرة» (من
طرابلس)
والشيخ خالد
حبلص (من
المنية)،
ومعتبرة ان ما
تحقق في عاصمة
الشمال بالغ
الاهمية، رغم
الخسائر
البشرية التي رست
على 19 قتيلاً
بينهم 11
عسكرياً و8 مدنيين،
فيما رجحت
مصادر امنية
مقتل 22 مسلحاً
بالحد
الادنى،
علماً ان
قيادة الجيش
اعلنت انه
«القي القبض
على 162 شخصاً
ضبطوا
بأسلحتهم الكاملة».
ولفتت
الاوساط
الوزارية في
هذا السياق،
الى ان
«الموقف
الحكومي
الحازم من دعم
الجيش بلا تحفظ،
أدى هذه المرة
الى اطلاق يده
تماماً في
العمليات
العسكرية
والأمنية،
وهو تطور
ينبغي التوقف
عنده والبناء
عليه، خصوصاً
ان رئيس
الحكومة تمام
سلام تعمّد
اطلاق سلسلة
مواقف اتصفت
بالحزم
المطلق في
تأكيد مضي
الحكومة
والجيش في
الحرب على
الارهاب بلا
اي تراجع». وذكرت
ان «هذه
الوقفة
الحكومية المتزامنة
مع انعقاد
مؤتمر برلين،
امس، للبحث في
مساعدة لبنان
ودول الجوار
السوري على
تحمل أعباء
اللاجئين
السوريين
أثّرت
إيجاباً في
نظرة العالم
الغربي
والعربي
الداعم للبنان
وجيشه في
أوضاعه
الحالية،
متوقّعة
انعكاسات
ايجابية لها
على مستويات
مضاعفة أوجه
الدعم الاقتصادي
والعسكري». كما
ان واشنطن
اشادت بلسان
الناطقة باسم
الخارجية
الاميركية
جنيفر ساكي
«بشجاعة الجيش
اللبناني
الذي يواجه
مسلحين
اسلاميين في
طرابلس شمال
البلاد»،
مبدية دعمها
للبنان «الذي
يبكي جنودا
وضباطا سقطوا
وهم يدافعون
عن لبنان من
مجموعات
ارهابية»،
ومؤكدة
«تأييدها
للحكومة
والجيش وقوى
الامن اللبنانية،
وهي الوحيدة
التي يجب ان
تضطلع بمسؤولية
حماية لبنان
من خطر
الارهاب». واعتبرت
الاوساط
الوزارية، ان
«الحقبة المقبلة
ستتسم
بالكثير من
الترقب نظراً
الى تزاحم
استحقاقات
داهمة قد
يجري، غدا،
استعراضها في
جلسة مجلس الوزراء
اللبناني»،
ذلك انه لا
يخفى تعاظم
المخاوف من
اعمال
إرهابية
جديدة بعد
معركة طرابلس
التي مني فيها
المتطرفون
بهزيمة موجعة
قوّضت مخططاً
لربط القلمون
السورية
بالساحل اللبناني،
وهي مخاوف
أذكاها
اكتشاف خلية
للشيخ الفار
احمد الأسير
في صيدا
القديمة
وكلام عن مخطط
كان يهدف الى
تفجير مزدوج
كان سيحصل فجر
الإثنين وفي
توقيت واحد
لمكان ديني
للشيعة (مجمع
فاطمة
الزهراء) في
ايام عاشوراء
ومركز مخابرات
الجيش عند
ميناء صيدا
مقابل
المدينة القديمة.
كما ان
الوضع في بعض
مناطق الشمال
كجرود الضنية
وعكار عاد
يثير مخاوف
جديدة وسط ترجيح
فرار مسلحين
اليها، دون
اغفال ما كُشف
عن معلومات
وردت الى
قيادة الجيش
تفيد عن «تحرّك
عدد من
السيارات
المفخّخة
المعدّة
للتفجير»، وقد
عمّمت
أوصافها على
كلّ المراكز
الأمنية، وهي
موضع مراقبة،
اضافة الى
التقارير عن «توقيف
خديجة حميد»،
وهي إحدى
النساء
اللواتي
جُنّدن
لقيادة سيارة
مفخخة
والدخول الى
مجالس
عاشورائية
بهدف تفجيرها.
وبحسب
الاوساط
الوزارية
نفسها، فان
«التطورات
الامنية حجبت
الكلام عن
استحقاق
التمديد لمجلس
النواب» الذي
سيعود بقوة
الى الواجهة بعد
الثالث من
نوفمبر
المقبل،
وبداية العد
العكسي
لانتهاء
ولاية المجلس
في 20 من الشهر
نفسه. وتعتقد
الاوساط ان
«طريق التمديد
قد تكون أصبحت
اقل صعوبة بعد
التطورات
الاخيرة
لكنها آثرت
التريث
لمعرفة كيف
ستتم معالجة
التحفظات المسيحية
عن التمديد»
وهو الامر
الذي سيعاد وضعه
على طاولة
المشاورات
السياسية
والنيابية
بعد انقشاع
عاصفة طرابلس
التي تداخلت
مع ملف
المخطوفين
العسكريين
لدى تنظيميْ
«النصرة»
و«داعش»
اللذين عادا
الى
تهديداتهما
بقتل أسرى من
ضمن ما بدا انه
توزيع ادوار
بينهما. اذ
بعدما اعلنت
«النصرة»
تراجعها عن
إعدام الجندي
علي البزال
وجورج خوري
بعد عودة
الهدوء الى
عاصمة الشمال مشيرة
الى أن
«المجاهدين»
انتقلوا الى
مكان بعيد عن
المدنيين،
انبرى «داعش»
الى التهديد
بقتل الجندي
المخطوف خالد
مقبل حسن
وزميله سيف ذبيان،
صباح امس،
(وهو ما لم
يحصل) ما لم
ينفذ «امر غير
صعب» طلبوا
تنفيذه من
الوزير وائل
ابو فاعور ولم
يفصحوا عنه. وزار
ابو فاعور
أهالي الاسرى
في مكان
اعتصامهم وسط
بيروت بهدف
طمأنتهم،
مؤكداً انه
تلقى كتابا
يتضمن مطالب
الخاطفين من
الحكومة، ولم
يفصح عن المزيد.
المولوي:
كل من خذلنا
في طرابلس
سيحاسب في الدنيا
والآخرة
بيروت -
لراي/ تناقلت
مواقع
التواصل
الاجتماعي
رسالة صوتية
موجهة من شادي
المولوي (قائد
احدى
المجموعات
التي اعتدت
على الجيش في
طرابلس) الى
احد مشايخ
جبهة «النصرة»
طالبه فيها
بعدم تصديق
المشايخ
الذين وصفهم
بـ«الكاذبين
والمتخاذلين».
وقال
المولوي،
الذي فرّ بعد
دخول الجيش
اللبناني
محلة باب
التبانة:
«انها انفاسنا
الاخيرة التي
اسلمناها الى
الله، ونحن
زهاء عشرين
مقاتلا، وليس
كما يتردد في
الاعلام يا
شيخي ان عددنا
بالمئات». وهدّد
«كل شخص وشيخ
خذلنا في
طرابلس، بأنه
سيحاسب في
الدنيا
والاخرة». واضاف:
«حتى الشيخ
خالد حبلص
الذي دعا الى
ثورة سنية
والى
انشقاقات في
الجيش، لم نر
شيئا منه، والله
سيحاسبه»،
متمنياً على
مَن ناداه بـ
«الشيخ» ان
ينشر «التسجيل
للاخوة»
وموضحاً انه
«سيقاتل حتى
الرمق الاخير
في ارضه
وسيكون جسر
عبور لهم الى
الجنة».
يشار الى
ان المولوي
كان اوقف في
مايو 2012 من جهاز
الامن العام
بعد استدراجه
الى مكتب
الوزير محمد
الصفدي بتهمة
«التواصل مع
تنظيم ارهابي
والتورط في
تمويل اسلاميين
سوريين
متطرفين
يقاتلون في
سورية»،
وتدخّل رئيس
الوزراء
حينها نجيب
ميقاتي لاخلاء
سبيل المولوي
حيث تولى
الوزير
الصفدي نقله
من بيروت الى
طرابلس في
سيارته. وفي
اوائل اكتوبر
الجاري، ادعى
القضاء العسكري
(غيابياً) على
المولوي
واسامة منصور
بجرم
«الانتماء الى
تنظيم ارهابي
مسلح بهدف
القيام
بأعمال ارهابية
والاحتماء في احد
مساجد طرابلس
لتفجير عبوة
ناسفة ومتفجرات
لاستهداف
الجيش
اللبناني».
هل من
وساطة مصرية
للأسد؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
29
تشرين الأول/14
«الرئيس
(السوري) بشار
الأسد، الذي
يسعى باتصالاته
الدبلوماسية
مع (مصر) إلى
إقناعها
بالتوسط لدى
السعودية
(حليفتها)
الكبرى
حاليا، لتعديل
موقفها
المتشدّد منه
ومن نظامه،
وهي اتصالات
موثقة. وهو
يحاول
الإيحاء في
اتصالاته
بوجود خلافات
أساسية بينه
وبين إيران،
وخصوصا حول
دور الدين في
الدولة
والنظام. علما
بأن تجاوب مصر
حاليا قد يكون
مستبعدا»! هذه
رواية نعوم
سركيس، في
مقاله في
جريدة «النهار»،
الذي يملك
مصداقية
تجعلنا نتوقف
عندها؛
فاستعانة
الأسد
بالقاهرة
تؤكد كل ما
لدينا من
معلومات؛ إنه
يعيش أسوأ
مراحله منذ
قيام الثورة
في مطلع عام 2011.
فهل فعلا هو
على خلاف مع
الإيرانيين؟
وهل القيادة
المصرية
مستعدة
للتوسط
لإنقاذ أسوأ
ديكتاتور
عرفته
المنطقة في
مائة عام؟ وهل
يعقل أن تقبل
السعودية أن تعيد
العلاقة معه؟
ولو بدأنا من
الأخير، فإنه
من المستحيل
أن ترضى السعودية
بعقد صفقة،
مهما كان الوسيط
وكان عرض
الوساطة،
لأسباب من
بينها أن هناك
ربع مليون
إنسان قتلهم
النظام، أمر
لا يمكن أن
يغتفر، مهما
كانت توبة
الأسد.
وثانيا، لقد
أصبح الصراع
أكبر من
الأسد. ولا
أستبعد أن
يلجأ الرئيس
السوري،
المحاصر في
الزاوية، إلى
مصر طلبا
لشفاعتها وفك
الحبل عن
رقبته، إنما
من المستبعد
تماما أن تجد
رغبته صدى في الرياض.
وإذا كان
الأسد حقا
يحاول
التغرير
بالجانبين
المصري
والسعودي،
مدعيا الخلاف
مع الإيرانيين
بسبب
التدخلات
الدينية في
دولته، فإن أحدا
لن يصدقه،
لأنهما
يدركان أنه
ليس في موقع يسمح
له أن يتعالى
على
الإيرانيين
وهم من يقومون
بالقتال
نيابة عنه،
وقد أنفقوا الكثير
في سبيل إبقاء
نظام البعث
السوري على قيد
الحياة حتى
الآن. لقد
فقد النظام
معظم قدرات
مؤسستيه
العسكرية والأمنية
اللتين حكم
بهما البلاد
طوال أربعة عقود.
ودون أن تستمر
إيران في دعم
النظام الأسدي
فإنه يسقط في
ليلة. ولقد
جرّب الأسد
مرات إقناع
السعودية
بتغيير موقفها
وفشل، لأنه لا
ينوي أبدا
التخلي عن
السلطة، حتى
في إطار
مصالحة تحافظ
على هيكل
الدولة ببعض
شخصياتها
الحالية. وفي
المملكة رأي
عام مطابق
لموقف
الحكومة،
وحاد جدا،
يستحيل أن
يقبل بمصالحة
مع الأسد الذي
يعتبره أبشع
حاكم عرفته
المنطقة في
تاريخها.
وبالتالي لا بد
من القول إن
على الأسد أن
ينسى فكرة
المصالحة،
وأن يسلك
الطريق
الوحيد
أمامه، أن
يحزم حقيبته
ويرحل إلى
موسكو أو
طهران.
وبإمكان مصر،
إن كانت تشعر
بشيء نحوه أو
تريد
مقايضته، أن
تمنحه إقامة
في واحد من
بيوت الضيافة
العديدة، مع
أن ذلك سيغضب
الكثيرين.
ولا شك أن
الموقف
المصري محير
حيال النزاع
في سوريا منذ
الثورة، ففي
البداية أيد
حكم الإخوان الطرح
الإيراني
بمصالحة تقوم
على بقاء الأسد
حاكما، مع منح
المعارضة
مناصب هامشية
في الحكومة.
وموقف
الإخوان
ينسجم مع
علاقتهم القوية
مع الإيرانيين
التي بدأت منذ
ثورة الخميني
قبل ثلاثة
عقود، ولا
يزال
الإيرانيون
الداعم الأكبر
للجماعة في
مصر والسودان
وغزة. ثم
تبنت حكومة
مرسي موقفا
مختلفا في آخر
أيامها، قبل
الثورة
الثانية،
أعلنها مرسي
في مناسبة
واحدة عندما
أعلن أنه مع
تغيير النظام
في دمشق أمام
جمع من
الجماعات
الإسلامية
الخليجية. والحقيقة،
ما نقوله عن
الخيارات لم
يعد مهما،
فنحن تجاوزنا
مرحلة النقاش
حول النظام
السوري، لأنه بات
شبه منهار،
ويعيش على
الدعم
العسكري الإيراني
بشكل كامل. وهو
الآن يحلم
بمعجزة ما تمد
في عمره في
الحكم. وأنا
أظن أن
المعجزة الباقية
أن يوسط الأسد
الرئيس
المصري للسماح
له بالخروج من
دمشق، ضمن
اتفاق سياسي
يحافظ على شيء
من النظام،
بما ينسجم مع
اتفاق لقاء جنيف
الأول. هذه
الوساطة التي
يمكن لمصر أن
تلعبها، وقد
تجد قبولا من
المعسكر
الآخر، في ظل
توسع «داعش»
وتورط الغرب
وفشل الأسد
وحلفائه.
لبنان
بحاجة إلى
جرعة وعي
تونسية
أياد أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
29
تشرين الأول//14
العلاقة
بين تونس وشرق
المتوسط
قديمة جدًا، والقواسم
المشتركة لا
تقف عند قصة
أليسار ابنة
مدينة صور ثم
ملكة قرطاجة
نواة تونس
الحديثة. فعبر
التاريخ
توافرت نقاط
تلاقٍ كثيرة
بين البلدين
الشقيقين
المتميّزين
بطبيعة ساحرة ومناخ
بديع
والشغوفين
بالتفاعل مع
العالم الخارجي،
والمزهوّين
في تاريخهما
الحديث بإيمانهما
بالحكم
المدني. علما
بأن هذا
الإيمان لم
يحل دون
انزلاقهما في
فترات باتجاه
الإفراط في
تبجيل بعض
الزعامات،
وفي فترات
أخرى بالرضوخ لبعض
الوقت للحكم
الأمني
المتستّر خلف
تسميات مدنية.
ولكن هنا
يتوقف
التشابه، إذ
بينما نجحت
تونس أكثر من
أي دولة من
دول «الربيع
العربي» بالتعايش
الهادئ
والإيجابي،
سقط لبنان في
اختبار التعايش
مع تداعيات
هذا «الربيع»
مع أن علاقته
به علاقة جوار
لا أكثر. لقد
اجتاز
التونسيون
تجربتهم
الانتخابية
الديمقراطية
الثانية
بنجاح يستحق
الإعجاب،
وسقط بأصوات
الناخبين حزب
رئيس الدولة
وحزب رئيس مجلس
النواب،
وتقلّص تمثيل
الحزب الأكبر
والممثل
الأساسي لقوى
الإسلام
السياسي،
وحصل على أكبر
عدد من
المقاعد حزب
مدني
ليبرالي،
وجاء في المرتبة
الرابعة حزب
يساري ملتزم
موارده
المادية محدودة.
لا
الإسلاميون
تعجّلوا
«التمكين» ولا
خصومهم تعجّلوا
التخلّص
منهم، بل حصلت
«مساكنة» سياسة
استمرت على
الرغم من
منغّص
الإرهاب،
متمثلًا
بالوضع في جبل
الشعانبي
واغتيال
المناضلين
شكري بلعيد
ومحمد
البراهمي.
لبنان، للأسف،
يحتل الجانب
الآخر من
الطيف.. إنه
ليس فقط بلدا
يعيش منذ شهور
من دون رئيس
جمهورية، بل
هو بلد بلا
حكومة
بالمعنى
الدقيق للكلمة،
ولا إجماع على
الهوية، ولا
منظور للعقيدة
القتالية
للجيش
ومؤسساته
الأمنية.
لبنان بلد بلا
سقف ولا
جدران، لا
يشعر مسؤولوه
بالمسؤولية،
ولا
المؤتمنون
عليه بطبيعة
الأمانة وحجمها،
ولا يحسّ
مواطنوه
بالانتماء
المشترك والمصير
الواحد. وفي
ظل هذا الوضع
ينعدم الانسجام
في المواقف
حول أخطر
القضايا بين
أفراد الفريق
الوزاري
الواحد
فيغرّد كل
وزير على هواه
و«يفتح على
حسابه».
الانتفاضة
الشعبية
السورية ضد
نظام الأسد
كانت فعليًا
اختبارا
مهمًا لعدة
أطراف
إقليمية
ودولية بجانب
النظام السوري
نفسه. وبما
يخصّ لبنان،
أعلن «حزب
الله» صراحة
أنه التحق
بالقتال في
سوريا دعمًا
للنظام، كما
ذكرت مصادر
عدة أن جماعات
سنّية لبنانية
أيضا شاركت في
المعارك ضد
النظام
والميليشيات
الشيعية
الداعمة له
بأوامر
إيرانية. ومن
ثم، ناشد أمين
عام «حزب الله»
السيد حسن نصر
الله خصومه
داخل لبنان
«تحاشي
استدعاء
الفتنة السورية
عبر مقاتلة
حزبه داخل
سوريا».
وعليه، كان
«حزب الله»
يدرك تبعات
قتاله في
سوريا على الوضع
الداخلي
اللبناني،
وكانت الحكومة
اللبنانية
يومذاك
برئاسة نجيب
ميقاتي، المدعوم
من «حزب الله»،
أيضا تتحسّب
لمخاطر تلك
التبعات،
ولذا تبنّت
لفظيًا شعار
«النأي بالنفس»
عن الأزمة
السورية.
في هذه الأثناء
كانت المؤسسة
العسكرية –
الجيش والأجهزة
الأمنية – وما
زالت
انعكاسًا
صادقًا لانقسام
بيئتها اللبنانية
طائفيًا
وسياسيًا،
أقله، على مستوى
كبار الضباط
الذين لا
يُصار إلى
ترقيتهم لأعلى
المناصب
الحسّاسة من
دون موافقة
زعامات
طوائفهم. ثم
إن هذه
المؤسسة أعيد
بناؤها إبان
فترة الهيمنة
الأمنية
السورية
المباشرة بين
1990 و2005. وهنا
للتذكير ليس
إلا، بعد
«اتفاق
الطائف» عام 1989،
وافقت كل
الميليشيات
اللبنانية
على نزع
سلاحها
ووضعته بتصرف
الدولة باستثناء
«حزب الله»،
بحجة أنه
يقاوم
الاحتلال الإسرائيلي
الجاثم على
مناطق واسعة
من جنوب لبنان.
ولقد وافقت
تلك
الميليشيات
يومذاك على الاستثناء
احترامًا
منها للحزب
وتضحياته ودوره.
عام 2000
انسحبت
إسرائيل
ورسمت الأمم
المتحدة «الخط
الأزرق»، لكن
«حزب الله» رفض
تسليم سلاحه بحجة
أن الخط لا
يحترم
«لبنانية»
مزارع شبعا وتلال
كفرشوبا وهي
مناطق سنّية
في أقصى شرق
جنوبي لبنان.
وخلال الفترة
من 1998 و2005 شهد
لبنان صراعًا
سياسيًا
مريرًا بين
إميل لحود
رئيس
الجمهورية
وقائد الجيش
السابق
المقرّب من
دمشق ورئيس
الوزراء
السابق الراحل
رفيق الحريري
انتهى
باغتيال
الأخير. وفي
حينه اتهمت
بالجريمة
جماعات
محسوبة على سوريا
ثم وجه
الاتهام
مباشرة إلى
عناصر في «حزب الله»
بارتكابها.
لكن الحزب رفض
تسليم
عناصره التي
طلبت المحكمة
الدولية
الخاصة
باغتيال الحريري
مثولها
أمامها. كذلك
رفض الحزب
تسليم عضو فيه
متهم
بمحاولة
اغتيال
الوزير بطرس
حرب.
تنامي
نفوذ «حزب
الله» داخل
لبنان،
وتحويله سلاحه
إلى الداخل
منذ عام 2008، مع
اجتياحه
بيروت وتهديده
الجبل، أوجد
مناخًا
طائفيًا مضادًا
له في المناطق
السنّية منها:
مدينة طرابلس
ومناطق عكار
والضنية في
الشمال
ومدينة صيدا
في الجنوب
وبلدة عرسال
في البقاع
الشمالي. وجاء
اندلاع
الانتفاضة
السورية ليضع
الجيش اللبناني
أمام اختبار،
يبدو على
المدى القصير
– أو علانية –
أنه تجاوزه،
لكن منطق
الأمور يقول
غير ذلك. وعلى
الرغم من
إعلان
القيادات السنّية
المعتدلة في
لبنان دعمها
الجيش فهي تعلم
أن قاعدتها
الشعبية وإن
كانت ضد «داعش»
وضد جبهة
«النصرة» فهي
ساخطة على
انحياز الجيش وسكوته
عن هيمنة «حزب
الله» على
قراره
السياسي.
بالأمس ظهر على
شاشة إحدى
الفضائيات العربية
معلقان
لبنانيان
أحدهما مسيحي
والثاني شيعي
قالا كلامًا
صريحًا يحاول
الساسة السنّة
تحاشيه. المعلقان
قالا ما معناه
إنه لا بديل
للبنان عن
وجود الجيش،
لكن لا بد أن
يكون هذا
الجيش لجميع
اللبنانيين
وعلى مسافة
واحدة منهم. لا يجوز أن
يتصدّى الجيش
لمسلحين من هذه
الطائفة بحجة
أنهم يحملون
بنادق، بينما يشيح
بنظره عن
مسلحين من
طائفة أخرى
ينقلون أسلحة
ثقيلة
وصاروخية. ولا
يصح أن يقتحم
أحياء وبلدات
لاعتقال
مطلوبين هنا،
بينما هو ممنوع
من الاقتراب
من مربعات
أمنية هناك
يوجد فيه مطلوبون.
هذه حقائق
صارخة.. أهم من
الكلام المعسول
والمحبّة
الكذابة.
"القوات"
تُلخّص لقاء
جعجع - سامي
الجميل: الأحداث
أثبتت صحة
التحالف مع
"المستقبل"
29
تشرين الأول 2014/النهار
استقبل
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع عضو
كتلة الكتائب
النائب سامي
الجميل، في
حضور عضو
المكتب
السياسي في
الحزب ألبر
كوستانيان
وممثل
"القوات" في
الامانة العامة
لقوى 14 آذار
ادي ابي
اللمع، مدى
ساعة ونصف ساعة،
خرج بعدها
الجميّل
مكتفياً
بالتعليق "ان
الأجواء كانت
إيجابية
ووديّة، وان
البلد كلّه في
مشكلة كبيرة
والوقت ليس
ملائماً الآن
لنتحدث في
التفاصيل
الصغيرة". وأكّد
أنه "لا يجوز
التمديد
لمجلسٍ فشل في
كلّ شيء، وان
البديل منه هو
"نفض" البلد
من أساسه". ونقل
البيان
الصادر عن
الدائرة
الاعلامية في
"القوات" عن
مصدر أنه "تم
التوقف
طويّلاً عند
موضوع رئاسة
الجمهورية،
وكان توافق
على عدم
الاستمرار في
هذه الحالة
ووجوب الخروج
من الأزمة، باعتبار
ان التعطيل
سيحرم
المسيحيين
موقع الرئاسة،
وطُرحت بعض
الأفكار التي
ستتبلور في الفترة
المقبلة
للتوصل الى
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية". وأفاد
المصدر "ان
الطرفين
أجريا جولة
أفق حول الوضع
الأمني،
وأثنيا على
العملية
الناجحة التي
قام بها الجيش
في طرابلس،
فضلاً عن
أهمية موقف
الطرابلسيين
الذين أثبتوا أنهم
ليسوا بيئة
حاضنة
للإرهاب،
ووصفا موقف تيار
المستقبل
والرئيس سعد
الحريري
بالممتاز،
الأمر الذي
يُثبت صحة
التحالفات مع
"تيار
المستقبل"
ويُناقض
الدعاية التي
حاول البعض
تسويقها بأن
"داعش" هم
حلفاء القوات
والكتائب". ولفت
المصدر الى ان
"موضوع
اللاجئين
السوريين كان
حاضراً في
اللقاء، وطرح
الجانبان فكرتين
للتخفيف من
عبء اللجوء:
تنفيذ قرار
مجلس الوزراء
بعدم استقبال
أي لاجئ سوري
بعد الآن وهذه
مسؤولية جهاز
الأمن العام،
وغربلة اللاجئين
بعدما تبيّن
أن قسماً منهم
لا يُستهان به
أتى من مناطق
آمنة في
سوريا، وهذه
الغربلة قد تُخفف
بنسبة 30 الى 50 في
المئة عبء
النازحين". وكشف
المصدر أن
"الاجتماع
تخلله بحثٌ في
آلية للتنسيق
بين الأفرقاء
المسيحيين
ولا سيما بعد
التقارب
الحاصل بين
حزبي الكتائب
والمردة". وسُئل
المصدر عن سبب
غياب
الاجتماعات بين
القيادات
المسيحية
بأكملها،
فأكّد أنه "من
غير المنطقي
عقد مثل هذه
الاجتماعات
ما دام رئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال عون
يُعطل
الانتخابات
الرئاسية
ويضرب بعرض الحائط
كل ما يتفق
عليه
المسيحيون
كما أنه لا يحترم
موقف
المسيحيين
الآخرين ولا
يعيره أي أهمية".
لبنانياً
وعربياً
تقارب
المسائل
بالازدواج
النفسيّ
الحادّ
وسام
سعادة/المستقبل
29
تشرين الأول/14
هذه
النوبات
المحمومة،
المتعاقبة
بشكل خاطف، من
التفاؤل
المفرط
والتشاؤم
المطبق، تكاد
ترسم ايقاع
تناول مجمل
الأحداث من
حولنا، بشكل
ما فتئ يتنامى
منذ اليوم الذي
ظهر فيه أنّ
ما اعتبرناه،
منذ عشر
سنوات، مسيرة
استقلال
وتحول
ديموقراطيّ
لم تحقّق التحقيب
المنشود:
سيادة وطنية
وسيادة قانون
من بعد وصاية.
فالتحقيب
الواقعي جاء
محبطاً: وصاية
فجلاء فحرب
سرّية
(الاغتيالات)
فعدوان اسرائيلي
فمشروع تغلّب
فئوي فصلح
دوحة
فانتخابات،
فنقض
للانتخابات
وللصلح،
فانشطار حول
المسألة
السوريّة،
فتدخّل فئوي
في سوريا،
فتعطيل
لمؤسسة
دستورية من
بعد أخرى،
بالتوازي مع الانتقال
من ارهاب
التفجيرات
الفاشلة الى ارهاب
الخطف
والهجمات على
الجيش. ولو أن
اللبنانيّين
اكتفوا
بالحنين الى
لحظات كان
يبدو أن للسياسة
فيها معنى، أو
سلّموا
للتشاؤم
واستقرّوا
عليه، لهان
الوضع. لكن
الايقاع
الراجح مختلف
كثيراً: نوبات
من التشاؤم
الحاد
والتفاؤل غير
المضمون. ما
ان يتوارى
الحدث الأمني
قليلاً حتى
يعمّ «التفاؤل
التخمينيّ»
بأن البلد سيظلّ
محمياً بيد
خفيّة،
ومحافظاً على
استقراره
الهشّ من
الانفجار
الخطير، رغم
الحريق العراقي
السوري
الكبير،
وتدخل «حزب
الله» في سوريا،
والتحريك
«الجهادي» في
لبنان،
والفراغ الرئاسي
المتمادي،
والفراغ
البرلماني
الداهم. ثم
تعترض
الحوادث
الأمنية هذا
التفاؤل التخمينيّ،
فينقلب
البَسْط
غمّاً بين
لحظة وأخرى، وتنتشر
أحاديث عن
نهاية البلد،
ونهاية العالم،
ويصير الهرج
والمرج
سوداويّاً
بما لا يُطاق،
ثم يتوارى
الحدث الأمني
في غضون
ساعات، فتنفرج
أسارير
التفاؤل
التخمينيّ من
جديد، وبشكل
صاخب في أحيان
كثيرة. أمر
مشابه «نفسياً
فقط»، يطبع
مسار ما
اعتبرناه منذ
أربع سنوات، ربيعاً
عربيّاً. هذا
بدوره لم يأت
كموجة جديدة من
توسّع منظومة
«الديموقراطيّة
الليبراليّة»
العالمية،
تقارن
بسابقاتها من
موجات التوسّع،
في الجنوب
الأوروبي
(اليونان
واسبانيا
والبرتغال) في
السبعينيات،
والشرق
الأوروبي في
أواخر
الثمانينيات،
وفي اتجاه بعض
بلدان جنوب
شرق آسيا
وأميركا
اللاتينية في
التسعينيات.
فـ«الربيع
العربي» لم
يكن بهذا
المعنى، موجة
اضافية تراكم
على هذه
الموجات،
والفصل الذي أقامته
خطابيّات
التغيير بين
ما هو «دولة»
وما هو «نظام»
جاء تعسّفياً
الى حد كبير. والانتفاض
الشعبيّ،
ابتداء من
ثورة شعب تونس
على نظام بن
علي، كان في
الوقت نفسه
انتفاضاً «على
الدولة» و«مع
الدولة»، وليس
فقط «على
الحاكم»،
و«على نظام
الحكم». كان
الانتفاض، من
تونس الى
سوريا،
وبالذات في
هذين
البلدين، وفي
الوقت نفسه،
انتفاضاً على
«النخب» من حيث
هي نخب، ومن
أجل استبدال
نخب بعينها
بنخب أخرى.
هذه
الطاقة
الثورية
وبدلاً من أي
تقارب من زاوية
ما تحمله من
الشيء
ونقيضه، جرى
التعامل معها
على الطريقة
اللبنانية،
واللبنانيون
لم يقصّروا
بدورهم
فأسقطوا
اشكالياتهم
ووجوههم على
كل ما يحصل في
البلدان
الأخرى.
وهكذا، وكما
نعيش ايقاع
التفاؤل
التخمينيّ ثم
التشاؤم
الكارثيّ ثم
التفاؤل
مجدّداً،
نعيش الدوران
نفسه عربياً.
لو استطلعت
العناوين منذ
أول الربيع ستجدها
هكذا: الربيع
انتصر،
الربيع
انتهى،
الربيع انتصر،
الربيع انتهى.
الانتخابات
التونسية
الأخيرة، بكل
أهميّتها،
جرى اختصارها
في واحدة من
حلقات هذه
السلسلة.
بدلاً من
بذل الجهد
الفكري
والتحليلي
المطلوبين، يحلّ
الوعظ
الأخلاقويّ
باباً لطرق
كلّ المسائل،
بشكل
انتقائي،
توظيفيّ
نافر، طبعاً.
لا يهمّ ماذا
يحدث في
الواقع،
المهم كيف
يمكن تجييره
لإعادة شحن
هذا الخطاب أو
ذاك. وهكذا،
من صندوق
اقتراع يقام
له التبجيل،
الى صندوق اقتراع
يطاح به ويساق
بعد ذلك
التبرير تلو
التبرير،
نمضي في ايقاع
مريب، أشبه ما
يكون بمتلازمة
مرض الازدواج
النفسي الحاد:
كآبة مفرطة -
ابتهاج فجائي
- كآبة ملعونة -
ابتهاج قاتل.
ضمائر «حيّة».. و«نائمة»!
عبد
السلام موسى/المستقبل
29
تشرين الأول/14
لن يتعب
الرئيس سعد
الحريري من
استصراخ
«الضمائر
الحيّة» لإيقاف
مسلسل السباق
إلى الفتنة،
فيما بعض
«الضمائر
النائمة»
تستمر في
الركض نحوها،
بأفعال تصبّ
الزيت على
نارها، من
الخطاب
التحريضي ضدّ
الاعتدال
اللبناني
والعربي، على
نحو ما أطلّ
به الأمين
العام لـ«حزب
الله» السيد
حسن نصر الله
أول من أمس،
إلى الإصرار
على التورّط المذهبي
في الحريق
السوري، وما
بينهما من ممارسات
سلاح «الأمر
الواقع»،
وتعطيل
الدولة لمصلحة
«الدويلة». مجدداً،
يحاول الرئيس
الحريري
إيقاظ «الضمائر
النائمة» في
زمن استيقاظ
«خلايا
الإرهاب النائمة»،
بحثاً عن
«صحوات وطنية»
تنقذ لبنان،
وتحمي جيشه
وشعبه، من
أفعال «مقاومته»
التي تضحّي
بالوطن على
مذبح الدفاع عن
بشار الأسد
الذي ينفّذ
تهديده
بإشعال لبنان،
كلما اقترب من
السقوط. والأخطر
اليوم، أنّ
«حزب الله»،
وباسم هذه المقاومة،
يكابِر على
مأزقه، ويصرّ
على الغرق بالرمال
السورية،
التي لم يحصد
منها إلا
«انتصارات
وهمية» يدفع
ثمنها كل
اللبنانيين،
من أهالي
الضاحية الذين
استُهدفوا
بالتفجيرات
الإرهابية
وما زالوا
يعيشون
خطرها، إلى
أهالي عرسال
الذين عاشوا
أياماً صعبة
على وقع حصار
بلدتهم من قِبَل
«حزب الله» ومن
ثم احتلالها
من قِبَل
المسلحين، من
دون أن ننسى
الأيام
الصعبة التي
يعيشها أهالي
المخطوفين
العسكريين،
أو تلك التي عاشتها
طرابلس
والضنية
وعكار مؤخراً.
من هنا، فإنّ
ميزان
استدعاء
الحريق
السوري إلى
لبنان سيبقى
«طابشاً»
لمصلحة «حزب
الله»، مهما
اجتهد إعلامه
الحربي في
دعايته
لـ«إقامة توازن
طائفي لبناني
في الحرب
السورية»،
يبرّر المشاركة
المسلحة
لـ«حزب الله»
في هذه الحرب.
أقلّه، فإنّ
«النعوش»
العائدة
يومياً من
سوريا إلى مناطق
«حزب الله» في
الضاحية
والجنوب
والبقاع،
تضبط هذه
الدعاية
بـ«الجرم
المشهود»
وتردّها إلى
أصحابها، مع
عدم الشكر، في
ظل خلو مناطق
«تيار
المستقبل» من
أيّة «نعوش»
تعود إليها!. وكما
هو معلوم،
فإنّ دعاية
الإعلام
الحربي هذه،
تكيل بمكيال
مذهبي بغيض،
ضدّ مناطق
الطائفة
السنّية،
لكنها أعجز من
التأثير على
خياراتهم،
فـ«أهل
السنّة»، وعلى
الرغم من كل
ما أصابهم في
السنوات
الماضية، لم
ينجرّوا يوماً،
لا إلى منطق
«حزب الله»،
ولا إلى
«الدعوات
المشبوهة» من
هنا وهناك،
بدليل ما
أفرزته أحداث
صيدا وعرسال
وطرابلس من
حقائق
تاريخية ثابتة،
بأنّ «أهل
السنّة» براء
من أي
«مجموعات ضالّة»،
وأنهم مهما
حصل فلن
يكونوا في يوم
من الأيام
أهلاً
لـ«داعش» أو
لـ«النصرة»،
لطالما كانوا
ولا يزالون
أهلاً للدولة
وللاعتدال
ولمؤسسات
الشرعية
وبيئةً
حاضنةً لها. يبدو
أنّ كلام
الحريري
الموجّه إلى
«أهل السنّة»،
موجّه أيضاً
بالقدر نفسه
إلى «أهل
الشيعة»، كي
يكونا معاً،
في وحدة
مواقف، في
مواجهة كل مَن
يريد أن يزجّ
بهما في الحرب
الدائرة على
الأرض
السورية بين
تطرّفين،
تطرّف «داعش» و«النصرة»،
وتطرّف «حزب
الله»، أو أن
يستجلب هذه
الحرب عبرهما
إلى لبنان. اللهم
أن الحريري قد
بلّغ، مرّة
جديدة، لكن هل
مَن ينصت في
«حزب الله»
للبلاغ هذه
المرّة، ولا
يتنصّل منه،
كما فعل في كل
المرّات
السابقة؟!
منسق عام الإعلام
في «تيار
المستقبل»
بين فتوش وفرعون...
ميشيل
تويني/النهار
29
تشرين الأول 2014
بعد
"الهمروجة"
التي حصلت في
قضية ضو-
فتوش، وشطب
الأخير من
نقابة
المحامين،
فجّر النائب نقولا
فتوش في مؤتمر
صحافي قضية
الوزير ميشال
فرعون، وهي
دعوى شخصية
عليه من زوجته
بجرم الزنى. هل
الفصل بين
الحياة
الشخصية
والعامة في
لبنان واقع او
بالعكس، وهل
تؤثّر تصرفات
المسؤول في
حياته الخاصة
على حياته
العامة؟ لبنان،
بالمبدأ،
مجتمع شرقي
ومحافظ، وما
زال يتمسّك
بالكثير من
العادات
والتقاليد،
والمساكنة
فيه مثلاً أمر
محظور وغير
مألوف، والقوانين
ما زالت
متخلفة في هذا
الشأن، ولا تواكب
تطور المجتمع
والحياة
العصرية. لا
يعنينا ولا
يهمنا
التدخّل في
شأن خاص أو الحكم
على وزير
السياحة
ميشال فرعون،
لكن المجتمع
اللبناني، في
معظمه، يعتبر
نفسه معنياً ومهتماً،
ويرى أن لهذه
المسألة
أهمية تشغل الرأي
العام. في
فرنسا،
مثلاً، أنهى
ملف دومينيك
ستروس مسيرته
السياسية،
لكن القضية
كانت قضية
اتهامه
بالاغتصاب.
وأما مسألة
الرئيس
فرنسوا هولاند
التي شغلت
الصحافة
والرأي
العام، فاضطر
الى حسمها على
رغم أنه لم
يكن متزوجاً.
ومسألة الرئيس
فرنسوا
ميتران
وابنته
مازارين ايضاً،
كانت الشغل
الشاغل للرأي
العام، على
رغم ان هذا
الملف ظهر بعد
تركه سدة
الرئاسة. في
الولايات
المتحدة
العائلة مهمة
جداً، ولهذا
تظهر في
الحملات
الانتخابية،
العائلة مجتمعة
في الإعلام
وفي الندوات.
وفضيحة
الرئيس بيل
كلينتون كادت
ان تكلفه أكثر
بكثير مما كلفت
حرب العراق
الرئيس جورج
بوش، إذ طولب
باعتراف، ومن
ثم بتفسير،
لأن الكذب على
الشعب ممنوع،
والاعتراف
بالخطأ أفضل
لدى الرأي
العام من خطيئة
الكذب، حتى لو
كان عذره أنه
ضُلل. وهكذا
يدخل الشخصي
بالعام في
معظم دول
العالم، لأن
الناس تنظر
الى الرؤساء
والمسؤولين كأنهم
فوق الزلل،
والخطأ ممنوع
عليهم، مما
يجعل مستقبل هؤلاء
رهينة لأي
فضيحة أو
كذبة. وفي
مكان ما يعتبرون
ان القيم في
السياسة
ناتجة من
القيم في
المنزل. لكن
في لبنان، هل
للحياة
الخاصة تأثير
على رأي
الناخبين؟
وهل سيحاسب
الناخب من
لا يحترم
التقاليد،
والزواج،
والعائلة؟ أم ان
هذه الامور
تضمحل في
أذهان الرأي
العام اللبناني
والمجتمع
الذي يعتبر
نفسه
تقليدياً؟ أم
لعل هذا الرأي
العام، الذي
اعتاد الفساد والكذب
والتبدل
والتقلب في
المواقف،
وبيع الكرامات،
لم يعد يبالي
بفضيحة
شخصية، ويراها
لا تستحق
المحاسبة؟! يكاد
الأمر يكون
بديهياً، كيف
يمكن مجتمعاً
لا يحاسب
الذين يحولون
دون انتخاب
رئيس، أو من
مدّدوا
لأنفسهم على
رغم أنف
الشعب، أو من
ورّطنا في
أتون الحرب
السورية، ان
يحاسب
السياسيين
على أمور
شخصية؟ وإذا
كان الأخطر من
ذلك لم يحاسب
أحد عليه، فمن
يهتم لما بين
فتوش وفرعون؟
أياً تكن الظروف لا
ملاذ للإرهاب
عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
29
تشرين الأول 2014
ليس لـ
"جبهة
النصرة" ولا
لتنظيم
"داعش" ما يجنيانه
في لبنان، لا
"إمارة" ولا
"دولة" اذا كانا
يحلمان بهما،
لا في عرسال
ولا في طرابلس
ولا في أي
مكان، مهما
توافر لهما من
شبان متعاطفين
لأسباب شتّى
لا علاقة لها
بأي هدف سياسي
أو ديني -
جهادي أو اي شيء
آخر. وإذا
كانت لا تزال
لديهما
"قضية" في سوريا،
ولا يزالان
يقاتلان
فعلاً ضد نظام
بشار الاسد،
فليعلما أن
اعتداءاتهما
على الجيش اللبناني
هي أكبر خدمة
مجانية
يؤديانها
للنظام. واذا
كانا معنيين
بالسوريين
النازحين الى
لبنان
وبأوضاعهم،
فإن
ممارساتهما
عادت بأوخم
العواقب على
هؤلاء
السوريين. أما
إذا اعتقد
المنظّرون
فيهما بأن ثمة
طائفة سنّية
يمكن أن ترحّب
بهما لأي سبب
يتخيّلانه فإن
ما حصل ويحصل
في طرابلس لا
بدّ من أن
يخيّب آمالهما.
يبقى طبعاً أن
يكون
التنظيمان
باحثين عن الانتقام
من "حزب الله"
على قتاله الى
جانب نظام
الاسد، ومن
الحكومة
والجيش على
اعتقال أنصار
لهما، أو بسبب
هيمنة "حزب
الله" (ممثلاً للنظامين
السوري
والايراني)
على القرار
اللبناني. لكن
الوقائع
واضحة في هذا
المجال، فلا الدولة
ولا الجيش ولا
أي طائفة يمكن
أن تكون أعطت
"حزب الله"
تفويضاً
للذهاب الى
سوريا، ولا
"الحزب"
تدخّل هناك
باسم
اللبنانيين. ومن
البديهي أن
"النصرة"
و"داعش" لا
يحظيان بأي
مسوّغ لبناني
سواء لاجتياح
عرسال أو لتحريك
صبيانهما في
الشمال، فهذا
مجرد عمل عصابات
لا يمكن أن
يُصرف في أي
قضية سياسية
لا في سوريا
الثورة ولا في
لبنان.
ما حصل
في طرابلس
أخيراً له
وجوه عدّة. أولها
أنه أثبت في
الوقت نفسه
وجود مخاطر
حقيقية وكذلك
وجود يقظة
أمنية. والثاني
أن البؤرة
التي كثر
الحديث عنها
كان لا بدّ من
أن تنكشف
وتُواجه
وتُضرب بلا
هوادة بغية التخلّص
منها نهائياً.
والثالث كان
اتضاح الفارق
والهوّة بين
أبناء طرابلس
الذين يرفضون
هذه الظاهرة،
وليسوا
معنيين بها،
وبين هؤلاء
المسلّحين
الذين بلغ
اجرامهم حدّ
احتجاز حارات
بمدنييها
كرهائن.
والرابع أن
اللغة
السياسية
التي سادت
اجتماعات
زعماء المدينة
لم تخرج عن
اطار
الاعتماد على
الجيش والدعوة
المتكرّرة
الى تعزيز
سلطة الدولة. كان
السؤال الذي
طرحه المجلس
الشرعي
الاسلامي
الأعلى
لافتاً: كيف
نمت هذه
المجموعات
المسلحة
وظهرت في ظل
الخطة
الأمنية؟ ويبدو
الجواب في أن
الخطط
الأمنية لا
تستطيع، بل ليس
منوطاً بها،
أن تعالج
الإهمال
المزمن للمدينة
والمنطقة على
مرّ العهود
وتدافع
الزعامات. وإذ
يترافق الأمن
بدعوات دائمة
وملحّة الى
إنعاش الاقتصاد
والخدمات،
فإن شيئاً من
هذا لا يحصل،
ولا يلبث
الأمن أن
يتدهور
متأثراً
بالصراع الدائر
في لبنان كما
في سوريا
وبكثرة
المستفيدين من
توتير
المدينة.
الطرابلسيون
صوتاً واحداً:
الدولة لا
الإمارة
فاطمة
حوحو/المستقبل/29
تشرين الأول/14
جاءت
رسالة الرئيس
سعد الحريري
التي وجّهها امس
الى
اللبنانيين
في مكانها،
لاسيما بالنسبة
الى اهالي
طرابلس،
الذين
اعتبروها
ترجمة لمواقف
تيار
«المستقبل» في
رفض التطرف
ودعم مؤسسة
الجيش وعدم
السير في مشاريع
مشبوهة تخدم
الخارج ولا
تخرج لبنان من
ازمته، بل
تزيد
التعقيدات
الموجودة،
عبر استثارة
المشاعر
المذهبية ردا
على انتهاكات
«حزب الله»
للدولة وجرّ
الشباب نحو
خيارات
انتحارية
تشبه خيارات
حزب ولاية
الفقيه
وتلاقيه في مشروعه
لتدمير
الدولة لصالح
الدويلة وفي
ضرب المؤسسات
ومظاهر
الحياة
العادية
المعبر عنها
في العيش
الواحد
والتنوع
واسلوب
الحياة الحضاري
والديموقراطي،
ورفض تحويل
السنة الى عصابات
مأجورة وهو
مخطط له ومن
صنع اجهزة استخبارية
تريد ادخال
لبنان في فتن
وتسعى الى إيجاد
احزاب متطرفة
على مثال «حزب
الله» في الطوائف
الاخرى سعيا
الى تدمير
فكرة لبنان
وضرب مظاهر
التعددية
والاختلاف
الذي ميز
لبنان في محيطه.
الطرابلسيون
اليوم، بعدما
حسم الجيش
اللبناني
المعركة
لمصلحة القوى
الشرعية وبسط
سلطة الدولة
وإطاحة
الإمارات
ودولة
الخلافة ولعبة
الغاء الحدود
على طريقة ما
جرى في العراق
وسوريا،
مرتاحون
ويتطلعون
بعين التفاؤل
الى المستقبل
محتضنين
الجيش
ومتعاونين
معه من اجل
استقرار
الوضع الامني
وأعينهم على
ما بعد ولاسيما
بالنسبة الى
تنفيذ الخطط
الانمائية
التي وُعدوا
بها وما زالوا
ينتظرون
تنفيذها وهي
اليوم زادت
بعد تدمير
الاسواق
الداخلية
التراثية
وبعد ان تحول
حي التبانة
الى منطقة
مهجورة بحكم
الاضرار التي
اصابتها.
ترى
مديرة احدى
المدارس
الرسمية في
المدينة رشا
حروق وهي ابنة
حي التبانة
ومقيمة في حي
الزاهرية أن
«الرسالة التي
وجهها الرئيس
سعد الحريري
اليوم يمكن
اعتبارها خطة
عمل لتخليص لبنان
من الوضع
المأسوي الذي
جرنا اليه حزب
الله وحليفه
السوري»،
متمنية على»
كل من يحب
لبنان
ويعتبره وطنا
نهائيا
للجميع مد
اليد لهذه
المبادرة المنطقية
الوطنية»،
وقالت ان
«الشمال يريد
أن يبقى في
حضن الدولة
اللبنانية
ومنها ولا
يرغب ابناؤه
في الإنضمام
الى دولة
الخلافة
المفترضة».
وتعتبر
ان «ما حصل في
المدينة مؤلم
لكنه ضروري،
إذ اضطر الجيش
للتدمير بسبب
ضيق الطرق في
منطقة
التبانة مما
لا يسمح بدخول
الآليات، فكانت
قواته مضطرة
لاقتحام
المحالّ
الأرضية تحت
البنايات
للعبور إلى
أماكن
المسلحين،
فالخلايا
الإرهابية
كانت منتشرة
في بعض الأماكن
في التبانة
والجيش اضطر
الى تنفيذ
عملية اقتحام
حتى يصل
اليهم». وتعبر
حروق عن
صدمتها من حجم
الدمار الذي
حصل وتصف حال
العائلة في
قلب المعركة
«عشنا حالة حرب
بكل معنى
الكلمة كل
أنواع
الأسلحة
استخدمت
فيها، وخفنا
من أن يقتحم
المسلحون
بيوتنا لأخذنا
كدروع بشرية
كما حصل في
التبانة
وكذلك اثناء
المعركة مع «فتح
الاسلام»
سابقاً، كنا
مطمئنين
لوجود الجيش
وقدراته وكنا
نتمنى أن يحسم
الوضع
سريعاً». وعن
وجود عناصر
«داعش» في
التبانة تقول:
«كانوا موجودين
وتم القبض على
عدد لا بأس به
منهم ولكن
الرأس الأكبر
شادي المولوي
ورفاقه هربوا
عندما فتح
الجيش ممراً
آمناً لاجلاء
السكان».
وتنفي ما
تردد عن أن
«الجيش قام
بتسوية وقالت:
«لو كان الجيش
يرغب في
التسوية لما
قبض على أحمد
سليم
الميقاتي
خلال اقتحام
خلية عاصون،
وهو من أكبر
رؤوس
الارهاب». وتتخوف
رشا من «عدم
انتهاء
المعركة»،
معربة عن اعتقادها
أن «طرابلس لن
تنعم بالهدوء
طويلا وقد يكون
هناك جولات»،
مشيرة الى ان
الناس
«مستاؤون من
أداء بعض
الأمنيين في
المدينة».
وتؤكد ان «إهمال
الدولة
الدائم
لطرابلس وعدم
الاهتمام بالمناطق
الشعبية
يجعلها عرضة
للحركات الخارجة
عن القانون،
الوضع مأسوي
في التبانة بسبب
الفقر المدقع
فكيف الآن؟
وقد تهدمت
أكثرية
المنازل
فيها، حيث
تهجر أهلها
إلى المدارس
وتعمل
الجمعيات
الأهلية
لتأمين
حاجاتهم و«تيار
المستقبل»
سبّاق في ذلك،
فهو لا يوفر
لا الجهد ولا
المال في سبيل
تأمين ما يلزم
للناس».
وتقول
ملوك محرز ان
«ما لفتها في
رسالة الرئيس
الحريري
تشديده على
مبدأ بناء
الدولة»، وتقول:
«خطابه خطاب
مسؤول من رجل
مسؤول همه الوطن»،
وترى ان
«تشديده اليوم
على ضرورة
الالتفاف حول
المؤسسة
العسكرية
ودعم الجيش
يدحض كل الشائعات
التي طالت
تيار
المستقبل بكل
رموزه».
وتقول: «في
كل مناسبة
يذكر الحريري
ان الدولة بلا
رأس هي دولة
بلا هيبة وبلا
كيان، علّ
صوته يُسمع
وعلى اصحاب
العقول ان
يستفيقوا
لنعيد لهذه
الدولة
كيانها بلغة
المنطق والعقل
وبعيدا من
التعنت
والمكابرة».
وتؤكد
«اهل طرابلس
ملتفون حول
الجيش في
معركته ضد
الارهابيين،
وقد اثبت أهل
المدينة ان لا
أرضية ولا
بيئة حاضنة
للارهاب
ولـ«داعش»
كانت هناك محاولة
مقصودة
لتصوير
طرابلس انها
خاضنة للتطرف،
لكن طرابلس
غير ذلك، فهي
مدينة تجسد
صورة عن لبنان
الحقيقي،
فالأحياء
القديمة التي
دمرت في
المدينة تحكي
قصة العيش
المشترك
الصحيح،
طرابلس فيها
جوامع وكنائس
قرب بعضها،
وأولادها هم
أولاد
المؤسسة
العسكرية». وتضيف:
«من يتهم
طرابلس
بالتطرف من
المفترض ان
يكون خطابه
معتدلاً وأقل
تطرفاً،
فخطاب التطرف
الذي ينشر عبر
وسائل
التواصل
الاجتماعي من
قبل «حزب الله»
وغيره لا يقل
خطورة عن
انتشار «داعش».
وتمنت أن تكون
هذه الجولة
آخر جولات القتال
في المدينة،
نريد أمنا
متوازنا
فممنوع الكيل
بمكيالين كما
لا نريد الا
ان نكون تحت
حماية الجيش
اللبناني ولا
نريد سلاحاً
بيد غيره، فليطبق
مبدأ لبنان
منزوع
السلاح»،
وتسأل: «أين ضاع
شادي وابن
منصور وحبلص؟
الأمن السائب
يولد الخراب،
يجب القبض
عليهم». وإذ
تشدد على
أهمية الأمن
الاجتماعي في
طرابلس
ومحاربة الفقر
والفوضى
وإنعاش
الاقتصاد
والحاجة الى إعلام
موضوعي
ينصفها وليس
الى اعلام
يحرض عليها،
تشير الى ان
«وضع أهل
التبانة محزن.
هناك عائلات
منكوبة فعلاً
وهم عائلات
الأسواق التجارية
التي تدمرت،
لقد شعرنا ان
هناك مؤامرة لتدمير
هذه المدينة
بكل
مكوناتها،
ولكن ما من احد
قادر على
تدمير ارادة
اهلها الذين
سيبقون حراسا
لها مهما كثرت
المشكلات
والضغوط».
ويقول
التاجر نبيل
الحلبي الذي
تضرر محله التجاري
في الأسواق
وأصبح «على
الأرض يا حكم»:
«ان رسالة
الحريري ليست
مزايدة على
احد وهو واضح
في دعم الجيش
وقيام الدولة
وإبقاء
طرابلس مدينة
العيش
المشترك ورفض
العبث بأمن
الوطن من اي
جهة جاء
وحماية
الطائفة
السنية من
الخيارات
المتهورة
لمصلحة
الاعتدال
والسلم الاهلي
ورفض القتال
المذهبي
والعبث
بالدولة وأمنها».
واذ يعتبر ان
«ما حصل في
طرابلس أمر
مؤسف وله
علاقة مباشرة
بما يحصل في
سوريا
والمنطقة»،
يؤكد أن
«المعركة
انتهت»، لكنه
يتخوف «من ولادة
حالات أخرى
وبأوجه أخرى،
علماً ان
طرابلس بغالبية
شعبها وأهلها
الطيبين مع
الدولة ومؤسساتها
وملاذهم
الأول
والأخير هو
الجيش اللبناني
والقوى
الأمنية».
ويقول ان
«طرابلس لا
تستأهل كل هذا
الدمار،
فالمطلوب
تعزيز الأمن
في المدينة
ومساعدة
القوى
الأمنية بكل
الوسائل على
تعزيز وجودها
وتسهيل عملها
بما يخدم
مصالح الناس
ويتوافق مع
رغباتهم وهم
الذين نادوا
ولا يزالون
بضرورة بسط
سلطة الدولة
على كامل
المدينة، كما
لا بد من
إنماء متوازن
والإسراع في
دفع
التعويضات
للمتضررين
والمتوقفة
منذ الجولات
السابقة
للمعارك
وايجاد فرص عمل
للشباب حتى لا
يصبحوا لقمة
سائغة للمتطرفين
الارهابيين».
ويؤكد: «الناس
يريدون فرض الأمن
والإعمار،
يريدون
الحياة،
الأضرار كبيرة
جداً في مناطق
الاشتباكات
في التبانة
والأسواق الداخلية
البيوت
محروقة
والمحال
التجارية والأهالي
في أزمة
فمعظمهم يعمل
من أجل القوت اليومي
وليس لديهم
مدخرات
يعتمدون
عليها».
السيد
نصرالله يؤكد
ان ما يرتكبه
التكفيريون
أكبر تشويه
للإسلام في
التاريخ
المنار27
تشرين الأول/14
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1009578
اكد
الامين العام
لحزب الله
سماحة السيد
حسن نصرالله
ان ما يجري
اليوم على يد
التيار التكفيري
هو أكبر تشويه
للاسلام في
التاريخ لأن طبيعة
الاحداث التي
تجري قلّ
نظيرها ونحن
في زمن وسائل
الاتصال
والاعلام
التي توصل المشهد
إلى كل
العالم.
وخلال
كلمة له في
إحياء الليلة
الثالثة من ذكرى
عاشوراء في
مجمع سيد
الشهداء (ع) في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، قال
السيد نصر
الله ان سلوك
التكفيريين
يُبعد غير
المسلمين عن
الإسلام
،مضيفاً ان
التيار التكفيري
يقتل ويذبح
ويستدل بآيات
قرآنية وبأحاديث
مكذوبة عن
الرسول
(ص).وأوضح
السيد نصرالله
ان من نتائج
هذا الوضع هو
ابعاد غير
المسلمين عن
الاسلام،
لأنه في هذه
الطريقة
يُقدم المسلمون
كجماعة
متوحشة
ومتعطشة
للدماء ، وقال
مع الوقت هذا
سيؤدي إلى
تركيز هذا
الفهم الخاطىء
للاسلام.
واضاف سماحته
ان سيطرة التيار
التكفيري على
مساحات واسعة
في بعض البلدان
وممارساته
تدعونا
لتحديد طبيعة
الأخطار الناتجة
من ذلك.
ولفت
الامين العام
لحزب الله الى
ان هذا الفكر
يعتمد على
تكفير كل من
سواه
واستباحة
دماء وأموال
وأعراض كل
الذي كفرهم لأبسط
سبب، وقال
سماحته
"نحتاج اليوم
إلى ان نسمي
الأشياء
بأسمائها،
منذ 200 عام نشأ
تيار فكري
جديد في
المنطقة
العربية،
وقدر له ان
تتوفر له
قدرات حكومية
ويعمل
لتعزيزه ونشر
أفكاره في كل
العالم،
أنشئت له
مدراس
وجامعات في كل
أنحاء
العالم،
وأسست له
مراكز دراسات
وصحف ودور نشر
ووسائل اعلام
وصولا إلى
الفضائيات،
أنفقت لنشر
هذا الفكر
مئات مليارات
الدولار من
جميع أنحاء
العالم"،
وشدد السيد
نصرالله على
ان ما يجري هو
تهديد
للاسلام كدين
وللأمة
وللمجتمعات
الاسلامية،
ويجب أن لا
نكتفي بمعالجة
المشاكل بل
معالجة أسباب
نشوء هذه التيارات
والقوى
التكفيرية في
العالم
الاسلامي.
وطالب
السيد نصر
الله الجميع
بالدفاع عن
الاسلام ،
ورأى أن من
مسؤولية
علماء
المسلمين سنة
وشيعة ان يكون
صوتهم أعلى
لشرح حقيقة
الاسلام الى
العالم. وقال
ان المواجهة
مع التيار التكفيري
يجب ان تكون
بالدرجة
الأولى
ثقافية وفكرية
وعلمية ، حيث
دعا سماحته
الى العمل على
منع انتشار
هذا التيار،
واعتبر ان
المسؤول الأول
عن وقف انتشار
هذا الفكر هي
المملكة العربية
السعودية ،
وقال السيد
نصرالله انه
يجب اقفال
أبواب
المدارس التي
تخرج أتباع
الفكر
الداعشي ، وأضاف
ان ديننا لا
يبحث عن القتل
إنما يبحث عن
انقاذ الناس
في الدنيا
وانقاذهم في
الآخرة.
النص
الكامل
للكلمة هنا
نص كلمة
السيد حسن نصر
الله في
المجلس
العاشورائي 27
تشرين الأول 2014
أعوذ
بالله من
الشيطان
الرجيم بسم الله
الرحمن
الرحيم
والحمد لله رب
العالمين والصلاة
والسلام على
سيدنا ونبينا
خاتم النبيين
أبي القاسم
محمد أبن عبد
الله وعلى آله
الطيبين
الطاهرين
وصحبه
الأخيار المنتجبين
وعلى جميع
الأنبياء
والمرسلين.
السلام
عليك يا سيدي
ومولاي يا أبا
عبد الله الحسين
يا ابن رسول
الله وعلى
الأرواح التي
حلت بفنائك،
عليكم مني
جميعا سلام
الله أبدا ما بقيتُ
وبقي الليل
والنهار، ولا
جعله الله آخر
العهد مني
لزيارتكم.
السلام
على الحسين
وعلى علي أبن
الحسين وعلى أولاد
الحسين وعلى
أصحاب الحسين.
السادة
العلماء،
الإخوة
والأخوات،
السلام عليكم
جميعا ورحمة
الله وبركاته.
في
السنوات
الماضية، في
ليالي عديدة،
أيضاً في أكثر
من مناسبة،
سواء أنا أو
إخواني، كنا
نتكلم عن ثورة
الإمام
الحسين عليه
السلام أو حركة
الإمام
الحسين عليه
السلام، وما
يتعلق بتلك
المرحلة
بالتحديد. ومن
جملة ما كنا
نقول إن الحسين
عليه السلام
شخّص من خلال
الوقائع والمعطيات
والأهداف
والنوايا
والخلفيات
وما يجري في
تلك المرحلة ـ
خصوصا لما
تسلم يزيد بن
معاوية
للسلطة ـ أن
هناك تحديات
وتهديدات وأخطاراً
وجودية
وخطيرة تواجه
مجموعة
عناوين:
ـ العنوان
الأول هو نفس
الإسلام،
الإسلام في
خطر، كدين،
كرسالة،
كتعاليم،
كقيم. ولذلك
يقول الحسين عليه
السلام "وعلى
الإسلام
السلام" إذا
كان يزيد هو
الذي سيتولى
أمور
المسلمين ويحكم
هذه الأمة
ويدير شؤونها.
ـ والخطر
الثاني هو على
الكيان
الإٍلامي على كيان
المجتمع
الإٍسلامي
الفتي
والناشئ والجديد
والذي إقيم
على مفاهيم
جديدة
وتقاليد جديدة
وثقافة جديدة.
الإمام
الحسين عليه
السلام شخّص
بأن بيعة يزيد
أو أن السكوت
على سلطان
يزيد وحكم
يزيد سوف
يعرّض
الإسلام
كدين، والأمة
الإسلامية، الكيان
الإسلامي،
إلى خطر بهذا
المستوى، ولذلك
هو تجاوز كل
الحسابات وكل
الاعتبارات
وكل الأصول
والقواعد
السياسية
والأمنية
والعسكرية
والثورية
والاجتماعية،
وقام بهذه الحركة.
في
التشخيص، في
ذلك الوقت، أن
يزيد، كقائد
في المشروع
السفياني
الأموي، نعم
كان يستهدف
إزالة
الإسلام بل
إزالة أي ذكر
لنبي الإسلام
محمد رسول
الله صلى الله
عليه وآله
وسلم، ويريدون
إعادة الأمة
إلى الجاهلية
الأولى، إلى
مفاهيم
الجاهلية
وتعاليم
الجاهلية
وقيم الجاهلية،
وعملوا على
ذلك، وعملوا
على تحريف
الإسلام وتزوير
الإسلام
وتشويه
الإسلام
وإدخال ما ليس
من الإسلام في
الإسلام،
سواء على
المستوى العقائدي
أو على مستوى
الأحكام
الشرعية وما شاكل.
وأيضاً كان
يريد لهذه
الأمة أن يضرب
نسيجها
الاجتماعي
والأسس التي
قام عليها
المجتمع
الجديد، أسس
أن لا فضل
لعربي على
أعجمي إلا بالتقوى،
وأن أفضلكم
عند الله
أتقاكم،
ليعيدوا
إحياء مسألة
العرب
والعجم،
والعرب والمَوالي،
وأيضاً في
الدائرة
العربية
التقسيم القديم:
القيسي
واليماني،
والقرشي وغير
القرشي،
والصراعات
القبلية،
لأنه في ظل
مجتمع متصارع
قبليا يمكن
للملك العضوض
الذي أسس له
بنو أميّة
واستمر معهم
ومع بني
العباس أن
يستمر وأن يقوم
وأن يدوم،
وهذا يعني نسف
الأسسس التي
أقام رسول
الله صلى الله
عليه وآله
وسلم مجتمعه
الإسلامي على
أساسها
وإدخال
المجتمع
الإسلامي في
صراعات كتلك
التي كانت في
الجاهلية، ذات
طابع عشائري
وقبائلي
وعرقي وما
شاكل، وتكون
الحكومة هي
التي تسيطر
على الجميع،
وعملوا أيضا
على نشر
الفساد
الأخلاقي
والفساد الأجتماعي
وما شاكل.
حركة
الإمام
الحسين عليه
السلام
استطاعت أن توجه
ضربة قاسية
جدا لهذا
المشروع وأن
تحفظ الإسلام
وأن تحفظ كيان
المسلمين
بالتفصيل
الذي كنا
نتحدث عنه
بالمناسبات
المختلفة.
أنا فقط
أردت أن أذكر
هذا الأمر
كمقدمة لأقول:
عندما يكون
الإسلام في
خطر وكيان
الأمة في خطر
يصبح المطلوب
موقفاً
حسينياً،
موقفا بهذا المستوى
من التحدي،
بهذا المستوى
من الاستعداد
للتضحية،
بهذا المستوى
من الفداء،
وبهذا
المستوى من
الثبات
والعزم
والإرادة والحماسة.
ما نعيشه
في هذه الأيام
في عالمنا
الإسلامي، وفي
منطقتنا
بالتحديد،
على ضوء
المستجدات التي
حصلت في
السنوات
الأخيرة،
ونمو وتنامي وسيطرة
التيار الذي
نسميه
بالتيار
التكفيري على
مساحات واسعة
في بعض
البلدان
العربية
والإسلامية
وممارسته لكل
هذه المصائب
والفجائع
والفضائح
التي نشاهدها
صباحَ مساء، ونسمع
بها صباح
مساء، يدعونا
لأن نقف
بشجاعة وأيضاً
بوضوح لنحدد
طبيعة
الأخطار الذي
تمثلها سيطرة
التيار
التكفيري على
بلد عربي أو إسلامي
هنا أو هناك
أو على أكثر
من بلد.
أيها
الإخوة
والأخوات،
بكل بساطة،
وسترون أن
حديثي سهل
بسيط
واستدلالاته
أيضا بسيطة
وسأبتعد كالعادة
عن أي مصطلحات
علمية معقدة
أو ما شاكل.
بكل بساطة نعم
نستطيع أن
نقول اليوم إن
هذه الأخطار
هي أخطار
مشابهة لسنة 60
و61 للهجرة،
أولا الخطر
على الإسلام
كدين كرسالة
كقيم كمفاهيم
التي يشكلها
هذا التيار.
سأقدم
دليلاً أن
هناك خطراً
حقيقياً.
أولاً: في خطاب هذا التيار. هو ينسب نفسه للإسلام وينسب نفسه للقرآن، وكما ورد في بعض الروايات، في النبؤات عن هذا الزمن أن هؤلاء حَفَظَة قرآن، يحفظون القرآن ويستدلّون به وبآياته، هذا في الخطاب العام. أيضاً أثناء الممارسة تجده عندما يقتحم أو يذبح أو يقتل أو يمارس أيّاَ من هذه الفجائع التي يمارسها ثم في خطابه يستدل في نفس المشهد أو نفس ما يعرض على التلفزيون أو في الإنترت يستدل بـ قال الله تعال