المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 25 شباط/2015

مقالات وتعليقات مختارة نشرت يومي  24 و52 شباط/15

بيان صلدر عن التنظيم الآرامي الديمقراطي/المكتب السياسي/مجزرة الخابور: وصمة عار جديدة على جبين المجتمع الدولي/52 شباط/15

“داعش” يخطف 90 مسيحياً آشورياً في الحسكة 14 قتيلاً من التنظيم في غارات للتحالف/وكالات/52 شباط/15

هل قتل رستم وماذا ينتظر سماحة/محمد سلام/52 شباط/15

لا مجلس وزراء في لبنان إلى أجل غير مسمّى/سهى جفّال/52 شباط/15

إسرائيل: إيران-سوريا-لبنان رأس تحديات الأمن القومي/العربي الجديد/52 شباط/15

إنفراجات "حذرة" في ملف العسكريين المخطوفين/علي الحسيني/52 شباط/15

 الحجيري يتوسط لدى "النصرة" وفليطي لدى "داعش"... ملف العسكريين يتقدم خطوة/خالد موسى/52 شباط/15

هل يقبل "حزب الله" استراتيجية "وطنية"/عبد الوهاب بدرخان/52 شباط/15

الحوار العوني - القواتي خَطَف الملف الرئاسي هل يفتح الاهتراء نافذة الحسابات التوافقية/روزانا بومنصف/52 شباط/15

القرار لطهران والكلفة على الأسد و«الحزب»/أسعد حيدر/52 شباط/15

 الشرعية هربت من الحوثيين.. إلى عدن/خيرالله خيرالله/52 شباط/15

 

روابط من مواقع إعلامية متفرقة لأهم وآخر أخبار24 و52 شباط/15

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 24/2/2015

المطران البيسري في ذمة الله/البيسري الباسم و"سنكسار" الكنيسة

مؤسسة المطران ميخائيل الجميل للحوار عزت برحيل المطران البيسري

قائد في حزب الله: ارتكبنا مع قوات النظام مجزرة بحلب  

الكنيسة الآشورية لـ"النهار": لم يبقَ لنا إلا الرب ليحمينا

سلام: لمعالجة الشغور الرئاسي بما لا يؤسس لحالة جديدة خارج إطار النظام الديموقراطي

قهوجي عرض وباولي الاتفاقية الفرنسية لتسليح الجيش ضمن الهبة السعودية

مورابيتو بحث ومنظمات الأمم المتحدة في برامج نفذتها ايطاليا لمساعدة لبنان لاستضافة النازحين ب 2,5 مليون دولار

بري تابع الاوضاع مع زواره بويز: على الحكومة اعتماد مبدأ الحاجة والضرورة الملحة

مناورة عونية لتعيين العميد روكز قائدا للجيش

الأشغال الشاقة المؤبدة لرفعت عيد

الحريري عرض الاوضاع مع هيل واستقبل الشعار وبويز وخليفة وهيئات

الحريري إستقبل المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى: علينا نحن السياسيين ان نؤمن شبكة امان لدار الفتوى

الحريري استقبل الياس المر ومحمد كبارة وعرض مع حمد للمشاريع الإنمائية التي تقوم بها بلدية بيروت

كنعان بعد اجتماع التكتل: الهدف من الحوارات رؤية مشتركة تحقق الخرق في جدار الازمة

كتلة المستقبل: للعودة في عمل الحكومة الى الالتزام بقواعد الدستور دون ابتداع سوابق

سلام عرض الاوضاع مع وزير المال واستقبل ترايسي شمعون ووفد جمعية "سكر الدكانة"

مراد في نداء الى مسيحيي العالم: لمساعدة قوات المجلس العسكري السرياني في حربه ضد "داعش"

الجميل تسلم من صونيا الراسي كتابها "وطني دائما على حق"

العسكرية ختمت محاكمة ابوجودة في جرم التعامل والحكم في 10 آذار

الراعي شجب أعمال العنف في القرى المسيحية في الحسكة: لتعميم لغة الحوار وقبول الآخر والتوقف عن دعم الارهاب والتطرف

رحمة: على الجيشين اللبناني والسوري وضع خطة لاستئصال خطر الارهاب الداهم في الجرود المشتركة في البقاع

ريفي كرم أنطوني عيسى الخوري لإحالته على التقاعد: أنهى 90 في المئة من الملفات المحالة على المجلس العدلي

كنعان والرياشي حاضرا عن الوجود المسيحي والتحديات: لرؤية مشتركة لمصلحة الوطن والمسيحيين والصبر والمصارحة وتنقية الذاكرة

المخطوف ايلي عون اتصل بغرفة عمليات قوى الامن مدعيا بأن الخاطفين ضربوه ورموه عند مستديرة الصياد

حكيم من البقاع: جودة ونوعية في المصانع الغذائية

نحن العرب… خلاصة المشروع الإسرائيلي

كيري يتهم إيران بدور في إسقاط الحكومة اليمنية

تمديد العقوبات الأممية ضد صالح وقياديين من الحوثيين

الحوثيون: هادي فقد شرعيته ونحذر من التعامل معه

المعلم بحث مع رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني العلاقات الثنائية

الأسد ناقش مع رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني محاربة الارهاب: ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته

17 قتيلا على الاقل في انفجار حافلة في شمال شرق نيجيريا

 

عناوين النشرة

*الزوادة الإيمانية لليوم/إنجيل القدّيس متّى12/من38حتى45/جِيْلٌ شِرِّيرٌ فَاجِرٌ يَطْلُبُ آيَة، ولَنْ يُعْطَى آيَةً إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيّ. 

*رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة03/من19حتى27/ وقَدْ جَعَلَ اللهُ يسوع كَفَّارَةً بِدَمِهِ بِوَاسِطَةِ الإِيْمَان 

*بالصوت/من تلفزيون المستقبل/مقابلة مع مدير عام اذاعة صوت لبنان 100.5 الإعلامي سام منسى/مقدمة للياس بجاني

*بالصوت/فورماتMP3/من تلفزيون المستقبل/مقابلة مع مدير عام اذاعة صوت لبنان 100.5 الإعلامي سام منسى/مقدمة للياس بجاني/24 شباط/15

*بالصوت/فورماتMP3/من تلفزيون المستقبل/مقابلة مع مدير عام اذاعة صوت لبنان 100.5 الإعلامي سام منسى/مقدمة للياس بجاني/24 شباط/15

*نشرة الاخبار باللغة العربية

*نشرة الاخبار باللغة الانكليزية

*الزوادة الإيمانية لليوم/إنجيل القدّيس متّى06/من22حتى24/«سِرَاجُ الجَسَدِ هُوَ العَيْن   

*حوارات تستغبي عقولنان وتستهين بذاكرتنا وتعري أصحابها/الياس بجاني

*عناوين مقابلة سام منسى من اذاعة صوت لبنان 100.5

*قائد في حزب الله: ارتكبنا مع قوات النظام مجزرة بحلب 

*بيان صلدر عن التنظيم الآرامي الديمقراطي/المكتب السياسي

*مجزرة الخابور: وصمة عار جديدة على جبين المجتمع الدولي

*داعش يخطف 90 مسيحياً آشورياً في الحسكة 14 قتيلاً من التنظيم في غارات للتحالف

*مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 24/2/2015

*الأشغال الشاقة المؤبدة لرفعت عيد

*إلى قرنة شهوان صعد الوزير ابو فاعور في الليل/النهار/عقل العويط

*التقـى المجلس الجديــد لنقابـة الصحافـة سـلام: وزراء فهموا التوافق فرصـة للتعطيل وغير جائز تثبيت الحالة الاستثنائية في الحكومة

*الراعي شجب أعمال العنف في القرى المسيحية في الحسكة: لتعميم لغة الحوار وقبول الآخر والتوقف عن دعم الارهاب والتطرف

*سلام:  لمعالجة الشغور الرئاسي بما لا يؤسس لحالة جديدة خارج إطار النظام الديموقراطي

*الثقـة بخليل سبب نجـاح إصـدار الـ"يوروبونـدز" /باسيل: مستعدون للمشاركة في أي استبدال للسندات

*سلامة يرأس اجتماعاً لموظفي الكازينو عصراً ومجلس الإدارة يلتقـي اللجنـة المكلفـة غداً

*نتوقع خيرا خلال شهر او اثنين الا اذا استجد طارئ"/أهالي العسكريين: لا تعثر في المفاوضات مع "داعش" /اتصالات لحلحلة العقد .. ابراهيم الى تركيــا قريبا

*"العودة الـى الدسـتور في آليـة عمـل الحكومـة"/الرفاعي: الحوار سيتطرق الى الرئاسة دون تسميات

*حلّ الآليــة" بانتخاب رئيس والمشـكلة مـن يُفسّـر الدسـتور؟/بارود: اي تعديل في عمل الحكومة قد يُدخلنا في اصطفافات جديدة

*الانتخابات الرئاسية من المهل الداخلية الى الاتفاق النووي/هل تقنع ادارة اوبامـا الجمهورييـن بالصفقة ام تتعطل؟

*ســـلام يرفـض تحويــل التوافـق الـى عـرف وقاعــدة

*اتصـالات متســارعة لســحب فتيل التوتر واحياء الحكومــة

*حوار المستقبل– الحزب نحو الرئاسة وانفراجات في ملف المخطوفين

*سلام عرض الاوضاع مع وزير المال واستقبل ترايسي شمعون ووفد جمعية "سكر الدكانة"

*قهوجي عرض وباولي الاتفاقية الفرنسية لتسليح الجيش ضمن الهبة السعودية

*مراد في نداء الى مسيحيي العالم: لمساعدة قوات المجلس العسكري السرياني في حربه ضد "داعش"

*الحريري عرض الاوضاع مع هيل واستقبل الشعار وبويز وخليفة وهيئات

*شمعون: لا يجوز أن يكون لكل فريق آليته

*الجميل تسلم من صونيا الراسي كتابها "وطني دائما على حق"

*كيري يتهم إيران بدور في إسقاط الحكومة اليمنية

*إنفراجات "حذرة" في ملف العسكريين المخطوفين/علي الحسيني/موقع 14 آذار

*كتلة المستقبل: للعودة في عمل الحكومة الى الالتزام بقواعد الدستور دون ابتداع سوابق

*كنعان بعد اجتماع التكتل: الهدف من الحوارات رؤية مشتركة تحقق الخرق في جدار الازمة

*مورابيتو بحث ومنظمات الأمم المتحدة في برامج نفذتها ايطاليا لمساعدة لبنان لاستضافة النازحين ب 2,5 مليون دولار

*العسكرية ختمت محاكمة ابوجودة في جرم التعامل والحكم في 10 آذار

*اميل رحمة: على الجيشين اللبناني والسوري وضع خطة لاستئصال خطر الارهاب الداهم في الجرود المشتركة في البقاع

*كنعان والرياشي حاضرا عن الوجود المسيحي والتحديات: لرؤية مشتركة لمصلحة الوطن والمسيحيين والصبر والمصارحة وتنقية الذاكرة

*المخطوف ايلي عون اتصل بغرفة عمليات قوى الامن مدعيا بأن الخاطفين ضربوه ورموه عند مستديرة الصياد

*مناورة عونية لتعيين العميد روكز قائدا للجيش/كمال ضاهر/جنوبية

*لا مجلس وزراء في لبنان إلى أجل غير مسمّى/سهى جفّال/جنوبية

*نحن العرب… خلاصة المشروع الإسرائيلي/بلال نور الدين /جنوبية

*ماروني: الآلية المعتمدة هي الانسب كــي لا ننســـى "الرئاســة"

*فاينانشال": سلطة اردوغان اثرت على سمعة تركيا

*هل قتل رستم وماذا ينتظر سماحة؟/محمد سلام/الوكالة الاتحادية للأنباء

*إسرائيل: إيران-سوريا-لبنان رأس تحديات الأمن القومي/العربي الجديد

*الأسد ناقش مع رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني محاربة الارهاب: ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته

*الحجيري يتوسط لدى "النصرة" وفليطي لدى "داعش"... ملف العسكريين يتقدم خطوة!/خالد موسى/موقع 14 آذار

*البيسري الباسم و"سنكسار" الكنيسة/حبيب شلوق/النهار

*الشرعية هربت من الحوثيين.. إلى عدن/خيرالله خيرالله/المستقبل

*القرار لطهران والكلفة على الأسد و«الحزب»/أسعد حيدر/المستقبل

*الكنيسة الآشورية لـ"النهار": لم يبقَ لنا إلا الرب ليحمينا

*شمعون: لا يجوز أن يكون لكل فريق آليته

*هل يقبل "حزب الله" استراتيجية "وطنية"؟/عبد الوهاب بدرخان/النهار

*الحوار العوني - القواتي خَطَف الملف الرئاسي هل يفتح الاهتراء نافذة الحسابات التوافقية؟/روزانا بومنصف/النهار

 

تفاصيل أخبار النشرة

 

الزوادة الإيمانية لليوم/إنجيل القدّيس متّى12/من38حتى45/جِيْلٌ شِرِّيرٌ فَاجِرٌ يَطْلُبُ آيَة، ولَنْ يُعْطَى آيَةً إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيّ. 

أَجَابَ بَعْضُ الكَتَبَةِ والفَرِّيِسِيِّينَ يَسوعَ قَائِلين: «يَا مُعَلِّم، نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَة». فَأَجَابَ وقَالَ لَهُم: «جِيْلٌ شِرِّيرٌ فَاجِرٌ يَطْلُبُ آيَة، ولَنْ يُعْطَى آيَةً إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيّ. فكَمَا كَانَ يُونَانُ في بَطْنِ الحُوتِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وثَلاثَ لَيَال، كَذلِكَ سَيَكُونُ ٱبْنُ الإِنْسَانِ في قَلْبِ الأَرْضِ ثَلاثةَ أَيَّامٍ وثَلاثَ لَيَال. رِجَالُ نِينَوَى سَيَقُومُونَ في الدَّيْنُونَةِ مَعَ هذَا الجِيلِ ويَدِينُونَهُ، لأَنَّهُم تَابُوا بِإِنْذَارِ يُونَان، وهَا هُنَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَان! مَلِكَةُ الجَنُوبِ سَتَقُومُ في الدَّيْنُونَةِ مَعَ هذَا الجِيلِ وتَدِينُهُ، لأَنَّهَا جَاءَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَان، وهَا هُنَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَان!

إِنَّ الرُّوحَ النَّجِس، إِذَا خَرَجَ مِنَ الإِنْسَان، يَطُوفُ في أَمَاكِنَ لا مَاءَ فيهَا، يَطْلُبُ الرَّاحَةَ فلا يَجِدُهَا. حينَئِذٍ يَقُول: سَأَعُودُ إِلى بَيْتِي الَّذي خَرَجْتُ مِنْهُ. ويَعُودُ فَيَجِدُهُ خَالِيًا، مَكْنُوسًا، مُزَيَّنًا. حينَئِذٍ يَذْهَبُ ويَجْلُبُ مَعَهُ سَبْعَةَ أَرْوَاحٍ آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنْهُ شَرًّا، ويَدْخُلُونَ ويَسْكُنُونَ في ذلِكَ الإِنْسَان، فَتَكُونُ حَالَتُهُ الأَخِيْرَةُ أَسْوَأَ مِنْ حَالَتِهِ الأُولى. هكَذَا سَيَكُونُ أَيْضًا لِهذَا الجِيلِ الشِّرِّير!».

 

رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة03/من19حتى27/ وقَدْ جَعَلَ اللهُ يسوع كَفَّارَةً بِدَمِهِ بِوَاسِطَةِ الإِيْمَان 

"يا إخوَتِي، نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا تَقُولُهُ الشَّرِيعَةُ تَقُولُهُ لِلَّذِينَ هُم في حُكْمِ الشَّرِيعَة، لِكَي يُسَدَّ كُلُّ فَمٍ، وَيَظْهَرَ العَالَمُ كُلُّهُ أَمَامَ اللهِ مُذْنِبًا. لِذلِكَ لَنْ يُبَرَّرَ أَحَدٌ أَمَامَ اللهِ بِأَعْمَالِ الشَّرِيعَة، لأَنَّهَا بِالشَّرِيعَةِ تُعْرَفُ الخَطيئَة. أَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ الله بِدُونِ الشَّرِيعَةِ، وَتَشْهَدُ لَهُ الشَّرِيعَةُ والأَنْبِيَاء؛ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِالإِيْمَانِ بِيَسُوعَ المَسيح، لِجَميعِ المُؤْمِنِين، دُونَ تَمْيِيز؛ لأَنَّ الجَمِيعَ قَدْ خَطِئُوا، ويَنْقُصُهُم مَجْدُ الله، لكِنَّهُم يُبَرَّرُونَ مَجَّانًا بِنِعْمَةِ الله، بِالفِدَاءِ الَّذي تَمَّ في المَسِيحِ يَسُوع؛ وقَدْ جَعَلَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِدَمِهِ بِوَاسِطَةِ الإِيْمَان، وَبِذلِكَ أَظْهَرَ اللهُ بِرَّهُ، إِذْ تَغَاضَى عَنِ الخَطَايَا السَّالِفَة، وٱحْتَمَلَهَا، فَأَظْهَرَ بِرَّهُ أَيْضًا في الوَقْتِ الحَاضِر، لِكَي يَكُونَ اللهُ بَارًّا وَمُبَرِّرًا لِمَنْ هُمْ عَلى الإِيْمَانِ بِيَسُوع. إِذًا فَأَيْنَ ٱلٱفْتِخَار؟ لَقَدْ أُلْغِيَ! وَبِأَيِّ شَرِيعَة؟ أَبِشَرِيعَةِ ٱلأَعْمَال؟ كَلاَّ! بَلْ بِشَرِيعَةِ ٱلإِيْمَان!"

 

بالصوت/من تلفزيون المستقبل/مقابلة مع مدير عام اذاعة صوت لبنان 100.5 الإعلامي سام منسى/مقدمة للياس بجاني

اضغط هنا لدخول صفحة المقابلة على موقعنا الألكتروني

بالصوت/فورماتMP3/من تلفزيون المستقبل/مقابلة مع مدير عام اذاعة صوت لبنان 100.5 الإعلامي سام منسى/مقدمة للياس بجاني/24 شباط/15

بالصوت/فورماتMP3/من تلفزيون المستقبل/مقابلة مع مدير عام اذاعة صوت لبنان 100.5 الإعلامي سام منسى/مقدمة للياس بجاني/24 شباط/15
نشرة الاخبار باللغة العربية
نشرة الاخبار باللغة الانكليزية

الزوادة الإيمانية لليوم/إنجيل القدّيس متّى06/من22حتى24/«سِرَاجُ الجَسَدِ هُوَ العَيْن   

قالَ الربُّ يَسوعُ: «سِرَاجُ الجَسَدِ هُوَ العَيْن. إِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ سَلِيمَة، فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا.وإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ سَقِيْمَة، فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ مُظلِمًا. وإِنْ كَانَ النُّورُ الَّذي فِيْكَ ظَلامًا، فَيَا لَهُ مِنْ ظَلام!لا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَعبُدَ رَبَّين. فَإِمَّا يُبْغِضُ الوَاحِدَ ويُحِبُّ الآخَر، أَو يُلازِمُ الوَاحِدَ ويَرْذُلُ الآخَر. لا تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْبُدُوا اللهَ والمَال.

 

حوارات تستغبي عقولنان وتستهين بذاكرتنا وتعري أصحابها

الياس بجاني/24 شباط/15

فعلا ما بيستحوا. ليش ما بيستحوا؟ لأنون مفكرين حالون شاطرين وفهلويي وعم يستغبونا ويستهتروا بذكانا وذاكرتنا وغرقانين بالحوارات الكذب والنفاق هون وهونيك. دخلكون كيف ممكن الخير يتحاور مع الشر؟ وكيف الإسخريوتي بيتحاور مع المؤمن؟ وكيف الغرقان بالعمالي بيتحاور مع النظيف؟ وكيف يلي باع لبنان بيحاور اهل الشهيد؟ وكيف السراق بيحاور الأدمي؟ عيب والف عيب الكذب والتشاطر والتذاكي بأمور وجودية ومصيرية. والله عيب استحوا واضبضبوا. الشغلي مكشوفي وريحتها طالعا وما بتتخبا. طوشونا حوارات هون وحوارات هونيك.

كذب هون وخنوع هونيك. يعني مش كتير فرق بين الكذب والخنوع لأن النتيجة واحدة وهي الفشل ومن ثم الفشل ومن ثم الفشل. ربي نجي لبنان من الكذابين والخانعين واحمينا من جماعات التذاكي والتشاطر.

 

عناوين مقابلة سام منسى من اذاعة صوت لبنان 100.5

اعتبر مدير عام اذاعة صوت لبنان 100.5 سام منسى ان موقف الرئيس امين الجميّل من موضوع تغيير آلية عمل الحكومة ثابت وواضح وهو شدد على وجوب عدم تمرير الوقت او الاعتياد على تسهيل الامور في ظل غياب رئيس الجمهورية.

منسى وفي حديث عبر المستقبل، لفت الى انه في حال تم تغيير آلية العمل فإن في ذلك تسهيل لعمل الحكومة، اي بمعنى آخر يريدون ايصال رسالة مفادها ان قضية الرئاسة طويلة وانه علينا ترتيب امورنا بدون رئيس، مشيرا الى ان هذه الحكومة شُكلت لتحل مكان رئيس الجمهورية لفترة محددة وصغيرة .

وراى منسى ان قضية انتخاب الرئيس ليست قضية اشخاص بل مشروع سياسي، والرئيس نبيه بري يعلم من الذي يعرقل الانتخابات الرئاسية، معتبرا ان العقبة ظاهرها الطائفة المسيحية لكن العقبة الاساسية هي في الواقع الجهة السياسية التي تحكم بأمرها والمقصود هنا حزب الله.

وردا على سؤال، اعتبر ان الكلام عن ان حزب الله لا يرغب بأن يكون العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية غير صحيح وبعيد عن الحقيقة  لان حزب الله يتمنى لو يستطيع الاتيان به الى سدة الرئاسة، لافتا الى ان عون لم يعد يستطيع الخروج عن ارادة حزب الله والتفلت من الالتزامات الاقليمية .

واعتبر منسى ان  الحوار بين التيار الوطني احر والقوات اللبنانية، هو لملء الفراغ في ظل عدم وجود حياة سياسية في لبنان، معتبرا ان الاتفاق دون ان يغيّر احد الطرفين بقناعاته هو مراهقة سياسية.

من جهة اخرى، أكد منسى ان المطلوب اليوم من المؤسسة العسكرية ان تنفّذ اوامر وقرارات السلطة السياسية، مشددا على انه لا يمكن ان تكون القوى المسلحة خارجة عن الدولة ومستقلة عنها.

وردا على سؤال حول ملف العسكريين المخطوفين، اعرب منسى عن تخوفه من مسار هذه القضية خصوصا وان الشائعات والتسريبات التي تصدر تحبط آمال الناس، مشيرا الى ان  التطرق الى هذا الملف في وسائل الاعلام يسيء الى اعصاب ومشاعر اهالي المخطوفين، سائلا: هل لا زلنا نتذكر ان هناك مطرانين مخطوفين؟

وفي الملف الاقليمي، استبعد منسى ان يتم ارسال قوات بريّة اميركيّة الى ميدان القتال، مشيرا الى ان الولايات المتحدة كررت مؤخرا ان العمليّة البريّة ضد داعش تحتاج الى سنوات والى موافقة الكونغرس، لافتا الى ان السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة تجاه داعش بطيئة وغير فعالة وطويلة الامد ومن شأنها ان تزيد من مسببات المشكل الحاصل في المنطقة وان تزيد في صعوبة حلها . وردا على سؤال حول الاتفاق النووي، توقع منسى ان يتم التوافق على "اتفاق اطار نهائي" في حزيران، مضيفا: في حال عدم حصوله نكون قد دخلنا في مرحلة خطيرة وجديدة، ومشيرا الى ان هدف الولايات المتحدة الرئيسي اليوم هو الاتفاق او الوصول الى تسوية ما مع ايران في هذا الموضوع.

 

قائد في حزب الله: ارتكبنا مع قوات النظام مجزرة بحلب 

العربية/٢٤ شباط ٢٠١٥

اعترف عنصر من ميليشيا "حزب الله" اللبناني الأسير لدى "الجبهة الشامية" في حلب، إحدى فصائل المعارضة السورية، بارتكاب قوات نظام بشار الأسد مجزرة في بلدة رتيان بريف حلب راح ضحيتها 48 مدنياً. وقال الأسير حسن علي فواز، وهو قائد ميداني في ميليشيا "حزب الله"، إن "قوات النظام كانت تسير أمامهم (أي أمام مقاتلو ميليشيا حزب الله)، وهم من نفذوا المجزرة". وكان نشطاء قد تداولوا معلومات في 20 فبراير الجاري عن اكتشاف قوات المعارضة، بعد سيطرتها على بلدة رتيان، جثث مدنيين قتلتهم قوات النظام رمياً بالرصاص والحرق بمادة النابالم، تبين أن عددهم وصل إلى 48 مدنياً. وتبين من خلال التحقيقات التي أجرتها "الجبهة الشامية" مع العناصر الـ45 الذين أسرتهم خلال تصديها لتسلل قوات النظام على قرى وبلدات في ريف حلب الشمالي، أن التسلل كان يهدف لوصل بلدتي نبل والزهراء بمواقع تمركز قوات النظام على جبهتي حندرات وسيفات. وأوضح الأسير فواز أن "وحدة مؤلفة من 325 شخصاً خرجت من بلدتي نبل والزهراء، بقيادة شخص لبناني من حزب الله يدعى كميل"، مشيراً إلى "أنهم قاموا بعملية التسلل إلى بلدة رتيان بالتنسيق مع قوات النظام".

وأضاف فواز: "لدى خروجنا من البلدتين تم كشف أمرنا من قبل فصائل المعارضة السورية، وجرت اشتباكات بيننا، دفعتنا للتحصن في مبنى"، لافتاً إلى أنه "لدى انقلاب موازين المعركة لصالح فصائل المعارضة، فإن النقيب في حزب الله ويدعى أنس، والمساعد في الحزب رامي علي، هربوا مع ضباط قوات النظام وتركونا وحيدين". وكشف فواز عن أن حوالي "100 عنصر من حزب الله انضموا لمحاولة التسلل، التي هدفت لكسر الحصار على بلدتي نبل والزهراء"، فيما أوضح المتحدث الإعلامي باسم "الجبهة الشامية" أنهم عثروا على هويات إيرانية.

يشار إلى أن قوات "حزب الله" تساند قوات النظام في معاركها ضد قوات المعارضة في شمال سورية وجنوبها ومناطق أخرى في البلاد، وتواجه هذه الميليشيا اتهامات من المعارضة في مشاركة النظام بحصار المدنيين وارتكاب مجازر بحقهم.

 

بيان صلدر عن التنظيم الآرامي الديمقراطي/المكتب السياسي

مجزرة الخابور: وصمة عار جديدة على جبين المجتمع الدولي

24 شباط/15

يوم أمس كانت الجزيرة السورية، و بالتحديد قرى الخابور، و سكانها من الآراميين من أبناء كنيسة المشرق، النازحين أصلاً من العراق إلى الجزيرة السورية منذ ما يقارب المائة عام، و المعروف أحد فرعيها الآن بالكنيسة الآشورية، مسرحاً لغزوة همجية وحشية بربرية تقودها كالعادة جحافل الحقد و الكراهية، نعني بها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، نتج عنها حتى الآن استشهاد حوالي 15 شخصاً وتفجير كنيسة واحدة و خطف العشرات من الأطفال و النساء و الشيوخ و سوقهم إلى جهة مجهولة، و نزوح عدد كبير من العائلات الآرامية إلى مدينة الحسكة و أطرافها. وعلى الرغم من أن هذا الهجوم لم يأت كمفاجأة، بل إن خطة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي كانت معروفة للملأ منذ زمن، فإن ما يثير الغضب و الغثيان، و لكن ليس العجب، هو الموقف الدنيء للنظام البعثفاشي في دمشق ووقوفه موقف المتفرج، فيما قوات "جيشه الباسل، جيش حماة الديار" متواجدة قرب المنطقة لا تحرك ساكناً.

إن نظام بشار أسد، و من قبله نظام أبيه حافظ، لم يكف لحظة، هو و أذنابه و شبيحته و خاصة البعض من أبناء شعبنا، عن الزمر و الطبل و تصوير نفسه على أنه "حامي الأقليات" و الملاذ الأخير الآمن لمسيحيي المشرق، لا يتورع و لا يندى له جبين بارتكاب أشنع الموبقات و أفظع الجرائم إذا ما كان الأمر متعلقاً بحماية قرية شيعية أو علوية أو مطلق منطقة ذات أهمية استراتيجية له. أما إذا تعلق بمجموعة بشرية أو منطقة واقعة خارج نطاق مصالحه فإنه لا يبالي و لا يكلف نفسه عناء إطلاق "خرطوشة" واحدة، ولو من باب رفع العتب!

إن دعاية البعثفاشي و أبواقه و أذنابه و شبيحته لم تنطل يوماً علينا، بل كنا، و لا زلنا من الأوائل ممن نبهوا إلى خطر نظام دمشق و باقي محور الشر الإيراني و الحزبللاوي على شعبنا الآرامي ووجوده في المشرق. كما لا بد من توجيه اللوم إلى دول العالم الحر و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية و الإتحاد الأوربي موقفهم السلبي الخانع المتهاون من المسألة السورية بشكل عام و مصير مسيحيي المشرق بشكل خاص. و نعود ثانية مطالبين الإدارة الأمريكية و الإتحاد الأوربي بالإعداد لعملية تدخل عسكرية برية حاسمة في سوريا، و بمواصلة الضغط، و بشكل خاص على السعودية و قطر و تركيا، لإجبارها على تجفيف منابع الدعم المادي و المعنوي و اللوجستي لمنظمات الوحشية و الإرهاب المتمثلة بداعش و جبهة النصرة و شقيقاتهما. إن التنظيم الآرامي الديمقراطي إذ يستنكر أشد الإستنكار سائر العمليات الإرهابية التي تطال بني البشر و مقدساتهم، بغض النظر عن انتماءهم العرقي أو الديني، يتقدم بأحر التعازي إلى الكنيسة الآشورية و أسر شهداء "مجزرة الخابور". كما نناشد الضمير العالمي و المجتمع الدولي، ثانية و ثالثة، بالتدخل العاجل لتحرير أسر المخطوفين من براثن الغزاة المتوحشين و لوقف حمامات الدم و الحرب القذرة هذه. أما بالنسبة لمنظمات و مؤسسات و كنائس شعبنا الآرامي، بمختلف تسمياتها، فمع الأسف الشديد، لا أمل و لا خير يُرجى.. فلا حياة لمن تنادي!

 

داعش يخطف 90 مسيحياً آشورياً في الحسكة 14 قتيلاً من التنظيم في غارات للتحالف

دمشق – أ ف ب, رويترز, كونا: اختطف تنظيم “داعش” 90 مسيحياً إثر هجوم شنه على قريتين آشوريتين بمحافظة الحسكة شمال شرق سورية, حيث اشتبك بعنف مع وحدات حماية الشعب الكردية, قبل أن ينجح في السيطرة على القريتين. وذكر المرصد السوري في بريد إلكتروني, أمس, “تأكد خطف 90 شخصاً على يد التنظيم من قريتي تل شاميرام وتل هرمز الآشوريتين الواقعتين في محيط بلدة تل تمر” في محافظة الحسكة, “بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية والتنظيم إثر هجوم عنيف للأخير فجر (أول من) أمس, على المنطقة”. وأشار إلى أن معارك عنيفة تلت الهجوم تمكن نتيجتها التنظيم المتطرف من السيطرة على القريتين, حيث رافق هجمات مقاتلي الوحدات الكردية إسناد مدفعي من قوات البشمركة, التي قصفت مواقع التنظيم داخل سورية من مواقعها في الأراضي العراقية. من جهتها, ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان, أن عدداً من عناصر “داعش” ووحدات حماية الشعب قتلوا في المعارك, إضافة إلى آشوريين كانوا يقاتلون إلى جانب الأكراد. وأشارت إلى أن التنظيم “أحرق كنيسة قبر الشامية التي تبعد عن تل تمر 10 كيلومترات, وإثر تمركزه بها أقدم طيران التحالف ليل (أول من) أمس على قصفها, ليدمر جزءاً منها”. وجاء ذلك بعد هجوم واسع يقوم به المقاتلون الأكراد ضد التنظيم المتطرف منذ أسابيع في محيط مدينة عين العرب السورية (كوباني بالكردية) في ريف حلب, حيث استعادوا السيطرة على مساحة واسعة من القرى والبلدات ووصلوا إلى محافظة الرقة, كما انتزعوا السيطرة على 19 قرية من “داعش”, إضافة إلى 24 قرية أخرى في محافظة الحسكة شمال شرق سورية. وحصل تقدم الأكراد السريع بدعم واضح من التحالف الدولي بقيادة أميركية الذي يستهدف مواقع التنظيم بغارات جوية مكثفة. وهي المرة الأولى التي يعتقل فيها التنظيم المتطرف هذا العدد من المسيحيين في سورية, بعد أن سبق له أن صادر ممتلكات المسيحيين, أو فرض عليهم أن يشهروا إسلامهم. إلى ذلك, أعلن المرصد أن 14 عنصراً من مقاتلي “داعش” قتلوا جراء قصف طائرات التحالف لموقع في الحسكة. وذكر المرصد في بيان, أن نحو 14 عنصراً من التنظيم المتطرف قتلوا, جراء قصف لطائرات التحالف على مناطق تواجدهم في الريف الجنوبي الشرقي لبلدة تل حميس في ريف القامشلي بالحسكة. وشن التحالف الدولي 11 غارة جوية قرب الحسكة, مستهدفاً مواقع قتالية للتنظيم, إضافة إلى توجيه ست ضربات قرب مدينة عين العرب. وعلى صعيد الاقتتال العنيف في الجبهة الجنوبية وقعت, أمس, اشتباكات عنيفة بين عناصر “حزب الله” اللبناني مدعمة بمقاتلين إيرانيين وقوات النظام ومقاتلي الفصائل المتشددة في محيط بلدة كفر شمس بريف درعا.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 24/2/2015

الثلاثاء 24 شباط 2015

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

من الثابت القول ان الانتخاب الرئاسي مطلوب اليوم قبل الغد بعد شغور الاشهر التسعة. لكن من الواضح أن هناك رأيان الأول يقول ان الانتخاب هو رهن الانفراجات الخارجية والثاني يقول ان الانتخاب ممكن لبنانيا.

هذا الكلام يقود الى سؤالين: الأول إذا كان الخارج يتحكم بالانتخاب فهل المطلوب مؤتمر لبناني في الخارج؟ أما السؤال الثاني فهو اذا كان الانتخاب محليا فلماذا لا تحترم القيادات أمرها وينزل النواب الى البرلمان؟

وبين هذا وذاك تستمر الحكومة في شرك التعطيل إرتباطا بالتوافق في مجلس الوزراء طالما الانتخاب الرئاسي لم يتم وهذا أمر صحيح لكن هناك أمرا صحيحا ايضا عبر عنه الرئيس تمام سلام امام مجلس نقابة الصحافة حين قال: ليست لدي رغبة في ان يعتقد أحد انني اريد ممارسة حكومية تثبت الشغور الرئاسي وان المطلوب هو عدم تعطيل الدولة وعدم التصرف وكأن تعطيل عمل الحكومة هو بديل من انتخاب رئيس الجمهورية.

وفيما لم يحدد بعد موعد لجلسة مجلس الوزراء هذا الاسبوع برز موقفان: الأول لتكتل التغيير والاصلاح يدعو الى استمرار الحكومة في عملها مع عدم اعتبار وجود الرئيس وغيابه سيان، والثاني لكتلة المستقبل يدعو الى العودة في عمل الحكومة للالتزام بقواعد الدستور دون ابتداع سوابق.

بداية من المواقف التي اطلقها الرئيس سلام.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

للاسبوع الثاني على التوالي لا جلسة لمجلس الوزراء. السبب استمرار اختلاف المكونات الحكومية على الية العمل الحكومي، واذا كان البعض راهن على عودة الرئيس تمام سلام من اجل ايجاد مخرج للمأزق المعقد، فالواضح ان الاتصالات المكثفة بين السراي ومراكز القرار السياسي الاخرى لم تحقق اي نتيجة.

فالرئيس سلام ومعه عدد من القوى السياسية يصرون على تجاوز الية الاجماع لانها وفق الرئيس سلام ادت الى التعطيل والعرقلة والمشاكسة، في المقابل فان اركان اللقاء التشاوري المكون من وزراء الرئيس سليمان والكتائب والمستقلين يعقدون اجتماع ثانيا غدا يتوقع ان يجددوا به رفضهم اتباع الية جديدة فهل نكون امام ازمة حكومية تشل عمل الحكومة فنصبح بلا حكومة وبلا رئيس؟

توازيا الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله مستمر والجلسة السابعة تنعقد الاثنين المقبل وفي المعلومات ان جدول الاعمال يتضمن هذه المرة مقاربة للملف الرئاسي وان من دون الدخول في لعبة الاسماء.

على صعيد المخطوفين المفاوضات مع جبهة النصرة تسير في الاتجاه الصحيح وهي حققت خطوات متقدمة الى الامام في ظل من السرية والكتمان، لكن العقدة الكبرى تبقى عند مخطوفي داعش فهذا الملف لا يزال يراوح مكانه نتيجة الصراعات الداخلية بين قيادات التنظيم.

اقليميا، داعش يواصل مسلسل اجرامه واخر تجليات اليوم خطف تسعين مسيحيا اشوريا من قرى شمالي شرقي سوريا واحراق كنيسة.

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

اذا كان التعطيل والعرقلة والمشاكسة هي سيدة الموقف، فما الجدوى من عقد جلسات غير منتجة؟"، السؤال الذي اطلقه رئيس مجلس الوزراء تمام سلام امام وفد نقابة الصحافة يظهر عمق المشكلة المستحكمة والناتجة عن عدم التوصل الى آلية لعمل الحكومة والذي لا يزال يتحكم بعدم الدعوة الى عقد جلسة للحكومة هذا الاسبوع.

الرئيس سلام، اكد إن هناك خللا جوهريا في مسارنا الديموقراطي يتمثل في الشغور في موقع رئاسة الجمهورية داعيا الى معالجة هذا الشغور بشكل لا يتعارض مع تلبية حاجات اللبنانيين وتسيير شؤونهم، ولا يؤسس في الوقت نفسه لحالة جديدة خارج اطار النظام الديمقراطي.

كتلة "المستقبل"، اكدت من ناحيتها على ان المهمة الرئيسة والأساس للقوى السياسية يجب ان تكون العمل من أجل الوصول الى توافق حول انتخاب رئيس جديد للجمهورية حتى يعود الانتظام والتوازن الى المؤسسات الدستورية ولا سيما في ما خص عمل الحكومة.

وفي ظل هذه الاجواء حركة مشاورات شهدتها السراي الكبير فيما ينعقد غدا اللقاء التشاوري في منزل الرئيس امين الجميل.

مصادر وزارية مشاركة في اللقاء اكدت ان الهدف منه التاكيد مرة جديدة على اهمية انتخاب رئيس للجمهورية والقول ان انتظام عمل المؤسسات يحتاج الى وجود الرئيس.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

لم تتضح ملامح الآلية الحكومية. حركة اتصالات مكوكية محورها السرايا يستند فيها الرئيس تمام سلام الى الانطلاق من الالتزام السياسي بعدم التعطيل. من هنا كان توصيف سلام للأزمة الحكومية في كلامه امام مجلس نقابة الصحافة. بدا رئيس الحكومة ملتزما بصلب المادة 65 من الدستور فالتوافق لا يعني بالضرورة الاجماع ولا استعماله سلاحا للتعطيل.

سلام قالها بصراحة ان بعض الوزراء فهموا التوافق على انه فرصة للتعطيل واذا كان التعطيل والعرقلة والمشاكسة هي سيدة الجلسات فما الجدوى من عقد جلسة غير منتجة ما يعني ان لا جلسة محددة لمجلس الوزراء بعد بانتظار التوافقات السياسية المستبعدة حتى الآن.

المطلوب تحمل المسؤولية لعدم تعطيل الدولة تكبيل المؤسسات والخروج من وهم ملكية كل وزير فلا الرئيس سلام يريد تثبيت الشغور ولا باقي القوى التي تطالب بالانتخاب في كل جلسة او عند كل ممارسة مؤسساتية. وحدها وزارة المال مضت لحماية لبنان من ازمة مالية. الوزير علي حسن خليل قام بواجبه عدا ونقدا طلب مليار دولار فأتته اربعة مليارات و900 مليون دولار دفعة واحدة.

المالية اصدرت سندات خزينة باليوروبوند لتسجل اكبر وانجح الاصدارات في تاريخ دخول لبنان الى الاسواق المالية بقيمة مليارين ومليوني دولار اكتفى بها الوزير خليل التزاما بالقانون والحاجة المالية.

التقط خليل لحظة الاستفادة من الفوائد المنخفضة في الاسواق العالمية واصاب بتمويل احتياجات الدولة وتجنب نكسة مالية. تهافت مصرفي عالمي ومحلي على السندات ما يعكس الثقة في لبنان. علي حسن خليل ادى قسطه للعلى فمتى تتحمل الكتل النيابية والسياسية وتحذو حذو وزير المالية وتنزل الى المجلس النيابي لاقرار قانون يسمح للوزارة باصدار مثل هذه السندات قبل شهر حزيران.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

التوافق لا يعني بالضرورة الاجماع". هذه هي الوصفة التي خرج بها أخيرا رئيس الحكومة تمام سلام، محاولا تجاوز المأزق الحكومي. وقد أبدى سلام أسفه أن التوافق الذي كان أول الداعين له، فهمه بعض الوزراء على أنه فرصة للتعطيل.

أما زوار السرايا، فعكسوا الانقسام بشأن تعديل آلية اتخاذ القرارات داخل الحكومة. فمنهم من رفض تعديل الآلية، ومنهم من أيد التعديل، مما يعني أن الأمور ما زالت على حالها.

وفي الشأن السوري، برزت زيارة لوفد برلماني فرنسي إلى دمشق لعقد محادثات مع مسؤولين سوريين، وذلك للمرة الأولى منذ إغلاق السفارة الفرنسية العام 2012. وفيما حاولت وزارة الخارجية الفرنسية التخفيف من وطأة هذه الخطوة، مؤكدة معارضتها لأي تقارب مع حكومة الرئيس بشار الأسد، نقلت وكالة رويترز عن بعض الدول الأوروبية التي سحبت سفراءها من سوريا، أنها بدأت تقول في أحاديث خاصة إن الوقت حان لإجراء اتصالات مع دمشق، على الرغم من معارضة بريطانيا وفرنسا لذلك.

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

وفد فرنسي من مجلسي النواب والشيوخ في دمشق. هل هي مشاغبة من خارج التوجه العام الفرنسي؟ أم دق للابواب السورية ضمن سياسة استطلاعية؟ مهما صرحت الخارجية الفرنسية متبرئة من الزيارة ورسميتها، فان من بين اعضاء الوفد نوابا اشتراكيين مقربين من فرنسوا اولاند. ما يزيد الاسئلة سؤالا ان كانت الزيارة تمهيدية لزيارات حكومية فرنسية واوروبية وصولا إلى اعضاء الكونغرس الأميركي؟

أيا تكن العناوين التي سبقت وصول الوفد الفرنسي الى العاصمة السورية، فما سبق في باريس وبرلين وبروكسل وكل عواصم اوروبا والعالم من قطع للطريق أمام من يسمون بالجهاديين الى سوريا، والتقاط ما استطاعت من العائدين منهم، يستتبع اجراءات غربية وتنسيقا مع دمشق، التي حولها هؤلاء الغربيون كما اخواتها الى ساحات لما يسمى جهاد الارهابيين ومعقلا لمخططاتهم.

مخططات واشنطن للي الذراع النووية الايرانية تتلاشى، مع تمسك طهران بحقها النووي وسط مرونة تفاوضية باتت تلامس حد الانجاز الدبلوماسي الذي يربك العدو الصهيوني.

انجازات الميدان السوري كما العراقي مصدر ارباك للجماعات التكفيرية وحلفائها.

وما ليس متيسرا على الجيشين العراقي والسوري إنجازه بفعل عوامل عدة، فإن داعش أوكل نفسه بنفسه للقضاء على قادته الواحد تلو الآخر، لا سيما في مرتفعات القلمون. فبعد أبو عائشة البانياسي جاء الدور على ابو مجاهد البانياسي الذي قرر ابو الوليد المقدسي ازاحته هو الآخر ليخلو الجو كما الجرد له وسط الثلوج.

ووسط الثلوج السياسية ما زالت عالقة الحكومة اللبنانية.. كربجتها الآليات، وزادت منها حدة المزايدات.. فعلقت الحكومة على امل اختراقٍ سياسي، ينقذ ما تبقى من المشهد اللبناني.

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

مئة عام، والتاريخ يعيد نفسه... 1915، مجازر سيفو 2015، مجازر داعش في الحسكة... الضحية واحدة، والاشوريون شهود على الاجرام... اما المجرم فواحد بارهابه، ولو بدل اسمه الحركي من تسلط عثماني، الى بطش داعشي. في تلك الارض المنسية من قبل ساسة العالم ومصالحهم، في تلك الارض البعيدة عن ضمير المسؤولين، ثمة دماء تصرخ، علَّها تحاكي الانسانية الصماء... دماء لم تلق من يناصرها، لا في اروقة امم متحدة، ولا في زواريب جامعة عربية، ولا في غرف جمعيات ومؤسسات ما يعرف بالمجتمع الدولي! بصمت يرحلون، ويراقبهم تحالف دولي يكتفي باستعراض ارقام غاراته جوا، من دون ان تظهر فاعليتها برا... يرحلون، والعالم صامت، ربما لان "الدول الكبرى" لم تجد ان مصالحها تمس اذا اجتاح داعش الحسكة، ولو اتى اجتياحه على حساب البشر والمجتمع والحضارة والتاريخ... فهل ستستفيق الدول؟ الجواب بعيد المنال، البعض يراهن على تغيرات اميركية بعد الاتفاق النووي الايراني بعد شهر، آخرون يتحدثون عن تبدل الموقف الاوروبي مستندين الى زيارة الوفد البرلماني الفرنسي لدمشق اليوم... التحليلات كثيرة، والحقيقة واحدة: امس مسيحيو الموصل واقباط مصر، واليوم اشوريو الحسكة... والارهاب ماض في فكفكة تركيبة مجتمعية مشرقية، تحت اعين بعض الدول ورعايته.

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

حده قطار اليوروبوند ينطلق مسرعا من دون محطة ولا سكة حديد. أكبر إصدار في تاريخه منذ دخول لبنان الأسواق المالية أعلنه وزير المال علي حسن خليل اليوم في بلد لا موازنة له لا آلية عمل حكومية متوافق عليها لا حكومة تجتمع لا مجلس نواب يلئتم لا رئيس في قمة السلطة. وطن بلا سند سياسي يحرز السبق في إصدار السندات المالية. فعلى الورق وضعنا ممتاز نطلب مليارا للدين فيأتينا خمسة ما يعني ان الاسواق العالمية تثق في هذا البلد لكن الثقة مفقودة فقط من أبناء البلد بسياسييه.

يوروبوند من دون آلية للتطبيق فيما رئيس الحكومة تمام سلام لم يدع للأسبوع الثاني إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء وهو قال أمام نقابة الصحافة اليوم إذا كان التعطيل والعرقلة والمشاكسة هي سيدة الموقف فما الجدوى من عقد جلسات غير منتجة.

سلام تمسك بتعديل الآلية وعلى التلال المتوسيطة فإن جبهة اليرزة الوزارية تستحيي بتكوينها وتنفض عنها شبهة الجبهة علما أن اندفاعتها كانت ستعيد القوى السياسية الى أحجامها وتقف حجر عثرة أمام آلية التحكم بالمعايير التي تتبعها قوى الثامن والرابع عشر من آذار.

قطبا التجمع الوزاري الرئيسان ميشال سليمان وأمين الجميل والوزير ميشال فرعون لا يفوتون مناسبة إلا ويدفعون الاتهام عنهم ويقللون من أهمية تحركهم فعلام الخوف وممن وهل أرتكبتم جرما تخشون تبعاته؟ إذا كان حيادكم الايجابي سيجنب الحكومة الانقسام وسيضغط باتجاه تأليف قوة تمنع الاحتكار فلماذا ترتبكون؟ بإمكانكم أن تتحولوا حكما وسط حلبة مصارعة، تلك مهمة وليست مذمة.

ومن الحكم إلى المحكمة التي تبتلي مع كل جلسة شهادة بتهمة جديدة، أحد النجوم الشهود هذه المرة خبير متفجرات أرجنتيني استقدم لتفسير التفجير من فوق إلى تحت دانيال امبروزيني إما أن حظه عاثر أو أن الأمر لا يتعدى المصادفة والتوقيت المتزامن مع أحداث ذات صلة، صحيح أن شهادة مرتبكة ومعقدة ومقفلة ولن يتمكن المواطن من فك رموزها وأن النائب محمد قباني كان أكثر فصاحة عندما ضرب بنظرية الانفجار من تحت الارض لكن الزمن لعب مع الخبير الارجنتيني وأرداه شاهدا يحاضر في اسرائيل أبان عمل لجنة التحقيق الدولية وأبعد من ذلك فإن هذا الخبير اعتمدته المحكمة الارجنتينية التي حققت في تفجير سيارة مفخخة بمجمع آميا أحد المراكز اليهودية في العاصمة بوينس ايرس عام أربعة وتسعين وتشاء الصدف غير أن يتهم الحاج عماد مغنية بهذا التفجير إنها صدف لاهاي.

 

الأشغال الشاقة المؤبدة لرفعت عيد

بيروت – “السياسة”: حكمت المحكمة العسكرية الدائمة على مسؤول العلاقات السياسية في “الحزب العربي الديمقراطي” رفعت عيد الفار من وجه العدالة بـ”الأشغال الشاقة المؤبدة” بجرم “التحريض على القتال بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة في طرابلس وتوزيع الأسلحة والحض على القتل”, وقررت “تنفيذ مذكرة إلقاء القبض” الصادرة بحقه, والتي شملت والده علي عيد المتهم, بمساعدة ضالعين بتفجيري مسجدي التقوى والسلام في 23 أغسطس 2013 في الهروب, كما شملت ثلاثة وخمسين آخرين. في سياق متصل, أفرج القاضي صقر صقر عن الشيخ بلال دقماق بعدما تبين أن لا تهم إرهابية بحقه وأن الأمر يقتصر على سلاح ليس ملكه. إلى ذلك, أصدرت محكمة المطبوعات في بيروت حكماً قضى بتغريم اللواء جميل السيد المدير العام السابق للأمن العام مبلغ 14 مليون ليرة, بعد إدانته بجنح القدح والذم والتهديد, مع إبطال التعقبات بحقه في جنحة تعكير الصفاء بين عناصر الأمة.

 

إلى قرنة شهوان صعد الوزير ابو فاعور في الليل

النهار/بقلم :عقل العويط

ليل أمس، صعد الوزير وائل أبو فاعور إلى قرنة شهوان، لزيارة ريمون جبارة، مصطحباً معه طبيبة متخصصة، للوقوف على حال الفنان الكبير، وسؤال خاطره.

كان الوزير قد قرأ النداء الموجَّه إليه عبر موقع "النهار" الألكتروني، فاستأذن زوجته التي في المستشفى، هي التي كانت أنجبت للتوّ، ولدين توأمين، وقال لنفسه، لا بدّ من أن أستطلع حال "صانع الأحلام"، وأكون إلى جانبه في وقته العصيب.

لن أشكر الوزير. بل سأكتفي بأن أنقل إلى القرّاء الكرام، ما قاله له ريمون جبارة بالحرف: نريد فوتوكوبي لنعمل منكَ نسخاً يا معالي الوزير، ونعمّمها على المسؤولين.

لم تكن بداهة الوزير فاعور ولياقته أقلّ من بداهة الفنان ولياقته، فأجابه على الفور: نريد فوتوكوبي لنعمّم مزاياك ومكانتك وقيمك.

 باختصار شديد: وزارة الصحة أخذت على عاتقها الاهتمام مباشرة بالفنان العزيز، وهي تتابع وضعه عن كثب، لمواكبة حالته، بما يتلاءم والكرامة البشرية والفنية، وخصوصاً حاجته إلى ممرض دائم يكون إلى جانبه ليل نهار.

 ليت الحكومة كلّها تصعد إلى قرنة شهوان. وليت مجلس النواب الممدِّد لنفسه، يصعد بكامل أعضائه أيضاً. ولِم لا يعقد هناك، جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية؟!

ريمون جبارة، لن نشيل له الزير من البير، ربما. لكن استفقاد الناس مسؤولية أولى.

 يا معالي الوزير، أشدّ على يدك، وأغتنم المناسبة لأذكّركَ، مرةً ثانية، بأن ثمّة معملاً خطيراً للغاية، في مسقط رأسي، بزيزا، الكورة، ينفث السمّ السرطاني، ويهدّد صحة الناس، عيالهم وأرزاقهم. لا أخفيك أن مسؤولين كثراً يقفون علناً وفي الخفاء إلى جانب بقاء المعمل المذكور.

سلامي اليك.

 

التقـى المجلس الجديــد لنقابـة الصحافـة سـلام: وزراء فهموا التوافق فرصـة للتعطيل وغير جائز تثبيت الحالة الاستثنائية في الحكومة

المركزية- أعلن رئيس الحكومة تمام سلام ان هناك خللاً جوهرياً في المسار الديموقراطي يتمثل في الشغور في موقع رئاسة الجمهورية، داعيا الى معالجة هذا الشغور بشكل لا يتعارض مع تلبية حاجات اللبنانيين وتسيير شؤونهم، ولا يؤسس في الوقت نفسه لحالة جديدة خارج اطار النظام الديموقراطي. وأشار الى ان الأمن متماسك في لبنان على رغم التعثر في الاداء الحكومي". مؤكدا تمسكه بمطلب تحرير العمل الحكومي وعدم تعطيله، داعيا القوى السياسية الى الذهاب لإنتخاب رئيس للتخلص من الوضع الشاذ.

استقبل الرئيس سلام في السراي مجلس نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي الذي قال: تشرفنا بمقابلة الرئيس سلام في أول لقاء معه بعد انتخاب مجلس جديد لنقابة الصحافة. وكانت مناسبة لعرض الأمور الراهنة في البلاد والاستماع الى مواقف الرئيس سلام منها.

في البداية وجه رئيس الحكومة التهنئة الى المجلس الجديد لنقابة الصحافة مرحباً بالوجوه الجديدة التي تضمنها، ومثنياً على موقع النقابة والاحترام الذي تحظى به لدى الجميع فضلاً عن دورها الوطني، مركزا على وزن الصحافة وحضورها وتأثيرها في لبنان، مشيراً الى ان بلادنا تتميز بما تتمتع به من مساحة لحرية الرأي والتعبير.

وعرض الرئيس سلام للوضع السياسي الراهن فقال ان "هناك خللاً جوهرياً في مسارنا الديموقراطي يتمثل في الشغور في موقع رئاسة الجمهورية"، داعيا الى معالجة هذا الشغور بشكل لا يتعارض مع تلبية حاجات اللبنانيين وتسيير شؤونهم، ولا يؤسس في الوقت نفسه لحالة جديدة خارج اطار النظام الديموقراطي.

واذ اشار سلام الى الاوضاع المضطربة في المنطقة وانشغال الدول القريبة والبعيدة ، دعا اللبنانيين الى حل مشاكلهم بأنفسهم والشروع بمعالجة الاستحقاقات واولها الاستحقاق الرئاسي.

وعن الوضع الأمني في البلاد قال الرئيس سلام "منذ تشكيل الحكومة وضعنا خطة أمنية شاملة للبلد تم تنفيذها على مراحل، ونستطيع اليوم ان نقول ان الأمن متماسك في لبنان رغم التعثر في الاداء الحكومي"، موضحا ان "الوضع الأمني هذا يترافق مع اجواء ايجابية تتمثل في الحوار القائم بين عدد من القوى الاساسية". وسجّل في هذا المجال "مواقف متقدمة لبعض القوى السياسية التي دحضت نظرية وجود بيئة حاضنة للارهاب في لبنان".

وقال الرئيس سلام ان الحكومة الحالية تألفت في ظروف صعبة وكان يفترض ان تكون مؤقتة، لكنها استمرت بفعل التعثر الذي تمثل في الشغور الرئاسي وعدم حصول انتخابات نيابية.

وعن الوضع الحكومي الحالي قال "ليست لدي رغبة في ان يعتقد أحد انني اريد ممارسة حكومية تثبّت الشغور. ان المطلوب عدم تعطيل الدولة وعدم التصرّف وكأن تعطيل عمل الحكومة هو بديل من انتخاب رئيس للجمهورية، فلو أن الجهود التي بذلت في الفترة الماضية لتعطيل عمل الحكومة، بُذِلت من أجل انتخاب رئيس، لكنّا اليوم نعيش في ظروف سياسية أفضل". ودعا القوى السياسية الى "ان تذهب الى انتخاب رئيس للتخلص من هذا الوضع الشاذ"، مشددا على أن تعثر العمل الحكومي "يراكم سلبيات تضاف الى سلبية الشغور" آملاً في "عدم تثبيت الحالة الاسثنائية الراهنة وفي الوقت نفسه عدم تجميد شؤون الناس وتعطيلها".

وقال الرئيس سلام: "دستورنا واضح وليس فيه ضعف. ان الضعف موجود في الممارسة. وليس علينا سوى تطبيق الدستور للتوصل الى حلول وطبيعة لبنان والحياة السياسية فيه لا تحتمل ان ينتصر فريق وينكسر فريق آخر. ولذلك يجب اعتماد التوافق دائماً. وهذه الروحية يجب ان تعتمد في انتخاب رئيس للجمهورية". وردّاً على سؤال عن الوضع الاقتصادي قال "الملاءة الماليّة في البلاد جيدة، وهناك قطاعات انتاجية ناجحة. لكن الاستثمار المطلوب ضخُّه في الاقتصاد الوطني ضعيف بسبب الاهتزاز السياسي". واشار الى ان التعثر السياسي الراهن يؤخر التعامل مع ملفات حيوية في مقدمها ملف النفط والغاز.

وبسؤاله عن آلية عمل الحكومة وعدم دعوته الى عقد جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع، قال "اذا كان التعطيل والعرقلة والمشاكسة هي سيدة الموقف فما الجدوى من عقد جلسات غير منتجة، لقد لمست على مدى الاشهر السبعة الماضية ان الاجواء داخل الحكومة لا تساعد كثيراً على الانتاج وتردد أخيراً استعمال كلمة آلية العمل الحكومي كثيراً؟ ما هي هذه الآلية؟ منذ بداية الشغور الرئاسي ارتأيت بالتواصل مع القوى السياسية اعتماد التوافق الذي هو في صلب المادة 65 من الدستور. لكن التوافق لا يعني بالضرورة الاجماع. ان التوافق الذي نحرص عليه يحتمل وجود تباينات في الرأي تحت سقفه. لقد فهم بعض الوزراء التوافق على انه فرصة للتعطيل".

وأكد الرئيس سلام ردّاً على سؤال ان تسليح الجيش والقوى الأمنية بموجب هبة الأربعة مليارات دولار من المملكة العربية السعودية، سائر على قدم وساق. مشيرا الى ان الفرنسيين ابلغوا لبنان ان الشحنة الاولى من الاسلحة ستصل في مطلع نيسان المقبل.

وشدد في الختام على ان "أي حوار بين القوى السياسية مرحّبٌ به لتفويت الفرصة على كل من يريد ان يستثمر في الفتنة. وأي مكاسب يحققها الحوار من شأنها ان تنعكس ايجاباً على كل البلد".

دوفريج: وكان الرئيس سلام استقبل صباحاً وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج مع وفد من موظفي الوزارة وتناول البحث شؤونا وزارية.

وقال دو فريج وفي دردشة مع الإعلاميين عن الأوضاع الحالية وعدم انعقاد مجلس الوزراء: انا ضد تعطيل مجلس الوزراء من قبل وزير واحد على رغم انني استطيع ان اكون هذا الوزير الا انه يجب على مجلس الوزراء تسيير أمور الناس.

 * إذن أنت تعارض وجهة نظر الوزراء الثمانية الذين يعتبرون وجوب بقاء هذه الآلية؟

- شخصيا نعم انا أعارضها، موقفي واحد في السياسة أنا لبناني - مسيحي في حين ان غيري مسيحي - لبناني أو مسلم - لبناني او لبناني - مسلم ، بالنسبة الي سياسيا انا لبناني وأنا اتكلم عن وجهة نظري وليس وجهة نظر تيار "المستقبل" الذي التزم بقراره إنما ومن وجهة نظري الخاصة لا يجوز تعطيل أمور الناس اذا كان الزعماء السياسيون يضعون رئاسة الجمهورية في الخارج . في وقت أحوال البلد في تراجع والمؤشرات الإقتصادية مخيفة والبطالة في ازديادوحتى الآن لا نعرف الى أين نحن ذاهبون.

وزير الصحة

 أبو فاعور: كذلك استقبل سلام وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور الذي اعتبر "ان النقاش الحاصل راهنا هو على حساب الدستور والطائف والآلية الحالية نتحفظ عليها، داعيا الى الحفاظ على الدستور وعدم عرقلة الحكومة والقضايا الخلافية تُعالج بالحوار". وقال: إن القرارات العادية تُتخذ بالنصف زائدا واحدا والقرارات الميثاقية والوطنية بالثلثين ونحن ضد مبدأ الفيتو لكل وزير.

نظريان: ثم استقبل رئيس الحكومة وزير الطاقة والمياه آرتور نظريان وتناول البحث شؤون وزارته.

ومن زوار السراي، الوزير السابق خليل الهراوي وأمين السر في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان داريل مانديس.

 

الراعي شجب أعمال العنف في القرى المسيحية في الحسكة: لتعميم لغة الحوار وقبول الآخر والتوقف عن دعم الارهاب والتطرف

الثلاثاء 24 شباط 2015

وطنية - شجب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، "أعمال القتل والاسر والعنف التي تعرضت لها القرى المسيحية في محافظة الحسكة السورية على يد تنظيم داعش فجر اليوم، وذهب ضحيتها العديد من الأبرياء من الطائفة الاشورية"، واذ دعا "الدول الداعمة للارهاب والتطرف الى التوقف عن مد مشروع الدمار والقتل والإبادة بمختلف مقومات الإستمرارية"، شدد الراعي على "ضرورة تعميم لغة الحوار وقبول الآخر ومحبته، لأنها السبيل الوحيد للتقرب من الله الذي يدعي المتطرفون انهم يقتلون دفاعا عن اسمه".

سعادة

وكان الراعي قد استقبل قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، قائد الدرك العميد الياس سعادة الذي هنأه بسلامة العودة.

شربل

كما التقى الوزير السابق مروان شربل، وكان عرض لآخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية ولا سيما الامنية منها. وأشار شربل الى ان "الشغل الشاغل لصاحب الغبطة هو الوضع في لبنان على المستويات كافة وخصوصا مع غياب رئيس للجمهورية،" مؤكدا انه "لا بد من تفعيل عمل الحكومة الى حين انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع ما يمكن لان الوضع لم يعد مقبولا، ولا سيما ان الأمور تزداد سوءا في كل من سوريا والعراق ولهذا الامر تأثيره السلبي والخطير على لبنان".

الرابطة المارونية

واستقبل الراعي وفدا من الرابطة المارونية برئاسة الدكتور فادي جرجس في زيارة تهنئة بسلامته، وكانت مناسبة للحديث عن عدد من القضايا المتعلقة بالشأن الوطني عموما والمسيحي خصوصا.

الضاهر

ومن زوار الصرح، الوزير السابق مخايل الضاهر الذي لفت الى ان "الواقع السياسي متأزم جدا في لبنان"، مشيرا الى ان "التعاطي مع انتخابات رئاسة الجمهورية هو أمر غير دستوري، لأنه عند حصول شغور لأي سبب كان في المركز الرئاسي، يجتمع مجلس النواب فورا وبحكم القانون لا تكون له مهمة إلا الإنتخاب".

واعتبر الضاهر أن "المادة 62 منحت مجلس الوزراء حق ممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية ولكن لوقت قصير، أي إلى أن ينتخب الرئيس، باعتبار جلسة الإنتخاب يجب أن تبقى مفتوحة حتى يتم الأمر، لا أن تعين الجلسات كما يحصل اليوم"، مؤكدا "أن على المسيحيين وخصوصا الموارنة الإتفاق والإلتفاف والبقاء تحت عباءة بكركي لما فيه خير الوطن والخير العام".

زوار

كما التقى البطريري الماروني على التوالي، الرئيسة العامة للراهبات اللبنانيات المارونيات صونيا غصين ترافقها رئيس دير سيدة جربتا والأخت ميلانة مقصود في زيارة لالتماس البركة والطلب منه ترؤس القداس الإحتفالي بمناسبة المئوية الأولى لوفاة القديسة رفقا يوم الأحد 22 آذار 2015 في كنيسة الصرح في بكركي، ثم النائب السابق ربيعة كيروز يرافقه حميد كيروز وعائلته.

 

سلام:  لمعالجة الشغور الرئاسي بما لا يؤسس لحالة جديدة خارج إطار النظام الديموقراطي

الثلاثاء 24 شباط 2015

وطنية - استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في السراي الحكومي، مجلس النقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي الذي صرح على الأثر: "تشرفنا بمقابلة دولة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في أول لقاء لنا معه بعد انتخاب مجلس جديد لنقابة الصحافة. وكانت مناسبة لعرض الأمور الراهنة في البلاد والاستماع الى مواقف الرئيس سلام منها.في البداية وجه دولة الرئيس التهنئة الى المجلس الجديد لنقابة الصحافة مرحبا بالوجوه الجديدة التي تضمنها، ومثنيا على موقع النقابة والاحترام الذي تحظى به لدى الجميع فضلا عن دورها الوطني.

أضاف الكعكي: وركز الرئيس سلام على وزن الصحافة وحضورها وتأثيرها في لبنان، مشيرا الى أن بلادنا تتميز بما تتمتع به من مساحة لحرية الرأي والتعبير. وعرض الرئيس سلام للوضع السياسي الراهن، فقال إن هناك خللا جوهريا في مسارنا الديموقراطي يتمثل في الشغور في موقع رئاسة الجمهورية. ودعا الى معالجة هذا الشغور بشكل لا يتعارض مع تلبية حاجات اللبنانيين وتسيير شؤونهم، ولا يؤسس في الوقت نفسه لحالة جديدة خارج اطار النظام الديموقراطي.

وإذ أشار الى الاوضاع المضطربة في المنطقة وانشغال الدول القريبة والبعيدة بها، دعا اللبنانيين الى حل مشاكلهم بأنفسهم والشروع بمعالجة الاستحقاقات، واولها الاستحقاق الرئاسي.

وعن الوضع الأمني في البلاد قال سلام: "منذ تشكيل الحكومة وضعنا خطة أمنية شاملة للبلد جرى تنفيذها على مراحل، ونستطيع اليوم ان نقول ان الأمن متماسك في لبنان رغم التعثر في الاداء الحكومي".

اضاف: "ان الوضع الأمني هذا يترافق مع اجواء ايجابية تتمثل في الحوار القائم بين عدد من القوى الاساسية". وسجل في هذا المجال "مواقف متقدمة لبعض القوى السياسية التي دحضت نظرية وجود بيئة حاضنة للارهاب في لبنان".

وقال ان "الحكومة الحالية تألفت في ظروف صعبة وكان يفترض ان تكون مؤقتة، لكنها استمرت بفعل التعثر الذي تمثل في الشغور الرئاسي وعدم حصول انتخابات نيابية".

وعن الوضع الحكومي الحالي قال: "ليست لدي رغبة في ان يعتقد أحد انني اريد ممارسة حكومية تثبت الشغور. ان المطلوب هوعدم تعطيل الدولة وعدم التصرف وكأن تعطيل عمل الحكومة هو بديل من انتخاب رئيس للجمهورية".

وتابع سلام: "لو أن الجهود التي بذلت في الفترة الماضية لتعطيل عمل الحكومة، بُذِلت من أجل انتخاب رئيس، لكنا اليوم نعيش في ظروف سياسية أفضل". ودعا القوى السياسية الى "ان تذهب الى انتخاب لتريحنا من هذا الوضع الشاذ".

وشدد على أن "تعثر العمل الحكومي يراكم سلبيات تضاف الى سلبية الشغور"، آملا بـ"عدم تثبيت الحالة الاسثنائية الراهنة وفي الوقت نفسه عدم تجميد شؤون الناس وتعطيلها. دستورنا واضح وليس فيه ضعف. ان الضعف في الممارسة. وليس علينا سوى تطبيق الدستور للوصول الى حلول". وقال: "إن طبيعة لبنان والحياة السياسية فيه لا تحتمل ان ينتصر فريق وينكسر فريق آخر. ولذلك يجب اعتماد التوافق دائما. وهذه الروحية يجب ان تعتمد في انتخاب رئيس للجمهورية".

وردا على سؤال عن الوضع الاقتصادي قال: "الملاءة المالية في البلاد جيدة، وهناك قطاعات انتاجية ناجحة. لكن الاستثمار المطلوب ضخه في الاقتصاد الوطني ضعيف بسبب الاهتزاز السياسي".

وأشار الى أن "التعثر السياسي الراهن يؤخر التعامل مع ملفات حيوية في مقدمها ملف النفط والغاز". وبسؤاله عن آلية عمل الحكومة وعدم دعوته الى عقد جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع، قال: "اذا كان التعطيل والعرقلة والمشاكسة هي سيدة الموقف فما الجدوى من عقد جلسات غير منتجة؟. لقد لمست على مدى الاشهر السبعة الماضية ان الاجواء داخل الحكومة لا تساعد كثيرا على الانتاج". وتابع: "تردد أخيرا استعمال كلمة آلية العمل الحكومي كثيرا؟ ما هي هذه الآلية؟ منذ بداية الشغور الرئاسي ارتأيت بالتواصل مع القوى السياسية اعتماد التوافق الذي هو في صلب المادة 65 من الدستور. لكن التوافق لا يعني بالضرورة الاجماع. ان التوافق الذي نحرص عليه يحتمل وجود تباينات في الرأي تحت سقفه.لقد فهم بعض الوزراء التوافق على انه فرصة للتعطيل".

وأكد سلام ردا على سؤال ان تسليح الجيش والقوى الأمنية بموجب هبة الأربعة مليارات دولار من المملكة العربية السعودية، سائر على قدم وساق. وأكد ان "الفرنسيين ابلغوا لبنان ان الشحنة الاولى من الاسلحة ستصل في مطلع نيسان المقبل".

وشدد في الختام على ان "أي حوار بين القوى السياسية مرحب به لتفويت الفرصة على كل من يريد ان يستثمر في الفتنة. وأي مكاسب يحققها الحوار من شأنها ان تنعكس ايجابا على كل البلد".

دو فريج

وكان سلام استقبل وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج مع وفد من موظفي الوزارة، وتناول البحث شؤونا وزارية. وقال دو فريج في دردشة جانبية مع الإعلاميين عن الأوضاع الحالية وعدم انعقاد مجلس الوزراء: "أنا أؤمن بما كان يقوله الراحل فؤاد شهاب "بالكتاب". الكتاب في الدين، أما في السياسة فانا اؤمن بكتاب اسمه الدستور ولا أقبل بتمرير الدين قبل الدستور. في السياسة يجب تمرير الدستور، وأنا أسير بحسب الدستور، انا ضد تعطيل مجلس الوزراء من وزير واحد رغم انني استطيع ان اكون هذا الوزير، الا انه يجب على مجلس الوزراء تسيير أمور الناس".

سئل: إذا أنت تعارض وجهة نظر الوزراء الثمانية الذين يتحدثون عن وجوب بقاء هذه الآلية؟

أجاب: "شخصيا نعم، انا أعارضها، موقفي واحد في السياسة أنا لبناني مسيحي، في حين ان غيري مسيحي - لبناني أو مسلم - لبناني او لبناني - مسلم. بالنسبة إلي، سياسيا انا لبناني واتكلم عن وجهة نظري وليس وجهة نظر تيار المستقبل الذي التزم قراره، إنما من وجهة نظري لا يجوز تعطيل أمور الناس إذا كان الزعماء السياسيون يضعون رئاسة الجمهورية في الخارج، فيما أحوال البلد في تراجع والمؤشرات الإقتصادية مخيفة والبطالة في ازدياد، وحتى الآن لا نعرف الى أي نحن ذاهبون".

وزير الصحة

واستقبل سلام وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور الذي اعتبر في حديث الى الصحافيين "أن النقاش الحاصل حاليا هو على حساب الدستور والطائف، والآلية الحالية نتحفظ عنها، ونحن ندعو الى الحفاظ على الدستور وعدم عرقلة الحكومة والقضايا الخلافية تعالج بالحوار".

وقال: "إن القرارات العادية تتخذ بالنصف زائدا واحدا والقرارات الميثاقية والوطنية بالثلثين، ونحن ضد مبدأ الفيتو لكل وزير".

المحكمة الدولية

كذلك استقبل سلام أمين السر في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان داريل مانديس.

نظريان

والتقى أيضا وزير الطاقة والمياه ارتيور نظريان، وتناولا شؤون وزارته.

ومن زوار السرايا اليوم الوزير السابق خليل الهراوي.

 

الثقـة بخليل سبب نجـاح إصـدار الـ"يوروبونـدز" /باسيل: مستعدون للمشاركة في أي استبدال للسندات

المركزية- وصف رئيس جمعية المصارف الدكتور فرنسوا باسيل إصدار الـ"يوروبوندز" الذي أطلقته وزارة المال، بـ"المهم جداً لكونه أقفل على مليارين و200 مليون دولار بعدما كانت الوزارة حدّدته بمليار دولار". وقال باسيل لـ"المركزية": إن نجاح هذا الإصدار يعود إلى الثقة التي يتمتع بها وزير المال علي حسن خليل من جميع الأطراف، والإصلاحات التي يقوم بها في مرافق عدة كالجمارك والدوائر العقارية ومرفأ بيروت، ما شجع المستثمرين اللبنانيين وغير اللبنانيين على الإكتتاب في هذا الإصدار. ولفت إلى مشاركة بنك بيبلوس في عملية الإكتتاب، معلناً "استعداد المصرف للمشاركة في أي عملية استبدال لسندات خزينة مستحقة، خصوصاً أن هذا الإصدار جاء لتغطية معظم الإستحقاقات الدولية بالعملات الأجنبية لسنة 2015، وتأمين المستحقات المتوجبة على الدولة في خلال هذا العام". الجدير ذكره أن وزارة المال كانت أوكلت إدارة الإصدار إلى كل من: بنك لبنان والمهجر، بنك سوسييتيه جنرال، وسيتي بنك. ويعتبر هذا الإصدار الأضخم في تاريخ الجمهورية اللبنانية بالعملات الأجنبية، ودليلا على الثقة التي يتمتع بها القطاعان المالي والمصرفي اللبنانيان.

سلامة يرأس اجتماعاً لموظفي الكازينو عصراً ومجلس الإدارة يلتقـي اللجنـة المكلفـة غداً

المركزية- يعقد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في الخامسة عصر اليوم، اجتماعاً مع وفد من نقابتي موظفي كازينو لبنان يضمّ نقيب الموظفين والعمال هادي شهوان، ونقيب موظفي ألعاب الميسر جاك خويري، على أن يليه في الرابعة بعد ظهر غد وفق ما أفادت مصادر متابعة "المركزية"، اجتماع بين مجلس إدارة الكازينو برئاسة حميد كريدي واللجنة المكلفة درس ملف الموظفين الـ191 المصروفين من الشركة والتي يترأسها رئيس مجلس إدارة شركة "إنترا" للإستثمار محمد شعيب، لمتابعة النظر في وضع الأسماء الواردة ضمن اللائحة.

ورجّحت المصادر أن "تصدر رسمياً عن الإجتماع المشترك غداً، اللائحة المنجزة نهائياً بأسماء المصروفين، والأخرى التي عدلت الإدارة عن صرفها، وذلك بعد أن يكون المجتمعون قد اطلعوا من الحاكم سلامة على حصيلة الإجتماع المسائي مع النقابتين، وبالتالي الإتجاه الذي ستسلكه الأمور. كذلك سيبلّغ مجلس الإدارة سلامة بالنتائج التي سيفضي إليها اجتماعه مع اللجنة غداً". اجتماع استباقي: وقبيل الإجتماع المسائي بين حاكم "المركزي" ونقابتي الموظفين والعمال، وصف خويري الإجتماع بـ"الإستباقي"، وقال لـ"المركزية": سنبلّغ الحاكم سلامة بوجهة نظرنا من القضية، وتأكيدنا على ضرورة إصدار القرار النهائي رسمياً غداً بشكل واضح وخالٍ من الغبن في حق أحد من الموظفين والعمال الواردة أسماؤهم في اللائحة. وأضاف "كذلك سنبحث في ما آل إليه البحث في ملف التعويضات"، وقال: سنبدي في خلال الإجتماع الهواجس التي تثير قلقنا، وسنطلب من الحاكم تبديدها والتدخل في الموضوع عشية البت بالقضية، ليكون معيار الصرف شفافاً وعادلاً.

 

نتوقع خيرا خلال شهر او اثنين الا اذا استجد طارئ"/أهالي العسكريين: لا تعثر في المفاوضات مع "داعش" /اتصالات لحلحلة العقد .. ابراهيم الى تركيــا قريبا

المركزية- أجواء التفاؤل التي تسود اوساط أهالي العسكريين المحتجزين لدى "جبهة النصرة" و"داعش"، تعززت أمس بعد لقائهم رئيس "تيار المستقبل" الرئيس سعد الحريري في "بيت الوسط". هذا ما كشفه الناطق باسم الاهالي حسين يوسف لـ"المركزية"، مشيرا الى "اننا لمسنا ان "الشيخ سعد" يتابع قضيتنا بشكل اكثر من جدي، وأكد لنا انه لا يمانع اي خطوة تسهل اطلاق العسكريين". وفي وقت يتقاطع بعض تصريحات المعنيين بالمسألة ومعظم التسريبات الاعلامية، في الحديث عن ايجابيات في مسار المفاوضات لتحرير العسكريين، لفت يوسف الى "اننا نلمس حسب ما يتوافر الينا، ان الامور ايجابية وتتجه نحو الحلحلة"، مضيفا "نتوقع نتائج جيدة في فترة غير بعيدة اي خلال شهر او شهرين، الا اذا طرأ أمر لم يكن في الحسبان". وعما أشيع عن تقدم في المفاوضات مع "النصرة"، أجاب "الشيخ مصطفى الحجيري يتكلم عن هذه الايجابية، وهي طبعا مبنية على معطيات اذ هو يتعاطى في الملف وهو مفاوض مكلف من الدولة بشكل من الاشكال، ونحن نتمسك بما يقول وأقواله تعطينا أملا". يحكى عن تعثر في المفاوضات مع "داعش"؟ "لا أظن ان هناك تعثرا بل ربما نوع من الاخذ والرد في المفاوضات والمطالب، وتدور اتصالات حاليا لحلحلة بعض العقد، لكن الملف ليس متوقفا والمفاوضات مستمرة". وردا على سؤال عن مقومات الصفقة لتحرير العسكريين، قال يوسف "الموضوع ليس جديدا ويجري الحديث عنه منذ 3 او 4 أشهر، ويبدو ان التوجه هو نحو المقايضة بموقوفين في رومية وآخرين في السجون السورية، مع دفع بعض الاموال". واذ اكد ان لا معطيات لديه عن البحث عن بلد لتسليم العسكريين فيه كتركيا او قطر، أشار الى ان "معلوماتي تؤكد ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم يتحرك بشكل قوي وسريع حاملا ملف العسكريين، وزار مؤخرا الخليج وتركيا مرة او مرتين، وينشط حسب الضرورة، وسيتوجه الى تركيا مجددا، قريبا، على ما اظن". وعن فتح الطريق في وسط بيروت، أكد يوسف ان "الموضوع مدار بحث بين الاهالي، وهناك توجه لفتحها، لكن نخشى ان يولد فتحها ضغوطا كانت توقفت"، مشيرا الى ان "الفتح ليس عقبة لكن نخشى من ردة فعل سلبية". وأعرب يوسف عن شكرهم وثقتهم "برئيس الحكومة تمام سلام وابراهيم وبالرئيس الحريري الذي نعول عليه كثيرا، لحل ملف اولادنا".

 

"العودة الـى الدسـتور في آليـة عمـل الحكومـة"/الرفاعي: الحوار سيتطرق الى الرئاسة دون تسميات

المركزية- أكد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب كامل الرفاعي "اننا حريصون على عمل الحكومة وتخطي العراقيل، وندعو للعودة الى الدستور بعيدا من "العنتريات" والمواقف للضغط من اجل انتخاب رئيس للجمهورية. فالمادة 65 في الدستور واضحة في شأن آلية عمل الحكومة في ظلّ شغور منصب الرئاسة"، لافتا الى "كنا نتمنى من الرئيس تمام سلام منذ اليوم الاول ان يعتمد آلية الاجماع على كلّ قرار، وتعطيل مجلس الوزراء هو نتيجة هذه الآلية". واعتبر في حديثٍ لـ"المركزية" "ان هناك نوعا من الاستباق السياسي في شأن مسألة تأجيل تسريح قائد الجيش، لدينا وقت كاف للتمديد أو للتعيين". وعن الجلسة المقبلة لحوار "حزب الله" - "المستقبل"، قال الرفاعي "هذه الجلسة تقويمية وقد تكون لديها قوة دفع للانتقال الى بند جديد ونجاح الحوار خصوصا ان هناك نية صادقة لدى الفريقين بذلك، وتحديدا لدى "حزب الله". وقد يتطرق الحوار الى أهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي بعيدا من الدخول في التسميات خصوصا ان موقف الحزب واضح في هذا الامر". وردا على سؤال عن الكتلة الوزارية التي اجتمعت عند الرئيس ميشال سليمان، أجاب "كنا نأمل ان تكون قوة دفع لعمل الحكومة لا قوة تعطيل، ولا نعلم ما الغاية منها". وعن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الارهاب، رأى الرفاعي "ان الاستراتيجية تكون عبر الالتفاف حول الجيش اللبناني والقوى الأمنية إضافة الى تقديم الدعم المادي والمعنوي لهذه المؤسسات الأمنية، وهذا سيكون ردّنا على القوى التكفيرية التي تريد النيل من لبنان".

 

حلّ الآليــة" بانتخاب رئيس والمشـكلة مـن يُفسّـر الدسـتور؟/بارود: اي تعديل في عمل الحكومة قد يُدخلنا في اصطفافات جديدة

المركزية- اربك غياب رئيس الجمهورية الذي تخطى التسعة اشهر عمل المؤسسات الدستورية الاخرى، حيث ان "كرة التعطيل" تكبر كل يوم وتجرّ معها البلد الى نفق الفراغ الشامل. فلا المجلس النيابي يجتمع ولا الحكومة تُنتج بسبب الخلاف على آلية عملها في انتظار حصيلة المشاورات التي يُجريها رئيسها تمام سلام علّه يُحدث تغييراً في مضمونها. الوزير السابق زياد بارود اكد لـ"المركزية" ان "الحلّ لمشكلة آلية عمل مجلس الوزراء انتخاب رئيس الجمهورية"، مقترحاً "البقاء على الآلية المعمول بها الان رغم شوائبها وتعقيداتها"، ومُبدياً تفهمه "لانزعاج الرئيس تمام سلام من عدم انتاجية الحكومة لان مبدأ "الاجماع" المعمول به يحول دون ذلك". واشار الى ان "الخلاف على آلية عمل الحكومة على تفسير الدستور الذي يجب ان يكون واضحاً في تحديد صلاحيات كل من رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء وصلاحيات الحكومة عندما تتولى "وكالة" صلاحيات الرئيس، لكن المشكلة ان لا احد يستطيع حسم تفسير الدستور في هذا الاتجاه". وقال "المادة 19 في نصّ انشاء المجلس الدستوري بعد التعديلات الدستورية في العام 1990 لم تتضمن صلاحية تفسير الدستور، وهذا الامر تُرك للقوى السياسية وللخبراء الدستوريين، لذلك المشكلة تكمن بان لا احد يستطيع حسم تفسير الدستور"، ولفت الى ان "آلية عمل مجلس الوزراء تعني كيف يعمل المجلس في غياب رئيس الجمهورية وليس كيف يعمل المجلس الذي حددت المادة 65 من الدستور ذلك"؟  اضاف بارود "هناك صلاحيات "محفوظة" لرئيس الجمهورية لا يستطيع مجلس الوزراء ممارستها، ولكن موضوع "الآلية" اصبح من مُنطلق سياسي ما يُحتّم طرح السؤال الاتي: هل البحث في الالية يعني ان انتخاب الرئيس سيطول؟ فاذا كان هناك كلام عن تعديل في الآلية المعمول بها منذ شغور الرئاسة فان حدودها يجب الا تتخطى الاحكام الدستورية الموجودة". وتابع "اتفهّم جداً جهد الرئيس سلام في هذا الاتجاه ومتأكد من حسن نيّته، لكن الخروج عن مبدأ "الاجماع" الذي اعتُمد الان بالنسبة لصلاحيات رئيس الجمهورية قد يؤدي الى امور اخرى نحن في غنى عنها الان. فاعتماد آلية عمل لصلاحيات رئيس الجمهورية هو تفسير "مطّاط" للدستور وغير مُفيد في هذه المرحلة"، مشيراً الى "ارباك والى نصّ دستوري غير كافٍ، فالذين كتبوا الدستور لم يتوقعوا البقاء اشهراً من دون انتخاب رئيس".  واوضح بارود رداً على سؤال ان "الحكومة ورغم كل ذلك تجتمع في الوقت الذي تعذّر ذلك مع حكومة الرئيس نجيب ميقاتي التي كانت تُصرّف الاعمال خلال وجود رئيس جمهورية، فما الاصعب: حكومة تصريف اعمال لا تجتمع في ظل وجود رئيس جمهورية ام حكومة تجتمع بغياب الرئيس"؟، واعتبر ان "الاجتماع الوزاري الذي عقد في دارة الرئيس ميشال سليمان لقاء تنسيقي لا اكثر". وختم "اخشى من ان اي تدبير اخر على مستوى "الآلية" قد يُدخل البلد في اصطفافات جديدة، واعتقد ان الرئيس سلام لن يذهب الى "مشكل" في هذا الاتجاه بل يسعى الى تأمين توافق حول الالية والا تبقى الامور على ما هي عليه".

 

الانتخابات الرئاسية من المهل الداخلية الى الاتفاق النووي/هل تقنع ادارة اوبامـا الجمهورييـن بالصفقة ام تتعطل؟

المركزية- مع ان الانتخابات الرئاسية اللبنانية كانت على مدى عقود خلت موضع تجاذب دولي ويقتصر الدور الداخلي فيها على انتخاب الرئيس المتوافق عليه في عواصم القرار الكبرى، فان استحقاق انتخاب الرئيس الثالث عشر للجمهورية يبدو الاصعب في ضوء انكفاء الدور اللبناني بفعل الخلافات المستفحلة بين القوى السياسية التي تتبدى بأجلى مظاهرها في تعطيل نصاب الجلسات، وغياب التوافق الدولي – الاقليمي على اسم الرئيس لانشغال القوى الكبرى بأزمات منطقة الشرق الاوسط المشتعلة والملف النووي الايراني الذي يراهن كثيرون على ان الجمهورية الاسلامية قد تسهل الاستحقاق الرئاسي اللبناني في مقابل الحصول على مكاسب كبيرة في الاتفاق المتوقع عقده نهاية حزيران المقبل. وتقول مصادر لبنانية مطلعة لـ"المركزية" ان اللبنانيين وبعد عشرة اشهر على الفراغ الرئاسي فقدوا حظوة لبننة الاستحقاق التي كانوا يتطلعون اليها منذ اكثر من ثلاثة عقود، باقرار الرؤساء وكبار المسؤولين في الدولة، وليس ادل الى ذلك من الموقف الذي اطلقه رئيس مجلس النواب نبيه بري امام وفد نقابة الصحافة آسفا لضياع فرصة انتخاب رئيس بارادة لبنانية ومعتبرا ان العوامل الخارجية يمكن ان تؤثر مئة في المئة وصفر في المئة اي عند اتفاق اللبنانيين يصبح تأثير الخارج صفرا، ما استدعى ردا من رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع معتبرا ان تأثير العوامل الخارجية يصبح صفرا حين تستجيب الكتل المقاطعة لدعواته المتكررة لانتخاب رئيس. وتعرب المصادر عن بالغ قلقها من تجاوز الفراغ الرئاسي كل المهل المتوقعة من موعد السنة على الشغور في 25 ايار، الى توقيع اتفاق الاطار للملف النووي في نهاية اذار، والمفاوضات الاميركية الايرانية ومصير العلاقات السعودية – الايرانية ونتائج الجولات المكوكية الفرنسية بين العواصم المؤثرة وغيرها من المحطات الداهمة التي تنقسم الآراء في شأن اي منها هي الاكثر تأثيرا على الرئاسة اللبنانية، حتى ان البعض بات يربطها بمصير الازمة السورية البالغة التعقيد. ولا تقلل المصادر من اهمية مجمل هذه الاستحقاقات على الوضع اللبناني، الا انها تعتبر ان الاكثر واقعية في التأثير على الرئاسة في لبنان قد يكون الاتفاق النووي نسبة لما للجمهورية الاسلامية من قدرات "تعطيلية" في الاستحقاق اللبناني، قد تصبح مستعدة لازالتها اذا ما امنت لها ورقة التعطيل اللبنانية جزءا اساسيا من المكاسب في الاتفاق الذي يتطلع اليه العالم بأسره بين مرحب ومتحفظ وقلق. الا ان طريق الاتفاق لا تبدو معبدة بالورود على رغم اصرار الجانبين على تحقيق الهدف، ذلك ان العقبات الماثلة في وجهه ما زالت كثيرة، وفق المصادر، لا سيما بعد فوز الجمهوريين بالكونغرس الاميركي، حيث تبذل ادارة الرئيس باراك اوباما جهدا كبيرا في اتجاه اقناع الجمهوريين بالسير في التوقيع على الاتفاق وانجاز الصفقة مع ايران، في ضوء التباين الواضح بين الديموقراطيين والجمهوريين الذين يخشون ان يشكل اي دعم لاوباما من جانبهم جرعة اضافية لوصول رئيس ديموقراطي في الانتخابات الرئاسية الاميركية. وتتساءل المصادر عما اذا كانت ادارة الرئيس باراك اوباما ستنجح في ارساء التفاهم بين الديموقراطيين والجمهوريين من اجل فصل الملف النووي عن ملف الازمة السورية، فتبادر الى العمل على حل سريع، قد يصبح حاجة ملحة في ضوء توسيع الجمهورية الاسلامية سيطرتها وبقعة انتشارها عبر حلفائها من العراق الى اليمن وسوريا لخلق امر واقع تستخدمه كورقة ضغط لتحصيل اوسع المكاسب في الاتفاق النووي وتعزيز دورها في المنطقة.

 

ســـلام يرفـض تحويــل التوافـق الـى عـرف وقاعــدة

اتصـالات متســارعة لســحب فتيل التوتر واحياء الحكومــة

حوار المستقبل– الحزب نحو الرئاسة وانفراجات في ملف المخطوفين

المركزية- أيا تكن المعطيات المعلنة وغير المعلنة لحصيلة الاتصالات المكوكية بين السراي الحكومي وسائر المقار السياسية لانتاج توافق على آلية العمل الحكومي، فانها تقاطعت عند حسم مصير جلسة مجلس الوزراء التي لن تنعقد هذا الاسبوع للمرة الثانية، متجاوزة كل الرهانات على عودة الرئيس تمام سلام الى آلية الاجماع، وقد سأل اليوم عن "الجدوى من عقد جلسات غير منتجة في ضوء سياسة التعطيل والعرقلة والمشاكسة". وعكست مواقف الرئيس سلام امام وفد نقابة الصحافة حرصا على سير العمل في المؤسسات ورفضا للتعطيل بقوله "ليست لدي رغبة في اي ممارسة حكومية تثبت الشغور. المطلوب عدم تعطيل الدولة وعدم التصرف وكأن تعطيل عمل الحكومة هو بديل من انتخاب رئيس متمنيا لو ان الجهود التي بذلت لتعطيلها وضعت من اجل انتخاب رئيس لكنا اليوم نعيش في ظروف سياسية افضل، ودعا القوى السياسية الى التوجه لانتخاب رئيس لنرتاح من الوضع الشاذ". توافق سلام: واضاء سلام على حقيقة آلية العمل الراهنة بالاشارة الى انه "منذ بداية الشغور ارتأى بالتواصل مع القوى السياسية، اعتماد التوافق وهو في صلب المادة 65 من الدستور لكن التوافق لا يعني بالضرورة الاجماع، بل يحتمل وجود تباينات في الرأي تحت سقفه، وقد فهم بعض الوزراء التوافق على انه فرصة للتعطيل". وفي السياق، قالت مصادر حكومية لـ"المركزية" ان حرص الرئيس سلام على الوفاق واشراك جميع المكونات داخل حكومته في القرار في ظل غياب الرئيس، لا يجوز ان يوظفه البعض لمصلحته ويحوله الى اجتهاد وحق مكتسب او يستغله لتحويل الجلسة كما حصل اخيرا الى حلبة صراعات وتصفية حسابات سياسية بعيدا من المصلحة العامة، حتى بات المجلس وكأنه في مرحلة تصريف اعمال. واوضحت ان تسليم رئيس الحكومة بالآلية فهمه البعض على ان كل وزير تحول الى رئيس جمهورية، بما يطيح بدور رئيس الحكومة وصلاحياته، مشيرة الى ان الدستور حدد صلاحيات مجلس الوزراء، وما دامت البلاد دخلت في مرحلة الشغور الرئاسي فان جل ما يجب فعله هو الابقاء على صلاحيات مجلس الوزراء كما هي وعدم تعطيلها، واعتماد سياسة الاجماع فقط في القرارات التي تستوجب الصلاحيات الرئاسية.

بحث عن الآلية: وفي السياق تسارعت وتيرة الاتصالات واللقاءات الهادفة الى حل اشكالية "الآلية"، فزار السراي عدد من الوزراء من بينهم وزير الصحة وائل ابو فاعور الذي اكد تحفظ وزراء الاشتراكي على الآلية الحالية، داعيا الى اعتماد النص الدستوري اي ان تتخذ القرارات العادية بالنصف زائدا واحدا والميثاقية الوطنية بالثلثين.

من جهته، ابدى وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج معارضته للآلية المعتمدة رافضا تعطيل المجلس من قبل وزير واحد وداعيا الى التمسك بالدستور.

وقالت اوساط سياسية مواكبة ان الرئيس سلام سيكثف اتصالاته خلال اليومين المقبلين ويجتمع الى مسؤولين للتشاور في الصيغ المقترحة لآلية العمل الجديدة، الا انها نفت ان يكون وجه دعوة للرئيسين ميشال سليمان او امين الجميل كما اشار البعض، من دون ان يعني ذلك انه لن يلتقي الرئيسين الا ان اي موعد لم يحدد لهما حتى الساعة.

موعد الجلسة: واعتبرت الاوساط ان الغوص في تحديد موعد لجلسة مجلس الوزراء فيه الكثير من المراهنة، ذلك ان الاتجاهات التي ستسلكها الاتصالات في شأن الآلية لم تتبلور حتى الساعة، علما ان المهل الفاصلة عن توجيه الدعوة للوزراء انتفت، باعتبار ان اي جلسة جديدة ستستكمل البحث في بنود جدول الاعمال الذي كان مطروحا في آخر جلسة. واوضحت ان المشاورات تتركز على صيغة من اثنتين، الابقاء على آلية العمل الحالية مع تقديم ضمانات بعدم التعطيل، او اعتماد نص المادة 65 من الدستور التي تحدد الاكثرية اللازمة تبعا للمواضيع العادية او الاستثنائية اذا ما تعذر اتخاذ القرارات بالتوافق.

الفراغ والمؤتمر: وازاء تمترس القوى السياسية خلف مواقفها، اعربت اوساط مراقبة عن خشيتها من ان يكون هدف ما يجري على المستوى الحكومي لا سيما سياسة النكايات التي عطلت انتاجية الحكومة دفع الرئيس سلام الى حيث لا يرغب من خلال "حقنه" سياسيا وصولا الى "الانفجار" اي الاستقالة، بما يجعل الفراغ شاملا على مستوى السلطات وتصبح الطريق معبدة امام طرح مؤتمر تأسيسي يتطلع اليه بعض الافرقاء السياسيين في لبنان، غير ان الاوساط اعربت عن اعتقادها ان الجميع متنبه لما يمكن ان يحاك من مخططات في هذا الاتجاه، من هنا الدعوات المحلية والخارجية لسلام للمضي في مهمته والثناء على ادارته الحكيمة للحكومة في زمن الفراغ.

اللقاء التشاوري: وفي وقت تترقب الدوائر السياسية عودة الرئيس ميشال سليمان من الامارات لانعقاد اللقاء التشاوري الدائم في دارة الرئيس امين الجميل خلال الساعات القليلة المقبلة، اكد مصدر مواكب لحركة المشاورات لـ"المركزية" ان التنسيق بين وزراء الرئيس سليمان وحزب "الكتائب" ليس مستجدا بل بدأ مع نهاية ولاية الرئيس سليمان منذ نحو عشرة اشهر، ولئن بقي خلف الكواليس مشيرا الى ان اجتماعات تنسيقية كانت تعقد بين وزراء الفريقين قبل جلسات مجلس الوزراء في اطار تحديد المواقف من بنود جدول الاعمال.

واشار المصدر الى ان اللقاء التشاوري ليس تكتلا سياسيا ولا كتلة وزارية تشكل الثلث المعطل ومعظم اعضائه من فريق 14 اذار، مستغربة تحميله اكثر مما يحتمل.

الحوار: من جهة ثانية، تلتئم الطاولة الحوارية الثنائية الاثنين المقبل في عين التينة لاستكمال البحث في بنود جدول الاعمال، بعدما قوم فريقا "حزب الله" وتيار "المستقبل" في الجولة السادسة حصيلة الخطة الامنية بقاعا والنتائج التي احرزها الحوار حتى الساعة. ورجح عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب كامل الرفاعي عبر "المركزية" ان يخوض المجتمعون في الملف الرئاسي من دون الدخول في التسميات مؤكدا انفتاح "حزب الله" على هذا الملف.

العسكريون: وسط هذه الاجواء، يبدو ملف العسكريين المخطوفين شق للمرة الاولى طريقه في اتجاه حل جدي، وسط ارتفاع منسوب التفاؤل لدى الاهالي وتقاطع المعلومات عند ايجابيات كبيرة طرأت في المفاوضات تفسح المجال للافراج عن العسكريين خلال فترة شهر او شهرين اذا لم يطرأ ما يعرقل هذا المسار. واكد اهالي العسكريين لـ"المركزية" ان لا تعثر في المفاوضات مع "داعش" كما اشيع، بل اخذ ورد قد تتبلور نتائجه في وقت غير بعيد. وفي وقت تحدثت المعلومات عن وجود مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم في الامارات على ان يتوجه الى تركيا لمتابعة المفاوضات، اشارت مصادر متابعة لـ"المركزية" الى ان اللواء ابراهيم موجود في بيروت وليس خارج البلاد ويتابع الملف وفقا للمقتضى نحو خواتيمه السعيدة.

 

سلام عرض الاوضاع مع وزير المال واستقبل ترايسي شمعون ووفد جمعية "سكر الدكانة"

الثلاثاء 24 شباط 2015 /وطنية - عرض رئيس مجلس الوزراء تمام سلام مساء اليوم في السراي الحكومي الاوضاع العامة في البلاد مع وزير المالية علي حسن خليل. واستقبل سلام رئيسة حزب "الديمقراطيون الاحرار" ترايسي شمعون وتم البحث في التطورات العامة في البلاد.

ثم استقبل رئيس جمعية "سكر الدكانة" ربيع الشاعر ونائبة الرئيس كارول شرباتي وتم التطرق الى الحملة التي اطلقتها الجمعية لمكافحة الفساد تحت عنوان "بلغ عن الفساد ليصير عنا بلد". بعد اللقاء قال الشاعر: "التقينا دولة الرئيس سلام بصفته رئيسا للهيئات الرقابية في الدولة ومنها التفتيش المركزي، لجنة المناقصات، الهيئة العليا للتأديب، مجلس الخدمة المدنية وديوان المحاسبة وبالتالي نحن نعتبر بأنه "مايسترو" مكافحة الفساد، وقد طلبنا منه اعادة تفعيل عمل اللجنة الوزارية لمكافحة الفساد واصلاح آلية عمل كل الهيئات الرقابية، فعلى سبيل المثال التفتيش المركزي معطل عن العمل والهيئة العليا للتأديب لا تملك موازنة ولا يحال اليها الا بعض الملفات وقد تابعنا ملفات فساد في الصحة والمالية لكن لم تتم احالة اي موظف الى الهيئة العليا للتأديب". أضاف: "هناك أمور يجب تفعيلها فلجنة المناقصات والمعهد المالي قدما دراسات ودفاتر شروط لمناقصات نموذجية يجب التصويت عليها في مجلس الوزراء، وهناك ضرورة لوضع خطة وطنية لمكافحة الفساد لا يمكن أن يقوم بها سوى دولة الرئيس الذي وعدنا بإعادة تفعيل عمل اللجنة الوزارية لمكافحة الفساد الى جانب اللجنة الفنية التي وضعت خطة أولية لمكافحة الفساد، والمطلوب من هذه اللجنة الوزارية الاجتماع بشكل دوري أقله مرة كل شهر". وتابع: "كلنا أمل بالسلوك النظيف لدولة الرئيس وثقة الناس به لناحية ملء الفراغ من خلال وضع خطة وطنية لمكافحة الفساد بصفته رئيسا للهيئات الرقابية ومن دونه لا يمكن أن توضع خطة جدية لمكافحة الفساد". ومن زوار السراي النائب السابق خالد صعب ووليد سليمان.

 

قهوجي عرض وباولي الاتفاقية الفرنسية لتسليح الجيش ضمن الهبة السعودية

الثلاثاء 24 شباط 2015 / وطنية - استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة ظهر اليوم، السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي يرافقه الملحق العسكري العقيد اوليفيه لابروس، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، والاتفاقية اللبنانية - الفرنسية لتسليح الجيش اللبناني، في إطار الهبة المقدمة من المملكة العربية السعودية.

 

مراد في نداء الى مسيحيي العالم: لمساعدة قوات المجلس العسكري السرياني في حربه ضد "داعش"

الثلاثاء 24 شباط 2015 /وطنية - وجه رئيس "حزب الإتحاد السرياني العالمي" ابراهيم مراد "تحية إجلال الى قوات المجلس العسكري السرياني السوري الذي يخوض أشرس المعارك الآن على جبهات الشرف والنضال والمقاومة في قرى الخابور الحسكة شمال سوريا"، وقال: "تخوضون اليوم ملاحم البطولة، والشرف والمقاومة والنضال للحفاظ على أرضكم وأهلكم والشعب السرياني والمسيحي في المنطقة بوجه آلة الحرب الداعشية المدعومة من القوى الكبرى في العالم". أضاف: "نعرف ان امكانياتكم ضئيلة، وأنتم تخوضون هذه المعارك باللحم الحي ضد منظمة ارهابية مدعومة دوليا. بئس السياسة في هذا الوقت المرير الذي نمر به، بئس السياسة ونعم للمقاومة، نعم لمحاربة قوى الظلام، نعم للانتفاضة ضد من يريد ذبحنا وتهجيرنا من قرانا واقتلاعنا من أرضنا التاريخية".

وأكد في ندائه "اننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وسنعمل على متابعة الوضع ولن نبخل كما أنتم لم تبخلوا بأي ثمن كي نستعيد حريتنا ويعود أهلنا الى قرانا المحتلة". وتوجه الى "الشعب المسيحي عامة والسرياني خصوصا في كل دول العالم" قائلا: "نداؤنا اليكم في هذا الوقت العصيب الذي نمر به. أنتم مدعوون أن تتكاتفوا، وتتوحدوا وتدعموا بكل ما لديكم، قواتنا في المجلس العسكري السرياني الذين يقاتلون من أجلكم جميعا في كل أقطار العالم، فالظلم طالنا من سوريا والعراق ومصر ولبنان، ونحن اليوم في معركة وجودية ضد آلة القتل الداعشية، وكما اننا لم نبخل بالشهداء في سبيل تحرير الأرض، ندعوكم الى دعمنا كي نستمر في معركتنا". ودعا "الشباب السرياني والمسيحي، الى الالتحاق بقوات المجلس العسكري السرياني السوري للدفاع عن مقدساتنا وقرانا وما تبقى لنا من وجود. فلنجعل الحياة وقفة عز لا حياة خنوع وذل". وختم داعيا "كل الاحزاب والقوى المسيحية في كافة دول العالم ولاسيما لبنان، الى صحوة ضمير تجاه ابناء دينهم والعمل على الضغط على المجتمع الدولي لتقديم السلاح والمستلزمات اللوجيستية العاجلة لمقاتلي المجلس العسكري السرياني، والتدخل السريع لقوات التحالف الدولي وتشكيل خلية أزمة لمتابعة الاوضاع على ارض الواقع"، مطالبا "المسيحيين والمسلمين عامة، الخروج بتظاهرات في دول العالم كافة بوجه هذا الوحش الداعشي الذي يفترس الجميع من دون رحمة".

 

الحريري عرض الاوضاع مع هيل واستقبل الشعار وبويز وخليفة وهيئات

الثلاثاء 24 شباط 2015 /وطنية - استقبل الرئيس سعد الحريري مساء اليوم في "بيت الوسط"، السفير الأميركي في لبنان دافيد هيل، وعرض معه لآخر المستجدات المحلية والإقليمية. وكان الحريري استقبل العلامة السيد علي الأمين في حضور مستشار الرئيس الحريري فادي فواز، وعرض معه التطورات الراهنة. كما استقبل كلا من الوزيرين السابقين فارس بويز ومحمد جواد خليفة، وبحث معهما المستجدات.  واستقبل ايضا رئيس "حركة اليسار الديموقراطي" النائب السابق الياس عطالله.

كذلك استقبل مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار وعرض معه الأوضاع العامة، لاسيما شؤون الشمال.

 

شمعون: لا يجوز أن يكون لكل فريق آليته

اعتبر رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" النائب دوري شمعون في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية، أن "الكل مسؤول عن التعطيل بطريقة أو بأخرى، حتى أصبح بإمكان أي وزير أن يعطل عمل حكومة مؤلفة من أربعٍ وعشرين وزيراً، معتبراً أن "هذه الظواهر ليست موجودة إلا في لبنان بحكم تركيبته السياسية وتقدم الطائفية والمذهبية على الديموقراطية، وهذه الذهنية لا يمكن أن تبني بلداً". ودعا إلى "إعتماد الآلية الدستورية لعمل الحكومة ولا يجوز أن يكون لكل فريق سياسي آليته الخاصة به، فهناك دولة ومؤسسات ولا يحق لأحد تجاوز صلاحياته أو تجاوز الدستور"، معتبراً أن "خوف البعض من إطالة أمد الفراغ في الرئاسة هو في محله".

 

الجميل تسلم من صونيا الراسي كتابها "وطني دائما على حق"

الثلاثاء 24 شباط 2015 /وطنية - استقبل الرئيس أمين الجميل السيدة صونيا فرنجية الراسي، التي قدمت له كتابها "وطني دائما على حق"، الذي يحكي سيرة وتاريخ والدها الرئيس الراحل سليمان فرنجية.

 

كيري يتهم إيران بدور في إسقاط الحكومة اليمنية

واشنطن- فرانس برس/قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري الثلاثاء، إن الدعم الإيراني للمتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن "ساهم" في سيطرتهم على هذا البلد وانهيار الحكومة فيه. وأكد كيري أمام أعضاء الكونغرس الأميركي أن دعم طهران كان "مهما" لميليشيا الحوثيين، إلا أنه أضاف أن القادة الإيرانيين "فوجئوا" على ما يبدو بالأحداث في اليمن "ويأملون في أن يتم إجراء حوار وطني". وبخصوص ملف النووي، قال كيري إن واشنطن ستعرف قريبا ما إذا كانت إيران مستعدة للتوصل إلى اتفاق لطمأنة العالم بأنها لا تسعى إلى إنتاج قنبلة نووية. غير أن كيري، الذي أنهى لتوه محادثات في جنيف مع نظيره الإيراني أحمد جواد ظريف، أبدى حذره وقال لأعضاء الكونغرس إنه لا يعرف بعد ما إذا كان التوصل إلى اتفاق شامل مع إيران أصبح قريبا.

 

إنفراجات "حذرة" في ملف العسكريين المخطوفين

٢٤ شباط ٢٠١٥ /علي الحسيني/موقع 14 آذار

في الثاني من أب الماضي أفرد أهالي العسكريين المخطوفين لدى الجماعات المُسلّحة في جرود عرسال مساحة ضيّقة لخيامهم في ساحة الشهداء وسط العاصمة بيروت لتنفيذ اعتصام بداخلها تعبيراً عن غضبهم منذ لحظة إختطاف أبنائهم على يد تنظيمي جبهة "النصرة" و"داعش" في يوم عُرف بـ"غزوة عرسال". الكل يُجمع على أنه في علم السياسة وبحرها الواسع لا توجد أيّة بنود أو شروط تمنع عمليّات التواصل أو التفاوض بشأن مُخطتفين مُحتجزين لدى أطراف متنازعة ولو كلّف هذا التفاوض تنازلات من هنا أو هناك قد يعتبرها البعض "مُقدّسات" أو مُسلّمات لا يجوز المساس بها خصوصاً إذا كانت تتعلّق بأرواح جنود تم وضعهم على لوائح الموت إمّا إعداماً بالرصاص أو ذبحاً بسكين مرّت من قبل على رقاب العديد من الأبرياء والمظلومين.

لدى اقترابك من مكان الإعتصام تقابلك يافطة كُتب عليها "باقون الى حين تحرير أسرانا" وتقابلك أيضاً إبتسامة الطفل مقبل إبن الجندي المخطوف خالد مقبل حسن وهو في حضن والدته. يسأل عن والده والفرحة تعتمر ثغره الصغير بعد سماعه أحدهم يقول له "البابا رح يجي يا حبيبي". أجواء إيجابية سرت أمس الأول بين الأهالي في مكان الإعتصام نقلها اليهم أحد الوسطاء العاملين على خط التفاوض بين الحكومة اللبنانية والجهات الخاطفة، كانت أولى بوادرها إعلان وزير الداخلية نهاد المشنوق عن تقدّم في هذا الملف من دون ان يُعلن عن مضمونه.

حسين يوسف والد العسكري المخطوف محمد يوسف والمتابع للملف بشكل دقيق، أكد أن الامور تسير بشكل جيّد وبأن حلحلة ما بدأت تلوح في الأفق، وإن شاء الله سنسمع أخبار سارّة قريباً جدّاً، فقد وصلتنا معلومات تتلّق ببادرة حل قريب لا نستطيع الإفصاح عنها حاليّاً، وهذا كلّه يعود إلى الدور الذي تلعبه كل من دولة قطر وتركيا إضافة إلى الجهود التي يبذلها مدير عام الامن العام اللواء عباس إبراهيم"، كاشفاً أن الموفد القطري الذي كُنّا ظننا أنه تخلّى عن الملف، عاد منذ يومين إلى تحريكه بشكل قوي، وقد تبيّن لنا أنه كان يُتابع القضيّة عن كثب لكن بعيداً عن الإعلام للوصول نتائج هامة كتلك التي وصلتنا بالأمس."

وفي المعلومات أن لقاء حصل مطلع الأسبوع الماضي بين وسيط إقليمي وإحدى الجهات الخاطفة في جرود عرسال لتنفرج بعدها اسارير الأهالي الصامدين لغاية اليوم في خيامعهم رغم الرياح والصقيع خصوصاً بعد سماح "داعش" لعدد منهم بزيارة أبنائهم في الجرود بناء بطلب من الوسيط الإقليمي، والتي قصد على أثرها مدير عام الأمن الأمن العام اللواء عباس إبراهيم تركيا للقاء عدد من المسؤولين الأمنيين من أتراك وقطريين عاملين على خط التفاوض.

وكان زار يوسف منتصف الاسبوع الماضي جرود عرسال للإطمئنان على ولده الذي ظهر لأخر مرّة من خلال شريط مصوّر يُظهر فيه وإلى جانبه شاب يتحدّث باللغة الفرنسيّة، ومنذ ذلك الوقت لم تصله أي معلومة عن نجله. وهنا يؤكد يوسف أنه التقى هناك أحد المسؤولون في "التنظيم" وكان الحوار بينهما أكثر من جيّد حيث أكد له أن إبنه والجميع بخير، لكن من دون أن يتمكّن من رؤيته". وليوسف يقيناً أن موعد الإفراج عن المخطوفين بات قريب جدّاً وأن مفاجأة يمكن أن تحصل في أي وقت بهذا الخصوص، لكنه لا يدري عدد الجنود الذي سيُفرج عنهم في المرحلة الأولى." بدورها زوجة الجندي المخطوف خالد مقبل إنفرجت أساريرها هي الأخرى نوعا ما، لكنها لن تعيش نشوة الفرح كاملة كي لا تُصاب بخيبة أمل تماماً كما حصل معها في العديد من المرّات السابقة. تتحدث عن ألم فراق الزوج والحبيب والعطوف على أولاده. تتمنى لو أن المعلومات التي وصلتها عن موعد قريب للإفراج عن العسكريين صحيحة، لكنها تخشى من عامل الوقت الذي يمر بسرعة من دون الوصول إلى نتيجة فعليّة. ولإزالة الشكوك من رأسها تقول "لقد فوضت أمر خالد وجميع العسكريين المخطوفين إلى الله وحده."

تطورات بارزة حملتها قضية العسكريين المخطوفين خلال الايام الفائتة، لكن لا شيء مُعلن لغاية الساعة حول تفاصيل ما يجري بإستثناء ما أكدته احدى المصادر العاملة على هذا الملف لموقعنا بأن الأيام المقبلة ستحمل أخباراً سارّة، وأن الحكومة اللبنانية قد إتخذت قرار بالإجماع في المضي بعملية التبادل ضمن ألية تحددها الحكومة نفسها، إضافة إلى الجدّية التي ظهرت عن الجهات الخاطفة لطي هذا الملف بالشكل الذي يتمنّاه الجميع." من المعروف أن عدد العسكريين المخطوفين من جيش لبناني وقوى أمن داخلي هو 25 عنصراً بينهم 16 عنصراً لدى "النصرة" والباقي يحتجزهم تنظيم "داعش"، لكن هذا العدد تقلّص بعدما جرى إعدام كل من:علي السيد، عباس مدلج، محمد حمية وعلي البزّال على فترات متلاحقة.

 

كتلة المستقبل: للعودة في عمل الحكومة الى الالتزام بقواعد الدستور دون ابتداع سوابق

الثلاثاء 24 شباط 2015 / وطنية - عقدت كتلة "المستقبل" اجتماعها الاسبوعي برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، استعرضت خلاله الاوضاع في لبنان والمنطقة. وفي نهاية الاجتماع، اصدرت بيانا تلاه النائب هادي حبيش، اشارت فيه الى انه "في ضوء مرور أكثر من تسعة أشهر على حلول الشغور الرئاسي ومرور تسعة عشرة محاولة لانتخاب رئيس للجمهورية لم تسفر عن أي نتيجة إيجابية، تؤكد الكتلة مجددا على ان المهمة الرئيسة والأساس للقوى السياسية يجب ان تكون العمل من أجل الوصول الى توافق حول انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولإنهاء الشغور في سدة الرئاسة حتى يعود الانتظام والتوازن الى المؤسسات الدستورية وإلى إدارات ومؤسسات الدولة، بما يخرجها من حدة الارتباك والتراجع ولاسيما في ما خص عمل الحكومة التي ينعكس عليها سلبا وتراجعا غياب رئيس الجمهورية، باعتباره رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن والجامع لمكوناته، والذي يسهر على احترام الدستور ويحافظ على استقلال البلاد ووحدة وسلامة اراضيه". ورأت ان "القوى السياسية التي تحول، باستمرار غيابها، دون انعقاد جلسات الانتخاب المتتالية، وبالتالي دون انتخاب رئيس الجمهورية هي المسؤولة عن تعطيل عمل الدولة وتراجع سلطتها وهيبتها، وبالتالي انحلالها التدريجي، وهي قد أصبحت المسؤولة عن تعريض الوطن كله للانكشاف وللمخاطر من كل الانواع، بما فيها إسهامها بصورة غير مباشرة في نمو حركات التطرف والارهاب، وذلك في مرحلة بالغة الصعوبة والخطورة في المنطقة حيث تتعرض فيها الكثير من الدول والمجتمعات لمخاطر جمة، مما يخدم وبشكل غير مباشر اهداف العدو الاسرائيلي بإضعاف الارادة اللبنانية وتفريق كلمتها، وبما يسهل على هذا العدو مهمته بالتوسع والسيطرة على لبنان ومقدراته، وبالتالي على المنطقة برمتها".

وشددت الكتلة "وإلى حين انتخاب الرئيس الجديد، على العودة في عمل الحكومة الى الالتزام بقواعد الدستور دون ابتداع سوابق او اعراف جديدة، تزيد من تعقيد آليات عمل الدولة والمؤسسات الدستورية اللبنانية وارباك الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.ان عمل الحكومة يجب ان ينطلق بيسر من دون الوقوع في فخ التعطيل والشلل كما هو حاصل الآن في عمل الحكومة الحالية". ونوهت ب"الجهد الكبير الذي بذل على أكثر من صعيد والذي بدأ بناء على اقتراح تقدمت به الكتلة والذي أدى بالنتيجة إلى المبادرة بالعمل بالوصفة الطبية الموحدة، على اساس انها تساعد في تخفيض الاسعار والكلفة الدوائية على المواطنين وعلى خزينة الدولة اللبنانية، وتساهم في تطوير وتحديث القطاع الصحي وتسهم في تحسين تعويضات وتقاعد الأطباء". وذكرت "بضرورة التقدم على مسارات إقرار اقتراحات القوانين الثلاثة التي تقدمت بها إلى مجلس النواب في القطاع الصحي والاجتماعي، وهي مشروع ضمان التغطية الصحية للمتقاعدين من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والبطاقة الصحية ونظام التقاعد والحماية الاجتماعية المعروف بضمان الشيخوخة". وأكدت "مواصلة الحوار مع "حزب الله" على قاعدة التقدم على مسار انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية، والوصول الى خطوات عملية على الارض تخفف من حدة التوتر والاحتقان وتريح المواطنين وتحمي مصالحهم ومصالح الدولة، في ضمان وتعزيز سيادتها على كامل أراضيها وحدودها والتوصل الى نتائج عملية، لا الى انجازات اعلامية ولفظية، بما يعزز احترام الالتزامات الوطنية وعلى رأسها اعلان بعبدا والتزامات لبنان الدولية والقرارات الدولية، وفي مقدمها القرار 1701 بحيثياته ومندرجاته". وشددت مجددا على "اهمية انهاء مأساة العسكريين المختطفين بأقرب وقت لإعادتهم الى عائلاتهم، واقفال هذا الملف الوطني والإنساني المؤلم، لأنه بات يشكل معاناة يومية لهم ولعائلاتهم وللمواطنين والدولة والوطن ككل".

 

كنعان بعد اجتماع التكتل: الهدف من الحوارات رؤية مشتركة تحقق الخرق في جدار الازمة

الثلاثاء 24 شباط 2015 /وطنية - عقد تكتل "التغيير والاصلاح" اجتماعه الاسبوعي في الرابية، برئاسة النائب العماد ميشال عون وعرض التطورات الراهنة. وعلى الاثر، تحدث امين سر التكتل النائب ابراهيم كنعان فقال: "كانت هناك قراءة لكل المواقف التي تصدر عن الكتل السياسية والمرجعيات، وكان هناك توافق تام على اعتبار ان المصلحة الوطنية في هذه المرحلة تقتضي الكثير من الاستيعاب والتروي والحكمة في مقاربة الامور. فنحن في وضع دقيق ونحتاج الى جهد كبير لعدم الدخول في ردود الافعال، بل في تكوين رؤية مشتركة غير منعزلة ولا تستثني احدا، على رغم الحوارات المسيحية-المسيحية او الاسلامية-الاسلامية، فالمطلوب الالتقاء على قواسم مشتركة لبنانية. وهذا الامر ينسحب على كل الملفات، من تكوين سلطة الى مشاريع مطروحة على المستويات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، وبالدرجة الاولى السياسية". أضاف: "كان هناك بحث في ما يحدث في المجلس النيابي. وكان هناك اقتراح قانون في اللجان النيابية المشتركة يرمي الى استفادة المتعاقدين من الخدمات التقاعدية في نهاية الخدمة، وهو ملف نتابعه في التكتل بشكل دقيق ويهمنا ان تصل الحقوق الى مستحقيها، مع كل التفاصيل المطلوبة، والتي يجب الا تأخذ الكثير من الوقت. ومهلة الاسبوع التي منحت لوزارة المال ومجلس الخدمة ستكون مدار متابعة من التكتل لانها مسألة تهم اللبنانيين، وشريحة في الادارة لديها وضع غير مستقر. وعلى الحل المطروح ان يتوازن مع الامكانات وان يحسم مع اعطاء الحقوق لمستحقيها". وتابع: "بحثنا في مشاريع انمائية في مختلف المناطق. والتكتل يضم كتلا من مختلف الاقضية. وقد بحثنا في المشاريع على مستوى الاشغال والمياه والطاقة وسواها، وستكون هناك متابعة من قبل نواب التكتل مع الوزارات المعنية، على قاعدة الأولويات لا سيما بعد الاضرار التي تسببت بها العاصفة. وهناك تكليف لنواب المناطق لمتابعة هذه المسائل مع الوزارات والمعنيين لايجاد حلول لها". وعن آلية العمل الحكومي، قال كنعان: "ما يهمنا هو استمرار الحكومة بعملها لأن شللها مضر، ولكن علينا الا نعتبر ان وجود رئيس الجمهورية وعدمه امر سيان، ونحن ننطلق من هذه المقاربة في البحث مع رئيس الحكومة، إن كان من خلال ما يقوم به العماد ميشال عون او الوزراء المعنيون، والطرح سيتبلور في الايام المقبلة بناء على هذا التوجه". وردا على سؤال عن الحوار مع "القوات اللبنانية"، قال: "نحن نتابع هذا المسار، والجميع يعلم ان مداولاته بجوهرها ومضمومنها سرية، وهي تهدف للوصول الى حلول مشتركة، بحيث تتوافر القناعة عند الاطراف المعنيين، على المستوى المسيحي ومن ثم المستوى الوطني، بالوصول الى حل يخرق الجدار. فلا نريد الحوار من اجل الحوار، ونأمل ان نصل الى قواسم مشتركة والا تعترضنا عقبات توقف هذه المسيرة، لنصل الى ما يريده اللبنانيون والمسيحيون".

 

مورابيتو بحث ومنظمات الأمم المتحدة في برامج نفذتها ايطاليا لمساعدة لبنان لاستضافة النازحين ب 2,5 مليون دولار

الثلاثاء 24 شباط 2015 /وطنية - اعلنت السفارة الايطالية في بيان اليوم، ان "السفير الإيطالي في لبنان جيوسيبي مورابيتو التقى المدير الاقليمي في مكتب برنامج الامم المتحدة الانمائي لوكا رندا، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة في لبنان أنا ماريا لوريني والمدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية للدول العربية فرانك هاجمان وعرض معهم ثلاث برامج بقيمة 2,5 مليون يورو، تم تنفيذها من قبل وكالات الأمم المتحدة وبتمويل من الحكومة الإيطالية ضمن إطار مساعدة لبنان بخطة الإستجابة للأزمة السورية". واشار البيان الى ان "الاجتماع سلط الضوء على الدعم الدولي الذي يلقاه لبنان بسبب جهوده من أجل مساعدة النازحين والمجتمعات المضيفة المتأثرة بالأزمة السورية". مشيرا الى ان "العمل المشترك بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة، برنامج الامم المتحدة الانمائي، منظمة العمل الدولية للدول العربية والحكومة الإيطالية يهدف إلى تعزيز مستوى التعليم والعيش اللائق لدى المجتمعات الضعيفة". مضيفا انه "منذ عام 2013 حتى اليوم قدمت إيطاليا 63,4 مليون يورو من أجل دعم الحكومات اللبنانية، الأردنية والعراقية التي تحتضن النازحين والمجتمعات المضيفة المتأثرة بالأزمة السورية".

وشدد مورابيتو على أن "هذا التعاون القائم هو بمثابة خطوة إلى الأمام من أجل دعم السلام، الإزدهار و التطور في لبنان".

 

العسكرية ختمت محاكمة ابوجودة في جرم التعامل والحكم في 10 آذار

الثلاثاء 24 شباط 2015/وطنية - ختمت محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضي طاني لطوف وحضور ممثل النيابة العامة التمييزية القاضي شربل ابو سمرا، محاكمة العقيد انطوان ابو جوده المحكوم عليه في جرم التعامل مع العدو الاسرائيلي.

وبعدما قدم القاضي ابو سمرا مطالعته، ترافع المحامي رياض مطر وكيل ابو جوده وطلب ابطال التعقبات بحق موكله لعدم توافر العناصر الجرمية، واستطرادا منحه اوسع الاسباب التخفيفية. وارجأت المحكمة اعطاء الحكم الى العاشر من اذار المقبل.

 

اميل رحمة: على الجيشين اللبناني والسوري وضع خطة لاستئصال خطر الارهاب الداهم في الجرود المشتركة في البقاع

الثلاثاء 24 شباط 2015 /وطنية - ذكر النائب اميل رحمة بما قاله في مؤتمره الصحافي منذ شهر، بعد الهجوم على تلة الحمرا ورأس بعلبك في البقاع، وقال: قلت يومها: ما هي مصلحة لبنان وكيف يمكن الخروج من هذا الخطر الداهم علينا"، وأمل "ألا نكرره شهريا لكن حتى الآن لم يرد علي احد ويسألني لماذا عقدت هذا المؤتمر الصحافي؟ ولذلك سأكرر النقاط الثلاثة الضرورية لمنعة لبنان حيال هذا الموضوع وللانتهاء من وضع البقاع الشمالي لا بل البقاع كله ولاستئصال الخطر الداهم في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع وكل البقاع، علينا ان ننفذ كحكومة ودولة الامور الثلاثة الآتية:

1 - على الحكومة اللبنانية ان تتفاوض مع الحكومة السورية، وبالتالي على الجيشين السوري واللبناني ان يضعا خطة مشتركة لاستئصال هذا الخطر من الجرود المشتركة وان أي امر اخر حيال هذا الموضوع هو بقاء هذا الخطر في جرودنا وفي الجرود السورية التي اصبحت جرودا مشتركة ولا احد يستطيع القول ان هؤلاء ليسوا عندنا هؤلاء في سوريا، علما ان هذه الجرود مشتركة وبالحالة العسكريةوالحربية يتفق الجيشيان لازالة هذا الخطر. فكما لاحظ وزير دفاع ايطاليا ان هذا الخطر اصبح في ليبيا، وليبيا بعيدة 350 كيلومترا عن ايطاليا قالت ايطاليا اصبح الخطر عندنا في روما.

ولذلك يجب ان يتفاهم الجيش الايطالي مع من في ليبيا، أي الجيش الليبي لازالة الخطر، علما ان الحكومة الايطالية غير متفاهمة مع السلطة الليبية الحالية وقد تزيد عن الخلافات السياسية بين الحكومة اللبنانية والحكومة السورية. وانا اقصد هنا الخطر الداهم وطريقة استئصال هذا الخطر الارهابي عبر من خلال وضع خطة واحدة للجيش السوري واللبناني للاطباق على هؤلاء الارهابيين، وبالتالي لانتقال جيشنا من حال تلقي الاعتداء الى حال الفصل لانهاء هذا الورم الخبيث من على الارض اللبنانية ومن الجرود الميحطة بنا.

والنقطة الثانية هي استخدام كل قوة لبنان ولا يجوز ان يبقى لبنان متأخرا في استخدام كل قوته، وقوته لبنان معروفة وتستوي تحت ثلاثية الجيش والمقاومة والشعب.

والآن ليس وقتها لكي نقول ان لا سلاح خارج الشرعية وداخل الشرعية، والموضوع الاساسي الواجب هو استخدام كل قوة لبنان ومن حسن حظ لبنان ان هناك مقاومة من الشعب محترفة القتال، وهذا هو امر مهم للبنان الآن وفي ايام السلم.

واذا ارتاحت الامور واذا بات لبنان كما نطمح وكذلك العالم العربي مثل سويسرا واوروبا عندها نتحدث في المواضيع الاخرى وكيف تكون الرسميات وانا كمحام قد اكون من اكثر المتحمسين للدولة الشرعية، ولكن قبل هذا او ذاك، لا أريد ان اموت او يموت اولادي في الجيش وفي قوى الامن الداخلي وفي المقاومة وابناء القرى الامامية. نريد ان تتحول هذه القرى الى قرى آمنة مطمئنة لا ان تبقى قلقة.

النقطة الثالثة وقد تكون البند الاهم: تسليح الجيش وقبول الهبات والاسراع في موضوع المليارات الثلاثة ونسمع ان هذا الموضوع متوقف ومعقد وقريبا يذوب الثلج ويبان المرج، علما ان تسليح الجيش وقبول الهبات هو امر اساسي، على يكون التسليح بناء على حاجة الجيش وطلباته وليس بناء على رغبة الآخر، وآمل ألا اضطر الى العودة الى هذا الكلام الشهر المقبل".

 

كنعان والرياشي حاضرا عن الوجود المسيحي والتحديات: لرؤية مشتركة لمصلحة الوطن والمسيحيين والصبر والمصارحة وتنقية الذاكرة

الثلاثاء 24 شباط 2015 /وطنية - نظم معهد "اللاهوت المعمداني اللبناني" ندوة بعنوان "الوجود المسيحي...ما هم نحن خلقنا بيتنا الخطر"، تحدث فيها امين سر تكتل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان ورئيس جهاز الاعلام والتواصل في القوات اللبنانية ملحم الرياشي، في قاعد المعهد في مبنى كنيسة لبنان المعمدانية الانجيلية في عين نجم، في حضور رئيس الطائفة الانجيلية في لبنان وسوريا القسيس سليم صهيون ممثلا بالامين العام للسينودس الانجيلي القسيس فادي داغر، رئيس بلدية بيت مري انطوان مارون، رئيس بلدية عين سعادة جاك شختورة، رئيسة مدرسة القلب الاقدس عين نجم الأخت جورجيت ابو رجيلي، رئيسة مدرسة الانطونية رومية الاخت باسمة الخوري وحشد من القساوسة والاكاديميين والمهتمين.

بداية، تحدث رئيس المعهد القسيس ادكار طرابلسي عن اللاهوت السياسي.

الرياشي

ثم كانت مداخلة الرياشي الذي اختصر نظرته بالمثل التالي: "خلال الحرب العالمية الثانية، التقى هتلر وشرشل وموسوليني في باحة مطعم تتوسطه بركة فيها سمكة قرش. وبعد النقاش بينهما في من يستسلم حقنا للدماء، خرج شرشل بنظرية تحدد من الفائز بالحرب فقال "من يتمكن من قتل سمكة القرش يعلن فائزا في الحرب. قبل الجميع بقواعد التحدي، فحاول هتلر خنق القرش ولم ينجح، وعلى غراره فعل موسوليني قافزا في البركة من دون ان يتمكن من التقاط القرش. لكن شيرشل الذي كان يشرب فنجان الشاي محركا اياه بملعقة صغيرة، قام من مكانه وأخذ يفرغ البركة بملعقته. هزىء منه خصومه، لكنه استمر في عمله هذا الى ان نجح في قتل القرش اختناقا بعد نفاذ الماء". اضاف: "انطلق الرياشي من هذا الاختبار ليقول "المطلوب الصبر والصلابة والصمود وتنقية الذاكرة والحقيقة والمصالحة مع انفسنا ومع الآخرين، فمن دون حقيقة لا مصالحة، ومن دون تنقية الذاكرة لا حقيقة ومصالحة، وبلا صلابة وصمود وصبر لن نصل الى ما نريده".

كنعان

اما كنعان، فقارب المسألة على قاعدة الحقوق الدستورية"، معتبرا "ان حوار القوات والتيار ليس تحالفا ثنائيا ضد احد، بل هو استعادة للدور المسيحي المطلوب في مد جسور التواصل وان يكون الجسر العتيق الذي يجمع ما بين مختلف مكونات المجتمع. وما نقوم به اليوم مع القوات، نأمل تعميمه على سائر الاحزاب والقوى المسيحية واللبنانية". وقال: "في ذهن العديد من الناس اليوم تساؤلات عما سيؤدي اليه الحوار، فمنهم من يحصره بالرئاسة، ومنهم من يصوره في اطار تقاسم السلطة، ومنهم من يحاول الباسه اشكالا مختلفة. بينما نحن ننظر الى هذا الحوار كوسيلة لتكوين رؤية مسيحية مشتركة للوطن لا للمسيحيين فقط، نستطيع من خلالها استعادة بعض الدور وبعض الموقع الذي فقدناه منذ سنوات". واشار كنعان الى "أن الحوار الدائر بين التيار والقوات اليوم هو محط متابعة مراقبة وانتظار محلي واقليمي ودولي"، وقال: "كانوا ينظرون الى هذا الحوار باعتباره مستحيلا، مستبعدين ان نجلس معا او نلتقي على قواسم مشتركة. والبعض يعتبر اليوم ان من المستحيل ان نصل بهذا الحوار الى نتائج ايجابية، فيما نعتبر أن عجلة التغيير متى بدأت لا يستطيع احد ان يوقفها. قد يتمكن البعض من ابطائها او وضع عراقيل في طرقها، لكن احدا لا يستطيع ايقافها". ورأى "أن البعض يريد كل شيء "على الهين"، على قاعدة فنجان القهوة او النسكافيه الذي يأتيه الى سريره من دون ان يبذل اي جهد"، مشيرا الى "ان هذه القاعدة لا تطبق في مجال استعادة الحقوق وتحقيق الشراكة والمحافظة على الوجود. المطلوب من الجميع النزول الى الارض ووضع يدهم بيدنا لان المسألة مرتبطة بمستقبل كل واحد منا. قد تكون هناك اخطاء ارتكبت في الماضي، والتاريخ سيحكم على من كان الحق وسيحاسب، ولكن المطلوب اليوم هو ان نتحاور ونلتقي على ما يمكن ان نلتقي عليه، وننظم اختلافنا على النقاط الأخرى. اما مسألة رمي المسؤوليات فيجب ان ننتهي منها، وان نبني ثقة مفقودة بسبب تراكمات السنوات السابقة".

 

المخطوف ايلي عون اتصل بغرفة عمليات قوى الامن مدعيا بأن الخاطفين ضربوه ورموه عند مستديرة الصياد

الثلاثاء 24 شباط 2015 /وطنية - اتصل المخطوف ايلي عون بغرفة عمليات قوى الامن الداخلي في بعبدا على الرقم 112 وافاد بأن الخاطفين ضربوه ورموه عند مستديرة الصياد. وعلى الفور، حضرت الى المكان دورية من قوى الامن الداخلي لنقله الى احدى مستشفيات المنطقة. اشارة الى ان مجهولين كانوا أقدموا صباح اليوم، على خطفه بالقرب من بنك عودة في شتورا وفروا به. ولم تعرف أسباب الخطف.

 

مناورة عونية لتعيين العميد روكز قائدا للجيش

كمال ضاهر/جنوبية/الثلاثاء، 24 فبراير 2015  

 يبدو أنّ الجنرال ميشال عون لن يسمح بإنتخاب رئيس للجمهورية في الوقت الراهن، بالرغم من اللقاءات التي تجري مؤخراً بين الخصوم، وكان آخرها بين الحريري وعون، إلاّ أنّ الأخير لا يزال يناور على منصب رئاسة الجمهورية ويطرح إسم صهره كبديل عن ترشيحه لهذا المنصب. تسرّبت في  الآونة الأخيرة معلومات تشير إلى أنّ العماد عون، وفي معرض مناوراته المتعدّدة في شأن إنتخاب رئيس للجمهورية، طرح ترشيح صهره الثاني، العميد شامل روكز لمنصب رئيس الجمهورية اللبنانية، كبديل محتمل عن ترشيحه هو. وتضيف المعلومات إلى أنّ عون، يدرك أنّه لا هو ولا أحد من أصهرته سواء الوزير باسيل أو العميد روكز سيصل إلى بعبدا، أقلّه في ظلّ الأوضاع الراهنة التي تمرّ بها البلاد. وتشير المعلومات إلى أنّ عون، استبق ترشيح صهره العميد روكز بسحب الثقة من وزير الدفاع سمير مقبل، تزامنًا مع حملة منظّمة على قرارات التمديد لعدد من القيادات الأمنية والعسكرية، والمرجّح أن تصل للتمديد مرة جديدة للعماد جان قهوجي في قيادة الجيش، ما يعني عمليًا قطع الطريق نهائيا على إمكان وصول صهره العميد شامل روكز إلى قيادة الجيش. وتضيف أن الجنرال عون كعادته رفع السقف عاليًا في مسألة الهجوم على التمديد للقيادات الأمنية والعسكرية تباعاً، وأعلن عن أنه قد يسحب ترشيحه لصالح صهره العميد روكز، لكي يتراجع لاحقاً عن هذا الترشيح  في حال حصوله على وعد بعدم التجديد للعماد قهوجي، وتعيين روكز قائدا للجيش. محاولة عون تعيين صهره العميد شامل روكز قائدا للجيش إصطدمت برفض غير معلن من حزب الله، ما جعل من التمديد للعماد قهوجي أهون الشرور، تأمينا لحسن سير العمل في المؤسسة العسكرية الأولى. وعزت حينها مصادر مطلعة على حيثيات التمديد للعماد قهوجي، ورفض العميد روكز من قبل حزب الله، إلى عدم ثقة الحزب بأي عسكري قريب من الجنرال عون، بعد أن تبين أن العميد فايز كرم تورّط في العمالة مع العدو الإسرائيلي.

 

لا مجلس وزراء في لبنان إلى أجل غير مسمّى

 سهى جفّال/جنوبية/الثلاثاء، 24 فبراير 2015  

دولة بلا رئيس.. لم تعد السّابقة الوحيدة في لبنان. فتسعة أشهر من الفراغ الرئاسي كانت كفيلة بالتبنيج والإعتياد على شغور سدّة الرئاسة. فتبدل الحال من الإختلاف على رئيسٍ توافقي إلى الخلاف على تنظيم الآليات والصلاحيات الوزارية في ظلّ غيابه. الجديد أن لا مجلس وزراء في لبنان إلى أجل غير مسمّى.  وسط أجواء من المراوحة وبين التأييد والإعتراض على تعديل الآلية. الحصيلة هي لا جلسة لمجلس الوزراء حتى إشعار آخر. فإن الموعد المقبل لانعقادها ليس معروفاً. وهذا الإشعار بيد الرئيس تمام سلام المُصّر على موقفه باتّباع آلية مغايرة لاتخاذ القرارات داخل مجلس الوزراء. وفي غياب أي معطيات جديدة، ومع إجماع السياسيين على أن الغموض يلف موضوع الآلية، تبذل جهود متلاحقة للخروج من الأزمة الحكومية وسط تكتم عن النتائج التي أسفرت عنها المباحثات. فواصل رئيس الحكومة تمام سلام مشاوراته للتوصل الى توافق على آلية عمل الحكومة، من دون أن يدعو حتّى اليوم الى جلسة جديدة لمجلس الوزراء، فلم يوزع جدول الأعمال على الوزراء كما هي العادة. فيما التقى أمس بالرئيس سعد الحريري في السرايا الحكومية، لمدة ساعة تقريبًا، غادر بعدها الحريري من دون الإدلاء بتصريح.. فيما صرّح الوزير أكرم شهيب أمس قبيل لقائه الرئيس سلام أن “لا جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع”.

وفي المقابل، لم يعطِ اللقاء الوزاري الذي دعا اليه الرئيس السابق ميشال سليمان أهدافه المرجوّة بتشكيل كتلة وزارية جديدة تضم ثمانية وزراء، بعد ردود الفعل الواسعة التي اعتبرته “كتلة تعطيلية” لعمل مجلس الوزراء. إذ تراجع عنها المجتمعون، بحيث اكد الجميع انه لقاء تشاوري للوصول الى مخرج من الازمة القائمة. وعلم موقع “جنوبية” من مصادر خاصة أنّ الرئيس سعد الحريري لا ينوي إقرار أعراف جديدة بالنسبة لمسألة الموضوع الحكومي، وأن أي إمكانية حلّ ستكون قائمة على أساس آلية عمل الحكومي الحالي، أي أن تنعقد الجلسات الحكومية العادية حتّى يتم إنتخاب رئيسًا للجمهورية. وكانت صحيفة النهار قد أشارت إلى ان الحريري لن يغادر بيروت قبل أن يؤمّن عودة الحياة الى جلسات مجلس الوزراء.

في هذا السياق، قال النائب عن تيار الوطني الحرّ يوسف خليل لـ”جنوبية” إن “آلية الحكومة يجب أن تكون مطابقة مع مصالح الوطن وتسهل عمل الحكومة”. ودعا إلى” الإتفاق على آلية جديدة ترضي الجميع وخاصة أن الآلية المتبعة لم تكن ناجحة وأغلب الوزراء يشتكون منها”. كما استبعد خليل أن يتّخذ الرئيس سلام قرار الّذي يقضي بإستقالة الحكومة، لأنه يدري جيدًا مدى خطورة هذا القرار في الوضع الراهن. وأشار إلى أن نيّة سلام التحذير والتهديد من أجل تفعيل عمل الحكومة. وإعتبر النائب عن كتلة تيار المستقبل رياض رحال في حديث لـ”جنوبية” أنه “لا يجوز لأحد أن يحل مكان رئيس الجمهورية وإستغرب كيف أن الأقليات يعرقلون من يفترض أنهم أكثرية”. ودعا الجميع إلى “تطبيق المادة 65 من الدستور، إذ رأى أن الأزمة الحقيقية تتمثل بالفراغ الرئاسي”. وبناء على ذلك دعا “النواب المسيحيين وعلى رأسهم العونيين التوقف عن التعطيل، والتوجه فورا إلى مجلس النواب لإنتخاب رئيس للجمهورية”. كما وإتهم رحّال حزب الله “بممارسة الضغوطات لعدم إنتخاب رئيس”. وصرّح النائب عن كتلة المردة سليم كرم لـ”جنوبية” أن أي كلام خارج إطار الدستور مرفوض والبنود الواردة فيه تحدد صلاحيات كل من رئيس الحكومة والوزراء كافة. وأشار إلى أنه مع أن ينفذ “حل مؤقت ريثما يتم الإتفاق على رئيس للجمهورية”.

 

نحن العرب… خلاصة المشروع الإسرائيلي

بلال نور الدين /جنوبية/الثلاثاء، 24 فبراير 2015/المشروع الإسرائيلي مصطلح واكبنا منذ الصغر. نسمعه ونحن مع العائلة نستمع إلى الأخبار، نسمعه في سيارات الأجرة ونقرأ عنه في التحليلات السياسية الكثيرة. لكن ما هو فعلاً هذا المشروع؟

دوّختنا وسائل الإعلام العربية، حقاً فعلت. فيكاد لا يمر يوم علينا من دون أن نستمع إلى عبارة “المشروع الإسرائيلي” الذي منذ بداية وعينا عليه إرتبطت به فكرة تهديده لوجود منطقتنا. وهو لا يقل أبدا بعدد مرات ذكره عن عبارتي “المشروع الصهيو-أمريكي” و “الشرق الأوسط الجديد” أو عبارات أخرى أحد سوى الله لا يعرف من أي مكان أتت.

ولكن بالفعل ما هو المشروع الإسرائيلي؟

الباحث في قواميس العرب والعجم والمخلوقات الفضائية لن يجد تفسيرا واضحا لذلك المصطلح، وحتى إن قررت أن تذهب وتطلب تعريفات من جهابذة التحليل السياسي والتحليل العسكري والتحليل الجيو-سياسي وغيرها من التحليلات، لوجدت تعريفات تحتاج بحذ ذاتها إلى تعريف. في حين أن التعريف لذاك المصطلح سهل جدا والحصول عليه لا يحتاج لشيء سوى النظر إلى الخارطة العربية من بعيد وطرح الأمور بواقيعتها. وقتها سيخرج هذا التعريف بسهولة.

فالمشروع الإسرائيلي هو عبارة عن إتفاقيات العار والذل التي توقعها الدول العربية من الكيان الصهيوني. وهو يتمثل في الأنظمة العربية القمعية التي جعلت من دم الإنسان العربي أرخص شيء على وجه الأرض عبر استهدافه من قبل جيوش بلاده التي لم تفكر يوما في قصف الكيان الصهيوني بل فقط كانت وظيفتها حماية مناصب حكامها. هذا المشروع يصبح واقعا أكثر عندما يقول أحدهم” تعالوا نتقاتل في سوريا”، وعندما ترفع شعارات “لبيك يا عمر” و”لبيك يا زينب” وتنسى شعارات “لبيك يا الله” و”يا محمد”… هو عندما يتقاتل العرب في ما بينهم، بحيث أصبحت الحرب حرب العرب على العرب بالعرب، فصارت راجمات الجيش السوري الحرّ تدك الجيش السوري وبراميل الجيش السوري تدك المواطنيين العزل وصار الطيران العربي لا يفكر للتحرك لضرب إسرائيل.

المشروع الإسرائيلي يتضح جليا في اليمن، حيث يرفع الحوثييون شعار “الموت لإسرائيل وأمريكا الشيطان الأكبر”، ولكن حين يصلون إلى العاصمة صنعاء تجدهم يهاجمون المرافق العامة ويعتدون على الناس ولا يرمون وردة على مقر السفارة الأمريكية. وأيضا هو يبان واضحا عندما ننظر إلى الخارطة العربية ونجد أن القواعد العسكرية الأجنبية تسيطر المنطقة وأن الأنطمة العربية مرهونة كليا للخارج ونسمع البعض يدعو إلى حروب دولية على أوطانه.

هذا المشروع يصبح أقوى عندما يصفق البعض للاحتلال الأمريكي للعراق ولإعدام الرئيس العراقي صدام حسين ولا يقبلون بإسقاط تمثاله إلا والعلم الأمريكي على وجهه. هو هذا المشروع نفسه يصير قائما عندما تقبل الشعوب أيادي الحكام خوفاً، وحين يزج أصحاب الرأي في السجون ويخرج قاتل كحسني مبارك من السجن بحكم براءة، ولحظة ما تؤيد حرية بعض الشعوب بدون أخرى. وأيضا هو يصبح حقيقة عندما تصرف بعض الدول العربية مفرقعات بملايين الدولارات بهدف الاحتفال برأس السنة في وقت أن الالاف يموتون جوعا في الصومال، وعندما يسافر الشباب العربي للعمل خارج أوطانه ويضطر البوعزيزي لإحراق نفسه فقط لأن حكام بلادهم عاثوا في أرضهم فسادا. لا شكّ أنّ داعش وأخواته من صنيعة إسرائيل، ولكن مهلا، فإنّ هذه الحركات التكفيرية لم تظهر سوى من بضعة سنوات فقط في حين أن الصمت العربي تجاه فلسطين عمره من عمر احتلالها. وبالتالي فإنّه من الواضح أنّ البوط الإسرائيلي هو الذي يحكم المنطقة بأسرها من المحيط إلى الخليج. فنحن إسرائيليون بأشكال مختلفة وأسياد هذا المشكلة بدون منازع. وكما كانت الدروب العربية دوما تؤدي إلى واشنطن، فهي الدروب نفسها تؤدي إلى حيفا وما بعد حيفا وما بعد بعد حيفا.

 

ماروني: الآلية المعتمدة هي الانسب كــي لا ننســـى "الرئاســة"

المركزية- شدد عضو كتلة "الكتائب" النائب إيلي ماروني على ان "الهمّ الاول لدى الرئيس امين الجميل انتخاب رئيس للجمهورية"، مشيرا الى انه في تحرك دائم ومستمر من اجل تحريك الملف الرئاسي وعدم ادخاله في الروتين القاتل لأن الناس بدأت تنسى في الفترة الأخيرة اننا من دون رئيس". ولفت في تصريح الى ان "انتخاب رئيس لا يحتاج إلى خطط إنما الى ارادة واعية لدى القيادات التي تعطل النصاب وعدم التحجج بالظروف الاقليمية"، داعيا المجتمع المدني الى "التحرك ضد الذين يعطلون النصاب". واعتبر ماروني ان "المطلوب عدم البحث عن آليات لعقد جلسات الحكومة، فالآلية المعتمدة هي الأنسب لهذه المرحلة حتى لا نُسهّل العمل وننسى انتخاب رئيس"، واكد ان "الكتائب" و"تيار المستقبل" على تفاهم وتنسيق دائمين".

 

فاينانشال": سلطة اردوغان اثرت على سمعة تركيا

المركزية- اشارت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية الى أن السلطة التي يمارسها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أثرت على سمعة تركيا في العالم، موضحة أن "أردوغان يحول تركيا الى دولة استبدادية مبنية حول شخصه". ولفتت الى أنه "منذ عام 2011، قام اردوغان الذي يرأس حزب العدالة والتنمية باتخاذ العديد من الاجراءات لكبح الحريات العامة حتى أصبح من الصعب إحصاؤها". واشارت الصحيفة الى أن "مشروع القانون المتوقع تقديمه للبرلمان التركي في الايام القليلة المقبلة، يعطي الشرطة مزيداً من السلطات الجديدة، ما يثير قلقاً عارماً"، لافتة الى ان مشروع القانون الجديد على توسيع صلاحيات الشرطة التركية والسماح لها باستخدام الاسلحة النارية وتفتيش الأفراد والسيارات من دون الحصول على إذن محكمة، كما باستطاعتهم توقيف اي شخص لمدة 48 ساعة من دون الحصول على اي إذن مسبق من المدعي العام، وتحت مقترح هذه القانون يواجه المتظاهرون الذين يغطون وجوههم خلال التظاهرات العنيفة عقوبة السجن لمدة 4 اعوام".واوضحت الصحيفة ان " في حال إقرار المشروع، فإن تركيا تكون قد اتخذت خطوة فاعلة لتتحول إلى دولة بوليسية"، مشددة على ان "ما يقلق ليس فقط تفاصيل القانون بل توقيته، الذي يصادف قبل أشهر من الانتخابات البرلمانية التركية"، معتبرة أن "أردوغان يرغب في أن يحصل حزب العدالة والتنمية، في الانتخابات التي ستجري في حزيران، على الاغلبية الكاسحة ليكون في مقدوره إجراء تعديلات على دستور البلاد يتحول بموجبها الى نظام رئاسي".

 

هل قتل رستم وماذا ينتظر سماحة؟

محمد سلام/الوكالة الاتحادية للأنباء

الثلاثاء 24 شباط 2015

هل قتل رستم عزالة على درب دفن أسرار جرائم نظام الأسد، ماذا ينتظر بقية المتهمين بالملفات القذرة غير الموت؟؟

السؤال طرح بجدية في ضوء معلومات من عاصمة الأسد ذكرت أن اللواء رستم غزالة خلال أضيب خلال معارك الجبهة الجنوبية-درعا وأن وضعه حرج جداً.

وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "رستم غزالة يرقدُ منذ نحو أسبوع في العناية المشددة بمشفى الشامي، وقد يلفظُ انفاسهُ الأخيرة في أي لحظة، وذلك نظراً لأن اضابتهُ كانت اصابة بليغة".

وكان بشار الأسد أصدرَ أمس، قراراً بتعيين اللواء "زهير حمد" بدلاً عن "غزالة" في إدارة شعبة "الأمن السياسي" بسورية ومسؤولاً عن الارتباط بحزب الله وايران، وفق ما أكده الاعلامي "موسى العمر". ويبدو أن القرار جاء على خلفية يأس الأطباء من الحالة الصحية لـ "رستم غزالة". وأظهر شريط مصور بثّ قبل فترة قريبة وجود اللواء "رستم غزالة" رئيس شعبة الامن السياسي السابق، في الخطوط الأمامية لبلدته قرفا في ريف درعا، متحدثاً الى جانب عدد من الضباط الايرانيين وعناصر حزب الله عن عزمهِ الانتصار في المعركة

الواقعة، مرت مرور الكرام. وردود الفعل عليها اختفت تقريباً، باستثناء ما صدر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله، من "تكذيب ونفي اقتصر على" ما نشرته صحيفة الوطن السعودية، تحت عنوان "احباط مخطط سوري لاغتيال ميشال سماحة"، مع الاستمرار عملياً برفض تسليم المُتهمين من عناصر الحزب بمقتل الحريري، وأولهم " مصطفى بدر الدين" صهر عماد مغنية، وخليفته العسكري.

شبح رفيق الحريري يلاحق سماحة!

اوفي هذا الصدد ذكرت أورينت نيوز أن الحديث عن محاولة إغتيال سماحة تزامن مع انتهاء جلسة للمحكمة الدولية المعنية باغتيال الشهيد رفيق الحريري، مُخصصة للاستماع إلى شخصيات لبنانية، منها الوزير والنائب مروان حمادة، حول "الخلفيات السياسية" لجريمة الاغتيال.

المحكمة، وفقاً لمعلومات أوردها "موقع جنوبية". طلبت فعلاً الاستماع لأقوال "سماحة"، على خلفية نقله متفجرات من سوريا إلى لبنان. بعضها يتطابق مع تلك التي استُخدمت في اغتيال الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي، وفي محاولة اغتيال الإعلامية مي شدياق.

كان سماحة، أوقف في عام 2012، وبحوزته 24 عبوة ناسفة، مُعظمها مُجهز بمغناطيس للصقها بالسيارات، إضافة إلى أجهزة ومتممات تفجير، ومبلغ 170 ألف دولار.

وقتها، نسب إلى سماحة أنه "بق بحصة" الاعترافات، ومنها، على ذمة ما روي، محاولة إثارة فتنة طائفية لحساب اللواء علي مملوك، عبر اغتيال رجال دين، أبرزهم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي. أثناء زيارة إلى عكار ولاحقاً دفع اللواء رئيس شعبة المعلومات آنذاك وسام الحسن حياته منتصف 10/2012 ثمناً للقبض على سماحة، وإحباط مخططه.

غازي كنعان .. أول القرابين!

لطالما، شكل الاقتراب من ملف اغتيال الحريري "حداً قاتلاً"، لكل ساعٍ خلف الحقيقة. ولكل صاحب معلومات وأدلة من شأنها لف حبل الإدانة، حول أعناق القتلة.

ما قبل (الحسن)، يوم 12/10/2005 إثر اغتيال الرئيس الحريري، انتحر وزير الداخلية اللواء غازي كنعان، أو نُحر، أو أُجبر على الانتحار نتيجة اشتداد الضغوط عليه.

قضى كنعان في مكتبه برصاصة من مسدسه بحسب "ما أُشيع"، وذلك بعد ساعات من دفاعه المُستميت، عبر إذاعة صوت لبنان عن بشار الأسد، ورفض اتهامه بقتل الحريري.

بين حديث كنعان الإذاعي ولحظة سقوطه، بحسب معلومات "أورينت نت" الخاصة. توجه الرجل إلى قصر "بشار"، مُلتمساً مقابلته، ومُحاولاً كسر "الفيتو" على استقباله. لكن اللواء، رُد عن أبواب القصر على أعقابه، ليواجه مصيره فور عودته إلى مكتبه. فيما يبقى السؤال (هل انتحر اللواء أم نُحر؟!) حاضراً ينتظر الإجابة.

لا تتلخص مشكلة كنعان، بما يمتلكه من أسرار ومعلومات. تراكمت عبر سنوات طويلة من العمل الأمني الاستخباراتي فقط، إنما في الاستمرار بعلاقته مع النائب "غير المرغوب فيه" آنئذ عبد الحليم خدام. والأهم علاقة الصداقة التي جمعته بالشهيد الحريري، وربما امتلاكه مفاتيح حل "لغز اغتيال أبي بهاء".

"مغنية – سليمان" القاتلان القتيلين!

لم يكن، العميد محمد سليمان المحسوب على "باسل الأسد" بعيداً عن أحاجي جريمة قتل الحريري، بصفته أحد أهم اركان حكم بشار في الداخل، وضابط الارتباط مع حزب الله وإيران.

اُغتيل "الجنرال" يوم 2/8/2008، في حديقة الشاليه الخاص به قبالة البحر، بمنتجع الرمال الذهبية بطرطوس. واستناداً لمصادرنا الخاصة، كان برفقته زوجته، وصديقه الشخصي "الوكيل السوري الحصري لإحدى شركات السيارات الكبرى في العالم".

لخص رجل الأعمال ما حدث مع العميد، بأنه بدا منشرح النفس في سهرته الأخيرة. لكن ثوان معدودة من انقطاع التيار الكهربائي. ورصاصة وحيدة من قناص محترف، استقرت في الرأس مباشرة، أحالت الهدف من عميد ركن، إلى "مرحوم".

لم تُنظم للعميد الراحل جنازة. "تليق" بنفوذه الداخلي، وامتداداته الاقليمية. رغم توجه العميد ماهر الأسد على متن حوامة، إلى مكان الحادث، عُقب وقوعه فوراً، وقبيل توجه شقيقه بشار إلى طهران في زيارة رسمية بساعات!

لا يبدو التوقيت بين زيارة الوريث لعاصمة الملالي، وواقعة اغتيال سليمان مصادفة أو بريئة. ذلك أن الاغتيال طال أيضاً، وبأشهر سابقة شريك سليمان في التنسيق، والقائد العسكري لحزب الله عماد مغنية، يوم 12/2/2008، ضمن المربع الأمني بكفر سوسة وسط دمشق.

يومها، اتهمت إحدى زوجتي عماد مغنية "إيرانية الأصل"، نظام بشار صراحة بالتورط في اغتيال زوجها، ثم تراجعت عن تصريحاتها. في حين، لا تزال العملية غارقة بالغموض، خصوصاً أن دمشق رفضت أي مشاركة إيرانية بالتحقيقات، ونقلتها من عهدة المخابرات العسكرية، التي كان يرأسها "اللواء القتيل" بدوره آصف شوكت، إلى يد حافظ مخلوف شقيق رامي، والضابط المُبعد مؤخراً من إدارة أمن الدولة.

إذاَ، ما جمع القتيلين. هو الملف اللبناني، وأهم أسراره على الإطلاق "اغتيال الحريري". وهي عملية، لا يُمكن انجازها في حال "التورط" إلا بالتوافق بين الشخصين تخطيطاً، وتنفيذاَ.

اللواء جامع جامع .. "شهيد الغفلة"!

لم تقتصر "المفاجآت" العجيبة المُريبة على "تغييب" "الجنرال والقائد". إذ "لحقهما" متهم ثالث بالتورط في اغتيال الحريري، هو رئيس فرع الأمن العسكري بدير الزور اللواء جامع جامع. حيث تفيد المعلومات المُتداولة بمقتله خلال "اشتباكات مع الثوار" أواسط شهر آب 2013. واكتفى إعلام الأسد وقتها ببث خبر مُقتضب، يخلو من أي إجابة عن السؤالين المٌفترضين، في العمل الإخباري (أين بالتحديد .. وكيف)؟!. وبينما اتفقت المواقع الموالية على تظهير صورة القتيل "كشهيد زاهد"، تشتت روايات اصطياده بين حدي "القنص" والسيارة المُفخخة.

باغتيال "الحريري" في لبنان، وكنعان في سوريا. دشن الأسد الصغير خط "الاغتيالات" المُتنقلة بين البلدين ذهاباً وإياباً. لتعود إلى مربعها الأول ببيروت مؤخراً، عبر محاولة لم تكتمل لاغتيال الوزير اللبناني السابق، ومستشار بشار الإعلامي ميشال سماحة.

لعنة الأسرار تلاحق سماحة إلى سجنه!

لو كان سماحة، وما يعرفه من أسرار ومعلومات. تتعلق بشيء آخر غير مقتل الحريري . لهانت مشكلته على "رعاته"، ولما وصلت أصلاً حد محاولة "تصفيته" على الطريق من السجن إلى المشفى، كما كان مُخططاً. غير أن تطابق نوعية المُتفجرات، مع تلك المُستخدمة في سلسلة اغتيالات السياسيين والإعلاميين، المُرتبطة أساساً باغتيال الحريري. قذفته إلى حضن المحكمة الدولية، حيث لا يحب ولا يشتهي هو، ومعلموه.

شُكلت المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري، في لحظة هاربة من نفوذ "الفيتو" الروسي في مجلس الأمن، و على وقع تداعيات جريمة لا يمكن تغطيتها سياسياً، طالت رجلاً يشكل احترامه قاسماً مُشتركاً بين كافة الأفرقاء السياسيين اقليمياً ودولياً تقريباَ.

بشار – الحريري .. والفرحة التي لم تكتمل!

راهن القتلة على الزمن، واختراق المحكمة بشهود الزور، وتغيُر الظروف والمصالح، والتحالفات. كادوا أن ينجحوا بجعل المحكمة مجرد "اتهام سياسي". وتحويل القصاص من قتلة الحريري إلى كابوس دولي، يتمنى الكثيرون الخلاص منه.

كان القتلة مرتاحين تماماً لأدائهم. بل ان النجاة من تداعيات الاحتلال الأمريكي للعراق، واستيعاب نتائج مقتل الحريري. ساهما في تعزيز "غرور بشار" بنفسه إلى درجة مُدَمرة.

شيء واحد، لم يخطر ببال "الوريث" وحلفائه، هو اندلاع ثورة شعبية شبه مستحيلة في سوريا، إن لم تكن مستحيلة تماماً بحسابات هؤلاء.

غطت وقائع الثورة، ووحشية مافيا الأسد غير المسبوقة في محاولات قمعها، وفيتو الحماية "الروسي – الصيني" في مجلس الأمن على ما سواها. فيما تراجع الاهتمام بمحكمة الحريري إلى حدود النسيان العفوي شعبياً، والمُتعمد سياسياً.

بالمقابل، لا أحد قادر من داعمي "بشار" على الغاء محكمة الحريري الدولية. حقيقة يعرفها المتورطون بالاغتيال. وتُشكل كابوساً يؤرقهم ليلاً نهاراً. كما يتحاشون الخوض فيه علناً. فيما يعيشون انهيار سلطاتهم لحظة بلحظة.

رستم غزالي .. الضحية المؤجلة!

لن تكون "محكمة الحريري" خارج أي "تسوية" سياسية مستقبلية لخروج "مافيا الأسد". لكن ذلك يتطلب اجراءات احترازية، تدفُن للابد أي دليل مادي على تورط "بشار – نصر الله" بإصدار أمر تصفية رفيق الحريري.

قُتل على التوالي، أو غُيب (اللواء غازي كنعان - عماد مغنية - العميد محمد سليمان – اللواء آصف شوكت – خزان الأسرار والمعلومات اللواء وسام الحسن " – اللواء جامع جامع. كذلك نجا "مؤقتاً" الوزير ميشال سماحة.

لم يبق في الميدان إلا اللواء رستم غزالي. يُراقب الرحيل الغامض لرفاق وشركاء الأمس. ولعله يعرف أكثر من غيره، أن مصيراً مشابهاً يلاحقه بكل لحظة. ويُمني النفس "بالانتصار" على الثورة، وبالتالي إعادة التحكم بمجريات محكمة الحريري، والصاق التهمة في أسوأ الأحوال برقاب "عناصر فالته" من حزب الله. تصرفت منفردة، بعيداً عن قيادة الحزب، والأوامر المباشرة لحسن نصر الله، وبشار الأسد.

لا يملك "غزالي" رفاهية الركون إلى نوايا "المافيا" التي يعمل لحسابها. لكنه يتوهم أن المُزايدة بقتل قومه، وإظهاره الولاء الشخصي، وصولاً إلى "توأمته" بين قريته "قرفا" الحوارنية، و"قرداحة الأسد"، كفيلة بحجز مقعد له في قارب النجاة المأمول، بينما الواقع، أن القارب، وعلى فرض اقلاعه. لن يتسع للأجراء والمرابعين في بلاط "بشار". الأدق أن الجنرال لن يكون حياً للصعود إليه عندئذ. وإن غداً لناظره قريب.

 

إسرائيل: إيران-سوريا-لبنان رأس تحديات الأمن القومي

العربي الجديد

الثلاثاء 24 شباط 2015

 ينطلق التقرير الاستراتيجي السنوي لمعهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي الجديد للعامين 2014 -2015، في تقديره للتحديات التي سيكون على الاحتلال التعامل معها في الفترة المقبلة، من أن ما واجهته إسرائيل، سابقاً، من تهديدات مستمرة في الفترة المقبلة من منطلق عدم اختفاء أي مصدر من مصادر التهديدات الاستراتيجية لإسرائيل طيلة عام 2014. مع ذلك يبرز التقرير، أن أحداث عام 2014 شهدت تغييرات في مكانة إسرائيل الإقليمية، كما أثبتت خطأ وتقويض المفهوم الإسرائيلي العام القائل بإمكانية "الوقوف جانباً وعدم التدخل وبناء سور يمنع امتداد وارتدادات عدم الاستقرار الإقليمي إلى داخل الحدود الإسرائيلية".

ويستعرض التقرير أهم هذه التطورات بدءاً من عدوان "الجرف الصامد" في قطاع غزة، ظهور نمط العمليات الفردية التي يسميها التقرير بظاهرة "الذئب الوحيد" في الضفة الغربية، فضلاً عن المواجهات بين قوات الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين في محيط وعلى مداخل المسجد الأقصى في ميدان المواجهة الفلسطينية - الإسرائيلية. لينضم المعهد في هذا السياق إلى خطاب اليمين الإسرائيلي بوصفه التحرك الفلسطيني الدولي، بأنه "إرهاب سياسي ينضم إلى المقاومة المسلحة".

وفي المحيط العربي، يعتبر التقرير، أن ظهور تنظيم "داعش" وتكريس "دولته" في العراق كان المفاجأة الأكبر لعام 2014، ولا سيما مع تحول التنظيم إلى مصدر إلهام لجماعات جهادية وتنظيمات في شتى أنحاء المنطقة العربية، وصولاً إلى ظهور أتباع لـ"داعش" داخل حدود إسرائيل نفسها. وهي تطورات، تبين وفقاً للتقرير، الحاجة إلى بلورة سياسة إسرائيلية لمواجهة هذه الاتجاهات المحلية والإقليمية لارتباط بعضها ببعض.

وفي السياق الإيراني، يعتبر التقرير، أن التوقعات الإسرائيلية في عام 2014 بشأن التوصل إلى اتفاق بين مجموعة دول "5+1" مع إيران لم تتحقق. كما ثبتت عدم صحة الادعاءات والأصوات الإسرائيلية القائلة، إن إيران خرقت شروط الاتفاق المرحلي، الذي تم إعلانه في نوفمبر/تشرين الثاني 2013. ويعني هذا، بحسب التقرير، أنه خلاف لتوقعات عام 2014، فإنه لم يتم إحراز أي تقدم أو تغيير جوهري على أهم ساحتين لهما أثر كبير على مستقبل الأمن القومي الإسرائيلي، وهما الساحة الإيرانية والساحة الفلسطينية.

الطريق مسدود على الجبهات كافة

وعلى الرغم من أن التقرير يحدد بأنه لم يتم الوصول إلى مرحلة أو حالة "نهاية اللعبة" في ميادين المواجهة مع حركة "حماس" في غزة وفي الثورة السورية، فضلاً عن استمرار تمدد "داعش" في العراق وسورية، مقابل استمرار انهيار الإطار العام للدول في المنطقة، كما هو حاصل في ليبيا واليمن، فإنه تثور الشكوك مقابل هذا الوضع في صحة وفاعلية السياسة الإسرائيلية في الحفاظ على الوضع القائم والعمل على التقليص لأدنى حد ممكن للأخطار المحيطة بإسرائيل.

ويلفت التقرير إلى أن إسرائيل تمكنت، عملياً، من اجتياز عام آخر في صراع بقائها وتقليل حجم الأخطار والتهديدات، لكن على الرغم من ذلك يدعو مركز أبحاث الأمن القومي، من خلال التقرير، إلى وجوب إطلاق مبادرة سياسية إسرائيلية تأخذ بالحسبان، أيضاً، سبل الاستفادة من الفرص التي توفرها الحالة الإقليمية لتعزيز مكانة إسرائيل الاستراتيجية. وقد يكون هذا الأمر مصحوباً بزيادة فرص التوصل إلى تسوية سلمية من دون التنازل عن مصالح إسرائيل الحيوية.

ويحصر التقرير الوضع الاستراتيجي لإسرائيل في عام 2015 وسط حالة الهيجان في المنطقة العربية بخمسة ملفات أساسية، تحت عنوان طريق مسدود على الجبهات كافة.

الملف الإيراني

يعتبر التقرير، أن إيران ومشروعها النووي يتقدم الأخطار الخارجية المهددة للأمن الإسرائيلي، إذ إن إيران معنية في سياق المباحثات مع دول "5+1" في المحافظة على مكتسباتها وإنجازاتها في مجال الذرة التي تبقيها "دولة حافة نووية"، وهي تريد، في الوقت نفسه، رفع العقوبات الاقتصادية كافة عنها.

في المقابل، فإن الغرب ليس مستعداً للتنازل والتوصل إلى اتفاق يبقي إيران على مسافة عام واحد على الأقل من إنتاج قدراتها النووية، ويريد تقليص قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم وإخراج اليورانيوم المخصب من إيران وإغلاق المنشآت العسكرية الإيرانية كافة ذات القدرات الإنتاجية. ويتقدم كل ذلك نزع قدرات إيران على إنتاج الأسلحة النووية.

ويرى التقرير، أن الغرب من شأنه للحيلولة من دون الوصول إلى "اتفاق سيء" أن يقبل بتمديد اتفاق نوفمبر/تشرين الثاني وتمديد المفاوضات النووية مرات عدة، لكن ذلك سيفضي وفقاً للتقرير إلى أن يمنح إيران شرعية بعيدة الأمد للوصول إلى مكانة "دولة حافة نووية". وينصح مركز أبحاث الأمن القومي الحكومة الإسرائيلية بالتعاون الكامل مع حلفائها لضمان عدم توقيع "اتفاق سيء"، في مقابل مواصلة بناء خيارات استراتيجية لمواجهة ومنع أي محاولة إيرانية لتحقيق "انطلاقة نووية" وقدرات نووية، على أن تحسن إسرائيل من جاهزيتها، أيضاً، استعداداً لأي تصعيد مع أذرع إيران في المنطقة وفي مقدمتهم حزب الله اللبناني.

الملف الفلسطيني

يشير التقرير الاستراتيجي السنوي إلى فشل الحكومة الإسرائيلية في ضمان المحافظة على "الوضع القائم" في الملف الفلسطيني، بل إن هذا الملف شهد تراجعاً في مساعي الحل السلمي. كما أنه لا يلوح أي حل في الأفق للوضع في غزة، مما يوحي بأن الانفجار قادم من هناك أيضاً. وهذا كله ينضم إلى التصعيد المتمثل في "انتفاضة سياسية" تقودها السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل.

وعلى الرغم من التقدير، أن حركة هذا الملف السياسي ستكون بطيئة، بعد الانضمام الفلسطيني إلى المحكمة الجنائية الدولية واستمرار النشاط الفلسطيني في الأمم المتحدة، إلا أنه وفقاً لتقديرات التقرير، سيفرض على إسرائيل تحديات بتوفير ردود فعالة من خلال وضع استراتيجية سياسية شاملة. وسيكون على إسرائيل هذه المرة في حال اندلاع مواجهة قادمة مع حركة "حماس" إعداد جيش الاحتلال لعملية خاطفة وتفادي حرب طويلة كالتي كانت في الصيف الماضي.

الجبهة الشمالية

يرى التقرير، أنّ الجبهة السورية هي أيضاً مسدودة الأفق بفعل الحرب الأهلية في سورية، والتي وصلت إلى طريق مسدود؛ فليس بمقدور مقاتلي المعارضة إخضاع النظام، كما يعجز النظام السوري الذي يتلقى الدعم المالي والعسكري المتواصل من إيران والعراق وحزب الله عن حسم الأمور لصالحه.

ويتوقف التقرير الإسرائيلي عند انتشار قوات حزب الله في الجانب السوري من الجولان، مستعرضاً جولات القتال بين الحزب وبين قوات جبهة النصرة والتنظيمات الجهادية الأخرى على مدار عام 2014، عبر التهديد بتوسيع ساحة المواجهة مع إسرائيل و"ضرب جهودها لبناء نمط من التعاون مع قوى معارضة سورية في المكان غير منضوية تحت لواء "داعش" أو أي من تنظيمات القاعدة".

ويعتبر التقرير هذا التطور مصدر قلق أساسي يهدد بمزيد من التصعيد والمواجهات القادمة بين إسرائيل وحزب الله (على غرار عملية القنيطرة وعملية شبعا رداً عليها)، مع مخاطر انزلاق وتدهور الوضع وصولاً إلى مواجهة شاملة.

ظهور "داعش" والفرص التي يوفرها

يرى التقرير الإسرائيلي السنوي، أن ظهور تنظيم "داعش" و"الإنجازات التي حققها" ميدانياً، وإن كان شكل مفاجأة خلال عام 2014 إلا أنه أيضاً "وفّر ويوفر الفرصة لإسرائيل لبناء تحالفات جديدة مع الدول العربية المعتدلة".

وعلى الرغم من أن التقرير يقرّ بدور إسرائيل في القتال ضد "داعش"، وتحديداً من خلال توفير المعلومات الاستخباراتية، إلا أنه يؤكد أن الدور الإسرائيلي الذي ظل على نار هادئة ما كان له أن يكون أكبر لأن إسرائيل لم تدفع الضريبة المطلوبة منها للانضمام إلى النادي المناهض لـ"داعش" في المنطقة، والمتمثلة في التحرك السياسي باتجاه حل سلمي وتسوية مع الفلسطينيين أو بلورة موقف إيجابي من المبادرة العربية للسلام.

العلاقات المصرية الإسرائيلية

فيما يشير التقرير إلى تحسن العلاقات الإسرائيلية - المصرية بشكل كبير على مدار عام 2014، ولا سيما بعد العدوان الأخير على قطاع غزة، فإنه يعتبر أن انتخاب وزير الدفاع المصري السابق، عبد الفتاح السيسي رئيساً، وحرب الأخير ضد جماعة الإخوان المسلمين وحركة "حماس"، والخطوات التي اتخذها في هذا السياق، وفرّت فرصاً إضافية لتعاون أمني وعسكري بين إسرائيل ومصر وتعميق هذا التعاون. لكن على الرغم من ذلك، يرصد التقرير أن هذا التعاون الأمني والعسكري لم يمتد، أيضاً، إلى مجالات التعاون المدني والاقتصادي بين البلدين.

 

الأسد ناقش مع رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني محاربة الارهاب: ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته

الثلاثاء 24 شباط 2015 / وطنية - بحث الرئيس السوري بشار الاسد، اليوم، مع رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني رئيس الجمعية البرلمانية الاسيوية سيد ناير حسين بخاري القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها "قضية الارهاب بمختلف مسمياته وضرورة وجود موقف مبدئي بمحاربته من جميع الدول". واكد الأسد "ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته عبر تشجيع العمل المشترك بما يساعد في القضاء على هذه الآفة التي تشكل خطرا علي الجميع من دون المساس بسيادة الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها من دون أي تدخلات خارجية". وابرز "اهمية التعاون البرلماني بين الدول لان البرلمانات تمثل الشعوب وتعمل لتحقيق مصالحها ودعم سوريا لجهوده في تعزيز العمل البرلماني وفي تحويل الجمعية البرلمانية الاسيوية التي يترأسها حاليا الى برلمان اسيوي يكون قادرا بالتعاون مع البرلمانات الاخرى على العمل بشكل انجع لايجاد حلول لقضايا المنطقة والعالم". واعرب بخاري عن ثقته بان "خطوة تشكيل برلمان اسيوي ستساعد على تحقيق نتائج ايجابية على مختلف الصعد لشعوب القارة الاسيوية". وأمل في "عودة الاستقرار والسلام الي سوريا في اسرع وقت".

 

الحجيري يتوسط لدى "النصرة" وفليطي لدى "داعش"... ملف العسكريين يتقدم خطوة!  

خالد موسى/موقع 14 آذار

٢٥ شباط ٢٠١٥

مر صيف وخريف فشتاء ولا يزال أهالي العسكريين المخطوفين ينتظرون. أكثر من ستة اشهر والأمور لا تزال على حالها. ورغم ارتفاع الثلوج والصقيع الذي ارخى ببرودته على الملف، عادت حرارة الحلول تظهر من جديد، خصوصا بعد الزيارات المتتالية للاهالي إلى جرود عرسال للقاء العسكريين. وكانت فرصة للاهالي أن يلتقوا الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط أول من امس، إذ كان اللقاء "ممتازا وإيجابياً، بما له من تأثيرات إيجابية على قلوب الأهالي في شكل عام"، بحسب ما قال احد اهالي العسكريين لموقع "14 آذار"، وقالت: "ندرك مدى إهتمام الحريري ومتابعته منذ اللحظات الأولى لهذه القضية، عبر الإهتمام لوجستياً بكل مستلزمات الأهالي والسهر على راحتهم، ومتابعة القضية عبر وزراء ونواب تيار المستقبل الذين لم يتركوا أي مناسبة إلا وشددوا فيها على ضرورة حل هذا الملف تحت أي ثمن كان".

وشددت المصادر على أنه "منذ اللحظة الأولى شعرنا بمدى الإهتمام الرئيس الحريري الزائد بملف أبنائنا، مع العلم أنه لم يخرج ويصرح على العلن كما فعل معظم السياسيين وتكتم على تحركاته التي يجريها من أجل حل الملف"، مشيرة الى أن "الأهالي لديهم ملء الثقة بالرئيس الحريري، ولديه في قلوبنا محبة كبيرة ونحترمه ونجله ونقدره لأنه يعكس صورة والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

المفاوضات مع "النصرة" تتقدم

 وفي شأن المفاوضات، كشفت المصادر عن أن "المفاوضات باتت في مراحل متقدمة مع جبهة "النصرة" واللمسات الأخيرة توضع على عملية المقايضة وهذه معلومات لا يمكننا تأكيدها أو نفيها"، مشيرة إلى ان "المقايضة تعتمد على أموال ومساجين من سجن رومية، إضافة الى سجينات في سجون النظام السوري"، لافتة الى أن "هناك حلحلة في الملف قريبة جداً، ونتمنى أن يستمر الأمر حتى النهاية ونصل الى ما نريده وهو عودة العسكريين الى حضن عائلاتهم". وأوضحت المصادر أن "الشيخ مصطفى الحجيري يعمل بجد في هذا الملف، والزيارات الأخيرة الى الجرود خير دليل على ما يقوم به هذا الرجل في الملف، كذلك لم ولن ننسى الجهود التي يبذلها رئيس الحكومة تمام سلام والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ووزير الصحة وائل أبو فاعور في سبيل إنهاء معاناتنا وأبنائنا"، مشيرة الى أن "الأهالي ما زالوا يلتزمون بالسرية والكتمان حيال الملف، تماماً كما وعدوا الرئيس سلام وخلية الأزمة".

ومع تنظيم "داعش"... مستمرة

 وفي شأن المفاوضات مع تنظيم "داعش"، كشفت المصادر عن أنها "مستمرة مع التنظيم عبر الوسيط نائب رئيس بلدية عرسال أحمد فليطي المكلف من الدولة متابعة الملف، وهناك إتصالات تجري بين الطرفين، والمفاوضات لم تقف أبداً"، مشيرة الى أن "في فترة معينة قد تتجمد المفاوضات قليلاً ريثما يتم الإجابة على تساؤل أو الإتفاق على بند معين، لكن هذا لا يعني أن المفاوضات متوقفة".

لا إتصال مع الخلية والتسريبات تريح

 وفي شأن التواصل مع خلية الأزمة، أوضحت المصادر أنه "في اليوميين الأخيرين لم يكن هناك أي إتصالات بين الأهالي وأعضاء خلية الأزمة باستثناء بعض التسريبات التي تخرج الى الإعلام، والتي تطمئن الأهالي وتريح قلوبهم وتهدأ نفوسهم"، معتبرة أن "الأهالي وعدوا من خلية الأزمة بين الحين والآخر بصورة ما يجري في الملف وآخر ما توصلت إليه الخلية، ونحرص على عمل الخلية أكثر ما يحرص عليها أعضاؤها".

 

البيسري الباسم و"سنكسار" الكنيسة

حبيب شلوق/النهار

25 شباط 2015

82 عاماً، طفلاً نشأ وترعرع في قنات ـ بشري، وتلميذاً في الإكليريكية وجامعياً في جامعة القديس يوسف، حيث نال إجازة في اللاهوت، وفي الجامعة اللبنانية حيث نال إجازة في الفلسفة، وفي معهد الآداب الشرقية حيث حاز ديبلوماً في علم الإجتماع.

تمرّس المطران البيسري في التعليم ودرّس الفلسفة في معاهد خاصة ورسمية وأتقن العربية والفرنسية والإنكليزية والسريانية، وعنده المام باللاتينية، وهو تتلمذ لاهوتياً على المثلث الرحمة المطران عبده خليفة وتعاون معه في مؤلفات وجمع مخطوطات ووثائق بالسريانية، كذلك نشط في الترجمة، وإذا به أقرب إلى "معجم الكنيسة" مؤلفاً وكاتباً نحواً من 32 كتاباً، آخرها كتاب "سنكسار البطاركة الموارنة" (الذي يؤرخ الأساقفة القديسين ولاسيما الشهداء منهم)، الذي لا يزال قيد الإنجاز. ذلك الخوري الذي انتخب مطراناً في مجمع أساقفة برئاسة البطريرك مار نصرالله صفيرعام 1991، حافظ على مكانته الفكرية بين كتبه التي تعد بالآلاف في مكتبه الغارق في سكينة باردة، ولكن منعشة وصحية، في الطبقة السفلية من المقر الصيفي للبطريركية في الديمان.

وإلى صفة المفكر والفيلسوف، ثمة صفة أخرى طبعت شخصية البيسري بل لاصقتها، وهي الأسقف المحبب ذو الوجه المشرق والباسم. فالنائب البطريركي السابق على جبة بشري كان خفيف الظل ذا نكتة جاهزة. وقد تكون من أبرز هذه الطرف تلك التي سردها الإمام عبد الأمير قبلان عندما توجه إلى الديمان برفقة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ محمد مهدي شمس الدين، وبعد الغداء تمشى الجميع مع البطريرك إلى كرسي المطران الحجر فوق وادي قنوبين السحيق، وهنا مازح قبلان البيسري سائلاً ما رأيك لو دفعناهما فتصبح أنت البطرك وأنا الإمام، فرد البيسري بسرعة بديهة لافتة: إنت هيّنة عليك لأنك وحدك، أما نحن فخمسة نواب بطريركيين، منقتّل بعضنا" وضحك الأربعة حتى الثمالة. والبيسري إبن بشري آلمه سجن الدكتور سمير جعجع عام 1994، كما آلم البطريرك صفير الذي لم يتمكّن من كتم غيظه من "الكيدية" التي يعامل بها القادة المسيحيون، بدءاً بنفي العميد ريمون إده وبعده نفي العماد ميشال عون، ثم سجن جعجع، فوافق على طلب قائد "القوات اللبنانية"الذي نقلته اليه السيدة جعجع "أن الحكيم يريد لقاءات روحية مع أحد الكهنة، ورأى أن البيسري هو خير من يقوم بالمهمة. 11 سنة في السجن، وزيارة لنصف ساعة كل شهر في الزنزانة... ثم كان كتاب "بين المطران والحكيم". "سنكسار الكنيسة" الأسقف الباسم رحل ولم يودّع أحداً.

 

الشرعية هربت من الحوثيين.. إلى عدن

خيرالله خيرالله/المستقبل/25 شباط/15

سحب عبد ربّه منصور هادي الرئيس الإنتقالي في اليمن من الحوثيين، أي «انصار الله» ورقة الشرعية. إنّها ورقة في غاية الأهمّية سعوا دائما إلى الحصول عليها مستخدمين القوّة أحيانا والديبلوماسية الملتوية في أحيان أخرى. شئنا أم أبينا، لدى عبد ربّه شرعية ما أخذها معه من صنعاء إلى عدن التي قد تعود إليها سفارات عربية وأجنبية غادرت صنعاء. كان مجلس النوّاب وحده قادرا على سحب هذه الشرعية، لو مكّن الحوثيون المجلس من الإجتماع لإعلان قبول إستقالة الرئيس الإنتقالي. بدل ذلك، لجأ «أنصار الله» إلى إصدار «الإعلان الدستوري» الذي تضمّن بين ما تضمنّه حلّ مجلس النواب. ينادي «أنصار الله» منذ سيطرتهم على صنعاء بـ»الشرعية الثورية» تعويضا عن عجزهم عن الحصول على شرعية حقيقية. سيكون عليهم الآن التعاطي مع شرعية الرئيس الإنتقالي الذي استطاع أن يخدعهم في نهاية المطاف بعدما خدعوه مرّات عدة. لم يلتزم «أنصار الله» أيّا من وعودهم أو ما تضمنته التفاهمات التي تناول أحدها مرحلة ما بعد سيطرتهم على محافظة عمران ومعسكراتها في تمّوز من العام الماضي. كانت عمران التي تتحكّم إستراتيجيا بصنعاء الخطوة ما قبل الأخيرة للسيطرة على العاصمة والمؤسسات الرسمية فيها. ثمّة مَن يعتقد أن هناك عملية أميركية ذات طابع إستخباراتي أدّت إلى تغيير المعادلة في اليمن عن طريق إخراج الرئيس الإنتقالي من صنعاء. لم تعد المعادلة في مصلحة الحوثيين، خصوصا أن حجر الزاوية الذي يبنون عليه في كلّ تحركاتهم السياسية هو «إتفاق السلم والشراكة» الذي فرضوه بقوّة السلاح، مباشرة بعد إحتلالهم لصنعاء في الواحد والعشرين من أيلول ـ سبتمبر الماضي. وقتذاك، شاركت معظم الأحزاب في توقيع الإتفاق بحضور الرئيس الإنتقالي وممثل الأمين العام للإمم المتحدة جمال بنعمر الذي ليس معروفا بعد ما الذي يسعى إلى تحقيقه. أعاد عبد ربّه منصور الوضع اليمني إلى نقطة الصفر، أي إلى ما قبل توقيع «إتفاق السلم والشراكة». سعى «انصار الله» من خلال هذا الإتفاق، إلى الحصول على شرعية ما يبحث عنها زعيمهم عبد الملك الحوثي المقيم في صعدة.

من لديه أدنى شكّ في أهمّية «إتفاق السلم والشراكة» بالنسبة إلى «أنصار الله» والذين يقفون خلفهم، يستطيع العودة إلى خطاب ألقاه السيّد حسن نصرالله الأمين العام لـ»حزب الله» في لبنان الذي حرص في حينه على الترويج للإتفاق بصفة كونه إنجازا ضخما تحقّق في اليمن. لا حاجة إلى شرح مدى إرتباط «حزب الله» بإيران ومدى تعبير نصرالله عن توجّهات طهران وطموحاتها على الصعيد الإقليمي. أمام «أنصار الله» الآن وضع جديد. هل يتمسّكون بـ»الإعلان الدستوري» الذي أصدروه الشهر الماضي والذي كان تتويجا لإنقلابهم ولرغبتهم المعلنة في قيام نظام جديد يدفن «الجمهورية اليمنية» ويصبح فيه عبد الملك الحوثي «إماما»؟. لم يتردّد الحوثيون، بلسان عبد الملك الحوثي، في الإعلان عن أنّ «ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر» حلّت مكان «ثورة السادس والعشرين من سبتمبر» التي أطاحت الإمام قبل ثلاثة وخمسين عاما. في مسيرتهم الطويلة إلى صنعاء، سجل الحوثيون انتصارات كبيرة. كانوا المستفيد الأوّل من الإنقلاب الذي نفّذه الإخوان المسلمون على علي عبدالله صالح الذي سلّم السلطة في شباط ، أي قبل ثلاث سنوات بالتمام والكمال، لنائب الرئيس.

منذ وضع الحوثيين اليد على صنعاء قبل ستة أشهر وفرضهم شروطهم على الرئيس الإنتقالي، اصبحوا اللاعب الرئيسي في اليمن، خصوصا بعد سيطرتهم على مؤسسات الدولة واختراقهم الأجهزة الأمنية ووزارة الدفاع ووضعهم كبار المسؤولين في الإقامة الجبرية.

إستخفّ الحوثيون بقدرة الشعب اليمني على المقاومة وبخطورة إثارة الغرائز المذهبية في بلد لم يفرّق يوما بين المذاهب. على العكس من ذلك، لم يطرح الموضوع المذهبي نفسه يوما بشكل حاد في اليمن. إعتقد «انصار الله» أن الأمور استتبت لهم. كان قرارهم القاضي بحلّ مجلس النوّاب موجّها ضد علي عبدالله صالح شخصيا. كان إشارة الإنطلاق لبدء مرحلة تصفية الحسابات معه نظرا إلى أن حزبه (المؤتمر الشعبي العام) يمتلك أكثرية في المجلس.

في أيّ اتجاه سيعيد الحوثيون مراجعة حساباتهم بعدما أفلت منهم الممسك بالشرعية؟. هناك الآن أسئلة يمنية لا أجوبة عنها. الثابت أنّ عبد ربّه منصور عاد لاعبا. الثابت أيضا أن عدن صارت مدينة مهمّة، من الناحية السياسية. الثابت أكثر من ذلك كلّه أنّ ما يطرحه جمال بنعمر لم تعد له أي قيمة. تجاوزت الأحداث طرحه، خصوصا أن ليس في الإمكان التوفيق بين المبادرة الخليجية وما يسمّى «إتفاق السلم والشراكة». إنّه عبث ليس بعده عبث. سيتوجّب على «انصار الله»، ومن خلفهم ايران، تقليص طموحاتهم في اليمن. لن يكون عبد ربّه منصور شخصا محوريا في المدى الطويل، على الرغم من امتلاكه الشرعية، خصوصا أن لا إجماع عليه حتّى في الجنوب اليمني. لكنّ الأكيد أن لديه دورا مرسوما له يُفترض عليه أن يلعبه خدمة لبلده في هذه المرحلة. ما زلنا بعيدين عن الفصل الأخير في المأساة اليمنية. يصعب التكهّن بما سيكون عليه هذا الفصل. ما لا يمكن تجاهله أنه سيترتب على ايران إعادة النظر في طموحاتها اليمنية، فيما سيظل الحوثي في وضع الباحث عن شرعية هربت، أو جرى تهريبها، من صنعاء إلى عدن!

 

القرار لطهران والكلفة على الأسد و«الحزب»

أسعد حيدر/المستقبل/25 شباط/15

الحوار بين تيار «المستقبل» و»حزب الله»، وبين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية»، مهم وضروري في هذه المرحلة، وقد ينجح على المديين المتوسط والطويل في التأسيس لحالة مستقبلية منتجة على صعيدي الوحدة الوطنية والسلم الأهلي الحقيقي، بدلاً من الاستمرار في حالة وحدة وطنية هشّة، وسلام أهلي بارد، معرّض كل يوم لزلزال يطيح به. حزب الله حقّق مكسباً مهماً يدعم استراتيجيته موقتاً، وهو في استبعاد مسألتين هما: سلاحه، وتدخله في الحرب السورية. بهذا يكون الحوار مركزاً على اليوميات التي يمكن استثمار إيجابياتها وهي مصيرية للبنان وللبنانيين، أكثر بكثير من السلاح والانخراط. لبنان ينزلق مع الفراغ نحو «الوفاة السريرية« لمؤسسات الدولة، مما يقود حكماً الى سقوط اتفاق الطائف، والدخول في مرحلة جديدة تفرض اتفاقاً جديداً يلغي حكماً المناصفة ويفرض المثالثة، فتسقط بذلك الصيغة الوحيدة في الشرق الأوسط أي تقاسم السلطة بين المسيحيين والمسلمين رغم الفارق الواضح في كون المسيحيين أقلية.. قتال حزب الله في سوريا، «شرّ» لا بد من قبوله. «شر» لأنه جزء من استراتيجية إيرانية تصوغ وجودها كقوة إقليمية كبرى في الشرق الأوسط. أما «حزب الله« فإنه ليس المقاومة التي حررت الجنوب، ولا جيشاً في مصاف الجيوش المتوسطة ولا الكبرى. حزب الله خارج أرض المقاومة ليس أكثر من فصيل عسكري مهما بلغت قوته يبقى فصيلاً قائداه المرشد آية الله علي خامنئي والجنرال قاسم سليماني.

سقوط جيل من الشباب الواعدين من «الحزب»، بين قتيل وجريح مؤلم على جميع المستويات. في الوقت نفسه، فإن مطالبة الحزب بالانسحاب، لم تعد تجدي. لا بل من الواقعية أن يترك لمصيره، عندما لا يسمع نصيحة أحد. من يريد إطلاق النار على رجله، ليترك أيضاً وحيداً أمام خياره. في النهاية عندما يعود الحزب الى الداخل لن يكون كما كان.

هذه الصورة لما هي حال الحزب في سوريا واقعية جداً. الموقف القاسي منه طبيعي جداً، لأنه خصم «يحلم» بإلغاء الجميع على أساس أنه سينتصر ويفوز عندما يبقى بشار الأسد رئيساً ولو بلا سيادة.

سوريا لم تعد تملك قرارها، بشار الأسد أصبح بعد أربع سنوات من «الحروب»، أسيراً للقرار الإيراني، مثله مثل «الحزب« مع فارق الحجم والوظيفة. أكثر من ذلك، حزب الله متى انتهت «اللعبة» يمكنه العودة الى طائفته في لبنان والاحتماء بها مهما كان مثخناً بالجراح. الأسد يبقى فوق الأطلال أو تحتها. لذلك عندما يشكو الأسد من خرق تركيا للسيادة السورية، يكون معه حق بالمبدأ، أما بالفعل فإنه يضيف الى خسائر سوريا خسارة اضافية لأنه هو فتح حدود سوريا كلها، أمام الآخرين وفي مقدمهم إيران. سوريا اليوم واقعة بين «المطرقتين» الايرانية والتركية، لا أحد يمكنه تحديد مسارات هذه الحالة، خصوصاً وأن تطورات الحرب معلقة على مواقف دولية تمتد من موسكو الى واشنطن مروراً بأوروبا وعواصم عربية لم تصغ حتى الآن استراتيجية عمادها في «الاتحاد قوة». الحوثيون في اليمن لهم وجودهم وحيثيّتهم، لكنهم يستهلكونها بسرعة في مواجهة مفتوحة تنزلق حكماً وبسرعة أسرع من الصوت نحو أتون الحرب الأهلية. كان من الصعب، الكلام عن حرب أهلية داخل صنعاء التي سقطت بيدهم. الآن توجد عدن. كل شيء أصبح ممكناً، مواجهة الحوثيين في عدن قائمة خصوصاً مع وجود الرجال والسلاح والمال. أيضاً طالما أن الحوثيين لا يريدون سماع صوت العقل والعمل بواقعية، فإن تركهم يطلقون النار على «أرجلهم»، ليس فيه شماتة بانتظار أن يعود الى طاولة المفاوضات وهو يعرف حقيقة حجمه وقوته وإمكاناته التي تجبره على الاعتراف بوجود آخرين لهم حقوقهم. «الأوبامية» في مواجهة «حرب الكفن ضد الكفن»، تكاد تصبح «مدرسة سياسية»، خبيثة لكنها منتجة للحلول على المدى المتوسط. الكل سيأتي الى طاولة المفاوضات مثخناً بالجروح. الدليل عندما يقول ناطق نوري (المرشح للرئاسة ضد محمد خاتمي) إن «الخزينة الإيرانية فارغة»، معنى ذلك أن المرشد خامنئي يريد «شرب كأس سمّ الاتفاق« مع «الشيطان الأكبر« بأقل ضجيج داخلي ممكن، بحجة الإفلاس. باختصار تحت ضغط الهزيمة الاقتصادية بكل شروطها وآثارها ونتائجها داخلياً وخارجياً.

 

الكنيسة الآشورية لـ"النهار": لم يبقَ لنا إلا الرب ليحمينا

 "النهار"/25 شباط 2015

لم ينقص اوجاع المسيحيين في سوريا في الايام الاخيرة، الا اقدام مجموعات من تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) على شن هجموم واسع بدأ فجر أول من امس واستهدف البلدات الاشورية الواقعة في منطقة خابور في محافظة الحسكة وخطف نحو 100 شاب وفتاة على قول نائب رئيس الكنيسة الاشورية في لبنان الاب يترون كوليانا لـ"النهار". ولجأت اعداد كبيرة من العائلات الى مطرانية الاشوريين في الحسكة تخوفاً من الوقوع رهائن في ايدي المسلحين. واوضح كوليانا ان "الدواعش نفذوا هجوماً ضد البلدات الاشورية، ويراوح عدد اهلنا الذين ما زالوا في هذا المنطقة بين 7 و10 آلاف شخص، لأن البقية هربت الى لبنان والعراق وبلدان اخرى. واقل ما يمكن قوله، ان عائلاتنا تواجه اخطاراً كبيرة وهي مهددة بالقتل والخطف والتشرد. ودخل المسلحون الى بلدة تل شاميرون وسيطروا عليها. وتقوم اللجان الشعبية من الاشوريين والاكراد بحماية هذه البلدات قدر الامكان والدفاع عنها، لكنهم لا يستطيعون التصدي لهذه المجموعات من الدواعش المزودة اسلحة حديثة من القنابل والمدفعية. والمفارقة ان طيران التحالف الدولي يحلق في سماء المنطقة من دون ان يستهدف مواقع داعش وتجمعاته، وكأن شيئاً لم يحدث". واضاف: "تكمن المشكلة في الخطر الذي يهدد ما تبقى من اهلنا، والعالم يتفرج على مأساتنا هذه. ونطلب من السلطات العراقية فتح الحدود امام عائلاتنا ولا سيما الاطفال والنساء". وكشف كوليانا "ان ثمة تحضيرات عدة سنباشرها في بيروت لتنظيم سلسلة من الاعتصامات لابراز ما يتعرض الاشوريون له واعلان تضامن حقيقي معهم. وفي امكان المسيحيين في لبنان وكل الشرق القيام بجهد اكبر لرفع الصوت وعدم التفرج على مأساة المسيحيين في سوريا من جراء ممارسات الجماعات التكفيرية التي تعمل على القضاء على عائلاتنا وتشريدها". وختم حديثه مع "النهار" بصوت متألم يخرج من اوتار حنجرته المتعبة: "لم يبق لنا الا الرب ليحمينا".

 

شمعون: لا يجوز أن يكون لكل فريق آليته

اعتبر رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" النائب دوري شمعون في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية، أن "الكل مسؤول عن التعطيل بطريقة أو بأخرى، حتى أصبح بإمكان أي وزير أن يعطل عمل حكومة مؤلفة من أربعٍ وعشرين وزيراً، معتبراً أن "هذه الظواهر ليست موجودة إلا في لبنان بحكم تركيبته السياسية وتقدم الطائفية والمذهبية على الديموقراطية، وهذه الذهنية لا يمكن أن تبني بلداً". ودعا إلى "إعتماد الآلية الدستورية لعمل الحكومة ولا يجوز أن يكون لكل فريق سياسي آليته الخاصة به، فهناك دولة ومؤسسات ولا يحق لأحد تجاوز صلاحياته أو تجاوز الدستور"، معتبراً أن "خوف البعض من إطالة أمد الفراغ في الرئاسة هو في محله".

 

هل يقبل "حزب الله" استراتيجية "وطنية"؟

عبد الوهاب بدرخان/النهار

25 شباط 2015

منذ سؤال الأمين العام لـ "حزب الله" ماذا ستفعلون بعد ذوبان الثلوج، لم يعد أحد يتمنى أن تذوب، طالما أنها تحمي لبنان الآن من هجمات الارهاب الآتي من جرود عرسال. أصبح الكل يتحدّث عن الربيع المقبل باعتباره موعداً لـ "حرب القلمون" التي يريدها الايرانيون حاسمة في تصفية بؤرة مزعجة لتحركات قوات النظام السوري و"حزب الله". فمقاتلو "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" محاصرون فيها ولا يستطيعون شنّ أي معارك للسيطرة على مواقع للنظام، بسبب طبيعة المنطقة ومحدودية امكاناتهم العسكرية، لكنهم برهنوا القدرة على مهاجمة مواقع للجيش اللبناني و"حزب الله"، كما أنهم يستخدمون العسكريين الأسرى كدروع بشرية أو للابتزاز. لكن، بالطبع، هناك القلق من وجود خلايا لهم داخل لبنان، ومن احتمال قيامهم بعمليات متزامنة بهدف السيطرة على مناطق آهلة والتحصّن فيها.

على هذه الخلفية يراد وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الارهاب، واذا كان الخطر الداهم هو ما يحتّمها فإن طرحها ومناقشتها تأخرا. ومع ذلك لا بدّ منها. الرئيس سعد الحريري وضعها في سياق محدد هو الدولة والجيش وقوى الأمن وفي ظل رئيس للجمهورية. أما السيد حسن نصرالله فيراها فقط في تنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري، وقال انه يمكن الاتفاق عليها خلافاً للاستراتيجية الدفاعية. هذا التبسيط من جانب نصرالله لا يعني جهله عدم وجود توافق داخلي على "تنسيق" كهذا أو أهمية الاطار السياسي لأي استراتيجية مزمعة، بل انه يدعو الى عدم تعقيد المسائل طالما أن القيادة الايرانية هي التي ستقرر في نهاية المطاف، وهي فكّرت وخططت وتدبّرت وما على الداخل اللبناني سوى أن يبارك ويواكب وينفّذ ما يُطلب منه في خطة مواجهة الارهاب.

هناك من لا يزالون يحلمون اذ يقولون إن هذه الاستراتيجية تفترض "عودة حزب الله" من سوريا للوقوف مع الجيش والشعب ضد الارهاب، وهو كان ذهب في تصدّيه المزعوم للارهاب في سوريا (والعراق واليمن... وجبال قنديل!) الى حدّ استدراجه المؤكد الى لبنان. بل يعتبر "الحزب" أن اللبنانيين أخطأوا حين لم يذهبوا معه الى سوريا، لذا فهو يريد توريط الجيش خارج الحدود ليثبت أنه على حق. ومع أن "الحزب" أصبح هو نفسه جاذباً للارهاب، فإنه يريد استراتيجية يكون قادراً على التحكّم بها بصفته "ضابط الارتباط" بين الجيوش والميليشيات كافة. ولهذا السبب تحديداً لا يمكنه أن يربطها بانتخاب رئيس لا يكون هو من اختاره وعيّنه. فمرشحه "القوي" يعطي مشروعية لدوره الايراني - السوري ويزكّي مغامراته ويبررها، كما سبق أن دافع عنه في الاغتيالات والجرائم الموصوفة. وأي رئيس توافقي من شأنه، على الأقل، أن ينأى بنفسه عن انتهاكات "حزب الله" للدولة والدستور والتعايش.

 

الحوار العوني - القواتي خَطَف الملف الرئاسي هل يفتح الاهتراء نافذة الحسابات التوافقية؟

روزانا بومنصف/النهار

25 شباط 2015

احيا العشاء الذي اقامه الرئيس سعد الحريري للعماد ميشال عون يوم الاربعاء الماضي الآمال كما التكهنات بأن الحظوظ الرئاسية لرئيس التيار العوني لا تزال قوية، وهو ما يدفع في اتجاهه حلفاء عون كما مناصروه. وثمة مَن يبني ذلك استنادا الى ما نقل عن الرئيس الحريري منذ لقائهما في باريس قبل عام تقريبا واليوم ايضا. اذ ينسب اليه البعض عدم ممانعته بعون رئيسا كون الشغور في الرئاسة الاولى يشكّل هاجسا كبيرا لديه. وهو من موقع حرصه على استقرار البلد ومنع انزلاقه الى مخاطر كبيرة، يهمه انتخاب رئيس للجمهورية باسرع وقت حتى لو كان ذلك يستند الى امساك خصومه بالمكان الذي يوجع فريقه اي استقرار البلد وبمعزل عن حسابات الربح والخسارة الداخليين التي تجعل البعض يتحفظ عن اي فرصة لانتخاب عون تصب في مصلحة المحور السوري الايراني وكونه مرشحا لـ"حزب الله". وتجزم معلومات مصادر سياسية موثوق بها ان الموضوع الرئاسي لم يفتح في اي شكل من الاشكال في العشاء لدى الحريري. الا انه للمفارقة التي بات عليها الوضع الداخلي، فان الحوار بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية قد خطف ملف الرئاسة من امام جميع الافرقاء السياسييين الآخرين كما خطفه من امام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بحيث بات مصير الرئاسة معلقا على ما يسفر عنه هذا الحوار.

وينقل مطلعون عن رئيس دائرة شؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الخارجية الفرنسية جان فرنسوا جيرو في جولته الثانية على المسؤولين اللبنانيين من اجل استطلاع فرصة الوساطة لانتخاب الرئيس انه ابلغ محدثيه اللبنانيين بتبدل الموقف الايراني، وهو بالمناسبة الموقف الذي يلتقي سياسيون محليون كما خارجيون على اعتباره المعرقل لانتخاب رئيس جديد.وبرز هذا التبدل في اتصالاته مع المسؤولين الايرانيين بين الجولتين الاولى والثانية من مساعيه. ففي الوقت الذي اتسم به الموقف الايراني بالإلحاح على وجوب السعي من اجل انهاء الشغور الرئاسي، وفق ما عبروا امامه في حض مباشر على المساعي التي اطلقها في جولته الاول، قوبل في الجولة الثانية برد مفاده ان الامور باتت في يد الافرقاء المسيحيين الذين بات الحوار قائما في ما بينهم، والمقصود به الحوار بين عون وجعجع. ومن هذه الزاوية رفع هذا الحوار المسؤولية من امام جميع الافرقاء الداخليين والخارجيين على حد سواء، وبات في عهدة الافرقاء المسيحيين بحيث سيفرض هؤلاء على الآخرين ما قد يتفقان عليه او لا يتفقان عليه في نهاية الامر. في حين ان معلومات المصادر نفسها تفيد بأن جعجع لا يمكن ان يسير بعون رئيسا وان المعادلة لديه هي انتخاب اي شخصية الا عون.

ولكن على رغم انسداد الافق الذي يبدو على هذا الصعيد، تبدي مرجعية سياسية تفاؤلها من مؤشرات لمستها في الحركة السياسية الاخيرة التي نشطت بعد عودة الرئيس الحريري التي تزامنت مع وقت احوج ما يكون اليها الوضع السياسي لجهة رأب الصدع الحاصل على مستوى الحكومة واعادة ترميمها من اجل الصمود من جهة والتمهيد لاحتمال فتح ثغرة في موضوع انتخابات الرئاسة الاولى واعادة الحركة الى مجلس النواب المشلول راهنا. فهذه المرجعية تثق بأن جهتين على الاقل، أوحتا باستعدادهما لصفقة سياسية تخرج موضوع الرئاسة الاولى من المأزق الراهن هما رئيس مجلس النواب نبيه بري والعماد عون، على رغم الاصرار الذي لا يبديه هذا الاخير علنا لجهة تمسكه بأحقيته بالوصول الى موقع الرئاسة الاولى. اذ هناك مكابرة لجهة عدم الاقرار او الاعتراف بأن هناك استنزافا يحصل واهتراء ستكون له تبعات تاريخية. فيما ان الحوار بين تيار المستقبل و"حزب الله" فتح نافذة على امكان البحث في موضوع الرئاسة في وقت ما قد لا يكون بعيدا. اذ ان الحزب الذي يرهن موضوع الرئاسة الاولى بتطور اساسي هو مصير النظام السوري، يواجه تحديات مزدوجة: الاولى هي حجم التداعيات التي سيرتبها على البلد نتيجة إيغاله في المعارك السورية، على غرار ما كشف حصوله قبل ايام في هجومه مع قوات النظام على حلب مثلا. اذ يستحيل على أي حوار مع الفريق السنّي الاساسي في البلد ان يشكل ضمانا لعدم ضرب الاستقرار في ظل غياب رئيس للجمهورية يأخذ على عاتقه مسؤولية الدفاع عن لبنان في الوقت الذي لا يستطيع هذا الفريق السنّي ان يتحمل او يسمح بتكرار مسألة عرسال مجدداً، خصوصا متى استدرج الحزب انتقامات ضده في الداخل اللبناني، على غرار ما حصل سابقا حين باتت السيارات المفخخة تصل الى الضاحية الجنوبية. اضف الى ذلك ان الحزب الذي لا يريد فقدان حليفه المسيحي في حال ذهب الى توافق حول مرشح توافقي يقبل به الجميع متخليا عن دعم هذا الحليف سيواجه اهتراء داخليا سيتحمل مسؤوليته مع حلفائه على غرار ازمة الحكومة الحالية، ولو ان الافرقاء المسيحيين حجبوا عبر مزايداتهم حول الآلية الواجب اعتمادها لاتخاذ القرارات في مجلس الوزراء الاستحقاق الرئاسي والعرقلة الحاصلة له. وليس الانشغال الكثيف جدا لبيت الوسط.