المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 30 أيلول/2014

مقالات وتعليقات مختارة نشرت يومي 29 و30 ايلول/14

لبنان يدافع عن جيش يحتلهُّ/محمد سلام/30 أيلول/14

هل سيغتال الإيرانيون حيدر العبادي/داود البصري/30 ايلول/14

صنعاء مقبرة الحوثيين/عبد الرحمن الراشد/30 أيلول/14

أخطر أيام الأسد/طارق الحميد/30 أيلول/14

الحوثي وطموحاته في اليمن/حمد الماجد/30 أيلول/14

سورية: داعش هو النتيجة والنظام مصدر الإرهاب/عبدالباسط سيدا/30 أيلول/14

هل فرضت تركيا شروطها على التحالف/علي حماده/30 أيلول 2014

الصحيح وغير الصحيح في الانتصار اليمني لإيران/خيرالله خيرالله/30 أيلول/14

 

عناوين الأخبار

الزوادة الإيمانية/انجيل القديس متى 06/19-21/الغنى

بالصوت والنص/الياس بجاني: ضرورة إنهاء وضعيىة لبنان الساحة والاعتراف بإسرائيل

بالصوت/فورماتMP3/ضرورة إنهاء وضعيىة لبنان الساحة والاعتراف بإسرائيل/الياس بجاني/29 أيلول/14

بالصوت/فورماتWMA/ضرورة إنهاء وضعيىة لبنان الساحة والاعتراف بإسرائيل/الياس بجاني/29 أيلول/14

نشرة الاخبار باللغة العربية

نشرة الاخبار باللغة الانكليزية

ضرورة إنهاء وضعيىة لبنان الساحة والاعتراف بإسرائيل/الياس بجاني

تفاهم نيسان، اتفاق أمني ومقاومة بالتراضي/بقلم العماد ميشال عون

نص تفاهم نيسان 96

فيدو بالإنكليزية لزوجة القس سعيد عبادي المعتقل في إيران A Must See Vedio For Pastor Saeed’s Wife.

المفتي الشعار لـ”السياسة”: الجيش لن يسمح باضطرابات في طرابلس

أي صفقة سيكون لها انعكاسات على الأمن العام ومديره... "النصرة" لأهالي الجنود المحتجزين: حكومتكم تكذب عليكم ولا تقدم بالمفاوضات

 سلام عرض الأوضاع مع مقبل وابو فاعور والمشنوق

جعجع: حزب الله وعون يتحملان مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع راهنا

بري ترأس اجتماعا لهيئة مكتب المجلس ودعا الى جلسة تشريعية الاربعاء حمادة: جدول الاعمال يتضمن سلسلة الرتب والرواتب والقروض العاجلة للضرورة

عدوان: السلسلة في طريقها الى الهيئة العامة وعيب علينا كمسؤولين الاستعانة بالآخرين لننتخب رئيسا

جابر: تجاوزنا الصعوبات وأصبحنا على سكة العودة الى التشريع

حرب عرض الاوضاع مع زهرا

الأمن العام: لا صحة لشائعات استهداف موكب ابراهيم ولا لترحيل سوريين

درباس: مسألة المخيمات مرتبطة بقرار سياسي يصدر عن مجلس الوزراء

بو صعب رد على المشنوق: لا أحد يفرض إقامة مخيمات من دون موافقة الجميع

عطلة الأضحى في 4 و5 و6 تشرين الأول

ابوغيدا احال مشغل موقع احرار السنة بعلبك الى العسكرية

شبطيني: الأولوية لانتخاب الرئيس والحكومة تجهد لاطلاق العسكريين والجلسة التشريعية لتحصين الوضع الاقتصادي

مفتي الجمهورية استقبل باولي ووفدي حزب الله واللقاء الوطني ابراهيم السيد: لحل قضية العسكريين بما يحقق الهيبة للدولة والجيش

اهالي العسكري المخطوف مغيط قطعوا الطريق الدولية في القلمون منذ السادسة وستفتح عند التاسعة

عدوان بعد زيارة أهالي العسكريين: قطع الطرق والتهجم على الحكومة ليس الحل ولإعطاء قضيتكم الاولوية القصوى

أبو فاعور تابع ملف العسكريين: الأمور تأخذ منحى إيجابيا ولا للتعامل مع الأهالي بالتهديد بالقوة

ماروني: خطوة المقايضة الأكثر واقعية وسط استنفاد الحلول

مجدلاني: المطلوب التفاوض والمقايضة لأن المهم إنقاذ المخطوفين

أهالي رولا يعقوب اعتصموا امام قصر العدل في طرابلس تزامنا مع جلسة للنظر في مقتلها

زهرا في ذكرى شهداء قوات عبرين:لا مانع لاحد ان ينضم الى صفوفهم عندما تستدعي الظروف

جنبلاط في ذكرى عبد الناصر: رفع مفهوم الهوية العربية إلى مستوى جامع وأخرجها من الولاءات الضيقة

مفاوضات إطلاق العسكريين تتحرك وحكومة لبنان أمام تحدي تحديد سقفها

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 29 ايلول 2014

قضية العسكريين: بين التردّد والمزايدات/جريدة اللواء - بقلم «نون...»

ما حقيقة اللقاء بين باسيل وليفني؟ 

على رغم خروقات "حزب الله" لبنان بمنأى عن ضربات التحالف الدولي لهذه الأسباب

اوباما: واشنطن اساءت تقدير خطورة تنظيم داعش

أوباما يعترف بخطيئته في سوريا

قائد القوة البرية للجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان: خطوطنا الحمر أبعد من حدودنا على الأرض

ابن خال الاسد يغادر سوريا بعد خلاف بين الرجلين

العلّامة الأمين دعوة لإطفاء نار الفتنة/بقلم: الشيخ حسين عليان/اللواء

واجب المسلمين... الحفاظ على التعدّد/الدكتور مصطفى علوش - نائب سابق

لبنان يدافع عن جيش يحتلهُّ/محمد سلام،

خبير أميركي يكشف 'اللعبة المزدوجة”: طهران سمحت بـ”خراسان” ودمشق تبتاع نفط 'داعش”

زعيم جبهة النصرة في سوريا أبو محمد الجولاني لأهل السنة: انقضّوا على "حزب الله"

أخطر أيام الأسد/طارق الحميد/الشرق الأوسط

هل سيغتال الإيرانيون حيدر العبادي/داود البصري/السياسة

 صنعاء مقبرة الحوثيين/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

الحوثي وطموحاته في اليمن/حمد الماجد/الشرق الأوسط

سورية: «داعش» هو النتيجة والنظام مصدر الإرهاب/عبدالباسط سيدا/ الحياة/

الغارات على «داعش» تطاول أربع محافظات سورية

هل فرضت تركيا شروطها على التحالف/علي حماده/النهار

الصحيح وغير الصحيح في الانتصار اليمني لإيران/خيرالله خيرالله/المستقبل

 

تفاصيل الأخبار

 

الزوادة الإيمانية/انجيل القديس متى 06/19-21/الغنى

لا تجمعوا لكم كنوزا على الأرض، حيث يفسد السوس والصدأ كل شيء، وينقب اللصوص ويسرقون. بل اجمعوا لكم كنوزا في السماء، حيث لا يفسد السوس والصدأ أي شيء، ولا ينقب اللصوص ولا يسرقون. فحيث يكون كنزك يكون قلبك.

 

بالصوت والنص/الياس بجاني: ضرورة إنهاء وضعيىة لبنان الساحة والاعتراف بإسرائيل

بالصوت/فورماتMP3/ضرورة إنهاء وضعيىة لبنان الساحة والاعتراف بإسرائيل/الياس بجاني/29 أيلول/14

بالصوت/فورماتWMA/ضرورة إنهاء وضعيىة لبنان الساحة والاعتراف بإسرائيل/الياس بجاني/29 أيلول/14
نشرة الاخبار باللغة العربية
نشرة الاخبار باللغة الانكليزية

 

ضرورة إنهاء وضعيىة لبنان الساحة والاعتراف بإسرائيل

الياس بجاني

29 أيلول/14

يقال: "إن عُرِّف السبب بطُل العجب"، والعجب العُجاب في هرطقة بقاء وطننا الأم لبنان في حالة مأساوية من الفوضى والضياع والجحود الفاقع، وفي وضعية المزرعة والساحة وصندوق البريد سببه الأول انعدام إيمان قادته وكفرهم وابتعادهم عن نعمتي مخافة الله والصدق، وافتقارهم لأبسط معايير الأخلاق والقيِّم، ولكل أسس مفاهيم الوطنية الحقة واحترام الذات والغير.

إن استمرارية هؤلاء المرتزقة من جماعات الكتبة والفريسيين والعشارين والنرسيسيين في إمساكهم الخانق لأعناق المواطنين اللبنانيين يعود لغنمية المواطنين أنفسهم واستسلامهم الخنوعي لاجترار شعارات النفاق والدجل من مثل "كلنا ضد إسرائيل ولا عدو لنا غيرها".

هل يعي هؤلاء المنافقين أن الأوطان لا تُبنى على قواعد الكراهية والحقد والحروب، بل على مداميك المحبة والتعايش والحضارة والثقافة والانفتاح والسلام.

ففي حين صالحت كل الدول العربية والإسلامية مباشرة أو مواربة الدولة الإسرائيلية وعقدت الاتفاقات وتبادلت السفارات والعلاقات معها ومنها الأمنية والمخابرتية، رضي قادة لبنان التجار "والمقاطعجية" أن يبقى وطنهم ساحة مفتوحة لاستمرارية حالة حرب وعداء وتحرير ومقاومة كاذبة يسرح ويمرح فيها كل تجار وسماسرة هذه الحالة الشاذة من فلسطينيين وسوريين وفرس وأصوليين وعروبيين.

اللبنانيون لن يعرفوا الاستقلال والسيادة والقانون والطمأنينة والمواطنية الحقة قبل إقفالهم "وطن الساحة" وإنهاء حالة الحرب مع إسرائيل والاعتراف بها وإسقاط وطرد كل تجار الفجور، وخروجهم علناً ونهائياً من فخاخ "التحرير والمقاومة والممانعة" والتوقف عن خداع الذات والغرق في شعارات بالية لم تجلب لهم غير الكوارث والمآسي.

إن استعادة لبنان لذاته ولحريته واستقلاله تبدأ بضبط الحدود مع إسرائيل والالتزام باتفاقية الهدنة معها والتوقف كلياً عن اجترار مقولة "لبنان آخر دولة يوقع الصلح معها"، لأنه عملياً الدولة الوحيدة الباقية التي لم تعترف بإسرائيل وتعقد الصلح معها.

من هنا لا آمال ترجى من شعب غنمي وأذني ونفعي لا يجمع بين شرائحه المتعددة غير عاهة العداء وآفة غباء التسابق للمجاهرة بتبني وسائل القتل والانتقام الكلامية المفرغة من أي قيم أو معايير وطنية وإيمانية.

نعم هذا هو حال نسبة كبيرة من أبناء شعبنا اللبناني الذي لا يجمع بين مكوناته الإثنية سوى شعار العداء لإسرائيل الخادع، فيما هم مختلفون كل كل شيء آخر من مفهوم الوطن والمواطنية والدستور إلى الهوية والمصير.

هذا العداء لإسرائيل هو خداع وكذب لفظي ونفاق بأبهى صوره، وقد أمسى تجارة رائجة يتاجر في بضاعتها الفاشلون والمرتزقة وأصحاب النفوس الرخيصة من جماعات النحر وبقر البطون وقطع الأعناق والأصولية والشمولية من محليين وإقليميين.

بدأت هذه التجارة مع المقاومة الفلسطينية وكانت سبباً لحرب أهلية استمرت لسنوات، وها هي نفس التجارة مستمرة فصولاً وبوقاحة موصوفة مع مشروع ملالي الفرس التوسعي من خلال جيشهم الإرهابي والأصولي، حزب الله.

مؤسف أن الشعب "العنيد" و"الغنمي" في آن هو المسؤول الأول والأخير عن نوعية قادته المستمرين دون محاسبة أو مساءلة بنحره وبتلحيسه المبرد ليتلذذ بملوحة دمه.

قادة يتابعون بجنون وجحود تدمير مقومات الوطن وتهجير أهله على خلفية عشق المصالح الذاتية وعبادة المال والطروادية.

هذا الشعب في حال لم يعُد إلى ينابيع الإيمان واحترام الذات سيبقى فاقداً لنعمتي البصر والبصيرة ولن يعيش أجواء الحرية والسيادة والاستقلال لا اليوم ولا غداً.

الحل والخلاص للمشكل في لبنان يكمنان بعودة المواطن اللبناني لينابيع المحبة والإيمان والرجاء، وإلى مبدأ مخافة الله الذي هو بجوهره محبة.

المطلوب من المواطن اللبناني الخروج من وضعية التزلم والغنمية والتبعية حتى لا ينتهي مذبوحاً في المسالخ، والأهم السعي الحثيث للتحرر من نفوذ وسلطة وهيمنة قيادات وسياسيين ورجال دين اسخريوتيين وطرواديين وتجار هيكل من جماعات ثقافة العثمانيين البالية المحللة دون خجل أو وجل تغيير الطرابيش وتقبيل الأيدي ونقل البنادق من كتف لآخر وانتظار جثث الأعداء على ضفاف الأنهر.

لقد حان الوقت لأقفال وطن الساحة ولشجاعة طرد وإسقاط كل مدعي هرطقات المقاومة والتحرير والممانعة والتوقف إلى الأبد عن غباء اجترار هذه الشعارات الكاذبة وتسمية الأشياء بأسمائها دون لف ودوران أو تقية وذمية.

في الخلاصة، لتحرير لبنان من وضعية الساحة المباحة، ومن تجار المقاومة المطلوب بمساعدة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والجامعة العربية أن يتم الاعتراف المتبادل بين إسرائيل ولبنان كما هو حال منظمة التحرير الفلسطينية والأردن ومصر والمغرب ومعظم الدول العربية، وإلا فالج لا تعالج.

الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكترونيphoenicia@hotmail.com

 

في أسفل نص تفاهم نيسان باللغتين العربية والإنكليزية وموقف لسياسي لبناني منافق هو ميشال عون كان يعتبر المقاومة كذبة والآن على خلفية اطماعه الرئاسية ونرسيسيته ارتمى بحضنها

عون ليس حالة شواذ بين السياسيين اللبنانيين الطرواديين، بل هو نموذج فج للقاعدة

 

تفاهم نيسان، اتفاق أمني ومقاومة بالتراضي

بقلم العماد ميشال عون

15/08/1997/النشرة العدد 3

إن المقاومة حقٌ لكل مواطن وواجب عليه حتى تحرير أرضه من المحتل أو حقه المغتصب.

وتكتسب المقاومة مشروعيتها من هذين الهدفين الساميين، وتفتقدهما إذا ما تحوّلت عنهما لأهداف أخرى.

والمقاومة بطبيعتها هي حرب الضعيف ضدّ القوي، وهي حرب الإنسان ضدّ الآلة وتتطلب الكثير من التضحيات لتفتح الطريق أمام الحلول المقبولة والمتوازنة، من خلال التفاوض بين الأطراف المتصارعة.

ومع عملية عناقيد الغضب توصّلت الولايات المتحدة مع فرنسا وإيران وسوريا ولبنان وبموافقة حزب الله إلى اتفاق عُرف بتفاهم نيسان.

يعطي الاتفاق في بنده الأول إسرائيل الأمن الشامل والكامل على أرضها ويجعلها محرمة على المجموعات المسلحة قصفاً واجتيازاً. وبالرغم من أن نصوصه تتكلم عن أمن السكان اللبنانيين، فإن شيئاً من هذا ليس مضموناً لأن الأرض اللبنانية أصبحت بموجب هذا الإتفاق ساحة للعمليات الحربية، والخطر يتهدد فيها كل مقيم ومتجول.

رجال ونساء وأطفال يخرجون صباحاً من منازلهم ولا يعودون إليها، يموتون على الطرقات وما الفرق إذا قضوا برصاصة أو بشظية أو بعبوة.

أما الجدل حول هويتهم الوطنية إذا ما كانوا عملاء أو مقاومين، ليس سوى ملهاة تزيد البلبلة والقلق والفراغ في العقول والمنازل.

ما همّناّ من اشترك في وضع التفاهم – الإتفاق فالأطراف أصحاب العلاقة هم اللبنانيون والإسرائيليون.

والتساؤل الذي يفرض نفسه علينا وعلى كل لبناني هو: كيف تفاوض المقاومة عدوّها وتقبل بشروطه فتصبح مقاومة بالتراضي، كما أنها تعطيه أمناً كاملاً على أراضيه وتجعل من أراضيها جهنماً كاملة؟

شمال إسرائيل يعمر ويزدهر، وجنوب لبنان يُقفر ويفتقر، فعلى من تدور المؤامرة ومن هم أبطالها؟ ولمصلحة من أن يبقى الفتيل مشتعلاً؟"

 

نص تفاهم نيسان 96

26 أبريل/نيسان 1996

إن الولايات المتحدة تفهم أنه بعد مناقشات مع حكومتي إسرائيل ولبنان وبالتشاور مع سوريا، فإن لبنان وإسرائيل سوف يكفلان التالي:‏

إن المجموعات المسلّحة في لبنان لن تقوم بهجمات بصواريخ الكاتيوشا، أو أي نوع آخر من السلاح إلى داخل إسرائيل.‏

إن إسرائيل والمتعاونين معها لن يطلقوا أي نوع من السلاح على المدنيين، أو الأهداف المدنية في لبنان.‏

بالإضافة إلى هذا، يلتزم الطرفان بالتأكد من عدم كون المدنيين هدفاً للهجوم تحت أي ظروف، وعدم استخدام المناطق المدنية الآهلة والمنشآت الصناعية والكهربائية قواعد إطلاق للهجمات.‏

بدون خرق هذا التفاهم لا يوجد ما يمنع أي طرف من ممارسة حق الدفاع عن النفس.

تم تشكيل مجموعة مراقبة مؤلفة من الولايات المتحدة، فرنسا، سوريا، لبنان وإسرائيل. ستكون مهمتها مراقبة تطبيق التفاهم المنصوص عليه أعلاه.وستقدم الشكاوى إلى مجموعة المراقبة.‏

ستنظم الولايات المتحدة أيضاً مجموعة استشارية تتألف من فرنسا، الاتحاد الأوروبي، وروسيا، وأطراف أخرى مهتمة بهدف المساعدة على تلبية حاجات الإعمار في لبنان.‏

من المعترف به أن التفاهم من أجل إنهاء الأزمة الحالية بين لبنان وإسرائيل لا يمكن أن يكون بديلاً عن حل دائم. تفهم الولايات المتحدة أهمية تحقيق سلام شامل في المنطقة. من أجل هذه الغاية، تقترح الولايات المتحدة استئناف المفاوضات بين سوريا وإسرائيل، وبين لبنان وإسرائيل في وقت يُتفق عليه، بهدف التوصل إلى سلام شامل. تفهم الولايات المتحدة أنه من المرغوب به أن تجري المفاوضات في جو من الهدوء والاستقرار.‏

سيعلن هذا التفاهم في الوقت نفسه الساعة 18.00 في 26 أبريل/نيسان 1996 في جميع البلدان المعنية.‏

الملحق الثالث: اقتراح حكومة لبنان لتشكيل لجنة المراقبة لتفاهم نيسان.

تقدمت الحكومة اللبنانية باقتراح لتشكيل لجنة المراقبة التي اتفق عليها في تفاهم نيسان إلى الولايات المتحدة بواسطة السفيرالأميركي في بيروت ريتشارد جونز في 7 مايو/أيار 1996، وهذا نص الاقتراح:‏

تشكل لجنة لمراقبة تطبيق تفاهم وقف إطلاق النار من الدول الخمس الآتية: لبنان، الولايات المتحدة الأميركية، فرنسا، سوريا، إسرائيل.‏

تجتمع هذه اللجنة في الناقورة كمقر رئيسي، ويكون لها فرعان، الأول في صور والثاني في نهاريا.‏

تجتمع اللجنة الفرعية في صور بحضور الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا ولبنان وإسرائيل.‏

تكون رئاسة اللجنة ونيابة الرئاسة مداورة بين الولايات المتحدة وفرنسا.‏

تتحمل كل دولة مصاريف الأعضاء الذين يمثلونها في اللجنة، إضافة إلى حصة من الميزانية المشتركة.‏

تتلقى اللجنة الشكاوى خلال 48 ساعة من حصول أي حادث، وتقوم بإجراء التحقيقات اللازمة، وتصدر تقريرها خلال ثلاثة أيام، ويمكنها أن ترفع هذا التقرير إلى حكوماتها.‏

تستند اللجنة إلى معلومات ميدانية، ويمكنها الاستعانة بمعلومات توفرها لها قوات الطوارئ الدولية.‏

في حال لم تتمكن مداخلات اللجنة خلال ثلاثة أيام من حل المشكلة الطارئة، وفي حال لم تتمكن الحكومات بعدها وخلال ثلاثة أيام إضافية من ذلك، تستطيع الدولة المدّعية استخدام حقها باللجوء إلى مجلس الأمن.‏

تلتزم الدول المعنية بعدم الرد على أي خرق خلال الأيام الثلاثة الأولى التي تنظر فيها اللجنة بالشكوى.‏

عندما تنظر اللجنة بشكوى معينة لا تشارك الجهتان المعنيتان (المدعية والمدّعى عليها) في البحث.

 

فيدو بالإنكليزية لزوجة القس سعيد عبادي المعتقل في إيران A Must See Vedio For Pastor Saeed’s Wife.

فيديو برسم كل المسيحيين في لبنان والمشرق الذين يتعاونون او يؤيدون او يتحالفون مع الملالي من أمثال ميشال عون

اضطهاد المسيحيين وباقي الأقليات في جمهورية إيران الملالوية

29 أيلول/14

الياس بجاني/إن ايران الملالي التي هي دولة القمع والأحلام التوسعية والغزوات والنعرات المذهبية وتصدير الإرهاب، هذه الدولة تضطهد أهلها وتنفذ سنوياً بحق من يعارضها منهم ما يزيد عن 800 حكم اعدام. هذا النظام الملالوي المذهبي والقمعي يحتجز منذ ما يزيد عن السنتين القس المسيحي الإيراني سعيد عبادي بتهمة الردة رغم أنه اعتنق الديانة المسيحية وهو طفا ومنذ سننوات طويلة ويمارس انشطته المسيحية كرجل دين ولم يخالف أي قانون ولم يدعو لغير السلم والمحبة والتسامح. زوجته الإيرانية-الأميركية تقوم منذ اعتقاله بحملة دولية للضغط على الملالي لإطلاق سراحه دون أن توفق حتى الآن. أمس كان لهذه السيدة المؤمنة والتي اهتت هي وشقيقها التوأم إلى المسيحية عقب ظهور السيد المسيح لهما وهما طفلين شرحت معاناة زوجها في أحدى الكنائس في اورلندو-أوهايو، أضافة إلى كيفية اعتناقها المسيحية وكيف كان الروح القدس دائماً يتدخل ٌلإاذها وانقاذ زوجها كلما اشتد الإضطهاد عليهما. اضغط هنا لمشاهدة الفيديو وهو بالإنكليزية يبدأ بالصلاة الإعتيادية الكنسية ومن ثم كلامها المؤتر جداً والإيماني بامتياز. نرجوا توزيع هذا الفيدو قدر الإمكان

http://www.firstorlando.com/archive.aspx?video_uuid=vdw6733w

 

المفتي الشعار لـ”السياسة”: الجيش لن يسمح باضطرابات في طرابلس

بيروت – “السياسة”: شدد مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار على أن طرابلس مدينة آمنة وهي قلب الوطن وستبقى نابضة بالحياة طالما أن الجيش اللبناني هو الذي أخذ على عاتقه حمايتها وتأمين الأمن والاستقرار لأهلها وأبنائها. وقال لـ”السياسة”: “ليس عندنا شيء في طرابلس ينذر بالخطر ويزداد إعجابي يوماً بعد يوم واستغرابي من بعض وسائل الإعلام التي تعطي إشارات سلبية عن المدينة, وأتمنى أن يأتي إلينا الإعلاميون ليروا بأم أعينهم أن الحياة طبيعية في طرابلس, فطالما أن الجيش اللبناني موجود في هذه المدينة, فلن يكون هناك اختراق ولن يكون هناك اضطراب ولن يكون هناك أي انفجار على الإطلاق”, لافتاً إلى أن من قام برفع بعض الإعلام في طرابلس هم أشخاص لهم أبناء في سجون لبنان لم يخضعوا للمحاكمات أو أن أبناءهم من العسكريين لا زالوا محتجزين, فيلجأ بعض الأهالي لممارسة الضغط بردات فعل عمياء من دون تفكير. وأعرب عن اعتقاده بأن “كل ما قيل وما رفع وما حدث هو على مرأى ومسمع من الجيش اللبناني ومخابراته, ولو أن شيئاً من هذا ظهر فيه شيء من التهديد أو التخويف, لما ترك الجيش مثل هذه التجمعات من دون أن تكون تحت سيطرته”. وفي ما يتعلق بقضية العسكريين المخطوفين, أعرب المفتي الشعار عن ثقته بقيادة الجيش والحكومة وبقدرتهما على تحقيق المصلحة الوطنية, خاصة أن “كل عسكري هو واحد من أبناء قائد الجيش وواحد من أبناء الحكومة وواحد من أبنائنا”. وتمنى على المرجعيات المسيحية أن تلتقي “من أجل إنقاذ هذا المدماك الأول الذي هو رأس الوطن الذي هو أكبر منا جميعاً وينبغي أن تتقدم عندنا مصلحة الوطن على مطلق مصلحة سياسية أو شخصية أو حزبية أو مذهبية”, لافتاً إلى أن جميع المسؤولين يتحملون مسؤولية مباشرة, “لكنني أعتقد أن المرجعيات المسيحية, ربما تكون مطالبة بالدرجة الأولى أن تبادر من أجل وضع الجميع أمام المسؤولية الكبرى, لأنه لن يقبل أحد أن يتأخر عن أن يعلن موقفه بالنسبة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية”.

 

أي صفقة سيكون لها انعكاسات على الأمن العام ومديره... "النصرة" لأهالي الجنود المحتجزين: حكومتكم تكذب عليكم ولا تقدم بالمفاوضات

وكالات/٢٩ ايلول ٢٠١٤/حذرت "جبهة النصرة" في بيان نشرته على حسابها على تويتر من صفقة بين الحكومة اللبنانية والنظام السوري. وجاء في البيان:  "ضمن حملة الاستهداف الممنهجة ضد أهلنا النازحين في لبنان، بلغنا أن الأمن العام اللبناني قام بتسليم عشرة موقوفين من اللاجئين السوريين لنظام بشار الأسد المجرم، ويأتي قرار الترحيل هذا بعد زيارة المعلم لبيروت". وتابع البيان: "ونحذر من صفقة تمت وأن هذا الأمر سيكون له انعكاساته على الأمن العام ومديره الخاضع لإرادة الحزب الإيراني." "وإلى أهالي الجنود المحتجزين لدينا: حكومتكم تكذب عليكم فقد أعلنا سابقاً إيقاف المفاوضات حتى يتم إصلاح أمور عرسال بشكل كامل، فلا يوجد أيّ تقدم بالمفاوضات، واليوم هم يراهنون على جرنا لفخ آخر يعدونه وهو زيادة الضغط على النازحين ليجبرونا على الرد بإعدام أبنائكم فيبرروا حملتهم العسكرية ويظهروننا أننا نحن من نعطّل التفاوض، ونحن نسعى للحفاظ عليهم من مكر حكومتكم المسيّرة من حزب إيران ومحاولتهم لقتلهم ليتخلصوا من هذا الملف، فأوقفوا هذه الحكومة عند حدها ولا تستهينوا بقدراتكم على الأرض وتغيير ما تخطط له".

 

 سلام عرض الأوضاع مع مقبل وابو فاعور والمشنوق

الإثنين 29 أيلول 2014 / وطنية - عرض رئيس مجلس الوزراء تمام سلام مع زواره اليوم في السرايا تطورات الاوضاع في لبنان. واستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل، فوزير الصحة وائل أبو فاعور، ثم وزير الداخلية نهاد المشنوق، في حضور المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.

 

جعجع: حزب الله وعون يتحملان مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع راهنا

الإثنين 29 أيلول 2014 /  وطنية - رأى رئيس حزب القوات اللبانية سمير جعجع، عبر صفحته على موقع "تويتر"، ان "حزب الله والعماد ميشال عون يتحملان مباشرة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في لبنان في الوقت الراهن، فهما بتعطيلهما انتخابات رئاسة الجمهورية، عطلا موقع الرئاسة ومعه عطلا عمل المجلس النيابي، وحولا الحكومة الى مجلس عشائري، لا حول له ولا قوة، يعيث في الأرض خرابا وفسادا على الصعد كافة من طريقة معالجة ملف العسكريين المخطوفين الى طريقة معالجة ملف المياومين الخاطفين". وأشار الى "ان المدخل لأي حل لأيٍ من هذه القضايا هو النزول الى مجلس النواب اليوم قبل الغد وانتخاب رئيس جديد للجمهورية"، مجددا التأكيد "أن أقوى رئيس جمهورية ممكن أن يصل الى بعبدا هو رئيس تتفق عليه القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر والأحزاب المسيحية والقوى الوطنية كافة".

 

بري ترأس اجتماعا لهيئة مكتب المجلس ودعا الى جلسة تشريعية الاربعاء حمادة: جدول الاعمال يتضمن سلسلة الرتب والرواتب والقروض العاجلة للضرورة

الإثنين 29 أيلول 2014 /وطنية - ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري, ظهر اليوم في عين التينة، اجتماعا لهيئة مكتب المجلس في حضور النواب: مروان حمادة، ميشال موسى، احمد فتفت، انطوان زهرا، وسيرج طورسركسيان، والامين العام للمجلس عدنان ضاهر، وجرى البحث في جدول اعمال الجلسة التشريعية بعد غد الاربعاء.

حمادة

بعد الاجتماع، قال حمادة: "بناء على دعوة دولة الرئيس بري عقدت هيئة مكتب مجلس النواب اجتماعا لتحدد فيه جدول اعمال الجلسة التي سيدعو اليها الرئيس بري يوم الاربعاء عند الساعة الحادية عشرة من قبل الظهر، وهي جلسة ستهتم وتقر ان شاء الله قوانين للضرورة".

أضاف: "جلسة، أخذنا فيها بالاعتبار معيار الضرورة وفي الوقت نفسه ضرورة تحريك المجلس النيابي لهذه الغاية. وبالتالي الجدول، الذي سيوزع اليوم وستعمل مديرية المجلس على تأمين نسخ المشاريع الى السادة النواب قبل مساء اليوم، يضم ستة اتفاقات قروض، والضرورة فيها انها إن لم تقر تسقط المهل ويخسر لبنان قروضا مهمة جدا، تتعلق بمشاريع مختلفة، منها المياه في جعيتا ومشاريع مدارس ومشاريع في طرابلس. الى ذلك طبعا ستبدأ الجلسة ويكون ربما اهم ما فيها واطول ما فيها، وهناك بوادر تفاهم عريض برز منذ أيام، نتمنى ان نقر في هذه الجلسة سلسلة الرتب والرواتب الموعود بها منذ زمن بعيد ضمن معايير التوازن بين الواردات والنفقات. اذا، يتضمن جدول الاعمال فقط القروض العاجلة للضرورة، وكذلك سلسلة الرتب".

سئل: ماذا بشأن "اليوروبوند"؟

اجاب: "هناك ان شاء الله جلسات لاحقة ستتحدد فيها الحاجات الدقيقة للاموال المطلوبة في " اليوروبوند" وغيرها من الامور المالية الضرورية التي قد تعالج في جلسات لاحقة".

سئل: هناك ايضا موضوع تعديل المهل المتعلقة بالانتخابات النيابية؟

اجاب: "تطرقت هيئة المكتب الى هذا الموضوع وارجأته الى جلسة لاحقة ستكون ضمن المهلة التي تسمح بتعديل المهل".

سئل: هل موضوع التمديد سيبحث في الجلسات اللاحقة؟

اجاب: "لم نتطرق الى موضوع التمديد لا من قريب ولا من بعيد. ربما هذا الموضوع يتداول به الشعب اللبناني كله، ولكن عن قصد وبنية مسبقة فأن مكتب مجلس النواب ورئيسه لم يتطرقا الى هذا الموضوع في هذا الاجتماع".

سئل: هل الجلسة ستكون يوم الاربعاء فقط؟

اجاب: "لا اعرف، ولكن هناك جلسة لمجلس الوزراء الخميس المقبل وهي ايضا مهمة جدا".

سئل: هل كنتم متفاهمين مع الرئيس بري على الجدول، وما هو تعليقك على من يقول كيف نحدد تشريع الضرورة وانه يجب انتخاب الرئيس قبل التشريع؟

اجاب: "التفاهم كان كاملا بين اعضاء هيئة المكتب ومع الرئيس بري، ونحن نمثل اطراف مختلفة ومع ذلك كان الاتفاق دقيقا جدا على الموضوعين، على معيار الضرورة واخذنا هذا الامر بعين الاعتبار، وعلى اختيار المواضيع التي تقع تحت هذا المعيار. اما الامور الاخرى ولو تشاورنا فيها فهي متروكة لجلسات لاحقة ستخضع ايضا لمعيار الضرورة ومنها موضوع المهل المتعلقة بالانتخابات النيابية لكي نسمح للحكومة بأن تعدل المهل ولا تنظم انتخابات باطلة سلفا".

سئل: هل سيندرج هذا التفاهم على جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 9 تشرين الاول؟

اجاب: "نحن في جمهورية ديموقراطية برلمانية، المهم في هذه الجلسات اولا ان يكون النصاب وان تكون بنيل الاكثرية لاعتماد المشاريع، وستعتمد المبدأ الديموقراطي, وهناك من يعتبر ان ليس هناك ضرورة وهناك من لا يسير بكل بنود السلسلة، ولكن نتمنى ان تكون هناك اكثرية في المجلس لكي نزيح هذه الالغام من امام الشعب اللبناني".

جدول الاعمال

وقال: "وعلى هذا الصعيد دعا رئيس مجلس النواب الى جلسة عامة في تمام الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم الاربعاء الواقع في 1 تشرين الاول وذلك لدرس واقرار مشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول الاعمال، وهي:

1- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 10415:

تعديل واستحداث بعض المواد القانونية الضريبية لغايات تمويل رفع الحد الادنى للرواتب والاجور واعطاء زيادة غلاء معيشة للموظفين والمتعاقدين والاجراء في الادارات العامة وفي الجامعة اللبنانية والبلديات والمؤسسات العامة غير الخاضعة لقانون العمل وتحويل رواتب الملاك الاداري العام وافراد الهيئة التعليمية في وزارة التربية والتعليم العالي والاسلاك العسكرية.

2- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 10416:

رفع الحد الادنى للرواتب والاجور واعطاء زيادة غلاء معيشة للموظفين والمتعاقدين والاجراء في الادارات العامة وفي الجامعة اللبنانية والبلديات والمؤسسات العامة غير الخاضعة لقانون العمل وتحويل رواتب الملاك الاداري العام وافراد الهيئة التعليمية في وزارة التربية والتعليم العالي والاسلاك العسكرية.

3- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 129:

طلب الموافقة على ابرام اتفاقية التعاون المالي للعام 2011 بين حكومة الجمهورية اللبنانية وحكومة جمهورية المانيا الاتحايدة لتمويل مشروع "حماية مصادر مياه نبع جعيتا".

4- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 6587 :

الاجازة للحكومة ابرام اتفاق بين حكومة الجمهورية اللبنانية ممثلة بمجلس الانماء والاعمار والبنك الاسلامي للتنمية بشأن تعديل اتفاقية الاستصناع بين حكومة الجمهورية اللبنانية والبنك الاسلامي للتنمية لتنفيذ اعمال وتجهيزات كليتي الهندسة والعمارة (معهد الفنون الجميلة) في اطار مشروع الجامعة اللبنانية في طرابلس.

5- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 6588 :

الاجازة للحكومة ابرام اتفاق بين حكومة الجمهورية اللبنانية ممثلة بمجلس الانماء والاعمار والبنك الاسلامي للتنمية بشأن تعديل اتفاقية الاستصناع بين حكومة الجمهورية اللبنانية والبنك الاسلامي للتنمية لتنفيذ اعمال وتجهيزات كليتي الهندسة والعمارة (معهد الفنون الجميلة) في اطار مشروع الجامعة اللبنانية في طرابلس.

6- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 7430:

الاجازة للحكومة ابرام اتفاقية قرض اضافي (رقم 745) وابرام اتفاقية تعديل القرض الاضافي لتمويل مشروع الابنية التعليمية في بيروت وتعديل اتفاقية القرض (رقم 650) المبرمة بموجب القانون رقم 552 تاريخ 20/10 2003 المعقودة بين الجمهورية اللبنانية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.

7- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 8703 :

طلب الموافقة على ابرام اتفاقية قرض بين الجمهورية اللبنانية ممثلة بمجلس الانماء والاعمار وبنك الاقراض الالماني لاعادة الاعمار (KFW) فرانكفورت (مشروع " حماية مصادر نبع جعيتا" - المرحلة الثانية).

8- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 10430 :

طلب الموافقة على ابرام اتفاقية قرض بين الجمهورية اللبنانية والبنك الدوللي للانشاء والتعمير لدعم الابتكار في مشاريع لمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم .

9 - اقتراح القانون الرامي الى تصحيح خطأ مادي في القانون 243 الصادر بتاريخ 22/10/2012 (قانون السير الجديد)".

 

عدوان: السلسلة في طريقها الى الهيئة العامة وعيب علينا كمسؤولين الاستعانة بالآخرين لننتخب رئيسا

الإثنين 29 أيلول 2014 /وطنية - قال النائب جورج عدوان في تصريح اليوم في مجلس النواب: "أريد أن أقول إن السلسلة تسلك طريقها الى الهيئة العامة، ويبقى لدينا يومان إذ سنجرب في خلالهما أن يكون للسلسلة أوسع تأييد من كل الأفرقاء. وفي هذا المجال، تواصلنا اليوم مع الأستاذ هنري حلو وعقدنا لقاء مع الأستاذ آلان عون وكنا سويا وعملنا مع بعض في شأن السلسلة، وستستمر الإتصالات إذ سألتقي اليوم الأستاذ ابراهيم كنعان لنصل الى يوم الأربعاء بشكل نستطيع أن نضمن أكبر تأييد للسلسلة لنقرها كما وعدنا كل الناس. وفي هذا المجال تقدمنا اليوم باقتراح قانون معجل مكرر يتعلق بالاشغال غير القانونية للأملاك البحرية العمومية لأنه كما وعدنا الجميع ان هذا الموضوع يجب أن يسير بشكل مواز مع السلسلة". واضاف: "أما الموضوع الأساسي الذي أحب أن أتحدث عنه اليوم فيتعلق برئاسة الجمهورية لأن كل وسائل الإعلام تحدثت عن اتصال حصل بين رئيس الحكومة والمسؤول الإيراني، والذي قيل انه تم خلاله الطلب من إيران مساعدتنا لحلحلة موضوع رئاسة الجمهورية. اعتبر ان هذا الأمر ليس لأنه يتعلق بإيران بل بأي دولة غير لبنانية، فلو كان الوضع مع أميركا أو أي دولة أخرى او مع الغرب فالموقف سيكون نفسه، إذ من المعيب كمسؤولين لبنانيين أن نلجأ الى الإستعانة بالآخرين لكي ننتخب رئيسا للجمهورية. أريد أن أوجه اليوم نداء، وخصوصا الى الذين لا يحضرون جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لأقول لهم: هل مفروض بنا كلبنانيين أن ننتظر تسويات الخارج أو تدخله أو اتفاقه لنختار مسؤولينا وننتخب رئيسا للجمهورية؟ فما حصل اعتبره يصيب كرامة كل لبناني واستقلاله وعنفوانه، وخصوصا عنفوان النواب وكرامتهم، لذلك آمل أن نكون على قدر من المسؤولية ونختار رئيسا للجمهورية ونعقد في أسرع وقت جلسة نحضرها جميعا ونتفاهم مع بعضنا كلبنانيين من دون اللجوء الى الخارج وانتظاره ليختار عنا رئيسا للجمهورية. وهذا هو الموضوع الأساسي الذي أحببت أن أتحدث عنه لأن هناك نوعا من الإنتفاضة في داخلي آمل أن يشاركني فيها كل الزملاء النواب".

 

جابر: تجاوزنا الصعوبات وأصبحنا على سكة العودة الى التشريع

الإثنين 29 أيلول 2014 /وطنية - أوضح عضو كتلة التحربر والتنمية النائب ياسين جابر في حديث الى اذاعة "صوت لبنان 100,3-100,5": أن "ملف العسكريين المخطوفين سيأخذ وقتا، وأن عملية التفاوض تسودها صعوبات"، داعيا إلى "إعطاء الحكومة وقتها وعدم تشكيل أداة ضغط عليها". واعتبر جابر "أن الحكومة تتفاوض مع مجموعة خطيرة، ومن الأفضل ان تتسم المفاوضات بالسرية والكتمان، فلا يمكن أن يكون الحل عشوائيا بإخراج المساجين المسلمين كيفما كان". وعن الإنفراج في ملف سلسلة الرتب والرواتب، لفت جابر إلى أن "الأمور بلغت درجة كبيرة من الإيجابية، وأنه من شبه المؤكد أن تكون هناك جلسة تشريعية الأربعاء للنقاش في الهيئة العامة على كيفية إقرار السلسلة". وقال: "أتصور أننا تجاوزنا الصعوبات وأصبحنا على السكة الصحيحة للعودة الى التشريع".

 

حرب عرض الاوضاع مع زهرا

الإثنين 29 أيلول 2014 /وطنية - استقبل وزير الإتصالات بطرس حرب اليوم النائب أنطوان زهرا، وبحث معه في التطورات. وكان حرب عقد اجتماعات مع أركان الوزارة وإدارة كل من شركتي الخليوي من أجل وضع اللمسات الأخيرة على مشروع مراكز البيع الموحدة بين الشركتين لتقديم الخدمات في مراكز البيع التابعة لهيئة "أوجيرو"، والذي سيعلن عنه غدا في مؤتمر صحافي، من أجل التسهيل على المواطنين المشتركين في الهاتف الخليوي.

 

الأمن العام: لا صحة لشائعات استهداف موكب ابراهيم ولا لترحيل سوريين

الإثنين 29 أيلول 2014/  وطنية - صدر عن المديرية العامة للامن العام ما يلي: "تداولت بعض مواقع التواصل الإجتماعي خلال الـ24 ساعة الماضية إشاعات حول إستهداف موكب المدير العام للأمن العام في منطقة طرابلس، كما تناقلت بيانات حول قيام المديرية العامة للأمن بترحيل عدد من الرعايا السوريين عبر الحدود اللبنانية السورية. إن المديرية العامة للأمن العام تنفي جملة وتفصيلا هذه الأخبار العارية من الصحة، وتضعها في سياق الحملة التي تستهدف الدولة اللبنانية ومؤسساتها العسكرية والامنية".

 

درباس: مسألة المخيمات مرتبطة بقرار سياسي يصدر عن مجلس الوزراء

الإثنين 29 أيلول 2014/وطنية - اسف وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في حديث الى تلفزيون "المستقبل" لأن العقل السياسي اللبناني يعاني من مرضين "غياب موهبة التوقع وغياب ارادة التصرف وفقا للتوقع".وقال:"المجتمع السياسي في لبنان ينتظر الوقت الاخير قبل وقوع الانفجار فيجد الحل، واذا كانت قراءتي السياسية صحيحة فيمكن، قبل 20 تشرين الثاني اي قبل انتهاء ولاية مجلس النواب، ان يتم ايجاد حل سحري وانتخاب رئيس للجمهورية". وتطرق الى أزمة العسكريين المخطوفين، ورأى انه "كان الاجدر بنا وبأهالي المخطوفين ان نكون صفا واحدا ويدا واحدة لان الابتلاء والمحنة واحدة لكننا مع الاسف الشديد ننفذ ما يقوله الخاطفون ونقيم المتاريس المتقابلة". اضاف:"انا اتفهم اي حركة يقوم بها اهالي المخطوفين وهم يقطعون الطرقات، فاولادهم طلبوا منهم ذلك ويكونوا بذلك يشترون لأولادهم الوقت لابقائهم على قيد الحياة، الا انني ارفض تماما قيام المتاريس المتواجهة، خصوصا انه يتم اقامة متراس لاهالي المخطوفين السنة وكذلك الشيعة وكذلك الدروز". وردا على ما اوردته صحيفة "السفير" عن انه ان لا يمانع التنسيق مع السوريين، قال: "لا نمانع التعاون مع أي جهة اذا كان لديها برنامج لاستعادة السوريين، بما فيها الحكومة السورية، وانا جاهز لتأمين سلاسة الانتقال السوري لمن يرغب، اما التنسيق السياسي ليس من شأني وهو من شأن الحكومة ولديها موقفا ثابتا وهو النأي بالنفس والابتعاد عن الصراع الداخلي السوري". وفي ما يتعلق برأي كل من وزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير الخارجية جبران باسيل بشأن موضوع النازحين السوريين، قال درباس :"الوزير نهاد المشنوق يتصرف بحكمة وفقا لمسؤولياته الامنية ويقول إن بلدة عرسال لم تعد تحتمل هذا الضغط الذي يعبر عنه باكثر من ضعفي او ثلاثة اضعاف سكان البلدة، فاما ان نعيد ايواءهم في المكان عينه ونكون كمن يقرب النار من البارود او نجد لهم مكانا آمنا ومنعزلا عن الاتصال بالمسلحين المنتشرين في الجرود، هذه مسألة امنية لا تخضع للتقدير السياسي". وختم قائلا:"اما باسيل فهو صاحب وجهة نظر نحن مضطرون حتى هذه اللحظة ان نبقى تحت سقفها، لان مسألة المخيمات مرتبطة بقرار سياسي يصدر عن مجلس الوزراء".

 

بو صعب رد على المشنوق: لا أحد يفرض إقامة مخيمات من دون موافقة الجميع

الإثنين 29 أيلول 2014 / وطنية - رد وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب على ما صدر على لسان وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في صحيفة السفير حول موضوع المخيمات للنازحين، وذكر الوزير بو صعب بقرار مجلس الوزراء القاضي برفض إقامة مخيمات على الأراضي اللبنانية خشية أن تصبح هذه المخيمات بؤرا أمنيةً خارجة عن سيادة الدولة وسلطتها كما هي الحال مع المخيمات الفلسطينية . وقال بو صعب "إن الأولوية التي أعطاها وزير الداخلية للأمن والتي نتشارك وإياه فيها، كان يجب أن تنطلق من سجن رومية، حيث تدار العمليات التي تؤثر على الأمن والاستقرار في لبنان ومنها ما حصل في عرسال". تابع:" وهذه الأولوية التي تبدأ من فرض سلطة الدولة على جميع المؤسسات ومنها سجن رومية لم يستطع الوزير المشنوق تحقيقها حتى الآن، وهذا ما يجعلنا نشكك في قدرة الدولة على فرض سلطتها على مثل هذه المخيمات التي ينادي بها وزير الداخلية" . واستغرب الوزير بو صعب "توقيت هذا الكلام مع تقديم المعارضة السورية شكوى ضد الجيش اللبناني تطالب وبوقاحة إدانة الجيش على تطبيقه الأمن في لبنان" . وختم بالقول: "في كل الأحوال لا أحد يستطيع أن يفرض إقامة مخيمات في الداخل اللبناني من دون موافقة جميع الأفرقاء في الحكومة، وهو الأمر الذي دونه صعوبات كثيرة، وقد أكده وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في تصريحه لصحيفة السفير في العدد نفسه .

 

عطلة الأضحى في 4 و5 و6 تشرين الأول

الإثنين 29 أيلول 2014 / وطنية - أصدر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام مذكرة قضت بإقفال الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات لمناسبة عيد الاضحى، وجاء فيها: "استنادا للمرسوم رقم 15215 تاريخ 27/9/2005 وتعديلاته، القاضي بتعيين الاعياد والمناسبات الرسمية، تقفل جميع الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات لمدة يومين بتاريخ 10 و11 ذو الحجة (1435هـ) بمناسبة عيد الاضحى المبارك الموافق في 4 و 5 تشرين الأول 2014 ميلادي. كما تقفل يوم الاثنين الواقع فيه 6 تشرين الأول 2014 ميلادي استنادا الى بيان المجلس الشيعي الأعلى بأن أول أيام عيد الاضحى يصادف نهار الأحد الموافق 5/10/2014".

 

ابوغيدا احال مشغل موقع احرار السنة بعلبك الى العسكرية

الإثنين 29 أيلول 2014 /وطنية - أصدر قاضي التحقيق العسكري الأول رياض ابوغيدا قراره الإتهامي في حق الموقوف المتهم بتشغيل موقع "لواء احرار السنة - بعلبك" حسين الحسين، بجرم إثارة النعرات الطائفية والمذهبية والحض على الإقتتال، سندا الى المادة الثانية من قانون 11/1/1958 والتي تعاقب على الإعدام. وأصدر مذكرة إلقاء قبض في حقه وأحاله أمام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة.

 

شبطيني: الأولوية لانتخاب الرئيس والحكومة تجهد لاطلاق العسكريين والجلسة التشريعية لتحصين الوضع الاقتصادي

الإثنين 29 أيلول 2014 / وطنية - قالت وزير المهجرين أليس شبطيني في تصريح اليوم: "ان الجلسة التشريعية المرتقبة التي كنا قد أيدناها ودعونا الى عقدها منذ فترة لا تكمن أهميتها في ضرورة تشريع الضرورة فحسب، وإنما تأتي في سياق العمل على تحسين الوضع الإقتصادي وتحصينه وعدم الوقوع في المحظور، ولا سيما في ظل الظروف الصعبة التي نمر فيها، غير انه تبقى أولوية الأولويات، الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لتصويب الحياة السياسية والدستورية ووضعها في مسارها الطبيعي. وفي مجال آخر، أجدد وقوفي وتحسسي مع قضية أهالي العسكريين الرهائن، ولكن نظرا الى الاخطار المحدقة، لا بد لنا من أن نناشدهم التحلي بالحكمة والصبر والروية وتعزيز الثقة بالحكومة التي تعمل جاهدة لإطلاقهم عبر الإتصالات مع الدول الصديقة وغير بعيدة عن إمكان إجراء مقايضة ضمن الإطار القانوني المقبول، وعدم تعريض القضاة للاستباحة وحمايتهم من الفوضى والإنزلاق، مع تأكيد أن يأخذ القضاء مجراه الطبيعي لناحية الإسراع في بت المحاكمات، مؤكدين الوقوف جميعا مؤازرين لتضحيات الجيش وتماسكه. وفي هذا المجال، نهيب بالبعض عدم التشكيك بقدراته وعدم التعرض له لأنه يمثل الوطن بأسره وهو صمام الأمان في هذه المحنة العصيبة". وتوجهت ب"أصدق التهاني لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك مع التمنيات أن يكون مناسبة يتوحد فيها اللبنانيون جميعا، مسلمين ومسيحيين، من أجل خلاص لبنان وانقاذه".

 

مفتي الجمهورية استقبل باولي ووفدي حزب الله واللقاء الوطني ابراهيم السيد: لحل قضية العسكريين بما يحقق الهيبة للدولة والجيش

الإثنين 29 أيلول 2014/ وطنية - استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفدا من "حزب الله" ضم رئيس المجلس السياسي السيد ابراهيم السيد والشيخ عبد المجيد عمار والنائب السابق أمين شري ومحمد صالح.

بعد اللقاء، قال السيد: "تشرفنا بزيارة صاحب السماحة بمناسبة توليه هذا المنصب الكبير والمبارك، لتقديم واجب التهنئة والتبريك باسم سماحة السيد حسن نصر الله وقيادة حزب الله، ونتمنى له كامل التوفيق في هذه المهمة والمسؤولية الكبرى التي تولاها في ظروف سياسية صعبة ومعقدة على الصعيد الداخلي او الإقليمي او الدولي. بطبيعة الحال، اللقاء مع سماحته بحد ذاته هو لقاء طيب، والاحداث التي نعيشها في الداخل او إقليميا تفرض نفسها وتلقي بثقلها على أي لقاء يحصل من هذا النوع، وعلى هذا الأساس بعد المباركة له تطرقنا الى ما يجري في بلدنا وما يجري في الإقليم من احداث وتطورات وحتى صراعات وحروب، وتبادلنا أيضا وجهات النظر حول هذه المسائل، وتبادلنا الأفكار والمواقف والسياسات التي يجب اعتمادها في مقابل هذه الاحداث والتطورات على كل الصعد".

أضاف: "حصل أيضا تجديد رئيسي واساسي على ضرورة العمل من اجل تأكيد وترسيخ الوحدة سواء كان بين اللبنانيين او بين العرب او بين المسلمين، وترسيخ أيضا لمبدأ الحوار والتفاهم والتعاون بين القوى السياسية في لبنان وبين حتى دول المنطقة، على أساس ان المجتمع العربي والإسلامي يتوق الى اللحظة التي يرى فيها الدول في المنطقة وخصوصا الدول الكبرى والاساسية والرئيسية تبادر الى اعتماد سياسة الحوار والتفاهم والتعاون في ما بينها لحل المشاكل في المنطقة والتي انتجها اعداؤنا واعداء الإسلام والمسلمين من الخارج او المشاكل التي نشأت من خلال بعض المجموعات الموجودة في داخل مجتمعنا الإسلامي وتلحق الضرر الكبير سواء على صعيد سمعة الإسلام وصورته ومكانته وحقيقته او على صعيد الاضرار التي تلحق من خلالهم بالمجتمع ككل في المنطقة، المجتمع العربي والمجتمع الإسلامي كمكونات دينية او فكرية او ثقافية او سياسية".

وتابع: "كان على هذه الدول ألا تنتظر الخارج الذي يصنع لها مشاكلها في الداخل وخصوصا الصراعات الداخلية لان هؤلاء الأعداء الذين يئسوا من إمكانية ان يحققوا أهدافهم من خلال حروبهم الخارجية على منطقتنا لان هذه الحروب خلقت ظروفا أخرى لها علاقة بالمقاومة ضد المحتلين وضد الغزاة وبالتالي لم يحقق هؤلاء الأعداء أهدافهم، فلجأوا الى سياسة تمزيق الامة من داخلها وزرع الخلافات والصراعات والحروب في ما بين المجتمع الداخلي. هذه هي المشكلة الكبرى والمعضلة الكبرى والتهديد الآتي الأساسي والكبير الذي نواجهه. مع الأسف الامة اليوم دفعت ثمن التدخلات الخارجية بالغزو والحروب، وتدفع ثمن خروج هذه الدول، وتدفع ثمن صناعة تلك المجموعات الموجودة في داخلنا، وتدفع الآن ثمن حرب تلك المجموعات، هذا بشكل عام ما تحدثنا به".

وقال: "أما في ما يتعلق بالوضع اللبناني، فما يعيشه البلد اليوم من أوضاع وتحديات وتهديدات وخطر له علاقة بتهديد المجموعات الإرهابية للبنان وكل اللبنانيين، كنا متفقين تماما على ان هذه المسألة هي بشكل رئيسي من مهمة الحكومة والدولة والجيش في التصدي لها، وكل المكونات السياسية عليها ان تخفف قدر الإمكان من خلافاتها السياسية وتقف موحدة خلف الدولة والحكومة والجيش لمواجهة الاخطار، وما جرى في الفترة الأخيرة من ردات فعل هنا وهناك على ما فعله هؤلاء المسلحون من عمل اجرامي بحق العسكريين او بعضهم من قتل او ذبح او ما شابه، والكل يعرف ان هذا النوع من الممارسات تفقد الانسان العاقل أي صبر واي تأن وتحمل، مع ذلك نأمل من الحكومة ان تصل الى النتيجة المرضية في اطلاق هؤلاء الاسرى، والحل الذي يحفظ هيبة الدولة وكرامتها وكرامة الجيش ويحميه الان وفي المستقبل ويحمي كرامة اللبنانيين، لان كرامة الجيش وهؤلاء الاسرى والدولة هي من كرامة كل اللبنانيين".

أضاف: "كما تفضل سماحة الأمين العام في خطابه الأخير نحن نعود ونؤكد على ان أي ردة فعل لا يجوز ان تحصل باتجاه أي بريء ولا علاقة له بهذا الموضوع سواء كان من اللبنانيين او من الاخوة النازحين السوريين الذين هم اخوتنا وضيوفنا، وبالتالي هؤلاء النازحون يجب ألا يؤخذوا على المستوى الشرعي والأخلاقي والسياسي بجريرة مجرمين إرهابيين. حماية النازحين هي مسؤولية الدولة والتعاطي بأخلاقية وانسانية معهم مسؤولية كل لبناني".

سئل: كما هو معروف "حزب الله" ضد المقايضة ومع التفاوض، ولكن هناك بعض السياسيين مع المقايضة، فما هو موقفكم؟

أجاب: "أنا اذكر نقطتين هنا: الاولى اننا كما عبر سماحة السيد اننا مع مبدأ التفاوض وهذه سياسة واقعية، فالذي يريد ان يحل هذه القضية لا يستطيع ان يجلس في بيته وينتظر ان تحل، لان مبدأ التفاوض بغض النظر عن المسألة السياسية في هذا الامر هو مبدأ واقعي. والنقطة الثانية انه يجب ان تحل هذه القضية بما يحقق الهيبة والقوة للدولة وللجيش، ويحمي الجيش الان وفي المستقبل. كيف تتحقق هذه المسألة، هذه مهمة الدولة".

قيل له: ولو كانت عبر المقايضة؟

أجاب: "لا، حينما تطرح الحكومة بعض الأفكار حول هذا الموضوع نحن نعبر عن موقفنا داخل الحكومة، ولا ندخل الآن في سجالات سياسية، وانا انصح بأن يناقش اللبنانيون قضايا حساسة من هذا النوع داخل الحكومة، ولا ينبغي لاحد من أعضاء الحكومة مناقشة هذا الموضوع في الاعلام وليناقش في الحكومة، لان نقاشه في الاعلام يضر بعملية التفاوض ويخدم هؤلاء المسلحين أيضا ويضعف موقع الدولة في التفاوض. لماذا يريد ان يلزم الدولة بأشياء مسبقا؟ هذا له حسابات واعتبارات سياسية لا اريد ان ادخل فيها، حينما تطرح الحكومة بعض الأفكار حول حل هذا الموضوع نحن نتحدث داخل الحكومة في هذا الامر".

سئل: ما رأيكم برد الرئيس سعد الحريري على الائتلاف الوطني السوري؟

أجاب: "هذا الاستنكار جيد، وهذا التنديد جيد، لكن ما جرى من خلال تحالف المعارضة وتقديم شكوى الى مجلس الامن هو أكثر من انه ليس في محله، لكن هذا جيد".

سئل: تؤيدون كلام الرئيس الحريري؟

أجاب: "أي موقف يدعم الجيش اللبناني ويعبر عن تضامن ووقوف موحد وقوي ومتماسك معه، أمر جيد".

سئل: هناك افرقاء من داخل الحكومة لا تستطيع ان تفعل شيئا إزاء ملف العسكريين سوى سحب مقاتلي "حزب الله" من سورية، ما ردكم على ذلك؟

أجاب: "لم يطرح أحد هذه الأفكار داخل الحكومة، هذه المسألة هي نغمة يتحدث بها بعض الافرقاء في لبنان عند أي حدث، إذا تحدثوا عن مرض ايبولا في افريقيا او شيء آخر يقولون سببه وجود حزب الله في سورية".

باولي

كما استقبل مفتي الجمهورية سفير فرنسا باتريس باولي الذي قال بعد اللقاء: "فرصة سعيدة لي كسفير فرنسا ان ازور سماحة المفتي حتى اقدم تهانينا بمناسبة انتخابه كمفت للجمهورية اللبنانية، فرصة ان نقدم تشجيعنا في ما يتعلق بمنصبه المهم جدا. نحن نؤيد كلام سماحة المفتي المتعلق بالاعتدال الديني، الاعتدال الذي يمثله، ونحن منفتحون للتعاون والحوار مع كل المسؤولين الدينيين في لبنان، في وقت صعب جدا، ليس فقط في لبنان بل في المنطقة او في الدول حول البحر المتوسط نحتاج الى بعد روحي، الى اعتدال، الى نفوذ إيجابي لكل الطاقات بما فيها طبعا رجال الدين كفرنسا في لبنان، لذلك قدمنا تهانينا وتشجيعنا ونحن منفتحون للتعاون والتنسيق مع سماحة المفتي".

"اللقاء الوطني"

واستقبل ايضا، وفدا من "اللقاء الوطني" برئاسة الوزير السابق عبد الرحيم مراد، وتحدث باسم الوفد الشيخ بلال شعبان فقال: "التهنئة للمسلمين، بل لكل اللبنانيين، وقدومه الميمون كان بإجماع بين مختلف القوى السياسية، وباكورة عمل دار الفتوى كانت إقامة قمة روحية بين المسلمين والمسيحيين من مختلف مذاهبهم، لذلك نعتقد ان دوره سيكون جامعا وسيتحمل مسؤولية كبرى في عقلنة الخطاب الديني ورفض كل ما يبحث عن المختلفات، فمسؤوليتنا ان نبحث عن المشتركات في ما بيننا لنعيش كما عشنا على مدى 1400 سنة، مسلمين ومسيحيين، بمختلف المذاهب، لان الله عز وجل قال "يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"، لتعارفوا لا لتعاركوا، فالتعارف هو العنوان، لذلك المطلوب من الجميع ان يتحدث بالخطاب الجامع الموحد الذي يبحث عن المشتركات، لا بالخطاب المشرذم المقسم الذي يبحث عن المختلفات، ومسؤوليتنا جميعا ان نعيد الى هذ الشرق ألقه، فهذا التنوع تكاد لا تجده في أي بقعة من بقاع العالم. نسأل الله عز وجل له التوفيق في مهمته ونحن معه وبرعايته وسنده ان شاء الله.

الخوري

والتقى دريان الوزير السابق ناظم الخوري مهنئا بانتخابه.

 

اهالي العسكري المخطوف مغيط قطعوا الطريق الدولية في القلمون منذ السادسة وستفتح عند التاسعة

الإثنين 29 أيلول 2014 /  وطنية - افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في طرابلس محسن السقال ان اهالي الجندي في الجيش اللبناني المخطوف ابراهيم سمير مغيط قطعوا الطريق الدولية والبحرية بالسيارات والشاحنات منذالساعة السادسة من صباح اليوم. واعلن شقيقه ان الساعة التاسعة سيتم اعادة فتح مسرب واحد للسيارات، وسيتخذون اجراءات تصعيدية يومية في حال لم يتم التفاوض مع الخاطفين بشكل جدي والافراج عن كل العسكريين المخطوفين.

 

عدوان بعد زيارة أهالي العسكريين: قطع الطرق والتهجم على الحكومة ليس الحل ولإعطاء قضيتكم الاولوية القصوى

٢٩ ايلول ٢٠١٤ /  أعلن نائب رئيس حزب 'القوات اللبنانية” النائب جورج عدوان أنه 'نريد من الحكومة ان تؤكد ألا أولوية لديها سوى عودة العسكريين المخطوفين”. وأشار عدوان بعد زيارته مكان اعتصام أهالي العسكريين المخطوفين في ضهر البيدر واجتماعه بهم إلى ان 'قطع الطرق والتهجم على الحكومة ليس الحل”. وقال عدوان: 'تحدثت مع الأهالي وهمهم الأول ابناؤهم وهم يعرفون ان قطع الطرق يشكل عرقلة لقضايا الناس إنما الصرخة أتت لأنهم شعروا بإهمال ما”. وأضاف: 'وعدتهم بإثارة القضية في مجلس النواب ولكن يجب ان بكون يداً واحدة كلبنانيين لمنع الفتنة التي يحاول الخاطفون إرساءها بين اللبنانيين”. وختم عدوان: 'عندما يصدر موقف من الحكومة باعتبار الملف أولوية قصوى نبحث عندها ما يمكن فعله مع الأهالي في التحركات المقبلة”. وفي المقابل عبر أهالي العسكريين المخطوفين عن شكرهم للنائب عدوان الذي التقاهم ووقف معهم.

 

أبو فاعور تابع ملف العسكريين: الأمور تأخذ منحى إيجابيا ولا للتعامل مع الأهالي بالتهديد بالقوة

الإثنين 29 أيلول 2014 /  وطنية - أعلن وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور انه اطلع خلال زيارة قام بها لرئيس الحكومة تمام سلام على اجواء الاتصالات التي قام بها في نيويورك والتي كانت اتصالات مفيدة جدا في موضوع العسكريين. كما بحث مع مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم في تطورات الموضوع. وقال: "ما استطيع تأكيده وقلته سابقا ان الامور تتحرك وبدأت تأخذ منحى التواصل الفعلي وآمل واتمنى ان تصل الامور الى خاتمة سعيدة تطمئن أهالي العسكريين وتعيد أبناءهم وتحل هذه المشكلة". وحرص أبو فاعور في تصريح أدلى به اليوم، على الإشارة إلى أن "أهالي العسكريين لا يقطعون الطرقات لأنهم هواة قطع طرقات بل لأن لديهم مطلبا واحدا وهو شعورهم بأن الدولة جدية في المفاوضات وقد بدأو يشعرون بهذا الأمر". وأكد أنه "لا يحبذ التهديد بفتح الطرقات عنوة أو بالقوة، بل يدعو إلى التحاور مع أهالي الجنود المختطفين وطمأنتهم". وقال "إن الإشارات الإيجابية بدأت تصل"، مبديا اعتقاده بأن "هذا الأمر كاف بالنسبة إلى الأهالي كي يعودوا عن قرارهم بإغلاق الطرقات". وشدد على "وجوب أن يكون النقاش مع أهالي العسكريين بالحسنى لما يؤدي إلى نواياهم الطيبة بفتح الطرقات وليس فرض أي أمر عليهم". سئل ما إذا كان يوجه رسالة للأهالي للعودة عن تصعيدهم بقطع الطرقات، فأجاب أن "لدى الأهالي الدراية الكافية بكيفية التصرف، وقد بدأت الأمور تأخذ منحى إيجابيا"، آملا "أن يستكمل ذلك مع إحاطة الأمر بالسرية الكاملة".

ورفض الإدلاء بتفاصيل حول الإتصالات القائمة مؤكدا أن "الأمور تخضع لسرية تامة يتولاها رئيس الحكومة ووزير الداخلية واللواء ابراهيم، ومن الأفضل حمايتها وإبقاؤها طي الكتمان".

إستقبالات

وكان وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور قد استقبل في مكتبه في وزارة الصحة امين عام اتحاد الصيادلة العرب علي ابراهيم بحضور نقيب الصيادلة في لبنان ربيع حسونة وعدد من اعضاء النقابة. وأوضح حسونة ان الوفد وجه للوزير ابو فاعور دعوة للمشاركة في مؤتمر رئاسة اتحاد الصيادلة العرب بين الرابع والعشرين والسادس والعشرين من الجاري. وقال: "ان اللقاء كان مناسبة للتطرق الى المشاكل التي تعاني منها مهنة الصيادلة في لبنان، واهمية ايجاد حلول لها". بدوره، لفت ابراهيم الى ان "لبنان سيتسلم رئاسة الاتحاد في المؤتمر المذكور على مدى السنتين المقبلتين". وقال: "ان المؤتمر الذي ينعقد لأول مرة في لبنان منذ تأسيس الاتحاد عام خمسة واربعين، سيسلط الضوء على محاربة الدواء المزور والمغشوش والقضاء عليه تحت شعار الامن الدوائي في الوطن العربي".

نقيب المحامين

كما استقبل ابو فاعور نقيب المحامين رمزي جريج الذي اوضح ان اللقاء يأتي "في اطار شبكة الامان الصحية والتقاعدية التي تعمل عليها النقابة والتي تعني الانسان كقيمة اساسية له الحق في الصحة والطبابة". وقال "ان البحث مع وزير الصحة تناول توسيع شبكة الخدمات الصحية العائدة للمحامين"، لافتا الى "ضرورة تطوير الاتفاق الموقع قبل حوالى سنتين بين الوزارة والنقابة والذي يقضي بتقديم وزارة الصحة الادوية للمحامين المصابين بأمراض مزمنة". وقال: "ان تطبيق الاتفاق اظهر ثغرات لناحية البطء في تسليم الادوية، كما ان ثمة حاجة لتوسيع سلة الخدمات فتشمل المزيد من الحالات".

 

ماروني: خطوة المقايضة الأكثر واقعية وسط استنفاد الحلول

الإثنين 29 أيلول 2014 /وطنية - شدد النائب ايلي ماروني في حديث الى اذاعة "الفجر"، على ضرورة إيجاد حل لملف العسكريين المخطوفين، مشيرا إلى أن كل الأطراف لا تعترض على مبدأ التفاوض. ولفت أن "الخميس المقبل هو موعد بدء المفاوضات في ضوء إطلاع مجلس الوزراء على التفاصيل". وعن موقف وزراء الكتائب في حال أحيل موضوع المقايضة على التصويت داخل المجلس، أكد ألا خيار آخر لحل الملف، مشيرا إلى أن أي قرار سيكون بالإجماع، معتبرا ان "خطوة المقايضة وإن لا ترضي الكتائب بالمبدأ إلا أنها تنهي مأساة أهالي العسكريين ومشكلة قطع الطرقات، وهي الخطوة الأكثر واقعية وسط استنفاد الحلول الأخرى". على صعيد آخر جدد ماروني التأكيد أن "موقف حزب الكتائب الرافض للتشريع في ظل الفراغ الرئاسي هو موقف مبدئي"، مذكرا برفض الكتائب التشريع في ظل حكومة تصريف أعمال سابقا. وأعرب عن تخوفه في حال أصبح التشريع أمرا عاديا في غياب رئيس الجمهورية، مستنكرا أن يصبح الدستور "غب الطلب"، وسائلا "طالما أن هذا تشريع الضرورة فلماذا انتظر الأفرقاء كل هذا الوقت حتى اكتشافه"؟. واشار الى أن "طلب رئيس الحكومة تمام سلام من إيران المساعدة لانتخاب رئيس الجمهورية ضروري"، مشيرا إلى أن "حزب الله أحد المعطلين والتيار الوطني الحر لا يجرؤ على اتخاذ أي قرار"، لافتا إلى أن سلام طرق الباب الحقيقي لحل الأزمة". وعن أداء وزير الخارجية جبران باسيل في نيويورك، قال: "شهادتي فيه مجروحة"، مستغربا تحويل زيارات رسمية لتمثيل لبنان إلى لقاءات خاصة مع الجالية اللبنانية لمصالح شخصية.

 

مجدلاني: المطلوب التفاوض والمقايضة لأن المهم إنقاذ المخطوفين

الإثنين 29 أيلول 2014 /وطنية - اكد عضو كتلةالمستقبل النائب عاطف مجدلاني في حديث الى اذاعة "صوت لبنان 100,3 -100,5"، انه لا يمكن ان يكون هناك اي خط احمر امام مهمة انقاذ العسكريين فالمطلوب التفاوض والمقايضة لأن المهم إنقاذ المخطوفين".

ورأى أنه "منذ زمن فقدت الدولة هيبتها وتحديدا منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري وباقي الشهداء عندما فشلت باعتقال المجرمين لأنهم محميون من فريق لبناني"، وقال: "لا يخبرنا احد عن هيبة الدولة في إطار التطرق لملف المخطوفين، واطلب من كل الوزراء ان يضعوا انفسهم مكان أهاليهم". واعتبر أنه "لا يمكن للحكومة في ظل غياب رئيس للجمهورية أن تأخذ أي قرار وزاري". وقال: "لو كان هناك رئيس لصوت مجلس الوزراء بغالبية أعضائه لحسم الملفات العالقة، إنما اليوم فيمكن لوزير واحد أن يعرقل عمل مجلس الوزراء لذلك فالأولوية لانتخاب رئيس".

 

أهالي رولا يعقوب اعتصموا امام قصر العدل في طرابلس تزامنا مع جلسة للنظر في مقتلها

الإثنين 29 أيلول 2014

وطنية - نفذ اهالي رولا يعقوب واقرباؤها اعتصاما امام قصر العدل في طرابلس، بالتزامن مع انعقاد جلسة للهيئة الاتهامية للنظر في قضية مقتل ابنتهم. وقال المحامي ريمون يعقوب: "بعد مضي عام على قضية المغدورة رولا التي شغلت الرأي العام اللبناني والمنظمات المدافعة عن حقوق المرأة، وبنتيجة الجهود التي بذلتها الهيئة الاتهامية التي استطاعت فسخ قرار حضرة قاضي التحقيق الذي نص على تبرئة زوجها المتهم، واليوم الملف مجددا قيد التحقيق وهناك استماع الى الشهود والى من يلزم والحكم يعود الى محكمة الجنايات في حال قررت الهيئة الاتهامية تجريم المتهم". وقال ابن عمها عفيف يعقوب: "ان العائلة كلها ثقة بالقضاء اللبناني، وان شاء الله يصدر القرار العادل ونحن لا نريد ان نظلم احدا".

 

زهرا في ذكرى شهداء قوات عبرين:لا مانع لاحد ان ينضم الى صفوفهم عندما تستدعي الظروف

الإثنين 29 أيلول 2014 / وطنية - اقام قسم عبرين في القوات اللبنانية قداسا احتفاليا لمناسبة ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية في كنيسة مار شربل في عبرين - البترون. ترأس القداس كاهن الرعية الخوري يوحنا مارون مفرج في حضور المطران يوسف درغام والمونسنيور برنار خشان. وحضرالقداس النائب انطوان زهرا، منسق البترون في القوات الدكتور شفيق نعمة ومفوض حزب "الوطنيين الاحرار" في البترون روبير الحلبي وممثلون عن احزاب وتيارات "14 اذار"، ورئيس رابطة المخاتير حنا بركات ورؤساء بلديات سابقون والعميد جان نصرالله ورئيس مركز عبرين ورئيس جهاز التواصل واﻻعلام في القوات في قضاء البترون شادي عبدالله واهالي الشهداء وحشد من المؤمنيين.

العظة

بعد الانجيل المقدس، القى الخوري مفرج عظة تحدث فيها تحدث فيها عن الشهادة في المسيحية وعن الشهيد الاول سيدنا يسوع المسيح وقال: "نتذكر اليوم ونصلي من اجل اناس قدموا حياتهم فداء عن وطننا لبنان".

زهرا

بعد القداس، ألقى زهرا كلمة قال فيها:"اذا كان المسيح لم يقم فباطل تفسيرنا وباطل ايمانكم، نحن اولاد الرجاء واولاد كنيسة فصحية شرقية هي الكنيسة المارونية وهي لا تقدس الموت وانما تقدس الشهادة التي هي طريق للانتصار على الموت وطريق الى القيامة. من هنا فإن كل لقاء في ذكرى شهادئنا هو عيد القائمين من الموت والمنتصرين عليه وعيد ارادة الحياة وايماننا الذي يقوم على الرجاء والمحبة. وبهذا الايمان حملنا بشارة المسيح وطبعنا هذا الشرق، وهذا الوطن الذي اسمه لبنان بهذه الرسالة ، رسالة المحبة والاعتراف بالاخر وفرح الحياة".

واضاف:"من اجل الحفاظ على الحقوق الاساسية التي اعطانا اياها المسيح بتجسده عندما نزل الى بشريتنا كي يرفعنا الى ألوهيته ولما احضرنا من العدم وجعلنا زملاء له في الخلود واعطانا قيمة للحياة الانسانية والكرامة الانسانية وحملنا مسؤولية الحفاظ عليهم، وهذا بالضبط ما جعلنا نتمسك بايماننا ونعطي هوية لارضنا ويكون عندنا الاستعداد على مدى 2000 عام ان نقدم الشهداء كي نحافظ على هذه الهوية وعلى هذا الايمان تحت لواء الحرية ".  ورأى "ان الارض تقدست لان فيها شهداء قديسين وهي تقدست بدمائهم وبدفاعهم عنها، والمقدس الاول هو الله والانسان والكرامة الانسانية والحرية، ومن اجلهم قدمنا الشهداء الذين نفتخر بهم لانهم قديسونا في السماء يتشفعون لنا عند الله وسبقونا على طريق الحياة الخالدة من هذه الحياة الفانية. ومن هذا المفهوم فقط، ومن اجل هذه النظرة، نحن نستشهد من اجل ايماننا ووطننا ونعرف انه ما من حب اعظم من ان يبذل الانسان نفسه عن احبائه، كما علمنا الشهيد الاول، ولكن الاحبة ليسوا الخاصة فقط ولذلك هناك دائما ازمة ضمير لان التجارب التاريخية تدل على ان الجماعة الخاصة، التي منها يتقدم الشهداء، ليست هي التي تتمتع وحدها بثمرة الشهادة، بل ان العكس هو الصحيح، لان هذه الجماعة تقضي معاناة دائمة ونضال دائم وتقديم شهداء والاخرون هم الذين يستمتعون ويستفيدون من ثمار تضحياتهم كي يعيشوا الاستقرار والازدهار، ومن كل قلبنا نقول "بيستاهلو" لاننا نحب كل الناس ونضحي من اجل الجميع ونحن هكذا نفهم مسيحيتنا والتزامنا بالمسيبح وبلبنان."وشدد "انه على الرغم من كل هذه القناعة والايمان يبقى غياب كل حبيب من بيننا مؤلم ولكننا متأكدين ان شهادتهم ترسخنا في هذه الارض التي احبوها وماتوا من اجلها ومن اجل شعبها وان لا مانع لدى احد منا ان ينضم الى صفوفهم عندما تستدعي الظروف." وختم زهرا مؤكدا "ان كل مشروعنا كي يكون عندنا دولة ترعانا وتحفظ حقوقنا وحقوق الاخرين، ونحن نتكل على قديسينا الذين هم سيرة لنا، مثل شهدائنا، وان شاء الله ان لا نضطر ان نقدم من جديد شهداء كي نأخذ حقا اعطانا اياه الله ولا يستطيع ان ينزعه منا احد."

 

جنبلاط في ذكرى عبد الناصر: رفع مفهوم الهوية العربية إلى مستوى جامع وأخرجها من الولاءات الضيقة

الإثنين 29 أيلول 2014 /وطنية - أدلى رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط بموقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الالكترونية، وجاء فيه: "في ذكرى وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، تتزاحم الصور والمشاهد والأفكار التي تتعلق بتلك الحقبة التي عاشتها مصر والشعوب العربية بقيادته بالمقارنة مع صور ومشاهد المنطقة العربية اليوم. وفي هذه المناسبة الحزينة، يتساءل الانسان العربي: أين كان العالم العربي وأين صار في هذه الأيام العصيبة؟ وما هي الأسباب الكامنة وراء هذا القدر من التخلف والتراجع غير المسبوق على مختلف المستويات؟ لقد جسد عبد الناصر تطلع الشعوب نحو الوحدة، وطموحاتها في الاشتراكية والمساواة والعدالة الاجتماعية، في الثورة والتغيير والتحديث. وكم كان ذاك الحلم كبيرا آنذاك مقارنة مع التشتيت والتفتت الراهن اليوم. وهو رفع شعارات الكرامة والعزة الانسانية مؤكدا القضاء على الاقطاع والاستعمار وإنهاء سيطرة رأس المال على الحكم. وفي عهده، وقعت إتفاقية الجلاء التي أنهت إحتلالا دام ما يزيد عن 74 عاما. كما سعى لتعزيز وتطبيق العدالة الاجتماعية من خلال مجموعة من القوانين في طليعتها قانون الاصلاح الزراعي.

لقد إستطاع عبد الناصر إستنهاض الشعب المصري الذي يتمتع بحس وطني وقومي عال من خلال الثورة، وهو الشعب الذي خاض ثورتين في غضون عامين بعد أربعة عقود على رحيل رمزه الوطني عبد الناصر تأكيدا على تمسكه بحريته وكرامته وإنسانيته بعد أن عانى من الديكتاتورية لسنوات طويلة. وبالعودة إلى التاريخ، فقد خاض هذا الشعب ثورة بقيادة أحمد عرابي باشا ضد الخديوي توفيق وممارساته التي عززت التدخل الأجنبي في شؤون مصر وإدارتها الداخلية، ولاحقا ثورة سعد زغلول في العام 1919 ضد الاستعمار البريطاني والتي كانت محطة مفصلية في مسيرة النضال لنيل الاستقلال الوطني.

ولم يقتصر جهد عبد الناصر على العمل الثوري داخل مصر، بل ساند كذلك حركات التحرر من الاستعمار والاحتلال في تونس والجزائر واليمن حيث عمل بقوة لإنهاء الاستعمار البريطاني لعدن، تأكيدا منه على حرية الانسان العربي وتخلصه من الطغيان الأجنبي. وإهتم عبد الناصر أيضا بدعم حركات التحرر الافريقية لاخراج تلك القارة من الخضوع للاستعمار ومن أبرز أدواره في ذلك المجال كان تأييد باتريس لومومبا في الكونغو الذي كان أحد أبرز رموز مقاومة الاحتلال البلجيكي لبلاده. يضاف إلى كل ذلك طبعا سعي عبد الناصر مع عملاقين دوليين آنذاك أي الزعيم اليوغوسلافي جوزف تيتو والهندي جواهر لال نهرو لانشاء حركة عدم الانحياز لتلافي حالة الاستقطاب الحادة التي فرضتها الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي.

ووقف عبد الناصر بحزم في مواجهة العدوان الثلاثي الذي قامت به إسرائيل وفرنسا وبريطانيا بعد قراره التاريخي بتأميم قناة السويس لاستعادة الحقوق المهدورة بعد عقود من الاستغلال الأجنبي لها. كما أن إصراره على تنفيذ مشروع السد العالي بعد رفض البنك الدولي تمويله إنما أكد سعيه الحثيث للتحرر من سياسة الخضوع والاملاءات التي كانت تفرض على مصر. وفي العام 1961، عندما أعلنت دولة الكويت إستقلالها وقوبل ذلك بالرفض من قبل عبد الكريم قاسم الذي إعتبرها بمثابة القضاء السليب الذي يجب أن يعود إلى الوطن الأم أي العراق، وقف عبد الناصر بحزم إلى جانب إستقلال الكويت وسيادتها مؤكدا الاستعداد المصري للدفاع عنها وصد أي عدوان ضد أراضيها.

ومن أبرز المحطات في مسيرة الرئيس عبد الناصر كان مشروع الوحدة بين مصر وسوريا وإقامة الجمهورية العربية المتحدة الذي عاش لثلاث سنوات فقط إلا أن ظروفا داخلية، منها التآمر المحلي والخارجي، أدت إلى إنهيار تلك التجربة التي كان من الممكن أن تشكل واقعا عربيا جديدا لا سيما أن مصر وسوريا يشكلان الكماشة التي تطوق إسرائيل. أما بالنسبة لهزيمة العام 1967، وعلى الرغم من فداحتها، إلا أن عبد الناصر وقف موقفا جبارا بتحمل مسؤولية الحرب، وعندما بايعه الشعب المصري مجددا أعاد بناء الجيش المصري الذي خاض حرب الاستنزاف سنة 1970 وقاد ببطولة لاحقا حرب تشرين 1973 التي حقق أثناءها العبور الشهير لقناة السويس في خطوة عسكرية غير مسبوقة. أما فلسطين، فكانت شغله الشاغل في كل مسيرته النضالية، حيث واجه الاحتلال على مدى عقود رافضا الاعتراف بإسرائيل. ورحل بعد أن أنجز التسوية على خلفية أحداث أيلول الأسود في الأردن سنة 1970 وكانت أنهكته نكبة إحتلال فلسطين دون أن يتاح له أن يراها محررة. لعب دورا كبيرا في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وقدم كل إمكانياته لانشاء جيش التحرير وفتح مراكز للتدريب في فلسطين. كما أمر بتعيين كل خريجي قطاع غزة بالعمل في مصر عندما علم بحجم البطالة بينهم، وعامل طلاب فلسطين في الجامعات المصرية كإخوانهم المصريين. ختاما، لقد رفع عبد الناصر مفهوم الهوية العربية إلى المستوى الجامع وأخرجها من الولاءات الطائفية والمذهبية الضيقة نحو الشمولية والاتساع، فكانت الفكرة العربية تضم رموزا وشعوبا من إتجاهات متنوعة ومتباينة، بينما نعيش اليوم ضيق الأفق الذي يعبر عن نفسه بكثير من الظلامية والبربرية".

 

مفاوضات إطلاق العسكريين تتحرك وحكومة لبنان أمام تحدي تحديد سقفها

بيروت - «الحياة

قالت مصادر وزارية لـ «الحياة» إن الاتصالات لإنجاح المفاوضات الجارية بالواسطة لإخلاء العسكريين اللبنانيين المحتجزين لدى كل من تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة»، تكثفت خلال الساعات الماضية وإن الوساطة القطرية في هذا الصدد تتحرك في اتجاه الخاطفين، فيما أكد رئيس الحكومة تمام سلام لزواره أمس ما سبق أن قاله لـ «الحياة» في حديثه معها من نيويورك من أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعده بالسعي من جانبه لبذل الجهد الممكن من أجل إطلاق العسكريين. (للمزيد)

وبينما واصل أهالي العسكريين قطع الطرق أمس للضغط على الحكومة من أجل تسريع المفاوضات لإنقاذ أبنائهم المحتجزين، أبقوا على طريق ضهر البيدر وبعض المسارب المتفرعة منها مقفلة إلا للحالات الإنسانية، وأقفلوا طرقاً أخرى بين البقاع والشمال وبين بيروت والشمال لبضع ساعات، ثم أعادوا فتحها. وتجري اتصالات بين القوى السياسية لبذل مساع لدى أهالي العسكريين لفتح طريق ضهر البيدر كونها شرياناً أساسياً، فضلاً عن أنها الطريق الدولي الأساسي بين العاصمتين اللبنانية والسورية. واستقدم الأهالي وسائل تدفئة اتقاء للبدر القارس الذي أخذ يتسلل الى الجبال العالية، في الخيم التي نصبوها حيث يعتصمون. وطالبوا الحكومة بتفعيل المفاوضات. وبادر نائب رئيس حزب «القوات اللبنانية» النائب جورج عدوان الى زيارة المعتصمين في ضهر البيدر واستمع الى معاناتهم ومطالبتهم الحكومة بإبداء الاهتمام أكثر بقضية العسكريين. وإذ ابدى عدوان تفهمه لهم اعتبر أن قطع الطرق والتهجم على الحكومة، حتى لو بدا أنه في مرحلة معينة كان هناك تقصير، ليس الحل للمشكلة.

وأطلع سلام وزير الداخلية نهاد المشنوق والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم على نتائج لقاءاته في نيويورك مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل خليفة والرئيس التركي أردوغان وتبادل معهما المعطيات في شأن الاتصالات الجارية بين الوسطاء وخاطفي العسكريين. وذكرت مصادر وزارية أن التفاوض مستمر لكن النتائج العملية لم تظهر بعد.

وعلمت «الحياة» بأن الجانب اللبناني يعمل على فرز لائحة مطالب الخاطفين التي تتضمن الإفراج عن موقوفين لدى السلطات اللبنانية وسط معلومات عن أنها قد تتضمن أسماء أشخاص موقوفين لدى السلطات السورية.

وتوجهت «جبهة النصرة» إلى أهالي المخطوفين (تويتر) متّهمة الحكومة اللبنانية بالكذب وبـ «جرّنا إلى فخ بزيادة الضغط على عرسال ليجبرونا على الرد بإعدام أبنائكم...». كما اتهمت الحكومة بأنها «مسيّرة من حزب إيران»، والأمن العام بأنه سلم 10 نازحين موقوفين إلى نظام بشار الأسد. إلا أن المديرية العامة للأمن العام نفت ذلك في بيان لها، معتبرة أنها أخبار عارية عن الصحة.

وبينما سلك التوافق الذي جرى التمهيد له على مدى أسبوعين لعقد جلسة تشريعية للبرلمان طريقه الى التنفيذ باجتماع هيئة مكتب المجلس الذي أقرّ الدعوة إليها غداً الأربعاء، وجدول أعمالها، تحت سقف «تشريع الضرورة» في ظل الشغور الرئاسي، فإن الحكومة أمام تحدي التوافق على تسريع التفاوض على إخلاء العسكريين بتحديد سقف المقايضة الذي قبل به معظم القوى السياسية علناً وضمناً. كما أن الحكومة أمام تحدي حسم الموقف من إقامة مخيمات تجريبية لجزء من النازحين السوريين المتواجدين في بلدة عرسال ومحيطها في مناطق لبنانية حدودية في البقاع والشمال بعدما تسبّب هذا الأمر بسجال بين الوزير المشنوق ووزير الخارجية جبران باسيل ووزير التربية الياس بوصعب اللذين رفضا إقامة هذه المخيمات. وكان المشنوق انتقد تصريحات لباسيل اعتبر فيها أن إقامة هذه المخيمات «ستفجر لبنان» ملمحاً الى أنه يريد فتح أزمة سياسية، فردّ على المشنوق الوزير بوصعب الذي يرافق باسيل في جولة اغترابية في أميركا مذكّراً بقرار مجلس الوزراء رفض إقامة مخيمات على الأراضي اللبنانية خشية أن تصبح بؤراً أمنية. وقال بوصعب: «لا أحد يستطيع فرض إقامة مخيمات من دون موافقة جميع الفرقاء». وكان وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس اعتبر أن المشنوق «يتصرف بحكمة لأن بلدة عرسال لم تعد تحتمل هذا الضغط (من النازحين) بأكثر من ضعفي أو 3 أضعاف سكان البلدة»، معتبراً «إعادة إيوائهم في المنطقة نفسها كمن يقرّب النار من البارود». يذكر أن المشنوق سيبدأ اليوم اتصالات مع كل من «حزب الله» و «أمل» و «التيار الوطني الحر»، للتشاور حول إقامة مخيمات في البقاع والشمال للنازحين، تسبق جلسة مجلس الوزراء بعد غد الخميس التي سيناقش فيها الموضوع.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 29 ايلول 2014

الإثنين 29 أيلول 2014

النهار

سُمع مرجع ديني يقول إن التاريخ بالنسبة إلى بعض الزعماء والسياسيين في لبنان هو مثل الكتابة على لوح بطبشور يسهل محوها ساعة يشاؤون.

قال ديبلوماسي أوروبي إن إسرائيل هي وحدها التي تتفرّج على ما يجري في العالم العربي وتضحك.

تساءل وزير سابق: لماذا لا تُحلّ مشكلة الكهرباء في لبنان كما حُلّت مشكلة شركة "طيران الشرق الأوسط" سابقاً؟

يرى رئيس حكومة سابق أن كل من يستقوي بالخارج على شريكه في الداخل سوف يجد عاجلاً أم آجلاً أن هذا الخارج يستقوي عليه.

السفير

 قال أحد الوزراء إنه سيطرح في مجلس الوزراء دور بعض الهيئات الدينية اللبنانية في ما أسماها "تغطية النصرة وداعش سياسياً وإعلامياً"!

يستعد رئيس حكومة سابق في بلد عربي يشهد تطورات أمنية وسياسية متسارعة لزيارة عدد من العواصم الإقليمية وبينها بيروت.

أخذ مرجع روحي على عدد من وزراء الحكومة "صحوتهم المفاجئة على مناسبات اجتماعية وزيارات سياحية خارجية في هذا الظرف العصيب .

المستقبل

يقال

إن اللقاءات الدولية ـ الإيرانية التي عُقدت مؤخّراً حول الملف النووي لم تُحرز تقدماً.

إن شريط فيديو صوِّر للمعارك الأخيرة بين الجيش والمسلحين في جرود عرسال يُظهر الإصابات المحكمة في صفوف المسلحين.

اللواء

استبعد مرجع رسمي حدوث انفراج قريب في العلاقة التي شهدت توتراً بين عاصمة عربية فاعلة، ودولة إقليمية ذات تأثير.

يحرص وزير سيادي على "تمريك" مآخذ على نواب منطقته، كلما التقى "جماعته" بمناسبة خطابية أو اجتماعية.

يُشير تقرير أعدته وزارة البيئة إلى أن "قنبلة ديمغرافية" ستنفجر بسبب تزايد غير مسبوق لأعداد النازحين بالتناسل؟!

الأخبار

أموال الدعم بحاجة لمرسوم

تبين أن الاموال التي جمعها رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين من أساتذة الجامعة اللبنانية دعماً للجيش لم تصل إلى المؤسسة العسكرية بعدما تبين وجوب إصدار قرار من مجلس الوزراء يتيح للجيش قبول هبة كهذه. يُذكر ان السيد حسين حسم مبلغ 100 ألف ليرة لبنانية من رواتب الأساتذة، لجمع مبلغ لدعم الجيش، من دون استئذان أصحاب الرواتب.

تأييد "داعش" للتسلية!

تبيّن لدى استخبارات الجيش اللبناني، بعد التحقيق، أن مجموعة من الأولاد من أبناء مدينة حاصبيا هم من قاموا بكتابة شعارات مؤيدة لتنظيم "داعش"، والتهديد بقطع الرؤوس على الجدران في حي السرايا في المدينة. والهدف هو التسلية!

إسقاط الدعاوى عن قباني وابنه

أسقط المجلس الإسلامي الشرعي (الموالي لتيار المستقبل) الدعاوى القضائية ضد راغب قباني نجل مفتي الجمهورية السابق الشيخ محمد رشيد قباني. وكذلك أسقطت الدعاوى المرفوعة ضد قباني أمام المحكمة الشرعية، عملاً بالتسوية التي أدت إلى انتخاب الشيخ دريان عبد اللطيف دريان مفتياً جديداً. يذكر أن المجلس الممددة ولايته لم يقدم استقالته بعد، بخلاف ما نصّت عليه "المبادرة المصرية"، إلا أنه لم يعقد أي اجتماع حتى الآن، ما يعني التزاماً إلى حد ما بالمبادرة.

الجمهورية

قال مرجع ديني إن مساحة الإنقسام والتشنّج بين اللبنانيّين بدأت تتقلص بدليل البيان الصادر عن القمة الروحية الذي يختلف في شكله ومضمونه وروحيّته عن كل البيانات السابقة.

أوضحت أوساط حزبية أن ما قصَدَه رئيس حزب في مؤتمره الصحافي يتعلق بالمرشح الذي يتمسّك بترشيحه ويرفض إفساح المجال أمام غيره.

إنشغلت أوساط ديبلوماسية بمتابعة ما قصَدَه أمين عام حزب سياسي عن تطوّرات مهمّة في الأسابيع المقبلة.

البناء

توقفت أوساط سياسية عند البيان الذي تلاه رئيس الائتلاف الوطني السوري في مجلس الأمن وتضمّن هجوماً على الجيش اللبناني الذي يواجه التنظيمات الإرهابية. وتساءلت الأوساط عن المغزى السياسي لهذا البيان وهدف الجهة التي تقف وراءه، إذ انه لا يعقل أن يكون الائتلاف هو الذي وضعه بمفرده نظراً لحجم تداعياته في لبنان، ولا سيما على صعيد النازحين السوريين الذين حاول البيان الإيحاء بالدفاع عن حقوقهم الإنسانية، علماً بأنّ البيان جاء توقيته في لحظة الانهماك الدولي بمواجهة تنظيم "داعش"، ضمن تحالف واسع على رأسه الولايات المتحدة والسعودية.

 

قضية العسكريين: بين التردّد والمزايدات!

جريدة اللواء - بقلم «نون...»

على ماذا تراهن الحكومة، وخلية الأزمة الوزارية، للتحرّك باتجاه حسم ملف العسكريين المخطوفين؟ شهران من الوقت الضائع، بين التسرّع بإعلان رفض المقايضة، أو مفاوضة الخاطفين، وبين البحث عن وساطات خارجية، لم تسلك الطريق المناسب، على ما يبدو، فكان أن تعثرت الوساطة القطرية وتوقفت في مراحلها الأولى، فيما فضّلت تركيا إعطاء الأولوية لمواطنيها المخطوفين مع تنظيم الدولة في الموصل، ونجحت فعلاً في استعادتهم، من خلال صفقة ملتبسة لم يُكشف عن تفاصيلها بعد! تحرّك أهالي العسكريين في الشارع أمر مبرّر ومشروع، بغض النظر عن جدواه في بلوغ النهاية السعيدة، لهذا الملف الحسّاس والشائك، ولكن حركة الآباء والنساء والأمهات والأطفال، وحدها لا تكفي، لأن المطلوب تحريك الرأي العام اللبناني كلّه، للضغط على الحكومة، ودفعها لخوض مفاوضات جدّية وحاسمة مع الخاطفين، ولو عن طريق طرف ثالث، في حال تعذرت المفاوضات المباشرة. ومهما كانت مطالب الخاطفين، من إطلاق سراح معتقلين، إلى إنهاء عقوبات لمحكومين، فهي أهون على اللبنانيين، من رؤية أبنائهم العسكريين، يُقتلون أو يُذبحون، الواحد تلو الآخر، بسبب سوء إدارة هذا الملف، أو حتى بسبب تردّد من هنا، ومزايدات فارغة من هناك. خلية الأزمة الوزارية خسرت الجولة الإعلامية حتى الآن، فحذارِ أن تخسر المعركة السياسية والأمنية، حتى لا تتسبب بكارثة وطنية جديدة!

 

ما حقيقة اللقاء بين باسيل وليفني؟ 

السفير/نشر موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي خبر تلبية وزيرة العدل تسيبي ليفني، المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، حفلاً مغلقاً في نيويورك مع عدد من كبار المسؤولين العرب، غالبيتهم من دول لا تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل. وكشف الموقع أن ليفني زارت نيويورك الأسبوع الماضي، وحضرت مأدبة عشاء مغلقة بحضور وزراء خارجية ورجال سياسة عرب كبار من دول عربية، بينها دول لا تقيم علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل. وأشار الموقع إلى أن المأدبة لم تقتصر على تناول الطعام، بل شهدت مداولات في قضايا إقليمية مختلفة، بدءاً من محاربة الإرهاب وصولاً إلى الاتصالات الإسرائيلية الفلسطينية. وبحسب الموقع، فإن ليفني وصلت نيويورك يوم الاثنين الماضي، في زيارة استمرت 24 ساعة فقط، تلبية لدعوة تلقتها لحضور حفل رسمي يقيمه الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون وزوجته، المتوقع تنافسها على الرئاسة، هيلاري كلينتون. والجزء المثير للاهتمام في زيارة ليفني هذه، هو أنه بعد حفل آل كلينتون تمت دعوتها إلى حضور مأدبة عشاء مقلصة ومغلقة أمام وسائل الإعلام، دعي إليها أيضا زعماء وديبلوماسيون عرب موجودون في نيويورك لمناسبة انعقاد دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبحسب الموقع، حضر المأدبة مدعوون يقل عددهم عن 20 شخصاً كان بينهم الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، وزير الخارجية المصري سامح شكري، وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، ووزير الخارجية الكويتي الشيخ خالد الصباح، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد. لكن مصدرا مسؤولا في وزارة الخارجية اللبنانية اكد لـ"السفير"، ان "باسيل لم يلتق أو يجتمع بأي مسؤول إسرائيلي في أي اطار كان على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك"، مستغرباً "أن يعطى خبر مدسوس من هذا النوع أية أهمية". بدوره، نفى العربي، في بيان، "بشكل قاطع ما رددته بعض وسائل الإعلام أنه قابل أو اجتمع بوزيرة العمل الإسرائيلية تسيبي ليفني على هامش اجتماعات الأمم المتحدة". وشارك أيضاً في المأدبة الأمير السعودي تركي الفيصل، الذي لم يتردد في السابق في إبداء تعاطفه مع ليفني علناً، حينما أثنى عليها أثناء مؤتمر ميونيخ الأمني. وحضر المأدبة إلى جانب المسؤولين العرب، ديبلوماسيون غربيون كبار، بينهم وزير الخارجية الكندي جون بيرد، ومبعوث الأمم المتحدة السابق للشرق الأوسط تيري لارسن. وكانت ليفني الشخصية الإسرائيلية الوحيدة التي دعيت إلى هذا اللقاء، الذي جرى بعيداً عن أعين وسائل الإعلام. وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن ديوان وزيرة العدل رفض التجاوب مع توجه "والا" والرد على أسئلة في هذا الشأن. كما أن مشاركين آخرين في المأدبة رفضوا الرد على الأسئلة. وفي اليوم التالي، عادت ليفني إلى إسرائيل لقضاء عطلة رأس السنة العبرية. وأضاف الموقع أنه عدا مصر، كل الديبلوماسيين العرب الكبار الذين تواجدوا في المأدبة يمثلون دولاً شريكة في التحالف الدولي ضد داعش.

 

على رغم خروقات "حزب الله" لبنان بمنأى عن ضربات التحالف الدولي لهذه الأسباب

http://www.al-sharq.com/news/details/275007#.VClJLfldUVG

بيروت – وكالات/يبدو أن لبنان سيكون بمنأى عن أي عقوبات أو "ضربات" عسكرية لمخالفته قرار مجلس الأمن الجديد 2178 عبر السماح لمقاتلي "حزب الله" بالعبور إلى سوريا. فبحسب محللين لبنانيين فإن الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد المجموعات "الإرهابية" في سوريا، لن تشمل "أقله في الوقت الحالي" مقاتلي الحزب أو الميليشيات الشيعية العراقية التي تساند النظام السوري.

ليس بالحرب

وقال الأستاذ في القانون الدولي، الدكتور شفيق المصري، إن "لبنان مشمول بالقرار 2178 في إطار منع دخول أجانب إلى سوريا، لكن ليس تنفيذ ذلك من خلال محاربتهم، خصوصا أن القرار أكّد تحديدا على جبهة النصرة وداعش والقاعدة".ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن المصري قوله إن "القرار لا يفوض حتى محاربة هؤلاء بل يطلب عدم تسهيل دخول عناصر غير سورية إلى سوريا، والامتناع عن تقديم أي عون وتمويلهم". وأشار إلى أن القرار 2178 "مبني على القرار 2170 السابق، الذي أكد على "عدم مساعدة وتمويل العناصر الإرهابية"، لافتا إلى أنه "حتى الآن لا يظهر أن الضربات ستشمل حزب الله والمقاتلين العراقيين الشيعة في سوريا".

نوع من التغاضي

يتفق الكاتب والمحلل السياسي ايلي فواز، مع المصري، بالنسبة لتحييد لبنان في ما خص القرار 2178 وعدم ضرب مقاتلي "حزب الله" والميليشات العراقية الشيعية في سوريا، وقال "لن تفرض أي عقوبات على لبنان بسبب سماحه بدخول مقاتلي حزب الله إلى سوريا".

ورأى فواز أن "لبنان لن يقصف عسكريا كعقوبة ضده لخرقه القرار المنصوص تحت الفصل السابع، بل سيكون هناك نوع من التغاضي في تطبيقه للقرار مثل ما حصل بتطبيق القرار 1559"، الذي أقر في العام 2004 ودعا الدولة اللبنانية إلى نزع سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، لكن ترك للبنانيين إيجاد الوسيلة المناسبة لتطبيقه من خلال مؤتمرات الحوار الوطني وبما لا يهدد السلم الأهلي، وما زال من دون تطبيق.

السبب الرئيسي

وأكد أن "السبب الرئيسي لعدم فرض أي عقوبات على لبنان هو وجود تعاون بين الجيش اللبناني ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) وحزب الله في الحملة الحالية"، كاشفا عن "تنسيق وتعاون بين الأمريكيين وسوريا وإيران من خلال قناتين هما العراق والأكراد".

وعلّل رفض نصرالله التحالف لضرب "داعش"، بسبب "الخوف من أن يذهب التدخل الأمريكي إلى أبعد من ذلك، ولأن الأمريكيين رفضوا ضم الأسد وإيران إلى التحالف"، لكنه أشار إلى ما كشفه السفير الأمريكي السابق في العراق ريان كروكر، من اتصالات وتنسيق مع الإيرانيين حتى في عهد إدارة الرئيس جورج بوش الابن بعد اجتياح العراق في العام 2003.

 

اوباما: واشنطن اساءت تقدير خطورة تنظيم داعش

الإثنين 29 أيلول 2014 /وطنية - أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس أن "الولايات المتحدة لم تتوقع ان يؤدي تدهور الوضع في سوريا الى تسهيل ظهور مجموعات اسلامية متطرفة خطيرة على غرار تنظيم داعش". وقال في مقابلة مع شبكة "سي بي اس نيوز":"ان مقاتلي تنظيم القاعدة القدامى الذين طردتهم الولايات المتحدة والقوات المحلية من العراق، تمكنوا من التجمع في سوريا ليشكلوا تنظيم داعش الجديد الخطير".  وقال :"اعتقد ان رئيس اجهزة الاستخبارات جيم كلابر اقر انهم لم يحسنوا تقدير ما جرى في سوريا". وعما اذا كانت واشنطن قد اساءت كذلك تقدير قدرة او ارادة الجيش العراقي الذي دربته الولايات المتحدة في قتال المسلحين لوحده، قال اوباما: "هذا صحيح. هذا صحيح تماما". واكد ان "جزءا من الحل سيكون من خلال تمكن سوريا والعراق من حل ازمتهما السياسية الداخلية". واضاف :"ان حلا دائما سيتطلب تغييرا في طريقة تفكير ليس العراق وحده بل دولا مثل سوريا وغيرها في المنطقة حول ما تعنيه التسوية السياسية فعلا". وقال اوباما: "يجب ان يكون العراقيون مستعدين للقتال وان يقاتلوا بعيدا عن الطائفية، جنبا الى جنب لمحاربة هذا السرطان المتفشي بينهم".

 

أوباما يعترف بخطيئته في سوريا

يقال نت/اقر الرئيس الاميركي باراك اوباما الاحد ان الولايات المتحدة لم تتوقع ان يؤدي تدهور الوضع في سوريا الى تسهيل ظهور مجموعات اسلامية متطرفة خطيرة على غرار تنظيم الدولة الاسلامية. وفي مقابلة مع شبكة "سي بي اس نيوز"، قال الرئيس ان مقاتلي تنظيم القاعدة القدامى الذين طردتهم الولايات المتحدة والقوات المحلية من العراق، تمكنوا من التجمع في سوريا ليشكلوا تنظيم الدولة الاسلامية الجديد الخطير. وبدأ تحالف تقوده الولايات المتحدة ويضم دولا عربية واوروبية، حملة ضد التنظيم وقصف اهدافا له في العراق وسوريا التي وصفها اوباما بانها "بؤرة الجهاديين من انحاء العالم".  وقال "اعتقد ان رئيس اجهزة الاستخبارات جيم كلابر اقر انهم لم يحسنوا تقدير ما جرى في سوريا". وردا على سؤال حول ما اذا كانت واشنطن قد اساءت كذلك تقدير قدرة او ارادة الجيش العراقي الذي دربته الولايات المتحدة في قتال الجهاديين لوحده، قال اوباما "هذا صحيح. هذا صحيح تماما".  وادلى اوباما بتصريحاته في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" تم تسجيلها الجمعة. وقال اوباما ان مسؤولي الدعاية في تنظيم الدولة الاسلامية اصبحوا "ماهرين للغاية" في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، واستقطبوا مجندين جددا من اوروبا واميركا واستراليا والدول الاسلامية "يؤمنون بالسخافة المتعلقة بالجهاد التي يروجون لها".  وقال الرئيس ان جزءا من الحل سيكون من خلال تمكن سوريا والعراق من حل ازماتهما السياسية الداخلية. واضاف ان حلا دائما سيتطلب "تغييرا في طريقة تفكير ليس العراق وحده بل دولا مثل سوريا وغيرها في المنطقة حول ما تعنيه التسوية السياسية فعلا". وأعلن أنه يدرك التناقض في الاعتراض على حكم الرئيس السوري بشار الأسد في الوقت الذي يتم فيه قتال مقاتلي "داعش" الذين يحاربون حكومة الأسد، لكنه اعتبر أنه "كي تبقى سورية متحدة من غير الممكن أن يرأس الأسد العملية كلها". وقال اوباما "يجب ان يكون العراقيون مستعدين للقتال وان يقاتلوا بعيدا عن الطائفية، جنبا الى جنب لمحاربة هذا السرطان المتفشي بينهم". وتابع ان بعض الدول في المنطقة "اوجدت بيئة يركز فيها الشباب على انتمائهم كسنة او شيعة وليس على حصولهم على تعليم جيد او قدرتهم على ايجاد وظائف مناسبة لاحقا". وتسعى الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة الى حرمان التنظيم المتطرف من الاراضي والموارد. واضاف اوباما "نحن نساعد العراق في حرب حقيقية تدور على ارضه، بمشاركة قواته". وقال "من مصلحتنا القيام بذلك لان تنظيم الدولة الاسلامية يمثل نموذجا هجينا ليس فقط لشبكة ارهابية بل لتظيم لديه طموحات ميدانية وبعض الاستراتيجية وتكتيك الجيش". وختم اوباما بالقول "هذه ليست حربا بين الولايات المتحدة وتنظيم الدولة الاسلامية. الولايات المتحدة تقود تحالفا دوليا لمساعدة دولة تربطنا بها شراكة امنية ولضمان انها قادرة على تولي امورها".

 

قائد القوة البرية للجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان: خطوطنا الحمر أبعد من حدودنا على الأرض

طهران - عربي 21 الإثنين، 29 سبتمبر 2014

قال قائد القوة البرية للجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان إن إيران باتت تمتلك أقوى قوة برية في المنطقة، وأن الخطوط الحمر لحدود إيران هي أبعد بكثير عن حدودها المرسومة على الأرض. وأشار بوردستان إلى أن "الخطوط الحمراء إن تم الاقتراب منها فنحن لدينا القابليات الدفاعية لكي نتصدى، ونوجه ضربات قوية لها" بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.  ولفت إلى أن تعريف الخطوط الحمراء "يتم بالتنسيق مع دول الجوار وإن أردنا القيام بتحرك داخل أراضي دول الجوار سيكون بالتنسيق مع الحكومة المركزية في تلك البلدان".

ورأى بوردستان أن التحالف الذي تكون اليوم لمواجهة "تنظيم الدولة" بزعامة أميركا "ليس هو الحل لمواجهة هذا التنظيم خاصة أنه صنيعة هذه الدول الاستكبارية ذاتها وهو نتاج الاستراتيجية الأميركية". وأضاف أن "داعش تنوب اليوم في الحرب عن أميركا وأن الهدف من التحالف ليس التصدي لداعش بل تحقيق ما تصبو إليه أمريكا لتوطيد حضورها في المنطقة وتواصل هذا الحضور في السنين القادمة".ورأى أن داعش ليست "عصابة منتظمة" حتى تكون لها مواضع يمكن استهدافها عبر الطائرات أو الصواريخ حيث أن إحدى استراتيجياتها هو التخفي مابين المدنيين" على حد قوله. وأضاف بوردستان: "لذلك ليست صواريخ توماهوك أو طائرت ستيلز الطرق الأفضل للتصدي لداعش، وكل ما قامت به أميركا لحد الآن من قصف بالطائرات أو الصواريخ لم يغير شيئا سوى استهداف وتخريب البنى التحتية في سوريا والعراق".

وأوضح أن الحرب العراقية مع إيران وحربي الخليج الأولى والثانية وحرب أفغانستان وحروب الـ22يوماً والـ33 يوماً والـ8 أيام والـ51 يوماً في فلسطين ولبنان "علمتنا دروساً كثيرة وكانت بمثابة جامعة تعليمية لقوات البر، حيث قامت القوات بتحليل معلومات هذه المعارك وتطبيقها في ملازمها العسكرية وتم تعليمها لشبابنا العسكري" وفقا لقوله. وأضاف: "نمتلك اليوم أسلحة ومعدات جيدة في مجال الدفاع البري؛ وكذلك طائرات من دون طيار متقدمة جداً استكشافية وقاصفة وانتحارية تنفذ الأوامر القيادية في مناطق بعيدة؛ وكذلك صواريخ أرض أرض ذات قابلية محدودة بقوة تدميرية عالية ودقة في الإصابة". وقال إن إيران ستزيح الستار هذا العام عن منتوجين دفاعيين جديدين، الأول ناقلة جنود ذات مدفعية لأول مرة يتم تصميمها وتصنيعها، وبندقية قناصة 23 ملم. ولفت إلى أن تعدد وتنوع الأسلحة والمعدات التي "نحتاجها في المعارك البرية وكذلك جهوزية القوات التي تستخدمها جعلت القدرة الدفاعية للقوة البرية قوة عالية جداً، بحيث بتنا نمتلك حالياً أقوى قوة برية في المنطقة".

 

ابن خال الاسد يغادر سوريا بعد خلاف بين الرجلين

القدس العربي/اعلنت مصادر اعلامية غربية، في حديث الى صحيفة "القدس" العربي، أن العميد حافظ مخلوف ابن خال بشار الأسد وأحد أبرز أعضاء الدائرة الضيقة للنظام في سوريا، غادر البلاد ‏مع عائلته متجهاً إلى بيلاروسيا. وأوردت هذه المصادر نقلاً عن مقربين من مخلوف أنه غادر دمشق ليستقر في بيلاروسيا، وهو الآن متواجد ‏في كييف في طريقه إلى هناك وأشارت المصادر إلى أن حجم الشقاق بين مخلوف والأسد، أكبر مما كان متوقعاً. وراجت شائعات قبل أسابيع حول إعفاء بشار الأسد لمخلوف من مهامه، ويعرف عن الأخير أنه كان صاحب الكلمة المسموعة ‏في المخابرات العسكرية ومكتب الأمن الوطني السوري، كما كان المسؤول الأول عن الشؤون الأمنية في دمشق. وبحسب المعلومات التي تم تناقلها في ذلك الوقت، فإن إعفاء مخلوف جاء على خلفية امتعاض عدد من ‏القادة الأمنيين من تجاوزاته. وعطفاً على ذلك، قال الصحافي الأميركي جوشوا لانديز مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، ‏والمعروف بأنه واحد من أهم المراجع التي يعتمد عليها الإعلام الغربي عند الحديث عن الشأن السوري، إن حافظ وشقيقه ‏إيهاب حذفا صورة بشار الأسد من صفحاتهم على فيسبوك وحساباتهم في " واتس آب" وأكد لانديز المتزوج من ‏سوريا أن حافظ غادر البلاد. يذكر أن حافظ هو شقيق رامي مخلوف أحد أكبر المتحكمين بالاقتصاد السوري.

 

العلّامة الأمين دعوة لإطفاء نار الفتنة

بقلم: الشيخ حسين عليان/اللواء

الاثنين,29 أيلول 2014

وسط الانقسام السياسي والديني وارتفاع وتيرة اللغة المذهبية البغيضة... وسط الصراع الدموي الذي تعدّدت عناوينه في البلاد العربية... من عمق أوجاع وآلام الشعوب التي هُجّرت في أوطانها تارة ومنها تارة أخرى... في ظل استشراء منطق الشحناء والبغضاء بين أبناء الأمة الواحدة وفي الوقت الذي تبتعد الأمة فيه عن تعاليم الرسالات الدينية والقيم الإنسانية الداعية الى الوحدة والمحبة والحوار والرجوع الى لغة العقل ونور العلم...

في هذا الوقت الحرج الذي تخلّى فيه الكثيرون من أهل الحل والعقد عن مسؤولياتهم وواجباتهم تجاه هذا الواقع المرير يطل وكعادته سماحة العلّامة السيد علي الأمين مرّة جديدة بفكره الوحدوي المتنوّر ليجدّد من على منبر الحوار بين الحضارات والثقافات دعوته للتمسّك بالمشتركات الدينية والإنسانية التي تؤسّس لبناء أفضل العلاقات بين الأفراد والشعوب والجماعات والتي توصلنا من خلال الحوار إلى التفاهم الذي يجنّب المجتمعات في العالم آفة النزاعات والحروب والصراعات..

العلّامة الأمين يرفض بقوّة تفسير الحروب والصراعات على أنّها نتيجة حتمية لتصادم الحضارات ووقوع الخلافات بين معتنقي الأديان لأن الأديان في جوهرها واحدة وهي التي تساهم في ترشيد الإنسان والوصول به الى مجموعة القيم الإنسانية التي تلغي الفوارق بين الأمم والشعوب وتجعلنا ننظر الى الإنسان وحقوقه نظرة موحّدة ويرى سماحته أن الرسالات السماوية في أصل وجودها هادفة لإطفاء نار الخلافات التي حدثت في حياة المجتمع البشري وناظرة لهدايته الى سواء السبيل..

إن المخاطر التي تعيشها الأمة اليوم من وجهة نظر العلّامة الأمين ليس لها من علاج إلا بإطلاق الحوار الديني والثقافي ومن خلال تعميق هذا الحوار الجاد يمكن أن نصل إلى رؤية مشتركة تساهم في حل النزاعات والصراعات خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي بلغ فيها الشحن الطائفي والمذهبي خطراً يهدّد نسيج الوحدة والتعدّدية في مجتمعاتنا وبات يشكّل مناخاً ملائماً لانتشار ثقافة العداء والكراهية وهو سلوك يهدّد أيضاً العلاقات مع شعوب ودول العالم. ولأجل مواجهة هذه الحالة الطائفية الطارئة والتي باتت تهدد الاستقرار في بلادنا وتهدد العلاقات مع الشعوب الأخرى جدّد العلّامة الأمين دعوته ولاة الأمر والحكام والمرجعيات الدينية في الدول العربية والإسلامية لمواجهة ثقافة التطرف بالعمل على ترسيخ قواعد المواطنة التي تقوم على أساس العدل والمساواة بين المواطنين من غير تمييز أو تصنيف ودعا لتأسيس المعاهد الدينية المشتركة وتأليف كتاب ديني واحد يتم التركيز فيه على المشترك في الدين والإنسانية ليعتمد هذا الكتاب في المناهج المدرسية ويؤسس لبناء أجيالنا على ثقافة الوحدة وفهم الآخر وإزالة الهواجس الوليدة من التعصب وقال: كيف نقسّم أبناءنا صغاراً ونطلب منهم الوحدة كباراً؟! ودعا لدعم الخطاب الديني المعتدل واعتماد الوسائل الإعلامية التي تنشر فكر الوسطية والاعتدال. هذه المواقف والاقتراحات التي أطلقها صاحب السماحة في مؤتمر حوار الحضارات والثقافات الذي انعقد في مملكة البحرين فيالأسبوع الماضي حظيت باهتمام المشاركين من رجال دين ومثقفين ورسميين شاركوا في هذا المؤتمر كممثلين لبلدانهم وطوائفهم. وقد لفت انتباهي وأنا أتصفح الصحف العربية حجم الاهتمام والتركيز على ما قدّمه العلامة الأمين من اقتراحات رشيدة للخروج من معاناتنا المؤلمة.

وفي الخاتمة كم أتمنى لو رجعنا جميعاً على اختلاف انتماءاتنا القومية والدينية والسياسية لتلك التعاليم لنأخذ بالحكمة بغض النظر عن موقفنا من صاحبها.

 

واجب المسلمين... الحفاظ على التعدّد

الدكتور مصطفى علوش - نائب سابق

«من راكع ويداه آنستاه أن ليس يبقى الباب موصودا أنا أينما صلى الأنام رأت عيناي السما تفتّحت جودا» (سعيد عقل)

عناد مسيحيّي الشرق لم يُثنهم يوماً عن التشبّث بوجودهم في هذه البقعة البائسة من الأرض، اعتصموا في الجبال وبين الصخور، وقاوَموا كلّ محاولات مَحو وجودهم، ورفضوا الاستسلام والتسليم أمام موجات الأكثريات والأقليات التي حاولت دفعهم لهجرة تاريخهم وهجرة الأرض التي حَمت حرّيتهم. لقد بقوا جزءاً من الشرق وأساطيره وهواجسه، ولم يتوقفوا عن البحث عن قواسم مشتركة مع شركائهم في الأرض من خلال تسويات تحافظ على خصوصيتهم في مجتمع تعدّدي...

صديقي جميل مسيحي ماروني متديّن، كنتُ أجلس معه الى الطاولة نفسها أيام الدراسة، مع أنّ السياسة فرّقت أفكارنا، فهو كان ينتمي الى «حزب الكتائب» كتقليدٍ عائلي، أمّا أنا فقد كنتُ أنسبُ نفسي الى اليسار العروبي الحائِر بين الأممية والقومية. كنتُ أختلف مع صديقي دائماً في السياسة، لكننا كنّا نبني الخيمة معاً في رحلات الكشّافة، وكنّا ننام غالباً متجاورَين. هَجر جميل مع عائلته في بداية حرب 1975، بعد أن أحرق «المناضلون» متجر والده وسيارته في الوسط التجاري لمدينة طرابلس، وهُجّر يومها، مع هذه العائلة، المئات من العائلات، خوفاً من الجنون الذي بدأ يضرب بشكل عشوائي، وكان قد هُجّر مسلمون من مناطق ذات غالبية مسيحية.

صديقي جميل ضاق ذرعاً بالحرب الأهلية، ولكنه أيضاً لم يكن قادراً على دفع تكاليف إكمال دراسته في الخارج، طلب منحة من «مؤسسة الحريري»، فحصل عليها وسافر الى الولايات المتحدة الأميركية حيث نال شهادة في الهندسة وأصبح يعمل في وكالة الفضاء الأميركية.

لم تنتهِ قصة جميل هنا، فبعد خلاف مع زوجته الأميركية، ومع أنّ اسمه كان قد تحوّل الى «جيمي»، فوجئ بقوّة من «FBI» تطوّق منزله، لأنه، حسب رواية زوجته، كان يحتفظ بأسلحة «قد تكون لمصلحة تنظيم القاعدة». وفي حفلة الجنون التي اجتاحت الولايات المتحدة الأميركية، تعرّض صديقي لشتى أنواع «البَهدلة»، الى أن اكتشفت السلطات أنّ الوشاية كانت فقط من صُنع نَسوي.

معنى الهويّة

هذا نموذج من معاناة المسيحيّين المشرقيّين، فالشرق المسلم يعتبرهم رعايا غربيّين، والغرب المسيحي يعتبرهم عرباً، وبالتالي يحملون اللعنة نفسها حتى ولَو كانوا مسيحيّين. في ظلّ كل ذلك يجد المسيحيون العرب أنفسهم اليوم في أرض التيه يتنازَعهم حنين الى وطن بات يُنذرهم بكلّ أشكال الإرهاب من جهة، ورُهاب من الوحدة والغربة في بلاد ستظلّ تعتبرهم غرباء لعدة أجيال من جهة أخرى. واليوم، تأتي الجرائم التي تطال الوجود المسيحي لتزيد في حيرة المسيحي المشرقي أو قد تدفعه الى أخذ الخيارات الصعبة، بتَرك مجتمع أصبح غير قادر على تأمين الحماية لوجوده، إمّا بالتواطؤ المباشر أو بالتجاهل، وهو بالمحصّلة نَوع من المشاركة في الجريمة.

تجاهل المعتدلين

إنّ هذا التجاهل المريب الذي واجه به المسلمون العرب الحملة الإرهابية على الحريات الدينية طالَ اليوم مع «داعش» وأخواتها حريتهم كمسلمين متحرّرين، وهذا ما سيجعلهم عبيداً لمنطق العصور المظلمة والنفوس الغارقة في حقد عشوائي سقط بنتيجته الملايين من المسلمين قبل المسيحيين، ولا يزال الواقع الذي يعيشه العراق وسوريا ولبنان اليوم مثلاً حياً على أنّ هذا الإرهاب، متى تُرِك ليتمادى، سينقضّ عاجلاً أم آجلاً على أهل البيت ليَقضي على كلّ أثر للحريات الشخصيات ليسود منطق محاكم التفتيش على بلداننا.

النموذج اللبناني

وهنا أيضاً تكمن الحاجة الى المحافظة، لا بل الى تنمية النموذج اللبناني في التقاء المسيحية مع الإسلام في جوّ من الحرية وقبول الآخر الذي جعل من الطبيعي أن نجد الآلاف من المسلمين اللبنانيين يشاركون المسيحيين في لبنان والعالم في مناسباتهم الدينية والاجتماعية ويَتشاركون في الآمال والمستقبل... إنّ معظم المسلمين في لبنان يدركون اليوم أنّ جوهر وجود لبنان هو وجود المسيحي الحرّ الفاعل، وأنّ التنوّع الديني أعطى فرصة للمسيحيين والمسلمين للإفادة من الثقافة التعددية، وهي السلاح الأقوى، وربما الوحيد، في مواجهة الحقد والتعصب. هذه المبادئ ليست لطروحات طوباوية، لأنّ تواجد المسلم اللبناني في دولة تعددية وديموقراطية هو ما انتشلَ المسلم اللبناني من الغرق في بحر الظلمات السياسية والعقائدية التي تحيط به. في ظلّ كل هذه التحديات يجب أن يبرز دور المعتدلين المسلمين على رغم الصعوبات القائمة في ظل إمكانية اتهامهم بالردة و»الأمرَكة» في حال انتهجوا خطاباً ليبرالياً لمواجهة التطرّف. ولكنّ الواقع هو أن مسؤولية الحفاظ على الوجود المسيحي تقع على هؤلاء بشكل أساس من خلال المجاهرة الواضحة برَفض المنطق الذي يريد أن يفرضه أصحاب العصور المظلمة، وإلّا فإنّ دورهم كضحايا سيكون التالي على لائحة الإرهاب.

 

لبنان يدافع عن جيش يحتلهُّ

محمد سلام، الإثنين 29 أيلول 2014

يتمايز لبنان عن بقية دول كوكب الأرض بأنه يدافع عن جيش إحتل أرضه وقتل شعبه وقادته، وبأنه يطلب من أحد قادة جيش الإحتلال هذا بأن يساعده في إنتخاب رئيسه كما سبق أن  سساعده في تأليف حكومته. الأكثر غرابة هو أن لبنان يصف ما فعله ويفعله بأنه "دفاع عن الوطن."  ليس سراً أن فرقة (بالمقياس العسكري) من "فيلق القدس" الإيراني تحمل إسم حزب "الله" إحتلت لبنان بعدما قتلت شيعة حرمة أمل، وإغتالت قيادات سنية ومسيحية ودرزية (الشهيد الحي الوزير مروان حمادة) وإجتاحت بيروت الغربية.

  وليس سراً ما قاله رئيس الحكومة تمام سلام علناً بأن إيران ساهمت في تأليف حكومته، ولكن المفاجيء هو أن يطلب لبنان من دولة تحتل أرضه أن تساهم في إنتخاب رئيسه.  هذا في المفاجيء.  ولكن المُذِلّ، هو أن لبنان يتخلى عن واجبه الوطني بتحرير أرضه من جيش الإحتلال الإيراني، ويتخلى عن واجبه الأممي الذي حددته وثيقة جنيف والذي يعطي الشعوب التي "تعيش تحت الإحتلال" الحق في مقاومة هذا الإحتلال بكل الطرق.  والُمذِلَ أكثر أن قوى "السيادة والإستقلال" في لبنان طلبت من الجيش الذي يحتل أرض وطنها أن ينسحب من إحتلاله لأرض سوريا، ويعود إلى لبنان ليهنأ بإحتلاله له.  أما قعر الذل اللبناني فهو أن يتكفل لبنان الرسمي بحماية الجيش الإيراني الذي يحتل أرضه تحت عنوان مواجهة الإرهاب.  الدول العربية التي إنضمت إلى تحالف أبو حسين أوباما لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية لا تعيش تحت الإحتلال الإيراني. إيران، بالنسبة لهذه الدول، هي تهديد خارجي وليست إحتلالاً مقيماً. لذلك إرتأت هذه الدولة أن تحارب "الدولة الإسلامية" بإعتبارها النقيض الطبيعي للدول العربية.  العروبة، بإعتبارها عقيدة وظيفية (وليست عقيدة عنصرية أو إنتماءاً ثقافياً) أسستها بريطانيا في العام 1914، تقوم بوظيفتها وهي منع قيام أي كان سياسي على أرضها يحمل هوية سنيّة.  هذا ما فعلته بالضبط بقيادة البريطاني لورانس عندما أسقطت الدولة العثمانية السنية. لم تقل العروبة يومها إريد تغيير الخليفة من عثماني-ألباني-تركي إلى عربي. قالت لا أريد الخلافة.  والعروبة اليوم تقوم بوظيفتها برعاية قائد جديد، إنتقلت من لورانس إلى أوباما. من حرب بالجمل إلى حرب بالطائرة.  أما الشعوب العربية السنيّة الأخرى التي تعيش تحت الإحتلال الإيراني المباشر في العراق وسوريا ولبنان واليمن مؤخراً، فلديها أولوية أخرى هي تحرير نفسها من الإحتلال الإيراني ... أولاً، وقبل أي شيء آخر، وهو ما لا يؤمنه لها تحالف أبو حسين أوباما ... ولا يعدها به.

 صحيح أن أوباما تحدث عن عروبة مجددة مؤخراً وعن ضروة تقديم شيء ما يرضي "السنّة الغاضبين" بصفتهم أقلية في العراق وأكثرية في سوريا. ولكن من يصدّق أوباما؟  من جرب المجرب كان عقله مخرب، على ما تقول الحكمة الشعبية اللبنانية.  عشائر العراق، الذي ساروا في صحواتهم مع أميركا قبل خمس سنوات كما سار أسلافهم في صحوات لورانس البريطاني قبل 100 سنة، حصدوا الخيبة، كما حصدها أسلافهم. حتى الدولة العربية الواحدة التي وعدتهم بريطانيا بها منعت  بريطانيا تحقيقها.  أوباما وعوده متواضعة، لا دولة عربية قوية ولا ما يعربون، فقط تقديم "شيء ما" للسنّة الغاضبين"... مع تحديدين واضحين لا لبس فيهما: بصفتهم "أقلية" في العراق وبصفتهم "أكثرية" في سوريا.  ولكن ماذا عن الإحتلال الإيراني؟؟  بالنسبة لأميركا والدول العربية المشاركة في التحالف، الإحتلال الإيراني يتم التعامل معه عبر التعاطي مع دولته، التي عليها أن تعيده إلى "البر الإيراني".   ماذا تعني عبارة البر الإيراني؟  تعني إيران ضمن حدودها المعترف بها دولياً وليس خارج حدودها.  أما تنظيم الدولة الإسلامية، بالنسبة للتحالف، فهو "تهديد ينمو في قلب العرب ويجب منعه، إجتثاثه، إقتلاعه، لأنه إذا كبر يقضي على الوظيفة العروبية." هل يعني ذلك أن لبنان يجب أن يبقى تحت الإحتلال الإيراني حتى يتم إنهاء الدولة الإسلامية، على أمل أن يُنظَر في مصير فرقة حزب "الله" فيه لاحقاً؟؟  الجواب عن هذا السؤال ليس بسهولة طرحه، لسبب بسيط جداً وهو أن الشعوب، لا الأنظمة فقط، تلعب دوراً في رسم المستقبل.  في لبنان صار هناك من يقول: نقدم أولادنا للدولة للدفاع عن الوطن، لا للدفاع عن جيش الإحتلال الإيراني.

 وفي لبنان، في المقابل، تتحدث أوساط حزب "الله" ومؤيديه عن تشكيل جيش رديف لدعم الجيش اللبناني، وكأن الجيش اللبناني صار خارج الدولة، التي يحق فقط لسلطتيها (الحكومة والمجلس النيابي) أن تعلن عن فتح باب التطوع، على أن يتولى الجيش الإشراف على تنفيذ التطوع وفق المعايير التي يحددها قانون الدولة.  في لبنان هناك من صار يتحدث عن الجيش وكأنه سلطة، علماً بأن الجيش هو مؤسسة عامة، أي إدارة من إدارات الدولة، ويطالب الجيش بإتخاذ قرارات، علماً بأن إتخاذ القرار ليس من صلاحيات الجيش، بل من صلاحيات السلطة. الجيش يقرر كيف ينفذ قرارات الدولة، لا يتخذ قرارات بمعزل عن الدولة.   فهل إتخذت الحكومة اللبنانية قراراّ بالدفاع عن الجيش الإيراني الذي يحتلّ أرضها؟  لم يصدر أي إعلان عن أي قرار بهذه الصدد، ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد في لبنان من يمارس دور الدفاع عن جيش الإحتلال الإيراني. (صفحة كلام سلام)

 

خبير أميركي يكشف 'اللعبة المزدوجة”: طهران سمحت بـ”خراسان” ودمشق تبتاع نفط 'داعش”

وكالات /٢٩ ايلول ٢٠١٤ /إتهم محلل سياسي أميركي نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ومعه إيران بلعب لعبة مزدوجة عبر السماح بنمو الحركات المتشددة من أجل دفع الغرب إلى محاربتها والدخول في حلف معه، متسائلا عن الأسرار التي تربط النظام الإيراني بقائد شبكة خراسان وشراء دمشق للنفط من داعش ومن ثم الاندفاع مع الغرب إلى محاربتها. وقال مايكل ويس، الكاتب والمحلل في مجلة 'فوريان بوليسي” الأميركية، في مقابلة مع CNN، إن الغرب والولايات المتحدة في مقدمته، باتا بموقع 'حليف الأمر الواقع” للنظام السوري عبر قصف التنظيمات الإسلامية، وذلك ردا منه على سؤال حول ما إذا كان قصف داعش يؤدي إلى تقوية الأسد. وأوضح ويس قائلا: 'أخشى أن نكون نساعده بطريقة غير مباشرة، لقد أكدنا على أننا لا ننسق معه ولا نحصل على موافقته، ولكن خلال الأيام الماضية رأينا مسؤولين سوريين يشيدون بخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما ويعتبرون أنفسهم شركاء لأمريكا بمكافحة الإرهاب، والمشكلة الثانية أننا ننسق مع الحكومة العراقية التي تخضع بشكل شبه كامل لسيطرة النظام الإيراني، والأخير هو الحليف الأول لبشار الأسد في المنطقة.”

وتابع ويس بالقول: 'في اليوم الذي بدأت فيه عمليات القصف في سوريا كان الأسد يستقبل مستشار الأمن القومي العراقي في دمشق، وكان هناك مباحثات حول الأوضاع وبعض التنسيق المشترك، وقد أعلن الأسد نفسه عن الاستعداد للمساعدة بكل ما يفيد في محاربة الإرهاب، وبالتالي أعتقد أن هناك شكلا من أشكال التحالف بحكم الأمر الواقع.” ورأى ويس أن الأسد يمارس لعبة استراتيجية بهدف جر الغرب إلى التحالف معه قائلا: 'منذ اليوم الأول للأحداث بسوريا، وعندما كان الأمر مجرد مظاهرات سلمية، كان الأسد يصف المتظاهرين بأنهم مجموعة من الإرهابيين الذين تمولهم قطر والسعودية وأمريكا، والخطة كانت لعب دور مشعل الحرائق، ومن ثم لعب دور رجل الإطفاء عندما يقرر الجميع إخماد النيران، هذه هي استراتيجيته.” ودعا ويس الغرب إلى التذكر بأن المخابرات السورية والجيش السوري تدربا على يد السوفيت الذين كانوا خبراء في هذه الأمور مضيفا: 'ما نعرفه نحن عن حقيقة الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط ضبابي تماما، فلنأخذ على سبيل المثال جماعة شبكة خراسان، لقد كان زعيم تلك الشبكة (محسن الفضلي) في إيران حتى العام الماضي، وكان الإيرانيون يزعمون أنه قيد الإقامة الجبرية، والسؤال هنا: لماذا أفرجوا عنه؟ وكيف انتهى به المطاف في سوريا؟” وختم المحلل السياسي الأمريكي بالقول: 'إيران هي الحليف الأول للأسد، وما من شك لدي بأن دمشق تلعب لعبة مزدوجة هنا، فداعش مثلا يبيع النفط الذي يستولي عليه لنظام الأسد نفسه.”

 

زعيم جبهة النصرة في سوريا أبو محمد الجولاني لأهل السنة: انقضّوا على "حزب الله"

 وكالات/٢٩ ايلول ٢٠١٤

هدّد زعيم جبهة النصرة في سوريا أبو محمد الجولاني بنقل المعركة إلى الدول الغربيّة ردًا على الغارات الجوية التي يشنّها التحالف الدولي ضد تنظيمات الدولة الاسلامية في سوريا والعراق، وهي غارات تواصلت الاحد مستهدفة العصب النفطي لهذه التنظيمات.

وحذّر الجولاني في شريط صوتي مسجل فصائل المعارضة السورية من المشاركة في ما سمّاه حلف الشر متوعداً الدول الغربيّة بالقول: "المعركة ضد بلادنا ستنتقل لداركم ولن تكونوا آمنين في بلادكم ما لم تعترضوا على قرار حكامكم"، مؤكدا أن فاتورة الحرب على المسلمين ستكون باهظة وقد تعيد الغرب مئة سنة إلى الوراء، داعياً أهل السنة في لبنان الى الانقضاض على عدوهم "حزب الله".

وقال: "أذكّر شعوب الغرب بحماقة قادتهم في اختيارهم الحرب على المسلمين"، مضيفًا "مهما حاول الغرب أن يقاتلنا من بعيد"، في اشارة الى عمليّات القصف الجوي من دون إرسال قوّات عسكريّة على الارض، فإن "هذا ما سينقل المعركة لقلب داركم".

وأضاف: "لن يقف المسلمون كجمهور يرى ابناءه يقصفون ويقتلون في بلادهم وانتم آمنون في بلادكم، فضريبة الحرب لن يدفعها قادتكم وحدهم بل أنتم من سيدفع القسم الاكبر منها وعليكم أن تقفوا ضدّ قرار حكامكم وأن تمنعوهم من أن يجروا الويلات عليكم".

في غضون ذلك، أقرّ الرئيس الاميركي باراك أوباما بأنّ بلاده أساءت تقدير خطورة تنظيم الدولة الاسلاميّة، مشيرا إلى أنّ مسلّحي القاعدة القدامى الذين طردوا من العراق، تمكّنوا من التجمع في سوريا ليشكّلوا تنظيماً جديداً خطراً.

في حين، لمّح نظيره التركي رجب طيب اردوغان الى استعداد انقرة للانضمام الى التحالف.

 

أخطر أيام الأسد

طارق الحميد/الشرق الأوسط

30 أيلول/14

نعم هي أخطر أيام بشار الأسد، والأكيد أن مجرم دمشق لن يخرج هذه المرة من الأزمة بمثل الفرص التي كان سيخرج بها منذ اندلاع الثورة، والحسابات الآن ليس فيما سيخسره، أو يكسبه، بل فيما قد يخسره حلفاؤه الروس، والإيرانيون تحديدا.

ارتباك الأسد، وكذبه، لحظة الإعلان عن بدء انطلاق ضربات التحالف الدولي - العربي الجوية في سوريا، وإلى الآن، أمر واضح، فالأسد أراد أن يقول إنه حليف للمجتمع الدولي، وشريك في الحرب على الإرهاب، وذلك حفظا لماء الوجه أمام طائفته، خصوصا أن حزب الله يقاتل السوريين نيابة عنه، والجنرال الإيراني قاسم سليماني يشرف على أمن دمشق، بينما يتحرك المجتمع الدولي الآن لردع «داعش»، فما دور الأسد؟ وما الذي يفعله تحديدا؟ اليوم نحن أمام واقع ضربات جوية دولية - عربية مستمرة بسوريا وسط دعم دولي متزايد، والحديث الآن بات عن تدخل بري، وإمكانية إقامة مناطق آمنة، وها هو الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، المتردد بالانضمام للتحالف ضد «داعش»، يلمح إلى إمكانية مساهمة قواته في إنشاء منطقة آمنة بسوريا حال حصول اتفاق دولي، حيث يقول إردوغان إنه «لا يمكن القضاء على مثل هذه المنظمة الإرهابية بالغارات الجوية فقط. القوات البرية تلعب دورا تكميليا. يجب النظر للعملية كوحدة واحدة».

وهذه هي القناعة التي باتت تتشكل الآن، مع وضوح الصورة حول أن «داعش» هي الأسد، والعكس، ولا مجال للحلول في سوريا، أو القضاء على الإرهاب بوجود الأسد الذي لولا جرائمه وأفعاله لما ظهرت «داعش»، وغيرها، وهذا ما أرعب الأسد وجعله يستشعر الخطر الآن، ولذا ناقض إيران وحزب الله، وروسيا، فالأسد يدرك أن ما بعد الضربات الدولية مختلف تماما عما قبلها. ولذا تظهر الآن ورطة وليد المعلم الذي ناقض نفسه، وفي ثلاثة أيام، فبعد أن أعلن النظام الأسدي، كذبا، أنه تم إخطارهم بالضربات وأنه يوافق على محاربة الإرهاب، قال المعلم إن إخطارهم لا يعني الموافقة، ثم عاد بالأمس ليقول إن النظام الأسدي مع أي جهد لمحاربة الإرهاب!

ومن هنا، فإن ورطة الأسد حقيقية، وخصوصا بعد إقرار مجلس الأمن الدولي، وبالإجماع، قرارا تاريخيا تحت بند الفصل السابع، والذي يعني حق استخدام القوة، يقضي بحق التصدي للمقاتلين الأجانب الذين يقاتلون إلى جانب المجموعات الإرهابية بسوريا، ومن شأن هذا القرار، رقم 2178، أن يخول المجتمع الدولي، وتحديدا أميركا، حق التدخل بالأزمة السورية عسكريا، سواء بعهد أوباما، أو من يأتي بعده، أي أن الأبواب قد شرّعت، والقصة الآن قصة تفسير القرار الأممي، لا أكثر ولا أقل، خصوصا أنه لا اختلاف بين «داعش» وجبهة النصرة وحزب الله، وكافة الميليشيات الشيعية التي تقاتل دفاعا عن الأسد، فجميعها منظمات إرهابية، ولا علاقة لها بسوريا.

ولذا فإنها أخطر أيام الأسد.

 

هل سيغتال الإيرانيون حيدر العبادي؟ 

داود البصري/السياسة

بعد التقدم الستراتيجي الحوثي الخطير في اليمن والذي قلب كل معادلات التوازن الطائفي في الشرق القديم , وهو اختراق ستراتيجي خطير حدث بفضل الدور والتخطيط الإيراني الواسع والكبير والقديم , تحركت أذناب النظام الإيراني في العراق وهي عريقة في تواصلها وارتباطاتها المباشرة مع ذلك النظام لتحاول فرض واقع عراقي مشابه للحالة اليمنية بعد إنهيار الدولة هناك , فقد خرج أذناب القائد المهزوم والفاشل نوري المالكي للشارع في محاولة للتغطية على جرائمه وأخفاقاته ودوره المريع في تدمير العراق وهي تطالب بمحاكمة رئيس الحكومة الجديد حيدر العبادي والمنتمي الى تنظيم المالكي نفسه (حزب الدعوة) والذي هو اليوم ليس حزبا بل تجمعا عصابيا وبؤرة تجسسية تعمل لصالح نظام طهران وجزيرة طائفية كريهة ترسخ كل معاني ومعالم التخلف والتبعية , إنهم يطالبون بمحاكمة العبادي على أساس المذبحة التي حدثت في منطقة الصقلاوية للجنود العراقيين على يد تنظيم “داعش” والعشائر! ولكنهم يتجاهلون مسيرة وتاريخ ثمانية أعوام من الجرائم المستمرة التي ارتكبها المالكي ودوره في تمزيق العراق ومذبحة “سبايكر” وضياع صلاح الدين والموصل وربع العراق! غير نهب وسرقة الخزينة العراقية وممارسات أخرى لن تكفي كل محاكم العراق لمتابعة ملفاتها القذرة.

من الواضح إن المعسكر الإيراني في حزب “الدعوة” قد قرر تصعيد النزاع وإثارة الفوضى ضد قادة الجناح البريطاني في الحزب الذي تسلم القيادة في عملية إنقلاب سياسي على منهج وقيادة نوري المالكي الذي تحول حجر عثرة أمام أي انفراج في الوضع العراقي.

لاشك أن التركة التي ورثها العبادي عن المالكي كارثية وثقيلة بكل المقاييس فالوضع الداخلي في أسوأ حالاته , وعلاقات العراق الخارجية متأزمة مع أطراف إقليمية كثيرة والتشاحن الداخلي وضع العراق على سكة الحرب الأهلية الطائفية الشاملة , فكان لابد من تحرك الغرب لحماية مصالحه عبر إبعاد الجناح الإيراني عن محاور السلطة وحيث أقدم العبادي على إجراءات صعبة تتمثل في تنحية القيادة العسكرية الفاشلة المرتبطة بالمالكي وإغلاق مكتبه العسكري الذي تحول مكتب تنفيع و”شفاطة” للأموال العراقية المنهوبة وحيث أضاع المالكي المليارات دون محاسبة ولا تدقيق وهو ملف خطير وسيفتح قريبا أيضا, وتوعده بمحاسبة من تسبب في الهزائم السابقة وهو وعيد يشمل أيضا محاسبة نوري المالكي رغم وجوده الحالي كنائب أول لرئيس الجمهورية, وتمتعه بالحصانة التي لن تحميه فيما لو قرر الغرب إنهاء النفوذ الإيراني بالكامل.

العبادي اليوم في أصعب وضع يمكن أن يتخيله بشر, فهناك العديد من الخلايا النائمة داخل بيته الطائفي والتي يمولها المالكي ومن خلفه إيران للتشويش عليه وإظهاره بمظهر الخائن, بعد أن وصفوه بالبريطاني, رغم أن العمل مع بريطانيا أفضل مليون مرة من العمل مع النظام الإيراني المتخلف!, كما أن حياة حيدر العبادي في خطر حقيقي مالم تتخندق الولايات المتحدة والغرب وتوفر له حماية أمنية حقيقية تقيه من شر الاغتيال المقرر حتما في دوائر الحرس الثوري لأن المعركة للسيطرة على الشرق في أشد صفحاتها سخونة حاليا, فالتمدد الإيراني من شواطئ الخليج العربي بإتجاه مضيق باب المندب في جنوب البحر الأحمر وصولا الى شاطئ المتوسط قد أضحى تمددا واسعا ومكشوفا وهو ليس دليل حالة صحية بل أنه مؤشر لإنهيار سلطوي إيراني مقبل لا محالة بعد تكسير الركائز الإيرانية في المنطقة وأبرزها وأهمها النظام السوري والذي لو تم فرض حظر جوي عليه فإنه سيتلاشى تماما لينهار معه المشروع الإيراني بالكامل والذي سيظل أبطاله يرفسون رفساتهم الأخيرة في خط الدفاع الإيراني الأول والأخير في العراق من خلال تصعيد التخريب الشرق مقبل على تطورات مذهلة وتاريخية , ستسود معها وجوه وتبيض أخرى, وستحدث متغيرات هائلة في هذه المنطقة الحيوية من العالم والمسكونة بصراعات الإيديولوجيا والتاريخ والأساطير!, لن يهدأ النظام الإيراني وسيفعل جميع أدواته البائسة في العراق من العصابات التي بناها بدءا من عصابة “بدر” مرورا بعصابة “العصائب” ووصولا للقيادات الطائفية التي كبرت كروشها وبات قطف رؤوسها أمرا لابد منه لمن يريد تحويل دفة الصراع في العراق لصالح شعبه! نرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها.

 

صنعاء مقبرة الحوثيين

عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

30 أيلول/14

في عام 1948 طوقت القبائل العاصمة اليمنية مهددة باستباحتها، بعد جولات من الحروب بين الثوار والإمامة. وقد سارع عبد الله الوزير قائد ثورة الدستور اليمنية، بالسفر إلى جدة يطلب عون الملك عبد العزيز. الملك لام الوزير بأن الدم يورث الدم، وأنه، مع «الإخوان المسلمين»، غدروا بالإمام يحيى وقتلوه، وكيف للوزير أن ينصب نفسه إماما. الملك رفض دعم الثوار رغم أنه لم يكن على وفاق مع الإمام. وسقطت صنعاء في يد الإمام أحمد، لتبدأ جولة جديدة من الحروب اليمنية - اليمنية.

صنعاء شهدت وعانت كثيرا من المؤامرات والخيانات في العقود السبعة الماضية؛ اغتيل الإمام أحمد عام 1961، ليحاصر ابنه، البدر، العاصمة بعد استيلاء الثوار عليها، فيغررون بالرئيس المصري جمال عبد الناصر، الذي أرسل 70 ألف جندي في حرب دامت نحو 8 سنوات وفقد فيها نصف جيشه. وفي غفلة منه، ضربته إسرائيل في 1967 من الخلف وهو يقاتل القبائل اليمنية. وقد سبقهم البريطانيون والعثمانيون، وجميعهم فشلوا في تثبيت حكمهم في اليمن. هذه سيرة موجزة لتاريخ الدم والحكم في صنعاء، التي حيرت أحداثها الأخيرة الكثيرين. الحوثيون، فرع قبلي يمني ارتبط بالإيرانيين خلال التسعينات، بتشجيع من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي ظن أنه قادر على لعب الثلاث ورقات، فدعم الإصلاح الإخوانيين، والقبائل الموالية، والحوثيين، وفي نهاية اللعبة خسر الحكم.

وإيران التي خسرت في كل مكان هذه الأيام، تفاخر بانتصار حلفائها الحوثيين، ومنظروها على الفضائيات يعتبرونه أهم نصر لهم في الحرب الإقليمية الكبرى الجارية حاليا بين الأقطاب. لكن عند التمعن في سقوط صنعاء تحت سنابك خيل «أنصار الله» الحوثية، سنجد أنه لن يغير كثيرا في اللعبة الإقليمية، إنما، وبكل أسف، سيزيد من معاناة الإنسان اليمني الذي شبع من سوء الحكم لعقود. متطرفو إيران، أي الحوثيين، لن يستطيعوا إدارة الدولة اليمنية حتى لو هرب الرئيس نفسه من قصره واحتلوه، فهي مصنفة دوليا منذ 3 سنوات بالدولة الفاشلة، أي غير صالحة للحكم. نفقات الحكومة السنوية 8 مليارات دولار، من أين للحوثيين الأموال ليدفعوها لموظفي الدولة، وللكهرباء، وللماء، والمستشفيات، حيث لا توجد مداخيل. حتى منشآت النفط، التي احتلها الحوثيون قبل أيام، لن تمنحهم أموالها ما يكفي لدفع مرتبات الجيش والشرطة. وإذا كانت إيران تريد أن ترسل قواتها، كما تفعل اليوم في العراق وسوريا، عليها أن تتذكر أن اليمن مقبرة كل الغزاة على مر ألف عام. بلاد وعرة، لا يقدر عليها إلا أهلها، جبل النبي شعيب ارتفاعه 3670 مترا، أعلى من أي قمة في المنطقة. والمناطق الفاصلة مع السعودية هي سلسلة جبال شاهقة، ووديان سحيقة، يستحيل على الجيوش عبورها، إلا إذا كانت تستخدم طائرات النقل العملاقة «C130».

لن يحكم الحوثيون اليمن إلا برضا الشعب اليمني، الغاضب منهم ومن نهبهم للعاصمة واعتدائهم على شيوخ قبائلهم. ولن يحكموا اليمنيين بمنهجهم السياسي المنحرف وادعائهم الخلافة، وصرخاتهم الإيرانية المستوردة، لأنها لا علاقة لها باليمن وتطلعات اليمنيين

 

الحوثي وطموحاته في اليمن

حمد الماجد/الشرق الأوسط/30 أيلول/14

نعم، «الحوثي صار الآن سيد اليمن وسيصبح سيد الجزيرة العربية، وهو السلطان الجديد للبحر الأحمر بعد بروز سلطان البحر الأبيض المتوسط حسن نصر الله».. هذه ليست صرخة نصر عفوية أطلقتها حنجرة حوثي نشوة بالسيطرة على العاصمة صنعاء، كما أنها ليست مهاترات ومهاذرات على موقع تويتر بين أشقياء التغريد، بل هي مقتطفات من مقابلة لشخصية مقربة من القيادة الإيرانية، الدكتور محمد صادق الحسيني، وهو أيضا باحث معتق وإعلامي له صولاته الإعلامية كتابية وكلامية.

المفيد في مثل هذه الشخصيات المقربة من القيادات السياسية أنها تظهر ما يضطر القادة السياسيون لإبطانه، وتبرز ما قرقع في القلب ورفض أن يخرجه اللسان. على الدبلوماسية أن تنتقي عبارات المجاملات وتبيعها رخيصة في عالم السياسة، وعليها أيضا أن تختار مثل الدكتور الحسيني يبلغ الرسائل ويوضح الغامض ويكشف المستور وربما يمارس حربا نفسية مقصودة.

وليست القضية أن تؤيد إيران ما يجري في اليمن أو تحركه وتدعمه، فالحكومة الإيرانية تحركها آيديولوجيا تتطلب إثبات الحضور في كل منازلة سياسية أو حربية، مثل غيرها. الذي لا يمكن هضمه ولا القبول به هو حقيقة أن إيران دوما تتبجح بضرورة تناسي الخلافات وتطالب بضرورة الوحدة «الإسلامية» ضد مخططات العدو الصهيوني تحت رعاية «الشيطان الأكبر» أميركا، والدكتور أحد الذين بح صوتهم بهذه الدعاوى. يقول الدكتور محمد صادق الحسيني: «الذي غير خارطة الكون هو صمود الشعب السوري والجيش العربي السوري وحزب الله اللبناني في سوريا. إن أوباما تجرع السم ثلاث مرات؛ تجرعه في العراق، وتجرعه في الضاحية الجنوبية اللبنانية (يقصد حزب الله)، وهذه الأيام تجرع السم اليمني على يد سيد الجزيرة العربية المقبل عبد الملك الحوثي».

ليت الدكتور صادق يفسر لنا السر الذي جعل طائرات «الشيطان الأكبر» أوباما، الذي يتضور من ألم السم «العلوي» في دمشق، تصول هذه الأيام في السماء السورية وتضرب «داعش» و«النصرة» وكل الفصائل الجهادية «السنية» وتترك طائرات بشار تلقي القنابل على شعبها، وتفتك بعشرات الألوف من الشعب السوري الحقيقي؟ وما الذي جعل طائرات أوباما «المسموم» قهرا من عبد الملك الحوثي تتصيد قادة «القاعدة» ومراكز «الجهاديين» في اليمن وتترك نافث السم الحوثي يفتح الموانئ ويشيد المعسكرات ويجلب معدات الأسلحة الإيرانية المتطورة من الجزر الإريترية التي استأجرتها إيران، ويذرع الأراضي اليمنية طولا وعرضا ويحتل المدن اليمنية ويدخل صنعاء دون أن تطلق عليه أميركا ولو زخات رذاذية من مسدس ماء طفولي؟

إذا كان حسن نصر الله فعلا عنصرا أساسيا في محور مقاومة حقيقية، فليشرح لنا الدكتور صادق الحسيني، لماذا لا تصيده إسرائيل وتفتك به كما فعلت مع قادة المقاومة في غزة مؤخرا، والقاصي والداني يعرف تحركات السيد من خلال تنقلاته ومقابلاته الإعلامية وخطبه العنترية التي لا يتوقف فيها عن الرغي عن المقاومة؟ تماما مثلما تركت أميركا، لأمر يراد، البغدادي خليفة «الدولة الإسلامية» يخطب الجمعة على الهواء مباشرة من مسجد معروف وفي رابعة نهار عراقي صائف دون أن تصيبه مقاتلات أوباما؟ وليته يفسر لنا كيف للشيطان الأميركي الأكبر أن يقوض نظام صدام ويحتل العراق تحت ذرائع اتضح أنها كاذبة ملفقة، ثم يسلم كامل العراق على طبق من ذهب لأذرعة إيران في العراق ومعه، فوق البيعة، رأس صدام لميليشياتكم؟

أيها «الصادق»: تقول العرب قديما «إذا كنت (كذوبا) فكن ذكورا».

 

سورية: «داعش» هو النتيجة والنظام مصدر الإرهاب

عبدالباسط سيدا 

 الحياة/30 أيلول/14

هناك نبرة تبرّم وشكوى في أوساط شعبنا في الداخل الوطني والمهجر من صعوبة الأوضاع، وجسامة العذابات والتضحيات وانسداد الآفاق، وحتى التفكير في مشروعية الثورة أصلاً، وذلك مقارنة بحجم الدمار الذي حصل ويحصل والعدد المخيف للشهداء والمفقودين والمغيّبين والمعتقلين والجرحى، هذا ناهيك عن ملايين النازحين واللاجئين. هذه النبرة انعكاس لحالة إنسانية يمكن فهمها وتسويغها ضمن المعطيات والمآلات التي نتعامل معها في يومنا الراهن. ولكن حينما يتجاوز المرء جانب المشاعر والعواطف التي لا بد من أن تُحترم، ويحكّم عقله في معاينة ما كان وما هو قائم، يدرك أن الأسباب التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه ما زالت فاعلة، وأن الأهداف التي كانت من أجلها الثورة ما زالت مطلوبة ومشروعة، وأن كل ما حصل ويحصل إنما هو بفعل سعي النظام الى ترويع الناس، ودفعهم نحو حافة اليأس للتسليم مجدداً بواقع أنهكهم على مدى عقود، ويُفرض بالقوة راهناً عبر التهديد بعفاريت الإرهاب المستورد من مختلف المذاهب والأصقاع. فالنظام هدّد حتى قبل انطلاقة الثورة بأن سورية ليست تونس أو مصر، أو حتى ليبيا. وبيّن بوضوح أنه مستعد لتدمير البلد مقابل أن يستمر بشار الأسد ومجموعته في التحكّم به. وقد نفذ تهديداته منذ الأيام الأولى للثورة، حينما بدأ بقتل المتظاهرين واعتقالهم وتصفيتهم في المعتقلات أيام الثورة السلمية المطالبة فقط بالإصلاحات في إطار النظام القائم.

ولعل من المناسب أن نشير إلى ما ذكره لنا أحد المسؤولين العرب في لقاء من لقاءاتنا مع اللجنة الوزارية المكلفة بالملف السوري. فبعد أن استمع الرجل الى وجهة نظرنا، قال لنا: ما أفهمه من كلامكم هو أنكم تطالبون بأن يتنحى هذا النظام بعد أربعين عاماً من الحكم. هل هذا ما تقصدونه؟ وكان جوابنا هو الموافقة على ما ذهب إليه فهمه. فما كان من محدثنا إلا أن أردف بعصبية قائلاً: من المستحيل أن يفعل ذلك. ولم يكن المسؤول العربي المعني هنا ينطق عن الهوى، فهو على دراية بالشأن السوري، وله اطلاع واسع على طبيعة العلاقة التي تربط بين نظام بشار الأسد وحليفه الإيراني، ولديه معلومات حول استعداد الطرفين للإقدام على أي شيء من أجل الإبقاء على النظام. وهذا ما حدث بالفعل. فبعد ارتفاع وتيرة الانشقاقات، بخاصة في 2012، والتي بلغت ذروتها بانشقاق رئيس الوزراء نفسه، واتساع رقعة الاحتجاجات لتشمل معظم الأماكن، بدا واضحاً للجميع أن النظام يعاني من وضعية صعبة للغاية، وأن مسألة سقوطه لم تعد من الأمور المستبعدة، بل أصحبت مسألة وقت.

ولكن يبدو أن الإرادات الدولية لم تكن قد توافقت بعد على ذلك. فكانت التصريحات المدروسة بعناية من جانب المسؤولين الغربيين، وكان الإصرار الروسي، والصمت في مجلس الأمن، لمنع اتخاذ أي قرار دولي يدين النظام، ويطالب بإجراءات جدية لردعه. ولم تتمكّن مجموعة أصدقاء الشعب السوري، على رغم كبر حجمها، من فعل أي شيء سوى تنظيم اجتماعات كرنفالية، ربما حققت لأصحابها شيئاً من راحة الضمير على الأقل إعلامياً.

ومن الجهة الأخرى، ظلّ التغاضي من الجميع إزاء تفاقم وحشية النظام، وإقدامه على استخدام الصواريخ الباليستية، والطيران، وبراميل البارود، وكل أنواع الأسلحة الثقيلة التقليدية وغير التقليدية، بما في ذلك الكيماوي، في قتل السوريين، وتدمير مدنهم وبلداتهم.

والأمر اللافت الذي أدى دور الإشارة الخضراء المطمئنة للنظام تجسّد في تلك التصريحات المستمرة للمسؤولين الأميركيين، ومفادها أنه لن يكون هناك عمل عسكري ضد النظام، إلا إذا أقدم على استخدام الأسلحة الكيماوية. هذا في حين أعلن الجميع لاحقاً أن النظام كان قد استخدم الكيماوي لمرات عدة. وفي ما بعد جاءت الضربة الكيماوية الكبرى، ومع ذلك استمر العالم في سلبيته، وتجاهله، وباتت الأجواء مهيأة لتنامي التطرف وحصيلته الإرهاب، وبالتناغم والتنسيق مع جهود النظام، بل بالتفاهم مع هذا الأخير.

وأذكر بهذه المناسبة أن مسؤولاً روسياً قال لنا في لقاء من لقاءاتنا مع الجانب الروسي: كنتم تعلنون أن النظام لن يستمر أكثر من أشهر وها هو مستمر، ولم يسقط. وكان جوابنا له: كان سيسقط لولا دعمكم ودعم حليفه الإيراني، وأنتم تعرفون ذلك تماماً. فالتزم الصمت.

وبدا واضحاً أن هناك توافقاً غير معلن بين القوى الدولية المؤثرة حول الإبقاء على الأزمة السورية مفتوحة. ومن هنا جاء مؤتمر «جنيف 2» الكرنفالي الذي كان الجميع عارفاً بعدم جديته وجدواه، ولكنه مثّل مناسبة لتبرئة الذات، وتحميل السوريين أنفسهم مسؤولية عدم التوصل إلى حل. والآن، وفي ظل ما نسمعه من تسريبات، وما نلاحظه من ممارسات وتلميحات وإشارات تتناول امكانية حدوث صيغة مطلوبة من التفاهم الإقليمي، أساسه الاعتدال، فهذا يبدو تبشيراً بامكانية التعويل على النيات الطيبة للنظام، وسعياً لترسيخ انطباع زائف فحواه أن الإرهاب، الداعشي بصورة أساسية، بات الخطر الأكبر الذي يهدد الجميع، الأمر الذي يستوجب تركيز كل الجهود لمواجهته، وهذا مؤداه الإبقاء على بشار الأسد ومجموعته، مقابل بعض الإصلاحات غير الأساسية التي قد تجذب بعض المعارضين الموضوعانيين الذين يعلنون قلقهم على البلد وأهله. فكأن السوريين الذين كانت الثورة بهم ومن أجلهم، هم الذين دمّروا بلدهم، وقتلوا شعبهم، وليس النظام الذي هدّد، حتى قبل انطلاقة الثورة، بالتدمير الشمولي، وذلك عبر رسائل حمّلها الى قسم من هؤلاء المعارضين أنفسهم.

الإرهاب الداعشي مرفوض ومنبوذ ومدان من سائر السوريين، وليس له مستقبل في سورية. لكن العلاقـة بينه وبـين إرهاب النـظام عـلاقة عضـويـة تضايفية، ولا يمكن أن تعالج الوضعية عبر الإبقاء على أحد الإرهابيــن، إذا كنـــا مستعديـن لتـرسيخ اسس الاعتدال في المنطقة. فالإرهاب مرفوض بكل أشكاله وفي كل مواقعه، سواء أكان في السلطة أم خارجها. الأمر واضح وضوح الشمس: بقاء بشار الأسد معناه استمرار القتل والخراب والدمار في سورية. وما ينبغي أن يعرفه الصديق والبعيد أن السوريين لن يقبلوا بعد كل ما حصل بالأسد، حتى لو أجمعت القوى الكونية كلها على بقائه.

 

الغارات على «داعش» تطاول أربع محافظات سورية

لندن، نيويورك، واشنطن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب، رويترز/طاولت غارات التحالف الدولي - العربي بقيادة الولايات المتحدة على مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أربع محافظات سورية، في وقت وصل عناصر «داعش» الى بوابات مدينة عين العرب (كوباني) الكردية وسط تقدم دبابات تركية في الجهة المقابلة للمدينة في الجانب الثاني من الحدود، في تحرك يستبق قراراً متوقعاً من البرلمان التركي يمنح الحكومة إذناً بالتدخل العسكري في سورية. (للمزيد)

وشملت غارات التحالف على مواقع «داعش» أمس محافظات الرقة ودير الزور والحسكة في شمال شرقي سورية وحلب شمالاً. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الغارات ضربت أطراف مدينة الرقة معقل «داعش» وقصفت مدرسة عين العروس قرب مدينة تل أبيض كان يتخذها التنظيم مقراً له، ومبنى آخر في المنطقة». وتعيش الرقة، كما يقول ناشطون، في ظلام دامس منذ أيام نتيجة قطع «الدولة» التغذية بالكهرباء ليلاً، ربما للتغطية على تحركات عناصرها. كما أفيد أمس بأن مقاتلات قصفت معمل غاز كونيكو الواقع قرب بلدة خشام في الريف الشرقي لدير الزور، أكبر معمل للغاز في سورية. وذكر ناشطون ومصادر إعلامية إن القصف قامت به طائرات سورية، وهو أمر يعني أن طائرات الطرفين تحلّق في أجواء المنطقة نفسها في سورية (محافظة دير الزور). كما ضربت غارات التحالف مناطق في مدينة الحسكة. أما في شمال سورية، فقد نفّذ التحالف «ثلاث غارات على منطقة الصوامع في منبج التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى لاندلاع نيران في منطقة القصف». وكانت غارات استهدفت السبت الصوامع في هذه البلدة التي يتخذها «داعش» مقراً له وإحدى البلدات القليلة التي لا يزال التنظيم المتطرف يسيطر عليها في المنطقة. وأكد الكولونيل باتريك رايدر الناطق باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي بعد ظهر أمس أن الطائرات الأميركية استهدفت مركبات لتنظيم «الدولة الإسلامية» الى جوار منشأة لتخزين الحبوب قرب منبج، مضيفاً أنه لا يوجد دليل على إصابة مدنيين.

وتقع منبج بين حلب في الغرب وعين العرب (كوباني) الكردية على الحدود الشمالية مع تركيا والتي يحاول تنظيم «داعش» الاستيلاء عليها. وبات عناصر التنظيم أمس على بعد خمسة كلم فقط من عين العرب وهي أقرب مسافة يصلها التنظيم الى المدينة. وذكر مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن أن «صواريخ التنظيم اصابت للمرة الأولى مركز المدينة» الكردية ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص.

وجاء تقدم «الدولة» نحو عين العرب في وقت اتخذت 40 دبابة وآلية تركية مواقع على تل يطل على هذه المدينة المحاصرة وصوّب بعضها مدافعه باتجاه الأراضي السورية. وذكرت «فرانس برس»، في هذا الإطار، أن الحكومة التركية ستقدم في موعد أقصاه اليوم إلى البرلمان مشروع قرار يجيز استخدام القوة في سورية ويتيح لتركيا الانضمام إلى التحالف الذي تشكل لمحاربة «داعش».

وفي نيويورك (الحياة)، وضع وزير الخارجية السوري وليد المعلم حكومة الرئيس بشار الأسد في موقع الشريك للجهود الدولية لضرب تنظيم «داعش»، ولم يشر في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس إلى أي اعتراض على توجيه ضربات عسكرية ضد هذا التنظيم، بل قال إن «سورية مع أي جهد دولي يصب في محاربة الإرهاب ومكافحته مع التشديد على حياة المدنيين الأبرياء وتحت السيادة الوطنية ووفقاً للمواثيق الدولية». وأكد المعلم ضرورة تعامل المجتمع الدولي مع نتيجة الانتخابات الرئاسية في سورية على أنها تعبير عن «إرادة الشعب السوري الذي اختار رئيسه في انتخابات تعددية».

ودعا المعلم إلى أن «نقف جميعاً وقفة واحدة في وجه التمدّد الخطير للفكر التكفيري الإرهابي في العالم»، منتقداً الولايات المتحدة «ودعم المجموعات التي يسمونها معتدلة بالسلاح والمال والتدريب». كما هاجم الدول التي قال إنها «تدعم المجموعات الإرهابية» و «تصدّر الفكر المتشدد والتكفيري». وقال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أمام الجمعية العامة، إن التحدي الأول للمنطقة الآن هو «الظهور المتزايد للجماعات الإرهابية كالقاعدة وداعش وحزب الله الإرهابي وامتداداته ونظائره من طريق تجنيد المقاتلين من الشرق والغرب للقيام بأعمال إرهابية شنيعة بهدف تقويض الأمن وإشاعة الفوضى وإسقاط الدول». ودعا الى مواجهة الإرهاب «على ثلاثة محاور أولها الأمني والعسكري، ومن هنا انطلقت مسؤوليتنا المشتركة مع الدول الشقيقة والحليفة للقضاء على تنظيم داعش الأرهابي». وأكد مواصلة البحرين «للمراقبة الدقيقة لحدودها ومنع اتصال مواطنيها بالجماعات الإرهابية أو الانضمام إليها واعتقال كل من يثبت انتماؤه الى أي منها وإحالته على القضاء». وشدد على ضرورة «محاربة الفكر الأيديولوجي الذي يحوّل تعاليم الدين الإسلامي عن جوهرها»، مشدداً على أهمية دور رجال الدين للتصدي لهذا الفكر الضال».

وأمام الجمعية العامة ايضاً حمل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو مسؤولية ما قال إنها جرائم حرب ارتبكتها حركة «حماس» في غزة للرئيس الفلسطيني محمود عباس «باعتباره شريكاً لها في حكومته». وقدم نتانياهو مبدأ جديداً لتحقيق السلام مع الفلسطينيين يتم عبر «تحقيق السلام والاعتراف الكامل مع الدول المجاورة لنا في القاهرة وعمان والرياض وسواها».

ووضع نتنياهو «حماس» في خانة واحدة مع «داعش» و»حزب الله» والنظام الإسلامي في إيران و»بوكو حرام» معتبراً أن إسرائيل «تواجه إرهاب حركة حماس عن العالم كله».

وقال إن «الإسلام المسلح في مرحلة الصعود الآن وهو يهدف الى السيطرة على العالم أجمع بحكم الخلافة» معتبراً أن «حماس وداعش فرعان لشجرة واحدة».

وقال إن حصول إيران على سلاح نووي «سيكون مشابهاً تماماً لحصول داعش على سلاح دمار شامل» طاعناً بصدقية الرئيس الإيراني حسن روحاني «ودموع التماسيح التي ذرفها هنا الأسبوع الماضي».

 

هل فرضت تركيا شروطها على التحالف؟

علي حماده/النهار

30 أيلول 2014

كان واضحا منذ الايام الاولى لتشكيل التحالف الدولي العريض الذي تقوده الولايات المتحدة للحرب ضد تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" او "داعش" ان تركيا فضلت التريث في الانضمام اليه بشكل عملي لمعرفة آفاق الحرب ضد "داعش" واهدافها البعيدة بصرف النظر عن الموقف من التنظيم وارتكاباته الوحشية في العراق وسوريا. وكان موقف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان المعلن يطرح اسئلة على الاميركيين تتجاوز الاطار التقني: ما هو افق الحرب ضد "داعش" في سوريا؟ وهل ما ينطبق على العراق بالنسبة الى ازاحة رئيس الحكومة السابق نوري المالكي واستبداله بحيدر العبادي المقبول من معظم الاطياف العراقية، يمكن ان ينطبق على سوريا لجهة دعم المعارضة المعتدلة، اكثر من ذلك لم يخف الرئيس التركي في الاسابيع القليلة الماضية اصراره على مواجهة موجات النزوح من سوريا والعراق عبر انتزاع موافقة التحالف الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة على اقامة شريط حدودي آمن من البر والجو.

وفي افتتاح المؤتمر الاقليمي الذي ينظمة منتدى الاقتصاد العالمي" "World Economic Forum" كل عامين في اسطنبول، اعاد اردوغان أمس التشديد على موقف تركيا المشروط للمشاركة العملية في حرب التحالف الدولي ضد "داعش"، وعدد في كلمة الافتتاح التي القاها امام حشد سياسي واقتصادي ضم اكثر من خمسمئة مسؤول حكومي واقتصادي واكاديمي من المنطقة وصولا الى وسط آسيا، الخطوات المتلازمة التي ينبغي اتخاذها من اجل تحقيق الانتصار في الحرب على الارهاب، وهي: اقامة منطقة عازلة مع حظر الطيران فوقها على الحدود مع سوريا لاستضافة اللاجئين وحمايتهم على ارضهم، وتدريب المعارضة السورية المعتدلة وتسليحها، واخيرا دفع نظام بشار الاسد الى القبول بالحل الانتقالي وفق ما نصت عليه وثيقة"جنيف١

 

الصحيح وغير الصحيح في الانتصار اليمني لإيران

خيرالله خيرالله/المستقبل

30 أيلول/14

ما نسمعه حالياً من كلام عن انتصار ايراني في اليمن صحيح وغير صحيح. لكنّ المستغرب في الأمر، تلك المبالغات الصادرة عن بعض الأوساط الإيرانية. من عادة المسؤولين الإيرانيين التقليل من حجم الانتصارات التي يحقّقونها. هذا عندما يكون هناك انتصار حقيقي من دون الحاجة إلى التغطية على ضعف ما في مكان ما. يكتفي هؤلاء، في العادة، بالتظاهر بالعفّة والتواضع وادّعاء رفض التدخّل في شؤون الدول الأخرى، والشكوى في الوقت ذاته من الظلم الذين يتعرّضون له من جانب قوى «الاستكبار العالمي» واسرائيل طبعا.

في المقابل، يترك الإيرانيون المبالغات للأدوات التي في تصرّفهم، مثل «حزب الله». من عادة الحزب الذهاب إلى ابعد حدود في المبالغة والحديث عن انتصارات لا علاقة لها بالواقع من قريب أو بعيد. فالحزب، الذي ليس سوى لواء في «الحرس الثوري» الإيراني، تحدّث وما زال يتحدّث عن «النصر الإلهي» الذي حقّقه في حرب صيف العام ، في حين أن الحرب كانت هزيمة ليس بعدها هزيمة للبنان الذي تعرّضت بنيته التحتية ومنازل المواطنين لخسائر ودمار، هذا من دون التطرّق إلى حجم الضحايا بين المدنيين... في وقت لا تزال في جنوب لبنان بيوت مهدّمة نتيجة ارهاب الدولة الذي مارسته اسرائيل في اثناء حرب !

يمكن فهم موقف «حزب الله» الذي لا يتردّد، كلّما سنحت له الفرصة هذه الأيّام، في الذهاب بعيدا في تقدير حجم الانتصار الحوثي في اليمن. الحزب في حاجة دائمة إلى رافعة نظرا إلى أنّه يعاني من تورّطه في سوريا حيث يشارك نظاماً فئوياً في ذبح شعبه. يفعل ذلك من منطلق مذهبي بحت بناءً على طلب ايراني. إنّه في حاجة مستمرّة إلى ايجاد غطاء للأخطاء الضخمة التي يقع فيها مثل خطأ الدخول في مواجهة مع الشعب السوري.

في كلّ وقت من الأوقات، يكون هذا الغطاء على حساب لبنان وعلى حساب اللبنانيين الذين عليهم الآن تحمّل النتائج المترتبة على التدخل العسكري للحزب في سوريا، على سبيل المثال وليس الحصر.

مبالغات «حزب الله» دليل ضعف وليس دليل قوّة ولا تمرّ إلّا على السذّج أو على الانتهازيين من المرتبطين بمصالح معه. إنّها تنم عن استخفاف بعقول اللبنانيين الذين يعرفون تماماً أنّ قوة الحزب في سلاحه الموجه إلى صدورهم العارية وفي قدرته على تعطيل مؤسسات الدولة اللبنانية، بما في ذلك منع انتخاب رئيس للجمهورية. ما هذه القدرة على ممارسة السلبية التي يعتبرها «حزب الله» انتصارات تصبّ في نهاية المطاف في افقار اللبنانيين من كلّ الطوائف والمذاهب واجبارهم على الهجرة؟. أين البطولة في منع العرب من المجيء إلى لبنان والاستثمار فيه مثلاً؟.

هل ايران في وضع ضعيف مثلها مثل «حزب الله» كي تتبجّح بالطريقة التي يتبجّح بها بـ«انتصاراته»؟.

صحيح أنّ الحوثيين، أي «انصار الله» الذين سيطروا على صنعاء، باتوا يتحكّمون بالقرار السياسي في البلد. لا حكومة يمنية بعد اليوم من دون موافقة «انصار الله» الذين تربطهم علاقة عضوية بإيران. هناك منطقة يمنية باتت تحت السيطرة الكاملة للحوثيين الساعين حالياً إلى التمدد في اتجاه محافظة حجّة التي لديها ميناء على البحر الأحمر هو ميدي. صحيح أيضاً أنّ في استطاعة الحوثيين الاكتفاء، في اسوأ الأحوال، بكيان خاص بهم يجعلون منه دولة تمتلك منفذاً بحرياً وحدوداً طويلة مع المملكة العربية السعودية. كذلك، صحيح أن الحوثيين اقوياء في داخل صنعاء، حتّى لو خرج منها قسم من الميليشيا التابعة لهم، فضلاً عن أنّ مطار صنعاء سيظلّ تحت مظلتهم وسيطرتهم الفعلية.

كلّ هذا صحيح. ولكن في ما يتعلّق باليمن، ما الذي في استطاعة «انصار الله» عمله للناس العاديين؟. هل ايران مستعدّة لضخّ مليارات الدولارات سنويّاً لدعم الاقتصاد اليمني، كي يكتشف اليمنيون، الذين يعيشون بأكثريتهم الساحقة تحت خطّ الفقر، أن شيئاً ما تغيّر منذ ذهاب الرئيس علي عبدالله صالح إلى منزله؟. هل في استطاعة ايران تحمّل عبء اليمن بمجرّد أنّها تمتلك ميليشيا مسلّحة متماسكة تطلق شعارات مؤيدة لها من نوع «الموت لأميركا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود»؟.

دعم اليمن من دون خطّة مدروسة تتولى جهات قادرة تنفيذها على الأرض، اشبه بمن يحاول تعبئة الماء بواسطة سلّة مثقوبة. سبق لكثيرين أن حاولوا دعم اليمن في مرحلة كانت فيها شبه هياكل لمؤسسات الدولة. ما العمل الآن في ظلّ انهيار الدولة؟. لو كانت ايران تستطيع البناء، لكانت استخدمت مواردها النفطية في خدمة شعبها الذي يعيش نصفه، إن لم يكن أكثر من نصفه، تحت خطّ الفقر.

تستطيع ايران اطلاق صيحات النصر قدر ما تشاء. لا شكّ في أنّها باتت موجودة في منطقة استراتيجية في الجانب الآخر من الجزيرة العربية، ولكن من الباكر الحسم في الموضع اليمني.

من الباكر جدّا الحسم، على الرغم من أنّه يجب عدم الاستخفاف بالحوثيين وبما يمثّلونه في اليمن، خصوصاً في المحافظات الشمالية. اطلاق صيحات النصر شيء والواقع شيء آخر. اليمن ليس بلداً سهلاً. يمكن سؤال المصريين عن ذلك والعودة قليلاً إلى المغامرة التي خاضها جمال عبدالناصر الذي ارسل افضل قواته إلى هذا البلد في ستينات القرن الماضي. كلّفت المغامرة اليمنية عبدالناصر ومصر الكثير، بل الكثير جدّا، وكانت تنمّ عن عدم معرفة بالبلد وتعقيداته وبطبيعة اليمنيين وتقلّباتهم.

كانت ايران تعتقد أنّ العراق صار في الجيب وأن البحرين ستسقط بين لحظة واخرى وأن دمشق صارت تحت السيطرة، كذلك بيروت. لم تكن حساباتها دقيقة لا في العراق ولا في البحرين ولا في سوريا في لبنان.

حيث توجد ايران، توجد مقاومة لها. تستطيع أنّ تخرّب . هذا أمر مفروغ منه. يعرف كلّ لبناني يمتلك حدّاً أدنى من العقل والمنطق أن ايران تلحق اضراراً كبيرة بالبلد بدليل دورها في تعطيل المؤسسات وضرب الاقتصاد. لماذا يكون دورها مختلفاً في اليمن حيث تسير، من ناحية المبالغات، على خطى «حزب الله» الذي اعتاد في الماضي السير على خطاها؟. هل ايران بهذا الضعف بعد الضربة التي تلقتها في العراق والتي ستتلقاها، عاجلاً أم آجلاً، في سوريا، سوريا - الأسد طبعاً؟