المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 17 آذار/2015

مقالات وتعليقات مختارة نشرت يومي 16 و17 آذار/15  

حوار عون - الحريري توقّف عند الاستحقاق هل يتوقّف عنده أيضاً الحوار مع جعجع/اميل خوري/17 آذار/15

إقليم في طور إعادة التشكيل/علي حماده/17 آذار/15

تبدّل الموقف الأميركي من سوريا يؤخّر ولادة الحل في لبنان/خليل فليحان/17 آذار/15

أمانة" لـ"المجلس"/راشد فايد/17 آذار/15

"البجعة السوداء" و... "البجعة المارونيّة"/بول ناصيف عكاري/17 آذار/15  

لبنان دخل مرحلة الخطر الشديد/أسعد حيدر/17 آذار/15  

هل جُنّ كيري/عبد الرحمن الراشد/17 آذار/15  

كيري وسقوط الهيبة الأميركية/جويس كرم/17 آذار/15

مسؤول إيراني: على العراقيين ترك العروبة «الجاهلية» وتغيير الدشداشة والكوفية/محمد المذحجي/17 آذار/15  

مقابلة غنية وشاملة مع السياسي اللبناني د. فارس سعيد/جريدة الأنوار/17 آذار/15  

ترحيل مواطني حزب "الله" من الإمارات والمغتربات/محمد سلام/17 آذار/15  

 

روابط من مواقع إعلامية متفرقة لأهم وآخر أخبار يومي 16 و17 آذار/15

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 16/3/2015

سلام استقبل مقبل وحياة ارسلان وعرض مع وفد طرابلسي شؤونا انمائيا

سلام استقبل وزراء العمل والاعلام والاقتصاد وسفيرة ايرلندا جريج: الشغور الرئاسي ليس ناتجا عن عمل الحكومة بل من عدم إنتخاب

بري استقبل وفد المجلس الاعلى للكاثوليك وتلقى رسالة من رئيس ايطاليا حرب: لاقرار الموازنة واعتماد حالة الصرف المنظم

الجيش رصد محاولات تسلل للمسلحين في جرود رأس بعلبك وتعامل معها بالاسلحة المناسبة والطيران السوري اغار على مواقع حدودي محاذية

الراعي هنأ المؤسسة المارونية للانتشار ونوه بدور باسيل : نعول عليك في إنجاز مشروع قانون استعادة الجنسية

عملية تبادل جديدة بين "حزب الله" و"الجيش الحر"؟

الجسر: موقفنا من تورط حزب الله في سوريا والمنطقة ومحور المقاومة لم يتبدل

الحقد الايراني الدفين على العرب… دعوة العراق للوحدة “بعيداً عن الكوفية والدشداشة والعقال

عون استقبل اميل إميل لحود وفايز شكر وعرض معهما الاستحقاق الرئاسي والتطورات الاقليمية

فتفت في ذكرى استشهاد الحريري في بيرن: 14 آذار حافظت على السلم ومنعت الحرب الاهلية

جنبلاط استقبل سفير استراليا وتلقى اتصالات بذكرى والده من بري وسليمان ودريان وشخصيات

جعجع لكيري : لا يجب ضرب أو جلد حصان ميت

زهرا: نؤيد الاجتماع لإقرار السلسلة لكن ليس لمناقشتها

سهرة ايمانية ل"الاتحاد الاسلامي" في مسجد التقوى طرابلس

حل القيادة القطرية اللبنانية للبعث وتشكيل قيادة موقتة

الراعي ترأس اجتماعا للنيابة البطريركية في القدس

الادّعاء العام يسأل عن علي عمار ويغوص في تفاصيل «الإذلال» الأسدي/السبع: الحريري اكتشف فوراً «ولدنة» بشار

مفوضية الامم المتحدة: الظروف المعيشية للنازحين السوريين في لبنان تدهورت عام 2014 رغم المساعدات

الاحدب: هل أصبحت إدارة اوباما ممانعة اليوم ومقاومة غدا؟

الكتائب: لتحويل العقد العادي الى ورشة انتخابية ثم تشريعية

دريان عرض الاوضاع هاتفيا مع سليمان والتقى مفتي صيدا الجعفري حواط واللقيس: المشكلة في جبيل قد حلت والفتنة لن تقرع أبواب المدينة

منظمة ألف تحرك من اجل حقوق الانسان: محاكمة ماري دوني ووديع الاسمر غدا بمثابة تخويف وتشجيع لثقافة الافلات من العقاب

جنبلاط : أميركا لا تكترث الى مصالح الشعوب بل الى مصالحها

كبارة : نحذر من أن تكون أميركا بصدد بيع سوريا لإيران

حوري: لن نتراجع عن انتقاد تورط حزب الله في المستنقع السوري

امين السيد: بيان 14 اذار انتهى في 15 منه

قاووق: التوازنات السياسية اقوى من ان تتغير برهانات خارجية

نواف الموسوي: متمسكون مع شركائنا باستمرار الحوار للتوصل إلى توحيد اللبنانيين بوجه العدوين الصهيوني والتكفيري

ياغي: معركتنا مع التكفيريين كمعركتنا مع الكيان الصهيوني والشرق الأوسط الجديد يتجه نحو الزوال

قاسم استقبل رحمة: الحل المنطقي لمواجهة استحقاق جرود عرسال هو التنسيق اللبناني السوري

النابلسي انتقد نفي الامارات عائلات لبنانية

فياض : للابتعاد عن سياسة تعميق الشروخ وافتعال المعارك الوهمية

صفي الدين : لم نهزم بوجه الإرهاب التكفيري ونحن اليوم نقضي عليه

تقي الدين: للتنسيق مع الحكومة السورية للحد من مخاطر الحركات التكفيرية

قبلان قبلان في الذكرى ال41 لخطاب قسم الامام الصدر في بعلبك: لا طريق للخلاص الا بالوحدة والحوار

ترايسي شمعون التقت فليتشر ورحبت بموقف كيري

آلان عون من أوتاوا: على المجتمع الدولي ان يفي بإلتزاماته لتسليح الجيش اللبناني كما ونوعا

لاريجاني: البرلمان الايراني سيقر الاتفاق النووي عملا بتوجيه خامنئي

الخارجية الفرنسية: لا مكان للاسد ضمن تسوية متفاوض عليها للنزاع في سوريا

حاكم دبي استقبل الياس المر وأصدر أوامره باتخاذ الاجراءات لاتمام افتتاح مقر لمؤسسة الانتربول في دبي

ملك البحرين استقبل مارون كرم وأكد دعم الحريات وحماية الأقليات

لندن وباريس: لا مكان للأسد في مستقبل سوريا

"اوبك": روسيا قد تخسر 135 مليار دولار في ال 2015 بسبب تدهور اسعار النفط

فابيوس كرر معارضته اي تفاوض مع الاسد او مشاركته في المرحلة الانتقالية

الامم المتحدة: 5 ملايين شخص في العراق يحتاجون الى الرعاية الصحية

المجلس الاوروبي لا يستبعد عملية عسكرية في ليبيا اذا أرفقت بخطة طويلة الامد

مسلحون في المكسيك خطفوا موسيقيا على مرأى من جمهوره ثم قتلوه

اتحاد الصحافيين العرب ندد بخطف الصحافيين وقتلهم وسجنهم وطالب بحمايتهم وبخطة لانقاذ الصحف المأزومة

واشنطن تؤكد ان الاسد لن يكون "ابدا" طرفاً في مفاوضات السلام في سوريا

 

عناوين النشرة

*الزوادة الإيمانية لليوم/إنجيل القدّيس مرقس06/من47حتى56/ثِقُوا! أَنَا هُوَ، لا تَخَافُوا 

*الزوادة الإيمانية لليوم/رسالة القدّيس بولس الأولى إلى طيموتاوس01/من01حتى08/نوصي أَلاَّ يُعَلِّمُوا تَعْلِيْمًا مُخَالِفًا، ولا يُصْغُوا إِلى خُرَافَاتٍ وأَنْسَابٍ لا آخِرَ لَهَا، تُثِيرُ المُجَادَلاتِ أَكْثَرَ مِمَّا تَخْدُمُ تَدْبِيرَ اللهِ في الإِيْمَان

*الياس بجاني/كل لبناني مع حزب الله هو عدو للبنان وللبنانيين وللعرب كافة

*الشارد عون باقِ بنتيجة غباء وأنانية وجهل وتعاسة البدائل/الياس بجاني

*زرائب واغنام ومعالف وتبن وحبال/الياس بجاني

*تعليق الياس بجاني على مقالة بول ناصيف/لا حياة لمن تنادي، إلا أن الخمائر موجودة

*"البجعة السوداء" و... "البجعة المارونيّة"/بول ناصيف عكاري/النهار

*من الدكتورة منى فياض/صفحتها على الفايسبوك

*مسؤول إيراني: على العراقيين ترك العروبة «الجاهلية» وتغيير الدشداشة والكوفية/القدس العربي/محمد المذحجي

*المجلس الوطني" لقوى 14 آذار.. انقسام ما قبل الولادة

*عهر_سياسي/بيار جبور/فيسبوك

*الادّعاء العام يسأل عن علي عمار ويغوص في تفاصيل «الإذلال» الأسدي/السبع: الحريري اكتشف فوراً «ولدنة» بشار

*مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 16/3/2015

*عملية تبادل جديدة بين "حزب الله" و"الجيش الحر"؟

*سلام استقبل وزراء العمل والاعلام والاقتصاد وسفيرة ايرلندا جريج: الشغور الرئاسي ليس ناتجا عن عمل الحكومة بل من عدم إنتخاب رئيس

*بري استقبل وفد المجلس الاعلى للكاثوليك وتلقى رسالة من رئيس ايطاليا حرب: لاقرار الموازنة واعتماد حالة الصرف المنظم

*سلام استقبل مقبل وحياة ارسلان وعرض مع وفد طرابلسي شؤونا انمائيا

*الراعي ترأس اجتماعا للنيابة البطريركية في القدس

*جعجع لكيري : لا يجب ضرب أو جلد حصان ميت

*الجسر: موقفنا من تورط حزب الله في سوريا والمنطقة ومحور المقاومة لم يتبدل

*الجيش يحبط محاولة تسلل على حاجز وادي حميد

*عون استقبل اميل إميل لحود وفايز شكر وعرض معهما الاستحقاق الرئاسي والتطورات الاقليمية

*قاسم استقبل رحمة: الحل المنطقي لمواجهة استحقاق جرود عرسال هو التنسيق اللبناني السوري

*الكتائب: لتحويل العقد العادي الى ورشة انتخابية ثم تشريعية

*منظمة ألف تحرك من اجل حقوق الانسان: محاكمة ماري دوني ووديع الاسمر غدا بمثابة تخويف وتشجيع لثقافة الافلات من العقاب

*الراعي هنأ المؤسسة المارونية للانتشار ونوه بدور باسيل : نعول عليك في إنجاز مشروع قانون استعادة الجنسية

*النابلسي انتقد نفي الامارات عائلات لبنانية

*أيظن… محمد رعد؟

*قاووق : التوازنات السياسية اقوى من ان تتغير برهانات خارجية

*نواف الموسوي: متمسكون مع شركائنا باستمرار الحوار للتوصل إلى توحيد اللبنانيين بوجه العدوين الصهيوني والتكفيري

*حوري: لن نتراجع عن انتقاد تورط حزب الله في المستنقع السوري

*الراعي الى ارمينيا في 22 نيسان ثم فرنسـا/لقاء مع هولاند والرئاسة في صلب المحادثات

*شـظايا المواقف السـاخنة تصيب الحـوار ولا توقفـه

*الجولة الثامنة في موعدها ومداخلة لخليل لضبط الايقاع

*التمديد لفاضل خلال ساعات وبري يؤمن ميثاقية التشريع

*حوار عون - الحريري توقّف عند الاستحقاق هل يتوقّف عنده أيضاً الحوار مع جعجع؟/اميل خوري/النهار/17

*إقليم في طور إعادة التشكيل/علي حماده/النهار/17

*تبدّل الموقف الأميركي من سوريا يؤخّر ولادة الحل في لبنان/خليل فليحان/النهار

*أمانة" لـ"المجلس"/راشد فايد/النهار

*لبنان دخل مرحلة الخطر الشديد/أسعد حيدر/المستقبل

*هل جُنّ كيري؟/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

*كيري وسقوط الهيبة الأميركية/جويس كرم/الحياة

 

تفاصيل النشرة

 

الزوادة الإيمانية لليوم/إنجيل القدّيس مرقس06/من47حتى56/ثِقُوا! أَنَا هُوَ، لا تَخَافُوا 

"لَمَّا كانَ المَسَاء، كانَتِ السَّفِينَةُ في وَسَطِ البُحَيْرَة، ويَسُوعُ وَحْدَهُ عَلى اليَابِسَة. ورَأَى التَّلامِيذَ مَنْهُوكِينَ مِنَ التَّجْذِيف، لأَنَّ الرِّيحَ كانَتْ مُخَالِفةً لَهُم، فجَاءَ إِلَيْهِم في آخِرِ اللَّيْلِ مَاشِيًا عَلَى البُحَيْرَة، وكانَ يُريدُ أَنْ يَتخَطَّاهُم. ولَمَّا رَآهُ التَّلامِيذُ مَاشِيًا عَلَى البُحَيْرَة، ظَنُّوهُ شَبَحًا فصَرَخُوا،

لأَنَّهُم رأَوْهُ كُلُّهُم وٱضْطَرَبُوا. وفي الحَالِ كَلَّمَهُم يَسُوعُ وقَالَ لَهُم: «ثِقُوا! أَنَا هُوَ، لا تَخَافُوا!». وصَعِدَ إِلَيْهِم، إِلى السَّفِينَة، فسَكَنَتِ الرِّيح. ودَهِشُوا في أَنْفُسِهِم غَايَةَ الدَّهَش، لأَنَّهُم لَمْ يَفْهَمُوا مُعْجِزَةَ الأَرْغِفَةِ لِقَسَاوَةِ قُلُوبِهِم. ولَمَّا عَبَرُوا جَاؤُوا إِلى أَرْضِ جِنَّاشَر، وأَرْسَوا هُنَاك. ولَمَّا خَرَجُوا مِنَ السَّفِينَةِ عَرَفَهُ النَّاسُ حَالاً. وطَافُوا تِلْكَ النَّاحِيَةَ كُلَّها، وبَدَأُوا يَحْمِلُونَ مَنْ بِهِم سُوءٌ إِلى حَيْثُ كَانُوا يَسْمَعُونَ أَنَّهُ مَوْجُود. وحَيْثُما كانَ يَدْخُلُ قُرًى أَوْ مُدُنًا أَو ضِياعًا، كَانُوا يَضَعُونَ المَرْضَى في السَّاحَات، ويَتَوَسَّلُونَ إِلَيْهِ أَنْ يَلْمُسُوا وَلَو طَرَفَ رِدَائِهِ. وجَمِيعُ الَّذِينَ لَمَسُوهُ كانُوا يُشْفَون".

 

الزوادة الإيمانية لليوم/رسالة القدّيس بولس الأولى إلى طيموتاوس01/من01حتى08/نوصي أَلاَّ يُعَلِّمُوا تَعْلِيْمًا مُخَالِفًا، ولا يُصْغُوا إِلى خُرَافَاتٍ وأَنْسَابٍ لا آخِرَ لَهَا، تُثِيرُ المُجَادَلاتِ أَكْثَرَ مِمَّا تَخْدُمُ تَدْبِيرَ اللهِ في الإِيْمَان

يا إخوَتِي، مِنْ بولُسَ رَسُولِ المَسِيحِ يَسُوع، بِأَمْرِ اللهِ مُخَلِّصِنَا، والمَسِيحِ يَسُوعَ رَجَائِنَا، إِلى طِيمُوتَاوُسَ ٱلٱبْنِ الحَقِيقِيِّ في الإِيْمَان: أَلنِّعْمَةُ والرَّحْمَةُ والسَّلامُ مِنَ اللهِ الآب، والمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا‍‍! نَاشَدْتُكَ، وأَنَا مُنْطَلِقٌ إِلى مَقْدُونِيَة، أَنْ تُقِيمَ في أَفَسُس، لِتُوصِيَ بَعضًا مِنَ النَّاس أَلاَّ يُعَلِّمُوا تَعْلِيْمًا مُخَالِفًا، ولا يُصْغُوا إِلى خُرَافَاتٍ وأَنْسَابٍ لا آخِرَ لَهَا، تُثِيرُ المُجَادَلاتِ أَكْثَرَ مِمَّا تَخْدُمُ تَدْبِيرَ اللهِ في الإِيْمَان. أَمَّا غَايَةُ هذِهِ الوَصِيَّةِ فإِنَّمَا هِيَ المَحَبَّةُ بقَلْبٍ طَاهِر، وضَمِيرٍ صَالِح، وإِيْمَانٍ لا رِيَاءَ فيه. وقَد زَاغَ عَنْهَا بَعضُهُم، فَٱنْحَرَفُوا إِلى الكَلامِ البَاطِل، وأَرادُوا أَنْ يَكُونُوا مُعَلِّمِي الشَّرِيعَة، وهُم لا يُدْرِكُونَ ما يَقُولُونَ ولا مَا يُؤَكِّدُون. ونَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ الشَّرِيعَةَ صَالِحَةٌ لِمَنْ يَعْمَلُ بِمُقْتَضَاهَا،."

 

الياس بجاني/في أسفل رابط مقالتي المنشورة اليوم في جريدة السياسة الكويتية/ عنوانها كل لبناني مع حزب الله هو عدو للبنان وللبنانيين وللعرب كافة

اضغط هنا لقراءة المقالة في جريدة السياسة

 

بالصوت والنص/مقابلة شاملة وغنية من تلفزيون المستقبل مع النائب والوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون/مقدمة للياس بجاني

اضغط هنا لدخول صفحة المقابلة على موقعنا

بالصوت/فورماتMP3/مقابلة من تلفزيون المستقبل مع النائب والوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون/مقدمة للياس بجاني/16 آذار/15

بالصوت/فورماتWMA/مقابلة من تلفزيون المستقبل مع النائب والوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون/مقدمة للياس بجاني/16 آذار/15
نشرة الاخبار باللغة العربية
نشرة الاخبار باللغة الانكليزية

الشارد عون باقِ بنتيجة غباء وأنانية وجهل وتعاسة البدائل

الياس بجاني/16 آذار/15

اضغط هنا لدخول صفحة التعليق على موقعنا الألكتروني

لا عجب لماذا يستمر على الساحة السياسة المارونية وبدور فاعل ومؤثر جداً سياسي نازي مثل ميشال عون الذي هو عملياً تاجر هيكل واسخريوتي وطروادي"وبلا بقوي"، وشارد بفجور وإبليسية عن كل ما هو ثوابت وطنية وإيمان حق وفكر ماروني والغريب والمغرب عن كل ما هو لبناني. الجواب وهو واقع معاش وبكل بساطة يكمن في تعاسة البدائل المارونية وفي وصغر وقزمية فكرهم وانانيتهم وفي تعلقهم بسياسة "الرابوق"، "والنكايات"، وفي عشقهم للجهل وفي غرقهم في أولويات تعليق الزرار والتسابق على المسميات المفرغة كعقولهم من أي محتوى فكري ووطني. من هنا عون باق وقد يصل إلى قصر بعبدا والبدائل وبدلاً من مواجهته بعقل وتعقل ووطنية وتجرد من أوبئة التبعية والزبائنية والمراهنات الخاطئة والتشاطر والتذاكي، ها هي تركع له في الوطن وبلاد الاغتراب وتتملق لربعه خانعة مستغفرة وضاربة شهادات الشهداء وكل مستلزمات القضية عرض الحائط. البدائل التعيسة هذه من ثمار أفرادها نعرفهم كما يعرفهم كل صاحب عقل وفكر وهم عليق لن يثمر لا تيناً ولا عنباً وهم مخلوقات عقيمة لا تعطي أي شيء لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

 

زرائب واغنام ومعالف وتبن وحبال

اضغط هنا لدخول صفحة التعليق على موقعنا الألكتروني

الياس بجاني/15 آذار/15

للأسف تعشعش بيننا ومعنا في الوطن وبلاد الاغتراب أعدد كبيرة من “الزقيقي” و”الزلم” المزخرفين والمتباهين بشالات وأزرار وفولارات.

هؤلاء عقول ما في بروسون. روسون فارغة من غير الغباء والهبل والجهل والتسطح الفكري والعقم الاخلاقي والخور الإيماني ومرض التبعية وعاهات الذل والانبطاح.

هؤلاء عار علينا نحن الموارنة تحديداً وعلى المسيحيين ولبنان عموماً.

هودي جماعة روح روح وتعا تعا وفوت وضهار وقعود ووقاف، وكل يلي بيهمون تلميع سراميون ونفخة الصدر والصور ولو مع عمهم لاسيفورس ومع الشارد المون جنرال ومع زلمو والعصي والمرتزقة تبعو.

هؤلاء عار على مار يوحنا مارون وعلى كبيرنا البطريك صفير وعلى روح وذكرى بشير وإهانة لفكر جبران ومالك.

هؤلاء من هالك إلى مالك ومنهما إلى قباض الأرواح.

هودي كلون سواسة وما في فرق لا بين يلي بالوطن منون ولا يلي بالإغتراب لأنو طينتون وعجينتون ومركبات عقولون العفنة واحدة.

ما بيعرفوا يفرقوا بين الحر والتابع ولا بين الادمي والحرامي ولا بين السيادي والعميل ولا بين الشخص والقضية لأنو ما عندون لا بصر ولا بصيرة.

هودي هني حملة الزرار والشالات والفولار والتعتير وأكيد عرفتون.

بيحبوا الزرائب وبيعشقوا الحبال ويتلذذون بأكل التبن من المعالف. وقمح من هودي الزمر بدك تاكلي يا حني.

 

تعليق الياس بجاني على مقالة بول ناصيف التي في أسفل

لا حياة لمن تنادي، إلا أن الخمائر موجودة

اضغط هنا لدخول صفحة المقالة في جريدة النهار

الياس بجاني/17 آذار/15

إن المارونية العملية والحزبية والسياسية المعاشة اليوم في لبنان وبلاد الانتشار هي في مجملها مخلوق هجين لا علاقة لها بالموارنة فكراً وإيماناً وتسامحاً وقيماً وأخلاقاً وتاريخاً وعطاء وكنيسة، وبالتالي فإن قادة الأحزاب المسيحية كافة هم موارنة على الهوية فقط وكل واحد منهم ودن أي استثناء هو ولي فقيه صغير داخل حزبه. علماً أن لا أحزاب في لبنان لا مارونية ولا غير مارونية، بل شركات عائلية تبغي الربح مقارنة مع الأحزاب في الدول الأوروبية والغربية الديموقراطية. بالطبع الأمر مفهوم بأسبابه وخلفياته وهو نتاج 35 سنة من الاحتلال والخوف والاضطهاد والإبعاد والقتل والسجن والتدجين. ولأن لبنان لم يتحرر بعد والاحتلال انتقل من سوري إلى إيراني فإن أسوأ الموارنة لا يزالون هم من يعمل في السياسة وفي سوادهم الأعظم نتاج مرحلة التبعية والركوع.

 حالياً فالج لا تعالج لأن "الأنا" هي القائدة والموجهة والمحركة. كان الآمل في الكنيسة إلا أن السنوات الأربعة المنصرفة مع سيدنا أحبطت الآمال. يبقى أن هناك خمائر مارونية وغير مارونية كثيرة في لبنان وهي خيرة ومؤمنة وسوف بإذن الله وبركات أمنا العذراء وشفاعات قديسنا تخمر العجين اللبناني ليعود وطن الأرز إلى طوباويته ونقاوته ورسالته.

 

"البجعة السوداء" و... "البجعة المارونيّة"

بول ناصيف عكاري/النهار/16 آذار 2015

تقوم نظرية نسيب طالب "البجعة السوداء" على أنها أحداث غير منتظرة أو متوقعة يصعب التنبؤ بوقوعها بحسب معرفتنا وخبراتنا السابقة على رغم تأثيرها الكبير علينا. معظم الأحداث العظيمة كانت بمثابة بجع أسود غير متوقع مثل الغزو المغوليّ، وأخيراً غزوة "داعش". أثبت لبنان على مرّ الأزمان أنّ تركيبة مجتمعه وسلوكيته أكسبتاه المرونة اللازمة لصدّ الصدمات والأزمات المتلاحقة. ولكن تمعناً في الوضع المستجد حاليا يمكن الجزم بأنّ ديناميكيّة الأحداث باتت تفرض على الوطن المهترئ أن يكون متماسكاً وقوياً بما فيه الكفاية لمقاومة الأزمات الآتية وأحداث "البجعة السوداء" المحتمل حصولها.

إنّ تحصين الوطن وحمايته يتطلّبان تغيير المنهجية - السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والأخلاقيّة - السّيئة المتّبعة من جميع اللاعبين على مساحة الوطن. خلال الخمسين سنة الماضية اختار أهل الحلّ والرّبط استعمال "سياسة الشّر" بالتعامل في ما بينهم، فأدّت الى ما أدّت اليه من نتائج كارثية. دُمِّرَت مكوِّنات بلد عمره ستة آلاف سنة...والمستقبل غامض! في المقابل وللاعتبار اختار أهل الإمارات "سياسة الخير" لبلدهم وصنعوا وطناً خيّراً مستقراً يمَكِّنَهُم من الاستمرار لستة آلاف سنة.

لبنان الآن على منعطف تاريخيّ ومصيره مرتبط بارادة القيّمين عليه وسلوكهم؛ إمّا الدمار او الاستقرار... حالياً الوطن يُحَصَّن من خلال محورين: المارونيّ والوطنيّ. المارونيّ اولاً لإنتاج رئيسٍ للجمهوريّة يكون المدخل لإنتاج دولة وطنيّة محصّنة. ثانياً الوطنيّ لدرء الفتن المتربّصة بالوطن وإعادة تكوين المجتمع اللبنانيّ الخيّر تحت عناية راعي الدستور وحاميه والمؤتمن على الوحدة الوطنيّة. آن الاوان كي ينبذ اللبنانيّون سلوكيات الشرّ والحقد والالغاء والفساد واعتماد سلوكية الخير والمحبّة والوطنيّة.

معضلة انتخاب الرئيس تكمن في سلوكيّة الغلاة من الموارنة بالاتفاق على مرشح واحد أوحد خلافاً للأعراف المارونيّة والكنسيّة والدستوريّة والديموقراطيّة. المعادلة الماسيّة تقول: "إذا الموارنة بخير فلبنان بخير"... الموارنة ليسوا بخير... عندما تسقط تلك المعادلة تسقط تلقائياً باقي المعادلات. مارونيّ على الهويّة شيء ومارونيّ بالسلوك والفعل شيء آخر... أثبت ورثة تركة الرئيس بشير الجميّل (جميل – عون - جعجع) من خلال سلوكيّتهم واشكاليّة العلاقة بينهم منذ بدايتها بأنّهم ثلاثة خطوط متوازية لا يمكنها الالتقاء على هذه الأرض. إنّ جميع أوراق التّفاهم بينهم أنتجت وسوف تنتج بديهيّاَ دمّاً على الورق. فبأيّ منطق يمكنهم الاتفاق على رئيس من بينهم؟ هذه أحداث "البجعة البيضاء"... أمّا أحداث "البجعة المارونيّة" المنتظرة فتكمن في أن يبادر النائب فرنجيّة - "القويّ الرابع وغير المعنيّ بالتركة - بفروسيّته المعهودة الى بمبادرة وطنيّة خيّرة مع الرئيسين نبيه بري وسعد الدين الحريري بما يمثلان على الصعيد الوطنيّ والإقليميّ والمونة على الحلفاء وتتمثل بما يأتي:

1. يعود المتناحرون الثلاثة الى جذورهم وضميرهم المسيحيّ المارونيّ - المحبّة والمسامحة والغفران - والوطنيّ مترفّعين عن شخصانيتهم بانسحابهم من الترشح للرئاسة لخلاص الموارنة ولبنان.

2. يزكّي كلّ من 8 و14 آذار، بالاضافة الى البطريركيّة المارونيّة (أكبر ناخب مسيحيّ) مرشّحه المفضّل خلال أسبوع.

3. يعطى المرشحون الثلاثة مهلة أسبوعين لتقديم برامجهم الانتخابية وعرضها على المواطنين من خلال الاعلام والوسائل القانونيّة المتاحة (مناظرات تلفزيونيّة...).

4. الذهاب الى مجلس النواب في حضور جميع أعضائه متسلّحين بضميرهم الوطنيّ وبجلسة واحدة مفتوحة حيث يُنْتَخَب رئيسٌ صناعته لبنانية صرفة.

إنّ معظم أحداث "البجعة السوداء" السياسية شرّيرة بطبيعتها فهل تأتي أحداث "البجعة المارونيّة" لتناقضها وتساهم في القضاء على إله هذه الأرض؟ إنّ عقلنا سوف يجتهد لوقتٍ طويل بعد حصول هذا الحدث للبحث في الأسباب المنطقية التي أدت إليه...

 

من الدكتورة منى فياض

صفحتها على الفايسبوك

الى اصدقائي، الذين بحكم "موضوعيتهم" يخلطون عباس بدباس، وكلما أشرنا الى الاحتلال الايراني، يستنكرون: احتلال واحد؟ احتلالات، وهم هنا يخلطون الزيت الماء، يعني يعدون نفوذ بلد عربي (مرفوض انا معهم) احتلال كاحتلالات امبراطورية فارس المستخرجة من القبور، ولسان حالها يقول: بلا اسلام بلا ضحك على الذقون!! !! بعد تصريحات علي يونسي مستشار الرئيس روحاني، اطلعهم على هذه الترجمة لمقال ايراني، يعني اذا وحدة مصر وسوريا ما مشيت؟؟ تصوروا نوع الوحدة المطلوب هذا؟؟؟؟

سأذكركم كم استخف آباؤنا بالتواجد الصهيوني وجعلوه بسيطاً ويمكن التغلب عليه.. وترون النتيجة

 

مسؤول إيراني: على العراقيين ترك العروبة «الجاهلية» وتغيير الدشداشة والكوفية

لندن ـ «القدس العربي» من محمد المذحجي: 15 آذار/15

بعد أيام على تصريحات مستشار الرئيس الإيراني لشؤون القوميات والأقليات المذهبية، علي يونسي، التي اعتبر فيها العراق عاصمة لإمبراطورية إيران، خرجت وكالة مهر للأنباء التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية الإيرانية، بمواقف غير مسبوقة لرئيس تحريرها، حسن هاني زادة، هاجم فيها بقسوة العرب.

ودعا المسؤول الإيراني العراق للوحدة مع إيران لأسباب طائفية وتاريخية، وحض العراقيين على ترك «العروبة المزيفة الجاهلية وتراب الذل العربي»، وتغيير ملابسهم بعيداً عن «الدشداشة والكوفية».

وحسب وكالة «سي أن أن»، وتحت عنوان «الوحدة بين إيران والعراق لا بدّ منها» نشرت وكالة «مهر نيوز» الإيرانية شبه الرسمية تصريحات لرئيس الوكالة قال فيها إن الأوان قد آن لأن «يقول الشعب العراقي كلمته الأخيرة وأن يختار بين العروبة المزيفة الجاهلية وبين الإسلام الحقيقي وينفض ثوبه من تراب الذل العربي»، مضيفا أن الشعبين الإيراني والعراقي تربطهما «وشائج دينية وتاريخية» رغم التجاذبات في العلاقات بمراحل تاريخية.

وتابع زادة في تحليله الذي يأتي بعد أيام على احتجاج بغداد على تصريحات إيرانية عن كونها باتت عاصمة لـ «إمبراطورية إيرانية»، بالقول إن العراق «بلد عربي عريق… لكن جل الدول العربية تنظر إليه من منظور طائفي بحت، وهذا يدل على مدى العنصرية السائدة في البلدان العربية تجاه العراق».

ولفت إلى أن الأغلبية من سكان العراق «معروفة بانتمائها العقائدي إلى مذهب أهل البيت»، معتبرا أن هذا هو سبب عداء الأنظمة العربية لها.

وأضاف أن الإرهاب يضرب ذلك البلد بسبب «الحقد العربي الدفين إزاء أتباع أهل البيت» أي الشيعة، وأن «كل شريحة عربية أو غير عربية» شيعية «معرضة لمثل هذه الأحقاد»، مهددا في هذا الإطار سوريا ولبنان وباكستان وأفغانستان واليمن.

واعتبرت الوكالة التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية الإيرانية أن تمدد التنظيمات الإرهابية في المناطق السنية في العراق جاء بسبب «الطابع الديموغرافي السائد في تلك المناطق»، وأضافت في تعليق بارز «العراق بحاجة إلى حلة جديدة بعيدة عن الكوفية والعقال والدشداشة ويتجه نحو ثقافة جديدة ليس فيها عنصرية، لا بل قريبة من الواقع الديموغرافي والمذهبي في العراق».

ووصفت الوكالة العرب بأنهم «عربان»، مضيفة «على الشعب العراقي أن يتجه نحو الوحدة مع أصدقائه الحقيقيين وينسلخ من ثوب العروبة المزيفة لأن كل ويلات العراق سببها وجود العربان… ما فائدة الوجود الشكلي للعراق في الجامعة العربية التي تنظر إلى الشعب العراقي بنظرة طائفية؟»

 

المجلس الوطني" لقوى 14 آذار.. انقسام ما قبل الولادة

 خاص "ليبانون ديبايت" - كارين بولس: 16 آذار/15

في الذكرى العاشرة على انطلاقة إنتفاضة الاستقلال وولادة "ثورة الأرز"، أعاد تاسيس قوى 14 اذار لـ"المجلس الوطني" السجال للساحة السياسية اللبنانية، بعد ان شهدت هدوء في الفترة الماضية جراء الحوارات خاصة الحوار بين "حزب الله" و"تيَّار المستقبل"، والحوار بين "التيَّار الوطني الحر" وحزب "القوات اللبنانية".

الوزير والنائب السابق محمد عبد الحميد بيضون، وفي حديثٍ إلى موقع "ليبانون ديبايت"، أكَّد أنَّ "المجلس الوطني تجربة مهمة، لأن اليوم لا وجود لحياة سياسية في لبنان والواقع الحالي ميليشياوي - مذهبي". وأضاف: "بالتالي المجلس الوطني مُحاولة لادخل مفهوم العمل السياسي الذي محته الميليشيات على غرار ما رأينا في صيدا وفي بيروت وفي 7 أيار".

وإذ لفت إلى أنَّ "المجلس الوطني" تجربة ليست بالضرورة أن تكون ناجحة، تابع: "المسؤولون عنه في حال كانوا على درجة عالية من النضج ووضوح الاهداف ممكن له أن يكون خطوة اولى لعودة الحياة السياسية إلى الساحة اللبنانية"، مُرجحاً أنَّ "يكون للمجلس منسقاً وليس رئيس". وفي هذا السياق، قال: "يبدو ان هناك صراعاً داخل 14 آذار، فالاحزاب لا تُريد تقوية هذا المجلس في حين أنَّ المُستقلين يريدون اعطائه دوراً بارزاً".

من جانبٍ آخر، وفي معرض حديثه أشار بيضون إلى أنَّ "ثورة الأرز نجحت باخراج الجيش السوري من لبنان. كما شددت هذه القوى خلال المرحلة الماضية على مشروع الدولة وعلى التمسك بالهوية اللبنانية وهذا الدور أعاد الثقة بلبنان كدولة ذات سيادة، رغم مُحاولة فريق 8 آذار الدائمة ربط لبنان بالمشروع الاقليمي - المشروع الايراني السوري".

ودعا بيضون إلى "اطلاق موقف عربي موحد لمواجهة ايران خلال المؤتمر العربي المزمع عقده آخر الشهر الجاري"، لافتاً إلى وجوب أن "يكون هذا المؤتمر مناسبة للقول ان الدول العربية تعاني ارهاب الميليشيات الايرانية"، مُردفاً: "كما على الدول العربية أن تقول لايران اذا استمرت في تمويل الميليشيا فسيعتبرونها جميعاً دولة راعية للارهاب ويتعاملون معها على هذا الأساس".

وفي سياقٍ آخر، شدد بيضون على أنَّ "الأساس هو موضوع انتخاب رئيسٍ للجمهورية لينتظم عمل المؤسسات في لبنان"، مُضيفاً: "حزب الله و(رئيس تكتل "التغيير ولاصلاح" النائب ميشال) عون وإلى حدٍ ما (رئيس مجلس النواب نبيه) بري يربطون موضوع رئاسة الجمهورية بالمفاوضات الايرانية، ويبدو أن ايران تريد الرئاسة في لبنان ورقة في يدها لتُفاوض على مصير (الرئيس السوري) بشار الأسد".

وإذ لفت في هذ المجال إلى أنَّ "الكنيسة المارونية كنيسة قوية ولديها قدرة ان تضغط لانتخاب رئيس وأن لا تسمح بربط مصير لبنان بمصير بشار الأسد"، قال: "يمكن للكنيسة مثلاً أن تقول انها ستقاطع كل نائب لا يحضر جلسة انتخاب الرئيس، كما أنَّ هناك عديد من الخطوات التي يمكن للكنيسة ان تضغط من خلالها لاجراء الاستحقاق الرئاسي".  كارين بولس |  ليبانون ديبايت

 

عهر_سياسي.

بيار جبور/فيسبوك

لقد اتحفنا ابراهيم امين السيد اليوم بكلام سياسي بأنه لو من حزب الله و قديسيه لم يكن لأحد ان يتكلم في السياسة. طبعًا لو من حزب الله لم نكن نتكلم بالاغتيالات لقادة ثورة الارز. لو من حزب الله لم نكن نتكلم بالكبتاغون و الادوية المزورة و سلب الدولة و بالسلاح الغير الشرعي و كذا و كذا و كذا ، لذا انا اصدقك يا ايها الشيخ المطوّب حيًا بأن لو من حزب الله لما كان من سياسة او من يتكلم سياسة.

الادّعاء العام يسأل عن علي عمار ويغوص في تفاصيل «الإذلال» الأسدي

السبع: الحريري اكتشف فوراً «ولدنة» بشار

لايسندام ـ فارس خشان/المستقبل

لوّن الادّعاء العام في المحاكمة التي تجريها غرفة الدرجة الاولى في المحكمة الخاصة بلبنان، فهمه لأسباب اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ببلاغة ودقة النائب السابق باسم السبع، الذي وبعد طول غياب عن المنابر، أطل، أمس عن منصة شهود مرحلة الدافع السياسي.

ومن دون تقديم أي إيضاحات، ترك الادّعاء العام انطباعا بأنه يهتم لحالة اسمها النائب علي عمار، عندما وجّه غرايم كاميرون سؤالا الى الشاهد عن انتماء عمّار السياسي وعن الدائرة الانتخابية التي يمثلها في المجلس النيابي وعن قوة «حزب الله» الشعبية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وكانت سرت شائعات في وقت سابق عن ان الادّعاء العام يحقق في مسائل منسوبة إلى علي عمار، لكن أي إشارات في هذا الاتجاه او عكسه، لم تصدر عن مكتب المدعي العام في المحكمة، وإن لفت البعض الى تحاليل هاتفية حول مجموعة شخصيات تنتمي الى «حزب الله» كانت على تواصل عبر هواتف الشبكة الخضراء مع بعض المتهمين بتنفيذ الجريمة ممن تجري محاكمتهم.

وفي انتظار المستور، فإنه إذا كانت الشهادات التي توالت في قاعة أنطونيو كاسيزي، هنا في لايسندام، قد تقاطعت عند رسم مشاهد العداء وسبق التهديد التي قادها رئيس النظام السوري بشار الأسد، فإن السبع في الجزء الاول من إفادته قد نجح في ترسيخها، من خلال تقديم وقائع تفصيلية كان حاضرا فيها ومتفاعلا معها.

وبالاستناد إلى أسئلة ووثائق كاميرون من على مقعد الادّعاء العام، شهد باسم السبع لمصلحة الخلفية الآتية:

رفيق الحريري، ومنذ اليوم الاول، اكتشف صعوبة التعاطي مع بشار الأسد، وهو تعرض لإذلال ولتهديدات، وفرضت عليه شروط، سرعان ما تحرر منها، وقرر أن يخوض معركة سياسية كبيرة الى جانب خصوم النظام السوري، في حينه أي البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير ولقاء قرنة شهوان ووليد جنبلاط، وأن يتحدى كل وسائل مواجهته وأن ينتصر، وكان يهتم بلقاء البريستول الذي بدا أنه لقاء مصالحة وطنية مصغر وقرر ان يضم نواب كتلته اليه تباعا.

ويمكن تقديم نقاط تفصيلية لهذه الخلاصة مما ورد في شهادة السبع، ولعل أبرزها الآتي:

-اكتشف رفيق الحريري، منذ اجتماعه الاول ببشار الأسد في العام ، ولم يكن قد ورث والده بعد، ان سوريا «الله يعينها» ستصبح بعهدة «ولد»، وهي سوف تدفع ثمناً غالياً لذلك، «في حين نستطيع نحن في لبنان أن نقلّع شوكنا بأيدينا».

وكان رفيق الحريري يتفاعل مع مركز نفوذ يضم عبد الحليم خدام وحكمت الشهابي، في حين أن بشار الأسد كان يقود مركز نفوذ آخر يضم المخابرات السورية ويتبنى الرئيس اميل لحود في لبنان، وأراد الحريري ان يتواصل مع هذا المركز، ولكنه استشرف، باكرا، ان «العلاقة لن تكون مريحة».

-على الرغم من ان العلاقة كانت سيئة بين لحود والحريري، وتنعكس سلبا على لبنان ووضعيته، إلا أن الأسد صمم على التمديد للحود، ومن دون ان يفسح المجال أمام الحريري، حين اجتمع به في ايلول ، من إبداء وجهة نظره المعارضة لذلك، قائلاً له: «أنت هنا لتنفذ قراراً وليس لتعرب عن رأيك«.

- في الاجتماع الشهير الذي حصل في كانون الاول في مكتب الأسد بحضور كل من غازي كنعان ورستم غزالي ومحمد خلوف، صمت الأسد وترك لضباطه أن يهينوا ضيفه، وقد كان رستم غزالي الأقذر بينهم يليه محمد خلوف فيما تميز كنعان بحدة أقل، وقد أسرّ الحريري للسبع: «تناوب الثلاثة عليّ، الواحد تلو الآخر، وشعرت للحظات أن العرق يتصبب من قدمي وفكرت أن أقف وأغادر لشدة الكلام الذي سمعته، وهو كلام ضابط لحاجب. شعرت بالإهانة لي ولبلدي«. وشهد السبع انه للمرة الاولى سمع الحريري ينطق بشتائم، وقد وجهها الى هؤلاء الذين كانوا في الاجتماع.

- في هذا الاجتماع قال رستم غزالي للرئيس رفيق الحريري:» مين إنت؟ إنت شو بتسوى بلا سوريا؟ إنت ولا شي، من دون سيادة الرئيس بشار الأسد. نحن عملناك رئيس حكومة ونحن منعملك رئيس حكومة». في هذا الاجتماع اتهم رفيق الحريري بالتآمر على سوريا مع الأميركيين والغرب وقيل له: «لا أنت ولا شيراك ولا الاميركيين بتجيبوا رئيس للبنان«.

- في هذا الاجتماع جرى فرض شروط على رفيق الحريري، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، ودائما وفق ما شهد به السبع نقلا عن لسان الحريري:

أ-يجب ان «يسد بوزو» كل من تلفزيون وصحيفة «المستقبل» واذاعة الشرق وعدم مهاجمة التمديد للحود.

ب - التصرف مع صحيفة «النهار« التي يملك الحريري فيها أسهما.

ج- يجب ان يوقف عمل الدكتور داوود الصايغ مع البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير ومع لقاء «قرن شهوان«.

د - يجب مراقبة خطباء الجمعة.

وبناء على استشارة المقربين منه، تقرر ان ينفذ الحريري هذه الشروط، ولكن ذلك الرضوخ لم يدم إلا لبضعة أشهر فقط، ومن بعدها عادت الامور كما كانت عليه سابقا.

- في غداء تكريمي أقامه نائب الرئيس السوري في حينه عبد الحليم خدام، لترطيب الأجواء التي أحدثها الاجتماع مع الأسد وضباطه، فهم الحريري من كلام وجهه غازي كنعان الى رئيس مجلس الشعب السوري عبد القادر قدورة، بأنه حان الوقت لتغييره بعدما كبر في السن وبعدما «عملنا لك الكثير»، بأنه رسالة له (أي للحريري) بوجوب أن يوافق على الأسلوب الذي يتكلم فيه المسؤولون الامنيون معه، لأنهم هكذا يتكلمون مع المسؤولين السياسيين في سوريا أيضا.

- ان رفيق الحريري وبعد اجتماع «الأمر بالتمديد» مع بشار الأسد، اتخذ قرارين متزامنين، وهما: السير بالتمديد للحود، والذهاب الى المعارضة السياسية.

وقد طلب من باسم السبع، في منزل وليد جنبلاط، بعد هذا الاجتماع ان يبقى الى جانب جنبلاط سياسيا، في إشارة إلى قراره بانتهاج المعارضة السياسية.

- رفيق الحريري كان يعرف تفاصيل لقاءات البريستول قبل انعقادها، وهو منذ قرار ايفاد باسل فليحان الى اللقاء كان يريد افهام الجميع ان نواب تكتله النيابي سينضمون، واحدا تلو الآخر، الى هذا اللقاء الذي أعلن الحريري ببيان، على طريقته وبأسلوبه، تأييده له ولتوجهاته.

- ان الحريري أراد من خلال اعلان نيته خوض الانتخابات في الدائرة الاصعب في بيروت أي حيث تتمركز قوة انتخابية شيعية اعتبروها معادية للحريري - ولم يكن ذلك صحيحا في حينه- بأنهم مهما فعلوا، لن يثنوه عن قرار المواجهة الذي اتخذه، ولن يمنعوه من الانتصار.

باسم السبع يعود اليوم الى منصة الشهود لتقديم المزيد مما عاشه بالقرب من الحريري ومما عاينه في مركز صناعة الحدث اللبناني.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 16/3/2015

الإثنين 16 آذار 2015

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

فجر كيري قنبلة قوية حين أكد ضرورة شمول المفاوضات السورية الرئيس بشار الأسد وحاولت وسائل إعلامية أميركية ألتركيز على مقررات مؤتمر جنيف واحد أساسا لهذه المفاوضات، وسارع الأسد الى رفض ذلك فيما كشف الاتحاد الاوروبي عن اتصالات مع النظام السوري رغم قول وزير الخارجية الفرنسية إن الموقف من الأسد لم يتغير.

وفي ظل المفاوضات الاميركية - الايرانية في لوزان السويسرية استمر نتنياهو في تخبطه الانتخابي وقال ان الدولة الفلسطينية لن تقام في حال فوزه برئاسة الوزراء مجددا.

وفي اليمن أفرج الحوثيون عن رئيس الوزراء وحكومته لكن الوضع بقي على حاله في الشمال والجنوب.

ووسط اشتباكات في وسط ليبيا اقدم مسلحون من تنظيم داعش على خطف كوادر طبية من الجنسيتين الفليبنية والاوكرانية.

وعند الحدود اللبنانية - السورية غارات للطيران السوري على مسلحين حاولوا التسلل الى جرود رأس بعلبك والجيش اللبناني تصدى لهم بالمدفعية.

وفيما أشار الجيش الى تحليق طيران حربي إسرائيلي فوق كل لبنان إستمر الوضع السياسي اللبناني على حاله من الشغور الرئاسي.

إذن الجيش تصدى لمجموعات مسلحة حاولت التسلل الى جرود راس بعلبك.

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

الغموض لا يزال يلف مصير اجتماع اللجان النيابية المشتركة غدا والمخصص للبحث في سلسلة الرتب والرواتب. وفي معلومات لتلفزيون المستقبل ان هذا الغموض ناتج عن تمسك عدد من النواب بالمادة 39 من النظام الداخلي للمجلس والتي تؤكد على ان يتراس اجتماع اللجان رئيس المجلس النيابي او نائبه.

وبما ان الرئيس نبيه بري قد كلف رئيس لجنة المال والموازنة ترؤس الجلسة فإن النواب يرفضون تسجيل سابقة في هذا المضمار.

وبانتظار تبلور صورة الاتصالات الجارية فان اصداء شهادة النائب والوزير السابق باسم السبع امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قد ترددت بقوة بفعل ما حملته من اضاءات على مرحلة ما قبل اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري خصوصا ما يتعلق باجتماعات الرئيس الشهيد مع رئيس النظام السوري بشار الاسد واركان نظامه الامني.

في الشان السوري لم تهدأ وتيرة الردود على التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية الاميركية جون كيري التي لفت فيها الى ضرورة التفاوض مع بشار الأسد.

وفي هذا السياق اكدت فرنسا ان موقفها ثابت لجهة رفضها ان يكون الأسد جزءا من المفاوضات بشأن سوريا فيما جددت بريطانيا التأكيد على أن بشار الأسد ليس له مكان في مستقبل سوريا.

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

صحيح فعلا أن من يرى مصيبة غيره تهون مصيبته... فالعالم اليوم كان موزعا بين سلسلة من المصائب: في الغرب انشغل الإعلام بمعركة عنيفة بين elton john من جهة، ودولتشي وغابانا من جهة أخرى، سببها سجال بين حقوق المثليين ومفهوم العائلة التقليدية، ما دفع مغني الـ beatles السابق إلى إعلان حرب مقاطعة على أزياء المصممين لشهيرين، من البابوج إلى الطربوش...

في سوريا، حرب من نوع آخر، اندلعت في الذكرى الرابعة لحربها الفعلية. أما صاعقها فكلام جون كيري عن احتمال الكلام مع بشار الأسد. حرب شارك فيها كلاميون كثر، آخرهم "أبو العبد كبارة" الذي قصف جون كيري من طرابلس، بعدما أدانه بارتكاب نكبة فلسطين مرة ثانية...

أما في أرض النكبة الأولى، فيتحضر الصهاينة لفتح صناديق اقتراعهم غدا، حيث ينتخب الكنيست العشرون ويحضر لتشكيل الحكومة الثالثة والثلاثين. وحيث المفارقة أنه للمرة الأولى منذ قيام الكيان الصهيوني قبل سبعة وستين عاما، يمكن للعرب أن يحددوا من سيحكم تلك الدولة اليهودية...

أما في بيروت: فسلسلة رواتب عالقة بين شروط السنيورة وحقوق القطاع العام، ولبنانيون مهددون بالترحيل من دولة شقيقة، وحوار يراوح وحوار يكافح... مجموعة أزمات خرقها اليوم أمل وطني "عظيم"، باجتهاد فذ، أطلقته أليس شبطيني. إذ أفتت السيدة الباسمة بأنه يحق لمجلس الوزراء التمديد للموظفين الأمنيين... خلافا لكل قانون ونظام... متى الخلاص من تلك المصائب كلها؟ فلنعترف بكل أسف، أن الجواب ليس في بيروت، بل في لوزان.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

صفارة جون كيري اعلنت انطلاق المباراة السياسية حول سوريا بعد سقوط معادلة الحرب عليها، لم ينطلق كيري من فراغ بل من معادلات ميدانية ووقائع سياسية بعد اربع سنوات على بدء الازمة السورية.

كسب الاسد المواجهة اعترض الفرنسيون والبريطانيون على تصريح الاميركيين، لكن اتحادهم الاوروبي سبق كيري عمليا باشواط واعلن عن لقاء مع ممثلين عن الرئيس بشار الاسد.

بالنسبة الى الاوروبيين بالجملة لا تسوية من دون الرئيس السوري ولا بالمفرق بيانات تصدر من باريس ومن لندن لا تجد لها تفسيرا في المعادلة الاوروبية التي تتخذ من مواجهة الارهاب اولوية.

في دمشق كان الرئيس الاسد يستمع لا يريد اقوالا بل افعال بالنسبة اليه الشعب السوري صاحب القرار والمطلوب من الخارج ان يكف عن دعم وتسليح الارهابيين لا غير.

مخاطر داعش الميدانية تفرض حذرا حدوديا على لبنان وان كانت المؤسسة العسكرية حاضرة تستهدف اي تحرك يظهر.

اما دواعش السياسة في لبنان فهم انتحاريون يفجرون انفسهم بالنظام اللبناني والا كيف يمكن ان نفسر ما آلت اليه احوال المؤسسات كما سأل الرئيس نبيه بري.

الحوار كاد يهتز بفعل تصريحات ذكرى الرابع عشر من اذار التي اعقبتها ردود الا ان الاستثناء لا يلغي القاعدة القائمة على الالتزام بالحوار بعد ان ادت الجولات الاولى غرضها، اما الغرض من جلسة اللجان النيابية غدا فهو بت موضوع سلسلة الرتب والرواتب.

قوى في الرابع عشر من اذار حاولت تطيير الجلسة تحت حجج رئاستها لكن محاولات التهرب منها تأتي لحسابات شخصية، الجلسة قائمة غدا وهي استكمال للجلسة الماضية من ناحية التوقيت ومن لديه ملاحظات فليتحدث عنها داخل جلسة اللجان كما قال النائب علي بزي الذي اجرى لقاءات تحضيرية مع هيئة التنسيق النقابية.

بعيدا عن التفاصيل السياسية تبقى الثوابت ابرز خصوصا اذا كانت بحجم خط مقاوم ترسخ بقسم خلف الامام السيد موسى الصدر، وفي بعلبك مشاركة جماهيرية حاشدة في الذكرى والتزام بثوابت حركة امل الوطنية ومواجهة العدوانية الاسرائيلية والارهاب التكفيري ومواصلة المعركة ضد التمييز الطائفي والتمزق الوطني وصولا الى الغاء الطائفية السياسية.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

بتصريح ملتبس أعاد جون كيري الاعتبار الى بشار الأسد فلاقاه الأسد بموقف يليق بأيام ما قبل الحرب في سوريا، فرفض التصريحات وطالب واشنطن بالأفعال. كلام كيري أثار عاصفة في سوريا حيث أطفئت حياة أكثر من ربع مليون سوري في الذكرى الرابعة لاندلاع الثورة وامتعاضا في أوروبا من التحول الأميركي السلبي.

وفي الاطار اعتبر محللون أن كيري لم يكن يخاطب الأسد بل طهران لتليين موقفها من النووي في مقابل اطلاق يدها في المنطقة، فيما اعتبر آخرون ان التباسا حصل في تفسير موقف كيري الذي لم يأت بجديد.

في هذه الأجواء لبنان يعالج الفراغ باستدراج المزيد منه، فالعماد عون يرفض التمديد للقيادات العسكرية والضحية قد تكون آلية التوافق الوزاري المستعادة وتحاشي الأزمة قد يكون برفع سن التقاعد للعسكريين.

الحوار بين حزب الله والمستقبل في خطر ايضا لأن المستقبل تجرأ وخاطب جمهوره وساهم في ولادة المجلس الوطني ل 14 آذار.

يبقى خطر وتشوه. أما الخطر ففي بدء العقد العادي للمجلس النيابي والتشريع في غياب رئيس للجمهورية. والتشوه ففي تجيير الرئيس بري رئاسة اللجان المشتركة الى النائب ابراهيم كنعان في مخالفة للمادة 39 والأمر سيواجه بتطيير نصابها.

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

بجرم التصريحات العلنية، ضبط رئيس مجلس النواب اللبناني نوايا داعش السياسية، انتحاريوه من السياسيين يحاولون تفجير النظام اللبناني كما يحاول الداعشيون التكفيريون تفجير أمن اللبنانيين. وبعد التوصيف كان تحذير الرئيس نبيه بري وخشيته على الحوار ومناخاته الايجابية من مواقف فؤاد السنيورة وتبعاتها السلبية. ومهما كان الموقف فان كلام 14 آذار انتهى في الخامس عشر منه بحسب رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد ابراهيم امين السيد.

مواقف 14 آذار بدد معناها سيل التصريحات من كيري الى حلفائه في الاتحاد الاوروبي، التحاور مع الاسد ضرورة فلا تسوية من دونه والقول لمنسقة السياسات الخارجية في الاتحاد الاوروبي، التي كشفت عن لقاءات تجري مع ممثلين عن الرئيس الاسد للبحث بالتسويات فاذا كانت معالجة الوضع في المنطقة غير ممكنة من دون التنسيق مع الرئيس بشار الاسد ألا يحق لنا في لبنان التنسيق مع سوريا لمنع امتداد حريق الارهاب التكفيري؟ كما سأل نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.

اسئلة كثيرة لبنانيا حول العقد التشريعي لمجلس النواب الذي سيبدأ غدا وحول ملف اللبنانيين المبعدين من الامارات وحول مافيات الفساد الغذائي والاشعاعي.

في الكيان العبري، أسئلة عن الواقع السياسي عشية انتخابات الكنيست وحال المستوطنين وسياسييهم في ظل استطلاعات الرأي التي تعكس عمق الارباك وعدم قدرة الحسم عند أي من السياسيين الصهاينة.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

القنبلة السياسية التي فجرها وزير الخارجية الاميركي جون كيري أمس عن سورية، لقيت ارتداداتها اليوم في دمشق، فكيري الذي قال: "حسنا علينا ان نتفاوض في النهاية"، رد عليه الاسد "علينا ان ننتظر الافعال وعندها نقرر".

الكلام الاميركي والرد السوري استفز باريس التي اعتبرت ان الاسد لا يمكن ان يكون في مستقبل سوريا.

تأتي كل هذه التطورات في وقت ما زالت معركة استعادة تكريت معلقة، ويبدو ان اسباب التعليق ابعد من مسألة تأمين المستلزمات إذ بدا ان القوات التي تحاول استعادتها تحتاج إلى دعم بالطيران من قوى التحالف.

وفي التطورات الاخرى، ولكن من سياق مغاير، تحتدم المعركة الانتخابية في اسرائيل في ظل رشاوى انتخابية يقدمها نتنياهو، ومن بينها انه سيكمل الإستيطان في حال أعيد انتخابه.

في لبنان، لا حركة او تحرك سوى قضية المبعدين اللبنانيين من الإمارات والتي يلفها صمت مطبق.

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

كان الاتحاد الأوروبي في حاجة إلى تأشيرة شينغن سياسية ليكشف عن اتصالات تدور مع الأسد أو ممثلين عنه أخفى الأوروبيون تواصلهم بسوريا الأسد لكنهم أخذوا روحا بالموقف الأميركي عندما دوت قنبلة جون كيري فأفصحوا عن شبكة مدت خطوطها تحت الأرض المهتزة. تمايز الفرنسيون عن هذا الموقف فأعلن وزير الخارجية لوران فابيوس أن بلاده لا تزال تعارض إجراء مباحثات مع الأسد، لكن الوسط الدولي والإقليمي اعتاد قنابل فابيوس الصوتية ووعوده بسقوط النظام وقيادته جبهة سياسية مغمسة بالسلاح وذهابه إلى عقر دار المسلحين في تركيا والتفاوض مع الإرهابيين وإذا كان وليد جنبلاط وحده يعيش وقع الصدمة في لبنان فإن لوران فابيوس هو وحيد أوروبا الذي سيكون من الصعب عليه الانتقال بهذه السرعة من دعم المعارضين واستضافتهم في فنادق باريس إلى تأييد الحوار مع النظام. لدى النظام فإن الرئيس السوري اختار الرد من تلفزيون "إمبراطوري" وقال في خلال استقباله وزير الاقتصاد والمال الإيراني إن أي تغييرات دولية ستكون إيجابية إذا كانت صادقة ولها مفاعيل على الأرض ولكن عليها أن تبدأ أولا بوقف الدعم السياسي للإرهابيين وتمويلهم وبوقف إرسال السلاح عندئذ نستطيع أن نقول إن التغيير أصبح حقيقيا. على أن التغيير الأقوى سيكون غدا مع الصوت العربي في الانتخابات الإسرائيلية التي رسم لها بنيامين نتنياهو اليوم برنامج عمل هداما وأعلن أنه في حال فوزه سيكثف الاستيطان وسيمنع إقامة الدولة الفلسطينية في أكبر تحد للإدارة الأميركية قبل الدول العربية التي تهنئ نتنياهو سرا على فوزه. عرب فلسطين سيقولون غدا هذه فرصتنا وتحت هذا الشعار يخوضون المعركة لمواجهة الكنسيت في قلب الكنيست وهم شكلوا قائمة موحدة مشتركة وإذا ما فازوا بخمسة عشر مقعدا فإنهم سيمنعون اليمين الإسرائيلي المتطرف من تأليف الحكومة ولما كان العرب قوة ثالثة فإن تماسكهم ونجاحهم في هذه الانتخابات قد يدفعانهم الى القوة الأولى التي تقرر مصير الحكومة الاسرائيلية أو على أقل تقدير فإنهم سيتحولون الى قوة ضاغطة داخل الكنسيت تمنع إمرار القوانين العنصرية ضد الفلسطينيين. أمل فلسطين بفلسطينييها وليس بكل المساعي الدولية والعربية أو بمدعي مهمة السلام طوني بلير الذي قرر التنحي عن الرباعية بعدما جنى من وراء شعب فلسطين ما يكفي من أموال تدفعه الى التقاعد.

 

عملية تبادل جديدة بين "حزب الله" و"الجيش الحر"؟

خاص موقع 14 آذار

 تحاول الغرفة الاعلامية لـ"حزب الله" بقنواتها وصحفها واذاعاتها، أن تغير من معالم الثورة السورية وأن تحول كل سوري يطلب بالحرية والديموقراطية وابعاد شبح الاجرام إلى ارهابي يجب مقاتلته، أما من هو مع النظام السوري فهو من أنصار الألهة والملائكة. من جملة المهام التي تقوم بها هذه الغرفة، تغيب العنصر المعتدل في سوريا، ووصفه إما بـ"الارهابي" أو بـ"جيش لحد"، فمن بعد معارك القنيطرة التي اقتصر فيها الطرف الآخر على "جبهة النصرة"، أصبح اليوم يجرد جرود القلمون من وجود الجيش السوري الحر، البعيد في افكاره وخططه عن "جبهة النصرة" وتنظيم "ادولة الاسلامية". في القنيطرة كان معروفا وجود لا يقل عن 40 ألف مقاتل من "الجيش الحر"، يتبعون مباشرة إلى غرفة العمليات الجنوبية المشتركة، التي يقودها الأميركي، وهؤلاء نفسهم من سيختار منهم لتدريبهم وتحويلهم إلى مقاتلين محترفين، أما الجرود فـ"حزب الله" نفسه يتعاطى ويقوم بصفقات التبادل مع "الجيش الحر" وفي الوقت نفسه يصفهم بالارهابيين، من أشهر صفقات تبادله التي أعاد فيها مقاتله عماد عياد مقابل عائلات قيادي في "الحر" المعروف باسم "العمدة"، فضلاً عن أن مصادر سورية معارضة كشفت لموقع "14 آذار" أن "حزب الله" أجرى عملية تبادل جديدة منذ أسبوع تقريباً. وقالت أن "حزب الله استعاد بعض الجثث من مجموعة "السيف العمري" مقابل تحرير أسيرين كانوا لديه من الجيش الحر"، ولفتت إلى أن "الحزب خطف هذين المقاتلين خلال معركة نحلة الأخيرة". الصفقة الأخيرة كشف عن جزء منها الحزب فيما كانت فضيحة باستخدام العائلات (نساء وأطفال) لاسترجاع مقاتليه، فليس غريبا ان ينفي حصول عملية جديدة، لأنه بات معروفا أن "حزب الله" أجرى عمليا تبادل كثيرة في معارك القصير ويبرود لم يكشفها عنها الاعلام، وتحدث عنها أحد الناشطين السوري المعروف هادي العبدالله في اطلالاته التلفزيونية. وانتقدت المصادر المعتدلة التقارير الاعلامية الأخيرة التي تحدثت عن حال الجرود، وأكدت أن "الجيش السوري الحر لا يزال يحتفظ بـ أكثر من 700 مقاتل معتدل، يقودهم العقيد أبو حسين الرفاعي ويتبعون إلى غرفة "الموك" نفسها التي تدعم مقاتلي الجيش الحر في جنوب سوريا". وأكدت أن "العديد من المقاتلين يستلمون الرواتب من الغرفة ويصلهم السلاح والدعم من القلمون الشرقي عبر مهربين ولا علاقة لهم مع "داعش" أو "النصرة"، ومواقعهم بعيدة عنهم"، وشددت على أن "مقاتلة دعش في الوقت الحالي يفيد "حزب الله" والنظام السوري"، لكنها لا تخفي "أن امكانية وقوع القتال بين كل الاطراف وارد في أي لحظة بسبب المبايعات التي تفرضها "داعش". وأشارت إلى أنه "ما أن ضج الاعلام بالمبايعات التي فرضتها "داعش"، سارعت جهات عدة على صلة بالغرفة الجنوبية إلى دعم الجبهة المعتدلة الممثلة بـ"الجيش الحر"، ولفتت إلى أن "الجيش الحر معركته موجهة إلى الداخل السوري، وكتائب عدة من التي يذكرها اعلام حزب الله على انها بايعت داعش والنصرة لا تزال ضمن صفوف الجيش الحر"، لكنها في الوقت نفسه تؤكد أن "غالبية كتائب القصير بايعت داعش وانخرطت في صفوفها ومنهم أبو السوس الذي بات القائد العسكري للتنظيم في الجرود". واعتبرت أن "الجيش الحر لا يهدف إلى توريط لبنان بأي معركة، ولا معركة بينه وبين الجيش اللبناني"، لكنها شددت على أن "المعركة ستستمر مع حزب الله على الاراضي السورية إلى أن يخرج من سوريا".

 

سلام استقبل وزراء العمل والاعلام والاقتصاد وسفيرة ايرلندا جريج: الشغور الرئاسي ليس ناتجا عن عمل الحكومة بل من عدم إنتخاب رئيس

الإثنين 16 آذار 2015

سياسة - استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ظهر اليوم في السراي الكبير، وزراء العمل سجعان قزي والإعلام رمزي جريج والإقتصاد آلان حكيم، وتم البحث في عمل مجلس الوزراء.

جريج

بعد اللقاء قال جريج: "كان إجتماعنا إيجابيا وجديا، واستعرضنا مع دولته نتائج مشاركته في مؤتمر دعم وتنمية إقتصاد مصر الذي عقد في شرم الشيخ".

أضاف: "جرى في الإجتماع عرض للعمل الحكومي بعد استئناف مجلس الوزراء لإجتماعاته والآلية المتبعة وكيفية التوفيق بين ضرورة عمل الحكومة من دون عرقلة وبين الأخذ بالإعتبار الشغور الرئاسي وتأثيره على عمل كافة المؤسسات الدستورية".

وتابع: "كانت وجهات النظر متقاربة ولفت الرئيس سلام نظرنا الى وجوب أن يكون عمل الحكومة منتجا ويؤمن تسيير أعمال الناس لأن الشغور الرئاسي ليس ناتجا من عمل الحكومة وإنما عن عدم إنتخاب المجلس النيابي رئيسا للجمهورية".

سفيرة إيرلندا

واستقبل سلام سفيرة إيرلندا إيسولد مويلن، وتناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

مخيبر

كما استقبل النائب غسان مخيبر، وعرض معه الاوضاع والتطورات.

حمود

ومن زوار السراي، المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود.

 

بري استقبل وفد المجلس الاعلى للكاثوليك وتلقى رسالة من رئيس ايطاليا حرب: لاقرار الموازنة واعتماد حالة الصرف المنظم

الإثنين 16 آذار 2015

وطنية - استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، ظهر اليوم في عين التينة، وفد المجلس الاعلى لطائفة الروم الكاثوليك ضم وزير السياحة ميشال فرعون، النائب ميشال موسى واعضاء هيئة المكتب: شارل عطا، ايلي ابو حلا، وفادي سماحة.

بعد اللقاء قال فرعون: "عرضنا مع دولته الامور السياسية، ومطالب الطائفة لا سيما بعد ما حصل في الحكومة السابقة بما يخص السفراء الذين ينتمون الى الطائفة، فبدلا من ان يكون عددهم 5 او 6 سفراء اصبح هناك سفير واحد".

اضاف: "نحن يجمعنا لبنان والتاريخ والتراث والكثير، وتجمعنا ايضا الصيغة اللبنانية التي نحميها من خلال انتخاب رئيس الجمهورية، ومن خلال ايضا احترام الخصوصيات. وابدى دولته كل ايجابية مع كل المطالب وهو مشكور، والاهم هو ان نتمكن من خلال انتخاب رئيس الجمهورية الى التعيينات، ان في المجلس الاقتصادي - الاجتماعي او غيره".

رسالة شكر

من جهة اخرى، تلقى بري رسالة من الرئيس الايطالي سيرجيو ماتاريلا شكره فيها على تهنئته بانتخابه رئيسا للجمهورية الايطالية وجاء في الرسالة: "لقد قرر البرلمان الايطالي ان يمنحني الثقة في مرحلة معقدة وحساسة لاوروبا والشرق الاوسط، حيث لم نشهد ازمات تهدد استقرار المنطقتين كما اليوم. انني على ثقة بأن بيروت وروما في اطار التزامها بالسلام، سيسعيان الى تأمين المزيد من فرص التعاون من أجل بناء مستقبل آمن لشعوب المنطقة والبحر المتوسط".

حرب

واستقبل الرئيس بري بعد الظهر وزير الاتصالات بطرس حرب الذي قال بعد اللقاء: "كان اللقاء مع دولة الرئيس لمتابعة التطورات في البلد، خصوصا الفراغ المستمر على صعيد رئاسة الجمهورية وانعكاس ذلك على عمل المؤسسات الدستورية، لا سيما عمل مجلس الوزراء وما يواجهه من عقبات ومشكلات دستورية على صعيد كيفية تسيير عمل السلطة انتلفيذية في غياب رئيس الجمهورية".

اضاف: "طبعا كان اللقاء للبحث ايضا في مواضيع عديدة تتعلق بعمل مجلس النواب، وسلسلة الرتب والرواتب، ومشروع الموازنة وبما يجب ان يقوم به مجلس الوزراء على صعيد اقرار هذا المشروع وارساله الى المجلس النيابي لأخذ الدولة من حالة الصرف غير المنتظم الى حالة الصرف المنظم الذي يخضع الى رقابة السلطة التشريعية، باعتبار ان غياب الموازنة يفسح في المجال ان تصرف الحكومة اعتمادات معينة دون دخولها في اطار المشروع السنوي للحكومة وللدولة، بمعنى انها لا تخضع لرقابة مجلس النواب وهذا امر لا يجوز ان يستمر".

وتابع: "كانت مناسبة لتداول الرأي في هذا الموضوع ووجدت الكثير الكثير من القضايا ووجهات النظر تجمعني ودولة الرئيس حول هذا الامر. ونأمل بالتعاون المشترك والمستمر بيننا وبين دولته ان نتمكن من حل هذه القضايا بانتظار ان يفرج عن موقع رئاسة الجمهورية وان يصار الى انتخاب رئيس".

وكان بري استقبل عضو لجنة الرقابة على المصارف احمد صفا.

 

سلام استقبل مقبل وحياة ارسلان وعرض مع وفد طرابلسي شؤونا انمائيا

الإثنين 16 آذار 2015

وطنية - استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام عصر اليوم في السراي الكبير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل.

حياة ارسلان

واستقبل الاميرة حياة ارسلان التي وجهت اليه دعوة لحضور افتتاح متحف الامير فيصل ارسلان في منزل العائلة في عاليه، في 15 نيسان المقبل والاحتفال بمئوية الارزة اللبنانية التي غرسها الأمير توفيق والد الامير مجيد ارسلان في حديقة المنزل.

وفد طرابلسي

كما التقى سلام وفدا من "تجمع ابناء طرابلس" برئاسة جمال بدوي وعضوية ممثلي المجتمع المدني، وتم البحث في شؤون انمائية تتعلق بمدينة طرابلس.

بعد اللقاء، قال بدوي باسم الوفد: "جئنا لزيارة دولة الرئيس باسم تجمع أبناء طرابلس لشكره على استتباب الأمن في المدينة من خلال الخطة الأمنية التي نفذتها الحكومة".

 

 الراعي ترأس اجتماعا للنيابة البطريركية في القدس

الإثنين 16 آذار 2015

وطنية - ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي ظهر اليوم، اجتماعا اداريا للنيابة البطريركية في القدس، ناقشة الاوضاع على الصعد كافة، الكنسية والادارية والاقتصادية والاجتماعية.

 

جعجع لكيري : لا يجب ضرب أو جلد حصان ميت

الإثنين 16 آذار 2015

وطنية - غرد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على تويتر تعليقا على موقف وزير الخارجية الأميركية جون كيري بأن التفاوض مع رئيس النظام السوري بشار الأسد يبدو أمرا لا مفر منه لإنهاء الحرب الأهلية التي دخلت عامها الخامس، باللغة الانكليزية: "Mr. Kerry, don't beat a dead horse"، وهو مثل يعني أنه لا يجب ضرب أو جلد حصان ميت لأن ذلك لن يؤدي الى أي نتيجة أو بالأحرى لن يوصل الى أي مكان".

 

الجسر: موقفنا من تورط حزب الله في سوريا والمنطقة ومحور المقاومة لم يتبدل

الإثنين 16 آذار 2015

وطنية - أمل عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر، في "ان لا يكون النائب محمد رعد قد تسرع في المواقف التي اطلقها تجاه الحوار بين "تيار المستقبل" و"حزب الله". وذكر، في حديث إلى محطة "ام تي في"، بأن "الحوار لم يتناول كل شيء بل تناول موضوعين أساسيين: موضوع الاحتقان السني-الشيعي، وموضوع انتخاب رئيس للجمهورية". وأكد ان "هناك ثوابت سبق وقلناها قبل الحوار واثناء انعقاده وقلناها خارج الجلسة، بأن لنا موقفا من قضية تورط حزب الله في سوريا وفي المنطقة ومن موضوع محور المقاومة، وموقفنا هذا لم يتبدل".

وشدد على "اننا مع خلق المناخ الجيد لاستمرار الحوار لكن ليس من قبل طرف واحد بل يفترض ان يكون من الطرفين". وإذ تساءل: "هل ان الكلام الصادر عن مستشار الرئيس الإيراني علي يونسي وعن الحرس الثوري الايراني يسهل الحوار؟ قال: "كان الأحرى بحزب الله ان يعلن عدم قبوله بمثل هذا الكلام، لكن السكوت عن موضوع الامبراطورية وعن ما يطلقه الحرس الثوري يعني بطريقة غير مباشرة ان حزب الله موافق على هذا الكلام". وختم: "نحن جزء من قوى "14 آذار" ولو كان لدينا اعتراض على اي شيء تضمنته وثيقة البيال لكنا اعترضنا عليه سلفا فما ورد في الوثيقة ورد بمشاركتنا وحضورنا".

 

الجيش يحبط محاولة تسلل على حاجز وادي حميد

الإثنين 16 آذار 2015

وطنية - افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في بعلبك حسين درويش، ان الجيش اللبناني احبط محاولة تسلل على حاجز وادي حميد في عرسال، وافيد عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين.

 

عون استقبل اميل إميل لحود وفايز شكر وعرض معهما الاستحقاق الرئاسي والتطورات الاقليمية

الإثنين 16 آذار 2015

وطنية - استقبل النائب العماد ميشال عون في دارته بالرابية، النائب السابق إميل إميل لحود، الذي قال في ختام زيارته: "بحثنا مع العماد ميشال عون مواضيع محلية وإقليمية عدة، خصوصا الأمور الاستراتيجية، واعتدنا أن ينورنا، كونه يملك خبرة ورؤية سليمة. كما توقفنا عند التصريح الأخير لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، وكيف أنه فاجأ البعض، ولكن من جهتنا نعتبر أن هذا التصريح جاء ناقصا، إذ لا يكفي التحاور مع الرئيس السوري بشار الأسد، إنما يجب البحث في آلية لإيقاف التمويل والتسليح للوصول إلى حل جذري. وقد ناقشنا ارتدادات هذا التصريح على الصعيد الداخلي، ونخص بالذكر النائب وليد جنبلاط، ونتساءل أين هي البزنطيات التي يتمتع بها! لقد سبق لنا أن حذرنا منذ 4 سنوات من كل الأبعاد التي تتخذها تصاريح بعض اللبنانيين، فمنهم من كان يعول على تسوية قد تتم، ومنهم من كان ينظر ويتطلع إلى أمور وحسابات انتخابية وفرعية".

حوار

وردا على سؤال عما إذا كانت الدولة قادرة على إجراء انتخابات فرعية، فلما لا تستطيع إجراء انتخابات شاملة في كل لبنان، قال لحود: "هذا بالضبط ما نفكر به، وهذا هو سؤالنا في الأصل".

سئل: هل بحثتم مع العماد عون في الاستحقاق الرئاسي؟

أجاب: "نحن نعتبر أن هناك رجلا واحدا يستحق أن يكون على رأس الجمهورية، وهو مرشحنا الذي يتمتع بإجماع حقيقي، لا بإجماع سياسي، وأعني به العماد عون. وأنا أؤيد بقاءه مرشحا للرئاسة، ومع حصول تسوية، كالتي شاهدناها في الأيام السابقة. ونفضل الفراغ، على أن نرى النموذج السابق الذي مررنا به. إن الاستحقاق الرئاسي شئنا أم أبينا يتعلق بالتطورات الإقليمية والدولية. ونتمنى أن يأتي الشخص المناسب في المكان المناسب، أي أن يأتي العماد عون رئيسا للجمهورية".

شكر

كذلك، استقبل عون الوزير السابق فايز شكر، الذي قال: "لقد كان هذا اليوم مناسبة تناولنا فيها آخر المستجدات السياسية في لبنان وسوريا والمنطقة. في المبدأ، هناك حراك سياسي، جاء نتيجة تطور كبير حصل وسيحصل في سوريا على مستوى المعارك والتقدم الميداني للجيش العربي السوري بوجه الهجمات التكفيرية والإرهابية، التي حاولت النيل من سوريا على الصعيد المؤسساتي، ولكن في المقابل كان هناك صمود كبير عنوانه الأبرز الدكتور بشار الأسد، ترافقه وقفة للجيش والشعب اللذين ساهما بدورهما أيضا في إفشال هذه المؤامرة".

أضاف: "إذا، أمام هذا الصمود الكبير باتت الملامح واضحة، وأصبحت للأميركي اليوم حسابات مختلفة عن تلك التي كانت في الماضي، إذ يبدو أن تسويات معينة ستحصل، والمنتصر فيها بكل تأكيد هو الرئيس بشار الأسد. لقد فهمت الولايات المتحدة الأميركية ممثلة بوزير خارجيتها جون كيري، أنه لا يمكن إنهاء الحرب في سوريا، إلا من خلال التحاور مع الرئيس الأسد. صحيح أن كيري تلقى انتقادات من بعض اللبنانيين، ولكن يجدر بنا الآن، أن نستغل هذه الفرصة لنبني دولة عادلة تخدم شعبنا، لا سيما في هذا الظرف الذي تفتقد فيه كل القطاعات إلى القرار، وفي غياب مؤسسات في الدولة تعمل لخدمة المواطن".

حوار

وردا على سؤال عن موقف فريق 14 آذار والمجلس الجديد من هذا الأمر، قال شكر: "أرى أن مشروع 14 آذار بدأ يتقهقر، والدليل على ذلك أن شخصيات عدة لم تحضر إلى المجلس. لذلك، أنصحهم قبل أن يثوروا، أن يتقوا الله ويذهبوا إلى مشروع بناء الدولة ووحدتها".

سئل: هل بحثتم مع العماد عون في موضوع الاستحقاق الرئاسي؟

أجاب: "بكل تأكيد، فالحل يبدأ من هنا، أي بانتخاب رئيس للبنان، فلبنان اليوم عبارة عن جسد من دون رأس".

سئل: هل ستكون للتسوية انعكاسات على لبنان؟

أجاب: "ستكون لها انعكاسات إيجابية تخدم لبنان".

قيل له: لكننا لم نر حتى الآن رابحا أو خاسرا في لبنان.

أجاب: "هناك رأي عام لكل من فريق 8 و14 آذار، وهو الذي سيحاكم".

سئل: هل سينعكس هذا الأمر بتسوية في موضوع الإنتخابات الرئاسية؟

أجاب: "نعم، ستتوج برئاسة، ونتمنى أن يكون على رأسها العماد ميشال عون لأن لا خلاص للبنان إلا من خلاله. وأنا أتكلم حقيقة، عما يفكر به كل لبناني اليوم، لأن مشروع العماد عون يخدم كل الدولة، وليس حزب التيار الوطني الحر الذي هو كبقية الأحزاب الأخرى. العنوان الأبرز للعماد عون هو لبنان، فكيف يبنى لبنان في ظل قانون انتخاب كهذا قانون الستين! نريد أن نبني دولة نستطيع أن نتباهى بها في الشرق والغرب. ومن هذا المنطلق، يجب إقرار قانون انتخابي عادل".

سئل: هل ستكون هناك اضطرابات على صعيد الوطن؟

أجاب: "سمعنا هذا الكلام على لسان وزير الداخلية، وهو من يملك المعلومات. بالنسبة إلينا، لا نستطيع أن نستبعد حصول أي خضة أمنية، لأن لبنان معرض لذلك، ولكن المؤسسة العسكرية جادة في كشف هذه الخلايا قبل وقتها، وهو ما رأيناه أخيرا".

 

قاسم استقبل رحمة: الحل المنطقي لمواجهة استحقاق جرود عرسال هو التنسيق اللبناني السوري

الإثنين 16 آذار 2015

وطنية - استقبل نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم وفدا من حزب "التضامن" برئاسة رئيسه النائب إميل رحمة، حيث جرى عرض لآخر التطورات المحلية والإقليمية والدولية، لا سيما الوضع في الحدود الشرقية والخطر التكفيري وضرورة توحيد الجهود لمواجهته واستئصاله".

قاسم

وتحدث قاسم فقال: "الحل المنطقي والطبيعي لمواجهة استحقاق جرود عرسال والقلمون هو التنسيق اللبناني -السوري، وخاصة على المستوى العسكري، وهذا ما يتطلب جرأة وواقعية سياسية، فالإرهاب التكفيري يستفيد من التفرقة، وأما الكلام عن النأي بالنفس فالمطلوب أن نقوم بما فيه مصلحة لبنان، وهو ليس تدخلا في شؤون أحد وإنما استجلاب لمصلحة لبنان وطمأنة المواطنين في البقاع". أضاف: "أقرت أميركا على لسان وزير خارجيتها بعدم إمكانية معالجة الوضع في المنطقة وخاصة في سوريا من دون التنسيق مع الرئيس السوري بشار الأسد، ألا يحق لنا في لبنان أن ننسق مع سوريا لنمنع امتداد حريق الإرهاب التكفيري؟ إنَّ التنسيق هو الخيار الوحيد لتخفيف التكلفة والأضرار، وأتمنى أن لا يصل إليه لبنان بعد دفع الثمن".

رحمة

من جهته قال رحمة: "تشرفنا بزيارة سماحة الشيخ، واستفدنا كثيرا من اتزانه وبعد رؤيته وتعلقه بالنسيج الوطني اللبناني واحترامه لمبدأ الشراكة في لبنان، خاصة أن الوفد هو بأكثريته من البقاع الشمالي، حيث في جروده الورم التكفيري المعروف، وبعدما استمعت إلى سماحته والتباحث الذي دار بيننا استطيع أن أرتاح في تكرار ما أقوله دائما إن في مجلس النواب أو في رأس بعلبك بعد المعركة التي دارت بأننا بحاجة لكي نكون أصحاب فعل وبالجملة وليس أصحاب ردات فعل وبالمفرق، وبالجملة يعني الجيش والمقاومة والشعب، ويجب التنسيق بين الجيشين بطريقة ما لأنه من البديهيات عندما يكون هناك خطر في جرود مشتركة بين دولتين هي أن يتفاهم الجيشان على الإطباق لاستئصال هذا الورم. وأختم بالحديث الذي يقول: إذا هبت أمرا فقع فيه".

 

الكتائب: لتحويل العقد العادي الى ورشة انتخابية ثم تشريعية

الإثنين 16 آذار 2015 /وطنية - جدد حزب الكتائب في بيان بعد اجتماع لمكتبه السياسي برئاسة الرئيس أمين الجميل، لمناسبة الذكرى العاشرة لقيام "ثورة الارز"، التزامه "المبادىء والقيم التي جمعت مليون لبناني باحثين في أروقة الجمهورية عن معاني السيادة والحرية والاستقلال"، معتبرا أن "قافلة شهدائنا ورموزها الاستقلالية حملت القيادات مسؤولية كبرى في النهوض بمشروع الدولة التي لا خلاص للبنان ولا للبنانيين من دونها". وعاهد الكتائب "شهداء 14 آذار وشهداء الحزب على مر الزمن، حتى شهادتي الوزير الشيخ بيار الجميل والنائب انطوان غانم، أن يبقى الحزب عاملا نشيطا في الجمهورية، لا تردعه مخاطر، ولا ترهبه تهديدات ولا تغريه مناصب". ودعا، مع بدء العقد العادي لمجلس النواب، الى "عدم التفريط بحبة واحدة منه، وتحويل أيامه الى ورشة انتخابية، ثم تشريعية، تفضي أولا وأساسا الى انتخاب رئيس للجمهورية الذي ثبت بالممارسة أنه أكثر من ملح وضروري، وأنه ناظم العلاقات السوية بين المؤسسات الدستورية، بدليل الاشتباك السياسي حول صلاحيات مجلس الوزراء ومجلس النواب بسبب الشغور الرئاسي. أما إبقاء البلاد من دون رئيس للجمهورية، فمعناه الدستوري والواقعي تفريغ النظام وتعطيله، واستمرار مفهوم الشراكة الجماعية في مجلس الوزراء، وتشريع الضرورة في البرلمان المتصل فقط بعملية انبثاق السلطة". وطالب بسحب "كل الأسباب والذرائع التي تجعل اللبنانيين العاملين في دول الخليج مهددين في رزقهم ولقمة عيشهم، وفقدانهم دورهم الفاعل في نهضة هذه الدول وازدهارها". واعتبر أن "على الحكومة تحديد إطار المشكلة في ضوء ما انتهت اليه محادثات الرئيس تمام سلام مع المسؤولين في دولة الامارات العربية المتحدة، ووضع الاطراف المعنية أمام مسؤولياتها". وختم: "إن تعويم الحديث عن سلسلة الرتب والرواتب، إجراء يجب أن تسبقه حركة اتصالات ومشاورات وبلورة حل بين الاطراف المعنية، مسند الى ارقام نهائية لا تقريبية، كي لا يصاب العامل والموظف والاستاذ بنكسة جديدة تجعله فاقد الثقة بسلطات دولته".

 

منظمة ألف تحرك من اجل حقوق الانسان: محاكمة ماري دوني ووديع الاسمر غدا بمثابة تخويف وتشجيع لثقافة الافلات من العقاب

الإثنين 16 آذار 2015

وطنية - دعت منظمة "ألف - تحرك من أجل حقوق الانسان"، في بيان اليوم، السلطات اللبنانية "الى احترام حق الأفراد والجماعات والمنظمات في تعزيز احترام حقوق الانسان والحريات الأساسية". وأشار البيان الى انه "في 17 آذار 2015، سيمثل كل من ماري دوني ووديع الأسمر، وهما مدافعان عن حقوق الانسان لدى المركز اللبناني لحقوق الانسان (CLDH)،أمام محكمة المطبوعات في لبنان. وتأتي هذه المحاكمة بعد سنوات من التحقيق على خلفية إصدار المركز لتقرير يبرز ممارسة التعذيب في لبنان من قبل جهات حكومية وغير حكومية". وأعلنت المنظمة في بيانها "ان المحاكمة قد نتجت عن شكوى تقدم بها القيادي في حركة "أمل" ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، حيث أن التقرير المذكور للمنظمة أبرز مزاعم تدل الى ممارسة التعذيب من قبل حركة "أمل". إن هذه الدعوى المقامة تعتبر انتهاكا لحقوق المدافعين عن حقوق الانسان وعرقلة لعملهم"، مؤكدة "ان مقاضاة المدافعين عن حقوق الانسان على خلفية عملهم أو تقاريرهم لا يشكل انتهاكا لحقوق الانسان فحسب بل يظهر أيضا ضعف جهود السلطات اللبنانية في دعم حقوق الانسان"، معتبرة "أن هذه المحاكمة والانتهاكات المتراكمة الأخرى لعمل المدافعين عن حقوق الانسان هي بمثابة تخويف وتشجيع لثقافة الافلات من العقاب". ودعت السلطات اللبنانية الى "التوقف عن إعاقة عمل المدافعين عن حقوق الانسان وذلك عبر استحداث آليات لحمايتهم وحماية عملهم"، كما دعت "السلطات القضائية الى المباشرة في التحقيق في المعلومات المتوفرة في تقرير المركز اللبناني لحقوق الانسان، والتي كررتها لجنة مناهضة التعذيب لدى الأمم المتحدة، ومحاسبة المرتكبين من خلال محاكمة عادلة وموضوعية.

 

الراعي هنأ المؤسسة المارونية للانتشار ونوه بدور باسيل : نعول عليك في إنجاز مشروع قانون استعادة الجنسية

الإثنين 16 آذار 2015

وطنية - عقدت المؤسسة المارونية للانتشار جمعيتها العمومية قبل ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وحضور أساقفة الإنتشار ورئيس المؤسسة الوزير السابق ميشال اده وأعضاء المؤسسة. بعد الصلاة المشتركة، هنأ البطريرك الراعي الوزير اده والأعضاء على الحضور الريادي للمؤسسة وعلى العمل الدؤوب لمكاتبها في بلاد الإنتشار والتنويه بقرار المؤسسة افتتاح مكاتب جديدة في جنوب افريقيا والأكوادور وغيرها.

ونوه البطريرك ب "الدور الذي يقوم به الوزير باسيل من خلال الزيارات الى بلدان العالم، وهذا ما يعطي دفعا كبيرا للمغتربين اللبنانيين الذي عندما يزورهم وزير خارجية بلادهم يفتخرون بذلك ويشعرون انهم لبنانيون لديهم مرجعية وبلد يهتم بهم ويكبرون أمام الناس في البلدان المنتشرين فيها، ويشعرون انهم ينتمون الى وطن ممثل بوزيره، وأيضا تشعر المؤسسة المارونية ان الدولة من خلال وزارةالخارجية تدعم المغتربين المنتشرين في العالم".

وتوجه الى الوزير باسيل قائلا: "ان حضوركم معنا اليوم أكثر ما يعنينا دعم البعثات الدبلوماسية والمزيد من العمل لكي يسجل اللبنانيون على اختلاف طوائفهم ومقوماتهم الشخصية مع الحفاظ على جنسيتهم وعلى أرضهم لأن الأرض باقية، فالدول أنظمتها تتغير وتتبدل، لكن الأرض باقية، فيشعر المغترب ان قيمة الإنسان هي بوجود وطن أصلي ولديه أرض فيه، والمثل يقول "نيال يللي عندو مرقد عنزة بلبنان"، وإذا كنا نمر بصعوبات في لبنان، فهذا لا يعني ان ارضنا انطفأت قيمتها. ما تقوم به عمل كبير ونهنئكم عليه، ويعينيا ان مشروع قانون قضية استعادة الجنسية ضائع ولا أحد يعرف اين أصبح في حين اننا راجعنا ذلك أكثر من مرة ووعدنا به ولكن لا حياة لمن تنادي، فإننا اليوم نتكل عليك ونعول عليك كثيرا في إنجاز هذا القانون".

اده

من جهته شدد إده على "الدور الذي تقوم به المؤسسة لاستعادة الجنسية"، مؤكدا ان "المسيحيين هم أساس في هذا الشرق وفي لبنان"، لافتا الى "ما يتعرض المسيحيون من تهجير في هذه الأيام في بلدات الشرق الأوسط".

بعدها اطلع الحاضرون على تطورات مشروع قانون استعادة الجنسية حيث تعهد الوزير باسيل إعطاءه الأولوية في المفاوضات مع رئيس مجلس النواب، ثم اطلعوا على نشاط الأكاديمية المارونية التي ستنهي دورة 2015 التدريبية على الأنترنت نهاية شهر آذار والتي ستسضيف في الفترة الممتدة بين 8 و23 آب حوالى خمسين من الناجحين من أكثر من 30 بلدا حيث سيتابعون سلسلة من المحاضرات ويقومون بزيارة بلداتهم والمواقع السياحية والدينية والأثرية.

كذلك ناقش الحاضرون مع المطارنة تقارير المكاتب والمشاكل التي تعترض عملها أو تؤخره ولقد وعد الوزير باسيل معالجتها وأكد سعيه الى "زيادة عدد موظفي الأحوال الشخصية في البعثات وقراره استحداث مكتب مختص في وزارة الخارجية لاختصار مراحل طلبات بيانات القيد المرسلة من القنصليات والتنسيق مع وزارة الداخلية والبلديات لملاحقة الملفات غير المنجزة". وأجمع الحاضرون على "مطالبة كافة الأطراف المسيحية بعدم تشريع اي قانون قبل إدراج قانون استعادة الجنسية على الهيئة العامة لمجلس النواب لإقراره، داعين الى ادراجه كبند اول على الهيئة العامة والتصويت عليه". واكد المجتمعون "ان هذا المشروع يعتبر اساسيا لوجود المسيحيين ودورهم الفعال في لبنان". وانتهى الإجتماع بدعوة اده جميع الحاضرين الى مأدبة غداء في مطعم "Sami Chez" شارك فيه ايضا سفير البرازيل ولفيف من المطارنة والكهنة.

 

 النابلسي انتقد نفي الامارات عائلات لبنانية

الإثنين 16 آذار 2015

وطنية - اعتبر الشيخ عفيف النابلسي خلال محاضرة في "حوزة الإمام الصادق" في صيدا: "أن الأزهر الشريف لم يكن موفقا في اتهامه للحشد الشعبي بأنه ارتكب مجازر بحق السنة، لا ندري ما الذي دفع الأزهر الشريف المؤسسة الإسلامية العريقة لإصدار بيان لا يمت للحقيقة بصلة، ويبدو أنه تأثر بالأكاذيب والإشاعات التي يتم تداولها في بعض وسائل الإعلام المعروفة الأهداف والغايات. ونستغرب أن الأزهر بدل أن يتبين ما يجري على الأرض بإرساله محققين سارع إلى تبني موقف يكرس واقع الانقسام المذهبي، ويعتبر بحق مخيبا للآمال لأنه يسيء إلى الشعب العراقي الذي احتشد بكل فئاته من السنة والشيعة والأكراد والتركمان والمسحيين لقتال الإرهابين التكفيريين من الدواعش". اضاف: ان "الانتهاكات التي يتحدث عنها الأزهر هي محض خيال، بل إننا نسأل الأزهر الشريف عن تغاضيه عن جرائم الدواعش واكتفائه ببعض البيانات الخجولة التي لا ترقى إلى مسؤوليته التاريخية والشرعية. والأمر الآخر الذي يجب تنبيه الأزهر إليه أنه لا نستطيع أن ننظر نظرة إزدواجية إلى الارهابين وبمعايير مغايرة. فالارهابيون في مصر الذين يعيثون في الأرض فسادا يجب مقاتلتهم ودعم الدولة المصرية التي تحاربهم ، فيما لا يحق للعراقيين أن يقاتلوا الإرهابيين الذين دمروا تراث العراق ونهبوا نفطه وقتلوا من السنة أكثر من الشيعة. يبدو أن الأزهر أضاع البوصلة". وانتقد النابلسي "نفي الإمارات العربية أكثر من سبعين عائلة لبنانية بلا حجة سوى أنهم ينتمون لطائفة لطالما التصق الشرف بها، طائفة حمت لبنان وطردت العدو الإسرائيلي ورفعت اسم العرب الذين لم يعرفوا سوى الخذلان والنكبات والنكسات أمام الأعداء" .

 

أيظن… محمد رعد؟

موقع القوات/لا نظن أن رئيس كتلة “حزب الله” النائب محمد رعد كان مبتسماً ومنشرحاً بما فيه الكفاية حين هاجم “14 آذار” بتلك الحدّة والشراسة! فالرجل الذي عوّدنا على “ابتساماته” العريضة حتى في أحلك الظروف، خانته هذه المرة قدرته الحديدية وصلابته وهدوءه الخشبي الشهير، بعد اعلان اولئك “الواقفين على أبواب الطواغيت ليشحذوا منهم الكرامة” لبيانهم الختامي. فقد راعد “حزب الله” سلامه الداخلي الهادر حكمة، وشنّ هجوماً مضاداً على الذين “يخططون سوءا للبنان” معلناً ومحذراً ومهدداً بأن “لا يغرينا تشكيل مجالس وطنية ولا يخيفنا رفع شعار العبور إلى الدولة، فالمقاومة قامت حينما لم تكن دولة في لبنان تدافع عن شعبها وعن سيادتها ولولا انتصارات المقاومة في لبنان لما استعيدت مؤسسات الدولة”!! أي مؤسسات استعيدت؟ عن أي دولة يتكلّم؟ لم نعرف بعد، لكن الاكيد أن النائب المريح المحيّا أسقط من حسابات ذكائنا ووعينا المفرط اشارة بالغة الاهمية، بأن المؤسسات لم تسقط الا حين اجتاحتها حروب لا ناقة للدولة ولا للمؤسسات الرسمية بها، وان “انتصارات” المقاومة لم ترتد الا وبالاً على وطن “المقاومة” بالاساس، اذا ما اعتبرنا انه هنا “وطن” المقاومة، ودعنا يا رجل من “فروع” الوطن المفتوحة على أوطان الاخرين ومقاوماتهم وكل شجونهم وويلاتهم…

“هؤلاء الرايحين ع الحج والناس راجعة ليسوا قادرين على أن يأخذوا البلد إلى حيث المحور الذي ينتمون إليه، وعليهم ألا يتحدثوا عن انتمائنا إلى محور معين، لأننا نحن ننتمي إلى القضية القائمة على التحرر والتحرير والحفاظ على السيادة الوطنية وبناء دولة قوية قادرة وعادلة”، بنبرة عالية رعدَ رعدٌ بوجه بيان “14 آذار”، وكان محقاً بصراخه وتأنيبه وتهديده، لانهم هم فعلا الذاهبون الى عمق قضية التحرير والتحرر، والاهم الحفاظ على السيادة الوطنية لان من أهم شروط هذه السيادة، تحرير سوريا من الشعب المقاوم، وتحرير لبنان من الجمهورية ورئيسها القوي، وتجريد المؤسسات العسكرية من هيبتها وقوامها وكل ذلك من أجل الحفاظ على السيادة الوطنية الايرانية الفارسية المعلنة المقبلة، من أجل تحقيق “الدولة القوية القادرة والعادلة”… الدولة القادرة والعادلة!!! لا بأس بك حين توغل في المزاح سيدي النائب…

“إلى من ينتمي الآخرون؟ وأين هي قضيتهم؟ وبماذا يخدمونها وكيف ينتصرون لها؟ فهل تخدمونها من خلال وقوفكم على أبواب الطواغيت والقوى الخارجية لكي تشحذوا منهم الكرامة والإذن بأن تسلحوا جيشكم، أوليس عيباً أن تبقوا جيشنا في البلد وهو في وسط الصراع ضد إرهاب تكفيري منافق يتهددنا ويتهددكم ولا تعطوه السلاح؟”!!!

كم علامة استفهام وتعجّب بعد؟ كيف لنا أن نجيب على صرخة موجعة مدوية يطلقها “مواطن” قبل أن يكون نائبا عن حزب يعيش هاجس “الجمهورية القوية” والجيش القوي، لدرجة انه يفعل المستحيل لاقامة دويلته داخل الجمهورية لتساند الجمهورية في ضعفها المولود “عاهة” معها منذ الولادة، ويفعل المستحيل لعرقلة وصول أسلحة حديثة متطورة للجيش اللبناني، وكل ذلك من فرط الخوف عليه، اذ قد لا يجيد الجيش استعمالها وتتفجّر به! هو حنان الانتماء اذن ومع الحنان …الخوف بطبيعة الحال!!

أتعاطف فعلاً مع محمد رعد حين يأخذ على خاطره من “14 اذار”، وخصوصاً من “تيار المستقبل” ويهددهم بفك الارتباط والسنكفة لان السنتهم “الطويلة” تطاولت على المقاومة ومشروعها!!

هذه ليست خطيئة عابرة، هذا ذنب يقارب الجريمة، اذ على كل من يحمل جنسية “لبناني” أن يخضع ومن دون نقاش او تردد او مكابرة او اعتراض، اهم الامور عدم الاعتراض، على كل ما له علاقة بالمقاومة اذ اليست هي من استعدنا بفضلها مهوريتنا القوية ورئيسنا الاقوى ومؤسساتنا اقوى الاقوى؟ وحسن، حسن أن صدر رعد والحزب عموماً، ما زال رحباً ليستوعب حجم هذه الجريمة ويكتفي، حتى الآن، بالتهديد “فإما أن نخوض حواراً وسط أجواء هادئة ومنضبطة وإما أن نعرف مع من نتحاور، وما هو حجمهم ونفوذهم وتأثيرهم وهذا الأمر لا يمكن أن يستمر فنحن نسكت ونصبر ونترفّع…”. الجماعة يترفّعون فلماذا نقابلهم بعكس ذلك؟! احملوا المباخر هذه أريح، اكثر أماناً عليكم وعلى الوطن الا تظنون؟

بعد هذه المطوّلة “المساندة” لمعاناتك، هل تبتسم سيدي نائب الحزب في الامة؟ ولا تسأل عن أي أمّة نتكلّم بعد، حسبنا اما الرحيل واما حمل المباخر واما… أن نقاوم ونقاوم وانتم تردون وتهددون ونحن …نكتب ونكتب ونكتب…

 

قاووق : التوازنات السياسية اقوى من ان تتغير برهانات خارجية

الإثنين 16 آذار 2015

وطنية - أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، خلال احتفال تأبيني في بلدة دير قانون النهر، "أن من يعتقد في لبنان بأن مصلحته هي في إطالة أمد الفراغ الرئاسي، ويعمل على ذلك ليغير المعادلات في البلد هو واهم، إذ تبين للجميع بعد عشر سنوات على 8 و 14 آذار أن المعادلات الداخلية أقوى من أن يهزها ضجيج أو صراخ، وأن التوازنات السياسية هي أقوى من أن تتغير برهانات خارجية أو بإطلاق أهداف ورهانات وشعارات كبرى". ولفت إلى أن "حزب الله الذي كان يسعى دائما إلى إيضاح موقفه تجاه الاستحقاق الرئاسي وإعلان المواصفات الرئاسية المطلوبة من قبله، تكشف له بأن المرشح الأقوى والأكثر تمثيلا مسيحيا ووطنيا هو الجنرال ميشال عون"، مشيرا إلى أنه "في حين أن الأطراف الأخرى لا تنكر ذلك، فإن الحزب لم يجد سببا لعدم تبني هذه الأطراف لهذا الترشيح".

وسأل عما "إذا كنا بهذه الطريقة نحصن لبنان ونؤكد على المناصفة التي يرفعون شعارها"، مطالبا الجميع بالإقلاع عن "المناورات السياسية والرهانات الخارجية لنتفق على انتخاب رئيس قوي للجمهورية، يكون هو الأكثر تمثيلا مسيحيا ووطنيا، ولنتفق على دعم الجيش بالموقف السياسي والسلاح لكي نقوى على صنع النصر ضد الإرهاب التكفيري كما صنعنا النصر معا ضد الإرهاب الإسرائيلي".

وأشار قاووق إلى أنه "لم يعد يستطيع أحد في لبنان أن ينكر أو يتنكر للنوايا العدوانية التكفيرية القادمة من جرود عرسال والقلمون، حيث إن المجموعات التكفيرية الموجودة هناك تنتظر أن يذوب الثلج وتتحضر من أجل التمدد مجددا نحو لبنان"، مؤكدا "أن لبنان ليس ضعيفا، بل هو عصي على الإمارات والغزوات التكفيرية، وأن الجيش اللبناني قد أثبت من خلال التقدم الميداني الأخير أنه قادر على صنع الإنجازات الكبيرة بشرط أن يتوفر الغطاء السياسي، فكيف إذا توفر هذا الغطاء إلى جانب السلاح المطلوب في المعركة".

واعتبر أن "ما يحصل في جبهة القلمون من تحضيرات لداعش والنصرة وبقايا ميليشيات ما يسمى الجيش الحر كونهم جميعهم في خندق واحد ضد الجيش والشعب والمقاومة، يستدعي أن يقف الجميع في لبنان في خندق واحد لمواجهة هذا الخطر القادم والقائم عبر تحصين الوحدة الداخلية، والاستقرار والإسراع في معالجة المشكلة القائمة بالفراغ الرئاسي، ولكي نقفل كل الطرق أمام التكفيريين الذين يريدون أن يستثمروا ويستغلوا نقاط ضعف لبنان".

ورأى قاووق أن "ما يحصل في العراق من إنجازات للجيش العراقي والحشد الشعبي فضح الدول التي لا تزال تدعم داعش من تحت الطاولة"، لافتا إلى أنه "كلما تقدم الجيش العراقي يعلو الصراخ والضجيج والاستنكار، لأنهم ما زالوا يراهنون على داعش وعلى استثمار عدوانيته وإجرامه". وأكد "أن الخطر التكفيري لم يوفر أحدا في المنطقة لا سنيا ولا شيعيا ولا مسيحيا إلا إسرائيل، فهو شر مطبق، والمستفيد الأوحد منه ومن داعش والنصرة هو العدو الإسرائيلي، فالإسرائيليون يقولون بشكل واضح إن داعش والنصرة ليسا عدوين لإسرائيل، بل إن أعداءهم هم المسلمون وإن حروبهم هي معهم، ونحن نرى أن حروب داعش هي مع المسلمين من باكستان إلى أفغانستان والعراق وسوريا واليمن والصومال ومصر وليبيا والجزائر ونيجيريا، وبالتالي فإنه من الطبيعي أن تسعى إسرائيل إلى استثمار هذا الخطر إلى آخر حد"، مشيرا إلى أن "إحدى ساحات الاستثمار الإسرائيلي للمشروع التكفيري هي في سوريا، حيث إنه كان واضحا لدينا منذ البداية أن ما يحصل هناك هو ليس ثورة شعبية وإنما مشروع وعدوان عليها يستهدف المقاومة ومحورها بهدف تغيير دورها وموقعها وهويتها".

وأشار قاووق إلى أن "الكثير من أهداف العدوان على سوريا توضح مع دخول أزمتها سنتها الخامسة، ففي جبهة الجولان يكفينا مشهد تعاون المسلحين مع إسرائيل، ونقل جرحاهم إلى مستشفيات رامبام وصفد، وأن الضباط الإسرائيليين يشرفون على غرف العمليات، والمدفعية الإسرائيلية تتدخل لتأمين غطاء بالنار للمسلحين الذين يهاجمون مواقع الجيش العربي السوري"، ولافتا إلى أنه "من الطبيعي أن تكون إسرائيل تريد الوصول من خلال الأزمة السورية إلى استهداف ومحاصرة المقاومة في لبنان".

وسأل "هل كان مطلوبا أن ننتظر خمس سنوات حتى يقتنع بقية اللبنانيين بأن لإسرائيل يدا في ما يحصل في سوريا لكي نحمي مشروع المقاومة، بعد أن كنا نحن السباقين في استشعار الخطر التكفيري على لبنان قبل غيرنا بأكثر من ألف يوم، وأما اليوم فجميع القوى اللبنانية باتت تشاركنا الموقف في ضرورة مواجهة الخطر التكفيري الذي يهدد كل اللبنانيين وكل الإنجازات في لبنان"، معتبرا أن "ما يحصل في جبهة الجولان من تعاون للمسلحين التكفيريين مع إسرائيل فضح المعارضة السورية كما فضح مموليها وداعميها".

 

نواف الموسوي: متمسكون مع شركائنا باستمرار الحوار للتوصل إلى توحيد اللبنانيين بوجه العدوين الصهيوني والتكفيري

الإثنين 16 آذار 2015

وطنية - قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي خلال إحتفال تكريمي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة عيتا الشعب الجنوبية لمناسبة مرور أربعين يوما على إستشهاد محمد يوسف ناصر: "نلاحظ أن البعض يتعامل مع العدو الصهيوني على أنه ليس عدوا، إذ يقول في خطابه إن مسألة القضية الفلسطينية أو الصراع العربي الإسرائيلي تحل بالتسوية عن طريق الإعتراف بدولتين، متناسيا أن العدو الصهيوني لا يحد من عدوانه ولا من أطماعه إتفاقات تسوية أو سلام، وكأنما ما بيننا وبينه ليس إلا نزاعا حول حدود أراض، وفي حين أنه لا زال حتى اليوم يعتدي على لبنان في سيادته وفي أمنه واستقراره من الإختراق بالشبكات الأمنية التجسسية، ومن استمراره في احتلاله لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا وغيرها من المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى اعتدائه على حقوقنا في النفط والغاز في المنطقة الإقتصادية الخالصة، إذ يزعم وضع يده على 860 كلم، وينسب هذه المنطقة إلى منطقته الإقتصادية الخالصة". أضاف: "هناك من يطلق خطابا يتجاهل فيه العداء الصهيوني للعرب وللبنانيين، مقلصا هذا العداء إلى وجهات نظر مختلفة تحل عن طريق التفاوض حول طاولة، ولم يكتف، بذلك، بل إنه تجاهل أيضا العدوان والخطر والإرهاب التكفيري، إذ أنه حتى لم يسمه إرهابا، بل سماه تطرفا وعنفا، ونسأل هل لا زال البعض يناقش في أن المنطقة بأسرها تتعرض لخطر إسمه الفكر التكفيري الذي قضى على جماعات بأسرها في هذه المنطقة، والذي شكل ولا يزال تهديدا للبنان في أمنه ووجوده وسلامته وصيغته التعددية، وجرى تجاهل العدوان التكفيري الصهيوني أيضا من أجل إختلاق صراع جديد، وعدو وهمي أطلقت عليه التسميات المعروفة التي تطلق من هنا وهناك. إننا نذكر من خانته الذاكرة أو يتجاهل الحقائق والوقائع، أن العدو الحقيقي للبنان وللعرب وللمسلمين هو العدو الصهيوني الذي يحتل أرضهم، ويعتدي على أمنهم، ويثير النزاعات فيما بينهم، وينتهك مقدساتهم، وحرم المسلمين الثالث، ومسرى رسول الله ومعراجه، وكفى بذلك اعتبارا لكونه عدوا".

وتابع: "إن تجاهل العدو الصهيوني يعني القبول بدولة قائمة على أساس أحادية الدين، فمن يقبل بإسرائيل كيانا طبيعيا ودولة يهودية في هذه المنطقة فإنه يعلن قبوله بتقسيم المنطقة إلى دويلات قائمة على أساس المذاهب والأديان، ومن يستعد للاعتراف بها فكأنه يقول إنه مستعد لإقامة دويلات طائفية أقوامية تحت هذا العنوان أو ذاك، ولذلك فإن القبول بإسرائيل دولة يعني تقسيم العرب والمسلمين إلى دويلات متصارعة، فمن يتجاهل العدو الصهيوني فهو كمن يدفن رأسه في الرمال معتبرا أن في ذلك تفاديا لوقوع الخطر، فالعدو الفعلي هو العدو الصهيوني حتى لنا كلبنانيين، وهو الذي لا زال مكملا في عدائنا بالتجسس والتجنيد والإغتيالات واحتلال الأراضي والاستيلاء على الحقوق بالنفط والغاز وانتهاك السيادة، وبأشكال مختلفة من العدوان، ولذلك فإنه لن يكون مقبولا من أحد أن يتجاهل حقيقة العداء الصهيوني ويتصرف كأنه ليس عدوا". واردف: "أما في مجال التجاهل المتعمد لحقيقة العدوان والإرهاب التكفيريين، فنسأل هل نحن بحاجة إلى دليل على جرائم العدو أو الفكر التكفيري، وهل بقي من أقليات في المنطقة حيث بسط التكفيريون أيديهم، ألم يسبوا ويقتلوا ولا زالوا حتى الآن يهددون بالسبي والقتل والذبح لكل من يختلف معهم ليس بالدين ولا بالعقيدة فحسب بل حتى من يختلف معهم في التنظيم. ولذلك فإننا نستغرب كل الإستغراب أن نجد خطابا يتجاهل العدوان الصهيوني والتكفيري، ولا يركز إلا على اصطناع عدو جديد هو ليس بعدو، بل إننا لم نر من جمهورية إيران الإسلامية الصديقة والشقيقة منذ انتصار ثورتها إلا صديقا لنا في مواجهتنا للمحتل الإسرائيلي ونصرة لقضايانا العربية، وفي طليعتها القضية الفلسطينية، فالمقاومة في عام 1982 ومنذ ذلك الوقت حتى الآن لم تجد صديقا يقف إلى جانبها ويقدم لها الدعم من أجل مواجهة العدو ودحره إلا جمهورية إيران الإسلامية، التي ومنذ انتصار ثورتها كانت وتبقى صديقة للعرب والمسلمين وشقيقة لهم وشريكة في قضاياهم".

أضاف: "العالم كله يعرف أن المقاومة الفلسطينية التي صمدت في غزة والتي تواجه في الضفة إنما تستند إلى دعم مباشر من جمهورية إيران الإسلامية بما ينسجم مع مبادئها الثورية. ونحن من جانبنا لن نقبل تحت أي ظرف أن يحول البعض العدو الصهيوني إلى جار أو صديق عبر اتفاقيات تسمى اتفاقيات سلام. كما أننا لن نقبل أن يتعامى هذا البعض عن الحقائق، فيغير حقيقة الفكر والعدوان التكفيري أو أن يحول البعض صديقة لبنان والعرب والمسلمين جمهورية إيران الإسلامية إلى عدو أبدا".

وتابع: "إن ما نسمعه اليوم هو مؤشر على رغبة دولية وإقليمية في إقامة تحالفات جديدة في المنطقة تجعل من الكيان الصهيوني صديقا ومن الشقيق الإيراني عدوا، وهذه التحالفات هي وصفة سريعة لإنهاك أمة العرب والمسلمين وإضعافها وإسقاطها. ولذلك في مواجهة هذه المحاولات والدعوات نؤكد على وحدة المسلمين إلى أي طائفة أو مذهب انتموا، وعلى وحدتنا كعرب ومسلمين في مواجهة العدو الصهيوني، وعلى أن الخلافات السياسية بيننا في ساحتنا العربية والإسلامية لا تحل عبر التنازع ولا السجال ولا التصارع، وإنما من طريق الحوار الذي من خلاله نضيق شقة الخلاف ويننظمه ونوسع دائرة الاتفاقات". وختم: "نعرف أن البعض في لبنان يسعى إلى الإطاحة بالحوار وعرقلته ومنعه من الوصول إلى نتائج، ولذلك فإننا نؤكد في مواجهة هؤلاء على تمسكنا مع شركائنا بالحوار باستمراره وبإرادتنا الجدية في التوصل إلى ما من شأنه أن يجعل اللبنانيين كتلة واحدة في وجه العدوين الحقيقيين الذين هما العدو الصهيوني والتكفيري واللذين هما من سنخ واحد، ولا يلتقون فقط في الميدان بل يلتقون بالتفكير والسياسة، ونحن في الوقت الذي نؤكد فيه على الوحدة والحوار نواجه دعوات التخريب".

 

حوري: لن نتراجع عن انتقاد تورط حزب الله في المستنقع السوري

الإثنين 16 آذار 2015

وطنية - رأى عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان 100,3 - 100,5" أن "مواقف رموز حزب الله تعكس انزعاجا من المجلس الوطني لقوى الرابع عشر من آذار والذي يشكل إطارا سياسيا مدنيا لبنانيا وطنيا وعابرا للاصطفافات الطائفية والمذهبية ويحمل مشروعا سياديا استقلاليا ما يزعج حزب الله الذي تعود على نمط سرايا المقاومة ودعم شبيحة الاسد والحركات في المنطقة". وتابع:"إن هناك تناقضا واضحا بيننا وبينهم، وحينما ذهبنا الى الحوار قلنا اننا نربط النزاع في عناوين ثلاثة: تورط حزب الله في الداخل السوري، موضوع السلاح في الداخل اللبناني وعدم التجاوب مع مقتضيات المحكمة الدولية، وبالتالي لن نتراجع عن موقفنا وعن انتقاد حزب الله في تورطه في المستنقع السوري".

وأشار الى أن "الحوار يدور حول محاولة ايجاد خرق في ملف الرئاسة وتخفيض التوتر المذهبي".

حديث آخر

وفي حديث آخر الى إذاعة الشرق، قال حوري، ردا على سؤال عن تأثير المواقف المعلنة من فريقي 14 و8 آذار على سير الحوار الدائر بين المستقبل وحزب الله: "إن ما أعلناه هو من الثوابت الوطنية التي تتحدث عن العيش المشترك وإنتفاضة السلام والتمسك بالدولة والدستور والطائف والميثاق الوطني والتمسك بإعلان بعبدا والإلتزام بالجيش والقوى الأمنية. إذا كان هذا الموقف يستفز الآخرين فهناك إشكالية كبرى لأن المنطق المقابل هو منطق سرايا المقاومة وتأييد شبيحة الأسد، هو منطق تأييد الحركات التي تحدث توترا في المنطقة، هو المنطق الذي يصمت عن الحديث عن 4 عواصم عربية محتلة من قبل إيران، هو هذا الفارق". اضاف: "بصراحة، حين دخلنا الحوار قلنا إننا نربط النزاع في ثلاثة عناوين هي: تورط حزب الله في المستنقع السوري، رفض السلاح غير الشرعي وموضوع المحكمة الدولية. عمليا إن مواقفنا لم تتغير ولا نزال نتمسك بها ونتمسك بالحوار وبالعمل على إيجاد خرق ما في رئاسة الجمهورية، بمعنى آخر إستعادة هذا الملف اللبناني بعيدا عن بعده الإقليمي، والعنوان الثاني في الحوار هو تخفيف الإحتقان والتوتر".

واوضح النائب حوري "أن ما تم إعلانه السبت الماضي هو رفضنا أن نكون ورقة إقليمية، كما أعلنا رفضنا لأي خيار غير خيار الدولة ولبنان أولا، وبالتالي إذا كان التمسك بلبنان أولا وبمنطق الدولة والعيش المشترك جريمة فهذا يعني ان هناك فعلا هوة كبيرة ومشكلة كبيرة، وإن ردة فعل "حزب الله" العنيفة توحي وكأن هناك مشكلة ما بين "حزب الله" وكل ما يجمع اللبنانيين، كأن هناك مشكلة في أننا نذهب جميعا بعيدا عن التقوقع الطائفي الضيق، إذا ذهبنا إلى لغة تذكر اللبنانيين بما يجب أن نجتمع حوله".

وعما اذا كان جمهور 14 آذار يحتاج إلى مجلس وطني أم إلى إعادة الثقة بينه وبين القيادة، قال حوري: "حين إنطلقت ثورة الأرز في ال2005 إنطلقت من لبنانيين، الجزء الأقل فيها من أحزاب والأكثرية الساحقة تنتسب إلى مجتمع مدني أو مجموعات مستقلة، ومع مرور الوقت وتراكم التجربة حصل خلل في هذه الجزئية الأخيرة، بمعنى آخر وكأن قوى 14 آذار إقتصرت في السنوات الماضية على تحالف الأحزاب، لذلك من خلال المجلس الوطني نعيد الأمور إلى نصابها وإستقطاب المجتمع المدني والشخصيات المستقلة ونتيح مجالا واسعا داخل قوى 14 آذار لخيارات ديموقراطية تناقش بشكل أوسع وأشمل ونضع الأمور في إطار نقاش حقيقي وشفاف، هذا المجلس الوطني. إذا كانت الديمقراطية تشكل حساسية للآخرين نحن نفهم مدى الحساسية التي تشكلها لهؤلاء، وإذا كان تنظيم توجه القوى الوطنية لقوى 14 آذار تزعج الآخرين فهذا يعني أن هذه الخطوة كانت سليمة ومتقدمة وبالإتجاه الصحيح". وعن الذكرى الرابعة للثورة السورية، قال النائب حوري: "نتوجه للشعب السوري الشقيق البطل الذي قدم هذا العدد الهائل من الشهداء وهذا الكم الرهيب من التضحيات والدماء والذي ربما قدم في التاريخ الحديث نموذجا لمواجهة نظام ديكتاتوري مستبد لم يوفر أي وسيلة من وسائل الإجرام الا واستعملها ضد شعبه، نقول لهذا الشعب أنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح ولا بد للحرية أن تنتصر على الظلم. هذا المخاض عسير ولا يزال الشعب السوري يدفع الثمن الباهظ، لكن في المقابل لا بد أن نسجل عتبا على المجتمع الدولي الذي تخاذل عن دعم الشعب السوري خصوصا في الفترات الأولى حين كان الشعب ينادي بسلمية تحركه, إن المجتمع الدولي مسؤول بشكل أو بآخر عن هذا التباطؤ ومطالب بمزيد من الدعم للشعب السوري للوصول إلى حريته وإلى نظام ديموقراطي متعدد".

 

الراعي الى ارمينيا في 22 نيسان ثم فرنسـا/لقاء مع هولاند والرئاسة في صلب المحادثات

المركزية- علمت "المركزية" ان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي سيتوجّه الى ارمينيا في 22 نيسان المقبل للمشاركة في احتفالات الذكرى المئوية للمجازر الارمنية، وينتقل منها في 24 الى فرنسا في زيارة تستمر خمسة ايام، يدشن خلالها أبرشية فرنسا واوروبا المنشأة حديثا بعدما كان التمثيل الماروني مقتصرا على موفد بطريركي لفرنسا واوروبا يتخذ من "الفواييه" اللبنانية مركزا له. كما يدشن الكرسي الاسقفي ويرعى حفلا لمناسبة الذكرى المئوية على تدشين الكاتدرائية المارونية.

وسيرعى الراعي حفلا في مقر المطرانية المستحدثة في منطقة "مودون" في ضواحي باريس في 25 نيسان يحضره مطران فرنسا واوروبا ناصر الجميل وعدد كبير من فاعليات وابناء الجالية اللبنانية في فرنسا واوروبا. ويدشن البطريرك مكتب الانتشار المسيحي اللبناني في ضواحي باريس، ويرأس احتفالا لمناسبة مئة عام على انشاء كاتدرائية سيدة لبنان في باريس. وفي معلومات لـ"المركزية" ان التحضيرات ما زالت جارية من اجل عقد لقاءات بين البطريرك الراعي ومسؤولين فرنسيين في مقدمتهم الرئيس فرانسوا هولاند، ورئيس الحكومة مانويل فالس ووزير الخارجية لوران فابيوس.

 

 شـظايا المواقف السـاخنة تصيب الحـوار ولا توقفـه

الجولة الثامنة في موعدها ومداخلة لخليل لضبط الايقاع

التمديد لفاضل خلال ساعات وبري يؤمن ميثاقية التشريع

المركزية- رسمت بداية الاسبوع مشهدا سياسيا متوهجا افرزه يوم 14 اذار الزمنية بمحطاته الكثيرة داخليا وخارجيا. فقوى 14 اذار احتفلت بالذكرى العاشرة لانطلاق ثورة الارز عام 2005 ورئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون احتفل بـ"حرب التحرير" ضد الجيش السوري في العام 1989. اما المعارضة السورية فأحيت ذكرى مرور اربع سنوات على احداث سوريا. ولم تقتصر معالم التوهج على الاحتفالات في حد ذاتها بل تعدتها الى افرازات المواقف التي تخللتها وتفاعلت سريعا لتتحول كرة ثلج يجري العمل على ضبطها واحتواء نتائجها، خشية ان تعرقل مناخ الحوار والتواصل المطلوب في هذه المرحلة لتجنب ارتدادات الاتفاقات والتسويات وشظايا التفجير في دول المنطقة. ومع ان المواقف التي اطلقت في ذكرى 14 اذار لا سيما من رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة اتخذت منحى تصعيديا كاد يهدد استمرار الحوار مع "حزب الله" الذي سارع نوابه الى الرد متسائلين عن جدوى الحوار في ظل هذه الاجواء، فان مصادر سياسية مطلعة اكدت لـ"المركزية" ان اسس الحوار أقوى من ان يزعزعها موقف من هنا او احتفال من هناك، وما جرى لن يتعدى اطار الموقف والرد، بدليل ان جولة الحوار المرتقبة بعد غد الاربعاء ما زالت قائمة، ورجحت المصادر ان تحضر تطورات ومواقف الايام الاخيرة على طاولة نقاش عين التينة من زاوية بعض العتب وشرح المواقف ليس الا. ولفتت الى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري متمسك بموعد الجولة الثامنة، الا اذا طرأ مستجد قد يؤخر الاجتماع وهو، وعلى رغم كلامه الاخير في شأن موقف الرئيس السنيورة لن يدع الحوار يسقط في براثن التشنج ومواقف غب الطلب ودواعي التعبئة السياسية لهذا الفريق او ذاك.

مشاركة شيعية: في المقابل، اعتبرت مصادر في قوى 14 اذار ان اكثر ما ازعج "حزب الله" الى جانب مشهد وحدة 14 اذار وتحويلها الى مؤسسة منتظمة، مشاركة فاعليات شيعية لا سيما من منطقة بعلبك من بين العشائر التي برزت خلافات بينها وبين الحزب خلال الانتخابات البلدية، وهو عامل يقلق الحزب ويرفع منسوب الهواجس من امكان تعزيز هذه الحالة الشيعية وتناميها خارج ثنائية "امل" و"حزب الله".

وفي السياق، اكد عضو وفد "المستقبل" الى الحوار النائب سمير الجسر ان احدا لم يبلغ "المستقبل" بخروج "حزب الله" من الحوار، واذا كان من اتجاه لذلك، فان لكل شيء اصوله. كما نفى النائب جمال الجراح حصول انتكاسة في الحوار، خصوصا ان التصاريح التي اعتبرت عالية السقف تناولت مواضيع خلافية حددت قبل انطلاق الحوار.

جابر: بدوره، قال عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب ياسين جابر لـ"المركزية" ان الحوار قائم، كاشفا ان ممثل رئيس مجلس النواب الوزير علي حسن خليل سيقدم مداخلة في الجولة الثامنة، يسعى عبرها الى "التوفيق" بين الطرفين وحثهما على الاستمرار في الحوار وتجنب الخطابات المتشنجة، مشددا على ضرورة ان يستشعر طرفا الحوار مدى خطورة "خربطته" ومناشدا الفريقين التحلي بالحكمة والوعي لعواقب انفراط الحوار لان اللبنانيين يتطلعون بأمل كبير الى نتائجه.

واعربت اوساط نيابية عليمة لـ"المركزية" عن اعتقادها بأن القيادات السياسية تحولت اسيرة الضغط الشعبي لاستمرار الحوار، واصبحت غير قادرة على الاقدام على اي خطوة قد تعيد الشارع الى زمن الاحتقان السياسي والطائفي وسط البركان الاقليمي المشتعل.

اما الحوار المسيحي، فلا يبدو متأثرا بالتصعيد السياسي، كما الاسلامي، الا ان أي جديد لم يسجل على خط الاتصالات بين الرابية ومعراب، في انتظار رد العماد عون على ملاحظات رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على مسودة بيان "اعلان النيات".

التمديد الامني: الا ان موقف عون الاخير من رفض التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي خلف تداعيات سلبية خصوصا ان زعيم "التيار الوطني الحر"، وفق ما تؤكد اوساط في قوى 14 اذار لم يقدم البديل في ظل تعذر تعيين قائد جديد وهو يدرك اكثر من غيره مدى حراجة الوضع الامني في هذه المرحلة التي توجب على الجميع الترفع عن المصالح والاسهام في اي خطوة قد تعزز الاستقرار الامني الداخلي.

التمديد لفاضل: وليس بعيدا، اكدت اوساط عليمة لـ"المركزية" ان قرار التمديد لمدير المخابرات العميد ادمون فاضل الذي تنتهي ولايته بعد اربعة ايام، 20/3/2015، وفق ما يتبقى له من سنوات الخدمة المسموح بها لرتبة عميد اي اربعين سنة. وكما بات معلوما فان وزير الدفاع سمير مقبل يوقع قرار التمديد عملا بالمادتين 55 و56 من قانون الدفاع.

التشريع: وبعيدا من هذه الاجواء، تنشغل الساحة السياسية الداخلية بحدثين بارزين، الاول داخلي تشريعي مع بدء الدورة العادية لمجلس النواب غدا وتوقع عقد جلسة لهيئة مكتب المجلس بدعوة من الرئيس بري والثاني دولي نووي مع انطلاق العد العكسي لموعد توقيع الاتفاق الاطار في 24 الجاري. في المقلب التشريعي، ينتظر ان يوجه بري الدعوة الى هيئة المكتب لتحديد جدول الاعمال المفترض ان يتضمن المشاريع الملحة والضرورية استنادا الى شعار بري "تشريع الضرورة" في ظل الفراغ الرئاسي. وفي حين تتمسك بعض الكتل النيابية لا سيما المسيحية بموقفها القاضي بعدم التشريع في ظل الفراغ تبدي اخرى ليونة في التعاطي مع الملف لا سيما كتلة النائب ميشال عون. وللغاية اكدت مصادر نيابية ان بري وسع مروحة اتصالاته مع القوى السياسية كافة من اجل توفير ظروف عقد الجلسة التشريعية واضفاء صفة الميثاقية عليها بمشاركة جميع المكونات. واعتبرت ان اجواء الاتصالات التي وفرت المخرج للتوافق الحكومي قد تنسحب بدورها على الوضع المجلسي التشريعي لتسيير امور البلاد والعباد.

تعيين السفراء: الى ذلك، كشفت اوساط دبلوماسية لـ"المركزية" عن آلية مخرج لعقدة تعيين سفراء في ظل الفراغ الرئاسي تقضي بقبول تعيينهم تحت تسمية "سفير معين" يمارس مهامه من دون تقديم اوراق اعتماده الى حين انتخاب رئيس يقدمها اليه، على ان يحيط وزير الخارجية مجلس الوزراء علما بقرار التعيين ويحظى بالموافقة ويبلغ السفراء قبول تعيينهم. وعلمت "المركزية" ان السفير الاميركي ديفيد هيل غادر بيروت اليوم الى واشنطن للمشاركة في مؤتمر واجراء محادثات مع مسؤولين في الادارة، بعد قرار نقله الى باكستان ومعرفة موعد مثوله امام الكونغرس للاستماع ومنح والموافقة. شهادة السبع: في الاثناء، اضاءت الشهادة التي ادلى بها النائب والوزير السابق باسم السبع امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان المزيد من الاضواء على المرحلة الاخيرة ما قبل اغتيال الرئيس رفيق الحريري وتناول بالتفصيل لقاءاته والرئيس بشار الاسد التي كان الحريري يصف اجواءها كل مرة بالسيئة، كما ركز على كيفية محاصرته سوريا منذ العام 96 وحتى العام 98. النووي: اما الملف النووي، فكان اليوم على موعد مع جولة جديدة من المفاوضات بدأت في لوزان – سويسرا بلقاء وزيري خارجية الولايات المتحدة الاميركية جون كيري وايران محمد جواد ظريف وانتقلت الى بلجيكا بلقاء ظريف مع كل من وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا والمانيا. وفي وقت حث كيري ايران على تقديم تنازلات تسمح للقوى الست بالتوصل الى اتفاق اطار سياسي للملف النووي يفضي الى رفع العقوبات مقابل وضع قيود على البرنامج النووي لطهران، حددت اطراف المحادثات مهلة غايتها 30 حزيران المقبل للتوصل الى اتفاق نهائي. وتوقعت مصادر دبلوماسية ان يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا هذا الاسبوع للبحث في امكان رفع العقوبات من ضمن اقتراح يقضي بتثبيت الاتفاق النووي واعتباره وثيقة دولية لقطع الطريق على اي محاولة تهدف الى "تطييره"، على ان ترافق هذا الاجراء تدابير لالغاء العقوبات الدولية باعتبار ان الاميركي منها يحتاج الى قرار من الكونغرس، يبدو متعذرا في ظل سيطرة الجمهوريين. وللغاية، تتسارع وتيرة الاتصالات الاميركية – الاوروبية لتأمين فرص صدور الموقف عن مجلس الامن ورفع العقوبات الاوروبية عن ايران.

 

حوار عون - الحريري توقّف عند الاستحقاق هل يتوقّف عنده أيضاً الحوار مع جعجع؟

اميل خوري/النهار/17 آذار 2015

إذا كان للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله عذره وأهدافه في تعطيل جلسات انتخاب رئيس للجمهورية نظراً الى ارتباط حزبه بايران ارتباطاً عضوياً، فما هو عذر العماد ميشال عون عندما يساهم في هذا التعطيل وهو غير مرتبط بأي خارج، على حدّ قوله، سوى انه يصرّ منذ سنوات، ولا يزال، على أن يكون وحده المرشح للرئاسة الأولى كونه الأكثر تمثيلاً للمسيحيين والأحق من غيره بالرئاسة؟

لقد بات واضحاً للجميع أن "حزب الله" لن يقرّر حضور جلسة انتخاب رئيس للجمهورية إلا إذا طلبت منه ايران ذلك، ولا أحد يعرف متى تطلب وما هو الثمن، وان العماد عون لن ينسحب لأي مرشح للرئاسة حتى لو كان من اقرب القريبين اليه لأن عينه كانت على قصر بعبدا منذ أن صار تعيينه رئيساً لحكومة عسكرية، وقد استمر فيها حتى بعدما أصبحت نصف حكومة، وقد طابت له الاقامة في القصر... وهو يعمل بشتى الوسائل للعودة اليه. حتى ان خروجه من قوى 14 آذار وتفاهمه مع "حزب الله" لم يتم إلا بعدما تأكد أن أركان هذه القوى لم يؤيدوا ترشيحه للرئاسة وكان ذلك من أسباب رفضه تأليف لوائح انتخابية مشتركة معهم اعتقاداً منه أن تحالفه مع هذا الحزب قد يوصله الى قصر بعبدا، إن لم يكن بقوة الأكثرية النيابية التي كان يعتقد ان الحزب سيفوز بها مع حلفائه، فبقوة السلاح التي تستطيع تحويل الأقلية أكثرية، أو تعطيل أي انتخاب اذا لم تكن نتائجه ترضيه. ولو أن الخارج لم يتدخل لعقد مؤتمر الدوحة، لما كان للبنان رئيس ولا حكومة ولا مجلس نواب، وهو ما يلوح شبحه مجدداً اليوم فيما الخارج مشغول عن لبنان بما هو أهم.

الى ذلك، يمكن القول إن المسؤول عن تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية هما اثنان: "حزب الله" والعماد عون. فاذا كان للحزب عذره في التعطيل لارتباطه بايران فلا عذر اطلاقاً لعون في أن يقف معه وإلا تحمَّل المسؤولية الكبرى أمام الله والتاريخ والوطن. فاذا كان من حق عون الترشح للرئاسة فليس من حقه فرض ترشيحه على الآخرين وتخييرهم بين القبول به رئيساً أو لا يكون رئيس...

لقد توقف الحوار بين العماد عون والرئيس سعد الحريري عندما وصل الى موضوع الاستحقاق الرئاسي، وتبين ان الحريري لا يؤيده للرئاسة الأولى، ليس لأسباب شخصية إنما لأسباب سياسية لأن كلاً منهما في مكان، وحتى لو غيّر عون مكانه فان الثقة المفقودة به لا تجعل أحداً يستطيع أن يضمن بقاءه في هذا المكان. فهل يتوقف الحوار بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" عند البحث في موضوع الانتخابات الرئاسية وللأسباب عينها، خصوصاً أن العماد عون يكرّر تأييده لسلاح "حزب الله" وتدخّله في سوريا وفي غير سوريا ولا يرى في وجوده إضعافاً للدولة وانتهاكاً لسلطتها وسيادتها، كما يرى في السياسة الايرانية ما يخدم مصلحة لبنان، في حين يرى جعجع وقوى 14 آذار خلاف ذلك. فكيف يمكن ان يؤيد أحدهما الآخر للرئاسة وكل منهما في مكان ولا يلتقيان إلا للدخول في جدل عقيم؟

وما دام العماد عون لم يحظَ بتأييد الرئيس الحريري ولا بتأييد جعجع بعد مرور نحو سنة على الشغور الرئاسي، فقد بات من الواجب الوطني الانتقال للبحث عن مرشح ثالث، واذا تعذر ذلك فان المخرج هو في العودة الى الدستور الذي ينص بوضوح وصراحة كيف يتم انتخاب رئيس للجمهورية، ولا حاجة الى ابتداع آلية جديدة. وهذا النص يدعو الى الاقتراع السري وليس الى الاقتراع العلني، خصوصاً ان بعض النواب يقولون شيئاً ويفعلون شيئاً آخر، ولا يكفي القول إن من يمثلون المسيحيين تمثيلاً صحيحاً هم الذين ينبغي انتخابهم للرئاسة الاولى إسوة بمن يمثلون المسلمين. ولكن فات أصحاب هذا القول إن أي ممثل تمثيلاً صحيحاً للمسيحيين يحتاج الى موافقة شريكه المسلم، كما أن المسلم الذي يمثل تمثيلاً صحيحاً المسلمين يحتاج الى موافقة شريكه المسيحي. وهذا الوضع حصل في الماضي عندما لم يستطع أي ركن من أركان "الحلف الثلاثي" (كميل شمعون، بيار الجميل، ريمون إده)، وهم الممثلون للغالبية الساحقة من المسيحيين، الحصول على عدد كاف من أصوات المسلمين ليضمن فوزه بالرئاسة فاتفقوا على تأييد مرشح آخر هو سليمان فرنجيه، وكانت معركة الصوت الواحد.

لذلك يمكن القول إن حوارات المجاملات لا بل التكاذب المتبادل ينبغي ان تتحول حوارات مكاشفة ومصارحة توصلاً للاتفاق على مرشح ثالث توافقي، حتى إذا ما تعذر ذلك يتقرر عندئذ النزول الى مجلس النواب لتنتخب الأكثرية المطلوبة من تريد رئيساً من بين المرشحين المعلنين وغير المعلنين، وإلا تحمل من يستمرون في مقاطعة جلسات الانتخاب مسؤولية استمرار الشغور الرئاسي واستمرار الخلل في الميثاق الوطني، وجعل الأبواب مفتوحة أمام الفراغ الشامل ومنه تدخل الفوضى العارمة التي تضع لبنان على طريق المجهول.

 

إقليم في طور إعادة التشكيل

علي حماده/النهار/17 آذار 2015

كلام وزير الخارجية الأميركي جون كيري لمحطة "سي بي أس" الأميركية الأحد الماضي على أن بلاده ستكون مضطرة الى التفاوض مع بشار الأسد لتحقيق انتقال سياسي أحدث صدمتين في المنطقة: الأولى لدى القوى المناهضة لإيران ولنظام بشار الأسد من معارضة سورية متنوعة ودول عربية داعمة للثورة، والآخر لدى نظام بشار الأسد وحلفائه الممانعين الذين احتفلوا بالتصريح معتبرين أن النظام أفلت من حد السكين بعد مرور أربعة أعوام على انطلاق الثورة. في كلا الحالين الصدمة حقيقية. فالمعارضة ومعها الشعب السوري اللذان أشبعا كلاماً أميركياً كبيراً طوال أربعة أعوام، اكتشفا حقيقة أين صارت الإدارة الأميركية الحالية، وأين صار الرئيس باراك أوباما الذي ما عاد يضع نصب عينيه سوى التوصل الى اتفاق مع إيران، بالرغم من منظومة الحلفاء العرب التاريخيين. أما النظام والإيرانيون فإنهم في غمرة الاحتفال بتباشير قيام الحلف الأميركي – الجديد في الاقليم فإنهم حتى اللحظة لا يعرفون تمام المعرفة "كلفة" الحلف الجديد على المعادلات الداخلية في إيران نفسها، فضلاً عن "الكلفة" الفعلية على النظام الذي ذكّره الوزير جون كيري بمرجعية "جنيف – 1" القائمة في جوهرها على رحيل بشار الأسد عن الحكم، بداية عبر انتقال كامل للسلطات التنفيذية الى حكومة من المعارضة والنظام لمدة عامين.

وبالرغم من الصدمة الأولية حيال تصريحات الوزير كيري، كانت الوقائع الأخيرة التي طرأت على العلاقات الأميركية مع العديد من العواصم العربية تبنئ بتغيير في الموقف الأميركي، ولا سيما بعدما دخل عامل "داعش" المعادلة في الإقليم. فمن خلال ذلك العامل المستجد تسارع التحوّل الأميركي واصطدم بموقف عربي تقوده المملكة العربية السعودية التي ترى أن إدارة الرئيس باراك أوباما تسير في اتجاه تصادمي مع الحلفاء التاريخيين، وما عادت ترى في الإقليم سوى الحلف العتيد مع إيران "الشيعية"، وهي تتخذ من موضوع "داعش" ذريعة لبناء قواعد التحالف على أسس أمنية – عسكرية. في السياق يصير أمر النزاع حول البرنامج النووي الايراني ثانوياً، ويصير الاتفاق على حلّ له بمثابة "الشجرة التي تخفي الغابة".

السؤال: هل الخبر مفرح حقاً للنظام الإيراني؟ وهل هو مفرح لروسيا؟ لا شك في أن التوصل الى اتفاق اطار حول البرنامج النووي الايراني في الأيام المقبلة، وتبلور تقارب أكبر وأكثر وضوحاً بين واشنطن وطهران في قضايا الاقليم بما فيها سوريا، يمكن أن ينعكسا مع رفع العقوبات المتدرج عن ايران على الواقع الداخلي، وعلى استقرار النظام نفسه بوجود مزاج شعبي عارم في ايران يدفع نحو الانفتاح على الغرب، ليس في الاقتصاد فحسب، بل في الثقافة والسياسة أيضاً.

قصارى القول، إن الإقليم في طور إعادة التشكيل.

 

تبدّل الموقف الأميركي من سوريا يؤخّر ولادة الحل في لبنان

خليل فليحان/النهار/17 آذار 2015

صدم احد المسؤولين بازدواجية الموقف الاميركي من الازمة السورية، ولا سيما عندما اطلع على بيان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه" جون برينان الذي اعلن موقفا جديدا من النظام السوري بقوله ان "الولايات المتحدة لا تريد انهيار الحكومة السورية والمؤسسات التابعة لها، لان من شأن هذا الامر ان يخلي الساحة للجماعات الاسلامية المتطرفة ولا سيما تنظيم داعش".

ورأى ان هذا التغيير في التعامل الاميركي الجديد مع الازمة السورية يؤذي الوضع المعتل في لبنان لانه يطيل عمر الازمة وينعش الرئيس بشار الاسد الذي يرفض حلا سياسيا الا وفقا لما يريده، بابقاء سيطرته الكاملة على السلطة من دون اي تنازل، وانه كان على حق عندما تصدى بالقوة للمعارضة، وبالتالي فهو لا يأخذ في الاعتبار النتائج السلبية الهائلة، وعلى الاخص استضافة لبنان ما يقارب المليون وربع المليون لاجئ ما عدا الالاف الذين كانوا يقيمون قبل اندلاع الثورة واستمروا.

ولفت الى ان ثمة تناقضا هائلا في موقف هذا المسؤول الاميركي الذي لا يمكن ان نعتبره انه يغرد خارج سربه – نظرا الى موقعه في القرار السياسي والامني – لكنه يتناقض مع برنامج بلاده المتخذ بتسليح المعارضين السوريين المعتدلين الذين تدعمهم واشنطن لاسقاط النظام. وسأل هل يجمد هذا البرنامج ام يبقى على حاله قيد التنفيذ، يرافق بقاء النظام؟ واذا كان ذلك صحيحا الا يعني الامر ازدواجية في التعاطي؟ وكان وزير الخارجية جون كيري صرح أمس بانه "لا بد من التفاوض مع الرئيس بشار الاسد لانهاء الحرب في سوريا، وهذا يؤكد التغيير الاميركي حيال دمشق. وينطبق ذلك ايضا على ما يقوم به "التحالف الدولي" الذي تتزعمه اميركا لجهة توجيه ضربات جوية ضد "داعش" في العراق، وسوريا تستفيد قوات النظام من نتائجها، لكن الولايات المتحدة تؤكد ان الوضع في سوريا يستوجب اربع سنوات لاعادته الى حالته العادية، وهذا يعني ابقاء الحالة في لبنان متأزمة، ان من ناحية الوجود الكثيف للاجئين بفعل الولادات السنوية للاطفال، او تنامي الخلايا الارهابية في المخيمات، وقد تمكنت الاجهزة المختصة من تفكيك معظمها.

ولاحظ أن ما يدعو الى الاستغراب هو ان برينان لم يعبر فقط عن موقف بلاده، بل اكد نيابة عن دول كبرى، ان "لا احد منا، لا روسيا ولا الولايات المتحدة ولا التحالف ضد داعش ولا دول المنطقة، يريد انهيار الحكومة والمؤسسات السياسية في دمشق".

وبدا ان عاملا آخر ينعكس سلباً على لبنان، وربما على تأخير انتخاب رئيس جديد للجمهورية، هو ما تؤيده واشنطن وعواصم القرار الاخرى من حل لسوريا يتمثل في "حكومة ذات صفة تمثيلية تعمل على تلبية المطالب في سائر انحاء البلاد"، هو في الوقت الحاضر غير متوافر وما يقوم به ستيفان دو ميستورا الموفد الخاص للامين العام للامم المتحدة في حلب من محاولة حل جزئي لتأمين وقف اطلاق نار لم ير النور حتى الساعة.

وشكك في امكان عودة الامور الى طبيعتها في البلاد وربما الى انتخاب رئيس للجمهورية في المدى المنظور لان فريقا من القوى السياسية الفاعلة ينتظر انتهاء التفاوض حول الاتفاق النووي الايراني بين الدول 5+1 لجعل موقفه مرنا ومؤيدا لمرشح تسوية والعزوف عن مرشح تحد لا يزال هو سبب عدم اكتمال النصاب. وعزا ذلك الى معلومات متوافرة لديه ان واشنطن لا يمكنها تجاهل مطالب حلفائها العرب، وتحديداً دول الخليج، من تحويل ايران الى قوة متفوقة وجاذبة للدول من أجل الاستثمار.

 

أمانة" لـ"المجلس"

راشد فايد/النهار/17 آذار 2015

كان منتظراً أن تنجح "الأمانة العامة" لقوى 14 آذار، في الذكرى العاشرة للانتفاضة، في استجلاب اوسع شريحة من جمهور الحركة الاستقلالية، إلى المساهمة فعليا في الارتقاء بعملها، وفتح أبوابها لكل من ينتمي فكرا وممارسة الى "لبنان اولا".

فالمبرر الفعلي لتبني "المجلس الوطني"، هو ان يكون منبرا لكل من يريد الدولة، ويرفض منازعتها على احتكار السلطة والسلاح، وتحديدا المعارضة الشيعية. فهي الاكثر معاناة من سطوة "حزب الله" على الحياة العامة، وإلحاق الطائفة بطهران، وسفح دماء شبابها في سبيل وهم امبراطوري فارسي، يعاكس التاريخ، وهوية المنطقة. ابرز الغائبين عن المؤتمر، وقبل المشاركة الشيعية، الديموقراطية: لم تظهر في التحضير، ولا في يوم 14 آذار نفسه. فلقد جالت في الذاكرة، لحظة اعلان اسماء الهيئة التحضيرية، "طبخات" الاحزاب اليسارية والقومية واليمينية المحلية والعربية: لم يستشر المؤتمرون في اسماء من ائتمنوا على صوغ النظام الداخلي، ولم يسبق ذلك فتح باب الترشيح، وكأن "الطبخة" اعدت تحت الطاولة.

ليست هذه الملاحظات تنكرا لأهمية ما حققته "الامانة العامة" منذ تشكلت قبل 8 سنوات. يكفيها فخرا انها بقوة الموقف، هزمت سعي الحزب المسلح الى الهيمنة على البلاد: بعد انهاء الاحتلال الاسرائيلي في ايار 2000، ليمسك بالسلطة، وبعد حرب تموز 2006 لتحقيق غلبة غير مستحقة، وبعد 7 أيار 2008 لجني ثمار الترهيب، وقبلها يوم اقفل وسط بيروت لعام ونصف عام، وحاصر السرايا وحكومة الرئيس فؤاد السنيورة. وكذلك يوم اسقط حكومة الرئيس سعد الحريري (2011).

لكن الانطلاق الى فضاء ديموقراطي أرحب، يتطلب ان تبدأ المرحلة المقبلة بـ"ديموقراطية" فعلية، بينما ما بدا اشبه بمشهد مسرحي مرسوم. إلا أن الأوان لم يفت بعد: فنقاش مشروع النظام الداخلي يجب ان يكون موضع اوسع مشاركة ممكنة، لا سيما من منظمات المجتمع المدني، واهل الفكر والخبرة، وايضا في اتساع أفقي يشمل المناطق كافة، عبر مجالس اقليمية، بحيث يتظهر التفاعل السياسي بين المركز والاطراف. اما برنامج العمل السياسي للمرحلة المقبلة، فلا بد من اغنائه في ورش عمل، تحدد عناوين الدرب الى الدولة. في المقابل، لم يصب المتسائلون: ماذا فعلت 14 آذار؟ لأن السؤال الحقيقي هو: ماذا فعل أصحاب السؤال المكرر. فهم كأنهم يقفون على الرصيف المقابل لتسجيل نقاط فشل، لا للعمل على تحقيق فوز. لم يشاركوا في الأمانة العامة لزيادة فاعليتها، ولم يشكلوا اطار عمل يتقدم عليها، أو يصوب المسيرة.مع ذلك، تبقى 14 آذار نهجا اوسع من ان تستوعبه أمانة عامة أو مجلس وطني، انه نهج لبناء الدولة، رسمه ما يزيد على مليون ونصف مليون من اللبنانيين في لحظة تاريخية، توحيدية، لن تمحى، ولن تتكرر، لانها مستمرة في الوجدان الوطني.

 

لبنان دخل مرحلة الخطر الشديد

أسعد حيدر/المستقبل

عندما يجزم الرئيس نبيه بري بأن «داعش الاحتراب الداخلي»، يعادل «داعش» الخارج، يعني ذلك أن لبنان لامس الخط الأحمر، مصيراً ووجوداً. رغم ذلك، تستمر اللامبالاة الى درجة أن الفراغ الرئاسي، أصبح عادة، وهو يكاد يتمدد إلى جميع مؤسسات الدولة اللبنانية.

«داعش»، يمكن محاربته على الرغم من كل إرهابه ووقوفه على حدودنا علناً وحتى داخل مدننا وقرانا سرًّا. الحرب ضد «داعش» توحّد اللبنانيين في جبهة واحدة إن لم تكن لأسباب وطنية، على الأقل من باب الدفاع الذاتي.

أما «داعش» الداخل، فإن استمراره يرفع منسوب الخطر يومياً، لأن الوحدة مستحيلة والمقاومة في وجهه ممنوعة. كل فريق يؤكد صوابية موقعه، وصحة خياراته.

ما يزيد من حراجة الموقف، أن لبنان وضع بفضل تفاهمات ضمنية بين مختلف القوى الدولية والإقليمية تحت شبكة أمان، ما ضمن له استمرار السلم البارد الأهلي. لكن مهما كانت التفاهمات متعددة، فإن المتغيرات، خصوصاً إذا كانت عميقة وواسعة، تفرض قواعدها وتردداتها، لذلك دخل لبنان مرحلة الخطر الشديد، إذا لم يسارع «داعش» الداخل الى القيام بمبادرة تؤكد أن مصير لبنان وخلاصه أهم بكثير من كل الاسباب المعلنة حول الأحقية بالمواقع من الرئاسة الى الإدارة. اللبنانيون يريدون العيش والأمن والعمل والسلام.

دخلت المنطقة مرحلة التسويات الكبرى. ليس بالضرورة أن تكون غداً، بالعكس ستكون المفاوضات طويلة وصعبة جداً، خصوصاً وانه يوجد طرف قوي ومستقوٍ، وطرف ضعيف سلاحه الاعتراض والخوف، على الرغم من أنه يملك الكثير من أسباب القوة. دعوة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى التفاوض مع الرئيس بشار الأسد، تظهير لما كان مستوراً. طوال أربع سنوات لم تبدِ واشنطن أي نية لإسقاط بشار الأسد. أيضاً إسرائيل كانت وما زالت ملتزمة بهذا التوجه.

«طاعون داعش»، سرّع هذا التظهير. المشكلة لم تعد في مبدأ التفاوض، وإنما في ما يقبله الأسد. الى ذلك فإن الولايات المتحدة الأميركية ستدخل بعد أشهر قليلة المرحلة الأولى للانتخابات الرئاسية. الادارة الأوبامية وإن كانت غير معنية مباشرة، لأن أوباما لن يترشح بحكم الدستور، إلا انها معنية بتهيئة كل الظروف والأسباب لإنجاح المرشح الديموقراطي. الدخول في «مغطس» الانتخابات سيخفف حكماً من الانتباه للمشاكل الصغيرة ومنها لبنان الى الحد الأدنى. وإذا كان ترفيع ديفيد هيل السفير الأميركي مهم على صعيده الشخصي، إلا إنه سلبي جداً بالنسبة للبنان. منذ الآن الاهتمام الأميركي الميداني سينخفض باختصار شديد وهو مقلق جداً، هل جرى ربط إلغاء الفراغ وانتخاب رئيس جديد للجمهورية الى:

[اكتمال الاتفاق الأميركي الايراني ومفاعيله المباشرة وغير المباشرة. المشكلة أن الوقائع والتطورات هي التي ستحدد النقاط والمواقع التي اتفق عليها الأميركيون والايرانيون.

[مرحلة انطلاق «قطار» الحل في سوريا موعد معلق على إزالة العقبات والألغام والاعتراضات وتخفيض عدد المعارضين سواء كانوا من القوى السورية أو العربية والاقليمية. ماذا لو لم يتم الاتفاق حتى الانتخابات الأميركية؟ وماذا عن سياسة الرئيس الأميركي المنتخب سواء كان ديموقراطياً أو جمهورياً، بكل ما يتعلق بالشرق الأوسط الجديد»؟

[كيف سيتعامل رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتخب مع أي اتفاق أميركي إيراني، هل يبقى نهج نتنياهو هو السائد أم سيقع تغيير حقيقي يتناسب مع تاريخ العلاقات الأميركية الاسرائيلية؟

[ماذا سيكون موقف تركيا بكل ما يتعلق بمستقبل العلاقات الأميركية الإيرانية التي تضع قوة موازية لها، ان لم تكن أكبر منها وحصول حل سياسي في سوريا يضمن بقاء الاسد أو نظامه على الأقل؟

[أخيراً، وهو الأهم، ما العمل مع الشعب السوري سواء الجزء الذي ثار منه أو الجزء الذي قَمَع؟ كيف يمكن ضمان سلام أهلي شامل خصوصاً بوجود غالب ومغلوب. والمغلوب خياره «داعش» لمواجهة الاحباط والقمع بكل ما يولد هذا من أحقاد مدمرة.

ما بعد «داعش»، غير ما قبله. العالم تغير وسيتغيّر أكثر. الرعب الأسود مخيف ومقلق وقاتل. أخطر ما في «داعش» انه لا توجد محرمات. من يستخدم غازات الكلور اليوم ضد «شعبه»، لن يتورع عن استعمال أسلحة أكثر فتكاً مثل الكيمياوية والنفايات المشعة ضد العراقيين أنفسهم والشعوب الأخرى في العالم؟ هل يكون الخلاص من «طاعون» داعش عن طريق تثبيت الكوليرا الأسدية، وفرض الهيمنة الايرانية في زمن الحروب المذهبية بكل أحقادها المدمرة؟

 

هل جُنّ كيري؟

عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

لا أفهم كيف يقول مسؤول في مكانة وزير الخارجية الأميركي إنه يمكن القبول بالأسد لأنه يحتاج إليه في محاربة تنظيم داعش! تصريح جون كيري، هذا وحده يكفي لدفع ملايين الناس هنا إلى تأييد «داعش»، ولنفس السبب. فإن كانت حجة كيري أنه سيتعاون مع الأسد كرها في «داعش»، فإن ملايين السوريين بدورهم سيتعاونون مع «داعش» كرها في الأسد. ومبرراتهم أعظم من حجته. ربع مليون إنسان قتلهم نظام الأسد، بعون حلفائه من إيرانيين وحزب الله، ويستحيل أن يتصالحوا معه مهما كانت مبررات الأميركيين. فهل يظن وزير الخارجية الأميركي أن ملايين السوريين سيسكتون وينسون المذابح والتشريد الذي حل بهم، فقط لأن كيري قرر أن يتحالف مع شيطان ليقاتل شيطانا آخر؟ وسواء كان ما صدر عن كيري، وأثار غضب ملايين الناس، هو جزءا من محاولة «مساج» الإيرانيين، لإقناعهم بالقبول باتفاق نووي، أو أنها نصيحة مستشاريه الذين لا يعيرون اهتماما كبيرا لمأساة السوريين ومحنتهم، فإن ما قيل من أسوأ ما صدر عن كيري، على الرغم من كثرة زلاته الكلامية! إحدى أهم ركائز مواجهة تنظيم داعش الإرهابي هو بنبذه محليا، بإقناع شعوب المنطقة بالعمل سوية لمحاربته، لأنه يمثل خطرا مشتركا على المسلمين وغيرهم. ومن دون تعاون دول المنطقة فلا أحد يستطيع الانتصار على الجماعات الإرهابية التي تجتذب المتطوعين، والمتبرعين، من رجال وأموال، مدعية أنها من تقف معهم ضد البغاة والطغاة! فكيف يمكن لحكومات المنطقة إقناع مواطنيها عندما يخرج وزير خارجية الولايات المتحدة نفسه معلنا عن تفاوضه وقبوله بأسوأ نظام عرفته المنطقة، ارتكب أعظم مما فعله نظاما صدام العراقي والقذافي الليبي؟ وإن كان هدف تصريحه أرضاء الإيرانيين، فإن على الحكومة الأميركية أن تفكر مرتين، لأن ذلك سيضر بكل ما بنته على مدى عقود طويلة، ويعرض مصالحها لخطر أكبر، ويهدد المنطقة، وهي في النهاية لن تحصل من الإيرانيين ونظام سوريا وحزب الله إلا على مزيد من المشكلات الإقليمية. لقد فتح كيري أبواب جهنم على نفسه وبلده، في منطقة غاضبة، تشعر غالبية أهلها بأن حكومة أوباما سكتت عن جرائم إبادة يومية، استخدمت فيها أسلحة غاز وكيماوية محرمة، وفي نفس الوقت منعت تسليح المعارضة بأسلحة نوعية، والآن تريد مصالحة القتلة في وضح النهار!

 

كيري وسقوط الهيبة الأميركية

جويس كرم/الحياة/17 آذار/15

أن يختار وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذكرى الرابعة للثورة السورية للانبطاح أمام النظام السوري وفتح دعوة التفاوض أمام  من سبق ان قارنه قبل عامين بأدولف هتلر وصدام حسين، ففي ذلك هبوط جديد للديبلوماسية الأميركية وهيبة واشنطن الدولية. وأن يتعامل الرئيس السوري بشار الأسد بفوقية مع دعوة كيري، فيما افترقت معه فرنسا وبريطانيا، ففي ذلك احراج واذلال للسياسة الأميركية.

هذه الصورة ليست مفاجئة اذا أخذنا في الاعتبار التخبط الأميركي داخل الادارة وعلى الأرض في الملف السوري. فالأسد الذي دعاه الرئيس باراك أوباما الى التنحي في آب (أغسطس) 2011، بات في موقع أقوى مما كان عليه في السنتين الماضيتين. أما سورية الغارقة في حرب أهلية وتفتت ميليشياوي فلا تعني البيت الأبيض كثيرا. أوباما نفسه قارب الأزمة هناك بحرب الكونغو  لجهة البقاء على الحياد وعدم التدخل لأسباب انسانية أو جيو-سياسية، وكان التدخل الوحيد أميركيا ضد الارهاب ولضرب تنظيم "داعش" في استراتيجية تلتزم مبدأ "العراق أولا" والارجح اخيرا. أما  "حرب الاستنزاف" في سورية بين المعارضة والنظام فستدور في نظر الأميركيين الى حين بلوغ نقطة الارهاق والتفاوض على حل.

دعوة كيري الاسد الى التفاوض لا تحمل بعدا استراتيجيا أو أفق حل للأزمة في سورية، لانه ليس هناك استراتيجية أميركية وليس هناك أفق قريب للحل في نظر المسؤولين الأميركيين. كيري  نفسه يبدل في الموقف والكلام بحسب العاصمة التي يتحدث منها. ففي الرياض، يدعو الى ضغوط عسكرية على النظام السوري، وبعد لقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف يبادر الى تأييد جهود موسكو، أما في واشنطن فيتراوح موقفه بين توعد الأسد أو "هتلر" كما وصفه في 2013 بالمحاسبة، أو الترحيب بتخليه عن الترسانة الكيماوية. مواقف كيري في سورية هي نتاج الساعة والمنبر الخطابي، ويغيب  فيها التنسيق مع البيت الأبيض وأيضا مع مكاتب الخارجية المنهمكة اليوم في توضيح كلامه وتأكيد أنه ليس هناك تغيير في الموقف من الأسد.

ليست المرة الأولى التي تتزحلق فيها ديبلوماسية جون كيري. فمن غزة الى القاهرة الى جنيف، أحرج الاسرائيليون والمصريون والايرانيون الوزير الأميركي. في اسرائيل، تنصتت الحكومة على هاتفه الصيف الفائت، فيما رفضت مصر مبادرته بالتنسيق مع تركيا وقطر حول غزة، وأبقته بعيدا حتى التسوية النهائية. أما مع ايران، فوعوده باتفاق اطار تهاوت الخريف الفائت، وأطلقت تسريبات داخل واشنطن عن امكان اقالته بعد تنحي وزير الدفاع تشاك هاغل.

سياسة كيري وتركته الخارجية معلقة اليوم بالمفاوضات الايرانية التي يقودها في مدينة لوزان السويسرية مع نظيره جواد ظريف وفرص الاتفاق - الاطار بدل التمديد الأسبوع المقبل. النجاح فيها لن يعني استرداد الهيبة الأميركية اقليميا أو حتى داخل الكونغرس، بل سيعطي كيري انجازا يتيما في أربع سنوات في الخارجية، حرمته منه دمشق، وأذلته اسرائيل وقوض جهوده البيت الأبيض.